هذه مقالةٌ مختارةٌ، وتعد من أجود محتويات أرابيكا. انقر هنا للمزيد من المعلومات.
إحداثيات: 53°25′50.95″N 2°57′38.98″W / 53.4308194°N 2.9608278°W / 53.4308194; -2.9608278

ملعب أنفيلد: الفرق بين النسختين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2A02:9B0:8033:A109:7514:20FF:977:22E3 إلى نسخة 64835036 من MenoBot.)
 
طلا ملخص تعديل
 
سطر 5: سطر 5:
| اسم_الصورة = '''تصنيف اليويفا'''  [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]]|
| اسم_الصورة = '''تصنيف اليويفا'''  [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]] [[ملف:Nuvola apps mozilla.png|12px]]|
| الموقع = [[ليفربول]]، [[مرزيسايد]]، {{إنجلترا}}
| الموقع = [[ليفربول]]، [[مرزيسايد]]، {{إنجلترا}}
| المالك = [[نادي ليفربول]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/corporate/directors|عنوان=Corporate Information|ناشر=Liverpool F.C|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110605002115/http://www.liverpoolfc.tv/corporate/directors|تاريخ أرشيف= 5 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
| المالك = [[نادي ليفربول]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/corporate/directors|عنوان=Corporate Information|ناشر=Liverpool F.C| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110605002115/http://www.liverpoolfc.tv/corporate/directors|تاريخ أرشيف= 5 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>
| المشغل = [[نادي ليفربول]]
| المشغل = [[نادي ليفربول]]
| الأرضية = عشب طبيعي<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dessosports.com/en/sports/football/football-projects/ |عنوان=Football projects |ناشر=Desso Sports || مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110706200631/http://www.dessosports.com/en/sports/football/football-projects/|تاريخ أرشيف= 6 يوليو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
| الأرضية = عشب طبيعي<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dessosports.com/en/sports/football/football-projects/ |عنوان=Football projects |ناشر=Desso Sports | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110706200631/http://www.dessosports.com/en/sports/football/football-projects/|تاريخ أرشيف= 6 يوليو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>
| عدد_المقاعد = 53.394<ref name="cap2021">{{استشهاد ويب |عنوان=Premier League Handbook 2020/21 |مسار=https://resources.premierleague.com/premierleague/document/2021/04/07/6ebff069-a7ee-415d-afbd-15878b6d33b2/2020-21-PL-Handbook-240321.pdf|url-status = live|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210412002820/https://resources.premierleague.com/premierleague/document/2021/04/07/6ebff069-a7ee-415d-afbd-15878b6d33b2/2020-21-PL-Handbook-240321.pdf|تاريخ أرشيف=12 April 2021 |ناشر=Premier League |تاريخ الوصول=12 April 2021|صفحة=24}}</ref>
| عدد_المقاعد = 53.394<ref name="cap2021">{{استشهاد ويب |عنوان=Premier League Handbook 2020/21 |مسار=https://resources.premierleague.com/premierleague/document/2021/04/07/6ebff069-a7ee-415d-afbd-15878b6d33b2/2020-21-PL-Handbook-240321.pdf|url-status = live|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210412002820/https://resources.premierleague.com/premierleague/document/2021/04/07/6ebff069-a7ee-415d-afbd-15878b6d33b2/2020-21-PL-Handbook-240321.pdf|تاريخ أرشيف=12 April 2021 |ناشر=Premier League |تاريخ الوصول=12 April 2021|صفحة=24}}</ref>
| الأبعاد = 101 × في 68 متر <ref name="prem">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Premier League |مسار=https://www.premierleague.com/staticFiles/4f/53/0,,12306~152399,00.pdf |صيغة=PDF |عنوان=Premier League Handbook |صفحة=21 |ناشر=The Football Association Premier League Ltd || مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110420015125/http://www.premierleague.com/staticFiles/4f/53/0,,12306~152399,00.pdf|تاريخ أرشيف= 20 أبريل 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
| الأبعاد = 101 × في 68 متر <ref name="prem">{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Premier League |مسار=https://www.premierleague.com/staticFiles/4f/53/0,,12306~152399,00.pdf |صيغة=PDF |عنوان=Premier League Handbook |صفحة=21 |ناشر=The Football Association Premier League Ltd | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110420015125/http://www.premierleague.com/staticFiles/4f/53/0,,12306~152399,00.pdf|تاريخ أرشيف= 20 أبريل 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>
| حضور_قياسي = 61,905 (ضد [[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون]]) في 2 فبراير 1952
| حضور_قياسي = 61,905 (ضد [[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون]]) في 2 فبراير 1952
| خريطة = إنجلترا
| خريطة = إنجلترا
سطر 19: سطر 19:
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين)، والمدرج الرئيسي، ومدرج المئوية، والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي [[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون]]، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً ل[[تقرير تايلور]] مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية.
للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين)، والمدرج الرئيسي، ومدرج المئوية، والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي [[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون]]، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً ل[[تقرير تايلور]] مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية.


سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن [[بيل شانكلي]] و[[بوب بيزلي]]، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/travel/getting-to-anfield|عنوان=Getting to Anfield|ناشر=Liverpool F.C|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110629214441/http://www.liverpoolfc.tv/travel/getting-to-anfield|تاريخ أرشيف= 29 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن [[بيل شانكلي]] و[[بوب بيزلي]]، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/travel/getting-to-anfield|عنوان=Getting to Anfield|ناشر=Liverpool F.C| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110629214441/http://www.liverpoolfc.tv/travel/getting-to-anfield|تاريخ أرشيف= 29 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>


ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد -ستانلي بارك- تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.
ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد -ستانلي بارك- تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.


== التاريخ ==
== التاريخ ==
كان الملعب عند افتتاحه عام 1884 مملوكاً لرجل يُدعى جون أوريل، الذي كان صديقاً لرجل الأعمال الإنجليزي جون هولدنغ أحد مؤسسي [[نادي إيفرتون]].<ref>Kelly (1988). p. 13.</ref> كان إيفرتون في حاجة إلى ملعب جديد نظراً لكثرة عدد الجماهير التي تحضر مبارياته والضوضاء التي يصدرونها،<ref name="LFC">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/lfc_story/1882.htm |عنوان=LFC Story |ناشر=Liverpool F.C||مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080619050045/http://www.liverpoolfc.tv/lfc_story/1882.htm |تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2008}}</ref> لذا أعار أوريل الملعب للنادي مقابل إيجار صغير يدفعونه له. أول مباراة لُعبت على أرضيّة الأنفيلد كانت بين إيفرتون وإيرلزتاون في 28 سبتمبر 1884، وانتهت بانتصار الأول بخماسية نظيفة.<ref>Liversedge (1991). p. 112.</ref> خلال فترة إيفرتون على الأنفيلد، كانت المدرجات تستقبل ما يزيد على 8,000 متفرج في جميع المباريات، وفي بعض الأحيان كا يصل عددهم إلى 20,000 متفرج وهو الرقم الذي يمثل القدرة الاستيعابية للملعب في ذلك الحين. كان الأنفيلد حينها واحداً من أفضل الملاعب عالمياً، واستضاف مباراة [[منتخب إنجلترا لكرة القدم|إنجلترا]] و[[منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم|أيرلندا]] عام 1889 ضمن البطولة البريطانية الداخلية. أُقيمت أول مباراة للأنفيلد في مسابقة [[الدوري الإنجليزي الممتاز|الدوري الإنجليزي]] في الثامن من سبتمبر 1888 بين إيفرتون وأكرينغتون. تطور إيفرتون بعد ذلك سريعاً، وجلب أول بطولة دوري لخزائن الأنفيلد وكان ذلك عام 1891.<ref>[https://www.kooora.com/?g=205&winners=true/ سجل أبطال الدوري الإنجليزي لكرة القدم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180917071358/http://www.kooora.com/?g=205&winners=true/ |date=17 سبتمبر 2018}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |عنوان=The Everton Story: 1878–1930 |مسار=https://www.evertonfc.com/history/everton-the-begining.html|ناشر=Everton F.C || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140809044235/http://www.evertonfc.com/history/everton-the-begining.html | تاريخ أرشيف = 9 أغسطس 2014 }}</ref>
كان الملعب عند افتتاحه عام 1884 مملوكاً لرجل يُدعى جون أوريل، الذي كان صديقاً لرجل الأعمال الإنجليزي جون هولدنغ أحد مؤسسي [[نادي إيفرتون]].<ref>Kelly (1988). p. 13.</ref> كان إيفرتون في حاجة إلى ملعب جديد نظراً لكثرة عدد الجماهير التي تحضر مبارياته والضوضاء التي يصدرونها،<ref name="LFC">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/lfc_story/1882.htm |عنوان=LFC Story |ناشر=Liverpool F.C|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080619050045/http://www.liverpoolfc.tv/lfc_story/1882.htm |تاريخ أرشيف = 19 يونيو 2008}}</ref> لذا أعار أوريل الملعب للنادي مقابل إيجار صغير يدفعونه له. أول مباراة لُعبت على أرضيّة الأنفيلد كانت بين إيفرتون وإيرلزتاون في 28 سبتمبر 1884، وانتهت بانتصار الأول بخماسية نظيفة.<ref>Liversedge (1991). p. 112.</ref> خلال فترة إيفرتون على الأنفيلد، كانت المدرجات تستقبل ما يزيد على 8,000 متفرج في جميع المباريات، وفي بعض الأحيان كا يصل عددهم إلى 20,000 متفرج وهو الرقم الذي يمثل القدرة الاستيعابية للملعب في ذلك الحين. كان الأنفيلد حينها واحداً من أفضل الملاعب عالمياً، واستضاف مباراة [[منتخب إنجلترا لكرة القدم|إنجلترا]] و[[منتخب جمهورية أيرلندا لكرة القدم|أيرلندا]] عام 1889 ضمن البطولة البريطانية الداخلية. أُقيمت أول مباراة للأنفيلد في مسابقة [[الدوري الإنجليزي الممتاز|الدوري الإنجليزي]] في الثامن من سبتمبر 1888 بين إيفرتون وأكرينغتون. تطور إيفرتون بعد ذلك سريعاً، وجلب أول بطولة دوري لخزائن الأنفيلد وكان ذلك عام 1891.<ref>[https://www.kooora.com/?g=205&winners=true/ سجل أبطال الدوري الإنجليزي لكرة القدم] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180917071358/http://www.kooora.com/?g=205&winners=true/ |date=17 سبتمبر 2018}}</ref><ref>{{استشهاد ويب |عنوان=The Everton Story: 1878–1930 |مسار=https://www.evertonfc.com/history/everton-the-begining.html|ناشر=Everton F.C | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140809044235/http://www.evertonfc.com/history/everton-the-begining.html | تاريخ أرشيف = 9 أغسطس 2014 }}</ref>


ظهرت خلافات بين جون هولدنغ وإدارة إيفرتون عام 1892 أدّت في نهاية المطاف إلى انتقال إيفرتون إلى ملعب [[غوديسون بارك]].<ref name="LFC"/> تُرك هولدنغ مع ملعب خاوٍ، لذا قرر تأسيس نادٍ جديدٍ للعب عليه، وكان هذا النادي هو [[نادي ليفربول|ليفربول]]. كانت أول مباراة لليفربول على الأنفيلد [[مباراة ودية]] حضرها 200 متفرج وكان ذلك في الأول من سبتمبر 1892، وانتهت بانتصار ليفربول على روثرهامتاون بنتيجة سبعة أهداف لهدف وحيد.<ref name="YNWA">Kelly (1988). p. 187.</ref>
ظهرت خلافات بين جون هولدنغ وإدارة إيفرتون عام 1892 أدّت في نهاية المطاف إلى انتقال إيفرتون إلى ملعب [[غوديسون بارك]].<ref name="LFC"/> تُرك هولدنغ مع ملعب خاوٍ، لذا قرر تأسيس نادٍ جديدٍ للعب عليه، وكان هذا النادي هو [[نادي ليفربول|ليفربول]]. كانت أول مباراة لليفربول على الأنفيلد [[مباراة ودية]] حضرها 200 متفرج وكان ذلك في الأول من سبتمبر 1892، وانتهت بانتصار ليفربول على روثرهامتاون بنتيجة سبعة أهداف لهدف وحيد.<ref name="YNWA">Kelly (1988). p. 187.</ref>


أول مباراة لعبها ليفربول في [[دوري كرة القدم الإنجليزي|الدوري]] على الأنفيلد كانت المباراة التي جمعته مع نادي لينكولن سيتي والتي جرت في التاسع من سبتمبر 1893 وانتهت برباعية بيضاء لليفربول في مباراة حضرها 5,000 متفرج.<ref>Graham (1984). p. 15.</ref> بُني بعد ذلك مدرج جديد يزيد من قدرة الملعب الاستيعابية بمقدار 3,000 وكان ذلك عام 1895 في الموقع الذي يٌعرف الآن بالمدرج الرئيسي. كان هذا البناء من تصميم أرتشيبالد ليتش،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/football/article382300.ece |عنوان=Man who built his place in history |عمل=The Times |مكان=London |تاريخ=18 أبريل 2005 ||الأول=Richard |الأخير=Whitehead | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110628220935/http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/football/article382300.ece|تاريخ أرشيف= 28 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> وتميّز بوجود ال[[جملون]] الأحمر والأبيض عليه، ليشابه بذلك المدرج الرئيسي في [[سانت جيمس بارك]] ملعب [[نيوكاسل يونايتد]].<ref name="YNWA"/> شُيّد بعد ذلك مدرجٌ آخر على ما يُعرف الآن بالأنفيلد رود وكان ذلك عام 1903. وبعد أن حقق ليفربول لقب الدوري للمرة الثانية عام 1906، تم بناء مدرج جديد آخر. قام الصحفي المحلي إرنست إدواردز الذي كان يعمل محرراً رياضياً في صحيفتي ليفربول بوست اليومية والصدى بإطلاق اسم سبيون كوب المأخوذ من اسم [[تل]] يقع في [[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]] حيث تلقت إحدى الكتائب الإنجليزية خسائر فادحة إبان [[حروب البوير|حرب البوير]] عام 1900، حين توفي أكثر من 300 رجل معظمهم من [[ليفربول]] في محاولة من [[الجيش البريطاني]] للسيطرة على التل الإستراتيجي.<ref name="Kelly 117">Kelly (1988). p. 117.</ref><ref>[https://www.lfchistory.net/articles/article/47/ Information about Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170704093823/http://www.lfchistory.net/Articles/Article/47 |date=04 يوليو 2017}}</ref>
أول مباراة لعبها ليفربول في [[دوري كرة القدم الإنجليزي|الدوري]] على الأنفيلد كانت المباراة التي جمعته مع نادي لينكولن سيتي والتي جرت في التاسع من سبتمبر 1893 وانتهت برباعية بيضاء لليفربول في مباراة حضرها 5,000 متفرج.<ref>Graham (1984). p. 15.</ref> بُني بعد ذلك مدرج جديد يزيد من قدرة الملعب الاستيعابية بمقدار 3,000 وكان ذلك عام 1895 في الموقع الذي يٌعرف الآن بالمدرج الرئيسي. كان هذا البناء من تصميم أرتشيبالد ليتش،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/football/article382300.ece |عنوان=Man who built his place in history |عمل=The Times |مكان=London |تاريخ=18 أبريل 2005 |الأول=Richard |الأخير=Whitehead | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110628220935/http://www.timesonline.co.uk/tol/sport/football/article382300.ece|تاريخ أرشيف= 28 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> وتميّز بوجود ال[[جملون]] الأحمر والأبيض عليه، ليشابه بذلك المدرج الرئيسي في [[سانت جيمس بارك]] ملعب [[نيوكاسل يونايتد]].<ref name="YNWA"/> شُيّد بعد ذلك مدرجٌ آخر على ما يُعرف الآن بالأنفيلد رود وكان ذلك عام 1903. وبعد أن حقق ليفربول لقب الدوري للمرة الثانية عام 1906، تم بناء مدرج جديد آخر. قام الصحفي المحلي إرنست إدواردز الذي كان يعمل محرراً رياضياً في صحيفتي ليفربول بوست اليومية والصدى بإطلاق اسم سبيون كوب المأخوذ من اسم [[تل]] يقع في [[جنوب إفريقيا|جنوب أفريقيا]] حيث تلقت إحدى الكتائب الإنجليزية خسائر فادحة إبان [[حروب البوير|حرب البوير]] عام 1900، حين توفي أكثر من 300 رجل معظمهم من [[ليفربول]] في محاولة من [[الجيش البريطاني]] للسيطرة على التل الإستراتيجي.<ref name="Kelly 117">Kelly (1988). p. 117.</ref><ref>[https://www.lfchistory.net/articles/article/47/ Information about Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170704093823/http://www.lfchistory.net/Articles/Article/47 |date=04 يوليو 2017}}</ref>


