في عصر المماليك تترعرع علاقة حب بين الشاب التاجر «باهر» وجاريته «وداد» التي تتمتع بصوت ملائكي، وبينما يتناجى الحبيبان «باهر» و«وداد» يسطو قطاع الطريق على قافلة باهر التجارية ويستولون على بضاعته التي تمثل رأس ماله جميعًا. يخسر باهر تجارته ويشكو سوء الدهر وتبدأ مطالبته بالديون التي يستمهل أصحابها ويضطر لبيع كل ما يملك ولا يستطيع سداد دينه. تعرض عليه «وداد» أن يبيعها في سوق الجوارى فهى ذات صوت جميل وربما تأتى له بثمن باهظ يسدد به دينه لكنه يرفض فكرة بيع محبوبته، تلح «وداد» في طلبها هذا حيث التضحية بنفسها وقلبها فداء للمحبوب السيد، أخيرًا يوافق باهر على مضض ويبيعها ليبدأ حياته التجارية من جديد. تغنى وداد اللوعة والأسى لفراق حبيبها وسيدها وتحزن عليه حزنًا شديدًا، لكن الأحوال تتغير ويستعيد باهر تجارته وثراءه يموت سيد وداد ويكتب لها صكآ بحريتها لتسافر إلى بلد محبوبها باهر فتعود «وداد» لمحبوبها مرة أخرى لتعيش معه في هناء وسعادة.