القوات المسلحة اليمنية: الفرق بين النسختين

'''القوات المسلحة اليمنية''' هي القوات النظامية [[اليمن|للجمهورية اليمنية]]، تتكون من أربعة أقسام رئيسية وهي [[القوات البرية اليمنية|القوات البرية]]، [[القوات الجوية اليمنية|القوات الجوية والدفاع الجوي]] ، [[القوات البحرية اليمنية|القوات البحرية والدفاع الساحلي]] ، [[قوات حرس الحدود اليمنية|قوات حرس الحدود]] ، و[[قوات الاحتياط الاستراتيجي (اليمن)|قوات الاحتياط الاستراتيجي]] التي تضم [[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|العمليات الخاصة]] و[[قوات الحماية الرئاسية (اليمن)|الحماية الرئاسية]] و[[مجموعة ألوية الصواريخ (اليمن)|ألوية الصواريخ]].<ref name="albayan.ae">{{استشهاد ويب|مسار= http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-19-1.1787977الرئيس|عنوان=اليمني يصدر قرارات بإعادة تشكيل القوات المسلحة|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308174243/http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-19-1.1787977الرئيس|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وجاء ترتيبها في المرتبة 43 عالمياً في قائمة أقوى جيوش العالم لعام [[2013]]، التي يعدها سنوياً موقع جلوبال فاير باور المتخصص في مجال التسليح وفي المرتبة الخامسة عربياً بعد [[القوات المسلحة المصرية|مصر]] و[[القوات البرية الملكية السعودية|السعودية]] و[[الجيش الوطني الشعبي الجزائري|الجزائر]] و[[القوات المسلحة السورية|سوريا]].<ref>[https://www.masrawy.com?ref=2 تصنيف دولي: جيش مصر أقوى الجيوش عربيا وأفريقيا والـ14 عالميا] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140222100215/http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2013/june/14/5644866.aspx |date=22 فبراير 2014}}</ref>

عندما أنشئ الجيش المظفر كانت مخازن السلاح مليئة بأعداد كبيرة من البنادق مختلفة الأنواع (حوالي 000, 400 بندقية)<ref>أمين الريحاني: ملوك العرب.. رحلة في البلاد العربية، دار النـشر: دار الجيل – بيروت، الطبعة الثامنة - 1987م، ص 153.</ref> بالإضافة إلى بطاريات مدفعية خفيفة وثقيلة، من عيارات وأزان مختلفة، وفقا لاحتياجات البيئة المتنوعة في [[اليمن]]، وكذلك أنواع مختلفة من الرشاشات الإنجليزية والعثمانية والإيطالية.<ref name="سلطان ناجي: التاريخ العسكري لليمن">سلطان ناجي: التاريخ العسكري لليمن، الناشر: الجيل الجديد، ص. ص 127- 128.</ref>

وفي عام [[1922]] عقدت الحكومة عدة اتفاقات وصفقات لتسليح الجيش مع دول وأفراد كانوا يمثلون دولهم ويأتون إلى اليمن تحت واجهات علمية أو تجارية. ومن تلك الدول [[إيطاليا]] و[[ألمانيا]] و[[فرنسا]]، بالإضافة إلى عدد من سماسرة السلاح تم الاتفاق معهم بصورة شخصية. وخطا النظام الإمامي بعد ذلك خطوات أخرى حذرة فيما يتعلق بتسليح الجيش وتحديثه بلغت ذروتها عام [[1956]].<ref name="سلطان ناجي: التاريخ العسكري لليمن"/>

وقد مثلت تلك الصفقة خطوة كبيرة متقدمة، بل قفزة نوعية في تاريخ الجيش اليمني بالمقارنة مع ما قبلها، فكان لها ما بعدها منذ ذلك التاريخ وحتى قيام [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] [[1962]].

وقد ترتب على صفقات التسليح خطوات إصلاحية أخرى، أهمها:

# إعادة فتح الكلية الحربية عام [[1957|1957؛]] <ref>[http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?lng=arabic&sid=52059 العميد الركن أحمد محمد الولي مدير الكلية الحربية ل«26 سبتمبر»: الكلية منارة علم ومعرفة ورافد أساسي للكوادر القيادية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304215545/http://www.26sep.net/newsweekarticle.php?lng=arabic&sid=52059 |date=04 مارس 2016}}</ref>

# إنشاء مدرسة الأسلحة في كل من [[صنعاء]] و[[تعز]] عام [[1957|1957؛]]

# إنشاء كلية الطيران ومدرسة ضباط الصف ومركز تدريب المدفعية والمدرسة الحربية عام [[1958]]؛

# إنشاء كلية الشرطة في [[تعز]] عام [[1959]], وتخرجت الدفعة الأولى منها هناك؛

# استقدام بعثة تدريبية تعليمية من وأخرى عسكرية من [[الاتحاد السوفيتي]] وأخرى تعليمية مصرية؛

في الشطر الجنوبي والشرقي من [[اليمن]] لم يتقرر إنشاء أول تشكيل عسكري نظامي، في ظل الاحتلال البريطاني، إلا عام [[1918]]م أي بعد مضي 79 عاماً على الاحتلال؛ تم إنشاء جيش محلي تحت مسمى «الكتيبة اليمنية الأولى» إلى جانب قوات الاحتلال البريطانية، تم تعيين القائد العسكري البريطاني ال[[عقيد (رتبة عسكرية)|كولونيل]] [[نيل ليك]] قائداً للكتيبة اليمنية الأولى، وتكونت من أربعمائة جندي وصف ضابط وضابط، ينتمون إلى جنوب اليمن وشماله. وبلغ عدد الضباط اليمنيون فيها ثلاثة عشر ضابطاً، ونسبة الجنود الشماليين إلى الجنوبيين 4:1 منذ إنشائها وحتى تسريحها من الخدمة عام [[1925]]م، وذلك عقب قيام جنود مرتب [[جزيرة ميون]] من الكتيبة بقتل [[ملازم (رتبة عسكرية)|اللفتنانت]] لورانس عام [[1923]] حين علموا بالنوايا العدوانية الاستعمارية ضد الدولة اليمنية حديثة التكوين في الشطر الشمالي «[[المملكة المتوكلية اليمنية]]»، وغادر الجنود اليمنيون الجزيرة عقب عملية الاغتيال إلى منطقة الشيخ سعيد في [[باب المندب]] ومنها إلى [[اليمن الشمالي|شمال اليمن]]، الأمر الذي جعل البريطانيين يعيدون حساباتهم في ما يتعلق بإخلاص الجنود اليمنيين لسلطات الاحتلال .

في نفس الوقت الذي كان فيه إعداد «الجيش المظفر» في [[اليمن الشمالي|شمال اليمن]] ما يزال قائماً منذ [[1919]]، قامت السلطات البريطانية عام [[1928]] بإنشاء عدد من القوات النظامية المحلية في أكثر من منطقة من مناطق الجنوب هي:

ترتب على قيام ما سمي يومها ب[[اتحاد إمارات الجنوب العربي]]" في [[فبراير]] [[1959]] أن تحول اسم جيش [[محمية عدن]] "الليوي" إلى «جيش الاتحاد النظامي»، ومن ثم إلى «جيش الجنوب العربي» وفي المحميات الشرقية ([[حضرموت (محافظة)|حضرموت]]) [[جيش البادية الحضرمي]].

وبناءً على ما تعهدت به بريطانيا، تشكلت للجيش الاتحادي قيادته اليمنية، وكوادره من الضباط والصف. وفي عام [[1962]] صدر قانون تعريب قيادة الجيش الاتحادي من الجماعة وحتى الكتيبة فقط، مع وجود المستشارين العسكريين البريطانيين بالطبع. وتحولت تبعية ذلك الجيش، شكلياً، إلى وزارة الدفاع في حكومة الاتحاد، مع أن الواقع كان يقول يومها بأنه وقيادته تابعون حقيقةً ل[[وزارة الدفاع البريطانية]]، من خلال ممثلها المباشر الحاكم العام في عدن. كما أن ميزانيته قد ظلت حتى عام [[1964]] تصرف من وزارة الدفاع في [[لندن]]، وحتى حين تحولت الميزانية إلى حكومة الاتحاد فإن مصدرها كان [[حكومة المملكة المتحدة|الحكومة البريطانية]].

وقد ارتفع عدد الضباط اليمنيين، بناءً على ذلك إلى "149" ضابطٍ مقابل "77" ضابطٍ بريطاني، كخطوة على طريق إحلال الضباط اليمنيين الجنوبيين كليةً محل الإنجليز بناء على ما تضمنه القانون الجديد، وذلك في أمد أقصاه عام [[1967]]م. وقد أوصى المجلس الأعلى للاتحاد في مذكرة بتاريخ [[15 مارس]] [[1965]] بمنع التحاق أبناء شمال اليمن بجيش الجنوب العربي، وتجميد أوضاع بعض من سبق لهم الانتساب إليه، والإحالة على التقاعد للبعض الآخر، وعدم ترقية من يبقى في الجيش.

وقد وصلت الميزانية العسكرية في العام المالي [[1964]] - [[1965]] إلى أربعة ملايين [[دينار اليمن الجنوبي|دينار]]، وتم تزويد كتائب جيش الاتحاد النظامي في وقت لاحق ببعض المضادات الجوية، أما أسلحة التدعيم فكانت تؤمنها القوات البريطانية.

الأمر الذي اضطر سلطات الاحتلال إلى جلب المزيد من القوات البريطانية لاقتحام المدينة ولكنها فشلت رغم تكرار المحاولة، ولم تتمكن من دخولها إلا بعد أن أخلاها الفدائيون في [[4 يوليو]] [[1967]] ، ليتوج الجيش مواقفه بعد ذلك بانحيازه الكامل والعلني لقيادة [[ثورة 14 أكتوبر]] المسلحة، ويحسم الصراع على السلطة الذي كان دمويا بين مناضلي الجبهتين [[الجبهة القومية للتحرير]] و[[جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل]]، ثم تحقيق الهدف الأسمى وهو انتزاع الاستقلال في [[30 نوفمبر]] [[1967]] .

ورث النظام [[ماركسية|الماركسي]] مؤسسة [[جيش]] محترف أشرفت على إعداده وتدريبه جيدا [[الإمبراطورية البريطانية|السلطة الاستعمارية البريطانية]] التي حكمت [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|الجنوب]] حتى نجاح [[ثورة 14 أكتوبر]]عام [[1967]] . ورغم ذلك نجح الماركسيون في إحكام السيطرة على [[جيش|الجيش]]، خاصة بعد إبعاد كبار الضباط القدامى والعناصر غير الموالية، وتمكنوا من بناء [[جيش]] قوي بمساعدة [[الاتحاد السوفيتي]] السابق حتى صار أقوى جيش في المنطقة، وتمكن من تحقيق انتصارات في المعارك الحدودية التي جرت بين دولتي [[اليمن]] عام [[1972]] وفي [[حرب 1979 اليمنية]].<ref>[http://www.yemen-nic.net/proj/14-3/con_hist.htm المركز الوطني للمعلومات العرض التاريخي لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150413154942/http://www.yemen-nic.net/proj/14-3/con_hist.htm |date=13 أبريل 2015}}</ref>

لكن هذا الجيش أصابته لعنة الخلافات داخل [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الحاكم]] في [[عدن]] وتنافس قياداته على السلطة، فعرف انشقاقات خطيرة بدأت عام [[1978]] بالانقلاب على الرئيس السابق [[سالم ربيع علي|سالم ربيع علي،]] <ref name=halliday>Halliday, Fred,''Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987'', Cambridge University Press, 2002, page 42</ref> وتكررت بعد أشهر قليلة من النجاحات العسكرية التي حققها في [[حرب 1979 اليمنية|الحرب الحدودية مع الشمال عام 1979]]، حتى حدث [[حرب جنوب اليمن الأهلية 1986|الانفجار الكبير داخل الحزب الحاكم]] في عدن عام [[1986]] <ref>ياسين سعيد نعمان –الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني صحيفة النداء، في 25/1/2008م</ref>، وأصاب الجيش نفسه الذي انقسم بين المتقاتلين، ونزح الآلاف من كوادره إلى [[اليمن الشمالي|الشمال]] بعد هزيمتهم في المعارك، والتحقوا بعد ذلك بصفوف القوات الموالية للرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]]، وساندوا جيش الوحدة في الحرب ضد رفاقهم السابقين عام [[1994]] في [[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|الحرب على الانفصاليين]]. وفي طليعة هؤلاء برزت مجموعة من ألمع الضباط، مثل رئيس الجمهورية المشير [[عبد ربه منصور هادي]] الذي أصبح وزير الدفاع آنذاك ، ورئيس الأركان السابق اللواء [[عبد الله علي عليوة|عبد الله عليوة]]، واللواء [[سالم علي قطن|سالم قطن]] الذي اغتاله مسلح [[تنظيم القاعدة|قاعدي]].

كان تفكك وانهيار جيش [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الاشتراكي]] الحاكم في [[عدن]] حتميا مع هزيمته في حرب [[1994]] المعروفة باسم [[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|حرب الدفاع عن الوحدة]]، فقد نزح كثيرون إلى خارج [[اليمن]]، وترك آخرون الخدمة أو أحيلوا إلى [[تقاعد|التقاعد]]، وتم إدماج البقية في الجيش المنتصر، وتوحد الجيشان اليمنيان للمرة الأولى ولكن تحت قيادة ذات لون سياسي واحد، وهيمنة أغلبية قبلية أو [[مناطقية]] تدين بالولاء للرئيس صالح. ومن صفوف هؤلاء وأولئك العسكريين الجنوبين المسرحين والمتقاعدين والمنقطعين، ظهرت عام [[2007]] جماعات [[الحراك الجنوبي]] احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية، رافعين شعار القضية الجنوبية، ومطالبين بالانفصال وإعادة دولتهم السابقة قبل [[الوحدة اليمنية]].<ref>[https://www.voltairenet.org/article169032.html Yemen: Behind Al-Qaeda Scenarios, an unfolding stealth agenda [Voltaire Network&#93;<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170614072057/http://www.voltairenet.org/article169032.html |date=14 يونيو 2017}}</ref>

[[ملف:Maarek nkel.jpg|تصغير|240بك|يسار|جنود مؤيدون [[الجمهورية العربية اليمنية|للجمهوريين]] شاركوا في معارك نقيل يسلح أثناء [[حصار السبعين|حصار صنعاء]] .]]

في الشمال اليمني كان مسار التطور التاريخي للجيش مختلفا إلى حد كبير عما حدث في الجنوب، فقد ورث الحكم الجمهوري الذي استولى على السلطة في [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] [[1962]] هياكل اسمية للدولة وأجهزتها، وكان الجيش إحدى تلك المسميات الهشة <ref name="jaz2">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.aljazeera.net/nr/exeres/9dcce7be-bc5a-495b-8373-8994545ec765.htm.htm#L2|عنوان=ثورة اليمن ودور مصر كما يراه البيضاني ح2|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200314193607/https://www.aljazeera.net/programs/centurywitness/2005/1/10/%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86-%d9%88%d8%af%d9%88%d8%b1-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%83%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b6%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ad2#L2|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>، ثم عملت أحداث الحرب الأهلية بين الملكيين والجمهوريين ([[1962]]-[[1970]]) على إبطاء عملية بنائه بطريقة صحيحة ، وظل محكوما بقوى النفوذ القبلي والعسكري ومخترقا من أكثر من جهة حزبية، الأمر الذي جعله يفتقد وحدة القيادة ووحدة العقيدة القتالية، على العكس مما كان موجودا في الجنوب.<ref name="jaz4">[https://www.aljazeera.net/nr/exeres/eea3749b-5dbd-4eb3-9778-62c161108062.htm ثورةاليمن ودور مصر كما يراه البيضاني ح4] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090822070059/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EEA3749B-5DBD-4EB3-9778-62C161108062.htm |date=22 أغسطس 2009}}</ref>

منذ قيام [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] تعددت أشكال مشاركة الجيش في الحياة السياسية فقد كان [[الضباط الأحرار (اليمن)|تنظيم الضباط الأحرار]] هو من قام بالثورة ، وأوصل أحد كبار ضباط الجيش "المشير [[عبد الله السلال]] إلى السلطة ، وظل - إلى جانب [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]] الموجود في اليمن - يدعم نظام حكمه حتى تم إقصاؤه بانقلاب [[نوفمبر]] [[1967]]م.<ref name="ناصر محمد علي الطويل">الحركة الإسلامية والنظام السياسي في اليمن ، ناصر محمد علي الطويل ، 2009</ref>

كان الهدف الثاني من أهداف [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|الثورة السبتمبرية]] «بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها» من أهم أهداف الثورة.

لم يكن هناك ثمة مجال للعمل على إعادة تنظيم «الجيش المظفر» و«الجيش الدفاعي» فأوضاعها كانت تعاني من تدهور إداري وعسكري لا تسمح له بخوص حرب تقودها وتمولها وتعد لها قوى إقليمية ودولية بإمكانيات حديثة وأسلوب معاصر جمع بين الحرب النظامية و[[حرب عصابات|حرب العصابات]]، فاضطرت القيادة الثورية للزج بهما في المعارك بكل تشكيلاتها منذ بداية الثورة والعمل على إنشاء الجيش اليمني الحديث القادر على مواجهة الأعداء بكفاءة واقتدار بالأدوات والأساليب القتالية المعاصرة.

فُتحت أبواب {{المقصود|التجنيد|تجنيد}} العام [[تطوع|للتطوع]] في القوات المسلحة في كل [[محافظات اليمن|المحافظات]]، وفُتحت لذلك الغرض معسكرات الاستقبال ومراكز التدريب، وبوشر إعداد النواة الأولى للجيش الثوري المعاصر بشكل ومضمون ثوريين معاصرين .

لعب المصريون في عملية بناء الجيش الوطني الحديث دورا مشهودا، سواء من خلال إحضار الكوادر المتخصصة المتمثلة في«هيئة الخبراء العرب» للمشاركة الفعالة في إعداد وبناء الجيش اليمني في الداخل، أو من خلال فتح أبواب ال{{المقصود|كليات|كليات}} والمعاهد ومراكز التدريب وهيئات التخصص العسكرية في [[الجمهورية العربية المتحدة]] لمنتسبي القوات المسلحة الثورية الجديدة، حيث تم تدريب وإعداد أربعة ألوية مشاة كاملة التشكيل في معسكرات وهيئات [[القوات المسلحة المصرية|الجيش المصري]]، وهي كالتالي (لواء الثورة - الكتيبة الأولى من لواء النصر - لواء الوحدة - لواء العروبة)

وفي ظل الاضطرابات والفوضى التي شهدتها العديد من ميادين القتال، بسبب غياب القيادة العسكرية الموحدة، فإن الخطوة الأولى لقيادة الثورة قد تمثلت في تشكيل قيادة موحدة للجيش تمثلت في «هيئة أركان حرب القوات المسلحة ورئاستها»، فتم إنشاء الهيئات القيادية التالية :<ref>ناجي علي الأشول: المرجع السابق، ص ص 250-251.</ref>

قد كانت هيئة العمليات الحربية هي أعلى سلطة عسكرية، بعد القائد الأعلى للقوات المسلحة [[عبد الله السلال]]، بعد الثورة ، وقد كانت من أولى إجراءات القيادة، إعادة فتح الكلية الحربية وكلية الشرطة، وافتتاح معهد عسكري في مدينة [[تعز]] هو المركز الحربي الذي تولى تأهيل الضباط في مختلف التخصصات، بخبرات سوفياتية في الغالب.

من أول ما قامت به الهيئة، صاغت تنظيما جديدا لقيادة القوات المسلحة، كان على رأسه القائد العام للقوات المسلحة، يليه رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة والفروع التابعة له .

وقد تم إعداد الهيكل التنظيمي العام للقيادة العامة للقوات المسلحة ورئاسة الأركان، والهياكل التنظيمية للفروع، وتحديد مهامها وواجباتها، وتعيين قياداتها. وتم تعيين المقدم «حمود بيدر» رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة. وكان قد عُيِن في هذا المنصب من قبله، لفترة زمنية قصيرة، العميد «أحمد الآنسي». أما القائد العام للقوات المسلحة فقد كان [[عميد (رتبة عسكرية)|العميد]] [[عبد الله السلال]].

ثم تقرر إعادة تنظيم القوات المسلحة لتكون على النحو التالي (سلاح المشاة ويضم كل ألوية المشاة - سلاح المدفعية - سلاح المدرعات - سلاح الطيران - سلاح البحرية - سلاح المهندسين - سلاح الإشارة) واستمر البناء العسكري في إطار هذه التشكيلات في الجمهورية الأولى حتى بداية العام [[1967]]، حيث تم تشكيل لواء جديد أطلق عليه حينها اسم «اللواء العشرين حرس جمهوري»، وتعين لقيادته [[مقدم (رتبة عسكرية)|المقدم]] طاهر الشهاري .

