عرض مصدر لدائن

[[ملف:Syndiotactic_polypropene.png|تصغير|أنموذج لجزيء [[بولي بروبيلين|البوليبروبيلين]] - الكرات الزرقاء تمثل ذرات [[كربون|الكربون]]، والرمادية [[هيدروجين|الهيدروجين]]]]
'''اللدائن''' {{مر|نجمة|*}} هي مجموعة واسعة من المواد [[قائمة من البوليمرات الاصطناعية|الاصطناعية]] (العضوية أو شبه العضوية) أو شبه الاصطناعية التي تستخدم [[مبلمر|المبلمرات]] مكوناً رئيسياً، وتتميز [[لدونة|باللدونة]] التي تجعل من الممكن تشكيلها [[حقن اللدائن|بالحقن]] أو [[بثق|البثق]] أو [[القولبة بالضغط الحراري]] في أجسام صلبة بأشكال مختلفة. تستخدم اللدائن على نطاق واسع بفضل قدرتها على التكيف، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخصائص الأخرى مثل كونها خفيفة الوزن ومتينة ومرنة وغير مكلفة في الإنتاج. تنتج معظم اللدائن الحديثة صناعياً، وتُشتق من [[بتروكيمياويات|البتروكيماويات]] مثل [[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]] أو [[نفط|البترول]]، كما تستخدم الأساليب الصناعية الحديثة كيماويات منشأها مواد [[استدامة|متجددة]] مثل [[ذرة (نبات)|الذرة]] أو مشتقات [[قطن|القطن.]]<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.americanchemistry.com/s_plastics/doc.asp?CID=1571&DID=5972
| عنوان = Life Cycle of a Plastic Product
| موقع = Americanchemistry.com
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100317004747/http://www.americanchemistry.com/s_plastics/doc.asp?CID=1571&DID=5972
| تاريخ أرشيف = 2010-03-17
| تاريخ الوصول = 2011-07-01
}}</ref>

أوسع استخدام للدائن هو مواد التعبئة والتغليف، وتستخدم أيضاً في مجموعة واسعة من القطاعات الأخرى، بما في ذلك البناء (الأنابيب، المزاريب، الأبواب والنوافذ)، المنسوجات ([[نسيج (قماش)|الأقمشة]]، الأثاث، الصوف الصناعي)، والسلع الاستهلاكية (الألعاب، أدوات المائدة، فرش الأسنان)، والنقل (المصابيح الأمامية والمصدات وألواح الهيكل والمرايا الجانبية)، والإلكترونيات (الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون)، وأيضاً في أجزاء من الآلات.<ref name="Geyer20172">{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Geyer
| الأول = Roland
|مؤلف2-الأخير= Jambeck
|مؤلف2-الأول= Jenna R.
|مؤلف3-الأخير= Law
|مؤلف3-الأول= Kara Lavender
| عنوان = Production, use, and fate of all plastics ever made
| صحيفة = Science Advances
| تاريخ = July 2017
| المجلد = 3
| العدد = 7
| صفحات = e1700782
| DOI = 10.1126/sciadv.1700782
| PMID = 28776036
| PMCID = 5517107
| bibcode = 2017SciA....3E0782G
}}</ref>

في الاقتصاديات المتقدمة يستخدم حوالي الثلث في التغليف، وثلث في البناء مثل [[شبكة أنابيب|الأنابيب]] أو [[سباكة (حرفة)|المواسير]] والتغطية، وتشمل الاستخدامات الأخرى السيارات (التي بات 20٪ منها يتكون من البلاستيك) والأثاث ولعب الأطفال. وتختلف النسبة في [[دولة نامية|الدول النامية]]، ففي الهند مثلا يستخدم 42٪ في التعبئة والتغليف.<ref name="Applications">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Applications and societal benefits of plastics
| صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences
| المجلد = 364
| العدد = 1526
| صفحات = 1977–84
| تاريخ = July 2009
| PMID = 19528050
| PMCID = 2873019
| DOI = 10.1098/rstb.2008.0304
}}</ref> في المجال الطبي، تستخدم اللدائن في الأعضاء الاصطناعية والغرسات والأجهزة الطبية. يبلغ حجم إنتاج العالم السنوي من البلاستيك حوالي 50 {{اختصار مخفي|كغ|كيلوغرام}} للفرد، ويتضاعف تقريباً كل عشر سنوات. وقد تسبب نجاح اللدائن في أوائل القرن العشرين وهيمنتها في نصفه الثاني في حدوث مشكلات بيئية واسعة النطاق، بسبب معدل تحللها البطيء في النظم البيئية الطبيعية.

== أصل الكلمة ==
أصل الكلمة من اليونانية "بلاستيكوس" {{لغة يونانية|πλαστικός}}، بمعنى "قابل للتشكيل"، وهي بدورها مشتقة من "بلاستوس {{لغة يونانية|πλαστός}} أي"[[صب (عملية)|مصبوبات]]".<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.perseus.tufts.edu/cgi-bin/ptext?doc=Perseus%3Atext%3A1999.04.0057%3Aentry%3D%2383506
| عنوان = Plastikos
| موقع = Henry George Liddell, Robert Scott, A Greek-English Lexicon
| عنوان أجنبي = el:πλαστι^κ-ός
| تاريخ الوصول = 2011-07-01
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080223121331/http://www.perseus.tufts.edu/cgi-bin/ptext?doc=Perseus:text:1999.04.0057:entry= | تاريخ أرشيف = 23 فبراير 2008 }}</ref> وهي التسمية الأكثر شيوعاً في الإشارة إلى المنتجات المصنعة الصلبة المشتقة من البتروكيماويات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.etymonline.com/search?q=plastic
| عنوان = Plastic
| موقع = Online Etymology Dictionary
| تاريخ الوصول = 2021-07-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211208201355/https://www.etymonline.com/search?q=plastic | تاريخ أرشيف = 8 ديسمبر 2021 }}</ref>

[[نقحرة|تُنقحر]] الكلمة في العربية إلى بلاستيك،<ref name="ARDIC1" group="ar">
{{استشهاد بويكي بيانات|Q112315598|صفحة = 878}}
</ref> تستعمل كلمة «لدائن» {{ملاحظة|نجمة}} مقابلاً في اللغة العربية،<ref name="ARDIC3" group="ar">
[أ] {{استشهاد بويكي بيانات|Q113378929|ص = 450}}<br/>
[ب] {{استشهاد بويكي بيانات|Q113987323|ص = 222}}<br/>
[ج] {{استشهاد بويكي بيانات|Q116763785||ص = 69}}
</ref><ref name="ARDIC1" group="ar"/> وهي جمع لكلمة لدن أو لدين، ولها ثلاث معانٍ:<ref name=""ARDIC4" group="ar"">{{استشهاد بويكي بيانات|Q113378673| صفحة = 402}}</ref>
# ما يمكن تشكيله وقولبته بفعل الحرارة.
# ما يمكن تغيير شكله عند تسليط قوة خارحية عليه على نحو دائم دون انقطاع في أي اتجاه كان.
# صنف من مواد ذات وزن جزئي عالٍ قوامها مادة عضوية مصنعة أو نصف مصنعة بالبلمرة أو بالتكاثف.

وجاء في [[لسان العرب]] في مادة «لدن»: «اللَّدْنُ: اللّيِّنُ من كل شيء من عودٍ أو حبل أو خُلقٍ، والأنثى لَدْنة، والجمع لِدانٌ ولُدْن».<ref name="ARDIC2" group="ar">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = لسان العرب
|مسار =https://archive.org/details/LissanuAlArab/Lisanalarab05/page/n819/mode/2up
|المجلد= 5
| صفحة = 4022
|مؤلف = ابن منظور الأنصاري
|ناشر = دار المعارف
|مكان النشر = القاهرة
|تاريخ = 1984
|isbn = 9770211052
}}</ref>

== تاريخ ==
[[ملف:Plastic household items.jpg|تصغير|يسار|منتجات وأدوات تصنع من اللدائن.]]
في عام 1839 اكتشف العالم [[تشارلز جوديير|تشارلز غوديير]] أن تسخين عصارة [[شجرة مطاط برازيلية|شجرة المطاط]] الطبيعي مع إضافة مادة الكبريت يحولها إلى [[مطاط]]، وسميت هذه العملية [[تقسية (توضيح)|بالتقسية]] (الفلكنة)،<ref name="Schule">''Handbuch der experimentellen Chemie'' Sekundarbereich II, Band 12, Kunststoffe, Recyling, Alltagschemie, S.&nbsp;21, Aulis & Deubner-Verlag.</ref> وقد تمكن غوديير من صناعة قفازات مطاطية بهذه الطريقة، في العام 1850 طور المطاط الصلب الذي سوّق بداية باسم «[[إبونيت]]»، ومنه صنعت في تلك الفترة أدوات الزينة وعلب الأقلام ومفاتيح البيانو والغلايين وأجزاء من أجهزة الهاتف، وكانت تلك أول مواد من ما سيعرف لاحقاً [[لدائن صلبة بالحرارة|بلدائن التصلّد الحراري]].

في أواسط القرن التاسع عشر أيضاً طور عدد من العلماء مادة السليلويد، ففي عام 1846 صنع {{وإو|مطلوب=Christian Friedrich Schönbein|عر=كريستيان فريدرش شونباين|نص=كريستيان شونباين|لغ=EN}} [[نيتروسيليلوز|النيتروسليولوز]] بمفاعلة [[سليولوز|السليولوز]] مع [[حمض النتريك]]،<ref name="Schule" /> وبعده تمكن البريطاني جون باركر ماينهارد من إذابة النتروسليولوز في خليط من الكحول والإيثير، وتوصّل بتبخير المذيب إلى طبقة رقيقة من مادة مرنة ([[كولوديون|الكولوديون]]). لاحقاً عجن البريطاني كوتين الكولوديون في محلول [[كافور (مركب كيميائي)|كافور]] كحولي وحصل بذلك على [[سيلولويد|السيلولويد]]، في عام 1869 استعمل [[جون ويزلي هايت|جون هيات]] السيلولويد في صيغة مادة لدنة، وطور بعد ذلك ببضعة أعوام أول آلة [[حقن اللدائن|قولبة بالحقن]]. كما تمكن طور {{وإو|مطلوب=Max Fremery|عر=ماكس فريميري|نص=ماكس فريميري|لغ=EN}} و[[يوهان يوربان|يوهان أوربان]] من [[رايون#عملية النحاس النشادري|تذويب السليولوز باستخدام محلول من معقد هيدروكسيد النحاس النشادري]] وشكّلا منه لأول مرة [[رايون|أليافاً سليولوزية]] (تسمى اليوم ألياف {{وإو|مطلوب=Cuprammonium rayon|عر=كوبرو|نص=كوبرو|لغ=EN}}) كانت أول ألياف سليولوزية تنتج اصطناعياً.

عام 1872 وصف [[أدولف فون باير]] بلمرة [[فينول|الفينول]] و[[ميثانال|الفورمالدهيد]] [[مبلمرات التكثيف|بالتكثيف]]، ودرس بعده [[ليو بيكلاند]] تأثيرات الأوساط الحمضية والقاعدية على هذا التفاعل وطول عام 1907 عملية إنتاج راتنج الفينول الذي سماه «[[باكيليت|الباكليت]]»، وكان أول نوع من لدئن التصلب الحراري [[اصطناع كيميائي|المصطنع]] كلياً، واستخدم أولاً في صناعة العوازل الكهربائية الناشئة آنذاك.<ref name="Landmark">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.acs.org/content/acs/en/education/whatischemistry/landmarks/bakelite.html
| عنوان = Bakelite: The World's First Synthetic Plastic
| تاريخ الوصول = 23 February 2015
| الأخير = American Chemical Society National Historic Chemical Landmarks
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210911110435/https://www.acs.org/content/acs/en/education/whatischemistry/landmarks/bakelite.html | تاريخ أرشيف = 11 سبتمبر 2021 }}</ref> وبيكلاند هو من صاغ مصطلح «البلاستيك».<ref name="Edgar and Edgar 2009">{{استشهاد بكتاب
| مسار = https://books.google.com/books?id=_9WGar3yxsAC&q=Baekeland+coined&pg=PA11
| عنوان = Fantastic Recycled Plastic: 30 Clever Creations to Spark Your Imagination
| ناشر = Sterling Publishing Company, Inc.
| سنة = 2009
| ISBN = 978-1-60059-342-0
| بواسطة = Google Books
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104133211/https://books.google.de/books?id=_9WGar3yxsAC&q=Baekeland+coined&pg=PA11&redir_esc=y | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021 }}</ref>

حتى عام 1930 كانت اللدائن المعروفة هي [[سيلولويد|السيليلويد]] و[[باكيليت|الباكليت]]، وبعد ذلك أُكتشفت أو طوّرت أنواع كثيرة من اللدائن، وأهمها [[متعدد الإيثيلين|البولي إيثيلين]] و[[بولي بروبيلين|البولي بروبلين]] و[[بولي ستايرين|البولي ستايرين]] المستخدمة على نطاق واسع في [[تغليف|تغليف المنتجات]]، [[كلوريد متعدد الفاينيل|والبولي فينيل كلوريد]] (PVC) الذي يستخدم في البناء والأنابيب لقوته ومتانته، و[[بوليستر|البوليستر]] و[[نايلون|النايلون]]، ويستخدما في العبوات وفي [[نسيج (توضيح)|النسيج]]. ساهم عدة كيميائيين في [[علم المواد]] المتعلق بالبلاستيك، ومنهم [[قائمة الحاصلين على جائزة نوبل|الحائز على جائزة نوبل]] [[هرمان شتاودنغر|هيرمان شتاودنغر]]، والذي أطلق عليه «والد [[كيمياء مبلمرات|كيمياء المبلمرات]]»، [[هيرمان فرنسيس مارك|وهيرمان مارك]] الذي لقب بـ«والد [[فيزياء البوليمرات|فيزياء المبلمرات]]».<ref name="Teegarden 2004">{{استشهاد بكتاب
| مسار = https://books.google.com.lb/books?id=0qFQ5OuKoy8C&q=%22father+of+polymer%22&pg=PA58&redir_esc=y#v=snippet&q=%22father%20of%20polymer%22&f=false
| عنوان = Polymer Chemistry: Introduction to an Indispensable Science
| ناشر = NSTA Press
| سنة = 2004
| ISBN = 978-0-87355-221-9
| بواسطة = Google Books
| مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20211104135057/https://books.google.de/books?id=0qFQ5OuKoy8C&q=%22father+of+polymer%22&pg=PA58&redir_esc=y#v=snippet&q=%22father%20of%20polymer%22&f=false| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021 }}</ref>[[ملف:9-5_cine_film.jpg|تصغير|[[شريط سينمائي]] مصنوع من مادة [[سيلولويد|السيلولويد]]، وهو أول لدن حراري في التاريخ]]

== البنية الكيميائية ==
معظم المواد البلاستيكية [[مبلمر|بوليمرات]] [[مركب عضوي|عضوية،]]<ref>{{استشهاد بكتاب
| مسار = https://books.google.com/books?id=BnccCgAAQBAJ&q=most+plastics+contain+organic+compounds&pg=PA52
| عنوان = General Chemistry
| تاريخ = 2016
| ناشر = Cengage Learning
| ISBN = 978-1-305-88729-9
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104161804/https://books.google.de/books?id=BnccCgAAQBAJ&q=most+plastics+contain+organic+compounds&pg=PA52&redir_esc=y | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021 }}</ref> تتألف غالبيتها العظمى من سلاسل من ذرات [[كربون|الكربون]] التي ترتبط بذرات [[هيدروجين|الهيدروجين]] أو [[أكسجين|الأكسجين]] أو [[نيتروجين|النيتروجين]] أو الكبريت حسب نوع البوليمر، وتتكون هذه السلاسل من [[وحدة تكرار|وحدات متكررة]] من الجزيئات الأحادية ([[أحادي القسيمة|المونومرات]]) التي تتحد في عملية [[بلمرة|البلمرة]] لتشكل البوليمر، وتتكون كل سلسلة من المبلمرات من آلاف عدة من الوحدات المتكررة التي تتواتر في مسار ''رئيسي'' يشكل عمود البوليمر الفقري. في كثير من الأحيان ترتبط السلسلة الرئيسة [[سلسلة جانبية|بسلاسل جانبية]] تشكلها مجموعات جزيئية مشابهة أو مختلفة، ترتبط عادة بالمونومرات قبل أن ترتبط تلك بعضها ببعض لتشكيل سلسلة البوليمر. يؤثر هيكل هذه السلاسل الجانبية على خصائص البوليمر.

{{مفصلة|مبلمر}}

يفرق بن نوعين من تشكّل البوليمر، [[بلمرة النمو التسلسلي|النمو السلسلي]] و[[بلمرة#النمو التدريجي|النمو على خطوات]].

=== النمو السلسلي ===
في هذا التفاعل يبدأ نمو البوليمر بجزيء خاص يسمى «[[تحفيز|الحفّاز]]»، يفتتح عملية الإضافة بتنشيط المونمر لينضم إلى مونمر ثان، وينشأ عن ذلك جزيء ينتقل فيه الجزي النشط إلى جانب المونمر المضاف ليتفاعل مع ثالث، وهكذا دواليك تنضم المونمرات إلى البوليمر بصورة متسلسلة، ويعتمد طول السلسلة الناتجة أو ما يسمى [[درجة البلمرة|بدرجة البلمرة]] على نسبة الحفّاز إلى كمية المونمرات في التفاعل.<ref name="Cowie">J.M.G. Cowie: ''Chemie und Physik der synthetischen Polymeren''. Vieweg, 2. Ed., 1997, ISBN 3-528-06616-4.</ref> يشمل هذا النوع من التفاعلات البلمرة الراديكالية والكاتيونية والأنيونية.

