عرض مصدر فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود

{{صندوق معلومات ملكية
| سابقة تشريفية = '''إمام المسلمين'''
| الاسم = فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود
| لاحقة تشريفية = إمام [[الدولة السعودية الثانية]] الثالث <br /> الإمام الثامن من [[آل سعود]]
| اللقب = 
| تفسير اللقب = 
| معلومات إضافية = 
| الصورة = 
| تعليق = 
| imgw = 
| التعليق البديل = 
| الخلافة = 
| معلومات أخرى = 
| فترة الحكم = الأولى <br /> 1250 هـ - 1254 هـ
| تاريخ التتويج = 
| الحاكم السابق = [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود|مشاري الأول]]
| الحاكم اللاحق = [[خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|خالد الأول]]
| وصي العرش = 
| الخلافة1 = 
| معلومات أخرى1 = 
| فترة الحكم1 = الثانية <br /> 1259 هـ -1282 هـ
| تاريخ التتويج1 = 
| الحاكم السابق1 = [[عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم آل سعود|عبد الله الثاني]]
| الحاكم اللاحق1 = [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود|عبد الله الثالث]]
| وصي العرش1 = 
| الخلافة2 = 
| فترة الحكم2 = 
| تاريخ التتويج2 = 
| الحاكم السابق2 = 
| الحاكم اللاحق2 = 
| وصي العرش2 = 
| الخلافة3 = 
| معلومات أخرى3 = 
| فترة الحكم3 = 
| تاريخ التتويج3 = 
| الحاكم السابق3 = 
| الحاكم اللاحق3 = 
| وصي العرش3 = 
| الزوج(ة) = الأميرة سارة بنت مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود
| الزواجات = 
| الذرية = * [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود|عبدالله بن فيصل بن تركي]]
* [[سعود بن فيصل بن تركي آل سعود|سعود بن فيصل بن تركي]]
* [[عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود|عبدالرحمن بن فيصل بن تركي]]
* [[محمد بن فيصل بن تركي آل سعود|محمد بن فيصل بن تركي]]
| الاسم الكامل = 
| تواريخ العهد = 
| اسم العهد = 
| الاسم بعد الوفاة = 
| اسم الهيكل = 
| العائلة الملكية = [[آل سعود]]
| الأب = [[تركي بن عبد الله آل سعود|تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود]]
| الأم = هياء بنت حمد بن علي العنقري التميمي
| تاريخ الولادة = [[1788]]
| مكان الولادة = {{علم الدولة السعودية الأولى}}
| تاريخ الوفاة = [[1282 هـ]] - {{تاريخ الوفاة والعمر|1865|1|1|1788|0|0}}
}}
'''الإمام فيصل (الأول)''' بن تركي بن عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي، والمردة من بني حنيفة من عنزه من بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. تولى إمامة [[الدولة السعودية الثانية]] في فترتين، الأولة منذ [[1250 هـ|1250هـ]] حتى [[1254 هـ|1254هـ]]، والثانية منذ [[1259 هـ|1259هـ]] حتى [[1282 هـ|1282هـ]]. ووالدته هي الأميرة هياء بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي (من أهل ضرماء).

== قبل توليه الحكم ==
دافع الإمام فيصل بن تركي عن الدرعية ضمن عدد من أفراد أسرة [[آل سعود]] وأهل العاصمة السعودية عند هجوم إبراهيم باشا عليها عام [[1233 هـ|1233هـ]]، لكنه أُسر ضمن من أُسروا في ذلك الهجوم من أبنائه وأسرته وأبناء عمه وتم نقلهم إلى [[القاهرة]]، إلا أنه تمكن من مغادرة [[مصر]] والعودة إلى نجد عام [[1243 هـ|1243هـ]] وأصبح مساعد والده الأيمن في توطيد دعائم الدولة واستتباب الأمن، وعندما علم بمقتل والده اتجه مسرعاً من شرق البلاد إلى الرياض؛ فدخلها وحاصر [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود]] في قصر الحكم وبموافقة من الإمام فيصل اتصل عبد الله بن رشيد بسويّد بن علي الذي كان مع [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود|مشاري بن عبد الرحمن]] داخل القصر، وتم الإتفاق على أن يسهل سويد بن علي دخول ابن رشيد وعدد من أتباع فيصل إلى القصر مقابل إعادته أميراً على بلدة [[جلاجل]] التي سبق أن عزله عن إمارتها الإمام تركي بن عبد الله، وقد تمكن ابن رشيد وعدد من اتباع فيصل بن تركي من دخول القصر حيث قبض على مشاري بن عبد الرحمن وقُتل وذلك بعد أربعين يوماً من اغتيال الإمام [[تركي بن عبد الله آل سعود|تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود]].<ref>المسعود، موقف القوى المناوئة، ص347.</ref><ref>العثيمين، تاريخ المملكة العربية السعودية، ج1، ص229.</ref>

