عرض مصدر علم الفلك

{{بطاقة تخصص
|صورة=Hubble Extreme Deep Field (full resolution).png
|تعليق=[[حقل هابل العميق الفائق#حقل هابل العميق الأقصى|حقل هابل العميق الأقصى]] صدر في 25 سبتمبر 2012، هو صورة لجزء من الفضاء في مركز صورة [[حقل هابل العميق الفائق]]. يحتوي على ما يقدر بـ5500 [[مجرة]]، أقدمها يُنظر إليها كما كانت منذ 13.2 مليار سنة مضت.<ref>[http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2004/07/image/b/ HubbleSite - NewsCenter - Hubble's Deepest View Ever of the Universe Unveils Earliest Galaxies (03/09/2004) - Release Images<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161031194550/http://hubblesite.org/newscenter/archive/releases/2004/07/image/b/ |date=31 أكتوبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|عنوان=MUSE Probes Uncharted Depths of Hubble Ultra Deep Field – Deepest ever spectroscopic survey completed|مسار=https://www.eso.org/public/news/eso1738/|موقع=www.eso.org|تاريخ الوصول=30 نوفمبر 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201112212915/https://www.eso.org/public/news/eso1738/ | تاريخ أرشيف = 12 نوفمبر 2020 }}</ref>
|صنف فرعي من= [[علوم طبيعية]]
|يمتهنه     = [[عالم فلك]]
|موضوع      = [[جرم فلكي]]، [[علم القياسات الفلكية|القياسات الفلكية]]
|فروع       = [[علم الفلك الرصدي]]، [[علم الفلك النظري]]، [[علم الكون]]، [[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]]، [[علم الأحياء الفلكي]]، [[علم الفلك الراديوي]]، [[جيولوجيا كوكبية]]، [[كيمياء فلكية]]
|تاريخ      = [[تاريخ علم الفلك]]
|مؤسس
}}
[[ملف:Laser Towards Milky Ways Centre.jpg|250px|تصغير|يسار|[[مرصد بارانال|المرصد البارانالي]] [[المرصد الأوروبي الجنوبي|للمرصد الأوروبي الجنوبي]] يطلق [[نجمة دليل الليزر|نجمة دليل ليزر]] إلى [[مركز المجرة]].]]
'''الفَلَك'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q123644307|ص=31}}</ref> أو '''عِلْمُ الفَلَك''' هو [[علوم طبيعية|علم طبيعي]] يدرس [[حدث فلكي|الظواهر الفلكية]] و[[جرم فلكي|الأجرام السماوية]]. يستخدم علم الفلك ال[[رياضيات]] وال[[فيزياء]] وال[[كيمياء]] لشرح [[تاريخ الكون|أصل وتطور]] تلك الظواهر والأجرام. تشمل الأجرام المثيرة للاهتمام [[كوكب|الكواكب]] و[[قمر طبيعي|الأقمار]] و[[نجم|النجوم]] و[[سديم|السدم]] و[[مجرة|المجرات]] و[[مذنب|المذنبات]]. وتشمل الظواهر ذات الصلة [[مستعر أعظم|انفجارات المستعر الأعظم]]، [[انفجار أشعة غاما|انفجارات أشعة جاما]]، و[[نجم زائف|النجوم الزائفة]]، و[[نجم زائف متوهج|النجوم الزائفة المتوهجة]]، و[[نجم نابض|النجوم النابضة]]، و[[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي]]. بشكل عام، يدرس علم الفلك كل ما ينشأ خارج [[غلاف الأرض الجوي|الغلاف الجوي للأرض]]. [[علم الكون]] هو فرع من فروع علم الفلك. يدرس [[فضاء كوني|الفضاء الكوني]] ككل.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Unsöld|مؤلف1-الأول=Albrecht|مؤلف2-الأخير=Baschek|مؤلف2-الأول=Bodo|عنوان=Classical Astronomy and the Solar System – Introduction|تاريخ=2001|صفحات=1}}</ref><ref name=":0" />

علم الفلك من أقدم [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]]، وقد قدمت الحضارات المبكرة في [[التاريخ المسجل]] ملاحظات منهجية ل[[سماء الليل]]. ومن هؤلاء [[علم الفلك البابلي|البابليون]] و[[علم الفلك اليوناني القديم|اليونانيون]] و[[علم الفلك الهندي|الهنود]] و[[علم الفلك عند الفراعنة|المصريون]] و[[علم الفلك الصيني|الصينيون]] و[[حضارة المايا|المايا]] والعديد من [[الشعوب الأصلية في الأمريكتين]]. في الماضي، كان علم الفلك يتضمن تخصصات متنوعة مثل [[علم القياسات الفلكية]]، و[[ملاحة فلكية|الملاحة الفلكية]]، و[[علم الفلك الرصدي]]، وصنع [[تقويم|التقويمات]]. في الوقت الحاضر، غالبًا ما يُعد علم الفلك الاحترافي مرادفًا لعلم [[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]].<ref name=":0">{{استشهاد ويب
| موقع = DW.COM
| لغة = ar-AE
| الأخير = Welle (www.dw.com)
| الأول = Deutsche
| عنوان = علم الفلك {{!}} DW {{!}} 12.09.2022
| تاريخ الوصول= 2023-01-27
| تاريخ أرشيف= 4 مارس 2023
| مسار  = https://www.dw.com/ar/علم-الفلك/t-18670766
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230304145851/https://www.dw.com/ar/علم-الفلك/t-18670766
}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Unsöld|مؤلف1-الأول=Albrecht|مؤلف2-الأخير=Baschek|مؤلف2-الأول=Bodo|عنوان=Classical Astronomy and the Solar System|تاريخ=2001|صفحات=6–9}}</ref>

ينقسم علم الفلك الحالي إلى فرعين [[علم الفلك النظري]] و[[علم الفلك الرصدي]]. يركز علم الفلك الرصدي على الحصول على البيانات من ملاحظات [[جرم فلكي|الأجرام الفلكية]]. ثم يجري تحليل هذه البيانات باستخدام المبادئ الأساسية لعلم ال[[فيزياء]]. علم الفلك النظري موجه نحو تطوير [[نموذج حوسبة|نماذج حاسوبية]] أو تحليلية لوصف الظواهر والأجرام الفلكية. هذان المجالان يكملان بعضهما البعض. يسعى علم الفلك النظري إلى شرح نتائج الرصد وتستخدم الملاحظات المرصودة لتأكيد النتائج النظرية.<ref>Arthur M. Sackler Colloquia of the National Academy of Sciences: Physical Cosmology; Irvine, California: March 27–28, 1992.</ref>

ساهم [[هواة علم الفلك|الفلكيون الهواة]] في العديد من الاكتشافات المهمة، حيث يعدّ علم الفلك من العلوم القليلة التي يمكن للهواة أن يلعبوا فيها دورًا هامًا، وخاصة في اكتشاف و[[حدث فلكي عابر|رصد الظواهر العابرة]].<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بدورية محكمة
 | الأخير = Mims III | الأول = Forrest M.
 | عنوان=Amateur Science--Strong Tradition, Bright Future
 | صحيفة=Science | سنة=1999 | المجلد=284 | العدد=5411
 | صفحات=55–56
 | مسار=https://science.sciencemag.org/content/284/5411/55.full
 | تاريخ الوصول=2008-12-06
 | doi=10.1126/science.284.5411.55
 | اقتباس=Astronomy has traditionally been among the most fertile fields for serious amateurs [...]| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090503111345/http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/284/5411/55 | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2009 }}</ref>

أعلنت [[الأمم المتحدة]] عام [[2009]] لتصبح [[السنة الدولية لعلم الفلك]] (IYA2009)، وهي تهدف إلى التأكيد على الوعي الجماهيري والتعامل مع علم الفلك.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://skyandtelescope.org/news/34745114.html |عنوان=International Year of Astronomy 2009 |تاريخ الوصول=9 يناير 2009 |ناشر=[[Sky & Telescope]] |تاريخ=1 January 2009 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://archive.today/20130202162617/http://www.skyandtelescope.com/news/34745114.html |تاريخ أرشيف=2 February 2013  }}</ref>

== أصل التسمية ==
في العربية، العِلْمُ هو المعرفة وهو نقيض الجهل،<ref name="BOOK-1">
{{استشهاد بكتاب
| عنوان    =  لسان العرب
| مؤلف     =  ابن منظور
| ناشر     =  دار المعارف
| سنة        =  1984
| صفحة =  3083
| مسار       =  https://archive.org/details/LissanuAlArab/Lisanalarab05/page/n261/mode/2up
| isbn       =   9770211052
}}
</ref> والفَلَك هو مدار النجوم، وجمعها أَفلاك،<ref name="BOOK-2">
{{استشهاد بكتاب
| عنوان    =  لسان العرب
| مؤلف     =  ابن منظور
| ناشر     =  دار المعارف
| سنة        =  1984
| صفحة =  3464
| مسار       =  https://archive.org/details/LissanuAlArab/Lisanalarab05/page/n261/mode/2up
| isbn       =   9770211052
}}
</ref> وجمعها [[مجد الدين الفيروزآبادي|الفيروز أبادي]] في [[القاموس المحيط|محيطه]] على فُلُك أيضاً<ref name="BOOK-3">
{{استشهاد بكتاب
| عنوان    =  القاموس المحيط
| مؤلف     =  الفيروز أبادي
|ناشر = الهيئة المصرية العامة للكتاب
| سنة        =  1980
| صفحة =  306
|المجلد = الثالث
| مسار       =  https://archive.org/details/QuamusMuhit/kamo3/mode/2up
}}</ref> وجاء في [[المعجم الوسيط]] أن الفَلَك هو المدار الذي يسبح فيه الجرم السماوي وبأن علم الفلك هو علم يُبحث فيه عن الأجرام العلوية وأحوالها وبأن الفلكي هو المُشتغِل بهذا العلم.<ref name="BOOK-4">
{{استشهاد بكتاب
| عنوان    =  المعجم الوسيط
| مؤلف     =  مجمع اللغة العربية بمصر
| طبعة     = الرابعة
| ناشر     =  مكتبة الشروق الدولية
| سنة        =  2004
| صفحة =  701
| مسار       =  https://archive.org/details/Alwasit_201403/page/n729/mode/2up
}}
</ref>

ويُسمى علم الفلك {{إنج|Astronomy}} وهي مكونة من مقطعين، البادئة Astro- وتعني نجم أو سماء أو فلكي <ref name="BOOK-5">
{{استشهاد بكتاب
| عنوان    =  المورد الحديث
| مؤلف1     =  منير البعلبكي، 
| مؤلف2     = رمزي منير البعلبكي
| ناشر     =  دار العلم للملايين
| سنة        =  2008
| صفحة =  85-86
| مسار       =  https://archive.org/details/20191124_20191124_0949/page/n83/mode/2up
}}
</ref> واللاحقة onomy- التي تعني مجموعة القواعد أو القوانين الناظمة للمعرفة في أحد حقول المعارف البشرية.

ويُسمى علم الفلك {{لغة-يونانية|ἀστρονομία}} وهي كلمة مكونة من مقطعين، ἀστρο وتعني نجم وνόμος وتعني قانون، فيصبح معنى الكلمة الحرفي «قانون النجوم». لا ينبغي الخلط بين علم الفلك و[[تنجيم|علم التنجيم]]، والتنجيم هو الادعاء أن الشؤون البشرية مرتبطة بمواقع [[جرم فلكي|الأجرام السماوية]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |bibcode = 2012JAHH...15...42L|عنوان = 'Astronomy' or 'astrology': A brief history of an apparent confusion|مؤلف1-الأخير = Losev|مؤلف1-الأول = Alexandre|صحيفة = [[Journal of Astronomical History and Heritage]]|المجلد = 15|العدد = 1|صفحات = 42|سنة = 2012|arxiv = 1006.5209}}</ref> على الرغم من أن الحقلين يشتركان في أصل مشترك، إلا أنهما الآن مختلفان تمامًا.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بكتاب|الأول=Albrecht |الأخير=Unsöld|مؤلف2=Baschek, Bodo|آخرون=Translated by Brewer, W.D.|عنوان=The New Cosmos: An Introduction to Astronomy and Astrophysics|تاريخ=2001| مكان=Berlin, New York|ناشر=Springer|isbn =978-3-540-67877-9}}</ref>

=== علم الفلك والفيزياء الفلكية ===
[[ملف:Astrological Chart -- New Millennium.svg|250px|تصغير|يسار|[[طالع الأبراج|مخطط أبراج]] تنجيمي للألفية الجديدة.]]
«علم الفلك» و«[[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]]» كلمتان مترادفتان.<ref name="scharrinhausen">{{استشهاد ويب|مسار=http://curious.astro.cornell.edu/question.php?number=30|عنوان=Curious About Astronomy: What is the difference between astronomy and astrophysics?|الأخير=Scharringhausen|الأول=B.|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070609102139/http://curious.astro.cornell.edu/question.php?number=30|تاريخ أرشيف=9 June 2007 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="odenwald">{{استشهاد ويب|مسار=http://sten.astronomycafe.net/faqs/|عنوان=Archive of Astronomy Questions and Answers: What is the difference between astronomy and astrophysics?|الأخير=Odenwald|الأول=Sten|موقع=astronomycafe.net|ناشر=The Astronomy Cafe|تاريخ الوصول=20 يونيو 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070708092148/http://www.astronomycafe.net/qadir/q449.html|تاريخ أرشيف=8 July 2007 |حالة المسار=live}}</ref><ref name="pennstateerie">{{استشهاد ويب
 |عنوان=Penn State Erie-School of Science-Astronomy and Astrophysics
 |مسار=http://www.erie.psu.edu/academic/science/degrees/astronomy/astrophysics.htm
 |تاريخ الوصول=20 يونيو 2007
 |حالة المسار=dead
 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071101100832/http://www.erie.psu.edu/academic/science/degrees/astronomy/astrophysics.htm
 |تاريخ أرشيف=1 November 2007
}}</ref> استنادًا إلى تعريفات القاموس الدقيقة، يشير مصطلح «علم الفلك» إلى «دراسة الأجرام والمواد خارج الغلاف الجوي للأرض ودراسة خصائصها الفيزيائية والكيميائية»،<ref name="mw-astronomy">{{استشهاد ويب
|عنوان=Merriam-Webster Online
|عمل=Results for "astronomy"
|مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/astronomy
|تاريخ الوصول=20 يونيو 2007| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070617131203/http://www.m-w.com/dictionary/astronomy| تاريخ أرشيف= 17 June 2007 | حالة المسار= live}}</ref> بينما تشير «الفيزياء الفلكية» إلى فرع علم الفلك الذي يتعامل مع «السلوك، والخصائص الفيزيائية والعمليات الديناميكية للأجرام والظواهر السماوية».<ref name="mw-astrophysics">{{استشهاد ويب
|عنوان=Merriam-Webster Online
|عمل=Results for "astrophysics"
|مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrophysics
|تاريخ الوصول=20 يونيو 2007 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200620195016/https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrophysics | تاريخ أرشيف = 20 يونيو 2020 }}</ref> في بعض الحالات، كما هو الحال في مقدمة الكتاب المدرسي التمهيدي «الكون الفيزيائي» بقلم [[فرانك شو]]، يمكن استخدام «علم الفلك» لوصف الدراسة النوعية للموضوع، بينما يمكن استخدام «الفيزياء الفلكية» لوصف النسخة الموجهة نحو الشرح الفيزيائي للموضوع.<ref name="shu1982">{{استشهاد بكتاب
|الأول = F.H.
|الأخير = Shu
|عنوان = The Physical Universe
|ناشر = University Science Books
|تاريخ = 1983
|مكان = Mill Valley, California
|isbn = 978-0-935702-05-7
|التسجيل = registration
|مسار = https://archive.org/details/physicaluniverse00shuf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200801003534/https://archive.org/details/physicaluniverse00shuf | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2020 }}</ref> ومع ذلك، نظرًا لأن معظم الأبحاث الفلكية الحديثة تتعامل مع الموضوعات المتعلقة بال[[فيزياء]]، يمكن أن يُطلق على علم الفلك الحديث في الواقع اسم الفيزياء الفلكية.<ref name="scharrinhausen"/> بعض المجالات، مثل [[علم القياسات الفلكية]]، هي مجرد علم فلك أكثر من فيزياء فلكية. قد تستخدم الأقسام المختلفة التي يجري فيها العلماء أبحاثًا حول هذا الموضوع «علم الفلك» و«الفيزياء الفلكية»، اعتمادًا جزئيًا على ما إذا كان القسم تابعًا تاريخيًا لقسم الفيزياء،<ref name="odenwald"/> والعديد من علماء الفلك المحترفين حاصلون على درجات في الفيزياء بدلاً من علم الفلك.<ref name="pennstateerie"/> تشمل بعض عناوين المجلات العلمية الرائدة في هذا المجال [[المجلة الفلكية]] و[[المجلة الفيزيائية الفلكية]] و[[مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية]].

