عرض مصدر ناقلة نفط

{{راجع الترجمة}}
{{معلومات قطعة بحرية}}
'''ناقلة النفط (والمعروفة أيضًا باسم ناقلة [[نفط|البترول]])'''، هي سفينة مصممة لنقل كميات كبيرة من النفط أو منتجاته. هناك نوعان أساسيان من ناقلات النفط: ناقلات [[نفط خام ثقيل|النفط الخام]] وناقلات المنتجات.<ref name="hay2">Hayler and Keever, 2003:14-2.</ref> تنقل ناقلات النفط الخام كميات كبيرة من النفط الخام غير المكرر من نقطة الاستخراج إلى [[مصفاة النفط|المصافي]]، على سبيل المثال، نقل النفط الخام من آبار النفط في بلد منتج إلى مصافي في بلد آخر.<ref name="hay2" /> بينما صُممت ناقلات المنتجات (وهي بشكل عام أصغر بكثير من ناقلات النفط الخام) لنقل المنتجات المكررة من المصافي إلى نقاط قريبة من الأسواق المستهلكة، على سبيل المثال نقل [[وقود السيارات|البنزين]] من مصافي التكرير في أوروبا إلى الأسواق الاستهلاكية في [[نيجيريا]] ودول غرب إفريقيا الأخرى.

غالبًا ما يتم تصنيف ناقلات النفط حسب حجمها بالإضافة إلى مهنتها. تتراوح فئات الحجم من الناقلات الداخلية أو الساحلية التي يبلغ وزنها بضعة آلاف من الأطنان المترية من الوزن الساكن إلى ناقلات النفط الخام الضخمة جدًا. الناقلات تنقل حوالي 2.0 مليار طن متري (2.2 مليار [[طن أمريكي]]) من النفط كل عام.<ref name="unctad43">UNCTAD 2006, p. 4.</ref><ref name="hub2112">Huber, 2001: 211.</ref> وتأتي في المرتبة الثانية بعد خطوط الأنابيب من حيث الكفاءة،<ref name="hub2112" /> يبلغ متوسط تكلفة نقل النفط الخام بناقلة النفط ما بين 5 دولارات و 8 دولارات للمتر المكعب (0.02 دولار إلى 0.03 دولار للغالون الواحد).<ref name="hub2112" />

تطورت بعض الأنواع المتخصصة من ناقلات النفط. واحدة من هذه هي الناقلة البحرية المزودة للنفط للسفن الأخرى، وهي ناقلة يمكنها تزويد سفينة متحركة بالوقود. إن ناقلات النفط الخام العائمة المختلطة ووحدات التخزين العائمة الراسية بشكل دائم هما نوعان مختلفان آخران من تصميم ناقلات النفط القياسي. شاركت ناقلات النفط في عدد من حوادث الانسكاب النفطي المدمرة والبالغة الأهمية. ونتيجة لذلك، فإنها تخضع لتصميم صارم ولوائح تشغيلية.

== تاريخ ==
[[ملف:Fallsofclydehonolulu.jpg|تصغير|ناقلة (شلالات كلايد) هي أقدم ناقلة نفط أمريكية على ناجية وهي ناقلة النفط الوحيدة الباقية في العالم من نوعها والتي تبحر باستخدام الأشرعة.<ref name="foc">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.nps.gov/maritime/
| عنوان = Falls of Clyde National Historic Landmark Study
| سنة = 1988
| عمل = Maritime Heritage Program
| ناشر = National Park Service
| الأخير = Delgado
| الأول = James
| تاريخ الوصول = 2008-02-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140405071453/http://www.nps.gov/history/Maritime/nhl/falls.htm | تاريخ أرشيف = 5 أبريل 2014 }}</ref>]]
تطورت تقنية نقل النفط جنبًا إلى جنب مع صناعة النفط. على الرغم من أن الاستخدام البشري للنفط يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إلا أن أول استغلال تجاري حديث له كان في عام 1850 عندما صنع [[جيمس يونغ (كيميائي)|جيمس يونغ]] مركبات [[ألكان|البارافين]].<ref name="woodman1752">Woodman, 1975, p. 175.</ref> في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، بدأ تصدير النفط من بورما العليا التي كانت آنذاك مستعمرة بريطانية. نُقل النفط في أوعية خزفية إلى ضفة النهر حيث تم سكبه بعد ذلك في قوارب مخصصة لنقله إلى بريطانيا.<ref name="woodman1762">Woodman, 1975, p. 176.</ref>

في ستينيات القرن التاسع عشر، أصبحت حقول نفط بنسلفانيا موردًا رئيسيًا للنفط، ومركزًا للابتكار بعد أن نجح [[إدوين دريك]] في استخراج النفط بالقرب من [[تيتوسفيل (بنسيلفانيا)|تيتوسفيل]]، بنسلفانيا.<ref name="ebpetro320">Chisholm, 19:320.</ref> تم استخدام القوارب و[[صندل (نقل نهري)|الصنادل]] الضخمة في الأصل لنقل نفط بنسلفانيا في براميل خشبية سعة 40 جالونًا (150 لترًا).<ref name="ebpetro320" /> لكن النقل بالبراميل واجه العديد من المشاكل. كانت المشكلة الأولى هي الوزن: كان وزنهم 29 كيلوجرامًا (64 رطلاً)، وهو ما يمثل 20٪ من إجمالي وزن البرميل الكامل.<ref name="to54">Tolf, 1976, p. 54.</ref> المشاكل الأخرى مع البراميل كانت كلفتها وميلها للتسرب وحقيقة أنها كانت تستخدم بشكل عام مرة واحدة فقط. كانت النفقات كبيرة، على سبيل المثال في السنوات الأولى لصناعة النفط الروسية، شكلت البراميل نصف تكلفة إنتاج البترول.<ref name="to54" />

=== التصاميم المبكرة ===
في عام 1863، بُنيت ناقلات شراعية على [[نهر تاين]] الإنجليزي.<ref name="ebship881">Chisholm, 24:881.</ref> تبع ذلك في عام 1873 بناء أول سفينة بخارية لخزان النفط (Vaderland) من قبل {{وإو|شركة بالمرز لبناء السفن والحديد|Palmers Shipbuilding and Iron Company}} المملوكة [[بلجيكا|لبلجيكيين]].<ref name="woodman1752" /><ref name="ebship881" /> وبسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، تم تقييد استخدام السفينة من قبل السلطات الأمريكية والبلجيكية.<ref name="woodman1762" /> بحلول عام 1871، كانت حقول النفط في ولاية بنسلفانيا تستخدم بشكل محدود صنادل خزانات النفط وعربات صهاريج السكك الحديدية الأسطوانية المشابهة لتلك المستخدمة اليوم.<ref name="ebpetro320" />

=== ناقلات النفط الحديثة ===
[[ملف:Zoroastr.jpg|تصغير|272x272px|زرادشت، أول ناقلة نفط في العالم تصل إلى شركة [[برانوبل]] في باكو، [[أذربيجان]].]]
تم تطوير ناقلة النفط الحديثة في الفترة من 1877 إلى 1885.<ref name="vassiliou493">{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=vArc08DO9ykC|عنوان=Historical Dictionary of the Petroleum Industry|الأخير=Vassiliou|الأول=MS|سنة=2009|ناشر=Scarecrow Press|تاريخ الوصول=2013-02-07|isbn=9780810862883|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160629141359/https://books.google.com/books?id=vArc08DO9ykC
|تاريخ أرشيف=2016-06-29}}</ref> في عام 1876، أسس [[لودفيغ نوبل|لودفيج]] و[[روبرت نوبل]] وهما شقيقان [[ألفرد نوبل|لألفريد نوبل]] شركة [[برانوبل]] (اختصار لـ Brothers Nobel) في [[باكو]]، [[أذربيجان]]، التي كانت واحدة من أكبر شركات النفط في العالم خلال أواخر القرن التاسع عشر.
كان لودفيج رائدًا في تطوير ناقلات النفط المبكرة. جرب أولاً حمل النفط بكميات كبيرة على صنادل ذات هيكل واحد.<ref name="to54" /> وعندما حول انتباهه إلى الناقلات ذاتية الدفع، واجه عددًا من التحديات. كان الشاغل الرئيسي له هو إبقاء الشحنة والأبخرة بعيدًا عن غرفة المحرك لتجنب الحرائق.<ref name="to55">Tolf, 1976, p. 55.</ref> وشملت التحديات الأخرى السماح للحمولة بالتوسع والتقلص بسبب التغيرات في درجات الحرارة وتوفير طريقة لتهوية الخزانات.<ref name="to55" />

كانت أول ناقلة نفط ناجحة هي زرادشت، التي حملت 246 طنًا متريًا (242 طنًا طويلًا) من [[كيروسين|الكيروسين]] في خزانين حديديين مرتبطان بأنابيب.<ref name="to55" /> كان أحد الخزانين يقع أمام غرفة المحرك (الواقعة في وسط السفينة) والآخر كان في الخلف.<ref name="to55" /> كما تضمنت السفينة مجموعة من 21 مقصورة رأسية مانعة لتسرب الماء لمزيد من [[طفو|الطفو]].<ref name="to55" /> بلغ طول السفينة الإجمالي 56 مترًا (184 قدمًا) وعرضها ([[شعاع (بحري)|شعاعها]]) 8.2 مترًا (27 قدمًا)، و[[الغاطس (بدن)|الغاطس]] 2.7 مترًا (9 قدمًا).<ref name="to55" /> وعلى عكس ناقلات نوبل اللاحقة، كان تصميم زرادشت صغيرًا بما يكفي للإبحار من السويد إلى بحر [[بحر قزوين|قزوين]] عن طريق [[بحر البلطيق]] و[[بحيرة لادوغا|بحيرة لادوجا]] و[[بحيرة أونيغا]] و[[رايبانسك]] و[[الممر المائي فولغا- بلطيق|قنوات مارينسك]] ونهر [[فولغا|الفولغا]].<ref name="to55" />[[ملف:Glückauf.jpg|تصغير|272x272px|الناقلة غلوكاوف التي انجرفت بسبب الضباب الكثيف نحو اليابسة على شاطئ النقطة الزرقاء في {{وإو|جزيرة النار|Fire Island}}.|يمين]]في عام 1883، اتخذ تصميم ناقلة النفط خطوة كبيرة إلى الأمام. عمل في شركة نوبل، المهندس البريطاني العقيد هنري ف. سوان صمم مجموعة من ثلاث ناقلات لنوبل.<ref name="to58">Tolf, 1976, p. 58.</ref> بدلاً من واحدة أو اثنتين من الحواجز الكبيرة، استخدم تصميم سوان عدة حواجز امتدت على عرض أو شعاع السفينة.<ref name="to58" /> تم تقسيم هذه الحواجز إلى أقسام يسرى وأقسام يمنى بواسطة حاجز طولي. عانت التصميمات السابقة من مشاكل الاستقرار الناجمة عن تأثير السطح الحر [[:en:Free surface effect|free surface effect]]، حيث يمكن أن يتسبب تدفق النفط من جانب إلى آخر في انقلاب السفينة.<ref name="hub05">Huber, 2001, p. 5.</ref> لكن هذا النهج لتقسيم مساحة تخزين السفينة إلى صهاريج أصغر قضى فعليًا على مشاكل السطح الحر.<ref name="hub05" /> تم استخدام هذا النهج، الذي يكاد يكون عالميًا اليوم، لأول مرة بواسطة سوان في ناقلات نوبل المسماة ''بلسك وليومن ولوكس''.<ref name="to58" /><ref name="tur824">Turpin and McEven, 1980:8–24.</ref>
يشير آخرون إلى الناقلة غلوكاوف، وهو تصميم آخر للكولونيل سوان، باعتبارها أول ناقلة نفط حديثة. وقد اعتمدت أفضل الممارسات من تصميمات ناقلات النفط السابقة لإنشاء النموذج الأولي لجميع السفن اللاحقة من هذا النوع. كانت أول ناقلة بخارية تعمل في المحيطات في العالم وكانت أول سفينة يمكن فيها ضخ النفط مباشرة داخل هيكل السفينة بدلاً من تحميله في براميل.<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.globalsecurity.org/military/systems/ship/tanker-history.htm
| عنوان = Tanker History
| عمل = Global Security
| ناشر = [[John E. Pike]]
| مكان = [[ألكسندريا (فرجينيا)|الإسكندرية]]
| تاريخ الوصول = 20 July 2012
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201127015511/https://www.globalsecurity.org/military/systems/ship/tanker-history.htm | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2020 }}</ref><ref name="njscuba">{{استشهاد ويب
| مسار = https://njscuba.net/sites/site_gluckauf.html
| عنوان = Gluckauf
| تاريخ = 28 April 2009
| عمل = Scuba Diving – New Jersey & Long Island, New York
| ناشر = Rich Galiano
| مكان = Aberdeen, New Jersey
| تاريخ الوصول = 20 July 2012
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120614203957/http://njscuba.net/sites/site_gluckauf.html
| تاريخ أرشيف = 14 June 2012
}}</ref> كما أنها كانت أول ناقلة ذات حاجز أفقي.<ref>Briski, E. , Ghabooli, S. , Bailey, S. , & MacIsaac, H. (2012). Invasion risk posed by macroinvertebrates transported in ships' ballast tanks. Biological Invasions, 14(9), 1843–1850.</ref> تشتمل ميزاتها على صمامات شحن وأنابيب الشحن الرئيسية، وخط بخار، و[[سد إنضاب|سدود تجوية]] قابلة للتحكم من سطح السفينة وذلك لمزيد من الأمان، والقدرة على ملء [[صهريج سائل الرص|خزان الموازنة]] بمياه البحر عندما تكون فارغة من البضائع.<ref name="woodman177">Woodman, 1975, p. 177.</ref> السفينة بنيت في بريطانيا.<ref>{{استشهاد|ناشر=Global Security|الفصل=Tanker ship history|عنوان=Military systems|مسار الفصل=http://www.globalsecurity.org/military/systems/ship/tanker-history.htm?}}.</ref> وتم شراؤها من قبل فيلهلم أنتون ريدمان، وكيل شركة [[ستاندرد أويل]] إلى جانب العديد من السفن الشقيقة لها.<ref name="woodman177" /> بعد فقدان غلوكاوف في عام 1893 بسبب انجرافها في جو من الضباب الكثيف نحو اليابسة على شاطئ النقطة الزرقاء في جزيرة النار، اشترت ستاندر أويل السفن الشقيقة.<ref name="woodman177" />

