عرض مصدر نيوزيلندا

{{ص.م بلد
| اسم الدولة = 
| الاسم الرسمي =
| صورة علم =
| وصف العلم = [[علم نيوزيلندا]]
| عرض العلم =
| صورة شعار =
| وصف الشعار = شعار نيوزيلندا
| عرض الشعار = 
| خريطة = NZL orthographic NaturalEarth.svg <!--مثال: LocationCountry.svg-->
| تسمية الخريطة =  <!--عنوان الخريطة يظهر في أسفل صورة الخريطة -->
| عرض الخريطة = 
| خريطة 2 =  <!--خريطة أخرى إذا اضطر الأمر لذلك-->
| تسمية الخريطة 2 =  <!--عنوان الخريطة الثانية يظهر في أسفل صورة الخريطة -->
| عرض الخريطة 2 = 
| الشعار الوطني =
| النشيد =
| دائرة العرض =
| خط الطول =
| إحداثيات =  <!--{{إحداثيات||}} -->
| أعلى قمة =
| أخفض نقطة = 
| مساحة كم2 = 
| ترتيب المساحة =
| نسبة المياه = 
| ارتفاع = 
| نوع المركز الإداري = 
| نوع العاصمة = 
| أكبر مدينة =  <!--أكبر مدينة: إذا كانت العاصمة هي أكبر مدينة أعد كتابتها هنا أو ضع كلمة: العاصمة !!!تحذير:إذا استخدمت هذه الخانة، يجب عليك حذف خانة أكبر مستعمرة وخانة نوع أكبر مستعمرة!!!-->
| أكبر مستعمرة =  <!--إذا لم تكن مدينة-->
| العاصمة = 
| أهم المدن = 
| المركز الإداري = 
| لغة رسمية = 
| لغة محلية = <!--لغات محلية -->
| لغات = <!--لائحة اللغات الأخرى-->
| مجموعات عرقية = 
| سنة المجموعات العرقية = 
| تسمية المواطنين =  <!--تستعمل للدول مثل روس في مقالة روسيا-->
| تسمية السكان =  <!--تستعمل للمناطق الجغرافية-->
| توقع عدد السكان = 
| سنة توقع عدد السكان = 
| ترتيب توقع عدد السكان = 
| تعداد السكان = 4.907.200<ref>[https://www.stats.govt.nz/topics/population Population | Stats NZ<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181209140435/https://www.stats.govt.nz/topics/population |date=09 ديسمبر 2018}}</ref>
| سنة تعداد السكان = 2018
| ترتيب تعداد السكان = 
| الذكور = 
| الإناث = 
| عدد الأسر = 
| كثافة السكان كم2 = 
| ترتيب كثافة السكان = 
| عدد سكان الحضر = 
| عدد سكان الريف = 
| متوسط العمر =  81.61244 [[سنة]] (2016)<ref>{{استشهاد ويب
|مسار =http://data.uis.unesco.org/Index.aspx?DataSetCode=DEMO_DS
|عنوان =Demographic and socio-economic| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190610183010/http://data.uis.unesco.org//Index.aspx?DataSetCode=DEMO_DS | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2019}}</ref>
| نظام الحكم = [[ملكية دستورية]]
| لقب أعلى منصب = [[قائمة ملوك بريطانيا العظمى|الملك]]
| اسم أعلى منصب = [[تشارلز الثالث]]
| لقب الحاكم 2 = [[حاكم عام نيوزيلندا|الحاكم العام]]
| اسم الحاكم 2 = سيندي كيرو
| رئيس الحكومة = 
| لقب الحاكم 3 = رئيس الوزراء
| اسم الحاكم 3 = [[كريس هيبكنز]]<ref>{{استشهاد ويب|عنوان       =انتخاب هيبكنز رئيسا لوزراء نيوزلندا<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2023-01-24|تاريخ أرشيف =6 مارس 2023|مسار        =https://www.sabanew.net/story/ar/94190|مسار أرشيف  =https://web.archive.org/web/20230306040650/https://www.sabanew.net/story/ar/94190}}</ref>
| لقب الحاكم 4 = 
| اسم الحاكم 4 = 
| لقب الحاكم 5 = 
| اسم الحاكم 5 = 
| السلطة التشريعية = 
| المجلس الأعلى = 
| المجلس الأدنى = 
| السلطة القضائية = 
| السلطة التنفيذية = 
| نوع السيادة = 
| ملاحظة السيادة = 
| تاريخ التأسيس =
| التأسيس = 
| حدث التأسيس 1 = 
| تاريخ الحدث 1 = 
| حدث التأسيس 2 = 
| تاريخ الحدث 2 = 
| حدث التأسيس 3 = 
| تاريخ الحدث 3 =
| العضويات =
| نوع المنظمة = 
| المنظمة 1 = 
| تاريخ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي = 
| تاريخ الانضمام 1 = 
| المنظمة 2 = 
| تاريخ الانضمام 2 = 
| المنظمة 3 = 
| تاريخ الانضمام 3 = 
| الناتج المحلي الإجمالي = 205,852,838,254.712 [[دولار أمريكي]] (2017)<ref>{{استشهاد ويب
|عمل =قاعدة بيانات البنك الدولي
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.MKTP.CD?locations=NZ
|عنوان =GDP (current US$) - New Zealand / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
|تاريخ الوصول    = 20 أكتوبر 2018
|ناشر      = [[البنك الدولي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190530203513/https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.MKTP.CD?locations=NZ | تاريخ أرشيف = 30 مايو 2019 |عنوان أجنبي=en}}</ref>
|الناتج المحلي الإجمالي عند تعادل القوة الشرائية = 195,339,966,888 [[دولار أمريكي دولي|دولار جيري-خميس]] (2017)<ref>{{استشهاد ويب
|عمل =قاعدة بيانات البنك الدولي
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.MKTP.PP.CD
|عنوان =GDP, PPP (current international $) / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
|تاريخ الوصول    = 8 يونيو 2019
|ناشر      = [[البنك الدولي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502105802/https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.MKTP.PP.CD | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 |عنوان أجنبي=en}}</ref>

| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي = <!--تعادل القدرة الشرائية PPP-->
| سنة الناتج المحلي الإجمالي =  <!--تعادل القدرة الشرائية PPP--><!--تضاف "(تقدير)" بعد السنة إذا كانت البيانات تقديرية-->
| الناتج المحلي الإجمالي للفرد = 40,747.61 [[دولار أمريكي دولي|دولار جيري-خميس]] (2017)<ref>{{استشهاد ويب
|عمل =قاعدة بيانات البنك الدولي
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.PP.CD
|عنوان =GDP per capita, PPP (current international $) / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
|تاريخ الوصول    = 11 يونيو 2019
|ناشر      = [[البنك الدولي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190622102516/https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.PP.CD | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2019 |عنوان أجنبي=en}}</ref> <!--تعادل القدرة الشرائية PPP-->
| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي للفرد =  <!--تعادل القدرة الشرائية PPP-->
| الناتج المحلي الإجمالي اسمي =  <!--اسمي Nominal-->
| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي اسمي =  <!--اسمي Nominal-->
| سنة الناتج المحلي الإجمالي اسمي =  <!--اسمي Nominal--><!--تضاف "(تقدير)" بعد السنة إذا كانت البيانات تقديرية-->
| الناتج المحلي الإجمالي اسمي للفرد = 42,583 [[دولار أمريكي]] (2017)<ref>{{استشهاد ويب
|عمل =قاعدة بيانات البنك الدولي
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD
|عنوان =GDP per capita (current US$) / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
|تاريخ الوصول    = 27 مايو 2019
|ناشر      = [[البنك الدولي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190701072201/https://data.worldbank.org/indicator/NY.GDP.PCAP.CD | تاريخ أرشيف = 1 يوليو 2019 |عنوان أجنبي=en}}</ref> <!--اسمي Nominal-->
| ترتيب الناتج المحلي الإجمالي اسمي للفرد =  <!--اسمي Nominal-->

| معدل نمو الناتج الإجمالي =  4.0 [[نسبة مئوية]] (2016)<ref>{{استشهاد ويب
|مسار =https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404033335/https://www.imf.org/external/datamapper/NGDP_RPCH@WEO?year=2016 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019}}</ref>
| إجمالي الاحتياطي =  20,683,740,690 [[دولار أمريكي]] (2017)<ref>{{استشهاد ويب
|عمل =قاعدة بيانات البنك الدولي
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/FI.RES.TOTL.CD
|عنوان =Total reserves (includes gold, current US$) / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
|تاريخ الوصول    = 1 مايو 2019
|ناشر      = [[البنك الدولي]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190612123312/https://data.worldbank.org/indicator/FI.RES.TOTL.CD | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2019 |عنوان أجنبي=en}}</ref>
| سنة معامل جيني = 
| ترتيب معامل جيني = 
| معامل جيني = 
| تصنيف معامل جيني = 
| سنة مؤشر التنمية البشرية = 
| ترتيب مؤشر التنمية البشرية = 
| مؤشر التنمية البشرية = 
| تصنيف مؤشر التنمية البشرية = 
| معدل البطالة =  6 [[نسبة مئوية]] (2014)<ref>{{استشهاد ويب
|مسار =https://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS
|عنوان =Unemployment, total (% of total labor force) (modeled ILO estimate) / Data<!-- عنوان مولد بالبوت -->
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190612090355/https://data.worldbank.org/indicator/SL.UEM.TOTL.ZS | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2019 |عنوان أجنبي=en|تاريخ الوصول=2020-02-15}}</ref>

| متوسط الدخل = 
| معدل الضريبة الفردية = 
| معدل الضريبة القيمة المضافة = 
| الإيراد الضريبي = 
| صافي الاستثمار الأجنبي المباشر = 
| صافي تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر = 
| حساب جاري = 
| إجمالي الصادرات = 
| إجمالي الواردات = 
| السن القانونية = 
| سن التقاعد = 
| العملة = 
| فرق التوقيت = 
| فرق التوقيت الصيفي = 
| المنطقة الزمنية = 
| المنطقة الزمنية توقيت صيفي = 
| ملاحظة التوقيت الصيفي = 
| شكال التاريخ =  <!--تنسيق التاريخ الرقمي، مثال: dd-mm-yyyy, yyyy.mm.dd-->
| جهة السير = <!--جانب الطريق الذي تسير عليه المركبات: يمين أو يسار-->
| رمز الإنترنت = 
| الموقع الرسمي = 
| رمز الاتصال = 
| رمز العملة = 
| البنك المركزي = 
| معدل التضخم =  1.3 [[نسبة مئوية]] (2016)<ref>{{استشهاد ويب
|مسار =https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190404033339/https://www.imf.org/external/datamapper/PCPIEPCH@WEO?year=2016 | تاريخ أرشيف = 4 أبريل 2019}}</ref>
| الطوارئ =
| رمز رسمي = 
| التوقيت = 
| اتجاه حركة القطار = 
| أرقام التعريف البحرية = 
| موقع = 
| الموقع = 
| الرمز البريدي = 
| أيزو 3166-1 = 
| iso3166code = 
| خريطة 3 =  <!--خريطة إضافية تظهر في أسفل القالب-->
| تسمية الخريطة 3 =  <!--عنوان الخريطة الثالثة يظهر في أسفل الصورة-->
| ملاحظات =  <!--الملاحظات العامة غير مرقمة-->
| ملاحظة 1 =  <!--ملاحظة مرقمة، لوضع ملاحظة عن خانة أخرى ضع {{smallsup|1}} في تلك الخانة-->
| ملاحظة 2 =  <!--ملاحظة مرقمة، لوضع ملاحظة عن خانة أخرى ضع {{smallsup|2}} في تلك الخانة-->
| ملاحظة 3 = 
| ملاحظة 4 = 
| ملاحظة 5 = 
| ملاحظة 6 = 
| ملاحظة 7 =
}}
'''زِيْلَنْدَة''' أو '''نيوزيلندا''' {{بالإنجليزية|New Zealand}} {{ماورية|Aotearoa}} هي [[دولة جزرية]] تقع في جنوب غرب [[المحيط الهادئ]] وتتألّف من جزيرتين رئيسيتين ([[الجزيرة الشمالية (نيوزيلندا)|الجزيرة الشمالية]] و[[الجزيرة الجنوبية]]) ومجموعة من الجزر الصغيرة عددها حوالي 600 جزيرة أبرزها [[جزيرة ستيوارت]] و[[جزر تشاتام]]. الاسم الأصلي لنيوزيلندا [[اللغة الماورية|بلغة الماوري]] هو '''أوتياروا''' والتي تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة. تضم نيوزيلندا أيضاً [[جزر كوك]] و[[نييوي]] (ذاتية الحكم ولكن بارتباط حر) و[[توكيلاو|توكلو]] وتابعية ([[المطالب الإقليمية بالقارة القطبية الجنوبية|مطالب نيوزيلندا الإقليمية]] في القارة القطبية الجنوبية). عاصمتها [[ويلينغتون]] وأكبر مدنها [[أوكلاند]].

تشكل نيوزيلندا جزءا من قارة [[زيلانديا]] وهي قارة صغيرة مغمورة تقارب في مساحتها نصف حجم دولة أستراليا كانت قد غرق معظمها (93% منها) تدريجيا في أعماق المحيط الهادئ<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.bbc.com/news/world-asia-39000936 |عنوان=Zealandia: Is there an eighth continent under New Zealand? |تاريخ=2017-02-17 |ناشر=BBC News |تاريخ الوصول=2017-03-26 |لغة=en-GB |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170328203049/http://www.bbc.com/news/world-asia-39000936 |تاريخ أرشيف=28 March 2017 |df=dmy-all|حالة المسار=live}}</ref><ref name="UNCLOS">{{استشهاد بكتاب |مؤلف1-الأخير=Wood |مؤلف1-الأول=Ray |مؤلف2-الأول=Vaughan |مؤلف2-الأخير=Stagpoole |مؤلف3-الأول=Ian |مؤلف3-الأخير=Wright |مؤلف4-الأول=Bryan |مؤلف4-الأخير=Davy |مؤلف5-الأول=Phil |مؤلف5-الأخير=Barnes |عنوان=New Zealand's Continental Shelf and UNCLOS Article&nbsp;76 |مسار=https://www.gns.cri.nz/research/marine/images/unclosbook_print.pdf |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=22 February 2007 |سلسلة=Institute of Geological and Nuclear Sciences series 56 |المعرف=NIWA technical report 123 |سنة=2003 |department=Institute of Geological and Nuclear Sciences Limited |ناشر=National Institute of Water and Atmospheric Research |مكان=Wellington, New Zealand |صفحة=16 |اقتباس=The continuous rifted basement structure, thickness of the crust, and lack of seafloor spreading anomalies are evidence of prolongation of the New Zealand land mass to Gilbert Seamount. |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070221051420/http://www.gns.cri.nz/research/marine/images/unclosbook_print.pdf |تاريخ أرشيف=21 February 2007 |df=dmy-all|حالة المسار=dead}}</ref> بعد انفصالها عن قارة [[غندوانا]] العظيمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | مؤلف1-الأخير = Wallis | مؤلف1-الأول = G. P. | مؤلف2-الأخير = Trewick | مؤلف2-الأول = S. A. | doi = 10.1111/j.1365-294X.2009.04294.x | عنوان = New Zealand phylogeography: evolution on a small continent | صحيفة = Molecular Ecology | المجلد = 18 | العدد = 17 | صفحات = 3548–3580 | سنة = 2009 | pmid =  19674312}}</ref> وتبرز نيوزيلندا بعزلتها الجغرافية حيث تقع على بعد حوالي {{حول|1500|km|-2}} جنوب شرق قارة [[أستراليا]] عبر [[بحر تسمان]] وعلى بعد {{حول|1000|km|-2}} عن جيرانها الأقرب إلى الشمال [[كاليدونيا الجديدة]] و[[فيجي]] و[[تونغا]]. يوجد في نيوزيلندا حيوانات مميزة تهيمن عليها الطيور، والتي انقرض العديد منها بعد وصول البشر والثدييات التي أدخلوها. تعود أسباب تنوع التشكيل [[طبوغرافيا|الطبوغرافي]] لنيوزيلندا وقمم جبالها الحادة على غرار [[جبال الألب الجنوبية]] إلى [[رفع تكتوني|الزيادة التكتونية]] للأراضي والثورانات البركانية.

غالبية سكان نيوزيلندا من أصل أوروبي (74%)، بينما [[ماوري|الماوري]] الأصليون هم أكبر أقلية 15%. يشكل الآسيويون وشعوب جزر المحيط الهادئ أيضاً مجموعات أقلية كبيرة ولا سيما في المناطق الحضرية. اللغة الأكثر شيوعاً هي الإنكليزية 96%.

تعد نيوزيلندا من البلدان المتقدمة حيث تصنف عالياً في التصنيفات الدولية في العديد من المواضيع بما في ذلك [[مؤشر التعليم|التعليم]] والحرية الاقتصادية و[[مؤشر مدركات الفساد|انعدام الفساد]]، ويشكل معدل البطالة نسبة جد ضعيفة تقدر بنحو 3,5%، كما تصنف مدنها أيضاً باستمرار بين الأكثر ملاءمة للعيش في العالم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://lmowajih.com/2019/04/10/كيف-ستجد-عملا-في-نيوزيلندا-؟/
| عنوان = كيف ستجد عملا في نيوزيلندا ؟ العمل في نيوزيلندا السفر الى نيوزيلندا
| تاريخ = 2019-04-10
| موقع = الموجه.كوم
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2019-06-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200103165548/https://lmowajih.com/2019/04/10/كيف-ستجد-عملا-في-نيوزيلندا-؟/ | تاريخ أرشيف = 3 يناير 2020}}</ref>

[[تشارلز الثالث]] هو ملك نيوزيلندا و[[رأس الدولة|قائد الدولة]] ويمثله [[حاكم عام نيوزيلندا|الحاكم العام]]. بينما يمارس السلطة السياسية التنفيذية مجلس الوزراء النيوزيلندي.

== أصل التسمية ==
[[ملف:Detail of 1657 map Polus Antarcticus by Jan Janssonius, showing Nova Zeelandia.png|تصغير|يمين|خريطة تظهر الساحل الغربي لنوفا زيلانديا عام 1657]]
من غير المعروف ما إذا أطلق الماوري اسمًا على كامل نيوزيلندا قبل وصول الأوروبيين، على الرغم من أنهم أشاروا إلى [[الجزيرة الشمالية (نيوزيلندا)|الجزيرة الشمالية]] باسم [[الجزيرة الشمالية (نيوزيلندا)|تي إكا آ ماوي]] (سمك ماوي) والجزيرة الجنوبية تي واي بونامو (مياه غرينستون) أو كذلك تسمى تي واكا أو أوراكي (زورق أوراكي).<ref name="MeinSmith6">Mein Smith (2005) pg 6.</ref> حتى أوائل القرن العشرين، سميت الجزيرة الشمالية أيضاً أوتياروا (تعني أرض السحابة البيضاء الطويلة)؛<ref name="King41">King (2003) pg 41.</ref> في الاستخدامات الماورية الحديثة، يشير هذا الاسم إلى البلد بأكمله. كما يستخدم هذا الاسم (أوتياروا) في الإنكليزية أحياناً وحده وفي بعض الاستخدامات الرسمية جنباً إلى جنب مع الاسم الإنكليزي للتعبير عن الاحترام للسكان الأصليين في البلاد، على سبيل المثال في شكل «[اسم المنظمة] من أوتياروا نيوزيلندا».