أطيح بالسلال في انقلاب قام به ضباط الصاعقة والمظلات في [[5 نوفمبر]] [[1967]] أثناء زيارته للعراق حيث كانت [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|الحرب الأهلية]] بين الجانب الملكي والجانب الجمهوري لا زالت قائمة ، وتشكل مجلس رئاسي من ثلاثة أمناء هم [[عبد الرحمن الأرياني]] و[[محمد علي عثمان]] و[[أحمد محمد نعمان]] وتشكلت حكومة برئاسة [[محسن العيني]].

بعد انقلاب [[5 نوفمبر]] [[1967]] على الرئيس [[عبد الله السلال]] وصعود الرئيس [[عبد الرحمن الأرياني]]، غلب الطابع المدني مع سمات النظام البرلماني على الطابع العسكري وتراجع نسبياً دور الجيش في الحياة السياسية ، وأجريت العديد من التعديلات والاستحداثات في الجيش فتغيرت تسمية «اللواء العشرين حرس جمهوري» إلى اللواء العاشر مشاة، وفي نفس الوقت، تم إنشاء [[القوات الجوية اليمنية]]، وكان [[الاتحاد السوفيتي|للاتحاد السوفيتي]] دور مشهود في سرعة تزويد هذه القوة الجديدة بعدد من الطائرات المقاتلة والقاذفة والنقل والطائرات المروحية، كما تم تزويد [[القوات البحرية اليمنية|القوات البحرية]] بعدد من القطع البحرية متعددة الأنواع والأغراض لتتولى حماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية. تبع ذلك، عقب انتصار القوى الجمهورية ، وحصار القوى الملكية لصنعاء الشهير ب[[حصار السبعين]]، تشكيل لواء العاصفة في منطقة [[مديرية السخنة|السخنة]] في [[الحديدة]] بقيادة العقيد [[علي سيف الخولاني]]، وتم نقله إلى [[صنعاء]] في أوائل [[1968]] .

وتشكلت وحدات عسكرية جديدة هي [[قوات العمالقة (اليمن)|لواء العمالقة]] ولواء المغاوير ولواء الاحتياط ولواء أمن القيادة .

دخل العسكريون طرفاً في معارك السياسة ابتداء من الصراع حول إنشاء المجلس الوطني <ref name="مولد تلقائيا4">علي محمد العلفي ، نصوص يمانية ، ص 172 - 175</ref> ، حيث قدمت القوات المسلحة ما عرف بقرارات تصحيح للقوات المسلحة في [[1971]]، والذي شكل بداية انقسام حقيقي في السلطة <ref>علي محمد العلفي ، نصوص يمانية ، ص 192-198 ، ص215-222</ref> وبشكل خاص الخلاف بين مجلس الشورى الذي يسيطر عليه كبار شيوخ القبائل ب93 مقعداً من أصل 159 مقعد <ref>محمد محسن الظاهري ، مرجع سابق،ص129</ref> ، مثلت القرارات رد فعل المؤسسة العسكرية تجاه الوضع السياسي والاقتصادي السائد في مطلع السبعينيات الذي أتسم بالفساد وانتشار الرشوة وهيمنة القبيلة على مؤسسات الدولة، وطالب ضباط التصحيح بإيقاف الأموال التي تقدمها الدولة لمشائخ القبائل، وتنقية مجلس الشورى من العناصر التي تسللت إليه ، في [[أغسطس]] [[1971]] استقالت الحكومة وبرر رئيس الوزراء [[أحمد محمد نعمان]] استقالة الحكومة لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بسبب استنزاف شيوخ القبائل لميزانية الدولة <ref name="مولد تلقائيا3">عادل مجاهد الشرجبي ، التحضر والبنية القبلية في اليمن، مرجع سابق، ص206-219</ref><ref name="مولد تلقائيا2">علي محمد العلفي، نصوص يمانية، مرجع سابق، ص215-222</ref><ref name="مولد تلقائيا1">عبد الله بن حسين الأحمر، برنامج للعمل الوطني وإصلاح الحكم، الشركة اليمنية للطباعة والنشر، صنعاء، 1937م، ص3-23</ref>

أعلنت [[إذاعة عدن]] في [[22 فبراير]] [[1972]] عن مقتل 65 من شيوخ القبائل الشمالية ، وقيل إن حكومة [[عدن]] جمعتهم في [[خيمة]] ثم نسفت الخيمة بمن فيها .<ref name="aljazeera.net">[https://www.aljazeera.net/home/print/0353e88a-286d-4266-82c6-6094179ea26d/ccea7de8-3f1c-45e0-a7c8-f956f249c9f3 برنامج شاهد على العصر، "من الإمامية للجمهورية كما يراها محسن العيني"، الحلقة السادسة الخميس 24/11/1425 هـ] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306204731/http://www.aljazeera.net/home/print/0353e88a-286d-4266-82c6-6094179ea26d/ccea7de8-3f1c-45e0-a7c8-f956f249c9f3 |date=06 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> أدت لاندلاع معارك قصيرة في [[أكتوبر]] عام [[1972]] بين البلدين [[الجمهورية العربية اليمنية]] «في الشمال» و[[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] «في الجنوب»، توقفت ب[[اتفاقية القاهرة 1972|إتفاق القاهرة]] في [[28 أكتوبر]] من نفس العام <ref>Gause, Gregory, Saudi-Yemeni relations: domestic structures and foreign influence, Columbia University Press, 1990, page 98</ref> وأتفقوا على عدة خطوات تأسيسية للوحدة ، في [[ديسمبر]] [[1972]] استقالت حكومة [[محسن العيني]] بسبب مطالبه التي لم يستجاب لها وهي حل مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المشائخ وحل [[مصلحة شؤون القبائل]] ووقف ميزانية المشائخ .<ref name="مولد تلقائيا7">سنان أبو لحوم ، "اليمن حقائق ووثائق عشتها"، الجزء الثاني، [[مؤسسة العفيف الثقافية]]، صنعاء، الطبعة الثانية،2006، ص380-382</ref> أما شيوخ القبائل فقد حملوا المجلس الجمهوري ورئيسة القاضي [[عبد الرحمن الأرياني|عبد الرحمن الإرياني]] مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد.

قاد [[إبراهيم محمد الحمدي]] انقلاب أبيض سمي ب«[[حركة 13 يونيو التصحيحية]]» لينهي حكم الرئيس [[عبد الرحمن الأرياني]] والذي كان الرئيس المدني الوحيد من حكام اليمن <ref>[https://www.nytimes.com/1998/03/17/world/abdul-rahman-al-iryani-ex-yemen-president-89.html Abdul-Rahman al-Iryani, Ex-Yemen President, 89 NewYork Times Dec 6 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180628045944/https://www.nytimes.com/1998/03/17/world/abdul-rahman-al-iryani-ex-yemen-president-89.html |date=28 يونيو 2018}}</ref> وصعد المقدم [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] للحكم برئاسة مجلس قيادة البلاد وكان الحمدي [[التيار الناصري|ناصري]] الميول <ref name="alhamdi.net">[http://www.alhamdi.net/President/history/ alhamdi.net - alhamdi Resources and Information<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150215182707/http://www.alhamdi.net/President/history/ |date=15 فبراير 2015}}</ref> ، ومنذ ذلك الوقت اتسع الدور الذي يلعبة الجيش في النظام السياسي والحياة العامة ، وعاد تدخل الجيش في الحياة السياسية بل وكان الحكم العسكري هو سمة النظام السياسي.<ref name="ناصر محمد علي الطويل"/> بحكم أن الغشمي كان أحد مدبري الانقلاب ومن المقربين من [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] حينها، عُين الغشمي [[مشير (رتبة عسكرية)|مشيرا]] في القوات المسلحة فقام هو بدوره بتعيين [[علي عبد الله صالح]] حاكماً عسكرياً على [[تعز]] برتبة [[رائد (رتبة عسكرية)|رائد]].<ref name="thefreelibrary.com">[https://www.thefreelibrary.com/YEMEN+-+Ali+Abdullah+Saleh+Al-Ahmar.-a0147921372YEMEN - Ali Abdullah Saleh Al-Ahmar last retrieved DEC 6 2012] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184038/https://www.thefreelibrary.com/YEMEN+-+Ali+Abdullah+Saleh+Al-Ahmar.-a0147921372YEMEN |date=4 مايو 2020}}</ref>

بدأ الحمدي بالتقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى [[وزارة شؤون القبائل (اليمن)|وزارة شئون القبائل]] باعتبارها معوقاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحولت إلى إدارة خاصة تحت مسمى «الإدارة المحلية» تقدم الاستشارة <ref name="ReferenceC">الفاعلون غير الرسميين في اليمن "أسباب التشكل وسبل المعالجة" مركز الجزيرة للدراسات ، سلسلة التقارير المعمقة "3" ، أبريل 2012</ref> وقام بتجميد العمل بالدستور وحل مجلس الشورى ، وفي [[27 يوليو]] [[1975]] الذي أطلق عليه «يوم الجيش» أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية وأجرى إعادة {{المقصود|تنظيم|تنظيم}} واسعة للقوات المسلحة ، فأستبدل الحمدي العديد من القادة العسكريين خاصة ممن يحملون صفة «شيخ قبلي»، بقادة موالين لتوجه الحركة التصحيحية التي يقودها الرئيس الجديد الحمدي ، وأعاد بناء [[قوات مسلحة|القوات المسلحة]] بشكل جديد حيث تم دمج العديد من الوحدات لتتشكل القوات المسلحة من أربع قوى رئيسة على النحو التالي:

# '''[[قوات العمالقة (اليمن)|قوات العمالقة]]''' : تشكلت من دمج لواء العمالقة والوحدات النظامية، كقوة عسكرية ضاربة في [[ذمار (محافظة)|محافظة ذمار]] مهمتها تأمين حماية النظام وجعل على رأسها شقيقه [[عبد الله محمد الحمدي|عبد الله الحمدي]].

# '''قوات الاحتياط العام''' : تشكلت من دمج لواء العاصفة ولواء الاحتياط.

# '''قوات المظلات''' : تشكلت من سلاح الصاعقة وسلاح المظلات ولواء المغاوير.

# '''[[الشرطة العسكرية (اليمن)|قوات الشرطة العسكرية]]''' : تشكلت من سلاح الشرطة العسكرية وأمن القيادة.

تقارب الحمدي مع النظام الاشتراكي في [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|جنوب اليمن]]، وفي خطوات السير نحو الوحدة ، عقدت «[[اتفاقية قعطبة 1977|إتفاقية قعطبة]]» في [[فبراير]] [[1977]] نصت على تشكيل مجلس من الرئيسين [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] و[[سالم ربيع علي]] لبحث ومتابعة كافّة القضايا الحدودية التي تهم الشعب اليمني الواحد وتنسيق الجهود في كافة المجالات بما في ذلك السياسة الخارجية<ref>[http://www.yemenembassy-cairo.com/aboutyemen4.asp السفارة اليمنية في القاهرة الطريق للوحدة اليمنية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160402014222/http://yemenembassy-cairo.com/aboutYemen4.asp |date=02 أبريل 2016}}</ref>، لم يكمل الحمدي ما بدأه وأغتيل مع شقيقه [[عبد الله محمد الحمدي|عبد الله الحمدي]] قائد [[قوات العمالقة (اليمن)|قوات العمالقة]] في [[11 أكتوبر]][[1977]] بعد 3 أعوام من رئاسته للبلاد ، وصعد بعده [[أحمد حسين الغشمي|أحمد الغشمي]] <ref>[http://www.alwahdawi.net/articles.php?id=62] من قتل الرئيس الحمدي..؟ {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170913232652/http://www.alwahdawi.net/articles.php?id=62|date=13 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://yemen-press.net/news3500.html تفاصيل دقيقة عن اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي ووجود الرئيس صالح وعلاقة الفتاتيين الفرنسيتين - يمن برس<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170913231651/http://yemen-press.com/news3500.html |date=13 سبتمبر 2017}}</ref> والذي أغتيل أيضاً في أقل من عام من وصولة للرئاسة.<ref name="alwahdawi.net">[http://www.alwahdawi.net/news_details.php?sid=2671 الوحدوي نت - عبدالملك المخلافي لقناة الجزيرة السعودية وقفت وراء جريمة اغتيال الحمدي والناصريين تعرضوا لحملة إبادة وإقصاء متعمدين<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305232021/http://alwahdawi.net/news_details.php?sid=2671 |date=05 مارس 2016}}</ref><ref name="marebpress.net">[http://marebpress.net/articles.php?id=11901&lng=arabic مأرب برس- د: حسين عبدالقادر هرهره - اغتيال الرئيس الحمدي- أسرار لم تكشف حقيقتها حتى الآن<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171019111446/http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&id=11901 |date=19 أكتوبر 2017}}</ref>

تولى الغشمي رئاسة [[الجمهورية العربية اليمنية]] عقب اغتيال الحمدي ولم تمض ثمانية شهور حتى أُغتيل الرئيس الجديد في [[24 يونيو]] [[1978]] بحقيبة مفخخة لا يُعرف مصدرها على وجه التحديد إلا أن تكهنات تشير بضلوع [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] في الحادث انتقاماً للحمدي والذي كان متوافقا مع رؤيتهم لحد كبير <ref>Fred Halliday,Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987 p.278</ref>

بعد مقتل الغشمي تولى [[عبد الكريم العرشي]] رئاسة الجمهورية مؤقتا ولم تكن القيادات العسكرية واثقة في علي عبد الله صالح، فتاريخه العلمي والعسكري ضئيل للغاية ويقول [[سنان أبو لحوم]] شيخ مشايخ [[بكيل]] أن علي عبد الله صالح تمكن من إقناع القيادات القبلية بقدرته على الرئاسة وتم له ماأراد في [[17 يوليو]] عام [[1978]] <ref>{{يوتيوب|jwrAUyjOeAg|زيارة خاصة، قناة الجزيرة، مقابلة سنان أبو لحوم عام 2007}}</ref> وسبب دعم القوى القبلية له يعود لإيمانها أن انعدام خبرة صالح العسكرية ستجعله يتفق مع رؤيتهم وكذلك ضعف وهو أن القبيلة التي ينتمي إليها صالح وهي [[سنحان]] جعلتهم يتصورون أنه سيقف موقف الحياد من جميع القبائل ولن يغلب مصلحة قبيلة على أخرى فعلي عبد الله صالح [[حاشد]]ي بالحلف فقط واصوله من [[مذحج]].<ref name="ReferenceA"/>

كان تأثير المؤسسة العسكرية واضح في إيصال صالح إلى السلطة حيث تم اختياره في مقر القيادة العامة للجيش قبل ترشيحه وانتخابه ، جاء الرئيس إلى السلطة على أساس خلفيته العسكرية ، إذ كان قد عينه [[أحمد حسين الغشمي|أحمد الغشمي]] حاكما عسكريا على [[تعز]] برتبة [[رائد (رتبة عسكرية)|رائد]] <ref name="thefreelibrary.com"/> ، وهو الأمر الذي كان مطلوباً ، حيث أن احتمال قيام مواجهات مسلحة مع [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية|الجنوب]] كانت شبه مؤكدة بسبب تورطه في اغتيال الرئيس [[أحمد حسين الغشمي|أحمد الغشمي]]، وهو ما يقتضي بقاء السلطة بيد العسكر.<ref name="ناصر محمد علي الطويل"/><ref>نصر طه مصطفى ، علي عبد الله صالح التجربة وآفاق المستقبل ، ص 15</ref>

في بداية حكمه كانت بعض قطاعات الجيش لا تدين له بالولاء حيث كانت الاتجاهات الفكرية وال[[قومية]] وال[[يسارية]] قد تغلغلت في أوساط الوحدات العسكرية ، فيما كان الكثير من الضباط والجنود يدينون بالولاء للرئيس السابق [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]]، بعد أقل من ثلاثة أشهر من توليه السلطة ، تورطت بعض الوحدات العسكرية في ترتيب [[انقلاب 1978 في اليمن|انقلاب عسكري ناصري في 1978]] ، ولكنه فشل سريعاً لعدم فاعليتها في المواجهة المسلحة وأتخذ قرار في [[10 أغسطس]] [[1978]] بإعدام ثلاثين شخصا متهمين بالانقلاب.<ref>[https://www.thefreelibrary.com/YEMEN+-+Ali+Abdullah+Saleh+Al-Ahmar.-a0147921372 Ali Abdullah Saleh Al-Ahmar last retrieved DEC 9 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180630214228/https://www.thefreelibrary.com/YEMEN+-+Ali+Abdullah+Saleh+Al-Ahmar.-a0147921372 |date=30 يونيو 2018}}</ref>

منذ صعودة أجرى عملية تغيير واسعة في القوات المسلحة شملت الكم والكيف والإعداد القتالي والمعنوي والولاء السياسي، والشكل وال[[مضمون]] القيادي، وتمحورت عملية التغيير حول تسليم أهم المناصب القيادية على مستوى القوى والمناطق والوحدات العسكرية لأقربائه وأفراد أسرته وأبناء قبيلته ، مع أن نص المادة 40 في [[دستور اليمن|الدستور اليمني]] تقول: {{اقتباس 2|يحظر تسخير القوات المسلحة والأمن والشرطة وأية قوات أخرى لصالح حزب أو فرد أو جماعة، ويجب صيانتها من كل صور التفرقة الحزبية والعنصرية والطائفية والمناطقية والقبلية، وذلك ضمانا لحيادها وقيامها بمهامها الوطنية على الوجه الأمثل، ويحظر الانتماء والنشاط الحزبي فيها وفقا للقانون.}}.

في [[2 يناير]] [[1983]] تم تشكيل «[[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة المدرعة الأولى]]» كأعلى تشكيل عسكري فيالقوات المسلحة اليمنية بقيادة المقدم [[محسن سريع محسن]]، من «[[اللواء 310 مدرع (اليمن)|اللواء الأول مدرع]]» بقيادة المقدم [[علي محسن الأحمر]] و«[[اللواء 33 مدرع (اليمن)|اللواء الثاني مدرع]]» بقيادة الرائد [[صالح علي أحمد الظنين|صالح الظنين]] و«[[اللواء 312 مدرع (اليمن)|اللواء الثالث مدرع]]» بقيادة الرائد [[محمد ناصر سنهوب]] و«[[اللواء 314 ميكا (اليمن)|اللواء الرابع ميكانيك]]» بقيادة الرائد [[محمد علي خليل]].

أعتمد صالح في بداية حكمه على عدد من الوحدات العسكرية التي يقودها أقرباؤه وفي المقدمة منها [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] والتي ظلت حتى [[2012]] تحت قيادة [[علي محسن الأحمر]]، أحد أهم العسكريين والذي تولى احباط [[انقلاب 1978 في اليمن|الانقلاب الناصري]]، إلا أنه بعد ذلك اتجه لبناء وتطوير وحدة عسكرية أخرى هي[[الحرس الجمهوري (اليمن)|قوات الحرس الجمهوري]] بقيادة الرائد (لواء في ما بعد) [[علي صالح الأحمر]]، الأخ غير الشقيق لصالح ، وكانت مهمة الحرس تأمين [[دار الرئاسة (صنعاء)|دار الرئاسة]] وتنقلات الرئيس ، وجرى توسيع وتطوير تلك القوات حتى أصبحت جيشاً قائماً بذاته لتشمل كافة مناطق [[اليمن]] وأنشئت وحدات جديدة تابعة لها أطلق عليها [[اللواء 1 حماية رئاسية (اليمن)|الحرس الخاص]] و[[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|القوات الخاصة]] (التي حظيت بدعم أميركي مباشر وقوي)، وجمعت كلها تحت قيادة واحدة أسندها صالح مؤخراً إلى نجله [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد]] بعد عزل [[علي صالح الأحمر]] من قيادتها .<ref>عبد الولي الشميري ، ملحمة الوحدة اليمنية ، ألف ساعة حرب ، ص 117</ref>

# الدفاع الجوي <ref group="ملاحظة">دمج لاحقاً مع القوات الجوية</ref> ، [[محمد علي محسن الأحمر]] من قرية الرئيس السابق صالح.

# قوات [[قوات الأمن الخاصة (اليمن)|الأمن المركزي اليمني]]، وهي قوة ضاربة تأسست في ثمانينات القرن الماضي، تتشكل من أكثر من عشرة ألوية تتمتع باستقلالية عن [[وزارة الداخلية (اليمن)|وزارة الداخلية]]، تسلم قيادتها المقدم [[محمد عبد الله صالح الأحمر|محمد عبد الله صالح]] الشقيق الأكبر للرئيس ، وورثه ابنه العقيد [[يحيى محمد عبد الله صالح|يحيى]] الذي شغل منصب أركان حرب الأمن المركزي حتى [[2012]]، حيث تمتع بنفوذ حقيقي يفوق بكثير نفوذ قائد الأمن المركزي سابقاً العميد [[عبد الملك الطيب]].