=== النمو على خطوات ===
وفيه ينمو البوليمر بتفاعل المونمرات كلها مع بعضها البعض، ويحصل ذلك كيميائيا [[مبلمرات التكثيف|بتفاعلات التكثيف]] (انفصال منتجات جانبية عن المونمرات، مثل الماء) كما في تشكل البولي أميد أو البوليستر، أو [[بلمرة بالإضافة|بتفاعلات الإضافة]] بين المونمرات، كما يحصل عند تشكل البولي يوريثان.<ref name="seymour">{{استشهاد بكتاب
| الأخير = Seymour
| الأول = Raymond
| name-list-style = vanc
| عنوان = Polymer Chemistry An Introduction
|مسار= https://archive.org/details/polymerchemistry0000seym_v7v8
| ناشر = Marcel Dekker, Inc.
| isbn = 978-0-8247-8719-6
| سنة = 1992
|عنوان=Polymer chemistry : an introduction<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2022-07-03}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| عدة مؤلفين = Mark HF, Bikales NM, Overberger CG, Menges G
| عنوان = Encyclopedia of Polymer Science and Engineering
| ناشر = Wiley-Interscience
| مكان = New York
| سنة = 1988
}}</ref>

== الخصائص والتصنيفات ==
تصنف البلاستيك عادةً حسب التركيب الكيميائي في عمود البوليمر الفقري والسلاسل الجانبية، وتشمل المجموعات المهمة المصنفة بهذه الطريقة [[مجموعة أكريلويل|الأكريليك]] [[بوليستر|والبوليستر]] [[سيليكون (مركب كيميائي)|والسيليكون]] [[بولي يوريثان|والبولي يوريثان]] [[هالوكربون|والهالوكربون]]. كما يمكن تصنيف اللدائن حسب مصدرها، أو حسب العملية الكيميائية المستخدمة في تركيبها، مثل [[تفاعل تكاثف|التكاثف]] أو [[بلمرة بالإضافة|الإضافة]] أو[[تشابك|التشابك]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://dwb.unl.edu/Teacher/NSF/C06/C06Links/qlink.queensu.ca/~6jrt/chem210/Page3.html
| عنوان = Classification of Plastics
| موقع = Joanne and Steffanie's Plastics Web Site
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071215124919/http://dwb.unl.edu/Teacher/NSF/C06/C06Links/qlink.queensu.ca/~6jrt/chem210/Page3.html
| تاريخ أرشيف = 2007-12-15
| تاريخ الوصول = 2011-07-01
}}</ref> ويمكن أيضاً تصنيفها وفقاً لخصائصها الفيزيائية، بما في ذلك [[صلادة|الصلادة]] و[[كثافة|الكثافة]] و[[مقاومة الشد]] و[[مقاومة حرارية|المقاومة الحرارية]] و[[درجة حرارة التحول الزجاجي]]. ومن الممكن أيضاً يمكن تصنيف اللدائن من خلال تفاعلاتها مع مختلف المواد والعمليات أو مقاومتها لها، مثل التعرض [[مذيب|للمذيبات العضوية]] [[أكسدة واختزال|وتفاعلات الأكسدة]] [[إشعاع مؤين|والإشعاع المؤين]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.pcn.org/Technical%20Notes%20-%20Periodic%20Table%20of%20Polymers.htm
| عنوان = Periodic Table of Polymers
| موقع = Plastics Consultancy Network
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080703034726/http://www.pcn.org/Technical%20Notes%20-%20Periodic%20Table%20of%20Polymers.htm
| تاريخ أرشيف = 2008-07-03
}}</ref> تعتمد تصنيفات اللدائن الأخرى على الصفات ذات الصلة بالتصنيع أو تصميم المنتج لغرض معين، مثل [[لدائن حرارية|اللدائن الحرارية]] [[مبلمر موصل|والبولمرات الموصلة]] للكهرباء أو اللدائن القابلة للتحلل العضوي، [[بوليمر مرن|البولمرات المرنة]] واللدائن الهندسية {{إنج|Engineering Plastics}}.

=== التصنيف حسب المصدر ===
[[ملف:Damaged Tape (2775206027).jpg|تصغير|«[[شريط سمعي]]» تعرض ل[[درجة حرارة|درجات حرارة]] عالية [[انصهار|فانصهر]].]][[ملف:Naturbernstein_beleuchtet.jpg|تصغير|[[كهرمان|الكهرمان]]، من اللدائن الطبيعية]]
يمكن من منظور كيميائي مقارنة اللدائن بصفتها [[جزيء ضخم|جزيئات ضخمة]]، وهذه يمكن تصنيفها حسب مصدرها كالتالي:

* جزئيات ضخمة طبيعية المصدر مثل الهيدروكربونات الطبيعية (المطاط، البالاتا)، أو [[متعدد السكاريد|متعددات السكاكر]] (السليولوز، [[نشا|النشا]]، [[بكتين|البكتين]]، التشيتين، [[قطن|القطن]])، أو [[بروتين|البروتينات]] وهي مبلمرات طبيعية [[حمض أميني|لأحماض أمينية]] ([[كولاجين|الكولاجين]]، [[صوف|الصوف]]، [[حرير|الحرير]])، وكذلك مشتقاتها الصناعية (مثل نترات السليولوز و[[جلد|الجلد]] و[[جيلاتين|الجيلاتين]]).
* الجزيئات الضخمة المصنعة، مثل البوليستيرين وهو مبلمر من وحدات صغيرة، فمثلا يصنع [[بولي ستايرين|البوليستيرين]] ببلمرة وحدات صغيرة ([[أحادي القسيمة|مونومرات]]) تدعى الستيرين C6H5CCH=CH2، و[[كلوريد متعدد الفاينيل|البولي فنيل كلورايد]] من مونومرات H2C=CHCL
* مشتقات الجزيئات الضخمة المصنعة الناتجة عن [[تصبن|تصبينها]] أو إضافة [[مجموعة وظيفية|مجموعات كيميائية وظيفية]] إليها أو [[تشابك|تشبيكها]] في عمليات لاحقة لإنتاجها

يشار إلى أن تعريف اللدائن لا يشمل كل الجزيئات الضخمة، بل يقتصر على جزء منها يمر بمراحل «بلاستيكية» خلال التطبيقات الصناعية.<ref name="Elias4">Hans-Georg Elias: Makromoleküle, Band 4: Anwendungen von Polymeren. 6. Auflage. Wiley-VCH, Weinheim 2003,

[[:de:Special:BookSources/3527299629|ISBN 3-527-29962-9, S. 290–294]]

([https://books.google.de/books?id=VZcqpZaCfX4C&pg=PA290%E2%80%93294#v=onepage متاح جزئيا في غوغل بوكس]). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220128155229/https://books.google.de/books?id=VZcqpZaCfX4C&pg=PA290–294 |date=28 يناير 2022}}</ref>

=== اللدائن اللابلورية والبلورية ===
هناك عدة مواد البلاستيكية [[مادة لابلورية|غير متبلورة]] تمامًا (أي بدون بنية جزيئية عالية الترتيب)،<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Handbook of Materials Selection
| ناشر = John Wiley & Sons
| سنة = 2002
| ISBN = 978-0-471-35924-1
| لغة = en
| مسار = https://books.google.com/books?id=gWg-rchM700C&q=many+plastics+completely+amorphous&pg=PA336
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104131708/https://books.google.se/books?id=gWg-rchM700C&q=many+plastics+completely+amorphous&pg=PA336&redir_esc=y
| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021
| بواسطة = Google Books
}}</ref> ومنها المواد البلاستيكية الحرارية و[[بولي ستايرين|البوليسترين]] [[بولي ميثيل ميثاكريلات|والبليكسيغلاس]] (PMMA). أما اللدائن [[بلورة|المتبلورة]] فتظهر نمطاً من الانتظام والتباعد بين ذراتها، مثل ال[[بولي إيثيلين عالي الكثافة|بولي إثيلين عالي الكثافة]] (HDPE) والبولي بيوتيلين تيريفثاليت (PBT) وكيتون الإيثر-بولي إيثر (PEEK). ومع ذلك، فإن بعض اللدائن تحتوي مكونات متبلورة وأخرى لابلورية في التركيب الجزيئي، مما يمنحها نقطة انصهار ونقاط تحولات زجاجية واحدة أو أكثر (درجة الحرارة التي يزيد فيها مدى المرونة الجزيئية الموضعية بشكل كبير). تشمل هذه المواد البلاستيكية شبه المتبلورة البوليثيلين منخفض الكثافة والبوليبروبيلين والبولي فينيل كلوريد والبولي أميد (النايلون) والبوليستر وبعض أصناف البولي يوريثان.

أمثلة على اللدائن حرارية متبلورة جزئيا، مثل البولي أوكسي ميثلين (POM)، وال[[متعدد الإيثيلين|بولي إثيلين]] (PE)، وال[[بولي بروبيلين|بولي بروبلين]] (PP)، وال[[متعدد الأميد|بولي أميد]] / النايلون (PA)، والبولي إثيلين تريفثالات/البولستر (PET)، والبولي بوتيلين تيريفثالات (PBT).

وهناك أيضاً لدائن حرارية لابلورية مثل الأكريل نيتريل بوتاديين ستيرول (ABS)، والبولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA)، والبولي ستيرول (PS)، والبولي فينيل كلوريد (PVC)، والبولي كربونات (PC)، والمبلمر المختلط ستيرول أكريل نيتريل (SAN)، والبوليفينيلين إيثر (PPE).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.mcpolymers.com/library/amorphous-vs-crystalline-polymers
| عنوان = Amorphous vs. Crystalline Polymers
| تاريخ = 2020-11-10
| موقع = Mallard Greek Polymers
| تاريخ الوصول = 2022-03-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220131185907/https://www.mcpolymers.com/library/amorphous-vs-crystalline-polymers | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2022 }}</ref>

=== التصنيف حسب الخصائص الميكيانيكية الحرارية ===

أحد التصنيفات المهمة للبلاستيك هو الدرجة التي تكون فيها العمليات الكيميائية المستخدمة في صنعها قابلة للعكس أم لا، وتقسم اللدائن في هذا التصنيف إلى:

* [[لدائن حرارية]] {{إنج|thermoplast}}: هو نوع من أنواع اللدائن التي تلين بالحرارة وتتصلب مرة أخرى عند تبريدها. تستطيع المواد اللدنة بالحرارة أن تمر بعدة دورات من الذوبان والتجمد بدون أن تتعرض إلى تغيير كيميائي، وهذا يجعلها مناسبة لعمليات إعادة الاستخدام. وهذا يجعل هذه المواد سهلة التصنيع بعدة طرق منها التشكيل بالحقن، واللحام، وترجع هذه الخاصية إلى طبيعة البوليمرات الخطّية المكونة لها. وفي هذه المجموعة تدرج معظم المواد اللدائنية المستعملة اليوم (البوليبروبلين، البوليثيلين، البولسترين، البوليستر) التي تستخدم في المنتجات الاستهلاكية البسيطة والتغليف، وكذلك في أغراض تقنية في صناعة المركبات والإلكترونيات، كما تستخدم في البناء، خاصة في السقوف وإطارات النوافذ والأنابيب.<ref>[https://www.routledge.com/Thermoplastic-Melt-Rheology-and-Processing/Shenoy/p/book/9780824797232 A. V. Shenoy and D. R. Saini (1996), ''Thermoplastic Melt Rheology and Processing'', Marcel Dekker Inc., New York.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150414034158/http://www.crcpress.com/product/isbn/9780824797232|date=14 أبريل 2015}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| مؤلف = Baeurle SA, Hotta A, Gusev AA
| عنوان = On the glassy state of multiphase and pure polymer materials
| صحيفة = Polymer
| سنة = 2006
| المجلد = 47
| صفحات = 6243–6253
| doi = 10.1016/j.polymer.2006.05.076
}}</ref> ومن المكن من أجل الحصول على خصائص جديدة خلط هذه المبلمرات بعضها ببعض.

* [[لدائن صلبة بالحرارة]] {{إنج|Thermosetting polymer}}: تذوّب أو تصهر البولمرات المثبتة حراريا وتشكّل لمرة واحدة فقط، وتظل صلبة بعد التصلد، الذي يتم في العادة عبر التسخين (ومنه مصطلح «التصلد بالحرارة» {{إنج|thermosets}}، كما يمكن أن تحدث أو تدعم أيضاً [[مؤكسد|بالمؤكسدات]] أو [[الأشعة فوق البنفسجية|الإشعاع]] أو استخدام الحفّازات الكيميائية، ويحصل خلالها تفاعل كيميائي لا رجعة فيه، وإذا أعيد تسخينها تتحلل ولا تذوب.<ref>{{استشهاد بكتاب
| مسار = https://books.google.com/books?id=k_2qLoLA_tgC&q=%C2%A0Thermosets,+or+thermosetting+polymers,+can+melt+and+take+shape+only+once
| عنوان = Area Array Packaging Processes: For BGA, Flip Chip, and CSP
| تاريخ = 2004
| ناشر = McGraw Hill Professional
| ISBN = 978-0-07-142829-3
| لغة = en
| بواسطة = Google Books
| مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20211003100616/https://books.google.com/books?id=k_2qLoLA_tgC&q=%C2%A0Thermosets,+or+thermosetting+polymers,+can+melt+and+take+shape+only+once| تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2021 }}</ref> وتكون المنتجات المصلدة بالحرارة في العادة صلبة وهشة بسبب التشبيك الذي يجري بين سلاسل البوليمرات خلال عملية التصلد. تستعمل هذه المواد بفضل ثباتها الكيميائي والحراري في التمديدات الكهربائية، وأقدم الأنواع المعروفة من هذه اللدائن هو [[راتنج فينول فورمالدهيد]] (الفيوبلاست)، كما تتضمن هذه المجموعة [[راتنج البولي أستر|راتنجات البوليستر]]، و[[بولي يوريثان|البولييوريثان]] المستخدم في الدهان، وعملياً كل الراتنجات الاصطناعية مثل [[إيبوكسي|الإيبوكسيد]].
* [[بوليمر مرن|بوليمرات مرنة]] {{إنج|elastomer}}: تتكون هذه المواد من سلاسل بوليمر ترتبط ببعضها البعض عند نقاط قليلة نسبيا، ويسمح ذلك بتمددها عند الشد، وعودته إلى حالتها الأولى عند انتفائه. ومثال على ذلك المطاط الذي يصنع [[فلكنة|بتقسية]] أو فلكنة [[مطاط|المطاط]] الطبيعي (أو البولي إيزوبرين) بتسخينه بحضور الكبريت، فيتحول من مادة لزجة وسائلة بعض الشيء إلى منتج جاف وصلب لا يطرى عند التعرض للحرارة ولا يذوب في معظم [[مذيب|المذيبات]].<ref>
Thesarus; Getty; Universalis encyclopedie
* {{استشهاد ويب
| مسار = https://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=21453
| عنوان = Elastomeri; in thes.bncf.firenze.sbn.it
| ناشر = thes.bncf.firenze.sbn.it
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190913202823/https://thes.bncf.firenze.sbn.it/termine.php?id=21453
| تاريخ أرشيف = 13 سبتمبر 2019
}}
* {{استشهاد ويب
| مسار = http://vocab.getty.edu/page/aat/300014379
| عنوان = Elastomer, on vocab.getty.edu
| ناشر = vocab.getty.edu
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200207080116/http://www.getty.edu/vow/AATFullDisplay?find=&logic=AND&note=&subjectid=300014379
| تاريخ أرشيف = 7 فبراير 2020
}}
* {{استشهاد ويب
| مسار = https://www.universalis.fr/encyclopedie/elastomeres-caoutchoucs/
| عنوان = Elastomer, universalis.fr
| ناشر = universalis.fr
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190724203336/https://www.universalis.fr/encyclopedie/elastomeres-caoutchoucs/
| تاريخ أرشيف = 24 يوليو 2019
}}</ref> تضم هذه المجمعة كل أنواع [[مطاط|المطاط]] المصلّد، وتتم عملية التصليد على سيبيل المثال عبر [[تقسية (توضيح)|التقسية]] (الفلكنة) [[كبريت|بالكبريت]]، أو [[فوق أكسيد|بالبيروكسيدات]]، أو [[أكسيد|أكاسيد الفلزات]] أو [[الأشعة فوق البنفسجية|بالأشعة]].<ref name="Römpp">{{استشهاد ويب
| مسار = https://roempp.thieme.de/lexicon/RD-22-01185
| عنوان = Vulkanisation
| موقع = RÖMPP
| ناشر = Thieme
| تاريخ الوصول = 2022-03-04
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220304133037/https://roempp.thieme.de/lexicon/RD-22-01185 | تاريخ أرشيف = 4 مارس 2022 }}</ref> يستخدك حوالي 60% من البوليمرات المرنة في صناعة العجلات، والباقي في مواد مطاطية مختلفة مثل القفازات الكيميائية والأغراض الصحية، وتضم هذه المجموعة المطاط الطبيعي (NR)، و{{وإو|مطلوب=Nitrile rubber|عر=مطاط الأكريل نتريل- بوتاديين|نص=مطاط الأكريل نتريل- بوتاديين|لغ=EN}} (NBR)، و{{وإو|مطلوب=Styrene-butadiene|عر=الستايرين- بوتاديين|نص=الستايرين- بوتاديين|لغ=EN}} (ٍSB)، و[[نيوبرين|الكلوروربرين]] (CR)، و[[بولي بوتاديين|البوليبوتاديين]] (BR)، {{وإو|عر=الإيثلين - بروبلين- ديين|نص=الإيثلين - بروبلين- ديين|مطلوب=EPDM rubber|لغ=EN}} (EPDM).
<div align="center"><gallery widths="150">
<gallery>
ملف:Polymerstruktur-teilkristallin.svg|اللدائن الحرارية: بوليمرات غير مشبّكة بتركيب خليط بين المتلبور جزئياً (باللون الأحمر) واللابلوري (بالأسود)، وليدها درجة حراة انصهار ودرجة تزجج، ويمكن صهرها وتشكيلها
ملف:Polymerstruktur-weitmaschig vernetzt.svg|البوليمرات المرنة، تكون سلاسلها مترابطة عند نقاط قليلة (ملونة بالأحمر في الصورة)، مما يسمح بتمدد البوليمر عند الشد وعودته إلى حالته الأولى عند الارتخاء.
ملف:Polymerstruktur-engmaschig vernetzt.svg|اللدائن الصلبة بالحرارة تتكون من سلاسل بوليمر متشابكة. نقاط التشابك ملونة بالأحمر في الصورة
</gallery></div>

=== التصنيف حسب الاستخدامات ===
من الممكن تقسيم اللدائن وفقاً لأسعار وأحجام الإنتاج وإمكانيات الاستخدام إلى أربعة مجموعات مهمة هي اللدائن الأساسية (الاستهلاكية)، واللدائن الهندسية، واللدائن الوظيفية، واللدائن عالية الأداء. من الصعب تصنيف لدائن التصلد الحراري ضمن هذا التقسيم ويفضل تصنيفها على حدة.