كان الاسم الأوروبي الأول لنيوزيلندا شتاتن لاندت، وهو الاسم الذي أطلقه عليها المستكشف الهولندي [[أبل تاسمان]]، والذي أصبح في عام 1642 أول أوروبي يرى الجزر. افترض تاسمان أن الجزر كانت جزءاً من القارة الجنوبية متصلة بالأرض التي اكتشفت في 1615 قبالة الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية من قبل جاكوب لو مير، والتي سميت شتاتن لاندت ومعناها «أرض جنرال-الدولة (باللغة الهولندية)».<ref>[http://history-nz.org/discovery1.html The Discovery of New Zealand] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170709115228/http://www.history-nz.org/discovery1.html |date=09 يوليو 2017}}</ref><ref name="StatenLandt"/>

برز الاسم نيوزيلندا مع رسامي الخرائط الهولنديين، الذين سموا الجزر نوفا زيلنديا تيمناً بمقاطعة [[زيلند (مقاطعة هولندية)|زيلند]] الهولندية.<ref name="StatenLandt">{{استشهاد ويب| مسار=https://teara.govt.nz/en/european-discovery-of-new-zealand/page-3 |عنوان=Tasman’s achievement |ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand |تاريخ=21 September 2007 |تاريخ الوصول=16 February 2008 |الأخير=Wilson |الأول=John| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120153640/http://www.teara.govt.nz/en/european-discovery-of-new-zealand/3 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> من غير المعلوم من هو أول من صاغ هذا المصطلح، لكنه ظهر لأول مرة في 1645 وربما كان اختيار رسام الخرائط يوهان بلاو.<ref>Mackay (1986) pg 52–54.</ref> قام المستكشف البريطاني [[جيمس كوك]] بتحويل الاسم في وقت لاحق إلى الإنكليزية إلى نيوزيلندا. لا يوجد رابط بين الاسم والجزيرة الدنماركية زيلند.

على الرغم من أن الجزيرتين الشمالية والجنوبية تعرفان بهذين الاسمين منذ سنوات عديدة، فإن المجلس النيوزيلندي الجغرافي ذكر في عام 2009 أن الجزيرتين لا تمتلكان أسماءً رسمية. يعتزم المجلس جعل هذين الاسمين رسميين جنباً إلى جنب مع الأسماء البديلة من لغة الماوري. تشير بعض الخرائط المبكرة إلى ما يعرف حالياً بالجزيرة الجنوبية باسم الجزيرة الوسطى.<ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=Author: Thomas Brunner |مسار=http://nzetc.victoria.ac.nz/tm/scholarly/BruJour-fig-BruJour_P001a.html |عنوان=THE — MIDDLE ISLAND — New Zealand — Enlarged from part of the Original Map published in 1851 by the Royal Geographic Society to Illustrate — THE JOURNEY OF — THOMAS BRUNNER |ناشر=NZETC |تاريخ الوصول=2010-07-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120129082920/http://www.nzetc.org/tm/scholarly/BruJour-fig-BruJour_P001a.html | تاريخ أرشيف = 29 يناير 2012}}</ref> استخدمت عدة أسماء ماورية للدلالة على الجزيرتين، إلا أن مفوض اللغة الماورية إريما هيناري يرى في تي إيكا آ ماوي وتي واي بونامو الخيارات الأرجح.<ref>Isaac Davison, [https://www.nzherald.co.nz/nz/north-and-south-islands-officially-nameless/AK2XHYS33XY6V42E2AN2RHI3HA/ North and South Islands officially nameless], ''New Zealand Herald'', 22 April 2009. Retrieved 22 April 2009. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181105232445/https://www.nzherald.co.nz/nz/news/article.cfm?c_id=1&objectid=10567873 |date=05 نوفمبر 2018}}</ref>

== التاريخ ==
=== المستوطنون البولينيزيون ===
[[ملف:Polynesian Migration.svg|يمين|تصغير|200px|استوطن [[ماوري|الماوري]] نيوزيلندا من شرقي [[بولنيزيا|بولينيزيا]]، مختتمين سلسلة طويلة من الرحلات.]]
نيوزيلندا واحدة من أواخر الأراضي استيطاناً في العالم. أول من استوطن الجزيرة كانوا البولينيزيين الشرقيين الذين - وفقاً لمعظم الباحثين - وصلوا البلاد بالزوارق في حوالي 1250-1300 م.<ref>{{استشهاد ويب| مسار=https://teara.govt.nz/en/when-was-new-zealand-first-settled/page-1 |عنوان=When was New Zealand first settled? – The date debate |ناشر=Te Ara Encyclopedia of New Zealand |الأخير=Irwin |الأول=Geoff |المؤلفون=Walrond, Carl |تاريخ=4 March 2009 |تاريخ الوصول=14 February 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121018075015/http://www.teara.govt.nz/en/when-was-new-zealand-first-settled/1 | تاريخ أرشيف = 18 أكتوبر 2012}}</ref> اقترح بعض الباحثين موجات أبكر من الوافدين تعود إلى 50-150م؛ هؤلاء الشعوب إما ماتوا في الجزر أو تركوها.<ref name="مولد تلقائيا1">Mein Smith (2005), pg 6.</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://researchcommons.waikato.ac.nz/bitstream/handle/10289/2690/Lowe%202008%20Polynesian%20settlement%20guidebook.pdf;jsessionid=D55D3CB9BDA8A4C0A105FFBCE1F85513?sequence=1 |عنوان=Guidebook for Pre-conference North Island Field Trip A1 ‘Ashes and Issues’ (28–30 November 2008). Australian and New Zealand 4th Joint Soils Conference, Massey University, Palmerston North (1–5 December 2008) |صفحات=142–147 |ناشر=New Zealand Society of Soil Science |الأخير=Lowe |الأول=David J. |محرر-الأخير=Lowe |محرر-الأول=David J. |سنة=2008 |ردمك=978-0-473-14476-0 |تاريخ الوصول=14 February 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111213204525/http://researchcommons.waikato.ac.nz/bitstream/10289/2690/1/Lowe%202008%20Polynesian%20settlement%20guidebook.pdf | تاريخ أرشيف = 13 ديسمبر 2011}}</ref><ref name="Sutton1">Sutton ''et al.'' (2008), pg 109. "This paper... afﬁrms the Long Chronology [first settlement up to 2000 years BP], recognizing it as the most plausible hypothesis."</ref> على مر القرون التالية، طور هؤلاء المستوطنون ثقافة متميزة تعرف الآن باسم الماوري. تم تقسيم السكان إلى إيوي (قبائل) وهابو (بطون) والتي قد تتعاون أو تتنافس أو تتحارب في بعض الأحيان مع بعضها البعض. في مرحلة ما هاجر الماوري إلى جزر تشاتام حيث طوروا ثقافة الموريوري المتميزة.<ref name=Clark123>Clark (1994) pg 123–135</ref><ref>{{استشهاد ويب| مسار=https://teara.govt.nz/en/moriori/page-4 |عنوان=The impact of new arrivals |ناشر=Te Ara Encyclopedia of New Zealand |الأخير=Davis |الأول=Denise |تاريخ=11 September 2007 |تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120180045/http://www.teara.govt.nz/en/moriori/4 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref>

=== المستكشفون الأوروبيون ===
أول من وصل نيوزيلندا من الأوروبيين المستكشف الهولندي [[أبل تاسمان|أبل تسمان]] عام 1642.<ref name="MeinSmith23">Mein Smith (2005), pg 23.</ref> قتل أربعة من أفراد ال[[طاقم]] الأوروبيين ولم يزر الجزر أي من الأوروبيين حتى رحلة المستكشف البريطاني [[جيمس كوك]] بين 1768-1771.<ref name="MeinSmith23"/> وصل كوك نيوزيلندا في عام 1769 ورسم خريطة الساحل بأكمله تقريباً. زار نيوزيلندا بعد كوك العديد من الأوروبيين والأمريكيين بغرض صيد الحيتان والفقم والتجارة. تاجروا الأغذية والبضائع الأوروبية وخاصة الأدوات المعدنية والأسلحة مقابل الخشب والغذاء والماء والتحف الماورية وأحياناً تاجر الأوروبيون البضائع مقابل الجنس.<ref name=King122>King (2003) pg 122.</ref>

عدلت البطاطا والبنادق من وجه الزراعة والحرب الماورية، على الرغم من أن حروب البنادق الناجمة توقفت بعد تعديل الخلل في تسلح القبائل. بدأ المبشرون المسيحيون بالاستقرار في نيوزيلندا منذ أوائل القرن التاسع عشر، وفي نهاية المطاف تحول معظم السكان الماوري على الرغم من أن نجاحاتهم الأولية كانت أساساً بين العناصر الساخطة في المجتمع.<ref>[http://books.google.com/books?id=CODbEQ8joqsC&pg=PT77&dq=Māori+population++indigenous+faith&ei=4REOS7PtHJPMyQSpwJThDA#v=onepage&q=&f=false Peggy Brock, ed. Indigenous Peoples and Religious Change. Leiden: Brill, 2005. ISBN 978-90-04-13899-5. pages 67–69] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160507145247/https://books.google.com/books?id=CODbEQ8joqsC&pg=PT77&dq=Māori+population++indigenous+faith&ei=4REOS7PtHJPMyQSpwJThDA |date=7 مايو 2016}}</ref>

بسبب انعدام القانون في المستوطنات الأوروبية وتزايد الاهتمام الفرنسي في المنطقة، قامت الحكومة البريطانية بتعيين جيمس باسبي كمقيم بريطاني إلى نيوزيلندا في عام 1832. فشل باسبي في فرض القانون والنظام في الاستيطان الأوروبي، لكنه أشرف على تشكيل العلم الوطني الأول في 20 مارس 1834، بعد أن تم إيقاف سفينة نيوزيلندية غير مسجلة في أستراليا. في أكتوبر 1835، بعثت القبائل المتحدة في شمال نيوزيلندا إعلان الاستقلال إلى [[ويليام الرابع ملك المملكة المتحدة|الملك وليام الرابع ملك المملكة المتحدة]]، وطالبين منه الحماية. دفعت الاضطرابات المستمرة والوضع القانوني لإعلان الاستقلال بوزارة المستعمرات لإرسال الكابتن وليام هوبسون من [[البحرية الملكية (توضيح)|البحرية الملكية]] إلى نيوزيلندا لفرض سيادة التاج البريطاني والتفاوض على معاهدة مع الماوري. وقعت [[معاهدة وايتانغي]] في خليج الجزر في 6 فبراير 1840.<ref name="timeline">[https://nzhistory.govt.nz/politics/milestones Political and constitutional timeline], New Zealand History online, Ministry for Culture and Heritage. Updated 6 December 2009. Retrieved 30 April 2010. {{استشهاد ويب |مسار=https://nzhistory.govt.nz/politics/milestones |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=19 أكتوبر 2010 |تاريخ أرشيف=24 أكتوبر 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161024183709/http://www.nzhistory.net.nz/politics/milestones |حالة المسار=bot: unknown}}</ref> جرت صياغة الوثيقة بطريقة ضعيفة واستمر الارتباك والاختلاف حول ترجمة الوثيقة. رغم ذلك تعد المعاهدة كوثيقة ميلاد نيوزيلندا كأمة ويعتبرها الماوري كضمانة لحقوقهم.

رداً على محاولات شركة نيوزيلندا الساعية لإقامة مستعمرة منفصلة في ويلينغتون، والمطالب الفرنسية في أكاروا وهوبسون، أعلن الجنرال الحاكم السيادة البريطانية على كامل نيوزيلندا يوم 21 مايو 1840. نشر إعلانان في جريدتي أدفرتايزر نيوزيلندا وإصدار غازيت خليج الجزر في 19 يونيو 1840 «مؤكداً على أساس الاكتشاف الحقوق السيادية لجلالتها على الجزر الجنوبية لنيوزيلندا والتي تعرف باسم الجزيرة الوسطى ([[الجزيرة الجنوبية]] حاليا) وجزيرة ستيوارت والجزيرة التي تسمى الجزيرة الشمالية، والتنازل عن السيادة لصاحبة الجلالة». توسع الإعلان الثاني حول كيفية السيادة على «الجزيرة الشمالية» بموجب المعاهدة في فبراير.<ref>{{استشهاد ويب| مسار=http://www.paperspast.natlib.govt.nz/cgi-bin/paperspast?a=d&d=NZABIG18400619.1.1&e=----10--1----1-all | عنوان=New Zealand Advertiser and Bay Of Islands Gazette, 19 June 1840 | ناشر=Hocken Library | تاريخ الوصول=22 April 2010 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305135809/http://paperspast.natlib.govt.nz/cgi-bin/paperspast?a=d | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016}}</ref>

تحت الحكم البريطاني، كانت نيوزيلندا في البداية جزءاً من مستعمرة [[نيوساوث ويلز]]، لكنها أصبحت مستعمرة تاج منفصلة في 1841.<ref name="timeline"/> في البداية اختار هوبسون مدينة أوكياتو عاصمة في عام 1840، قبل نقل مقر الحكومة إلى أوكلاند في 1841. وصلت أعداد متزايدة من المستوطنين الأوروبيين إلى نيوزيلندا وخاصة من الجزر البريطانية. كان الماوري في البداية حريصين على التجارة مع 'باكيها' (الأوروبيون بلغة الماوري) حيث أصبحت العديد من القبائل غنية. مع ازدياد أعداد المستوطنين، بدأت الصراعات على الأرض وأدت إلى حروب أرض نيوزيلندا في الستينيات والسبعينيات من القرن التاسع عشر، مما أدى إلى فقدان ومصادرة الكثير من أراضي الماوري.<ref>[https://nzhistory.govt.nz/war/new-zealands-19th-century-wars/introduction New Zealand's 19th-century wars – overview], New Zealand History online, Ministry for Culture and Heritage. Updated 29-Apr-2009. Retrieved 30 April 2010. {{استشهاد ويب |مسار=https://nzhistory.govt.nz/war/new-zealands-19th-century-wars/introduction |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=19 أكتوبر 2010 |تاريخ أرشيف=14 نوفمبر 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161114212246/http://www.nzhistory.net.nz/war/new-zealands-19th-century-wars/introduction |حالة المسار=bot: unknown}}</ref> لا تزال تفاصيل الاستيطان الأوروبي والاستيلاء على أراضي الماوري مثيرة للجدل.

[[ملف:VonTempsky's death cropped.jpg|تصغير|يسار|غوستافوس فون تمبسكي مصاباً في حروب أرض نيوزيلندا]]

تشكلت حكومة ممثلة لتلك المستعمرة في عام 1852 بعدما مرر في المملكة المتحدة قانون نيوزيلندا 1852. اجتمع البرلمان النيوزيلندي الأول في عام 1854. في عام 1856 أصبحت نيوزيلندا مستعمرة ذاتية الحكم مع منح الحكومة المسؤولية على جميع المسائل المحلية الأخرى عدا سياسة الأصليين. ستنقل السلطة في هذا الصدد إلى الإدارة الاستعمارية في ستينيات القرن التاسع عشر.<ref name="timeline"/>

في 1863 مرر رئيس الوزراء ألفريد دوميت قراراً بنقل العاصمة إلى مكان في [[كوك (مضيق)|مضيق كوك]] وذلك بسبب القلق على ما يبدو أن الجزيرة الجنوبية قد تشكل مستعمرة منفصلة. نصح المفوضون من أستراليا (الذي اختيروا لوضعهم المحايد) بمدينة [[ويلينغتون]] كعاصمة مناسبة بسبب مينائها وموقعها المركزي، ونقل البرلمان إلى مدينة ويلينكتون رسمياً للمرة الأولى في عام 1865.<ref>Temple, Phillip (1980). ''Wellington Yesterday''. ISBN 0-86868-012-5. Referenced in WellingtonNZ.com's [https://www.wellingtonnz.com/files/uploads/Media/WellingtonMediaPack.pdf Wellington Media Pack]. Retrieved 30 April 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120117013917/http://www.wellingtonnz.com/files/uploads/Media/WellingtonMediaPack.pdf|date=17 يناير 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> في عام 1893 أصبحت نيوزيلندا البلد الأول في العالم الذي يمنح جميع النساء الحق في التصويت.<ref name="timeline"/>

=== القرنان العشرون والحادي والعشرون ===
في عام 1907 أعلنت نيوزيلندا نفسها دومينيون داخل [[الإمبراطورية البريطانية]]. في عام 1947 اعتمدت البلاد النظام الأساسي لوستمنستر، مما جعل من نيوزيلندا عضواً في عالم الكومنولث،<ref name="timeline"/> على الرغم من أن بريطانيا عملياً لم تعد تلعب دوراً هاماً في إدارة نيوزيلندا منذ فترة طويلة. أصبحت البلاد أكثر استقلالية من الناحية السياسية، ومع ذلك، أصبحت أكثر اعتماداً اقتصادياً؛ في تسعينيات القرن التاسع عشر، سمح الشحن المبرد بتصدير اللحوم ومنتجات الألبان إلى بريطانيا، وهي تجارة وفرت الأساس للنمو الاقتصادي القوي في نيوزيلندا.<ref>Hugh Stringleman and Robert Peden. [https://teara.govt.nz/en/graph/16639/growth-of-the-frozen-meat-trade-1882-2001 Sheep farming – Growth of the frozen meat trade, 1882–2001], Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand. Ministry for Culture and Heritage. Updated 20 October 2009. Retrieved 6 May 2010. {{استشهاد ويب |مسار=https://teara.govt.nz/en/graph/16639/growth-of-the-frozen-meat-trade-1882-2001 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=16 أكتوبر 2010 |تاريخ أرشيف=20 يناير 2013 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130120164540/http://www.teara.govt.nz/en/sheep-farming/5/2 |حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

[[ملف:New Zealand trench Flers September 1916.jpg|تصغير|يمين|مشاة من الفيلق الثاني، كتيبة أوكلاند في معركة السوم سبتمبر 1916.]]

كانت نيوزيلندا عضواً متحمساً في الإمبراطورية البريطانية، حيث شاركت في القتال في [[حرب البوير الثانية|حرب البوير]] و[[الحرب العالمية الأولى]] و[[الحرب العالمية الثانية]] ولا سيما في [[معركة بريطانيا]] ودعمت بريطانيا في [[العدوان الثلاثي|أزمة قناة السويس]]. كانت البلاد جزءاً من الاقتصاد العالمي وعانت كما عانى آخرون في [[الكساد الكبير|الكساد العظيم]] في ثلاثينيات القرن الماضي. أدى الكساد إلى انتخاب الحكومة العمالية الأولى، التي أنشأت دولة الرفاهية الاجتماعية الشاملة ووظفت [[حمائية|مفهوم الحمائية]] في الاقتصاد.

[[ملف:Tino Rangatiratanga Maori sovereignty movement flag.svg|تصغير|يسار|''تينو رانغاتيراتانغا'' علم سيادة ماوري]]

شهدت نيوزيلندا رخاء متزايداً بعد الحرب العالمية الثانية. بيد أن بعض المشاكل الاجتماعية طفت على السطح؛ بدأ الماوري في مغادرة الحياة الريفية التقليدية والانتقال إلى المدن بحثاً عن العمل. تطورت في النهاية حركة احتجاج ماورية انتقدت المركزية الأوروبية، وعملت لمزيد من الاعتراف بثقافة الماوري ومعاهدة وايتانغي، التي شعروا بأنه لم يتم الوفاء بها بالكامل.

في عام 1975، تشكلت محكمة وايتانغي للتحقيق في الانتهاكات المزعومة للمعاهدة، ومكنت من التحقيق في المظالم التاريخية في عام 1985. كما هو الحال في غيرها من الدول المتقدمة، تغير تسارع التطورات الاجتماعية في السبعينات وتبدلت الأعراف الاجتماعية والسياسية.

