البحرية الملكية البريطانية: الفرق بين النسختين

لا يوجد ملخص تحرير
ط (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104)
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 83: سطر 83:
==== 1914 - 1945 ====
==== 1914 - 1945 ====
[[ملف:British Battlecruiser HMS Hood circa 1932.jpg|تصغير|يسار|250px| سفينة هود البريطانية.]]
[[ملف:British Battlecruiser HMS Hood circa 1932.jpg|تصغير|يسار|250px| سفينة هود البريطانية.]]
لعبت البحرية الملكية دوراً حيوياً في إمداد [[المملكة المتحدة]] بالغذاء، و[[سلاح|الأسلحة]]، و[[مادة خام|المواد الخام]] خلال [[حرب عالمية|الحربين العالميتين]]. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت البحرية من هزيمة الألمان في حرب غواصات غير محدودة كما حصل في [[معركة الأطلسي (1939-1945)|معركة الأطلسي]]. خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، تم نشر معظم قوات البحرية الملكية على الساحل البريطاني، مواجهةً للأسطول الألماني الذي يقبع في الجانب الآخر من [[بحر الشمال]]. جرت بضعة مصادمات بين الأسطولين أسفرت عن وقوع [[معركة يوتلاند|معركة جوتلاند]] عام 1916، وهي أكبر [[معركة بحرية]] وقعت خلال الحرب العالمية الأولى. كشفت هذه المعارك أوجه قصور في النهج البريطاني في تصميم [[سفن رئيسية|السفن الرئيسية]]، الذي مال إلى الاهتمام بالسرعة وقوة النيران، بينما كان التركيز الألماني على جانب القدرة على الصمود. على الرغم من ذلك، توالت الهزائم على [[ألمان|الألمان]] وأثبت التفوق العددي البريطاني استحالة التغلب عليه، مجبراً الأسطول الألماني على التخلي عن أي محاولة لتحدي الهيمنة البريطانية. من جهة أخرى، تكبدت البحرية خسائر جسيمة خلال [[حملة جاليبولي|حملة الدردنيل]] ضد [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] عام 1915 والتي انتهت بانتصار [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] وإخفاق القوات الأوروبية المتحالفة في الإستيلاء على [[إسطنبول|إسلام بول]].<ref>[http://impressivemagazine.com/2013/07/10/gallipoli-historical-park-celebrates-victory-ottoman-empire/ Gallipoli Historical Park: Victory for the Ottoman Empire.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160322191105/http://impressivemagazine.com/2013/07/10/gallipoli-historical-park-celebrates-victory-ottoman-empire/ |date=22 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.nationalarchives.gov.uk/pathways/firstworldwar/battles/gallipoli.htm/ The Gallipoli campaign] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315151539/http://www.nationalarchives.gov.uk/pathways/firstworldwar/battles/gallipoli.htm |date=15 مارس 2016}}</ref>
لعبت البحرية الملكية دوراً حيوياً في إمداد [[المملكة المتحدة]] بالغذاء، و[[سلاح|الأسلحة]]، و[[مادة خام|المواد الخام]] خلال [[حرب عالمية|الحربين العالميتين]]. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت البحرية من هزيمة الألمان في حرب غواصات غير محدودة كما حصل في [[معركة الأطلسي (1939-1945)|معركة الأطلسي]]. خلال [[الحرب العالمية الأولى]]، تم نشر معظم قوات البحرية الملكية على الساحل البريطاني، مواجهةً للأسطول الألماني الذي يقبع في الجانب الآخر من [[بحر الشمال]]. جرت بضعة مصادمات بين الأسطولين أسفرت عن وقوع [[معركة يوتلاند|معركة جوتلاند]] عام 1916، وهي أكبر [[معركة بحرية]] وقعت خلال الحرب العالمية الأولى. كشفت هذه المعارك أوجه قصور في النهج البريطاني في تصميم [[سفن رئيسية|السفن الرئيسية]]، الذي مال إلى الاهتمام بالسرعة وقوة النيران، بينما كان التركيز الألماني على جانب القدرة على الصمود. على الرغم من ذلك، توالت الهزائم على [[ألمان|الألمان]] وأثبت التفوق العددي البريطاني استحالة التغلب عليه، مجبراً الأسطول الألماني على التخلي عن أي محاولة لتحدي الهيمنة البريطانية. من جهة أخرى، تكبدت البحرية خسائر جسيمة خلال [[حملة جاليبولي|حملة الدردنيل]] ضد [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] عام 1915 والتي انتهت بانتصار [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] وإخفاق القوات الأوروبية المتحالفة في الاستيلاء على [[إسطنبول|إسلام بول]].