تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
فولفغانغ لوته
فولفغانغ لوته | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان فولفغانغ لوته (1922-1985) طبيبا نفسيا ألمانيا والذي جذب انتباه العالم الناطق بالإنجليزية نحو تدريب التحفيز الذاتي.[1][2][3][4][5][6][7][8]
إسهاماته في التدريب الذاتي وتعاونه على مدى عدة عقود مع جون شولتز ، مؤسس التدريب الذاتي، أدي إلى نسب الفضل إلى لوته كأحد مؤسسي الطريقة.[4][9][10][11] كتابات لوته ودوراته التدريبية عززت من الطريقة كوسيلة علاجية في العديد من الأمراض.[12][13][14]
الحياة المبكرة
ولد لوته في عام 1922 في لوبيك.[15] وحصل على درجة الدكتوراه في هامبورغ في عام 1947.[15] وكمتدرب صغير، التقى بجون شولتزالذي كان مؤسس تدريب التحفيز الذاتي وهو نظام التنويم المغناطيسي الذاتي والذي كان مقتصرا على ألمانيا والنمسا قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية.[5][8][12][13][14][16][17] أعجب لوته بنتائج تدريب التحفيز الذاتي في الربو و أصبح مساعدا لشولتز.[10][18] استمر تعاونها طوال عمر شولتز،[2][11][19][20] على الرغم من هجرة لوته إلى كندا في أواخر الأربعينيات.[8]
كتاباته
كتابه الأول ، التدريب الذاتي: النهج النفسي للعلاج النفسي، تأليفه بالاشتراك مع شولتز، ظهر في عام 1959. كان هذا الكتاب بناء على كتاب شولتز الصادر في عام 1932 وتحديثاته التالية والتي كانت متاحة باللغة الألمانية فقط.[7] كان الكتاب الأول الذي يتحدث بشكل كامل عن تدريب التحفيز الذاتي باللغة الإنجليزية.[7][8] تلا ذلك سلسلة من ستة مجلدات، العلاج التحفيزي الذاتي؛ أول ثلاثة مجلدات تم تأليفها مع شولتز؛ الثلاثة الأخيرة كُتبت بشكل مستقل بعد وفاة شولتز.[2][8][21] منشوراته العديدة اشتملت على مقالات في الجريدة وعلى كتب تدريب.[1][14]
أواخر حياته المهنية
في السبعينات، كان يعمل على أساليب تعبئة الإبداع الفردي، كما هو موضح في كتابه المنشور في عام 1976 كتاب: طرق تعبئة الإبداع.[8][22][23]
في عام 1979، انتقل لوته إلى فانكوفر، كولومبيا البريطانية.[8] استمر في العمل السريري والكتابة، وكان مرتبطا مع جامعة سايمون فريزر.[8][14][24] كان مشتركا في تطبيق أساليب التحفيز الذاتي لألعاب القوى التنافسية. في وقت وفاته كان يُعد الطبعة الألمانية من العلاج التحفيزي الذاتي، وكذلك في كتابة السيرة الذاتية لأوسكار فوغت، عالم الأعصاب والباحث من برلين، الذي وفي نهاية القرن العشرين، قدم ملاحظات على التنويم الذاتي والتي كانت محورية في صياغة شولتز للتدريبات الذاتية القياسية.[8][10][14][24]
المراجع
- ^ أ ب Wolfgang Linden; edited by Lehrer PM, Woolfolk RL, Sime WE. "The Autogenic Training Method of JH Schultz." Chapter 7 in Principles and Practice of Stress Management, Third Edition page 152 Guilford Press, 2007 (ردمك 9781606238288)
- ^ أ ب ت Stoyva، Johann (يونيو 1986). "Wolfgang: In Memoriam". Biofeedback and Self Regulation. ج. 11 ع. 2: 91-93. DOI:10.1007/BF00999976.
- ^ Berger N; Devinsky O, Pacia SV, Shachter SC. (eds.) "Autogenic training" Chapter 7 in Complementary and Alternative Therapies for Epilepsy. Demos Medical Publishing, 2005 page 58. (ردمك 9781934559086)
- ^ أ ب "Autogenic Therapy." Mosby's Medical Dictionary, 8th edition. (2009) نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Gould, D. "It's all in the mind." New Scientist Dec 14, 1978 pages 840-841 [1] نسخة محفوظة 2020-12-18 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dale E. "This Month We Try...Autogenic Training." Health & Fitness Magazine, April 2006
- ^ أ ب ت Suter S. Health Psychophysiology. Psychology Press, 2014. page 169. (ردمك 9781317757528)
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ José Luis González de Rivera. "Wolfgang Luthe - Biografia Corta". Instituto de Psicoterapia e Investigación Psicosomática. مؤرشف من الأصل في 2018-11-03.
- ^ LA Times. "Dealing With Stress: Cope Or Prevent" LA Times, as carried by Lakeland Ledger, Jun 1, 1989
- ^ أ ب ت Friis RH, Seaward BH, Dayer-Berenson L. "Managing Stress." Jones & Bartlett Publishers, 2015 page 498 (ردمك 9781449688455)
- ^ أ ب Clark CC; editors: Gordon RJ, Harris B, Helvie CO. "Encyclopedia of Complementary Health Practice." Springer Publishing Company, 1999. page 317. (ردمك 9780826117229)
- ^ أ ب Alexander J. "Clear away the stress." October 1999 Daily Telegraph
- ^ أ ب Kenton l. "Hanging Loose" Harpers and Queen Magazine, September 1980
- ^ أ ب ت ث ج Luthe W; de Rivera L (editor, epilogue, introduction), Selye H. (foreword). "Wolfgang Luthe Introductory Workshop. Introduction to the Methods of Autogenic Training, Therapy and Psychotherapy" (Autogenic Training & Psychotherapy) (Volume 1) January 7, 2015
- ^ أ ب British Autogenic Society. "About Luthe". مؤرشف من الأصل في 2018-01-22.
- ^ "de Rivera, L; editor Guimón J. "Autogenic psychotherapy and psychoanalysis." The body in Psychotherapy. Karger, Basilea, 1997. pp. 176-181".
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) - ^ de Rivera، L (2001). "Autogenic Analysis: The Tool that Freud was Looking for". International Journal of Psychotherapy. ج. 6: 71–76. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28.
- ^ Hainsworth K. "Become Your Own Doctor." The Independent May 3rd 2004
- ^ Jane Bird. "I Could Do with Some of That!: The Power of Autogenics." Publisher Jane Bird, 2015 (ردمك 9781906796983) [2] نسخة محفوظة 2020-03-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ Prakash O. (2012) "From Change to Transformation and Beyond: Maintaining Balance on the Fast Track of Life" pages 63–64 2012 (ردمك 9781469746586)[3] نسخة محفوظة 2021-12-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ Luthe، W؛ Schultz، JH. Autogenic Therapy. Vol. 1 Autogenic Methods Vol. 2 Medical Applications Vol. 3 Applications in Psychotherapy Vol. 4 Research and Theory Vol. 5 Dynamics of Autogenic Neutralisation Vol. 6 Treatment with Autogenic Neutralisation. Grune and Stratton, Inc., New York (1969); republished by The British Autogenic Society (2001).
- ^ "Creativity Mobilisation Technique". British Autogenic Society. 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-01-21.
- ^ "Autogenic Neutralisation". British Autogenic Society. 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-01-22.
- ^ أ ب Luthe, W. "About the methods of autogenic therapy." Ancoli S, Peper E, Quinn M (eds.). Mind/Body Integration: Essential Readings in Biofeedback Springer Science & Business Media, 2012 (ردمك 9781461328988)