عرض مصدر قومية الأعمال

{{قومية|Types}}



'''قومية الأعمال''' هي أيديولوجية [[قومية اقتصادية]] يعتنقها قطاع من [[يمينية|اليمين السياسي]] في [[الولايات المتحدة]].<ref name="Berlet and Lyons 2000">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف = Berlet Chip
| مؤلف2 = Lyons, Matthew N.
| عنوان = Right-Wing Populism in America: Too Close for Comfort
| مسار = https://archive.org/details/rightwingpopulis00berlrich
| ناشر = Guilford Press
| سنة = 2000
| isbn = 1-57230-562-2
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210928233343/https://archive.org/details/rightwingpopulis00berlrich | تاريخ أرشيف = 28 سبتمبر 2021 }}</ref>

قوميو الأعمال هم قادة أعمال وصناعيون [[السياسة المحافظة في الولايات المتحدة|محافظون]] يفضلون سياسة التجارة [[حمائية|الحمائية]] والسياسة الخارجية [[الانعزالية]]. في صراع على السلطة مع [[نيوليبرالية|المصالح الدولية للشركات]]، غالبًا ما يستخدم القوميون التجاريون الخطاب [[شعبوية يمينية|الشعبوي]] والخطاب المناهض [[نخبوية|للنخبوية]] لبناء قاعدة دعم أوسع في الطبقة الوسطى والطبقة العاملة. <ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف = Berlet Chip
| مؤلف2 = Lyons, Matthew N.
| عنوان = Right-Wing Populism in America: Too Close for Comfort
| مسار = https://archive.org/details/rightwingpopulis00berlrich
| ناشر = Guilford Press
| سنة = 2000
| isbn = 1-57230-562-2
}}<cite class="citation book cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFBerlet_ChipLyons,_Matthew_N.2000">[[تشيب بيرليت|Berlet Chip]]؛ Lyons, Matthew N. (2000). <span class="cs1-lock-registration" title="Free registration required">[[iarchive:rightwingpopulis00berlrich|''Right-Wing Populism in America: Too Close for Comfort'']]</span>. Guilford Press. [[النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب|ISBN]]&nbsp;[[خاص: BookSources / 1-57230-562-2|<bdi>1-57230-562-2</bdi>]].</cite></ref>

في الماضي، كانت قومية الأعمال هي أيضًا القطاع الرئيسي في الولايات المتحدة الذي ظهر منه النقابات. كانت هناك أيضًا قطاعات من قومية الأعمال التي روجت [[الخوف الأحمر|للمخاوف الحمراء]]، [[أهلانية|والأهلانية]]، ومزاعم عن [[قائمة نظريات المؤامرة|المؤامرات المصرفية اليهودية]]. <ref name="مولد تلقائيا2" />

== التاريخ ==
أصبح [[قيادة|قادة]] الأعمال والصناعيين [[السياسة المحافظة في الولايات المتحدة|المحافظون]] للغاية الذين رأوا تنفيذ [[الصفقة الجديدة]] في الولايات المتحدة بين عامي 1933 و1936 دليلاً على تحالف شرير متخيل بين [[رأسمالية مالية|رأس المال]] الدولي [[نقابة|والنقابات العمالية]] التي يسيطر عليها [[شيوعية|الشيوعيون]] لتدمير [[سوق حر|المشاريع الحرة]]، أصبح يُعرف باسم «رجال الأعمال القوميين».<ref>
{{استشهاد بكتاب
| مؤلف = Berlet
| مؤلف1-الأول = Chip
| مؤلف1-وصلة = Chip Berlet
| الفصل = The New Political Right in the United States: Reaction, Rollback, and Resentment
| محرر1 = Thompson
| محرر1-الأول = Michael
| عنوان = Confronting the New Conservatism: The Rise of the Right in America
| مسار = https://books.google.com/books?id=-dRRubNfz2EC
| مكان = New York
| ناشر = NYU Press
| تاريخ = 2007
| صفحة = 75
| isbn = 9780814783290
| تاريخ الوصول = 2016-08-27
| اقتباس = Ultraconservative business and industrial leaders 'saw the New Deal as proof of a sinister alliance between international finance capital and communist-controlled working-class organisations to destroy free enterprise.' [...] This sector of the U.S. political Right became known as 'business nationalists[...]' [...].
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200806062531/https://books.google.com/books?id=-dRRubNfz2EC | تاريخ أرشيف = 6 أغسطس 2020 }}</ref>

في منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي، رفع [[جيرالد إل. ك. سميث]] راية رجال الأعمال القوميين، وكثير منهم [[الانعزالية|انعزاليون]] سيعارضون فيما بعد دخول الولايات المتحدة في [[الحرب العالمية الثانية]]. تلقى سميث دعمًا عامًا وماليًا من [[أصحاب أعمال|رجال الأعمال]] الأثرياء الذين تركزوا في «الصناعات ذات التوجه القومي».