أدت عضوية بريطانيا في [[المجموعة الاقتصادية الأوروبية|السوق الأوروبية المشتركة]] في 1973 إلى تراجع كبير في قدرة نيوزيلندا على الوصول إلى أكبر أسواقها السابقة. في عام 1953، ذهب ثلثا صادرات نيوزيلندا إلى بريطانيا، لكن بحلول عام 2003 انخفضت هذه النسبة إلى 4.65 ٪.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www2.stats.govt.nz/domino/external/omni/omni.nsf/outputs/Overseas+trade+indexes+(Volumes)|عنوان=Overseas Trade Indexes Volumes|ناشر=[[هيئة إحصاء نيوزيلندا]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131021105319/http://www2.stats.govt.nz:80/domino/external/omni/omni.nsf/outputs/Overseas+Trade+Indexes+(Volumes) | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2013}}</ref> أدى هذا والصدمات النفطية في السبعينات إلى تغييرات هامة اقتصادية واجتماعية خلال الثمانينيات في ظل حكومة حزب العمل الرابعة والتي قادها روجر دوغلاس وزير المالية، والذي يشار إلى سياساته عادة باسم روجرنوميكس.

== السياسة والحكومة ==
[[ملف:Jacinda Ardern November 2020 (cropped).jpg|تصغير|199x199بك|[[جاسيندا أرديرن]] تولت رئاسة الوزراء سنة 2017 كأصغر رئيسة للوزراء في نيوزلندا منذ 150 عاماً]]
[[ملف:Charles, Prince of Wales in 2021 (cropped) (3).jpg|تصغير|150px|تشارلز الثالث ملك نيوزيلندا]] نيوزيلندا نظاماً [[ملكية دستورية|ملكياً دستورياً]] ذا [[ديمقراطية تمثيلية|ديمقراطية برلمانية]].<ref>{{استشهاد ويب
|مسار=http://www.royal.gov.uk/MonarchAndCommonwealth/NewZealand/NewZealand.aspx
|عنوان=Queen and New Zealand
|ناشر=The British Monarchy
|تاريخ الوصول=2010-04-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402150615/http://www.royal.gov.uk/MonarchAndCommonwealth/NewZealand/NewZealand.aspx | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019}}</ref> على الرغم من أنها لا تمتلك [[دستور]]اً، إلا أن قانون الدستور لعام 1986 هو البيان الرسمي الرئيسي للهيكل الدستوري النيوزيلندي.<ref name="Economist factsheet">{{استشهاد بخبر
| مؤلف = The Economist Intelligence Unit
| عنوان = Factsheet – New Zealand – Political Forces
| عمل = The Economist
| تاريخ = 15 February 2005
| مسار = https://www.economist.com/search?q=New+Zealand
| تاريخ الوصول = 4 August 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110721234545/http://www.economist.com/countries/NewZealand/profile.cfm?folder=Profile-Political%20Forces | تاريخ أرشيف = 21 يوليو 2011}}</ref> وصف الدستور بأنه إلى حد كبير «غير مكتوب» و«خليط من القوانين والاتفاقيات الدستورية.»<ref name="Economist factsheet"/> الملك تشارلز الثالث هو قائد الدولة ويدعى ملك نيوزيلندا بموجب قانون الألقاب الملكية لعام 1974. يمثلها الحاكم العام، الذي يعين بناء على المشورة الخالصة لرئيس مجلس الوزراء.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.royal.gov.uk/MonarchAndCommonwealth/NewZealand/TheQueensroleinNewZealand.aspx|عنوان=The Queen's role in New Zealand|ناشر=The British Monarchy|تاريخ الوصول=2010-04-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402150612/http://www.royal.gov.uk/MonarchAndCommonwealth/NewZealand/TheQueensroleinNewZealand.aspx | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019}}</ref>

يمارس الحاكم العام صلاحيات الملك مثل سلطة تعيين وإقالة الوزراء وحل البرلمان وفي حالات نادرة الصلاحيات الاحتياطية. يرأس الحاكم العام أيضاً المجلس التنفيذي، وهو لجنة رسمية تتألف من جميع وزراء التاج. تتمثل المهمة الرئيسية الدستورية للحاكم العام في «اتخاذ الترتيبات اللازمة لزعماء أحزاب الأغلبية السياسية لتشكيل الحكومة»؛ من قبل المؤتمر الدستوري، الحاكم العام «يعمل على تقديم المشورة للوزراء الذين لديهم دعم الأغلبية في البرلمان.»<ref name="Economist factsheet"/> تتمثل السلطة التشريعية في البرلمان المنتخب ديمقراطياً في نيوزيلندا وفي بقية الوزراء. لا يمكن للملك أو الحاكم العام عادة ممارسة أي سلطة من دون مشورة من مجلس الوزراء، إلا في الظروف التي لا يوجد فيها مجلس الوزراء أو عندما يفقد مجلس الوزراء ثقة البرلمان.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.gg.govt.nz/role/powers.htm|عنوان=The Reserve Powers|ناشر=The Governor-General of New Zealand|تاريخ الوصول=9 July 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170707155415/https://www.gg.govt.nz/role/powers.htm | تاريخ أرشيف = 7 يوليو 2017}}</ref>

يجب أن يكون أعضاء المجلس التنفيذي أعضاء في البرلمان، ومعظمهم أيضاً في مجلس الوزراء. مجلس الوزراء هو أعلى هيئة تصنع السياسات ويقودها رئيس الوزراء، الذي هو أيضاً رئيس البرلمان من التحالف أو الحزب الحاكم. وهو أعلى هيئة صنع قرار في الحكومة.<ref name="Economist factsheet"/>

يتألف برلمان نيوزيلندا من غرفة واحدة هي مجلس النواب والذي يضم عادة 120 عضوا.<ref name="Economist factsheet"/>

تجرى الانتخابات البرلمانية العامة كل ثلاث سنوات تحت شكل من أشكال التمثيل النسبي يدعى التمثيل النسبي المختلط. توضح مجلة الايكونومست:

{{اقتباس|بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط هناك عادة 120 مقعداً في البرلمان. يمكن في بعض الأحيان إضافة مقعد وحيد لضمان التمثيل النسبي. من بين إجمالي عدد المقاعد، يخصص 65 مقعداً للتنافس وفقاً للانتخاب المباشر، من بينها سبعة مقاعد مخصصة لشعب الماوري. يتم تخصيص المقاعد 55 المتبقية أو نحو ذلك  بحيث يعكس البرلمان التمثيل الشامل لكل طرف (تصويت للحزب).

بموجب نظام التمثيل النسبي المختلط، يجب على حزب ما الفوز بمقعد دائرة أو أكثر من 5% من مجموع الأصوات للحصول على تمثيل في البرلمان. يمكن للحكومة الاستمرار في الحكم في حال احتفظت بدعم الأغلبية في مجلس النواب، أو يمكن الحصول على تأييد الأحزاب السياسية الأخرى لإعطائها الأغلبية لتمرير التشريعات وتجاوز التصويت على الثقة البرلمانية.|<ref name="Economist factsheet"/>}}

نجم عن الانتخابات العامة 2008 مقعدان إضافيان، يشغلهما حزب الماوري ويرجع ذلك إلى أن ذلك الحزب كسب مقاعداً في الدوائر الانتخابية أكثر مما تمنحه حصته النسبية.<ref name="Economist factsheet"/>

من أكتوبر 2005 حتى نوفمبر 2008، كانت حكومة حزب العمال في ائتلاف رسمي مع الحزب التقدمي الذي مثله في البرلمان جيم اندرتون نائباً وحيداً. بالإضافة إلى ذلك، قدم حزبا نيوزيلندا أولاً والمستقبل الموحد الثقة والدعم للحكومة في مقابل تنصيب قادتهم وزراء خارج الحكومة. كما جرت تسوية مع حزب الخضر، الذي أعطى الالتزام بعدم التصويت ضد الحكومة على الثقة.<ref>[http://www.scoop.co.nz/stories/HL0510/S00246.htm Full coverage: Labour Forms 3rd Term Govt], scoop.co.nz, 20 October 2005. Retrieved 29 April 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141229023125/http://www.scoop.co.nz/stories/HL0510/S00246.htm |date=29 ديسمبر 2014}}</ref> في عام 2007 حصل حزب العمل أيضاً على التصويت بالوكالة عن النائب تايتو فيليب فيلد النائب العمالي السابق. ضمنت تلك الترتيبات حكومة أغلبية من سبعة نواب عند التصويت على الثقة.

هزم حزب العمل من قبل الحزب الوطني في الانتخابات العامة في 8 نوفمبر 2008. عقب الانتصار، باشر الزعيم الوطني جون كي بسرعة في تشكيل الحكومة، وتفاوض على اتفاقات ائتلافية مع حزب أكت اليميني بقيادة رودني هايد وحزب المستقبل الموحد الوسط رغم امتلاكه مقعداً وحيداً احتفظ به زعيمه بيتر دن وحزب الماوري بقيادة تاريانا توريا وبيتا شاربلز. حصد كل من هؤلاء القادة مناصب وزارية لكنهم بقوا خارج مجلس الوزراء.<ref>
[https://www.nbr.co.nz/article/key-announces-shape-new-national-led-government-37836 Key announces shape of new National-led government], National Business Review, 16 November 2008. Retrieved 29 April 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160320102630/http://www.nbr.co.nz/article/key-announces-shape-new-national-led-government-37836 |date=20 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> هناك ثلاثة أحزاب في المعارضة: حزب العمل بقيادة فيل جوف والخضر بقيادة مشتركة لكل من توري متيريا وراسل نورمان والحزب التقدمي بقيادة جيم اندرتون.

أعلى محكمة في نيوزيلندا هي المحكمة العليا التي أنشئت في عام 2004 بعد صدور قانون المحكمة العليا عام 2003. ألغى القانون خيار الاستئناف أمام مجلس الملكة الخاص في لندن.<ref name="Economist factsheet"/> رئيس القضاة الحالي هي السيدة سيان الياس. يشمل القضاء النيوزيلندي أيضاً محكمة الاستئناف. تتعامل المحكمة العليا مع الجرائم الخطيرة والشؤون المدنية على مستوى المحاكمة والاستئنافات من المحاكم والهيئات القضائية الأدنى.

يمكن للقضاء في بعض الأحيان أن يضع قيودا على أعمال البرلمان، كما تتيح شرعة الحقوق النيوزيلندية لعام 1990 مراجعة القضاء للسلطة التنفيذية. لا توجد وثيقة رسمية تحدد سلطة المراجعة القضائية.<ref name="Economist factsheet"/> يستقل البرلمان عن التعيينات غير السياسية ويحتفظ بقواعد صارمة فيما يتعلق بحيازة المنصب.<ref name="Economist factsheet"/>

نيوزيلندا هي البلد الوحيد في العالم التي احتلت النساء جميع مناصبها العليا في وقت واحد: (الملكة) اليزابيث الثانية و (الحاكم العام) السيدة سيلفيا كارترايت و (رئيس الوزراء) [[هيلين كلارك]] و (المتحدثة باسم مجلس النواب) مارغريت ويلسون و (كبيرة القضاة) السيدة سيان الياس كل في مكتبه بين مارس 2005 وأغسطس 2006.<ref>[https://www.parliament.nz/en/PB/Debates/Debates/b/c/5/47HansD_20050303_00000001-Election-of-Speaker.htm Election of Speaker] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20101206180450/http://www.parliament.nz/en-NZ/PB/Debates/Debates/b/c/5/47HansD_20050303_00000001-Election-of-Speaker.htm |date=6 ديسمبر 2010 }}, ''Hansard'', 3 March 2005. Quote from Jim Anderton: "I, too, noted with a slightly sinking feeling of inferiority that it is not just the top three constitutional positions that are occupied by women; it is now the top four." {{استشهاد ويب |مسار=https://www.parliament.nz/en/PB/Debates/Debates/b/c/5/47HansD_20050303_00000001-Election-of-Speaker.htm |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 أكتوبر 2010 |تاريخ أرشيف=6 ديسمبر 2010 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101206180450/http://www.parliament.nz/en-NZ/PB/Debates/Debates/b/c/5/47HansD_20050303_00000001-Election-of-Speaker.htm |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> أكبر شركات نيوزيلندا المدرجة هي نيوزيلندا للاتصالات وترأس مجلسها التنفيذي امرأة هي تيريزا غاتونغ في ذلك الوقت.

=== العلاقات الخارجية والقوات المسلحة ===
تحتفظ نيوزيلندا بملف قوي في مجال حماية البيئة وحقوق الإنسان والتجارة الحرة ولا سيما في مجال الزراعة. نيوزيلندا عضو في [[دول الكومنولث|رابطة الكومنولث]] و[[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية]] والترتيبات الدفاعية للقوى الخمس وابيك وقمة شرق آسيا و[[الأمم المتحدة]]. نيوزيلندا طرف في عدد من اتفاقات التجارة الحرة والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة مع الصين وتوثيق العلاقات الاقتصادية مع أستراليا.

[[ملف:WGNT Cenotaph 07 ANZAC.jpg|تصغير|يسار|معدول|مكتب أنزاك داون في ويلينغتون 2007. الأعلام من اليمين لليسار: أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا]]

خلال المائة سنة الأولى، تبعت نيوزيلندا المملكة المتحدة بشأن السياسة الخارجية. في [[إعلان حرب|إعلان الحرب]] على ألمانيا في 3 سبتمبر 1939، أعلن رئيس الوزراء مايكل سافاج «حيث تذهب، نذهب؛ حيث تقف، نقف.»<ref>[https://nzhistory.govt.nz/timeline/05/09 Today in history – 5 September 1939 – PM declares NZ's support for Britain], ''New Zealand history online'', New Zealand Ministry for Culture and Heritage. Retrieved 28 April 2010. {{استشهاد ويب |مسار=https://nzhistory.govt.nz/timeline/05/09 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=17 أكتوبر 2010 |تاريخ أرشيف=6 سبتمبر 2016 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160906202630/http://www.nzhistory.net.nz/timeline/05/09 |حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

كان للحربين العالميتين تأثير ملحوظ، حيث فقدت نيوزيلندا الكثير من شبابها في أماكن مثل [[حملة جاليبولي|غاليبولي]] (حيث تشكلت تقاليد انزاك مع أستراليا) و[[كريت]] و[[معركة العلمين الثانية|العلمين]] و[[معركة مونتي كاسينو|كاسينو]]. لعبت نيوزيلندا دوراً محورياً مع بريطانيا في معركتين شهيرتين هما المعركة البحرية في ريفر بلايت و[[معركة بريطانيا]] الجوية. خلال الجزء المتعلق بالمحيط الهادئ من الحرب العالمية الثانية، كان للولايات المتحدة أكثر من 400,000 من الأفراد العسكريين الأمريكيين المرابطين في نيوزيلندا استعدادا لمعارك حاسمة مثل تاراوا و[[حملة غوادالكانال|غوادالكانال]] وسايبان [[معركة إيو جيما|ومعركة ايو جيما]]

بعد الحرب مارست الولايات المتحدة تأثيراً متزايداً على الثقافة ونال الشعب النيوزيلندي شعوراً أوضح [[أمة|بالهوية الوطنية]]. انضمت أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة في معاهدة الأمن أنزوس في عام 1951 وحاربت في وقت لاحق إلى جانب الولايات المتحدة في كل من [[الحرب الكورية|كوريا]] و[[حرب فيتنام|فيتنام]]. على النقيض من ذلك، ركزت المملكة المتحدة بشكل متزايد على مصالحها الأوروبية في أعقاب [[العدوان الثلاثي|أزمة السويس]]، واضطرت نيوزيلندا لتطوير أسواق جديدة بعد انضمام المملكة المتحدة إلى [[المجموعة الاقتصادية الأوروبية|السوق الأوروبية المشتركة]] في 1973.<ref name="Patman">Patman (2005) pg 8.</ref>

[[ملف:New Zealand House, Haymarket.JPG|تصغير|يمين|معدول|بيت نيوزيلندا، مقر البعثة النيوزيلندية العليا في لندن]]

عملت نيوزيلندا تقليديا بشكل وثيق مع أستراليا والتي اتبعت سياسة خارجية مماثلة تاريخياً. تشكلت هذه العلاقات الوثيقة في [[حملة جاليبولي|غاليبولي]] وهي جزء من روح اتفاق انزاك الذي يشكل حجر الزاوية في علاقات كلا البلدين. في المقابل، تتطلع العديد من [[جزر المحيط الهادئ]] مثل [[ساموا]] لقيادة نيوزيلندا. ضعف النفوذ الاميركي في نيوزيلندا بعد خيبة الأمل في حرب فيتنام وغرق سفينة رينبو واريور من طرف فرنسا (و التي فشلت بريطانيا والولايات المتحدة في انتقادها)، والخلافات حول قضايا التجارة البيئية والزراعية وسياسة نيوزيلندا الخالية من الأسلحة النووية.

في حين كانت معاهدة أنزوس يوماً متبادلة بين أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، فقد تغير الحال. في فبراير 1985، رفضت نيوزيلندا دخول السفن [[سلاح نووي|المسلحة نووياً]] أو التي تعمل [[طاقة نووية|بالطاقة النووية]] موانئها. أصبحت نيوزيلندا منطقة خالية من الأسلحة النووية في يونيو 1987 وهي أول دولة متحالفة مع الغرب تقوم بذلك.<ref>Lange (1990).</ref><ref>
{{استشهاد ويب
 |مسار=http://www.disarmsecure.org/publications/papers/legal_challenges_to_nuclear_weapons_from_aotearoa_new_zealand.php
 |عنوان=Legal challenges to nuclear weapons from Aotearoa/NewZealand
 |الأول=Kate
 |الأخير=Dewes
 |ناشر=disarmsecure.org
 |تاريخ الوصول=28 September 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181116183954/http://www.disarmsecure.org/publications/papers/legal_challenges_to_nuclear_weapons_from_aotearoa_new_zealand.php | تاريخ أرشيف = 16 نوفمبر 2018 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
 |مسار=http://www.disarmsecure.org/publications/books
 |عنوان=The Naked Nuclear Emperor—Debunking Nuclear Deterrence
 |الأول=Robert
 |الأخير=Green
 |ناشر=disarmsecure.org
 |تاريخ الوصول=28 September 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171004021019/http://www.disarmsecure.org/publications/books/ | تاريخ أرشيف = 4 أكتوبر 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> في عام 1986، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعلق التزاماتها في معاهدة الأمن تجاه نيوزيلندا في انتظار استعادة الوصول إلى موانئها.

يمنع قانون نزع السلاح وإخلاء نيوزيلندا من السلاح النووي والحد من التسلح لعام 1987 وضع أسلحة نووية على أراضي نيوزيلندا ودخول السفن المسلحة النووية أو الصاروخية مياه نيوزيلندا. هذا التشريع لا يزال مصدرا للخلاف وأساساً لتعليق الولايات المتحدة المستمر لالتزامات المعاهدة مع نيوزيلندا.

