محمد إبراهيم الكتبي: الفرق بين النسختين

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (تحسين المقالة)
 
سطر 51: سطر 51:


==الكتبي وحادثة دخول الجيش السعودي مكة==
==الكتبي وحادثة دخول الجيش السعودي مكة==
وفي يوم الخميس 17 ربيع الأول 1343هـ الموافق 16 أكتوبر 1924م سيطر السعوديون على مكة و دخلها الجيش السعودي ( الأخوان) بأسلحتهم وعتادهم وذكر بعض المؤرخون أنهم كانوا محرمين ملبين بعمرة , فطلب وجهاء وأعيان الحجاز من الشريف حسين ضرورة تنازله عن الحكم لابنه علي , أملاً في وقف الحرب، فتنازل الحسين ورحل إلى جدة , وأرسل قائدا الإخوان سلطان بن بجاد , وخالد بن لؤي رسائل إلى معتمدي الدول وقناصلها في جدة يخبرونهم بدخولهم لمكة, ويستفسرون عن موقفهم تجاه الحرب. فتلقوا رداً من قنصل المملكة المتحدة,وقنصل مملكة إيطاليا ,ووكيل قنصل فرنسا,ونائب قنصل هولندا , ووكيل قنصل الشاه , يعلمون ابن بجاد بوقوفهم على الحياد التام إزاء الحرب، فدخل جيش الأخوان بقيادة خالد بن لؤي مكة حتى وصولوا باب السلام , فقام أعيان ووجهاء مكة فوقفوا أمام الخيل مانعيها من الدخول إلى المسجد الحرام , وكان من بينهم شيخنا الكتبي الذي ذهب إلى خالد بن لؤي قائد الجيش وتحدث معه عن أمر الخيل وان دخولها سوف يحدث فتنه بين الناس , وتحدث الشيخ محمد إبراهيم الكتبي مع خالد بن لؤي بقوله : إنك قلت إن عبد العزيز سوف يحكم البلد وينشر الأمن والاطمئنان بها فكيف يحدث هذا وجنوده ترغب بالدخول إلى المسجد الحرام بخيلهم, وذكره بقوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا) وقوله تعالى :( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) ؛ وان أهل مكة المكرمة لامانع لديهم من المبايعة وإنهم سلم لمن سالمهم , فقال بن لؤي : وكيف تحدث البيعة فقال الكتبي : سوف يكون أهل باب السلام أول المبايعين في مكة وأنا أولهم, وبالفعل أرسل بن لؤي جنوداً يمنعون الخيالة من دخول المسجد الحرام, واجتمع شيخنا الكتبي مع أهل باب السلام ونادوا بصوتٍ عالٍ وهو في مقدمتهم بأننا قد بايعناه بايعناه يقصدون مبايعة عبد العزيز بن عبد الرحمن ملكاً على الحجاز  
وفي يوم الخميس 17 ربيع الأول 1343هـ الموافق 16 أكتوبر 1924م سيطر السعوديون على مكة و دخلها الجيش السعودي ( الأخوان) بأسلحتهم وعتادهم وذكر بعض المؤرخون أنهم كانوا محرمين ملبين بعمرة , فطلب وجهاء وأعيان الحجاز من الشريف حسين ضرورة تنازله عن الحكم لابنه علي , أملاً في وقف الحرب، فتنازل الحسين ورحل إلى جدة , وأرسل قائدا الإخوان سلطان بن بجاد , وخالد بن لؤي رسائل إلى معتمدي الدول وقناصلها في جدة يخبرونهم بدخولهم لمكة, ويستفسرون عن موقفهم تجاه الحرب. فتلقوا رداً من قنصل المملكة المتحدة,وقنصل مملكة إيطاليا ,ووكيل قنصل فرنسا,ونائب قنصل هولندا , ووكيل قنصل الشاه , يعلمون ابن بجاد بوقوفهم على الحياد التام إزاء الحرب، فدخل جيش الأخوان بقيادة خالد بن لؤي مكة حتى وصولوا باب السلام , فقام أعيان ووجهاء مكة فوقفوا أمام الخيل مانعيها من الدخول إلى المسجد الحرام , وكان من بينهم شيخنا الكتبي الذي ذهب إلى خالد بن لؤي قائد الجيش وتحدث معه عن أمر الخيل وان دخولها سوف يحدث فتنه بين الناس , وتحدث الشيخ محمد إبراهيم الكتبي مع خالد بن لؤي بقوله : إنك قلت إن عبد العزيز سوف يحكم البلد وينشر الأمن والاطمئنان بها فكيف يحدث هذا وجنوده ترغب بالدخول إلى المسجد الحرام بخيلهم, وذكره بقوله تعالى : (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا) وقوله تعالى :( وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا) ؛ وان أهل مكة المكرمة لامانع لديهم من المبايعة وإنهم سلم لمن سالمهم , فقال بن لؤي : وكيف تحدث البيعة فقال الكتبي : سوف يكون أهل باب السلام أول المبايعين في مكة وأنا أولهم, وبالفعل أرسل بن لؤي جنوداً يمنعون الخيالة من دخول المسجد الحرام, واجتمع شيخنا الكتبي مع أهل باب السلام ونادوا بصوتٍ عالٍ وهو في مقدمتهم بأننا قد بايعناه بايعناه يقصدون مبايعة عبد العزيز بن عبد الرحمن ملكاً على الحجاز.
<ref> أمين سعيد  : الثورة العربية الكبرى  ,(3 / 448- 450)]</ref>
<ref> خير الدين الزركلي  : شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز  ,(2 / 330- 340)]</ref>
<ref> خير الدين الزركلي  : شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز  ,(2 / 330- 340)]</ref>
<ref> كتاب المنهج التعليمي "تاريخ المملكة العربية السعودية" للصف السادس الإبتدائي ، وزارة التربية والتعليم ، ص (48)]</ref>
<ref> كتاب المنهج التعليمي "تاريخ المملكة العربية السعودية" للصف السادس الإبتدائي ، وزارة التربية والتعليم ، ص (48)]</ref>