<ref>[http://impressivemagazine.com/2013/07/10/gallipoli-historical-park-celebrates-victory-ottoman-empire/ Gallipoli Historical Park: Victory for the Ottoman Empire.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160322191105/http://impressivemagazine.com/2013/07/10/gallipoli-historical-park-celebrates-victory-ottoman-empire/ |date=22 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.nationalarchives.gov.uk/pathways/firstworldwar/battles/gallipoli.htm/ The Gallipoli campaign] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315151539/http://www.nationalarchives.gov.uk/pathways/firstworldwar/battles/gallipoli.htm |date=15 مارس 2016}}</ref>


فرض البريطانيون حصاراً على ألمانيا فور انطلاق الحرب العالمية الأولى، حيث قامت البحرية الملكية بإغلاق مداخل كل من [[بحر الشمال]] و[[بحر المانش|القنال الإنجليزي]]، بالإضافة إلى وضع [[لغم|الألغام]] في بحر الشمال، مما منع [[البحرية الإمبراطورية الألمانية]] من الوصول إلى [[المحيط الأطلسي]]، كما منع السفن التجارية المحايدة من التوجه إلى أو من ألمانيا. استمر هذا الحصار ثمانية أشهر بعد انتهاء الحرب بهدف إجبار ألمانيا على توقيع [[معاهدة فرساي]].<ref>Osbourne, Eric W. (2004). ''Britain's Economic Blockade of Germany, 1914–1919''. Routledge. ISBN 0-7146-5474-4.</ref>
فرض البريطانيون حصاراً على ألمانيا فور انطلاق الحرب العالمية الأولى، حيث قامت البحرية الملكية بإغلاق مداخل كل من [[بحر الشمال]] و[[بحر المانش|القنال الإنجليزي]]، بالإضافة إلى وضع [[لغم|الألغام]] في بحر الشمال، مما منع [[البحرية الإمبراطورية الألمانية]] من الوصول إلى [[المحيط الأطلسي]]، كما منع السفن التجارية المحايدة من التوجه إلى أو من ألمانيا. استمر هذا الحصار ثمانية أشهر بعد انتهاء الحرب بهدف إجبار ألمانيا على توقيع [[معاهدة فرساي]].<ref>Osbourne, Eric W. (2004). ''Britain's Economic Blockade of Germany, 1914–1919''. Routledge. ISBN 0-7146-5474-4.</ref>
سطر 122: سطر 122:
ينقسم العاملون في البحرية إلى عدة فروع: موظفين في فرع الخدمات العامة (الذي يشمل الضباط المؤهلين للقيادة)، وال[[هندسة|مهندسين]]، و[[طبيب|الأطباء]]، وموظفي الخدمات [[إمدادات عسكرية|اللوجستية]]، وغيرهم. يختلف زي البحرية الملكية باختلاف رتبة العامل، حيث يكون [[أزرق]]اً في بعض الرتب، و[[أبيض]]اً في رتب أخرى. بدأت النساء بالانضمام للبحرية منذ عام 1917 حين تشكّل ''قسم البحرية الملكية النسائي'' (WRNS)، قبل أن يتمّ حله عام 1919 عقب انتهاء [[الحرب العالمية الأولى]]. تم إحياؤه مرة أخرى عام 1939، قبل أن يُحلّ مجدداً عام 1993; نتيجةً لقرار ضم المرأة بشكل كامل في نسيج البحرية الملكية. القيد الوحيد الذي ما زال مفروضاً على المرأة هو عدم السماح لها بالانضمام إلى سلاح [[مشاة البحرية]] (يُسمح لها الانضمام للفرقة الموسيقية التابعة له فقط).<ref>[https://uk.answers.yahoo.com/question/index?qid=20090630112656AApGsYZ/ Can women join the royal marines?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216214938/https://uk.answers.yahoo.com/question/index?qid=20090630112656AApGsYZ/ |date=16 ديسمبر 2019}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://www.royalmarinesbands.co.uk/reference/band_scot.htm/ The Band of HM Royal Marines] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131205080947/http://www.royalmarinesbands.co.uk/reference/band_scot.htm |date=05 ديسمبر 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>
ينقسم العاملون في البحرية إلى عدة فروع: موظفين في فرع الخدمات العامة (الذي يشمل الضباط المؤهلين للقيادة)، وال[[هندسة|مهندسين]]، و[[طبيب|الأطباء]]، وموظفي الخدمات [[إمدادات عسكرية|اللوجستية]]، وغيرهم. يختلف زي البحرية الملكية باختلاف رتبة العامل، حيث يكون [[أزرق]]اً في بعض الرتب، و[[أبيض]]اً في رتب أخرى. بدأت النساء بالانضمام للبحرية منذ عام 1917 حين تشكّل ''قسم البحرية الملكية النسائي'' (WRNS)، قبل أن يتمّ حله عام 1919 عقب انتهاء [[الحرب العالمية الأولى]]. تم إحياؤه مرة أخرى عام 1939، قبل أن يُحلّ مجدداً عام 1993; نتيجةً لقرار ضم المرأة بشكل كامل في نسيج البحرية الملكية. القيد الوحيد الذي ما زال مفروضاً على المرأة هو عدم السماح لها بالانضمام إلى سلاح [[مشاة البحرية]] (يُسمح لها الانضمام للفرقة الموسيقية التابعة له فقط).