== توليه الحكم (الفترة الأولى) من عام ([[1250 هـ]] - [[1254 هـ]]) ==
كان الإمام [[تركي بن عبد الله آل سعود|تركي بن عبد الله]] قد أرسل ابنه فيصل إلى [[محافظة القطيف|القطيف]] لحل بعض المشاكل حين استغل ابن عمته [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود|مشاري بن عبد الرحمن]] وجوده هناك؛ فدبّر مؤامرة دنيئة تسببت بمقتل [[تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام تركي بن عبد الله]] ومن ثَم الاستيلاء على الحكم بالقوة.

اتحد فيصل بن تركي مع كل من: [[عبد الله بن علي الرشيد]] حاكم [[حائل]]، تركي الهزاني أمير بلدة [[حريق (توضيح)|الحريق]]، وعبد العزيز بن محمد بن حسن أمير [[بريدة]]، وعمر بن عفيصان أمير [[الأحساء (توضيح)|الأحساء]]، وأمير بلدة جلاجل [[سويد بن علي]] الذي جاء لزيارة الأمير تركي دون علمه بمقتله. وعندما حُوصر [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود|مشاري]] في القصر وضع [[سويد بن علي]] خطه لتسهيل مهمة دخول الجنود وتسلق الأسوار بالحبل ليدخلوا الرياض ويقتلوا [[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود|مشاري بن عبد الرحمن]] وأعوانه مقابل أن يهبه الداهنة <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=تاريخ نجد الحديث وملحقاته|صفحات=٧٩، ٨٠|مؤلف1=امين الريحاني|آخرون=الطبعه الاولى}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Saudi Arabia in the nineteenth century|مؤلف1=ٍR. BAYLY WINDER|صفحات=٩٧،٩٨|لغة=English|عنوان مترجم=السعودية في القرن التاسع عشر الميلادي}}</ref> ، وبايع الناس فيصل بن تركي إماماً لهم في شهر صفر عام 1250هـ، وقد بذل بعد ذلك أقصى جهده من أجل تثبيت حُكم أبيه في جميع المناطق.<ref>ابن بشر، عنوان المجد، ج2، ص48.</ref><ref>منير، عهد الإمام فيصل بن تركي، ص19-22.</ref>

== بداية هجوم قوات محمد علي مع الأمير خالد بن سعود ==
وكان [[محمد علي باشا]] قد غضب من أعمال [[فيصل بن تركي (توضيح)|فيصل بن تركي]] الهادفة إلى توحيد البلاد فأرسل قوة بقيادة [[خورشيد باشا]] مع الأمير [[خالد بن سعود (توضيح)|خالد بن سعود]] الذي أصبح من أعوان [[محمد علي]]، وكان بذلك قد خرج على الإمام الشرعي، فمنحه [[محمد علي]] لقب [[قائمقامية]] وبذلك أراد [[محمد علي]] ان يوضح أن الحكم في [[نجد]] هو عبارة عن سلطة محلية وطنية تتم عن طريق تنصيب الأمير [[خالد بن سعود (توضيح)|خالد بن سعود]] حاكماً [[نجد|لنجد]].
دارت معارك عدة بين الإمام [[فيصل بن تركي (توضيح)|فيصل بن تركي]] والحملة العسكرية، وحين علم الإمام فيصل أن كبار من معه قد راسلوا جماعتهم الذين مع خورشيد باشا يطلبون الأمان، اضطر أن يكتب إلى خورشيد باشابطلب الصلح ومن معه من الجنودوأن يحقن الدماء، فأعطاه خورشيد باشا الامان مقابل أن يتوجه إلى مصر لمقابلة محمد علي باشافوافق، فسيطرت قوات محمد علي على البلاد عام [[1254 هـ]]، وسار الإمام فيصل بن تركي ومعه أبناؤه وإخوته إلى [[المدينة المنورة]] في نهاية [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]] من عام [[1254 هـ|1254هـ]] ومنها إلى مصر.<ref>السعيد: دلال، علاقات الدولة السعودية الثانية بدول الخليج خلال قترة حكم الامام فيصل بن تركي، رسالة جامعية، كلية الشريعة، جامعة أم القرى، 1408هـ/1988م، ص87.</ref>