=== علم الفلك والتنجيم ===
{{مفصلة|علم الفلك والتنجيم}}
'''علم الفلك والتنجيم''' كانا في العصور القديمة يُعاملان كعلمٍ واحد، وأخذا بالانفصال تدريجيا عن بعضهما البعض ليغدوا علمين منفصلين حتى <nowiki/>[[القرن 17|القرن السابع عشر]] (في [[عصر التنوير]] تحديدا) عندما رُفِض اعتبار التنجيم كعلم. وخلال الجزء الأخير من فترة [[العصور الوسطى]]، أصبح علم الفلك هو الأساس وأصبح علم التنجيم يعمل من خلاله.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Pedersen|الأول=Olaf|عنوان=Early physics and astronomy : a historical introduction|سنة=1993|ناشر=[[مطبعة جامعة كامبريدج]]|مكان=Cambridge [England]|isbn=0521403405|صفحات=214|طبعة=Rev.}}</ref>

منذ القرن الثامن عشر، أصبحا يعاملان بصفتهما اختصاصين منفصلين. علم الفلك، أي دراسة الأجرام و[[ظاهرة|الظواهر]] التي تنشأ خارج الغلاف الجوي للأرض، وهو [[علم]]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://concise.britannica.com/ebc/article-9356013/astronomy|عنوان=astronomy – Britannica Concise|ناشر=Concise.britannica.com|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080203063907/http://concise.britannica.com:80/ebc/article-9356013/astronomy | تاريخ أرشيف = 3 فبراير 2008 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ontariosciencecentre.ca/school/clc/visits/glossary.asp|عنوان=Ontario Science Centre: Glossary of Useful Scientific Terms|ناشر=Ontariosciencecentre.ca|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120407081139/http://www.ontariosciencecentre.ca:80/school/clc/visits/glossary.asp | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://library.thinkquest.org/5014/glossary.html|عنوان=Outer Space Glossary|ناشر=Library.thinkquest.org|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111007224627/http://library.thinkquest.org/5014/glossary.html|تاريخ أرشيف=7 October 2011|df=dmy|url-status=dead}}</ref> وأصبح على نطاق واسع من ضمن [[تخصص أكاديمي|الانضباط الأكاديمي]]. أما [[تنجيم|التنجيم]]، والذي يستخدم المواقع الظاهرة للأجرام السماوية للتنبؤ بالأحداث المستقبلية، هو شكل من أشكال [[كهانة|العرافة]] وليس سوى أحد [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://concise.britannica.com/ebc/article-9356010/astrology|عنوان=astrology – Britannica Concise|ناشر=Concise.britannica.com|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20071212005911/http://concise.britannica.com:80/ebc/article-9356010/astrology | تاريخ أرشيف = 12 ديسمبر 2007 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://skepdic.com/astrolgy.html|عنوان=The Skeptic Dictionary's entry on astrology|ناشر=Skepdic.com|تاريخ=7 February 2011|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180926000548/http://skepdic.com:80/astrolgy.html | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2018 }}
</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.badastronomy.com/bad/misc/astrology.html#summary|عنوان=Astrology|ناشر=Bad Astronomy|تاريخ=2 July 2011|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513122611/http://www.badastronomy.com/bad/misc/astrology.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>

== التاريخ ==
{{مفصلة| تاريخ علم الفلك}}
{{أيضا|علم الآثار الفلكي}}
[[ملف:مخطوط لكتاب عربي في علم الهندسة والفلك8.jpg|تصغير|يسار|250بك|مخطوط لكتاب عربي في علم الفلك يظهر تقدم العرب في حساب وقت ال[[خسوف]] وال[[كسوف]].]]
[[ملف:ظاهرة خسوف القمر.jpg|تصغير|يسار|250بك|مخطوط لكتاب عربي في علم الفلك يشرح ظاهرة [[خسوف|خسوف القمر]].]]
[[ملف:Galileo moon phases.jpg|تصغير|يسار|250بك|تشير استكشافات جاليليو وملاحظاته حول القمر إلى أن السطح كان جبلياً.]]
[[ملف:Medieval Astronomy (f.4v).jpg|250px|تصغير|يسار|مخطط فلكي من مخطوطة علمية مبكرة، 1000 للميلاد.]]
=== العصور القديمة ===
في العصور التاريخية المبكرة، كان علم الفلك يتألف فقط من المراقبة والتنبؤ بحركات الأجرام المرئية بالعين المجردة. في بعض المواقع، جمعت الثقافات المبكرة قطعًا أثرية ضخمة ربما كان لها بعض الأغراض الفلكية. بالإضافة إلى استخداماتها الاحتفالية، يمكن استخدام هذه [[مرصد|المراصد]] لتحديد فصول السنة، وهو عامل مهم في معرفة وقت زراعة المحاصيل وفهم طول العام.<ref name="history">Forbes, 1909</ref>

قبل اختراع أدوات مثل ال[[مقراب|تلسكوب]]، أجريت دراسة مبكرة للنجوم باستخدام العين المجردة. مع تطور الحضارات، وعلى الأخص في [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] و[[اليونان]] و[[بلاد فارس]] و[[الهند]] و[[الصين]] و[[مصر]] و[[أمريكا الوسطى]]، جمعت المراصد الفلكية وبدأت الأفكار حول طبيعة الكون في التطور. تألف علم الفلك المبكر من رسم خرائط مواقع النجوم والكواكب، وهو علم يشار إليه الآن باسم [[علم القياسات الفلكية]]. من هذه الملاحظات، شكلت أفكار مبكرة حول حركات الكواكب، واستكشفت طبيعة الشمس والقمر والأرض في الكون بطريقة فلسفية. كان يعتقد أن الأرض هي مركز الكون حيث تدور حولها الشمس والقمر والنجوم. يُعرف هذا ب[[نموذج مركزية الأرض]] للكون، أو [[نموذج مركزية الأرض#النموذج البطلمي|النموذج البطلمي]]، الذي سمي على اسم [[بطليموس]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=DeWitt|الأول=Richard|عنوان=Worldviews: An Introduction to the History and Philosophy of Science|مسار=https://archive.org/details/worldviewsintrod0000dewi|تاريخ=2010|ناشر=Wiley|مكان=Chichester, England|isbn=978-1-4051-9563-8|صفحة=[https://archive.org/details/worldviewsintrod0000dewi/page/113 113]|الفصل=The Ptolemaic System| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220410235832/https://archive.org/details/worldviewsintrod0000dewi | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2022 }}</ref>

كان التطور المبكر المهم بشكل خاص هو بداية علم الفلك الرياضي والعلمي، والذي بدأ بين [[علم الفلك البابلي|البابليين]]، الذين وضعوا أسس التقاليد الفلكية اللاحقة التي تطورت في العديد من الحضارات الأخرى. اكتشف [[علم الفلك البابلي|البابليون]] أن [[خسوف|خسوف القمر]] يتكرر في دورة متكررة تعرف باسم [[دورة ساروس]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://sunearth.gsfc.nasa.gov/eclipse/SEsaros/SEsaros.html |عنوان=Eclipses and the Saros |ناشر=NASA |تاريخ الوصول=28 أكتوبر 2007 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071030225501/http://sunearth.gsfc.nasa.gov/eclipse/SEsaros/SEsaros.html |تاريخ أرشيف=30 October 2007 |حالة المسار=dead }}</ref>

بعد البابليين، أحرز تقدم كبير في علم الفلك في [[اليونان القديمة]] و[[عصر هلنستي|العالم الهلنستي]]. يتميز [[علم الفلك اليوناني القديم|علم الفلك اليوناني]] منذ البداية بالسعي إلى تفسير منطقي وفيزيائي للظواهر السماوية.<ref>{{استشهاد بكتاب| الأخير = Krafft| الأول = Fritz| تاريخ = 2009| الفصل = Astronomy| محرر-الأخير = Cancik| محرر-الأول = Hubert| محرر2-الأخير = Schneider| محرر2-الأول = Helmuth| عنوان = Brill's New Pauly| وصلة العنوان = Brill's New Pauly}}</ref> في القرن الثالث قبل الميلاد، قدر [[أرسطرخس الساموسي]] حجم ومسافة القمر والشمس، واقترح نموذجًا للنظام الشمسي حيث تدور الأرض والكواكب حول الشمس، ويسمى الآن [[مركزية الشمس|نموذج مركزية الشمس]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة | عنوان = Aristarchus's On the Sizes and Distances of the Sun and the Moon: Greek and Arabic Texts | صحيفة = Archive for History of Exact Sciences | تاريخ = May 2007 | مؤلف1-الأول = J.L. | مؤلف1-الأخير = Berrgren |مؤلف2-الأول= Nathan |مؤلف2-الأخير= Sidoli | المجلد = 61 | العدد = 3 | صفحات = 213–54 | doi = 10.1007/s00407-006-0118-4| s2cid = 121872685 }}</ref> في القرن الثاني قبل الميلاد، اكتشف [[أبرخش]] [[مبادرة (حركة)|البدارية]]، وحساب حجم ومسافة القمر، واخترع أقدم الأجهزة الفلكية المعروفة مثل ال[[أسطرلاب]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://mathshistory.st-andrews.ac.uk/Biographies/Hipparchus/|عنوان=Hipparchus of Rhodes|ناشر=School of Mathematics and Statistics, [[جامعة سانت أندروز]], Scotland|تاريخ الوصول=28 أكتوبر 2007|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071023062202/http://www-groups.dcs.st-and.ac.uk/~history/Biographies/Hipparchus.html|تاريخ أرشيف=23 October 2007 |حالة المسار=live}}</ref> أنشأ [[أبرخش]] أيضًا فهرسًا شاملاً لـ1020 نجمة، ومعظم الأبراج في نصف الكرة الشمالي مستمدة من علم الفلك اليوناني.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Thurston|الأول=H.|عنوان=Early Astronomy|مسار=https://books.google.com/books?id=rNpHjqxQQ9oC&pg=PA2|سنة=1996|ناشر=Springer Science & Business Media|isbn=978-0-387-94822-5|صفحة=2| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201015100048/https://books.google.com/books?id=rNpHjqxQQ9oC&pg=PA2 | تاريخ أرشيف = 15 أكتوبر 2020 }}</ref> كانت [[آلية أنتيكيثيرا]] (حوالي 150-80 قبل الميلاد) جهاز [[حاسوب تماثلي]] مبكر مصمم لحساب موقع الشمس والقمر والكواكب في تاريخ معين. لم تظهر المصنوعات التكنولوجية ذات التعقيد المماثل حتى القرن الرابع عشر، عندما ظهرت [[ساعة فلكية|الساعات الفلكية الميكانيكية]] في [[أوروبا]].<ref name=insearchoflosttime>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Marchant|مؤلف1-الأول=Jo|عنوان=In search of lost time|صحيفة=Nature|المجلد=444|العدد=7119|صفحات=534–38|تاريخ=2006|pmid=17136067|doi=10.1038/444534a|bibcode = 2006Natur.444..534M |doi-access=free}}</ref>

[[علم الفلك الصيني]] له تاريخ طويل، بدءًا من عهد [[مملكة شانغ|أسرة شانغ]] (العصر البرونزي الصيني). عثر على أسماء النجوم الصينية التي صنفت لاحقًا في القصور الثمانية والعشرين على عظام أوراكل المكتشفة في [[انيانغ|أنيانغ]]، والتي يعود تاريخها إلى عهد أسرة شانغ الوسطى.<ref>Needham, Volume 3, p.242</ref> بدأت سجلات مفصلة للملاحظات الفلكية خلال فترة الدول المتحاربة ([[القرن 4 ق م|القرن الرابع قبل الميلاد]]) وازدهرت من عهد [[سلالة هان الحاكمة|أسرة هان]] فصاعدًا. كان علم الفلك الصيني استوائيًا، حيث كان مركزًا على الملاحظة الدقيقة للنجوم المحيطة بالقطب، واستند إلى مبادئ مختلفة عن تلك السائدة في علم الفلك الغربي التقليدي، حيث شكل [[شروق نجمي|الشروق النجمي]] وإعدادات [[دائرة البروج]] [[دائرة الكسوف|مسار الشمس]] الأساسي.<ref>Needham, Volume 3, p.172-3</ref> وصف نيدهام الصينيين القدماء بأنهم أكثر المراقبين ثباتًا ودقة في كشف الظواهر السماوية في أي مكان في العالم قبل [[علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية|علماء الفلك الإسلامي]].<ref>Needham, Volume 3, p.171</ref>

=== العصور الوسطى ===
{{أيضا|علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية}}
ازدهر [[علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية]] وأجزاء أخرى من العالم. أدى ذلك إلى ظهور المراصد الفلكية الأولى في العالم الإسلامي في أوائل القرن التاسع.<ref name="Kennedy-1962">{{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Kennedy |الأول=Edward S. |تاريخ=1962 |عنوان=Review: ''The Observatory in Islam and Its Place in the General History of the Observatory'' by Aydin Sayili |صحيفة=[[Isis (journal)|Isis]] |المجلد=53 |العدد=2 |صفحات=237–39 |doi=10.1086/349558 }}</ref><ref name="Micheau-992-3">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Micheau|الأول=Françoise|محرر-الأخير=Rashed|محرر-الأول=Roshdi|محرر2-الأخير=Morelon|محرر2-الأول=Régis|عنوان=The Scientific Institutions in the Medieval Near East|صحيفة=Encyclopedia of the History of Arabic Science|المجلد=3|صفحات=992–93}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Nas |الأول=Peter J|عنوان=Urban Symbolism|تاريخ=1993 |ناشر=Brill Academic Publishers |isbn=978-90-04-09855-8|صفحة=350}}</ref> في عام 964، وصف عالم الفلك المسلم [[عبد الرحمن بن عمر الصوفي]] [[المرأة المسلسلة (مجرة)|مجرة أندروميدا]]، أكبر مجرة في [[المجموعة المحلية]]، في كتابه [[صور الكواكب الثمانية والأربعين]].<ref name="NSOG">{{استشهاد بكتاب |مؤلف1-الأخير= Kepple |مؤلف1-الأول= George Robert |مؤلف2-الأول=Glen W. |مؤلف2-الأخير=Sanner |عنوان= The Night Sky Observer's Guide |المجلد= 1 |ناشر= Willmann-Bell, Inc. |تاريخ= 1998 |isbn= 978-0-943396-58-3 |صفحة=18}}</ref> لاحظ عالم الفلك المصري العربي [[علي بن رضوان]] و[[علم الفلك الصيني|علماء الفلك الصينيون]] [[مستعر أعظم|المستعر الأعظم]] [[مستعر أعظم 1006|SN 1006]]، وهو ألمع حدث نجمي من حيث الحجم الظاهر في التاريخ المسجل، في عام 1006. بعض علماء الفلك المسلمين البارزين (معظمهم من الفارسيين والعرب) الذين قدموا مساهمات كبيرة في العلوم وتشمل [[محمد بن جابر بن سنان البتاني|البتاني]]، و[[ثابت بن قرة]]، و[[عبد الرحمن بن عمر الصوفي|عبد الرحمن الصوفي]]، و[[أبو الريحان البيروني|البيروني]]، و[[إبراهيم بن يحيى الزرقالي]]، و[[عبد العلي البيرجندي|البيرجندي]]، وعلماء الفلك في [[مرصد مراغة|مرصد المراغة]] و[[مرصد أولوغ بيك|سمرقند]]. قدم علماء الفلك في ذلك الوقت العديد من [[قائمة أسماء النجوم العربية|الأسماء العربية المستخدمة الآن للنجوم]].<ref name="short history">{{استشهاد بكتاب|الأول=Arthur|الأخير=Berry|عنوان=A Short History of Astronomy From Earliest Times Through the 19th Century|ناشر=Dover Publications, Inc.|مكان=New York|تاريخ=1961|isbn=978-0-486-20210-5|التسجيل=registration|مسار=https://archive.org/details/shorthistoryofas0000berr| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210808185631/https://archive.org/details/shorthistoryofas0000berr | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2021 }}</ref><ref name="Cambridge history">{{استشهاد بكتاب|محرر=Hoskin, Michael|عنوان=The Cambridge Concise History of Astronomy|سنة=1954|مسار=https://archive.org/details/cambridgeancient00camb|ناشر=Cambridge University Press|تاريخ=1999|isbn = 978-0-521-57600-0}}</ref>

ضمت [[أوروبا]] في [[العصور الوسطى]] عددًا من علماء الفلك المهمين. قدم [[ريتشارد من والينجفورد]] (1292-1336) مساهمات كبيرة في علم الفلك و[[علم البنكامات]]، بما في ذلك اختراع أول [[ساعة فلكية]]، سمحت أداة [[مستطيل (أداة)|المستطيل]] بقياس الزوايا بين الكواكب والأجسام الفلكية الأخرى، بالإضافة إلى خط استوائي يسمى «ألبيون» والذي يمكن استخدامه في الحسابات الفلكية مثل خطوط الطول القمرية والشمسية والكواكب ويمكن أن يتنبأ بال[[كسوف]]. ناقش [[نيكول أورسمه]] (1320–1382) و[[جان بوريدان]] (1300–1361) لأول مرة الدليل على دوران الأرض، علاوة على ذلك، طور بوردان أيضًا نظرية ال[[زخم (توضيح)|زخم]] (سلف النظرية العلمية الحديثة [[قصور ذاتي|للقصور الذاتي]]) التي كانت قادرة على إظهار الكواكب كانت قادرة على الحركة دون تدخل ال[[ملاك|ملائكة]] (حسب الفكر الشائع وقتها).<ref>Hannam, James. ''God's philosophers: how the medieval world laid the foundations of modern science''. Icon Books Ltd, 2009, 180</ref> ساعد [[جورج فون بيورباخ]] (1423-1461) و[[ريغيومونتانوس]] (1436–1476) في جعل التقدم الفلكي مفيدًا في تطوير كوبرنيكوس لنموذج [[مركزية الشمس]] بعد عقود.

