عرض مصدر مشكلة جهنم

[[ملف:Ephesians 2,12 - Greek atheos.jpg|تصغير|200بك|يسار]]
{{شريط جانبي إلحاد}}

'''مشكلة [[جهنم]]''' {{إنج|'''Problem of Hell'''}} وهي مشكلة [[أخلاقيات|أخلاقية]] متعلقة [[دين (معتقد)|بالأديان]] التي تحوي توصيفاً قاسياً جداً لجهنم، ولذلك يعتبرها الملحدون غير متوافقة مع مفهوم الإله ذي العدل والخير المطلق.<ref>{{استشهاد بكتاب
  | الأخير = Kvanvig
  | الأول = Jonathan L.
  | عنوان = The Problem of Hell
  | وصلة = https://archive.org/details/problemhell00kvan_269
  | ناشر = Oxford University Press, USA
  | سنة = 1994
  | صفحات = [https://archive.org/details/problemhell00kvan_269/page/n32 24]
  | الرقم المعياري = 0-19-508487-X}}</ref>
تتمحور مشكلة [[جهنم]] حول أربعة نقاط أساسية: وجود جهنم، بعض الناس تذهب إليها، ليس هناك مفر، وهي عقاب على أفعال أو غير الأفعال التي حصلت في الدنيا.<ref>{{استشهاد بكتاب
  | الأخير = Kvanvig
  | الأول = Jonathan L.
  | عنوان = The Problem of Hell
  | وصلة = https://archive.org/details/problemhell00kvan_269
  | ناشر = Oxford University Press, USA
  | سنة = 1994
  | صفحات = [https://archive.org/details/problemhell00kvan_269/page/n33 25]
  | الرقم المعياري = 0-19-508487-X}}</ref>
تُسمى فكرة مواجهة غير المؤمنين بديانة ما للّعنة الإلهية بـ«الخلاص الخاص»، بينما تُدعى فكرة نجاة الجميع بغض النظر عن إيمانهم بـ«الخلاص العام»، كما تدعى التعاليم [[المسيحية]] القليلة التي تقول بأن الخاطئين لن يستمروا بالوجود عوضاً عن تعرضهم للعذاب الأبدي بالأبدية المشروطة.

== معقولية العقوبة بالمقارنة بالدنيا وعقوباتها ==
من الأمور الدالة على معقولية العقوبة في الآخرة ما جاء في القرآن والسنة وآثار الصحابة، من ضرب الأمثلة بالعقوبات الدنيوية في سبيل إثبات العقوبات الأخروية مثل: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73]، وهذه الآية فسرها العلماء بأن  نار الدنيا تذكر بنار الآخرة.

وقول الله: { لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ} [الزمر: 16].

وقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عن أبي طالب: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه».<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = [ذكر النار
| ناشر = دار البشائر الإسلامية
| مؤلف = عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي الجماعيلي
| طبعة = الأولى
| صفحة = ( 97)]
}}</ref>

قال سعد بن الأخرم: «كنت أمشي مع ابن مسعود فمر بالحدادين وقد أخرجوا حديدا من النار، فقام ينظر إليه ويبكي».<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = [التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار
| ناشر = مكتبة المؤيد
| مؤلف = زين الدين عبد الرحمن بن أحمد السَلامي
| طبعة = الثانية
| صفحة = (35)]
| مكان = الطائف
}}</ref>  فكل هذه الأدلة تدل على معقولية وقوع العذاب في الآخرة بربطه بالعذاب والألم الدنيوي، وكون العذاب الأخروي أشد ألماً منه.

== وجهة نظر أخرى في فناء النار في الإسلام ==
نقل ابن القيم عن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد وابن تيمية وغيرهم القول بفناء النار، ومن الأدلة على أيدوا بها مذهبهم ما يلي:

1/إخبار الله ببقاء الجنة ودوامها، وأن أهل الجنة لا يخرجون منها.

2/ لم يخبر الله ببقاء النار وعذابها مع إخباره أن أهلها لا يخرجون منها.

3/ لم يذكر في النار ما يدل على الدوام.

4/ تقييد ذكر النار بقيود.

الأول قول الله: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [النبأ: 23].

الثاني: قول الله: {قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} [الأنعام: 128].

الثالث: قول الله: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: 107].

فهذه الآيات جعلت وجود النار مقيدا ومؤقتا لا أبديا.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = [الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك
| ناشر = دار بلنسية
| مؤلف = ابن تيمية الحراني
| طبعة = الأولى
| صفحة = (80)]
| مكان = الرياض
}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}
{{أدلة الإله}}
{{فلسفة الدين}}
{{شريط بوابات|إلحاد}}


[[تصنيف:جحيم]]
[[تصنيف:حجج ضد وجود الإله]]
[[تصنيف:فلسفة الدين]]
[[تصنيف:مسيحية كونية]]
[[تصنيف:مشكلة الشر]]