وكان من بين هؤلاء رؤساء [[شركة نفط وطنية|شركات النفط الوطنية]] وشركات صناعة السيارات. ومن بين رجال الأعمال القوميين الذين ربطوا شبكات مع المحافظين المتطرفين الآخرين جيه هوارد بيو، رئيس شركة صن أويل، وويليام بي بيل، رئيس شركة الكيماويات الأمريكية سياناميد.<ref name="Thompson 2007">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف = Thompson, Michael
| عنوان = Confronting the New Conservatism: The Rise of the Right in America
| ناشر = NYU Press
| سنة = 2007
| isbn = 978-0-8147-8299-6
}}</ref>

خدم بيو وبيل في اللجنة التنفيذية للرابطة الوطنية للمصنعين. قام مركز بيو أيضًا بتمويل رابطة الحرية الأمريكية (1934-1940)، وحراس الجمهورية، ومجموعات أخرى كانت تغازل الفاشية قبل الحرب العالمية الثانية. بعد الحرب العالمية الثانية، قام مركز بيو بتمويل [[الإنجيلية|الإنجيليين]] [[مسيحية أصولية|المسيحيين المحافظين]] مثل القس [[بيلي غراهام]]. <ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب
| مؤلف = Thompson, Michael
| عنوان = Confronting the New Conservatism: The Rise of the Right in America
| ناشر = NYU Press
| سنة = 2007
| isbn = 978-0-8147-8299-6
}}<cite class="citation book cs1" data-ve-ignore="true" id="CITEREFThompson,_Michael2007">Thompson, Michael (2007). ''Confronting the New Conservatism: The Rise of the Right in America''. NYU Press. [[النظام القياسي الدولي لترقيم الكتب|ISBN]]&nbsp;[[خاص: BookSources / 978-0-8147-8299-6|<bdi>978-0-8147-8299-6</bdi>]].</cite></ref>

قامت جمعية جون بيرش، التي تأسست في عام 1959، بدمج العديد من الموضوعات من الجماعات اليمينية قبل الحرب العالمية الثانية التي عارضت الصفقة الجديدة، وكان لها قاعدتها في دوائر الأعمال القومية. نشر المجتمع بكثافة نقدًا قوميًا تجاريًا شديد التحفظ لرجال الأعمال [[نيوليبرالية|الدوليين]] المرتبطين بشبكات من خلال مجموعات مثل [[مجلس العلاقات الخارجية]]. <ref name="مولد تلقائيا2" /> <ref name="Berlet 2000">
{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Berlet, Chip
| وصلة مؤلف = Chip Berlet
| عنوان = John Birch Society
| سنة = 2000
| مسار = http://www.publiceye.org/tooclose/jbs.html
| تاريخ الوصول = 6 October 2010
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20211108164122/http://www.publiceye.org/tooclose/jbs.html | تاريخ أرشيف = 8 نوفمبر 2021 }}</ref>

{{اعتبارا من|2007}} تم تمثيل قومية الأعمال من قبل شخصيات سياسية شديدة المحافظة مثل [[بات بوكانان]].<ref name="مولد تلقائيا1" />

== نقد ==
وفقًا للباحث [[التقدمية في الولايات المتحدة|التقدمي]] مارك روبرت، فإن النظرة اليمينية [[ضد العولمة|المناهضة للعولمة]] للقوميين من رجال الأعمال «تتصور عالماً يتمتع فيه [[الخصوصية الأمريكية|الأمريكيون بامتيازات فريدة]]، ورثة نظام اجتماعي سياسي مستوحى من الإلهية والذي يجب الدفاع عنه بأي ثمن ضد التدخلات الخارجية والتخريب والداخلي».

يجادل روبرت بأن هذا التحليل [[رجعية|الرجعي]] يسعى إلى تحدي سلطة الشركات دون فهم طبيعة «[[تراكم رأس المال|تركيز رأس المال]] [[ملكية اجتماعية|والتنشئة الاجتماعية عبر الوطنية للإنتاج]]». التحليل الرجعي الغائب عن هذا الفهم يولد [[اغتراب اجتماعي|الاغتراب الاجتماعي]] ويزيد من «[[كبش فداء|كبش الفداء]] والعداء تجاه أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم خارج رؤيته للهوية الوطنية أو مختلفين أو معارضين عنها». مع تزايد الاغتراب، ستحاول القوى [[فاشية جديدة|الفاشية]] بشكل علني جذب بعض هؤلاء الأشخاص الغاضبين إلى إطار أيديولوجي يبرر [[شيطنة]] «[[الآخر (فلسفة)|الآخر]]» المختار. <ref name="مولد تلقائيا2" />

يقول المراسل الاستقصائي تشيب بيرليت:
{{quotation|عندما تقيم مجموعات المستهلكين الشعبوية، مثل تلك التي يقودها رالف نادر، تحالفات غير نقدية مع قوميين من رجال الأعمال للتجمع ضد اتفاقية الجات ونافتا، تظهر فرصة للخطاب المعادي للنخبة من الشعبوية اليمينية للتراجع عن النقد التقدمي المشروع. لماذا هذه مشكلة؟ تحمل قومية الأعمال في طياتها أمتعتها اليمينية. إن خطاب بات بوكانان هو مثال على هذه الأمتعة. تعكس ميوله العنصرية والمعادية للسامية وكره الأجانب، الشوفينية القومية اليمينية لقومية الأعمال. في صميم الشعبوية اليمينية يوجد "السرد المنتج" حيث يكون كبش الفداء الرئيسيين هم الأشخاص الملونون، وخاصة السود. هذا السرد يصرف الانتباه عن النص الفرعي للتفوق الأبيض. يستخدم لغة مشفرة لتعبئة الاستياء ضد الأشخاص الملونين من خلال الهجمات على القضايا ذات الصلة بهم على الفور، مثل سياسات الرعاية الاجتماعية أو الهجرة أو الضرائب أو التعليم. النساء والرجال المثليين والمثليات ومقدمي خدمات الإجهاض والشباب والطلاب والمدافعين عن البيئة غالبًا ما يكونون كبش فداء بهذه الطريقة.<ref name="Berlet and Lyons 2000"/>}}

== انظر أيضًا ==

* [[يمين متطرف|تطرف يميني]]
* [[نازيون جدد|نازية جديدة]]

== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
{{صندوق تصفح قومية}}
{{شريط بوابات|تاريخ}}

[[تصنيف:شعبوية يمينية في الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:قومية في الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:قومية اقتصادية]]
[[تصنيف:إيديولوجيات اقتصادية]]