ظلّ ملعب أنفيلد على حاله حتى عام 1928، عندما أُعيد تصميم مدرج سبيون كوب ليصبح قادراً على استيعاب 30,000 متفرج وحده، جميعهم بلا مقاعد، كما تم بناء سقف للملعب كذلك.<ref>Liversedge (1991). p. 113.</ref> كان هناك العديد من الملاعب في [[إنجلترا]] التي أطلقت اسم سبيون كوب على أحد مدرجاتها، لكن مدرج الأنفيلد كان الأكبر في جميع أنحاء البلاد، حتى أن طاقة كوب الأنفيلد الاستيعابية كانت أكبر من بعض الملاعب كاملةً.<ref name="Echo">{{استشهاد بخبر|مسار=http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/0100news/tm_headline=how-kop-tuned-in-to-glory-days&method=full&objectid=17610578&page=1&siteid=50061-name_page.html |عنوان=How Kop tuned in to glory days |الأول=James |الأخير=Pearce |عمل=Liverpool Echo |تاريخ=23 أغسطس 2006 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120222031447/http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/0100news/tm_headline=how-kop-tuned-in-to-glory-days&method=full&objectid=17610578&page=1&siteid=50061-name_page.html | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2012 }}</ref>
ظلّ ملعب أنفيلد على حاله حتى عام 1928، عندما أُعيد تصميم مدرج سبيون كوب ليصبح قادراً على استيعاب 30,000 متفرج وحده، جميعهم بلا مقاعد، كما تم بناء سقف للملعب كذلك.<ref>Liversedge (1991). p. 113.</ref> كان هناك العديد من الملاعب في [[إنجلترا]] التي أطلقت اسم سبيون كوب على أحد مدرجاتها، لكن مدرج الأنفيلد كان الأكبر في جميع أنحاء البلاد، حتى أن طاقة كوب الأنفيلد الاستيعابية كانت أكبر من بعض الملاعب كاملةً.<ref name="Echo">{{استشهاد بخبر|مسار=http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/0100news/tm_headline=how-kop-tuned-in-to-glory-days&method=full&objectid=17610578&page=1&siteid=50061-name_page.html |عنوان=How Kop tuned in to glory days |الأول=James |الأخير=Pearce |عمل=Liverpool Echo |تاريخ=23 أغسطس 2006 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120222031447/http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/0100news/tm_headline=how-kop-tuned-in-to-glory-days&method=full&objectid=17610578&page=1&siteid=50061-name_page.html | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2012 }}</ref>
تم تركيب الأضواء الكاشفة في الأنفيلد بتكلفة قدرها 12,000 [[جنيه إسترليني]] عام 1957. وفي 30 أكتوبر من العام ذاته تم تشغيل الأضواء الجديدة للمرة الأولى خلال مباراة ليفربول وإيفرتون لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس رابطة مقاطعة ليفربول لكرة القدم.<ref name="Echo"/> وفي عام 1963، تم استبدال أحد مدرجات الملعب القديمة بمدرج [[كابول (عمارة)|كابولي]] قادر على استيعاب 6,700 متفرج بتكلفة 350,000 [[جنيه إسترليني]].<ref name="inglis">Inglis (1983). p. 210.</ref> وبعد ذلك بعامين، تم إجراء تعديلات على مدرج الأنفيلد رود حولته إلى منطقة مغطّاة كبيرة لاستقبال المتفرجين وقوفاً. أكبر تجديد للملعب كان التجديد الذي حصل عام 1973، حين هُدِم المدرج الرئيسي القديم وبُني مدرج جديد بدلاً منه.
تم تركيب الأضواء الكاشفة في الأنفيلد بتكلفة قدرها 12,000 [[جنيه إسترليني]] عام 1957. وفي 30 أكتوبر من العام ذاته تم تشغيل الأضواء الجديدة للمرة الأولى خلال مباراة ليفربول وإيفرتون لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس رابطة مقاطعة ليفربول لكرة القدم.<ref name="Echo"/> وفي عام 1963، تم استبدال أحد مدرجات الملعب القديمة بمدرج [[كابول (عمارة)|كابولي]] قادر على استيعاب 6,700 متفرج بتكلفة 350,000 [[جنيه إسترليني]].<ref name="inglis">Inglis (1983). p. 210.</ref> وبعد ذلك بعامين، تم إجراء تعديلات على مدرج الأنفيلد رود حولته إلى منطقة مغطّاة كبيرة لاستقبال المتفرجين وقوفاً. أكبر تجديد للملعب كان التجديد الذي حصل عام 1973، حين هُدِم المدرج الرئيسي القديم وبُني مدرج جديد بدلاً منه.
[[ملف:A full Kop End in 1983 - geograph.org.uk - 2999368.jpg|تصغير|يمين|سبيون كوب خلال مباراة عام 1983.]]
[[ملف:A full Kop End in 1983 - geograph.org.uk - 2999368.jpg|تصغير|يمين|سبيون كوب خلال مباراة عام 1983.]]
وفي الوقت ذاته تم سحب الأضواء الكاشفة التي رُكّبت سابقاً واستُبدلت بأضواء جديدة وضعت على طول الجزء العلوي للمدرج الرئيسي. افتُتح المدرج الجديد رسمياً من قِبل [[دوق]] كنت في العاشر من مارس 1973.<ref name="inglis"/> في الثمانينيّات من القرن الماضي، أُدخل نظام المقاعد على بعض أجزاء الملعب، مثل الأنفيلد رود عام 1982، وهو العام نفسه الذي تم فيه بناء بوابة شانكلي تكريماً لمدرب ليفربول السابق [[بيل شانكلي]]، التي افتتحتها [[أرملة|أرملته]] نيسي لأول مرة في 26 أغسطس 1982.<ref name="Kelly 117"/> دُوّن على هذه البوابة عبارة «[[لن تسير لوحدك أبدا|لن تسير وحدك أبداً]]» وهي عنوان الأغنية التي اختارها مشجعو ليفربول لتكون نشيد النادي خلال حقبة تدريب بيل شانكلي.<ref>Smith (2008). pp. 68–69.</ref>
وفي الوقت ذاته تم سحب الأضواء الكاشفة التي رُكّبت سابقاً واستُبدلت بأضواء جديدة وضعت على طول الجزء العلوي للمدرج الرئيسي. افتُتح المدرج الجديد رسمياً من قِبل [[دوق]] كنت في العاشر من مارس 1973.<ref name="inglis"/> في الثمانينيّات من القرن الماضي، أُدخل نظام المقاعد على بعض أجزاء الملعب، مثل الأنفيلد رود عام 1982، وهو العام نفسه الذي تم فيه بناء بوابة شانكلي تكريماً لمدرب ليفربول السابق [[بيل شانكلي]]، التي افتتحتها [[أرملة|أرملته]] نيسي لأول مرة في 26 أغسطس 1982.<ref name="Kelly 117"/> دُوّن على هذه البوابة عبارة «[[لن تسير لوحدك أبدا|لن تسير وحدك أبداً]]» وهي عنوان الأغنية التي اختارها مشجعو ليفربول لتكون نشيد النادي خلال حقبة تدريب بيل شانكلي.<ref>Smith (2008). pp. 68–69.</ref>
[[ملف:Shankly statue out front.jpg|تصغير|تمثال شانكلي البرونزي.]]
[[ملف:Shankly statue out front.jpg|تصغير|تمثال شانكلي البرونزي.]]
أُضيفت المقاعد الملونة وغرفة الشرطة إلى مدرج كملين رود -الاسم السابق لمدرج المئوية- عام 1987. وبعد [[كارثة هيلزبرة|كارثة هيلزبره]] عام 1989 التي توفي فيها 96 من مشجعي ليفربول نتيجةَ الاكتظاظ، أوصى [[تقرير تايلور]] بأنّ جميع ملاعب البلاد يجب أن توفر مقعداً لجميع المتفرجين بحلول مايو 1994.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.liverpool.ac.uk/management/football/ |عنوان=Fact-sheet two: Hillsborough and the Taylor Report |ناشر=Football Industry Group at Liverpool University || مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20080313074438/http://www.liv.ac.uk/footballindustry/hborough.html|تاريخ أرشيف= 13 مارس 2008 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> تم إضافة طابق ثانٍ لمدرج كملين رود عام 1992 ليصبح بذلك مدرجاً ذا طابقَيْن. كان هناك خطط موضوعة مسبقاً لتوسيع كملين رود، حيث قام النادي بشراء عدّة منازل في السبعينيّات والثمانينيّات، لكن هذه الخطط تأجلت حتى حلول عام 1990 بسبب رفض الشقيقتين جوان ونورا ميسون بيع منزلهما، حتى توصلوا أخيراً لاتفاق مع النادي مما سمح لخطط التوسع بدخول حيّز التنفيذ.<ref>Moynihan (2008). p. 125.</ref> تم تغيير اسم المدرج ليصبح مدرج المئوية وافتُتح رسمياً في 1 سبتمبر 1992 من قِبل رئيس [[الاتحاد الأوروبي لكرة القدم]] لينارت جوهانسون. تم إعادة بناء مدرج كوب كذلك عام 1994 تنفيذاً لما وصّى به تقرير تايلور وأصبح موفّراً بالمقاعد بشكل كامل، ولكنه ظلّ مدرجاً ذا طابق واحد، مما أدّى إلى انخفاض كبير في طاقته الاستيعابية لتصبح 12,390 فقط.<ref name="Echo"/><ref>[http://stadiumdb.com/news/2013/05/liverpool_the_day_when_kop_became_the_past/ Liverpool: The Day when Kop became the past] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721071441/http://stadiumdb.com/news/2013/05/liverpool_the_day_when_kop_became_the_past |date=21 يوليو 2017}}</ref><ref>[http://lfcstats.co.uk/lfcanfield1.html/ Liverpool FC Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180901133313/http://lfcstats.co.uk/lfcanfield1.html |date=01 سبتمبر 2018}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>
أُضيفت المقاعد الملونة وغرفة الشرطة إلى مدرج كملين رود -الاسم السابق لمدرج المئوية- عام 1987. وبعد [[كارثة هيلزبرة|كارثة هيلزبره]] عام 1989 التي توفي فيها 96 من مشجعي ليفربول نتيجةَ الاكتظاظ، أوصى [[تقرير تايلور]] بأنّ جميع ملاعب البلاد يجب أن توفر مقعداً لجميع المتفرجين بحلول مايو 1994.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.liverpool.ac.uk/management/football/ |عنوان=Fact-sheet two: Hillsborough and the Taylor Report |ناشر=Football Industry Group at Liverpool University | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20080313074438/http://www.liv.ac.uk/footballindustry/hborough.html|تاريخ أرشيف= 13 مارس 2008 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> تم إضافة طابق ثانٍ لمدرج كملين رود عام 1992 ليصبح بذلك مدرجاً ذا طابقَيْن. كان هناك خطط موضوعة مسبقاً لتوسيع كملين رود، حيث قام النادي بشراء عدّة منازل في السبعينيّات والثمانينيّات، لكن هذه الخطط تأجلت حتى حلول عام 1990 بسبب رفض الشقيقتين جوان ونورا ميسون بيع منزلهما، حتى توصلوا أخيراً لاتفاق مع النادي مما سمح لخطط التوسع بدخول حيّز التنفيذ.<ref>Moynihan (2008). p. 125.</ref> تم تغيير اسم المدرج ليصبح مدرج المئوية وافتُتح رسمياً في 1 سبتمبر 1992 من قِبل رئيس [[الاتحاد الأوروبي لكرة القدم]] لينارت جوهانسون. تم إعادة بناء مدرج كوب كذلك عام 1994 تنفيذاً لما وصّى به تقرير تايلور وأصبح موفّراً بالمقاعد بشكل كامل، ولكنه ظلّ مدرجاً ذا طابق واحد، مما أدّى إلى انخفاض كبير في طاقته الاستيعابية لتصبح 12,390 فقط.<ref name="Echo"/><ref>[http://stadiumdb.com/news/2013/05/liverpool_the_day_when_kop_became_the_past/ Liverpool: The Day when Kop became the past] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721071441/http://stadiumdb.com/news/2013/05/liverpool_the_day_when_kop_became_the_past |date=21 يوليو 2017}}</ref><ref>[http://lfcstats.co.uk/lfcanfield1.html/ Liverpool FC Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180901133313/http://lfcstats.co.uk/lfcanfield1.html |date=01 سبتمبر 2018}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>