بدأ [[جيش|الجيش]] في الشمال يشهد مرحلة بناء جديدة تحت [[قيادة]] واحدة تدين بالولاء المطلق للرئيس [[علي عبد الله صالح|صالح]] لأن معظمها من أقاربه وأبناء منطقته أو غير مسيسين <ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.aljazeera.net/nr/exeres/e9e93405-12fa-4424-ba1b-181b539a5832.htm?GoogleStatID=9%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9|عنوان=في اليمن|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200511200338/https://www.aljazeera.net/news/arabic/2011/4/18/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ، مستفيدا من حالة الاستقرار الكبيرة نسبيا في فترة الثمانينيات، وتلاشي الأخطار الداخلية.

كان اليمن خاضعا لعدة دول [[المملكة المتوكلية اليمنية|المملكة المتوكلية]] التي أصبحت [[الجمهورية العربية اليمنية]] وواحد وعشرين سلطنة شكلت ماسمي ب[[اتحاد إمارات الجنوب العربي|إتحاد إمارات الجنوب العربي]] برعاية إنجليزية كنموذج مشابه للإمارات العربية المتحدة. لكن قامت [[ثورة 14 أكتوبر]] وسقطت الإمارات فقامت [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] على أنقاض ذلك الاتحاد مع قيام [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] ضد [[المملكة المتوكلية اليمنية|المملكة المتوكلية]] وبداية الاحتجاجات للوجود الإنجليزي في [[عدن]]، تزايدت مشاعر [[قومية يمنية|القومية اليمنية]] في أوساط الشعب ولكن لاختلاف طبيعة الأنظمة الاقتصادية والسياسية لم يتحدا في دولة واحدة حتى [[1990]] <ref>Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union By Stephen W. Day p.41</ref> لم تكن المناطق التي شكلت [[جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية]] متحدة في إطار دولة واحدة على الإطلاق وإذا توحدت عبر تاريخها فحدوث ذلك كان مرتبطاً بقوى مما أصبح يعرف بـ«شمال اليمن»<ref>Regionalism and Rebellion in Yemen: A Troubled National Union</ref>

عندما تم تحقيق [[الوحدة اليمنية]] [[1990]] تقرر توحيد الجيشين ، ونقلت ألوية من الجنوب للشمال ومن الشمال للجنوب ولكن في الواقع لم يتم توحيد الجيشين وكانت تحدث اشتباكات وتنافرات بين الحين والآخر منذ بداية تحقيق الوحدة ، ظل حال الجيشين كذلك حتى كانت المواجهة الأخيرة التي تمت عام [[1994]] والتي عرفت ب[[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|حرب صيف 1994]] تحت شعارات: إصلاح الوحدة من جانب، وحماية الوحدة من جانب آخر، حول صالح الجيش من مؤسسة وطنية إلى ما يشبه الإقطاع العائلي، أداره الرئيس السابق عبر شبكة من العلاقات الشخصية والمحسوبية القائمة على الولاء العصبي العائلي والقبلي وتبادل المنافع. وكان الالتحاق بالجيش وكلياته العسكرية امتيازًا تحظى قبيلة [[علي عبد الله صالح|صالح]] والقبائل الموالية لها بالنصيب الأكبر منه. حكم علي عبد الله صالح بالاعتماد على تحالفات قبلية وربط زعماء [[قبائل اليمن|القبائل اليمنية]] به شخصيا وتذيلت البلاد أيام عهده قائمة [[الشفافية الدولية|منظمة الشفافية الدولية]] المعنية بالفساد<ref>[http://archive.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2006 CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2006 last retrieved DEC 6 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160625002530/http://archive.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2006 |date=25 يونيو 2016}}</ref><ref>[http://archive.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2007 CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2007 last retrieved DEC 6 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160730072151/http://archive.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2007 |date=30 يوليو 2016}}</ref>

# «المنطقة الشرقية» المقدم [[محمد علي محسن الأحمر|محمد علي محسن]]، بعد ما جرى دمج الدفاع الجوي بالقوات الجوية بقياد [[محمد صالح الأحمر]] .

تحدثت وثائق [[ويكيليكس]] عن تدمير أسلحة الدفاع الجوي اليمني وبيع ما تبقى منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة [[أبريل]] 2004 إلى [[أغسطس]] 2007، وبحسب ما تضمنته الوثائق، فإن أهم ما بحثه [[علي عبد الله صالح]] مع المسؤول الأمريكي «بلومفيلد» تركز حول قيام اليمن بإتلاف الصواريخ المذكورة والتي تشكل خطورة على طائرتها مقابل حصول اليمن على تعويض مادي من الولايات المتحدة وكذلك الحصول على أنظمة رادار بحري. وركزت الوثيقة على إلحاح صالح في الحصول على أموال باهضة إلى درجة أنها طلبت من مساعد وزيرة الخارجية الأمريكي الحصول على مليون دولار تعويض عن كل صاروخ [[ستريلا-2|ستريلا]].<ref>

[[ملف:Sana'a,60st.,February 1st,2012.JPG|تصغير|250بك|اطفال يلتقطون الصور من على مدرعة يمنية "حميضة" (انتاج محلي)، بعد صلاة الجمعة التي أقامها شباب الثورة بشارع الستين [[صنعاء]] [[1 فبراير]][[2012]]]]

أحكم صالح قبضته على الدولة كاملة والجيش خاصة بعد نجاحه في هزيمة حركة الانفصال، وظلت القيادة الفعلية في أيدي رجال منطقته. لكن «قانون الصعود والهبوط» بدأ يفرض حكمه على دولة صالح، وبدأ مشروع {{المقصود|توريث|توريث}} الحكم لابنه [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد]] يفرض أجندة أخرى ستنعكس مستقبلا سلبا على وحدة القيادة والجيش، وحتمت فكرة{{المقصود|توريث|توريث}} <ref>[http://www.gammanews.info/ReadMore.aspx?type=ln&Id=8d3b9148-3bf5-4d5a-922f-8cb6517cd123 أحمد علي عبد الله صالح آخر مشاريع التوريث في اليمن]{{وصلة مكسورة}}</ref><ref>[https://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&article=719316&issueno=12513#.UYqj4bUvnX4 مصادر لـ«الشرق الأوسط»: نشاطات صالح الأخيرة تهدف لاستعادة الحكم أو نقله إلى نجله] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130302142650/http://aawsat.com//details.asp?section=4&article=719316&issueno=12513 |date=02 مارس 2013}}</ref> إخلاء الساحة من الشخصيات العسكرية القوية بكل الوسائل ومحاولات تصفيتها بعض الأوقات كما حدث في [[نزاع صعدة]] مع [[علي محسن الأحمر|قائد الفرقة الأولى مدرع]] <ref>[https://www.alittihad.ae//article/30479/2011/%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d9%84%d8%b5--%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%aa صالح حاول التخلص من الأحمر عدة مرات ، الاتحاد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170805020450/http://www.alittihad.ae/details.php?id=30479&y=2011 |date=05 أغسطس 2017}}</ref> أو على الأقل إضعافها وأدخالها في حروب ومعارك والبلد في غنى عنها لتجفيف مصادر قوتها ، و{{المقصود|تفكيك|تفكيك}} أجزاء مؤسساتها العسكرية تدريجيا لمصلحة قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] التي سلمها صالح لابنه <ref>[http://marebpress.net/news_details.php?sid=32534&lng=arabic موازين القوة في الجيش ..مع الرئيس ..أم الشعب ؟ الحلقة الأولى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170701053902/http://marebpress.net/news_details.php?sid=32534&lng=arabic |date=01 يوليو 2017}}</ref>، واعتمدت دون إعلان رسمي [[جيش|الجيش]] الحقيقي للبلاد، وسخرت لها الإمكانيات المالية الضخمة، وصفقات تسليح المتقدمة، وحظيت بالنصيب الأوفر من {{المقصود|الدعم|دعم}} الدولي فنيا وتدريبا وخبرات .

أصبح في [[اليمن]] عدة جيوش برية في دولة واحدة، أهمها جيش «[[الحرس الجمهوري (اليمن)|قوات الحرس الجمهوري]] والقوات الخاصة» الذي يترأسه نجل الرئيس ويتمتع بصلاحيات وقيادة وتسليح مستقل عن [[وزارة الدفاع (اليمن)|وزارة الدفاع]]، وجيش «[[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]]» بقيادة [[علي محسن الأحمر]] يتمتع هو كذلك بإستقلالية عن وزارة الدفاع، وجيش الدولة المتمثل في [[القوات البرية اليمنية|القوات البرية]] التي تتبع وزارة الدفاع ولا تتمتع بتلك الأمتيازات كما الفرقة والحرس، كانت للفرقة والحرس ألوية مدرعة و[[مشاة]] ومدفعية وصواريخ ودفاع جوي، مع تساوي المهام إلا أن هناك مفارقات بين الجندي الذي ينتمي للحرس والجندي الذي ينتمي للفرقة، فكان الزي العسكري للحرس مختلفاً عن الزي الذي يرتديه أفراد القوات البرية وأفراد الفرقة، ويتمتع جندي الحرس ب[[راتب|معاش]] يزيد عن معاش جندي القوات البرية أو الفرقة، ويحضى جندي الحرس بتدريبات ودورات أكثر عن غيره، أدت هذه التفرقة مع الأيام لوجود حالة من العداء، كانت أهم أسباب تأييد جنود [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] ل[[ثورة الشباب اليمنية]] عندما وقف نجل صالح وقادة الحرس الجمهوري مع نظام صالح،

قامت [[ثورة الشباب اليمنية]] في [[2011]] والتي كان أبرز وأهم مطالبها [[هيكلة الجيش اليمني|اعادة بناء المؤسسة العسكرية]] على أسس وطنية وانهاء سيطرة صالح وأقاربه على مفاصل الدولة ، تنحى صالح عن الحكم بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب «[[المبادرة الخليجية]]» والتي أقرت [[الحصانة لعلي عبد الله صالح|لصالح حصانة من الملاحقة القانونية]] وهي ماأُعتبر مخالفة صريحة [[دستور اليمن|لدستور البلاد]] <ref>[https://www.hrw.org/news/2012/01/10/yemen-reject-immunity-law-president-saleh-and-aidesYemen: Reject Immunity Law for President Saleh and Aides last retrieved DEC 6 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150412052913/http://www.hrw.org/news/2012/01/10/yemen-reject-immunity-law-president-saleh-and-aidesYemen: |date=12 أبريل 2015}}</ref> ولم يؤيدها سوى حزب صالح وأحزاب [[تكتل أحزاب اللقاء المشترك|اللقاء المشترك]] (المعارضة التقليدية) ويؤمن شباب ساحات التغيير أنها لم تكن سوى حركة من المملكة السعودية لعرقلة واجهاض الثورة فهي غيرت الرأس ولم تغير النظام ويتسائل الثوار عن سبب منح الحصانة لصالح إن لم يقترف جرما فأصبحت تلك المبادرة «دستورا» أعلى من [[دستور اليمن|دستور البلاد]] نفسها <ref name="ReferenceA">{{يوتيوب|6j9-o5oPTPw|أسعد طه، برنامج نقطة ساخنة، هل مر الربيع من هنا؟ قناة الجزيرة تاريخ الولوج 24 فبراير 2013}}</ref> منذ بداية [[فبراير]] [[2012]] أجرى الرئيس [[عبد ربه منصور هادي|هادي]] إعادة هيكلة واسعة للجيش بإقالة أقارب صالح وإعادة بناء الوحدات العسكرية وإعادتها تنظيمياً لوزارة الدفاع .

تاريخياً ، كان الجيش اليمني بحاجة دائمة إلى دعم المليشيات القبلية أو ما أصبحت تعرف باسم ([[اللجان الشعبية في اليمن|اللجان الشعبية]]) في حروبه الداخلية والخارجية، وعندما قامت [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 26 سبتمبر]] في الشمال لم ترث الدولة الوطنية عن [[المملكة المتوكلية اليمنية|المملكة الإمامية]] جيشاً وطنياً قوياً، بل إن بعض أفراد الجيش هربوا ووقفوا مع الإمام المخلوع لمحاولة استعادة السلطة، وكانت الثورة بحاجة إلى حماية، فأصدرت الدولة في [[1963]] «قانون التجنيد»، مع ذلك لم يتم التجنيد وفقاً لهذا القانون <ref>"اليمن .. الثورة والحرب حتى عام 1970 م" ، [[إدجار أوبلانس]] ، [[مكتبة مدبولي]] – [[القاهرة]] - [[1990]]م ، ص 186</ref> وأختلفت أساليب التجنيد حسب اختلاف البني القبلية، فقد كان المواطنون من «المناطق الوسطى» التي ضعفت فيها الروابط القبلية في [[تعز]] و[[إب]] بشكل خاص، [[تطوع|يتطوعون]] بشكل فردي، وقد تم تأسيس ما سمي ب«'''الحرس الوطني'''» لأستيعابهم، وكانت تشكيلاته تشكيلات نظامية، يخضعون «[[سلسلة مراتب|لهيرركية]]» عسكرية (سلسلة مراتب)، ويحصل افراده على مرتبات شهرية، ويلبسون ملابس عسكرية، ويخضعون لتدريب عسكري.<ref>القصر والديوان "الدور السياسي للقبيلة في اليمن" ، مجموعة من الباحثين برئاسة د. عادل مجاهد الشرجبي ، صنعاء ، 2009 ، الطابع الحربي للقبائل ص 84</ref>

أما المواطنون من المناطق الشمالية التي تتسم بشدة التمسك بالروابط القبلية، فكانوا يتقدمون للتجنيد بشكل جماعي، تحت قيادة شيوخهم، وقد تم تأسيس ما سمي ب«الجيش الشعبي» لاستيعابهم، والذي على الرغم من إطلاق تسمية نظامية عليه، حيث أطلق عليه تسمية «[[لواء التحرير (اليمن)|لواء التحرير]]» <ref>"التاريخ العسكري لليمن 1839-1967م)" ،سلطان ناجي ، ص 256</ref> ، إلا أنه ظل خارج هيكلة الجيش النظامي يقوده فرقة من شيوخ القبائل، بما في ذلك الشيوخ الذين يحتلون مواقع رسمية في أجهزة الدولة العسكرية والمدنية ، وتشير بعض المصادر إلى أن الشيخ الراحل [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] وحده كان يقود قوة من 20 ألف قبلي مسلح في الحرب بين الجمهورية والملكية.<ref>Sharif Ismail, op. sit, p. 33.</ref>

في فترة رئاسة القاضي [[عبد الرحمن الأرياني|عبد الرحمن الإرياني]] دخل العسكريون طرفاً في معارك السياسة ابتداء من الصراع حول إنشاء المجلس الوطني <ref name="مولد تلقائيا4" /> ، حيث قدمت القوات المسحلة ما عرف بقرارات تصحيح للقوات المسلحة ، طالب ضباط التصحيح بإيقاف الأموال التي تقدمها الدولة لمشائخ القبائل، في[[أغسطس]] [[1971]] استقالت الحكومة وبرر رئيس الوزراء [[أحمد محمد نعمان]] استقالة الحكومة لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها بسبب استنزاف شيوخ القبائل لميزانية الدولة <ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا2" /><ref name="مولد تلقائيا1" /> وفي [[ديسمبر]] [[1972]] استقالة حكومة [[محسن العيني]] بسبب مطالبه التي لم يستجاب لها وهي حل مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المشائخ وحل [[مصلحة شؤون القبائل]] ووقف ميزانية المشائخ .<ref name="مولد تلقائيا7" />

قامت [[حركة 13 يونيو التصحيحية]] بقيادة المقدم [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] والذي بدأ من أول رئاسته ([[1974]] -[[1977]]) التقليل من دور مشائخ القبائل في الجيش والدولة وألغى [[وزارة شؤون القبائل (اليمن)|وزارة شئون القبائل]] وقام بتجميد العمل بالدستور وحل مجلس الشورى ، وفي [[27 يوليو]] [[1975]] الذي أطلق عليه «يوم الجيش» أصدر قرارات بإبعاد العديد من شيوخ القبائل من قيادة المؤسسة العسكرية ، ولكنه أغتيل قبل أن ينهي ما بدأه. قبل قيام [[حرب 1979 اليمنية|حرب مارس 1979]] بين الشطرين، وجه الرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]] رسالة إلى الشيخ [[عبد الله الأحمر|عبد الله بن حسين الأحمر]] في [[22 فبراير]] [[1979]]، يطلب منه فيها تعبئة القوى القبلية والإستعداد لمواجهة الأوضاع المضطربة على الحدود.<ref>مذكرات الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ، ص461</ref>

ولتعزيز مكان مشائخ القبائل في السلطة أنشأ [[علي عبد الله صالح]] في الثمانينات «[[مصلحة شؤون القبائل]]» لتقوم بنفس دور وزارة شؤون القبائل التي ألغاها الرئيس المغتال [[إبراهيم محمد الحمدي|إبراهيم الحمدي]] في تنظيم توزيع الأموال على النخب القبلية، وأسس لها فروعا في كل [[محافظات اليمن]]، <ref name="ReferenceC"/> خلال [[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|حرب صيف 1994]] كان للجان الشعبية دور هام في دعم الوحدات العسكرية الموالية للوحدة ول[[علي عبد الله صالح]]، في معاركها ضد الوحدات العسكرية الموالية لنائبه [[علي سالم البيض]]، وبعد الحرب عممت «مصلحة شؤون القبائل» على المحافظات الجنوبية واعتمد للمدن والأحياء مشائخ وعقال حارات وهو ما لم تعرفة تلك المدن والمحافظات من قبل على الإطلاق .

إن حاجة الجيش إلى دعم المليشيات القبلية كانت ولا زالت لا ترجع إلى ضعفه فحسب، بل إيضاً إلى رغبة الجيش في احتواء القبائل أثناء الحروب والمعارك التي يخوضها، وضمان عدم وقوفها إلى جانب الطرف الآخر، [[قبائل اليمن|فالقبائل اليمنية]] كانت دائماً على استعداد لدخول الحروب مع أي كان ضد أي كان <ref>[[إدجار أوبلانس|أدجار أوبلانس]]، مرجع سابق، ص192</ref>، فعلى مدى [[تاريخ اليمن|التاريخ اليمني]] كان مشائخ القبائل ينظرون إلى الحرب باعتبارها وسيلة إنتاج <ref>أنظر [[محمد أنعم غالب]]، "اليمن الأرض والشعب :اقتصاديات اليمن"، بيروت، الطبعة الثانية، 1966، ص60</ref>، فبعض القبائل التي كانت ملكية خلال [[عقد 1960|ستينات]] [[القرن 20|القرن العشرين]]، تعاونت أواخر [[عقد 1970|السبعينات]] في ما عرف ب«[[حرب الجبهة]]» مع [[الجبهة الوطنية الديمقراطية]]، والتي تشكل امتداداً لقوى كانت تحاربها في [[عقد 1960|الستينات]] <ref>أنظر مداخلة [[سلطان ناجي]] في ندوة اليمن المعاصر، [[مجلة المستقبل العربي]]، بيروت، العدد 62، أبريل 1984، ص 182</ref> ففرض النظام حينها تجنيداً إجبارياً للكثير من شباب المناطق الوسطى التي تشهد تمرداً واسعاً، من أجل ضمان عدم مشاركتهم أو من لم يُجند من عائلاتهم في التمرد ضد الجيش.

