ماري، ملكة المجر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:19، 16 أبريل 2023. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ماريا

ملكة المجر وكرواتيا
فترة الحكم
1382-1385
تاريخ التتويج 17 سبتمبر 1382 [1][2]
وصي العرش إليزابيث دي البوسنة [2]
لويس الأول
كارل الثاني
فترة الحكم
1386-1395
حاكم مشترك سيغيسموند
كارل الثاني
سيغيسموند
معلومات شخصية

ماريا دو أنجو (بالمجرية: Mária)‏ (1371 - 17 مايو 1395)؛ كانت ملكة المجر وكرواتيا بين عامي 1382 حتى 1385 بعد احتلال البلاد من قبل عمها كارلو الثالث ملك نابولي،[3][4] وثم منذ عام [5][6]1386 حتى وفاتها في 1395 هي الابنة الثانية لـ لايوش الأول ملك المجر وبولندا وإليزابيث البوسنية،[1][7] تزوجت من سيغيسموند فون لوكسمبورغ[8] الذي شاركها في الحكم على المجر وكرواتيا حتى وفاتها في 1395 ثم حكم بمفرده[9][10] حتى وفاته 1437.

طفولتها

ولدت ماري في النصف الأخير من عام 1371، والدها هو لايوش الأول ملك المجر وبولندا، ووالدتها الملكة إليزابيث البوسنية، هي الابنة الثانية لوالديها، كان لايوش وإليزابيث بلا أطفال إلى ما يتجاوز العقد قبل ولادة شقيقتها الكبرى كاثرين في عام 1370، وفي عام 1374 أصبح لماري وكاثرين شقيقة أخرى وهي يادويغا.[11]

نظرًا لعدم إنجاب لويس أبناءً ذكورًا، أصبح هو وزوجته منبوذين من أفراد الأسر الملكية الأوروبية، وذلك بسبب توقّع توريثه المجر وبولندا ومطالبته بمملكتي نابولي وبروفنس، قبل حلول عيد ميلاد ماري الأول، وعد والدها الإمبراطور الروماني المقدس كارل الرابع، بأن ماري ستتزوج ابنه الثاني سيغيسموند، أكد لويس وعده في وثيقة كتبها في يونيو 1373، ارتبطت ماري وسيغيسموند بصلة قرابة، إذ أن جدتها إليزابيث البولندية هي شقيقة جده كازيمير الثالث ملك بولندا، لذلك أصدر البابا غريغوري الحادي عشر إعفاءً لزواجهما في 6 ديسمبر 1374، وأكد كبار اللوردات المجريين والبولنديين على وعد لويس بزواج ماري وسيغسموند في 14 أبريل 1375.[12]

توفيت شقيقة ماري الكبرى كاثرين التي خُطبت إلى لويس داورليان شقيق ملك فرنسا،في أواخر عام 1378، وفي عام 1379 أكد لايوش العظيم وعده السابق بشأن زواج ماري وسيغسموند نحو شقيق سيغسموند، فنتسل الرابع ملك الرومان في زفولم في 1379. اتفق لويس وفنتسل على اعتبار أوربان السادس البابا الشرعي ضد كليمنت الثامن، خُطبت ماري لسيغسموند رسميًا في ناغيسومبات (حاليًا ترنافا في سلوفاكيا) في العام ذاته، جاء سيغسموند، الذي أصبح آنذاك حاكمًا لبراندنبورغ، إلى المجر.[13]

في سبتمبر 1379 استدعى لايوش الأساقفة واللوردات البولنديين إلى كاسا (حاليًا كوشيتسه في سلوفاكيا)، وأقنعهم بالاعتراف بحق ماري في خلافته في بولندا، ذكر المؤرخ جان تشارنكوف الذي كان متحيزًا ضد لايوش أن البولنديين خضعوا لمطالبة الملك فقط بعد أن منعهم من مغادرة المدينة بإغلاق بواباتها، في مطلع عام 1380 اجتمع لايوش بـ ليوبولد الثالث، دوق النمسا، وشدد على أنه سوف يورث المجر لابنته الصغرى يادويغا، التي كانت مخطوبة لابن ليوبولد الثالث، فيلهلم. بناء على طلب لايوش، أعرب وفد من النبلاء البولنديين عن مباركتهم لزواج سيغسموند وماري في 25 يوليو 1382. وفقًا للمؤرخ أوسكار هاليكي، رغب لايوش في تقسيم مملكتيه بين ابنتيه الباقيتين على قيد الحياة، إلا أن بال إنجل وكلود ميشود كتبا أن الملك المريض أراد أن يورث المجر وبولندا إلى ماري وسيغسموند.[14]

الحكم

الأعوام الأولى (1382- 1384)

توفي لايوش العظيم في 10 سبتمبر 1382. توج الكاردينال ديميتريوس، رئيس أساقفة إستيرغوم، ماري ملكة للمجر في 17 سبتمبر، بعد يوم من دفن والدها. كان تتويج ماري السريع، على الرغم من غياب خطيبها، إثبات على أن والدتها ومؤيديها أرادوا التأكيد على دور ماري كملكة وتأجيل تتويج سيغسموند أو حتى إعاقته.[15]

تولت الملكة الأم إليزابيث الوصاية على العرش. عينت إليزابيث كل من بالاتين نيكولاس غاراي والكاردينال ديميتريوس مستشارين رئيسيين لها. حافظ أغلب بارونات لايوش على مناصبهم، ولم تعزل الملكة سوى مسؤول الخزينة، جورج زودار، وشقيقه بيت، فويفودي من روثينيا. وفقًا لمؤرخ القرن الخامس عشر يان دوغوش، سلّم الأخوان قيصر الحصون إلى الليتوانيين، الذين قدموا رشوة لهم. سجنت الملكة إليزابيث بيتر قيصر قبل 1 نوفمبر، ولم تحدد مواثيقها أسباب اعتقاله، وإنما اكتفت بوصفه عديم الولاء.[2]

النسب

المراجع

  1. ^ أ ب Csukovits 2012، صفحة 120.
  2. ^ أ ب ت Engel 2001، صفحة 195.
  3. ^ Fügedi 1986، صفحة 98.
  4. ^ Solymosi & Körmendi 1981، صفحة 228.
  5. ^ Fügedi 1986، صفحة 111.
  6. ^ Csukovits 2012، صفحة 121.
  7. ^ أ ب Süttő 2002، صفحة 67.
  8. ^ Solymosi & Körmendi 1981، صفحة 229.
  9. ^ Engel 2001، صفحة 201.
  10. ^ Halecki 1991، صفحة 220.
  11. ^ Halecki 1991، صفحة 56.
  12. ^ Halecki 1991، صفحة 55.
  13. ^ Halecki 1991، صفحة 71.
  14. ^ Michaud 2000، صفحة 742.
  15. ^ Halecki 1991، صفحة 98.
  16. ^ Halecki 1991، صفحات 366–367.