[[ملف:HMNZS Canterbury 20070701.jpg|تصغير|اتش ام ان زي اس ''كانتربيري''، وهي سفينة متعددة المهام تتبع البحرية الملكية النيوزيلندية]]

في نيوزيلندا، دارت حروب متعددة بين الإيوي أنفسهم وبينهم وبين المستوطنين البريطانيين. حاربت نيوزيلندا في [[حرب البوير الثانية]] و[[الحرب العالمية الأولى]] و[[الحرب العالمية الثانية]] و[[الحرب الكورية]] وطوارئ الملايا (و أرسلت قوات ومقاتلات وقاذفات للمواجهة اللاحقة مع [[إندونيسيا]]) و[[حرب فيتنام]] و[[حرب الخليج الثانية|حرب الخليج]] و[[الحرب في أفغانستان (2001–2021)|حرب أفغانستان]]. كما أرسلت أيضاً وحدة من سلاح المهندسين للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية [[العراق]]ية لمدة عام واحد خلال [[حرب العراق|الحرب على العراق]]. اعتباراً من أكتوبر [[2009]]، كانت قوات نيوزيلندا لا تزال نشطة في [[أفغانستان]].<ref>
{{استشهاد ويب
 |مسار=https://www.nato.int/isaf/docu/epub/pdf/placemat.html
 |عنوان=ISAF Troops in Numbers (Placemat)
 |ناشر=[[قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان]]
 |تاريخ=22 October 2009
 |تاريخ الوصول=1 January 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181001082157/https://www.nato.int/isaf/docu/epub/pdf/placemat.html | تاريخ أرشيف = 1 أكتوبر 2018}}</ref>

قوة الدفاع النيوزيلندية تتألف من ثلاثة فروع هي الجيش والبحرية الملكية وسلاح الجو الملكي. ترى نيوزيلندا أن دفاعها الوطني الخاص يجب أن يكون متواضعاً، وقامت بتفكيك قدراتها [[حرب جوية|القتالية الجوية]] في عام 2001. ساهمت نيوزيلندا في قوات بعثات حفظ السلام الأخيرة الإقليمية والعالمية، بما في ذلك تلك الموجودة في [[قبرص]] و[[البوسنة والهرسك]] و[[الصومال]] و[[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] و[[أنغولا]] و[[كمبوديا]] والحدود [[إيران|الإيرانية]] [[العراق]]ية وبوغانفيل و[[تيمور الشرقية]] و[[جزر سليمان]].<ref name="Deployments">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.nzdf.mil.nz/operations/default.htm |عنوان=New Zealand Defence Force Overseas Operations |ناشر=nzdf.mil.nz |تاريخ الوصول=17 February 2008 |تاريخ=22 January 2008 |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080125104529/http://www.nzdf.mil.nz/operations/default.htm |تاريخ أرشيف = January 25, 2008}}</ref>

=== الحكومة المحلية والمناطق الخارجية ===
قسم المستوطنون الأوروبيون الأوائل نيوزيلندا إلى مقاطعات. ألغيت هذه المقاطعات في عام 1876 لصالح مركزية الحكومة لأسباب مالية. نتيجة لذلك لا تمتلك نيوزيلندا كيانات دون وطنية مثل الولايات أو المحافظات أو المقاطعات وبغض النظر عن الحكومة المحلية. لكن روح المقاطعات لا تزال حية وهناك منافسة شديدة تبرز في الأنشطة الرياضية والثقافية. منذ 1876، تدير الحكومة المحلية مناطق نيوزيلندا المختلفة.

في عام 1989، قامت الحكومة بإعادة التنظيم الكلي للحكومة المحلية، منفذة الهيكل الحالي من مستويين من المجالس الإقليمية والسلطات المحلية التي تشكلت بموجب قانون الحكم المحلي عام 2002. استبدل قانون إدارة الموارد 1991 قانون تخطيط المدينة والريف كتشريع التخطيط الرئيسي للحكومة المحلية.

[[ملف:NZ Realm of New Zealand.png|تصغير|يسار|عالم نيوزيلندا]]

تمتلك نيوزيلندا 12 من المجالس الإقليمية لإدارة المسائل البيئية الإقليمية والنقل و 73 من السلطات المحلية التي تدير الطرقات والصرف الصحي وتصريحات البناء والمسائل المحلية الأخرى. السلطات الإقليمية هي 16 مجلساً بلدياً و 57 من مجالس المقاطعات ومجلس جزر تشاتام.

أربعة من المجالس الإقليمية (مدينة واحدة وثلاثة أقاليم) ومجلس جزر تشاتام أيضاً تقوم بمهام المجلس الإقليمي والمعروفة باسم السلطات الوحدوية. مقاطعات السلطة الإقليمية ليست تقسيمات فرعية عن مقاطعات المجلس الإقليمي، وعدد قليل منها يغطي حدود المجلس الإقليمي.

أقاليم نيوزيلندا هي (النجمة دلالة على السلطات الوحدوية): نورثلاند وأوكلاند ووايكاتو وخليج بلنتي وجيسبورن* وهوكس باي وتاراناكي وماناواتو - وانجانوي وولينغتون ومارلبورو* وتسمان* ونيلسون* والساحل الغربي وكانتربري وأوتاجو وساوثلاند وجزر تشاتام*.

كدولة رئيسية في جنوب غرب [[المحيط الهادئ]]، تمتلك نيوزيلندا علاقة عمل وثيقة مع العديد من [[جزر المحيط الهادئ|الدول الجزرية]] حولها وتستمر في رابطة سياسية مع جزر كوك ونييوي وتوكلو. تدير نيوزيلندا [[قاعدة سكوت]] في شطرها من [[القارة القطبية الجنوبية|القطب الجنوبي]] (تبعية روس). تستخدم بلدان أخرى مدينة كرايستشيرش لدعم قواعدها في القطب الجنوبي مما منح المدينة لقب «بوابة القارة القطبية الجنوبية».
{{المدن الكبرى في نيوزيلندا}}

== الجغرافيا والبيئة ==
[[ملف:Topography of new zealand.jpg|يسار|تصغير|معدول|طبوغرافيا نيوزيلندا]]
[[ملف:Aoraki-Mount Cook from Hooker Valley.jpg|تصغير|يمين|جبل كوك أعلى جبال نيوزيلندا]]

تتألف نيوزيلندا من جزيرتين رئيسيتين، الشمالية (تي إكا آ ماوي)والجنولية (تي واي بونامو) [[اللغة الماورية|بلغة الماوري]]، وعدد آخر من الجزر الأصغر الواقعة بالقرب من مركز نصف الكرة المائي. يفصل بين الجزيرتين الشمالية والجنوبية [[كوك (مضيق)|مضيق كوك]] والذي يبلغ اتساعه 20 كيلومتراً عند أضيق نقطة. يبلغ مجموع مساحة الأراضي 268,021 كيلومتر مربع (103,483 ميل مربع)<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www2.stats.govt.nz/domino/external/PASFull/pasfull.nsf/84bf91b1a7b5d7204c256809000460a4/4c2567ef00247c6acc25697a00043f15?OpenDocument|عنوان=Geography|ناشر=[[هيئة إحصاء نيوزيلندا]]|تاريخ الوصول=21 December 2009|سنة=1999| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170417010322/http://www2.stats.govt.nz/domino/external/PASFull/pasfull.nsf/84bf91b1a7b5d7204c256809000460a4/4c2567ef00247c6acc25697a00043f15?OpenDocument | تاريخ أرشيف = 17 أبريل 2017}}</ref> وهي بذلك أصغر قليلاً من [[إيطاليا]] أو [[اليابان]] وأكبر قليلاً من [[المملكة المتحدة]].

تمتد البلاد على أكثر من 1600 كيلومترا (990 ميل) على طول محورها الرئيسي من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، مع ما يقرب من 15,134 كيلومترا (9404 ميل) من السواحل.<ref><!--source for coastline only-->{{استشهاد بكتاب|عنوان=The World Factbook |سنة=2008 |ناشر=[[وكالة المخابرات المركزية]] |مسار= http://books.google.co.nz/books?id=5lc9jxSKfuEC&pg=PA421&lpg=PA421 |صفحة=421 |تاريخ الوصول=11 October 2010|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200227062750/http://books.google.co.nz/books?id=5lc9jxSKfuEC&pg=PA421&lpg=PA421|تاريخ أرشيف=2020-02-27}}</ref> أهم الجزر الصغرى المأهولة تشمل جزيرة ستيوارت (راكيورا) وجزيرة وايهيكي في خليج هوراكي أوكلاند وجزيرة جريت باريير شرق خليج هوراكي وجزر تشاتام التي تسمى ريكوهو من قبل موريوري. تمتلك نيوزيلندا موارد بحرية واسعة النطاق، حيث تحوز على سابع أكبر منطقة اقتصادية خالصة في العالم، بمساحة أكبر من أربعة ملايين كيلومتر مربع (1,500,000 ميلا مربعا) وهي أكبر بخمس عشرة مرة من مساحة أراضيها.<ref name="mfe">{{استشهاد بكتاب| عنوان = Offshore Options: Managing Environmental Effects in New Zealand's Exclusive Economic Zone| ناشر = Ministry for the Environment| سنة = 2005| مكان = [[ويلينغتون]] | مسار = http://www.mfe.govt.nz/publications/oceans/offshore-options-jun05/offshore-options-jun05.pdf|ردمك= 0-478-25916-6|صيغة=PDF| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150124183020/http://mfe.govt.nz/publications/oceans/offshore-options-jun05/offshore-options-jun05.pdf | تاريخ أرشيف = 24 يناير 2015}}</ref>

دفع تنوع المشهد الطبيعي النيوزيلندي بالبلاد لأن تكون موقعاً مفضلاً لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، بما في ذلك [[سيد الخواتم (سلسلة أفلام)|ثلاثية سيد الخواتم]] و[[ذا لاست ساموراي|الساموراي الأخير]]. [[الجزيرة الجنوبية]] هي الأكبر في نيوزيلندا ويقسمها على كامل طولها جبال الألب الجنوبية. هناك 18 قمة تتجاوز حاجز 3000 متر (9800 قدما) وأعلاها هو جبل كوك (أوراكي) عند 3754 متر (12316 قدم). الشطر العلوي من الجزيرة الجنوبية يحتوي على غابات في كاهورانغي ومتنزهات وطنية أخرى. الركن الجنوبي الغربي من الجزيرة الجنوبية هي فيوردلاند وهي منطقة من الجبال العالية تقطعها [[خلل|فيوردات]] عميقة.

[[ملف:AbelTasmanNP.jpg|تصغير|يمين|معدول|حديقة أبل تاسمان الوطنية في الجزيرة الجنوبية]]

[[الجزيرة الشمالية (نيوزيلندا)|الجزيرة الشمالية]] أقل جبلية لكنها تتميز بالنشاط البركاني. شكلت منطقة تاوبو البركانية عالية النشاط هضبة بركانية كبيرة وأعلى جبل في الجزيرة الشمالية وهو جبل روابيهو 2797 متر (9177 قدم) إضافة إلى [[كالديرا]] تشغلها [[بحيرة تابو|بحيرة تاوبو]] وهي أكبر بحيرة في البلاد. شمال الجزيرة منطقة منبسطة تغطيها أشجار كاوري الضخمة.

[[ملف:New Zealand 23 October 2002.jpg|يسار|تصغير|معدول|نيوزيلندا من الفضاء. جبال الألب الجنوبية مغطاة بالثلوج وتهيمن على الجزيرة الجنوبية، بينما تمتد شبه جزيرة نورثلاند في الجزيرة الشمالية تمتد نحو النطاق شبه الاستوائي]]

تدين البلاد بتضاريسها المتنوعة وربما حتى ظهورها على سطح البحر إلى الحدود الديناميكية التي تمتد بين صفيحتي [[صفيحة المحيط الهادي|المحيط الهادي]] والهندوأسترالية. نيوزيلندا جزء من زيلنديا وهي قارة صغيرة مساحتها تقريباً 5 ملايين كيلومتر مربع أي ثلثي حجم أستراليا والتي غرقت تدريجياً بعد انفصالها بعيداً عن قارة [[غندوانا]] العملاقة. حوالي 25 مليون سنة مضت بدأ تحول في [[الصفائح التكتونية|الحركات التكتونية]] في تغيير طبيعة المنطقة. يظهر هذا الأمر جلياً في جبال الألب الجنوبية التي شكلها انضغاط القشرة بجانب الفالق الألبي. تشمل حدود الصفيحة اندخال صفيحة تحت أخرى مما نجم عنه خندق بويسيغور إلى الجنوب وخندق هيكورانغي شرق [[الجزيرة الشمالية (نيوزيلندا)|الجزيرة الشمالية]] وخندقي كيرماديك وتونغا في الشمال.

موقع نيوزيلندا على خطوط العرض في النصف الجنوبي من الكرة الارضية يماثل موقع شبه جزيرة آيبريا (اسبانيا والبرتغال) في النصف الشمالي من الكرة الارضية. مع ذلك فإن عزلتها عن التأثيرات القارية وتعرضها للرياح الجنوبية الباردة وتيارات المحيطات أعطت مناخ نيوزيلندا طابعاً أكثر اعتدالا بكثير. المناخ في جميع أنحاء البلاد معتدل وغالباً [[مناخ محيطي|محيطي]] حيث نادراً ما تنخفض درجات الحرارة دون 0 [[درجة حرارة مئوية|درجة مئوية]] (32 [[فهرنهايت|درجة فهرنهايت]]) أو تزيد عن 30 درجة مئوية (86 درجة فهرنهايت) في المناطق المأهولة بالسكان. أقصى درجات الحرارة التي تم تسجيلها في البلاد كانت 42.4 درجة مئوية (108.3 درجة فهرنهايت) في رانغيورا في كانتربري و -21.6 درجة مئوية (-6.9 درجة فهرنهايت) في أوفير في أوتاجو.<ref name="niwa">{{استشهاد ويب| مسار=https://niwa.co.nz/education-and-training/schools/resources/climate/extreme |عنوان=Summary of New Zealand climate extremes |ناشر=[[National Institute of Water and Atmospheric Research]] |سنة=2004 |تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190427050445/https://www.niwa.co.nz/education-and-training/schools/resources/climate/extreme | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2019}}</ref>

تختلف الظروف المناخية بشكل حاد بين رطبة للغاية على الساحل الغربي من [[الجزيرة الجنوبية]] إلى شبه قاحلة في أوتاجو الوسطى وحوض ماكنزي في كانتربري الداخلية إلى شبه استوائية في نورثلاند. من المدن الرئيسية، كرايستشيرش وهي الأكثر جفافاً حيث يصلها فقط 640 ملليمتر (25 بوصة) من الأمطار سنوياً؛ أما أوكلاند فتنال النصيب الأكبر من الأمطار وهو ضعف نظيرتها كرايستشيرش. تتلقى أوكلاند وويلينغتون وكرايستشيرش متوسطاً سنوياً يزيد على 2000 ساعة من أشعة الشمس. الأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية من الجزيرة الجنوبية ذات مناخ أكثر برودة وأكثر غيوماً وتنال حوالي 1400-1600 ساعة أما الأجزاء الشمالية والشمالية الشرقية من الجزيرة الجنوبية فتتعرض لنحو 2400-2500 ساعة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://niwa.co.nz/environmental-information/how-we-can-help-farmers-and-the-primary-sector__data/assets/file/0006/44655/sunshine.xls|عنوان=Mean monthly sunshine hours|ناشر=[[National Institute of Water and Atmospheric Research]]|صيغة=XLS| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081015102420/http://www.niwascience.co.nz/__data/assets/file/0006/44655/sunshine.xls | تاريخ أرشيف = 15 أكتوبر 2008 |حالة المسار=dead}}</ref>

== التنوع الحيوي ==
[[ملف:PohutukawaCornwallis.jpg|تصغير|يسار|زهرة أشجار البوهوتوكاوا في بدايات الصيف.]]

بسبب عزلتها الطويلة عن بقية العالم و[[جغرافيا حيوية|جغرافيتها الحيوية]]، تمتلك نيوزيلندا تنوعاً نباتياً وحيوانياً استثنائياً ينحدر من الحياة البرية التي كانت في [[غندوانا]] كما أن بعضها وصلها طيراناً أو [[سباحة]] عبر البحر.<ref>Lindsey (2000) pg 14.</ref> حوالي 80% من النباتات في نيوزيلندا [[توطن|متوطنة]] بما في ذلك 65 [[جنس (تصنيف)|جنساً]] متوطناً.<ref name="NZPCN 2006">NZPCN (2006). New Zealand indigenous vascular plant checklist. ISBN 0-473-11306-6. Written by P.J. de Lange, J.W.D. Sawyer and J.R. Rolfe</ref> هناك نوعان رئيسيان من الغابات هما تلك التي تهيمن عليها أشجار الكاوري العملاقة و/ أو البودوكارب وفي المناطق الأكثر اعتدالاً أشجار الزان الجنوبي. أنواع الغطاء النباتي المتبقية في نيوزيلندا هي كتلة من عشب المراعي وغيرها والتي عادة ما توجد في المناطق قرب الجبلية ومناطق الأدغال المنخفضة بين المراعي والغابات.

[[ملف:TeTuatahianui.jpg|تصغير|يمين|معدول|طير [[كيوي (طائر)|الكيوي]] [[توطن|المتوطن]] رمز وطني]]

حتى وصول البشر، غطت الغابات 80% من الأراضي. سكنت تلك الغابات مجموعة متنوعة من الحيوانات الضخمة بما في ذلك 9 أنواع من [[موا|الموا]] (منقرضة الآن) وخمسة أنواع من [[كيوي (طائر)|الكيوي]] و[[تاكاهي|التاكاهي]] والكاكابو وكلها عرضة للخطر بسبب تصرفات البشر. شملت الطيور الفريدة القادرة على الطيران صقر هاست والذي كان أكبر الطيور الجارحة في العالم (منقرض الآن) و[[ببغاء|ببغاوات]] كاكا وكيا.

تشمل [[زواحف|الزواحف]] المتوطنة في نيوزيلندا 51 نوعا من السكنك و 19 نوعا من [[أبو بريص]] ونوعان من تواتارا الأحفورية الحية. عدة مرات شوهدت في المياه الإقليمية 5 أنواع من السلاحف البحرية (أغلبها كانت السلحفاة جلدية الظهر العملاقة) وكذلك 3 أنواع من ثعابين البحر، معظم المشاهدات كانت في شمال الجزيرة الشمالية. لا توجد ثعابين برية. لا توجد عقارب وهناك فقط عنكبوت صغير سام وحيد هو الكاتيبو (8 ملمتر) وهو نادر ويقتصر وجوده على المناطق الساحلية. هناك 4 أنواع من الضفادع البدائية المتوطنة. هناك العديد من الأنواع المتوطنة من الحشرات بما في ذلك ويتا التي يمكن أن تنمو لتصبح بحجم فأر المنزل وهي أثقل الحشرات في العالم. كان يعتقد منذ أمد بعيد أن نيوزيلندا لم تمتلك أياً من الثدييات غير البحرية الأصلية ما عدا ثلاثة أنواع من الخفافيش (أحدها انقرض الآن). لكن في 2006 اكتشف العلماء عظاماً تعود لأكثر من 15 مليون سنة فريدة من نوعها من الثدييات البرية بحجم الفأر في منطقة أوتاجو من الجزيرة الجنوبية.<ref>
{{استشهاد ويب
 |مسار=https://www.science.unsw.edu.au/news-events/news
 |عنوان=Tiny Bones Rewrite Textbooks, first New Zealand land mammal fossil
 |ناشر=University of New South Wales
 |تاريخ أرشيف=31 May 2007
 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070531085218/http://www.science.unsw.edu.au/news/2006/nzmammal.html
}}</ref>

[[ملف:Giant Haasts eagle attacking New Zealand moa.jpg|تصغير|يسار|صقر هاست العملاق الذي انقرض بانقراض فريسته [[موا|الموا]].]]