في مقابل دعم المليشيات للنظام في حروبة خلاص العقود الأخيرة من [[القرن 20|القرن العشرين]]، منح النظام شيوخ القبائل أموالاً وأراضي وسيارات وعقارات، ومنح بعض شيوخ القبائل رتب عسكرية، ودرجات وظيفية في الجهاز الإداري للدولة<ref>القصر والديوان "الدور السياسي للقبيلة في اليمن" ، مجموعة من الباحثين برئاسة د. عادل مجاهد الشرجبي ، صنعاء ، 2009 ، الطابع الحربي للقبائل ص 85</ref>، وخلال تلك الحروب حصلت القبائل على كمية كبيرة من الأسلحة، وتكتسب مشاركة المليشيات القبلية في [[الحرب الأهلية اليمنية (1994)|الحرب الأهلية عام 1994]] أهمية خاصة في هذا المجال، فقد حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة من الوحدات العسكرية الموالية للرئيس [[علي عبد الله صالح]] آنذاك ، وغنمت كميات أُخرى من أسلحة الوحدات العسكرية الموالية لنائبه [[علي سالم البيض]] بعد هزيمتها، إلى درجة أن مخزونها من [[أسلحة صغيرة|الأسلحة الخفيفة]] يفوق مخزون الحكومة، فقد قدر مخزن الحكومة من الأسلحة الخفيفة بحوالي 1,500,000 قطعة سلاح بينما قدر ما بيد القبائل بأكثر من 5 ملايين قطعة سلاح <ref>Derek B. Miller, Demand, Stockpiles, and Social Controls: Small Weapons in Yemen, the Graduate Institute of InternationalStudies, A publication of the Small Arms Survey, Occasional Paper, No. (9), Geneva, May 2003, p. 28.</ref> ومعظم هذه الأسلحة بيد قبائل [[حاشد]] و[[بكيل]] ومشائخها ، كانت ولا زالت الطفرة في السلاح لدى القبائل أحد أهم عوامل ضعف الجيش إلغاء حضور الدولة وتهميش دورها <ref name="bbc.co.uk">[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2012/02/120219_yemen_tribal_state.shtml''%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9 تهدد مشروع انتقال اليمن إلى الدولة المدنية'' بي بي سي عربية تاريخ الولوج 7 فبراير 2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200316015924/https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2012/02/120219_yemen_tribal_state.shtml''القبيلة |date=16 مارس 2020}}</ref> ، فتوافر السلاح لدى القبائل عوق الحكومة عن إنجاز وظائف الدولة، كأستخراج الموارد الطبيعية، ومعاقبة الخارجين عن القانون، وتنظيم استخدام المياة.<ref>محمد محسن الظاهري ، ص 127-137</ref><ref>عادل مجاهد الشرجبي ، التحضر والبنية القبلية في اليمن، ص 196-221</ref> ويعزي زعماء القبائل نفوذهم في مناطق أقل حظوة من نواحي [[صنعاء]] مثل [[رداع]] أو {{المقصود|مأرب|مأرب}} إلى غياب البنية التحتية والتهميش المتعمد من الحكومة.<ref>{{يوتيوب|WS8hu6e0ZAk|بالفيديو ،القصف الأمريكي على منطقة رداع، '' بالفيديو ،القصف الأمريكي على منطقة رداع'' مأرب برس تاريخ الولوج7 فبراير 2013}}</ref>

كانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الأثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة – مثل سقوط [[جدار برلين]] ومن ثم انهيار [[الاتحاد السوفيتي]] الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي – ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها إعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك.

قامت [[الوحدة اليمنية|الوحدة اندماجية]] ولم تكن [[فدرالية|فيدرالية]] برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد ''أغلب'' الأراضي اليمنية سياسيا على الأقل.

فترة انتقالية لمدة 30 شهراً أكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابه من قبل ال26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية وال17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان [[حيدر أبو بكر العطاس|حيدر أبوبكر العطاس]] . إضافة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.

أتفق على دستور موحد في [[مايو]] [[1990]] وتم استفتاء عليه في [[مايو]] [[1991]]، تم فيه تأكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة، والنظام السياسي متعدد الأحزاب، والحق في الملكية الخاصة، والمساواة في ظل القانون، واحترام حقوق الإنسان الأساسية ، أعتبر النظام الحاكم أن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك أي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.

جرت انتخابات برلمانية بعد الوحدة في [[27]] [[أبريل]] [[1993]] بمراقبة المجموعات الدولية المساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع وكانت نسبة المشاركة 84.7% ، لم يفز فيها [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الاشتراكي]] وبدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس [[علي سالم البيض|علي البيض]] بالاعتكاف في [[عدن]] في [[أغسطس]] [[1993]] وتدهور الوضع الأمني العام في البلاد، واتهم قادة جنوبيين قادة شماليين بالضلوع في عمليات [[اغتيال]] عديدة تطال الجنوبيين وانهم يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم.

في [[أبريل]] [[1994]] أندلعت شرارة حرب واسعة من محافظة عمران بين معسكرين إحداهما موالي للحكومة وآخر موالي [[الحزب الاشتراكي اليمني|للحزب الاشتراكي]] ومن ثم توسعت لكافة المحافظات اليمنية ، خلفت الحرب ما بين 7000 - 10000 قتيل <ref>Saleh down plays Yemeni war death toll." AFP, July 12, 1994.</ref>، مثل خطاب الرئيس [[علي عبد الله صالح]] في [[27 أبريل]] [[1994]] بمناسبة مرور عام، على إجراء أول انتخابات حرة شرارة لقيام الحرب التي أهلكت النسل والحرث وكلفت اليمن ما يقارب 40 مليار دولار بالإضافة إلى تدمير ممتلكات البلد ومؤسساته عن بكرة أبيها خلال 3 أشهر من الحرب الطاحنة التي قضت على الأخضر واليابس وسفكت فيها دماء عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين العزل.

شعر الجنوبيون أن البرلمان المنتخب لا يمثلهم كون الأغلبية من المحافظات الشمالية لليمن <ref>Enders, Klaus-Stefan, Republic of Yemen: selected issues، International Monetary Fund Report, 2001</ref> اشتبكت القوات وقدم أنصار [[علي ناصر محمد]] الجنوبيين الدعم للقوات الحكومية والقبائل واشترك في الحرب الأحزاب الإسلامية في الجنوب المعادية للحزب الاشتراكي<ref>[https://www.nytimes.com/1994/05/16/world/in-yemen-s-civil-war-south-fights-on-gloomily.htmlIn Yemen's Civil War, South Fights On, Gloomily] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184143/https://www.nytimes.com/1994/05/16/world/in-yemen-s-civil-war-south-fights-on-gloomily.htmlIn |date=4 مايو 2020}}</ref> دعمت السعودية الحزب الاشتراكي خلال الحرب على الرغم من موقفها المعلن والمعروف من هذه التوجهات السياسية<ref>[https://www.globalsecurity.org/military/world/war/yemen1.htm Yemeni Civil War (1990-1994). Global Security.org] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170701200943/http://www.globalsecurity.org/military/world/war/yemen1.htm |date=01 يوليو 2017}}</ref> انتصرت الحكومة اليمنية التي تصف الحرب بحرب الدفاع عن الوحدة بينما يصفها كثير من أبناء المحافظات الجنوبية بحرب احتلال<ref>[https://time.com/time/world/article/0,8599,2081756,00.htmlIs South Yemen Preparing to Declare Independence?] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184154/https://time.com/time/world/article/0,8599,2081756,00.htmlIs |date=4 مايو 2020}}</ref> الكثير من الأراضي والممتلكات أقتطعت لصالح مسؤولين ومشايخ قبليين من المحافظات الشمالية وسعت حكومة [[علي عبد الله صالح]] إلى مداهنة الجنوبيين عن طريق تعيين رؤساء وزراء من الجنوب منذ بداية الوحدة<ref>[https://www.globalsecurity.org/military/world/war/yemen1.html Global Security.org] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308185025/https://www.globalsecurity.org/military/world/war/yemen1.html |date=8 مارس 2020}}</ref>

قامت حرب صعدة بين حكومة [[علي عبد الله صالح]] من جهة ومتمردي '' حركة الشباب المؤمن ''المسلحة المعروفة باسم[[حوثيون|الحوثيين]] <ref>[https://www.globalsecurity.org/military/world/para/shabab-al-moumineen.htm] al-Shabab al-Mum'en / Shabab al-Moumineen (Believing Youth) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180104191956/https://www.globalsecurity.org/military/world/para/shabab-al-moumineen.htm|date=04 يناير 2018}}</ref> بتهمة إنشاء تنظيم مسلح داخل البلاد ، تم إصدار مذكرة لاعتقال [[حسين بدر الدين الحوثي]] وتوجهت قوة ل[[صعدة (محافظة)|محافظة صعدة]] لتنفيذ الاعتقال فرد مؤيدو حسين بالتصدي للقوات وقتل ثلاثة جنود يمنيين ردت الحكومة بتصعيد وحملة عسكرية مكثفة ومن هنا كانت بداية [[نزاع صعدة]] في يونيو عام 2004<ref>Al-Huthiyya fi-l-Yemen (San a: Markaz al-Jazira al-Arabiyya li-l Darasat wa-l-Buhuth, 2008), p. 188. There are varied accounts of when and why the escalation began. According to Glosemeyer, on June 20 the provincial governor tried to enter the Marran region (near Husayn al-Huthi's home) but was blocked by residents, after which tribesmen fired upon a military checkpoint, leading the governor to return with military reinforcements (Glosemeyer, "Local Conflict, Global Spin," op. cit., pp. 44-45)</ref><ref>اليمن: النزاع في محافظة صعدة – الخلفية والتطور</ref>

رفض حسين تسليم نفسه واشتبك أنصاره مع الجيش اليمني لمدة شهرين وانتهت المعارك بقتله في شهر[[سبتمبر]] من نفس العام <ref>J.E. Peterson, "The al-Huthi Conflict in Yemen," Arabian Peninsula Background Note, August 2008, pp. 5-7, published on www.JEPeterson.net</ref> توجه بدر الدين الحوثي (والد حسين) و[[عبد الملك الحوثي]] إلى [[صنعاء]] للتباحث مع صالح حول المعتقلين لم تطلق الحكومة اليمنية المعتقلين وقاد بدر الدين وإبنه عبد الملك عمليات مسلحة ضد الجيش اليمني فرد الجيش بحملة عسكرية واعتقالات واسعة ساهمت في زيادة عدد المتعاطفين مع الحوثيين <ref>Al-Huthiyya fi-l-Yemen, op. cit., p. 194. Some accounts have Badr al-Din al-Huthi "fleeing" from house arrest</ref> وتتهم الحكومة اليمنية الحركة بمحاولة إسقاط النظام وإعادة نظام [[إمامة|الإمامة]] الذي كان قائما في اليمن قبل سقوطه بعد [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|ثورة 1962]] <ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7379929.stm] Deadly blast strikes Yemen mosque. BBC {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201160808/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/7379929.stm|date=01 ديسمبر 2017}}</ref><ref>[https://www.aljazeera.net/programs/centurywitness/2005/1/10/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%83%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AD2] ثورة اليمن ودور مصر كما يراه البيضاني {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121114001031/http://www.aljazeera.net/programs/pages/52c1dde5-90ec-4200-ba56-940443328baa|date=14 نوفمبر 2012}}</ref>

جلب الصراع اهتماما دوليا في 3 نوفمبر 2009 عندما شنت القوات السعودية هجوما على مقاتلين حوثيين سيطروا على[[الدخان (جبل)|جبل الدخان]] في منطقة جازان جنوب غربي البلاد متهمة الحكومة السعودية بدعم النظام اليمني ماليا وإستراتجيا عن طريق السماح للقوات اليمنية باستعمال الأراضي السعودية كقاعدة لعملياته<ref>الحوثيون يتهمون السعودية بمساعدة الجيش اليمني. الاثنين, 2 نوفمبر/ تشرين الثاني, 2009 بي بي سي</ref> وأنكرت الحكومتان السعودية واليمنية الإتهام<ref>[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14704951] Yemen profile.BBC "october 2009". {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180115164559/http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14704951|date=15 يناير 2018}}</ref> وتقول الحركة أن قوات أمريكية تدخلت في 14 ديسمبر من العام نفسه عن طريق شن 28 غارة جوية<ref>"'US fighter jets attack Yemeni fighters'". Press TV. 14 December 2009</ref>

و تتهم الحكومات اليمنية والسعودية [[إيران]] بدعم المتمردين ماليا وعسكريا في شمال غربي البلاد<ref>Johnsen, Gregory D. (February 20, 2007). "Yemen Accuses Iran of Meddling in its Internal Affairs" (PDF). Terrorism Focus 4 (2): 3–4. Archived from the original on June 16, 2007</ref><ref>نصار الحوثي يبايعونه على أنه "المهدي المنتظر". جريدة الوطن السعودية</ref><ref>انتبهوا.. لا تخلطوا بين الزيدية والحوثية. مشاري الذايدي. الشرق الأوسط</ref> وهو ماتنفيه [[طهران]] والحركة باستمرار<ref>[http://marebpress.net/news_details.php?sid=18637&lng=arabic] السفارة الإيرانية تنفي بشدة اتهام إيران بالتدخل في صعدة وتؤكد مبدأ الاحترام المتبادل {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161012225811/http://marebpress.net/news_details.php?sid=18637&lng=arabic|date=12 أكتوبر 2016}}</ref><ref>[https://taz.de/!5152670/] NORDJEMENIT YAHYA AL-HUTHI"Wir wollen keine Diktatur {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141217032121/http://www.taz.de/!43797/|date=17 ديسمبر 2014}}</ref> وقال [[يحيى بدر الدين الحوثي|يحيى الحوثي]] في لقاء مع صحيفة «تاغيس تساتونغ» الألمانية أن النظام اليمني يستعمل [[إيران]] لصرف الانتباه عن الدور السعودي في البلاد، على حد تعبيره .

نشرت وثائق [[ويكيليكس]] برقية للسفير الأمريكي مفادها أن الحوثيين يحصلون على سلاحهم في [[السوق السوداء]] في اليمن ومن عناصر من الجيش اليمني<ref>wikileaks.org/cable/2009/12/09SANAA2186.html.Wikileaks cables</ref> وقال [[جفري فيلتمان|جيفري فيلتمان]] مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، أنه لا يوجد دلائل على دعم [[طهران]] للمتمردين الحوثيين في اليمن<ref>[https://arabic.rt.com/news_all_news/news/38709/] أمريكا: لا يوجد اي دليل على دعم إيران للمتمردين الحوثيين {{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308185000/https://arabic.rt.com/news_all_news/news/38709/|date=8 مارس 2020}}</ref><ref>[https://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/whos-behind-houthis] Who's behind the Houthis? {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170517053824/http://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/whos-behind-the-houthis|date=17 مايو 2017}}</ref>

كان [[علي محسن الأحمر]] القائد لعمليات الجيش في [[صعدة]] من [[2004]] حتى [[ثورة الشباب اليمنية]] [[2011]]<ref>[https://www.aljazeera.com/opinions/2011/5/22/the-crucible-of-yemen] The crucible of Yemen {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171206064544/http://www.aljazeera.com/indepth/opinion/2011/05/20115228013977326.html|date=06 ديسمبر 2017}}</ref>

بدأت الحملة الحكومية في عام 2001، وكثفت اليمن من العمليات ضد تنظيم القاعدة في أواخر عام [[2009]] بالتحديد في [[25 ديسمبر]] [[2009]] عندما أعلنت جماعه مسلحة عن مسؤوليتها في فشل محاولة تفجير طائرة أميركية متجهة إلى [[ديترويت]]، وردت على هجوم ضد معسكر تدريب في [[أبين (محافظة)|أبين]] في [[17 ديسمبر]]، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين.<ref name="guardian">{{استشهاد بخبر|مؤلف=Hugh MacLeod and Nasser Arrabyee|عنوان=Yemeni air attacks on al-Qaida fighters risk mobilising hostile tribes|مسار=https://www.theguardian.com/world/2010/jan/03/yemen-air-attacks-alqaida |مكان=London|عمل=The Guardian|تاريخ=January 3, 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120622134336/http://www.guardian.co.uk/world/2010/jan/03/yemen-air-attacks-alqaida | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2012 }}</ref> أشارت تقارير إخبارية إلى مشاركة أمريكا في العمليات اليمنية ضد تنظيم القاعدة منذ أواخر عام [[2009]]، بما في ذلك التدريب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وقيادة العمليات الخاصة المشتركة، والمشاركة المباشرة.<ref name=WaPo>{{استشهاد بخبر|الأول=Dana |الأخير=Priest |عنوان=U.S. military teams, intelligence deeply involved in aiding Yemen on strikes |مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/01/26/AR2010012604239.html|ناشر=The Washington Post |تاريخ=2010-01-27 |تاريخ الوصول=2010-01-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517004605/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/01/26/AR2010012604239.html | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref><ref name="Amnesty">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.amnesty.org/en/search/?contentType=2561|عنوان=Images of missile and cluster munitions point to US role in fatal attack in Yemen| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150217070120/http://www.amnesty.org:80/en/news-and-updates/yemen-images-missile-and-cluster-munitions-point-us-role-fatal-attack-2010-06-04 | تاريخ أرشيف = 17 فبراير 2015 }}</ref>

تصاعدت الحملة في [[14 يناير]] [[2010]]، عندما أعلن [[اليمن]] حربا مفتوحة على القاعدة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://news.trust.org//humanitarian/ |عنوان=Reuters AlertNet - Yemen in war with al Qaeda, urges citizens to help |ناشر=Alertnet.org |تاريخ=2010-01-14|تاريخ الوصول=2010-03-03|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308174426/https://news.trust.org/humanitarian/|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref><ref name="aljazeera1">{{استشهاد بخبر|مسار=http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2010/01/2010115141954305381.html |عنوان=Middle East- Yemeni al-Qaeda suspects 'killed' |ناشر=Al Jazeera English |تاريخ=2010-01-16|تاريخ الوصول=2010-03-03| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110604113304/http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2010/01/2010115141954305381.html | تاريخ أرشيف = 4 يونيو 2011 }}</ref> جاء القتال ضد تنظيم القاعدة في العديد من المحافظات بينما اليمن تقاتل في الشمال ضد [[نزاع صعدة|التمرد الشيعي]] ومحاولة [[التمرد في جنوب اليمن|احتواء الانفصاليين في الجنوب]] . تصاعد القتال مع تنظيم القاعدة خلال فترة [[ثورة الشباب اليمنية]] في عام 2011، مع عناصر القاعدة الذين استولوا على معظم [[أبين (محافظة)|محافظة أبين]] وإعلنوا فيها [[إمارة إسلامية]] في نهاية [[مارس]] .

ذكرت وثائق ويكيليكس المسربة أن الرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]] أكد انه سيقول لشعبه ان الهجمات الجوية الأمريكية ضد [[تنظيم القاعدة|القاعدة]] هي من الجيش اليمني، «سنظل نؤكد ان القنابل هي قنابل يمنية».<ref>[http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\05qpt73.htm&arc=data\2010\12\12-05\05qpt73.htm alquds alarabi القدس العربي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200515011119/http://alquds.co.uk/index.asp?fname=today\05qpt73.htm&arc=data\2010\12\12-05\05qpt73.htm|date=2020-05-15}}</ref>

في [[معركة أبين 2012]] شن الجيش هجوم واسع ضد مسلحي {{المقصود|جماعة أنصار الشريعة|جماعة أنصار الشريعة}} وعناصر من [[تنظيم القاعدة]]، في [[أبين (محافظة)|محافظة أبين]] بغرض استعادة المدن الخاضعة لسيطرة المسلحين في [[زنجبار (أبين)|زنجبار]] و[[جعار]]، بدأ الهجوم في [[12 مايو]] [[2012]] وأستمر القتال أكثر من شهر وقتل خلاله 567 شخصا، بينهم 429 المقاتلين الإسلاميين و 78 من الجنود، و 26 من مقاتلي القبائل و 34 مدنيا.<ref name="Yemenarmy">{{استشهاد ويب|مسار= http://gulftoday.ae/portal/4f72fbf5-685e-496d-b1d0-5a68ffd1b320.aspxYemen|عنوان=army seizes third city after Qaeda pullout|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308174323/http://gulftoday.ae/portal/4f72fbf5-685e-496d-b1d0-5a68ffd1b320.aspxYemen|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ونجح الجيش اليمنى في استعادة [[زنجبار (أبين)|زنجبار]] وجعار في [[12 يونيو]]، وأخرج المسلحين بعيداً بعد مواجهات عنيقة، وسقطت مدينة {{المقصود|شقرة|شقرة}} يوم [[15 يونيو]] بيد الجيش ومسلحي القبائل المناصرين للجيش ، وتراجع المسلحون إلى [[شبوة (محافظة)|محافظة شبوة]] .<ref>[https://www.aljazeera.com/news/2012/6/12/yemeni-army-drives-fighters-from-zinjibar Yemeni army drives fighters from Zinjibar] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170606033317/http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2012/06/201261271339613508.html |date=06 يونيو 2017}}</ref>