<ref>[https://uk.answers.yahoo.com/question/index?qid=20090630112656AApGsYZ/ Can women join the royal marines?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20191216214938/https://uk.answers.yahoo.com/question/index?qid=20090630112656AApGsYZ/ |date=16 ديسمبر 2019}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://www.royalmarinesbands.co.uk/reference/band_scot.htm/ The Band of HM Royal Marines] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131205080947/http://www.royalmarinesbands.co.uk/reference/band_scot.htm |date=05 ديسمبر 2013}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>


اعتباراً من أبريل 2013، بلغ عدد العاملين في البحرية الملكية 34,360،<ref>[http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table3a.html?PublishTime=08:30:00], 1 April 2013 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406120432/http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table3a.html?PublishTime=08:30:00 |date=6 أبريل 2020}}</ref> بالإضافة إلى 2,620 متطوع احتياطي،<ref>[http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table9.html?PublishTime=08:30:00], 1 April 2013 {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406120438/http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table9.html?PublishTime=08:30:00 |date=6 أبريل 2020}}</ref> لتشكل قوة مكونة من 36,980 عاملاً، بالإضافة إلى قوة احتياطية مكونة من 26,520 عاملاً.<ref>[https://www.gov.uk/government/organisations/ministry-of-defence/about/statistics Royal Navy volunteer & regular reserve], Download PDF – page 4. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130513070952/http://www.dasa.mod.uk/applications/newWeb/www/index.php?page=48&pubType=1&thiscontent=70&PublishTime=09:30:00&date=2012-05-17&disText=1%20April%202012&from=listing&topDate=2012-05-17 |date=13 مايو 2013}}</ref> تشمل جميع هذه الأرقام [[مشاة البحرية]] الملكية بالإضافة إلى قواتها الاحتياطية.
اعتباراً من أبريل 2013، بلغ عدد العاملين في البحرية الملكية 34,360،<ref>[http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table3a.html?PublishTime=08:30:00], 1 April 2013 {{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406120432/http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table3a.html?PublishTime=08:30:00|date=6 أبريل 2020}}</ref> بالإضافة إلى 2,620 متطوع احتياطي،<ref>[http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table9.html?PublishTime=08:30:00], 1 April 2013 {{وصلة مكسورة|تاريخ=مايو 2019|bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200406120438/http://www.dasa.mod.uk/publications/people/military/quarterly_personnel_report/__20130401_1_april_2013/Table9.html?PublishTime=08:30:00|date=6 أبريل 2020}}</ref> لتشكل قوة مكونة من 36,980 عاملاً، بالإضافة إلى قوة احتياطية مكونة من 26,520 عاملاً.<ref>[https://www.gov.uk/government/organisations/ministry-of-defence/about/statistics Royal Navy volunteer & regular reserve], Download PDF – page 4. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130513070952/http://www.dasa.mod.uk/applications/newWeb/www/index.php?page=48&pubType=1&thiscontent=70&PublishTime=09:30:00&date=2012-05-17&disText=1%20April%202012&from=listing&topDate=2012-05-17 |date=13 مايو 2013}}</ref> تشمل جميع هذه الأرقام [[مشاة البحرية]] الملكية بالإضافة إلى قواتها الاحتياطية.


=== الأسطول البحري ===
=== الأسطول البحري ===
سطر 163: سطر 163:


[[ملف:RN Flotilla 45154692.jpg|تصغير|يتمثل غالباً وجود البحرية الملكية في الخليج العربي في مدمرة فئة 45، ومصيدات ألغام، بالإضافة إلى "السفينة الأم".]]
[[ملف:RN Flotilla 45154692.jpg|تصغير|يتمثل غالباً وجود البحرية الملكية في الخليج العربي في مدمرة فئة 45، ومصيدات ألغام، بالإضافة إلى "السفينة الأم".]]