== بداية حكمي الإمام خالد بن سعود والإمام عبد الله بن ثنيان ==
بدأت [[أوروبا]] تخشى من نفوذ [[محمد علي]] واضطرته لسحب قواته من [[نجد]]، وجعل الإمام [[خالد بن سعود (توضيح)|خالد بن سعود]] حاكماً عليها مع عدد من الجنود للحماية، إلا أن خالداُ كان مكروهاً من قبل الأهالي؛ فاستغل [[عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم آل سعود|عبد الله بن ثنيان]] تلك المشاعر السلبية تجاه الإمام خالد بن سعود والاستياء العام منه؛ فرفع راية المقاومة التي انتهت بانتصاره وتولّيه الحكم عام [[1257 هـ]] -[[1259 هـ]] الذي دام عامين فقط، واتصف حكمه بالقوة والشدة حتى استاء الأهالي منه أيضاً، وفي تلك الأثناء عام [[1259 هـ|1259هـ]] كان الإمام فيصل بن تركي قد تمكن من الهرب من السجن مرة أخرى ومعه ابنه عبد الله وبعض أقاربه، أو كما رجح بعض المؤرخين أن الحكومة المصرية قررت إعادته إلى إمارة نجد إعجاباً برجاحة عقله، فأخرجوه وأقاربه من السجن ليلاً وكانت تنتظرهم بعض الجمال والخيول، ولم يفشِ سر خروجه لإبراهيم باشا إلا بعد يومين، ليأمر بتتبع أثره، لكنهم لم يعثروا عليه.<ref>ابن بشر، عنوان المجد، ج2، ص84.</ref><ref>الجهيمي: ناصر، عودة الإمام فيصل بن تركي من مصر (الأولى والثانية) من خلال المصادر المحلية والوثائق العثمانية، مجلة دارة الملك عبد العزيز، العدد الرابع، شوال 1428هـ/ السنة الثالثة والثلاثون، ص12.</ref>

== الإمام فيصل بن تركي (الفترة الثانية) ([[1259 هـ]] -[[1282 هـ]]) ==
حكم الإمام [[فيصل بن تركي (توضيح)|فيصل بن تركي]] في الفترة الثانية وذلك بعد هروبه من سجنه في القاهرة وعودته إلى الرياض، وكان قد تمكن من الهرب بمساعدة مجموعة من فرسان [[قبيلة]] عتيبة منهم ناصر ابن وهق أحد شيوخ [[عتيبة (قبيلة)|عتيبة]] والبراق الثبيتي ورجال من قبيلة العصمة من عتيبة واستطاعوا العودة به إلى الرياض وقد أكدَ ذلك الأمير تركي العبد الله الفيصل في رواية له أثناء زيارته لمهرجان مزايين قبيلة عتيبة للإبل، وأيضاً هناك قصيده تمثّل بها أحد الشعراء من قبيلة عتيبة وذكر الأشخاص الذين قاموا بمساعدة الإمام فيصل، ودامت فترة حكمه الثانية 23 سنةً، قضاها في السيطرة على حركات التمرد وتحسين علاقاته بالحكومة [[مصر|المصرية]] و[[الدولة العثمانية]] ووصفت بأنها فترةً هادئةً، وكانَ قد أرسل جيشاً بقيادة صالح ابن شلهوب من أهالي [[الدرعية]] إلى [[منطقة القصيم|القصيم]]. ومن ثم دانت له [[سدير]]، و[[منطقة عسير|عسير]]، وأطراف [[الحجاز]]، واهتم ب[[الرياض]] العاصمة ونظم شؤون الدولة وأمنها واستقرارها'''.'''<ref>تاريخ المملكة العربية السعودية ، ج 1 ، الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين ، 1419هـ /1999م ، دارة الملك عبد العزيز .</ref><ref>ابن بشر، عنوان المجد، ج2، ص117.</ref><ref>العجلاني: منير، عهد الإمام فيصل بن تركي، ص138.</ref>