==== اللدائن السلعية ====
تنتج هذه اللدائن بكميات كبيرة لرخص أثمانها وتعدد استخداماتها وسهولة التعامل معها، وهي الخيار المفضل [[إنتاج كبير|للإنتاج الكبير]] للسلع اليومية، وأكبر تطبيق منفرد لها هو التغليف والتعبئة حيث بلغ حجم استخدامها حوالي 146 مليون طن في عام 2015، أي ما يعادل 36٪ من الإنتاج العالمي. ويتركز حوالي 70٪ من الإنتاج العالمي في ستة أنواع رئيسية من البوليمرات، وبسبب انتشارها وهيمنتها تعزى إليها الكثير من الخصائص والمشاكل المرتبطة باللدائن، مثل [[تلوث بلاستيكي|التلوث البلاستيكي]] الناجم عن ضعف قابليتها [[تحلل حيوي|للتحلل الحيوي]].<ref name="Kaiser2006">W. Kaiser: ''Kunststoffchemie für Ingenieure''. Hanser, München 2006, [[Spezial:ISBN Suche/3446220690|ISBN 3-446-22069-0]].</ref><ref name="Statista2019">''[https://de.statista.com/statistik/daten/studie/167099/umfrage/weltproduktion-von-kunststoff-seit-1950/ Weltweite und europäische Kunststoffproduktion in den Jahren von 1950 bis 2019]'', abgerufen am 13. Juni 2019. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220318174216/https://de.statista.com/statistik/daten/studie/167099/umfrage/weltproduktion-von-kunststoff-seit-1950/ |date=18 مارس 2022}}</ref>

بخلاف معظم أنواع اللدائن الأخرى يمكن التعرف عليها غالباً من خلال [[قائمة رموز تمييز الراتنج|قائمة رموز تمييز الراتنغ]] (RIC) كما في القائمة التالية:<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.goodhousekeeping.com/home/g804/recycling-symbols-plastics-460321/#slide-1
| عنوان = Exactly What Every Plastic Recycling Symbol Really Means
| تاريخ = 2022-02-18
| موقع = Good Houskeeping Home
| تاريخ الوصول = 2022-03-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220314172036/https://www.goodhousekeeping.com/home/g804/recycling-symbols-plastics-460321/#slide-1 | تاريخ أرشيف = 14 مارس 2022 }}</ref>
{| class="wikitable"
|+
!الرمز
!المادة
!الرمز
!المادة
|-
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_01_PET.svg|42x42بك]]
|بوليثيلين تيرفثالات
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_02_PE-HD.svg|42x42بك]]
|بوليثيلين عالي الكثافة
|-
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_03_PVC.svg|42x42بك]]
|بولي فينيلكلوريد
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_04_PE-LD.svg|42x42بك]]
|بوليثلين منخفض الكثافة
|-
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_05_PP.svg|42x42بك]]
|بوليبروبلين
|[[ملف:Symbol_Resin_Code_06_PS.svg|42x42بك]]
|بولسترين
|}

===== البوليثيلين تيرفثالات (PET أو PETE) =====
[[ملف:Botella_agua.JPG|تصغير|قنينة من [[بولي إيثيلين تيرفثالات|البولي إيثيلين تيريفثالات]] (PET)]]
ا<nowiki/>[[بولي إيثيلين تيرفثالات|لبوليثيلين تيرفثالات]] بوليستر ينتج من تفاعل [[حمض التيريفثاليك|حمض الثيريفتاليك]] و[[إيثيلين غليكول|الإثيلين غليكول]]، وينتج بخلط المادتين بمالمقادير المولية المطلوبة وتسخينهما وإزالة الماء المنقسم بنجاعة تبلغ الـ99%. [[تبلور|يتبلور]] المصهور الناتج ببطء بعد تجمده، ما يمكن الحصول على منتوجات بلورية جزئيا أو لابلورية حسب الطلب. يتميز المنتج البلوري جزئيا الذي بمتانة وصلابة عاليتين ومقاومة للحتّ وللأحماض المخففة والزيوت [[كحول|والكحول]]، ولكنه حساس تجاه الحرارة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.britannica.com/science/polybutylene-terephthalate
| عنوان = polybutylene terephthalate
| موقع = Britannica
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210227160335/https://www.britannica.com/science/polybutylene-terephthalate | تاريخ أرشيف = 27 فبراير 2021 }}</ref>

يصنّع منه سنوياً حوالي 70 مليون طن، أي ما يمثّل 20% من إنتاج قطاع الصناعات البلاستيكية،<ref group="ar">{{استشهاد ويب
| مسار = http://afedmag.com/web/ala3dadAlSabiaSections-details.aspx?id=2514&issue=&type=4&cat=
| عنوان = مستقبل صناعة التعبئة والتغليف: شركات كبرى تدعم تخضير قطاع البلاستيك
| تاريخ = 2021-08
| موقع = البيئة والتنمية
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220128134620/http://www.afedmag.com/web/ala3dadAlSabiaSections-details.aspx?id=2514 | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2022 }}</ref> ويستخدم [[بوليستر|البوليستر]] [[تبلور|المتبلور]] جزئيا في والألكترونيات وقطع الآلات والبراغي، وأحزمة الأمان وأغطية السيارات، كما يستخدم في المجالات الطبية في زراعة الأعضاء الاصطناعية وفي شبكات تدعيم الأوعية الدموية.

أما البولستر اللابلوري فيتميز بمتانة أقل، ولكنه أشد مقاومة للطرق، ولكونه شفافا وأخف وزنا من الزجاج، يستخدم في العبوات مثل قناني الشرب وعبوات الطعام و[[مستحضر تجميل|مستحضرات التجميل]]، كما يستخدم في الكهربائيات في حاملات [[شريط مغناطيسي|الشرائط المغناطيسية]].

===== بوليثيلين عالي ومنخفض الكثافة =====
ينتج البوليثين عادة بثلاث نوعيات، [[بولي إيثيلين عالي الكثافة|البوليثلين عالي الكثافة]] (HDPE أو PE-HD) [[بولي إيثيلين منخفض الكثافة|البوليثيلين منخفض الكثافة]] (LDPE أو PE-LD) والبوليثلين الخطي منخفض الكثافة LLD-PE.

ينتج البوليثلين عالي الكثافة باستخدام محفزات تسيغلر-ناتا وتتميز سلاسله بتنظيم عال وتشعّب قليل وتنتظم في أجسام عالية الصلابة متبلورة جزئيا، ووزنها النوعي أعلى من وزن البوليثلين منخفض الكثافة، وكلاهما أخف من الماء). ويستعمل في الأنابيب والعبوات وصناديق القناني والبراميل وعلب البطاريات والجرادل والمقابس وغيرها.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ceresana.com/en/market-studies/plastics/polyethylene-hdpe/
| عنوان = Polyethylene - HDPE Market Report
| تاريخ = 2019
| موقع = Ceresasna
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211203144004/https://www.ceresana.com/en/market-studies/plastics/polyethylene-hdpe/ | تاريخ أرشيف = 3 ديسمبر 2021 }}</ref>

أما البوليثلين منخفض الكثافة فينتج بالبلمرة في الحالة الغازية تحت ضغط عال،<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Introduction to Industrial Polyethylene: Properties, Catalysts, and Processes
| ناشر = John Wiley and Sons
| isbn = 978-0-470-62598-9
| صفحات = 1–
| مسار = https://books.google.com/books?id=-7cWD7MrtfEC&pg=PA1
| تاريخ = 2010
| مؤلف = Dennis Malpass
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220121155451/https://books.google.com/books?id=-7cWD7MrtfEC&pg=PA1 | تاريخ أرشيف = 21 يناير 2022 }}</ref> ويتميزعنه البوليثيلين الخطي بإشراك [[بوتين (كيمياء)|البوتين]] والهكسين والأوكتين في عملية البلمرة من أجل السيطرة على درجة تشعب السلاسل. كلا النوعان درجة تبلوره منخفضة، ويتميز بقدرة ممتازة على تشكيل الرقائق، ويستخدم في الدرجة الأولى في إنتاج سطوح التغليف والأكياس ورقائق تغليف السجائر والأقراص المدمجة والكتب والمناديل الورقية.<ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Achilias
| عنوان = Chemical recycling of plastic wastes made from polyethylene (LDPE and HDPE) and polypropylene (PP)
| doi = 10.1016/j.jhazmat.2007.06.076
| صفحات = 536–542
| العدد = 3
| المجلد = 149
| لغة = en
| سلسلة = Pollution Prevention and Restoration of the Environment
| صحيفة = Journal of Hazardous Materials
| مسار = https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0304389407009478
| تاريخ = 2007-11-19
| الأول = D. S.
|مؤلف5-الأول= Ε. V.
|مؤلف5-الأخير= Antonakou
|مؤلف4-الأول= A. A.
|مؤلف4-الأخير= Lappas
|مؤلف3-الأول= P.
|مؤلف3-الأخير= Megalokonomos
|مؤلف2-الأول= C.
|مؤلف2-الأخير= Roupakias
| issn = 0304-3894
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220202204502/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0304389407009478 | تاريخ أرشيف = 2 فبراير 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ceresana.com/en/market-studies/plastics/polyethylene-ldpe/
| عنوان = Market Study: Polyethylene LDPE (2nd edition)
| ناشر = Ceresana
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220121014537/https://www.ceresana.com/en/market-studies/plastics/polyethylene-ldpe/ | تاريخ أرشيف = 21 يناير 2022 }}</ref>

===== البولي فينيل كلوريد (PVC أو V) =====
[[ملف:Plastic_tubing.jpg|تصغير|أنابيب مصنوعة من البولي فينيل كلوريد PVC]]
ينتج [[كلوريد متعدد الفاينيل|البولي فينيل كلوريد]] ببلمرة الكلورإيثين ([[كلوريد الفاينيل|كلوريد الفينيل]]) الراديكالية بثلاثة طرق مختلفة ينتج عنها في العادة بوليمر منخفض التبلور.<ref name="books-dzgiBAAAQBAJ-283">Peter Elsner: ''DOMININGHAUS - Kunststoffe.'' Springer-Verlag, 2013, ISBN 978-3-642-16173-5, S.&nbsp;283 ({{Google Buch|BuchID=dzgiBAAAQBAJ|Seite=283}}).</ref> أقدم هذه الطرق البلمرة في [[مستحلب]] مائي {{إنج|Emulsion}} ويستخدم فيها عوامل مساعدة للحفاظ على المستحلب، ويستخدم في التحفيز [[بيروكسيد الهيدروجين]] أو [[بيركبريتات البوتاسيوم]]، ويستعمل البوليمر الناتج عنها (E-PVC) لاصقا أو في الطبقات العازلة.<ref name="ullmannPVC">{{استشهاد بدورية محكمة
| مسار = https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14356007.a21_717
| عنوان = Poly (vinyl chloride)
| ناشر = Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry
| الأخير = Allsopp
| الأول = Michael
| DOI = 10.1002/14356007.a21_717
| المجلد = 28
| تاريخ النشر = 441 - 468
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220128143740/https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/14356007.a21_717 | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2022 }}</ref>

كما ينتج هذا البوليمر في حالة [[إسالة|الإسالة]] تحت الضغط حيث يؤلف [[مستعلق]] مائي {{إنج|Suspension}} بالتحريك فائق السرعة، وتستخدم في التحفيز [[فوق أكسيد|بيروكسيدات]] عضوية أو {{وإو|مطلوب=Azobisisobutyronitrile|عر=أزوبيس إيزوبوليرونتريل|نص=أزوبيس إيزوبوليرونتريل|لغ=EN}} (AIBN)، وتتحول الكرات العائمة في المستعلق إلى بوليمرات، ويتبخر منها المونمر غير المتفاعل عند إزالة الضغط. وبهذه الطريقة تنتج اليوم 90% من هذا البوليمر (S-PVC).

أما الطريقة الثالثة فهي «البلمرة في الكتلة» {{إنج|bulk polymerisation}}، أي بلمرة الفينيل كلوريد في الحالة السائلة بإدخال محفزّ يذوب فيه (بيروكسيد عضوي في العادة)، وتبلغ نسبة التفاعل في هذه العملية 80% وتزال بعدها المونمرات غير المتفاعلة بالتفريغ الهوائي. ومن الممكن مقارنة نقاء البوليمر الناتج (M-PVC) مع الـE-PVC. يستعمل هذا النوع في المجالات التي يحتاج فيها إلى الشفافية الضوئية، وكذلك في رقائق التعقيم.

يتميز بالقدرة على التشكل الحراري وبالصلادة، والقدرة على مقاومة الاحتراق، والكيماويات مثل الكحول والاحماض والقواعد والزيوت، ولذلك يستخدم البوليمر الصلب في أنابيب الصرف وإطارات النوافذ، ولكن من مثالبه عدم تحمله لدرجات حرارة عالية، حيث لا يمكن استخدامه لفترة طويلة على درجات حرارة أعلى من 65 درجة مئوية، أو لأية فترة على درجة 75. أما البولمرات الطرية فهي مطاطة وتشبه الجلود وقابلة للتشكل حراريا، وتستخدم في الأرضيات ومانعات النفاذ والخراطيم وديكورات السقوف.

واحدة من أهم مشاكل هذا البوليمر هو محتوى الكلور العالي فيه، الذي يتسبب بانبعاث [[كلور|غاز الكلور]] السام وحامض [[حمض الهيدروكلوريك|الهيدروكلوريك]] عند الاحتراق. كما يحتوى المنتج على عدة مواد مساعدة ومطريات تعد مضرة بالصحة،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.verbraucherzentrale.de/wissen/umwelt-haushalt/wohnen/gefahren-fuer-die-gesundheit-durch-plastik-7010
| عنوان = Gefahren für die Gesundheit durch Plastik
| تاريخ = 2021-06-23
| موقع = Verbraucherzentrale
| تاريخ الوصول = 2022-03-04
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220118201804/https://www.verbraucherzentrale.de/wissen/umwelt-haushalt/wohnen/gefahren-fuer-die-gesundheit-durch-plastik-7010 | تاريخ أرشيف = 18 يناير 2022 }}</ref> كما يعتبر {{وإو|عر=ثنائي (2-إيثيل هكسيل) أديبات|لغ=EN|نص=ثنائي (2-إيثيل هكسيل) أديبات|مطلوب=Bis(2-ethylhexyl) adipate}} الذي يستعمل [[ملدن]]ا في لفائف الـ {{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}} مصدر قلق أيضاً، وكذلك [[مركب عضوي متطاير|المركبات العضوية المتطايرة]] الموجودة في {{وإو|مطلوب=New car smell|عر=رائحة السيارة الجديدة|نص=رائحة السيارة الجديدة|لغ=EN}}. وتعد اللبنة الأساسية، كلوريد الفينيل، مادة مسرطنة يتوجب إزالة بقاياها تماما من المنتج.

===== البوليبروبلين (PP) =====
[[ملف:Mint_box_polypropylene_lid.JPG|تصغير|غطاء علبة "[[تيك تاك]]" مصنوع من مادة [[بولي بروبيلين|البوليبروبلين]]]]
[[ملف:Expanded_polystyrene_foam_dunnage.jpg|تصغير|[[بولي ستايرين|بولسترين]] رغوي يستخدم في التغليف]]
[[ملف:Urethane_sponge1.jpg|تصغير|اسفنجة من [[بولي يوريثان|البولي يوريثان]]]]
ينتج [[بولي بروبيلين|البوليبروبلين]] ببلمرة [[بروبيلين|البروبلين]] باستخدام المحفزات الفلزّية لكونها الطريقة الوحيدة الممكنة للحصول على بولمرات صالحة للاستخدام التجاري، وهي بولمرات عالية الصلابة والمتانة والتحمل الميكانيكي وأخف وزناً نوعياً من باقي اللدائن السلعية، وقد سمحت هذه الخصائص بالحلول مكان بعض الأدوات المعدنية. يستخدم قسم كبير من البوليبروبلين المنتج في عبوات الطعام، وله استخدامات أخرى أهمها في صناعة السيارات حيث يدخل في فلاتر الهواء وأغطية قطع السيارة و[[جناح خلفي|الجناح الخلفي]] وحافظة المصابيح وقماش المقاعد وسطوح الدوّاسات، وفي المنزليات حيث يستخدم في أثاث الحدائق وأغطية المراحيض والأعشاب الاصطناعية، ويستخدم كذلك في حافظات النظارات، والحقائب، والادوات الرياضية، والمعدات الطبية، ويدخل أيضاً في صناعات [[نسيج (توضيح)|النسيج]] و[[قماش غير منسوج|اللانسجيات]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.cnrubberpipe.com/news/what-is-polypropylene-pp-and-what-is-its-us-46403596.html
| عنوان = ما هو البولي بروبلين وما هو استخدامه؟
| تاريخ = 2021-05-28
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| موقع = تشينغداو إيستوب
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220128165121/http://www.cnrubberpipe.com/news/what-is-polypropylene-pp-and-what-is-its-us-46403596.html
| تاريخ أرشيف = 28 يناير 2022
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.britannica.com/science/polypropylene
| عنوان = Polypropylene
| موقع = Britannica
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211031205041/https://www.britannica.com/science/polypropylene | تاريخ أرشيف = 31 أكتوبر 2021 }}</ref>

===== البولسترين (PS) =====
[[بولي ستايرين|البوليسترين]] في العادة هو لدن حراري لابلوري (مع بعض الاستثناءات الحديثة) ينتج ببلمرة الستايرين الراديكالية، ويتميز بسهولة تشكيله وقدرته على العزل الكهربائي، ومن مثالبه سهولة تكسره عند الثني وقلة ثباته الحراري وسرعة احتراقه وحساسيته تجاه المذيبات العضوية.

عند إضافة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى عملية البلمرة الراديكالية ينتج [[بولي ستايرين#رغوة البوليسترين|البولسترين الرغوي]] الذي يتكون من 95 إلى 98% من الهواء،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.chemicalsafetyfacts.org/polystyrene-post/
| عنوان = Polystyrene
| تاريخ = May 2014
| ناشر = American Chemistry Council
| موقع = ChemicalSafetyFacts.org
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180308035110/https://www.chemicalsafetyfacts.org/polystyrene-post/
| تاريخ أرشيف = 8 مارس 2018
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.epspackaging.org/index.php?option=com_content&view=article&id=8&Itemid=4
| عنوان = Recycle Your EPS
| ناشر = EPS Industry Alliance
| تاريخ الوصول = 19-01-2021
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201211073749/http://www.epspackaging.org/index.php?option=com_content&view=article&id=8&Itemid=4
| تاريخ أرشيف = 11 ديسمبر 2020
}}</ref> وهو بذلك عازل حراري جيد، ويستخدم لذلك في البناء في الأشكال [[نماذج الخرسانة العازلة|الخرسانية العازلة]] والألواح الهيكلية العازلة، كما يستخدم في العبوات الغذائية.

يستخدم البولسترين الصلب في العزل الكهربائي وفي أدوات المائدة البلاستيكية وأواني الطعام التي تستخدم لمرة واحدة، وعلب الأقراص المضغوطة، وأغلفة [[كاشف الدخان]]، وإطارات [[لوحة مركبات|لوحة المركبات]]، و[[طبق بتري|أطباق بتري]] وحاويات [[مختبر|المختبرات]] الأخرى مثل [[أنبوب اختبار|أنابيب الاختبار]] [[صفيحة معايرة دقيقة|والصفيحات الدقيقة]]، تشمل طرق الإنتاج في هذه الحالة التشكيل الحراري (أو التشكيل بالفراغ) والقولبة بالحقن.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.barrule.com/workshop/images/info/foams/index.htm
| عنوان = Blue Foam, Pink Foam and Foam Board
| ناشر = Antenociti's Workshop
| تاريخ الوصول = 29 January 2008
| مؤلف = Norton, Jed
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080226152632/http://barrule.com/workshop/images/info/foams/index.htm
| تاريخ أرشيف = 26 February 2008
}}</ref>

===== البولي يوريثان (PUR) =====
[[ملف:Plastics Summary-ar.svg|يسار|تصغير|التركيبات الكيميائية واستخدامات بعض أنواع البلاستيك الشائعة]]
كما تصنف غالباً [[بولي يوريثان|البولي يوريثان]] (PUR) بصفة فئات سلعية رئيسية، على الرغم من أنها ليست مدرجة على الراتنج لكونها مجموعات متنوعة جدا كيميائياً. وينتج البولي يوريثان من الإيزوثيانات ومن الممكن التحكم بمرونته وصلابته عبر اختيار المونومر، وأشهر منتوجاته الإسفنج الصناعي الذي يستخدم في مجالات متعددة مثل الفرش والواقيات، وكذلك من أهم المنتوجات التي يرتبط بها الألياف المطاطة (الإيلاستان) التي تصنع من خليط من البوليوريثان والبولستر.