عانت الحياة البرية الأصلية في نيوزيلندا من نسبة عالية من الانقراض بما في ذلك حوالي خمسين نوعاً من الطيور مثل هويا و[[موا|الموا]] والبومة الضاحكة والأدزبيل والنمنمة (التي احتلت الأدوار التي كانت للفئران في أماكن أخرى). يرجع ذلك إلى الأنشطة البشرية مثل الصيد والضغط من الحيوانات البرية مثل ابن عرس والقاقم والقطط والماعز والغزلان و[[بوسوم كث الذيل]]. يعتقد الآن أن خمسة من الأنواع النباتية الوعائية الأصلية قد انقرضت بما في ذلك هدال آدم وأنواع من لا-تنساني.<ref name="NZPCN 2006"/> تم اكتشاف عدة أنواع بعد الاعتقاد أنها انقرضت حيث [[تاكاهي]] هو أكبرها.

تقود نيوزيلندا العالم في مشاريع ترميم الجزر حيث يتم تنظيف الجزر البحرية من آفات الثدييات الدخيلة وإعادة الأنواع الأصلية. العديد من الجزر بما في ذلك اثنتين من جزر تشاتام هي محميات حياة برية حيث تم القضاء على الحيوانات الدخيلة مثل البوسوم والقوارض للسماح بإعادة إدخال الأنواع الاصلية المهددة بالانقراض إلى الجزر. هناك تطور أكثر حداثة يتمثل في الجزر الإيكولوجية. ساعدت الإدارة الحديثة في زيادة تعداد أنواع معينة بأعداد كبيرة. على سبيل المثال، في الثمانينات لم يتبقَّ سوى خمسة من أبو الحناء الأسود، بما في ذلك أنثى واحدة خصبة فقط. هناك الآن نحو 250 كلها تعود لتلك الأنثى.

== الاقتصاد ==
{{مفصلة|اقتصاد نيوزيلندا}}
تمتلك نيوزيلندا اقتصاداً حديثاً ومزدهراً حيث يقدر الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) بنحو 198.52 مليار دولار أمريكي في عام 2018. تتمتع البلاد بمستوى عال نسبياً من الناتج المحلي الإجمالي للفرد بنحو 40,118 دولار أمريكي في عام 2018 وتماثل في ذلك [[أوروبا الجنوبية|جنوب أوروبا]].<ref name="IMFQuery">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2010/01/weodata/index.aspx |عنوان=World Economic Outlook Database—April 2010 |ناشر=[[صندوق النقد الدولي]] |تاريخ الوصول=1 May 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327102556/https://www.imf.org/external/pubs/ft/weo/2010/01/weodata/index.aspx | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019}}</ref> تعتمد نيوزيلندا [[اقتصاد السوق]] الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية. منذ عام 2000 حققت نيوزيلندا مكاسب كبيرة في متوسط دخل الأسر المعيشية. خلال [[الأزمة المالية 2007–2008|الأزمة المالية 2007 - 2010]] انكمش الناتج المحلي الإجمالي لخمسة أرباع متتالية وهي أطول فترة ركود في أكثر من ثلاثين عاماً.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2009/06/11/business/global/11nzrate.html|عنوان=New Zealand Takes a Pause in Cutting Rates |تاريخ=10 June 2009 |عمل=The New York Times|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180613022326/https://www.nytimes.com/2009/06/11/business/global/11nzrate.html | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2018}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/8120196.stm|عنوان=New Zealand's slump longest ever |تاريخ=26 June 2009|عمل=BBC News|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612224309/http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/8120196.stm | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018}}</ref>

تمتاز نيوزيلندا بمستوى عال من الرضا عن الحياة وفقاً للدراسات الاستقصائية الدولية وهذا على الرغم من انخفاض مستويات الناتج المحلي الإجمالي عن العديد من دول [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية|منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية]] الأخرى. تحتل البلاد المرتبة 13 على [[مؤشر التنمية البشرية|مؤشر 2015 للتنمية البشرية]] والمرتبة 15 في مؤشر [[ذي إيكونوميست|الإيكونوميست]] جودة الحياة العالمي لعام 2005.<ref name="Economist QoL">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.economist.com/media/pdf/QUALITY_OF_LIFE.pdf |عنوان=The Economist Intelligence Unit's quality-of-life index |صيغة=PDF |تاريخ الوصول=13 March 2007 |عمل=The World in 2005 |عمل=The Economist |صفحة=4| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180711221901/https://www.economist.com/media/pdf/QUALITY_OF_LIFE.pdf | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2018}}</ref> حازت البلاد على المرتبة الأولى من حيث رأس المال الاجتماعي والعاشرة في الازدهار العام في مؤشر الازدهار لمعهد ليجاتوم 2009.<ref name=Legatum>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.prosperity.com/country.aspx?id=NZ|عنوان=The 2009 Legatum Prosperity Index|عمل=LIGD|تاريخ الوصول=1 May 2010 |ناشر=prosperity.org| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121029122801/http://www.prosperity.com:80/country.aspx?id=NZ | تاريخ أرشيف = 29 أكتوبر 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، في إحصائية جودة الحياة لمعهد ميرسر لعام 2018 احتلت أوكلاند المرتبة الثالثة وويلينغتون المرتبة الخامسة عشر عالمياً.<ref name="Mercer">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.mercer.com/our-thinking.html |عنوان=Highlights from the 2007 Quality of Living Survey |تاريخ الوصول=30 April 2010 |ناشر=Mercer |تاريخ=7 April 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140508150957/http://www.mercer.com:80/referencecontent.htm?idContent=1128060 | تاريخ أرشيف = 8 مايو 2014 |حالة المسار=live}}</ref> الضرائب في نيوزيلندا أخف عبئاً مما هي عليه في بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الأخرى. نيوزيلندا لديها [[مبدأ عدم التدخل (اقتصاد)|اقتصاد عدم التدخل]] الرأسمالي وفقاً [[مجمع تفكير|لبيت خبرة]] معهد فريزر.<ref>[http://www.freetheworld.com/2009/reports/world/EFWdataset2009.xls Freetheworld.com] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160414024252/http://www.freetheworld.com/2009/reports/world/EFWdataset2009.xls |date=14 أبريل 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

قطاع الخدمات هو أكبر قطاع اقتصادي (68.8% من الناتج المحلي الإجمالي) يليه الصناعات التحويلية والبناء (26.9% من الناتج المحلي الإجمالي) ومن ثم الزراعة واستخراج المواد الخام (4.3% من الناتج المحلي الإجمالي).<ref name="CIA">{{استشهاد ويب|عنوان=The World Factbook – New Zealand|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/nz.html|تاريخ=15 November 2007|عمل=CIA|تاريخ الوصول=30 November 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190511141824/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/nz.html | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2019}}</ref>

تعتمد نيوزيلندا اعتماداً كبيراً على التجارة الحرة وخاصة في المنتجات الزراعية. تشكل الصادرات نحو 24% من إنتاجها<ref name="CIA"/> وهو رقم مرتفع نسبياً (وهو حوالي 50% للعديد من البلدان الأوروبية الأصغر). وهذا ما يجعل نيوزيلندا عرضة بشكل خاص لأسعار السلع الدولية و[[كساد|التباطؤ الاقتصادي]] العالمي. صناعات التصدير الرئيسية هي الزراعة والبستنة وصيد الأسماك والحراجة. وتشكل تلك نحو نصف صادرات البلاد. شركاء نيوزيلندا في التصدير هم أستراليا 20.5% والولايات المتحدة 13.1% واليابان 10.3% والصين 5.4% والمملكة المتحدة 4.9% (2006).<ref name="CIA"/> تلعب السياحة دوراً هاماً في اقتصاد نيوزيلندا. ساهم القطاع في عام 2010 بنحو 15 مليار دولار (أو 9.1 ٪) من الناتج المحلي الإجمالي في نيوزيلندا، كما وفر وظائف لنحو 184,800 وظيفة بدوام كامل (9.6% من مجموع القوى العاملة في نيوزيلندا).<ref name="TourismStats">
{{استشهاد ويب
 |مسار=https://www.mbie.govt.nz/immigration-and-tourism/tourism-research-and-data/
 |عنوان=Key Tourism Statistics
 | تاريخ = April 2010
 |ناشر=Ministry of Tourism
 |صيغة=PDF
 |تاريخ الوصول=30 April 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111016173655/http://www.tourismresearch.govt.nz/Documents/Key Statistics/KeyTourismStatisticsApr2010.pdf | تاريخ أرشيف = 16 أكتوبر 2011}}</ref> يتوقع ارتفاع تعداد السياح إلى نيوزيلندا بمعدل 2.5% سنوياً.<ref name="TourismStats"/>

[[دولار نيوزيلندي|الدولار النيوزيلندي]] هو العملة في نيوزيلندا. يستخدم أيضاً في جزر كوك ونييوي وتوكلو و[[جزر بيتكيرن]]. يعرف الدولار النيوزيلندي أحياناً باسم «دولار الكيوي» بشكل غير رسمي.

تتوقع مجلة الايكونومست لنيوزيلندا (2009) أن يبقى الموقف المالي للحكومة ضعيفاً بسبب «ضعف نمو الإيرادات والنفقات المتصاعدة». من المتوقع أن تتضخم الديون المستحقة على الحكومة من 25% (2008) إلى 40% (2013). سينكمش نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009 بنسبة 2.6% ومن ثم 2.2% بين 2010-2013 (على الرغم من أن هناك «مخاطر سلبية» قد تعرقل هذا النمو). سوف تستمر الحكومة في متابعة التجارة الخارجية. وسيكون معدل التضخم 1.4% في 2009 و 1.3% في 2010 وبوسطي 2.3% 2011 حتى 2013. من المتوقع أن يتراجع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي خلال 2010 ولكنه سيتعزز مرة أخرى بداية 2011 (لكن يشير التقرير إلى أن أسعار الصرف متقلبة ويصعب التنبؤ بها).<ref>
{{استشهاد بخبر
 | عنوان = Factsheet – New Zealand – Economic statistics
 | عمل = The Economist Magazine
 | تاريخ = 30 June 2009
 | مسار = https://www.economist.com/search?q=New+Zealand
 | تاريخ الوصول = 4 August 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110208131516/http://www.economist.com/countries/NewZealand/profile.cfm?folder=Profile-FactSheet | تاريخ أرشيف = 08 فبراير 2011}}</ref>

=== التاريخ الحديث ===
[[ملف:MilfordSound.jpg|تصغير|يسار|ملفورد ساوند، إحدى أشهر الوجهات السياحية في نيوزيلندا<ref name="stuff.co.nz">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.stuff.co.nz/travel/396410|عنوان=NZ tops Travellers' Choice Awards |ناشر=Stuff.co.nz|صيغة=url|تاريخ=1 May 2008|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170403041729/http://www.stuff.co.nz/travel/396410 | تاريخ أرشيف = 3 أبريل 2017}}</ref>]]

تاريخياً، تمتعت نيوزيلندا بمستوى عال من المعيشة بسبب علاقاتها الوثيقة مع المملكة المتحدة، والسوق المستقرة لصادراتها. بني اقتصاد نيوزيلندا على نطاق ضيق من المنتجات الأولية مثل اللحوم والصوف ومنتجات الألبان. خلق ارتفاع الطلب على هذه المنتجات فترات مستمرة من الازدهار الاقتصادي، كما حصل في طفرة الصوف في نيوزيلندا لعام 1951. مع ذلك في عام 1973 ومع انضمام المملكة المتحدة إلى [[المجموعة الاقتصادية الأوروبية|السوق الأوروبية المشتركة]] انتهت فعلياً العلاقة الوثيقة والخاصة اقتصادياً بين البلدين. كما ساهمت عوامل أخرى في السبعينات مثل أزمة النفط (1973 و 1979) في تقويض الاقتصاد النيوزيلندي، والذي لفترات قبل 1973 حققت مستويات معيشة تفوق تلك في أستراليا و[[أوروبا الغربية]].<ref>Baker, J. V. T. [https://teara.govt.nz/files/3_308_StandardOfLiving_Comparison_0.pdf Some Indicators of Comparative Living Standards], from ''An Encyclopaedia of New Zealand'', edited by A. H. McLintock, originally published in 1966. Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand, Ministry for Culture and Heritage. Updated 25 February 2010. Retrieved 30 April 2010. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170708164720/https://teara.govt.nz/files/3_308_StandardOfLiving_Comparison_0.pdf |date=08 يوليو 2017}}</ref> أدت هذه الأحداث إلى [[كساد|أزمة اقتصادية]] قاسية وطويلة، حيث تراجع مستوى المعيشة في نيوزيلندا إلى ما وراء أستراليا وأوروبا الغربية، كما وصلت نيوزيلندا في 1982 إلى أدنى دخل للفرد بين جميع الدول المتقدمة التي شملها استطلاع [[البنك الدولي]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Evans |الأول=N. |عنوان=Up From Down Under: After a Century of Socialism, Australia and New Zealand are Cutting Back Government and Freeing Their Economies |صحيفة=National Review |المجلد=46 |العدد=16 |صفحات=47–51}}</ref>

منذ عام 1984، شاركت الحكومات المتعاقبة في إعادة هيكلة [[اقتصاد كلي|الاقتصاد الكلي]] وتحويل نيوزيلندا من اقتصاد الحمائية العالية والتنظيم إلى اقتصاد التجارة الحرة. تعرف هذه التغييرات باسم روتاناسيا وروجرنوميكس تيمناً بوزيري المالية روجر دوغلاس وروث ريتشاردسون. بدأ الركود الاقتصادي بعد انهيار حصتها في السوق 1987 وتسببت في ارتفاع البطالة لتصل إلى 10% في أوائل التسعينات. تعافى بعد ذلك الاقتصاد وانخفض البطالة في نيوزيلندا إلى مستوى قياسي عند 3.4% في الربع الأخير من 2007، لتحتل المرتبة الخامسة بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية السبعة والعشرين مع بيانات قابلة للمقارنة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nzherald.co.nz/business/the-miracle-of-full-employment/JE6WOWNMIKQB4ZNEXYX4M27UFY/|عنوان=The miracle of full employment |الأخير=Bingham|الأول=Eugene |تاريخ=7 April 2008|ناشر=New Zealand Herald|تاريخ الوصول=17 September 2008| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327102548/https://www.nzherald.co.nz/business/news/article.cfm?c_id=3&objectid=10502512 | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019}}</ref> في عام 2009، صنف اقتصاد نيوزيلندا في المرتبة الخامسة من حيث الحرية الاقتصادية حسب [[مؤشر الحرية الاقتصادية|مؤشر مؤسسة التراث للحرية الاقتصادية]].<ref>[https://www.heritage.org/index/country/newzealand New Zealand], 2009 [[مؤشر الحرية الاقتصادية]], Heritage Foundation. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170906074639/http://www.heritage.org/index/country/newzealand |date=06 سبتمبر 2017}}</ref>

تتركز أهداف الحكومة الحالية الاقتصادية على متابعة اتفاقيات التجارة الحرة وبناء «[[اقتصاد المعرفة]]». في 7 أبريل 2008، وقعت نيوزيلندا والصين اتفاقية التجارة الحرة وهو أول اتفاق من هذا القبيل توقعه الصين مع البلدان المتقدمة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nzherald.co.nz/trade-deal-with-china/news/article.cfm?c_id=1501819&objectid=10502506&pnum=0|عنوان=Trade agreement just the start – Clark|ناشر=[[نيوزيلاند هيرالد]]|تاريخ=7 April 2008|مؤلف=Fran O'Sullivan with NZPA|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190327101900/https://www.nzherald.co.nz/trade-deal-with-china/news/article.cfm?c_id=1501819&objectid=10502506&pnum=0 | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2019}}</ref> تشمل التحديات الاقتصادية التي تواجه نيوزيلندا حالياً العجز في الحساب الجاري بنحو 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/tosv2.html?vid=&uuid=568cd060-dc1e-11ea-9c21-8ba60bae80cb&url=L2J1c2luZXNzd2Vlay9uZXdzLzIwMTAtMDMtMjMvbmV3LXplYWxhbmQtcy1jdXJyZW50LWFjY291bnQtZGVmaWNpdC1pcy1uYXJyb3dlc3QtaW4tOC15ZWFycy5odG1s |عنوان=New Zealand's current account deficit is narrowest in 8 years |ناشر=BusinessWeek |تاريخ=24 March 2010 |مؤلف=Bloomberg| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120319050503/http://www.businessweek.com/news/2010-03-23/new-zealand-s-current-account-deficit-is-narrowest-in-8-years.html | تاريخ أرشيف = 19 مارس 2012 |حالة المسار=dead}}</ref> والتطور البطيء في السلع غير الأساسية والنمو الفاتر في في إنتاجية العمل. شهدت نيوزيلندا سلسلة من «نزوح العقول» منذ السبعينات،<ref name="Davenport2004">Davenport (2004).</ref> حيث يغادر الشباب المتعلم بشكل دائم إلى أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة. يحث «نمط الحياة الكيوي» والعوامل الأسرية بعض المغتربين على العودة، بينما تلعب الشهادة العملية والثقافة والعوامل الاقتصادية دوراً عكسياً في دفع هؤلاء الناس إلى الخارج.<ref>Inkson (2004).</ref> في السنوات الأخيرة، فإن هجرة العقول كانت نحو البلاد من البلدان الفقيرة فضلاً عن أوروبا كمستوطنين دائمين.<ref>Winkelmann (2000).</ref><ref>Bain (2006) pg 44.</ref>

في عام 2003 ألغت نيوزيلندا تجريم تجارة الجنس وهي الخطوة التي جذبت الاهتمام الدولي.<ref>
{{استشهاد بخبر
 | مؤلف = The Economist print edition
 | عنوان = Policing prostitution – The oldest conundrum
 | عمل = The Economist
 | تاريخ = 30 October 2008
 | مسار = https://www.economist.com/international/2008/10/30/the-oldest-conundrum
 | تاريخ الوصول = 4 August 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100304195542/http://www.economist.com/displayStory.cfm?story_id=12516582 | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2010}}</ref>

منذ عام 2000، نمت صناعة الأزياء في نيوزيلندا بشكل كبير وتضاعفت الصادرات خلال فترة عشر سنوات وفقاً لمجلة الإيكونوميست. الأمة الآن «نابضة بالحياة وتتسع فيها صناعة الأزياء بشكل مطرد، مع 50 علامة تجارية حديثة بعمر عشر سنوات، نصفها يباع في الخارج.»<ref name="The Economist print edition">
{{استشهاد بخبر
 | مؤلف = The Economist print edition
 | عنوان = Fashion in New Zealand – New Zealand's fashion industry
 | عمل = The Economist
 | تاريخ = 28 February 2008
 | مسار = https://www.economist.com/business/2008/02/28/kiwis-on-the-catwalk
 | تاريخ الوصول = 6 August 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100304192903/http://www.economist.com/displayStory.cfm?Story_ID=E1_TDSGGNTD | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2010}}</ref> جزء كبير من هذا النشاط مقره في أوكلاند. بلغت صادرات الملابس في 2007 نحو 315 مليون دولار بارتفاع 194 مليون دولار قبل عشر سنوات.<ref name="The Economist print edition"/> هذا التحول ملحوظ لأمة كانت سمعتها في عالم الأزياء باهتة «الدبلوماسيون الزائرون علقوا على ميل نساء نيوزيلندا للشعر القصير وحقائب الظهر والأحذية معقولة... اتهمهن أحد السفراء أنهن كالجنود في ملابسهن، بينما قال آخر كأنهم يبدون في طريقهم لحضور جنازة»<ref name="The Economist print edition"/>

=== الطاقة ===
في 2008، ولد النفط والغاز والفحم ما يقرب من 69% من إمدادات الطاقة النيوزيلندية بينما ولدت 31% من الطاقة المتجددة والطاقة الكهرمائية والطاقة الحرارية الأرضية في المقام الأول.<ref name="EDF2009">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.med.govt.nz/templates/MultipageDocumentTOC____41143.aspx|عنوان=Energy Data File 2009|ناشر=Ministry for Economic Development|تاريخ=July 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111005183817/http://www.med.govt.nz/templates/MultipageDocumentTOC____41143.aspx | تاريخ أرشيف = 5 أكتوبر 2011}}</ref> أصبحت جزر توكيلو في المحيط الهادي والتابعة لنيوزيلندا أول امة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة.