في [[مارس]] 2011، بعد شهر من بداية [[ثورة الشباب اليمنية]] ضد الرئيس صالح ، أعلن اللواء [[علي محسن الأحمر]]، قائد [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] تأييدة للثورة وأنزل الجنود بآلياتهم إلى جانب المتظاهرين لحمايتهم من الاعتدائات ، وصرح مسؤول يمني بأن قوات الفرقة من يحمون [[ساحة التغيير]] في [[صنعاء]] .<ref>آخر المقالة -مسؤول يمني يصرح بذلك تاريخ 20 شوال 1432 هـ، الموافق 18 سبتمبر 2011 م-[https://www.alarabiya.net/articles/2011/09/18/167384.html العربية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105011829/http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/18/167384.html |date=05 يناير 2018}}</ref> وقدرت نسبة المنشقين من الجيش اليمني 30 % <ref>مسؤول يمني يصرح بذلك تاريخ 20 شوال 1432 هـ، الموافق 18 سبتمبر 2011 م -[https://www.alarabiya.net/articles/2011/09/18/167384.html العربية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105011829/http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/18/167384.html |date=05 يناير 2018}}</ref> وكان العسكريون يظهرون في ساحة التغيير ويعلنوا تأييدهم للثورة، ونقلت قناة العربية يوم [[15 أكتوبر]] [[2011]] م عن اللواء [[علي محسن الأحمر|على محسن الأحمر]] بأن 7 ألف جندي من «الحرس الجمهوري» والوحدات الأمنية الأخرى قد انضموا إلى القوات الموالية للثورة اليمنية<ref name="Al Arabiya">[https://www.alarabiya.net/articles/2011/10/15/171917.html Defected general says 7,000 Saleh troops, security forces joined opposition<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107004808/http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/15/171917.html |date=07 نوفمبر 2017}}</ref>، تواجهت قوات الفرقة مع قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] التي كان يقودها نجل الرئيس [[أحمد علي عبد الله صالح|أحمد علي]] أكثر من مرة في صنعاء <ref>Maj. Gen. Ali Mohsen al-Ahmar</ref>

وفي [[1 يونيو]] قصفت قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري اليمني]] التي يقودها [[أحمد علي عبد الله صالح|نجل صالح "أحمد"]] مقر قائد [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الاولى مدرع]] الذي أعلن تأييدة للثورة في وقت سابق، مع أنه اتخذت هذه القوات موقفاً محايداً في [[#حرب الحصبة|النزاع بين مسلحي القبائل وقوات الحكومة]] وفي [[24 سبتمبر]] قصفت القوات الموالية لصالح مقر [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الاولى مدرع]] مرة أخرى في أوقات متقطعة من الليل مما أسفر عن قتل 11 وإصابة 112 جندياً.<ref>[https://www.theguardian.com/world/2011/sep/24/yemen-clashes-leave-16-dead Yemen violence leaves scores dead] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120605151326/http://www.guardian.co.uk/world/2011/sep/24/yemen-clashes-leave-16-dead |date=05 يونيو 2012}}</ref>

في أحداث لاحقة شن [[اللواء 119 مشاة (اليمن)|اللواء 119 مشاة]] والذي كان قد أيد الثورة ووقف إلى جانبها ، شن عملية مشتركة مع [[االلواء 31 مدرع (اليمن)|اللواء 31]] و[[اللواء 102 مشاة جبلي (اليمن)|اللواء 201]] المواليين لصالح شنوا هجوماً مشتركاً لإستعادة مدينة [[زنجبار]] يوم [[10 سبتمبر]] من مسلحي القاعدة الذين كانوا يستغلون الفوضى في البلاد لتوسيع نفوذهم.<ref name=ZiljibarRecapturedCNN>{{استشهاد بخبر|الأخير=Almasmari|الأول=Hakim|عنوان=Yemen army recaptures provincial capital of Abyan|مسار=https://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/09/10/yemen.siege.zinjibar/index.html|عمل=CNN.com|ناشر=CNN|تاريخ الوصول=10 September 2011|تاريخ=10 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180914031056/http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/09/10/yemen.siege.zinjibar/index.html?iref=allsearch | تاريخ أرشيف = 14 سبتمبر 2018 }}</ref><ref>[https://web.archive.org/web/20120617163245/http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5jyZ9cWI4RVWL0UmxfVqKbzOjYV0A?docId=CNG.7912100a0c9c87a0954504c3fe144415.c81 AFP: Yemen troops free city, army base from &#39;Qaeda&#39; control<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>

تأكدت [[هيومن رايتس ووتش]] من مقتل 270 متظاهراً وماراً في الفترة من [[فبراير]] حتى [[ديسمبر]] [[2011]] في هجمات للأمن اليمني ومعتدين موالين للحكومة، أثناء المظاهرات المعارضة لصالح، وقد أصيب الآلاف.<ref>[https://www.hrw.org/ar/news/2011/07/09/243460 ييان صحفي لـ هيومن رايتس ووتش بتاريخ 9 يوليو/تموز 2011] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150412031910/http://www.hrw.org/ar/news/2011/07/09 |date=12 أبريل 2015}}</ref> حتى مع استمرار الطابع السلمي للمظاهرات في الأغلب الأعم، فقد اندلعت مصادمات مسلحة في [[مايو]] [[معركة صنعاء (2011)]] بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة من نخب يمنية. ارتقت هذه المصادمات إلى مستوى النزاع المسلح غير الدولي، وقُتل فيها العديد من المدنيين، ويبدو أن الكثيرين منهم سقطوا جراء هجمات عشوائية في خرق للقانون الدولي الإنساني [[قانون الحرب|قوانين الحرب]].<ref>[https://www.hrw.org/ar/report/2012/02/06/256291 "لا توجد أماكن آمنة: الهجمات على المدنيين في تعز باليمن"، تقرير لـ هيومن رايتس ووتش، فبراير/شباط 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150412051550/http://www.hrw.org/ar/reports/2012/02/06 |date=12 أبريل 2015}}</ref>

شهدت منطقة {{المقصود|أرحب|أرحب}} شمال العاصمة صنعاء في الفترة ([[مارس]] [[2011]] - [[يونيو]] [[2012]])، أثناء [[ثورة الشباب اليمنية]] قتالاً عنيفاً بين قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] وبين مسلحي قبائل {{المقصود|أرحب|أرحب}} و[[مديرية نهم|نهم]] و[[عزلة بني جرموز (أمانة العاصمة)|بني جرموز]] المؤيدين للثورة.<ref>[https://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE79T0PG20111030%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2:%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1 بقاعدة في اليمن واغلاق مطار صنعاء] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304210428/http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE79T0PG20111030رويترز:انفجار |date=4 مارس 2016}}</ref> في [[26 مايو]] [[2011]] حاصر رجال القبائل [[اللواء 62 مشاة (اليمن)|اللواء 62 مشاة]] التابع [[الحرس الجمهوري (اليمن)|للحرس الجمهوري]] في منطقة [[مديرية نهم|نهم]] (80 كم) شمال شرق [[صنعاء]] في محاولة لمنعهم من الانضمام إلى [[معركة صنعاء (2011)|القتال في العاصمة]] . رجال القبائل ادعوا أن زحفهم على المعسكر ردا على هجوم سابق منهم على قرية في المنطقة. وقال الشيخ حامد عاصم ل [[رويترز]] ان مقاتليه قتلوا قائد المعسكر وأصابوا جنودا في الحرس الجمهوري بينما قتل ستة من رجاله في الاشتباك بنيران المدافع الرشاشة وقذائف صاروخية.<ref>[https://ara.reuters.com/article/idARACAE74Q0B520110527%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D8%B2:%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9 قبلية يمنية تعلن سيطرتها على معسكر للجيش] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304211939/http://ara.reuters.com/article/idARACAE74Q0B520110527رويترز:مجموعة |date=4 مارس 2016}}</ref>

في [[30 أغسطس]] [[2011]] قصفت قوات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] عدد من القرى في أرحب بصواريخ الكاتيوشا مع مواجهات مع القبائل المؤيدين للثورة، ونزح الآلاف من السكان إلى قرى بعيده من اماكن الاشتباكات، وتتهم السلطات رجال القبائل بالوقوف إلى جانب عناصر ارهابيه لتنفيذ عمليات ضد الجيش، في حين يقول مسلحو القبائل أنهم يدعمون الثوار المطالبين بتنحي صالح وأسرتة عن الحكم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://arabic.upi.com/News/2011/08/30/UPI-93591314698146/|عنوان=قوات نجل صالح تقصف منطقة أرحب بشمال صنعاء|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200526061135/http://www.upi.com/|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> وفي ليلة [[25 سبتمبر]] [[2011]]، هاجم رجال القبائل المعارضة قاعدة معسكر '''([[اللواء 63 مشاة (اليمن)|اللواء 63]])''' في منطقة [[مديرية نهم]] على بعد 70 كيلو متر شمال [[صنعاء]] وقتلوا ما لايقل عن 11 ضابطا وجنديا من افراده ، بينهم قائد اللواء '''العميد أحمد الكليبي''' واعتقلوا 14 جنديا .<ref name="مولد تلقائيا6">[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-15089364 Yemen unrest: warplane shot down by tribesmen] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181203110025/https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-15089364 |date=25 يوليو 2016}}</ref><ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2011/09/26/168768.html Yemeni general killed, 30 troops taken hostage; Saleh’s calls for talks rejected] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141031001931/http://www.alarabiya.net/articles/2011/09/26/168768.html |date=31 أكتوبر 2014}}</ref> وتمكنوا من السيطرة على الموقع العسكري لكنهم اضطروا للانسحاب منه بعد غارات جوية استهدفتهم واستمروا في حصار الموقع لمنع أي توغل عسكري انتقامي ضد السكان وتمكنوا من تدمير ثلاث دبابات وست عربات مصفحة واستولوا على مدرعتين واقتادوا الجنود المعتقلين والجرحى إلى مكان آمن وقدموا لهم الاسعافات الأولية اللازمة.<ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2011/09/110919_yemen_fighting مقاتلو القبائل يستولون على قاعدة للحرس الجمهوري شرق العاصمة اليمنية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111011061806/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/09/110919_yemen_fighting.shtml |date=11 أكتوبر 2011}}</ref>

في صباح يوم [[28 سبتمبر]] [[2011]]، اسقط مسلحي القبائل في منطقة أرحب طائرة حربية تابعة للحكومة، وذكر شهود عيان أن الطائرة كانت تقصف مجمع سكني في منطقة أرحب عندما أسقطت، فيما كان قد قتل شخصين في غارة جوية في منطقة أرحب في الليلة السابقة.<ref>[http://articles.cnn.com/2011-09-28/middleeast/world_meast_yemen-unrest_1_yemen-plane-shot-sanaa?_s=PM:MIDDLEEAST Report: Plane shot down in Yemen] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111014143545/http://articles.cnn.com/2011-09-28/middleeast/world_meast_yemen-unrest_1_yemen-plane-shot-sanaa?_s=PM:MIDDLEEAST |date=14 أكتوبر 2011}}</ref> واستهدفت الضربات الجوية المنطقة منذ [[25 سبتمبر]] عندما تمت مداهمة [[اللواء 63 مشاة (اليمن)|اللواء 63]].<ref name="bbc.co.uk"/>

في [[5 أكتوبر]] قتل القائد الجديد للواء 63 التابع [[الحرس الجمهوري (اليمن)|للحرس الجمهوري]] '''العميد حميد القاضي''' في منطقة أرحب بانفجار لغم بسيارته في المعسكر في أول يوم لتسلمة مهامه خلفاً للقائد السابق عبد الله الكليبي الذي قتل قبل أيام إبان اقتحام مسلحين قبليين مؤيدين للثورة للمعسكر وقتل قائده وعدد من الضباط والجنود وأسر آخرين. وقال محمد مبخوت، الناطق باسم قبائل أرحب إن عدد القتلى في صفوف سكان المنطقة، خلال الأشهر القليلة الماضية، بلغ أكثر من 100 شخص وأكثر من 200 جريح و13 ألف نازح في الكهوف والجبال يتكونون من 1500 أسرة.<ref>[https://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&article=643533&issueno=11999 اليمن: أنباء متضاربة عن مقتل القائد الجديد للواء «63 حرس جمهوري».. وقتلى في صنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20111005200040/http://aawsat.com//details.asp?section=4&article=643533&issueno=11999 |date=05 أكتوبر 2011}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

في [[19 نوفمبر]] هاجم رجال القبائل المعارضة معسكر [[اللواء 63 مشاة (اليمن)|اللواء 63]] للمرة الثانية وكان الهجوم شاملا ، وفي اليوم التالي أجرى الجيش ضربات جوية ضد المهاجمين في حين ردت المعارضة بنيران مضادة للطائرات <ref>[http://www.yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=100&SubID=4368&MainCat=3 63rd Republican Guard Base Falls to the Revolution- Yemen Post English Newspaper Online] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150411132136/http://www.yemenpost.net/Detail123456789.aspx?ID=100&SubID=4368&MainCat=3 |date=11 أبريل 2015}}</ref>، وبوقت متأخر من يوم [[21 نوفمبر]] استولت القبائل على المعسكر ومخزن كبير للأسلحة واستسلم 300-400 جندياً، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 من مقاتلي القبائل واصابة أكثر من 40 آخرين بجروح، ومعظمهم بسبب الألغام الأرضية حول القاعدة.<ref>[https://www.thenationalnews.com/news/worldwide/middle-east/yemeni-clashes-kill-dozens Yemeni clashes kill dozens]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.thenational.ae/news/worldwide/middle-east/yemeni-clashes-kill-dozens |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=8 مايو 2013 |تاريخ أرشيف=23 نوفمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111123012851/http://www.thenational.ae/news/worldwide/middle-east/yemeni-clashes-kill-dozens |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>[https://archive.is/20130629220508/www.monstersandcritics.com/news/middleeast/news/article_1676463.php/Yemeni-opposition-tribesmen-kidnap-300-soldiers-during-clashesYemeniopposition tribesmen kidnap 300 soldiers during clashes] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220709192454/https://archive.is/20130629220508/www.monstersandcritics.com/news/middleeast/news/article_1676463.php/Yemeni-opposition-tribesmen-kidnap-300-soldiers-during-clashesYemeniopposition|date=2022-07-09}}</ref> ولقي 20 جنديا مصرعهم أيضا.<ref name="date for presidential vote">[http://archive.boston.com/news/world/middleeast/articles/2011/11/26/yemen_warplanes_kill_80_anti_government_tribesmen/Yemensets date for presidential vote] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184025/http://archive.boston.com/news/world/middleeast/articles/2011/11/26/yemen_warplanes_kill_80_anti_government_tribesmen/Yemensets |date=4 مايو 2020}}</ref>

في [[أبريل]] [[2012]] كشف تقرير حقوقي عن مقتل أكثر من 200 شخص وجرح 800 آخرون بينهم أطفال ونساء، حصيلة المعارك والاعتدائات من قوات الحرس على [[أرحب (مديرية)|مديرية أرحب]] و[[مديرية نهم]] وبني جرموز شمال العاصمة صنعاء.<ref>[http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/subjects/1/2012/4/7/17282.htm تقرير حقوقي يطالب بلجنة تحقيق دولية في جرائم قوات العائلة بأرحب ونهم وبني جرموز] {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120410083325/http://www.alsahwa-yemen.net/arabic/subjects/1/2012/4/7/17282.htm |date=10 أبريل 2012}}</ref>

أعلن الشيخ [[صادق الأحمر]] شيخ مشائخ قبائل [[حاشد]] واحدة من أقوى القبائل في البلاد دعمه لثورة الشباب بعد أحداث [[جمعة الكرامة]]، وبدأت الاشتباكات الخفيفة بين أنصارة المسلحين وقوات الأمن الموالية للحكومة في العاصمة صنعاء، وتحولت إلى قتال شوارع ومن ثم شملت المدفعية والهاون.<ref name="570news">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.570news.com/news/world/article/231160--yemen-s-president-vows-to-resist-failed-state-as-tribes-press-offensive-against-regime|عنوان=Yemen's president vows to resist 'failed state' as tribes press offensive against regime| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121127174441/http://www.570news.com/news/world/article/231160--yemen-s-president-vows-to-resist-failed-state-as-tribes-press-offensive-against-regime | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>[https://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/05/25/yemen.unrest/index.html Tribal fighters occupy government buildings in Yemen]. Cnn.com (2011-05-25). Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171107030035/http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/05/25/yemen.unrest/index.html |date=07 نوفمبر 2017}}</ref><ref name="thenational1">[https://www.thenationalnews.com/news/worldwide/middle-east/street-battles-in-sanaa-between-saleh-loyalists-and-tribal-guardsStreetbattles in Sana'a between Saleh loyalists and tribal guards]{{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019 |bot=JarBot }}. Thenational.ae. Retrieved on 2011-06-05. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.thenationalnews.com/news/worldwide/middle-east/street-battles-in-sanaa-between-saleh-loyalists-and-tribal-guardsStreetbattles |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=14 أبريل 2020 |تاريخ أرشيف=8 مارس 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200308180633/https://www.thenational.ae/news/worldwide/middle-east/street-battles-in-sanaa-between-saleh-loyalists-and-tribal-guardsStreetbattles |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref name="alternet1">[https://www.alternet.org/rss/breaking_news/598992/us_orders_non-emergency__staff_to_leave_yemen/Fightinggrips Yemeni capital as Saleh orders arrests]. Alternet.org. Retrieved on 2011-06-05. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200308184910/https://www.alternet.org/rss/breaking_news/598992/us_orders_non-emergency__staff_to_leave_yemen/Fightinggrips |date=8 مارس 2020}}</ref><ref name="usatoday1">[https://usatoday30.usatoday.com/news/world/2011-05-24-Yemen_n.htm Yemen officials: 38 killed in capital fighting]. Usatoday.com (2011-05-24). Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200315204031/https://usatoday30.usatoday.com/news/world/2011-05-24-Yemen_n.htm |date=15 مارس 2020}}</ref> حاصر مسلحي القبائل العديد من المباني الحكومية في العاصمة صنعاء و[[حي الحصبة]] وأغلقوها<ref>[https://www.voanews.com/english/news/middle-east/in-transition/Renewed-Yemen-Clashes-Leave-at-Least-Seven-Dead-122497914.htmlYemeniTribesmen Take Control of Government Buildings in Sana'a]. Voanews.com (2011-05-24). Retrieved on 2011-06-05. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184157/https://www.voanews.com/english/news/middle-east/in-transition/Renewed-Yemen-Clashes-Leave-at-Least-Seven-Dead-122497914.htmlYemeniTribesmen |date=4 مايو 2020}}</ref> واعتقد السكان أن الحالة قد تتدهور إلى حرب أهلية.<ref>[https://www.watoday.com.au/world/escalating-conflict-pushes-yemen-to-the-brink-20110524-1f1l1.html Yemen on the brink of civil war]. Watoday.com.au. Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200515011128/http://www.watoday.com.au/world/yemen-on-the-brink-of-civil-war-20110524-1f1l1.html|date=2020-05-15}}</ref>

أرتفعت حصيلة قتلى المواجهات في اليوم الثالث من القتال إلى 69 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم 51 قتيلا من أنصار الأحمر وأعضاء لجنة الوساطة وال[[قبيلة|قبائل]] المتضامنة وسكان المنازل المجاورة لمنزله. وفي المساء، أفيد بأن رجال القبائل سيطروا مبنى وزارة الداخلية ومبنى التلفزيون، ومبنى شركة [[الخطوط الجوية اليمنية|طيران اليمنية]].<ref>[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13544243 Yemen: Anti-Saleh Hashid rebels seize public buildings]. Bbc.co.uk (2011-05-26). Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171202052526/http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13544243 |date=02 ديسمبر 2017}}</ref>

في مساء يوم [[27 مايو]] أعلن وقف إطلاق النار ،<ref>[http://www.xinhuanet.com//english2010/world/2011-05/27/c_13897885.htm Yemeni armed tribesmen announces ceasefire with gov't forces]. News.xinhuanet.com (2011-05-27). Retrieved on 2011-06-05. {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304050121/http://news.xinhuanet.com/english2010/world/2011-05/27/c_13897885.htm |date=4 مارس 2016 }} {{استشهاد ويب |مسار=http://www.xinhuanet.com//english2010/world/2011-05/27/c_13897885.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=8 مايو 2013 |تاريخ أرشيف=4 مارس 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160304050121/http://news.xinhuanet.com/english2010/world/2011-05/27/c_13897885.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>، وفي اليوم التالي، تم الاتفاق على [[هدنة]] لافساح المجال للسكان للخروج من مناطق الاشتباكات <ref>[https://www.france24.com/en/20110528-yemen-mediators-work-consolidate-sanaa-truce Yemen mediators work to consolidate Sanaa truce]. France24.com (2011-05-28). Retrieved on 2011-06-05. {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504163602/https://www.france24.com/en/20110528-yemen-mediators-work-consolidate-sanaa-truce |date=4 مايو 2020}}</ref>، ومع ذلك أنهار اتفاق وقف إطلاق النار قبل [[31 مايو]]، واستمر القتال في شوارع [[صنعاء]].<ref>[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13599828 Yemen unrest: UN says 50 killed in Taiz since Sunday]. Bbc.co.uk (2011-05-31). Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170331055747/http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13599828 |date=31 مارس 2017}}</ref> وسيطر رجال القبائل على مقر [[حزب المؤتمر الشعبي العام|المؤتمر الشعبي العام]] الحاكم.<ref>[http://www.news.smh.com.au/breaking-news-world/deadly-clashes-in-yemeni-cities-as-troops-kill-7-20110531-1feb4.htmlDeadly clashes in Yemeni cities as troops kill 7]. News.smh.com.au (2011-05-31). Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200511111359/http://www.news.smh.com.au/breaking-news-world/deadly-clashes-in-yemeni-cities-as-troops-kill-7-20110531-1feb4.htmlDeadly |date=11 مايو 2020}}</ref>

