عرض مصدر قرآنيون

{{عقيدة دينية
| عقيدة = القرآنيون
| صورة = 
| تعليق = 
| دين = [[الإسلام|إسلام]]
| زعيم = 
| أعلام = 
| تاريخ ظهور = 
| مكان ظهور = 
| مميزات = القرآن المصدر الوحيد للإيمان والتشريع
| تفرعت = 
| تفرع = 
| منطقة = 
| تعداد = 
| مؤسس = 
| معالم = 
| تقارب = [[المعتزلة|معتزلة]]{{·لف}}[[قدرية]]
}}
'''القرآنية''' هي [[فرقة (إسلام)|طائفة]] من طوائف [[الإسلام]] ترى أن [[القرآن]] هو المصدر الوحيد للإيمان والتشريع في الإسلام. يُطلَق على أتباعها '''القرآنيون''' أو '''أهل القرآن'''.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=Yvonne Y. Haddad|مؤلف2=Jane I. Smith|عنوان=The Oxford Handbook of American Islam|مسار=https://books.google.com/books?id=5y_cBAAAQBAJ&pg=PA150|تاريخ=3 November 2014|ناشر=Oxford University Press|isbn=978-0-19-986264-1|صفحات=150–153| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200128173824/https://books.google.com/books?id=5y_cBAAAQBAJ&pg=PA150 | تاريخ أرشيف = 28 يناير 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Kenney |الأول1=Jeffrey T. |الأخير2=Moosa |الأول2=Ebrahim |تاريخ=2013 |عنوان=Islam in the Modern World |سنة=1990 |مسار=https://archive.org/details/traditionalislam00nasr |ناشر=Routledge |صفحات=[https://archive.org/details/traditionalislam00nasr/page/n21 21]}}</ref><ref>[https://www.masjidtucson.org/publications/books/sp/1996/apr/page1.html Identifying Assumptions in the Hadith/Sunnah Debate], 19.org, Accessed December 5, 2013 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160729034931/http://masjidtucson.org/publications/books/sp/1996/apr/page1.html |date=29 يوليو 2016}}</ref> يعتقدُ القرآنيون أن رسالة الله في القرآن واضحة وكاملة كما هي. وبذلك يمكن فهمها تمامًا دون الرجوع إلى مصادر أخرى كالحديث. القرآنية لا تعترف ب[[الحديث النبوي|السنة النبوية]] ولا [[الحديث النبوي|الأحاديث]] مصدراً للتشريع. يؤكدَّ القرآنيون أن الكثير من الحديث قد يكون مُختلقاً بسبب عوامل متعددة، منها تأخر تدوين الحديث والتأثيرات السياسية. إذ أن الأحاديث كتبت بعد حوالي قرنين من وفاة النبي محمد؛ فلا يمكن، حسب زعمهم، أن يكون لها نفس وضع القرآن. كما تستدل القرآنية بكونِ [[القرآن]] هو الكتاب الوحيد الذي اجتمع كافة المسلمين على صحته، بينما الأحاديث فيها اختلاف كثير على صحتها بين [[فرقة (إسلام)|الفرق الإسلامية]] المتعددة. كما لا يعتمد القرآنيون في العادة على علماء [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] أو [[الشيعة]] لأنهم يستعينون في إستدلالاتهم بالقرآن فقط.

== التسمية ==
مسمى قرآنيون أطلقه عليهم في الأصل المناهضون لهم، لكن قسماً من القرآنيين يرون أنه لا ضير في نسبتهم ل[[القرآن|لقرآن]] بل إنه تشريف لهم، إذ يطلقون على أنفسهم «أهل القرآن». في حين أن القسم الآخر يتمسك بمسمى (مسلمين حنفاء) في إشارة لرفضهم للمذاهب والفرق.