=== الزراعة ===
{{مفصلة|الزراعة في نيوزيلندا}}
تمثل المنتجات الزراعية الصدارات الرئيسية لنيوزيلندا. حتى يونيو 2009، شكلت منتجات الألبان نسبة 21% (9.1 مليار دولار) من مجموع الصادرات،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.stats.govt.nz/Publications/BusinessIndicators/global-nz-jun-09/key-points.aspx|ناشر=[[هيئة إحصاء نيوزيلندا]]|عنوان=Global New Zealand – International Trade, Investment, and Travel Proملف: Year ended June 2009 – Key Points  | تاريخ = June 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100522063900/http://www.stats.govt.nz/Publications/BusinessIndicators/global-nz-jun-09/key-points.aspx | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2010 |حالة المسار=dead}}</ref> كما أن أكبر شركة في البلاد (فونتيرا) وهي شركة مختصة بمنتجات الألبان تتحكم تقريباً بثلث تجارة الألبان الدولية.<ref>[https://www.fonterra.com/wps/wcm/connect/fonterracom/fonterra.com/home/frequently+asked+questions/ Frequently Asked Questions], Fonterra website. Retrieved 2008-02-20. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120820151822/http://www.fonterra.com/wps/wcm/connect/fonterracom/fonterra.com/home/frequently+asked+questions |date=20 أغسطس 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref> أما المنتجات الزراعية الأخرى فهي كما يلي: اللحوم 13.2% والصوف 6.3% والفواكه 3.5% والصيد البحري 3.3 ٪. كما تزدهر صناعة النبيذ في نيوزيلندا حيث ازدهرت في عام 2007. أصبح النبيذ النيوزيلندي في المرتبة الثانية عشرة من بين صادرات البلاد في ذلك العام، حيث تجاوزت صادرات الصوف.<ref>
{{استشهاد بخبر
 | مؤلف = The Economist
 | عنوان = Wine in New Zealand
 | عمل = The Economist
 | تاريخ = 27 March 2008
 | مسار = https://www.economist.com/business/2008/03/27/at-the-sweet-spot
 | تاريخ الوصول = 4 August 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100305081209/http://www.economist.com/displayStory.cfm?Story_ID=E1_TDJNGQNP | تاريخ أرشيف = 05 مارس 2010}}</ref>

نادرا ما يتم إيواء الأبقار والأغنام داخل حظائر، ولكن في بعض الأحيان يتم تغذيتها بأعلاف مثل القش [[سيلاج|السيلاج]] ولا سيما في فصل الشتاء. أما الخنازير فيتم الاحتفاظ بها عادة داخل الحظائر سواء في صناديق خاصة بتربية الخنازير وتكاثرها أو تجري تربيتها في حظائر عامة ضمن مجموعات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nzpork.co.nz/AnimalWelfare.aspx |عنوان=NZ Pork Board |تاريخ الوصول=23 February 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131102235011/http://www.nzpork.co.nz/AnimalWelfare.aspx | تاريخ أرشيف = 2 نوفمبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref>

في عام 1984، ألغى حزب العمال الحاكم في نيوزيلندا آنذاك جميع أنواع الدعم والإعانات الزراعية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cato.org/pub_display.php?pub_id=3411 |عنوان=Save the Farms – End the Subsidies |تاريخ الوصول=22 October 2008 |اقتباس=In 1984 New Zealand's Labor government took the dramatic step of ending all farm subsidies, which then consisted of 30 separate production payments and export incentives. |ناشر=[[معهد كاتو]]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120114113754/http://www.cato.org/pub_display.php?pub_id=3411 | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2012 |حالة المسار=dead}}</ref>

== الديموغرافيا ==
=== العرقيات والهجرة ===
[[ملف:New Zealand population over time - small.png|تصغير|250px|يسار|تطور تعداد سكان البلاد (أسود) وتوقعات النمو (أحمر)]]

بلغ تعداد سكان نيوزيلندا 4٬926٬870 نسمة (اعتبارا من ديسمبر 2018)،<ref name="populationestimate">{{استشهاد ويب|مسار=http://archive.stats.govt.nz/tools_and_services/population_clock.aspx|عنوان=Population clock|ناشر=Statistics New Zealand|تاريخ الوصول=14 April 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171124084657/http://www.stats.govt.nz:80/tools_and_services/population_clock.aspx | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2017}} The population estimate shown is automatically calculated daily at 00:00 UTC and is based on data obtained from the population clock on the date shown in the citation.</ref> وهو أقل بقليل من سكان فنلندا أو النرويج. حوالي 74 % من سكان نيوزيلندا من المجموعات العرقية الأوروبية. تشير التسمية «باكيها» عادة إلى النيوزيلنديين من أصل أوروبي على الرغم من رفض البعض لها، بينما يستخدمها بعض الماوري للدلالة على غير الماوري من النيوزيلنديين.<ref name="Pakeha">{{استشهاد ويب| مسار=http://maorinews.com/writings/papers/other/pakeha.htm |عنوان='Pakeha', Its Origin and Meaning |الأخير=Ranford |الأول=Jodie |تاريخ الوصول=20 February 2008 |ناشر=maorinews.com| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190124033454/https://maorinews.com/writings/papers/other/pakeha.htm | تاريخ أرشيف = 24 يناير 2019}}</ref> أغلب النيوزيلنديين الأوروبيين من أصل بريطاني وإيرلندي على الرغم من أن هناك أعداداً كبيرة من الهولنديين و[[دالماسيا|الدلماسيين]]<ref name="Dalmatians">{{استشهاد ويب| مسار=https://teara.govt.nz/en/dalmatians |ناشر=Te Ara - the Encyclopedia of New Zealand |عنوان=Dalmatians |تاريخ=21 September 2007 |تاريخ الوصول=30 أبريل 2010 |الأخير=Walrond |الأول=Carl| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190503012927/https://teara.govt.nz/en/dalmatians | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2019}}</ref> والطليان والألمان بالإضافة إلى الهجرة غير المباشرة من أستراليا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا.<ref name = "Peoples">{{استشهاد ويب| مسار=https://teara.govt.nz/en/new-zealand-peoples |عنوان=New Zealand Peoples |ناشر=Te Ara - the Encyclopedia of New Zealand |تاريخ الوصول=30 أبريل 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502081113/https://teara.govt.nz/en/new-zealand-peoples | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019}}</ref>

وفقاً لتوقعات تعداد 2006، سيشكل أبناء الأوروبيين بحلول عام 2026 ما يقرب من 64 % من جميع أطفال نيوزيلندا، مقارنة مع 73% في 2006. بينما سيشكل أبناء الماوري 29 % مقارنة بنحو 24% في عام 2006 أما أبناء المهاجرين من آسيا والمحيط الهادئ سيشكلون حوالي 18% لكل منهما مقارنة بنحو 9% و 12% في 2006 على التوالي.<ref>[http://archive.stats.govt.nz/browse_for_stats/population/estimates_and_projections/NationalEthnicPopulationProjections_HOTP06-26/Commentary.aspx National Ethnic Population Projections: 2006 (base) – 2026] The figures add up to more than 100% due to ethnic overlap. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171125080851/http://www.stats.govt.nz/browse_for_stats/population/estimates_and_projections/NationalEthnicPopulationProjections_HOTP06-26/Commentary.aspx |date=25 نوفمبر 2017}}</ref> بلغ معدل الخصوبة في مارس 2009 نحو 2.2 طفل لكل امرأة في مقابل طفلين لكل امرأة في السنوات الثلاثين السابقة، مع إجمالي عدد مواليد أعلى من أي وقت مضى منذ عام 1961. في تقدير ثان للخصوبة كانت حصة المرأة الواحدة 2.02 طفل.<ref name=UNtwspop/> من المتوقع أن يتراجع معدل الخصوبة على مدى السنوات الأربعين المقبلة وفقاً لأحد التقديرات.<ref name=UNtwspop/>

متوسط العمر المتوقع للطفل المولود في عام 2008 كان 82.4 سنة للفتاة و 78.4 سنة للفتى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://archive.stats.govt.nz/browse_for_stats/population/births/BirthsAndDeaths_HOTPDec09qtr/Commentary.aspx|عنوان=Commentary |تاريخ الوصول=27 April 2010 |عمل=Births and Deaths: December 2009 quarter |ناشر=Statistics New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171124123259/http://www.stats.govt.nz/browse_for_stats/population/births/BirthsAndDeaths_HOTPDec09qtr/Commentary.aspx | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2017}}</ref> يتوقع أن يزداد متوسط العمر المتوقع عند الولادة (ذكور وإناث) من 80 سنة إلى 85 سنة في عام 2050.<ref name=UNtwspop/> علاوة على ذلك من المتوقع أن ينخفض معدل وفيات الرضع إلى حد كبير من 2009 حتى 2050.<ref name=UNtwspop/> في حين من المتوقع أن يصل إجمالي عدد السكان إلى 5,349,000 نسمة في عام 2050، ومتوسط أعمار السكان سيرتفع من 36 عاماً في 2009 إلى 43 في عام 2050، بينما أعداد من تجاوزوا الستين عاماً سترتفع من 18 % (2009) إلى 29 % (2050).<ref name=UNtwspop/>

{| class="wikitable"
|-
|+ الخصوبة ومأمول الحياة وتوقعات وفيات الأطفال
|-
!
!2005–2010
!2010–2015
!2015–2020
!2020–2025
!2045–2050
|-
|align="right"|الخصوبة (طفل للمرأة الواحدة)
|align="right"|{{Smn|2.02}}
|align="right"|{{Smn|2.02}}
|align="right"|{{Smn|1.95}}
|align="right"|{{Smn|1.88}}
|align="right"|{{Smn|1.85}}
|-
|align="right"|توقع الحياة عند الولادة (سنوات)
|align="right"|{{Smn|80}}
|align="right"|{{Smn|81}}
|align="right"|{{Smn|82}}
|align="right"|{{Smn|82}}
|align="right"|{{Smn|85}}
|-
|align="right"|وفيات الأطفال لكل 1000 ولادة حية
|align="right"|{{Smn|4.6}}
|align="right"|{{Smn|4.2}}
|align="right"|{{Smn|3.9}}
|align="right"|{{Smn|3.7}}
|align="right"|{{Smn|2.7}}
|}ملاحظة: تكمل السنوات لعدد صحيح. المصدر: الأمم المتحدة.<ref name=UNtwspop>{{استشهاد بدورية محكمة| مسار=http://www.un.org/esa/population/publications/wpp2008/wpp2008_text_tables.pdf | عنوان=World Population Prospects, Table A.1, A.2, A.12, A.15, A.17, A.18 see pgs 27, 38, 44, 57, 62| سلسلة=2008 revision |صيغة=PDF | ناشر=United Nations |مؤلف=Department of Economic and Social Affairs Population Division |سنة=2009| تاريخ الوصول= 29 August 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181024125333/http://www.un.org/esa/population/publications/wpp2008/wpp2008_text_tables.pdf | تاريخ أرشيف = 24 أكتوبر 2018}}</ref>

[[ملف:Lion dancers at the Auckland lantern festival 2010.jpg|تصغير|يسار|معدول|أكبر العرقيات نمواً في نيوزيلندا هم الآسيويون.]]

السكان الماوري الأصليين هم أكبر [[مجموعة إثنية|مجموعة عرقية]] غير أوروبية، وتمثل نسبة 14.9% من السكان في تعداد عام 2013. بينما يمكن للشخص اختيار أكثر من مجموعة إثنية واحدة، عرَّف أكثر من نصف (53%) الماوريين أنفسهم فقط كماوري.<ref name="Māori 2006 Census">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/maori/maori-ethnic-population-te-momo-iwi-maori.aspx
|عنوان=Māori Ethnic Population / Te Momo Iwi Māori |تاريخ الوصول=30 أبريل 2010 |عمل=QuickStats About Māori, Census 2006 |ناشر=Statistics New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824080655/http://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/maori/maori-ethnic-population-te-momo-iwi-maori.aspx | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> بلغ تعداد من عرفوا أنفسهم كعرقية آسيوية 9.2% من السكان بزيادة 6.6% عن تعداد 2001، في حين أن 6.9% من الناس يعودون ل[[جزر المحيط الهادئ|جزر المحيط الهادي]].<ref name="Ethnicity 2006 Census">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/national-highlights/cultural-diversity.aspx |عنوان=Cultural diversity |تاريخ الوصول=30 أبريل 2010|عمل=2006 Census QuickStats National highlights |ناشر=Statistics New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170824075349/http://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/national-highlights/cultural-diversity.aspx | تاريخ أرشيف = 24 أغسطس 2017 |حالة المسار=dead}}</ref> تشكل هذه النسب أكثر من 100 % لأنه بإمكان الشخص اختيار أكثر من مجموعة إثنية واحدة. استناداً إلى إحصاء 1961، فإن سكان نيوزيلندا كانوا 92% من الأوروبيين و 7% من الماوري حيث كان على الماوريين إثبات أن أحد والديه من الماوري. بينما شكل القادمون من آسيا والمحيط الهادئ 1 %.<ref>"[https://www.nzherald.co.nz/nz/ethnic-mix-changing-rapidly/QT4D272ISXLLLY4QIIZPFWKK6A/ Ethnic mix changing rapidly]". NZ Herald News. October 5, 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181001082316/https://www.nzherald.co.nz/nz/news/article.cfm?c_id=1&objectid=10678220 |date=01 أكتوبر 2018}}</ref>

سياسة الهجرة الجديدة لنيوزيلندا مفتوحة نسبياً وتلتزم الحكومة بزيادة عدد سكانها بنحو 1 % سنوياً. في 2008-2009، حدد هدف 45000 مهاجراً جديداً من قبل مكتب الهجرة النيوزيلندي (كما يمكن أن يزداد العدد بنحو 5000). ولد ما يقرب من 23% من السكان خارج البلاد وهو أحد أعلى المعدلات في العالم. في الوقت الحاضر، يشكل المهاجرون من المملكة المتحدة وإيرلندا أكبر مجموعة، وهو ما يمثل 29 % من أولئك الذين ولدوا في الخارج، لكن المهاجرين يقدمون من العديد من الدول، وعلى نحو متزايد من شرق آسيا (الصين غالباً، ولكن مع أعداد كبيرة أيضا من كوريا وتايوان واليابان وهونغ كونغ).<ref name="Birthplace 2006 Census">For the percentages: {{استشهاد ويب|مسار=http://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/culture-and-identity/birthplace-and-people-born-overseas.aspx|عنوان=QuickStats About Culture and Identity – Birthplace and people born overseas |تاريخ الوصول=30 April 2010|عمل=2006 Census |ناشر=Statistics New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171123211522/http://www.stats.govt.nz/Census/2006CensusHomePage/QuickStats/quickstats-about-a-subject/culture-and-identity/birthplace-and-people-born-overseas.aspx | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2017 |حالة المسار=dead}}<br />For further detail within East Asia: {{استشهاد ويب|مسار= http://www.stats.govt.nz/methods_and_services/access-data/TableBuilder/2006-census-pop-dwellings-tables/culture-and-identity/birthplace.aspx|عنوان=Culture and identity – Birthplace|تاريخ الوصول=30 April 2010|عمل=2006 Census Population and dwellings tables |ناشر=Statistics New Zealand|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200508002620/http://www.stats.govt.nz/methods_and_services/access-data/TableBuilder/2006-census-pop-dwellings-tables/culture-and-identity/birthplace.aspx|تاريخ أرشيف=2020-05-08|حالة المسار=dead}}</ref>

في حين أن التسمية هي نيوزيلنديون، فإن النيوزيلنديين يدعون أنفسهم بصفة غير رسمية بالكيوي.

=== اللغة ===
كانت اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية الوحيدة في نيوزيلندا حتى عام 1987، وما تزال سائدة في معظم أرجاء نيوزيلندا. أصبحت لغة الماوري لغة رسمية وفقاً لقانون 1987 للغة الماوري. وهناك أيضاً [[لغة إشارة|لغة الإشارة]] النيوزيلندية الخاصة بالصم طبقا لقانون خاص بهذه اللغة صدر عام 2006.<ref name="SignLanguage">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.odi.govt.nz/what-we-do/nzsl/|عنوان=New Zealand Sign Language Act 2006|تاريخ الوصول=30 April 2010 |ناشر=Office for Disability Issues| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160531095103/http://www.odi.govt.nz:80/what-we-do/nzsl/ | تاريخ أرشيف = 31 مايو 2016 |حالة المسار=dead}}</ref> هاتان اللغتان هما الأكثر شيوعاً واستخداماً في نيوزيلندا حيث يتحدث الإنجليزية 98 % من السكان بينما لغة الماوري يتكلم بها 4.1 % من السكان. هنالك لغات أخرى غير رسمية مثل لغة ساموا وهي اللغة غير الرسمية الأكثر استعمالاً (2.3 %)، تليها اللغة الفرنسية والهندية ويوي ولغة شمال الصين.<ref name="2006Census"/><!--Languages listed here are those spoken by over 40,000 New Zealanders-->

نسبة المتعلمين من البالغين في نيوزيلندا هي 99 %،<ref name="CIA"/> كما أن 14.2 % من السكان البالغين يحملون درجة [[بكالوريوس|البكالوريوس]] أو أعلى.<ref name="TertiaryEdStats">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.educationcounts.govt.nz/__data/assets/excel_doc/0007/17836/Education_attainment_of_the_population.xls |صيغة=xls |عنوان=Educational attainment of the population |ناشر=Education Counts |تاريخ الوصول=21 February 2008 |سنة=2006| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131025184819/http://www.educationcounts.govt.nz/__data/assets/excel_doc/0007/17836/Education_attainment_of_the_population.xls | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref> 30.4 % من السكان يشكل المؤهل الثانوي أعلى مستوياتهم، بينما نحو 22.4 % من النيوزيلنديين ليس لديهم مؤهلات رسمية.<ref name="TertiaryEdStats"/>