ويعتقد أيضًا أن الأطلال في [[زيمبابوي العظمى]] و[[تمبكتو]]<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://archive.org/details/royalkingdomsofg00patr|التسجيل=registration|صفحة=[https://archive.org/details/royalkingdomsofg00patr/page/103 103]|عنوان= The royal kingdoms of Ghana, Mali, and Songhay: life in medieval Africa|الأول=Pat|الأخير= McKissack|مؤلف2=McKissack, Frederick|تاريخ=1995|ناشر=H. Holt|isbn=978-0-8050-4259-7| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210808185651/https://archive.org/details/royalkingdomsofg00patr | تاريخ أرشيف = 8 أغسطس 2021 }}</ref> ربما احتوت على مراصد فلكية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.newscientist.com/article/dn3137-eclipse-brings-claim-of-medieval-african-observatory/?ignored=irrelevant|عنوان=Eclipse brings claim of medieval African observatory|تاريخ=2002|صحيفة=New Scientist|تاريخ الوصول=3 فبراير 2010|الأخير=Clark|الأول=Stuart|مؤلف2=Carrington, Damian | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150430173144/http://www.newscientist.com/article/dn3137-eclipse-brings-claim-of-medieval-african-observatory.html | تاريخ أرشيف = 30 أبريل 2015 }}</ref> في [[غرب إفريقيا|غرب أفريقيا]] [[تاريخ ما بعد الكلاسيكية|ما بعد الكلاسيكية]]، درس علماء الفلك حركة النجوم وعلاقتها بالفصول، وصاغوا مخططات للسماء بالإضافة إلى مخططات دقيقة لمدارات الكواكب الأخرى بناءً على حسابات رياضية معقدة. وثق مؤرخ [[سلطنة صنغاي|إمبراطورية سونغاي]] [[محمود كعت]] [[زخة شهب]] في أغسطس 1583.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Hammer|الأول=Joshua|عنوان=The Bad-Ass Librarians of Timbuktu And Their Race to Save the World's Most Precious Manuscripts|مسار=https://archive.org/details/badasslibrarians0000hamm|ناشر=Simon & Schuster|سنة=2016|isbn=978-1-4767-7743-6|مكان=1230 Avenue of the Americas New York, NY 10020|صفحات=[https://archive.org/details/badasslibrarians0000hamm/page/n37 26]-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220511172315/https://archive.org/details/badasslibrarians0000hamm | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2022 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=4DJpDW6IAukC&pg=PA182&lpg=PA182|عنوان=African Cultural Astronomy|الأول=Jarita C. |الأخير= Holbrook|مؤلف2=Medupe, R. Thebe|مؤلف3= Urama, Johnson O.|ناشر=Springer|تاريخ=2008|isbn=978-1-4020-6638-2| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201027102801/https://books.google.com/books?id=4DJpDW6IAukC&pg=PA182&lpg=PA182 | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2020 }}</ref> كان الأوروبيون يعتقدون سابقًا أنه لم تكن هناك مراقبة فلكية في [[إفريقيا جنوب الصحراء|أفريقيا جنوب الصحراء]] خلال العصور الوسطى ما قبل الاستعمار، لكن الاكتشافات الحديثة تظهر خلاف ذلك.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.scienceinafrica.co.za/2003/november/cosmic.htm |عنوان=Cosmic Africa explores Africa's astronomy |تاريخ الوصول=3 فبراير 2002 |ناشر=Science in Africa |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20031203055223/http://www.scienceinafrica.co.za/2003/november/cosmic.htm |تاريخ أرشيف=3 December 2003 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=4DJpDW6IAukC&pg=PA180&lpg=PA180|عنوان=African Cultural Astronomy|الأول=Jarita C. |الأخير= Holbrook|مؤلف2=Medupe, R. Thebe|مؤلف3= Urama, Johnson O.|ناشر=Springer|تاريخ=2008|isbn=978-1-4020-6638-2| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201027102808/https://books.google.com/books?id=4DJpDW6IAukC&pg=PA180&lpg=PA180 | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://royalsociety.org/news.asp?year=&id=4117 |عنوان=Africans studied astronomy in medieval times|تاريخ=30 يناير 2006|ناشر=The Royal Society|تاريخ الوصول=3 فبراير 2010 |مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20080609112829/http://royalsociety.org/news.asp?year=&id=4117 |تاريخ أرشيف = 9 June 2008}}</ref><ref>Stenger, Richard {{استشهاد بخبر|مسار=http://articles.cnn.com/2002-12-05/tech/zimbabwe.observatory_1_supernova-forecast-eclipses-star?_s=PM:TECH |عنوان=Star sheds light on African 'Stonehenge' |عمل=CNN |تاريخ=5 December 2002 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110512162930/http://articles.cnn.com/2002-12-05/tech/zimbabwe.observatory_1_supernova-forecast-eclipses-star?_s=PM%3ATECH |تاريخ أرشيف=12 May 2011 }}. CNN. 5 December 2002. Retrieved on 30 December 2011.</ref>

لأكثر من ستة قرون (من انتعاش التعلم القديم خلال أواخر [[العصور الوسطى]] إلى [[عصر التنوير]])، قدمت [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] المزيد من الدعم المالي والاجتماعي لدراسة علم الفلك أكثر من جميع المؤسسات الأخرى على الأرجح. من بين دوافع الكنيسة تحديد موعد [[عيد الفصح (توضيح)|عيد الفصح]].<ref>J.L. Heilbron, ''The Sun in the Church: Cathedrals as Solar Observatories'' (1999) p.3</ref>

=== الثورة العلمية ===
خلال [[عصر النهضة]]، اقترح [[نيكولاس كوبرنيكوس]] [[مركزية الشمس|نموذج مركزية الشمس]] للنظام الشمسي. دافع [[غاليليو غاليلي]] عن عمله وقام بتوسيعه [[يوهانس كيبلر]]. كان كيبلر أول من ابتكر نظامًا يصف بشكل صحيح تفاصيل حركة الكواكب حول الشمس. ومع ذلك، لم ينجح كيبلر في صياغة نظرية وراء طبيعة ومسببات [[قوانين كيبلر للحركة الكوكبية|القوانين]] التي دونها.<ref>Forbes, 1909, pp. 49–58</ref> كان [[إسحاق نيوتن]]، مع اختراعه [[ميكانيكا سماوية|للديناميكيات السماوية]] و[[قانون الجذب العام لنيوتن|قانون الجاذبية]]، هو الذي شرح أخيرًا حركات الكواكب. طور نيوتن أيضًا [[مقراب عاكس|التلسكوب العاكس]].<ref name="f58-64">Forbes, 1909, pp. 58–64</ref>

أدت التحسينات في حجم وجودة [[مقراب|التلسكوب]] إلى مزيد من الاكتشافات. صنف عالم الفلك الإنجليزي [[جون فلامستيد]] أكثر من 3000 نجم،<ref>Chambers, Robert (1864) ''[[Chambers Book of Days]]''</ref> أنتج [[نيكولاس لويس دو لكيل]] فهارس نجمية أكثر شمولاً. أعد عالم الفلك [[ويليام هيرشل]] فهرسًا مفصلاً عن [[سديم|السدم]] و[[عنقود نجمي|العناقيد]]، وفي عام 1781 اكتشف كوكب [[أورانوس]]، وهو أول كوكب جديد يُعثر عليه.<ref>Forbes, 1909, pp. 79–81</ref>

خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أدت دراسة [[مسألة الأجسام الثلاثة|معضلة الأجسام الثلاث]] بواسطة [[ليونهارت أويلر]] و[[ألكسيس كليروت]] و[[جان لو رون دالمبير|لورن دالمبير]] إلى تنبؤات أكثر دقة حول حركة القمر والكواكب. نقح هذا العمل من قبل [[جوزيف لوي لاغرانج]] و[[بيير لابلاس]]، مما سمح بتقدير كتلة الكواكب والأقمار من اضطراباتها.<ref>Forbes, 1909, pp. 74–76</ref>

حدثت تطورات كبيرة في علم الفلك مع إدخال التكنولوجيا الجديدة، بما في ذلك [[مطياف بصري|المطياف]] و[[التصوير الفلكي|التصوير]]. اكتشف [[جوزيف فون فراونهوفر]] حوالي 600 نطاقًا في طيف الشمس في (1814-15)، والتي في عام 1859 عزاها [[غوستاف روبرت كيرشهوف]] إلى وجود عناصر مختلفة داخلها. أُثبتَ أن النجوم تشبه شمس الأرض، ولكن مع نطاق واسع من درجات الحرارة والكتل والأحجام.<ref name="short history" />

أُثبتَ وجود مجرة الأرض، [[درب التبانة]]، كمجموعتها الخاصة من النجوم فقط في القرن العشرين، جنبًا إلى جنب مع وجود مجرات «خارجية». أدى الركود الملحوظ لتلك المجرات إلى اكتشاف توسع الكون.<ref name=Belkora2003>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Belkora, Leila|عنوان=Minding the heavens: the story of our discovery of the Milky Way|isbn=978-0-7503-0730-7|مسار=https://books.google.com/books?id=qBM-wez94WwC|ناشر=[[سي آر سي بريس]]|تاريخ=2003|صفحات=1–14| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201027093857/https://books.google.com/books?id=qBM-wez94WwC | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2020 }}</ref> أدى علم الفلك النظري إلى تكهنات حول وجود أجسام مثل [[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] و[[نجم نيوتروني|النجوم النيوترونية]]، والتي استخدمت لشرح الظواهر المرصودة مثل [[نجم زائف|النجوم الزائفة]]، و[[نجم نابض|النجوم النابضة]]، و[[نجم زائف متوهج|النجوم الزائفة المتوهجة]]، و[[مجرة راديوية|المجرات الراديوية]]. حقق [[علم الكون الفيزيائي]] تقدمًا هائلاً خلال القرن العشرين. في أوائل القرن العشرين، تمت صياغة نموذج نظرية [[الانفجار العظيم]]، والذي أُثبتَ بشدة من خلال [[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي]]، و[[قانون هابل]]، و[[تخليق الانفجار العظيم النووي|الوفرة الكونية للعناصر]]. مكّنت [[مرصد فضائي|التلسكوبات الفضائية]] من إجراء قياسات في أجزاء من الطيف الكهرومغناطيسي عادة ما يحجبها الغلاف الجوي أو يشوشها.{{بحاجة لمصدر}} في فبراير 2016، أُجريَ الكشف عن أن [[ليغو (مرصد)|مرصد ليغو]] قد [[أول رصد للموجات الثقالية|رصد أدلة]] على [[موجة ثقالية|الموجات الثقالية]] في شهر سبتمبر لعام 2015.<ref name="Discovery 2016">{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Einstein's gravitational waves found at last |صحيفة=Nature News| مسار=https://www.nature.com/news/einstein-s-gravitational-waves-found-at-last-1.19361 |تاريخ=11 February 2016 |مؤلف1-الأخير=Castelvecchi |مؤلف1-الأول=Davide |مؤلف2-الأخير=Witze |مؤلف2-الأول=Witze |doi=10.1038/nature.2016.19361 |s2cid=182916902|تاريخ الوصول=11 فبراير 2016 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200816203343/https://www.nature.com/news/einstein-s-gravitational-waves-found-at-last-1.19361 | تاريخ أرشيف = 16 أغسطس 2020 }}</ref><ref name='Abbot'>{{استشهاد بدورية محكمة |عنوان=Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger| المؤلفون=B.P. Abbott |collaboration=LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration| صحيفة=Physical Review Letters| سنة=2016| المجلد=116|العدد=6| صفحات=061102| doi=10.1103/PhysRevLett.116.061102| pmid=26918975| bibcode=2016PhRvL.116f1102A|arxiv = 1602.03837 |إظهار المؤلفين=etal}}</ref>

== علم الفلك الرصدي ==
{{مفصلة|علم الفلك الرصدي}}
المصدر الرئيسي للمعلومات حول [[جرم فلكي|الأجرام السماوية]] والأجسام الأخرى هو ال[[ضوء]] المرئي، أو بشكل عام [[موجة كهرومغناطيسية|الإشعاع الكهرومغناطيسي]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://imagine.gsfc.nasa.gov/science/index.html|عنوان=Electromagnetic Spectrum|ناشر=NASA|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060905131651/http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/emspectrum.html|تاريخ أرشيف=5 September 2006 |حالة المسار=dead}}</ref> يمكن تصنيف [[علم الفلك الرصدي]] وفقًا للمنطقة المقابلة من [[طيف كهرومغناطيسي|الطيف الكهرومغناطيسي]] التي تُجرى الملاحظات عليها. يمكن ملاحظة بعض أجزاء الطيف من سطح الأرض، بينما يمكن ملاحظة أجزاء أخرى فقط من ارتفاعات عالية أو خارج الغلاف الجوي للأرض. فيما يلي معلومات محددة عن هذه الحقول الفرعية.

=== علم الفلك الراديوي ===
[[ملف:USA.NM.VeryLargeArray.02.jpg|تصغير|يسار|250بك|[[مصفوفة كارل جي بالغة الكبر]] الموجودة في [[نيومكسيكو]]، وهي مثال [[مقراب راديوي|للتلسكوب الراديوي]].]]
{{مفصلة|علم الفلك الراديوي}}

يدرس علم الفلك الراديوي الإشعاع ذات [[طول الموجة|طول موجي]] أكبر من ملليمتر واحد تقريبا، خارج النطاق المرئي.<ref name="cox2000">{{استشهاد بكتاب
 | مؤلف=A. N. Cox, editor
 | عنوان=Allen's Astrophysical Quantities
 | مسار=https://archive.org/details/allensastrophysi0004alle
 | سنة=2000
 | ناشر=Springer-Verlag
 | مكان=New York
 |ردمك=0-387-98746-0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220617053802/https://archive.org/details/allensastrophysi0004alle | تاريخ أرشيف = 17 يونيو 2022 }}</ref> ويختلف علم الفلك الراديوي عن معظم أنواع علم الفلك الرصدي الأخرى، حيث أنه يمكن التعامل مع [[موجة راديو|الموجات الرادوية]] باعتبارها [[موجة|موجات]] بدلاً من اعتبارها [[فوتون|فوتونات]] منفصلة وبالتالي، يعد من السهل نسبيًا قياس اتساع وطور الموجات الراديوية، بينما لا يمكن القيام بذلك مع الموجات ذات طول موجي أقصر.<ref name="cox2000"/>

وعلى الرغم من إنتاج بعض [[موجة راديو|الموجات الراديوية]] في شكل [[إشعاع الجسم الأسود|إشعاع حراري]] من قبل الأجسام الفلكية، تأخذ معظم الانبعاثات الرادوية التي شوهدت من كوكب الأرض على شكل [[إشعاع سنكروتروني]]، والذي ينتج عندما يتأرجح [[إلكترون|الإلكترون]] حول [[حقل مغناطيسي|المجالات المغناطيسية]].<ref name="cox2000" /> وبالإضافة إلى ذلك، تنتج [[وسط بين نجمي|غازات بين النجوم]] عدد من [[خط طيفي|الخطوط الطيفية]]، ولا سيما الخط الطيفي لذرة ال[[هيدروجين]] والذي يبلغ طوله 21 سم، ويمكن مشاهدة تلك الخطوط عند الموجات الراديوية.<ref name="shu1982"/><ref name="cox2000"/>

ويمكن مشاهدة مجموعة متنوعة من الأجسام ذات الأطوال الموجية الرادوية، بما في ذلك [[مستعر أعظم|المستعر الأعظم]]، و[[وسط بين نجمي|الغاز بين النجمي]]، و[[نجم نابض|النجوم النابضة]]، و[[نواة مجرية نشطة|النوى المجرية النشطة]].<ref name="shu1982"/><ref name="cox2000"/>

=== علم فلك الأشعة تحت الحمراء ===
[[ملف:In Search of Space.jpg|250px|تصغير|يسار|[[مصفوف مرصد أتاكاما المليمتري الكبير]] هو واحد من أعلى مواقع المراصد على الأرض. في [[أتاكاما]]، [[تشيلي]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=In Search of Space|مسار=https://www.eso.org/public/images/potw1431a/|تاريخ الوصول=5 أغسطس 2014|عمل=Picture of the Week|وكالة=European Southern Observatory| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200813090738/https://www.eso.org/public/images/potw1431a/ | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2020 }}</ref>]]
{{مفصلة|علم فلك الأشعة تحت الحمراء}}
تأسس علم فلك الأشعة تحت الحمراء لاكتشاف وتحليل [[الأشعة تحت الحمراء]] والأطوال الموجية الأطول من الضوء الأحمر وخارج نطاق رؤيتنا. يعتبر طيف الأشعة تحت الحمراء مفيدًا لدراسة الأجسام الباردة جدًا بحيث لا تشع الضوء المرئي، مثل الكواكب أو [[قرص نجمي دوار|الأقراص النجمية]] أو السدم التي يحجب الغبار ضوئها. يمكن للأطوال الموجية الطويلة للأشعة تحت الحمراء أن تخترق [[سحابة جزيئية|السحابات الجزيئية]] التي تحجب الضوء المرئي، مما يسمح بملاحظة النجوم الفتية المدمجة في السحب الجزيئية. كانت الملاحظات من [[مستكشف الأشعة تحت الحمراء عريض المجال]] (WISE) فعالة بشكل خاص في الكشف عن العديد من [[نجم أولي|النجوم الأولية]] في ال[[مجرة]] و[[عنقود نجمي|العناقيد النجمية]].<ref name="wright">{{استشهاد ويب|مسار=http://wise.ssl.berkeley.edu/|عنوان=Wide-field Infrared Survey Explorer Mission|تاريخ=30 سبتمبر 2014|ناشر=[[ناسا]] [[جامعة كاليفورنيا (بركلي)|جامعة كاليفورنيا]]|تاريخ الوصول=17 November 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100112144939/http://wise.ssl.berkeley.edu/|تاريخ أرشيف=12 January 2010|حالة المسار=dead}}</ref><ref name=ma2013>{{استشهاد بدورية محكمة |bibcode = 2013Ap&SS.344..175M|عنوان = Discovering protostars and their host clusters via WISE|مؤلف1-الأخير = Majaess|مؤلف1-الأول = D.|صحيفة = Astrophysics and Space Science|المجلد = 344|العدد = 1|صفحات = 175–186|سنة = 2013|arxiv = 1211.4032|doi = 10.1007/s10509-012-1308-y|s2cid = 118455708}}</ref> باستثناء الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء القريبة من الضوء المرئي، يمتص الغلاف الجوي هذا الإشعاع بشدة، أو يتم إخفاؤه، حيث ينتج الغلاف الجوي نفسه انبعاثًا كبيرًا للأشعة تحت الحمراء. وبالتالي، يجب أن توجد مراصد الأشعة تحت الحمراء في أماكن مرتفعة وجافة على الأرض أو في الفضاء.<ref>{{استشهاد بخبر
|مؤلف=Staff|تاريخ=11 September 2003
|عنوان=Why infrared astronomy is a hot topic
|ناشر=ESA
|مسار=http://www.esa.int/Science_Exploration/Space_Science/Herschel/Why_infrared_astronomy_is_a_hot_topic
|تاريخ الوصول=11 أغسطس 2008 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121118071421/http://www.esa.int/esaCP/SEMX9PZO4HD_FeatureWeek_0.html | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2012 }}</ref> تشع بعض الجزيئات بقوة في الأشعة تحت الحمراء. هذا يسمح بدراسة كيمياء الفضاء. بشكل أكثر تحديدًا يمكنه من اكتشاف الماء في ال[[مذنب]]ات.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.ipac.caltech.edu/Outreach/Edu/Spectra/irspec.html|عنوان=Infrared Spectroscopy – An Overview|ناشر=[[ناسا]] [[معهد كاليفورنيا للتقنية]]|تاريخ الوصول=11 أغسطس 2008|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20081005031543/http://www.ipac.caltech.edu/Outreach/Edu/Spectra/irspec.html|تاريخ أرشيف=5 October 2008}}</ref>

=== علم الفلك البصري ===
[[ملف:The Keck Subaru and Infrared obervatories.JPG|تصغير|يسار|250بك|[[مقراب سوبارو|مرصد سوبارو]] (يسار) و[[مرصد كيك]] (في الوسط) في [[مونا كيا]]، كلاهما مثالان لمرصد يعمل بالأشعة تحت الحمراء القريبة والأطوال الموجية المرئية. مرفق مرصد الأشعة تحت الحمراء التابع ل[[ناسا]] (على اليمين) هو مثال على مرصد يعمل فقط في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء.]]
{{مفصلة|علم الفلك البصري}}
يعدّ علم الفلك البصري من أقدم أنواع الفلك في التاريخ، وهو يسمى أيضا بفلك الضوء المرئي.<ref name="moore1997">{{استشهاد بكتاب
 | مؤلف=P. Moore
 | عنوان=Philip's Atlas of the Universe
 | سنة=1997
 | ناشر=George Philis Limited
 | مكان=Great Britain
 |ردمك=0-540-07465-9}}</ref> ورسمت الصور البصرية باليد في الأصل. وفي أواخر القرن التاسع عشر ومعظم القرن العشرين، كانت الصور تصنع باستخدام معدات التصوير. وتصنع الصور الحديثة باستخدام كاشفات رقمية، ولا سيما الكاشفات التي تستخدم [[جهاز اقتران الشحنة|جهاز مزدوج الشحنة]]. وعلى الرغم من أن الضوء المرئي يمتد من حوالي 400 إلى 700 نانومتر،<ref name="moore1997" /> تستخدم نفس المعدات التي توظف تلك الأطوال الموجية لمراقبة بعض الإشعاعات القريبة من [[الأشعة فوق البنفسجية]] و[[الأشعة تحت الحمراء]].