== العلاقات الخارجية ==

=== البحرين ===
* خضعت العلاقة فيما بينهما لتقلبات مختلفة نتيجة لظروف كل منهما؛ ففي عام [[1246 هـ|1246هـ]] / [[1830|1830م]] اتفق الطرفان على أن تدفع [[البحرين]] [[زكاة|الزكاة]] [[تاريخ السعودية|للدولة السعودية]]، واستمر الحال على هذا حتى عام [[1248 هـ|1248هـ]] /[[1833|1833م]].
* بعد عام [[1246 هـ|1246هـ]]، قام البحرينيون بالهجوم على [[محافظة القطيف|القطيف]] و[[ميناء العقير|العقير]] وذلك في فترة ولاية [[تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام تركي]]، ما أدى إلى توتر العلاقة، واستمرار النزاع فيما بينهما حتى عام [[1251 هـ|1251هـ]]/[[1836|1836م]]، وانتهى النزاع فيما بينهما ودفعوا [[زكاة|الزكاة]] كما كانوا في السابق، ورُفع الحصار عن [[محافظة القطيف|القطيف]] مقابل وقوف [[السعودية|السعوديين]] معهم أمام تهديدات [[فارس]]؛ فوافق الإمام على ذلك.
* فإذن العلاقة بين الدولة السعودية في عهد إمامها فيصل بن تركي والبحرين لم تكن مستقرة وثابتة؛ بل تخللتها فترات توتر، ولكن الأمر في النهاية هو أن البحرين كانت تدفع الزكاة إلى نجد، وذلك في عام 1266هـ/1851م.<ref>أبو علية: عبد الفتاح، الدولة السعودية الثانية، ص263-265.</ref><ref>السعيد: دلال، علاقات الدولة السعودية الثانية، مرجع سابق، ص151.</ref>

=== قطر ===
كانت العلاقة بين قطر والدولة السعودية حسب حالات [[ضعف|الضعف]] و[[قوة|القوة]] للجانبين، ففي فترة [[الدولة السعودية الأولى]] استطاع الإمام [[سعود بن عبد العزيز (توضيح)|سعود بن عبد العزيز]] إخضاعها وإرغامها على دفع الزكاة واستمر هذا الوضع حتى سقوط [[الدرعية]]، وتلاشى بذلك النفوذ [[السعودية|السعودي]] في المنطقة، لكنه عند تولي الإمام [[فيصل بن تركي (توضيح)|فيصل بن تركي]] لزمام الحكم وسيطرته على كثير من المناطق الوسطى، اتجهت أنظاره إلى الصعيد الخارجي وبعد إخضاعه [[البحرين|للبحرين]] جهز حملة بقيادة ابنه عبد الله وأرسلها إلى [[قطر]] وحاصرت الحملة قصر البدع، وبعد معارك دامية بين الطرفين استطاع السيطرة عليها، ودفع أميرها الزكاة.<ref>العنقري: حمد، اتفاقية البريمي بين الدولة السعودية الثانية وسلطنة مسقط وعمان (1269هـ/1853م) العدد الثالث رجب، 1428هـ، السنة الثالثة والثلاثون، مجلة دارة الملك عبد العزيز، ص102.</ref>

=== منطقة البريمي ===
سارت إليها حملة بقيادة سعد بن مطلق المطيري، واستعاد بها نفوذ الدولة السعودية، واستمر الحكم السعودي لواحات [[ولاية البريمي|البريمي]] متقطعاً، وكانت قبائلها تستقل أحياناً كلما سنحت لها الفرصة، علاوة على أنها خضعت في بعض الفترات التاريخية إلى حكّام [[أبو ظبي|أبوظبي]] وذلك خلال الأعوام 1264-1265 هـ/1848-1849م. ولذا أرسل الإمام فيصل ابنه عبد الله في حملة عسكرية في جماد الثاني 1269هـ/مارس 1853م، أعلن من خلالها أمراء ساحل عمان الولاء والطاعة لسلطة الدولة السعودية.<ref>العنقري: حمد، اتفاقية البريمي بين الدولة السعودية الثانية وسلطنة مسقط وعمان، ص95.</ref><ref>أبو علية: عبدالفتاح، الدولة السعودية الثانية، ص255.</ref>

=== عسير ===
ظلت [[منطقة عسير|عسير]] إمارة مستقلة بذاتها تحت حكم [[إمارة آل عائض|آل عائض]] خلال النصف الثاني من [[قرن 13 هـ|القرن الثالث عشر الهجري]] و[[القرن 19|القرن التاسع عشر الميلادي]]، فلذلك كانت العلاقة بين عسير و[[الدولة السعودية الثانية]] تقوم على التقدير وتبادل [[الهدايا]].<ref>مسفر: عبد الله، السراج المنير في سيرة أمراء عسير، مؤسسة الرسالة، ص77.</ref><ref>العثيمين، تاريخ الدولة السعودية، ج1، ص281.</ref>

=== الكويت ===
حافظ حكامها [[آل صباح]] على علاقات ودية مع الحكام [[السعودية|السعوديين]]، فلم يخضعوا للدولة السعودية ولم يدفعوا لهم الزكاة، فتبعية الكويت في تلك الفترة كانت لل[[دولة العثمانية]]، وكان الأمير فيصل ينأى عن كل ما يريب العثمانيين منه.<ref>صراع الأمراء علاقة نجد بالقوى السياسية في الخليج العربي 1800-1870. عبد العزيز عبد الغني إبراهيم. ط: الثانية. 1992. ص: 205 ISBN 1-85516-042-0 نقلا من سجلات الوكالة البريطانية في بوشهر</ref> بالإضافة إلى أن اهتمام شيوخ [[الكويت]] كان منصبّاً على تجارتهم العابرة إليهم من منطقة [[نجد]] أكثر من اهتمامهم بالأوضاع [[سياسة|السياسية]] لتلك المنطقة.