=== الدين ===
[[ملف:Ratana Church Raetihi.jpg|تصغير|معدول|يمين|كنيسة [[راتانا]]]]
[[ملف:Religious affiliation in New Zealand 1991-2006 - bar chart.svg|تصغير|يسار|300px|التغيرات في المعتقدات الدينية منذ 1991]]
وفقاً لتعداد 2013، [[المسيحية في نيوزيلندا|المسيحية هي أكبر ديانة في نيوزيلندا]] ويتبعها 47.6% من السكان. شهدت هذه النسبة انخفاضاً عن عام 2001 حيث كانت النسبة 60.6%. كما كانت نسبة الذين قالوا أنهم بلا دين هي 42%، وشهدت هذه النسبة ارتفاعاً واضحاً مقارنة بتعداد عام 2001 حيث كانت 29.6%، بينما يتبع حوالي 4 % أدياناً أخرى. الطوائف المسيحية الرئيسية هي [[أنجليكية|الأنجليكانية]] و[[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكاثوليكية الرومانية]] و[[مشيخية|المشيخية]] و[[ميثودية|الميثودية]]. هناك أيضاً أعداد من المنتمين إلى [[خمسينية|الخمسينية]] و[[الكنيسة المعمدانية]] و[[كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة|الكنيسة المورمونية]]. هناك أيضاً تمثيل لكنيسة راتانا النيوزيلندية المقر والتي تمتلك أتباعاً بين الماوري. وفقاً لأرقام التعداد السكاني، هنالك عدد من الأقليات الدينية الهامة مثل [[الإسلام]] و[[البوذية]] و[[الهندوسية]].<ref name="2006Census">Tables 28 (Religious Affiliation) and 19 (Languages Spoken by Ethnic Group), in {{استشهاد ويب|مسار=https://www.stats.govt.nz/~/media/statistics/publications/census/2006-reports/quickstats-subject/culture-identity/quickstats-about-culture-and-identity-tables.aspx |صيغة=XLS|عنوان=2006 Census Data – QuickStats About Culture and Identity – Tables|ناشر=[[هيئة إحصاء نيوزيلندا]]|عمل=2006 Census|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110610100515/http://www.stats.govt.nz/~/media/statistics/publications/census/2006-reports/quickstats-subject/culture-identity/quickstats-about-culture-and-identity-tables.aspx | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2011 |حالة المسار=dead}}</ref><ref>
{{استشهاد ويب
 |مسار=https://www.stats.govt.nz/~/media/Statistics/Publications/Census/2006-reports/quickstats-subject/Culture-Identity/qstats-about-culture-and-identity-2006-census.pdf
 |عنوان=Quick Stats About culture and Identity— 2006 Census
 |ناشر=Statistics New Zealand
 |صيغة=PDF
 |تاريخ الوصول=28 September 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110610100533/http://www.stats.govt.nz/~/media/Statistics/Publications/Census/2006-reports/quickstats-subject/Culture-Identity/qstats-about-culture-and-identity-2006-census.pdf | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2011 |حالة المسار=dead}}</ref>

=== التعليم ===
[[ملف:University of Otago.jpg|تصغير|[[جامعة أوتاغو]] في [[دنيدن]]]]
إن التعليم في مرحلتيه الابتدائية والثانونية إلزامي للأطفال سن السادسة حتى سن السادسة عشر من ويبدأ غالبية الطلاب تعليمهم المدرس بدءاً من سنة الخامسة.<ref name="Education Stats">{{استشهاد ويب|عنوان=Education Statistics of New Zealand: 2009|ناشر=Education Counts|الأول=Olivia|الأخير=Dench|تاريخ=July 2010|مسار=https://www.educationcounts.govt.nz/publications/ECE/2507/80221|تاريخ الوصول=19 يناير 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190202161758/https://www.educationcounts.govt.nz/publications/ECE/2507/80221 | تاريخ أرشيف = 2 فبراير 2019}}</ref> يبلغ عدد السنوات الدراسية 13 سنة والمدارس الحكومية (العامة) مجانية لكل من المواطنين النيوزيلنديين والمقيمين الدائمين من عيد الميلاد الخامس للطفل حتى نهاية السنة التقويمية التي تتبع عيد ميلادهم التاسع عشر.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.legislation.govt.nz/act/public/1989/0080/latest/DLM177440.html|عنوان=Education Act 1989 No 80|at=Section 3|ناشر=New Zealand Parliamentary Counsel Office|سنة=1989|تاريخ الوصول=5 يناير 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180926062855/http://www.legislation.govt.nz:80/act/public/1989/0080/latest/DLM177440.html | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2018}}</ref> تبلغ نسبة محو الأمية بين البالغين في البلاد 99%،<ref name="CIA"/> وأكثر من نصف السكان المتراوحة أعمارهم ما بين الخامسة عشر والتاسعة والعشرين يحملون تأهيلاً تعليمياً خاصاً بمرحلة التعليم ما بعد الثانوي.<ref name="Education Stats"/> ثمة خمسة أنواع من المؤسسات التعليمية ما بعد الجامعية التابعة للحكومة وهي الجامعات والكليات التعليمية والكليات متعدّدة التقنية (البوليتكنك) والكليات التخصصية ومعاهد الواناغا،<ref name="EducationAct1989">{{استشهاد ويب | مسار=http://www.legislation.govt.nz/act/public/1989/0080/latest/DLM183668.html | عنوان=Education Act 1989 No 80 (as at 0<!-- no reformat -->1 February 2011), Public Act. Part 14: Establishment and disestablishment of tertiary institutions, Section 62: Establishment of institutions | ناشر=New Zealand Parliamentary Counsel Office | عمل=Education Act 1989 No 80 | تاريخ=1 February 2011 | تاريخ الوصول=15 أغسطس 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181006130630/http://www.legislation.govt.nz:80/act/public/1989/0080/latest/DLM183668.html | تاريخ أرشيف = 6 أكتوبر 2018}}</ref> بالإضافة إلى المؤسسات التأهيلية الخاصة.<ref name="NZQA">{{استشهاد ويب | مسار=https://www.nzqa.govt.nz/studying-in-new-zealand/tertiary-education/ | عنوان=Studying in New Zealand: Tertiary education | ناشر=New Zealand Qualifications Authority | تاريخ الوصول=15 أغسطس 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514041445/https://www.nzqa.govt.nz/studying-in-new-zealand/tertiary-education/ | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019}}</ref> تحمل نسبة 14.2% من السكان البالغين شهادة ال[[بكالوريوس]] أو شهادات أخرى إضافية أعلى منها، فيما تحمل نسبة 30.4% أحد أشكال المؤهلات الثانوية كأعلى مؤهلاتهم، أمَّا نسبة 22.4 فلا تحمل أي مؤهل رسمي.<ref name="TertiaryEdStats"/> يصنَّف [[البرنامج الدولي لتقييم الطلبة]] التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية نظام نيوزيلندا التعليمي في المرتبة السابعة عالمياً حيث أظهر الطلاب أداءاً استثنائياً في مهارات القراءة والرياضيات والعلوم.<ref>{{استشهاد ويب |عنوان=What Students Know and Can Do: Student Performance in Reading, Mathematics and Science 2010. |مسار=http://www.oecd.org/pisa/46643496.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151205232827/http://www.oecd.org/dataoecd/54/12/46643496.pdf | تاريخ أرشيف = 5 ديسمبر 2015}} OECD. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2012.</ref>

لدى نيوزيلندا [[قائمة الجامعات في نيوزيلندا|ثمانية جامعات]]، ومنها جامعات حكومية وأخرى خاصة. تتوزع الجامعات الثماني عبر أرجاء البلاد لتشكّل النظام الجامعي في نيوزيلندا عبر الجزيرتين الرئيسيتين من الشمال إلى الجنوب. كانت جامعة نيوزيلندا تاريخياً الجامعة الوحيدة المانحة للشهدات في البلاد إبَّان الفترة من عام 1874 حتى عام 1961، حيث كانت جامعة اتحادية تألَّفت من ستة جامعات كانت بمثابة كليَّات تأسيسية. قدَّمت الجامعات النيوزيلندية عام 2013 تعليماً تأهيلياً لأكثر من 180,000 طالب أو ما يكافئه لـ132,553 طالب بدوام كامل.<ref name="uni2013">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.universitiesnz.ac.nz/nz-university-system|عنوان=The NZ University System|ناشر=Universities New Zealand|تاريخ الوصول=2014-11-08|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150320160300/http://www.universitiesnz.ac.nz/nz-university-system|تاريخ أرشيف=2015-03-20|حالة المسار=dead}}</ref>

=== إحصاءات أخرى ===
في مسح لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بين 30 دولة ديمقراطية، احتلت نيوزيلندا مكاناً فوق المتوسط في المرتبة الثامنة من حيث سعادة سكانها (التي حددها متوسط الردود على أسئلة حول القناعة الشخصية والمشاعر الإيجابية في الآونة الأخيرة) على الرغم من أن البلاد احتلت مستوى منخفضاً نسبياً بين الدول التي شملها الاستطلاع حول الثروة الشخصية (التي يحددها متوسط الدخل الفردي).<ref>''[https://www.forbes.com/2009/05/05/world-happiest-places-lifestyle-travel-world-happiest.html World's Happiest Places]''- ''[[فوربس|فوربس (مجلة)]]'', 5 May 2009 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161228073853/http://www.forbes.com/2009/05/05/world-happiest-places-lifestyle-travel-world-happiest.html |date=28 ديسمبر 2016}}</ref>

نيوزيلندا بلد يغلب عليه الطابع الحضري، حيث يعيش 72 % من السكان في المناطق الحضرية الرئيسية الستة عشر، بينما يعيش 53 % في أكبر أربع مدن وهي [[أوكلاند]] و[[كرايستشرش|كرايستشيرش]] و[[ويلينغتون]] وهاملتون.<ref name="Urban">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.stats.govt.nz/methods_and_services/access-data/tables/subnational-pop-estimates.aspx|عنوان=Subnational population estimates at 30 June 2009 |تاريخ الوصول=30 April 2010 |ناشر=Statistics New Zealand |تاريخ=30 June 2007| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100605012818/http://www.stats.govt.nz/methods_and_services/access-data/tables/subnational-pop-estimates.aspx | تاريخ أرشيف = 5 يونيو 2010 |حالة المسار=dead}}</ref>

== الثقافة ==
{{مفصلة|ثقافة نيوزيلندا}}
[[ملف:KupeWheke.jpg|upright=0.65|تصغير|يمين|منحوتة خشبية تظهر كوبي يحارب وحشين من البحر.]]
كيفت ثقافة الماوري المبكرة الثقافة الشرق البولينيزية الاستوائية تماشيًا مع التحديات المرتبطة ببيئة أكبر وأكثر تنوعًا، وتطورت ثقافتهم في نهاية المطاف إلى ثقافة مميزة. كان التنظيم الاجتماعي طائفيًا إلى حد كبير بوجود عائلات وقبائل فرعية وقبائل يحكمها رئيس يحكم تنصيبه موافقة المجتمع. جلب المهاجرون البريطانيون والإيرلنديون جوانب ثقافتهم الخاصة إلى نيوزيلندا وأثروا أيضًا في ثقافة الماوري<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Terry |الأخير=Hearn|عنوان=English – Importance and influence|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/english|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190201175516/https://teara.govt.nz/en/english | تاريخ أرشيف = 1 فبراير 2019}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Conclusions – British and Irish immigration|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/home-away-from-home/conclusions|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=March 2007|تاريخ الوصول =21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161114215459/http://www.nzhistory.net.nz:80/culture/home-away-from-home/conclusions | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2016}}</ref> ولا سيما مع دخول المسيحية.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=John |الأخير=Stenhouse|عنوان=Religion and society – Māori religion|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=November 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/religion-and-society/page-4|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120065412/http://www.teara.govt.nz/en/religion-and-society/4 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> ولكن الماوري لا يزالون ينظرون إلى ولائاتهم القبلية باعتبارها جزءًا حيويًا من هويتهم، حيث دور القرابة في مجتمع الماوري يشابه تلك في الشعوب البولينيزية الأخرى.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Māori Social Structures|ناشر=Ministry of Justice|مسار=https://www.justice.govt.nz/assets/Documents/Publications/he-hinatora-ki-te-ao-maori.pdf|تاريخ=March 2001|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160610051020/http://www.justice.govt.nz:80/publications/publications-archived/2001/he-hinatore-ki-te-ao-maori-a-glimpse-into-the-maori-world/part-1-traditional-maori-concepts/maori-social-structures | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2016}}</ref> في الآونة الأخيرة، بدأت الثقافات الأسترالية و[[ثقافة الولايات المتحدة|الأمريكية]] والآسيوية وغيرها من الثقافات الأوروبية في التأثير على نيوزيلندا. غير أن الثقافات البولينيزية غير الماورية جلية أيضًا حيث يجري مهرجان باسفيكا وهو أكبر مهرجان بولينيزي في العالم في أوكلاند سنويًا.

[[ملف:Cook Islands dancers at Auckland's Pacifica festival 3a.jpg|تصغير|160px|يسار|راقصون من جزر كوك في مهرجان باسيفيكا]]

قادت الحياة الريفية في بدايات نيوزيلندا إلى تصور النيوزيلنديين بأنهم شعب كادح حلال المشاكل الوعرة. يتوقع الحياء ويفرض من خلال «متلازمة الخشخاش طويل القامة» حيث تلقى المتفوقون الانتقادات القاسية. لم تعرف نيوزيلندا حينها كبلد فكرية.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Jock |الأخير=Phillips|عنوان=The New Zealanders – Post-war New Zealanders|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/page-10|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130122091712/http://www.teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/10 | تاريخ أرشيف = 22 يناير 2013}}</ref> منذ بدايات القرن العشرين حتى أواخر الستينيات منه قمعت ثقافة الماوري عبر محاولة استيعاب الماوري في نيوزيلندا البريطانية.<ref name="Maori language">{{استشهاد ويب|الأول=Jock |الأخير=Phillips|عنوان=The New Zealanders – Bicultural New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/page-12|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120030913/http://www.teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/12 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> توفر التعليم العالي في الستينات و[[تحضر|توسعت المدن]]<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Jock |الأخير=Phillips|عنوان=The New Zealanders – Ordinary blokes and extraordinary sheilas|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/page-11|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120030623/http://www.teara.govt.nz/en/the-new-zealanders/11 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> وبدأت المناطق الحضرية تهيمن على الثقافة.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Jock |الأخير=Phillips|عنوان=Rural mythologies – The cult of the pioneer|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/rural-mythologies/page-5|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120200041/http://www.teara.govt.nz/en/rural-mythologies/5 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> على الرغم من أن الغالبية العظمى من السكان يعيشون الآن في المدن، فإن الكثير من الفن النيوزيلندي والأدب والسينما والفكاهة ذات موضوعات ريفية.

=== الفن ===
{{مفصلة|فن نيوزيلندا}}
جزء من إعادة إحياء ثقافة الماوري، فإن الحرف التقليدية من نحت ونسيج تمارس الآن على نطاق واسع وتتزايد أعداد الفنانين الماوريين وتأثيرهم.<ref name="Creative">{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Visual arts and crafts|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-2|تاريخ الوصول =4 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120183335/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/2 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> تميز معظم منحوتات الماوري الشخصيات البشرية وعمومًا بثلاثة أصابع وبمنظر طبيعي أو رأس مفصل أو رأس مشوه.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Elements of Carving|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-art/page-4|تاريخ الوصول=15 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120064314/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-art/4 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> تتألف عمارة الماوري البارزة من بيوت منحوتة مزخرفة بنقوش ورموز توضيحية. صممت هذه المباني أصلًا ليعاد بناؤها باستمرار، وتغييرها وتكييفها حسب الاحتياجات المختلفة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=McKay|الأول= Bill|سنة=2004|عنوان=Māori architecture: transforming western notions of architecture|صحيفة=Fabrications: the Journal of the Society of Architectural Historians, Australia and New Zealand|المجلد=14|العدد=1&2|صفحات=1–12|مسار=https://www.library.uq.edu.au/ojs/index.php/fab/article/viewFile/108/126| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131022081352/http://www.library.uq.edu.au/ojs/index.php/fab/article/viewFile/108/126 | تاريخ أرشيف = 22 أكتوبر 2013 | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020|حالة المسار=dead}}</ref>

يزين الماوري الخشب الأبيض للزوارق والمباني باللون الأحمر (خليط من [[مغرة|المغرة الحمراء]] ودهن القرش) والأسود (مصنوعة من السخام) وبرسم صور الطيور والزواحف وتصاميم أخرى على جدران الكهوف.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Painted Designs|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-art/page-8|تاريخ الوصول=15 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120064340/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-art/8 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> منذ وصول الأوروبيين واللوحات والصور الفوتوغرافية تسيطر على المشهد الفني وليست كأعمال فنية وإنما كتصوير لنيوزيلندا.<ref name="beginnings">{{استشهاد ويب|عنوان=Beginnings – history of NZ painting|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/nz-painting-history/beginnings|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=December 2010|تاريخ الوصول=17 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160822122917/http://www.nzhistory.net.nz/culture/nz-painting-history/beginnings | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2016}}</ref> كانت صور الماوري شائعة أيضًا، حيث صورهم الرسامون المبكرون بأنهم «النبلاء المتوحشون» أو الجمال الغريب أو الأصليون الودودون.<ref name="beginnings"/> أدى انعزال البلاد إلى تأخر تأثير الاتجاهات الفنية الأوروبية مما سمح بتقدم الفنانين المحليين بأسلوبهم المميز الخاص الإقليمي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=A new New Zealand art – history of NZ painting|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/nz-painting-history/a-new-new-zealand-art|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=November 2010|تاريخ الوصول=16 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160822104711/http://www.nzhistory.net.nz/culture/nz-painting-history/a-new-new-zealand-art | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2016}}</ref> خلال الستينات والسبعينات جمع الكثير من الفنانين الفن الماوري التقليدي بالتقنيات الغربية وخلقوا أشكالًا فنية فريدة من نوعها.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Contemporary Maori art |مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/nz-painting-history/contemporary-maori-art|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=November 2010|تاريخ الوصول=16 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160901090647/http://www.nzhistory.net.nz:80/culture/nz-painting-history/contemporary-maori-art | تاريخ أرشيف = 1 سبتمبر 2016}}</ref> حققت الفنون والحرف النيوزيلندية تدريجيًا جمهورًا دوليًا مع المعارض في بينالي البندقية في عام 2001 و«الجنة الآن» في نيويورك في عام 2004.<ref name="Creative"/><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Paradise Lost: Contemporary Pacific Art At The Asia Society |الأول=Julie |الأخير=Rauer |مسار=http://www.asianart.com/exhibitions/paradise/article.html |ناشر=Asia Society and Museum |تاريخ الوصول=17 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180628234515/http://www.asianart.com:80/exhibitions/paradise/article.html | تاريخ أرشيف = 28 يونيو 2018}}</ref>

[[ملف:Hinepare.jpg|تصغير|يسار|معدول|هاي تيكي]]

تصنع عباءات الماوري من ألياف الكتان الجميلة بأشكال مثلثية أو ألماسية منقوشة باللون الأسود والأحمر والأبيض وبغيرها من الأشكال الهندسية.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Textile Designs|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-art/page-10|تاريخ الوصول=15 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120200938/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-art/10 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> كان طراز جرينستون في الأقراط والقلادات شائعًا مع تصميم هاي تيكي كأشهر ملامحه والذي هو عبارة عن صورة مشوهة لقوام إنسان جالس القرفصاء ورأسه إلى الجانب.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Basil|الأخير=Keane|عنوان=Pounamu – jade or greenstone – Implements and adornment|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/pounamu-jade-or-greenstone/page-4|تاريخ الوصول=17 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130125031436/http://www.teara.govt.nz:80/en/pounamu-jade-or-greenstone/4 | تاريخ أرشيف = 25 يناير 2013}}</ref> جلب الأوروبيون الآداب والأزياء الإنجليزية حيث كان أكثر الناس حتى الخمسينيات يرتدون البذلات للمناسبات الاجتماعية.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=John|الأخير=Wilson|عنوان=Society – Food, drink and dress|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/society/page-9|تاريخ الوصول=17 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117033251/http://www.teara.govt.nz/en/society/9 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013}}</ref> منذ ذلك الحين خفت المعايير وأصبحن الأزياء النيوزيلندية تعرف بأنها اعتيادية وعملية وباهتة.<ref name="The Economist print edition"/><ref>{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Design and fashion|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-3|تاريخ الوصول=22 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120183158/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/3 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> مع ذلك فإن صناعة الأزياء المحلية نمت بشكل ملحوظ منذ عام 2000، وتضاعفت الصادرات وزادت العلامات التجارية إلى نحو 50 مع بعضها ذو شهرة عالمية.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بخبر| عنوان = Fashion in New Zealand – New Zealand's fashion industry | عمل=The Economist | تاريخ = 28 February 2008 | مسار = https://www.economist.com/business/2008/02/28/kiwis-on-the-catwalk | تاريخ الوصول =6 August 2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100304192903/http://www.economist.com/displayStory.cfm?Story_ID=E1_TDSGGNTD | تاريخ أرشيف = 04 مارس 2010}}</ref>