=== علم فلك الأشعة فوق البنفسجية ===
{{مفصلة|علم فلك الأشعة فوق البنفسجية}}
يستخدم علم فلك الأشعة فوق البنفسجية أطوال [[الأشعة فوق البنفسجية|موجات فوق بنفسجية]] تتراوح بين 100 و3200 [[أنغستروم]] (10 إلى 320 نانومتر).<ref name="cox2000"/> يمتص الغلاف الجوي للأرض الضوء عند تلك الأطوال الموجية، مما يتطلب إجراء عمليات رصد عند هذه الأطوال الموجية من الغلاف الجوي العلوي أو من الفضاء. علم فلك الأشعة فوق البنفسجية هو الأنسب لدراسة [[إشعاع الجسم الأسود|الإشعاع الحراري]] وخطوط الانبعاث الطيفي من النجوم الزرقاء الساخنة ([[نجم-OB|نجوم OB]]) التي تكون ساطعة جدًا في نطاق الموجة هذا. وهذا يشمل النجوم الزرقاء في المجرات الأخرى، والتي كانت أهدافًا للعديد من المسوحات فوق البنفسجية. الأجسام الأخرى التي يجري ملاحظتها بشكل شائع في الضوء فوق البنفسجي تشمل [[سديم كوكبي|السدم الكوكبية]]، و[[بقايا مستعر أعظم|بقايا المستعر الأعظم]]، و[[نواة مجرية نشطة|نوى المجرات النشطة]].<ref name="cox2000"/> ومع ذلك، نظرًا لأن [[غبار كوني|الغبار البينجمي]] يمتص الضوء فوق البنفسجي بسهولة، فمن الضروري تعديل قياسات الأشعة فوق البنفسجية.<ref name="cox2000"/>

=== علم فلك الأشعة السينية ===
[[ملف:B30727.jpg|250px|تصغير|يسار|نفاث للأشعة السينية مصنوع من ثقب أسود فائق الكتلة وجده [[مرصد تشاندرا الفضائي للأشعة السينية|مرصد تشاندرا للأشعة السينية]] التابع لناسا، والذي أصبح مرئيًا بواسطة الضوء من الكون المبكر.]]
{{مفصلة|علم فلك الأشعة السينية}}
يدرس علم فلك الأشعة السينية الأجسام الفلكية ذات الأطوال الموجية التي تساوي [[أشعة سينية|الأشعة السينية]]. تنبعث الأشعة السينية من الأجسام مثل [[إشعاع سنكروتروني|الإشعاعات السنكروترونية]] (والتي تنتجها الإلكترونات المتأرجحة حول خطوط المجال المغناطيسي)، والانبعاثات الحرارية للغازات الرقيقة (وهي تسمى [[أشعة انكباح|أشعة الانكباح]]) التي تزيد عن 10 <sup>7</sup> (10 مليون) [[كلفن]]، والانبعاثات الحرارية للغازات السميكة (وتسمى [[إشعاع الجسم الأسود|إشعاعات الجسم الأسود]]) التي تزيد عن 10 <sup>7</sup> كلفن.<ref name="cox2000"/> وحيث أن الغلاف الجوي لكوكب الأرض يمتص الأشعة السينية، يجب أن تُرصد الأشعة السينية من خلال [[منطاد بحثي|منطاد]] مرتفع جدًا، أو [[صاروخ|صواريخ]] أو [[القمر الاصطناعي الخاص بعلم فلك الأشعة السينية|مركبات فضائية]]. وتشمل مصادر الأشعة السينية [[ثنائي أشعة إكس|ثنائيات الأشعة السينية]]، و[[نجم نابض|النجوم النابضة]]، و[[بقايا مستعر أعظم|بقايا المستعر الأعظم]]، و[[مجرة إهليلجية|المجرات الإهليجية]]، و[[مجموعات وعناقيد المجرات|عناقيد المجرات]]، و[[نواة مجرية نشطة|النوى المجرية النشطة]].<ref name="cox2000"/>

=== علم فلك أشعة غاما ===
{{مفصلة|علم فلك أشعة غاما}}
يهتم علم فلك أشعة غاما بدراسة الأجسام الفلكية ذات الأطياف الكهرومغناطيسية التي لديها أقصر أطوال موجية. يمكن رصد [[أشعة غاما]] مباشرةً بواسطة الأقمار الصناعية مثل [[مرصد كومبتون لأشعة غاما]] أو بواسطة تلسكوب متخصص يسمى تلسكوب شيرينكوف للغلاف الجوي.<ref name="cox2000"/> لا ترصد تلسكوبات شيرينكوف أشعة غاما، ولكنها ترصد ومضات من [[طيف مرئي|الضوء المرئي]] ناتج عن امتصاص الغلاف الجوي للأرض [[أشعة غاما]].<ref name="spectrum">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.pparc.ac.uk/frontiers/latest/feature.asp?article=14F1&style=feature|عنوان=The electromagnetic spectrum|الأخير=Penston|الأول=Margaret J.|تاريخ=14 أغسطس 2002|ناشر=Particle Physics and Astronomy Research Council|مسار أرشيف=https://archive.today/20120908014227/http://www.pparc.ac.uk/frontiers/latest/feature.asp?article=14F1&style=feature|تاريخ أرشيف=8 September 2012|حالة المسار=dead|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016}}</ref>

وتعد معظم مصادر إصدار [[أشعة غاما]] انفجارات نجمية ينتج منها [[انفجار أشعة غاما]]، وهي أجسام لا تصدر إلا أشعة غاما لمدة تتراوح من ملي ثانية إلى آلاف الثواني قبل أن تختفي. وتصدر 10% فقط من مصادر أشعة غاما تلك الإشعاعات لفترة طويلة. تشمل هذه الباعثات الثابتة لأشعة غاما النجوم النابضة، و[[نجم نيوتروني|النجوم النيوترونية]]، ومرشحي [[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] مثل النوى المجرية النشطة.<ref name="cox2000"/>

=== الميادين التي لا تعتمد على الطيف الكهرومغناطيسي ===
[[ملف:EmissionNebula NGC6357.jpg|250px|تصغير|يسار|العنقود النجمي [[بسميس 24-1|بسميس 24]] مع سديم.]]
بالإضافة إلى الإشعاع الكهرومغناطيسي، يمكن ملاحظة بعض الأحداث الأخرى التي تنشأ من مسافات بعيدة من الأرض.

في [[علم فلك النيوترينو]]، يستخدم علماء الفلك [[عداد نيوترينو|منشآت تحت الأرض محمية بشدة]] مثل SAGE وGALLEX وKamioka II/III لاكتشاف ال[[نيوترينو]]ات. تأتي الغالبية العظمى من النيوترينوات المتدفقة عبر الأرض من الشمس، ولكن اكتشف 24 نيوترينو أيضًا من [[مستعر أعظم 1987A]].<ref name="cox2000"/> [[أشعة كونية|الأشعة الكونية]]، والتي تتكون من جسيمات عالية الطاقة (نوى ذرية) يمكن أن تتحلل أو تمتص عندما تدخل الغلاف الجوي للأرض، ينتج عنها سلسلة من الجسيمات الثانوية التي يمكن أن تكتشفها المراصد الحالية.<ref>{{استشهاد بكتاب
|الأول=Thomas K.|الأخير=Gaisser|تاريخ=1990
|عنوان=Cosmic Rays and Particle Physics|مسار=https://archive.org/details/cosmicrayspartic0000gais|التسجيل=registration|صفحات=[https://archive.org/details/cosmicrayspartic0000gais/page/1 1–2]
|ناشر=Cambridge University Press|isbn=978-0-521-33931-5| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201003221122/https://archive.org/details/cosmicrayspartic0000gais | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2020 }}</ref> قد تكون بعض [[عداد نيوترينو|أجهزة الكشف عن النيوترينو]] المستقبلية أيضًا حساسة للجسيمات التي تنتج عندما تضرب الأشعة الكونية الغلاف الجوي للأرض.<ref name="cox2000"/>

[[علم فلك الموجات الثقالية]] هو مجال ناشئ في علم الفلك يستخدم [[مرصد الموجات الثقالية|كاشفات الموجات الثقالية]] لجمع بيانات الرصد حول الأجسام الضخمة البعيدة. أُنشِئَ عددٌ قليل من المراصد، مثل [[ليغو (مرصد)|مرصد الجاذبية بالليزر LIGO]]. قام ليغو [[أول رصد للموجات الثقالية|بأول اكتشاف]] له في 14 سبتمبر 2015، حيث رصد الموجات الثقالية من [[ثقب أسود ثنائي]].<ref name="PRL-20160211">{{استشهاد بدورية محكمة | collaboration = LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration | مؤلف1-الأخير = Abbott | مؤلف1-الأول = Benjamin P. |عنوان=Observation of Gravitational Waves from a Binary Black Hole Merger |صحيفة=[[Phys. Rev. Lett.]] |المجلد=116 | العدد = 6 |صفحات=061102 |سنة=2016 |doi=10.1103/PhysRevLett.116.061102 | arxiv=1602.03837|bibcode = 2016PhRvL.116f1102A | pmid=26918975}}</ref> اكتشفت موجة ثقالية ثانية في 26 ديسمبر 2015 ويجب أن تستمر الملاحظات الإضافية لكن الموجات الثقالية تتطلب أدوات حساسة للغاية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.europhysicsnews.org/index.php?option=article&access=standard&Itemid=129&url=/articles/epn/abs/2003/02/epn03208/epn03208.html|عنوان=Opening new windows in observing the Universe|مؤلف1-الأخير=Tammann|مؤلف1-الأول=G.A.|مؤلف2-الأول=F.K.|تاريخ=2003|ناشر=Europhysics News|مسار أرشيف=https://archive.today/20120906192257/http://www.europhysicsnews.org/index.php?option=com_article&access=standard&Itemid=129&url=/articles/epn/abs/2003/02/epn03208/epn03208.html|تاريخ أرشيف=6 September 2012|حالة المسار=dead|مؤلف3-الأول=D.|مؤلف2-الأخير=Thielemann|مؤلف3-الأخير=Trautmann|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1=LIGO Scientific Collaboration and Virgo Collaboration|مؤلف2-الأخير=Abbott|مؤلف2-الأول=B.P.|مؤلف3-الأخير=Abbott|مؤلف3-الأول=R.|مؤلف4-الأخير=Abbott|مؤلف4-الأول=T.D.|مؤلف5-الأخير=Abernathy|مؤلف5-الأول=M. R.|مؤلف6-الأخير=Acernese|مؤلف6-الأول=F.|مؤلف7-الأخير=Ackley|مؤلف7-الأول=K.|مؤلف8-الأخير=Adams|مؤلف8-الأول=C.|مؤلف9-الأخير=Adams|مؤلف9-الأول=T.|تاريخ=15 June 2016|عنوان=GW151226: Observation of Gravitational Waves from a 22-Solar-Mass Binary Black Hole Coalescence|صحيفة=Physical Review Letters|المجلد=116|العدد=24|صفحات=241103|doi=10.1103/PhysRevLett.116.241103|pmid=27367379|arxiv = 1606.04855 |bibcode = 2016PhRvL.116x1103A }}</ref>

تُعرف مجموعة الملاحظات التي تجري باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي أو النيوترينوات أو موجات الجاذبية والمعلومات التكميلية الأخرى باسم [[علم الفلك متعدد الرسل]].<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Planning for a bright tomorrow: Prospects for gravitational-wave astronomy with Advanced LIGO and Advanced Virgo|مسار=http://www.ligo.org/science/Publication-ObservingScenario/index.php|ناشر=[[LIGO Scientific Collaboration]]|تاريخ الوصول=31 ديسمبر 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200813090824/https://www.ligo.org/science/Publication-ObservingScenario/index.php | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=Neutrinos in Particle Physics, Astronomy and Cosmology |مؤلف1-الأول=Zhizhong |مؤلف1-الأخير=Xing |مؤلف2-الأول=Shun |مؤلف2-الأخير=Zhou |ناشر=Springer |تاريخ=2011 |isbn=978-3-642-17560-2 |صفحة=313 |مسار=https://books.google.com/books?id=6QXqlCHLjJkC&pg=PA313| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201019141618/https://books.google.com/books?id=6QXqlCHLjJkC | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2020 }}</ref>

=== علم القياسات الفلكية والميكانيكا السماوية ===
{{مفصلة|علم القياسات الفلكية|الميكانيكا السماوية}}
علم القياسات الفلكية يعدّ واحدًا من أقدم مجالات علم الفلك وباقي العلوم، وهو يهتم بقياس المواقع السماوية. وكان من المهم معرفة موقع الشمس والقمر والكواكب والنجوم بدقة عبر التاريخ، وخاصة في [[ملاحة فلكية|الملاحة السماوية]] (استخدام الأجرام السماوية لتوجيه الملاحة) وفي صنع [[تقويم|التقاويم]].

وأدى القياس الدقيق لمواقع الكواكب إلى فهم اضطرابات الجاذبية، بالإضافة إلى القدرة على تحديد المواقع الحالية والماضية للكواكب بدقة أكثر. ويعرف هذا المجال باسم [[ميكانيكا سماوية|الميكانيكة السماوية]]. وسيساعد تعقب [[أجرام قريبة من الأرض|الأجرام المجاورة لكوكب الأرض]] في التنبؤ باللقاءات والاصطدامات المحتملة مع كوكب الأرض.<ref>{{استشهاد ويب | الأخير = Calvert | الأول = James B. | تاريخ = 2003-03-28 | مسار=https://www.du.edu/~jcalvert/phys/orbits.htm | عنوان = Celestial Mechanics | ناشر = University of Denver | تاريخ الوصول = 2006-08-21| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070805013645/http://www.du.edu/~jcalvert/phys/orbits.htm | تاريخ أرشيف = 5 أغسطس 2007 |url-status=dead}}</ref>

ويقدم [[المنظور النجمي|قياس تزيح]] النجوم القريبة أساس [[سلم المسافات الكونية]] الذي يستخدم لقياس حجم الكون. كما يقدم قياس تزيح النجوم القريبة الأساس المطلق لخصائص النجوم البعيدة، لأنه يمكن مقارنة تلك الخصائص. يوضح قياس [[سرعة شعاعية|السرعة الشعاعية]] و[[حركة خاصة|الحركة الخاصة]] المناسبة للنجوم لعلماء الفلك برسم حركة هذه الأنظمة عبر [[درب التبانة|مجرة درب التبانة]]. كما تستخدم نتائج القياسات الفلكية لقياس توزيع [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]] داخل المجرة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.astro.virginia.edu/~rjp0i/museum/engines.html | عنوان = Hall of Precision Astrometry | ناشر = University of Virginia Department of Astronomy | تاريخ الوصول = 2006-08-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130724022729/http://www.astro.virginia.edu/~rjp0i/museum/engines.html | تاريخ أرشيف = 24 يوليو 2013 }}</ref>

وخلال التسعينيات، استخدمت [[تحليل دوبلر الطيفي|تقنية القياس الفلكي]] لقياس تمايل النجوم لكشف الكواكب الكبيرة [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|خارج المجموعة الشمسية]] والتي تدور حول النجوم القريبة.<ref name="Wolszczan">{{استشهاد بدورية محكمة| مؤلف=Wolszczan, A.; Frail, D. A.| عنوان=A planetary system around the millisecond pulsar PSR1257+12| صحيفة=Nature| سنة=1992| المجلد=355| صفحات=145 – 147| doi= 10.1038/355145a0}}</ref>

== علم الفلك النظري ==
{{مفصلة|علم الفلك النظري}}
{{تخليق نووي}}
يستخدم علماء الفلك النظري العديد من الأدوات بما في ذلك [[نموذج رياضي|النماذج التحليلية]] و[[تحليل عددي|التحليل العددي]] [[حوسبة (عام)|الحسابي]]. لكل منها مزاياها الخاصة. تعتبر النماذج التحليلية لأي عملية مفيدا لإعطاء نظرة أوسع على جوهر ما يحدث. تكشف النماذج العددية عن وجود ظواهر وتأثيرات لا يمكن ملاحظتها.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأول=H.|الأخير=Roth|عنوان=A Slowly Contracting or Expanding Fluid Sphere and its Stability|صحيفة=Physical Review |المجلد=39|العدد=3|صفحات=525–29|تاريخ=1932|doi=10.1103/PhysRev.39.525|bibcode = 1932PhRv...39..525R }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=A.S.|الأخير=Eddington|عنوان=Internal Constitution of the Stars|صحيفة=Science|ناشر=Cambridge University Press|تاريخ=1926|المجلد=52|العدد=1341|صفحات=233–40|doi=10.1126/science.52.1341.233|مسار=https://books.google.com/?id=hJW3JbhnFQMC&pg=PA182|isbn=978-0-521-33708-3|pmid=17747682| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201019141627/https://books.google.com/books?id=hJW3JbhnFQMC&pg=PA182&hl=en | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2020 }}</ref>

يسعى المنظرون في علم الفلك إلى إنشاء نماذج نظرية وبذلك يتنبأون بالنتائج الرصدية لتلك النماذج. تسمح مراقبة الظاهرة التي تنبأ بها النموذج لعلماء الفلك بالاختيار بين عدة نماذج بديلة أو متضاربة باعتبارها أفضل نموذج قادر على وصف الظاهرة.

