عرض مصدر نظرية حدوة الفرس

[[File:Political_spectrum_horseshoe_model.svg|تصغير|250x250بك|أنصار نظرية حدوة الفرس يزعمون بأن اليسار المتطرف واليمين المتطرف هما أقرب لبعضهما من المعتدل السياسي.]]
في <nowiki/>[[فلسفة سياسية|الفلسفة السياسية]]، '''نظرية حدوة الفرس''' تفترض أن <nowiki/>[[أقصى اليسار]] و<nowiki/>[[يمين متطرف|أقصى اليمين]]، بدلا من أن يكونا على طرفي نقيض لطيف سياسي <nowiki/>[[خطية|خطي]] استمراري، فهما في الواقع يشبه أحدهما بالآخر شبهًا كثيرًا، كما يقترب كل طرف من طرفي حدوة الفرس من الطرف الآخر. النظرية تُنسب إلى الكاتب الفرنسي جان-بيير فاي.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.ufppc.org/content/view/1751/2/
| عنوان = United States-Israel: A friendship that needs to be demystified
| تاريخ = 2004-11-13
| عمل = [[لو فيغارو]]
| اقتباس = Jean-Pierre Faye's famous horseshoe theory (according to which extremes meet) finds verification here more than in other places, and the two states of delirium often mingle and meet, unfortunately spreading beyond these extremist circles. But contrary to the legend deliberately maintained and/or the commonplace believed in good faith, Israel and the United States have not always been allies; on several occasions their relations have even been strained.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070930160218/http://www.ufppc.org/content/view/1751/2/
| تاريخ أرشيف = 2007-09-30
| تاريخ الوصول = 2009-02-13
| الأخير = Encel
| الأول = Frédéric
| الأخير2 = Thual, François
}}</ref> ويشير أنصار النظرية إلى بعض التشابهات بين اليسار المتطرف واليمين المتطرف، ومن ضمنها الميول للانجذاب نحو [[سلطوية|السلطوية]]  و<nowiki/>[[الشمولية]].

نظرية حدوة الفرس يتنافس مباشرة مع نظرية [[طيف سياسي|الخط الاستمراري اليساري اليميني]] الاعتيادي، بالإضافة إلى نظريات عديدة تفترض وجود أنظمة متعددة البعد.

== انتقاد ==
تنتقد نظرية حدوة الفرس، ليس من قبل الناس على كلَي طرفي الطيف السياسي الذين يعارضون تصنيفهم مع من يعتبرونهم مضاديهم القطبيين فقط، بل حتى من قبل من يعتبر نظرية حدوة الفرس تبسيطا لمعتقدات سياسية يتجاهل اختلافاتهما الأساسية.

سيمون تشوت، وهو محاضر كبير في التنظير السياسي [[جامعة كينغستون|بجامعة كينغستون]]، ينتقد نظرية حدوة الفرس من موقف يساري. يحاجج بأن عقائد أقصى اليسار وأقصى اليمين لا تتشاركان تشابهات إلا بأثكر معنى إبهاما بما أن كليهم تعارضان وضع الديموقراطية الليبرالية الراهن، ولكنهما لكل منهما أسباب لذلك وأقصاد بذلك تختلفان عن أسباب وأقصاد الآخر. يتخذ تشوت العولمة مثالا: يهاجم كل من أقصى اليسار وأقصى اليمين العولمة [[نيوليبرالية|النيوليبرالية]] ونخبوييها، ولكنهما لهم آراء مختلفة عن من هم أولئك النخبويين، وأسباب مختلفة لهاجمتهم:<blockquote>بالنسبة لليسار، المشكلة في العولمة هي أنها تعطي للرأسمال السيادة المطلقة وترسّخ عدم المساواة الاقتصادي والسياسي. الحل إذًا هو تطبيق لوائح على الرأسمال وسمح الناس نفس حرية الانتقال المعطاة للرأسمال والبضائع والخدمات. يريدون بديلا للعولمة. أما بالنسبة لليمين، فالمشكلة في الولمة هي أنها تتأكل مجتمعات ثقافية وعرقية المفترض أنها تقليدية ومتماثلة، إذ حلُهم هو عكس مسار العولمة، حماية للرأسمال القومي وتطبيق المزيد من القيود على انتقال الناس.</blockquote>

يجادل تشوت كذلك أن، مع أن أنصار نظرية حدوة الفرس قد يذكرون أمثلة التواطؤ بين [[فاشية|الفاشيين]] و<nowiki/>[[شيوعية|الشيوعيين]]، إلا أن من هم على أقصى السار عادة يعارضون صعود أقصى اليمين والنظم الفاشية في بلادهم. بالأحرى، يقول تشوت، كان المعتدلون من يدعمون أقصى اليمين والنظم الفاشية يفضلون زمام السلطة في أياديهم بدلا من في أيادي الاشتراكيين.

== في الثقافة الشعبية ==

* ''نظرية حدوة الفرس'' عنوان فيلم قصير من نوع كوميديا رومانسية لجوناثان دانيل برَون فيما يلتقي جهادي من [[تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)|داعش]] وناصر [[سيادة البيض]] عقب صفقة أسلحة على الإنترنت ويقعان في الحب بعد اكتشاف مقدار الأشياء المشتركة بينهما.

== انظر أيضا ==
* [[الاتفاق الألماني السوفيتي|الاتفاق الألماني السوفييتي]]
* [[طيف سياسي]]
* [[توسل بالوسط]]
== مراجع ==
{{مراجع|30em}}
{{شريط بوابات|السياسة|فلسفة}}
{{روابط شقيقة|commons=Horseshoe theory}}
[[تصنيف:أطياف سياسية]]
[[تصنيف:خوارزميات البحث الثنائي]]
[[تصنيف:علوم سياسية]]
[[تصنيف:مصطلحات علوم سياسية]]