عرض مصدر موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل (كتاب)

{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2023}}
{{صندوق معلومات كتاب|المؤلف=اغنتس غولدتسيهر|الاسم=موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل|لغة=الألمانية (مترجم إلى العربية)|تاريخ النشر=1915|تاريخ نشر الترجمة=2022|ناشر الترجمة=دار الوراق للنشر|العنوان الأصلي=Stellung der alten islamishchen Orthosodoxie Zu den antiken Wissenschaften|المترجم=محمود كبيبو|عدد الصفحات=152|ردمك=9789933521110|صورة=غلاف موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل (كتاب).jpg|عنوان الصورة=غلاف الكتاب}}

'''موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل''' ، هو [[كتاب]] [[استشراق|للمستشرق]] [[مجريون|المجري]] [[إجناتس جولد تسيهر|اغنتس غولدتسيهر]] ، كتبه ضمن [[مقالة (أدب)|مقالات]] الأكاديمية الملكية [[بروسيا|البروسية]] للعلوم عام 1915 ، ونشرت طبعته الأولى عام <ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Stellung der alten islamischen Orthodoxie zu den antiken Wissenschaften
| مؤلف = Goldziher
| مؤلف1-الأول = Ignác
| ناشر = Berlin Verlag der Königl. Akademie der Wissenschaften, in Kommission bei G. Reimer
| مسار = http://archive.org/details/stellungderalten00golduoft
| آخرون = Robarts - University of Toronto
| تاريخ = 1916
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20120927003219/http://archive.org:80/details/stellungderalten00golduoft|تاريخ أرشيف=2012-09-27}}</ref> 1916 في [[برلين]] ، وترجمه إلى [[اللغة العربية|العربية]] ، [[مترجم|المترجم]] [[سوريون|السوري]] ، [[محمود كبيبو]] عن دار الوراق للنشر عام 2022  <ref>{{استشهاد ويب
| موقع = www.neelwafurat.com
| مسار  = https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb368170-364462&search=books
| عنوان= Nwf.com: موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم: أغنتس غولتسيهر: كتب
| تاريخ الوصول= 2023-02-18
| تاريخ أرشيف= 18 فبراير 2023
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230218142816/https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb368170-364462&amp;search=books
}}</ref> ، ويسلط الكتاب الضوء على موقف الأصولية الإسلامية من تقبل العلوم غير الإسلامية وانعكاس هذه المواقف على التطور الفكري والعلمي في [[العالم الإسلامي]]<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل
| مؤلف = اغنتس غولدتسيهر
| ناشر = دار الوراق للنشر
| سنة = 2022
| طبعة = الأولى
| صفحة = 
| لغة = العربية
| isbn = 9789933521110
| مسار = https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb368170-364462&search=books
| مكان = لندن
| مترجم2-الأخير = محمود كبيبو
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230218142816/https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb368170-364462&search=books|تاريخ أرشيف=2023-02-18}}</ref> وموقف الريبة من العلوم المفارقة للسائد .<ref>{{استشهاد ويب
| موقع = Twitter
| لغة = ar
| مسار  = https://twitter.com/aldayni/status/1575420861636657153?s=20
| عنوان= https://twitter.com/aldayni/status/1575420861636657153?s=20
| تاريخ الوصول= 2023-02-18
| تاريخ أرشيف= 17 فبراير 2023
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230217061635/https://api.twitter.com/1.1/jot/client_event.json?keepalive=false
}}</ref>

== نبذة عن الكتاب ==
ضمت الطبعة العربية من كتاب "موقف الأصلوية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل" دراسة عن مؤلفه كتبها [[عبد الرحمن بدوي|عبدالرحمن بدوي]] .<ref name=":0" /> كما تضمنت الطبعة العربية بحثاً عن " علوم القدماء الأولين " مأخوذ من كتاب القهر والسلطة ، القوة الإلهية والقوة المستمدة منها الدين والعالم في الإسلام ليوهان كريستوف بيرغل .

=== مفهوم علوم الأوائل ===
وتضم دراسة غولدتسيهر ستة فصول ، حيث يبدأ غولدتسيهر ، في فصله الأول (مفهوم علوم الأوائل) ، بتحديد تعريف لـ"علوم الأوائل" أو "علوم القدامى" وأيضاً "العلوم القديمة" ، بأنها تلك العلوم "التي دخلت إلى دوائر الثقافة الإسلامية تحت تأثير مباشر وغير مباشر للكتب المأخوذة من الأدب الهيليني ، ويحددها أكثر بالعلوم الآتية من الموسوعة [[اللغة الإغريقية|الإغريقية]] [[فيزياء|الفيزيائية]] [[فوق طبيعي|والميتافيزيقية]] ، من الفروع المختلفة [[رياضيات|للرياضيات]] [[فلسفة|والفلسفة]] [[علوم طبيعية|والعلوم الطبيعية]] [[طب|والطب]] [[علم الفلك|والفلك]] ونظرية الموسيقى وغيرها .