يحاول المنظرون أيضًا إنشاء نماذج أو تعديلها لمراعاة البيانات الجديدة. في حالة وجود تناقض بين البيانات ونتائج النموذج، يكون الاتجاه العام هو محاولة إجراء تعديلات قليلة على النموذج بحيث ينتج عنه نتائج تتناسب مع البيانات. في بعض الحالات، قد تؤدي كمية كبيرة من البيانات غير المتسقة بمرور الوقت إلى التخلي التام عن النموذج.

تشمل الظواهر التي صاغها علماء الفلك النظريون: [[ديناميكا نجمية|الديناميكا النجمية]] و[[تطور النجوم]]؛ [[تشكل وتطور المجرات|تشكيل المجرات]] توزيع ال[[مادة]] على نطاق واسع في [[فضاء كوني|الكون]]؛ أصل [[أشعة كونية|الأشعة الكونية]]؛ [[النسبية العامة]] و[[علم الكون الفيزيائي]]، بما في ذلك [[علم الكون]] [[نظرية الأوتار|الخيطي]] و[[فيزياء الجسيمات الفلكية]]. تعمل الفيزياء الفلكية بجانب [[نظرية النسبية|النسبية]] كأداة لقياس خصائص الهياكل واسعة النطاق التي تلعب فيها الجاذبية دورًا مهمًا في الظواهر الفيزيائية التي أُجريَ التحقيق فيها وكأساس لفيزياء [[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] ودراسة [[موجة ثقالية|الموجات الثقالية]].

بعض النظريات والنماذج المقبولة على نطاق واسع في علم الفلك والمضمنة الآن في [[نموذج لامبدا-سي دي إم]] هي [[الانفجار العظيم]]، و[[مادة مظلمة|المادة المظلمة]] والنظريات الأساسية لل[[فيزياء]].

بعض الأمثلة على هذه العمليات:
{| class="wikitable" border="1"
|-
| | '''العمليات الفيزيائية'''
| | '''الأداة التجريبية'''
| | '''النموذج النظري'''
| | '''يفسر / بتنبأ'''
|-
| | [[جاذبية|الجاذبية]]
| | [[مقراب راديوي|تلسكوب راديوي]]
| | [[تأثير نوردفدت|نظام الجاذبية الذاتي]]
| | ظهور [[نظام نجمي|نظام النجوم]]
|-
| | [[اندماج نووي|الاندماج النووي]]
| | [[مطيافية|المطيافية]]
| | [[تطور النجوم]]
| | كيف تضيء النجوم وكيف [[تخليق نووي|تتشكل المعادن]]
|-
| | [[الانفجار العظيم]]
| | [[مقراب هابل الفضائي|تلسكوب هابل الفضائي]]، [[مستكشف الخلفية الكونية|COBE]]
| | [[تمدد الكون|توسع الكون]]
| | [[عمر الكون]]
|-
| | [[تموج كمي|التموجات الكمية]]
| |
| | [[تضخم كوني|التضخم الكوني]]
| | [[مسألة التسطيح]]
|-
| | [[انهيار تثاقلي|الانهيار التجاذبي]]
| | [[علم فلك الأشعة السينية]]
| | [[النسبية العامة|نظرية النسبية العامة]]
| | [[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] الموجودة في مركز [[المرأة المسلسلة (مجرة)|مجرة المرأة المسلسلة]]
|-
| | [[دورة كربون-نيتروجين-أكسجين|دورة الـCNO]] في النجوم
| |
| |
| |المصدر المهيمن للطاقة لنجم ضخم
|-
|}
إلى جانب [[تضخم كوني|التضخم الكوني]]، تعد [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]] و[[طاقة مظلمة|الطاقة المظلمة]] من الموضوعات الرئيسية الحالية في علم الفلك،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://imagine.gsfc.nasa.gov/science/index.html|اقتباس=third paragraph, "There is currently much ongoing research by scientists attempting to discover exactly what this dark matter is"|تاريخ الوصول=2 نوفمبر 2009|ناشر=NASA|عنوان=Dark matter|تاريخ=2010| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20091030022817/http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/dark_matter.html| تاريخ أرشيف= 30 October 2009 | حالة المسار= live}}</ref> حيث نشأ اكتشافهم وجدلهم أثناء دراسة المجرات.

== حقول فرعية متعلقة ==
=== الفيزياء الفلكية ===
[[ملف:Observable Universe Arabic Annotations.png|تصغير|يسار|250px|تمثيل لوغاريتمي للكون المرئي. تُوضع تعليقات توضيحية على الأشياء الفلكية البارزة. تزيد المسافة من الأرض بمعدل أُسي من المركز إلى الحافة. جرى تكبير الأجرام السماوية لتقدير أشكالها.]]
{{مفصلة|فيزياء فلكية}}
الفيزياء الفلكية هي فرع من فروع علم الفلك يستخدم مبادئ ال[[فيزياء]] وال[[كيمياء]] «للتأكد من طبيعة [[جرم فلكي|الأجرام الفلكية]]، بدلاً من مواقعها أو حركتها في الفضاء».<ref>{{استشهاد ويب | عنوان=astrophysics | ناشر=Merriam-Webster, Incorporated | مسار=https://www.merriam-webster.com/dictionary/astrophysics |تاريخ الوصول=22 مايو 2011 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20110610085146/http://www.merriam-webster.com/dictionary/astrophysics| تاريخ أرشيف= 10 June 2011 | حالة المسار= live}}</ref> من بين الأشياء التي أُجريَ دراستها [[الشمس]]، و[[نجم|النجوم الأخرى]]، و[[مجرة|المجرات]]، و[[كوكب خارج المجموعة الشمسية|الكواكب خارج المجموعة الشمسية]]، و[[وسط بين نجمي|الوسط بين النجمي]] و[[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي]].<ref name="nasa.gov">{{استشهاد ويب|مسار=https://science.nasa.gov/astrophysics/focus-areas/|عنوان=Focus Areas – NASA Science|عمل=nasa.gov| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201028062751/https://science.nasa.gov/astrophysics/focus-areas/ | تاريخ أرشيف = 28 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بموسوعة|مسار=https://www.britannica.com/science/astronomy|عنوان=astronomy|موسوعة=Encyclopædia Britannica| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150510024116/http://www.britannica.com/EBchecked/topic/40047/astronomy | تاريخ أرشيف = 10 مايو 2015 }}</ref> يجري فحص انبعاثاتها عبر جميع أجزاء الطيف الكهرومغناطيسي، وتشمل الخصائص التي يجري فحصها اللمعان والكثافة ودرجة الحرارة والتركيب الكيميائي. نظرًا لأن الفيزياء الفلكية هي موضوع واسع جدًا، فإن علماء الفيزياء الفلكية يطبقون عادةً العديد من تخصصات الفيزياء، بما في ذلك ال[[ميكانيكا]] و[[كهرومغناطيسية|الكهرومغناطيسية]] و[[ميكانيكا إحصائية|الميكانيكا الإحصائية]] و[[ديناميكا حرارية|الديناميكا الحرارية]] و[[ميكانيكا الكم]] و[[نظرية النسبية|النسبية]] و[[فيزياء نووية|الفيزياء النووية]] و[[فيزياء الجسيمات|الجسيمات]] و[[فيزياء ذرية|الفيزياء الذرية]] و[[فيزياء جزيئية|الجزيئية]].

من الناحية العملية، غالبًا ما تتضمن الأبحاث الفلكية الحديثة قدرًا كبيرًا من العمل في مجالات [[فيزياء نظرية|الفيزياء النظرية]] والفيزياء القائمة على الملاحظة. تتضمن بعض مجالات الدراسة لعلماء الفيزياء الفلكية محاولاتهم لتحديد خصائص [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]]، و[[طاقة مظلمة|الطاقة المظلمة]]، و[[ثقب أسود|الثقوب السوداء]]. سواء كان السفر عبر الزمن ممكنًا أم لا، يمكن أن تتشكل [[ثقب دودي|الثقوب الدودية]]، أو يوجد [[تعدد الأكوان|الكون المتعدد]]؛ و[[علم أصل الكون|أصل الكون]] و[[مصير الكون|مصيره]] النهائي.<ref name="nasa.gov"/> تشمل الموضوعات التي درسها علماء الفيزياء الفلكية النظرية أيضًا [[تشكل المجموعة الشمسية وتطورها|تكوين النظام الشمسي وتطوره]]. [[ديناميكا نجمية|الديناميكا النجمية]] و[[تطور النجوم|تطورها]]. [[تشكل وتطور المجرات|تكوين المجرة وتطورها]]. [[هيدروديناميكا مغناطيسية|الهيدروديناميكا المغناطيسية]]. بنية واسعة النطاق للمادة في الكون؛ أصل [[أشعة كونية|الأشعة الكونية]]. [[النسبية العامة]] و[[علم الكون الفيزيائي]]، بما في ذلك [[علم الكون]] [[نظرية الأوتار|الخيطي]] و[[فيزياء الجسيمات الفلكية]].

=== الكيمياء الفلكية ===
{{مفصلة|كيمياء فلكية}}
الكيمياء الفلكية هي دراسة وفرة وتفاعلات [[جزيء|الجزيئات]] في [[فضاء كوني|الكون]]، وتفاعلها مع ال[[إشعاع]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.cfa.harvard.edu/research/amp-rg/astrochemistry|عنوان=Astrochemistry|تاريخ=15 July 2013|صحيفة=www.cfa.harvard.edu/|تاريخ الوصول=20 نوفمبر 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161120211934/https://www.cfa.harvard.edu/research/amp-rg/astrochemistry|تاريخ أرشيف=20 November 2016|حالة المسار=dead}}</ref> هذا الفرع هو تداخل بين علم الفلك وال[[كيمياء]]. يمكن تطبيق كلمة «الكيمياء الفلكية» على كل من [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] و[[وسط بين نجمي|الوسط النجمي]]. تسمى دراسة وفرة العناصر ونسب [[نظير (كيمياء)|النظائر]] في أجرام النظام الشمسي، مثل [[حجر نيزكي|النيازك]]، أيضًا [[كيمياء كونية|الكيمياء الكونية]]، بينما تسمى أحيانًا دراسة الذرات والجزيئات بين النجوم وتفاعلها مع الإشعاع الفيزياء الفلكية الجزيئية. إن تكوين [[سحابة جزيئية|السحابات الجزيئية]] وتركيبها الذري والكيميائي وتطورها ومصيرها له أهمية خاصة، لأنه من هذه السحب تتشكل الأنظمة الشمسية.

تساهم الدراسات في هذا المجال في فهم [[تشكل المجموعة الشمسية وتطورها|تكوين النظام الشمسي]]، وأصل الأرض ووصف طبقاته الصخرية، و[[تولد تلقائي|التولد التلقائي]]، وأصل المناخ والمحيطات.

=== علم الأحياء الفلكي ===
{{مفصلة|علم الأحياء الفلكي}}
علم الأحياء الفلكي هو مجال علمي متعدد التخصصات يهتم ب[[تولد تلقائي|الأصول]] وال[[التطور|تطور]] المبكر والتوزيع ومستقبل ال[[حياة]] في الكون. يدرس علم الأحياء الفلكي مسألة ما إذا كانت [[الحياة خارج الأرض|الحياة خارج كوكب الأرض]] (exobiology) موجودة، وكيف يمكن للبشر اكتشافها إذا كانت موجودة.<ref name="about">{{استشهاد ويب| مسار=https://astrobiology.nasa.gov/about-astrobiology/ |عنوان=About Astrobiology |تاريخ الوصول=20 أكتوبر 2008 |تاريخ=21 يناير 2008 |عمل=NASA Astrobiology Institute |ناشر=NASA | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20081011192341/http://astrobiology.nasa.gov/about-astrobiology/| تاريخ أرشيف= 11 October 2008}}</ref><ref>[https://www.merriam-webster.com/dictionary/exobiology Mirriam Webster Dictionary entry "Exobiology"] (accessed 11 April 2013) {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200715135344/https://www.merriam-webster.com/dictionary/exobiology |date=15 يوليو 2020}}</ref>

يستفيد علم الأحياء الفلكي من [[علم الأحياء الجزيئي]]، و[[فيزياء حيوية|الفيزياء الحيوية]]، و[[كيمياء حيوية|الكيمياء الحيوية]]، وال[[كيمياء]]، وعلم الفلك، و[[علم الكون الفيزيائي]]، و[[علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية]] وال[[جيولوجيا]] للتحقيق في إمكانية وجود الحياة في عوالم أخرى والمساعدة في التعرف على [[محيط حيوي|الغلاف الحيوي]] الذي قد يكون مختلفًا عن تلك الموجودة على الأرض.<ref>{{استشهاد بكتاب |عنوان=The life and death of planet Earth |مؤلف1-الأخير=Ward |مؤلف1-الأول=P.D. |مؤلف2=Brownlee, D. |تاريخ=2004 |ناشر=Owl Books |مكان=New York |isbn=978-0-8050-7512-0 }}</ref> يعد أصل الحياة وتطورها المبكر جزءًا لا يتجزأ من علم الأحياء الفلكي.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.springer.com/journal/11084 |عنوان=Origins of Life and Evolution of Biospheres |عمل=Journal: Origins of Life and Evolution of Biospheres |تاريخ الوصول=6 أبريل 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200208140912/https://link.springer.com/journal/11084 | تاريخ أرشيف = 8 فبراير 2020 }}</ref> يهتم علم الأحياء الفلكي بتفسير البيانات العلمية الحالية، وعلى الرغم من أن التخمينات مسلية لإعطاء سياق، فإن علم الأحياء الفلكي يهتم في المقام الأول بالفرضيات التي تتناسب بشدة مع النظريات العلمية الحالية.

يشمل هذا المجال [[تداخل التخصصات|متعدد التخصصات]] البحث عن أصل [[نظام كوكبي|أنظمة الكواكب]]، وأصول [[قائمة جزيئات الأقراص حول النجمية والوسط بين النجمي|المركبات العضوية في الفضاء]]، والتفاعلات بين الصخور والمياه وال[[كربون]]، و[[تولد تلقائي|التولد التلقائي]] على الأرض، و[[قابلية سكن الكواكب|إمكانية السكن على الكواكب]]، والبحث عن [[بصمة حيوية|البصمات الحيوية]] لاكتشاف الحياة، ودراسات حول إمكانية التكيف مع الحياة. [[أليف الظروف القاسية|التحديات]] على الأرض وفي [[فضاء خارجي|الفضاء الخارجي]].<ref name="Goals2016">{{استشهاد بخبر |مسار= http://astrobiology.com/2016/03/release-of-the-first-roadmap-for-european-astrobiology.html |عنوان=Release of the First Roadmap for European Astrobiology |عمل=European Science Foundation |ناشر=Astrobiology Web |تاريخ=29 March 2016 |تاريخ الوصول=2 أبريل 2016 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230318161150/https://astrobiology.com/2016/03/release-of-the-first-roadmap-for-european-astrobiology.html|تاريخ أرشيف=2023-03-18
|حالة المسار=live}}</ref><ref name="NYT-20151218-jc">{{استشهاد بخبر |الأخير=Corum |الأول=Jonathan |عنوان=Mapping Saturn's Moons |مسار=https://www.nytimes.com/interactive/2015/12/18/science/space/nasa-cassini-maps-saturns-moons.html |تاريخ=18 December 2015 |عمل=[[نيويورك تايمز]] |تاريخ الوصول=18 ديسمبر 2015 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201020233214/https://www.nytimes.com/interactive/2015/12/18/science/space/nasa-cassini-maps-saturns-moons.html | تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2020 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر |الأخير=Cockell |الأول=Charles S. | عنوان = How the search for aliens can help sustain life on Earth | تاريخ =4 October 2012 | مسار = https://edition.cnn.com/2012/10/02/world/europe/astrobiology-aliens-environment-opinion/index.html | عمل = CNN News |تاريخ الوصول =8 أكتوبر 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160910182606/http://edition.cnn.com/2012/10/02/world/europe/astrobiology-aliens-environment-opinion/index.html?hpt=hp_c4 | تاريخ أرشيف = 10 سبتمبر 2016 }}</ref>

=== علم الكون الفيزيائي ===
{{جدول زمني لتشكل وتطور الكون}}
{{مفصلة|علم الكون الفيزيائي}}
تأتي كلمة cosmology «[[علم الكون]]» (من اليونانية κόσμος وهي تعني «العالم والكون» وكلمة λόγος وهي تعني «منطق أو دراسة»). ويمكن اعتباره دراسة الكون ككل.