في 4 ديسمبر 1997، أُزيح الستار عن تمثال من [[برونز|البرونز]] لبيل شانكلي يبلغ طوله 2.4 متر في مركز الزوار أمام الكوب. يصوّر التمثال شانكلي مرتدياً وشاح النادي تذكاراً لحادثة وقعت عام 1973 حين رمى أحد المشجعين وشاح النادي وارتداه شانكلي حينها وسط تصفيق الجمهور، وسُجّل على التمثال عبارة «بيل شانكلي - جعل الناس سعداء».<ref>Moynihan (2008). p. 103.</ref> يقع نصب هيلزبره التذكاري على جانب بوابة شانكلي، ودائماً ما يتم تزيينه بالزهور والأكاليل تكريماً للذين لقوا حتفهم عام 1989 نتيجةَ الكارثة الشهيرة. وفي مركز هذا النصب شعلة لا تُطفأ أبداً، دلالةً على أن الذين توفوا لن يدخلوا في طيّ النسيان أبداً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/history/hillsborough|عنوان=Hillsborough|ناشر=Liverpool F.C|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604233017/http://www.liverpoolfc.tv/history/hillsborough|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
في 4 ديسمبر 1997، أُزيح الستار عن تمثال من [[برونز|البرونز]] لبيل شانكلي يبلغ طوله 2.4 متر في مركز الزوار أمام الكوب. يصوّر التمثال شانكلي مرتدياً وشاح النادي تذكاراً لحادثة وقعت عام 1973 حين رمى أحد المشجعين وشاح النادي وارتداه شانكلي حينها وسط تصفيق الجمهور، وسُجّل على التمثال عبارة «بيل شانكلي - جعل الناس سعداء».<ref>Moynihan (2008). p. 103.</ref> يقع نصب هيلزبره التذكاري على جانب بوابة شانكلي، ودائماً ما يتم تزيينه بالزهور والأكاليل تكريماً للذين لقوا حتفهم عام 1989 نتيجةَ الكارثة الشهيرة. وفي مركز هذا النصب شعلة لا تُطفأ أبداً، دلالةً على أن الذين توفوا لن يدخلوا في طيّ النسيان أبداً.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/history/hillsborough|عنوان=Hillsborough|ناشر=Liverpool F.C| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604233017/http://www.liverpoolfc.tv/history/hillsborough|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>


أحدث التغييرات الهيكلية في الأنفيلد كانت عام 1998 عندما افتُتح مدرج الأنفيلد رود ذو الطابقَيْن. واجه الأنفيلد عدداً من المشاكل جرّاء عمليات تطويره، ففي بداية موسم 1999-2000، كان لا بدّ من جلب سلسلة من أعمدة الدعم والدعامات من أجل توفير المزيد من الاستقرار للطبقة العليا للمدرج. خلال مباراة [[روني موران]] التكريمية ضد نادي [[نادي سلتيك|سيلتيك]] الإسكتلندي، اشتكت جماهير سيلتيك من عدم ثبات الطبقة العليا التي تحركت بهم قليلاً بعد قفزة جماعية من الجماهير وقام النادي بحل المشكلة سريعاً.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/873760.stm |عنوان=Liverpool stand strengthened |ناشر=BBC Sport |تاريخ=10 أغسطس 2000 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200512120638/http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/873760.stm | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2020 }}</ref>
أحدث التغييرات الهيكلية في الأنفيلد كانت عام 1998 عندما افتُتح مدرج الأنفيلد رود ذو الطابقَيْن. واجه الأنفيلد عدداً من المشاكل جرّاء عمليات تطويره، ففي بداية موسم 1999-2000، كان لا بدّ من جلب سلسلة من أعمدة الدعم والدعامات من أجل توفير المزيد من الاستقرار للطبقة العليا للمدرج. خلال مباراة [[روني موران]] التكريمية ضد نادي [[نادي سلتيك|سيلتيك]] الإسكتلندي، اشتكت جماهير سيلتيك من عدم ثبات الطبقة العليا التي تحركت بهم قليلاً بعد قفزة جماعية من الجماهير وقام النادي بحل المشكلة سريعاً.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/873760.stm |عنوان=Liverpool stand strengthened |ناشر=BBC Sport |تاريخ=10 أغسطس 2000 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200512120638/http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/873760.stm | تاريخ أرشيف = 12 مايو 2020 }}</ref>


== الهيكل والمرافق ==
== الهيكل والمرافق ==
[[ملف:Anfield outline.svg|تصغير|يمين|مخطط الأنفيلد: مدرج المئوية في الأعلى، الكوب على اليمين، المدرج الرئيسي في الأسفل، الأنفيلد رود على اليسار.|alt=diagram of a stadium]]
[[ملف:Anfield outline.svg|تصغير|يمين|مخطط الأنفيلد: مدرج المئوية في الأعلى، الكوب على اليمين، المدرج الرئيسي في الأسفل، الأنفيلد رود على اليسار.|alt=diagram of a stadium]]
يحتوي الأنفيلد على 45,276 مقعداً موزعةً على أربعة مدرجات: الأنفيلد رود، ومدرج المئوية، وسبيون كوب، والمدرج الرئيسي. يتكون الأنفيلد رود ومدرج المئوية من طابقين، في حين أن الآخرَيْن يتكونان من طابقٍ واحدٍ فقط.<ref name="plan">{{استشهاد ويب|مسار=http://assets.liverpoolfc.tv/uploads/assets/anfield_stadium_plan_large.jpg |عنوان=Seating Plan |ناشر=Liverpool F.C || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303220248/http://assets.liverpoolfc.tv/uploads/assets/anfield_stadium_plan_large.jpg | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> يتم الدخول إلى الملعب بوساطة [[بطاقة ذكية|بطاقات ذكية]] تعمل بتقنية [[تحديد الهوية بموجات الراديو]] بدلاً من الأبواب الدوّارة التقليدية، وقد أُدخل هذا النظام عام 2005.<ref>Entry to the stadium is gained by radio-frequency identification (RFID) smart cards rather than the traditional manned turnstile - [http://www.cuju8.com/AnfieldE.php/ Anfield Stadium] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150716041359/http://www.cuju8.com/AnfieldE.php |date=16 يوليو 2015}}</ref>
يحتوي الأنفيلد على 45,276 مقعداً موزعةً على أربعة مدرجات: الأنفيلد رود، ومدرج المئوية، وسبيون كوب، والمدرج الرئيسي. يتكون الأنفيلد رود ومدرج المئوية من طابقين، في حين أن الآخرَيْن يتكونان من طابقٍ واحدٍ فقط.<ref name="plan">{{استشهاد ويب|مسار=http://assets.liverpoolfc.tv/uploads/assets/anfield_stadium_plan_large.jpg |عنوان=Seating Plan |ناشر=Liverpool F.C | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303220248/http://assets.liverpoolfc.tv/uploads/assets/anfield_stadium_plan_large.jpg | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> يتم الدخول إلى الملعب بوساطة [[بطاقة ذكية|بطاقات ذكية]] تعمل بتقنية [[تحديد الهوية بموجات الراديو]] بدلاً من الأبواب الدوّارة التقليدية، وقد أُدخل هذا النظام عام 2005.<ref>Entry to the stadium is gained by radio-frequency identification (RFID) smart cards rather than the traditional manned turnstile - [http://www.cuju8.com/AnfieldE.php/ Anfield Stadium] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150716041359/http://www.cuju8.com/AnfieldE.php |date=16 يوليو 2015}}</ref>


الكوب هو المدرج الأكبر من حيث الطاقة الاستيعابية بين المدرجات الأربع للأنفيلد.<ref>[http://hem.passagen.se/liverpoolfotbollclub/anfield.htm/ Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20041229102926/http://hem.passagen.se/liverpoolfotbollclub/anfield.htm |date=29 ديسمبر 2004}}</ref> يضم الكوب متحف النادي، والمركز التعليمي، ومتجر النادي الرسمي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.eyethree60.co.uk/vt/liverpoolfc_vtour/liverpool_liverpool.html?ncid=sitevranfield010508 |عنوان=Virtual Tour |ناشر=Liverpool F.C || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304044947/http://www.eyethree60.co.uk/vt/liverpoolfc_vtour/liverpool_liverpool.html?ncid=sitevranfield010508 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> ويُعد الكوب المدرج الأكثر شهرةً بين مناصري النادي، ويُشار إلى المشجعين القابعين فيه باسم ''كوبيتز''. يمتلك الكوب سمعةً شهيرةً لدرجة أنه يُقال أن حشود المدرج قادرة على جلب الكرة إلى المرمى.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/football/competitions/premier-league/8257477/Liverpool-2-Everton-2-match-report.html |عنوان=Liverpool 2 Everton 2: match report |عمل=The Daily Telegraph |مكان=London |تاريخ=16 يناير 2011 ||الأول=Jason |الأخير=Burt| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170805221414/http://www.telegraph.co.uk/sport/football/competitions/premier-league/8257477/Liverpool-2-Everton-2-match-report.html | تاريخ أرشيف = 05 أغسطس 2017 }}</ref> وعادةً ما يتجمع أشد مناصري ليفربول في هذا المدرج.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://edition.cnn.com/2008/SPORT/football/10/29/first11.stadiums/ |عنوان=Football First 11: Stunning stadiums |ناشر=CNN |4= |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140718011637/http://www.webcitation.org/5f9Zlrqct |تاريخ أرشيف=18 يوليو 2014 |تاريخ= |تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2020 |حالة المسار=dead }}</ref>
الكوب هو المدرج الأكبر من حيث الطاقة الاستيعابية بين المدرجات الأربع للأنفيلد.<ref>[http://hem.passagen.se/liverpoolfotbollclub/anfield.htm/ Anfield] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20041229102926/http://hem.passagen.se/liverpoolfotbollclub/anfield.htm |date=29 ديسمبر 2004}}</ref> يضم الكوب متحف النادي، والمركز التعليمي، ومتجر النادي الرسمي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.eyethree60.co.uk/vt/liverpoolfc_vtour/liverpool_liverpool.html?ncid=sitevranfield010508 |عنوان=Virtual Tour |ناشر=Liverpool F.C | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304044947/http://www.eyethree60.co.uk/vt/liverpoolfc_vtour/liverpool_liverpool.html?ncid=sitevranfield010508 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 }}</ref> ويُعد الكوب المدرج الأكثر شهرةً بين مناصري النادي، ويُشار إلى المشجعين القابعين فيه باسم ''كوبيتز''. يمتلك الكوب سمعةً شهيرةً لدرجة أنه يُقال أن حشود المدرج قادرة على جلب الكرة إلى المرمى.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/football/competitions/premier-league/8257477/Liverpool-2-Everton-2-match-report.html |عنوان=Liverpool 2 Everton 2: match report |عمل=The Daily Telegraph |مكان=London |تاريخ=16 يناير 2011 |الأول=Jason |الأخير=Burt| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170805221414/http://www.telegraph.co.uk/sport/football/competitions/premier-league/8257477/Liverpool-2-Everton-2-match-report.html | تاريخ أرشيف = 05 أغسطس 2017 }}</ref> وعادةً ما يتجمع أشد مناصري ليفربول في هذا المدرج.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://edition.cnn.com/2008/SPORT/football/10/29/first11.stadiums/ |عنوان=Football First 11: Stunning stadiums |ناشر=CNN |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140718011637/http://www.webcitation.org/5f9Zlrqct |تاريخ أرشيف=18 يوليو 2014 |تاريخ الوصول=5 سبتمبر 2020 |حالة المسار=dead }}</ref>


[[ملف:This is Anfield.jpg|تصغير|يسار|نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب. لافتة "هذا هو الأنفيلد" موجودة في الأعلى.]]
[[ملف:This is Anfield.jpg|تصغير|يسار|نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب. لافتة "هذا هو الأنفيلد" موجودة في الأعلى.]]
أقدم مدرجات الأنفيلد هو المدرج الرئيسي، الذي اكتمل إنشاؤه عام 1982. وهو مدرج ذو طابق واحد يضم غرفة تغيير الملابس ومجلس الإدارة. كما أن مقاعد الصحفيين وكبار الشخصيات موجودةٌ في منتصف هذا المدرج. السقف الكبير مدعوم بعمودين مركزيين رفيعين، مع وجود قنطرية كبيرة معلقة ل[[آلة تصوير|كاميرا]] ال[[تلفاز|تلفزيون]].<ref>Inglis (1983). p. 211.</ref> يقع نفق اللاعبين والمنطقة الفنيّة حيث يجلس المدربون واللاعبين الاحتياطيين أثناء المباراة، يقعان في منتصف المدرج الرئيسي على مستوى الملعب. فوق الدرج المؤدي إلى الملعب في نفق اللاعبين لافتة معلّقة مكتوب عليها «هذا هو الأنفيلد» غرضها ترهيب الخصوم وجلب الحظ السعيد لمن يلمسها من لاعبي ليفربول على حدٍ سواء. وفقاً لذلك، يضع لاعبو ليفربول والجهاز الفني أحد اليدان أو كلاهما على اللافتة عند المرور من تحتها.<ref>Moynihan (2008). p. 110.</ref>
أقدم مدرجات الأنفيلد هو المدرج الرئيسي، الذي اكتمل إنشاؤه عام 1982. وهو مدرج ذو طابق واحد يضم غرفة تغيير الملابس ومجلس الإدارة. كما أن مقاعد الصحفيين وكبار الشخصيات موجودةٌ في منتصف هذا المدرج. السقف الكبير مدعوم بعمودين مركزيين رفيعين، مع وجود قنطرية كبيرة معلقة ل[[آلة تصوير|كاميرا]] ال[[تلفاز|تلفزيون]].<ref>Inglis (1983). p. 211.</ref> يقع نفق اللاعبين والمنطقة الفنيّة حيث يجلس المدربون واللاعبين الاحتياطيين أثناء المباراة، يقعان في منتصف المدرج الرئيسي على مستوى الملعب. فوق الدرج المؤدي إلى الملعب في نفق اللاعبين لافتة معلّقة مكتوب عليها «هذا هو الأنفيلد» غرضها ترهيب الخصوم وجلب الحظ السعيد لمن يلمسها من لاعبي ليفربول على حدٍ سواء. وفقاً لذلك، يضع لاعبو ليفربول والجهاز الفني أحد اليدان أو كلاهما على اللافتة عند المرور من تحتها.<ref>Moynihan (2008). p. 110.</ref>


مدرج المئوية هو مدرج ذو طابقَيْن. عادةً ما يُسمّى الطابق الأول بمدرج كملين رود، أمّا الطابق الثاني فقد تمّت إضافته عام 1992 ليتزامن مع الذكرى المئوية للنادي.<ref name="timeline">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/stadium/anfield |عنوان=Timeline |ناشر=Liverpool F.C | | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604234228/http://www.liverpoolfc.tv/stadium/anfield|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> يقع مدرج المئوية مقابلاً للمدرج الرئيسي ويضم أيضاً مقاعد الإداريين ما بين طابقَيْه، كما يضم مركز الشرطة في الملعب.<ref name="plan"/>
مدرج المئوية هو مدرج ذو طابقَيْن. عادةً ما يُسمّى الطابق الأول بمدرج كملين رود، أمّا الطابق الثاني فقد تمّت إضافته عام 1992 ليتزامن مع الذكرى المئوية للنادي.<ref name="timeline">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/stadium/anfield |عنوان=Timeline |ناشر=Liverpool F.C | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604234228/http://www.liverpoolfc.tv/stadium/anfield|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> يقع مدرج المئوية مقابلاً للمدرج الرئيسي ويضم أيضاً مقاعد الإداريين ما بين طابقَيْه، كما يضم مركز الشرطة في الملعب.<ref name="plan"/>