=== عمان ===
وعندما تولى [[خالد بن سعود (توضيح)|خالد بن سعود]] زمام الأمور في [[نجد]] تأزمت العلاقة بين الطرفين نظراً لأسلوبه الجاف في التعامل معهم، إلا أنه في عام [[1248 هـ|1248هـ]]/[[1833|1833م]] استطاع الإمام [[تركي بن عبد الله آل سعود]] فرض سيطرته على [[عمان (توضيح)|عمان]]، واستمرت هذه السيطرة في عهد ابنه الإمام فيصل في فترة حكمه الثانية حتى وفاته.<ref>سمور: زهدي، تاريخ ساحل عمان السياسي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ج2، ذات السلاسل، الكويت، ط1، 1405هـ/1985م، ص60.</ref>

=== بريطانيا ===
كانت [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] شديدة الحرص على [[الدول العربية في الخليج العربي|منطقة الخليج]]، وكان أكثر ما يهمها أن تكون تلك المناطق آمنة، وطرقها مفتوحة، وذلك من أجل سلطتها في [[الهند]]، فهي تعترف دائماً بالأقوى في [[منطقة|المنطقة]] إذا رأت في ذلك مصلحتها، وفي الوقت نفسه تعارض قيام أي سلطة تحاول المساس بأملاكها في الهند، ففي فترة حكم الإمام فيصل ازداد نفوذ الدولة السعودية في المنطقة وامتد خصوصا بعد انسحاب [[القوات المسلحة المصرية|القوات المصرية]] منها، وأصبحت مصالح [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] أكثر عرضة للخطر، فلذلك فضّلت تحسين علاقاتها مع الإمام فيصل فأعلنت [[سياسة]] [[حياد|الحياد]] وعدم التدخل في مصالح الجزيرة العربية، فامتنعت عن مساعدة المعارضين للإمام فيصل، إضافة إلى أنها أقنعت حاكمي [[سلطنة عمان|عُمان]] و[[البحرين]] بدفع الزكاة للدولة السعودية بدلاً من سقوطهما واستيلاء الإمام فيصل بن تركي على بلديهما، وكان موقف الإمام فيصل بن تركي إزاء موقف بريطانيا وسياستها بعدم التدخل إظهار رغبة صادقة في تطوير العلاقات بين الطرفين.<ref>حصه بنت جمعان الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية</ref>

== الإدارة المركزية ==
كانت [[تاريخ السعودية|الدولة السعودية]] في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] -كما كان الحال في عهد الإسلام الأول- تُمثل مزيجاً من الحكم العربي التقليدي، ففي الدولة السعودية الثانية كان الإمام هو القائد الأعلى ورئيس [[قضاء|القضاء]] و[[رئيس|الرئيس]] التنفيذي للدولة، تحال إليه مباشرة جميع الأمور المهمة الداخلية والخارجية، [[سياسة|السياسية]] و[[مال|المالية]] و[[الحربية]]. كما كان أيضاً يتولى إيفاد الممثلين الدبلوماسيين واستقبالهم، ويتلقى المكاتبات الرسمية، وينظر في جميع الشؤون المتعلقة ب[[حلفاء (توضيح)|الحلفاء]] والجيران بما في ذلك [[بدو|البدو]]. كان أمراً طبيعياً أن يفوض الإمام [[سلطة (مجتمع)|السلطة]] إلى من هو أقل منه مرتبة من الموظفين، ولكن [[الديوان الملكي (السعودية)|الديوان الملكي]] كان صغيراً وغير رسمي، ويتكون أهم أعضائه من أقارب الإمام المقربين وممن كان إخلاصهم يسمو على أية مصالح محلية، أما أفراد عائلة الشيخ [[محمد بن عبد الوهاب]] فكان لهم دوراً بارزاً خاصة بالشؤون [[دين (توضيح)|الدينية]]. ومع ذلك كانت الجماعة الحاكمة صغيرة ومتواضعة.
 