==== اللدائن الهندسية ====
[[ملف:IPhone_5c_blue_back.jpg|تصغير|غطاء هاتف [[آيفون|أيفون 5 سي]] مصنوع من البوليكربونات]]
تكون اللدائن الهندسية أكثر قوة وتتحمل درجات حرارة أعلى من 100 درجة مئوية وأقل من الصفر، وتستخدم في صنع منتجات مثل قطع غيار المركبات ومواد البناء والتشييد وبعض أجزاء الآلات، وتتكون في بعض الحالات من مزيج من أنواع مختلفة من اللدائن. ويمكن أن تحل اللدائن الهندسية محل المعادن في المركبات، ويؤدي ذلك إلى خفض وزن المركبة إلى حدود الـ10%، مما يحسّن كفاءة استهلاكها اللوقود بنسبة 6-8٪. وبينما تبلغ نسبة اللدائن اليوم ما يقارب الـ50٪ من حجم السيارة الحديثة لا تتراوح نسبتها من الوزن بين 12 و17٪.<ref name="Elias4" /><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://circulareconomy.europa.eu/platform/sites/default/files/euric_-_plastic_recycling_fact_sheet.pdf
| عنوان = Plastic Recycling Factsheet
| ناشر = EuRIC - European Recycling Industries’ Confederation
| تاريخ الوصول = 9 November 2021
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211013152107/https://circulareconomy.europa.eu/platform/sites/default/files/euric_-_plastic_recycling_fact_sheet.pdf
| تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2021
}}</ref>

* [[أكريلونتريل بوتاديين ستايرين|أكريلونيتريل بوتادين ستايرين]] (ABS): يستخجم في علب المعدات الإلكترونية (مثل شاشات الكمبيوتر والطابعات ولوحات المفاتيح)، وأنابيب الصرف
* [[بولي ستايرين|البوليسترين]] المضاد للطرق (HIPS): يستخدم في بطانات الثلاجات، وتغليف المواد الغذائية والأكواب التي تستخدم لمرة واحدة
* [[بولي كربونات|البولي كربونات]]: يستخدم في أغطية الحواسيب والأقراص المضغوطة والنظارات و[[درع مكافحة الشغب|دروع مكافحة الشغب]] ونوافذ الأمان وإشارات المرور والعدسات
* مزيج البولي كربونات مع الأكريلونيتريل بوتادين ستايرين (PC + ABS) ينتج بلاستيكًا أقوى يستخدم في أجزاء السيارة الداخلية والخارجية وفي أجسام الهواتف المحمولة
* مزيج البوليثيلين مع [[أكريلونتريل بوتاديين ستايرين|الأكريلونيتريل بوتادين ستايرين]] (PE + ABS) يستخدم في التشحيم الجاف ذي المتطلبات المتدنية
* [[بولي ميثيل ميثاكريلات]] (PMMA) أو «الأكريليك»: يستخدم في العدسات اللاصقة (من النوع «الصلب»)، وفي التزجيج (معروف بأسماء تجارية مختلفة حول العالم، مثل بليكسيغلاس، بيرسبيكس، أوروغلاس)، والعازلات الضوئية، وأغطية صناديق المركبات الخفيفية الخلفية، كما أنها تشكل أساس [[لون أكريلك|دهانات الأكريليك]] الفنية والتجارية حيث تبثّ في الماء باستخدام مواد مساعدة.
* [[سيليكون (مركب كيميائي)|السيليكونات]] (البوليسيليكونات): [[راتنج]]ات مقاومة للحرارة تستخدم أساساً موادا مانعة للتسرب، كما تستخدم أيضاً في أواني الطهي ذات درجات الحرارة العالية، وبصفتها مادة راتينج أساسية للدهانات الصناعية.
* [[يوريا-فورمالدهيد|اليوريا فورمالدهايد]] (UF): أحد اللدائن الأمينية التي تستخدم بديلا متعدد الألوان للفينول: يستخدم مادةً لاصقة للخشب وأغلفة المفاتيح الكهربائية.

==== اللدائن الوظيفية ====
تخدم هذه البوليمرات هدفاً محدداً، مثل حجز الروائح والغازات في العبوات البلاستيكية.

===== البوليمرات الموصلة للكهرباء =====
[[مبلمر موصل|البوليمرات الموصلة]] (ICP) عبارة عن بوليمرات عضوية توصل الكهرباء، وعلى الرغم من أنه قد تحقق اليوم موصلية تبلغ الـ80 كيلو[[سيمنز (وحدة)|سيمنز]] للسنتمتر في البولي أسيتيلين الممدّد،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ = 1988
| عنوان = Solitons in Conducting Polymers
| صحيفة = Reviews of Modern Physics
| المجلد = 60
| العدد = 3
| صفحات = 781–850
| bibcode = 1988RvMP...60..781H
| DOI = 10.1103/RevModPhys.60.781
}}</ref> إلا أنها لا تقترب من موصلية معظم المعادن التي تبلغ في النحاس مثلا عدة مئات من الكيلوسيمنز للسنتمتر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://copperalliance.org.uk/about-copper/copper-alloys/properties-copper/
| عنوان = Properties of Copper
| موقع = Copper Development Association
| لغة = en
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104131812/https://copperalliance.org.uk/about-copper/copper-alloys/properties-copper/
| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021
}}</ref>

==== اللدائن عالية الأداء ====
تتميز {{وإو|نص=اللدائن عالية الأداء|عر=اللدائن عالية الأداء|مطلوب=High-performance plastics|لغ=EN}} عن اللدائن السلعية والهندسسية بقدرتها على تحمل درجات حرارة عالية (نحو 300 درجة مئوية) وخصائصها الميكانيكية المتفوقة، وعادةً ما تكون هذه المواد باهظة الثمن (قد يبلغ 20 [[يورو]]/ {{اختصار مخفي|كغ|كيلوغرام}})، ولا يتعدى استخدامها اليوم 1% من مجمل سوق اللدائن، حيث يقتصر استخدامها على الضرورة في التطبيقات المتخصصة.<ref name="Kaiser">{{bibISBN|9783446430471|Seite=119}}</ref>

* [[أراميد|الأراميد]]: فئة من الألياف المتينة المقاومة للحرارة، تستخدم في مجالات الطيران والأغراض العسكرية، ومنها العلامات التجارية [[كيفلار]] و[[نومكس]]، و[[توارون (نسيج)|توارون]].
* [[كيتون الإيثر عديد الإيثر|كيتون الإيثر-بولي إيثر]] (PEEK): لدن حراري قوي ومقاوم للمواد الكيميائية والحرارة، تسمح [[توافقية حيوية|توافقيته الحيوية]] باستخدامه في تطبيقات الزرع الطبية وعمل أجزاء من الطائرات، وهو واحد من أغلى البوليمرات التجارية.
* البولي إيثر إيميد (PEI) (Ultem): بوليمر مقاوم جداً الحرارة ومستقر كيميائياً ولا يتبلور
* بولي إميد: لدن مقاوم للحرارة يستخدم في منتجات مثل مواد مثل أشرطة الكابتون الكهربية
* [[متعدد السلفون|البوليسلفون]]: راتنج قابل للذوبان قابل للتشكيل الحراري يستخدم في الأغشية والفلاتر وأنابيب غمس سخان المياه وغيرها من التطبيقات ذات درجات الحرارة العالية
* [[متعدد رباعي فلورو الإيثيلين|بوليفلورو إيثيلين]] (PTFE) أو «تيفلون»: طلاء مقاوم للحرارة ومنخفض معامل الاحتكاك يستخدم في الأسطح غير اللاصقة لأواني القلي وشريط السباكة والشرائح المائية
* [[متعدد أميد-إيميد|البولي أميد-إيميد]] (PAI): بلاستيك هندسي عالي الأداء يستخدم على نطاق واسع في التروس والمفاتيح وناقلات الحركة ومكونات السيارات الأخرى وقطع الطائرات.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.euroshore.com.my/about/industries/aerospace-plastics/
| عنوان = Polymers in aerospace applications
| ناشر = Euroshore
| تاريخ الوصول = 2021-06-02
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104131501/https://www.euroshore.com.my/about/industries/aerospace-plastics/
| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021
}}</ref>

== صناعة اللدائن ==
[[ملف:Ticona.jpg|تصغير|وحدة صناعية لإنتاج وتنقية المونمرات في شركة تيكونا بالقرب من فرانكفورت]]
تشمل صناعة البلاستيك الإنتاج العالمي والتركيب {{وإو|مطلوب=Converters (industry)|عر=التحويل الصناعي|نص=التحويل|لغ=EN}}وبيع المنتجات البلاستيكية، وعلى الرغم من أن [[الشرق الأوسط]] و[[روسيا]] ينتجان معظم المواد الخام [[بتروكيمياويات|البتروكيماوية]] المطلوبة، يتركز إنتاج البلاستيك في شرق آسيا وفي الدول الغربية. تضم صناعة البلاستيك عدداً كبيراً من الشركات ويمكن تقسيمها إلى عدة قطاعات:

=== الإنتاج ===
منذ ولادة صناعة البلاستيك في الخمسينيات من القرن الماضي، زاد الإنتاج العالمي بشكل كبير وبلغ في العام 2015 حوالي 381 مليون طن (باستثناء المواد المضافة)، ويقدر إجمالي كمية البلاستيك المتولدة منذ ذلك الوقت بـ 8.3 مليار طن.<ref name="Geyer20172" />

تنتج اللدائن في المصانع الكيماوية عن طريق [[بلمرة]] المواد الأولية اللازمة ([[أحادي القسيمة|المونومرات]])، ومصدرها في العادة [[بتروكيمياويات|البتروكيماويات]]. تكون مرافق إنتاج البوليمرات كبيرة الحجم في العادة وتشبه بصرياً [[مصفاة النفط|مصافي النفط]]، حيث تنتشر الأنابيب المترامية الأطراف في جميع الاتجاهات. يرفع كبر حجم هذه المصانع جدواها الاقتصادية باستغلال [[وفورات الحجم]]. على الرغم من ذلك، لا توجد احتكار قوي لإنتاج اللدائن، حيث يتوزع 90% من الإنتاج العالمي على حوالي 100 شركة<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.minderoo.org/plastic-waste-makers-index/data/indices/producers/
| عنوان = Top 100 Producers: The Minderoo Foundation
| تاريخ الوصول = 14 October 2021
| موقع = www.minderoo.org
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211228104310/https://www.minderoo.org/plastic-waste-makers-index/data/indices/producers/
| تاريخ أرشيف = 28 ديسمبر 2021
}}</ref> بين خاصة ومملوكة للدولة، وتنتج منطقة شرق آسيا ما يقارب النصف، فيما تعتبر [[الصين]] أكبر منتج منفرد.

توزيع إنتاج البلاستيك في العالم (2020) <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.plasticseurope.org/application/files/5716/0752/4286/AF_Plastics_the_facts-WEB-2020-ING_FINAL.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211020110602/https://www.plasticseurope.org/application/files/5716/0752/4286/AF_Plastics_the_facts-WEB-2020-ING_FINAL.pdf
| تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2021
| عنوان = Plastics – the Facts 2020
| ناشر = PlasticsEurope
}}</ref>
{| class="wikitable" style="margin-left: auto"
!المنطقة
!الإنتاج العالمي
|-
|الصين
|31٪
|-
|اليابان
|3٪
|-
|بقية آسيا
|17٪
|-
|[[نافتا]]
|19٪
|-
|أمريكا اللاتينية
|4٪
|-
|أوروبا
|16٪
|-
|[[رابطة الدول المستقلة]]
|3٪
|-
|الشرق الأوسط وأفريقيا
|7٪
|}

=== التوليف ===
لا تباع اللدائن بصفتها مادة نقية، بل تمزج بمواد كيميائية أخرى تُعرف مجتمعة بالإضافات، التي تضاف أثناء مرحلة التوليف، وتتضمن مواد مثل المثبّتات و[[ملدن|المطرّيات]] و[[صباغ|الأصباغ]]، وتهدف إلى تحسين العمر الافتراضي أو قابلية التشغيل أو مظهر المنتج النهائي. في بعض الحالات من الممكن أن يتضمن ذلك خلط أنواع مختلفة من البولمرات لتكون مزيجا مثل [[بولي ستايرين|البوليسترين]] المحسن المضاد للطرق الذي يتكون من هيكل بوليسترين محمي بهيكل مطاطي من البوليبوتاديين. وتنتج بعض الشركات الكبيرة توليفاتها الخاصة، ويلجأ بعض المنتجين إلى طرف ثالث لعملها، وتُعرف الشركات التي تتخصص في هذا العمل باسم «مولفين» {{إنج|Compounder}}.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.marvalindustries.com/what-is-plastic-compounding.html
| عنوان = What is Plastic Compounding?
| موقع = Marval Industries Inc
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210416030904/https://www.marvalindustries.com/what-is-plastic-compounding.html | تاريخ أرشيف = 16 أبريل 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.rtpcompany.com/education/what-is-specialty-compounding/
| عنوان = What is Specialty Compounding?
| موقع = RTP
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211010090422/https://www.rtpcompany.com/education/what-is-specialty-compounding/ | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2021 }}</ref>

توليف البلاستيك بالحرارة سهل نسبياً، إذ يظل سائلاً حتى [[تقسية (كيمياء)|تقسيته]] في شكله النهائي. ومن الضروري إذابة اللدينة عند استخدام مواد التليين بالحرارة من أجل التمكن من خلطها، ويتضمن هذا تسخينه إلى درجة حرارة بين 150 و320 درجة مئوية. ولكون البلاستيك المصهور لزجاً ويظهر [[جريان صفيحي|جريانا صفيحيا]] يؤدي إلى اختلاط رديء، تجرى عملية التوليف باستخدام معدات البثق القادرة على توفير الحرارة والخلط اللازمين لإعطاء منتج متجانس.

تضاف المواد المضافة بتركيز قليل جدًا في العادة، ومن الممكن أيضاً إضافة مستويات عالية لعمل وجبات مركزة متجانسة يمكن خلط حبيباتها لاحقاً وصهرها مع بوليمر أرخص ثمناً لإعطاء منتج نهائي [[تجانس وتغاير|متجانس.]] وتعد هذه الطريقة أرخص من إنتاج مادة مولفة بالكامل، وهي شائعة بشكل خاص لإدخال اللون.

=== التحويل ===
تُعرف الشركات التي تنتج سلعًا جاهزة بالمحولات (أو المعالجات)، وتنتج الغالبية العظمى من المواد البلاستيكية في جميع أنحاء العالم بواسطة تليينها بالحرارة وتسخينها حتى تذوب، ثم تشكيلها، وتوجد أنواع مختلفة من معدات البثق التي يمكنها تحوليل اللدائن إلى أي شكل تقريبًا.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://sealmethodsinc.com/wp-content/uploads/2017/05/sealmethodsinc.com-WHAT-IS-CONVERTING.pdf
| عنوان = WHAT IS CONVERTING?
| تاريخ = 2017-05
| موقع = sealmethodsinc.com
| تاريخ الوصول = 2022-01-28
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211112083920/https://sealmethodsinc.com/wp-content/uploads/2017/05/sealmethodsinc.com-WHAT-IS-CONVERTING.pdf | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.sciencedirect.com/topics/engineering/converting-process
| عنوان = Converting Processes
| موقع = sciencedirect.com
| تاريخ الوصول = 2022-1-28
| الأخير = Morris
| الأول = Barry
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211112085057/https://www.sciencedirect.com/topics/engineering/converting-process | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2021 }}</ref>

* بثق الرقائق - لإنتاج الرقائق البلاستيكية (الأكياس، الأغطية)
* [[تشكيل بالنفخ|التشكيل بالنفخ]] - لإنتاج أجسام مجوفة رقيقة الجدران بكميات كبيرة (زجاجات المشروبات، والألعاب)
* التشكيل الدوراني - لإنتاج الأجسام المجوفة ذات الجدران السميكة (خزانات IBC)
* القولبة بالحقن - لإنتاج الأجسام الصلبة (مثل هياكل الهاتف، ولوحات المفاتيح)
* الغزل - لإنتاج الألياف ([[نايلون]]، [[بوليستر]]، [[إسباندكس|سبانديكس]]، إلخ)

تختلف العملية اختلافًا طفيفًا بالنسبة للمواد المتصلدة بالحرارة، حيث يكون البلاستيك هنا سائلًا في البداية ولكن يجب [[تقسية (كيمياء)|تقسيته]] للحصول على منتجات صلبة، ولكن الكثير من المعدات متشابهة على نطاق واسع.

== المواد المضافة ==
[[ملف:Ultramarinepigment.jpg|تصغير|[[صبغة اللازورد]] المستخدمة في تلوين اللدائن]]
المواد المضافة هي مواد كيميائية تمزج مع اللدائن لتغيير أدائها أو مظهرها، لجعل خصائصها أكثر مناسبة لغرض الاستخدام،<ref name="Additive-rev">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = An overview of chemical additives present in plastics: Migration, release, fate and environmental impact during their use, disposal and recycling
| صحيفة = Journal of Hazardous Materials
| المجلد = 344
| صفحات = 179–199
| تاريخ = February 2018
| PMID = 29035713
| DOI = 10.1016/j.jhazmat.2017.10.014
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Marturano
| الأول = Valentina
|مؤلف2-الأخير= Cerruti
|مؤلف2-الأول= Pierfrancesco
|مؤلف3-الأخير= Ambrogi
|مؤلف3-الأول= Veronica
| عنوان = Polymer additives
| صحيفة = Physical Sciences Reviews
| تاريخ = 27 June 2017
| المجلد = 2
| العدد = 6
| صفحة = 130
| DOI = 10.1515/psr-2016-0130
| bibcode = 2017PhSRv...2..130M
}}</ref> وإليها يرجع الفضل في استخدام اللدائن على نطاق واسع. يحتوي البلاستيك على الأقل على بعض مثبتات البوليمر التي تسمح لها بالانصهار والتشكّل دون أن يتضرر البوليمر أو يتحلل بفعل الحرارة. الإضافات الأخرى اختيارية ويمكن استخدامها حسب الحاجة وبكميات مختلفة حسب الغرض، ومن النادر أن يباع البلاستيك بدون هذه الإضافات المحسّنة.

تمزج المواد المضافة مع اللدائن، ولكنها تظل متميزة كيميائيًا عنها، ومن الممكن أن تتسرب إلى خارجها بالتدريج، وتلعب هذه الظاهرة دورا مهما في الخلافات المتعلقة بأضرار اللدائن، حيث يمكن أن يكون بعضها ثابتا و[[تراكم حيوي|متراكماً حيوياً]]، أو مضرّاً بالصحة.<ref name="Additive-rev" /><ref name="Ullmann">{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Elias
| الأول = Hans-Georg
|مؤلف2-الأخير= Mülhaupt
|مؤلف2-الأول= Rolf
| عنوان = Plastics, General Survey, 1. Definition, Molecular Structure and Properties
| صحيفة = Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry
| تاريخ = 14 April 2015
| صفحات = 1–70
| DOI = 10.1002/14356007.a20_543.pub2
| ISBN = 9783527306732
}}</ref><ref name="Transportandrelease">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Transport and release of chemicals from plastics to the environment and to wildlife
| صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences
| المجلد = 364
| العدد = 1526
| صفحات = 2027–45
| تاريخ = July 2009
| PMID = 19528054
| PMCID = 2873017
| DOI = 10.1098/rstb.2008.0284
}}</ref> من الأمثلة على ذلك [[مثبط اللهب|مثبطات اللهب]] التي أصبح بعضها محظورا اليوم، و[[فثالات|الفثالات]] التي باتت مثيرة للجدل بسبب آثارها الصحية.