يقع مدرج الأنفيلد رود على يسار المدرج الرئيسي، ويستضيف مناصري الفريق الخصم خلال المباريات. أُعيد بناء الأنفيلد رود عام 1965، وأُضيفت إليه المقاعد متعددة الألوان عام 1982. كان الأنفيلد رود مدرجاً ذا طابق واحد، لكن عملية تجديده التي اكتملت عام 1998 جعلت منه مدرجاً ذا طابقَيْن مما زاد من طاقته الاستيعابية.<ref name="timeline"/>
يقع مدرج الأنفيلد رود على يسار المدرج الرئيسي، ويستضيف مناصري الفريق الخصم خلال المباريات. أُعيد بناء الأنفيلد رود عام 1965، وأُضيفت إليه المقاعد متعددة الألوان عام 1982. كان الأنفيلد رود مدرجاً ذا طابق واحد، لكن عملية تجديده التي اكتملت عام 1998 جعلت منه مدرجاً ذا طابقَيْن مما زاد من طاقته الاستيعابية.<ref name="timeline"/>


يحتوي الأنفيلد على 59 مقعداً لتلبية احتياجات مستخدمي [[كرسي متحرك|الكرسي المتحرك]] الذين يملكون تذاكر موسمية، بالإضافة إلى 33 مقعداً للبيع العام وثماني مقاعد لأنصار الفريق الزائر. توجد هذه المقاعد في المدرج الرئيسي، والكوب، والأنفيلد رود. كما أن هناك 38 مقعداً في المدرج الرئيسي [[عمى|للمكفوفين]]، كل واحدة منها مزودة بمساحة تَسَع لمساعدٍ شخصي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/tickets/accessibility|عنوان=Accessibility|ناشر=Liverpool F.C|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604233251/http://www.liverpoolfc.tv/tickets/accessibility|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
يحتوي الأنفيلد على 59 مقعداً لتلبية احتياجات مستخدمي [[كرسي متحرك|الكرسي المتحرك]] الذين يملكون تذاكر موسمية، بالإضافة إلى 33 مقعداً للبيع العام وثماني مقاعد لأنصار الفريق الزائر. توجد هذه المقاعد في المدرج الرئيسي، والكوب، والأنفيلد رود. كما أن هناك 38 مقعداً في المدرج الرئيسي [[عمى|للمكفوفين]]، كل واحدة منها مزودة بمساحة تَسَع لمساعدٍ شخصي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/tickets/accessibility|عنوان=Accessibility|ناشر=Liverpool F.C| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110604233251/http://www.liverpoolfc.tv/tickets/accessibility|تاريخ أرشيف= 4 يونيو 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>


يُظهر الأنفيلد تكريماً لاثنين من أنجح مدربي النادي على الإطلاق. بوابة بيزلي هي تكريم النادي ل[[بوب بيزلي]] الذي قاد ليفربول لتحقيق [[دوري أبطال أوروبا]] ثلاث مرات<ref>[https://talksport.com/uncategorized/169644/after-26-years-fergie-will-never-better-bob-paisleys-european-achievemen-184769/ Bob Paisley] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170905092729/http://talksport.com/magazine/features/121107/after-26-years-fergie-will-never-better-bob-paisleys-european-achievemen-184769 |date=05 سبتمبر 2017}}</ref> و[[الدوري الإنجليزي الممتاز|الدوري الإنجليزي]] ست مرات<ref>[http://www.theasiankop.com/bob-paisley-2/ The Asian Kop] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170910131250/http://www.theasiankop.com/bob-paisley-2/ |date=10 سبتمبر 2017}}</ref> خلال فترة السبعينيّات والثمانينيّات. أُقيمت البوابة في الكوب، ويتضمن تصميمها تمثيلاً للكؤوس الأوروبية الثلاثة التي حققها ليفربول خلال حقبة تدريب بيزلي، بالإضافة إلى شعار مدينته وشعار نادي ليفربول.<ref>Moynihan (2008). p. 88.</ref> بوابة شانكلي هي تكريم النادي ل[[بيل شانكلي]] الذي درب النادي في الفترة ما بين عامي 1959 - 1974 سلفاً لبيزلي، وتقع هذه البوابة في نهاية الأنفيلد رود. يتضمن تصميم البوابة [[علم إسكتلندا|العلم الاسكتلندي]]، وشعار ليفربول، وعبارة [[لن تسير لوحدك أبدا|لن تسير وحدك أبداً]].<ref>Moynihan (2008). p. 31.</ref>
يُظهر الأنفيلد تكريماً لاثنين من أنجح مدربي النادي على الإطلاق. بوابة بيزلي هي تكريم النادي ل[[بوب بيزلي]] الذي قاد ليفربول لتحقيق [[دوري أبطال أوروبا]] ثلاث مرات<ref>[https://talksport.com/uncategorized/169644/after-26-years-fergie-will-never-better-bob-paisleys-european-achievemen-184769/ Bob Paisley] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170905092729/http://talksport.com/magazine/features/121107/after-26-years-fergie-will-never-better-bob-paisleys-european-achievemen-184769 |date=05 سبتمبر 2017}}</ref> و[[الدوري الإنجليزي الممتاز|الدوري الإنجليزي]] ست مرات<ref>[http://www.theasiankop.com/bob-paisley-2/ The Asian Kop] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170910131250/http://www.theasiankop.com/bob-paisley-2/ |date=10 سبتمبر 2017}}</ref> خلال فترة السبعينيّات والثمانينيّات. أُقيمت البوابة في الكوب، ويتضمن تصميمها تمثيلاً للكؤوس الأوروبية الثلاثة التي حققها ليفربول خلال حقبة تدريب بيزلي، بالإضافة إلى شعار مدينته وشعار نادي ليفربول.<ref>Moynihan (2008). p. 88.</ref> بوابة شانكلي هي تكريم النادي ل[[بيل شانكلي]] الذي درب النادي في الفترة ما بين عامي 1959 - 1974 سلفاً لبيزلي، وتقع هذه البوابة في نهاية الأنفيلد رود. يتضمن تصميم البوابة [[علم إسكتلندا|العلم الاسكتلندي]]، وشعار ليفربول، وعبارة [[لن تسير لوحدك أبدا|لن تسير وحدك أبداً]].<ref>Moynihan (2008). p. 31.</ref>
سطر 69: سطر 69:


== المستقبل ==
== المستقبل ==
ظهرت خطط استبدال الأنفيلد لأول مرة في مايو 2002،<ref name="BBCSport1">{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/1992484.stm |عنوان=Liverpool unveil new stadium |ناشر=BBC Sport |تاريخ=17 مايو 2002 || مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070313170419/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/1992484.stm|تاريخ أرشيف= 13 مارس 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> وكانت القدرة الاستيعابية المقترحة للملعب الجديد 55,000، ثم رُفعت إلى 61,000 بالإضافة إلى 1,000 مقعد للفصل بين مشجعي ليفربول والفريق الضيف. قام مجلس مدينة ليفربول بعدة محاولات ما بين عامَي 2003 - 2007 من أجل مشاركة الملعب المُقترح ما بين [[نادي ليفربول|ليفربول]] وغريمه المحلي [[نادي إيفرتون|إيفرتون]]، لكن هذه الخطوة رُفضت من قِبَل الفريقَين.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/6503097.stm |عنوان=Liverpool get groundshare request |ناشر=BBC Sport |تاريخ=28 مارس 2007 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071219134904/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/6503097.stm | تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2007 }}</ref> مُنح ليفربول في 30 يوليو 2004 الإذن لبناء ملعب جديد في ستانلي بارك على بُعد 270 متراً من الأنفيلد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/gronudmove/tm_objectid=14487239&method=full&siteid=50061&headline=reds-stadium-gets-go-ahead-name_page.html |عنوان=Reds stadium gets go-ahead |الأول=Mike |الأخير=Hornby |عمل=Liverpool Echo|تاريخ=31 يوليو 2004|| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20120515125303/http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/gronudmove/tm_objectid=14487239%26method=full%26siteid=50061%26headline=reds%2dstadium%2dgets%2dgo%2dahead-name_page.html | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2012 }}</ref> وفي 8 سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/5327426.stm |عنوان=Liverpool get go-ahead on stadium |ناشر=BBC Sport|تاريخ=8 سبتمبر 2006|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070310175904/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/5327426.stm|تاريخ أرشيف= 10 مارس 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
ظهرت خطط استبدال الأنفيلد لأول مرة في مايو 2002،<ref name="BBCSport1">{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/1992484.stm |عنوان=Liverpool unveil new stadium |ناشر=BBC Sport |تاريخ=17 مايو 2002 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070313170419/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/1992484.stm|تاريخ أرشيف= 13 مارس 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> وكانت القدرة الاستيعابية المقترحة للملعب الجديد 55,000، ثم رُفعت إلى 61,000 بالإضافة إلى 1,000 مقعد للفصل بين مشجعي ليفربول والفريق الضيف. قام مجلس مدينة ليفربول بعدة محاولات ما بين عامَي 2003 - 2007 من أجل مشاركة الملعب المُقترح ما بين [[نادي ليفربول|ليفربول]] وغريمه المحلي [[نادي إيفرتون|إيفرتون]]، لكن هذه الخطوة رُفضت من قِبَل الفريقَين.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/6503097.stm |عنوان=Liverpool get groundshare request |ناشر=BBC Sport |تاريخ=28 مارس 2007 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071219134904/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/6503097.stm | تاريخ أرشيف = 19 ديسمبر 2007 }}</ref> مُنح ليفربول في 30 يوليو 2004 الإذن لبناء ملعب جديد في ستانلي بارك على بُعد 270 متراً من الأنفيلد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/gronudmove/tm_objectid=14487239&method=full&siteid=50061&headline=reds-stadium-gets-go-ahead-name_page.html |عنوان=Reds stadium gets go-ahead |الأول=Mike |الأخير=Hornby |عمل=Liverpool Echo|تاريخ=31 يوليو 2004| مسار أرشيف = http://web.archive.org/web/20120515125303/http://icliverpool.icnetwork.co.uk/0500liverpoolfc/gronudmove/tm_objectid=14487239%26method=full%26siteid=50061%26headline=reds%2dstadium%2dgets%2dgo%2dahead-name_page.html | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2012 }}</ref> وفي 8 سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/5327426.stm |عنوان=Liverpool get go-ahead on stadium |ناشر=BBC Sport|تاريخ=8 سبتمبر 2006| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070310175904/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/teams/l/liverpool/5327426.stm|تاريخ أرشيف= 10 مارس 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>


[[ملف:The Kop, Anfield (3).jpg|تصغير|يسار|alt=A stand which is full of people set behind a field of grass. There are a number of flags and banners in the crowd. On the field of grass are a number of people.|يصنع جماهير الكوب أجواءً لا مثيل لها في الأنفيلد.]]
[[ملف:The Kop, Anfield (3).jpg|تصغير|يسار|alt=A stand which is full of people set behind a field of grass. There are a number of flags and banners in the crowd. On the field of grass are a number of people.|يصنع جماهير الكوب أجواءً لا مثيل لها في الأنفيلد.]]
بعد شراء [[نادي ليفربول]] في 6 فبراير 2007 من قِبل جورج جيليت وتوم هيكس، تمت إعادة تصميم الملعب المُقترح. وافق المجلس على التصميم الجديد في نوفمبر 2007، وكان من المقرر أن تبدأ عمليات البناء في بداية عام 2008.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/news/drilldown/N157603071106-1818.htm|عنوان=New stadium gets the green light|ناشر=Liverpool F.C||مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071216094901/http://www.liverpoolfc.tv/news/drilldown/N157603071106-1818.htm |تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2007}}</ref> كان من المفترض أن يتم بناء هذا الملعب -الذي سُمّي ملعب ستانلي بارك مؤقتاً- بوساطة شركة إتش كي إس. وكان من المقرر افتتاحه في أغسطس 2011 بطاقة استيعابية قدرها 60,000،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/england/merseyside/7081610.stm|عنوان=Liverpool's stadium move granted|ناشر=BBC|تاريخ=11 يونيو 2007|| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071108211559/http://news.bbc.co.uk/1/hi/england/merseyside/7081610.stm|تاريخ أرشيف= 8 نوفمبر 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> على أن يُهدم الأنفيلد بعد بناء الملعب الجديد، حتى يتسنى للأرض أن تستضيف الأنفيلد بلازا، الذي كان من شأنه أن يضم فندقاً ومطاعم مكاتب.<ref name="منتديات كووورة"/> بَيْد أن خطط بناء ستانلي بارك تأجلت في أعقاب [[الركود الاقتصادي 2008]] وما تبعه من [[كساد]]، مما أثّر بشكل مباشر على الملّاك الأمريكيين. كما أن الأوضاع تفاقمت بسبب أن عملية شراء النادي تمّت بأموال مُقترضة وليس من [[رأس مال]] الملّاك، وكانت أسعار الفائدة أعلى ممّا كان متوقعاً.<ref name= HicksCreditCrunch>{{استشهاد بخبر |عنوان= Hicks hit by credit crunch|الأول=Tony|الأخير=Barrett|عمل=Liverpool Echo|تاريخ=15 مايو 2008 |مسار=https://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/05/15/liverpool-fc-co-owner-tom-hicks-hit-by-credit-crunch-blow-100252-20914232/  || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120922123632/http://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/05/15/liverpool-fc-co-owner-tom-hicks-hit-by-credit-crunch-blow-100252-20914232/ | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2012 }}</ref> وعد هيكس وجيليت بالبدء بأعمال البناء في غضون 60 يوماً من استحواذهما على النادي، لكنهم واجهوا صعوبات في تمويل المشروع المُقدر تكلفته بنصف مليار جنيه إسترليني. انقضى الموعد النهائي اعتباراً من يونيو 2011 وبقي الموقع على حاله دون تغيير.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=From Hope to Despair|الأول=Tony|الأخير=Barrett|عمل=Liverpool Echo|تاريخ=8 فبراير 2008|مسار=https://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/02/06/gillett-hicks-one-year-on-from-hope-to-despair-100252-20441485/ || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121011100258/http://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/02/06/gillett-hicks-one-year-on-from-hope-to-despair-100252-20441485/ | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2012 }}</ref> كان لهذا التأخير تداعيات في منطقة أنفيلد، حيث عُلّقت العديد من المخططات حتى يتم تحديد مستقبل الملعب.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان= Stanley Park Doubts |الأول=Jeremy |الأخير=Wilson|عمل=The Daily Telegraph|تاريخ=2 مايو 2008|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/football/2299117/Liverpool-doubts-over-Stanley-Park-stadium.html ||مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160311224851/http://www.telegraph.co.uk/sport/football/2299117/Liverpool-doubts-over-Stanley-Park-stadium.html | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2016 }}</ref>
بعد شراء [[نادي ليفربول]] في 6 فبراير 2007 من قِبل جورج جيليت وتوم هيكس، تمت إعادة تصميم الملعب المُقترح. وافق المجلس على التصميم الجديد في نوفمبر 2007، وكان من المقرر أن تبدأ عمليات البناء في بداية عام 2008.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/news/drilldown/N157603071106-1818.htm|عنوان=New stadium gets the green light|ناشر=Liverpool F.C|مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071216094901/http://www.liverpoolfc.tv/news/drilldown/N157603071106-1818.htm |تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2007}}</ref> كان من المفترض أن يتم بناء هذا الملعب -الذي سُمّي ملعب ستانلي بارك مؤقتاً- بوساطة شركة إتش كي إس. وكان من المقرر افتتاحه في أغسطس 2011 بطاقة استيعابية قدرها 60,000،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/england/merseyside/7081610.stm|عنوان=Liverpool's stadium move granted|ناشر=BBC|تاريخ=11 يونيو 2007| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071108211559/http://news.bbc.co.uk/1/hi/england/merseyside/7081610.stm|تاريخ أرشيف= 8 نوفمبر 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> على أن يُهدم الأنفيلد بعد بناء الملعب الجديد، حتى يتسنى للأرض أن تستضيف الأنفيلد بلازا، الذي كان من شأنه أن يضم فندقاً ومطاعم مكاتب.<ref name="منتديات كووورة"/> بَيْد أن خطط بناء ستانلي بارك تأجلت في أعقاب [[الركود الاقتصادي 2008]] وما تبعه من [[كساد]]، مما أثّر بشكل مباشر على الملّاك الأمريكيين. كما أن الأوضاع تفاقمت بسبب أن عملية شراء النادي تمّت بأموال مُقترضة وليس من [[رأس مال]] الملّاك، وكانت أسعار الفائدة أعلى ممّا كان متوقعاً.<ref name= HicksCreditCrunch>{{استشهاد بخبر |عنوان= Hicks hit by credit crunch|الأول=Tony|الأخير=Barrett|عمل=Liverpool Echo|تاريخ=15 مايو 2008 |مسار=https://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/05/15/liverpool-fc-co-owner-tom-hicks-hit-by-credit-crunch-blow-100252-20914232/  | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120922123632/http://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/05/15/liverpool-fc-co-owner-tom-hicks-hit-by-credit-crunch-blow-100252-20914232/ | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2012 }}</ref> وعد هيكس وجيليت بالبدء بأعمال البناء في غضون 60 يوماً من استحواذهما على النادي، لكنهم واجهوا صعوبات في تمويل المشروع المُقدر تكلفته بنصف مليار جنيه إسترليني. انقضى الموعد النهائي اعتباراً من يونيو 2011 وبقي الموقع على حاله دون تغيير.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=From Hope to Despair|الأول=Tony|الأخير=Barrett|عمل=Liverpool Echo|تاريخ=8 فبراير 2008|مسار=https://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/02/06/gillett-hicks-one-year-on-from-hope-to-despair-100252-20441485/ | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121011100258/http://www.liverpoolecho.co.uk/liverpool-fc/liverpool-fc-news/2008/02/06/gillett-hicks-one-year-on-from-hope-to-despair-100252-20441485/ | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2012 }}</ref> كان لهذا التأخير تداعيات في منطقة أنفيلد، حيث عُلّقت العديد من المخططات حتى يتم تحديد مستقبل الملعب.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان= Stanley Park Doubts |الأول=Jeremy |الأخير=Wilson|عمل=The Daily Telegraph|تاريخ=2 مايو 2008|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/football/2299117/Liverpool-doubts-over-Stanley-Park-stadium.html |مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160311224851/http://www.telegraph.co.uk/sport/football/2299117/Liverpool-doubts-over-Stanley-Park-stadium.html | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2016 }}</ref>


