الاحتجاجات البوليفية 2019

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 04:35، 28 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:2019 في بوليفيا إلى تصنيف:بوليفيا في 2019). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الاحتجاجات البوليفية 2019
المعلومات
التاريخ أكتوبر 2019 - نوفمبر 2019
الخسائر
الوفيات 25 [1]
الإصابات أكثر من 715 [2]

الاحتجاجات البوليفية 2019 هي هي سلسلة من احتجاجات أمريكا اللاتينية التي اندلعت في أكتوبر 2019 عقب إعادة انتخاب الرئيس إيفو مورالس لفترة رئاسية رابعة. استمرت 3 أسابيع حتى أعلن الرئيس إيفو مورالس استقالته من منصبه في 10 نوفمبر 2019.[3] وفي 13 نوفمبر 2019 أعلنت جانين آنييز زعيمة المعارضة في بوليفيا، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد.[4]

خلفية

بدأت الاحتجاجات كردة فعل على إعادة ترشح الرئيس السابق إيفو مورالس لولاية جديدة للبلاد، حيث إنه يحكم بوليفيا منذ 2006، وقد طالباه الجيش والشرطة بالتنحي في وقت سابق، على الرغم من إعلانه بأنه سيُجري انتخابات جديدة تتيح للشعب انتخاب سلطة جديدة ديموقراطيا، دون أن يحدد موعدا لها، أو يوضح فيما إذا كان سيترشح لها،[5] ولكن قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان حثه على تقديم استقالته وذلك للحفاظ على استقرار بوليفيا، وصرح للصحافيين قائلا «بعد تحليل الوضع الداخلي المتوتر، نطلب من الرئيس التخلي عن ولايته الرئاسية بهدف إتاحة الحفاظ على السلام والاستقرار، من أجل صالح بوليفيا».[6] وفي 9 نوفمبر 2019، أعلنت منظمة الدول الأمريكية، التي راقبت الانتخابات، أنها وجدت أدلة على تلاعب واسع في البيانات، ولا يمكنها التصديق على نتائج الاقتراع. واستمرت الضغوط على الرئيس مورالس خلال اليوم، حيث استقال العديد من حلفائه السياسيين، واستقال نائبه ألفارو غارسيا لينيرا الذي اعتبر أن «الانقلاب وقع». وفي اليوم التالي 10 نوفمبر 2019، أعلن إيفو مورالس من خلال التلفاز استقالته من منصبه.[7]

خسائر

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل خلال الاشتباكات بين المؤيدين لمورس والمعارضين له، كما جرح أكثر من 100 آخرين، وأعلن الجيش أنه سيجري عمليات «لتحييد» أي جماعات مسلحة تهاجم المحتجين حيث قام بعض ضباط الجيش بالانضمام للمتظاهرين بالزي العسكري.[3]

ردود أفعال

عبر زعيم المعارضة كارلوس ميسا، الذي احتل المرتبة الثانية في اقتراع الشهر الماضي، عن شكره للمتظاهرين على «بطولة المقاومة السلمية»، فيما جاءت بعض ردود الأفعال الدولية:[3]

مراجع

  1. ^ "بوليفيا.. ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى 25 من أنصار موراليس". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2020-01-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  2. ^ "احتجاجات بوليفيا.. 23 قتيلا و 715 جريحا". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-29.
  3. ^ أ ب ت "رئيس بوليفيا يستقيل بعد ضغط الشارع وتخلي الجيش عنه" (بBritish English). 11 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-13. Retrieved 2019-11-11.
  4. ^ "جانين آنييز تعلن نفسها رئيسة لبوليفيا" (بBritish English). 13 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-14. Retrieved 2019-11-13.
  5. ^ "رئيس بوليفيا يعلن استقالته من منصبه بعد أسابيع من الاحتجاجات". CNN Arabic. 11 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
  6. ^ "تحت ضغط احتجاجات شعبية.. الرئيس البوليفي يستقيل من منصبه". قناة الحرة. مؤرشف من الأصل في 2019-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
  7. ^ "استقالة رئيس بوليفيا بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
  8. ^ "ترامب يعلق على استقالة رئيس بوليفيا". arabic.sputniknews.com (بen-us). Archived from the original on 2019-11-12. Retrieved 2019-11-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ "المكسيك تمنح حق اللجوء للرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2019-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-12.