4٬803
تعديل
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) ط (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104) |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 166: | سطر 166: | ||
يوم 10 أغسطس 1920، وقّعت الدولة العثمانية معاهدة سيفر متنازلة لليونان عن تراقيا وصولاً إلى [[حدود تشاتاليا]]، لكن الأهم كان تخلي تركيا لليونان عن جميع حقوقها في ايمبروس وتينيدوس، مبقية فقط على مساحة صغيرة من القسطنطينية وجزر بحر مرمرة، و«قطاع ضئيل من المنطقة الأوروبية». كما وضع مضيق البوسفور تحت إشراف دولي، واعتبر مفتوحًا للجميع. | يوم 10 أغسطس 1920، وقّعت الدولة العثمانية معاهدة سيفر متنازلة لليونان عن تراقيا وصولاً إلى [[حدود تشاتاليا]]، لكن الأهم كان تخلي تركيا لليونان عن جميع حقوقها في ايمبروس وتينيدوس، مبقية فقط على مساحة صغيرة من القسطنطينية وجزر بحر مرمرة، و«قطاع ضئيل من المنطقة الأوروبية». كما وضع مضيق البوسفور تحت إشراف دولي، واعتبر مفتوحًا للجميع. | ||
أجبرت تركيا علاوة على ذلك على نقل "حقها في ممارسة السيادة" على إزمير (سميرنا) إلى اليونان، بالإضافة إلى "قسم كبير من المناطق النائية، مبقية بذلك على مجرد "علم على حصن خارجي". على الرغم من أن اليونان أدارت قطاع سميرنا، إلا أن سيادتها ظلت اسمياً بيد السلطان. وفقا لأحكام المعاهدة، كان لسميرنا (إزمير) حق الحفاظ على برلمان محلي، وإذا طالبت خلال خمس سنوات بالانضمام إلى مملكة اليونان، جاء الحكم بأن تشرف عصبة الأمم على استفتاء يقرر هذه المسائل. لم تصدّق [[الدولة العثمانية]] <ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=سونجا|الأول= ليال |عنوان= المسؤولية الفردية في القانون الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة|تاريخ=1992-01-01 |ناشر= Martinus Nijhoff Publishers |ردمك=0-7923-1453-0}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=برنهاردسون|الأول=ماجنوس|عنوان= استعادة ماض مسلوب : علم الآثار وبناء الدولة الحديثة في العراق |تاريخ=2005-12-20 |ناشر=University of Texas Press |ردمك=0-292-70947-1}}</ref> ولا اليونان على المعاهدة على الإطلاق.<ref>[http://www2.mfa.gr/NR/rdonlyres/3E053BC1-EB11-404A-BA3E-A4B861C647EC/0/1923 معاهدة لوزان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200229143335/http://www2.mfa.gr/NR/rdonlyres/3E053BC1-EB11-404A-BA3E-A4B861C647EC/0/1923 |date=29 فبراير 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> | أجبرت تركيا علاوة على ذلك على نقل "حقها في ممارسة السيادة" على إزمير (سميرنا) إلى اليونان، بالإضافة إلى "قسم كبير من المناطق النائية، مبقية بذلك على مجرد "علم على حصن خارجي". على الرغم من أن اليونان أدارت قطاع سميرنا، إلا أن سيادتها ظلت اسمياً بيد السلطان. وفقا لأحكام المعاهدة، كان لسميرنا (إزمير) حق الحفاظ على برلمان محلي، وإذا طالبت خلال خمس سنوات بالانضمام إلى مملكة اليونان، جاء الحكم بأن تشرف عصبة الأمم على استفتاء يقرر هذه المسائل. لم تصدّق [[الدولة العثمانية]] <ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=سونجا|الأول= ليال |عنوان= المسؤولية الفردية في القانون الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة|تاريخ=1992-01-01 |ناشر= Martinus Nijhoff Publishers |ردمك=0-7923-1453-0}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=برنهاردسون|الأول=ماجنوس|عنوان= استعادة ماض مسلوب : علم الآثار وبناء الدولة الحديثة في العراق |وصلة=https://archive.org/details/reclaimingplunde0000bern|تاريخ=2005-12-20 |ناشر=University of Texas Press |ردمك=0-292-70947-1}}</ref> ولا اليونان على المعاهدة على الإطلاق.<ref>[http://www2.mfa.gr/NR/rdonlyres/3E053BC1-EB11-404A-BA3E-A4B861C647EC/0/1923 معاهدة لوزان] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200229143335/http://www2.mfa.gr/NR/rdonlyres/3E053BC1-EB11-404A-BA3E-A4B861C647EC/0/1923 |date=29 فبراير 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> | ||
=== التغيير في الحكومة اليونانية (أكتوبر 1920) === | === التغيير في الحكومة اليونانية (أكتوبر 1920) === |
تعديل