=== التجارة الأسيوية ===
[[ملف:COLLECTIE_TROPENMUSEUM_Afscheepsteiger_Tarakan_14_TMnr_10010382.jpg|تصغير|رصيف (ميناء تحميل) لشركة [[رويال داتش شل]] في [[الهند الشرقية|جزر الهند الشرقية]] الهولندية (إندونيسيا الآن)|272x272بك]]
شهدت ثمانينيات القرن التاسع عشر أيضًا بدايات تجارة النفط الآسيوية. كانت الفكرة التي أدت إلى نقل النفط الروسي إلى الشرق الأقصى عبر قناة السويس من بنات أفكار رجلين: المستورد ماركوس صموئيل ومالك السفينة / السمسار فريد لين.<ref name="woodman177" /> رفضت [[الشركة العالمية لقناة السويس البحرية|شركة قناة السويس]] العطاءات السابقة لنقل النفط عبر القناة لكونها تنطوي على مخاطرة كبيرة.<ref name="woodman177" /> تناول صموئيل المشكلة بطريقة مختلفة، إذ سأل الشركة عن مواصفات الناقلة التي تسمح بمرور القناة.<ref name="woodman177" />

طلب صموئيل ثلاث ناقلات من {{وإو|شركة وليام غراي وشركاؤه|William Gray & Company}} الواقعة في شمال إنجلترا بمواصفات تطابق ما طلبته شركة قناة السويس. أطلق على هذه الناقلات الأسماء التالية: موريكس، كونش، وكالم وكانت كل واحدة منها بسعة 5010 [[طن بريطاني]] من الوزن الثقيل. كانت هذه السفن الثلاث هي أولى ناقلات شركة (Tank Syndicate) وهي السلف لشركة [[رويال داتش شل]] اليوم.<ref name="woodman177" />

ومع تجهيز المرافق في جاكرتا وسنغافورة وبانكوك وسايغون وهونغ كونغ وشنغهاي وكوبي، كانت شركة شل الوليدة تستعد لتصبح المنافس الأول لشركة ستاندرد أويل في السوق الآسيوية.<ref name="woodman177" /> في 24 أغسطس 1892، أصبحت الناقلة موريكس أول ناقلة نفط تعبر قناة السويس.<ref name="woodman177" /> بحلول الوقت الذي اندمجت فيه شل مع شركة رويال دوتش بيتروليوم في عام 1907، كان لدى الشركة 34 ناقلة نفط تعمل بالبخار، مقارنةً بأربع ناقلات بخارية قياسية لنقل النفط و16 ناقلة إبحار بالأشرعة.<ref name="woodman177" />

=== عصر الناقلات العملاقة ===
حتى عام 1956، صممت ناقلات النفط لتتمكن من عبور في قناة السويس.<ref name="mlog">Marine Log, 2008.</ref> أصبح تقييد الحجم هذا أقل أهمية بعد إغلاق القناة خلال أزمة السويس عام 1956.<ref name="mlog" /> بعد إجبار مالكي السفن على نقل النفط حول رأس الرجاء الصالح، أدرك مالكو السفن أن الناقلات الأكبر حجمًا كانت وسيلة النقل الأكثر كفاءة.<ref name="mlog" /><ref name="hu23">Huber, 2001, p. 23.</ref> في حين أن {{وإو|ناقلة تي 2|T2 tanker}} النموذجية في حقبة الحرب العالمية الثانية كانت بطول 162 مترًا وبسعة 16,500 طنًا، كانت ناقلات النفط الخام الضخمة جدًا التي بُنيت في السبعينيات يزيد طولها عن 400 متر وبسعة 500,000 طن [[حمولة ساكنة]].<ref name="hu116">Huber, 2001, fig. 1-16.</ref> شجعت عدة عوامل على هذا النمو منها الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط التي تسببت في إيقاف حركة العبور عبر قناة السويس، وكذلك تأميم مصافي النفط في الشرق الأوسط.<ref name="hu23" /> كما لعبت المنافسة الشرسة بين مالكي السفن دورًا أيضًا.<ref name="hu23" /> ولكن بصرف النظر عن هذه الاعتبارات، هناك ميزة اقتصادية بسيطة: فكلما كانت ناقلة النفط أكبر، قلّت تكلفة نقل النفط الخام، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على النفط.<ref name="hu23" />

في عام 1955، كانت أكبر ناقلة عملاقة في العالم بوزن 30,708 طن حمولة إجمالية مسجلة و47,500 طن حمولة ساكنة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.shipspotting.com/gallery/photo.php?lid=1599113
| عنوان = Tirgoviste and Spyros Niarchos – IMO 5337329
| ناشر = Ship spotting
| الأخير = Meare
| الأول = David
| تاريخ الوصول = 30 April 2013
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181127195125/http://www.shipspotting.com/gallery/photo.php?lid=1599113 | تاريخ أرشيف = 27 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.shipspotting.com/gallery/photo.php?lid=1599113
| عنوان = Tirgoviste and Spyros Niarchos – IMO 5337329
| ناشر = Ship spotting
| الأخير = Meare
| الأول = David
| تاريخ الوصول = 30 April 2013
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20181127195125/http://www.shipspotting.com/gallery/photo.php?lid=1599113
|تاريخ أرشيف=2018-11-27}}</ref> في ذلك العام أطلقت الناقلة (SS Spyros Niarchos) من قبل {{وإو|شركة فيكرس أرمسترونغ لصناعة السفن|Vickers Shipbuilding and Engineering}} في إنجلترا لقطب الشحن اليوناني [[ستافروس نياركوس|ستارفوس نياركوس]]. 

في عام 1958، حطم قطب الشحن في الولايات المتحدة [[دانيال ك. لودفيغ]] الرقم القياسي البالغ 100,000 طن حمولة ساكنة.<ref name="time58">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://time.com/time/magazine/article/0,9171,810773,00.html
| عنوان = Dona's Daughter
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| تاريخ = 1958-12-15
| عمل = Time
| النوع = magazine
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130812064700/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,810773,00.html
|تاريخ أرشيف=2013-08-12}}</ref> أزاحت الناقلة التابعة للودفيج والمسماة (يونيفرس أبولو) ما مقداره 104,500 طن حمولة ساكنة، بزيادة 23٪ عن الرقم القياسي السابق الذي يعود للناقلة (يونيفيرس ليدر) والتي تعود ملكيتها أيضًا إلى للودفيج.<ref name="time58" /><ref name="time57">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://time.com/time/magazine/article/0,9171,862805,00.html
| عنوان = The Biggest Tankers
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| تاريخ = 1957-10-14
| عمل = Time
| النوع = magazine
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130811222916/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,862805,00.html
|تاريخ أرشيف=2013-08-11}}</ref>[[ملف:Comparison_of_Knock_Nevis_with_other_large_buildings.svg|تصغير|272x272px|مقارنة بين ناقلة النفط العملاقة نوك نيفيس المسماة سابقا (سي وايس جايانت) مع بعض أطول المباني في العالم.]]
بُنيت أكبر ناقلة عملاقة في العالم في عام 1979 في حوض بناء السفن في مدينة [[يوكوسوكا (كاناغاوا)|يوكوسوكا]] من قبل {{وإو|شركة ساميتومو للصناعات الثقيلة|Sumitomo Heavy Industries}} وأطلق عليها اسم (سي وايس جايانت). كانت حمولة السفينة تبلغ 564,763 طن حمولة ساكنة، وبلغ طولها الإجمالي 458.45 مترًا (1504.1 قدمًا) وطول الغاطس 24.611 مترًا (80.74 قدمًا).<ref name="nevismsi">{{cite ship register|register=MSI|id=7381154|shipname=Knock Nevis|accessdate=2016-05-17}}</ref> ومزودة بـ 46 صهريجا، وبلغت مساحة سطحها 31,541 مترًا مربعًا (339,500 قدمًا مربعة)، ومع ذلك لم تستطع السفينة عبور القناة الإنجليزية وهي محملة بالحمولة الكاملة.<ref name="singh">Singh, 1999.</ref>

في عام 1989، تغير اسم ناقلة النفط (سي وايس جايانت) إلى (سي وايس هابي) ثم إلى (جاهر فايكنغ) في عام 1991،<ref name="nevismsi" /> ثم إلى (نوك نيفيس) في عام 2004 بعد أن تحولت إلى ناقلة تخزين راسية بشكل دائم.<ref name="singh" /><ref name="msipn">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.miramarshipindex.nz/ship/list?IDNo=7381154&search_op=OR
| عنوان = Previous owners
| سنة = 2016
| ناشر = Miramar Ship Index
| التسجيل = subscription
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220616204528/https://www.miramarshipindex.nz/ship/list?IDNo=7381154&search_op=OR|تاريخ أرشيف=2022-06-16}}{{وصلة مكسورة}}.</ref> في عام 2009 بيعت الناقلة للمرة الأخيرة، وأعيدت تسميتها باسم (مونت) وتم [[تفكيك سفينة|تفكيكها]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.lloydslist.com/ll/news/knock-nevis-heading-for-indian-scrapyard/20017729869.htm;.5fa4e8cc80be35e2653c9f87d8b8be45bf6ba69a
| عنوان = Knock Nevis heading for Indian scrapyard
| تاريخ = 15 December 2009
| ناشر = Lloyd's List
| الأول1 = Michelle Wiese
| الأخير2 = Porter
| الأول2 = Janet
| الأخير1 = Bockmann
| تاريخ الوصول = 2010-01-08
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100122121038/http://www.lloydslist.com/ll/news/knock-nevis-heading-for-indian-scrapyard/20017729869.htm;.5fa4e8cc80be35e2653c9f87d8b8be45bf6ba69a
| تاريخ أرشيف = January 22, 2010
}}</ref>

اعتبارًا من عام 2011، كانت أكبر ناقلتي نفط في العالم من فئة ([[ناقلة نفط (تصنيف تي أي)|تي آي للسفن العملاقة]]) وهما: تي آي أوروبا، وتي آي أوشينا.<ref name="osgfso">{{استشهاد ويب
| مسار = http://ir.osg.com/phoenix.zhtml?c=82053&p=irol-newsArticle&ID=1113471&highlight=
| عنوان = Overseas Shipholding Group Enters FSO Market
| تاريخ = 2008-02-28
| عمل = Press Releases
| ناشر = Overseas Shipholding Group
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160123070307/http://ir.osg.com/phoenix.zhtml?c=82053&p=irol-newsArticle&ID=1113471&highlight=
| تاريخ أرشيف = 2016-01-23
}}</ref><ref name="mi">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.register-iri.com/content/press/110.cfm
| عنوان = World's Largest Double-Hull Tanker Newbuildings Fly Marshall Islands Flag
| تاريخ = 2007-04-30
| ناشر = International Registries
| النوع = press release
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150620123622/http://www.register-iri.com/content/press/110.cfm
|تاريخ أرشيف=2015-06-20}}</ref> بنيت السفينتان في عامي 2002 و2003 باسم (هيليسبونت الهامبرا) و (هيلسبونت تارا) على التوالي لصالح شركة (هيليسبونت اليونانية للبواخر).<ref name="wart">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.wartsila.com/media
| عنوان = Hellespont Alhambra
| سنة = 2008
| ناشر = Wärtsilä
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080222210421/http://www.wartsila.com/,en,solutions,0,marine_references,32397EA2-BD58-4E21-AEA3-E69DFCF5446E,3D99061B-4028-41C4-A8FA-2715B028D9D5,,.htm
| تاريخ أرشيف = February 22, 2008
}}</ref> باعت هيلسبونت هذه السفن في عام 2004 إلى شركة (Overseas Shipholding Group) وشركة (Euronav).<ref name="hpt">{{استشهاد ويب
| مسار = https://hellespont.com/?seite=seite&subid=17&pos=5&open=14
| عنوان = 2000's Fleet Renewal
| سنة = 2008
| عمل = Group History
| ناشر = Hellespont Shipping Corporation
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20130517025545/http://www.hellespont.com/index.php?seite=seite&subid=17&pos=5&open=14
|تاريخ أرشيف=2013-05-17}}</ref> كانت كل سفينة منهما تبلغ سعتها أكثر من 441,500 طن حمولة ساكنة، وبطول إجمالي بلغ 380,0 مترًا وسعة الشحن 3,166,353 برميلًا (503,409,900 لترًا)، وهما أول ناقلات النفط الخام العملاقة التي زودت بهيكل مزدوج.<ref name="wart" /> ولتمييزها عن ناقلات النفط الخام العملاقة الأصغر كانت توسم هذه الناقلات أحيانًا برمز (V-plus) الذي يشير إلى الحجم الإضافي.<ref name="ti" /><ref name="ti">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.tankersinternational.com/fleet_list.php?type=1&order=year_down
| عنوان = Fleet List
| تاريخ = March 2008
| ناشر = Tankers International
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100903142826/http://www.tankersinternational.com/fleet_list.php?type=1&order=year_down
| تاريخ أرشيف = 2010-09-03
| حالة المسار = dead
}}</ref><ref name="osgfleet">Overseas Shipholding Group, 2008, Fleet List.</ref>

