أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/552
يقصد بمصطلح تبييض البشرة أو تفتيح البشرة أو تبييض الجلد ممارسة استعمال المواد الكيميائية في محاولة لتفتيح لون البشرة أو تقديم مظهر عام متجانس اللون للبشرة عن طريق الحد أو التقليل من تركيز الميلانين في الجلد. وقد تبين أن هنالك العديد من المواد الكيميائية الفعالة في تبييض البشرة، في حين قد ثبت سمّية بعضها أو أن لديها سلامة مشكوك فيها. أظهرت العديد من العوامل العقاقيرية فعاليتها في تفتيح البشرة وكان لبعضها آثار جانبية مفيدة (ككونها مانعات تأكسد أو مغذيات أو تقليلها لخطر الإصابة ببعض السرطانات) في حين كان لبعضها آثار خطرة (على سبيل المثال تلك المحتوية على الزئبق). هناك مناطق محددة تكون متصبغة بصورة عالية وبشكل غير طبيعي مثل الشامات والوحمات، يتم إزالة الصبغة منها لمطابقة لون الجلد المحيط بها. على العكس من ذلك، كما في حالات البهاق، فقد يتم تفتيح لون الجلد غير المتأثر بالمرض لتحقيق مظهر أكثر اتساقا. يمكن أن يؤدي الاستخدام طويل الأمد لمبيضات الجلد إلى تصبغ متزايد لمفاصل أصابع اليدين والقدمين والأرداف والأذنين. العديد من العلاجات استخدمت مزيج من الغسولات الموضعية أو الهلامية التي تحتوي على مكونات مثبط الميلانين جنبا إلى جنب مع واقيات من الشمس، ووصفة طبية من الريتينويد. اعتمادا على كيفية استجابة الجلد لهذه العلاجات، فالمقشرات - إما في شكل مستحضرات التجميل الموضعية أو التقشير الكيميائي - والليزر يمكن استخدامهما للعلاج. التطور الجديد في استخدام أنظمة LED أظهر أيضا نتائج جيدة. هناك آليات مختلفة وصفت لتحقيق ذلك. تثبيط نشاط التايروزينيز يقلل من اصطناع الميلانين بحيث كلما تقشرت خلايا الجلد الموجودة بصورة طبيعية، تجلب الخلايا الكيراتينية ذات الميلانين الأقل في نهاية المطاف إلى السطح مما يعطي الجلد لونا أفتح، وبشرة متساوية في درجة اللون.
مقالات جيدة أخرى: رياضيات – بروم – مها
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة صيدلة – بوابة موضة