== النشأة ==
يعتبر بعض الباحثين أن فكرة إنكار [[سنة (إسلام)|السنة]] ظهرت لأول مرة على يد ال[[خوارج]] الذين رفضوا إقامة حد رجم الزاني ومسح الخفين وغيرها من التشريعات المنقولة عبر الرواية عن الرسول والتي غير موجودة في القرآن.<ref>[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/53224/ إسلام ويب مركز الفتوى] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170914125619/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=53224 |date=14 سبتمبر 2017}}</ref>

أما أتباع هذا المنهج فيعتقدون أنهم على النهج الصحيح والأصيل الذي كان عليه خاتم النبيين فهو متبع لما أنزله الله عليه ودليلهم في هذا الآية {{قرآن|فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ}} المائدة (48), ويستدلون بآيات كثيرة أخرى ومنها {{قرآن|الأعراف|2}}.

جادل «أهل الكلام» أن المثال النبوي لمحمد «موجود في اتباع القرآن وحده»، بدلاً من الحديث.<ref name=DWBRTMIT1996:15-6>[[#DWBRTMIT1996|Brown, ''Rethinking tradition in modern Islamic thought'', 1996]]: p.15-16</ref><ref>excerpted from Abdur Rab, ''ibid'', pp.&nbsp;199–200.</ref>

بعض نشاط الفقه القرآني يتحججون بروايات جاءت في كتب أهل السنة والجماعة عن كبار الصحابة على رأسهم عمر بن الخطاب رفضوا الحديث ومنعوا تداوله بين المسلمين.

في عهد العباسيين، أسس الشاعر والمتكلم والفقيه إبراهيم النظام مدرسة فكرية رفضت سلطة الأحاديث واعتمدت على القرآن وحده.<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Abdul-Raof |الأول=Hussein |تاريخ=2012 |عنوان=Theological Approaches to Quranic Exegesis: A Practical Comparative-Contrastive Analysis |مكان=London |ناشر=Routledge |صفحات=33–34 |isbn=978-0-41544-958-8}}</ref> كان تلميذه الشهير، الجاحظ، ينتقد أيضًا أولئك الذين اتبعوا الحديث، في إشارة إلى خصومه الحديثين باسم «النابتة».<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Zaman |الأول=Muhammad Qasim |تاريخ=1997 |عنوان=Religion and Politics Under the Early 'Abbasids: The Emergence of the Proto-Sunni Elite |مسار=https://archive.org/details/religionpolitics0000zama |مكان=[[لايدن]] |ناشر=[[دار بريل للنشر]] |صفحة=[https://archive.org/details/religionpolitics0000zama/page/55 55] |isbn=978-9-00410-678-9}}</ref>

في مصر في أوائل القرن العشرين، قال الباحث محمد توفيق صدقي من مصر إنه لم يتم تسجيل أي شيء من الحديث إلا بعد انقضاء وقت كاف للسماح بتسلل العديد من التقاليد السخيفة أو الفاسدة."كتب محمد توفيق صدقي مقالاً بعنوان "الإسلام هو القرآن وحده" الذي ظهر في مجلة المنار المصرية، والذي يقول إن القرآن يكفي كتوجيه: "ما هو واجب على الإنسان لا يتجاوز كتاب الله. إذا كان أي شيء آخر غير القرآن كان ضرورياً للدين،" يلاحظ صدقي، "كان النبي قد أمر بتسجيلها كتابة، وكان الله يضمن الحفاظ عليها." <ref>Musa, Aisha Y., ''Hadith as Scripture: Discussions on the Authority of Prophetic Traditions in Islam'', Palgrave Macmillan, New York, 2008, p.6.</ref><ref>Sidqi, Muhammad Tawfiq, ''Al-Islam huwa al-Qur'an wahdahu,'' ''al-Manar'' 9 (1906), 515; cited in {{استشهاد بكتاب|الأخير1=Brown |الأول1=Daniel W.|عنوان=Rethinking tradition in modern Islamic thought |تاريخ=1996 |ناشر=Cambridge University Press |isbn=0521570778|صفحات=88-89 |مسار= https://www.scribd.com/document/116836545/Rethinking-Traditions-in-Modern-Islamic-Thought-Daniel-w-Brown |تاريخ الوصول=10 May 2018|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190321033206/https://www.scribd.com/document/116836545/Rethinking-Traditions-in-Modern-Islamic-Thought-Daniel-w-Brown|تاريخ أرشيف=2019-03-21}}</ref>