أعاد استحواذ مجموعة فينواي الرياضية على ليفربول في أكتوبر 2010 مسألة استبدال الأنفيلد للظهور على السطح. وفي فبراير 2011 أعلن مالك النادي الجديد جون ويليام هنري تفضيله الإبقاء على الأنفيلد على أن يزيد من طاقته الاستيعابية. وبعد حضوره عدداً من المباريات في الملعب، قال جون أن «الكوب لا مثيل له» مضيفاً «أنه سيكون من الصعب تكرار هذا الشعور في أي مكان آخر».<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/9387492.stm |ناشر=BBC Sport | عنوان=Henry hints at revamping Anfield |تاريخ=4 فبراير 2011 || مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110408081900/http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/9387492.stm|تاريخ أرشيف= 8 أبريل 2011 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref> وفي 15 أكتوبر 2012، أعلن مجلس مدينة ليفربول خططاً لتجديد منطقة الأنفيلد بعد تأمين 25 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تعيين جمعية إسكان للاستثمار.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.skysports.com/football/news/11669/8166706/Ian-Ayre-says-Anfield-redevelopment-will-enhance-Liverpool-s-transfer-budget |عنوان=Ian Ayre says Anfield redevelopment will enhance Liverpool's transfer budget |ناشر=Sky Sports |تاريخ=16 أكتوبر 2012 |تاريخ الوصول=2012-11-26| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180816114305/http://www.skysports.com/football/news/11669/8166706/Ian-Ayre-says-Anfield-redevelopment-will-enhance-Liverpool-s-transfer-budget | تاريخ أرشيف = 16 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.skysports.com/football/news/11669/8166137/Liverpool-confirm-plans-to-remain-at-Anfield |عنوان=Liverpool confirm plans to remain at Anfield |ناشر=Sky Sports |تاريخ=15 أكتوبر 2012 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180829132124/http://www.skysports.com/football/news/11669/8166137/Liverpool-confirm-plans-to-remain-at-Anfield | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2018 }}</ref>
أعاد استحواذ مجموعة فينواي الرياضية على ليفربول في أكتوبر 2010 مسألة استبدال الأنفيلد للظهور على السطح. وفي فبراير 2011 أعلن مالك النادي الجديد جون ويليام هنري تفضيله الإبقاء على الأنفيلد على أن يزيد من طاقته الاستيعابية. وبعد حضوره عدداً من المباريات في الملعب، قال جون أن «الكوب لا مثيل له» مضيفاً «أنه سيكون من الصعب تكرار هذا الشعور في أي مكان آخر».<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/9387492.stm |ناشر=BBC Sport | عنوان=Henry hints at revamping Anfield |تاريخ=4 فبراير 2011 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110408081900/http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/teams/l/liverpool/9387492.stm|تاريخ أرشيف= 8 أبريل 2011 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref> وفي 15 أكتوبر 2012، أعلن مجلس مدينة ليفربول خططاً لتجديد منطقة الأنفيلد بعد تأمين 25 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تعيين جمعية إسكان للاستثمار.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.skysports.com/football/news/11669/8166706/Ian-Ayre-says-Anfield-redevelopment-will-enhance-Liverpool-s-transfer-budget |عنوان=Ian Ayre says Anfield redevelopment will enhance Liverpool's transfer budget |ناشر=Sky Sports |تاريخ=16 أكتوبر 2012 |تاريخ الوصول=2012-11-26| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180816114305/http://www.skysports.com/football/news/11669/8166706/Ian-Ayre-says-Anfield-redevelopment-will-enhance-Liverpool-s-transfer-budget | تاريخ أرشيف = 16 أغسطس 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.skysports.com/football/news/11669/8166137/Liverpool-confirm-plans-to-remain-at-Anfield |عنوان=Liverpool confirm plans to remain at Anfield |ناشر=Sky Sports |تاريخ=15 أكتوبر 2012 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180829132124/http://www.skysports.com/football/news/11669/8166137/Liverpool-confirm-plans-to-remain-at-Anfield | تاريخ أرشيف = 29 أغسطس 2018 }}</ref>


أعلن مالك النادي في 11 سبتمبر 2013 أن لديهم الأموال اللازمة لتغطية تكاليف عملية التوسيع لكنهم ينتظرون مجلس المدينة لاستكمال شراء المنازل المحيطة قبل أن يلتزموا بخطط توسيع كلٍ من المدرج الرئيسي والأنفيلد رود.<ref>[http://www.express.co.uk/sport/football/428454/John-W-Henry-Liverpool-can-afford-Anfield-expansion/ John W Henry: Liverpool can afford Anfield expansion] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315031734/https://www.express.co.uk/sport/football/428454/John-W-Henry-Liverpool-can-afford-Anfield-expansion |date=15 مارس 2016}}</ref>
أعلن مالك النادي في 11 سبتمبر 2013 أن لديهم الأموال اللازمة لتغطية تكاليف عملية التوسيع لكنهم ينتظرون مجلس المدينة لاستكمال شراء المنازل المحيطة قبل أن يلتزموا بخطط توسيع كلٍ من المدرج الرئيسي والأنفيلد رود.<ref>[http://www.express.co.uk/sport/football/428454/John-W-Henry-Liverpool-can-afford-Anfield-expansion/ John W Henry: Liverpool can afford Anfield expansion] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315031734/https://www.express.co.uk/sport/football/428454/John-W-Henry-Liverpool-can-afford-Anfield-expansion |date=15 مارس 2016}}</ref>
سطر 80: سطر 80:
== استخدامات أخرى ==
== استخدامات أخرى ==
[[ملف:Anfield - Shankly Gates and Hillsborough memorial - geograph.org.uk - 206744.jpg|تصغير|200بك|بوابة شانكلي.]]
[[ملف:Anfield - Shankly Gates and Hillsborough memorial - geograph.org.uk - 206744.jpg|تصغير|200بك|بوابة شانكلي.]]
استضاف الأنفيلد العديد من المباريات الدولية، كما كان واحداً من الملاعب التي استُخدمت خلال [[بطولة أمم أوروبا 1996|كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996]]، حيث استضاف مباريات المجموعة الثالثة وواحدة من مباريات دور الربع النهائي، وهي المباراة التي جمعت [[منتخب فرنسا لكرة القدم|المنتخب الفرنسي]] مع نظيره [[منتخب هولندا لكرة القدم|الهولندي]] وانتهت بانتصار الفرنسيين بركلات الترجيح.<ref name="كووورة">[https://www.kooora.com/?showstadiums=1&sportstadiums=99&searchcountry=EN&stadium=1626/ الأنفيلد - كووورة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170227145955/http://www.kooora.com/?showstadiums=1&sportstadiums=99&searchcountry=EN&stadium=1626/ |date=27 فبراير 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rsssf.com/tables/96e-f.html|عنوان=Euro 1996 |ناشر=Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF)|تاريخ=7 ديسمبر 2001||الأول=Bojan |الأخير=Puric| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180407101051/http://rsssf.com/tables/96e-f.html | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2018 }}</ref> أول المباريات الدولية التي احتضنها الأنفيلد كانت مباراة بين إنجلترا وأيرلندا في مارس 1889، وانتهت بانتصار إنجلترا بستة أهداف لهدف.<ref>[https://www.englandstats.com/matches.php?mid=36/ England 6 - 1 Ireland ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170227153103/http://englandstats.com/matches.php?mid=36/ |date=27 فبراير 2017}}</ref> استضاف الأنفيلد عدة مباريات دولية ل[[منتخب إنجلترا لكرة القدم]] في بدايات [[القرن 20|القرن العشرين]]، كما استضاف مباريات [[منتخب ويلز لكرة القدم|للمنتخب الويلزي]] في أواخر القرن ذاته.<ref name="Kelly 118">Kelly (1988). p. 118.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rsssf.com/tablesw/wal-intres.html |عنوان=International matches of Wales |ناشر=Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF) |تاريخ=16 مايو 2008 ||الأول=Jostein |الأخير=Nygård| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003202615/http://www.rsssf.com/tablesw/wal-intres.html | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref> احتضن الأنفيلد كذلك 5 مباريات نصف نهائي من [[كأس الاتحاد الإنجليزي]] كان آخرها عام 1929.<ref name="Kelly 118"/> آخر المباريات الدولية التي استضافها الملعب كانت المباراة التي تغلّبت فيها إنجلترا على [[منتخب الأوروغواي لكرة القدم|الأوروغواي]] 2-1 في الأول من مارس 2006.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/internationals/4754630.stm|عنوان=England 2–1 Uruguay|ناشر=BBC Sport |تاريخ=1 مارس 2006 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061215204045/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/internationals/4754630.stm | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2006 }}</ref> لعب المنتخب الإنجليزي مباراتَيْن تكريميّتين أمام ليفربول في الأنفيلد، كانت الأولى عام 1983 تكريماً ل[[فيل تومبسون]]، والثانية عام 1988 تكريماً لألان هانسِن.<ref>Moynihan (2008). p. 59.</ref>
استضاف الأنفيلد العديد من المباريات الدولية، كما كان واحداً من الملاعب التي استُخدمت خلال [[بطولة أمم أوروبا 1996|كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996]]، حيث استضاف مباريات المجموعة الثالثة وواحدة من مباريات دور الربع النهائي، وهي المباراة التي جمعت [[منتخب فرنسا لكرة القدم|المنتخب الفرنسي]] مع نظيره [[منتخب هولندا لكرة القدم|الهولندي]] وانتهت بانتصار الفرنسيين بركلات الترجيح.<ref name="كووورة">[https://www.kooora.com/?showstadiums=1&sportstadiums=99&searchcountry=EN&stadium=1626/ الأنفيلد - كووورة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170227145955/http://www.kooora.com/?showstadiums=1&sportstadiums=99&searchcountry=EN&stadium=1626/ |date=27 فبراير 2017}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rsssf.com/tables/96e-f.html|عنوان=Euro 1996 |ناشر=Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF)|تاريخ=7 ديسمبر 2001|الأول=Bojan |الأخير=Puric| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180407101051/http://rsssf.com/tables/96e-f.html | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2018 }}</ref> أول المباريات الدولية التي احتضنها الأنفيلد كانت مباراة بين إنجلترا وأيرلندا في مارس 1889، وانتهت بانتصار إنجلترا بستة أهداف لهدف.<ref>[https://www.englandstats.com/matches.php?mid=36/ England 6 - 1 Ireland ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170227153103/http://englandstats.com/matches.php?mid=36/ |date=27 فبراير 2017}}</ref> استضاف الأنفيلد عدة مباريات دولية ل[[منتخب إنجلترا لكرة القدم]] في بدايات [[القرن 20|القرن العشرين]]، كما استضاف مباريات [[منتخب ويلز لكرة القدم|للمنتخب الويلزي]] في أواخر القرن ذاته.<ref name="Kelly 118">Kelly (1988). p. 118.</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.rsssf.com/tablesw/wal-intres.html |عنوان=International matches of Wales |ناشر=Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF) |تاريخ=16 مايو 2008 |الأول=Jostein |الأخير=Nygård| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003202615/http://www.rsssf.com/tablesw/wal-intres.html | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref> احتضن الأنفيلد كذلك 5 مباريات نصف نهائي من [[كأس الاتحاد الإنجليزي]] كان آخرها عام 1929.<ref name="Kelly 118"/> آخر المباريات الدولية التي استضافها الملعب كانت المباراة التي تغلّبت فيها إنجلترا على [[منتخب الأوروغواي لكرة القدم|الأوروغواي]] 2-1 في الأول من مارس 2006.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/sport2/hi/football/internationals/4754630.stm|عنوان=England 2–1 Uruguay|ناشر=BBC Sport |تاريخ=1 مارس 2006 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20061215204045/http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/internationals/4754630.stm | تاريخ أرشيف = 15 ديسمبر 2006 }}</ref> لعب المنتخب الإنجليزي مباراتَيْن تكريميّتين أمام ليفربول في الأنفيلد، كانت الأولى عام 1983 تكريماً ل[[فيل تومبسون]]، والثانية عام 1988 تكريماً لألان هانسِن.<ref>Moynihan (2008). p. 59.</ref>


كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الأحداث الرياضية الأخرى، حيث كان الملعب خط النهاية ل[[ماراثون]] المدينة خلال منتصف العشرينيّات. كما استضاف الأنفيلد مباريات [[ملاكمة]] بانتظام خلال [[فترة ما بين الحربين العالميتين]]. احتضن الملعب كذلك مباراة استعراضية في [[كرة المضرب]] بين حامل لقب [[بطولة أمريكا المفتوحة للتنس|بطولة أمريكا المفتوحة]] [[بيل تيلدن]] وحامل لقب [[بطولة ويمبلدون]] فريد بيري. وفي عام 1958، استضاف الملعب مباراة استعراضية في [[كرة السلة]] ضمّت [[هارلم غلوبتروترز]].<ref>Inglis (1983). p. 209.</ref> كما سيكون الأنفيلد أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم [[رغبي (رياضة)|للرغبي]] عام 2015.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/rugbyunion/international/england/5926074/Rugby-World-Cup-guide-to-England-2015-stadiums.html |عنوان=Rugby World Cup: guide to England 2015 stadiums |عمل=The Daily Telegraph |تاريخ=20 يوليو 2009 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180703005432/https://www.telegraph.co.uk/sport/rugbyunion/international/england/5926074/Rugby-World-Cup-guide-to-England-2015-stadiums.html | تاريخ أرشيف = 03 يوليو 2018 }}</ref>
كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الأحداث الرياضية الأخرى، حيث كان الملعب خط النهاية ل[[ماراثون]] المدينة خلال منتصف العشرينيّات. كما استضاف الأنفيلد مباريات [[ملاكمة]] بانتظام خلال [[فترة ما بين الحربين العالميتين]]. احتضن الملعب كذلك مباراة استعراضية في [[كرة المضرب]] بين حامل لقب [[بطولة أمريكا المفتوحة للتنس|بطولة أمريكا المفتوحة]] [[بيل تيلدن]] وحامل لقب [[بطولة ويمبلدون]] فريد بيري. وفي عام 1958، استضاف الملعب مباراة استعراضية في [[كرة السلة]] ضمّت [[هارلم غلوبتروترز]].<ref>Inglis (1983). p. 209.</ref> كما سيكون الأنفيلد أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم [[رغبي (رياضة)|للرغبي]] عام 2015.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/sport/rugbyunion/international/england/5926074/Rugby-World-Cup-guide-to-England-2015-stadiums.html |عنوان=Rugby World Cup: guide to England 2015 stadiums |عمل=The Daily Telegraph |تاريخ=20 يوليو 2009 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180703005432/https://www.telegraph.co.uk/sport/rugbyunion/international/england/5926074/Rugby-World-Cup-guide-to-England-2015-stadiums.html | تاريخ أرشيف = 03 يوليو 2018 }}</ref>


بالإضافة إلى الاستخدامات الرياضية، كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الموسيقيين بمختلف أنواعهم، كما كان مسرحاً للمبشرين الإنجيليين. حيث استضاف الملعب في يوليو 1984 [[تبشير بالإنجيل|المبشر]] [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[بيلي غراهام]] على مدى أسبوع، وجذب 30,000 متفرج كل ليلة.<ref name="Kelly 118"/>
بالإضافة إلى الاستخدامات الرياضية، كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الموسيقيين بمختلف أنواعهم، كما كان مسرحاً للمبشرين الإنجيليين. حيث استضاف الملعب في يوليو 1984 [[تبشير بالإنجيل|المبشر]] [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[بيلي غراهام]] على مدى أسبوع، وجذب 30,000 متفرج كل ليلة.<ref name="Kelly 118"/>
سطر 88: سطر 88:
== أرقام قياسية ==
== أرقام قياسية ==
[[ملف:Anfield attendance from 1946 to 2007.png|تصغير|140بك|معدل الحضور الجماهيري في الأنفيلد من عام 1946 إلى عام 2007]]
[[ملف:Anfield attendance from 1946 to 2007.png|تصغير|140بك|معدل الحضور الجماهيري في الأنفيلد من عام 1946 إلى عام 2007]]
كان أعلى عدد حضور سُجّل في الأنفيلد 61,905 متفرج في مباراة ليفربول و[[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون واندررز]] في الدور الخامس من [[كأس الاتحاد الإنجليزي]] في 2 فبراير 1952.<ref name="Anfield">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lfchistory.net/Articles/Article/47|عنوان=Anfield|ناشر=LFC History|| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181025145941/https://www.lfchistory.net/Articles/Article/47 | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref> أما أقل عدد حضور سُجّل في الأنفيلد فكان 1,000 متفرج في مباراة ضد لوبورو في 7 ديسمبر 1895.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/history/records/attendances|عنوان=LFC Records|ناشر=Liverpool F.C|| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120530011611/http://www.liverpoolfc.tv/history/records/attendances | تاريخ أرشيف = 30 مايو 2012 }}</ref> سُجّل أعلى متوسط حضور في الأنفيلد عام 1978 وبلغ 48,127 متفرج.<ref name="timeline"/>
كان أعلى عدد حضور سُجّل في الأنفيلد 61,905 متفرج في مباراة ليفربول و[[وولفرهامبتون واندررز|ولفرهامبتون واندررز]] في الدور الخامس من [[كأس الاتحاد الإنجليزي]] في 2 فبراير 1952.<ref name="Anfield">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lfchistory.net/Articles/Article/47|عنوان=Anfield|ناشر=LFC History| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181025145941/https://www.lfchistory.net/Articles/Article/47 | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2018 }}</ref> أما أقل عدد حضور سُجّل في الأنفيلد فكان 1,000 متفرج في مباراة ضد لوبورو في 7 ديسمبر 1895.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.liverpoolfc.tv/history/records/attendances|عنوان=LFC Records|ناشر=Liverpool F.C| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120530011611/http://www.liverpoolfc.tv/history/records/attendances | تاريخ أرشيف = 30 مايو 2012 }}</ref> سُجّل أعلى متوسط حضور في الأنفيلد عام 1978 وبلغ 48,127 متفرج.<ref name="timeline"/>


لم يخسر ليفربول أي مباراة في الأنفيلد خلال مواسم 1893-94، 1970-71، 1976-77، 1978-79، 1979-80، 1987-88، 2008-09. كما فاز ليفربول في جميع مبارياته التي أقيمت في الأنفيلد خلال موسم 1893-94. امتدت أطول سلسلة انتصارات لليفربول في الأنفيلد من يناير 1978 إلى يناير 1981، في فترة اشتملت على 85 مباراة سجّل فيها ليفربول 212 هدفاً واهتزت شباكه 35 مرة فقط.<ref name="Anfield"/> أما أطول سلسلة هزائم للنادي على ملعبه فكانت 3 مباريات وتكررت 3 مرات في تاريخ النادي، وكان ذلك في مواسم 1899-1900، 1906-07، 1908-09.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lfchistory.net/Stats/Article/2919 |عنوان=Liverpool's worst losing run – Top 10 |ناشر=LFC History || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423174851/https://www.lfchistory.net/Stats/Article/2919 | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref>
لم يخسر ليفربول أي مباراة في الأنفيلد خلال مواسم 1893-94، 1970-71، 1976-77، 1978-79، 1979-80، 1987-88، 2008-09. كما فاز ليفربول في جميع مبارياته التي أقيمت في الأنفيلد خلال موسم 1893-94. امتدت أطول سلسلة انتصارات لليفربول في الأنفيلد من يناير 1978 إلى يناير 1981، في فترة اشتملت على 85 مباراة سجّل فيها ليفربول 212 هدفاً واهتزت شباكه 35 مرة فقط.<ref name="Anfield"/> أما أطول سلسلة هزائم للنادي على ملعبه فكانت 3 مباريات وتكررت 3 مرات في تاريخ النادي، وكان ذلك في مواسم 1899-1900، 1906-07، 1908-09.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.lfchistory.net/Stats/Article/2919 |عنوان=Liverpool's worst losing run – Top 10 |ناشر=LFC History | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190423174851/https://www.lfchistory.net/Stats/Article/2919 | تاريخ أرشيف = 23 أبريل 2019 }}</ref>


== المواصلات ==
== المواصلات ==
[[ملف:Lime Street station front.jpg|تصغير|محطة قطارات ليفربول لايم ستريت]]
[[ملف:Lime Street station front.jpg|تصغير|محطة قطارات ليفربول لايم ستريت]]
يبعد الملعب حوالي 3 كيلومترات عن محطة قطارات لايم ستريت.<ref name="كووورة"/> كما تبعد محطة كيركدال حوالي 1.6 [[كيلومتر]] من الأنفيلد، لتكون بذلك أقرب المحطات إلى الملعب.<ref name="كووورة"/> لا يوفّر الملعب مواقف سيارات للمشجعين، كما أن الشوارع المحيطة بالملعب تسمح بوقوف سيارات للمقيمين الذي يحملون تصاريح فقط. يجري دراسة مقترحات لإعادة حركة نقل الركاب إلى محطة كندا دوك برانش، مما سيؤدي إلى خفض المسافة من محطة القطارات الأقرب للملعب إلى أقل من كيلومتر واحد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.networkrail.co.uk/browse%20documents/rus%20documents/route%20utilisation%20strategies/merseyside/appendices/appendix%20b%20-%20%20baseline%20information/09%20-%20opportunities%20and%20challenges.pdf |عنوان=Opportunities and Challenges |ناشر=Network Rail |صيغة=PDF |صفحات=11 || مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160115183158/http://www.networkrail.co.uk/browse%20documents/rus%20documents/route%20utilisation%20strategies/merseyside/appendices/appendix%20b%20-%20%20baseline%20information/09%20-%20opportunities%20and%20challenges.pdf | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2016 | وصلة مكسورة = yes | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  }}</ref>
يبعد الملعب حوالي 3 كيلومترات عن محطة قطارات لايم ستريت.<ref name="كووورة"/> كما تبعد محطة كيركدال حوالي 1.6 [[كيلومتر]] من الأنفيلد، لتكون بذلك أقرب المحطات إلى الملعب.<ref name="كووورة"/> لا يوفّر الملعب مواقف سيارات للمشجعين، كما أن الشوارع المحيطة بالملعب تسمح بوقوف سيارات للمقيمين الذي يحملون تصاريح فقط. يجري دراسة مقترحات لإعادة حركة نقل الركاب إلى محطة كندا دوك برانش، مما سيؤدي إلى خفض المسافة من محطة القطارات الأقرب للملعب إلى أقل من كيلومتر واحد.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.networkrail.co.uk/browse%20documents/rus%20documents/route%20utilisation%20strategies/merseyside/appendices/appendix%20b%20-%20%20baseline%20information/09%20-%20opportunities%20and%20challenges.pdf |عنوان=Opportunities and Challenges |ناشر=Network Rail |صيغة=PDF |صفحات=11 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160115183158/http://www.networkrail.co.uk/browse%20documents/rus%20documents/route%20utilisation%20strategies/merseyside/appendices/appendix%20b%20-%20%20baseline%20information/09%20-%20opportunities%20and%20challenges.pdf | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2016 | تاريخ الوصول =  أغسطس 2020  |url-status=dead}}</ref>


== المراجع ==
== المراجع ==

النسخة الحالية 13:07، 8 يناير 2024

53°25′50.95″N 2°57′38.98″W / 53.4308194°N 2.9608278°W / 53.4308194; -2.9608278

أنفيلد
الاستعمال
المالك
الإدارة
معلومات أخرى
الطاقة الاستيعابية
53.394[3]
الأرضية
عشب طبيعي[2]
حضور قياسي
61,905 (ضد ولفرهامبتون) في 2 فبراير 1952
خريطة

ملعب أنفيلد (بالإنجليزية: Anfield)‏ هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة ليفربول في شمال غرب إنجلترا. أنفيلد هو ملعب نادي ليفربول منذ تأسيس النادي عام 1892، بعد أن كان ملعب نادي إيفرتون في الفترة ما بين عامي 1884 و1892، قبل أن ينتقلوا إلى غوديسون بارك. تصل قدرة الأنفيلد الاستيعابية الآن إلى 53.394 متفرجاً بعد الصيانة وزيادة عدد مقاعده إلى أكثر من 9.000 متفرج بعد أن كان يتسع إلى 45.280 متفرج[3]

للأنفيلد أربعة مدرجات: سبيون كوب (للمشجعين المتعصبين)، والمدرج الرئيسي، ومدرج المئوية، والأنفيلد رود. سُجّل أكبر عدد حضور في تاريخ الملعب في الثاني من فبراير عام 1952 عندما واجه ليفربول نادي ولفرهامبتون، حيث كان عدد المتفرجين 61,905 متفرجين. أصبح الأنفيلد واحداً من الملاعب التي توفر مقعداً لكل متفرج عام 1994 نتيجةً لتقرير تايلور مما قلّص كثيراً من قدرته الاستيعابية.

سُمّيت بوابتان من بوابات الملعب على اسم مدربَي ليفربول السابقَيْن بيل شانكلي وبوب بيزلي، كما أن هناك تمثال لشانكلي خارج الملعب. يبعد الأنفيلد حوالي ثلاثة كيلومترات عن محطة قطارات ليفربول لايم ستريت.[5]

ظهرت في عام 2002 خططٌ لاستبدال الأنفيلد بملعب جديد -ستانلي بارك- تصل قدرته الاستيعابية إلى 60,000 متفرج، لكن خطط بناء الملعب الجديد أصبحت غير أكيدة بسبب تفضيل ملّاك النادي الجدد إعادة تطوير الأنفيلد بدلاً من بناء ملعب غيره.