باستثناء خط الأنابيب، فإن نقل النفط باستخدام الناقلات هي الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة اليوم.<ref name="hu211">Huber, 2001, p. 211.</ref> تحمل الناقلات في جميع أنحاء العالم حوالي 2 مليار برميل (3.2 × 10<sup>11</sup> لترًا) سنويًا، وتبلغ تكلفة النقل بالناقلات 0.02 دولارًا أمريكيًا فقط للغالون الواحد في المضخة.<ref name="hu211" />

== فئات الحجم ==

في عام 1954، طورت شركة شل للنفط تصنيف «متوسط تقييم معدل الشحن» (م ت م ش) الذي يصنف الناقلات ذات الأحجام المختلفة. لجعلها أداة مستقلة، استشارت شركة شل لجنة وسطاء ناقلات لندن. في البداية، قاموا بتقسيم المجموعات على أنها أغراض عامة للناقلات التي يقل وزن حمولتها الساكنة عن 25000؛ متوسط المدى للسفن التي يتراوح وزن حمولتها الساكنة بين 25000 و 45000 وطويل المدى للسفن الضخمة التي كانت حمولتها الساكنة أكبر من 45000. أصبحت السفن أكبر خلال السبعينيات، مما دفع إلى إعادة التقييم.<ref name="eagle.org2">{{استشهاد بدورية محكمة|محرر-الأخير=Evangelista|محرر-الأول=Joe|عنوان=Scaling the Tanker Market|صحيفة=Surveyor|العدد=4|صفحات=5–11|ناشر=American Bureau of Shipping|تاريخ=Winter 2002|مسار=http://www.eagle.org/NEWS/pubs/pdfs/SurveyorWinter02.pdf|تاريخ الوصول=2008-02-27|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930043604/http://www.eagle.org/NEWS/pubs/pdfs/SurveyorWinter02.pdf <!-- Bot retrieved archive -->|تاريخ أرشيف=2007-09-30}}</ref>
{| class="wikitable" style="float:right; margin-left: 1em; margin-bottom: 1em; font-size: 85%;"
| colspan="2" style="text-align:center;" |'''تصنيف "متوسط تقييم معدل الشحن"'''<ref name="eagle.org2" /> 
| colspan="4" style="text-align:center;" |'''مقياس السوق المرن'''<ref name="eagle.org2" />
|-
!الصنف
!الحجم مقدرا بالحمولة الساكنة

!الصنف
!الحجم مقدرا بالحمولة الساكنة

!السعر الجديد <ref>UNCTAD 2006, p. 41. Price for new vessel [[دولار أمريكي|$]] [[مليون|M]] in 2005.</ref>
!السعر المستخدم <ref>UNCTAD 2006, p. 42. Five-year-old ship in [[دولار أمريكي|$]] [[مليون|M]] in 2005.</ref>
|-
|ناقلات الأغراض العامة
| align="right" |10,000–24,999
|[[:en:Tanker (ship)|Product tanker]]
| align="right" |10,000–60,000
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$43M
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$42.5M
|-
|ناقلات المدى المتوسط
| align="right" |25,000–44,999
|[[:en:Panamax|Panamax]]
| align="right" |60,000–80,000
|-
|ناقلات المدى الطويل 1 اختصارا LR1 
| align="right" |45,000–79,999
|[[:en:Aframax|Aframax]]
| align="right" |80,000–120,000
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$60.7M
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$58M
|-
|ناقلات المدى الطويل 2 اختصارا LR2 
| align="right" |80,000–159,999
|[[:en:Suezmax|Suezmax]]
| align="right" |120,000–200,000
|-
|ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا 
VLCC اختصارا (Very Large Crude Carrier)
| align="right" |160,000–319,999
|VLCC
| align="right" |200,000–320,000
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$120M
| rowspan="2" style="text-align:right;" |$116M
|-
|ناقلات النفط الخام العملاقة
ULCC اختصارا (Ultra Large Crude Carrier)
| align="right" |320,000–549,999
|ULCC
| align="right" |320,000–550,000
|-
| colspan="6" |<small>يشير تعبير باناماكس وباناماكس الجديدة (أو نيوباناماكس) إلى الشروط لحدود الحجم للسفن التي تسافر عبر قناة بنما.</small><small>يشير التعبير سويس ماكس أو [[أقصى السويس]] إلى الشروط لحدود الحجم للسفن التي تسافر عبر [[قناة السويس]].</small>
|}

تم تطوير النظام لأسباب ضريبية حيث أرادت السلطات الضريبية دليلاً على صحة سجلات الفواتير الداخلية. قبل أن تبدأ بورصة نيويورك التجارية في تداول العقود الآجلة للنفط الخام في عام 1983، كان من الصعب تحديد السعر الدقيق للنفط، والذي يمكن أن يتغير مع كل عقد. تخلت شركتا شل وبي پي عن النظام في عام 1983 وقد كانتا أول شركتين تستخدمانه، وتبعتها لاحقًا شركات النفط الأمريكية. ومع ذلك، لا يزال النظام مستخدمًا حتى اليوم. إلى جانب ذلك، هناك مقياس السوق المرن الذي يأخذ مسارات نموذجية وإن كمية 500000 برميل (تعادل 79000 متر مكعب).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|محرر-الأخير=Evangelista|محرر-الأول=Joe|عنوان=Shipping Shorthand|صحيفة=Surveyor|العدد=4|صفحات=5–11|ناشر=American Bureau of Shipping|تاريخ=Winter 2002|مسار=http://www.eagle.org/NEWS/pubs/pdfs/SurveyorWinter02.pdf|تاريخ الوصول=2008-02-27|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070930043604/http://www.eagle.org/NEWS/pubs/pdfs/SurveyorWinter02.pdf <!-- Bot retrieved archive -->|تاريخ أرشيف=2007-09-30}}</ref>

تحمل ناقلات النفط التجارية مجموعة واسعة من السوائل الهيدروكربونية تتراوح من النفط الخام إلى المنتجات البترولية المكررة.<ref name="hay2" /> يقاس حجم هذه السفن بوحدة ([[حمولة ساكنة|الحمولة الساكنة]]). تعد ناقلات النفط الخام من بين أكبر الناقلات، إذ يتراوح حجمها حجم 55,000 طن حمولة ساكنة بالنسبة للسفن المخصصة لعبور قناة باناما إلى أكثر من 440,000 طن حمولة ساكنة بالنسبة إلى ناقلات النفط الخام العملاقة.<ref name="hay3">Hayler and Keever, 2003:14-3.</ref>

الناقلات الصغيرة، التي تتراوح من أقل من 10000 طن إلى 80000 طن حمولة ساكنة من سفن {{وإو|باناماكس|Panamax}}، تحمل بشكل عام المنتجات البترولية المكررة، وتعرف باسم ناقلات المنتجات.<ref name="hay3" /> أما الناقلات الصغيرة التي تقل سعتها عن 10000طن حمولة ساكنة فتبحر بشكل عام بالقرب من الممرات المائية الساحلية والداخلية.<ref name="hay3" /> على الرغم من أنها كانت في الماضي تعتبر ناقلات عملاقة، إلا أن السفن فئتي {{وإو|أفراماكس|Aframax}} و[[أقصى السويس]] الأصغر لم تعد تصنف كناقلات عملاقة.<ref>For example, ''Time'' referred to the ''Universe Apollo'', which displaced 104,500 long tons, as a supertanker in the 1958 article {{استشهاد بخبر
| مسار = https://time.com/time/magazine/article/0,9171,810773,00.html
| عنوان = Dona's Daughter
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| مؤلف = Time Magazine
| تاريخ = 1958-12-15
| عمل = Time Magazine
| ناشر = Time Incorporated
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130812064700/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,810773,00.html | تاريخ أرشيف = 12 أغسطس 2013 }}</ref>

=== ناقلات النفط الضخمة جدا وناقلات النفط العملاقة ===
إن «الناقلات العملاقة» هي أكبر الناقلات وأكبر الهياكل المتحركة من صنع الإنسان. وهي تشمل ناقلات النفط الخام الضخمة جدًا والعملاقة وهي تتمتع بسعات تزيد عن 250,000 طن حمولة ساكنة. يمكن لهذه السفن نقل 2.000.000 برميل (320.000 متر مكعب) من النفط / 318.000 طن متري.<ref name="hay3" /> على سبيل المقارنة، استهلكت المملكة المتحدة حوالي 1.6 مليون برميل (250,000 م 3) من النفط يوميًا في عام 2009.<ref name="guardian">{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/news/datablog/2010/jun/09/bp-energy-statistics-consumption-reserves-energy#data
| عنوان = BP energy statistics: the world in oil consumption, reserves and energy production
| تاريخ الوصول = 7 August 2012
| مكان = London
| عمل = [[الغارديان]]
| الأول = Simon
| الأخير = Rogers
| تاريخ = 2010-06-09
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201209021449/https://www.theguardian.com/news/datablog/2010/jun/09/bp-energy-statistics-consumption-reserves-energy
|تاريخ أرشيف=2020-12-09}}</ref> كانت ناقلات النفط العملاقة التي تم تكليفها في السبعينيات أكبر السفن التي تم بناؤها على الإطلاق في ذلك الوقت، ولكن تم التخلص منها جميعًا الآن. لا يزال هناك عدد قليل من ناقلات النفط العملاقة الأحدث في الخدمة، ولا يزيد طول أي منها عن 400 متر.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = How much bigger can container ships get?
| مسار = https://www.bbc.co.uk/news/magazine-21432226
| تاريخ الوصول = 19 February 2013
| ناشر = [[بي بي سي]]
| تاريخ = 19 February 2013
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201111170347/https://www.bbc.co.uk/news/magazine-21432226
|تاريخ أرشيف=2020-11-11}}</ref>

نظرًا لحجمها، لا تستطيع الناقلات العملاقة غالبًا دخول المنفذ وهي محملة بالكامل.<ref name="hu23" /> يمكن لهذه السفن حمل حمولتها على المنصات البحرية والمراسي ذات النقطة الواحدة [[:en:Single buoy mooring|single-point moorings]].<ref name="hu23" /> في الطرف الآخر من الرحلة، تضخ حمولتها في كثير من الأحيان إلى ناقلات أصغر في نقاط خفيفة محددة قبالة الساحل.<ref name="hu23" /> عادةً ما تكون طرق الناقلات العملاقة طويلة، مما يتطلب منها البقاء في البحر لفترات طويلة، غالبًا حوالي سبعين يومًا في المرة الواحدة.<ref name="hu23" />
== التأجير ==
يسمى فعل استئجار سفينة لنقل البضائع بالتأجير. تستأجر الناقلات بواسطة أربعة أنواع من اتفاقيات (عقود) الإيجار:<ref name="hub212">Huber 2001, p. 212.</ref>

* عقد أيجار وفق الرحلات <ref name=":1">{{استشهاد ويب
| مسار = https://hbrarabic.com/المفاهيم-الإدارية/عقد-إيجار-سفينة-محدد-المدة/
| عنوان = شرح معنى " عقد إيجار سفينة محدد المدة " {{!}} دليل مصطلحات هارفارد بزنس ريفيو
| موقع = هارفارد بزنس ريفيو
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2022-04-27
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220616204418/https://hbrarabic.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9/%D8%B9%D9%82%D8%AF-%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A9/|تاريخ أرشيف=2022-06-16}}</ref> أو (عقد استئجار السفينة بالرحلة)<ref name=":2">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.kotc.com.kw/sites/ar/FleetDev/Pages/Glossary.aspx
| عنوان = Glossary
| موقع = www.kotc.com.kw
| تاريخ الوصول = 2022-04-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210421232408/https://kotc.com.kw/Sites/Ar/FleetDev/Pages/Glossary.aspx | تاريخ أرشيف = 21 أبريل 2021 }}</ref> (voyage charter).
* عقد إيجار محدد المدة <ref name=":1" /> أو (عقد المشارطة الزمنية)<ref name=":2" /> (the time charter).
* عقد تأجير السفينة غير مجهزة أو (تأجير سفينة بدون الطاقم أو الخدمات) (the bareboat charter).
* عقد شحن سفينة (contract of affreightment).