أما في العصر الحديث فظهرت فكرة إنكار السنة في [[الهند]] في فترة الاحتلال الإنجليزي على يد [[السيد أحمد خان|أحمد خان]] الذي فسر القرآن بالرأي المحض، ووضع شروطا تعجيزية لقبول الحديث مما جعله ينكر أغلب الأحاديث. ثم تلاه [[عبد الله جكرالوي]] في باكستان الذي كان يشتغل بدراسة الحديث، من ثم اصطدم بالعديد من الشبهات حوله، فتوصل في النهاية لإنكار كافة [[الاحاديث]] وأن القرآن هو ما أنزله [[الله]] على الرسول [[محمد]]، وأسس جماعة تسمى [[أهل الذكر والقرآن]] التي دعا من خلالها إلى أن [[القرآن]] هو المصدر الوحيد لأحكام الشريعة وألف في ذلك كتباً كثيرة. وتبنى نفس الفكر [[أحمد الدين الأمرتسري]] مؤسس جماعة أمة مسلمة التي كان يدعو فيها لأفكاره. وأخيرا [[غلام أحمد برويز]] حيث كان تفسير إحدى الآيات القرآنية سببا في تحوله لفكر القرآنيين فيقول:
{{اقتباس|ذات يوم كنت أطالع التفسير فمررت بقوله - تعالى - : {{قرآن|يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها}} ''الأحزاب:69''، وقد ذكر القرآن تفصيل هذا الإيذاء من عناد بني إسرائيل لموسى -  - وطلبهم ما لا يحتاجون إليه... غير أني وجدت في تفسير هذه الآية حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري والترمذي من اتهام بني إسرائيل موسى بالبرص، وفرار الحجر بثيابه، وضرب موسى الحجر بعصاه، فارتعدت فرائصي، واستغرقني التفكير، وتوالت عليَّ الشبهات واحدة تلو الأخرى}}، ثم بدأ يدعو لأفكاره من خلال مجلة طلوع الإسلام التي أسسها لهذا الغرض. ولا تزال أفكار هذة الحركات متواجدة في [[شبه القارة الهندية]] إلى الآن.<ref name="شبهات1">[http://book.t3as.com/book/rapid/files/590.zip شبهات القرآنيين حول السنة النبوية أ.د. محمود محمد مزروعة ] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200126231759/http://book.t3as.com/book/rapid/files/590.zip |date=26 يناير 2020}}</ref>

يَعتبِر د. [[أحمد صبحي منصور]] أن جذور القرآنيين بدأت منذ حركة الشيخ [[محمد عبده (توضيح)|محمد عبده]] الإصلاحية عام [[1905]]<ref>بسبب أفكار الإمام محمد عبده النقدية والجريئة فإن العديد من الحركات الدينية والإصلاحية الحديثة تنسب نفسها وأفكارها إليه، مثل علماء [[الجامع الأزهر|الأزهر]] و[[الإخوان المسلمون]] و[[إصلاح إسلامي|السلفية الإصلاحية]] و[[ليبرالية إسلامية|الإسلاميون الليبراليون]] وأخيرا القرآنيون. وفي حالة القرآنيين يعتقد د. منصور أن محمد عبده هو أول من انتقد [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] إذ يعتبره رمز رواية [[الحديث النبوي|الحديث]] أي أول من أطلق صفة الصحة المطلقة على كل ما ورد في كتابه</ref> فيقول أن «محمد عبده رفض الحديث و[[صوفية|التصوف]] وانتقد [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] وأنكر [[شفاعة|الشفاعة]]، ولكن تلميذه [[محمد رشيد رضا]] خالف مبادئه وتعاون مع [[سلفية (توضيح)|السلفية]] وهو أستاذ ل[[حسن البنا]] مؤسس جماعة [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]]»، واستطرد قائلا أن آثارا من مدرسة محمد عبده «ظلت باقية وآخر من كان فيها الشيخ [[محمود شلتوت]] شيخ الأزهر الأسبق الذي توفي في ستينات القرن الماضي وكنت لا أزال طالبا في التعليم الأزهري، وقبله الشيخ [[مرتضى المراغي]] شيخ الأزهر في الأربعينات، وكان الشيخ محمود شلتوت حين ذاك مديرا لمكتبه».<ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2008/03/11/46777.html#003 الجذور التاريخية للقرآنيين] من العربية ولوج [[11 مارس]] [[2008]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170611175832/http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/11/46777.html |date=11 يونيو 2017}}</ref>