قدمت ملاحظات [[الكون المرصود|بنية الكون واسعة النطاق]]، وهي فرع يعرف باسم [[علم الكون الفيزيائي]]، فهمًا عميقًا لتكوين الكون وتطوره. من الأمور الأساسية لعلم الكون الحديث النظرية المقبولة جيدًا [[الانفجار العظيم]]، حيث بدأ كوننا في نقطة زمنية واحدة، ثم [[تمدد الكون|توسع]] بعد ذلك على مدار 13.8 مليار سنة<ref>{{استشهاد ويب

|عنوان = Cosmic Detectives
|مسار=http://www.esa.int/Science_Exploration/Space_Science/Cosmic_detectives

|ناشر = The European Space Agency (ESA)
|تاريخ = 2 أبريل 2013
|تاريخ الوصول = 15 أبريل 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201019141826/http://www.esa.int/Science_Exploration/Space_Science/Cosmic_detectives | تاريخ أرشيف = 19 أكتوبر 2020 }}</ref> إلى حالته الحالية.<ref name=Dodelson2003>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Dodelson|الأول=Scott|عنوان=Modern cosmology|مسار=https://archive.org/details/moderncosmology00dode|تاريخ=2003|isbn=978-0-12-219141-1|ناشر=[[Academic Press]]|صفحات=[https://archive.org/details/moderncosmology00dode/page/n15 1]–22}}</ref> يمكن إرجاع مفهوم الانفجار العظيم إلى اكتشاف [[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي]] في عام 1965.<ref name=Dodelson2003/>

في سياق هذا التوسع، خضع الكون لعدة مراحل تطورية. في اللحظات الأولى، يُفترض أن الكون شهد [[تضخم كوني|تضخمًا كونيًا]] سريعًا للغاية، مما أدى إلى تجانس شروط البداية. بعد ذلك، أنتج [[تخليق الانفجار العظيم النووي|التخليق النووي]] الوفرة الأولية للكون المبكر.<ref name=Dodelson2003/> (انظر أيضًا [[علم التسلسل الزمني الكوني]]).

عندما تشكلت الذرات المحايدة الأولى من بحر من الأيونات البدائية، أصبح الفضاء واضحًا للإشعاع، وأطلق الطاقة التي يُنظر إليها اليوم على أنها [[إشعاع الخلفية الكونية الميكروي]]. ثم خضع الكون المتوسع لعصر مظلم بسبب نقص مصادر الطاقة النجمية.<ref name="cosmology 101">{{استشهاد ويب|الأخير = Hinshaw|الأول = Gary|تاريخ = 13 يوليو 2006|مسار=https://map.gsfc.nasa.gov/m_uni.html|عنوان = Cosmology 101: The Study of the Universe|ناشر = NASA WMAP|تاريخ الوصول =10 أغسطس 2006| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20060813053535/http://map.gsfc.nasa.gov/m_uni.html| تاريخ أرشيف= 13 August 2006 | حالة المسار= live}}</ref>

بدأ الهيكل الهرمي للمادة يتشكل من تغيرات دقيقة في كثافة كتلة الفضاء. تراكمت المادة في المناطق الأكثر كثافة، مكونة غيومًا من الغاز، وكانت النجوم الأولى هي [[جمهرة النجوم#جمهرة النجوم الثالثة|النجوم الجمهورية الثالثة]]. أدت هذه النجوم الضخمة إلى عملية [[عودة التأين|إعادة التأين]] ويعتقد أنها خلقت العديد من العناصر الثقيلة في بدايات الكون، والتي من خلال الاضمحلال النووي تخلق عناصر أخف، مما يسمح لدورة التخليق النووي بالاستمرار لفترة أطول.<ref>Dodelson, 2003, pp. 216–61</ref>

تجمعات الجاذبية تتجمع في خيوط، تاركة فراغات في الفجوات. اندمجت منظمات الغاز والغبار تدريجيًا لتشكيل المجرات البدائية الأولى. بمرور الوقت، سحبت هذه المزيد من المواد، وغالبًا ما نظمت في [[مجموعات وعناقيد المجرات]]، ثم إلى عناقيد عملاقة واسعة النطاق.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.damtp.cam.ac.uk/research/gr|عنوان = Galaxy Clusters and Large-Scale Structure|ناشر = University of Cambridge|تاريخ الوصول =8 سبتمبر 2006| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20061010041120/http://www.damtp.cam.ac.uk/user/gr/public/gal_lss.html| تاريخ أرشيف= 10 October 2006 | حالة المسار= live}}</ref>

تعد مجالات ال[[فيزياء]] المختلفة ضرورية لدراسة الكون. تشمل الدراسات متعددة التخصصات مجالات [[ميكانيكا الكم]] و[[فيزياء الجسيمات]] و[[بلازما (فيزياء)|فيزياء البلازما]] و[[فيزياء المواد المكثفة]] و[[ميكانيكا إحصائية|الميكانيكا الإحصائية]] وال[[بصريات]] و[[فيزياء نووية|الفيزياء النووية]].

إن وجود [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]] و[[طاقة مظلمة|الطاقة المظلمة]] أمر أساسي في بنية الكون. يُعتقد الآن أن هذه هي المكونات السائدة، وتشكل 96% من كتلة الكون. لهذا السبب، يبذل الكثير من الجهد في محاولة فهم فيزياء هذه المكونات.<ref>{{استشهاد ويب|الأخير = Preuss|الأول = Paul|مسار=https://www2.lbl.gov/Science-Articles/Archive/dark-energy.html|عنوان = Dark Energy Fills the Cosmos|ناشر = U.S. Department of Energy, Berkeley Lab|تاريخ الوصول =8 سبتمبر 2006| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20060811215815/http://www.lbl.gov/Science-Articles/Archive/dark-energy.html| تاريخ أرشيف= 11 August 2006 | حالة المسار= live}}</ref>

=== علم الفلك خارج المجري ===
{{مفصلة|علم الفلك خارج المجري}}
[[ملف:grav.lens1.arp.750pix.jpg|تصغير|يمين|250بك|تظهر هذه الصورة عدة أجسام لولبية زرقاء، التي هي صور متعددة لنفس المجرة، تتكرر بتأثير عدسة جاذبية عناقيد المجرات الصفراء الموجودة بالقرب من منتصف الصورة. وتنتج العدسة من مجال الجاذبية الخاص بالعنقود الذي يؤدي إلى انحناء الضوء لتضخيم وتشويه صورة جسم أكثر بعدًا.]]
تعتبر دراسة الأجسام الموجودة خارج مجرتنا فرع من فروع علم الفلك المعنية ب[[تشكل وتطور المجرات]]؛ [[تصنيف المجرات|التصنيف]] و[[علم الصرف|المورفولوجيا]]؛ وفحص [[نواة مجرية نشطة|النوى المجرية النشطة]]، و[[مجموعات وعناقيد المجرات]]. ويعد الأخير مهم لفهم [[الكون المرصود|هيكل الكون]].

تنتظم معظم المجرات في أشكال مختلفة تسمح بخطط التصنيف. وهي عادةً ما تنقسم إلى مجرات [[مجرة حلزونية|لولبية]]، و[[مجرة إهليلجية|إهليلجية]]، و[[مجرة غير منتظمة|غير منتظمة]].<ref>{{استشهاد ويب | الأخير = Keel | الأول = Bill | تاريخ = 2006-08-01 | مسار=https://www.astr.ua.edu/keel/galaxies/classify.html | عنوان = Galaxy Classification | ناشر = University of Alabama | تاريخ الوصول = 2006-09-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160517033248/http://www.astr.ua.edu/keel/galaxies/classify.html | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2016 }}</ref>

تأخذ المجرة الإهليلجية الشكل المقطعي [[قطع ناقص|للقطع الناقص]]. وتتحرك النجوم من خلال مدارات [[عشوائية]] ليس لها اتجاه معين. وتحتوي تلك المجرات على القليل من الغبار بين النجمي، ومناطق تشكيل النجوم، ونجوم كبيرة. وتقع المجرات الإهليلجية عادةً في قلب المجموعات المجرية، ويمكن أن تتشكل من خلال دمج المجرات الكبيرة.

تنتظم المجرة اللولبية من خلال قرص مسطح دائري ذات انتفاخ أو قضيب بارز في المركز، بالإضافة إلى أذرع مشرقة لولبية بالخارج. وتعتبر الأذرع مناطق مغبرة لتكوين النجوم حيث تنتج النجوم الشابة الضخمة درجة من درجات اللون الأزرق. وتحيط بالمجرات اللولبية هالة من النجوم الكبيرة سنًا. وتعد كل من مجرة [[درب التبانة]]، [[المرأة المسلسلة (مجرة)|ومجرة المرأة المسلسلة]] مجرات حلزونية.

وتتميز المجرات غير النظامية بأنها فوضوية، وهي ليست حلزونية ولا إهليلجية. يعدّ حوالي ربع المجرات غير نظامية، وتأتي الأشكال الغريبة لتلك المجرات نتيجة لتفاعل الجاذبية.

وتعد المجرة النشطة تشكيل ينبعث منه كمية كبيرة من طاقته من مصدر آخر غير النجوم، والغبار، والغاز، وتدعمه منطقة مدمجة في المركز، وهي عادةً ما يعتقد بأنها [[ثقب أسود فائق]] الحجم تنبعث منه إشعاعات من مواد ساقطة.

بينما تعتبر [[مجرة راديوية|المجرة الراديوية]] مجرة نشطة، حيث أن الجزء [[موجة راديو|الراديوي]] من الطيف مضيء جدًا وينبعث منه كميات هائلة من أعمدة أو فصوص الغاز. وتشمل المجرات النشطة التي ينبعث منها طاقة إشعاعية عالية مجموعة [[مجرة زايفرت]]، و[[نجم زائف|النجوم الزائفة]]، و[[نجم زائف متوهج|النجوم الزائفة المتوهجة]]. ويعتقد أن أشباه النجوم هي أشد الأجرام إضاءةً في الكون المعروف.<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/active_galaxies.html | عنوان = Active Galaxies and Quasars | ناشر = NASA | تاريخ الوصول = 2006-09-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141126133315/http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/active_galaxies.html | تاريخ أرشيف = 26 نوفمبر 2014 }}</ref>

ويتمثل الهيكل الكبير للكون من خلال مجموعات من المجرات. وينتظم ذلك الهيكل في تسلسل هرمي، ويعدّ [[عنقود مجري هائل|العنقود المجري الهائل]] أكبر تلك الهياكل. وتتكون المادة المجمعة من [[خيط مجري|خيوط مجرات]] وعناقيد مجرات، تاركةً [[فراغ (علم الفلك)|فراغات]] كبيرة بينها.<ref name="evolving universe">{{استشهاد بكتاب | الأول=Michael | الأخير=Zeilik | عنوان=Astronomy: The Evolving Universe | مسار=https://archive.org/details/astronomyevolvin0000zeil | طبعة=8th | ناشر=Wiley | سنة=2002 |ردمك=0-521-80090-0| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20220312163415/https://archive.org/details/astronomyevolvin0000zeil | تاريخ أرشيف = 12 مارس 2022 }}</ref>

=== علم الفلك داخل المجري ===
[[ملف:Milky Way Spiral Arm-ar.png|تصغير|يسار|250بك|مراقبة هيكل الأذرع اللولبية لمجرة درب التبانة.]]
{{مفصلة|علم الفلك داخل المجري}}
تدور [[المجموعة الشمسية|مجموعتنا الشمسية]] داخل [[درب التبانة|مجرة درب التبانة]]، وهي [[مجرة حلزونية ضلعية]] وعضو بارز في [[المجموعة المحلية]] من المجرات. وهي كتلة دوارة تتكون من الغاز، والغبار، والنجوم وغيرها من الأجسام التي ترتبط معًا بواسطة جاذبية متبادلة. وحيث أن كوكب الأرض يقع ضمن الذراع الخارجية المغبرة، هناك أجزاء كبيرة من مجرة درب التبانة لا يمكن رؤيتها.

ويقع القلب في مركز مجرة درب التبانة، وهو تضخم ضلعي الشكل ذا [[ثقب أسود فائق]] في المركز. يحيط به أربعة أذرع أساسية ذات قلب لولبي. وهي منطقة تتميز بالتشكيل النشط للنجوم التي تحتوي على العديد من النجوم الصغيرة من النوع الأول. ويحيط بالقرص هالة كروية من النجوم الكبيرة من [[جمهرة النجوم#جمهرة النجوم الثانية|النوع الثاني]]، بالإضافة إلى مجموعات كثيفة نسبياً من النجوم تعرف باسم [[عنقود مغلق|العناقيد المغلقة]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.mpe.mpg.de/ir/GC/index.php|عنوان=The Galactic Centre|الأخير=Ott|الأول=Thomas|تاريخ=24 أغسطس 2006|ناشر=Max-Planck-Institut für extraterrestrische Physik|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060904140550/http://www.mpe.mpg.de/ir/GC/index.php|تاريخ أرشيف=4 September 2006 |حالة المسار=dead}}</ref>

ويقع [[وسط بين نجمي|الوسط بين النجمي]] بين النجوم، وهي منطقة ذات مواد متناثرة. وتخلق [[سحابة جزيئية|السحب الجزيئية]] ال[[هيدروجين]] وعناصر أخرى، يخلق مناطق لتكوين النجوم داخل المناطق ذات كثافة مرتفعة. ويبدأ ذلك في شكل [[سديم مظلم|السدم المظلمة]] ترتكز وتنخفض (في أحجام تتحدد ب[[كتلة جينس|طول جينس]]) لتشكل نجوم أولية مضغوطة.<ref name=Smith2004>{{استشهاد بكتاب|الأول=Michael David|الأخير=Smith|تاريخ=2004| صفحات=53–86|عنوان=The Origin of Stars|الفصل=Cloud formation, Evolution and Destruction| ناشر=Imperial College Press|isbn=978-1-86094-501-4 |مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=UVgBoqZg8a4C&dq}}</ref>

وكلما تظهر النجوم الضخمة بكثرة، تتحول السحابة إلى [[منطقة هيدروجين II]]، التي تتكون من غازات وبلازما متوهجة. وتعمل [[ريح شمسية|الرياح النجمية]] وانفجارات السوبرنوفا الناتجة عن هذه النجوم على تفريق السحب، وغالباً ما تترك وراءها [[عنقود مفتوح|عناقيد مفتوحة]] من النجوم الشابة. ثم تتناثر تلك المجموعات تدريجيا، وتنضم النجوم لسكان مجرة درب اللبانة.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=Michael David|الأخير=Smith|تاريخ=2004| صفحات=185–99|عنوان=The Origin of Stars|الفصل=Massive stars
|ناشر=Imperial College Press|isbn=978-1-86094-501-4 |مسار الفصل=https://books.google.com/books?id=UVgBoqZg8a4C&dq}}</ref>

أوضحت الدراسات الحركية للمادة داخل مجرة درب التبانة والمجرات الأخرى أن هناك كتل أكبر من المعروفة بالنسبة للمواد المرئية. وتظهر [[هالة المادة المظلمة|هالة مادية مظلمة]]، ويبدو أنها تسيطر على الكتلة، على الرغم من عدم تحديد طبيعة تلك [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Van den Bergh, Sidney|عنوان=The Early History of Dark Matter|صحيفة=Publications of the Astronomical Society of the Pacific|تاريخ=1999|المجلد=111|العدد=760|صفحات=657–60|doi=10.1086/316369|arxiv = astro-ph/9904251 |bibcode = 1999PASP..111..657V |s2cid=5640064}}</ref>

=== علم الفلك النجمي ===
[[ملف:Ant Nebula.jpg|تصغير|يسار|250بك|[[سديم النملة]] الكوكبي يوضح طرد الغازات من النجم الميت بالوسط أنماط متناظرة على عكس الأنماط الفوضوية الناتجة عن الانفجارات العادية.]]
{{مفصلة|علم الفلك النجمي|نجم}}
تعتبر دراسة ال[[نجمة (توضيح)|نجوم]] و[[تطور النجوم]] أمرًا أساسيًا لفهمنا للكون. ساهمت [[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]] بتحديد النجوم من خلال المراقبة والفهم النظري. ومن عمليات المحاكاة الحاسوبية للداخل.<ref name=Amos7>Harpaz, 1994, pp. 7–18</ref> يحدث [[تكون النجوم]] في مناطق كثيفة من الغبار والغاز، والمعروفة باسم [[سديم مظلم|السحب الجزيئية العملاقة]]. عند زعزعة الاستقرار، يمكن أن تنهار شظايا السحب تحت تأثير الجاذبية لتشكل [[نجم أولي|نجمًا أوليًا]]. ستؤدي المنطقة الأساسية شديدة الكثافة والساخنة إلى [[اندماج نووي]]، وبالتالي إنشاء نجم [[النسق الأساسي|تسلسل أساسي]].<ref name=Smith2004/>

[[تخليق نووي|تكونت]] جميع العناصر الأثقل من ال[[هيدروجين]] وال[[هيليوم]] داخل قلب النجوم.<ref name=Amos7/>

تعتمد خصائص النجم الناتج بشكل أساسي على كتلته الأولية. كلما زاد حجم النجم، زاد لمعانه، وزادت سرعة اندماج وقود الهيدروجين في الهيليوم في قلبه. بمرور الوقت، يتحول وقود الهيدروجين بالكامل إلى هيليوم، ويبدأ النجم في التطور. يتطلب اندماج الهيليوم درجة حرارة أساسية أعلى. النجم ذو درجة حرارة أساسية عالية بما يكفي سيدفع طبقاته الخارجية إلى الخارج مع زيادة كثافته الأساسية. [[عملاق أحمر|العملاق الأحمر]] الناتج عن تمدد الطبقات الخارجية يتمتع بعمر قصير، قبل أن يُستهلك وقود الهيليوم في القلب بدوره. يمكن للنجوم الضخمة جدًا أن تمر أيضًا بسلسلة من المراحل التطورية، لأنها تندمج بشكل متزايد مع عناصر أثقل.<ref name="مولد تلقائيا4">Harpaz, 1994</ref>