ويرى المؤلف على الرغم من الرعاية الرسمية الحكومية بتلك العلوم إبان الدولة [[الدولة العباسية|العباسية]]<ref>{{استشهاد ويب
| موقع = takweenkw.com
| لغة = ar
| مسار  = https://takweenkw.com/book/69967/single
| عنوان= موقف الأصولية الإسلامية القديمة من علوم الأوائل
| تاريخ الوصول= 2023-02-18
| تاريخ أرشيف= 18 فبراير 2023
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230218142923/https://takweenkw.com/book/69967/single
}}</ref> ، وقبولها مما وصفها بالدائرة الدينية الإسلامية "ذات العقل المنفتح" ، إلا أنه يشير إلى ما يصفه بـ"أصولية صارمة تنظر على الدوام بعين الشك والريبة إلى أولئك الذين تركوا علم الشافعي ومالك ورفعوا في الإسلام رأي دقلس إلى مستوى القانون" ، سارداً العديد من المواقف المناهضة والمرتابة من علوم الأوائل في صفوف الفقهاء المسلمين ، وكيفية ربطهم تلك العلوم بالزندقة والإلحاد ، وحدية عدد منهم في الحكم على علوم الأوائل تبدأ وتنتهي فيما كانت تلك العلوم مفيدة للدين الإسلامي ، وتطور الارتياب إلى تلك العلوم من الشك إلى اعتبارها "حكمة محشوة بالكفر" أو أنها تقود صاحبها إلى الكفر .

=== أسس رفض الأصولية لعلوم الأوائل ===
وفي الفصل الثاني ( '''أسس رفض الأصولية لعلوم الأوائل''' ) ، يعزو غولدتسيهر رفض الأصولية لعلوم الأوائل إلى " الميتافيزيقية " ، ويفسر امتداد رفض الأصوليين للعلوم الحيادية مع الدين ، إلى إمكانية تشجيعها للاشتغال بالفلسفة .

ويسرد المؤلف مواقف رفض علماء مسلمين للرياضيات ، مع استثناء يسير لعلم الحساب الذي يدخل في "[[علم الفرائض]]" الشرعي ، وينقل مواقف البعض الرافض [[هندسة|للهندسة]] ، مستشهداً بموقف أحمد بن ثوابة ، وما كتبه أبو الحسين بن فارس عن أخطار الهندسة على الدين ، وموقف الغزالي من العلوم التحضيرية [[رياضيات|والرياضيات]] وما يمكن أن تحتويه من أخطار .

=== الفلسفة والقدر ===
وفي الفصل الثالث ( '''الفلسفة والقدر''' )، يستعرض المؤلف ما يراه مناهضة الأصولية المتشددة [[علم الفلك|لعلم الفلك]] ، لارتباطها [[تنجيم|بالتنجيم]] ، ومساهمة القضاء والقدر كعقيدة إسلامية مع تلك العلوم ، رغم الفرق اللغوي بين علم التنجيم وعلم الهيئة (الفلك) ، وفائدة الأخير في تطبيق عدد من الشعائر الإسلامية ، إلا أنه يسرد مواقف كراهية علماء مسلمين لدراسة ذلك العلم . وحول علاقة الأصولية مع [[علوم طبيعية]] ، يستشهد المؤلف بموقف الغزالي المشكك بها .

=== الفروع العلمية المنتمية لعلوم الأوائل ===
وينقل غولدتسيهر، في فصله الرابع ( '''الفروع العلمية المنتمية لعلوم الأوائل''' ) ، نشأت معسكر أصولي يأخذ موقف حاد ومبدئي من علم [[المنطق]] [[اليونان القديمة|الإغريقي]]، وبدا موقفهم أكثر حدية تجاه علم المنطق مقارنة مع باقي علوم الأوائل ، مسشتهداً بمواقف عدة ومنها المقولة " من تمنطق تزندق " .

=== شخصيات فقهية في خدمة علوم الأوائل واستمرار معارضة علوم الأوائل في الأصولية الإسلامية ===
ويستشهد غولدتسيهر في فصله الخامس ( '''شخصيات فقهية في خدمة علوم الأوائل''' ) ، بشخصيات إسلامية خدمت علوم الأوائل [[ابن حزم الأندلسي|كابن حزم]] ، الذي ظل يدافع بحماسة عن علم المنطق ، و[[أبو حامد الغزالي]] ، رغم عدم ارتياحه لعلوم الأوائل . فيما يسرد في الفصل السادس استمرار معارضة علوم الأوائل في الأصولية الإسلامية ، رغم تباين تأثير تلك المعارضة في الوقت الحالي (وقت كتابته للدراسة).

== مراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|ثقافة|كتب|العالم الإسلامي|تاريخ}}

[[تصنيف:مستشرقون مجريون]]
[[تصنيف:استشراق]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:ترجمة]]
[[تصنيف:نشر]]
[[تصنيف:نشر أكاديمي]]