المواد المضافة تغير خصائص البلاستيك، وهذا يجب أخذه في الاعتبار في عمليات إعادة التدوير. ففي الوقت الحاضر تجري معظم عمليات إعادة التدويربإعادة صهر البلاستيك المستعمل وإعادة تشكيله إلى منتجات جديدة. ولكن نفايات اللدائن، حتى لو كانت كلها من نوع بوليمر واحد، تحتوي على أنواع وكميات مختلفة من المواد المضافة، وبالتالي فمن الممكن أن يؤدي خلطها معاً إلى إنتاج مادة ذات خصائص غير متسقة قد لا تكون جذابة أو صالحة للاستخدام في الصناعة. أوضح مثال على ذلك هو الملونات البلاستيكية، حيث يؤدي خلص ألوان مختلفة من اللدائن إلى منتوج بنّي أو غير متجانس اللون، ولهذا السبب يُفرز البلاستيك قبل إعادة التدوير حسب اللون، إضافة إلى الفرز حسب نوع البوليمر.
{| class="wikitable"
!نوع مضاف
!التركيز النموذجي عند التواجد (٪) <ref name="Additive-rev" />
!وصف
!أمثلة على الكيماويات المستخدمة
!تعليق
!الحصة من إنتاج المواد المضافة العالمية (بالوزن) <ref name="Geyer20172" />
|-
|[[ملدن|الملدنات]]
|10-70
|يمكن أن يكون البلاستيك هشاً، وتساعد إضافة بعض الملدنات على جعله أكثر متانة، وإضافة الكثير يجعله مرناً
|[[فثالات|الفثالات]] هي الفئة المسيطرة ، وتشمل البدائل الأكثر أماناً [[إستر]]ات الأديبات و[[حمض الليمون]]
|80-90٪ من الإنتاج العالمي يستخدم في البولي فينيل كلوريد، والكثير من الباقي يستخدم في [[أسيتات السليولوز|أسيتات السليلوز]]
|34٪
|-
|[[مثبط اللهب|مثبطات اللهب]]
|1-30
|أصل اللدائن بتروكيماويات، وتحترق معظم اللدائن بسهولة، ويمكن لمثبطات اللهب منع ذلك
|[[مثبط لهب مبروم|مثبطات اللهب المبرومة]]، البارافينات المكلورة
|[[فوسفات عضوي|الفوسفات العضوي]] غير المكلور أكثر أمانًا من الناحية البيئية ، رغم أنه غالباً ما يكون أقل كفاءة
|13٪
|-
|المثبتات الحرارية
|0.3-5
|يمنع تدهور البوليمر بفعل بالحرارة
|تستخدم تقليديا مشتقات [[رصاص|الرصاص]] و[[كادميوم|الكادميوم]] و[[قصدير|القصدير]]. تشمل البدائل الحديثة الأكثر أمانًا مخاليط [[باريوم|الباريوم]]/[[زنك|الزنك]] وستيرات [[شمعات الكالسيوم|الكالسيوم]]، مع مواد مساعدة أخرى
|يستخدم في البولي فينيل كلوريد (PVC)
|5٪
|-
|مواد الحشو
|0-50
|يغير المظهر والخصائص الميكانيكية ، ويمكن أن يقلل السعر
|[[كربونات الكالسيوم]] "الطباشير"، [[طلق (معدن)|التالك]]، الخرز الزجاجي ، [[أسود الكربون]]. أيضاً تقوية الحشوات مثل [[بوليمر مدعم بألياف الكربون|ألياف الكربون]]
|تحتوي معظم [[عتامة|البلاستيك المعتم]] على مواد مالئة. يمكن أن تحمي المستويات العالية أيضاً من الأشعة فوق البنفسجية.
|28٪
|-
|معدِّلات التأثير
|10-40
|الصلابة المحسنة ومقاومة التلف <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Impact modifiers: how to make your compound tougher
| صحيفة = Plastics, Additives and Compounding
| تاريخ = May 2004
| المجلد = 6
| العدد = 3
| صفحات = 46–49
| DOI = 10.1016/S1464-391X(04)00203-X
}}</ref>
|يتكون عادةً من بوليمرات أخرى، مثل بوليمرات الستايرين والمطاط
|يستخدم في البولي فينيل كلوريد (PVC)
|5٪
|-
|[[مضاد تأكسد|مضادات الأكسدة]]
|0.05 - 3
|يحمي من التدهور أثناء المعالجة
|[[فينولات|الفينولات]]، [[إستر الفوسفيت|استرات الفوسفات]]، بعض [[ثيوإيثر|الثيويثرات]]
|أكثر أنواع المواد المضافة استخدامًا، وستحتوي جميع المواد البلاستيكية على مثبتات بوليمر من نوع ما
|6٪
|-
|[[ملون|الصباغ]]
|0.001-10
|يضفي اللون
|العديد من الأصباغ أو الأصباغ
|
|2٪
|-
|المزلقات
|0.1-3
|يساعد في تشكيل البلاستيك ، بما في ذلك مساعدات المعالجة (أو مساعدات التدفق)، وعوامل التحرير ، والمواد المضافة للانزلاق
|[[برافين|شمع البارافين]]، [[إستر الشمع|استرات الشمع]]، ستيرات المعادن (مثل ستيرات [[ستيرات الزنك|الزنك]])، أميدات الأحماض الدهنية طويلة السلسلة (أوليميد ، إريكاميد)
|
|2٪
|-
|مثبتات الضوء
|0.05 - 3
|يحمي من أضرار [[الأشعة فوق البنفسجية]]
|مثبتات الأمين الخفيفة، حاصرات الأشعة فوق البنفسجية والمُروية
|عادة ما تستخدم فقط للعناصر المخصصة للاستخدام الخارجي
|1٪
|-
|إضافات أخرى
|
|متنوعة
|مضادات الميكروبات ، مضادات [[كهرباء سكونية|الكهرباء الساكنة]]
|
|4٪
|}

== السمّية ==
تتمتع المواد البلاستيكية النقية بسمّية منخفضة بسبب عدم قابليتها للذوبان في الماء، ولأنها خاملة كيميائياً بسبب وزنها الجزيئي الكبير. ولكن المنتجات البلاستيكية تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد المضافة التي يمكن أن يكون بعضها ساماً.<ref name="additives">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = An overview of chemical additives present in plastics: Migration, release, fate and environmental impact during their use, disposal and recycling
| صحيفة = Journal of Hazardous Materials
| المجلد = 344
| صفحات = 179–199
| تاريخ = February 2018
| PMID = 29035713
| DOI = 10.1016/j.jhazmat.2017.10.014
}}{{Open access}}</ref> مثال على ذلك الأديبات و[[فثالات|الفثالات]] التي تضاف غالباً إلى اللدائن الهشة مثل الـ {{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}} لتصبح طيعة للاستخدام في تغليف المواد الغذائية وفي لعب الأطفال وعدة منتجات أخرى. ومن الممكن أن تتسرب هذه المكونات من المنتج، لذا قرر الاتحاد الأوروبي اليوم تقييد استخدام [[فثالات مضاعف (2-إيثيل الهكسيل)|الفثالاـت]] (مثل DEHP) في بعض التطبيقات، كما قيدت الولايات المتحدة استخدام DEHP و DPB و BBP و DINP و DIDP ، و DnOP في لعب الأطفال ومنتجات رعاية الأطفال بقانون تحسين سلامة المنتجات الاستهلاكية . كما أشير إلى بعض المواد التي تتسرب من عبوات الطعام المصنوعة من البوليسترين ذات نشاط [[هرمون]]ي ويشتبه في أنها [[مواد مسرطنة]] للإنسان،<ref name="NationalGeographic">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.thegreenguide.com/doc/101/plastic
| عنوان = Plastic Water Bottles
| تاريخ = March–April 2004
| ناشر = [[منظمة ناشيونال جيوغرافيك]]
| تاريخ الوصول = 2007-11-13
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190111155111/http://www.thegreenguide.com/doc/101/plastic/ | تاريخ أرشيف = 11 يناير 2019 }}</ref> وكذلك تشمل قائمة المواد الكيميائية الأخرى ذات الخطر المحتمل مركّبات الألكيلفينول.<ref name="Transportandrelease" />

إضافة إلى ذلك، تعد بعض المونومرات المستخدمة في تصنيع اللدائن سامة أو مسرطنة، ومن الممكن في بعض الحالات أن تظل كميات صغيرة منها محاصرة في المنتج ما لم ينقّى. على سبيل المثال، اعترفت [[الوكالة الدولية لبحوث السرطان]] التابعة [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الصحة العالمية]] بأن [[كلوريد الفاينيل|كلوريد الفينيل]]، وهو حجر الأساس في مادة {{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}}، مادة مسرطنة للإنسان.<ref name="NationalGeographic" />

=== بيسفينول أ ===
تتحلل بعض المنتجات البلاستيكية إلى مواد كيميائية ذات نشاط [[هرمون]]ي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Most plastic products release estrogenic chemicals: a potential health problem that can be solved
| صحيفة = Environmental Health Perspectives
| المجلد = 119
| العدد = 7
| صفحات = 989–96
| تاريخ = July 2011
| PMID = 21367689
| PMCID = 3222987
| DOI = 10.1289/ehp.1003220
}}</ref> مثال على ذلك مادة [[بيسفينول A|البيسفينول أ]] (BPA)، وهي اللبنة الأساسية للبولي كربونات، التي تتسبب [[مسببات اضطراب الغدد الصماء|باضطراب الغدد الصماء]] لتشابهها مع هرمون الاستروجين، ومن الممكن أن تتسرب إلى الطعام.<ref name="NationalGeographic" /> وقد أشارت دراسة في مجلة [[آفاق الصحة البيئية]] إلى أن مادة البيسفينول أ المتسربة من بطانة علب الصفيح و[[الختام السني (مادة لسد الشقوق المينائية)|حشوات الأسنان]] وزجاجات البوليكربونات من الممكن زادت أوزان مواليد حيوانات المختبر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Perinatal exposure to low doses of bisphenol A affects body weight, patterns of estrous cyclicity, and plasma LH levels
| مسار = https://archive.org/details/sim_environmental-health-perspectives_2001-07_109_7/page/675
| صحيفة = Environmental Health Perspectives
| المجلد = 109
| العدد = 7
| صفحات = 675–80
| تاريخ = July 2001
| PMID = 11485865
| PMCID = 1240370
| DOI = 10.2307/3454783
| jstor = 3454783
}}</ref> كما تشير دراسة حيوانية حديثة إلى أنه حتى التعرض لمستويات منخفضة من هذه المادة يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى الالتهابات وأمراض القلب.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = The estrogenic effect of bisphenol A disrupts pancreatic beta-cell function in vivo and induces insulin resistance
| صحيفة = Environmental Health Perspectives
| المجلد = 114
| العدد = 1
| صفحات = 106–12
| تاريخ = January 2006
| PMID = 16393666
| PMCID = 1332664
| DOI = 10.1289/ehp.8451
| مسار = http://www.ehponline.org/docs/2005/8451/abstract.html
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090119022220/http://www.ehponline.org/docs/2005/8451/abstract.html
| تاريخ أرشيف = 2009-01-19
}}</ref> وفي يناير 2010 ''ذكرت صحيفة [[لوس أنجلوس تايمز]]'' أن [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)|إدارة الغذاء والدواء الأمريكية]] (FDA) تنفق 30 مليون دولار للتحقيق في مؤشرات ارتباط البيسفيول أ بالسرطان.<ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 2010-01-16
| عنوان = FDA Issues BPA Guidelines
| لغة = en
| عمل = Los Angeles Times
| مسار = https://www.latimes.com/archives/la-xpm-2010-jan-16-la-na-fda-bpa16-2010jan16-story.html
| تاريخ الوصول = 2021-07-29
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104135459/https://www.latimes.com/archives/la-xpm-2010-jan-16-la-na-fda-bpa16-2010jan16-story.html | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021 }}</ref> وقد حظر [[الاتحاد الأوروبي]] دوما استخدام الفثالات في ألعاب الأطفال، وفي عام 2009 حظرت الحكومة الأمريكية أنواعًا معينة من الفثالات التي يشيع استخدامها في البلاستيك.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.consumeraffairs.com/news04/2009/10/pirg_lead_tests.html
| عنوان = More Kids' Products Found Containing Unsafe Chemicals
| تاريخ = 30 October 2009
| موقع = ConsumerAffairs.com
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121107114958/http://www.consumeraffairs.com/news04/2009/10/pirg_lead_tests.html | تاريخ أرشيف = 7 نوفمبر 2012 }}</ref>

== المشاكل البيئية والاستدامة ==
[[ملف:More_Plastic_in_the_Ocean_than_Fish_Infographic.png|تصغير|رسم بياني لحملة تواصلية يظهر أنه سيكون هناك بلاستيك في المحيطات أكثر من الأسماك بحلول عام 2050]]
تسبب نجاح اللدائن في أوائل القرن العشرين وهيمنتها في نصفه الثاني في حدوث مشكلات بيئية واسعة النطاق بسبب معدل تحللها البطيء في النظم البيئية الطبيعية. تركيب معظم اللدائن الكيميائي مستقر جدا، وهذا يجعلها مقاومة للكثير من عمليات التحلل الطبيعي، ويمكن مقارنة ذلك باستدامة مواد طبيعية مشابهة بنيوياً مثل [[كهرمان|الكهرمان]].

يتحلل البلاستيك من خلال مجموعة متنوعة من العمليات ويعتمد التحلل على هيكل البولمر الكيميائي، وأهم عمليات التحلل الأكسدة الضوئية، بينما يستغرق التحلل البحري وقتًا أطول نتيجة للبيئة المالحة وتأثير التبريد في البحر، وهذا يساهم في استمرار وجود الحطام البلاستيكي في بيئات معينة.<ref name="Accumulation" /> من ناحية أخرى أظهرت دراسات حديثة أن المواد البلاستيكية في المحيطات تتحلل بشكل أسرع مما كان يُعتقد سابقًا بسبب التعرض للشمس والمطر والظروف البيئية الأخرى، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية سامة مثل [[بيسفينول A|بيسفينول أ]]، إلا أن هذا التحلل قد تباطأ بسبب زيادة حجم البلاستيك في المحيط .<ref name="ScienceDaily">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.sciencedaily.com/releases/2009/08/090819234651.htm
| عنوان = Plastics In Oceans Decompose, Release Hazardous Chemicals, Surprising New Study Says
| موقع = Science Daily
| ناشر = Science Daily
| تاريخ الوصول = 15 March 2015
| الأخير = American Chemical Society
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211013051537/https://www.sciencedaily.com/releases/2009/08/090819234651.htm | تاريخ أرشيف = 13 أكتوبر 2021 }}</ref> وقد قدمت منظمة حماية المحيطات تقديرات لمعدلات تحلل بعض المنتجات البلاستيكية، فعلى سبيل المثال من المقدر أن يستغرق تحلل الكوب البلاستيكي الرغوي 50 عامًا، بينما يستغرق تحلل قنينة الشرب البلاستيكية 400 عام، و[[حفاظة|حفاظات الاطفال]] 450 عامًا، وخيط صنارة الصيد 600 عام.<ref name="Plastic Pollution">{{استشهاد ويب
| مسار = http://plastic-pollution.org/
| عنوان = When The Mermaids Cry: The Great Plastic Tide
| تاريخ = March 2018
| موقع = Coastal Care
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180405071834/http://plastic-pollution.org/
| تاريخ أرشيف = 5 April 2018
| تاريخ الوصول = 10 November 2018
}}</ref>

يمكن اليوم العثور على [[تلوث بلاستيكي|التلوث البلاستيكي]] في جميع المسطحات المائية الرئيسية في العالم، وتوجد البقع البلاستيكية في جميع [[محيط (جغرافيا)|محيطات]] العالم وتلوث نظم [[الأرض]] البيئية. وهناك تقديرات مختلفة لكمية النفايات البلاستيكية التي أنتجت في القرن الماضي، ووفقا لأحد التقديرات، فقد تُخلّص من مليار طن من النفايات البلاستيكية منذ الخمسينيات من القرن الماضي.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = The world without us
| ناشر = Thomas Dunne Books/St. Martin's Press
| isbn = 978-1-4434-0008-4
| مكان = New York
| تاريخ = 2007
}}</ref> يقدر آخرون الإنتاج البشري التراكمي بـ 8.3 مليار طن من البلاستيك، منها 6.3 مليار طن هي عبارة عن نفايات، مع إعادة تدوير 9٪ فقط.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Production, use, and fate of all plastics ever made
| صحيفة = Science Advances
| المجلد = 3
| العدد = 7
| صفحات = e1700782
| تاريخ = July 2017
| PMID = 28776036
| PMCID = 5517107
| DOI = 10.1126/sciadv.1700782
| bibcode = 2017SciA....3E0782G
}}</ref> في عام 2009، قدر أن 10٪ من النفايات الحديثة كانت من البلاستيك،<ref name="PlasticAge">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Our plastic age
| صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences
| المجلد = 364
| العدد = 1526
| صفحات = 1973–6
| تاريخ = July 2009
| PMID = 19528049
| PMCID = 2874019
| DOI = 10.1098/rstb.2009.0054
}}</ref> على الرغم من اختلاف التقديرات حسب المنطقة.<ref name="Accumulation">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Accumulation and fragmentation of plastic debris in global environments
| صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society of London. Series B, Biological Sciences
| المجلد = 364
| العدد = 1526
| صفحات = 1985–98
| تاريخ = July 2009
| PMID = 19528051
| PMCID = 2873009
| DOI = 10.1098/rstb.2008.0205
}}</ref>

تشكل اللدائن 50٪ إلى 80٪ من النفايات في المناطق البحرية.<ref name="Accumulation" /> وقد ذكرت منظمة حماية المحيطات أن كميات البلاستيك التي تلقيها الصين وإندونيسيا والفلبين وتايلاند وفيتنام في المياه تفوق ما تلقيه باقي دول العالم مجتمعة.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Five Asian Countries Dump More Plastic Into Oceans Than Anyone Else Combined: How You Can Help
| مسار = https://www.forbes.com/sites/hannahleung/2018/04/21/five-asian-countries-dump-more-plastic-than-anyone-else-combined-how-you-can-help/#1d663de71234
| تاريخ الوصول = 23 June 2019
| عمل = [[فوربس]]
| تاريخ = 21 April 2018
| لغة = en
| اقتباس = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211229134932/https://www.forbes.com/sites/hannahleung/2018/04/21/five-asian-countries-dump-more-plastic-than-anyone-else-combined-how-you-can-help/
| تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2021
}}</ref> وتحمل أنهار [[نهر يانغتسي|اليانغتسي]]، و[[نهر السند|السند]]، و[[النهر الأصفر|الأصفر]]، و{{وإو|مطلوب=Hai River|عر=نهر هاي|نص=هاي|لغ=EN}}، و[[نهر النيل|النيل]]، [[نهر الغانج|الغانج]]، و[[نهر اللؤلؤ (الصين)|اللؤلؤ]]، و[[نهر آمور|آمور]]، [[نهر النيجر|النيجر]]، و[[نهر ميكونغ|ميكونغ]] 88٪ إلى 95٪ من البلاستيك المنقول إلى البحر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Export of Plastic Debris by Rivers into the Sea
| صحيفة = Environmental Science & Technology
| المجلد = 51
| العدد = 21
| صفحات = 12246–12253
| تاريخ = November 2017
| PMID = 29019247
| DOI = 10.1021/acs.est.7b02368
| bibcode = 2017EnST...5112246S
| مسار = http://oceanrep.geomar.de/43169/4/es7b02368_si_001.pdf
| اقتباس = The 10 top-ranked rivers transport 88–95% of the global load into the sea
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211128175450/https://oceanrep.geomar.de/43169/4/es7b02368_si_001.pdf | تاريخ أرشيف = 28 نوفمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Almost all plastic in the ocean comes from just 10 rivers
| مسار = https://p.dw.com/p/2oTF6
| تاريخ الوصول = 18 December 2018
| عمل = [[دويتشه فيله]]
| تاريخ = 30 November 2017
| اقتباس = 
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211229134946/https://www.dw.com/en/almost-all-plastic-in-the-ocean-comes-from-just-10-rivers/a-41581484
| تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2021
}}</ref>

تنامى من ستينيات القرن الماضي وجود المواد البلاستيكية، وخاصة [[لدائن دقيقة|اللدائن الدقيقة (الميكروبلاستيك)]] داخل السلسلة الغذائية، حيث لوحظ وقتها لأول مرة وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في أحشاء الطيور البحرية، ومنذ ذلك الحين عثر عليها بتركيزات متزايدة.<ref name="Accumulation" /> ما زالت الآثار طويلة الأمد الناجمة عن ذلك غير مفهومة جيدًا. وغالباً ما يستخدم البلاستيك في الزراعة، وقد بات يوجد منه في التربة ما يفوق الموجود في المحيطات.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Carrington
| الأول = Damian
| عنوان = 'Disastrous' plastic use in farming threatens food safety – UN
| مسار = https://www.theguardian.com/environment/2021/dec/07/disastrous-plastic-use-in-farming-threatens-food-safety-un
| تاريخ الوصول = 8 December 2021
| وكالة = The Guardian
| تاريخ = 7 December 2021
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220114063256/https://www.theguardian.com/environment/2021/dec/07/disastrous-plastic-use-in-farming-threatens-food-safety-un | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2022 }}</ref>

تركز الأبحاث حول التأثيرات البيئية في العادة على مراحله النهائية ومشكلة النفايات. ومع ذلك ، فإن إنتاج البلاستيك مسؤول أيضاً عن تأثيرات بيئية وصحية واجتماعية اقتصادية كبيرة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Cabernard
| الأول = Livia
|مؤلف2-الأخير= Pfister
|مؤلف2-الأول= Stephan
|مؤلف3-الأخير= Oberschelp
|مؤلف3-الأول= Christopher
|مؤلف4-الأخير= Hellweg
|مؤلف4-الأول= Stefanie
| تاريخ = 2021-12-02
| عنوان = Growing environmental footprint of plastics driven by coal combustion
| مسار = https://www.nature.com/articles/s41893-021-00807-2
| صحيفة = Nature Sustainability
| لغة = en
| صفحات = 1–10
| DOI = 10.1038/s41893-021-00807-2
| issn = 2398-9629
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211220085811/https://www.nature.com/articles/s41893-021-00807-2 | تاريخ أرشيف = 20 ديسمبر 2021 }}</ref>

فعلى سبيل المثال، يشير [[بروتوكول مونتريال]] إلى أن مركبات [[كلوروفلوروكربون|الكلوروفلوروكربون]] شائعة الاستخدام في تصنيع البوليسترين القابل للتشكيل قد ساهم إنتاجها في استنفاذ [[طبقة الأوزون]].