في [[3 يونيو]] شن هجوم على [[دار الرئاسة (صنعاء)|دار الرئاسة بصنعاء]] أثناء وجود الرئيس صالح الذي أصيب صالح بجروح بالغة وأصيب سبعه مسؤولين حكوميين كبار<ref>[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13658445 Yemen: Saleh now in Saudi Arabia –officials], BBC, 5 June 2011 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170201030941/http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-13658445 |date=01 فبراير 2017}}</ref>، أتهم الإعلام الحكومي أنصار [[صادق الأحمر]] بالهجوم على القصر<ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2011/06/03/151707.html اتهم آل الأحمر باستهدافه وأكد مقتل 7 في الهجوم، بعد ساعات من محاولة اغتياله.. الرئيس اليمني يؤكد سلامته في رسالة صوتية] - العربية نت. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150410163122/http://www.alarabiya.net/articles/2011/06/03/151707.html |date=10 أبريل 2015}}</ref> ونفى باسم صادق الأحمر ذلك .<ref>[https://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/06/03/yemen.unrest/index.html Yemen palace shelled; sheikh, guards killed, president, PM hurt]. Cnn.com. Retrieved on 2011-06-05. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304210419/http://www.cnn.com/2011/WORLD/meast/06/03/yemen.unrest/index.html?section=cnn_latest |date=04 مارس 2016}}</ref>

وبعد عودة صالح من السعودية تجددت الاشتباكات في العاصمة وبلغت الحصيلة بين [[18 سبتمبر]] و[[25 سبتمبر]]، ما يقارب 162 قتيل من المتظاهرين برصاص قوات الأمن مع الجيش الذي استخدام ال[[مدفعية]] على المسيرات المعارضة.<ref>[https://morningstaronline.co.uk/news/content/view/full/109940 4 Yemeni protesters shot dead by troops] {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160310023001/http://morningstaronline.co.uk/news/content/view/full/109940 |date=10 مارس 2016}}</ref>

ثمة دواع أخرى أخرت صدور قرارات توحيد الجيش وإزاحة أبرز أقارب الرئيس السابق، تمثلت كما تداولته وسائل إعلام يمنية في خشية الشركاء الدوليين -وخاصة [[الولايات المتحدة]] - في إضعاف عمليات [[الحرب على القاعدة في اليمن|الحرب ضد القاعدة]] التي تشارك فيها [[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|القوات الخاصة]] تحت إدارة قائد [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] . لكن وعي المطالبين بتوحيد الجيش بالآثار الخطرة لاستمرار انقسامه وسيطرة أقارب صالح على قوات مسلحة ضخمة، وإصرارهم على موقفهم بضرورة توحيد الجيش قبل انعقاد [[الحوار الوطني اليمني|مؤتمر الحوار الوطني]]، واقتناع الرئيس [[عبد ربه منصور هادي|هادي]] نفسه بهذه المطالب، جعل المتخوفين الدوليين يراجعون موقفهم ويقتنعون بوجاهة هذه المطالب، خاصة مع تكرار عمليات التخريب وإقلاق الأمن المتهم بها أنصار صالح، وتباطؤ تنفيذ بنود [[المبادرة الخليجية]] والخوف من انهيار العملية السياسية برمتها، فمنحوا تأييدهم لتوحيد الجيش وتعهدوا بمعاقبة كل من يقف في وجه ذلك.

لعب الجيش اليمني، في ظل حالة الانقسام وال{{المقصود|استقطاب|استقطاب}} السياسي والاجتماعي الحاد خصوصًا بين بعض الأطراف، دور الضامن الوحيد للاستقرار، والحفاظ على [[الوحدة اليمنية|وحدة البلد]] وحماية مصالحه العليا. وقد سعت قرارات الهيكلة لإصلاح مؤسسة الجيش في ثلاثة جوانب رئيسية، كان أهمها إنهاء حالة الانقسام في الجيش الناتج عن انشقاق جزء كبير منه وانضمامه إلى [[ثورة الشباب اليمنية|الثورة الشبابية]]، وذلك بتفكيك منظومة [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] المحسوبة على النظام السابق (تقدر بـ 33 لواء مع [[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|القوات الخاصة]])، و[[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] المحسوبة على الثورة (تقدر بـ 23 لواء)، وتوزيع ألويتهما ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للجيش. والجانب الثاني، إعادة البناء المؤسسي للجيش ومعالجة الاختلالات البنيوية والمؤسسية العميقة، الناتجة عن السياسات التي مارسها نظام [[علي عبد الله صالح]] في الجيش خلال 33 سنة .

أما الجانب الثالث الذي هدفت إليه الهيكلة، فهو إصلاح علاقة الجيش بمنظومة الحكم وال [[سياسة]]، من خلال استبعاد وإضعاف مراكز النفوذ السياسية فيه، وتحويله إلى مؤسسة احترافية محايدة تخدم مصالح الدولة العليا فقط، متجردة من ال[[ولاء]]ات الفرعية، ولا تنحاز لمصلحة أي طرف سياسي أو اجتماعي. ورغم أن قرارات الهيكلة حققت خطوة مهمة في هذا الجانب، إلا أن الواقع يشير أنها وحدها لا تكفي، وهناك حاجة ماسة لإجراءات إضافية، تحتاج إلى وقت، وقبل ذلك إرادة سياسية حقيقية ونوايا صادقة؛ فقد أظهرت الثورة وجود [[خلل]] في التركيبة البنيوية للجيش، وضاءلت التعدد الاجتماعي فيه كون قبيلة الرئيس صالح كانت الرافد البشري الأول له لسنوات طويلة. وضعف الوعي القيمي لمنتسبيه، وظهور الحاجة لإصلاح ال [[عقيدة]] القتالية، وإعادة بناء منظومة القيم واتجاهات الولاء لدى منتسبيه، بما يؤدي إلى تعزيز وظيفة [[جيش|الجيش]] ك[[مؤسسة]] للدمج الاجتماعي، وإعلاء ال[[هوية]] ال[[وطنية]] لتكون فوق الهويات الفرعية ال [[مناطقية]] والحزبية والمذهبية داخل الجيش. ويحتاج ذلك إلى ترسيخ الشعور بال[[عدالة]] وال{{المقصود|مساواة|مساواة}} لدى منتسبيه، والالتزام الصارم بالمعايير المؤسسية في منح الترقيات والتعيين في المناصب، وتفعيل أنظمة المحاسبة والمساءلة ونظام التقاضي داخل المؤسسة العسكرية لمنع الانحرافات والبت العادل في التظلمات.

منذ صعود الرئيس [[عبد ربه منصور هادي]] لرئاسة [[اليمن]] عمل على إعادة بناء الجيش من كافة الجوانب عبر تغيير الكثير من قادته وعزل أقارب الرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]] من مراكز نفوذهم في الجيش والأمن وإعادة تقسيم مسرح العمليات العسكرية وإلغاء وحدات عسكرية كبيرة ودمج القوات مع بعضها لتكون جيش واحد .

تضمنت هيكلة الجيش إعادة تقسيم مسرح العمليات العسكرية إلى 7 مناطق عسكرية والتي كانت مسبقاً 5 مناطق وإعادة مكان قيادة المنطقة المركزية إلى [[ذمار (محافظة)|محافظة ذمار]] كما كان عليه قبل صعود [[علي عبد الله صالح|صالح]] للرئاسة والذي نقله للعاصمة [[صنعاء]] <ref name="قرارات تعيين قادة المناطق العسكرية">[https://almasdaronline.com/article/44065 «المصدر أونلاين» ينشر قرارات تعيين قادة المناطق العسكرية وتشكيل قوات الاحتياط] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161117211205/http://almasdaronline.com/article/44065 |date=17 نوفمبر 2016}}</ref>، وتضمنت الهيكلة تشكيل مجلس عسكري استشاري للقائد الأعلى للقوات المسلحة<ref name="الرئيس يُشكّل مجلس استشاري">[https://almasdaronline.com/article/44066 الرئيس يُشكّل مجلس استشاري عسكري يضم 6 بينهم الأحمر ومقولة وصلاح ومجور] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305012831/http://almasdaronline.com/article/44066 |date=05 مارس 2016}}</ref> واستحداث مناصب عليا في الجيش ووزارة الدفاع كمنصب المفتش العام للقوات المسلحة ونائب لرئيس هيئة الاركان العامة واربعة مساعدين لوزير الدفاع، وتشكيل خمس هيئات في رئاسة هيئة الاركان العامة.<ref name="استحداث منصب «المفتش العام»">[https://almasdaronline.com/article/44069 استحداث منصب «المفتش العام» للجيش اليمني وتعيين قادة لهيئة الأركان ومساعدين لوزير الدفاع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305010947/http://almasdaronline.com/article/44069 |date=05 مارس 2016}}</ref>

في [[أغسطس]] [[2012]] قضت قرارات بإنشاء [[قوات الحماية الرئاسية (اليمن)|قوات الحماية الرئاسية]] وإلحاق ألوية من الفرقة والحرس إلى قيادة المناطق العسكرية العاملة فيها <ref name="sabanews.net">[https://www.saba.ye/ar/news277201.htm قراران رئاسيان بتشكيل الحماية الرئاسية وإلحاق ألوية من الفرقة والحرس إلى قيادة المناطق العسكرية العاملة فيها] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170718215532/http://www.sabanews.net/ar/news277201.htm |date=18 يوليو 2017}}</ref>، وفي [[ديسمبر]] أعيد تشكيل القوات المسلحة وإنشاء[[قوات الاحتياط الاستراتيجي (اليمن)|قوات الاحتياط الاستراتيجي]] وإلغاء [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] و[[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] <ref name="albayan.ae"/>، وقضت قرارات في [[10 أبريل]] بتعيين [[علي محسن الأحمر]] (قائد [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] سابقا) والذي أعلن تأييده [[ثورة الشباب اليمنية|للثورة الشبابية]] بتعيينه مستشار للرئيس، بينما أستبعد[[أحمد علي عبد الله صالح]] (قائد [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري اليمني]] سابقا) والنجل الأكبر ل[[علي عبد الله صالح]] من أي منصب عسكري وعين سفيراً لدى [[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] .<ref name="الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له">[https://almasdaronline.com/article/44070 الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له وأحمد علي سفيراً في الإمارات وتحويل مقر «الفرقة» إلى حديقة عامة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170704033357/http://almasdaronline.com/article/44070 |date=04 يوليو 2017}}</ref> فيما عين [[طارق محمد عبد الله صالح]] (قائد الحرس الخاص سابقاً) سفيراً في [[ألمانيا]] و[[محمد علي محسن الأحمر]] (قائد المنطقة الشرقية سابقاً) ملحق عسكري في سفارة اليمن في [[قطر]]، وعمار محمد عبد الله صالح (وكيل [[جهاز الأمن القومي (اليمن)|الأمن القومي]] سابقاً) ملحق عسكري في سفارة الجمهورية في [[إثيوبيا|أثيوبيا]]، وهاشم عبد الله بن حسين الأحمر ملحقاً عسكريا ً في سفارة اليمن لدى [[السعودية]] <ref>[https://almasdaronline.com/article/44067 هادي يُعين طارق وعمار صالح وهاشم الأحمر ومحمد محسن وبن بريك ملحقين عسكريين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306083730/http://almasdaronline.com/article/44067 |date=06 مارس 2016}}</ref>، وقالت [[هيومن رايتس ووتش]] إن قيام الرئيس هادي في بإزاحة شخصيات على صلة بالانتهاكات من القيادة العسكرية [[أحمد علي عبد الله صالح]] وعمار محمد (وكيل [[جهاز الأمن القومي (اليمن)|الأمن القومي]] سابقاً) وطارق محمد عبد الله صالح (قائد [[اللواء 1 حماية رئاسية (اليمن)|الحرس الخاصسابقاً]])، يمثل خطوة مهمة في المرحلة الانتقالية في اليمن بعد [[ثورة الشباب اليمنية|الثورة]] . ولكن تعيينهم في مناصب من شأنها أن تمنحهم الحصانة الدبلوماسية، يعد من بواعث القلق <ref name="التغييرات في القيادة العسكرية خطوة انتقالية كبرى في اليمن">[[هيومن رايتس ووتش]]،[https://www.hrw.org/ar/news/2013/04/12/249308 إزاحة القادة المرتبطين بالانتهاكات خطوة مهمة لكن منحهم الحصانة يبعث على القلق]، تاريخ الولوج 12 أبريل 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150403101328/http://www.hrw.org/ar/news/2013/04/12 |date=03 أبريل 2015}}</ref> حيث قالت هيومن رايتس ووتش أنها وثقت أدلة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تورطت فيها القوات الخاضعة لقيادة هؤلاء الرجال الثلاثة، بما في ذلك الاعتداءات على المتظاهرين والاعتقال التعسفي والتعذيب وأعمال [[اختفاء قسري|الاختفاء القسري]].

وقضى القرار 21 بتخصيص مقر معسكر [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الأولى مدرع]] (سابقاً) بالعاصمة [[صنعاء]] ليكون حديقة عامة تسمى ''' [[حديقة 21 مارس (مشروع)|حديقة 21 مارس 2011]]''' <ref name="الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له"/> وهو تاريخ انضمام [[علي محسن الأحمر]] [[ثورة الشباب اليمنية|للثورة الشبابية]] .

وفي خطوة لتقوية وزارة الدفاع قضى القرار رقم 16 لسنة [[2013]] بتشكيل '''[[احتياط وزارة الدفاع (اليمن)|احتياط وزارة الدفاع]]''' بقيادة «علي علي الجائفي»، حيث تكون مقر قيادة التشكيل الجديد في «معسكر 48» والذي كان مقر لقيادة ما كان يسمى ب [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] بحيث يتبع الاحتياط وزارة الدفاع والأركان العامة، ويستخدم للقتال بقرار من القائد الأعلى للجيش.<ref name="قرارات تعيين قادة المناطق العسكرية"/>

لم تمر كل قرارات التغيير بهدوء، وكان أسوأ ما حدث إلى ما قبل صدور القرارات الأخيرة هو تمرد [[محمد صالح الأحمر]] قائد [[القوات الجوية اليمنية|القوات الجوية]] (الأخ غير الشقيق لصالح) الذي لم يستسلم بسهولة لقرار تنحيته، وتحدثت أنباء متواترة يومها عن عمليات استيلاء واسعة على [[سلاح|الأسلحة]] [[ذخيرة|والذخائر]] قام بها القائد المعزول قبل أن يخضع للأمر الواقع.. لكن الرسالة كانت واضحة أن الاقتراب من [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] سيكون باهظ الثمن، وربما يؤدي إلى [[حرب أهلية]] !

في محاضرة كان يلقيها [[محمد صالح الأحمر]] قائد القوات الجوية في مقر القوات الجوية أستفز فيها الجنود وحاول أحد الجنود الأعتداء عليه فأعتقله الحراس وأخفوه وأدى ذلك إلى تفجر انتفاضة ضد القائد تطالبة بالرحيل من القوات الجوية.<ref>[https://almasdaronline.com/index.php?page=news&news_id=28068 المؾřżřą ŘłůˆŮ†Ů„اٚů† - الؾů Ř­Řš العřśůšřłůšřš<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305194455/http://almasdaronline.com/index.php?news_id=28068&page=news |date=05 مارس 2016}}</ref> ، توسعت الانتفاضة إلى أكثر من 7 محافظات، وقام منتسبو القوات الجوية في [[صنعاء]] بالاعتصام جوار منزل الرئيس [[عبد ربه منصور هادي]] للمطالبة بتنفيذ مطالبهم واستمرت الاعتصامات حتى استجاب الرئيس لذلك<ref>[https://www.al-tagheer.com/index.php التغيير نت<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120319122943/http://www.al-tagheer.com/news40017.html |date=19 مارس 2012}}</ref> وقام بتعيين العميد طيار ركن [[راشد ناصر الجند]] خلفاً للأحمر الذي رفض القرار وأشترط إقالة وزير الدفاع و[[لواء (رتبة عسكرية)|اللواء]] [[علي محسن الأحمر]] ورئيس هيئة الأركان أحمد الأشول <ref>[http://www.albayan.ae/one-world/2012-04-07-1.1626355 قائد عسكري قريب من صالح يرفض قرار إقالته] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160328212149/http://www.albayan.ae/one-world/2012-04-07-1.1626355 |date=28 مارس 2016}}</ref> ، وقام الأحمر بإغلاق [[مطار صنعاء الدولي]] وأطلق الجنود المؤيدين له النار على برج المراقبة في المطار<ref>[https://www.alittihad.ae//article/34787/2012/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%88%d9%8a%d8%a9-%c2%ab%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%c2%bb-%d9%8a%d8%ba%d9%84%d9%82-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%b5%d9%86%d8%b9%d8%a7%d8%a1 قائد القوات الجوية «المقال» يغلق مطار صنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105011556/http://www.alittihad.ae/details.php?id=34787&y=2012 |date=05 يناير 2018}}</ref> ، وبعد 18 يوم من التمرد أنهى الأحمر قراره بعد مساعي قام بها مبعوث الأمم المتحدة لليمن [[جمال بنعمر|جمال بن عمر]].<ref>[https://www.alittihad.ae//article/40806/2012/%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%88%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8f%d9%82%d8%a7%d9%84-%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af-%d9%88%d9%8a%d8%b3%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b5%d8%a8#ixzz2Fb5k8HdG قائد القوات الجوية اليمنية المُقال ينهي التمرد ويسلم المنصب - جريدة الاتحاد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105011751/http://www.alittihad.ae/details.php?id=40806&y=2012 |date=05 يناير 2018}}</ref>

في [[6 أبريل]] قام هادي بمحاولة لتغيير قائد [[لواء (وحدة عسكرية)|اللواء]] الثالث التابع للحرس الجمهوري طارق محمد عبد الله صالح، أدى لتمرد طارق الأحمر لمدة 65 يوما ووضعت كتائب أخرى تابعة للحرس حد للتمرد في يوم[[7 يونيو]] حيث تمكنت من نزع سلاح المتمردين والسيطرة على اللواء.<ref name="Yemen Times">[http://www.yementimes.com/en/1571/news/820/Mutiny-of-the-3rd-Republican-Guard-Brigade.htm Mutiny of the 3rd Republican Guard Brigade | Yemen Times<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171109021802/http://www.yementimes.com/en/1571/news/820/Mutiny-of-the-3rd-Republican-Guard-Brigade.htm |date=09 نوفمبر 2017}}</ref><ref name=autogenerated1>[http://www.yementimes.com/en/1581/news/985/3rd-Republican-Guard-Brigade’s-mutiny-ends.htm 3rdRepublicanGuard Brigade’s mutiny ends | Yemen Times<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180710010342/http://www.yementimes.com/en/1581/news/985/3rd-Republican-Guard-Brigade’s-mutiny-ends.htm |date=10 يوليو 2018}}</ref> تخلى صالح بعد ذلك عن قيادة اللواء المتمردة، ويعتبر اللواء الثالث التابع للحرس الأقوى والأفضل تجهيزا في الجيش، وتولى قيادتة عبد الرحمن الحليلي.<ref name="Al Jazeera">[https://www.aljazeera.com/news/2012/5/3/protesters-in-yemen-demand-loyalist-purge Protesters in Yemen demand loyalist 'purge' | Al Jazeera] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170815050344/http://www.aljazeera.com/news/middleeast/2012/05/20125319634871330.html |date=15 أغسطس 2017}}</ref>

في [[6 أغسطس]] أعلن الرئيس هادي قرار بالحد من سلطة [[أحمد علي عبد الله صالح]]<ref>http://aljazeera.net/news/pages/7e7e1a58-56aa-4a69-97a0-a25ec12b2d63 الرئيس اليمني يعزز سيطرته على الجيش {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140103065317/http://aljazeera.net/news/pages/7e7e1a58-56aa-4a69-97a0-a25ec12b2d63|date=2014-01-03}}</ref>، قضت بنقل ثلاثة ألوية تابعة للحرس مع قوات أخرى من الجيش إلى قوة جديدة تدعى [[قوات الحماية الرئاسية (اليمن)|تشكيل الحماية الرئاسية]] والتي تكون تحت الإشراف المباشر من رئيس الجمهورية.<ref>http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE8760C520120807 اليمن يعيد هيكلة الجيش ويقلص سلطات ابن الرئيس السابق {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170622042235/http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE8760C520120807|date=2017-06-22}}</ref>، ونقل لوائين آخرين من الحرس إلى المناطق العسكرية الجنوبية والوسطى.

