عرض مصدر النشاط الفدائي الفلسطيني (1949-1956)

[[ملف:Fedayeen 1956.jpg|تصغير|يسار|رجال الشرطة الاسرائيلية يتفقدون جثث خمسة فدائيين قتلوا بالقرب من نير غاليم عام 1956]]
يشير '''النشاط الفدائي الفلسطيني''' إلى الصراع المسلح عبر الحدود، الذي بلغ ذروته بين عامي 1949 و1956، وشمل [[إسرائيل]] والمسلحين الفلسطينيين، ومقرهم أساسا في [[قطاع غزة]]، وهو الإقليم الوحيد ل[[محمية عموم فلسطين]] -وهي الدولة الفلسطينية التي أعلنت في أكتوبر 1948، والتي أصبحت نقطة محورية لنشاط الفدائيين الفلسطينيين.<ref>Facts On File, Incorporated. ''[https://books.google.co.il/books?id=stl97FdyRswC&printsec=frontcover&hl=iw#v=onepage&q&f=false Encyclopedia of the Peoples of Africa and the Middle East]''. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171208122324/https://books.google.co.il/books?id=stl97FdyRswC&printsec=frontcover&hl=iw |date=08 ديسمبر 2017}}</ref> كان النزاع موازيا لظاهرة التسلل الفلسطيني. فقد قتل المئات أثناء الصراع، الذي تراجع بعد حرب السويس عام 1956.

وانطلاقا من بين اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من قراهم نتيجة للحرب العربية الإسرائيلية عام 1948،<ref name=Almogp20>Almog, 2003, p. 20.</ref> بدأ الفدائيون في منتصف الخمسينيات عمليات الفدائيين العابرة للحدود داخل إسرائيل من [[سوريا]] و[[مصر]] و[[الأردن]]. وكثيرا ما كانت عمليات التسلل الأولى من أجل الوصول إلى الأراضي والمنتجات الزراعية، التي خسرها ال[[فلسطينيون]] نتيجة للحرب، ثم تحولت في وقت لاحق إلى هجمات على أهداف عسكرية ومدنية إسرائيلية. وقد استهدفت هجمات الفدائيين على حدود غزة وسيناء مع إسرائيل، ونتيجة لذلك قامت إسرائيل بإجراءات انتقامية، استهدفت الفدائيين الذين كثيرا ما استهدفوا مواطني البلدان المضيفة لهم، مما أدى بدوره إلى شن المزيد من الهجمات.

== معلومات أساسية ==
{{مفصلة|العودة الفلسطينية إلى إسرائيل}}
تشير عمليات التسلل الفلسطينية إلى العديد من عمليات عبور الفلسطينيين للحدود، التي اعتبرتها السلطات الإسرائيلية غير شرعية، خلال السنوات الأولى من إقامة الدولة الإسرائيلية. ومعظم الأشخاص المعنيين كانوا لاجئين يحاولون العودة إلى ديارهم، وأخذ الممتلكات التي تركوها أثناء الحرب، ولجمع محاصيل من حقولهم السابقة وبساتينهم داخل الدولة الإسرائيلية الجديدة.<ref name="benvenisti">[[ميرون بنفينستي]] (2000): ''[https://www.ucpress.edu:443/books/pages/8205/8205.ch05.html Sacred Landscape: Buried History of the Holy Land Since 1948. Chapter 5: Uprooted and Planted] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20090108110147/http://www.ucpress.edu./books/pages/8205/8205.ch05.html |date=8 يناير 2009 }}''. University of California Press. {{ردمك|0-520-21154-5}} {{استشهاد ويب |مسار=https://www.ucpress.edu:443/books/pages/8205/8205.ch05.html |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=23 مارس 2018 |تاريخ أرشيف=8 يناير 2009 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090108110147/http://www.ucpress.edu./books/pages/8205/8205.ch05.html |حالة المسار=bot: unknown }}</ref> عاد ما بين 30,000 و90،000 لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل نتيجة لذلك. ويقول ميرون بينيفاستي إن «المتسللين» كانوا في معظم هم من السكان السابقين للأراضي العائدين لأسباب شخصية واقتصادية وعاطفية قد تم قمعهم في إسرائيل خشية أن يؤدي ذلك إلى فهم دوافعهم وتبرير أفعالهم.<ref name="benvenisti"/>