وقد كانت بداية الدكتور منصور من خلال عمله بالتدريس في [[الجامع الأزهر|الأزهر]] عام [[1977]] ولكنه اصطدم بعلماء الدين [[أهل السنة والجماعة|السنة]] من [[صوفية|الصوفية]] و[[سلفية (توضيح)|السلفية]] الذين اضطهدوه وانتهى الأمر بفصله عن العمل عام [[1987]] وإدخاله السجن شهرين في نهاية نفس العام متهما بإنكار [[سنة (إسلام)|السنة]]. عمل بعدها بشكل مستقل يدعو لأفكاره من خلال كتبه ومقالاته وأبحاثه وندواته في [[مركز ابن خلدون]] وغيره.<ref name="عن القرآنيين2">[http://www.ahl-alquran.com/arabic/ahmed_mansour.php التيار القراني وأحمد صبحي منصور] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170721132626/http://www.ahl-alquran.com/arabic/ahmed_mansour.php |date=21 يوليو 2017}}</ref> يقول د. منصور: «أصبحنا مجموعة كبيرة من أساتذة جامعات ومحامين وغير ذلك، وازداد التعاطف معنا، وكنت قبلها أخطب في مساجد القاهرة وغيرها».<ref>[https://www.alarabiya.net/articles/2008/03/11/46777.html#002 بداية القرآنيين] - العربية ولوج [[11 مارس]] [[2008]] {{استشهاد ويب |مسار=http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/11/46777.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=8 مارس 2009 |تاريخ أرشيف=11 يونيو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170611175832/http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/11/46777.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> في عام 2002 أضطر للهجرة [[الولايات المتحدة|لأمريكا]] [[حق اللجوء|لاجئا سياسيا]] بعد إغلاق [[مركز ابن خلدون]] وموجة اعتقال شملت صفوف النشطين من القرآنيين أدخلتهم السلطات [[مصر|المصرية]] السجن بتهمة [[ازدراء الأديان]]. بعدما استقرت أحواله في أمريكا ظهر على ساحة [[إنترنت|الإنترنت]] العربي داعيا لمنهجه الجديد، فأسس [[المركز العالمي للقرآن الكريم]] "IQC" في ولاية [[فرجينيا|فيرجينيا]] وموقعه على الإنترنت [http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php أهل القرآن] ومن خلاله بدأ ينشر مقالاته وكتبه وأبحاثه للتعريف بمنهجه والدعوة إليه.<ref name="عن القرآنيين2"/>

== المنظمات القرآنية ==

=== أهل القرآن ===

أهل القرآن هي منظمة شكلها عبد الله شقرلاوي، الذي وصف القرآن الكريم بأنه «أحسن الحديث»، وهذا يعني الحديث الأكثر مثالية وبالتالي أستنتج أنه لا يحتاج إلى أي إضافة.<ref name="Aziz Ahmad">Aḥmad (1967), pp.120-121.</ref> تعتمد حركته بالكامل على فصول وآيات القرآن. كان موقف شقرلاوي هو أن القرآن نفسه كان المصدر الأكثر مثالية للتقاليد ويمكن متابعته بشكل حصري. وفقًا لشقرالوي، يمكن أن يتلقى محمد شكلاً من أشكال الوحي الديني، وهو القرآن. يجادل بأن القرآن كان السجل الوحيد للحكمة الإلهية، المصدر الوحيد لتعاليم محمد، وأنه حل محل كامل مجموعة الأحاديث، التي جاءت لاحقًا.<ref name="Aziz Ahmad"/>