[[ملف:Bateaux_comparaison3.png|تصغير|272x272px|الناقلة سي وايس جايانت الأولى من الأعلى (1979–2010)، وهي ناقلة نفط عملاقة وأطول سفينة تم بناؤها بطول (458 متر).]]في عقود الإيجار وفق الرحلات؛ يستأجر المستأجر السفينة من ميناء التحميل إلى ميناء التفريغ.<ref name="hub212" /> في عقود الإيجار محددة المدة تستأجر السفينة للقيام برحلات لفترة زمنية محددة وفقًا لتوجيهات المستأجر.<ref name="hub212" /> في عقود تأجير السفن غير المجهزة يعمل المستأجر كمشغل ومدير للسفينة ويتحمل كافة المسؤوليات مثل توفير الطاقم وصيانة السفينة.<ref name="hub2123">Huber 2001, pp. 212–13.</ref> أخيرًا، في عقد الشحن يحدد المستأجر الحجم الإجمالي للبضائع التي سيتم نقلها في فترة زمنية محددة وبأحجام محددة، على سبيل المثال يمكن أن يحدد عقد الشحن على أنه مليون برميل (160,000 متر مكعب) من وقود الطائرات تنقل في غضون عام في 25,000 برميل (4000 متر مكعب).<ref name="hub213">Huber 2001, p. 213.</ref> يُعرف عقد الإيجار المكتمل باسم {{وإو|اتفاقية التأجير|Charterparty}}.<ref name="hub213" />

يعتبر سعر الشحن أو الرسوم المحددة لنقل البضائع أحد أهم أجزاء أي اتفاقية إيجار.<ref name="hub225">Huber 2001, p. 225.</ref> تحدد رسوم الشحن لمستأجر الناقلة بإحدى الطرق الأربع التالية: دفع رسوم الشحن بشكل كامل (أي شامل لكل النفقات)، دفع رسوم الشحن لكل طن، دفع رسوم الشحن للمدة الزمنية، دفع رسوم الشحن بحسب الرسوم العالمية،<ref name="hub225" /> في حال دفع رسوم الشحن بشكل كامل يتم التفاوض على سعر ثابت لتسليم شحنة محددة، ويكون مالك / مشغل السفينة مسؤولاً عن دفع جميع تكاليف الميناء ونفقات الرحلة الأخرى.<ref name="hub2278">Huber 2001, pp. 227–28.</ref> أما دفع رسوم الشحن لكل طن فتستخدم في الغالب في تأجير ناقلات المواد الكيميائية، وتختلف عن دفع رسوم الشحن بشكل كامل في أن تكاليف الميناء ونفقات الرحلة بشكل عام يدفعها مستأجر السفينة.<ref name="hub228">Huber 2001, p. 228.</ref> بينما يكون دفع رسوم الشحن للفترة الزمنية على أساس الرسوم لليوم الواحد ويدفع المستأجر تكاليف الموانئ ونفقات الرحلة بشكل عام.<ref name="hub228" />

أما دفع رسوم الشحن بحسب الرسوم العالمية (والذي غالبًا ما يشار إليه باسم المقياس العالمي) فقد أُنشأ وأُدير بشكل مشترك من قبل الاتحادات العالمية في لندن ونيويورك.<ref name="hub225" /> يحدد المقياس العالمي سعرًا أساسيًا لنقل طن متري للمنتج بين أي ميناءين في العالم.<ref name="hub225226">Huber 2001, pp. 225–26.</ref> في مفاوضات المقياس العالمي، يحدد المشغلون والمستأجرون السعر بناءً على نسبة مئوية من معدل المقياس العالمي.<ref name="hub225226" /> يعبر عن السعر الأدنى (الأساس) بالرمز WS 100.<ref name="hub225226" /> فإذا حددت اتفاقية التأجير السعر على أنه 85٪ من المقياس العالمي، فيعبر عنه بالرمز WS 85 .<ref name="hub225226" /> وبالمثل، إذا حددت اتفاقية التأجير السعر بأنه 125٪ من المقياس العالمي فيعبر عنه بـ WS 125.<ref name="hub225226" />

=== الأسواق الحالية ===
{| class="wikitable" style="float:right;width:390px;font-size:8pt; margin-left:15px"
| colspan="10" |أسعار المكافئة للإيجار الزمني الحديثة مقدرة بالدولار / لليوم الواحد 
|- style="background:#ccc; text-align:center;"
!حجم السفينة
!الحمولة
!الطريق
!2004
!2005
!2006
|2010<ref name="rana2016">[https://www.ogj.com/articles/print/volume-114/issue-7/transportation/oil-tanker-freight-rate-volatility-increases.html Oil tanker freight-rate volatility increases, Rajesh Rana, Oil & Gas Journal, 2016-07-04] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200921042124/https://www.ogj.com/articles/print/volume-114/issue-7/transportation/oil-tanker-freight-rate-volatility-increases.html|date=2020-09-21}}</ref>
|2012<ref name="rana2016" />
|2014<ref name="rana2016" />
|2015<ref name="rana2016" />
|-
|ناقلات نفط ضخمة جدا 
|نفط خام
|الخليج العربي - اليابان <ref name="unctad0761">UNCTAD 2007, p. 61.</ref>
|$95,250
|$59,070
|$51,550
|$38,000
|$20,000
|$28,000
|$57,000
|-
|مقاس قناة السويس 
|Crude
|غرب افريقيا -

الكاريبي أو

الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية <ref name="unctad0762">UNCTAD 2007, p. 62.</ref>
|$64,800
|$47,500
|$46,000
|$31,000
|$18,000
|$28,000
|$46,000
|-
|مقاس أفرا 
|Crude
|عبر البحر الأبيض المتوسط<ref name="unctad0763">UNCTAD 2007, p. 63.</ref>
|$43,915
|$39,000
|$31,750
|$20,000
|$15,000
|$25,000
|$37,000
|-
| colspan="2" |جميع ناقلات المنتجات
|الكاريبي - الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية أو خليج المكسيك <ref name="unctad0763" />
|$24,550
|$25,240
|$21,400
|$11,000
|$11,000
|$12,000
|$21,000
|}

يتأثر السوق بمجموعة متنوعة من المتغيرات مثل العرض والطلب على النفط وكذلك العرض والطلب على ناقلات النفط. تتضمن بعض المتغيرات الخاصة درجات الحرارة في فصل الشتاء، وزيادة حمولة الناقلات، وتقلبات الإمدادات في [[الخليج العربي]]، وانقطاع خدمات المصافي.<ref name="unctad0761" />

في عام 2006، تميل المواثيق الزمنية نحو المدى الطويل. من بين المواثيق الزمنية المنفذة في ذلك العام، كانت 58٪ لمدة 24 شهرًا أو أكثر، و 14٪ كانت لفترات من 12 إلى 24 شهرًا، و 4٪ كانت لفترات من 6 إلى 12 شهرًا، و 24٪ كانت لفترات أقل من 6 أشهر.<ref name="unctad0763" /> منذ عام 2003، بدأ الطلب على السفن الجديدة في النمو، مما أدى في عام 2007 إلى تحطيم الأرقام القياسية في الطلبات المتراكمة لأحواض بناء السفن، متجاوزة قدرتها مع ارتفاع أسعار بناء السفن الجديدة كنتيجة لذلك.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Bakkelund|الأول=Jørn|عنوان=The Shipbuilding Market|صحيفة=The Platou Report|صفحات=9–13|ناشر=Platou|تاريخ=March 2008|مسار=http://www.platou.com/loadfileservlet/loadfiledb?id=1205311719484PUBLISHER&key=1205499801725|تاريخ الوصول=2008-10-21|تنسيق=PDF|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090216194820/http://www.platou.com/loadfileservlet/loadfiledb?id=1205311719484PUBLISHER&key=1205499801725|تاريخ أرشيف=February 16, 2009}}</ref> أدى ذلك إلى وفرة في السفن عندما انخفض الطلب عليها بسبب ضعف الاقتصاد العالمي وانخفاض الطلب على السفن بشكل كبير في الولايات المتحدة.

بلغ سعر الإيجار لناقلات النفط الخام الكبيرة جدًا، التي تحمل مليوني برميل من النفط، ذروته عند 309601 دولارًا يوميًا في عام 2007، لكنه انخفض إلى 7085 دولارًا يوميًا بحلول عام 2012، وهو أقل بكثير من تكاليف تشغيل هذه السفن.<ref name="scribd.com">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Cochran|الأول=Ian|عنوان=Tanker Operators Top 30 Tanker companies|صحيفة=Tanker Shipping Review|صفحات=6–17|ناشر=Platou|تاريخ=March 2008|مسار=https://www.scribd.com/doc/6008299/TANKER-SHIPPING-REVIEW-March2008|تاريخ الوصول=2008-10-21|تنسيق=iPaper| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305003430/https://www.scribd.com/doc/6008299/TANKER-SHIPPING-REVIEW-March2008 | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016 }}</ref> نتيجة لذلك، أرسى العديد من مشغلي الناقلات سفنهم بدون عمل. ارتفعت الأسعار بشكل كبير في عام 2015 وأوائل عام 2016، ولكن كان من المتوقع أن يؤدي تسليم ناقلات جديدة إلى إبقاء الأسعار تحت السيطرة.<ref name="rana2016" />

من بين مالكي أساطيل ناقلات النفط الكبيرة:

* [[:en:Teekay|Teekay Corporation]]
* [[:en:A. P. Moller-Maersk Group|A P Moller Maersk]]
* [[:en:Dampskibsselskabet Torm|DS Torm]]
* [[:en:Frontline Ltd.|Frontline]]
* [[:en:Mitsui O.S.K. Lines|MOL Tankship Management]]
* [[:en:Overseas Shipholding Group|Overseas Shipholding Group]]
* [[:en:Euronav|Euronav]].<ref name="scribd.com" />
== خصائص الأسطول ==
في عام 2005، شكلت ناقلات النفط 36.9٪ من أسطول العالم من حيث الوزن الساكن بالطن.<ref name="unctad29">UNCTAD 2006, p. 29.</ref> ارتفع إجمالي الحمولة الساكنة لناقلات النفط في العالم من 326.1 مليون طن في عام 1970 إلى 960.0 مليون طن في عام 2005.<ref name="unctad29" /> وتمثل الحمولة الساكنة لناقلات النفط وحمولات البضائع الكتلية ما نسبته 72.9٪ من أسطول العالم.<ref name="unctad19">UNCTAD 2006, p. 19.</ref>

=== حركة البضائع ===
في عام 2005، تم شحن 2.42 مليار طن متري من النفط عن طريق الناقلات.<ref name="unctad43" /> 76.7٪ من هذا النفط كان نفطا خاما، والباقي من المنتجات البترولية المكررة.<ref name="unctad43" /> وشكل هذا 34.1٪ من إجمالي التجارة المنقولة بحراً لهذا العام.<ref name="unctad43" /> بدمج الكمية المنقولة والمسافة التي تم نقلها، نقلت ناقلات النفط 11705 مليار طن متري لمسافة ميل في عام 2005.<ref name="unctad18">UNCTAD 2006, p. 18.</ref>

بالمقارنة، في عام 1970 تم شحن 1.44 مليار طن متري من النفط عن طريق الناقلات.<ref name="unctad5">UNCTAD 2006, p. 5.</ref> وشكل هذا 34.1٪ من إجمالي التجارة المنقولة بحراً في ذلك العام.<ref name="unctad17">UNCTAD 2006, p. 17.</ref> من حيث الكمية المنقولة والمسافة المنقولة، نقلت ناقلات النفط 6,487 مليار طن متري لمسافة ميل في عام 1970.<ref name="unctad18" /> تحتفظ الأمم المتحدة أيضًا بإحصائيات حول إنتاجية ناقلات النفط، مذكورة من حيث الأطنان المترية المنقولة لكل طن متري من الوزن الساكن بالإضافة إلى طن متري - ميل من النقل لكل طن متري من الحمولة الساكنة.<ref name="unctad432">UNCTAD 2006, p. 43.</ref> في عام 2005، تم نقل 1 طن من الحمولة الساكنة بواسطة ناقلات النفط مقابل 6.7 طن متري من البضائع.<ref name="unctad432" /> وبالمثل، كان كل 1 طن من الحمولة الساكنة المنقول بواسطة ناقلات النفط لمسافة ميل تقابل نقل 32400 طن متري من البضائع لمسافة ميل.<ref name="unctad432" />

كانت موانئ التحميل الرئيسية في عام 2005 تقع في غرب آسيا وغرب إفريقيا وشمال إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي ، حيث تم تحميل 196.3 و 196.3 و 130.2 و 246.6 مليون طن متري من البضائع في هذه المناطق.<ref name="unctad8">UNCTAD 2006, p. 8.</ref> تقع موانئ التفريغ الرئيسية في أمريكا الشمالية وأوروبا واليابان حيث تم تفريغ 537.7 و 438.4 و 215.0 مليون طن متري من البضائع في هذه المناطق.<ref name="unctad8" />