التاريخ

كان الملعب عند افتتاحه عام 1884 مملوكاً لرجل يُدعى جون أوريل، الذي كان صديقاً لرجل الأعمال الإنجليزي جون هولدنغ أحد مؤسسي نادي إيفرتون.[6] كان إيفرتون في حاجة إلى ملعب جديد نظراً لكثرة عدد الجماهير التي تحضر مبارياته والضوضاء التي يصدرونها،[7] لذا أعار أوريل الملعب للنادي مقابل إيجار صغير يدفعونه له. أول مباراة لُعبت على أرضيّة الأنفيلد كانت بين إيفرتون وإيرلزتاون في 28 سبتمبر 1884، وانتهت بانتصار الأول بخماسية نظيفة.[8] خلال فترة إيفرتون على الأنفيلد، كانت المدرجات تستقبل ما يزيد على 8,000 متفرج في جميع المباريات، وفي بعض الأحيان كا يصل عددهم إلى 20,000 متفرج وهو الرقم الذي يمثل القدرة الاستيعابية للملعب في ذلك الحين. كان الأنفيلد حينها واحداً من أفضل الملاعب عالمياً، واستضاف مباراة إنجلترا وأيرلندا عام 1889 ضمن البطولة البريطانية الداخلية. أُقيمت أول مباراة للأنفيلد في مسابقة الدوري الإنجليزي في الثامن من سبتمبر 1888 بين إيفرتون وأكرينغتون. تطور إيفرتون بعد ذلك سريعاً، وجلب أول بطولة دوري لخزائن الأنفيلد وكان ذلك عام 1891.[9][10]

ظهرت خلافات بين جون هولدنغ وإدارة إيفرتون عام 1892 أدّت في نهاية المطاف إلى انتقال إيفرتون إلى ملعب غوديسون بارك.[7] تُرك هولدنغ مع ملعب خاوٍ، لذا قرر تأسيس نادٍ جديدٍ للعب عليه، وكان هذا النادي هو ليفربول. كانت أول مباراة لليفربول على الأنفيلد مباراة ودية حضرها 200 متفرج وكان ذلك في الأول من سبتمبر 1892، وانتهت بانتصار ليفربول على روثرهامتاون بنتيجة سبعة أهداف لهدف وحيد.[11]

أول مباراة لعبها ليفربول في الدوري على الأنفيلد كانت المباراة التي جمعته مع نادي لينكولن سيتي والتي جرت في التاسع من سبتمبر 1893 وانتهت برباعية بيضاء لليفربول في مباراة حضرها 5,000 متفرج.[12] بُني بعد ذلك مدرج جديد يزيد من قدرة الملعب الاستيعابية بمقدار 3,000 وكان ذلك عام 1895 في الموقع الذي يٌعرف الآن بالمدرج الرئيسي. كان هذا البناء من تصميم أرتشيبالد ليتش،[13] وتميّز بوجود الجملون الأحمر والأبيض عليه، ليشابه بذلك المدرج الرئيسي في سانت جيمس بارك ملعب نيوكاسل يونايتد.[11] شُيّد بعد ذلك مدرجٌ آخر على ما يُعرف الآن بالأنفيلد رود وكان ذلك عام 1903. وبعد أن حقق ليفربول لقب الدوري للمرة الثانية عام 1906، تم بناء مدرج جديد آخر. قام الصحفي المحلي إرنست إدواردز الذي كان يعمل محرراً رياضياً في صحيفتي ليفربول بوست اليومية والصدى بإطلاق اسم سبيون كوب المأخوذ من اسم تل يقع في جنوب أفريقيا حيث تلقت إحدى الكتائب الإنجليزية خسائر فادحة إبان حرب البوير عام 1900، حين توفي أكثر من 300 رجل معظمهم من ليفربول في محاولة من الجيش البريطاني للسيطرة على التل الإستراتيجي.[14][15]

ظلّ ملعب أنفيلد على حاله حتى عام 1928، عندما أُعيد تصميم مدرج سبيون كوب ليصبح قادراً على استيعاب 30,000 متفرج وحده، جميعهم بلا مقاعد، كما تم بناء سقف للملعب كذلك.[16] كان هناك العديد من الملاعب في إنجلترا التي أطلقت اسم سبيون كوب على أحد مدرجاتها، لكن مدرج الأنفيلد كان الأكبر في جميع أنحاء البلاد، حتى أن طاقة كوب الأنفيلد الاستيعابية كانت أكبر من بعض الملاعب كاملةً.[17] تم تركيب الأضواء الكاشفة في الأنفيلد بتكلفة قدرها 12,000 جنيه إسترليني عام 1957. وفي 30 أكتوبر من العام ذاته تم تشغيل الأضواء الجديدة للمرة الأولى خلال مباراة ليفربول وإيفرتون لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس رابطة مقاطعة ليفربول لكرة القدم.[17] وفي عام 1963، تم استبدال أحد مدرجات الملعب القديمة بمدرج كابولي قادر على استيعاب 6,700 متفرج بتكلفة 350,000 جنيه إسترليني.[18] وبعد ذلك بعامين، تم إجراء تعديلات على مدرج الأنفيلد رود حولته إلى منطقة مغطّاة كبيرة لاستقبال المتفرجين وقوفاً. أكبر تجديد للملعب كان التجديد الذي حصل عام 1973، حين هُدِم المدرج الرئيسي القديم وبُني مدرج جديد بدلاً منه.

سبيون كوب خلال مباراة عام 1983.

وفي الوقت ذاته تم سحب الأضواء الكاشفة التي رُكّبت سابقاً واستُبدلت بأضواء جديدة وضعت على طول الجزء العلوي للمدرج الرئيسي. افتُتح المدرج الجديد رسمياً من قِبل دوق كنت في العاشر من مارس 1973.[18] في الثمانينيّات من القرن الماضي، أُدخل نظام المقاعد على بعض أجزاء الملعب، مثل الأنفيلد رود عام 1982، وهو العام نفسه الذي تم فيه بناء بوابة شانكلي تكريماً لمدرب ليفربول السابق بيل شانكلي، التي افتتحتها أرملته نيسي لأول مرة في 26 أغسطس 1982.[14] دُوّن على هذه البوابة عبارة «لن تسير وحدك أبداً» وهي عنوان الأغنية التي اختارها مشجعو ليفربول لتكون نشيد النادي خلال حقبة تدريب بيل شانكلي.[19]

تمثال شانكلي البرونزي.

أُضيفت المقاعد الملونة وغرفة الشرطة إلى مدرج كملين رود -الاسم السابق لمدرج المئوية- عام 1987. وبعد كارثة هيلزبره عام 1989 التي توفي فيها 96 من مشجعي ليفربول نتيجةَ الاكتظاظ، أوصى تقرير تايلور بأنّ جميع ملاعب البلاد يجب أن توفر مقعداً لجميع المتفرجين بحلول مايو 1994.[20] تم إضافة طابق ثانٍ لمدرج كملين رود عام 1992 ليصبح بذلك مدرجاً ذا طابقَيْن. كان هناك خطط موضوعة مسبقاً لتوسيع كملين رود، حيث قام النادي بشراء عدّة منازل في السبعينيّات والثمانينيّات، لكن هذه الخطط تأجلت حتى حلول عام 1990 بسبب رفض الشقيقتين جوان ونورا ميسون بيع منزلهما، حتى توصلوا أخيراً لاتفاق مع النادي مما سمح لخطط التوسع بدخول حيّز التنفيذ.[21] تم تغيير اسم المدرج ليصبح مدرج المئوية وافتُتح رسمياً في 1 سبتمبر 1992 من قِبل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لينارت جوهانسون. تم إعادة بناء مدرج كوب كذلك عام 1994 تنفيذاً لما وصّى به تقرير تايلور وأصبح موفّراً بالمقاعد بشكل كامل، ولكنه ظلّ مدرجاً ذا طابق واحد، مما أدّى إلى انخفاض كبير في طاقته الاستيعابية لتصبح 12,390 فقط.[17][22][23]

في 4 ديسمبر 1997، أُزيح الستار عن تمثال من البرونز لبيل شانكلي يبلغ طوله 2.4 متر في مركز الزوار أمام الكوب. يصوّر التمثال شانكلي مرتدياً وشاح النادي تذكاراً لحادثة وقعت عام 1973 حين رمى أحد المشجعين وشاح النادي وارتداه شانكلي حينها وسط تصفيق الجمهور، وسُجّل على التمثال عبارة «بيل شانكلي - جعل الناس سعداء».[24] يقع نصب هيلزبره التذكاري على جانب بوابة شانكلي، ودائماً ما يتم تزيينه بالزهور والأكاليل تكريماً للذين لقوا حتفهم عام 1989 نتيجةَ الكارثة الشهيرة. وفي مركز هذا النصب شعلة لا تُطفأ أبداً، دلالةً على أن الذين توفوا لن يدخلوا في طيّ النسيان أبداً.[25]

أحدث التغييرات الهيكلية في الأنفيلد كانت عام 1998 عندما افتُتح مدرج الأنفيلد رود ذو الطابقَيْن. واجه الأنفيلد عدداً من المشاكل جرّاء عمليات تطويره، ففي بداية موسم 1999-2000، كان لا بدّ من جلب سلسلة من أعمدة الدعم والدعامات من أجل توفير المزيد من الاستقرار للطبقة العليا للمدرج. خلال مباراة روني موران التكريمية ضد نادي سيلتيك الإسكتلندي، اشتكت جماهير سيلتيك من عدم ثبات الطبقة العليا التي تحركت بهم قليلاً بعد قفزة جماعية من الجماهير وقام النادي بحل المشكلة سريعاً.[26]

الهيكل والمرافق

diagram of a stadium
مخطط الأنفيلد: مدرج المئوية في الأعلى، الكوب على اليمين، المدرج الرئيسي في الأسفل، الأنفيلد رود على اليسار.

يحتوي الأنفيلد على 45,276 مقعداً موزعةً على أربعة مدرجات: الأنفيلد رود، ومدرج المئوية، وسبيون كوب، والمدرج الرئيسي. يتكون الأنفيلد رود ومدرج المئوية من طابقين، في حين أن الآخرَيْن يتكونان من طابقٍ واحدٍ فقط.[27] يتم الدخول إلى الملعب بوساطة بطاقات ذكية تعمل بتقنية تحديد الهوية بموجات الراديو بدلاً من الأبواب الدوّارة التقليدية، وقد أُدخل هذا النظام عام 2005.[28]

الكوب هو المدرج الأكبر من حيث الطاقة الاستيعابية بين المدرجات الأربع للأنفيلد.[29] يضم الكوب متحف النادي، والمركز التعليمي، ومتجر النادي الرسمي.[30] ويُعد الكوب المدرج الأكثر شهرةً بين مناصري النادي، ويُشار إلى المشجعين القابعين فيه باسم كوبيتز. يمتلك الكوب سمعةً شهيرةً لدرجة أنه يُقال أن حشود المدرج قادرة على جلب الكرة إلى المرمى.[31] وعادةً ما يتجمع أشد مناصري ليفربول في هذا المدرج.[32]

نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب. لافتة "هذا هو الأنفيلد" موجودة في الأعلى.

أقدم مدرجات الأنفيلد هو المدرج الرئيسي، الذي اكتمل إنشاؤه عام 1982. وهو مدرج ذو طابق واحد يضم غرفة تغيير الملابس ومجلس الإدارة. كما أن مقاعد الصحفيين وكبار الشخصيات موجودةٌ في منتصف هذا المدرج. السقف الكبير مدعوم بعمودين مركزيين رفيعين، مع وجود قنطرية كبيرة معلقة لكاميرا التلفزيون.[33] يقع نفق اللاعبين والمنطقة الفنيّة حيث يجلس المدربون واللاعبين الاحتياطيين أثناء المباراة، يقعان في منتصف المدرج الرئيسي على مستوى الملعب. فوق الدرج المؤدي إلى الملعب في نفق اللاعبين لافتة معلّقة مكتوب عليها «هذا هو الأنفيلد» غرضها ترهيب الخصوم وجلب الحظ السعيد لمن يلمسها من لاعبي ليفربول على حدٍ سواء. وفقاً لذلك، يضع لاعبو ليفربول والجهاز الفني أحد اليدان أو كلاهما على اللافتة عند المرور من تحتها.[34]

مدرج المئوية هو مدرج ذو طابقَيْن. عادةً ما يُسمّى الطابق الأول بمدرج كملين رود، أمّا الطابق الثاني فقد تمّت إضافته عام 1992 ليتزامن مع الذكرى المئوية للنادي.[35] يقع مدرج المئوية مقابلاً للمدرج الرئيسي ويضم أيضاً مقاعد الإداريين ما بين طابقَيْه، كما يضم مركز الشرطة في الملعب.[27]

يقع مدرج الأنفيلد رود على يسار المدرج الرئيسي، ويستضيف مناصري الفريق الخصم خلال المباريات. أُعيد بناء الأنفيلد رود عام 1965، وأُضيفت إليه المقاعد متعددة الألوان عام 1982. كان الأنفيلد رود مدرجاً ذا طابق واحد، لكن عملية تجديده التي اكتملت عام 1998 جعلت منه مدرجاً ذا طابقَيْن مما زاد من طاقته الاستيعابية.[35]

يحتوي الأنفيلد على 59 مقعداً لتلبية احتياجات مستخدمي الكرسي المتحرك الذين يملكون تذاكر موسمية، بالإضافة إلى 33 مقعداً للبيع العام وثماني مقاعد لأنصار الفريق الزائر. توجد هذه المقاعد في المدرج الرئيسي، والكوب، والأنفيلد رود. كما أن هناك 38 مقعداً في المدرج الرئيسي للمكفوفين، كل واحدة منها مزودة بمساحة تَسَع لمساعدٍ شخصي.[36]

يُظهر الأنفيلد تكريماً لاثنين من أنجح مدربي النادي على الإطلاق. بوابة بيزلي هي تكريم النادي لبوب بيزلي الذي قاد ليفربول لتحقيق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات[37] والدوري الإنجليزي ست مرات[38] خلال فترة السبعينيّات والثمانينيّات. أُقيمت البوابة في الكوب، ويتضمن تصميمها تمثيلاً للكؤوس الأوروبية الثلاثة التي حققها ليفربول خلال حقبة تدريب بيزلي، بالإضافة إلى شعار مدينته وشعار نادي ليفربول.[39] بوابة شانكلي هي تكريم النادي لبيل شانكلي الذي درب النادي في الفترة ما بين عامي 1959 - 1974 سلفاً لبيزلي، وتقع هذه البوابة في نهاية الأنفيلد رود. يتضمن تصميم البوابة العلم الاسكتلندي، وشعار ليفربول، وعبارة لن تسير وحدك أبداً.[40]

أرضية الملعب

طول أرضيّة الأنفيلد 101 متر وعرضها 68 متر،[41] وهذا الرقم أكبر بقليل من الرقم الموصى به من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم البالغ 101 متر في 64 متر.[42] يتم قصّ عشب الأنفيلد مرتين أسبوعياً خلال الموسم، وأربع مرات أسبوعياً فيما تبقى من العام.[43] يبلغ طول عشب الملعب بوصة واحدة (أي حوالي 25 مليمتراً) خلال الموسم وبوصتان فيما تبقى من العام.