=== اللدائن الدقيقة ===
اللدائن الدقيقة أو الميكروبلاستيك هي قطع من أي نوع من اللدائن<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Microplastic Pollutants
| وصلة = https://archive.org/details/microplasticpoll0000craw
|مؤلف1-الأخير= Blair Crawford
|مؤلف2-الأخير= Quinn
| ناشر = Elsevier Science
| سنة = 2016
| isbn = 9780128094068
| طبعة = 1
|مؤلف1-الأول= Christopher
|مؤلف2-الأول= Brian
}}{{بحاجة لرقم الصفحة|date=December 2018}}</ref> يقل طولها عن 5 ملمتر، حسب تعريف كل من منظمة [[الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي]] الأمريكية،<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Arthur
|مؤلف1-الأول= Courtney
|مؤلف2-الأخير= Baker
|مؤلف2-الأول= Joel
|مؤلف3-الأخير= Bamford
|مؤلف3-الأول= Holly
| سنة = 2009
| عنوان = Proceedings of the International Research Workshop on the Occurrence, Effects and Fate of Microplastic Marine Debris
| مسار = https://marinedebris.noaa.gov/sites/default/files/publications-files/TM_NOS-ORR_30.pdf
| صحيفة = NOAA Technical Memorandum
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210428015250/https://marinedebris.noaa.gov/sites/default/files/publications-files/TM_NOS-ORR_30.pdf | تاريخ أرشيف = 28 أبريل 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| doi = 10.1016/j.marpolbul.2013.11.023
|مؤلف2-الأخير= Hecq
|مؤلف5-الأول= Anne
|مؤلف5-الأخير= Goffart
|مؤلف4-الأول= France
|مؤلف4-الأخير= Collard
|مؤلف3-الأول= François
|مؤلف3-الأخير= Galgani
|مؤلف2-الأول= Jean-Henri
|مؤلف1-الأول= Amandine
| pmid = 24360334
|مؤلف1-الأخير= Collignon
| سنة = 2014
| صفحات = 293–8
| العدد = 1–2
| المجلد = 79
| صحيفة = Marine Pollution Bulletin
| عنوان = Annual variation in neustonic micro- and meso-plastic particles and zooplankton in the Bay of Calvi (Mediterranean–Corsica)
| مسار = https://archimer.ifremer.fr/doc/00169/28064/27275.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210920145152/https://archimer.ifremer.fr/doc/00169/28064/27275.pdf | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2021 }}</ref> و[[الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية]]،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://echa.europa.eu
| عنوان = Restricting the use of intentionally added microplastic particles to consumer or professional use products of any kind
| موقع = ECHA
| ناشر = European Commission
| تاريخ الوصول = 8 September 2020
|مؤلف1-الأخير= European Chemicals Agency
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220115095631/https://echa.europa.eu/ | تاريخ أرشيف = 15 يناير 2022 }}</ref> وتسبب هذه التلوث في كامل النظام البيئي الطبيعي، وتصدر عن عدة مصادر منها [[مستحضر تجميل|مستحضرات التجميل]]، و[[نسيج (توضيح)|النسيج]]، والعمليات الصناعية. وقد تم التعرف حاليا على نوعين من اللدائن الدقيقة: أولية وثانوية. تشمل الأولية قطع البلاستيك التي كان طولها أقل من 5 ملمتر قبل أن تدخل النظام البيئي، وتضم الألياف الدقيقة الصادرة عن الملابس، و[[ميكروبيدات|الميكروبيدات]]، و{{وإو|مطلوب=Nurdle (bead)|عر=الحبيبات البلاستيكية|نص=الحبيبات الصناعية الأولية|لغ=EN}}.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Cole
|مؤلف7-الأول= Tamara S.
| hdl = 10871/19651
| bibcode = 2013EnST...47.6646C
| pmid = 23692270
| doi = 10.1021/es400663f
| صفحات = 6646–6655
| العدد = 12
| المجلد = 47
| تاريخ = 18 June 2013
| صحيفة = Environmental Science & Technology
| عنوان = Microplastic Ingestion by Zooplankton
|مؤلف7-الأخير= Galloway
|مؤلف1-الأول= Matthew
|مؤلف6-الأول= Julian
|مؤلف6-الأخير= Moger
|مؤلف5-الأول= Rhys
|مؤلف5-الأخير= Goodhead
|مؤلف4-الأول= Claudia
|مؤلف4-الأخير= Halsband
|مؤلف3-الأول= Elaine
|مؤلف3-الأخير= Fileman
|مؤلف2-الأول= Pennie
|مؤلف2-الأخير= Lindeque
| مسار = http://plymsea.ac.uk/id/eprint/5461/1/Cole%20et%20al.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211110161314/http://plymsea.ac.uk/id/eprint/5461/1/Cole%20et%20al.pdf | تاريخ أرشيف = 10 نوفمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.marinelitterthefacts.com/sources
| عنوان = Where Does Marine Litter Come From?
| موقع = Marine Litter Facts
| ناشر = British Plastics Federation
| تاريخ الوصول = 2018-09-25
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210518161039/https://www.marinelitterthefacts.com/sources | تاريخ أرشيف = 18 مايو 2021 }}</ref><ref name=":3">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Primary microplastics in the oceans: A global evaluation of sources
|مؤلف1-الأخير= Boucher
|مؤلف2-الأخير= Friot
| سنة = 2017
| isbn = 978-2-8317-1827-9
|مؤلف1-الأول= Julien
|مؤلف2-الأول= Damien
| doi = 10.2305/IUCN.CH.2017.01.en
}}</ref>

أما الثانوية فتشمل ما ينتج عن تفكك قطع بلاستيكية أكبر بفعل عوامل الحت والتعرية بعد دخولها النظام البيئي، وأهم مصادرها قناني الشرب والأكياس البلاستيكية، وشباك الصيد، وعبوات الطعام، ونثار العجلات.<ref name=":3" /><ref>
* Conkle (2018)؛ Stuff (2019 ؛ Kovovhich(2021)
* {{استشهاد بدورية محكمة
| doi = 10.1007/s00267-017-0947-8
| pmid = 29043380
| عنوان = Are We Underestimating Microplastic Contamination in Aquatic Environments?
| صحيفة = Environmental Management
| المجلد = 61
| العدد = 1
| صفحات = 1–8
| سنة = 2018
|مؤلف1-الأخير= Conkle
|مؤلف1-الأول= Jeremy L.
|مؤلف2-الأخير= Báez Del Valle
|مؤلف2-الأول= Christian D.
|مؤلف3-الأخير= Turner
|مؤلف3-الأول= Jeffrey W.
| s2cid = 40970384
| bibcode = 2018EnMan..61....1C
}}
* {{استشهاد ويب
| مسار = https://www.stuff.co.nz/environment/114132313/plastic-free-july-how-to-stop-accidentally-consuming-plastic-particles-from-packaging
| عنوان = Plastic free July: How to stop accidentally consuming plastic particles from packaging
| تاريخ = 2019-07-11
| موقع = Stuff
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2021-04-13
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104233257/https://www.stuff.co.nz/environment/114132313/plastic-free-july-how-to-stop-accidentally-consuming-plastic-particles-from-packaging | تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021 }}
{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Kovochich
|مؤلف8-الأخير= Unice
| s2cid = 229318535
| bibcode = 2021ScTEn.757n4085K
| pmid = 33333431
| issn = 0048-9697
| doi = 10.1016/j.scitotenv.2020.144085
| صفحات = 144085
| المجلد = 757
| تاريخ = February 2021
| صحيفة = Science of the Total Environment
| عنوان = Chemical mapping of tire and road wear particles for single particle analysis
|مؤلف8-الأول= Kenneth M.
|مؤلف7-الأول= Marisa L.
|مؤلف1-الأول= Michael
|مؤلف7-الأخير= Kreider
|مؤلف6-الأول= Luan
|مؤلف6-الأخير= Xi
|مؤلف5-الأول= Jessica P.
|مؤلف5-الأخير= Lee
|مؤلف4-الأول= Su Cheun
|مؤلف4-الأخير= Oh
|مؤلف3-الأول= Jillian A.
|مؤلف3-الأخير= Parker
|مؤلف2-الأول= Monty
|مؤلف2-الأخير= Liong
| doi-access = free
}}</ref>

وكلا النوعين قادران على البقاء لمدد طويلة، خاصة في الأوساط المائية والمحيطية، ويتسببان بتلوث المياه،<ref name=":9">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.eib.org/en/essays/plastic-pollution
| عنوان = Development solutions: Building a better ocean
| موقع = European Investment Bank
| تاريخ الوصول = 2020-08-19
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211021115556/https://www.eib.org/en/essays/plastic-pollution | تاريخ أرشيف = 21 أكتوبر 2021 }}</ref> ويشار إلى أن 35% من اللدائن الدقيقة في مياه المحيطات مصدره أنسجة الملابس، ووتنتج في الدرجة الأولى عت حتّ وتفكك ألياف البوليستر والنايلون والأكريليك أثناء الغسيل.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.vox.com/the-goods/2018/9/19/17800654/clothes-plastic-pollution-polyester-washing-machine
| عنوان = More than ever, our clothes are made of plastic. Just washing them can pollute the oceans.
| تاريخ = 2018-09-19
| موقع = Vox
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2021-10-04
| الأخير = Resnick
| الأول = Brian
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220105215503/https://www.vox.com/the-goods/2018/9/19/17800654/clothes-plastic-pollution-polyester-washing-machine | تاريخ أرشيف = 5 يناير 2022 }}</ref> كما تتراكم اللدائن الدقيقة في الهواء وفي التربة، وتميّز في التعريف عن القطع البلاستيكية الأكبر، التي تسمى الماكروبلاستيك.

يؤدي تحلل هذه المواد البطيء الذي قد يدوم لقرون أو لآلاف السنين<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| doi = 10.1021/acssuschemeng.9b06635
|مؤلف5-الأول= Tarnuma
| doi-access = free
| سنة = 2020
|مؤلف1-الأخير= Chamas
|مؤلف1-الأول= Ali
|مؤلف2-الأخير= Moon
|مؤلف2-الأول= Hyunjin
|مؤلف3-الأخير= Zheng
|مؤلف3-الأول= Jiajia
|مؤلف4-الأخير= Qiu
|مؤلف4-الأول= Yang
|مؤلف5-الأخير= Tabassum
| عنوان = Degradation Rates of Plastics in the Environment
|مؤلف6-الأول= Jun Hee
|مؤلف6-الأخير= Jang
|مؤلف7-الأخير= Abu-Omar
|مؤلف7-الأول= Mahdi
|مؤلف8-الأخير= Scott
|مؤلف8-الأول= Susannah L.
|مؤلف9-الأخير= Suh
|مؤلف9-الأول= Sangwon
| صحيفة = ACS Sustainable Chemistry & Engineering
| المجلد = 8
| العدد = 9
| صفحات = 3494–3511
| مسار = 
}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Freshwater Microplastics.
| ناشر = Springer
| isbn = 978-3-319-61614-8
| المجلد = 58
| صفحات = 51–67
| سلسلة = The Handbook of Environmental Chemistry
| مكان = Cham.
| تاريخ = 2018
| الفصل = Analysis, Occurrence, and Degradation of Microplastics in the Aqueous Environment.
| عدة مؤلفين = Klein S, Dimzon IK, Eubeler J, Knepper TP
| عدة محررين = Wagner M, Lambert S
| doi = 10.1007/978-3-319-61615-5_3
}} See Section 3, "Environmental Degradation of Synthetic Polymers".</ref> إلى قدرتها على التسرب إلى الأنسجة الحيوية والتراكم في داخلها، ما قد يؤدي إلى الرفع من تركيز المواد السمية في النظام الغذائي.<ref name="Grossman">{{استشهاد بمجلة|الأخير=Grossman|الأول=Elizabeth|تاريخ=2015-01-15|عنوان=How Plastics from Your Clothes Can End up in Your Fish|مسار=http://time.com/3669084/plastics-pollution-fish/|مجلة=Time| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211124112455/https://time.com/3669084/plastics-pollution-fish/ | تاريخ أرشيف = 24 نوفمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| مسار = https://4ocean.com/blogs/blog/how-long-does-it-take-trash-to-biodegrade
| عنوان = How Long Does it Take Trash to Decompose
| تاريخ = 20 January 2017
| عمل = 4Ocean
| تاريخ الوصول = 25 September 2018
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180925065338/https://4ocean.com/blogs/blog/how-long-does-it-take-trash-to-biodegrade
| تاريخ أرشيف = 25 September 2018
| حالة المسار = dead
}}</ref>

كذلك تبين في الأنظمة البيئية في اليابسة أن تراكم اللدائن الدقيقة في التربة يضر بالنظام البيئي ويقلل من نمو دود الأرض.<ref name=":02">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bbc.com/future/bespoke/follow-the-food/why-foods-plastic-problem-is-bigger-than-we-realise.html
| عنوان = Why food's plastic problem is bigger than we realise
| موقع = www.bbc.com
| لغة = en
| تاريخ الوصول = 2021-03-27
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211118053742/https://www.bbc.com/future/bespoke/follow-the-food/why-foods-plastic-problem-is-bigger-than-we-realise.html | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2021 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = How to garden the low carbon way: the steps you can take to help combat climate change
| isbn = 978-0-7440-2928-4
| طبعة = First American
| مكان = New York
| تاريخ = 2021
| oclc = 1241100709
| الأخير = Nex
| الأول = Sally
}}</ref> وما زالت دورات وحرك البلاستيك في الأنظمة البيئية غير معروفة تماما وقد البحث. تشير دراسات أجريت على أعماق المحيطات في الصين (2020) إلى أن وجود طبقات من البلاستيك في أعماق المحيط تدل على الأرقام الواردة من الدراسات في الطبقات السطحية أقل بكثير من حجم المشكلة.<ref name="pmid31994391">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Xue B, Zhang L, Li R, Wang Y, Guo J, Yu K, Wang S
| عنوان = Underestimated Microplastic Pollution Derived from Fishery Activities and "Hidden" in Deep Sediment
| صحيفة = Environmental Science & Technology
| المجلد = 54
| العدد = 4
| صفحات = 2210–2217
| تاريخ = February 2020
| pmid = 31994391
| doi = 10.1021/acs.est.9b04850
| bibcode = 2020EnST...54.2210X
| s2cid = 210950462
| مسار = https://www.ecomagazine.com/news/deep-sea/microplastics-from-ocean-fishing-can-hide-in-deep-sediments
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220118193554/https://www.ecomagazine.com/news/deep-sea/microplastics-from-ocean-fishing-can-hide-in-deep-sediments | تاريخ أرشيف = 18 يناير 2022 }}</ref> كما عثر على لدائن دقيقة في قمم الجبال ومناطق بعيدة جدا عن مصادر التلوث.<ref name="mountains">{{استشهاد بخبر
| عنوان = No mountain high enough: study finds plastic in 'clean' air
| وكالة = AFP
| صحيفة = The Guardian
| تاريخ = 21 December 2021
| مسار = https://www.theguardian.com/environment/2021/dec/21/no-mountain-high-enough-study-finds-plastic-in-clean-air
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220114062926/https://www.theguardian.com/environment/2021/dec/21/no-mountain-high-enough-study-finds-plastic-in-clean-air | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2022 }}</ref>

=== دور اللدائن في التغير المناخي ===
يشير تقرير إلى أن أن اللدائن قد ساهمت في [[غازات دفيئة|غازات الاحتباس الحراري]] بما يعادل 850 مليون طن من [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أكسيد الكربون]] (CO2) في الغلاف الجوي في عام 2019، ومن المتوقع أن تزيد الانبعاثات لتصل إلى 1.34 مليار طن بحلول عام 2030، و56 مليار بحلول عام 2050، أي ما يبلغ 14٪ من {{وإو|مطلوب=Carbon budget|عر=حصص الكربون|نص=حصص الكربون|لغ=EN}} المتبقية على الأرض.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.ciel.org/news/plasticandclimate/
| عنوان = Sweeping New Report on Global Environmental Impact of Plastics Reveals Severe Damage to Climate
| تاريخ = 15 May 2019
| موقع = Center for International Environmental Law (CIEL)
| تاريخ الوصول = 16 May 2019
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211229051507/https://www.ciel.org/news/plasticandclimate/ | تاريخ أرشيف = 29 ديسمبر 2021 }}</ref>