== الجدول الزمني ==
=== العمليات المبكرة ===
وفقًا لما ذكره يهوشافاط حاركابي (الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية)، فإن عمليات التسلل في وقت مبكر كانت «توغلات» محدودة، وكان دافعها في البداية لأسباب اقتصادية، مثل الفلسطينيين الذين يعبرون الحدود إلى إسرائيل لحصاد المحاصيل في قراهم السابقة.<ref name=Almog/> تدريجيا، تطورت إلى أعمال سطو مسلح وهجمات متعمدة «إرهابية» وحل الفدائيون محل المدنيين.

وقد يكون النضال الأول من قبل الفدائيين الفلسطينيين قد أطلق من الأراضي السورية في عام 1951، على الرغم من أن معظم الهجمات بين عامي 1951 و 1953 أطلقت من الأراضي الأردنية.<ref name=Almog>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Britain, Israel, and the United States, 1955-1958: Beyond Suez|مؤلف=Orna Almog|سنة=2003|صفحة=20|ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]]|isbn=0-7146-5246-6|مسار= https://books.google.com/books?id=vYmBoP09_kkC&pg=PA20&dq=infiltrations+palestinian+economic+fedayeen|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203010808/https://books.google.com/books?id=vYmBoP09_kkC&pg=PA20&dq=infiltrations+palestinian+economic+fedayeen|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref>

=== عمليات القصاص ===
{{مفصلة|عمليات انتقامية}}
وفي عام 1953 كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي [[دافيد بن غوريون]] رئيس جهاز الأمن في المنطقة الشمالية [[أرئيل شارون]] بتشكيل وحدة كوماندو جديدة وهي [[الوحدة 101]]<onlyinclude></onlyinclude> مصممة للرد على عمليات التسلل الفدائية.<ref name=Vidal>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The New A-Z of the Middle East |مسار= https://archive.org/details/newazofmiddleeas0000gres |مؤلف=Alain Gresh |مؤلف2=Dominique Vidal |صفحات=[https://archive.org/details/newazofmiddleeas0000gres/page/282 282]–283 |سنة=2004 |ناشر=I.B. Tauris |isbn=1-86064-326-4|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220621070320/https://archive.org/details/newazofmiddleeas0000gres|تاريخ أرشيف=2022-06-21}}</ref> بعد شهر واحد من التدريب، «قامت دورية للوحدة التي تسللت إلى قطاع غزة بتمرين، وقابلت فلسطينيين في [[مخيم البريج]] للاجئين، بإطلاق النار لإنقاذ نفسها وخلف ورائها نحو 30 قتيلا من العرب وعشرات الجرحى.»<ref>[http://www.aisisraelstudies.org/2006papers/Gelber%20Yoav%202006.pdf Yoav Gelber, 2006, "Sharon's Inheritance"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20130605014133/http://www.aisisraelstudies.org/2006papers/Gelber%20Yoav%202006.pdf |date=June 5, 2013 }} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> في وجودها الذي دام خمسة أشهر، كانت الوحدة 101 مسؤولة أيضا عن تنفيذ [[مذبحة قبيا|مذبحة قبية]] في ليلة 14–15 أكتوبر 1953، في القرية الفلسطينية التي تحمل نفس الاسم.<ref name=Vidal/> قامت إسرائيل بعمليات عبر الحدود في كل من مصر والأردن «لتعليم القادة العرب أن الحكومة الإسرائيلية رأتهم مسؤولين عن هذه الأنشطة، حتى وإن لم يكونوا قد قاموا بها بشكل مباشر». ورأى [[موشيه دايان|موشي دايان]] أن الإجراء الانتقامي من جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لإقناع الدول العربية بأنه من أجل سلامة مواطنيها، يجب عليهم أن يعملوا على وقف عمليات تسلل الفدائيين. وقال دايان: «لسنا قادرين على حماية كل رجل، ولكن يمكننا أن نثبت أن سعر الدم اليهودي مرتفع».<ref name=Almog/>