=== دول العلم ===
يشترط القانون الدولي أن يتم تسجيل كل سفينة تجارية في دولة تسمى دولة العلم [[:en:Flag state|flag state]].<ref name="icftu7">ICFTU et al., 2002, p. 7.</ref> تمارس دولة علم السفينة رقابة تنظيمية على السفينة، وهي مطالبة بفحصها بانتظام، والتصديق على معدات السفينة وطاقمها، وإصدار وثائق السلامة ومنع التلوث. اعتبارًا من عام 2007، أحصت إحصائيات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية 4295 ناقلة نفط بحمولة 1000 طن من الحمولة الساكنة أو أكبر في جميع أنحاء العالم.<ref name="cia" /> كانت بنما أكبر دولة علم لناقلات النفط في العالم، حيث سجلت 528 سفينة منها.<ref name="cia" /> ست دول علم أخرى لديها أكثر من 200 ناقلة نفط مسجلة هي: ليبيريا (464)، سنغافورة (355)، الصين (252)، روسيا (250)، جزر مارشال (234) وجزر الباهاما (209).<ref name="cia" /> أعلام بنما، وليبيريا، وجزر مارشال، وجزر الباهاما هي سجلات مفتوحة ويعتبرها الاتحاد الدولي لعمال النقل [[علم الملاءمة|أعلام ملاءمة]].<ref name="itf-list2">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.itfglobal.org/flags-convenience/flags-convenien-183.cfm
| عنوان = FOC Countries
| تاريخ = 2005-06-06
| ناشر = International Transport Workers' Federation
| تاريخ الوصول = 2010-07-02
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100718210353/http://www.itfglobal.org/flags-convenience/flags-convenien-183.cfm
| تاريخ أرشيف = 2010-07-18
}}</ref> وبالمقارنة، كان لدى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 59 و 27 ناقلة نفط مسجلة على التوالي.<ref name="cia">Central Intelligence Agency, 2007.</ref>

=== دورة حياة السفينة ===
[[ملف:Lightering-grain-in-bangladesh.JPG|تصغير|272x272px|قد تحمل الناقلات شحنات غير عادية - مثل الحبوب - في رحلتها الأخيرة إلى ساحة الخردة.]]
في عام 2005، كان متوسط عمر ناقلات النفط في جميع أنحاء العالم 10 سنوات.<ref name="unctad20">UNCTAD 2006, p. 20.</ref> ومن بين هؤلاء ، 31.6٪ كانوا دون 4 سنوات و 14.3٪ فوق 20 سنة.<ref name="unctad23">UNCTAD 2006, p. 23.</ref> في عام 2005، تم بناء 475 ناقلة نفط جديدة.<ref name="unctad24">UNCTAD 2006, p. 24.</ref> كان متوسط حجم هذه الناقلات الجديدة يعادل 30.7 مليون طن حمولة ساكنة. تسعة عشر منها كانت بحجم ناقلات النفط الضخمة جدا، و 19 منها كانت من النوع المتوافق مع مواصفات قناة السويس، و 51 ناقلة منها كانت من النوع المتوافق مع معايير أفرا والمعروفة بناقلات أفراماكس، والباقي كانت تصاميم أصغر.<ref name="unctad24" /> وبالمقارنة، إن السعة الإجمالية لناقلات النفط المبنية بلغت 8 ملايين طن حمولة ساكنة، و 8.7 مليون طن حمولة ساكنة، و 20.8 مليون طن حمولة ساكنة في أعوام 1980 و 1990 و 2000 على التوالي.<ref name="unctad24" />

يتم إخراج السفن بشكل عام من الأسطول من خلال عملية تعرف باسم [[تفكيك سفينة|التخريد]] أو تحويلها إلى خردة.<ref name="ilo-breaking">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ilo.org/public/english/dialogue/sector/papers/shpbreak/index.htm
| عنوان = Is there a decent way to break up ships?
| سنة = 2000
| عمل = Sectoral Activities Programme
| ناشر = International Labour Organization
| الأخير = Bailey
| الأول = Paul J.
| تاريخ الوصول = 2007-05-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201227170842/http://www.ilo.org/sector/lang--en/index.htm | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2020 }}</ref> يتفاوض مالكو السفن والمشترين على أسعار الخردة بناءً على عوامل مثل الوزن الفارغ للسفينة (يُسمى إزاحة الطن الخفيف {{إنج|Light Ton Displacement أو اختصارا LDT}}) والأسعار في سوق الخردة المعدنية.<ref name="mtcp">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Maritime Transport Coordination Platform|عنوان=Tonnage Measurement Study|مسار الفصل=http://ec.europa.eu/transport/maritime/studies/doc/2006_11_tonnage_measurement_study.pdf|تاريخ الوصول=2007-05-29|سلسلة=MTCP Work Package 2.1, Quality and Efficiency|تاريخ=November 2006|مكان=Bremen/Brussels|صفحات=3.3|الفصل=3: The London Tonnage Convention|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070330134300/http://ec.europa.eu/transport/maritime/studies/doc/2006_11_tonnage_measurement_study.pdf|تاريخ أرشيف=2007-03-30}}</ref> في عام 1998، خضع ما يقرب من 700 سفينة لعملية التخريد في كاسحات السفن في أماكن مثل جاداني وألانج وتشيتاجونج.<ref name="ilo-breaking" /> في عامي 2004 و 2005، تم تخريد ما مجموعه 7.8 مليون طن حمولة ساكنة و 5.7 مليون طن حمولة ساكنة على التوالي من ناقلات النفط.<ref name="unctad20" /> بين عامي 2000 و 2005، تراوحت سعة ناقلات النفط التي تم التخلص منها سنويًا بين 5.6 مليون طن حمولة ساكنة و 18.4 مليون طن حمولة ساكنة.<ref name="unctad25">UNCTAD, 2006, p. 25.</ref> في نفس الإطار الزمني، شكلت الناقلات ما بين 56.5٪ و 90.5٪ من إجمالي حمولة السفن الخردة في العالم.<ref name="unctad25" /> في هذه الفترة، تراوح متوسط عمر ناقلات النفط المخردة من 26.9 إلى 31.5 عامًا.<ref name="unctad25" />

=== تسعير السفينة ===
في عام 2005، كان سعر ناقلات النفط الجديدة في نطاقات 32.000-45.000 طن حمولة ساكنة و 80.000-105.000 طن حمولة ساكنة و 250.000-280.000 طن حمولة ساكنة 43 مليون دولار أمريكي و 58 مليون دولار أمريكي و 120 مليون دولار أمريكي على التوالي.<ref name="unctad41">UNCTAD 2006, p. 41.</ref> في عام 1985 كانت تكلفة هذه السفن 18 مليون دولار و 22 مليون دولار و 47 مليون دولار على التوالي.<ref name="unctad41" />
{| class="wikitable" style="float: right;"
!حجم ناقلة النفط مقدرا بطن الحمولة السكنة 
!سعر ناقلة النفط في عام 1985
!سعر ناقلة النفط في عام 2005
|-
|32,000–45,000 
|[[:en:US$|US$]]18M
|$43M
|-
|80,000–105,000 
|$22M
|$58M
|-
|250,000–280,000 
|$47M
|$120M
|}

غالبًا ما تُباع ناقلات النفط مستعملة. في عام 2005، تم بيع ناقلات نفط مستعملة بلغ مجموع سعاتها ما يعادل 27.3 مليون طن حمولة ساكنة.<ref name="unctad42">UNCTAD 2006, p. 42.</ref>

تتضمن بعض الأسعار التمثيلية لتلك السنة:

* 42.5 مليون دولار لناقلة سعتها 40.000 طن حمولة ساكنة.
* 60.7 مليون دولار لناقلة سعتها تتراوح بين 80.000-95.000 طن حمولة ساكنة.
* 73 مليون دولار لناقلة سعتها تتراوح بين 130.000 إلى 150.000 طن حمولة ساكنة.
* 116 مليون دولار لناقلة سعتها تتراوح بين 250.000-280.000 طن حمولة ساكنة.<ref name="unctad42" />

على سبيل المثال الملموس ، في عام 2006، دفعت شركة First Olsen التابعة لشركة Bonheur مبلغ 76.5 مليون دولار أمريكي مقابل ناقلة ''Knock Sheen''، التي تبلغ سعتها 159.899 طن حمولة ساكنة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cs-cap.co.uk/WorkArea/linkit.aspx?LinkIdentifier=id&ItemID=111
| عنوان = Benelux and Northern European Holding Companies Weekly
| تاريخ = 2010-06-30
| ناشر = Christopher Street Capital
| صفحة = 11
| مؤلف = GFI Securities
| مكان = London
| تاريخ الوصول = 2011-03-04
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210412165052/http://www.cs-cap.co.uk/WorkArea/linkit.aspx?LinkIdentifier=id&ItemID=111|تاريخ أرشيف=2021-04-12}}{{وصلة مكسورة|date=December 2017|bot=InternetArchiveBot|fix-attempted=yes| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20190610142233/http://www.cs-cap.co.uk/WorkArea/linkit.aspx?LinkIdentifier=id&ItemID=111 | تاريخ الأرشيف = 10 يونيو 2019 }}</ref>

تتراوح تكلفة تشغيل أكبر الناقلات، ناقلات النفط الخام الضخمة جدًا، حاليًا بين 10000 دولار و 12000 دولار يوميًا.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.seanews.com.tr/article/TURSHIP/TANKERS/68707/Crude-Oil-Tankers-Rates/
| عنوان = Crude oil tanker rates below levels to cover voyage costs
| صحيفة = SeaNews Turkey
| تاريخ = 2011-08-16
| تاريخ الوصول = 2013-04-21
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160304195453/http://seanews.com.tr/article/turship/tankers/68707/crude-oil-tankers-rates
|تاريخ أرشيف=2016-03-04}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.seanews.com.tr/article/TURSHIP/TANKERS/68707/Crude-Oil-Tankers-Rates/
| عنوان = Crude oil tanker rates below levels to cover voyage costs
| صحيفة = SeaNews Turkey
| تاريخ = 2011-08-16
| تاريخ الوصول = 2013-04-21
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201227172337/https://www.seanews.com.tr/crude-oil-tanker-rates-below-levels-to-cover-voyage-costs/68707/ | تاريخ أرشيف = 27 ديسمبر 2020 }}</ref>

== التصميم الإنشائي الحالي ==
تحتوي ناقلات النفط بشكل عام على 8 إلى 12 خزانًا.<ref name="tur824" /> يتم تقسيم كل خزان إلى حجرتين أو ثلاث حجرات مستقلة بواسطة حواجز أمامية وخلفية.<ref name="tur824" /> يتم ترقيم الصهاريج مع وجود الخزان الأول في المقدمة. يُشار إلى الحجرات الفردية برقم الخزان وموضعه على السفينة، مثل «واحد منفذ one port» أو «ثلاثة يمين three starboard» أو «ستة مركز six center».<ref name="tur824" />

سد الحاجز cofferdam عبارة عن مساحة صغيرة تُترك مفتوحة بين حاجزين لتوفير الحماية من الحرارة أو الحريق أو الاصطدام.<ref name="tur824" /> تحتوي الناقلات عمومًا على سدود حاجز أمامية وخلفية لخزانات الشحن ، وأحيانًا بين الخزانات الفردية.<ref name="tur825">Turpin and McEven, 1980:8–25.</ref> تحتوي غرفة الضخ pumprooms على جميع المضخات المتصلة بخطوط شحن الناقلة.<ref name="tur824" /> تحتوي بعض الناقلات الكبيرة على غرفتي ضخ.<ref name="tur824" /> تمتد غرفة الضخ بشكل عام على العرض الكلي للسفينة.<ref name="tur824" />

=== تصاميم الهيكل ===
[[File:DoubleBottomDoubleHull.png|تصغير|المقاطع العرضية للسفن:

* قاع واحد
* قاع مزدوج
* هيكل مزدوج .