ما زالت البحرية الملكية محافظةً على التزاماتها في [[الخليج العربي]] المتمثلة في دعم جهود القوى المتحالفة في تحقيق الإستقرار في المنطقة. تساهم البحرية الملكية أيضاً بشكل كبير في القوات البحرية المشتركة في ال[[خليج]] لدعم العمليات التي تقوم بها قوى الحلفاء.<ref>[https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2foperations-in-the-gulf%2findex.htm operations-in-the-gulf] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110902042957/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/operations-in-the-gulf/index.htm |date=2 سبتمبر 2011 }}. Royal Navy. Retrieved on 18 September 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2foperations-in-the-gulf%2findex.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2013 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110902042957/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/operations-in-the-gulf/index.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
ما زالت البحرية الملكية محافظةً على التزاماتها في [[الخليج العربي]] المتمثلة في دعم جهود القوى المتحالفة في تحقيق الاستقرار في المنطقة. تساهم البحرية الملكية أيضاً بشكل كبير في القوات البحرية المشتركة في ال[[خليج]] لدعم العمليات التي تقوم بها قوى الحلفاء.<ref>[https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2foperations-in-the-gulf%2findex.htm operations-in-the-gulf] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110902042957/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/operations-in-the-gulf/index.htm |date=2 سبتمبر 2011 }}. Royal Navy. Retrieved on 18 September 2011. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2foperations-in-the-gulf%2findex.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2013 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110902042957/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/operations-in-the-gulf/index.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>


تُدير البحرية الملكية فرقة استجابة سريعة للمهمات منذ عام 2010، حيث تكون هذه الفرقة مستعدة للاستجابة السريعة إلى المهمات الطارئة على الصعيد العالمي عبر مجموعة من الأنشطة الدفاعية التي تتضمن عمليات إجلاء المدنيين، والإنقاذ في حالات وقوع الكوارث، وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى القيام بعمليات برمائية. في عام 2011، تم نشر أول مجموعة من هذه الفئة وسمّيت «كوغار 11»، حيث عبرت هذه المجموعة البحر الأبيض المتوسط وشاركت في تدريبات برمائية أُجريت فيه، قبل أن تنتقل إلى الشرق عبر [[قناة السويس]] لإجراء المزيد من التدريبات في [[المحيط الهندي]].<ref>[https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2fauriga%2findex.htm Cougar] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110902043521/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/auriga/index.htm |date=2 سبتمبر 2011 }}. Royal Navy. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2fauriga%2findex.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2013 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110902043521/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/auriga/index.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>[https://www.gov.uk/government/news/royal-navy-ready-for-unforeseen-global-events Ministry of Defence | Defence News | Training and Adventure | Royal Navy ready for unforeseen global events]. Mod.uk (20 February 2007). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121212055453/http://www.mod.uk/DefenceInternet/DefenceNews/TrainingAndAdventure/RoyalNavyReadyForUnforeseenGlobalEvents.htm |date=12 ديسمبر 2012}}</ref>
تُدير البحرية الملكية فرقة استجابة سريعة للمهمات منذ عام 2010، حيث تكون هذه الفرقة مستعدة للاستجابة السريعة إلى المهمات الطارئة على الصعيد العالمي عبر مجموعة من الأنشطة الدفاعية التي تتضمن عمليات إجلاء المدنيين، والإنقاذ في حالات وقوع الكوارث، وتقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى القيام بعمليات برمائية. في عام 2011، تم نشر أول مجموعة من هذه الفئة وسمّيت «كوغار 11»، حيث عبرت هذه المجموعة البحر الأبيض المتوسط وشاركت في تدريبات برمائية أُجريت فيه، قبل أن تنتقل إلى الشرق عبر [[قناة السويس]] لإجراء المزيد من التدريبات في [[المحيط الهندي]].<ref>[https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2fauriga%2findex.htm Cougar] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110902043521/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/auriga/index.htm |date=2 سبتمبر 2011 }}. Royal Navy. {{استشهاد ويب |مسار=https://www.royalnavy.mod.uk/page-archived?url=%2foperations-and-support%2foperations%2fauriga%2findex.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=20 سبتمبر 2013 |تاريخ أرشيف=2 سبتمبر 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110902043521/http://www.royalnavy.mod.uk/operations-and-support/operations/auriga/index.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>[https://www.gov.uk/government/news/royal-navy-ready-for-unforeseen-global-events Ministry of Defence | Defence News | Training and Adventure | Royal Navy ready for unforeseen global events]. Mod.uk (20 February 2007). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20121212055453/http://www.mod.uk/DefenceInternet/DefenceNews/TrainingAndAdventure/RoyalNavyReadyForUnforeseenGlobalEvents.htm |date=12 ديسمبر 2012}}</ref>