'''وكانت فكرة استخدام [[عضو (توضيح)|أعضاء]] من [[أسرة|الأسرة]] نفسها وخصوصاً الإخوة والأبناء تخدم غرضين:
'''
* المساعدة على تمركز [[سلطة (مجتمع)|السلطة]] في من يدينون ل [[حكومة|الحكومة]] بالولاء.
* التوفيق بين الطموحات المتعارضة بين أعضاء الأسرة وخصوصاً في حالة الإمام فيصل مع ولديه عبد الله وسعود، التي أدت المنافسة بينهما في النهاية إلى القضاء على [[الدولة (لقب)|الدولة]].
ولهذا حاول الإمام فيصل تيسير الأمور بإعلانه أن عبد الله هو ولي العهد وأعطاه [[الرياض]] والمناطق الوسطى، وفي الوقت نفسه منح سعود استقلالاً ذاتياً في حرية إدارة المناطق الجنوبية تعويضاً له، أما ابنه الثالث محمد فقد منحه المسؤوليات الإدارية في المناطق الشمالية، أما [[عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود|عبد الرحمن]] أصغر أبناء الإمام لم يعيّن في [[وظيفة]] مستقلة؛ نظراً لصغر سنه.<ref name="مولد تلقائيا1">ريتشارد بايلي وايندر، المملكة العربية السعودية في القرن التاسع عشر الميلادي.ترجمة: فهد السماري</ref><ref>حصه الزهراني، الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ص42.</ref><ref>أبو علية: عبد الفتاح، تاريخ الدولة السعودية الثانية، ص276.</ref>

== الإدارة المحلية ==
بالنسبة لدرجة السلطة التي تمارس في المناطق والأقاليم المختلفة من [[تاريخ السعودية|الدولة السعودية]] كانت تختلف بحسب بعد المنطقة المعنية عن [[الرياض]]، وتبع أيضاً للأسس ارتباطها الحقيقي وقوتها و[[عقيدة|العقيدة]] [[دين (توضيح)|الدينية]] فيها.
* ففي المناطق الوسطى، كان الإمام يعيّن [[أمير|الأمراء]] و[[حاكم (توضيح)|الحكام]] إلى جانب [[القضاة]] والعلماء وفي كثير من الحالات كان يجري تعيين الشخص من بين الأهالي المحليين ويصبح شخصاً معيناً، ولا يصبح في غالب الأحوال شخصاً غريباً.
'''ومن أبرز القضاة في عهده''':
* على [[الرياض]] عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ
* على [[محافظة الخرج|الخرج]] الشيخ عبد الرحمن بن حسين آل الشيخ
* على [[جبل شمر]] الشيخ إبراهيم بن سيف
* على [[محافظة حوطة بني تميم|حوطة بني تميم]] الشيخ علي بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب
* على [[وشم (توضيح)|الوشم]] عبد الله بن عبد الرحمن البابطين
* على [[محافظة القطيف|القطيف]] محمود الفارس
* على [[عنيزة]] عبد الله عبد الرحمن البابطين
* على [[ولاية البريمي|البريمي]] ناصر بن علي العريني.<ref>الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الدولة السعودية الثانية، حصة بنت جمعان الزهراني، دارة الملك عبد العزيز، 1425هـ/2004م،ص441-442.</ref>
* وفي حالة الأقاليم التي كانت أكبر [[مساحة]] وأعظم قوة وأكثر بعداً، ك[[منطقة القصيم|القصيم]] و[[جبل شمر]] والمنطقة الشرقية فعلاقتها ب[[الرياض]] كانت تقوم على أكثر من أساس مخصص ولذلك فإن النزاع الكبير الذي حدث مع [[منطقة القصيم|القصيم]] كان نتيجة لمحاولة الإمام فيصل زيادة نفوذه في [[منطقة|المنطقة]]. وكانت [[متباينة (جبر)|العلاقات]] مع جبل شمر ودية، لدرجة أنها كانت تدعو إلى الدهشة وقد استمر هذا الوضع كذلك؛ لأن الرياض لم تحاول أن تفرض نفسها هناك. وحائل قد قبلت التبعية الإسمية؛ ولأن [[متباينة (جبر)|العلاقات]] بين الأسرتين الحاكمتين كانت قوية، ولأن كل طرف كان يحتاج معونة [[عسكرية]] من الطرف الآخر بين الحين والحين.
* أما المنطقة الشرقية فكانت تختلف عن المنطقتين الأخرتين (القصيم- جبل شمر)، وكان أهل نجد يعينّون بصفة ثابتة للإمارة في الهفوف، وكان ذلك بسبب قلة تعاطف أهل [[الشرقية (توضيح)|المنطقة الشرقية]]، كما أن أهمية [[منطقة|المنطقة]] وثرائها كبيرة لدرجة أن الدولة أحست بضرورة الاحتفاظ بحامية دائمة هناك. ولم تكن [[ولاية البريمي|البريمي]] لتختلف كثيراً عن ذلك، وعادة ما كان يوجد بها حامية دائمة ولها [[أمير]] يعيّن من [[الرياض]]، وكان للبريمي صفة مركز الحدود أكثر مما ل[[الهفوف|للهفوف]].
* فإن للبريمي والهفوف، كان الأمير يثبت بالتعيين. وكان هناك يوجود منافسين محليين يسعون دائماً للحصول على هذا [[المركز (الأحساء)|المركز]].
* أما في حالتي [[جبل شمر]] و[[منطقة القصيم|القصيم]] فكان أمراؤهما يختارون من قبل الدولة السعودية من [[رجل|الرجال]] المحليين من الأسر الحاكمة المحلية الذين كان يثبتهم الإمام في مراكزهم، أما [[عالم (توضيح)|العلماء]] والمشائخ فكان يجري تعيينهم من [[الرياض]] في جميع الأحوال وفي كل المناطق.<ref name="مولد تلقائيا1" />

