عرض مصدر منارة رأس إيفي

{{صندوق معلومات منارة
}}

'''منارة رأس إيفي''' هي عبارة عن [[منارة]] هبوط تقع على كورنيش [[جبال الظهرة|الظهرة]]، على بعد  {{وحدة|25|كم}}  شمال شرق [[مستغانم]] على الطريق الساحلي المؤدي إلى [[تنس (ولاية الشلف)|تينس]].<ref name=":0">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.onsm-dz.com/phare-de-cap-ivi/|عنوان=Phare de Cap IVI|تاريخ=2019-02-27|موقع=ONSM|لغة=fr-FR|تاريخ الوصول=2020-09-02|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200902233720/http://www.onsm-dz.com/phare-de-cap-ivi/|تاريخ أرشيف=2020-09-02}}</ref><ref>زين الدين زبار [[محمد بلحي|ومحمد بلحي]] ، منارات الجزائر ، [[دار القصبة للنشر والتوزيع|القصبة]] ، الجزائر 2015.</ref> 

== تاريخ ==

=== عموميات ===
وُضع عدد قليل من الفوانيس البدائية النادرة بالقرب من الملاجئ التي كانت بمثابة ملجأ للمراكب البربرية؛ مثل الفانوس العادي الموجود على البرج العالي في [[حصن الصخرة (الجزائر)|حصن الصخرة]]. منذ السنوات الأولى [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|للإحتلال الفرنسي]]، رُكبت شعلات أكثر كفاءة في أكثر النقاط المميزة. وهكذا في عام 1834، قام الفرنسيون بتركيب جهاز بدلاً من فانوس الجزائر العاصمة والذي يتكون من ضوء ثابت يعلوه تاج دوار يحمل 8 مصابيح مع عاكسات مرتبة لإنتاج ضوء كسوف لمدة 30 ثانية. في 30 ثانية.

التقرير الرسمي الأول الذي يتناول إنارة السواحل الجزائرية هو تقرير اللجنة البحرية الجزائرية لعام 1843 الذي يضع تقريراً كاملاً «عن التحسينات التي يجب إجراؤها على الأضواء الموجودة (الجديدة في ذلك الوقت)، للأضواء التي سيتم إنشاؤها. على الفور، يجب إشعال الشعلات بعد ذلك». نفذ على مدار عدة سنوات، مع التعديلات التي فرضها التقدم التقني وتطور الملاحة، والتي قررت لجنة المنارة لعام 1861 أهمها.

عُدلت الأجهزة بشكل دوري بين عامي 1860 و 1900. كان أبرز هذه التحسينات هو استبدال الزيت المعدني بالزيت النباتي في عام 1881 بعد ذلك، من خلال استخدام بعض شعلات المصابيح عند مستوى ثابت. في عام 1902، وُضع برنامج جديد لتحسين الإضاءة الساحلية من خلال إنشاء لجنة بحرية خاصة تبنت برنامجًا للإنجازات يوفر، من بين أمور أخرى، استبدال الأضواء الثابتة الموجودة عن طريق وميض الأضواء الغامضة مع أو بدون قطاعات زاهية الألوان. البرنامج الذي نُفذ بالكامل من 1904 إلى 1908 باستثناء الرصيف الشمالي لميناء الجزائر. في عام 1924 تابع كبير المهندسين لخدمة المنارة المركزية كهربة الأضواء الرئيسية وأضواء الموانئ منذ البعثة العلمية إلى الجزائر.

بالإضافة إلى ذلك، تم تشغيل أربعة أجهزة راديوية ؛ في منارة الأميرالية بالجزائر العاصمة (1931)، في [[منارة رأس الإبرة|رأس الإبرة]] (1938)، في رأس كاكسين (1938) وفي [[برج البحري|رأس ماتيفو]] (1942). كما خططت الخدمات الفنية لإنشاء أربعة مبانٍ إضافية في غضون فترة زمنية قصيرة في [[رأس تنس]]، و[[منارة رأس بن غوت|رأس بنقوت]]، [[رأس بوقارون|ورأس بوقارون]]، [[رأس العسة|ورأس العسة]].

=== تاريخ المنارة ===
بنيت منارة رأس إيفي في عام 1898.<ref name=":0" />

=== اعتبارات محددة ===
تتجسد توصيات اللجنة البحرية لعام 1843 بإقامة منارة في رأس إيفي عام 1870 من الدرجة الأولى  بضوء الكسوف مسافة {{وحدة|30|ميل بحري}} . 

بنيت المنارة الحالية في عام 1898 ، مع مراعاة التحسينات التقنية في ذلك الوقت. 

== مميزات ==
[[ملف:Phare_de_Ouillis_-_Mostaganem.jpg|يسار|تصغير|300x300بك| منارة رأس إيفي. موقف ]]
رأس إيفي هو رأس من رؤوس الساحل الجزائري، بنيت هذه المنارة على جبل زقنون بالقرب من [[الطريق الوطني رقم 11 (الجزائر)|الطريق الوطني رقم 11]] على منحدر الرأس. وعلى ارتفاع {{وحدة|122.8|م}} عن سطح البحر وبالقرب من غابة وشاطئ تحمل نفس الاسم،  وهي أيضًا مزار سياحي يمر به السياح أثناء زيارتهم لشواطئ وميناء مدينة مستغانم. 

تمثل برجًا حجريًا مثمنًا يبلغ ارتفاعه {{وحدة|22.8|م}}  مبنيًا على المنزل الذي يضم أماكن إقامة الحراس والخدمات الفنية. 

يتم توفير الإضاءة بواسطة ضوء أبيض بمعدل {{بدون لف|1 وميض}} في {{وحدة|0.5|ثانية}} لمسافة 29 [[ميل بحري|ميلاً ،]] أو ما يقرب من {{وحدة|54|كم}}. 

المصباح بقوة {{وحدة|1000|واط}}  / 220 فولت.

== انظر أيضًا ==

* [[قائمة منارات الجزائر|قائمة المنارات في الجزائر]]

== روابط خارجية ==

* [http://www.onsm-dz.com/ موقع الديوان الوطني للإشارات البحرية]

== المراجع ==
{{مراجع}}{{منارات الجزائر}}{{روابط شقيقة}}{{شريط بوابات|الجزائر|جغرافيا|سياحة|مدينة الجزائر}}
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:ولاية مستغانم]]
[[تصنيف:منارات في الجزائر]]