تأثير البلاستيك على ظاهرة الاحتباس الحراري مختلط. فهو يُصنع عمومًا من مشتقات البترول، وينتج عن إنتاجه بالتالي المزيد من الانبعاثات. كما يتطلب إنتاج البلاستيك من النفط الخام من الطاقة أكثر من المواد الأساسية الأخرى، كما يشير الجدول التالي المحسوب بمتوسط كفاءة محطات المرافق الأمريكية البالغة 35٪،<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.lowtechmagazine.com/2009/06/embodied-energy-of-digital-technology.html
| عنوان = The monster footprint of digital technology
| تاريخ = June 2009
| ناشر = Low-Tech Magazine
| تاريخ الوصول = 2017-04-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220112054921/https://www.lowtechmagazine.com/2009/06/embodied-energy-of-digital-technology.html | تاريخ أرشيف = 12 يناير 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.lowtechmagazine.com/what-is-the-embodied-energy-of-materials.html
| عنوان = How much energy does it take (on average) to produce 1 kilogram of the following materials?
| تاريخ = 2014-12-26
| ناشر = Low-Tech Magazine
| تاريخ الوصول = 2017-04-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220114050117/https://www.lowtechmagazine.com/what-is-the-embodied-energy-of-materials.html | تاريخ أرشيف = 14 يناير 2022 }}</ref>
{| class="wikitable"
|+
!المنتج
!المصدر
!استهلاك الطاقة [كيلوواط.ساعة/{{اختصار مخفي|كغ|كيلوغرام}}]
|-
|البلاستيك
| rowspan="3" |النفط الخام
|17.5 - 30.4
|-
|السيليكون
|65
|-
|أشباه الموصلات
|846
|-
|الحديد
|خام الحديد
|4.6 - 7.1
|-
|الصلب
|الحديد
|0.6 - 14.2
|-
|الزجاج
|الرمل
|5.1 - 9.7
|-
|الورق
|الخشب
|6.1 - 14.2
|}
ولكن من جانب آخر قد يقلل استعمال البلاستيك من استهلاك الطاقة نظرًا لخفة وزنه ومتانته مقارنةً مع الزجاج أو المعدن، حيث تفي أوزان أقل لنفس الغرض. وعلى سبيل المثال ، يُقدَّر أن الاستعاضة عن الزجاج والمعدن بالبوليستر في قناني المشروبات توفر 52٪ من طاقة النقل.<ref name="Applications" />

=== اللدائن ذات المصادر الحيوية ===
بخلاف معظم المواد البلاستيكية التي تنتج من البتروكيماويات، يُصنع [[لدائن حيوية|البلاستيك الحيوي]] في الغالب من وحدات بناء كيميائية مشتقة من مواد نباتية متجددة مثل السليلوز و[[نشا|النشا]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.nnfcc.co.uk/tools/biochemical-opportunities-in-the-uk-nnfcc-08-008
| عنوان = Biochemical Opportunities in the UK, NNFCC 08-008
| تاريخ = 2008-09-28
| موقع = The National Non-Food Crops Centre (NNFCC)
| تاريخ الوصول = 2011-03-24
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110720183608/http://www.nnfcc.co.uk/tools/biochemical-opportunities-in-the-uk-nnfcc-08-008
| تاريخ أرشيف = 2011-07-20
}}</ref> ويشهد إنتاج البلاستيك الحيوي تطوراً في هذه الأيام نظراً للتوقعات حول محدودية احتياطيات الوقود الأحفوري وارتفاع مستوى [[الاحتباس الحراري]] الناتج بشكل أساسي عن حرق تلك الأنواع من الوقود.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://packagingeurope.com/bioplastics-growth-report/#:~:text=Packaging%20remains%20the%20largest%20field,total%20bioplastics%20market%20in%202019.&text=According%20to%20the%20report%2C%20global,2.4%20million%20tonnes%20in%202024.
| عنوان = Bioplastics industry shows dynamic growth
| تاريخ = 5 December 2019
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104135315/https://packagingeurope.com/bioplastics-growth-report/
| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.bioplasticsmagazine.com/en/news/meldungen/20181130-becoming-employed.php
| عنوان = Becoming Employed in a Growing Bioplastics Industry - bioplastics MAGAZINE
| موقع = www.bioplasticsmagazine.com
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211104131622/https://www.bioplasticsmagazine.com/en/news/meldungen/20181130-becoming-employed.php
| تاريخ أرشيف = 4 نوفمبر 2021
}}</ref> قُدّر حجم إنتاج البلاستيك الحيوي في العالم عام 2015 بنحو 327.000 طن سنوياً، بينما زاد الإنتاج العالمي من البوليثيلين (PE) والبوليبروبيلين (PP) المشتقان من البتروكيماويات عن الـ 150 مليون طن.<ref>{{استشهاد بخبر
| عنوان = Global Market Trends and Investments in Polyethylene and Polyproplyene
| مسار = https://www.icis.com/globalassets/documents/forms/ppf-pdf/global_trends_whitepaper_pp_pe.pdf
| تاريخ الوصول = 16 December 2017
| عمل = ICIS Whitepaper
| ناشر = Reed business Information, Inc.
| تاريخ = November 2016
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171216144052/https://www.icis.com/globalassets/documents/forms/ppf-pdf/global_trends_whitepaper_pp_pe.pdf
| تاريخ أرشيف = 16 ديسمبر 2017
}}</ref> وفي عام 2021 بلغ حجم انتاج اللدائن ذات المصادر الحيوية 4.7 مليون طن، ويتوقّع أن يرتفع إلى حوالي 7.6 مليون طن في العام 2026.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.european-bioplastics.org/market/
| عنوان = Bioplastics market data
| موقع = European Bioplastics
| تاريخ الوصول = 2022-11-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221107080839/https://www.european-bioplastics.org/market/ | تاريخ أرشيف = 7 نوفمبر 2022 }}</ref>

== معالجة نفايات اللدائن ==

=== حرق اللدائن ===
يمكن حرق اللدائن بديلا عن [[وقود أحفوري|الوقود الأحفوري]]، ومن الممكن اعتبار ذلك [[استرجاع الطاقة|استرجاعاً للطاقة]]، وتمارس هذه الطريقة على نطاق واسع وتعدّ في بعض الدول الطريقة السائدة للتخلص من نفايات اللدائن، بهدف تقليص أو إلغاء مكبات النفايات، إلا أنها مثيرة للجدل، حيث يؤدي حرق اللدائن غير المنضبط (في الهواء الطلق على درجات حرارة منخفضة) إلى انبعاث أبخرة كلورو بينزو [[ديوكسينات|ديوكيسنات]]، وهي [[مسرطن|مواد مسرطنة]]، ويحدث ذلك بسبب اختلاف المحتوى الحراري في تيار النفايات. وفي العادة تشتمل محارق النفايات الصلبة البلدية أيضاً على معالجات لغاز المداخن لتقليل الملوثات بشكل أكبر.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Plastics and health risks
| صحيفة = Annual Review of Public Health
| المجلد = 31
| صفحات = 179–94
| تاريخ = 2010
| PMID = 20070188
| DOI = 10.1146/annurev.publhealth.012809.103714
}}</ref> بالإمكان تفكيك الديوكسينات والفيورانات السامة عبر [[ترميد النفايات|ترميد]] اللدائن المتحكم به على درجة حرارة عالية تفوق الـ 850 درجة مئوية لمدة ثانيتين، باستخدام تسخين إضافي انتقائي.

=== التحويل الحراري ===
يمكن للدائن أن [[تحلل حراري|تتحل حرارياً]] إلى [[ألكان|الكانات]] تستخدم في الوقود، لاحتواء البلاستيك على كل من الهيدروجين والكربون، وينتج كل {{اختصار مخفي|كغ|كيلوغرام}} واحد من نفايات البلاستيك ما يقرب من لتر من الهيدروكربون.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.hindu.com/mp/2005/12/19/stories/2005121900140300.htm
| عنوان = The Zadgaonkars turn carry-bags into petrol!
| تاريخ = 12 December 2005
| موقع = The Hindu
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121109220245/http://www.hindu.com/mp/2005/12/19/stories/2005121900140300.htm
| تاريخ أرشيف = 2012-11-09
| تاريخ الوصول = 1 July 2011
}}</ref>

=== التحلل الجرثومي ===

* في عام 1975، اكتشف فريق من العلماء اليابانيين الذين يدرسون البرك التي تحتوي على مياه الصرف الصحي المنبعثة من مصنع نايلون سلالة من جراثيم ''[[صيفرية|الصيفرية]]'' التي تهضم بعض منتجات تصنيع [[نايلون 6|النايلون 6]] الثانوية، مثل [[حمض الأمينوكابرويك|حمص الأمينوكابرويك]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ = 1975
| عنوان = Utilization of a Cyclic Dimer and Linear Oligomers of E-Aminocaproic Acid by Achromobacter Guttatus
| صحيفة = Agricultural and Biological Chemistry
| المجلد = 39
| العدد = 6
| صفحات = 1219–1223
| DOI = 10.1271/bbb1961.39.1219
}}</ref> ومن الممكن يمكن أن يتحلل النايلون 4 (بوليبوتيرولاكتام) بواسطة أنواع ND-10 و ND-11 من جراثيم [[زائفة|بسويدوموناس (الزائفة)]] إس بي عثر عليها في الصرف، وينتج عن ذلك حمض أمينوبوتيريك غاما.<ref name="pmid19865515">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Biodegradability of plastics
| صحيفة = International Journal of Molecular Sciences
| المجلد = 10
| العدد = 9
| صفحات = 3722–42
| تاريخ = August 2009
| PMID = 19865515
| PMCID = 2769161
| DOI = 10.3390/ijms10093722
| مؤلف-وصلة = Yutaka Tokiwa
}}</ref>
* هناك عدة أنواع من فطريات التربة القادرة على مهاجمة البولي يوريثين،<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Biodegradation of polyester polyurethane by endophytic fungi
| مسار = https://archive.org/details/sim_applied-and-environmental-microbiology_2011-09_77_17/page/6076
| صحيفة = Applied and Environmental Microbiology
| المجلد = 77
| العدد = 17
| صفحات = 6076–84
| تاريخ = September 2011
| PMID = 21764951
| PMCID = 3165411
| DOI = 10.1128/aem.00521-11
| bibcode = 2011ApEnM..77.6076R
}}</ref> بما في ذلك نوعان من فطريات بيستالوتيبوس الإكوادورية، وهذه الفطريات قادرة على استهلاك البولي يوريثين سواء هوائياً ولا هوائياً على حد (كما هو الحال في قاع مدافن النفايات).<ref name="مولد تلقائيا1" />
* تحلل تجمعات الميكروبات الميثانوجينية مادة الستايرين وتستخدمها مصدراً للكربون.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ceaa-acee.gc.ca/050/documents/56647/56647E.pdf
| عنوان = Deep Geologic Repository Project
| موقع = Ceaa-acee.gc.ca
| تاريخ الوصول = 2017-04-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210303141843/https://www.ceaa-acee.gc.ca/050/documents/56647/56647E.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2021 }}</ref> يمكن لـجرثومة ''[[زائفة كريهة|الزائفة الكريهة]] تحويل'' [[ستايرين|الستايرين]] إلى أنواع مختلفة من [[بولي هيدروكسيل كانوتيه|بولي هيدروكسيل كانوات]] البلاستيكي القابل للتحلل الحيوي.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.livescience.com/technology/060307_styrofoam_cup.html
| عنوان = Immortal Polystyrene Foam Meets its Enemy
| تاريخ = 2006-03-07
| موقع = Livescience.com
| تاريخ الوصول = 2017-04-18
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20081123172338/http://www.livescience.com/technology/060307_styrofoam_cup.html | تاريخ أرشيف = 23 نوفمبر 2008 }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = A two step chemo-biotechnological conversion of polystyrene to a biodegradable thermoplastic
| صحيفة = Environmental Science & Technology
| المجلد = 40
| العدد = 7
| صفحات = 2433–7
| تاريخ = April 2006
| PMID = 16649270
| DOI = 10.1021/es0517668
| bibcode = 2006EnST...40.2433W
}}</ref>
* ثبت أن المجتمعات الميكروبية المعزولة من عينات التربة الممزوجة بالنشا قادرة على تحليل مادة البولي بروبيلين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Isotactic polypropylene biodegradation by a microbial community: physicochemical characterization of metabolites produced
| مسار = https://archive.org/details/sim_applied-and-environmental-microbiology_1993-11_59_11/page/3695
| صحيفة = Applied and Environmental Microbiology
| المجلد = 59
| العدد = 11
| صفحات = 3695–700
| تاريخ = November 1993
| PMID = 8285678
| PMCID = 182519
| DOI = 10.1128/AEM.59.11.3695-3700.1993
| bibcode = 1993ApEnM..59.3695C
}}</ref>
* يعمل فطر ''[[رشاشية دخناء|الرشاشية الدخناء]] على'' تحليل الـ {{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}} بشكل فعال.<ref name="Ishtiaq_2011">{{استشهاد بأطروحة|الدرجة=Ph.D.|مسار=http://prr.hec.gov.pk/Thesis/3362H.pdf|عنوان=Microbial Degradation of Polyvinyl Chloride Plastics|ناشر=Quaid-i-Azam University| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303170242/http://prr.hec.gov.pk/Thesis/3362H.pdf | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref> {{صفحات مرجع|45–46}} ''كما نجحت زراعة فطر فانيروشات شريسوسبوريوم'' (العفن الأبيض) ''على سطح من الـ''{{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}} ''في محلول'' ملحي.<ref name="Ishtiaq_2011" /> {{صفحات مرجع|76}} وبمكن أيضاً أن تتسبب فطريات ''نيروشات شريسوسبوريوم'' وليتيتوس تيغرينوس و ''[[رشاشية سوداء|الرشاشة السوداء]]'' ورشاشية سيدوفي في تحلل الـ {{اختصار مخفي|PVC|كلوريد متعدد الفاينيل}} بشكل فعال.<ref name="Ishtiaq_2011" /> {{صفحات مرجع|122}}
* يتحلل الفينول فورمالدهيد، المعروف باسم الباكليت ، بفطر العفن الأبيض شرسيسوسبوريوم.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = White-rot fungi demonstrate first biodegradation of phenolic resin
| صحيفة = Environmental Science & Technology
| المجلد = 40
| العدد = 13
| صفحات = 4196–9
| تاريخ = July 2006
| PMID = 16856735
| DOI = 10.1021/es060408h
| bibcode = 2006EnST...40.4196G
}}</ref>
* ''عُثر على جراثيم [[راكدة|"الراكدة"]] قادرة على أن تحلل جزئيا'' [[قليل القسيمات|أوليغوميرات]] البولثيلين منخفضة الوزن الجزيئي.<ref name="pmid19865515" /> وكذلك بإمكان جراثيم ''[[زائفة متألقة|الزائفة المتألقة]]'' وسفينغوموناس عند استخدامهما معاً أن تحلل أكثر من 40٪ من وزن الأكياس البلاستيكية خلال أقل من ثلاثة أشهر.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://woohooreport.com/2009/09/wci-student-isolates-microbe-that-lunches-on-plastic-bags/
| عنوان = CanadaWorld – WCI student isolates microbe that lunches on plastic bags
| ناشر = The Record.com
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110718081923/http://woohooreport.com/2009/09/wci-student-isolates-microbe-that-lunches-on-plastic-bags/
| تاريخ أرشيف = 2011-07-18
}}</ref> كذلك تمكن العلماء من عزل البكتيريا المحبة للحرارة بريفيباسيلوس بورستيلينيس (سلالة 707) من عينة تربة، ووجد أنها قادرة على استخدام [[متعدد الإيثيلين|البوليثيلين]] منخفض الكثافة مصدراً وحيداً للكربون عند الحضانة عند 50 درجة مئوية، كما ساعد لتعرض المسبق للأشعة فوق البنفسجية في كسر الروابط الكيميائية والتحلل البيولوجي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Biodegradation of polyethylene by the thermophilic bacterium Brevibacillus borstelensis
| مسار = https://archive.org/details/sim_journal-of-applied-microbiology_2005_98_5/page/1093
| صحيفة = Journal of Applied Microbiology
| المجلد = 98
| العدد = 5
| صفحات = 1093–100
| تاريخ = 2005
| PMID = 15836478
| DOI = 10.1111/j.1365-2672.2005.02553.x
}}</ref>
* عثر على فطريات خطرة على متن محطات فضائية تعمل على تحليل المطاط إلى شكل قابل للهضم.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://science.nasa.gov/science-news/science-at-nasa/2007/11may_locad3/
| عنوان = Preventing "Sick" Spaceships
| سنة = 2007
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220116073651/https://science.nasa.gov/science-news/science-at-nasa/2007/11may_locad3/ | تاريخ أرشيف = 16 يناير 2022 }}</ref>
* عثر على الكثير من أنواع الخمائر والبكتيريا والطحالب والأشنات تنمو على مصنوعات مبلمرة في المتاحف والمواقع الأثرية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Microorganisms attack synthetic polymers in items representing our cultural heritage
| مسار = https://archive.org/details/sim_applied-and-environmental-microbiology_2008-02_74_3/page/564
| صحيفة = Applied and Environmental Microbiology
| المجلد = 74
| العدد = 3
| صفحات = 564–9
| تاريخ = February 2008
| PMID = 18065627
| PMCID = 2227722
| DOI = 10.1128/AEM.01768-07
| bibcode = 2008ApEnM..74..564C
}}</ref>
* عثر في مياه [[بحر سارجاسو]] الملوثة بالبلاستيك على بكتيريا تستهلك أنواعاً مختلفة من البلاستيك، ولكن ليس معروفاً بعد إلى أي مدى تحلل هذه البكتيريا السموم بصورة فعالة بدلاً من إطلاقها في النظام البيئي الميكروبي البحري.
* عثر في مقالب القمامة على ميكروبات آكلة للبلاستيك.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ = March 2011
| عنوان = Marine Microbes Digest Plastic
| مسار = http://www.nature.com/news/2011/110328/full/news.2011.191.html
| صحيفة = Nature
| DOI = 10.1038/news.2011.191
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210327152943/https://www.nature.com/news/2011/110328/full/news.2011.191.html | تاريخ أرشيف = 27 مارس 2021 }}</ref>
* ''[[نوكاردية|النوكاردية]]'' يمكن أن تحلل البوليستر بأنزيم استريز.{{بحاجة لمصدر|date=December 2019}}
* تبين أن فطر غيوتريشوم كاندديديوم الموجود في [[بليز]] قادر على تحليل البوليكاربونات الموجود في [[قرص مضغوط|الأقراص المدمجة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ = 2001
| عنوان = Fungus Eats CD
| مسار = http://www.nature.com/news/1998/010628/full/news010628-11.html
| صحيفة = Nature
| DOI = 10.1038/news010628-11
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170622204959/http://www.nature.com/news/1998/010628/full/news010628-11.html | تاريخ أرشيف = 22 يونيو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر
| تاريخ = 22 June 2001
| عنوان = Fungus 'Eats' CDs
| عمل = BBC News
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/1402533.stm
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211118214402/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/1402533.stm | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2021 }}</ref>
* تعرض واحد من [[منزل المستقبل|منازل المستقبل]] المصنوعة من البوليستر المقوى بالألياف الزجاجية والبوليستر-البولي يوريثين والفايبر غلاس إلى التآكل على نحو واسع بسبب جراثيم سيانوباكتيريا وأرشيا.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Biodeterioration of modern materials in contemporary collections: can biotechnology help?
| مسار = https://archive.org/details/sim_trends-in-biotechnology_2006-08_24_8/page/350
| صحيفة = Trends in Biotechnology
| المجلد = 24
| العدد = 8
| صفحات = 350–4
| تاريخ = August 2006
| PMID = 16782219
| DOI = 10.1016/j.tibtech.2006.06.001
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Saving a fragile legacy. Biotechnology and microbiology are increasingly used to preserve and restore the world's cultural heritage
| صحيفة = EMBO Reports
| المجلد = 7
| العدد = 11
| صفحات = 1075–9
| تاريخ = November 2006
| PMID = 17077862
| PMCID = 1679785
| DOI = 10.1038/sj.embor.7400844
}}</ref>

=== اللدائن القابلة للتحلل ===
المواد البلاستيكية القابلة [[تحلل حيوي|للتحلل الحيوي]] هي مواد بلاستيكية تتحلل (تتفكك) كيميائيا عند التعرض لعوامل خارجية تسببها كائنات حية مثل البكتيريا أو الإنزيمات، ويمكن أيضاً اعتبار هجمات الحشرات أو الديدان من أشكال التحلل الحيويي، ويتطلب [[هضم هوائي|التحلل العضوي الهوائي]] وجود الأكسجين، بينما يحصل [[هضم لاهوائي|التحلل اللاهوائي]] في غيابه ويكون فعالاً في أنظمة دفن النفايات أو التسميد. أما في التحلل الاحيوي، فيتفكك البلاستيك ميكانيكيا إلى وحدات أصغر (مكرو بلاستيك) عبر تعرضه إلى عوامل خارجية مثل أشعة الشمس أو [[الأشعة فوق البنفسجية]]، أو الماء أو الرطوبة أو كشط الرياح.