المستقبل

ظهرت خطط استبدال الأنفيلد لأول مرة في مايو 2002،[44] وكانت القدرة الاستيعابية المقترحة للملعب الجديد 55,000، ثم رُفعت إلى 61,000 بالإضافة إلى 1,000 مقعد للفصل بين مشجعي ليفربول والفريق الضيف. قام مجلس مدينة ليفربول بعدة محاولات ما بين عامَي 2003 - 2007 من أجل مشاركة الملعب المُقترح ما بين ليفربول وغريمه المحلي إيفرتون، لكن هذه الخطوة رُفضت من قِبَل الفريقَين.[45] مُنح ليفربول في 30 يوليو 2004 الإذن لبناء ملعب جديد في ستانلي بارك على بُعد 270 متراً من الأنفيلد.[46] وفي 8 سبتمبر 2006، وافق مجلس مدينة ليفربول على منح النادي عقد إيجار للأرض لمدة 999 سنة.[47]

A stand which is full of people set behind a field of grass. There are a number of flags and banners in the crowd. On the field of grass are a number of people.
يصنع جماهير الكوب أجواءً لا مثيل لها في الأنفيلد.

بعد شراء نادي ليفربول في 6 فبراير 2007 من قِبل جورج جيليت وتوم هيكس، تمت إعادة تصميم الملعب المُقترح. وافق المجلس على التصميم الجديد في نوفمبر 2007، وكان من المقرر أن تبدأ عمليات البناء في بداية عام 2008.[48] كان من المفترض أن يتم بناء هذا الملعب -الذي سُمّي ملعب ستانلي بارك مؤقتاً- بوساطة شركة إتش كي إس. وكان من المقرر افتتاحه في أغسطس 2011 بطاقة استيعابية قدرها 60,000،[49] على أن يُهدم الأنفيلد بعد بناء الملعب الجديد، حتى يتسنى للأرض أن تستضيف الأنفيلد بلازا، الذي كان من شأنه أن يضم فندقاً ومطاعم مكاتب.[42] بَيْد أن خطط بناء ستانلي بارك تأجلت في أعقاب الركود الاقتصادي 2008 وما تبعه من كساد، مما أثّر بشكل مباشر على الملّاك الأمريكيين. كما أن الأوضاع تفاقمت بسبب أن عملية شراء النادي تمّت بأموال مُقترضة وليس من رأس مال الملّاك، وكانت أسعار الفائدة أعلى ممّا كان متوقعاً.[50] وعد هيكس وجيليت بالبدء بأعمال البناء في غضون 60 يوماً من استحواذهما على النادي، لكنهم واجهوا صعوبات في تمويل المشروع المُقدر تكلفته بنصف مليار جنيه إسترليني. انقضى الموعد النهائي اعتباراً من يونيو 2011 وبقي الموقع على حاله دون تغيير.[51] كان لهذا التأخير تداعيات في منطقة أنفيلد، حيث عُلّقت العديد من المخططات حتى يتم تحديد مستقبل الملعب.[52]

أعاد استحواذ مجموعة فينواي الرياضية على ليفربول في أكتوبر 2010 مسألة استبدال الأنفيلد للظهور على السطح. وفي فبراير 2011 أعلن مالك النادي الجديد جون ويليام هنري تفضيله الإبقاء على الأنفيلد على أن يزيد من طاقته الاستيعابية. وبعد حضوره عدداً من المباريات في الملعب، قال جون أن «الكوب لا مثيل له» مضيفاً «أنه سيكون من الصعب تكرار هذا الشعور في أي مكان آخر».[53] وفي 15 أكتوبر 2012، أعلن مجلس مدينة ليفربول خططاً لتجديد منطقة الأنفيلد بعد تأمين 25 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تعيين جمعية إسكان للاستثمار.[54][55]

أعلن مالك النادي في 11 سبتمبر 2013 أن لديهم الأموال اللازمة لتغطية تكاليف عملية التوسيع لكنهم ينتظرون مجلس المدينة لاستكمال شراء المنازل المحيطة قبل أن يلتزموا بخطط توسيع كلٍ من المدرج الرئيسي والأنفيلد رود.[56]

استخدامات أخرى

بوابة شانكلي.

استضاف الأنفيلد العديد من المباريات الدولية، كما كان واحداً من الملاعب التي استُخدمت خلال كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996، حيث استضاف مباريات المجموعة الثالثة وواحدة من مباريات دور الربع النهائي، وهي المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي مع نظيره الهولندي وانتهت بانتصار الفرنسيين بركلات الترجيح.[43][57] أول المباريات الدولية التي احتضنها الأنفيلد كانت مباراة بين إنجلترا وأيرلندا في مارس 1889، وانتهت بانتصار إنجلترا بستة أهداف لهدف.[58] استضاف الأنفيلد عدة مباريات دولية لمنتخب إنجلترا لكرة القدم في بدايات القرن العشرين، كما استضاف مباريات للمنتخب الويلزي في أواخر القرن ذاته.[59][60] احتضن الأنفيلد كذلك 5 مباريات نصف نهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي كان آخرها عام 1929.[59] آخر المباريات الدولية التي استضافها الملعب كانت المباراة التي تغلّبت فيها إنجلترا على الأوروغواي 2-1 في الأول من مارس 2006.[61] لعب المنتخب الإنجليزي مباراتَيْن تكريميّتين أمام ليفربول في الأنفيلد، كانت الأولى عام 1983 تكريماً لفيل تومبسون، والثانية عام 1988 تكريماً لألان هانسِن.[62]

كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الأحداث الرياضية الأخرى، حيث كان الملعب خط النهاية لماراثون المدينة خلال منتصف العشرينيّات. كما استضاف الأنفيلد مباريات ملاكمة بانتظام خلال فترة ما بين الحربين العالميتين. احتضن الملعب كذلك مباراة استعراضية في كرة المضرب بين حامل لقب بطولة أمريكا المفتوحة بيل تيلدن وحامل لقب بطولة ويمبلدون فريد بيري. وفي عام 1958، استضاف الملعب مباراة استعراضية في كرة السلة ضمّت هارلم غلوبتروترز.[63] كما سيكون الأنفيلد أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم للرغبي عام 2015.[64]

بالإضافة إلى الاستخدامات الرياضية، كان الأنفيلد مسرحاً للعديد من الموسيقيين بمختلف أنواعهم، كما كان مسرحاً للمبشرين الإنجيليين. حيث استضاف الملعب في يوليو 1984 المبشر الأمريكي بيلي غراهام على مدى أسبوع، وجذب 30,000 متفرج كل ليلة.[59]

أرقام قياسية

معدل الحضور الجماهيري في الأنفيلد من عام 1946 إلى عام 2007

كان أعلى عدد حضور سُجّل في الأنفيلد 61,905 متفرج في مباراة ليفربول وولفرهامبتون واندررز في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي في 2 فبراير 1952.[65] أما أقل عدد حضور سُجّل في الأنفيلد فكان 1,000 متفرج في مباراة ضد لوبورو في 7 ديسمبر 1895.[66] سُجّل أعلى متوسط حضور في الأنفيلد عام 1978 وبلغ 48,127 متفرج.[35]

لم يخسر ليفربول أي مباراة في الأنفيلد خلال مواسم 1893-94، 1970-71، 1976-77، 1978-79، 1979-80، 1987-88، 2008-09. كما فاز ليفربول في جميع مبارياته التي أقيمت في الأنفيلد خلال موسم 1893-94. امتدت أطول سلسلة انتصارات لليفربول في الأنفيلد من يناير 1978 إلى يناير 1981، في فترة اشتملت على 85 مباراة سجّل فيها ليفربول 212 هدفاً واهتزت شباكه 35 مرة فقط.[65] أما أطول سلسلة هزائم للنادي على ملعبه فكانت 3 مباريات وتكررت 3 مرات في تاريخ النادي، وكان ذلك في مواسم 1899-1900، 1906-07، 1908-09.[67]

المواصلات

محطة قطارات ليفربول لايم ستريت

يبعد الملعب حوالي 3 كيلومترات عن محطة قطارات لايم ستريت.[43] كما تبعد محطة كيركدال حوالي 1.6 كيلومتر من الأنفيلد، لتكون بذلك أقرب المحطات إلى الملعب.[43] لا يوفّر الملعب مواقف سيارات للمشجعين، كما أن الشوارع المحيطة بالملعب تسمح بوقوف سيارات للمقيمين الذي يحملون تصاريح فقط. يجري دراسة مقترحات لإعادة حركة نقل الركاب إلى محطة كندا دوك برانش، مما سيؤدي إلى خفض المسافة من محطة القطارات الأقرب للملعب إلى أقل من كيلومتر واحد.[68]

المراجع

  1. ^ "Corporate Information". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2011-06-05.
  2. ^ "Football projects". Desso Sports. مؤرشف من الأصل في 2011-07-06.
  3. ^ أ ب "Premier League Handbook 2020/21" (PDF). Premier League. ص. 24. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2021-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-12.
  4. ^ Premier League. Premier League Handbook (PDF). The Football Association Premier League Ltd. ص. 21. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2011-04-20.
  5. ^ "Getting to Anfield". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2011-06-29.
  6. ^ Kelly (1988). p. 13.
  7. ^ أ ب "LFC Story". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2008-06-19.
  8. ^ Liversedge (1991). p. 112.
  9. ^ سجل أبطال الدوري الإنجليزي لكرة القدم نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "The Everton Story: 1878–1930". Everton F.C. مؤرشف من الأصل في 2014-08-09.
  11. ^ أ ب Kelly (1988). p. 187.
  12. ^ Graham (1984). p. 15.
  13. ^ Whitehead، Richard (18 أبريل 2005). "Man who built his place in history". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 2011-06-28.
  14. ^ أ ب Kelly (1988). p. 117.
  15. ^ Information about Anfield نسخة محفوظة 04 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Liversedge (1991). p. 113.
  17. ^ أ ب ت Pearce، James (23 أغسطس 2006). "How Kop tuned in to glory days". Liverpool Echo. مؤرشف من الأصل في 2012-02-22.
  18. ^ أ ب Inglis (1983). p. 210.
  19. ^ Smith (2008). pp. 68–69.
  20. ^ "Fact-sheet two: Hillsborough and the Taylor Report". Football Industry Group at Liverpool University. مؤرشف من الأصل في 2008-03-13.
  21. ^ Moynihan (2008). p. 125.
  22. ^ Liverpool: The Day when Kop became the past نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Liverpool FC Anfield نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  24. ^ Moynihan (2008). p. 103.
  25. ^ "Hillsborough". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2011-06-04.
  26. ^ "Liverpool stand strengthened". BBC Sport. 10 أغسطس 2000. مؤرشف من الأصل في 2020-05-12.
  27. ^ أ ب "Seating Plan". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03.
  28. ^ Entry to the stadium is gained by radio-frequency identification (RFID) smart cards rather than the traditional manned turnstile - Anfield Stadium نسخة محفوظة 16 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Anfield نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2004 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ "Virtual Tour". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  31. ^ Burt، Jason (16 يناير 2011). "Liverpool 2 Everton 2: match report". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2017-08-05.
  32. ^ "Football First 11: Stunning stadiums". CNN. مؤرشف من الأصل في 2014-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05.
  33. ^ Inglis (1983). p. 211.
  34. ^ Moynihan (2008). p. 110.
  35. ^ أ ب ت "Timeline". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2011-06-04.
  36. ^ "Accessibility". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2011-06-04.
  37. ^ Bob Paisley نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  38. ^ The Asian Kop نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. ^ Moynihan (2008). p. 88.
  40. ^ Moynihan (2008). p. 31.
  41. ^ "Club profile". http://www.premierleague.com. مؤرشف من الأصل في 2016-06-11. {{استشهاد ويب}}: النص "Liverpool" تم تجاهله (مساعدة) وروابط خارجية في |موقع= (مساعدة) نسخة محفوظة 9 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ أ ب الأنفيلد - منتديات كووورة نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  43. ^ أ ب ت ث الأنفيلد - كووورة نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ "Liverpool unveil new stadium". BBC Sport. 17 مايو 2002. مؤرشف من الأصل في 2007-03-13.
  45. ^ "Liverpool get groundshare request". BBC Sport. 28 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-12-19.
  46. ^ Hornby، Mike (31 يوليو 2004). "Reds stadium gets go-ahead". Liverpool Echo. مؤرشف من الأصل في 2012-05-15.
  47. ^ "Liverpool get go-ahead on stadium". BBC Sport. 8 سبتمبر 2006. مؤرشف من الأصل في 2007-03-10.
  48. ^ "New stadium gets the green light". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2007-12-16.
  49. ^ "Liverpool's stadium move granted". BBC. 11 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-11-08.
  50. ^ Barrett، Tony (15 مايو 2008). "Hicks hit by credit crunch". Liverpool Echo. مؤرشف من الأصل في 2012-09-22.
  51. ^ Barrett، Tony (8 فبراير 2008). "From Hope to Despair". Liverpool Echo. مؤرشف من الأصل في 2012-10-11.
  52. ^ Wilson، Jeremy (2 مايو 2008). "Stanley Park Doubts". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2016-03-11.
  53. ^ "Henry hints at revamping Anfield". BBC Sport. 4 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-04-08.
  54. ^ "Ian Ayre says Anfield redevelopment will enhance Liverpool's transfer budget". Sky Sports. 16 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-26.
  55. ^ "Liverpool confirm plans to remain at Anfield". Sky Sports. 15 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-08-29.
  56. ^ John W Henry: Liverpool can afford Anfield expansion نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. ^ Puric، Bojan (7 ديسمبر 2001). "Euro 1996". Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF). مؤرشف من الأصل في 2018-04-07.
  58. ^ England 6 - 1 Ireland نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  59. ^ أ ب ت Kelly (1988). p. 118.
  60. ^ Nygård، Jostein (16 مايو 2008). "International matches of Wales". Rec. Sport. Soccer Statistics Foundation (RSSSF). مؤرشف من الأصل في 2018-10-03.
  61. ^ "England 2–1 Uruguay". BBC Sport. 1 مارس 2006. مؤرشف من الأصل في 2006-12-15.
  62. ^ Moynihan (2008). p. 59.
  63. ^ Inglis (1983). p. 209.
  64. ^ "Rugby World Cup: guide to England 2015 stadiums". The Daily Telegraph. 20 يوليو 2009. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03.
  65. ^ أ ب "Anfield". LFC History. مؤرشف من الأصل في 2018-10-25.
  66. ^ "LFC Records". Liverpool F.C. مؤرشف من الأصل في 2012-05-30.
  67. ^ "Liverpool's worst losing run – Top 10". LFC History. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23.
  68. ^ "Opportunities and Challenges" (PDF). Network Rail. ص. 11. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)

وصلات خارجية