يعتمد المصير النهائي للنجم على كتلته، حيث تصبح النجوم ذات الكتلة الأكبر من حوالي ثمانية أضعاف الشمس [[مستعر أعظم|مستعرات أعظم]]؛<ref>Harpaz, 1994, pp. 173–78</ref> بينما تنفجر النجوم الأصغر عن طبقاتها الخارجية وتترك وراءها اللب الخامل على شكل [[قزم أبيض]]. يشكل طرد الطبقات الخارجية [[سديم كوكبي|سديمًا كوكبيًا]].<ref>Harpaz, 1994, pp. 111–18</ref> بقايا المستعر الأعظم هو [[نجم نيوتروني]] كثيف، أو [[ثقب أسود]] إذا كانت الكتلة النجمية أكبر بثلاث مرات على الأقل من [[الشمس]].<ref name="Cambridge atlas">{{استشهاد بكتاب|محرر= Audouze, Jean|محرر2= Israel, Guy|عنوان=The Cambridge Atlas of Astronomy|طبعة=3rd|ناشر=Cambridge University Press|تاريخ=1994|isbn=978-0-521-43438-6}}</ref> يمكن [[نجم ثنائي|للنجوم الثنائية]] التي تدور عن قرب أن تتبع مسارات تطورية أكثر تعقيدًا، مثل انتقال الكتلة إلى رفيق قزم أبيض يمكن أن يتسبب في حدوث مستعر أعظم.<ref>Harpaz, 1994, pp. 189–210</ref> توزع السدم الكوكبية والمستعرات الأعظمية «[[معدنية (علم الفلك)|المعدنية]]» المنتجة في النجم عن طريق الاندماج في الوسط النجمي؛ بدونها، كل النجوم الجديدة (وأنظمتها الكوكبية) ستتشكل من الهيدروجين والهيليوم فقط.<ref>Harpaz, 1994, pp. 245–56</ref>

=== علم الفلك الشمسي ===
[[ملف:Uvsun trace big.jpg|يسار|تصغير|صورة [[الأشعة فوق البنفسجية|بالأشعة فوق البنفسجية]] لل[[غلاف ضوئي|فوتوسفير]] النشط للشمس كما عرضها التلسكوب الفضائي [[TRACE]].]]
{{مفصلة|الشمس}}
وعلى مسافة تصل إلى نحو ثماني دقائق ضوئية، تعدّ [[الشمس]] أكثر النجوم دراسةً، وهي [[نجم قزم]]ي نموذجي من [[تصنيف نجمي|المجموعة]] G2 V، ويبلغ عمرها حوالى 4.6 مليار عام. لا تعتبر الشمس [[نجم متغير|نجمًا متغيرًا]]، ولكنها لا تخضع للتغييرات الدورية في نشاطها المعروف باسم [[دورة شمسية|الدورة الشمسية]]. وذلك يعد تقلباً في [[عدد وولف|الأرقام الشمسية]] لمدة 11 عاماً. والبقع الشمسية هي مناطق ذات درجة حرارة أقل من المتوسط ترتبط بالنشاط المغناطيسي المكثف.<ref name="solar FAQ">{{استشهاد ويب | الأخير = Johansson | الأول = Sverker | تاريخ = 2003-07-27 | مسار=https://www.talkorigins.org/faqs/faq-solar.html | عنوان = The Solar FAQ | ناشر = Talk.Origins Archive | تاريخ الوصول = 2006-08-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181003174239/http://www.talkorigins.org/faqs/faq-solar.html | تاريخ أرشيف = 3 أكتوبر 2018 }}</ref>

ازدادت الشمس إشراقًا عبر الزمن، وتبلغ الزيادة بنسبة 40% منذ أن أصبحت الشمس نجم تسلسل رئيسي. كما خضعت الشمس أيضا لتغيرات دورية من حيث الإشراق والذي يمكن أن يكون له تأثير ملموس على كوكب الأرض.<ref name="Environmental issues : essential primary sources.">{{استشهاد ويب | الأخير = Lerner & K. Lee Lerner | الأول = Brenda Wilmoth | تاريخ = 2006 | مسار= https://catalog.loc.gov/legacy.html | عنوان = Environmental issues : essential primary sources." | ناشر = Thomson Gale | تاريخ الوصول = 2006-09-11|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200613093902/https://catalog.loc.gov/legacy.html|تاريخ أرشيف=2020-03-04}}</ref> وعلى سبيل المثال، يعتقد أن ظاهرة موندر قد سببت حدوث ظاهرة [[العصر الجليدي الصغير]] خلال [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]].<ref name="future-sun">{{استشهاد ويب|مؤلف=Pogge, Richard W. |تاريخ=1997 |مسار=http://www.astronomy.ohio-state.edu/~pogge/Lectures/vistas97.html |عنوان=The Once & Future Sun |صيغة=lecture notes |عمل=New Vistas in Astronomy |تاريخ الوصول=3 فبراير 2010 |حالة المسار=dead |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20050527094435/http://www-astronomy.mps.ohio-state.edu/Vistas/ |تاريخ أرشيف=27 May 2005 }}</ref>

يطلق على السطح الخارجي المرئي للشمس [[غلاف ضوئي|الفوتوسفير]]. ويوجد فوق هذه الطبقة، منطقة رقيقة تعرف باسم [[غلاف لوني|الكروموسفير]]. ويحيط بها منطقة انتقالية ذات درجات حرارة تتزايد بسرعة، ثم يأتي بعدها طبقة [[هالة (فضاء)|الهالة]] الساخنة.

ويقع في مركز الشمس المنطقة الرئيسية، وهي تحتوي على كمية من درجة الحرارة والضغط تكفي لحدوث [[اندماج نووي]]. بينما يوجد فوق المنطقة الرئيسية [[منطقة الإشعاع]]، حيث تنقل البلازما تدفق الطاقة عن طريق الإشعاعات. وتكون الطبقات الخارجية [[منطقة الحمل الحراري|منطقة حرارية]] حيث تنقل المواد الغازية الطاقة عن طريق تغيير المكان الفيزيائي للغاز. ويعتقد بأن تلك المنطقة الحرارية تخلق نشاطًا مغناطيسيًا مما يولد بقع شمسية.<ref name="solar FAQ" />

يخرج من الشمس رياح شمسية تتكون من جزيئات البلازما في شكل تيارات حتى تصل إلى [[غلاف شمسي|منطقة أفول الشمس]]. وتتفاعل هذه الرياح الشمسية مع [[مغناطيسية أرضية|المجال المغناطيسي]] لكوكب الأرض لتكوين [[حزام فان آلن الإشعاعي]]، بالإضافة إلى [[شفق قطبي|الشفق القطبي]]، حيث تنحدر خطوط [[مغناطيسية أرضية|الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض]] لتصل إلى [[غلاف الأرض الجوي|الغلاف الجوي]].<ref>{{استشهاد ويب | مؤلف = D. P. Stern, M. Peredo | تاريخ = 2004-09-28 | مسار=https://pwg.gsfc.nasa.gov/Education/Intro.html | عنوان = The Exploration of the Earth's Magnetosphere | ناشر = NASA | تاريخ الوصول = 2006-08-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502213256/https://www-istp.gsfc.nasa.gov/Education/Intro.html | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref>

=== العلوم الكوكبية ===
[[ملف:Dust.devil.mars.arp.750pix.jpg|250px|تصغير|يسار|البقعة السوداء في الأعلى هي [[دوامة ترابية]] تتسلق جدار فوهة على سطح [[المريخ]]. هذا العمود المتحرك والدوامي من الغلاف الجوي للمريخ (الذي يمكن مقارنته [[إعصار قمعي|بإعصار أرضي]]) خلق الخط المظلم الطويل.]]
{{مفصلة|علوم كوكبية|جيولوجيا كوكبية}}
يفحص مجال الفلك تجمع [[كوكب|الكواكب]]، و[[قمر طبيعي|الأقمار]]، و[[كوكب قزم|الكواكب القزمية]]، و[[مذنب|المذنبات]]، و[[كويكب|الكويكبات]]، وغيرها من الأجسام التي تدور حول [[الشمس]]، فضلا عن [[كوكب خارج المجموعة الشمسية|الكواكب التي تقع خارج المجموعة الشمسية]]. ولقد دُرسَ [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]] بشكل جيد نسبيًا باستخدام التلسكوب في باديء الأمر، ثم من خلال المركبات الفضائية. وأدى ذلك إلى فهم كيفية تكوين وتطور الكواكب بشكل جيد وشامل، على الرغم من وجود العديد من الاكتشافات الجديدة.<ref name="geology">{{استشهاد بكتاب|مسار=http://marswatch.tn.cornell.edu/rsm.html|عنوان=Remote Sensing for the Earth Sciences: Manual of Remote Sensing|تاريخ=2004|ناشر=John Wiley & Sons|طبعة=3rd|مؤلف=Bell III, J. F.|مؤلف2=Campbell, B.A.|مؤلف3=Robinson, M.S.|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20060811220029/http://marswatch.tn.cornell.edu/rsm.html|تاريخ أرشيف=11 August 2006 |حالة المسار=dead}}</ref>

وينقسم النظام الشمسي إلى الكواكب الداخلية، [[حزام الكويكبات|وحزام الكويكبات]]، والكواكب الخارجية. تتكون الكواكب الصخرية الداخلية من كوكب [[عطارد]]، و[[الزهرة]]، و[[الأرض]]، و[[المريخ]]. بينما تضم الكواكب الغازية الخارجية كل من كوكب [[المشتري]]، و[[زحل]]، و[[أورانوس|اورانوس]]، و[[نبتون]].<ref name="planets">{{استشهاد ويب | مؤلف = E. Grayzeck, D. R. Williams | تاريخ = 2006-05-11 | مسار=https://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/ | عنوان = Lunar and Planetary Science | ناشر = NASA | تاريخ الوصول = 2006-08-21| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190502153028/https://nssdc.gsfc.nasa.gov/planetary/ | تاريخ أرشيف = 2 مايو 2019 }}</ref> ويقع [[حزام كايبر]] بعد كوكب نبتون، وأخيراً توجد [[سحابة أورط]] التي قد تمتد على بعد سنة ضوئية.

وتكونت الكواكب قبل 4.6 مليار سنة من خلال [[قرص كوكبي أولي|قرص كوكبي]] كان يحيط بالشمس في أول عهدها. كون ذلك القرص كتل مادية تطورت مع الوقت لتصبح كواكب أولية، وتمت تلك العملية من خلال الجاذبية، والتصادم، والتراكم. ثم قام [[ضغط إشعاع|الضغط الإشعاعي]] الناتج من [[ريح شمسية|الرياح الشمسية]] بطرد معظم المواد التي لم تتطور بعد، ونجد أن الكواكب التي لديها كتل كافية هي التي حافظت على الغلاف الجوي الغازي. واستمرت الكواكب في طرد المواد المتبقية خلال فترة من القصف المكثف، والدليل على ذلك هو وجود [[فوهة صدمية|حفر]] عديدة على سطح القمر. وخلال تلك الفترة، يمكن لبعض الكواكب الأولية أن تصطدم ببعضها البعض، وتلك هي [[فرضية الاصطدام العملاق|الفرضية الرائدة]] حول كيفية تكون القمر.<ref name="formation">{{استشهاد ويب | الأخير = Roberge | الأول = Aki | تاريخ = 1997-05-05 | مسار=https://www.dtm.ciw.edu/akir/Seminar/seminar.html | عنوان = Planetary Formation and Our Solar System | ناشر = Carnegie Institute of Washington—Department of Terrestrial Magnetism | تاريخ الوصول = 2006-08-11| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090303143010/http://www.dtm.ciw.edu/akir/Seminar/seminar.html | تاريخ أرشيف = 3 مارس 2009 }}</ref>

وعندما يصل الكوكب إلى الكتلة الكافية، تعزل المواد ذات الكثافة المختلفة داخل الكوكب، وذلك خلال [[جرم متباين|التمايز الكوكبي]]. ويمكن لهذه العملية أن تشكل نواة صخرية أو معدنية محاطة بغطاء وسطح خارجي. ويمكن أن تضم النواة مناطق صلبة وسائلة، بينما تنتج بعض النوى الكوكبية [[حقل مغناطيسي|المجال المغناطيسي]] الخاص بها الذي يمكن أن يحمي غلافها الجوي من الرياح الشمسية.<ref>Montmerle, 2006, pp. 87–90</ref>

تنتج الحرارة الداخلية لأي كوكب أو قمر من التصادمات التي تحدث بسبب تجمع المكونات في باطنه، ومن ضمنها المواد المشعة (مثل: [[يورانيوم|اليورانيوم]]، و[[ثوريوم|الثوريوم]]، و[[نظائر الألومنيوم#ألومنيوم-26|الألومنيوم-26]] أو الحرارة الناتجة من [[تسارع مدي|المد والجزر]]، وهذه تنشأ من تجاذب الكوكب لنجمه (شمسه) المركزي الكبير). تنشأ في بعض الكواكب والأقمار قوى تعمل على دفع العمليات الجيولوجية على سطح الكوكب، مثل البراكين وحركات الصفائح التكتونية. إذا كان للكوكب [[كتلة]] استطاع الاحتفاظ بغلافه الجوي عن طريق الجاذبية، أما إذا كانت كتلته غبر كافية فإنه يفقد ما عليه من غازات ولا يحصل على غلافه الجوي. وبمعرفتنا أن القمر مثلا ليس له غلاف جوي بسبب صغر كتلته. تبرد الأجرام الصغيرة التي ليس لها [[تسارع مدي]] بسرعة كبيرة؛ ويتوقف نشاطها الجيولوجي باستثناء أثر [[فوهة صدمية|الفوهات الصدمية]].<ref name="new solar system">{{استشهاد بكتاب | محرر=J.K. Beatty, C.C. Petersen, A. Chaikin | عنوان=The New Solar System | ناشر=Cambridge press | طبعة = 4th | سنة=1999 |ردمك=0-521-64587-5}}</ref>

== دراسات متعددة التخصصات ==
ظهرت العديد من الروابط الهامة متعددة التخصصات بين علم الفلك و[[فيزياء فلكية|الفيزياء الفلكية]] ومع غيرها من المجالات العلمية الرئيسية. يدرس [[علم الآثار الفلكي]] الفلك القديم أو التقليدي من حيث سياقها الثقافي مستخدمًا أدلة أثرية وأنثروبولوجية.<ref>Aveni 1982: 1</ref><ref>{{ استشهاد | الأخير = Aveni | الأول = Anthony F. | مؤلف-وصلة = Anthony F. Aveni | تاريخ = 1995 | عنوان = Frombork 1992: Where Worlds and Disciplines Collide | صحيفة = Archaeoastronomy: Supplement to the Journal for the History of Astronomy | المجلد = 26 | العدد = 20 | صفحات = S74–S79 | bibcode = 1995JHAS...26...74A | doi = 10.1177/002182869502602007 }}</ref> بينما يهتم [[علم الأحياء الفلكي]] بدراسة ظهور وتطور النظم البيولوجية في الكون، مع التركيز بوجه خاص على إمكانية وجود [[الحياة خارج الأرض|حياة خارج كوكب الأرض]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب| مسار=https://astrobiology.nasa.gov/about-astrobiology/ |عنوان=About Astrobiology |تاريخ الوصول=20 أكتوبر 2008 |تاريخ=21 January 2008 |عمل=NASA Astrobiology Institute |ناشر=NASA | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20081011192341/http://astrobiology.nasa.gov/about-astrobiology/| تاريخ أرشيف= 11 October 2008|url-status=dead}}</ref>

يطلق على دراسة [[مادة كيميائية|المواد الكيميائية]] الموجودة في الفضاء، بما في ذلك التشكيل والتفاعل والتلاشي، بعلم [[كيمياء فلكية|الكيمياء الفلكية]]. وتوجد هذه المواد عادةً في [[سحابة جزيئية|السحب الجزيئية]]، على الرغم من أنها قد تظهر داخل النجوم ذات درجة حرارة منخفضة، و[[قزم بني|الكواكب القزمية البنية]]. وتهتم [[كيمياء كونية|الكيمياء الكونية]] بدراسة المواد الكيميائية الموجودة داخل [[المجموعة الشمسية]]، بما في ذلك أصول العناصر والاختلافات في نسب [[نظير (كيمياء)|النظائر]].<ref name=McSween>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=McSween|مؤلف1-الأول=Harry|عنوان=Cosmochemistry|تاريخ=2010|ناشر=Cambridge University Press|isbn=0-521-87862-4|مؤلف2-الأخير=Huss |مؤلف2-الأول=Gary|طبعة=1st}}</ref> وتمثل كل من هذه المجالات تداخل التخصصات في علم الفلك وال[[كيمياء]].