== التنظيم الحربي ==
كان نظام القوات الحربية السعودية في عهد الإمام فيصل ما هو إلا استمرار للنظام الذي كان معمولاً به في المرحلة الأولى من التاريخ السعودي، حيث كان نظاماً على مستوى عالٍ من القدرة و[[كفاءة|الكفاءة]]، وكان يتميّز بالحماس [[السعودية|السعودي]] أو الوطني.
فكان لكل [[مدينة]] و[[قبيلة]] نصيب محدود من [[حيوان|الحيوانات]]، و[[رجل|الرجال]] الذين كانوا عرضة للاستدعاء، وكانت تسجل تلك البيانات في سجلات خاصة؛ وتفيد هذه السجلات عند جمع [[زكاة|الزكاة]]. فإذا كانت الحاجة تدعو إلى الاستدعاء كان الإمام يبلغ [[المدير]] المحلي عن عدد الرجال المطلوب استدعاؤهم، وكانت مسؤوليته تحتم عليه التأكد من استعداد الرجال ومن وصولهم إلى [[مكان (توضيح)|مكان]] معين متفق عليه من قبل. فكان يستدعي نصف [[بادية|البادية]] أولاً ثم يأتي النصف الآخر بالتناوب، أما في حالة الضرورة الملحة فإنه كان يستدعي جميع الرجال المقيدين. ويكون المحارب مزوّدا من حال نفسه ب[[المطية (الرس)|المطية]] و[[سلاح|الأسلحة]]، أما الذخيرة فتزودهم بها [[حكومة|الحكومة]].
وعند تجمع القوات كانت كل [[قبيلة]] أو [[مدينة]] تكوّن وحدة منفصلة، تحمل كل وحدة منها علمها الخاص بها. وبالنسبة للمرتبات فلم يكن للمحاربين مرتبات منتظمة، ولكنهم كانوا يتبعون التعاليم الإسلامية في تقسيم [[غنيمة (إسلام)|الغنائم]] التي يتم الإستيلاء عليها. وطبقاً [[الشريعة الإسلامية|للشريعة الإسلامية]] فإن خمس الغنائم يؤول للدولة، اما تقسيم الأربعة أخماس الباقية فيكون بين المحاربين.
ولم يكن هناك [[جيش]] عامل، إلا أن القوة الوحيدة التي يطلق عليها هذا الأسم هي هيئة الحرس، وتتكون من الأتباع ويبلغ عددهم مئتين تقريباً؛ وهذه [[هيئة|الهيئة]] التي احتفظ بها الإمام. وعادةً ما يكون أفرادها من [[عبودية|العبيد]] و[[إعتاق|المعتوقين]]، وكانت مهامها شخصية و[[اجتماعية]] أكثر منها وطنية. أما الحاميتان المهمتان الوحيدتان خارج الرياض، فهمًا: حاميتا [[الهفوف]] و[[ولاية البريمي|البريمي]]. وكان أفرادها بالعادة من أهل [[نجد]].