=== إزجي أمل ===

هذه منظمة قرآنية في [[كازاخستان]].<ref>[http://www.nm2000.kz/news/2009-11-27-22877/ Личность и ислам (Начало. Интервью с Аслбеком Мусиным)], nm2000.kz, Accessed March 4, 2019 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190306043539/http://nm2000.kz/news/2009-11-27-22877/ |date=6 مارس 2019}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref><ref>Талгат Адилов, [http://www.contur.kz/node/517 Казахстанские кораниты: элита будущего или ответ«Ак Орды» радикальному исламу], contur.kz, Accessed March 4, 2019 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190708094619/http://www.contur.kz/node/517 |date=8 يوليو 2019}}</ref>

=== الجمعية القرآنية الماليزية ===

تأسست الجمعية القرآنية الماليزية على يد قاسم أحمد.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.themalaysianinsight.com/s/17894/ |عنوان=Malay intellectual Kassim Ahmad dies |موقع=The Malaysian Insight |تاريخ الوصول=10 June 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190708094616/https://www.themalaysianinsight.com/s/17894 | تاريخ أرشيف = 8 يوليو 2019 }}</ref>

=== زومراتول جاميو مومن ===

زومراتول جاميو مومن هي حركة قرآنية في ولاية أوجون، [[نيجيريا]]. تعتبر المجموعة الأحاديث شركاً. تؤمن المجموعة بتفنيد عقيدة الحديث، ونقل رسالة القرآن وحدها لغير المسلمين ودعوتهم إليها، وبذل الجهود لدمج المتحولين الجدد في المجتمع الإسلامي، وتجنيد القوى العاملة وتوفير التدريب للعاملين في الدعوة.<ref>[https://www.primesource.com.ng/4622-2/ THE DA’WAH ACTIVITIES OF ZUMRATUL JAMIU MUMIN SOCIETY OF NIGERIA OGUN STATE], primesource.com, Accessed February 15, 2019 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190708094624/https://primesource.com.ng/4622-2/ |date=8 يوليو 2019}}</ref>

== المنهج القرآني ==
بهذه الآية القرآنية التالية ينبني كل منهاج أهل القرآن حيث يقول الله:{{قرآن|الحجر|9|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة الحجر]] آية 9</ref> ؛ فمنهج القرآنيين يعتمد في [[تدبر القرآن]] على المنهج العقلي بفهم [[القرآن]] بالقرآن؛

ويرفضون كلمة [[علم التفسير|تفسير القرآن]] حيث يعتقدون أن التفسير يكون للشيء الغامض أو المعقد بينما [[القرآن]] ميسر للفهم والتدبر كما هو مذكور في [[القرآن]] نفسه. كما يرفض القرآنيون روايات [[أسباب النزول (علم)|أسباب النزول]] أو التفسيرات المذكورة في كتب التراث، فهم يرون أن عامة المسلمين يقدسون تفسيرات التراث وروايات أسباب النزول حتى وإن تعارضت مع [[القرآن]] فيقدمون كلام البشر المشكوك بصحته وسنده على كلام [[الله]] المقطوع بصحته.

وحول فهم [[القرآن]] بالقرآن فيعمل القرآنيون على فهم مصطلحات [[القرآن]] في المواضع المختلفة منه لفهم وتدبر ما تشابه منه.
كما لا يعتمد القرآنيون بأقوال [[سلف (إسلام)|السلف]] أو [[إجماع (فقه)|إجماع العلماء]] أو [[قياس (توضيح)|القياس]] وغيرها من [[مصادر التشريع الإسلامي]] [[أهل السنة والجماعة|السنية]] أو [[الشيعة|الشيعية]] <ref name=intro>{{استشهاد ويب |عنوان=The Quranist Path |مسار=http://www.quranists.com/ |تاريخ الوصول=14 December 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180624175604/http://www.quranists.com/ | تاريخ أرشيف = 24 يونيو 2018 }}</ref> أو غيرهما من الفرق التي يطلق عليها القرآنيون مسمى الأديان الأرضية، ومن هذا المنطلق فإنهم يخالفون الفكر الإسلامي السائد منذ عصر الإمام أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل فيرى القرآنيون أنه فكر حرفي متطرف ومخالف للإسلام الصحيح.