== هواة علم الفلك ==
[[ملف:Telescope trailer 22.jpg|تصغير|يسار|200بك|يمكن لهواة علم الفلك بناء معداتهم الخاصة، وإقامة حفلات وتجمعات النجوم، مثل [[ستيلافان]].]]
{{مفصلة|هواة علم الفلك}}
يعد علم الفلك واحدًا من العلوم التي يمكن للهواة المساهمة فيه بشكل كبير.<ref name="مولد تلقائيا3" />

يلاحظ هواة علم الفلك مجموعة متنوعة من الأجسام السماوية والظواهر باستخدام معدات بنوها بأنفسهم. وتشمل الأهداف المشتركة لهواة علم الفلك [[القمر]]، وال[[كوكب|كواكب]]، وال[[نجم|نجوم]]، وال[[مذنب]]ات، وزخات ال[[شهاب|شهب]]، ومجموعة متنوعة من أجسام السماء العميقة مثل [[عنقود نجمي|عناقيد النجوم]]، و[[مجرة|المجرات]]، وال[[سديم|سدم]]. ويعدّ [[التصوير الفلكي|علم الفوتوغرافيا الفلكية]] فرعاً من فروع علم الفلك للهواة، وهو يضم التقاط صور للسماء مساءً. ويحب كثير من الهواة التخصص في رصد أجسام معينة، وأنواع من الأجسام، أو أنواع من الأحداث التي تهمهم.<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.amsmeteors.org/ | عنوان = The Americal Meteor Society | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190514040634/https://amsmeteors.org/ | تاريخ أرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | الأول=Jerry | الأخير=Lodriguss | مسار=https://www.astropix.com/ | عنوان = Catching the Light: Astrophotography | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180927184732/http://astropix.com/ | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2018 }}</ref>

ويعمل معظم الهواة في الأطوال الموجية المرئية، بينما يهتم عدد قليل منهم بالتجارب الخاصة بالأطوال الموجية خارج [[طيف مرئي|الطيف المرئي]]. وهذا يشمل استخدام مرشحات ال[[الأشعة تحت الحمراء|أشعة تحت الحمراء]] في التلسكوبات التقليدية، بالإضافة إلى استخدام [[مقراب راديوي|التلسكوبات الراديوية]]. ويعدّ [[كارل جانسكي]] رائداً من هواة [[علم الفلك الراديوي]]، ولقد بدأ بمراقبة السماء من خلال موجات راديوية في الثلاثينيات. واستخدم عدد من هواة الفلك تلسكوبات محلية الصنع أو تلسكوبات راديوية بنيت أصلاً لتستخدم في البحوث الفلكية، ولكنها أصبحت الآن متاحة للهواة (مثل: [[مقراب الواحد ميل]]).<ref>{{استشهاد ويب | مؤلف=F. Ghigo | تاريخ = 2006-02-07 | مسار=https://www.nrao.edu/whatisra/hist_jansky.shtml | عنوان = Karl Jansky and the Discovery of Cosmic Radio Waves | ناشر = National Radio Astronomy Observatory | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190503002415/https://www.nrao.edu/whatisra/hist_jansky.shtml | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.users.globalnet.co.uk/~arcus/cara/ | عنوان = Cambridge Amateur Radio Astronomers | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190119235328/http://www.users.globalnet.co.uk/~arcus/cara/ | تاريخ أرشيف = 19 يناير 2019 }}</ref>

واستمر الفلكيين الهواة في تقديم إسهامات علمية في مجال علم الفلك. ويعدّ علم الفلك واحداً من التخصصات العلمية القليلة التي ما زال الهواة قادرون على تقديم مساهمات علمية هامة. ويمكن للهواة إجراء قياسات غيبية تستخدم لصقل مدارات الكواكب الصغيرة. كما يمكنهم اكتشاف ال[[مذنب]]ات، وتدوين ملاحظات عادية حول العديد من النجوم. وسمحت التحسينات التي حدثت في التكنولوجيا الرقمية للهواة بتقديم مساهمات رائعة في مجال [[التصوير الفلكي|الفوتوغرافيا الفلكية]].<ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.lunar-occultations.com/iota/iotandx.htm | عنوان = The International Occultation Timing Association | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513030142/http://www.lunar-occultations.com/iota/iotandx.htm | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://cfa-www.harvard.edu/ep/comet/comet6.html | عنوان = Edgar Wilson Award | ناشر = Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20070315042721/http://cfa-www.harvard.edu/ep/comet/comet6.html | تاريخ أرشيف = 15 مارس 2007 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب | مسار=https://www.aavso.org/ | عنوان = American Association of Variable Star Observers | ناشر = AAVSO | تاريخ الوصول = 2006-08-24| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190519044753/https://www.aavso.org/ | تاريخ أرشيف = 19 مايو 2019 }}</ref>

== مسائل غير محلولة في علم الفلك ==
مع أن النظام العلمي لعلم الفلك قد خطى خطوات هائلة نحو فهم طبيعة الكون ومحتوياته، إلّا أنه ما زال هناك بعض الأسئلة الهامة التي لم يُجَبْ عنها، وقد تتطلب الإجابة على تلك الأسئلة بناء معدات أرضية وفضائية جديدة، وربما التطورات الجديدة في مجال [[فيزياء نظرية|الفيزياء النظرية]] و[[فيزياء تجريبية|التجريبية]].
* ما هو أصل [[مطيافية الكتلة|طيف الكتلة]] النجمية؟ ولذلك يراقب الفلكيون نفس التوزيع للكتل النجمية ([[دالة الكتلة الأولية]]) بغض النظر عن الظروف الأولية؟<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
 | الأخير = Kroupa | الأول = Pavel
 | عنوان=The Initial Mass Function of Stars: Evidence for Uniformity in Variable Systems
 | صحيفة=Science | سنة=2002 | المجلد=295 | العدد=5552
 | صفحات=82–91
 | مسار=https://science.sciencemag.org/content/295/5552/82.full?ijkey=3Dzzwlrn9nK7LUM&keytype=3Dref&siteid=3Dsci
 | تاريخ الوصول=2007-05-28
 | doi=10.1126/science.1067524
 | pmid=11778039| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090926214942/http://www.sciencemag.org/cgi/content/full/295/5552/82?ijkey=3Dzzwlrn9nK7LUM&keytype=3Dref&siteid=3Dsci | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2009 }}</ref> وبالتالي، فنحن بحاجة إلى فهم أعمق لتكوين النجوم والكواكب.
* هل هناك [[الحياة خارج الأرض|حياة خارج الأرض]] أخرى [[الحياة خارج كوكب الأرض|في الكون]]؟ هل هناك حياة ذكية أخرى؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما هو تفسير [[مفارقة فيرمي]]؟ إن وجود حياة في أماكن أخرى له آثار علمية وفلسفية هامة.<ref>{{استشهاد ويب
 | مسار=https://www.astrobio.net/news/article236.html
 | عنوان = Complex Life Elsewhere in the Universe?
 | ناشر = Astrobiology Magazine | تاريخ الوصول = 2006-08-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20090205061137/http://www.astrobio.net/news/article236.html | تاريخ أرشيف = 5 فبراير 2009 |url-status=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
 | مسار=https://www.bigear.org/vol1no2/sagan.htm
 | عنوان = The Quest for Extraterrestrial Intelligence
 | ناشر = Cosmic Search Magazine
 | تاريخ الوصول = 2006-08-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180920151317/http://www.bigear.org/vol1no2/sagan.htm | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2018 }}</ref> هل النظام الشمسي طبيعي أم غير نمطي؟
* ما هي طبيعة [[مادة مظلمة|المادة المظلمة]] و[[طاقة مظلمة|الطاقة المظلمة]]؟ فهي تهيمن على تطور ومصير الكون. ومع ذلك فإننا لا نزال نجهل طبيعتها الحقيقية.<ref name="physics questions">{{استشهاد ويب
 | مسار = http://www.pnl.gov/energyscience/01-02/11-questions/11questions.htm
 | عنوان = 11 Physics Questions for the New Century
 | ناشر = Pacific Northwest National Laboratory
 | تاريخ الوصول = 2006-08-12
 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170429020253/https://web.archive.org/web/20060203152634/http://www.pnl.gov/energyscience/01-02/11-questions/11questions.htm
 | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2017
 | حالة المسار = dead
 }}</ref>
* ماذا سيكون [[مصير الكون|المصير النهائي لهذا الكون]]؟<ref>{{استشهاد ويب
 | الأخير = Hinshaw | الأول = Gary | تاريخ = 2005-12-15
 | مسار = https://map.gsfc.nasa.gov/m_uni/uni_101fate.html
 | عنوان = What is the Ultimate Fate of the Universe?
 | ناشر = NASA WMAP | تاريخ الوصول = 2007-05-28| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190503021654/https://map.gsfc.nasa.gov/m_uni/uni_101fate.html | تاريخ أرشيف = 3 مايو 2019 }}</ref>
* كيف تشكلت المجرات الأولى؟<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=FAQ – How did galaxies form?|مسار=http://origins.stsci.edu/faq/galaxies.html|ناشر=NASA|تاريخ الوصول=28 يوليو 2015|مسار أرشيف=https://archive.today/20151216101427/http://origins.stsci.edu/faq/galaxies.html|تاريخ أرشيف=16 December 2015|حالة المسار=dead}}</ref> كيف تشكلت [[ثقب أسود فائق|الثقوب السوداء الفائقة]]؟<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Supermassive Black Hole|مسار=https://astronomy.swin.edu.au/cosmos/S/Supermassive+Black+Hole|ناشر=Swinburne University|تاريخ الوصول=28 يوليو 2015| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200814110807/https://astronomy.swin.edu.au/cosmos/S/Supermassive+Black+Hole | تاريخ أرشيف = 14 أغسطس 2020 }}</ref>
* ما هو تكوين [[أشعة كونية فائقة الطاقة|الأشعة الكونية فائقة الطاقة]]؟<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|صحيفة=Annual Review of Astronomy and Astrophysics|عنوان=The Origin of Ultra-High-Energy Cosmic Rays|الأخير=Hillas|الأول=A.M.|المجلد=22|تاريخ=September 1984|doi=10.1146/annurev.aa.22.090184.002233|صفحات=425–44|اقتباس=This poses a challenge to these models, because [...]|bibcode = 1984ARA&A..22..425H }}</ref>
* لماذا تعد وفرة ال[[ليثيوم]] في الكون أقل بأربع مرات مما يتنبأ به نموذج [[الانفجار العظيم]] القياسي؟<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Howk|مؤلف1-الأول=J. Christopher|مؤلف2-الأخير=Lehner|مؤلف2-الأول=Nicolas|مؤلف3-الأخير=Fields|مؤلف3-الأول=Brian D.|مؤلف4-الأخير=Mathews|مؤلف4-الأول=Grant J.|تاريخ=6 September 2012|عنوان=Observation of interstellar lithium in the low-metallicity Small Magellanic Cloud|وصلة=https://archive.org/details/sim_nature-uk_2012-09-06_489_7414/page/121|صحيفة=Nature|لغة=en|المجلد=489|العدد=7414|صفحات=121–23|doi=10.1038/nature11407|pmid=22955622|arxiv = 1207.3081 |bibcode = 2012Natur.489..121H |s2cid=205230254}}</ref>
* ما الذي يحدث حقًا بعد [[أفق الحدث]]؟<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.businessinsider.com.au/what-happens-when-you-enter-a-black-hole-2014-12|عنوان=What Happens When You Enter A Black Hole?|تاريخ=15 ديسمبر 2014|ناشر=Business Insider International|مؤلف1-الأخير=Orwig|مؤلف1-الأول=Jessica|تاريخ الوصول=17 نوفمبر 2016| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200813091246/https://www.businessinsider.com.au/what-happens-when-you-enter-a-black-hole-2014-12 | تاريخ أرشيف = 13 أغسطس 2020 }}</ref>
* لماذا تسمح الثوابت الفيزيائية بوجود الحياة؟ هل يمكن أن تكون نتيجة الانتقاء الطبيعي الكوني؟<ref>[https://bigthink.com/in-their-own-words/cosmological-natural-selection Cosmological Natural Selection and the Principle of Precedence] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190115160845/https://bigthink.com/in-their-own-words/cosmological-natural-selection |date=15 يناير 2019}}</ref>
* ما الذي تسبب في حدوث [[تضخم كوني|التضخم الكوني]] الذي أدى إلى نشوء كون متجانس؟<ref>[https://www.physicsoftheuniverse.com/topics_bigbang_inflation.html Cosmic Inflation – The Big Bang and the Big Crunch – The Physics of the Universe] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201101162443/https://www.physicsoftheuniverse.com/topics_bigbang_inflation.html |date=1 نوفمبر 2020}}</ref><ref>[https://www.space.com/25075-cosmic-inflation-universe-expansion-big-bang-infographic.html Cosmic Inflation: How It Gave the Universe the Ultimate Kickstart (Infographic)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200724201808/https://www.space.com/25075-cosmic-inflation-universe-expansion-big-bang-infographic.html |date=24 يوليو 2020}}</ref><ref>[https://www.sciencealert.com/this-new-hypothesis-claims-to-have-solved-5-of-the-biggest-problems-in-physics This New Hypothesis Claims to Solve 5 of The Biggest Problems in Physics] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201108195648/https://www.sciencealert.com/this-new-hypothesis-claims-to-have-solved-5-of-the-biggest-problems-in-physics |date=8 نوفمبر 2020}}</ref>

== السنة الدولية لعلم الفلك 2009 ==
{{مفصلة|السنة الدولية لعلم الفلك}}
خلال الجمعية العامة رقم 62 [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، أعلنت سنة [[2009]] لتكون [[السنة الدولية لعلم الفلك]] (IYA2009)، وأصبح القرار رسمياً في 20 ديسمبر [[2008]]. بالإضافة إلى وجود مخطط عالمي وضعه [[الاتحاد الفلكي الدولي]] (IAU)، كما أيدته [[يونسكو|منظمة اليونسكو]]، وهي القسم المسؤول عن الأمور التعليمية والعلمية و[[ثقافة|الثقافية]] [[الأمم المتحدة|بالأمم المتحدة]]. كانت تهدف الـIYA2009 إلى الاحتفال العالمي بعلم الفلك ومساهماته في المجتمع و[[ثقافة|الثقافة]]، وتحفيز الاهتمام العالمي بعلم الفلك والعلم بصفة عامة، خاصة الشباب.<ref>[https://www.astronomy2009.org/general/index.html IYA2009 General and Vision] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180626183807/https://www.astronomy2009.org/general/index.html |date=26 يونيو 2018}}</ref>

== انظر أيضًا ==
{{قائمة أعمدة|عدد الأعمدة=3|الأعمدة=
* [[مرصد أولوغ بيك|مرصد أولوغ بيك في سمرقند]]
* [[تسارع توسع الكون|التوسع الكوني]]
* [[السفر بين المجرات]]
* [[فضاء كوني]]
* [[ماء كوني]]
* [[عالم كونيات]]
* [[كوكب]]
* [[كوكبة]]
* [[قائمة أقرب النجوم للأرض]]
* [[قائمة أكبر النجوم]]
* [[قائمة أكثر النجوم ضخامة|قائمة أكبر النجوم كتلة]]
* [[قائمة أشد النجوم لمعانا|قائمة أشد النجوم سطوعا]]
* [[خارطة النجوم]]
* [[الانفجار العظيم|نشأة الكون]]
* [[تفاعل مجري|تصادم المجرات]]
* [[قائمة انفجارات أشعة غاما]]
* [[فهرس مسييه]]
* [[رمز تعريفي|رمز تعريفي (فلك)]]
* [[السنة الدولية لعلم الفلك]]
* [[المجموعة الشمسية|النظام الشمسي]]
* [[استكشاف الفضاء]]
* [[علوم الفضاء]]
* [[علم الفلك الهندي]]
* [[مقراب|تلسكوب]]
*[[مصفوف البحوث الفلكية المجمع في حيز الموجات المليمترية]]
}}

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع|محاذاة=نعم}}
=== معلومات المراجع ===
{{بداية المراجع}}
<div class="mw-content-ltr" dir="ltr">
* {{استشهاد بكتاب| الأول=George |الأخير=Forbes|عنوان=History of Astronomy|ناشر=Plain Label Books|مكان=London| تاريخ=1909|isbn=978-1-60303-159-2|مسار= http://www.gutenberg.org/ebooks/8172|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201217091120/http://www.gutenberg.org/ebooks/8172
|تاريخ أرشيف=2020-12-17}}
* {{استشهاد بكتاب
|مؤلف1-الأخير = Harpaz|مؤلف1-الأول = Amos
|عنوان = Stellar Evolution
|تاريخ= 1994|isbn = 978-1-56881-012-6|مسار = https://books.google.com/books?id=kd4VEZv8oo0C|ناشر = A K Peters, Ltd|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201124045900/https://books.google.com/books?id=kd4VEZv8oo0C
|تاريخ أرشيف=2020-11-24}}
* {{استشهاد بكتاب|الأخير=Unsöld|الأول=A.|عنوان=The New Cosmos: An Introduction to Astronomy and Astrophysics|تاريخ=2001|ناشر=Springer|isbn=978-3-540-67877-9|مؤلف2=Baschek, B.}}
</div>
{{نهاية المراجع}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* [https://www.aip.org/history/cosmology/index.htm رحلة كونية: تاريخ علم الكونيات] من المعهد الأمريكي للفيزياء. {{أيقونة إنجليزية}}
* [http://ads.harvard.edu/books/clab/ الكتب الأساسية] [http://ads.harvard.edu/books/claj/ والمجلات الأساسية] في علم الفلك، من نظام بيانات مؤسسة سميثسونيان/ ناسا [[فيزياء فلكية|للفيزياء الفلكية]]. {{أيقونة إنجليزية}}
* [https://www.nasa.gov/audience/forstudents/k-4/dictionary/Astronomy.html علم الفلك، الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية (NASA)]. {{أيقونة إنجليزية}}
* [https://www.astronomy2009.org/ الموقع الرسمي للسنة الدولية للفلك 2009]. {{أيقونة إنجليزية}}
* [https://www.syr-res.com/subcat/12.html قسم علم الفلك]، الباحثون السوريون. {{أيقونة عربية}}
* [https://nasainarabic.net/main قسم الفضاء الخارجي]، الموقع الرسمي لمبادرة ناسا بالعربي. {{أيقونة عربية}}
{{علم الفلك}}
{{فروع علم الفلك}}
{{علوم طبيعية}}
{{فروع العلوم}}
{{النظام الشمسي}}
{{علم التسلسل الزمني}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الفضاء|الفيزياء|علم الفلك}}
{{شريط محتوى متميز|1=جيدة|التاريخ=24 يناير 2021|النسخة=52472118|تاريخ مراجعة الزملاء=24 نوفمبر 2020}}
{{لا لربط البوابات المعادل}}

[[تصنيف:علم الفلك| ]]
[[تصنيف:النظام الشمسي]]
[[تصنيف:علوم فيزيائية]]