تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/538: الفرق بين النسختين
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) ط (بوت: إصلاح التحويلات) |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) ط (بوت: إصلاح التحويلات) |
(لا فرق)
|
النسخة الحالية 15:06، 22 فبراير 2022
أبو العباس أحمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي الصالحي الدمشقي، (9 شعبان 693 هـ / 5 يوليو 1294م - 14 رجب 771 هـ / 11 فبراير 1370م)، اُشتهر بـ ابن قاضي الجبل، ويُعرف أيضا بـ ابن شيخ الجبل. هو عالم مسلم وفقيه حنبلي، انتهت إليه رئاسة المذهب، وكان مصاحبًا لابن تيمية، سمع منه وتفقه به وبغيره، كان أبوه شرف الدين أبو الفضل قاضي القضاة في دمشق، وسُمىَّ بابن قاضي الجبل لأنه جده كان صاحب المدرسة المشهورة في جبل قاسيون. طلب العلم في سن مبكرة، وحفظ القرآن، وتعلم النحو واللغة والأصول والمنطق والحديث وعلله والفقه، تولى التدريس في مدارس عدة في بلاد الشام وفلسطين، وتولى القضاء ببلاد الشام سنة 767 هـ، واستمر في منصبه حتى وفاته في 771 هـ، له العديد من المصنفات أغلبها في الفقه وأصوله منها: الفائق في الفقه، والفائق في المذهب، قطر الغمام في شرح أحاديث الأحكام، كما كان له باع في تفسير القرآن. لم يصل إلى العصر الحاضر من كتب ابن قاضي الجبل إلا القليل، ولم يُطبع منها إلا كتاب المناقلة والاستبدال بالأوقاف، ومن أسماء الكتب التي نُسِبت له في تراجمه: «أصول الفقه» الذي ذكره علاء الدين المرداوي في تحرير المنقول حيث قال: «ومجلد جليل في الأصول لابن قاضي الجبل»، وأيضاً ذكره ابن رجب الحنبلي في ذيل طبقات الحنابلة، و«تنقيح الأبحاث في رفع التيمم للإحداث»، و«الرد على إلكيا الهراسي»، و«الفائق في الفقه»، و«الفائق في المذهب»، وغيرها. كان لابن قاضي الجبل حظٌ من الشعر، حتى قيل عنه: «إنه كان يحفظ نحوًا من عشرين ألف بيت»، وقد قرأ المحصل للرازي على شيخ الإسلام ابن تيمية.
مقالات جيدة أخرى: القوات الجوية العربية السورية – محافظة المحرق – الإمبراطورية الأنجوية
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة الإسلام – بوابة دمشق