و كردة فعل لمحاولات إعادة هيكلة الجيش، تظاهر حوالي 200 جندي بالسلاح من أفراد «الحرس الجمهوري» أمام مبنى وزارة الدفاع بصنعاء، مما أدى إلى انتشار قوات من الجيش خشية محاولة اقتحام المبنى.<ref>[https://dailynewsegypt.com/2012/08/12/regional-brief-yemen/ Yemeni Republican Guard protest outside Defence Ministry - Daily News Egypt<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150128114632/http://thedailynewsegypt.com/2012/08/12/regional-brief-yemen/ |date=28 يناير 2015}}</ref>

في [[14 أغسطس]] [[2012]] قام مئات من جنود [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري]] الموالون للرئيس السابق علي صالح بالهجوم على مقر وزارة الدفاع ب[[صنعاء]] بالأسلحة الرشاشة وبالقذائف المضادة للدروع وذلك بعد أن حاصروه <ref>[https://archive.is/20130426122519/www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gD2h34tLEeZhCtgSUCljBn8_kKHQ?docId=CNG.dcdc1d20aa13e9ef7495dc15133665ae.9e1 ا ف ب :خمسة قتلى في هجوم شنه موالون لصالح على وزارة الدفاع اليمنية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20230307080844/https://archive.is/20130426122519/www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gD2h34tLEeZhCtgSUCljBn8_kKHQ?docId=CNG.dcdc1d20aa13e9ef7495dc15133665ae.9e1|date=2023-03-07}}</ref>، وذكر مدير مكتب [[قناة الجزيرة]] بصنعاء سعيد ثابت ان القوات الأمنية اعتقلت 40 شخصاً من قوات الحرس الجمهوري بعد هجومهم على مبنى الوزارة.<ref>{{يوتيوب|CDG6GpOt8iY|(الجزيرة : موالون للرئيس السابق علي صالح يهاجمون وزارة الدفاع)}}</ref>

وذكرت مصادر طبية ل[[بي بي سي]] أن جنديين من حراس الوزارة قتلا وأصيب 17 آخرين في حصيلة أولية للمواجهات المتقطعة التي تدور منذ صباح الثلاثاء بين قوات الشرطة العسكرية المكلفة بحماية مجمع وزارة الدفاع ومئات الجنود المسلحين من قوات الحرس الجمهوري <ref name="BBC">[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2012/08/120814_yemen قتلى وجرحى في اشتباكات الحرس الجمهوري قرب وزارة الدفاع اليمنية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120917193448/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2012/08/120814_yemen.shtml |date=17 سبتمبر 2012}}</ref>، وأكدت اللجنة الأمنية العليا في بيان لها أنه الجنود المقبوض عليهم وسيتم التحقيق معهم وإحالتهم إلى القضاء العسكري لينالوا جزائهم العادل.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://arabic.upi.com/News/2012/08/14/UPI-30951344974277/|عنوان=يو بي أي : اللجنة الأمنية في اليمن تعلن عن مقتل شخصين في مواجهات امام وزارة الدفاع بصنعاء|تاريخ الوصول=|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308174343/http://arabic.upi.com/News/2012/08/14/UPI-30951344974277/|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref>

نتيجة ل[[هيكلة الجيش اليمني]]، تحالف [[علي عبد الله صالح]] مع الحوثيون لإضعاف الرئيس هادي وخصومهم السياسيين، <ref name="الرئيس يعين علي محسن مستشاراً له" /> وبدأ الحوثيون التوسع في [[صعدة (محافظة)|محافظة صعدة]] بفرض [[حصار دماج|حصاراً]] على [[دماج]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.yementimes.com/en/1566/news/745/Houthi-Salafi-confrontations-renewed-in-Sa’ada.htm|وكالة=Yemen Times|عنوان=HOUTHI-SALAFI CONFRONTATIONS RENEWED IN SA’ADA|تاريخ=22 April 2012|تاريخ الوصول=8 February 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181017191618/http://www.yementimes.com:80/en/1566/news/745/Houthi-Salafi-confrontations-renewed-in-Sa’ada.htm | تاريخ أرشيف = 17 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> وتوسعوا في محافظتي الجوف وحجة.

وبينما كانت جميع الأطراف تشارك في [[الحوار الوطني اليمني]]، <ref name="بن عمر يقدم مذكرة تفسيرية لتوزيع مقاعد مؤتمر الحوار">[[المصدر أونلاين]]، [https://almasdaronline.com/article/38640 بن عمر يقدم مذكرة تفسيرية لتوزيع مقاعد مؤتمر الحوار] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170704013401/http://almasdaronline.com/article/38640|date=04 يوليو 2017}}</ref> كان الجناح العسكري للحوثيون يحضرون لمعركتهم القادمة في [[عمران (محافظة)|محافظة عمران]]، بالتنسيق مع [[حزب المؤتمر الشعبي العام|المؤتمر الشعبي العام]]، لملاحقة عائلة الأحمر والسيطرة على مراكز نفوذهم في المحافظة، <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Jan-05/243146-clashes-kill-at-least-23-in-north-yemen.ashx#axzz2oNa3sbT8|وكالة=The Daily Star|عنوان=Clashes kill at least 23 in north Yemen|تاريخ=5 January 2014|تاريخ الوصول=8 February 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181102133949/http://www.dailystar.com.lb/News/Middle-East/2014/Jan-05/243146-clashes-kill-at-least-23-in-north-yemen.ashx | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2018 }}</ref> وبعد ذلك اجتاح الحوثيون معسكر [[اللواء 310 مدرع (اليمن)|اللواء 310 مدرع]] لاعتباره تابعاً ل[[علي محسن الأحمر]] وموالياً لحزب [[التجمع اليمني للإصلاح]]، وقتلوا قائدة العميد [[حميد القشيبي]] <ref name="دويتشه فيله 8 يوليو">{{استشهاد ويب|عنوان=اليمن: الحوثيون يسيطرون على عمران والطيران يشن غارات|مسار= https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/a-17768370|تاريخ الوصول=9 يوليو 2014|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200515133554/https://www.dw.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B4%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/a-17768370|تاريخ أرشيف=2020-02-28}}</ref> وتقدموا باتجاه صنعاء، و[[معركة صنعاء (2014)|اجتاحوا صنعاء وسيطروا عليها]] في [[21 سبتمبر]] [[2014]] وخاضوا اشتباكات مع قوات عسكرية موالية ل[[علي محسن الأحمر]]، وسيطروا على مقر قيادة [[المنطقة العسكرية السادسة (اليمن)|المنطقة العسكرية السادسة]] الذي كان مقراً [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|للفرقة الأولى مدرع]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.middleeasteye.net/fr/in-depth/features/yemenis-are-shocked-houthi-s-quick-capture-sanaa-690971750|وكالة=Middle East Eye|عنوان=Yemenis are shocked by Houthis' quick capture of Sana'a|تاريخ الوصول=7 February 2015|تاريخ=September 2014|الأول=Saeed|الأخير=Al-Batiti| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180922115310/https://www.middleeasteye.net/fr/in-depth/features/yemenis-are-shocked-houthi-s-quick-capture-sanaa-690971750 | تاريخ أرشيف = 22 سبتمبر 2018 }}</ref>

قام الحوثيون ب[[استيلاء الحوثيين على السلطة|انقلاب اليمن 2014]] وهاجموا منزل الرئيس هادي في [[19 يناير]] [[2015]] بعد اشتباكات مع الحرس الرئاسي، وحاصروا [[القصر الجمهوري (صنعاء)|القصر الجمهوري]] الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، <ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://arabic.cnn.com/middleeast/2015/01/19/yemen-clashes-near-presidential-palace|عنوان=مصادر يمنية: اشتباكات مسلحة قرب القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء|تاريخ=Jan 19 2015|موقع=CNN|تاريخ الوصول=Jan 19 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170629223823/https://arabic.cnn.com/middleeast/2015/01/19/yemen-clashes-near-presidential-palace | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2017 }}</ref> وأقتحموا معسكرات للجيش ومجمع [[دار الرئاسة (صنعاء)|دار الرئاسة]]، [[مجموعة ألوية الصواريخ (اليمن)|ومعسكرات الصواريخ]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.huffingtonpost.com/2015/01/20/yemen-houthis_n_6507070.html|عنوان=Houthi Fighters Take Yemen's Presidential Palace, Shell President's Residence|تاريخ=Jan 20 2015|موقع=Huffington Post|تاريخ الوصول=Jan 21 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160311012643/http://www.huffingtonpost.com/2015/01/20/yemen-houthis_n_6507070.html | تاريخ أرشيف = 11 مارس 2016 }}</ref>

</ref> في محيط [[مطار عدن الدولي]] في [[19 مارس]] [[2015]] بين قوات عسكرية يقودها وزير الدفاع [[محمود الصبيحي]] مسنودة بمسلحين قبليين مواليين للرئيس [[عبد ربه منصور هادي]] من طرف، وقوات معسكر [[قوات الأمن الخاصة (اليمن)|قوات الأمن الخاصة]] يقوده ضابط موالي ل[[علي عبد الله صالح]] مسنوديين بمسلحيين [[حوثيون]] من طرف آخر.<ref>

وشن الحوثيون [[الحرب الأهلية اليمنية (2014–الآن)|حملة عسكرية]] لملاحقة الرئيس هادي، مدعومين ب[[القوات الموالية لعلي عبد الله صالح|قوات عسكرية مؤيده لعلي صالح]]، بدأ الهجوم باندلاع اشتباكات في [[تعز (محافظة)|محافظة تعز]] في [[22 مارس]] [[2015]]،<ref name="rfi">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.rfi.fr/fr/moyen-orient/20150322-yemen-milices-houthis-pression-president-mansour-hadi-taez|وكالة=RFI|لغة=French|عنوان=Yémen: les milices houthis prennent le contrôle de l’aéroport de Taëz|تاريخ=22 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180815201036/http://www.rfi.fr/moyen-orient/20150322-yemen-milices-houthis-pression-president-mansour-hadi-taez/ | تاريخ أرشيف = 15 أغسطس 2018 }}</ref> وسيطر الحوثيون على مطار عسكري في تعز، <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.huffpost.com/entry/houthi-yemen-fighting_n_6918306|وكالة=The Huffington Post|عنوان=Houthis Seize Strategic City In Yemen, Escalating Power Struggle|تاريخ=22 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171011224246/https://www.huffingtonpost.com/2015/03/22/houthi-yemen-fighting_n_6918306.html | تاريخ أرشيف = 11 أكتوبر 2017 }}</ref> وتوجهوا مدعومين بقوات تابعة [[الحرس الجمهوري (اليمن)|للحرس الجمهوري]] المنحل صوب [[عدن (محافظة)|محافظة عدن]]، وأرسلوا تعزيزات عسكرية جديدة إلى جنوب اليمن في [[23 مارس]] [[2015]]، باتجاه مضيق [[باب المندب]] الاستراتيجي،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.thenationalnews.com/world/yemen-s-houthi-rebels-move-on-strategic-gulf-waterway-1.28194|عنوان=Yemen’s Houthi rebels move on strategic Gulf waterway|تاريخ=23 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015|وكالة=The National| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170630041938/http://www.thenational.ae/world/yemens-houthi-rebels-move-on-strategic-gulf-waterway | تاريخ أرشيف = 30 يونيو 2017 }}</ref> وأستولت قوات الحوثي على المباني الحكومية في مدينة [[الضالع (مدينة)|الضالع]] في 24 مارس وكانوا يتقدمون في المدينة خلال قتال عنيف في [[محافظة لحج]]، <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.romandie.com/news/Les-forces-hostiles-au-president-resserrent-l039etau/577912.rom|عنوان=Les forces hostiles au président resserrent l'étau sur Aden|وكالة=Romandie|تاريخ=24 March 2015|تاريخ الوصول=24 March 2015|لغة=French| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120140022/https://www.romandie.com/news/Les-forces-hostiles-au-president-resserrent-l039etau/577912.rom | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref> وتم طرد المقاتلين الحوثيين بسرعة من الضالع و«كرش» من قبل القوات الموالية للرئيس هادي، مدعومة ب[[اللجان الشعبية اليمنية|اللجان الشعبية]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Hadi forces check Houthi push towards Yemen's Aden|وكالة=Reuters|مسار=https://www.reuters.com/article/us-yemen-security/hadi-forces-check-houthi-push-towards-yemens-aden-idUSKBN0MK16O20150324|تاريخ=24 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150928053111/http://www.reuters.com/article/2015/03/24/us-yemen-security-idUSKBN0MK16O20150324 | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2015 }}</ref>

في صباح [[25 مارس]] [[2015]] استولى الحوثيين على [[قاعدة العند الجوية]] ب[[محافظة لحج]]، على بعد 60 كيلومترا من [[عدن]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.lorientlejour.com/article/917483/yemen-les-forces-hostiles-au-president-semparent-dune-base-proche-daden-militaire.html|عنوان=Yémen : les forces hostiles au président s'emparent d'une base proche d'Aden (militaire)|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015|وكالة=L'Orient Le Jour|لغة=French| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120095426/https://www.lorientlejour.com/article/917483/yemen-les-forces-hostiles-au-president-semparent-dune-base-proche-daden-militaire.html | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2015/03/26/world/middleeast/al-anad-air-base-houthis-yemen.html?_r=0|عنوان=Yemen Air Base Formerly Used by U.S. Forces Is Seized by Houthi Rebels|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=26 March 2015|وكالة=NYtimes| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190520071211/https://www.nytimes.com/2015/03/26/world/middleeast/al-anad-air-base-houthis-yemen.html?_r=0 | تاريخ أرشيف = 20 مايو 2019 }}</ref> وقال الحوثيون أنهم قبضوا على وزير الدفاع [[محمود الصبيحي]]، في [[مديرية الحوطة]]، <ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.yementimes.com/en/1871/news/4999/Al-Subaihi-captured-and-Lahj-falls-as-Houthis-move-on-Aden.htm|وكالة=Yemen Times|عنوان=AL-SUBAIHI CAPTURED AND LAHJ FALLS AS HOUTHIS MOVE ON ADEN|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181005231423/http://www.yementimes.com/en/1871/news/4999/Al-Subaihi-captured-and-Lahj-falls-as-Houthis-move-on-Aden.htm | تاريخ أرشيف = 5 أكتوبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="nbcnews.com">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nbcnews.com/news/world/yemens-president-hadi-flees-houthi-rebel-advance-aden-ap-n329761|عنوان=Yemen's President Hadi Flees Houthi Rebel Advance on Aden: AP|وكالة=nbcnews|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=26 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120095445/https://www.nbcnews.com/news/world/yemens-president-hadi-flees-houthi-rebel-advance-aden-ap-n329761 | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref> ومن [[مصر]]، ودعا وزير الخارجية اليمني [[رياض ياسين عبد الله|رياض ياسين]] للتدخل العسكري ضد الحوثيين.<ref name="reuters.com">{{استشهاد بخبر|وكالة=Reuters|مسار=https://www.reuters.com/article/us-yemen-security-arabs/arab-league-to-discuss-yemen-intervention-plea-on-thursday-idUSKBN0ML1B420150325|عنوان=Arab League to discuss Yemen intervention plea on Thursday|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151117015543/http://www.reuters.com/article/2015/03/25/us-yemen-security-arabs-idUSKBN0ML1B420150325 | تاريخ أرشيف = 17 نوفمبر 2015 }}</ref> وتقدم مقاتلي الحوثي إلى [[مديرية دار سعد]]، على بعد 20 كم إلى الشمال من [[عدن]].<ref>{{استشهاد بخبر|وكالة=L'Orient Le Jour|مسار=https://www.lorientlejour.com/article/917540/des-tirs-signales-a-aden-les-houthis-a-20-km.html|عنوان=Des tirs signalés à Aden, les Houthis à 20 km|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015|لغة=French| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181120055142/https://www.lorientlejour.com/article/917540/des-tirs-signales-a-aden-les-houthis-a-20-km.html | تاريخ أرشيف = 20 نوفمبر 2018 }}</ref> وفي نفس اليوم، استولت مليشيات موالية للحوثيين وصالح على [[مطار عدن الدولي]] وقاعدة جوية قريبة منه، وذلك بعد اشتباكات مع الجيش الموالي للرئيس هادي.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.thestar.com/news/world/2015/03/25/yemen-president-hadi-flees-aden-palace-as-houthi-rebels-near-officials-say.html|وكالة=The Toronto Star|عنوان=Yemen’s president flees Aden as rebels close in|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=25 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424210842/https://www.thestar.com/news/world/2015/03/25/yemen-president-hadi-flees-aden-palace-as-houthi-rebels-near-officials-say.html | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref> وغادر هادي البلاد في [[25 مارس]] لحضور اجتماع [[القمة العربية 2015 (شرم الشيخ)|القمة العربية]]، <ref name="huffingtonpost.com">{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.huffingtonpost.com/2015/03/26/hadi-saudi-riyadh_n_6948558.html|وكالة=The Huffington Post|عنوان=Saudi Arabia: Yemen's President Hadi Arrives In Saudi Capital Riyadh|تاريخ=26 March 2015|تاريخ الوصول=26 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303211720/http://www.huffingtonpost.com/2015/03/26/hadi-saudi-riyadh_n_6948558.html | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.cbc.ca/news/world/abed-rabbo-mansour-hadi-yemen-leader-flees-country-1.3008452|وكالة=CBS.CA|عنوان=Abed Rabbo Mansour Hadi, Yemen leader, flees country|تاريخ=25 March 2015|تاريخ الوصول=26 March 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424210848/https://www.cbc.ca/news/world/abed-rabbo-mansour-hadi-yemen-leader-flees-country-1.3008452 | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref>

في فجر [[26 مارس]] [[2015]]، أعلنت [[السعودية]] بدء [[عملية عاصفة الحزم]] لإستعادة الشرعية في البلد بمشاركة العديد من الدول الخليجية، وتقديم المساعدة اللوجستية من [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.wsj.com/articles/saudi-arabia-launches-military-operations-in-yemen-1427275251?mod=e2tw&tesla=y|عنوان=Saudi Arabia Launches Military Operations in Yemen|مؤلف=Felicia Schwartz, Hakim Almasmari and Asa Fitch|تاريخ=26 مارس 2015|عمل=WSJ|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200504064912/https://www.wsj.com/articles/saudi-arabia-launches-military-operations-in-yemen-1427275251?mod=e2tw&tesla=y|تاريخ أرشيف=2020-03-15}}</ref> وبدأت العملية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي و[[القوات الموالية لعلي عبد الله صالح|القوات التابعة لصالح]] في مختلف محافظات اليمن.<ref name="العربية نت ">[https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/03/26/-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86.html العربية نت - القوات السعودية تقصف مواقع الحوثيين في اليمن] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181123082839/https://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/03/26/-القوات-الجوية-السعودية-تقصف-مواقع-الحوثيين.html |date=23 نوفمبر 2018}}</ref><ref name="aljazeera">[https://www.aljazeera.net/news السعودية تعلن بدء عمليات عسكرية ضد الحوثيين باليمن] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180125190145/http://www.aljazeera.net/news/ |date=25 يناير 2018}}</ref> وبدأت أول الضربات الجوية على [[مطار صنعاء الدولي|مطار صنعاء]] و[[قاعدة الديلمي الجوية]] ومقر قيادة [[القوات الجوية اليمنية|القوات الجوية]] التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها.<ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2015/03/150325_yemen_gulf_states 5 دول خليجية تقرر الاستجابة لدعوة الرئيس اليمني و"ردع الحوثيين"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150511120206/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2015/03/150325_yemen_gulf_states? |date=11 مايو 2015}}</ref>

لم تدخل القوات الجوية في المعركة بسبب سيطرة مليشيا [[حوثيون|الحوثيين]] على القواعد العسكرية، ورفض العديد من الطيارين العمل مع عدوهم السابق، وخروج العديد من المقاتلات عن الجاهزية بسبب عدم الصيانة، وبقيت جميع مقاتلات القوات الجوية على الأرض أثناء بدء [[التدخل العسكري في اليمن|العمليات العسكرية ضد الحوثيين]] التي أستهدفت في الدرجة الأولى مطارات وقواعد القوات الجوية والدفاع الجوي.<ref>[https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2015/04/yemen-houthis-air-force-al-qaeda-advance.html#ixzz3ZXhEyPYa Yemen air force falls into grip of Houthis - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160322235726/http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2015/04/yemen-houthis-air-force-al-qaeda-advance.html |date=22 مارس 2016}}</ref>

ينتج اليمن عدة من المدرعات «قطيش 1» و «قطيش 2» و«جلال 3» <ref>[http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=25436 اليمن يعلن دخوله التصنيع الحربي وإنتاج300عربة مدرعة لحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170202054529/http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=25436 |date=02 فبراير 2017}}</ref> ففي [[3 يونيو]] [[2010]] أعلن اليمن عن إنتاج 300 عربة مدرعة .