الخطوط الخضراء مانعة لتسرب الماء. البنية السوداء ليست مانعة لتسرب الماء]]
يعد تصميم الهيكل أو البنية الخارجية أحد المكونات الرئيسية لبنية الناقلة. يقال إن الناقلة ذات الغلاف الخارجي الوحيد بين المنتج والمحيط هي «أحادية الهيكل».<ref name="hay144">Hayler and Keever, 2003:14-4.</ref> معظم الصهاريج الجديدة «مزدوجة الهيكل [[:en:Double hull|double hulled]]»، مع وجود مساحة إضافية بين الهيكل وخزانات التخزين.<ref name="hay144" /> تجمع التصاميم الهجينة مثل «القاع المزدوج» و «الوجهين» بين جوانب التصاميم المفردة والمزدوجة الهيكل.<ref name="hay144" /> سيتم التخلص التدريجي من جميع الناقلات أحادية الهيكل في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2026، وفقًا للاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن [[:en:MARPOL 73/78|International Convention for the Prevention of Pollution from Ships]] لعام 1973 (ماربول).<ref name="hay144" /> قررت الأمم المتحدة التخلص التدريجي من ناقلات النفط ذات الهيكل الواحد بحلول عام 2010.<ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.ens-newswire.com/ens/dec2003/2003-12-05-04.asp
| عنوان = Single Hull Oil Tankers Banned Worldwide from 2005
| صحيفة = Environmental News Service
| تاريخ = 2003-12-05
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201227171553/http://www.ens-newswire.com/ens/dec2003/2003-12-05-04.asp
|تاريخ أرشيف=2020-12-27}}</ref>

في عام 1998، أجرى المجلس البحري التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم مسحًا لخبراء الصناعة فيما يتعلق بإيجابيات وسلبيات تصميم الهيكل المزدوج. تتضمن بعض مزايا تصميم الهيكل المزدوج التي تم ذكرها:

* سهولة التعامل مع ثقل الموازنة ballasting (الصابورة) في حالات الطوارئ ،<ref name="ho259">{{استشهاد|ناشر=NAP|مسار= https://www.nap.edu/read/5798/chapter/22#259|عنوان=Marine Board|سنة=1998|صفحة=259|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20150620124723/http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=5798&page=259
|تاريخ أرشيف=2015-06-20}}.</ref>
* تقليل استخدام المياه المالحة كثقل موازنة في صهاريج الحمولة مما يقلل التآكل ،<ref name="ho260">[https://www.nap.edu/read/5798/chapter/22#260 Marine Board, 1998, p. 260.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150620121953/http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=5798&page=260|date=2015-06-20}}</ref>
* حماية البيئة المتزايدة ،<ref name="ho260" />
* تصريف الحمولة أسرع ، أكثر اكتمالاً وسهولة ،<ref name="ho260" />
* غسل الخزان هو أكثر كفاءة ،<ref name="ho260" />
* وحماية أفضل في حالات التصادمات الخفيفة والانجراف نحو الشاطئ.<ref name="ho260" />

يسرد نفس التقرير ما يلي باعتباره بعض العيوب في تصميم الهيكل المزدوج ، بما في ذلك:

* ارتفاع تكاليف البناء ،<ref name="ho261">[https://www.nap.edu/read/5798/chapter/22#261 Marine Board, 1998, p. 261.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160506033508/http://www.nap.edu/read/5798/chapter/22#261 |date=6 مايو 2016}}</ref>
* مصاريف تشغيل أكبر (على سبيل المثال ، التعريفات المرتفعة للقناة والموانئ)،<ref name="ho261" />
* الصعوبات في تهوية خزان ثقل الموازنة،<ref name="ho261" />
* حقيقة أن صهاريج ثقل الموازنة تحتاج إلى مراقبة وصيانة مستمرة ،<ref name="ho261" />
* سطح حر عرضي متزايد ،<ref name="ho261" />
* عدد أكبر من الأسطح التي يجب صيانتها ،<ref name="ho261" />
* خطر حدوث انفجارات في مساحات مزدوجة الهيكل إذا لم يتم تركيب نظام كشف البخار ،<ref name="ho262">[https://www.nap.edu/read/5798/chapter/22#262 Marine Board, 1998, p. 262]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150620124753/http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=5798&page=262|date=2015-06-20}}</ref>
* وأن تنظيف صهاريج ثفل الموازنة هو أكثر صعوبة بالنسبة للسفن ذات الهيكل المزدوج.<ref name="ho262" />

بشكل عام ، يُقال إن الناقلات مزدوجة الهيكل أكثر أمانًا من الناقلات ذات الهيكل المفرد في حادثة الانجراف إلى الشاطئ grounding incident، خاصةً عندما لا يكون الشاطئ صخريًا للغاية.<ref>{{استشهاد|الأول1=Joem K|الأخير1=Paik|الأول2=Tak K|الأخير2=Lee|مسار=http://www.isope.org/publications/journals/ijope-05-4/abst-5-4-p286-IL-10-Paik.pdf|ناشر=Isope|عنوان=Damage and Residual Strength of Double-Hull Tankers in Grounding|صحيفة=International Journal of Offshore and Polar Engineering|المجلد=5|العدد=4|تاريخ=December 1995|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081029152338/http://www.isope.org/publications/journals/ijope-05-4/abst-5-4-p286-IL-10-Paik.pdf|تاريخ أرشيف=2008-10-29}}.</ref> تكون فوائد السلامة أقل وضوحًا على السفن الكبيرة وفي حالات الاصطدام عالي السرعة.<ref name="ho260" />

على الرغم من أن تصميم الهيكل المزدوج يتفوق في الخسائر في حالات الارتطامات منخفضة الطاقة ويمنع الانسكاب في الإصابات الصغيرة ، إلا أنه في حالات الخسائر عالية الطاقة حيث يتم اختراق كلا الهيكلين ، يمكن أن يتسرب النفط عبر الهيكل المزدوج إلى البحر ويمكن أن يحدث الانسكاب من ناقلة مزدوجة الهيكل أعلى بكثير من التصميمات مثل ناقلة الطوابق الوسطى [[:en:Mid-deck tanker|mid-deck tanker]] وناقلة البيض كولومبي [[:en:Coulombi egg tanker|Coulombi egg tanker]] وحتى ناقلة ما قبل ماربول pre-MARPOL tanker، حيث تحتوي الأخيرة على عمود نفط منخفض وتصل إلى التوازن الهيدروستاتيكي في وقت أقرب.<ref>Devanney, 2006, pp. 381–83.</ref>

=== نظام الغاز الخامل  ===
يعد نظام الغاز الخامل لناقلة النفط أحد أهم أجزاء تصميمها.<ref name="hay1411">Hayler and Keever, 2003:14-11.</ref> من الصعب جدًا اشتعال زيت الوقود نفسه ، لكن أبخرته الهيدروكربونية [[:en:Hydrocarbon|hydrocarbon vapors]] تكون متفجرة عند مزجها مع الهواء بتركيزات معينة.<ref name="hay1411" /> الغرض من النظام هو خلق جو داخل الخزانات لا يمكن أن تحترق فيه أبخرة الزيت الهيدروكربوني.<ref name="hay1411" />

عند إدخال غاز خامل في خليط من أبخرة الهيدروكربون والهواء ، فإنه يزيد من الحد الأدنى للاشتعال [[:en:Lower flammable limit|lower flammable limit]] أو أدنى تركيز يمكن عنده اشتعال الأبخرة.<ref name="tc4">Transport Canada, 1985:4.</ref> في الوقت نفسه ، يقلل من الحد الأعلى للاشتعال [[:en:Upper flammable limit|upper flammable limit]] أو أعلى تركيز يمكن عنده اشتعال الأبخرة.<ref name="tc4" /> عندما ينخفض التركيز الكلي للأكسجين في الخزان إلى حوالي 11٪ ، تتقارب الحدود العلوية والسفلية القابلة للاشتعال ويختفي النطاق القابل للاشتعال.<ref name="tc5">Transport Canada, 1985:5.</ref>

توفر أنظمة الغاز الخامل الهواء بتركيز أكسجين أقل من 5٪ من حيث الحجم.<ref name="hay1411" /> عندما يتم ضخ الخزان إلى الخارج ، يتم ملئه بغاز خامل ويتم الاحتفاظ به في هذه الحالة الآمنة حتى يتم تحميل الشحنة التالية.<ref name="tc9">Transport Canada, 1985:9.</ref> الاستثناء هو في الحالات التي يجب فيها إدخال الخزان.<ref name="tc9" /> يتم تحقيق التفريغ الآمن للغاز في الخزان من خلال تطهير أبخرة الهيدروكربون بغاز خامل حتى يقل تركيز الهيدروكربون داخل الخزان عن 1٪.<ref name="tc9" /> وبالتالي ، عندما يحل الهواء محل الغاز الخامل ، لا يمكن أن يرتفع التركيز إلى الحد الأدنى القابل للاشتعال ويكون آمنًا.<ref name="tc9" />

== عمليات الحمولة ==
[[ملف:Tanker_unloading_crude_oil.jpg|تصغير|272x272px|تتدفق البضائع بين ناقلة النفط ومحطة ساحلية عن طريق أذرع التحميل البحرية المثبتة في مجمع شحن الناقلة.]]
العمليات على متن ناقلات النفط محكومة بمجموعة من أفضل الممارسات ومجموعة كبيرة من القانون الدولي.<ref name="hay1">Hayler and Keever, 2003:14-1.</ref> يمكن نقل البضائع من ناقلة النفط أو الخروج منها بعدة طرق. إحدى الطرق هي أن ترسو السفينة بجانب الرصيف ، وتتصل بخراطيم الشحن أو أذرع التحميل البحرية. وهناك طريقة أخرى تتضمن الإرساء على العوامات البحرية offshore [[:en:Buoys|buoys]]، مثل رسو النقطة الواحدة single point mooring، وإنشاء وصلة شحن عبر خراطيم الشحن تحت الماء.<ref name="hub203">Huber, 2001, p203.</ref> الطريقة الثالثة هي النقل من سفينة إلى أخرى ، والمعروف أيضًا باسم التخفيف [[:en:Lightering|lightering]]. في هذه الطريقة ، تأتي سفينتان جنبًا إلى جنب في عرض البحر ويتم نقل النفط إلى مشعب عبر خراطيم مرنة.<ref name="hub204">Huber, 2001, p204.</ref> تستخدم طريقة التخفيف [[:en:Lightering|lightering]] أحيانًا عندما تكون الناقلة المحملة كبيرة جدًا لدخول منفذ معين.<ref name="hub204" />

=== التحضير قبل النقل ===
قبل أي نقل للبضائع ، يجب على كبير الضباط [[:en:Chief mate|chief officer]] وضع خطة نقل تفصّل تفاصيل العملية مثل كمية البضائع التي سيتم نقلها ، والخزانات التي سيتم تنظيفها ، وكيف سيتغير ثقل موازنة السفينة.<ref name="hay6">Hayler and Keever, 2003:14-6.</ref> الخطوة التالية قبل النقل هي مؤتمر ما قبل النقل.<ref name="hay7">Hayler and Keever, 2003:14-7.</ref> يغطي مؤتمر ما قبل النقل قضايا مثل المنتجات التي سيتم نقلها ، وترتيب الحركة ، وأسماء وألقاب الأشخاص الرئيسيين ، وتفاصيل معدات السفن والشاطئ ، والحالات الحرجة للنقل ، واللوائح السارية ، وإجراءات الطوارئ واحتواء الانسكاب ، والمشاهدة وترتيبات التحول ، وإجراءات الإغلاق.<ref name="hay7" />

بعد انتهاء المؤتمر ، يقوم الشخص المسؤول على السفينة والمسؤول عن التثبيت على الشاطئ بالاطلاع على قائمة فحص نهائية للفحص.<ref name="hay7" /> في الولايات المتحدة ، تسمى القائمة المرجعية إعلان التفتيش Declaration of Inspection اختصارا DOI.<ref name="hay7" /> خارج الولايات المتحدة ، يُطلق على المستند اسم «قائمة التحقق من سلامة السفينة / الشاطئ Ship/Shore Safety Checklist».<ref name="hay7" /> تتضمن العناصر الموجودة في قائمة التحقق إشارات وعلامات مناسبة معروضة ،<ref name="hay7" /> الإرساء آمن للسفينة ،<ref name="hay7" /> اختيار لغة للتواصل ،<ref name="hay8">Hayler and Keever, 2003:14-8.</ref> تأمين جميع الوصلات ،<ref name="hay8" /> أن معدات الطوارئ في مكانها ،<ref name="hay8" /> وأنه لا توجد أعمال إصلاح جارية.<ref name="hay8" />

=== تحميل الحمولة ===
[[ملف:Maya_OBO_carrier_3.jpg|تصغير|272x272px|يتم ضخ النفط داخل وخارج السفينة عن طريق الوصلات التي يتم إجراؤها في مجمع الشحن]]
يتكون تحميل ناقلة النفط بشكل أساسي من ضخ البضائع في خزانات السفينة.<ref name="hay8" /> عندما يدخل الزيت إلى الخزان ، يجب طرد الأبخرة الموجودة داخل الخزان بطريقة ما.<ref name="hay8" /> اعتمادًا على اللوائح المحلية ، يمكن طرد الأبخرة في الغلاف الجوي أو تصريفها مرة أخرى إلى محطة الضخ عن طريق خط استرداد البخار.<ref name="hay8" /> ومن الشائع أيضًا أن تقوم السفينة بتحريك ثقل موازة الماء أثناء تحميل البضائع للحفاظ على التوازن والتقليم trim المناسب.<ref name="hay8" /> يبدأ التحميل ببطء عند ضغط منخفض للتأكد من أن المعدات تعمل بشكل صحيح وأن التوصيلات آمنة.<ref name="hay8" /> ثم يتم تحقيق ضغط ثابت ويتم الاحتفاظ به حتى مرحلة «الإغلاق» عندما تكون الخزانات ممتلئة تقريبًا.<ref name="hay8" /> يعتبر البدء وقتًا خطيرًا للغاية في التعامل مع النفط، ويتم التعامل مع الإجراء بعناية خاصة.<ref name="hay8" /> تُستخدم معدات قياس الخزان لإخبار الشخص المسؤول عن مقدار المساحة المتبقية في الخزان ، ولجميع الناقلات طريقتان مستقلتان على الأقل لقياس الخزان.<ref name="hay8" /> عندما تمتلئ الناقلة ، يفتح أفراد الطاقم الصمامات ويغلقونها لتوجيه تدفق المنتج والحفاظ على اتصال وثيق مع مرفق الضخ لتقليل تدفق السائل وصولا لإيقافه في النهاية.<ref name="hay8" />