== الأفكار والمعتقدات ==
=== لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن ===
في مخالفة للاعتقاد السائد، هم لا يعتقدون [[نسخ|بنسخ]] الآيات المعروف عند بقية المسلمين وهو أن تلغي إحدى الآيات حكم مذكور في [[آية]] أخرى وفقا لما ذكر في [[القرآن]]: {{قرآن|مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}} فمفهوم الآية المذكور هو [[معجزة (توضيح)|المعجزة]] وفقا لفهم القرآنيين.<ref name="لا ناسخ ولا منسوخ">[http://www.ahl-alquran.com/?page_id=5 كتاب لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن الكريم] للدكتور [[أحمد صبحي منصور]] {{استشهاد ويب |مسار=http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?page_id=5 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=3 أكتوبر 2009 |تاريخ أرشيف=22 يونيو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170622111800/http://www.ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?page_id=5 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>
وحجة منصور في هذا وهي مقبولة لدى الكثيرين من علماء اللغة ورجال الفقه القرآني أن النسخ يعني التدوين والإثبات وليس الإلغاء.

=== الحديث ليس مصدرا للتشريع ===
القرآنيون لا يعترفون بوجود وحي ثان مع القرآن وكلام النبي خارج القرآن ليس وحيا من الله وبالتالي غير ملزم للمسلمين ولا يعترف القرآنيون من جهة أخرى بنسبة ما يسمى [[الحديث النبوي|الأحاديث النبوية]] للرسول محمد ويقول القرآنيون في ذلك أن المنهجية التي اتبعت في تصحيح الأحاديث النبوية كانت تفتقر للموضوعية ومخالفة للمنهج العلمي السليم؛ لذلك خرج العديد من الأحاديث في [[تاج اللغة وصحاح العربية|الصحاح]] التي يختلف فيها [[مسلم|المسلمون]] حتى اليوم، إضافة لقولهم أن من اعتمد تصحيح هذه الأحاديث النبوي هم مجرد أفراد وتصحيحهم قابل للصواب والخطأ، إضافة لاعتمادهم على نهي [[محمد|الرسول محمد]] عن تدوين السنة بأحاديث هي الآن في الصحاح، وأن هذه [[سنة|السنة]] المروية أو الأحاديث لم تدون إلا في القرن الثالث الهجري أي بعد ما يزيد عن المئتين والثمانين عاما على وفاة الرسول. مما يؤكد اعتقادهم بنهي الرسول على الكتابة عنه أولاً، ودخول العديد من [[حديث موضوع|الأحاديث الموضوعة]] والمختلقة على هذه السنة قبل وخلال تدوينها ثلاثة قرون. لهذا يستبعد القرآنيون السنة القولية أو ما يسمى بالأحاديث النبوية من [[مصادر التشريع الإسلامي]] فلا يجوز حسب قولهم بناء الشريعة على أسس مشكوك فيها.

وحول أصل الأحاديث النبوية يقول د.[[أحمد صبحي منصور]] أن [[الدولة الأموية|الأمويين]] عملوا على ترسيخ حكمهم من خلال تلفيق أحاديث ترفع من شأن [[معاوية بن أبي سفيان]] جد الأمويين والتقليل من شأن معارضيهم مثل [[علي بن أبي طالب]] وذريته أو [[عبد الله بن الزبير]] وغيرهم حيث كان يرويها القصاصون في الشوارع والمساجد، كما قام بمثل ذلك [[الدولة العباسية|العباسيون]] في تمجيد [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] والتعظيم من شأنه. وعمل ملوك الدولتين من خلال [[كهنوت|الكهنوت]] الديني التابع لسلطتهم بخلق أحاديث ونسبتها للنبي تساعد على تثبيت حكمهم وأحاديث أخرى تسمح لهم بالتخلص من معارضيم مثل أحاديث قتل المرتد، كما كان لهذه الأحاديث الأثر في ظهور [[جبرية|الجبرية]] في العصر الأموي التي اعتبرت كل شيء مقدرا على الإنسان ومن هذه المقادير وجود الحاكم في السلطة. ويرى د. منصور أن الهدف من وراء هذة الأحاديث إلهاء الناس بأمور فرعية عن المطالبة بحقوقهم وتقييد حرية الرأي. كما يعتقد القرآنيون أن بعض الأحاديث دستها بعض الجماعات [[اللغة الفارسية|الفارسية]] التي دفعتها نظرتهم [[شعوبية|الشعوبية]] ورغبتهم لإعادة السيطرة للقومية الفارسية.<ref name="حرية الرأي">[http://www.ahl-alquran.com/?page_id=52 حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين] بقلم [[أحمد صبحي منصور]] {{استشهاد ويب |مسار=http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?page_id=52 |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=1 مارس 2009 |تاريخ أرشيف=3 يوليو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170703074411/http://www.ahl-alquran.com/arabic/chapter.php?page_id=52 |حالة المسار=bot: unknown }}</ref>

