4٬577
تعديل
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
عبود السكاف (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/قالب | {{أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/قالب | ||
|صورة = | |صورة = St-thomas-aquinas.jpg | ||
|تعليق = | |تعليق = توما الأكويني من نقش المذبح بريشة الرسام الإيطالي كارلو كريفيلي | ||
|حجم = | |حجم = 150بك | ||
|عنوان = | |عنوان = توما الأكويني | ||
|نص | |نص = '''[[قديس|القديس]] [[توما الأكويني]]''' أو '''[[توما الأكويني|توما الإكويني]]''' (622هـ-673هـ) (ولد عام [[1225]] (وفي بعض المصادر [[1226]])، وتوفي في السابع من مارس/آذار [[1274]]) راهبٌ دومينيكانيٌّ، و[[فيلسوف]]، وكاهنٌ [[كاثوليكية|كاثوليكيٌّ]]، ومَلفانٌ في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]]، وهو لقبٌ تمنحه [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] لمن تعترف لهم بأنهم قدموا إسهاماً كبيراً في مجال اللاهوت أو العقيدة أو الإيمان المسيحي بعامةٍ من خلال دراساتهم أو كتاباتهم أو تعاليمهم. ويُشار له أيضاً باسم طبيب الكنيسة العالمية، وهو لقبٌ تمنحه [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] لمن تعترف لهم بأنهم قدموا إسهاماً كبيراً في مجال اللاهوت أو العقيدة أو الإيمان المسيحي بعامةٍ من خلال دراساتهم أو كتاباتهم أو تعاليمهم. فهو [[علم اللاهوت المسيحي|عالم لاهوتٍ]]، وفقيه مؤثر للغاية في تقليد [[مدرسية (فلسفة)|الفلسفة المدرسية]]، ويُعرف أيضاً بلقب العالِم الملائكي، والعالم المشترك، والعالم الكوني. يحدد الاسم الأكويني أصول أجداده من منطقة أكوينو في [[لتسية|لاتسيو]] الحالية في إيطاليا. ومن بين الشؤون الأخرى أنه كان مؤيداً بارزاً لعلم اللاهوت الطبيعي، ومؤسساً لمدرسةٍ فكريةٍ تُعرف باسم «التوماوية». جادل بأن الله هو مصدر كلٍّ من نور العقل الطبيعي ونور الإيمان، وكان تأثيره على الفلسفة الغربية كبيراً فقد عملتِ [[فلسفة حديثة|الفلسفة الحديثة]] على الكثير من أفكاره تطويراً وتنقيحاً، كما عارضتِ الكثيرَ منها لا سيما في مجالات الأخلاق، والحق الطبيعي، وما وراء الطبيعة، والنظرية السياسية. تبنى الإكويني الأفكار التي طرحها [[أرسطو]] -الذي دعاه «الفيلسوف»– وحاول المزاوجة ببن فلسفته والعقيدة الكاثوليكية -على عكس العديد من التيارات في الكنيسة الكاثوليكية وقتذاك- محاولاً التوفيق بين الفلسفة الأرسطية والمبادئ النصرانية. أشهر أعماله «أسئلة متنازَع عليها حول الحقيقة» وقد كُتب بين 1256-1259م، و«خلاصة ضد الوثنيين» وكتب يين 1259-1265م، و«[[الخلاصة اللاهوتية]]» بين 1265-1274م، غير المكتمل ولكن المؤثر تأثيراً بعيد الغور. تشكل تعليقاته على [[الكتاب المقدس]] وعلى أرسطو أيضاً جزءاً مهماً من مجموعة أعماله، وهو يتميز -علاوةً على ذلك- بترانيمه الإفخارستية التي تشكل جزءاً من شعائر القداس الإلهي للكنيسة الكاثوليكية. يعد توما الأكويني أحدَ أعظمِ اللاهوتيين والفلاسفة في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]]، وهي تُكرّمه بصفته قديساً وتعتبره المعلم النموذجي لمن يدرسون اللاهوت، كما يحظى باحترامٍ لدى الكنائس [[بروتستانتية|البروتستانتية]] كذلك. ويعتقد بعضهم أنه كان أعلى تعبيرٍ عن كلٍّ من العقل الطبيعي واللاهوت التأملي. استُخدمت دراسة أعماله في العصر الحديث -بفعل التوجيهات البابوية- ومنذ فترةٍ طويلةٍ كأساسٍ لبرنامج الدراسة المطلوب للساعين إلى الرسامة في سلك الكهنوت. | ||
|بوابة1= | |بوابة1= الكنيسة الرومانية الكاثوليكية | ||
|بوابة2 = | |بوابة2 = فلسفة | ||
}} | }} | ||
<noinclude> | <noinclude> | ||
[[تصنيف:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة|36]] | [[تصنيف:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة|36]] | ||
</noinclude> | </noinclude> |
تعديل