عرض مصدر سورة طه

{{صندوق معلومات سورة
| اسم السورة = طه
| رقم السورة = 20
| صورة = Surah Ta-Ha.png
| مكية/مدنية = [[آية مكية|مكية]]
| معنى_الاسم = 
| الأسماء_الأخرى = 
| عدد الآيات = 135
| عدد الكلمات = 1354
| عدد الحروف = 5288
| السجدات = لا يوجد
| ترتيب نزولها = 45
| زمن_الوحي = 
| الآيات المستثناة من المكي/المدني = 
| السورة السابقة في النزول = سورة مريم
| السورة اللاحقة في النزول = سورة الواقعة
| عدد_الآيات_حول_المواضيع_الخاصة = * مهمة القرآن وصفات من أنزله. (1 - 8)
| السورة السابقة في المصحف = سورة مريم
| السورة اللاحقة في المصحف = سورة الأنبياء
| الصوت = 
| عنوان_الصوت = 
| وصف الصوت = 
}}
[[ملف:SanaaQuoranDoubleVersions.jpg|تصغير]]
'''سورة طه''' [[آية مكية|سورة مكية]]، ما عدا الآيات 130، 131 [[آية مدنية|فمدنيتان]]، السورة من ال[[مئون|مئين]]، آياتها 135، وترتيبها في ال[[مصحف]] 20، في الجزء السادس عشر، نزلت بعد [[سورة مريم]]، بدأت ب[[حروف مقطعة]] {{قرآن|طه|1|لا تخريج=1}}، نزلت السورة لمواساة النبي، ويقال أن طه اسم من [[أسماء النبي محمد]].<ref>[http://www.e-quran.com/tareef-20.html المصحف الإلكتروني، نبذة عن سورة طه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170714050245/http://www.e-quran.com/tareef-20.html |date=14 يوليو 2017}}</ref>

== سبب النزول ==
* {{قرآن|طه|2}}
قال مقاتل: قال أبو جهل والنضر بن الحارث للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لشقي بترك ديننا، وذلك لما رأياه من طول عبادته و [شدة] اجتهاده فأنزل الله تعالى هذه الآية.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = أسباب النزول للواحدي
| ناشر = دار الكتب العلمية
| سنة = 1411هـ
| طبعة = الطبعة الأولى
| مسار = https://al-maktaba.org/book/11456/312#p1
| آخرون = تحقيق: كمال زغلول بسيوني
| صفحة = 312
| مكان النشر = بيروت
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630171141/https://al-maktaba.org/book/11456/312|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>

قوله تعالى: {{آية|20|131}}، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضيفا نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعاني فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما: يقول لك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إنه] نزل بنا ضيف ولم يلف عندنا بعض الذي يصلحه، فبعني كذا وكذا من الدقيق، أو أسلفني إلى هلال رجب، فقال اليهودي: لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، قال: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: والله إني لأمين في السماء، أمين في الأرض، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه، اذهب بدرعي. فنزلت هذه الآية تعزية له عن الدنيا: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = أسباب النزول للواحدي
| ناشر = دار الكتب العلمية
| سنة = 1411هـ
| طبعة = الطبعة الأولى
| مسار = https://al-maktaba.org/book/11456/313#p1
| آخرون = تحقيق: كمال زغلول بسيوني
| صفحة = 313
| مكان النشر = بيروت
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220630171128/https://al-maktaba.org/book/11456/313|تاريخ أرشيف=2022-06-30}}</ref>...