يذكر أن القرآنيين يعتبرون أن سنة النبي التي ذكرت في القرآن هي عمل النبي محمد بما جاء في [[القرآن]] والتزامه بمبادئ [[الإسلام]] المتمثلة في الوحي الإلهي المنزل عليه وهو القرآن لا أكثر. بناء على ذلك على المسلمين التأسي بالرسول من خلال العمل بما جاء في القرآن وذلك هو فهمهم للآية: {{قرآن|لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}}.

== انتقادات ==
وتعتقد بقية الفرق الإسلامية على اختلافها أن القرآنيين بهذا قد خالفوا [[القرآن]] نفسه <ref name="شبهات1"/><ref>[https://web.archive.org/web/20070126175842/http://alminbar.al-islam.com/images/books/318.doc شبهات القرآنيين عثمان بن معلم محمود بن شيخ علي] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200429070130/https://web.archive.org/web/20070126175842/http://alminbar.al-islam.com/images/books/318.doc |date=29 أبريل 2020}}</ref> حيث جاء فيه أمر من [[الله]] للمسلمين فقال: {{قرآن|الحشر|7|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة الحشر]] آية7</ref> وترى الفرق الإسلامية إنه امر واضح من [[الله]] بطاعة النبي وقد تكرر قول [[الله]] في [[القرآن]]: {{قرآن|وَأَطِيْعُوا الله وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْل}}، مرات عديدة في [[القرآن]]، فقرن الله طاعته، بطاعة النبي. حيث ذكر القرآن هذا أكثر من مرة ومنها:
* {{قرآن|النساء|80|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة النساء]] آية80</ref>
* {{قرآن|النساء|59|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة النساء]] آية59</ref>
* {{قرآن|آل عمران|31|لا تخريج=1}}.<ref>[[سورة آل عمران]]، آية31</ref>
* {{قرآن|وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}}.<ref>[[سورة الأحزاب]]، آية71</ref>

ويفسرون هذه الآيات على أن طاعة الرسول تتمثل في الالتزام بسنته الواردة في الأحاديث النبوية.

ويرد القرآنيون بأن هذه الآيات تشير إلى ما يبلغه الرسول ويأمر به مما يمكن استنباطه من الآيات القرآنية، وليس المقصود أن الرسول جاء بأحكام وتشريعات مختلفة عما جاء بها القرآن.

وخلاصة الانتقادات الموجهة لهم من بقية الفرق الإسلامية هي أن [[الله]] قد قرن في [[القرآن]] أوامر النبي بأوامره، كما في قوله تعالى: ويروى حديث عن النبي [[محمد]]: {{اقتباس مضمن|تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي}}. والحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن [[محمد]] قال: {{اقتباس مضمن|يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا، وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله}}.<ref>الفتح الكبير 3/438، ورواه الترمذي باختلاف في اللفظ وقال : حسن صحيح سنن الترمذي بشرح ابن العربي ط الصاوي 10/132</ref>