'''أولاً / السلطة القيادية وتسلسلها بالترتيب التالي:-'''

[[رئيس اليمن|رئيس الجمهورية]] القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس [[مجلس الدفاع الوطني]] و[[وزارة الدفاع (اليمن)|وزير الدفاع]] ورئيس [[هيئة الاركان العامة]] ونائب رئيس هيئة الاركان العامة.

# هيئة الاركان العامة بصفتها المسؤولة عن مهام اعداد وتأمين وإدارة شئون القوات : وتتكون من (رئيس هيئة الاركان العامة - نائب واحد لرئَيس هيئة الاركان العامة - هيئات مختصة تضم كل منها عدد من الدوائر الاختصاصية)

'''ثالثاً / المكونات الرئيسية للقوات المسلحة:-'''

[[القوات البرية اليمنية]] - [[القوات البحرية اليمنية|القوات البحرية والدفاع الساحلي]] - [[القوات الجوية اليمنية|القوات الجوية والدفاع الجوي]] - [[قوات حرس الحدود اليمنية|قوات حرس الحدود]] - [[قوات الاحتياط الاستراتيجي (اليمن)|الاحتياط الاستراتيجي]] .

[[ملف:T-55A, National Museum of the Great Patriotic War.jpg|تصغير|[[تي-54]] .]]

تتمثل في سبع مناطق عسكرية وعدد من المحاور العملياتية وهي الفرع الأكبر للجيش ، وتعتمد في تسليحها على معدات غربية وشرقية والصنع المحلي لبعض المعدات العسكرية ، وتمتلك قاعدة إدارية ولوجستية وشبكة اتصالات عسكرية حديثة ومستشفيات ثابتة وميدانية ، وتمتلك أيضا مزارع وحضائر أغنام ومزارع دواجن ومصانع اغذية ، وتمتلك القوات البرية اسطول كبير من الناقلات البرية المتوسطة والثقيله والخفيفه . تشمل القوات البرية ألوية ووحدات [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري اليمني]] و[[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الاولى مدرع]] التي تم إلغائهما في [[19 ديسمبر]] [[2012]] .

يمتلك الجيش عدد كبير من [[تي-54]]، إذ تتراوح أعداده ما يقارب 700 ولكن أغلبها غير محدثه.<ref name="globalsecurity.org">معدات الجيش اليمني - جلوبال سكيوتري [https://www.globalsecurity.org/military/world/yemen/army-equipment.htm 1] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170804213903/http://www.globalsecurity.org/military/world/yemen/army-equipment.htm |date=04 أغسطس 2017}}</ref><ref>اليمن قبل وبعد رئاسة صالح [http://www.asianaffairs.in/may2011/yemen.html 3] {{وصلة مكسورة|date= يناير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120325045738/http://asianaffairs.in/may2011/yemen.html |date=25 مارس 2012}}</ref>

تم إنشائها بعد توحيد اليمن في [[1990]] وتشمل مهامها حماية الشريط الساحلي اليمني على [[البحر الأحمر]] و[[بحر العرب|البحر العربي]]، وتتكون من قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي ووحدات بحرية عائمة ووحدات دفاع ساحلي ووحدات مشاه بحرية وتمتلك القوات الجوية عدة قواعد عسكرية بحرية منها «قاعدة المكلا البحرية» في [[المكلا]] [[حضرموت (محافظة)|بحضرموت]] و«قاعدة التواهي البحرية» في [[عدن (محافظة)|عدن]] .

مهمتها حماية سيادة النطاق الجوي اليمني، تتشكل القوات الجوية من 8000 جندي وتمتلك تقديرياً 247 قطعة جوية ابتداءً من طائرات التدريب إلى المقاتلات الجوية مروراً بطائرات النقل ومروحية نقل/مقاتلة وبضع مروحيات طبية تم تدشينها في منتصف [[2013]] . يعتمد التسليح اليمني بشكل عام على التسليح الشرقي خصوصاُ من [[روسيا]] وتمتلك 30 طائرة من سوخواي 22 إضافة إلى اربع طائرات أخرى من طراز [[سوخوي]] 22UM3 في ترسانتها المكونة من 79 طائرة في نطاق الخدمة.<ref name="مولد تلقائيا5">[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2013/02/130219_yemen_military_plane_crashed.shtml%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86:%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84 12 على الأقل في تحطم طائرة عسكرية في صنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200315204054/https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2013/02/130219_yemen_military_plane_crashed.shtmlاليمن:مقتل |date=15 مارس 2020}}</ref>

وتمتلك القوات الجوية عدة قواعد عسكرية من أهمها «قاعدة الريان الجوية» في [[المكلا]] و«قاعدة عتق الجوية» في [[شبوة (محافظة)|شبوة]] و«قاعدة تعز الجوية» في [[تعز]] و«قاعدة العند الجوية» في [[محافظة لحج|لحج]] و«قاعدة الحديدة الجوية» في [[الحديدة]] .

تتكرر حوادث تحطم الطائرات العسكرية اليمنية خصوصا وأن معظم طائرات الجيش اليمني روسي الصنع وهو قديم ومتهالك ، وفي كل مرة تأتي التصريحات الرسمية لتؤكد ان السبب خلل فني.

كشفت إحصائية محلية عن سقوط 20 طائرة عسكرية وتدمير 4 طائرات واحتراق أخرى وعن مقتل 16 طيارا ومساعد طيار ومقتل 23 مدربا وفنيا وملاحا خلال الفترة بين [[2004]] - [[2012]] .<ref>[http://alahale.net/article/7346«الخلل الفني» يكبد اليمن (19) طائرة عسكرية وأكثر من (16) طيارا و(23) كادرا جويا خلال (8) سنوات] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304170215/http://alahale.net/article/7346«الخلل |date=4 مارس 2016}}</ref>

ولكن في عام أواخر [[2012]] وعام [[2013]] زادت الحوادث والاغتيالات التي تطال القوات الجوية بشكل مريب يثير الكثير من الشكوك.

ففي [[31 أكتوبر]] [[2011]] في حادثة غامضة تم تفجير 4 طائرات عسكرية 3 منها من نوع [[سوخوي]] والرابعة[[نورثروب إف-5|إف-5]] في [[قاعدة الديلمي الجوية]] .<ref>[https://www.reuters.com?edition-redirect=ara انفجار بقاعدة في اليمن واغلاق مطار صنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161113032023/http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE79T0PG20111030 |date=13 نوفمبر 2016}}</ref> وبعد ذلك بعام في [[15 أكتوبر]] [[2012]] تحطمت طائرة [[ميكويان-جوريفيتش ميج-21|ميج-21]] إثر اقلاعها في [[قاعدة العند الجوية]] على ارتفاع 50 متر من الأرض بعد إقلاعها.<ref>[http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=52327 مأرب برس ينشر التفاصيل الكاملة لسقوط الطائرة الحربية بجوار ساحة التغيير وحصاد سقوط الطائرات (صور)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306134326/http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=52327 |date=06 مارس 2016}}</ref> وفي [[21 نوفمبر]] [[2012]] سقطت طائرة نقل عسكرية من طراز [[أنتونوف أن-24]] في [[حي الحصبة]] مما أسفر عن مقتل عشرة من أفراد طاقمها<ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2012/11/121121_yemen_military_plane_crashes.shtml%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86:%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%8410 أشخاص في تحطم طائرة عسكرية] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504184119/https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2012/11/121121_yemen_military_plane_crashes.shtmlاليمن:مقتل10 |date=4 مايو 2020}}</ref> ، وتحدثت مصادر اعلامية عن اصابة الطائرة بعدة طلقات نارية أدت لسقوطها.

وفي [[19 فبراير]] [[2013]] قتل 12 شخصا بينهم 3 نساء وطفلين عندما سقطت طائرة عسكرية من نوع [[سوخوي سو-17|سوخوي سو-22]] فوق عدة مباني سكنية بالقرب من [[ساحة التغيير]]ب[[صنعاء]].<ref name="ReferenceA"/> وفي يوم الاثنين [[6 مايو]] أعلن مصدر عسكرى ب[[وزارة الدفاع (اليمن)|وزارة الدفاع اليمنية]] وقوع انفجار في خزانات وقود الطائرات في [[قاعدة العند الجوية]]<ref>[https://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=336408&secid=7&vid=2#.UZElVLUvnX4 اليمن ..مصدر عسكرى:انفجار خزانات وقود الطائرات بقاعدة "العند" الجوية] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200427183634/https://elfagr.news/detail.aspx?nwsid=336408&secid=7&vid=2#.UZElVLUvnX4 |date=27 أبريل 2020 }} {{استشهاد ويب |مسار=https://elfagr.news/detail.aspx?nwsid=336408&secid=7&vid=2 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=14 أبريل 2020 |تاريخ أرشيف=27 مارس 2020 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200327100127/https://elfagr.news/detail.aspx?nwsid=336408&secid=7&vid=2 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> وفي نفس اليوم استهدفت طائرة عمودية[[مروحية|هليوكبتر]] في منطقة [[همدان (مديرية)|همدان]] بصنعاء<ref>[http://www.inewsarabia.com/491/سكرتير-قائد-القوات-الجوية-يكشف-لـ-الخبر-عن-وجود-أيادي-خفية-تستهدف-الجوية-ويؤكد-إطلاق-نار-على-طائرة-هيلوكبتر-في-همدان.htmسكرتير قائد القوات الجوية يكشف لـ «الخبر» عن وجود أيادي خفية تستهدف الجوية ويؤكد إطلاق نار على طائرة هيلوكبتر في همدان] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200504163615/http://www.inewsarabia.com/491/سكرتير-قائد-القوات-الجوية-يكشف-لـ-الخبر-عن-وجود-أيادي-خفية-تستهدف-الجوية-ويؤكد-إطلاق-نار-على-طائرة-هيلوكبتر-في-همدان.htmسكرتير |date=4 مايو 2020}}</ref> وبعد ذلك بيومين في [[8 مايو]] لقي ثلاثة طيارين يمنيين يعملون في [[قاعدة العند الجوية]]، مصرعهم في عملية اغتيال في [[محافظة لحج]].<ref>[https://classic.aawsat.com/details.asp?section=4&article=727843&issueno=12581 اغتيال 3 طيارين جنوب اليمن.. والاتهامات لـ«أنصار الشريعة»] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130509221338/http://aawsat.com//details.asp?section=4&article=727843&issueno=12581 |date=09 مايو 2013}}</ref>

في [[13 مايو]] من نفس الاسبوع سقطت طائرة عسكرية روسية الصنع من طراز [[سوخوي]] في العاصمة [[صنعاء]] في شارع الخمسين بالقرب من [[دار سلم (صنعاء)|حي دار سلم]]، جنوب العاصمة وقتل فيها قائدها واصيب العديد من المواطنين <ref>[https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2013/05/130513_yemen_plane_crash سقوط طائرة عسكرية جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140927231846/http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2013/05/130513_yemen_plane_crash.shtml |date=27 سبتمبر 2014}}</ref> وأظهرت صور التقطت لحطام الطائرة ثقوب في حطامها يشتبه بأنها لطلقات نارية أصابت الطائرة <ref>[http://alahale.net/article/10391 الاهالي نت اثار رصاص على حطام الطائرة العسكرية بصنعاء] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150417011952/https://alahale.net/article/10391 |date=17 أبريل 2015}}</ref> ، وأوضح مدير المركز الاعلامي للقوات الجوية الرائد طيار مهدي العيدروس أن تحطم الطائرة بقعل فاعل وأن المؤشرات الاولية لحادثة سقوط طائرة السوخوي تشير إلى احتمالية تعرض الطائرة لطلق ناري أو ان عبوة ناسفة زرعت عليها ، وأوضح أن السبب هو خلل امني وليس خلل فني .<ref>[http://www.althawranews.net/portal/news-44605.htm القوات الجوية : تحطم طائرة السوخوي بفعل فاعل ،الإثنين, 13-مايو-2013 الثورة نت] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150411122515/http://www.althawranews.net/portal/news-44605.htm |date=11 أبريل 2015}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>

في [[6 أغسطس]] [[2013]] تعرضت [[إسقاط طائرة ميل-مي 17 العسكرية اليمنية|طائرة مروحية من نوع ميل مي-17 لإطلاق نار]] من قبل مخربين في منطقة العرقين ب[[مديرية وادي عبيدة]] في [[مأرب (محافظة)|محافظة مأرب]] قتل فيها قائد[[اللواء 107 مشاة (اليمن)|اللواء 107 مشاة]] العميد [[حسين صالح الجروي|حسين مشعبة]] وسبعة من مرافقيه، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد .<ref>[https://almasdaronline.com/article/48807 مصادر: مقتل قائد اللواء 107 مشاة حسين مشعبة في سقوط مروحية بمارب] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305043933/http://almasdaronline.com/article/48807 |date=05 مارس 2016}}</ref>

هو تشكيل تابع للجيش اليمني ، تم إنشائه بقرار جمهوري في [[19 ديسمبر]] [[2012]] ، تتحدد مراكز تموضعة بقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تشمل قوات الاحتياط الإستراتيجي ما يلي :

* [[مجموعة ألوية الصواريخ (اليمن)|مجموعة ألوية الصواريخ]]: بقيادة العميد الركن [[محمد ناصر العاطفي]] <ref>[[الأهالي نت]] ، [http://alahale.net/article/9776 قائد مجموعة ألوية الصواريخ: القرارات الأخيرة خطوة صحيحة في بناء الجيش (سيرة ذاتية) ، السبت 13 أبريل 2013 09:21:35 مساءً] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150403103626/https://alahale.net/article/9776|date=3 أبريل 2015}}</ref><ref>[[وكالة الأنباء اليمنية - سبأ|سبأ نت]] ، [https://www.saba.ye/ar/news316033.htm تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي 2013م] ، 01/يوليو/2013 . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161009182923/http://www.sabanews.net/ar/news316033.htm |date=09 أكتوبر 2016}}</ref> وتشمل المجموعة عدة ألوية عسكرية منها «قيادة مجموعة الصواريخ» و«[[اللواء 5 صواريخ (اليمن)|اللواء 5 صواريخ]] و»[[اللواء 6 صواريخ (اليمن)|اللواء 6 صواريخ]] و«[[اللواء 8 مدفعية صواريخ (اليمن)|اللواء 8 مدفعية صواريخ]]».<ref>[[وكالة الأنباء اليمنية - سبأ|سبأ نت]] ، [https://www.saba.ye/ar/news292160.htm قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (105) لسنة 2012م] ، 19/ديسمبر/2012 . {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161009185234/http://www.sabanews.net/ar/news292160.htm |date=09 أكتوبر 2016}}</ref>

* '''[[قوات الحماية الرئاسية (اليمن)|الحماية الرئاسية]]''' قوات انشئت في [[6 أغسطس]] [[2012]] كبديل لما عرف ب[[اللواء 1 حماية رئاسية (اليمن)|الحرس الخاص]] قبل [[هيكلة الجيش اليمني|خطوات هيكلة الجيش]] ويتكون من التالي : «[[اللواء 1 حماية (اليمن)|اللواء الأول حماية]]» و«[[اللواء الثاني حماية (اليمن)|اللواء الثاني حماية رئاسية]]» و«[[اللواء الثالث مدرع (اليمن)|اللواء 3 مدرع]]» و«[[اللواء 314 ميكا (اليمن)|اللواء 314 مدرع]]».<ref>[[وكالة الأنباء اليمنية - سبأ|سبأ نت]] ، [https://www.saba.ye/ar/news277201.htm قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (32) و (33) لسنة 2012م] ، 06/أغسطس/2012 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170718215532/http://www.sabanews.net/ar/news277201.htm |date=18 يوليو 2017}}</ref>

* '''[[قوات العمليات الخاصة (اليمن)|العمليات الخاصة]]''' تشكيل حديث في الجيش اليمني جاء بديلاً لما عرف بالقوات الخاصة، تضم العمليات 5 ألوية عسكرية متخصصة في العمليات الخاصة ومكافحة الأرهاب تتمركز أغلبيتها في العاصمة [[صنعاء]] ولديها «اللواء 10 صاعقة» في [[الحديدة]] و«[[اللواء 1 مشاة جبلي (اليمن)|اللواء 1 مشاة جبلي]]» في {{المقصود|ذمار|ذمار}} ، تعتبر تشكيلاً واحداً مرتبطاً بهيكلية وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وتخضع عملياً للقائد الأعلى.<ref>[[وكالة الأنباء اليمنية - سبأ|سبأ نت]] ، [https://www.saba.ye/ar/news292154.htm قرار رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم (106) لسنة 2012م] ، 19/ديسمبر/2012 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305183452/http://sabanews.net/ar/news292154.htm |date=05 مارس 2016}}</ref>

# [[الفرقة الأولى مدرع (اليمن)|الفرقة الاولى مدرع]] وهي أكبر فرقة اشتركت في الحروب باليمن، مثل حروب الحوثيين الست وحرب الانفصال. انشئت بعد قيام الثورة اليمنية [[26 سبتمبر]] [[1962]]م كأعلى تشكيل عسكري في القوات المسلحة اليمنية وكانت تتكون من 22 لواء.

# [[الحرس الجمهوري (اليمن)|الحرس الجمهوري اليمني]] كان يقودها [[أحمد علي عبد الله صالح]] نجل الرئيس السابق، كانت أبرز أعمالها المشاركة في القتال تأييداً لحكومة علي عبد الله صالح خلال [[ثورة الشباب اليمنية]] .<ref name="BBC News">[https://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14982712 BBC News - Yemen unrest: Saleh forces 'shell Sanaa protest camp'<!-- Bot generated title -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105025622/http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-14982712 |date=05 يناير 2018}}</ref> كانت قوات الحرس كالعمود الفقري لنظام علي عبد الله صالح، وكانت الأفضل في الأسلحة والتدريب من بين كافة وحدات القوات المسلحة اليمنية. ووزارة الدفاع اشتركت في التغاضي عن ذلك من أجل ضمان ولاء الحرس.<ref>[https://www.jpost.com/MiddleEast/Article.aspx?id=281101Divided army threatens Yemen move to democ... JPost - Middle East] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200515011148/http://www.jpost.com/MiddleEast/Article.aspx?id=281101Divided|date=2020-05-15}}</ref> كانت قوات الحرس تتكون من حوالي 21 لواء، منها صواريخ ودبابات ومشاة آلية، وتتوزع ألوية الحرس ويتوزع في المنطقة الوسطى، ذمار وصنعاء، ممتداً إلى الجوف وحرف سفيان، وتسانده القوات الخاصة في المهمات الصعبة.

تتمثل مسرح العمليات العسكرية في سبع مناطق عسكرية <ref name="قرارات تعيين قادة المناطق العسكرية"/> بـ 75 لواء عسكري (منها 13 لواء عسكري في [[احتياط وزارة الدفاع (اليمن)|احتياط الدفاع]] و[[قوات الاحتياط الاستراتيجي (اليمن)|الاحتياط الاستراتيجي]])، وتتكون القوات والوحدات القتالية للمناطق العسكرية من 11 محور عمليات، 9 ألوية مشاة ميكا، 11 لواء مدرع، لوائين حرس حدود، 23 لواء مشاة، لوائين مشاة بحري، 3 قواعد بحرية، 6 ألوية دفاع جوي، 5 قواعد جوية، لوائين مشاة جبلي، 3 ألوية طيران، لواء مدفعية، لوائين (مدفع/صاروخ).<ref name="ReferenceB"/>

ينص [[دستور اليمن]] على أن :

| يعلق سنبلتين وسيفين وطير علي الكتافة

| يعلق سيفين وطير ونجمتين علي الكتافة

| يعلق سيفين وطير ونجمة علي الكتافة

| يعلق سيفين وطير علي الكتافة

| يعلق طير وثلاث نجمات علي الكتافة

| يعلق طير ونجمتين علي الكتافة

!colspan=11|<nowiki>*</nowiki> <small>المشير هي أرفع الرتب العسكرية اليمنية ، ويحملها رئيس الجمهورية .</small>

يضاف بعض الأحيان شريط أحمر على طرف شعار الضباط ويضاف على رتبة من يحملها كلمة "ركن" مثل عقيد ركن ، عميد ركن ، لواء ركن .

| يعلق طير ونجمة علي الكتافة

| يعلق طير علي الكتافة

| يعلق ثلاثة نجوم علي الكتافة

| يعلق نجمتين علي الكتافة

| يعلق نجمة علي الكتافة

!'''[[جندي أول (رتبة عسكرية)|جندي أول]]''' {{-}} <small> (وكيل عريف)</small>