عزيز علي المصري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 10:30، 12 يوليو 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبا الثوار
عزيز علي باشا المصري

معلومات شخصية
الميلاد 1879م
القاهرة  الخديوية المصرية
الوفاة 1965م
القاهرة الجمهورية العربية المتحدة
سبب الوفاة مرض
مكان الدفن القاهرة  مصر
الإقامة الحجاز الشام ليبيا
الجنسية عثماني حتى 1914م
مصري
العرق عربي
نشأ في  مصر
الديانة أهل السنة والجماعة
منصب
وزير حربية
في وزارة حربية المملكة السورية
بداية 18 آذار 1919م
نهاية 18 آب 1919م
سبقه الأمير سعيد الجزائري
خلفه الفريق يوسف العظمة
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية العسكرية العثمانية
المهنة ضابط سياسي سفير
الحزب جمعية العربية الفتاة
سنوات النشاط 1900م 1928م
الخدمة العسكرية
الولاء الدولة العثمانية
المملكة السورية
 السلطنة المصرية
الرتبة عقيد
المعارك والحروب الحرب العثمانية الإيطالية
حرب البلقان الثانية
الحرب العالمية الأولى
الثورة العربية الكبرى
معركة ميسلون

الفريق عزيز المصري (1880- 1965) عسكري وسياسي مصري، ورائد من رواد الحركة القومية العربية وحركات التحرر الوطنية المصرية.

حياته

عزيز علي المصري مع مجموعة من الزعماء السياسين والدينيين منهم حسن البنا

وُلِد باسم «عبد العزيز علي المصري» لعائلة شركسية عريقة ترجع أصولها إلى القفقاس تعرف بعائلة ِشلبي، سكنت العراق لفترة ثم انتقلت إلى مصر، درس الثانوية في القاهرة، والتحق بالكلية العسكرية في الأستانة، ثم في كلية الأركان حيث تخرج منها بتفوق عام 1904. أسهم في تكوين جمعية «الوطن» عام 1906 التي تعاونت مع جمعية الاتحاد والترقي، قبل أن ينضم اليها، والتي رفعت شعار اقامة دولة عثمانية ديمقراطية وشارك في انقلابها العسكري في العاشر من يوليو عام 1908،[1] ترك الاتحاد والترقي بعدما تبدى له معاداتها للعرب. أسس مع الشهيد سليم الجزائري الجمعية القحطانية، التي نادت بمملكة ذات تاجين العرب والترك.

حكم عليه بالإعدام مرتين من قبل السلطات العثمانية عامي 1914 و1916. وفي العام 1953 عينه عبد الناصر سفيرا لمصر في مدينة موسكو العاصمة الروسية.

نشاطه العسكري العربي التركي

خاض العديد من المعارك ضابطاً ضمن القوات العثمانية في ألبانيا وليبيا واليمن وأبلى فيها بلاءً حسناً، كما شارك في خلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش.

عمل على إيقاف الحرب في اليمن عام 1910. حارب ببسالة وبطولة في ليبيا ضد الغزو الإيطالي. عاد إلى الأستانة عام 1913، وأسس جمعية العهد وهي جمعية عسكرية سياسية سريّة عربية في 28 أكتوبر 1913، اعتقل في 9 فبراير 1914، وحكم عليه بالإعدام، وأطلق سراحه في 21 أبريل 1914 ونُفي إلى مصر.

نشاطه السياسي العربي

ساهم في تأسيس وتنظيم الجيش النظامي للثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي، إذْ عُيّن رئيسا لأركان جيش الثورة العربية الكبرى ووزيراً للدفاع في حكومة الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، ولكنه أُعفي من منصبه بعد ستة أشهر في المنصب، وغادر الحجاز بعد أن اختلف مع الشريف حسين لعدة أسباب أهمها عدم ثقة عزيز المصري بالإنجليز والفرنسيين حلفاء الشريف حسين، فلكل من البلدين مخططات استعمارية تتصادم مع مبادئ وطموحات وأهداف جمعيته، جمعية العهد، وقد علم كبقية الضباط العرب وسياسيي الأحزاب العربية بالاتفاقات السرية التي عقدت بين الطرفين لاقتسام بلاد الشام والعراق. مما حدا به أن يتصل بالفريق فخري باشا قائد الجيش العثماني المحاصر في المدينة المنورة مع قواته، ويعرض عليه تحالفاً ضد القوات الأوروبية، مقابل أن يوافق الترك على منح العرب استقلالاً ذاتياً. وحين علم الشريف حسين بهذا الاتصال، أعطى المصري إجازة إجبارية لمصر، وبدون عودة.

نشاطه السياسي والعسكري المصري

وفاته

توفي وحيدا في منزله بالقاهرة في 15 يونيو 1965

تكريمه

شارع الفريق عزيز على المصري
في آخر عهد مبارك تغير اسم الشارع من الفريق عزيز المصري إلى جسر السويس

أُطلق اسمه على شارع كبير في القاهرة وهو شارع سكة حديد السويس (جسر السويس) سابقًا ليحمل اسم شارع الفريق عزيز المصري.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ محمد الجوادي. سلطة النبوغ الخصيب. القاهرة 2020: دار الروضة. ص. 86. ISBN:978-625-7682-07-7.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)