'''كانت لدولة خطوط [[ساحل|ساحلية]] طويلة إلا أن الإمام فيصل لم يحاول مطلقاً إنشاء [[قوات بحرية|أسطول بحري]] منظم، واعتمد بدلاً عن ذلك على المعونات [[قوات بحرية|البحرية]] من البلدان الساحلية ك[[البحرين]]، وكان من مساؤى ذلك:
'''
* استطاع [[حاكم (توضيح)|الحكام]] الساحليون على الدوام أن يجدوا من الأسباب ما يمكنهم من إحباط متطلبات الإمام البحرية إذا أرادوا ذلك.
* بما أن [[معاهدة|المعاهدات]] [[المملكة المتحدة|البريطانية]] مع الزعماء الساحليين أصبحت أكثر تعقيدا. فقد حسر هؤلاء الزعماء حريتهم لدرجة كبيرة في الاشتراك في القيام باعتداءات بحرية.

'''وكانت قوات الإمام فيصل تتكون بصفة أساسية من [[مشاة (عسكرية)|المشاة]] و[[الفرسان (مسلسل)|الفرسان]].<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>أبو علية: عبد الفتاح، الدولة السعودية الثانية، ص281-286.</ref>
'''

== العمارة في عهده ==
أمر الإمام فيصل بإنشاء [[الجامع الكبير (توضيح)|الجامع الكبير]] في وسط [[الرياض]]، وقد راعى في موقعه قربه من [[حي سكني|الأحياء السكنية]]، بالإضافة إلى قربه من قصره، وقد أصبح من أكبر [[مسجد|مساجد]] الرياض والمكتظة بطلاب العلم وحلقات الذكر، وقد عيّن فيما ابنه الإمام [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود|عبدالله بن فيصل]] الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمود أبرز علماء [[نجد]] آنذاك إماماً بالمسجد.<ref>الإمام تركي بن عبد الله بطل نجد ومحررها ومؤسس الدولة السعودية الثانية، منير العجلاني، ج5، دار الشبل، الرياض، 1410هـ/1990م، ص308-309.</ref>

== وفاته ==
توفي الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود في يوم الأحد في الرياض [[4 شعبان]] [[1282 هـ]] الموافق [[1 يناير]] [[1865]] ، وخلفه ابنه الإمام [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود]].<ref>ابن عيسى: إبراهيم، عقد الدرر، ص58.</ref><ref>العجلاني: منير، عهد الإمام فيصل بن تركي، ص237.</ref>

== إخوانه ==
* الأمير [[جلوي بن تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود|جلوي بن تركي بن عبد الله آل سعود]]
* الأمير [[عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود]]
* الأمير فهد بن تركي بن عبد الله آل سعود
* الأمير ثنيان بن تركي بن عبد الله آل سعود<ref>الرويشد، الجداول الأسرية، ص18.</ref>

== أسرته ==
* '''زوجاته'''
* الأميرة وضحى بنت شليق بنت هذال ال مساعره الدوسري 
* الأميرة دشيشة بنت ضيدان بن منديل العمري الخالدي.
* الأميرة سارة بنت مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود.

== أبناؤه ==
* الإمام [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود]]
* الأمير [[محمد بن فيصل بن تركي آل سعود]]
* الإمام [[سعود بن فيصل بن تركي آل سعود]]
* الإمام [[عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود]]<ref>الرويشد، الجداول الأسرية، ص19.</ref>

{{بداية صندوق}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|سبقه=[[مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود]]}}
{{تعاقب-لقب|العنوان=إمام [[الدولة السعودية الثانية]] (الفترة الأولى)|الأعوام=<br/>[[1250 هـ]] - [[1254 هـ]]}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|تبعه=[[خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|خالد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود]]}}
{{صندوق تعاقب/سبقه|سبقه=[[عبد الله بن ثنيان بن إبراهيم آل سعود]]}}
{{تعاقب-لقب|العنوان=إمام [[الدولة السعودية الثانية]](الفترة الثانية)|الأعوام=<br/>[[1259 هـ]] - [[1282 هـ]]}}
{{صندوق تعاقب/تبعه|تبعه=[[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود]]}}
{{نهاية صندوق}}

== انظر أيضاً ==
* [[الدولة السعودية الثانية]]
* [[فيصل بن تركي (توضيح)|فيصل بن تركي]]
* [[تركي بن عبد الله آل سعود]]
* [[أحمد بن مشرف]]

== المراجع ==
{{مراجع}}

{{حكام آل سعود}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|السياسة|آل سعود|أعلام|السعودية}}

[[تصنيف:آل سعود]]
[[تصنيف:حكام الدولة السعودية الثانية]]
[[تصنيف:حكام القرن 19]]
[[تصنيف:سياسيون سعوديون]]
[[تصنيف:عرب الدولة العثمانية]]
[[تصنيف:ملكيون في الشرق الأوسط في القرن 19]]
[[تصنيف:مواليد 1785]]
[[تصنيف:وفيات 1282 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 1865]]