=== تفريغ الحمولة ===
[[ملف:Oil_pump_on_an_oil_tanker.jpg|تصغير|272x272px|يمكن لمضخة الشحن هذه الموجودة على متن ناقلة النفط الضخمة جدا VLCC نقل 5000 متر مكعب من المنتج في الساعة.]]
تشبه عملية تفريغ النفط من ناقلة النفط عملية تحميل النفط إليها، ولكن هناك بعض الاختلافات الرئيسية.<ref name="tur830">Turpin and McEven, 1980:8–30.</ref> تتمثل الخطوة الأولى في العملية في اتباع نفس إجراءات النقل المسبقة المستخدمة في التحميل.<ref name="hay9">Hayler and Keever, 2003:14-9.</ref> عندما يبدأ التفريغ، يتم استخدام مضخات الحمولة الخاصة بالسفينة لنقل المنتج إلى الشاطئ.<ref name="hay9" /> كما هو الحال في التحميل ، يبدأ التفريغ بضغط منخفض للتأكد من أن المعدات تعمل بشكل صحيح وأن التوصيلات آمنة.<ref name="hay9" /> ثم يتم تحقيق ضغط ثابت ويتم الاحتفاظ به أثناء العملية.<ref name="hay10">Hayler and Keever, 2003:14-10.</ref> أثناء الضخ ، تتم مراقبة مستويات الخزان بعناية ويتم مراقبة المواقع الرئيسية ، مثل التوصيل في مجمع الشحن وغرفة ضخ السفينة باستمرار.<ref name="tur830" /> بتوجيه من الشخص المسؤول ، يقوم أفراد الطاقم بفتح وإغلاق الصمامات لتوجيه تدفق المنتج والحفاظ على اتصال وثيق مع مرفق الاستقبال لتقليل تدفق السائل وصولا لإيقافه أخيرًا.<ref name="tur830" />

=== تنظيف خزانات ناقلة النفط ===
يجب تنظيف الخزانات في ناقلة النفط من وقت لآخر لأسباب مختلفة. أحد الأسباب هو تغيير نوع المنتج المحمول داخل الخزان.<ref name="hay12">Hayler and Keever, 2003:14-12.</ref> أيضًا ، عندما يتعين فحص الخزانات أو إجراء الصيانة داخل الخزان ، فلا يجب تنظيفها فحسب ، بل يجب جعلها خالية من الغاز ''gas-free''.<ref name="hay12" />

في معظم ناقلات النفط الخام ، يعتبر نظام غسيل النفط الخام [[:en:Crude oil washing|crude oil washing]] الخاص (COW) جزءًا من عملية التنظيف. يقوم نظام غسيل النفط الخام COW بتدوير جزء من الحمولة من خلال نظام تنظيف الخزان الثابت لإزالة الشمع والرواسب الأسفلتية.<ref name="hay12" /> يتم غسل الخزانات التي تحمل حمولات أقل لزوجة بالماء. تستخدم على نطاق واسع آلات تنظيف الخزانات المؤتمتة الثابتة والمحمولة [[:en:Automated tank cleaning machine|automated tank cleaning machines]]، والتي تنظف الخزانات بنفاثات مائية عالية الضغط.<ref name="hay12" /> تستخدم بعض الأنظمة نفاثات مائية دوارة ذات ضغط عالٍ لرش الماء الساخن على جميع الأسطح الداخلية للخزان.<ref name="hay12" /> أثناء عملية الرش ، يتم ضخ السائل خارج الخزان.<ref name="hay12" />
[[ملف:Butterworth_nozzle.jpg|تصغير|The nozzle of an automated tank cleaning machine]]

بعد تنظيف الخزان ، بشرط أن يكون جاهزًا للدخول ، سيتم تطهيره. يتم التطهير عن طريق ضخ الغاز الخامل في الخزان حتى يتم طرد الهيدروكربونات بشكل كافٍ. بعد ذلك ، يتم تحرير الخزان من الغاز ''gas freed'' والذي يتم تحقيقه عادةً عن طريق نفخ الهواء النقي في الفضاء باستخدام منفاخ هواء محمول يعمل بالطاقة أو يعمل بالماء. «تحرير الغاز Gas freeing» يجعل محتوى الأكسجين في الخزان يصل إلى 20.8٪ O2. يضمن المخزن المؤقت للغاز الخامل بين أجواء الوقود والأكسجين أنهما غير قادرين على الاشتعال. يقوم الأفراد المدربون بشكل خاص بمراقبة الغلاف الجوي للخزان، وغالبًا ما يستخدمون مؤشرات الغاز المحمولة التي تقيس النسبة المئوية للهيدروكربونات الموجودة.<ref name="hay13">Hayler and Keever, 2003:14-13.</ref> بعد أن يصبح الخزان خاليًا من الغاز ، يمكن تنظيفه يدويًا في عملية يدوية تعرف باسم الجرف mucking.<ref name="osha">Occupational Safety & Health Administration, 2008.</ref> يتطلب الجرف بروتوكولات للدخول إلى الأماكن المحصورة [[:en:Confined space|confined spaces]]، والملابس الواقية [[:en:Protective clothing|protective clothing]]، ومراقبي السلامة المعينين ، وربما استخدام أجهزة التنفس الخاصة بالطيران [[:en:Respirator|airline respirators]].<ref name="osha" />

== ناقلات النفط ذات الاستخدام الخاص ==
[[ملف:US_Navy_050614-N-0120R-050_The_conventionally_powered_aircraft_carrier_USS_Kitty_Hawk_(CV_63)_and_the_guided_missile_cruiser_USS_Cowpens_(CG_63)_receives_fuel_during_a_replenishment_at_sea.jpg|تصغير|272x272px|سفينة الإمداد HMAS تزود بالوقود كل من حاملة الطائرات USS Kitty Hawk والطراد USS Cowpens.]]
تطورت بعض الأنواع الفرعية لناقلات النفط لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية المحددة. تشمل هذه الأنواع الفرعية:

* سفن الإمداد البحري ،
* ناقلات النفط المركبة OBO: بالإنكليزية oil-bulk-ore combination carriers : تستطيع نقل النفط oil - الكتل bulk- خام المعادن ore .
* وحدات التخزين والتفريغ العائمة floating storage and offloading units اختصارا (FSOs)
* وحدات تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة floating production storage and offloading units اختصارا (FPSOs).

=== سفن الإمداد البحري ===
المعروفة باسم مزودات النفط oilers في الولايات المتحدة وناقلات الأسطول fleet tankers في دول الكومنولث ، هي سفن يمكنها توفير المنتجات النفطية للسفن البحرية أثناء التنقل. هذه العملية ، التي تسمى الإمداد الجاري [[:en:Underway replenishment|underway replenishment]]، وهي تطيل من الفترة الزمنية التي يمكن للسفينة البحرية البقاء فيها في البحر، بالإضافة إلى النطاق الفعال لها.<ref name="mscfo">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.msc.navy.mil/factsheet/t-ao.asp
| عنوان = Underway Replenishment Oilers – T-AO
| تاريخ = April 2008
| عمل = Fact Sheets
| ناشر = United States Navy
| مؤلف-وصلة = Military Sealift Command
| تاريخ الوصول = 2008-04-08
| مؤلف = Military Sealift Command
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130516185515/http://www.msc.navy.mil/factsheet/t-ao.asp | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2013 }}</ref> قبل التجديد الجاري [[:en:Underway replenishment|underway replenishment]]، كان على السفن البحرية أن تدخل ميناء أو مرسى للتزود بالوقود.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Department of the Navy|مؤلف-وصلة=United States Department of the Navy|عنوان=Dictionary of American Naval Fighting Ships|سنة=1959|المجلد=6|مسار=https://www.history.navy.mil/danfs/m6/maumee-ii.htm|تاريخ الوصول=2008-02-23|ناشر=Office of the Chief of Naval Operations, Naval History Division|isbn=0-16-002030-1| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130516202104/http://www.history.navy.mil/danfs/m6/maumee-ii.htm | تاريخ أرشيف = 16 مايو 2013 }}</ref> بالإضافة إلى الوقود ، يمكن لسفن الإمداد أيضًا أن توفر المياه والذخيرة والحصص الغذائية والمخازن والأفراد.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار الفصل=http://www.navy.gov.au/sites/default/files/documents/NCAMO_Book.pdf#113|عنوان=Navy Contribution to Australian Maritime Operations|تاريخ الوصول=2013-08-01|ناشر=Royal Australian Navy|الفصل=Afloat Support|صفحات=113–20|تنسيق الفصل=PDF|isbn=0-64229615-4|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160123070307/http://www.navy.gov.au/sites/default/files/documents/NCAMO_Book.pdf#113|تاريخ أرشيف=2016-01-23|حالة المسار=dead|سنة=2005}}</ref>
=== ناقلة النفط المركبة OBO ===
[[ملف:Maya_OBO_carrier_2.jpg|تصغير|272x272px|The OBO-carrier ''Maya''ناقلة النفط المركبة OBO المسماة مايا ''Maya''. تُظهر الصورة كلاً من فتحات تخزين البضائع المستخدمة في نقل البضائع السائبة والأنابيب المستخدمة من أجل النفط]]ناقلات النفط المركبة oil-bulk-ore combination carriers اختصارا OBO: تستطيع نقل النفط oil - البضائع السائبة bulk- خام المعادن ore .

هي سفينة مصممة لتكون قادرة على نقل البضائع السائبة الرطبة أو الجافة.<ref name="ssc">Tarman and Heitmann, 2008.</ref> يهدف هذا التصميم إلى توفير المرونة بطريقتين.<ref name="hub15">Huber, 2001, p. 15</ref> أولاً ، ستكون ناقلة النفط OBO قادرًة على التبديل بين التجارة بالجملة الجافة والرطبة بناءً على ظروف السوق.<ref name="hub15" /> ثانيًا ، يمكن أن تحمل ناقلة النفط OBO النفط في إحدى مراحل الرحلة وتعود حاملة البضائع السائبة الجافة (على سبيل المثال النفط الخام من الشرق الأوسط وخام الحديد والفحم من أستراليا وجنوب إفريقيا والبرازيل)، مما يقلل من عدد رحلات الموازنة [[:en:Sailing ballast|ballast voyages]] غير المربحة التي يتعين عليها القيام بها.<ref name="douet">Douet, 1999, Abstract.</ref>

<small>يستخدم ثقل الموازنة (المعروف بالصابورة) في السفن لتوفير لحظة لمقاومة القوى الجانبية على بدن السفينة. تميل القوارب المحملة بشكل غير كافٍ إلى الميل أو الكعب بشكل مفرط في الرياح العاتية. قد يؤدي ارتفاع الكعب إلى انقلاب القارب / السفينة. إذا احتاجت سفينة شراعية إلى السفر بدون حمولة ، فسيتم تحميل ثقل موازنة (صابورة) ذات قيمة قليلة أو معدومة للحفاظ على السفينة في وضع مستقيم. سيتم بعد ذلك التخلص من بعض أو كل هذا الصابورة عند تحميل البضائع.</small>

من الناحية العملية ، فإن المرونة التي يسمح بها تصميم الناقلة OBO لم يتم استخدامها إلى حد كبير ، حيث تميل هذه السفن إلى التخصص إما في التجارة السائلة أو الجافة.<ref name="douet" /> أيضا، هذه السفن لديها مشاكل صيانة مستوطنة.<ref name="hub15" /> من ناحية، نظرًا لتصميم أقل تخصصًا ، تعاني الناقلة المركبة OBO من البلى أثناء تحميل البضائع الجافة أكثر من سفينة شحن مخصصة للبضائع السائبة bulker.<ref name="hub15" /> من ناحية أخرى ، تميل مكونات نظام الشحن السائل ، من المضخات إلى الصمامات إلى الأنابيب ، إلى تطوير مشاكل عند تعرضها لفترات من عدم الاستخدام.<ref name="hub15" />] وقد ساهمت هذه العوامل في الانخفاض المطرد في عدد سفن الناقلات المركبة OBO في جميع أنحاء العالم منذ السبعينيات.<ref name="douet" />

واحدة من أكثر الناقلات المركبة OBO شهرة كانت الناقلة ديربي شاير MV Derbyshire التي تبلغ سعتها 180.000 طن حمولة ساكنة DWT والتي أصبحت في أيلول 1980 أكبر سفينة بريطانية تفقد في البحر.<ref name="ssc" /> وقد غرقت في إعصار [[تيفون]] في المحيط الهادئ بينما كانت تحمل شحنة من خام الحديد iron ore من كندا إلى اليابان.<ref name="ssc" />

