عرض مصدر حويطب بن عبد العزى

{{صندوق معلومات صحابي
| اسم الولادة = حويطب بن عبد العزى
| تاريخ الولادة = -66هـ
| مكان الولادة = [[مكة]]
| تاريخ الوفاة = [[54 هـ]]
| مكان الوفاة = [[المدينة المنورة]]
| عرق = [[عرب]]
| المهنة = محدث
| أبناء = * أبو سفيان بن حويطب
* أبو الحكم بن حويطب
* عبد الرحمن بن حويطب 
| أم = * زينب بنت علقمة
| الغزوات = * [[غزوة حنين]]
* [[غزوة الطائف]]
}}
'''حويطب بن عبد العزى أبو محمد العامري القرشي'''(-66هـ - 54هـ)، صحابي من مسلمة الفتح، ومن [[المؤلفة قلوبهم]]، وهو أحد الأشخاص الذين أمرهم [[عمر بن الخطاب]] بتجديد أنصاب [[المسجد الحرام|الحرم]]، وأحد الذين شاركوا في دفن [[عثمان بن عفان]].<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q113078038|ج=2|ص=541|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>

== نسبه وعائلته == 
وهو حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر بن [[لؤي بن غالب|لؤي]] بن [[غالب بن فهر|غالب]] بن [[فهر بن مالك|فهر]] بن [[مالك بن النضر|مالك]] بن [[النضر بن كنانة|النضر]] بن [[كنانة بن خزيمة|كنانة]] بن [[خزيمة بن مدركة|خزيمة]] بن [[مدركة بن إلياس|مدركة]] بن [[إلياس بن مضر|إلياس]] بن [[مضر]] بن [[نزار بن معد|نزار]] بن [[معد بن عدنان|معد]] بن [[عدنان]].<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114955882|ص=168|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>

'''أمه''': زينب بنت علقمة بن غزوان بن يربوع بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر.

'''زوجاته''':
* بنت [[أبو سفيان بن حرب|أبي سفيان]] بن [[حرب بن أمية|حرب]] بن [[أمية بن عبد شمس|أمية]] بن [[عبد شمس بن عبد مناف|عبد شمس]] بن [[عبد مناف بن قصي|عبد مناف]].
* أم كلثوم بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، من بني عامر بن لؤي.
* أنيسة بنت حفص بن الأحنف، من بني عامر بن لؤي.

'''أولاده''':
* أبو سفيان بن حويطب، وأمه بنت أبي سفيان.
* أبو الحكم بن حويطب، وأمه أم كلثوم بنت زمعة.
* عبد الرحمن بن حويطب، وأمه أنيسة بنت حفص.

== سيرته ==
كان حويطب بن عبد العزى من المعمرين، عاش زمنا في [[جاهلية|الجاهلية]] ومثله في الإسلام.<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q113504685|ج=2|ص=289|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> وكان عالما بالأنساب والشعر وأخبار العرب.<ref>{{استشهاد ويب|website=shamela.ws|عنوان     =ص34 - كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين العلوم الشرعية - أ مصادر ترجمته - المكتبة الشاملة|تاريخ الوصول=2023-09-02|تاريخ أرشيف=3 أكتوبر 2023|مسار      =https://shamela.ws/book/143160/507|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20231003041824/https://shamela.ws/book/143160/507}}</ref> شهد مع [[سهيل بن عمرو]] [[صلح الحديبية]]، وحضر [[غزوة بدر|بدرا]] مع المشركين، فقال: رأيت [[الملائكة في الإسلام|الملائكة]] تأسر وتقتل، فقلت: هذا رجل ممنوع.<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q116752568|ج=2|ص=98|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>

أسلم حويطب عام الفتح، وأورد الطبري قصة إسلامه في تاريخه، حيث قال:<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114456807|ج=11|ص=519|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>
{{اقتباس|قال حويطب بن عبد العزى: لما دخل رسول الله {{ص}} مكة عام الفتح، خفت خوفا شديدا، فخرجت من بيتى، وفرقت عيالي، في مواضع يأمنون فيها ثم انتهيت الى حائط عوف، وكنت فيه، فإذا أنا بأبى ذر الغفاري، وكانت بيني وبينه خلَّه- والخلَّه أبدا نافعه- فلما رأيته هربت منه، فقال: أبا محمد! قلت:
لبيك، قال: مالك؟ قلت: الخوف، قال: لا خوف عليك، تعال أنت آمن بأمان الله جل وعز فرجعت إليه وسلمت عليه، فقال: اذهب الى منزلك، قلت:
هل لي سبيل إلى منزلي؟ والله ما أراني أصل إلى بيتى حيا حتى ألقى فأقتل، أو يدخل عليَّ منزلي فأقتل، وإن عيالي لفي مواضع شتى، قال: فاجمع عيالك في موضع، وأنا أبلغ معك منزلك، فبلغ معي وجعل ينادي على بابي: أن حويطبا آمن، فلا يهج، ثم انصرف أبو ذر إلى رسول الله {{ص}} فأخبره، فقال: أوليس قد آمنا الناس كلهم إلا من أمرت بقتله، قال: فاطمأننت، ورددت عيالي إلى مواضعهم، وعاد إلى أبو ذر، فقال: يا أبا محمد، حتى متى وإلى متى؟ قد سبقت في المواطن كلها وفاتك خير كثير، وبقي خير كثير، فأت رسول الله فأسلم تسلم، ورسول الله أبر الناس، وأحلم الناس، وأوصل الناس، شرفه شرفك، وعزه عزك قال: قلت فأنا أخرج معك، فآتيه، فخرجت معه حتى أتيت رسول الله {{ص}} بالبطحاء، وعنده أبو بكر وعمر، فوقفت على رأسه، وسألت أبا ذر: كيف يقال إذا سلم عليه؟
قال: قل السلام عليك أيها النبي ورحمه الله، فقتلها، فقال: وعليك السلام، أحويطب؟ قال: قلت: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الحمد لله الذى هداك قال: وسر رسول الله {{ص}} بإسلامي، واستقرضنى مالا، فاقرضته أربعين ألف درهم، وشهدت معه حنينا والطائف، وأعطاني من غنائم حنين مائه بعير.}}

بعد أن أسلم حويطب وشهد مع رسول الله [[غزوة حنين|حنينا]]، انتقل للعيش في المدينة المنورة، إلى أن توفي فيها في خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]] عن عمر 120 سنة.

== روايته للحديث ==
'''روى عن''': عبد الله بن السعدي.

'''روى عنه''': [[السائب بن يزيد]]، [[عبد الله بن بريدة|وعبد الله بن بريدة]]، وابنه أيو سفيان بن حويطب، [[عمرو بن عبسة|وأبو نجيح والد عبد الله بن أبي نجيح]].<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q113613903|ج=7|ص=465|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref>
 
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{روابط شقيقة| wikisource= حويطب بن عبد العزى}}
{{شريط بوابات|محمد|أعلام|صحابة|الإسلام|المدينة المنورة|مكة|التاريخ الإسلامي|الحديث النبوي|عرب|شبه الجزيرة العربية|الجاهلية}}

[[تصنيف:محدثو الصحابة]]
[[تصنيف:أشخاص من الخلافة الراشدة]]
[[تصنيف:رواة الحديث]]
[[تصنيف:أشخاص من مكة]]
[[تصنيف:أشخاص من المدينة المنورة]]
[[تصنيف:صحابة]]
[[تصنيف:صحابة شهدوا غزوة حنين]]
[[تصنيف:وفيات 54 هـ]]
[[تصنيف:وفيات في المدينة المنورة]]
[[تصنيف:مواليد في مكة]]