== التفسير ==
* طه (1)
وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن شَيْبَة الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد - يَعْنِي الزُّبَيْرِيّ - أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سَالِم الْأَفْطَس عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : طه يَا رَجُل وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعَطَاء مُحَمَّد بْن كَعْب وَأَبِي مَالِك وَعَطِيَّة الْعَوْفِيّ وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَابْن أَبْزَى أَنَّهُمْ قَالُوا : طه بِمَعْنَى يَا رَجُل وَفِي رِوَايَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالثَّوْرِيّ أَنَّهَا كَلِمَة بِالنَّبَطِيَّةِ مَعْنَاهَا يَا رَجُل وَقَالَ أَبُو صَالِح هِيَ مُعَرَّبَة وَأَسْنَدَ الْقَاضِي عِيَاض فِي كِتَابه الشِّفَاء مِنْ طَرِيق عَبْد بْن حُمَيْد فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا هَاشِم بْن الْقَاسِم عَنْ اِبْن جَعْفَر عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قَالَ: {{حديث|كَانَ النَّبِيّ {{صلى الله عليه وسلم}} إِذَا صَلَّى قَامَ عَلَى رِجْل وَرَفَعَ الْأُخْرَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى {{قرآن|طه|1}} يَعْنِي طَأْ الْأَرْض يَا مُحَمَّد {{قرآن|طه|2}} ثُمَّ قَالَ وَلَا يَخْفَى مَا فِي هَذَا مِنْ الْإِكْرَام وَحُسْن الْمُعَامَلَة.
* {{قرآن|طه|2}}
قَوْله {{قرآن|طه|2}} قَالَ جُوَيْبِر عَنْ الضَّحَّاك لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه الْقُرْآن عَلَى رَسُوله {{صلى الله عليه وسلم}} قَامَ بِهِ هُوَ وَأَصْحَابه فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قُرَيْش مَا أُنْزِلَ هَذَا الْقُرْآن عَلَى مُحَمَّد إِلَّا لِيَشْقَى فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى {{قرآن|طه|1|2|3}} فَلَيْسَ الْأَمْر كَمَا زَعَمَهُ الْمُبْطِلُونَ بَلْ مَنْ آتَاهُ اللَّه الْعِلْم فَقَدْ أَرَادَ بِهِ خَيْرًا كَثِيرًا كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ مُعَاوِيَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه {{صلى الله عليه وسلم}}: {{حديث|مَنْ يُرِدْ اللَّه بِهِ خَيْرًا يُفَقِّههُ فِي الدِّين}} وَمَا أَحْسَن الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ فِي ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهَيْر حَدَّثَنَا الْعَلَاء بْن سَالِم حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم الطَّالْقَانِىّ حَدَّثَنَا اِبْن الْمُبَارَك عَنْ سُفْيَان عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ ثَعْلَبَة بْن الْحَكَم قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه {{صلى الله عليه وسلم}}: {{حديث|يَقُول اللَّه تَعَالَى لِلْعُلَمَاءِ يَوْم الْقِيَامَة إِذَا قَعَدَ عَلَى كُرْسِيّه لِقَضَاءِ عِبَاده إِنِّي لَمْ أَجْعَل عِلْمِي وَحِكْمَتِي فِيكُمْ إِلَّا وَأَنَا أُرِيد أَنْ أَغْفِر لَكُمْ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ وَلَا أُبَالِي}} إِسْنَاده جَيِّد وَثَعْلَبَة بْن الْحَكَم هَذَا هُوَ اللَّيْثِيّ ذَكَرَهُ أَبُو عُمَر فِي اِسْتِيعَابه وَقَالَ نَزَلَ الْبَصْرَة ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْكُوفَة وَرَوَى عَنْهُ سِمَاك بْن حَرْب وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله {{قرآن|طه|2}} هِيَ كَقَوْلِهِ {{قرآن|س=73|آ=20|فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}}  وَكَانُوا يُعَلِّقُونَ الْحِبَال بِصُدُورِهِمْ فِي الصَّلَاة وَقَالَ قَتَادَة {{قرآن|طه|2}}  لَا وَاَللَّه مَا جَعَلَهُ شَقَاء وَلَكِنْ جَعَلَهُ رَحْمَة وَنُورًا وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنَّة.<ref>[https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B7%D9%87 تفسير ابن كثير لسورة طه، على ويكي مصدر] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150615062902/http://ar.wikisource.org/wiki/تفسير_ابن_كثير/سورة_طه |date=15 يونيو 2015}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* [http://www.altafsir.com/Quran.asp?SoraNo=20&Ayah=1&NewPage=1&LanguageID=1 سورة طه: تجويد-تفسير] - موقع Altafsir.com
{{فهرس سور القرآن}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن}}

[[تصنيف:سور|طه]]
[[تصنيف:موسى]]
[[تصنيف:سور مكية|ط]]