=== الأدب ===
سرعان ما تبنى الماوري الكتابة بوصفها وسيلة لتبادل الأفكار، وحولوا الكثير من قصصهم وقصائدهم الشفهية إلى الشكل الكتابي.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Writing and publishing|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-6|تاريخ الوصول=22 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120195217/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/6 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> وصل معظم الأدب الإنكليزي المبكر من بريطانيا ولم يكن حتى الخسمينيات أن ظهرت منافذ النشر المحلية المتزايدة والتي بدأت تشتهر على نطاق واسع.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The making of New Zealand literature|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/literature-in-new-zealand-1930-1960|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=November 2010|تاريخ الوصول=22 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161114212203/http://www.nzhistory.net.nz:80/culture/literature-in-new-zealand-1930-1960 | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2016}}</ref> وإن كانت لا تزال متأثرة إلى حد كبير بالاتجاهات العالمية ([[حداثة|الحداثة]]) والأحداث (الكساد الكبير)، فإن الكتاب في الثلاثينيات بدؤوا تطوير القصص التي تركز بشكل متزايد على تجاربهم في نيوزيلندا. خلال هذه الفترة تغير الأدب من النشاط [[صحافة|الصحفي]] إلى السعي الأكثر أكاديمية.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=New directions in the 1930s – New Zealand literature|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/literature-1940-60/1930s|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=August 2008|تاريخ الوصول=12 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140522210112/http://www.nzhistory.net.nz/culture/literature-1940-60/1930s | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2014 |حالة المسار=dead}}</ref> أعطت المشاركة في الحربين العالميتين بعض الكتاب النيوزيلنديين نظرة جديدة عن الثقافة النيوزيلندية ومع توسع الجامعات في مرحلة ما بعد الحرب ازدهر الأدب المحلي.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=The war and beyond – New Zealand literature|مسار=https://nzhistory.govt.nz/culture/nz-literature/the-growth-of-publishing|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=November 2007|تاريخ الوصول=12 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140522211510/http://www.nzhistory.net.nz/culture/nz-literature/the-growth-of-publishing | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2014 |حالة المسار=dead}}</ref>

=== الموسيقى والإعلام ===
تأثرت الموسيقى النيوزيلندية بالبلوز والجاز والروك آند رول والريف والهيب هوب، حيث تمتلك العديد من هذه الأنواع نكهة نيوزيلندية خاصة.<ref name="music">{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Music|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-7|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120183857/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/7 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> طور الماوري أغان تقليدية والأغاني من أصولهم القديمة من جنوب شرق آسيا وبعد قرون من العزلة طوروا «رتابة» فريدة من نوعها وصوتًا «كئيبًا».<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Maori Music|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-music|تاريخ الوصول=15 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120031614/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-music/1 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> تستخدم المزامير والأبواق كآلات موسيقية<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Musical Instruments|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-music/page-6|تاريخ الوصول=16 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120031524/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-music/6 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> أو كأدوات للتنبيه خلال الحروب أو في المناسبات الخاصة.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Instruments Used for Non-musical Purposes|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/maori-music/page-7|تاريخ الوصول=16 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120031537/http://www.teara.govt.nz/en/1966/maori-music/7 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> جلب المستوطنون الأوائل موسيقاهم الخاصة مع فرق الموسيقية وموسيقى [[جوقة (توضيح)|الجوقات]] الشعبية، وبدأ الموسيقيون التجوال في نيوزيلندا في العقد 1860.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander|محرر-الأخير=McLintock|عنوان=Music: General History|مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/music|تاريخ الوصول=15 February 2011|تاريخ=April 2009|سنة النشر الأصلية=originally published in 1966|موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117014437/http://www.teara.govt.nz/en/1966/music/1 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013}}</ref><ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander |محرر-الأخير=McLintock |عنوان=Music: Brass Bands |مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/music/page-3 |تاريخ الوصول=14 April 2011 |تاريخ=April 2009 |سنة النشر الأصلية=originally published in 1966 |موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand |ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117014350/http://www.teara.govt.nz/en/1966/music/3 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013}}</ref> انتشرت فرق مزامير النفخ على نطاق واسع خلال بدايات القرن العشرين.<ref>{{استشهاد بموسوعة|محرر-الأول=Alexander |محرر-الأخير=McLintock |عنوان=Music: Pipe Bands |مسار=https://teara.govt.nz/en/1966/music/page-7 |تاريخ الوصول=14 April 2011 |تاريخ=April 2009 |سنة النشر الأصلية=originally published in 1966 |موسوعة=from An Encyclopaedia of New Zealand |ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117014337/http://www.teara.govt.nz/en/1966/music/7 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013}}</ref> بدأت صناعة التسجيل في نيوزيلندا منذ 1940 وما بعده وحقق العديد من الموسيقيين الجدد نجاحًا في بريطانيا والولايات المتحدة.<ref name="music"/> سجل بعض الفنانين أغان بلغة الماوري كما أن الفن القائم على تقاليد الماوري مثل هاكا كابا (الغناء والرقص) حقق بعض النجاح.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Performing arts|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-8|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120200601/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/8 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref>

ظهرت أول إذاعة في نيوزيلندا في عام 1922 والتلفزيون عام 1960، كما تزايدت أعداد الأفلام النيوزيلندية زيادة كبيرة خلال السبعينات.<ref name="NZ TV"/> في عام 1978 بدأت لجنة السينما النيوزيلندية التي ساعدت صانعي الأفلام المحليين والذين حققوا نجاحًا واسعًا وبعضها شهرة دولية. أدى تحرير سياسات الإعلام في الثمانينيات إلى زيادة مفاجئة في عدد محطات الإذاعة والتلفزيون.<ref name="NZ TV">{{استشهاد ويب|الأول=Nancy |الأخير=Swarbrick|عنوان=Creative life – Film and broadcasting|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=June 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/creative-life/page-5|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120183605/http://www.teara.govt.nz/en/creative-life/5 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> يبث التلفزيون النيوزيلندي في المقام الأول برامج أمريكية وبريطانية إلى جانب عدد كبير من البرامج المحلية والأسترالية. أدى التنوع الكبير في المشهد في البلاد وحجمها المضغوط بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها الحكومة<ref>{{استشهاد بخبر|صحيفة=New York Times|عنوان=New Zealand Bends and ‘Hobbit’ Stays|مؤلف1-الأول=Michael|مؤلف1-الأخير=Cieply |مؤلف2-الأول=Jeremy|مؤلف2-الأخير= Rose|تاريخ=October 2010|مسار=https://www.nytimes.com/2010/10/28/business/media/28hobbit.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170701025024/http://www.nytimes.com/2010/10/28/business/media/28hobbit.html | تاريخ أرشيف = 01 يوليو 2017}}</ref> إلى تشجيع بعض منتجي الأفلام السينمائية ذات الميزانية الضخمة للقدوم إلى البلاد.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Production Guide: Locations|ناشر=Film New Zealand|مسار=https://www.nzfilm.co.nz/production-guide/locations.html|تاريخ الوصول=21 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140708010402/http://www.filmnz.com/production-guide/locations.html | تاريخ أرشيف = 8 يوليو 2014 |حالة المسار=dead}}</ref> تهيمن على صناعة وسائل الإعلام في نيوزيلندا عدد قليل من الشركات وهي في معظمها أجنبية رغم أن ملكية الدولة لا تزال قائمة لبعض محطات التلفزيون والإذاعة. بين عامي 2003 و 2008، صنفت منظمة [[مراسلون بلا حدود]] حرية الصحافة في البلاد في المراتب العشرين الأولى.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://rsf.org/en/only-peace-protects-freedoms-in-22-10-2008,29031|عنوان=Only peace protects freedoms in post-9/11 world|تاريخ=22 October 2008 |ناشر=Reporters Without Borders|تاريخ الوصول=30 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160304054622/http://en.rsf.org/only-peace-protects-freedoms-in-22-10-2008,29031 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2016 |حالة المسار=dead}}</ref>

=== الرياضة ===
{{مفصلة|الرياضة في نيوزيلندا}}
[[ملف:Hillary statue and Mount Cook.jpg|تصغير|يسار|تمثال لمتسلق الجبال السير [[إدموند هيلاري]] ناظرًا نحو جبل كوك.]]

تعود معظم الرياضات الممارسة في نيوزيلندا لأصول إنجليزية.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Terry|الأخير= Hearn|عنوان=English – Popular culture|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=March 2009|مسار=https://teara.govt.nz/en/english/page-12|تاريخ الوصول=22 January 2022| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130116235825/http://www.teara.govt.nz/en/english/12 | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2013}}</ref> لعبة غولف وكرة الشبكة والتنس والكريكيت هي أكثر أربع رياضات ممارسة بينما كرة القدم هي الأكثر شعبية بين الشباب واتحاد الرجبي يجذب معظم المتفرجين.<ref name = "Organised Sport">{{استشهاد ويب|الأول=Jock|الأخير= Phillips|عنوان=Sports and leisure – Organised sports|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=February 2011|مسار=https://teara.govt.nz/en/sports-and-leisure/page-4|تاريخ الوصول=23 March 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130120064701/http://www.teara.govt.nz/en/sports-and-leisure/4 | تاريخ أرشيف = 20 يناير 2013}}</ref> ساهمت جولات المنتصرين [[رغبي (رياضة)|بالرجبي]] إلى أستراليا والمملكة المتحدة في أواخر العقد 1880 وأوائل القرن الماضي دورًا مبكرًا في غرس الهوية الوطنية،<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sport, Power And Society In New Zealand: Historical And Contemporary Perspectives|مسار=http://www.la84foundation.org/SportsLibrary/ASSHSSH/ASSHSSH11.pdf|ناشر=ASSH Studies In Sports History|تاريخ=January 1999|محرر-الأول=John |محرر-الأخير=Nauright|الفصل=Rugby and the Forging of National Identity|الأول=Scott |الأخير= Crawford| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130116235827/http://www.la84foundation.org/SportsLibrary/ASSHSSH/ASSHSSH11.pdf | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2013}}</ref> على الرغم من تراجع تأثير هذه الرياضة منذ ذلك الحين.<ref>{{استشهاد بكتاب|الفصل=Sport, culture and identity: the case of rugby football|الأخير=Fougere|الأول=Geoff|محرر1-الأول=David |محرر1-الأخير=Novitz|محرر2-الأول=Bill|محرر2-الأخير=Willmott|عنوان=Culture and identity in New Zealand|سنة=1989|صفحات=110–122|ردمك=0–477–01422–4|مسار=http://www.cabdirect.org/abstracts/19901879245.html;jsessionid=9057684DAADD50F83FAE7254DC066545| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150401013841/http://www.cabdirect.org/abstracts/19901879245.html;jsessionid=9057684DAADD50F83FAE7254DC066545 | تاريخ أرشيف = 1 أبريل 2015}}</ref> سباق الخيل أيضًا من الرياضات ذات النسبة العالية من المتفرجين وأصبحت جزءًا من التقليد «رغبي وسباق الخيل والجعة» في الستينات.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Rugby, racing and beer|مسار=https://nzhistory.govt.nz/media/photo/rugby-racing-and-beer|ناشر=Ministry for Culture and Heritage|تاريخ=August 2010|تاريخ الوصول=22 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160921020527/http://www.nzhistory.net.nz/media/photo/rugby-racing-and-beer | تاريخ أرشيف = 21 سبتمبر 2016}}</ref> شارك الماوري في الألعاب الرياضية الأوروبية وبشكل خاص في لعبة الركبي حيث يمارس منتخب البلاد الهاكا (تحد ماوري تقليدي) قبل المباريات الدولية.<ref>{{استشهاد ويب|الأول=Mark|الأخير= Derby|عنوان=Māori–Pākehā relations – Sports and race|ناشر=Te Ara – the Encyclopedia of New Zealand|تاريخ=December 2010|مسار=https://teara.govt.nz/en/maori-pakeha-relations/page-4|تاريخ الوصول=4 February 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130117032717/http://www.teara.govt.nz/en/maori-pakeha-relations/4 | تاريخ أرشيف = 17 يناير 2013}}</ref>

تمتلك نيوزيلندا فرقًا دولية قادرة على المنافسة في [[أول بلاكس|اتحاد الرجبي]] وكرة الشبكة والكريكيت ودوري الركبي والكرة اللينة وكذلك نافست جيدًا في الماراثون الثلاثي والتجذيف وسباق اليخوت وركوب الدراجات. حققت البلاد نسبة جيدة من حيث عدد الميداليات إلى عدد السكان في دورات الألعاب الأولمبية ودورة ألعاب الكومنولث.<ref name = "Organised Sport"/><ref name="OlympicRatio">{{استشهاد ويب| مسار=https://www.abs.gov.au/Ausstats/abs@.nsf/57a31759b55dc970ca2568a1002477b6/be9f47591541e29eca256ef40004f25a!OpenDocument |عنوان=ABS medal tally: Australia finishes third |ناشر=Australian Bureau of Statistics |تاريخ الوصول=17 February 2008 |تاريخ=30 August 2004| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502053316/http://www.abs.gov.au/Ausstats/abs@.nsf/57a31759b55dc970ca2568a1002477b6/be9f47591541e29eca256ef40004f25a!OpenDocument | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019}}</ref> يعتبر منتخب نيوزيلندا لاتحاد الرجبي غالبًا الأفضل في العالم ويمتلكون أعلى نصيب من البطولات العالمية في تلك الرياضة. تعرف نيوزيلندا بالألعاب الرياضية المتطرفة وسياحة المغامرات ذات تقليد قوي وبالأخص تسلق الجبال.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=World mourns Sir Edmund Hillary|تاريخ=January 2008|صحيفة=The Age|مكان=Australia|مسار=https://www.theage.com.au//national/world-mourns-sir-edmund-hillary-20080111-1ldx.html| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141129140818/http://news.theage.com.au/national/world-mourns-sir-edmund-hillary-20080111-1ldx.html | تاريخ أرشيف = 29 نوفمبر 2014}}</ref> تمارس رياضات في الهواء الطلق مثل ركوب الدراجات وصيد السمك والسباحة والجري والتطواف والتجديف والصيد ورياضات الثلوج وركوب الأمواج.<ref name="SportsParticipation">{{استشهاد ويب| مسار=http://www.activenzsurvey.org.nz/Documents/Participation-Levels.pdf |عنوان=Sport and Recreation Participation Levels |ناشر=Sport and Recreation New Zealand|تاريخ الوصول=30 April 2010 |سنة=2009| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150115065459/http://www.activenzsurvey.org.nz/Documents/Participation-Levels.pdf | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2015}}</ref> تزداد شعبية رياضة سباقات واكا آما البولينيزية وهي الآن لعبة رياضية دولية تضم فرقًا من جميع أنحاء منطقة المحيط الهادئ.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Waka ama: Keeping it in the family|الأول=Robyn|الأخير=Yousef|تاريخ=January 2011|صحيفة=New Zealand Herald|مسار=https://www.nzherald.co.nz/nz/waka-ama-keeping-it-in-the-family/TBNN6VJ5Q27MMELZNS25KI7VGQ/| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180901080553/https://www.nzherald.co.nz/maori/news/article.cfm?c_id=252&objectid=10703178 | تاريخ أرشيف = 1 سبتمبر 2018}}</ref>

== معرض صور ==
<gallery>
File:Emerald Lakes, New Zealand.jpg
File:Lake Gunn.jpg
File:NZ Landscape.jpg
File:Pencarrow Head, Wellington, New Zealand from Santa Regina, 24 Feb. 2007.jpg
</gallery>

== انظر أيضًا ==
* [[إنجليزية نيوزلندية]]
== المراجع ==
{{مراجع|2}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}

;الحكومة
* [http://newzealand.govt.nz/ موقع بوابة حكومة نيوزيلندا] {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.mch.govt.nz/ وزارة الثقافة والتراث] – معلومات حول العلم والأنشدة والشعار الوطني {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.stats.govt.nz/ موقع وكالة إحصاءات نيوزيلندا] {{أيقونة إنجليزية}}

;معلومات عامة
* [http://ucblibraries.colorado.edu/govpubs/for/newzealand.htm New Zealand] from ''UCB Libraries GovPubs''
* {{مشروع الدليل المفتوح|Regional/Oceania/New_Zealand}}
* {{ويكي أطلس|New Zealand}}

;أخرى
* [https://web.archive.org/web/20130115103520/http://www.teara.govt.nz/ موسوعة نيوزيلندا (Te Ara)] {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://www.nzpcn.org.nz New Zealand Plant Conservation Network website] for information about the indigenous flora and species of introduced weed and animal pest
* [http://www.metservice.co.nz/ New Zealand weather]
* [http://www.nzhistory.net.nz/ NZHistory.net.nz New Zealand history website]

;سفر
* [http://www.newzealand.com/ Tourism New Zealand]
{{مواضيع نيوزيلندا}}
{{أشرطة
|العنوان = [[ملف:Gnome-globe.svg|25px]] &nbsp;مواضيع جغرافية
|القائمة =
'''[[نظام إحداثيات جغرافي|خطوط الطول <small>و</small> العرض.]]  <span style="color:darkblue;">(ولنجتون)</span>'''
}}
{{ميركوسور \ ميركوسول (السوق المشتركة للجنوب)}}
{{ريلم نيوزيلندا}}
{{دول الكومنولث}}
{{أوقيانوسيا}}
{{خارطة دول ناطقة باللغة الإنجليزية}}
{{منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية}}
{{دول ومناطق أوقيانوسيا}}
{{دول شاركت في كأس العالم}}
{{رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة}}
{{أولياء عهد حاليون}}
{{التقسيمات الإدارية في نيوزيلندا}}
{{منشآت أنتاركتيكا}}
{{أعلى القمم في أوقيانوسيا}}
{{كهوف نيوزيلندا}}
{{ملوك حاليون}}
{{شريط بوابات|أوقيانوسيا|الأمم المتحدة|الكومنولث|دول|نيوزيلندا}}

{{ضبط استنادي}}

{{كهوف ما قبل التاريخ}}

[[تصنيف:نيوزيلندا|*]]
[[تصنيف:أرخبيلات المحيط الهادئ]]
[[تصنيف:بلدان جزرية]]
[[تصنيف:بلدان في أسترالاسيا]]
[[تصنيف:بلدان في بولنيزيا]]
[[تصنيف:بلدان وأقاليم ناطقة بالإنجليزية]]
[[تصنيف:حليف رئيسي خارج الناتو]]
[[تصنيف:دول أعضاء في الأمم المتحدة]]
[[تصنيف:دول أوقيانوسيا]]
[[تصنيف:دول وأقاليم أسست في 1907]]
[[تصنيف:ديمقراطيات ليبرالية]]
[[تصنيف:زيلانديا]]
[[تصنيف:قائمة أعضاء دول الكومنولث]]
[[تصنيف:مواقع التراث العالمي في نيوزيلندا]]