=== وحدات التخزين العائمة ===
[[ملف:FPSO_diagram.PNG|تصغير|272x272px|تعمل وحدات التخزين العائمة وهي غالبًا ما تكون ناقلات نفط سابقة بتجميع النفط للناقلات لاسترداده.]]
تُستخدم وحدات التخزين والتفريغ العائمة ('''FSO''') في جميع أنحاء العالم من قبل صناعة النفط البحرية لاستقبال النفط من المنصات القريبة وتخزينه حتى يمكن تفريغه على ناقلات النفط.<ref name="fop">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.fpso.no/
| عنوان = Company Profile
| سنة = 2005
| عمل = Fred. Olsen Productions
| تاريخ الوصول = 2008-10-08
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081018201949/http://fpso.no/
| تاريخ أرشيف = 2008-10-18
}}</ref> نظام مشابه ، وحدة تخزين وتفريغ الإنتاج العائم ('''FPSO''')، لديه القدرة على معالجة المنتج أثناء وجوده على ظهر المركب.<ref name="fop" /> تقلل هذه الوحدات العائمة من تكاليف إنتاج النفط وتوفر إمكانية التنقل وسعة تخزين كبيرة وتنوع في الإنتاج.<ref name="fop" /> غالبًا ما يتم إنشاء FPSO و FSOs من ناقلات نفط قديمة ، ولكن يمكن تصنيعها من هياكل مبنية حديثًا <ref name="fop" /> استخدمت شركة شل إسبانيا [[:en:Royal Dutch Shell|Shell España]] ناقلة نفط FPSO لأول مرة في آب 1977.<ref name="jpt">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Carter|الأول1=JHT|الأخير2=Foolen|الأول2=J|تاريخ=1983-04-01|عنوان=Evolutionary developments advancing the floating production, storage, and offloading concept|مسار=https://archive.org/details/sim_jpt-journal-of-petroleum-technology_1983-04_35_4/page/695|صحيفة=Journal of Petroleum Technology|المجلد=35|العدد=4|صفحات=695–700|doi=10.2118/11808-pa|osti=5817513}}</ref> مثال على FSO التي كانت ناقلة نفط هي Knock Nevis.<ref name="nevismsi" /> عادة ما يتم إرساء هذه الوحدات في قاع البحر من خلال نظام إرساء منتشر.<ref name="fop" /> يمكن استخدام نظام إرساء على شكل برج في المناطق المعرضة لظروف الطقس القاسي.<ref name="fop" /> يتيح نظام البرج هذا تدوير الوحدة لتقليل آثار انتفاخ البحر sea-swell والرياح.<ref name="fop" />

إن انتفاخ البحر sea-swell هو تعبير مستخدم في سياق المحيط أو البحر أو البحيرة ، وهو سلسلة من الموجات الميكانيكية التي تنتشر على طول الواجهة الفاصلة بين الماء والهواء ، وبالتالي يشار إليها غالبًا باسم الموجات الجاذبية السطحية.

== التلوث ==
{{مفصلة|تسرب نفطي|تلوث}}
تسرب النفط له آثار مدمرة على البيئة. يحتوي الزيت الخام على [[هيدروكربون عطري متعدد الحلقات|الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات]] (PAHs) التي يصعب تنظيفها وتتراكم لسنوات في الرواسب والبيئة البحرية.<ref name="Panetta">{{استشهاد|الأخير=Panetta|الأول=LE (Chair)|سنة=2003|عنوان=America's living oceans: charting a course for sea change|ناشر=Pew Oceans Commission}}.</ref> يمكن أن تسبب الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات بمشاكل في النمو وقابلية للأمراض ودورات تكاثر غير طبيعية في الأنواع البحرية التي تتعرض لها باستمرار.
[[ملف:OilCleanupAfterValdezSpill.jpg|تصغير|272x272بك|تسرب النفط من الناقلة إيكسون فالديز بما يقارب 10.8 مليون جالون أمريكي (41000 متر مكعب) من النفط في منطقة [[لسان برينس وليام البحري]] في [[ألاسكا]].<ref name="EVOSTC_FAQ2">{{استشهاد ويب
| مسار = https://evostc.state.ak.us/oil-spill-facts/q-and-a/
| عنوان = Frequently asked questions about the Exxon Valdez Oil Spill
| سنة = 1999
| ناشر = State of Alaska, Exxon Valdez Oil Spill Trustee Council
| تاريخ الوصول = 2008-10-08
| حالة المسار = dead
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20060925163639/http://www.evostc.state.ak.us/History/FAQ.htm
| تاريخ أرشيف = 2006-09-25
}}</ref>]]
قد تشكل ناقلات النفط الحديثة خطراً على البيئة بسبب حجم النفط الذي تنقله. على سبيل المثال يمكن أن تحمل ناقلة النفط العملاقة مليوني برميل (320,000 متر مكعب) من النفط الخام أي ما يعادل ثمانية أضعاف الكمية التي تسربت في [[تسرب إيكسون فالديز النفطي|حادثة إكسون فالديز]] المشهورة على نطاق واسع، وهو الحادث الذي وقع في آذار 1989 عندما جنحت الناقلة وتسرب منها 10,800,000 جالون أمريكي من النفط (41000 م<sup>3</sup>) في المحيط، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها العلماء والمديرين والمتطوعين فقد مات أكثر من 400,000 من [[طائر بحري|الطيور البحرية]] وحوالي 1,000 من [[قضاعة بحرية|الثعالب البحرية]] وأعداد هائلة من الأسماك.<ref name="Panetta" /> ومع ذلك تجادل نقابات مالكي الناقلات غالبا بأن سجل السلامة ممتاز بالنظر لحجم النفط المنقول عن طريق البحر، إذ لم ينسكب سوى جزء ضئيل من شحنات النفط المنقولة. ووفقًا للرابطة الدولية لمالكي الناقلات المستقلين كانت الانسكابات النفطية العرضية في هذا العقد عند مستويات منخفضة قياسية - حوالي ثلث حوادث العقد السابق وعُشر الحوادث في السبعينيات - في وقت تضاعفت فيه كمية النفط المنقولة أكثر من الضعف منذ منتصف الثمانينيات.

تعتبر ناقلات النفط المصدر الوحيد لتسرب النفط. وفقًا [[حرس السواحل الأمريكي|لحرس السواحل الأمريكي]] كان 35.7٪ من حجم النفط المتسرب في الولايات المتحدة في الفترة من 1991 إلى 2004 مصدره من الناقلات (السفن / [[صندل (نقل نهري)|الصنادل]])، و 27.6٪ من المنشآت وغيرها من غير السفن ، و19.9٪ من السفن غير الناقلات و9.3٪ من خطوط الأنابيب 7.4٪ تسربات نفطية مجهولة المصدر.<ref name="csd">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.uscg.mil/hq/g-m/nmc/response/stats/Summary.htm
| عنوان = Cumulative Spill Data and Graphics
| سنة = 2007
| ناشر = [[حرس السواحل الأمريكي]]
| تاريخ الوصول = 2008-04-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070611101620/http://www.uscg.mil/hq/g-m/nmc/response/stats/Summary.htm
| تاريخ أرشيف = 2007-06-11
}} [http://www.allcountries.org/uscensus/390_oil_spills_in_u_s_water.html Alt URL]</ref> إن 5٪ فقط من التسربات الفعلية تسببت بها ناقلات النفط ، بينما 51.8٪ من التسربات مصدرها أنواع أخرى من السفن.<ref name="csd" /> أظهرت إحصائيات مفصلة نشرت عام 2004 أن الناقلات مسؤولة إلى حد ما عن أقل من 5٪ من إجمالي التسربات ولكن أكثر من 60٪ من حجم التسرب. تعتبر حالات تسرب النفط من الناقلات أكثر ندرة ولكنها أكثر خطورة بكثير من التسربات من السفن غير الناقلة للنفط.
[[ملف:Demonstration against oil tankers on Canadian side of Peace Arch Park, 1970.jpg|يمين|تصغير|272x272بك|مظاهرة في كندا عام 1970 ضد استخدام ناقلات النفط.]]
تتبع اتحاد التلوث الدولي لمالكي الناقلات 9,351 حادث تسرب نفطي حدثت منذ عام 1974.<ref name="itopf">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.itopf.com/information-services/data-and-statistics/statistics/
| عنوان = Oil Tanker Spill Information Pack
| سنة = 2008
| ناشر = [[International Tanker Owners Pollution Federation]]
| تاريخ الوصول = 2008-10-08
| مكان = London
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201216083020/https://www.itopf.org/404/ | تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2020 }}</ref> ووفقًا لهذه الدراسة كانت معظم حالات التسرب ناتجة عن عمليات روتينية مثل تحميل البضائع وتفريغ الشحنات واستخدام زيت الوقود.<ref name="itopf" /> و91٪ من حالات التسرب كانت طفيفة ونتج عنها تسرب أقل من 7 أطنان مترية للحادث الواحد.<ref name="itopf" /> من ناحية أخرى كانت حوادث التسرب الناتجة عن حوادث مثل الاصطدام وحالات انجراف ناقلات النفط نحو الشواطئ وتلف هيكل الناقلة والانفجارات أكبر بكثير، حيث نتج عن 84٪ منها خسائر تزيد عن 700 طن متري.<ref name="itopf" />

بعد حادث تسرب النفط من ناقلة النفط إيكسون فالديز (Exxon Valdez)، أقرت الولايات المتحدة {{وإو|قانون التلوث النفطي لعام 1990|Oil Pollution Act of 1990}} ويعرف اختصارا (OPA-90)، والذي يحظر على ناقلات النفط أحادية الهيكل والتي يبلغ وزنها الإجمالي 5000 طن أو أكثر من دخول المياه الأمريكية بدءًا من عام 2010، باستثناء تلك التي لديها قاع مزدوج أو جوانب مزدوجة والتي قد يُسمح لها بالتجارة مع الولايات المتحدة حتى عام 2015 اعتمادًا على عمرها.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Double-hull tanker legislation: an assessment of the Oil pollution act of 1990|مسار=https://www.nap.edu/read/5798/chapter/2#1|تاريخ الوصول=2012-06-22|سنة=1998|ناشر=National Research Council, National Academy Press|مكان=Washington, DC| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160506035652/http://www.nap.edu/read/5798/chapter/2#1 | تاريخ أرشيف = 6 مايو 2016 }}</ref> بعد غرق ناقلة النفط [[إريكا (ناقلة نفط)|إريكا]] عام 1999 وناقلة النفط بريستيج عام 2002 طبق الاتحاد الأوروبي تشريعاته الخاصة بمكافحة التلوث (المعروفة باسم إريكا 1و 2 و3)، والتي تتطلب من جميع الناقلات التي تدخل مياهه بحلول عام 2010 أن تكون مزدوجة الهيكل. تعتبر حزم إريكا مثيرة للجدل لأنها أسست مفهومًا قانونيًا جديدًا عُرف باسم «الإهمال الجسيم».<ref>{{استشهاد بكتاب|ناشر=[[البرلمان الأوروبي]]|عنوان=Directive 2005/35/EC of the European Parliament and of the Council of 7 September 2005 on ship-source pollution and on the introduction of penalties for infringements|مسار=https://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=OJ:L:2005:255:0011:01:EN:HTML|تاريخ الوصول=2008-02-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201114174446/https://eur-lex.europa.eu/LexUriServ/LexUriServ.do?uri=OJ:L:2005:255:0011:01:EN:HTML | تاريخ أرشيف = 14 نوفمبر 2020 }}</ref>
=== تلوث الهواء  ===
يعد تلوث الهواء الناجم عن تشغيل المحرك وحرائق الشحن مصدر قلق خطير آخر. غالبًا ما يتم تشغيل السفن الكبيرة بواسطة [[زيت الوقود]] منخفض الجودة مثل (وقود السفن) والذي يتسبب بتلوث شديد وثبت أنه يشكل خطرًا على الصحة.<ref>{{استشهاد|الأخير=Burton|الأول=Adrian|pmc=2592288|عنوان=Air Pollution: Ship Sulfate an Unexpected Heavyweight|صحيفة=Environmental Health Perspectives|سلسلة=Environ Health Prospect|تاريخ=Nov 2008|المجلد=116|صفحات=A475|العدد=11|المعرف=A475|doi=10.1289/ehp.116-a475a}}.</ref> قد تؤدي حرائق السفن إلى خسارة السفينة بسبب نقص معدات وتقنيات مكافحة الحرائق المتخصصة ويمكن أن تشتعل الحرائق لأيام.

== انظر أيضا ==
* قائمة التسريبات النفطية
* قائمة سفن التجديد التابعة للأسطول الملكي المساعد
* قائمة الناقلات
* قائمة الناقلات من النوع
* عمليات النقل البحري
* سفينة تجارية
* نقل البترول
* ديناميات سلوش
* ناقلة هيدروليكية
* ناقلة [[:en:T1 tanker|T1]]
* ناقلة [[:en:T2 tanker|T2]]
* ناقلة [[:en:T3 Tanker|T3]]
* السفينة من النمط [[:en:Type C1 ship|C1]]
* السفينة من النمط [[:en:Type C2 ship|C2]]
* السفينة من النمط [[:en:Type C3 ship|C3]]
* مزود النفط في اسطول الولايات المتحدة
* [[:en:Escambia-class oiler|مزود النفط من فئة إسكامبيا]] ''Escambia''-class oilers
* [[ناقلة نفط (تصنيف تي أي)|ناقلة نفط، تصنيف تي أي]]
* [[ناقلة بلو مارلين]]
* [[ناقلة مايتي سيرفانت 1]]
* [[حادث الناقلة الإيرانية سانتشي 2018]]
== المصادر ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|التجارة|الكيمياء|الولايات المتحدة|طاقة|ملاحة|نقل}}

{{تصنيف كومنز|Oil tankers}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:أنواع السفن]]
[[تصنيف:اختراعات أمريكية]]
[[تصنيف:اختراعات روسية]]
[[تصنيف:اختراعات سويدية]]
[[تصنيف:ناقلات]]
[[تصنيف:ناقلات النفط]]
[[تصنيف:اختراعات إسكتلندية]]