عرض مصدر تقارب جينومي

{{وصف قصير}}{{يتيمة}}

'''التقارب الجينومي''' {{إنج|Genomic convergence}} هو نهج متعدد العوامل يستخدم في [[بحث علمي|البحث]] الجيني يجمع بين أنواع مختلفة من تحليل [[بيانات|البيانات]] الجينية لتحديد [[جين|جينات]] القابلية للإصابة بمرض معقد وتحديد أولوياتها.

== التطبيقات المبكرة ==
في يناير 2003، صاغ مايكل هاوزر مع زملائه الباحثين في مركز ديوك لعلم الوراثة البشرية (CHG) مصطلح "التقارب الجينومي" لوصف مسعاهم لتحديد الجينات التي تؤثر على التعبير عن [[مرض باركنسون]].نجح عملهم في الجمع بين التحليل التسلسلي للتعبير الجيني (SAGE) وتحليل الارتباط الجيني. يوضح المؤلفون، "في حين أن كل من تحليلات الارتباط والتعبير قوية من تلقاء نفسها، فإن عدد الجينات المحتملة التي يقدمونها كمرشحين لمرض باركنسون أو أي اضطراب معقد لا يزال كبيرا للغاية".<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://academic.oup.com/hmg/article/12/6/671/573198?login=false
| موقع = academic.oup.com
| تاريخ الوصول = 2023-03-18
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230318004351/https://academic.oup.com/hmg/article/12/6/671/573198?login=false|تاريخ أرشيف=2023-03-18}}</ref> سمح التقارب بين الطريقتين للباحثين بتقليل عدد [[جين|جينات]] [[مرض باركنسون]] المحتملة للنظر فيها لمزيد من الدراسة.

دفع نجاحهم إلى مزيد من الاستخدام لطريقة التقارب الجينومي في مركز ديوك لعلم الوراثة البشرية،وفي يوليو 2003 نشر ييلو ليو وآخرون ورقة تكشف أن [[جلوتاثيون|الجلوتاثيون]] S-ترانسفيراز أوميغا 1 يعدل [[عمر البدء]] لمرض باركنسون و[[مرض آلزهايمر|مرض الزهايمر]].<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://academic.oup.com/hmg/article/12/24/3259/557845?login=false
| موقع = academic.oup.com
| تاريخ الوصول = 2023-03-18
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230318004719/https://academic.oup.com/hmg/article/12/24/3259/557845?login=false|تاريخ أرشيف=2023-03-18|عنوان=Glutathione S-transferase omega-1 modifies age-at-onset of Alzheimer disease and Parkinson disease / Human Molecular Genetics / Oxford Academic<!-- عنوان مولد بالبوت -->}}</ref>

في مايو 2004،أوضحت الدكتورة مارغريت بيريكاك فانس،التي تشغل حاليا منصب مديرة معهد جون هوسمان لعلم [[جينوم بشري|الجينوم البشري]] في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر ثم مديرة مركز ديوك لعلم الوراثة البشرية،قيمة طريقة التقارب الجينومي في خطاب رئيسي لأكاديمية نيويورك للعلوم بعنوان "طرق جديدة في الاستكشاف الجيني للأمراض التنكسية العصبية".وقالت: "لا توجد طريقة واحدة ستوصلنا إلى حيث نحتاج إلى أن نكون مع هذه السمات المعقدة. سيتطلب الأمر مجموعة من الأساليب لتشريح المسببات الكامنة وراء هذه الاضطرابات ".<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.nyas.org/ebriefreps/main.asp?intSubsectionID=1015
| عنوان = Genetic Exploration of Alzheimer's and Parkinson's Diseases
| عمل = eBriefings
| ناشر = The New York Academy of Sciences
| تنسيق = 
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180629183101/https://www.nyas.org/ebriefreps/main.asp?intSubsectionID=1015|تاريخ أرشيف=2018-06-29}}</ref>

== التطبيقات الحديثة والمستقبلية ==
يحتوي التقارب الجينومي على عدد لا يحصى من التطبيقات الإبداعية التي تجمع بين نقاط القوة في التحليلات والدراسات المختلفة. لاحظ ماهر نور الدين وآخرون في ورقتهم البحثية لعام 2005، "تتمثل إحدى المشكلات المتزايدة في دراسة [[مرض|الأمراض]] المعقدة في كيفية تحديد أولويات البحث وفهم الكم الهائل من البيانات المتاحة الآن بسهولة بنقرة على فأرة الكمبيوتر... قد يكون أفضل نهج هو الاستفادة من نقاط القوة في كل من... حكيم... و[[مصفوفة دي إن إيه دقيقة]]".<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Noureddine MA, Li YJ, van der Walt JM, etal
| عنوان = Genomic convergence to identify candidate genes for Parkinson disease: SAGE analysis of the substantia nigra
| صحيفة = Mov. Disord.
| المجلد = 20
| العدد = 10
| صفحات = 1299–309
| تاريخ = October 2005
| pmid = 15966006
| doi = 10.1002/mds.20573
}}</ref>

ولا تزال نتائج الجمع بين أساليب التحليل واعدة. جمعت صوفيا أوليفيرا وآخرون عام 2005 [[تعبير جيني|التعبير الجيني]] وبيانات الارتباط و "رسم خرائط الارتباط التكراري" لتحديد العديد من الجينات المرتبطة بعمر البدء لمرض باركنسون.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Oliveira SA, Li YJ, Noureddine MA, etal
| عنوان = Identification of risk and age-at-onset genes on chromosome 1p in Parkinson disease
| صحيفة = Am. J. Hum. Genet.
| المجلد = 77
| العدد = 2
| صفحات = 252–64
| تاريخ = August 2005
| pmid = 15986317
| pmc = 1224528
| doi = 10.1086/432588
}}</ref>

ستستمر الدراسات المستقبلية في تطبيق التقارب الجينومي لتوضيح مسببات الأمراض المعقدة. يشير الدكتور جيف فانس، مدير مركز موريس أودال للتميز البحثي، إلى أن "التقارب الجينومي لا يختلف حقا عن التقارب الرياضي - فكلما زاد عدد الزوايا التي يمكنك من خلالها الوصول إلى مشكلة ما، زادت فرصتك في حلها".<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Udall Centers Meeting Points Up Parkinson's Work at Duke
| صحيفة = GenomeLIFE
| المجلد = 1
| صفحات = 10–4
| تاريخ = September 2003
| مسار = http://www.genome.duke.edu/press/genomelife/archives/issue01/GL_Sep03.pdf
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20140821044209/http://www.genome.duke.edu/press/genomelife/archives/issue01/GL_Sep03.pdf|تاريخ أرشيف=2014-08-21}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

{{شريط بوابات|علم الوراثة}}

[[تصنيف:جينات]]
[[تصنيف:جينات الكروموسوم البشري]]
[[تصنيف:علم الوراثة]]