وممن رد على القرآنيين من المتقدمين: [[ابن حزم الأندلسي]]، حيث قال: «ولو أن امرأ قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن، لكان كافرا بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل، وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة، ولا حد للأكثر في ذلك، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال.» <ref>الإحكام في أصول الأحكام 2/80</ref> وقال الإمام [[الشاطبي (توضيح)|الشاطبي]]: «والرابع أن الاقتصار على الكتاب رأى قوم لا خلاق لهم خارجين عن السنة إذ عولوا على ما بنيت عليه من أن الكتاب فيه بيان كل شئ فاطرحوا أحكام السنة فأداهم ذلك إلى الانخلاع عن الجماعة وتأويل القرآن على غير ما أنزل الله».<ref>الموافقات في أصول الشريعة - ج4 ص17</ref>

وحديثا الدكتور [[محمود حمدي زقزوق]] وزير الأوقاف المصري السابق، الذي قال في مقال له:
<blockquote>إن [[سنة (إسلام)|السنة النبوية]] هي البيان النبوي للبلاغ القرآني، وهي التطبيق العملي للآيات القرآنية، التي أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسك ومعاملات [[الإسلام]]. فالتطبيقات النبوية للقرآن - التي هي السنة العملية والبيان القولي الشارح والمفسر والمفصّل - هي ضرورة قرآنية، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم. وتأسيًا بالرسول، وقيامًا بفريضة طاعته - التي نص عليها القرآن الكريم.

والعلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهي - [[القرآن]] - وبين التطبيق النبوي لهذا البلاغ الإلهي - السنة النبوية - فهى أشبه ما تكون بالعلاقة بين [[دستور|الدستور]] وبين [[قانون|القانون]]. فالدستور هو مصدر ومرجع القانون. والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور، ولا حجة ولا دستورية لقانون يخالف أو يناقض الدستور. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون.<ref name="موقع نصرة">[http://www.nusrah.com/ar/contents.aspx?aid=1776 حول الاستغناء بالقرآن عن السنة وعلاقة السنة بالقرآن] بقلم الدكتور محمود حمدي زقزوق.

<div>الأحد, 20 شوال 1424.</div> {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20220928101747/http://www.nusrah.com/ar/contents.aspx?aid=1776|date=2022-09-28}}</ref></blockquote>

وقال المفكر النمساوي [[محمد أسد]]: «إن العمل بسنة رسول الله هو عمل على حفظ كيان الإسلام، وعلى تقدمه، وإن ترك السنّة هو انحلال الإسلام... لقد كانت السنّة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام، وإنك إذا أزلت هيكل بناء ما أفيدهشك بعدئذ أن يتقوض ذلك البناء كأنه بيت من ورق؟»<ref>الإسلام على مفترق الطريق ص85</ref>

{{اقتباس عالم|الشيخ [[عبد العزيز بن باز]]|متن=أما هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر عظيم وبلاء كبير ، ومصيبة عظمى حيث قالوا : إن السنة برمتها لا يحتج بها بالكلية لا من هنا ولا من هنا ، وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها ، وساروا على هذا النهج الوخيم وأعلنه كثيرا العقيد القذافي الرئيس الليبي المعروف فضل وأضل ، وهكذا جماعة في مصر ، وغير مصر قالوا هذه المقالة فضلوا وأضلوا وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقد كذبوا وجهلوا ما قام به علماء السنة لأنهم لو عملوا بالقرآن لعظموا السنة وأخذوا بها ، ولكنهم جهلوا ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله {{صلى الله عليه وسلم}} فضلوا وأضلوا.<ref>[https://maserah.binbaz.org.sa//45 السنة ومكانتها في الإسلام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20141112011220/http://www.binbaz.org.sa/mat/21247 |date=12 نوفمبر 2014}}</ref>}}

== انظر أيضًا ==
* [[تطهيرية]]

== مراجع ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20120510065655/http://ahl-alquran.com/arabic/history.php التيار القرآني]
* [http://www.ahl-alquran.com موقع أهل القرآن] التابع لأحمد صبحي منصور
{{روابط شقيقة}}
{{طوائف إسلامية}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الأديان|الإسلام|القرآن}}

[[تصنيف:قرآنيون|*]]
[[تصنيف:الإسلام في تركيا]]
[[تصنيف:طوائف إسلامية]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]