تنتج بعض الشركات مواد تضاف إلى اللدائن لتعزيز التحلل الحيوي، كما تساعد إضافة مسحوق [[نشا|النشا]] لبعض المواد البلاستيكية في تحللها بسهولة أكبر، ولكن هذه الطريقة لا تؤدي إلى تحلل البوليمر. كذلك طور بعض الباحثين [[هندسة وراثية|بكتيريا معدلة وراثياً]] لتخليق مواد بلاستيكية قابلة للتحلل تماماً، مثل بولي هيدروكسي بوتيرات (PHB)، إلا ان هذه المواد مازالت تعتبر مكلفة نسبياً.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ = 1992
| عنوان = Biodegradation Biodegradation of Plastic Bottles Made from 'Biopol' in an Aquatic Ecosystem Under In Situ Conditions
| صحيفة = Biodegradation
| المجلد = 2
| العدد = 4
| صفحات = 237–43
| DOI = 10.1007/BF00114555
}}</ref>

=== إعادة التدوير ===
[[ملف:Recycling_truck,_China.JPG|تصغير|شاحنة في [[الصين]] تنقل [[بوليستر]] صالحاً لإعادة التدوير]]
تعرّف [[تدوير نفايات اللدائن|إعادة تدويرنفايات اللدائن]] بتحويل نفايات اللدائن إلى منتجات جديدة ومفيدة،<ref>
Ignatyev (2014) ، Lazarevic (2010)، Alsalem (2009)
<br>
* {{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Al-Salem
|مؤلف1-الأول= S.M.
|مؤلف2-الأخير= Lettieri
|مؤلف2-الأول= P.
|مؤلف3-الأخير= Baeyens
|مؤلف3-الأول= J.
| تاريخ = October 2009
| عنوان = Recycling and recovery routes of plastic solid waste (PSW): A review
| صحيفة = Waste Management
| المجلد = 29
| العدد = 10
| صفحات = 2625–2643
| doi = 10.1016/j.wasman.2009.06.004
| pmid = 19577459
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Ignatyev
|مؤلف1-الأول= I.A.
|مؤلف2-الأخير= Thielemans
|مؤلف2-الأول= W.
|مؤلف3-الأخير= Beke
|مؤلف3-الأول= B. Vander
| سنة = 2014
| عنوان = Recycling of Polymers: A Review
| صحيفة = ChemSusChem
| المجلد = 7
| العدد = 6
| صفحات = 1579–1593
| doi = 10.1002/cssc.201300898
| pmid = 24811748
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Lazarevic
|مؤلف1-الأول= David
|مؤلف2-الأخير= Aoustin
|مؤلف2-الأول= Emmanuelle
|مؤلف3-الأخير= Buclet
|مؤلف3-الأول= Nicolas
|مؤلف4-الأخير= Brandt
|مؤلف4-الأول= Nils
| عنوان = Plastic waste management in the context of a European recycling society: Comparing results and uncertainties in a life cycle perspective
| صحيفة = Resources, Conservation and Recycling
| تاريخ = December 2010
| المجلد = 55
| العدد = 2
| صفحات = 246–259
| doi = 10.1016/j.resconrec.2010.09.014
}}
</ref> وقد بدأ الحديث عنها في آواخر القرن العشرين من أجل تخفيف المخاوف البيئية الناجمة عن مع الاستمرار في إنتاج البلاستيك البكر، وتهدف إلى تقليل الاعتماد على مكبات النفايات، والحفاظ على المصادر الطبيعية، وحماية البيئة من التلوث البلاستيكي، والتقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Hopewell
|مؤلف1-الأول= Jefferson
|مؤلف2-الأخير= Dvorak
|مؤلف2-الأول= Robert
|مؤلف3-الأخير= Kosior
|مؤلف3-الأول= Edward
| عنوان = Plastics recycling: challenges and opportunities
| صحيفة = Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences
| تاريخ = 27 July 2009
| المجلد = 364
| العدد = 1526
| صفحات = 2115–2126
| doi = 10.1098/rstb.2008.0311
| pmid = 19528059
| pmc = 2873020
}}
* {{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Lange
|مؤلف1-الأول= Jean-Paul
| عنوان = Managing Plastic Waste─Sorting, Recycling, Disposal, and Product Redesign
| صحيفة = ACS Sustainable Chemistry & Engineering
| تاريخ = 12 November 2021
| المجلد = 9
| العدد = 47
| صفحات = 15722–15738
| doi = 10.1021/acssuschemeng.1c05013
| doi-access = free
}}</ref>

وعلى الرغم من أن نسبة التدوير ترتفع باستمرار، إلى أنها ما تزال إلى اليوم تتخلف عن نسب تدوير أنواع النفايات الأخرى مثل الألمنيوم والزجاج والورق، ففي العام 2015 بلغت نسبة تدوير اللدائن عالمياً 19.5% ونسبة الحرق المقنن 25.5%، في حين ألقي أكثر من 55% في مكبات النفايات.<ref name="Geyer2017">{{استشهاد بدورية محكمة
|مؤلف1-الأخير= Geyer
| المجلد = 3
| bibcode = 2017SciA....3E0782G
| pmc = 5517107
| pmid = 28776036
| doi = 10.1126/sciadv.1700782
| صفحات = e1700782
| العدد = 7
| تاريخ = July 2017
|مؤلف1-الأول= Roland
| صحيفة = Science Advances
| عنوان = Production, use, and fate of all plastics ever made
|مؤلف3-الأول= Kara Lavender
|مؤلف3-الأخير= Law
|مؤلف2-الأول= Jenna R.
|مؤلف2-الأخير= Jambeck
| doi-access = free
}}</ref> وقد شككت الشركات الرئيسية المنتجة للبلاستيك في جدوى تدوير اللدائن الاقتصادية، حيث يعتبر جمع وإعادة تدوير البلاستيك إلى الآن غير فعال إلى حد كبير بسبب التعقيدات التقنية في تنظيف وفرز المواد البلاستيكية بعد الاستهلاك لإعادة الاستخدام الفعال، فلم تنجح إعادة استخدام معظم البلاستيك المنتج، سواء ذلك المجموع في [[دفن النفايات|مدافن النفايات]] أو الملقى في البيئة باعتباره [[تلوث بلاستيكي|تلوثًا بلاستيكيًا]]. وتتعرض صناعة اللدائن اليوم إلى انتقادات لأنها دافعت دوماً عن برامج إعادة التدوير مع أن أبحاث هذه الصناعات أشارت دوما إلى أن معظم اللدائن المنتجة لا يمكن إعادة تدويرها بطرق مجدية اقتصادياً، في حين تزايد إنتاج اللدائن البِكر باطّراد.<ref name=":33">National Public Radio, 12 September 2020 [https://www.npr.org/2020/09/11/897692090/how-big-oil-misled-the-public-into-believing-plastic-would-be-recycled "How Big Oil Misled The Public Into Believing Plastic Would Be Recycled"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220114083126/https://www.npr.org/2020/09/11/897692090/how-big-oil-misled-the-public-into-believing-plastic-would-be-recycled|date=2022-01-14}}</ref><ref name=":4">PBS, Frontline, 31 March 2020, [https://www.pbs.org/wgbh/frontline/article/plastics-industry-insiders-reveal-the-truth-about-recycling/ "Plastics Industry Insiders Reveal the Truth About Recycling"] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20211007044246/https://www.pbs.org/wgbh/frontline/article/plastics-industry-insiders-reveal-the-truth-about-recycling/|date=2021-10-07}}</ref>

يوجد اليوم نوعان رئيسيان من إعادة التدوير، أولهما التدوير الميكانيكي، وفيه يتحطم البوليمر على مستوى كيميائي، ويتطلب فصل النفايات على أساس نوعية البوليمر واللون، وهو بذلك معقد تقنياً ومكلف وتؤدي الأخطاء فيه إلى مواد ذات جودة غير ثابتة لا تلبي متطلبات الصناعة.<ref name="EU-demand">{{استشهاد ويب
| مسار = https://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/?qid=1516265440535&uri=COM:2018:28:FIN
| عنوان = COMMUNICATION FROM THE COMMISSION TO THE EUROPEAN PARLIAMENT, THE COUNCIL, THE EUROPEAN ECONOMIC AND SOCIAL COMMITTEE AND THE COMMITTEE OF THE REGIONS A European Strategy for Plastics in a Circular Economy
| موقع = eur-lex.europa.eu
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211107103554/https://eur-lex.europa.eu/legal-content/EN/TXT/?qid=1516265440535&uri=COM:2018:28:FIN | تاريخ أرشيف = 7 نوفمبر 2021 }}</ref> أما النوع الثاني فهو ما يسمى التدوير الجماعي، وفيه يتحطم البوليمر إلى مكوناته الأولية التي تنقى ويعاد استخدامها في صنع بوليمرات جديدة، وتبدو هذه الطريقة اليوم بديلاً مقنعاً، إلا أنها ما زالت مكلفة من ناحية استهلاك الطاقة وكذلك في حجم الاستثمار في المعدات.

== انظر أيضًا ==
{{تصنيف كومنز}}
{{قائمة أعمدة|عدد الأعمدة=2|الأعمدة=
* [[مخلفات]]
* [[تشكيل بالنفخ]]
* [[لدائن حرارية]]
* [[لدائن دقيقة|لدائن صغرية]]
}}

== المراجع ==
;فهرس المراجع العربية
{{مراجع|2|مجموعة=ar}}
;فهرس المراجع الأجنبية
{{مراجع|محاذاة=نعم}}

== ملحق: مسرد المصطلحات الإنكليزية ==
{| class="mw-collapsible mw-collapsed" style="margin: auto auto; text-align: right;"
|-
| colspan="2" rowspan="1" |{{خط/أميري|مصطلحات تقنية}}
|-
!عربي
!إنكليزي
!اختصار
|-
|لابلوري
| style="text-align: left"|Amorphous
|
|-
|مضاد الأكسدة
| style="text-align: left"|Antioxidant
|
|-
|تحلل حيوي
| style="text-align: left"|Biodegradation
|
|-
|بلاستيك حيوي
| style="text-align: left"|Bioplastic
|
|-
|تشكيل بالنفخ
| style="text-align: left"|Blow molding
|
|-
|بلمرة في الكتلة
| style="text-align: left"|Bulk-polymerisation
|
|-
|محفز
| style="text-align: left"|Catalyst
|
|-
|نمو تسلسلي
| style="text-align: left"|Chain-growth polymerisation
|
|-
|صباغ
| style="text-align: left"|Colorant
|
|-
|لدائن سلعية
| style="text-align: left"|Comodity plastics
|
|-
|قولبة بالضغط الحراري
| style="text-align: left"|Compression molding
|
|-
|تكثيف
| style="text-align: left"|Condensation
|
|-
|تشابك
| style="text-align: left"|Cross-linking
|
|-
|متبلور
| style="text-align: left"|Crystalline
| style="text-align: center"|ICP
|-
|بوليمر مرن
| style="text-align: left"|Elastomer
|
|-
|مستحلب مائي
| style="text-align: left"|Emulsion
|
|-
|بثق
| style="text-align: left"|Extrusion
|
|-
|حشو
| style="text-align: left"|Filler
|
|-
|بثق الرقائق
| style="text-align: left"|Film blowing
|
|-
|مثبط للهب
| style="text-align: left"|Flame retardant
|
|-
|وقود أحفوري
| style="text-align: left"|Fossil fuel
|
|-
|مجموعة وظيفية
| style="text-align: left"|Functional group
|
|-
|مثبت حراري
| style="text-align: left"|Heat stabilizer
|
|-
|لدائن عالية الأداء
| style="text-align: left"|High-performance plastics
|
|-
|معدِل التاثير
| style="text-align: left"|Impact modifier
|
|-
|ترميد
| style="text-align: left"|Incineration
|
|-
|حقن
| style="text-align: left"|Injection moulding
|
|-
|قولبة بالحقن
| style="text-align: left"|Injection moulding
|
|-
|بوليمرات موصلة
| style="text-align: left"|intrinsically conducting polymers
|
|-
|مثبت ضوئي
| style="text-align: left"|Light stabilizer
|
|-
|مزلق
| style="text-align: left"|Lubricant
|
|-
|ميكرو بيد
| style="text-align: left"|Microbead
|
|-
|مونومر
| style="text-align: left"|Monomer
|
|-
|قولبة
| style="text-align: left"|Moudling
|
|-
|حبيبات صناعية أولية
| style="text-align: left"|Nurdle
|
|-
|لدائن
| style="text-align: left"|Plastic
|
|-
|مطري
| style="text-align: left"|Plasticizer
|
|-
|ملدن
| style="text-align: left"|Plasticizer
|
|-
|تفاعلات الإضافة
| style="text-align: left"|Polyaddition
|
|-
|بلمرة بالتثيف
| style="text-align: left"|Polycondensation
|
|-
|مبلمرات
| style="text-align: left"|Polymers

|style="text-align: center"|VOC
|-
|إعادة التدوير
| style="text-align: left"|Recycling
|
|-
|راتنج
| style="text-align: left"|Resin
|
|-
|تشكيل دوراني
| style="text-align: left"|Rotational molding
|
|-
|غزل
| style="text-align: left"|Spinning
|
|-
|مثبت
| style="text-align: left"|Stabilizer
|
|-
|نمو على خطوات
| style="text-align: left"|Step-growth polymerisation
|
|-
|مستعلق مائي
| style="text-align: left"|Suspension
|
|-
|تحلل حراري
| style="text-align: left"|Thermal degradation
|
|-
|لدائن حرارين
| style="text-align: left"|Thermoplasts
|
|-
|لدائن صلبة بالحرارة
| style="text-align: left"|Thermosetting polymer
|
|-
|مركب عضوي متطاير
| style="text-align: left"|Volatile organic compound
|
|-
|تقسية
| style="text-align: left"|Vulcanisation
|
|}
{| class="mw-collapsible mw-collapsed" style="margin: auto auto; text-align: center;"
|-
| colspan="2" rowspan="1" |{{خط/أميري|مركبات كيميائية}}
|-
!'''إنكليزي'''
!'''عربي'''
!'''اختصار'''
|-
|Acrylnitril-butadien
|أكريل نتريل-بوتاديين
|NBR
|-
|Acrylonitrile butadiene styrene
|الأكريل نيتريل بوتاديين ستيرول
|ABS
|-
|Adipate
|إسترات الأديبات
|
|-
|Alkylphenol
|ألكيلفينول
|
|-
|Bis(2-ethylhexyl) adipate
|ثنائي (2-إيثيل هكسيل) أديبات
|
|-
|Bisphenol A
|بيسفينول آ 
|BPA
|-
|Cellulose
|سليولوز
|
|-
|Chlorinated paraffins
|بارافينات مكلورة
|
|-
|Chloropren
|كلوروبرين
|CR
|-
|Citric acid
|حمض الليمون
|
|-
|Ethylen-propylen-dien
|إيثلين-بروبلين ديين
|EPDM
|-
|High-density polythylene
|بولثيلين عالي الكثافة
|HDPE
|-
|Isocyanate
|إيزوثيانات
|
|-
|Low-density polyethylene
|بوليثيلين منخفض الكثافة
|LDPE
|-
|Nitrocellulose
|نيتروسليولوز
|
|-
|Phtalate
|فثالات
|
|-
|Poly(methyl methacrylate)
|بولي ميثيل ميتاكريلات
|PMMA
|-
|Poly(p-phenylene oxide)
|بوليفينيلين إيثر
|PPE
|-
|Polyamide
|بولي أميد
|PA
|-
|Polyamide-imide
|بولي أميد-إيميد 
|PAI
|-
|Polybotylene terephthalate
|بوليبيوتيلين تيريفثالات
|PBT
|-
|Polybutadiene
|بوليبوتاديين
|BR
|-
|Polycarbonate
|بولي كربونات
|PC
|-
|Polyester
|بوليستر
|PES
|-
|Polyether ether ketone
|كيتون الإيثر-بولي إيثر
|PEEK
|-
|Polyetherimide
|بولي إيثر إيميد
|PEI
|-
|Polyethylene
|بولثيلين
|PE
|-
|Polyhydroxybutyrate
|بولي هيدروكسي بوتيرات
|PHB
|-
|Polyimide
|بولي إميد
|
|-
|Polyoxymethylene
|بولي أوكسي ميثلين
|POM
|-
|Polypropylene
|بوليبروبيلين
|PP
|-
|Polysilicon
|بوليسيليكون
|
|-
|Polystyrene
|بولي ستيرول
|PS
|-
|Polysulfone
|بوليسلفون
|
|-
|Polytetrafluoroethylene
|بوليفلورو إيثيلين
|PTFE
|-
|Polythylene terephtalate
|بولي إثيلين تريفثالات
|PET
|-
|Polyurethane
|ولي يوريثان
|PU
|-
|Polyvinyl chloride
|بولي فينيل كلوريد
|PVC
|-
|Styrene
|ستيرين
|
|-
|Styrene acrylonitrile
|ستيرول أكريل نيتريل
|SAN
|-
|Styrol-butadien
|ستايرين-بوتاديين
|SB
|-
|Thioether
|ثيوإيثر
|
|-
|Urea-formaldehyde
|يوريا فورمالدهايد
|UF
|-
|Linaear low-density polyethylene
|بوليثلين خطي منخفض الكثافة
|LLDPE
|}
{{اللدائن}}
{{ضبط استنادي}}
{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|الكيمياء|تقانة|صناعة|علم البيئة|علم المواد|نفط|هندسة}}

{{شريط محتوى متميز|1=مختارة|التاريخ=20 يوليو 2022|النسخة=58775279|تاريخ مراجعة الزملاء=31 مارس 2022}}

[[تصنيف:لدائن| ]]
[[تصنيف:استدامة]]
[[تصنيف:استهلاكية]]
[[تصنيف:تعبئة وتغليف]]
[[تصنيف:تلوث المحيطات]]
[[تصنيف:تلوث المياه]]
[[تصنيف:صناعات]]
[[تصنيف:صناعة اللدائن]]
[[تصنيف:عوازل كهربائية]]
[[تصنيف:كيمياء عضوية]]
[[تصنيف:مشتقات الألكينات]]
[[تصنيف:مواد هندسية]]