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أنه بين عامي 1949 و1956، شنت إسرائيل أكثر من سبع عشرة غارة على الأراضي المصرية و31 هجوما على بلدات عربية أو قوات عسكرية.<ref name=Mitchell>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Native Vs. Settler: Ethnic Conflict in Israel/Palestine, Northern Ireland, and South Africa|مؤلف=Thomas G. Mitchell|صفحة=133|سنة=2000|isbn=0-313-31357-1}}</ref>

=== النشاط الفدائي برعاية مصر ===
فرضت بنود اتفاقية الهدنة قيودا على استخدام مصر للقوات المسلحة النظامية ونشرها في قطاع غزة. وتماشيا مع هذا التقييد، كان الحل الذي تقوم به الحكومة المصرية هو تشكيل قوة شرطة فلسطينية شبه عسكرية. وقد أنشئت شرطة الحدود الفلسطينية في ديسمبر 1952. ووضعت شرطة الحدود تحت قيادة [[عبد المنعم عبد الرؤوف]] قائد اللواء الجوي المصري السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين وعضو المجلس الثوري. بدأ 250 متطوعا فلسطينيا تدريباتهم في مارس عام 1953، مع تقدم متطوعين آخرين للتدريب في مايو وديسمبر 1953. وقد تم ربط بعض أفراد شرطة الحدود بمكتب الحاكم العسكرى تحت قيادة عبد العظيم السحرتي لحراسة المنشآت العامة في قطاع غزة.<ref>Yezid Sayigh (1999) Armed Struggle and the Search for State: The Palestinian National Movement 1949-1993. Oxford University Press {{ردمك|0-19-829643-6}} p. 61</ref>

ومنذ أواخر عام 1954 وما بعده، تم توسيع نطاق عمليات الفدائيين الأوسع نطاقا انطلاقا من الأراضي المصرية.<ref name=Almog/> أشرفت الحكومة المصرية على إنشاء مجموعات من الفدائيين الرسميين في غزة وشمال شرق سيناء.<ref name=Gilbert>{{استشهاد بكتاب| مسار= https://books.google.com/books?id=cT16EWF9I4cC&pg=PA58&lpg=PA58&dq=fedayeen+israel#PPA58,M1| عنوان=The Routledge Atlas of the Arab-Israeli Conflict| مؤلف={{Ill-WD2|مارتن غيلبرت|id=Q575610}}| ناشر=Routledge| سنة=2005| isbn=0-415-35901-5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203010810/https://books.google.com/books?id=cT16EWF9I4cC&pg=PA58&lpg=PA58&dq=fedayeen+israel#PPA58,M1|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref> الجنرال [[مصطفى حافظ]]، قائد المخابرات العسكرية المصرية، يقال إنه أسس وحدات فدائية فلسطينية "لشن غارات إرهابية عبر الحدود الجنوبية لإسرائيل، "تقريبا ضد المدنيين".<ref name="Nasr1996p40">{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Kameel B. Nasr|عنوان=Arab and Israeli Terrorism: The Causes and Effects of Political Violence, 1936-1993|مسار= https://books.google.com/books?id=QRXURzwdXS4C&pg=PA40|تاريخ=1 December 1996|ناشر=McFarland|isbn=978-0-7864-3105-2|صفحات=40–|اقتباس=Fedayeen to attack...almost always against civilians|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203010811/https://books.google.com/books?id=QRXURzwdXS4C&pg=PA40|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref> في خطاب ألقاه في 31 أغسطس 1955، قال الرئيس عبد الناصر:

: مصر قررت أن ترسل أبطالها، تلاميذ فرعون وأبناء الإسلام، وسيطهروا أرض فلسطين. ولن يكون هناك سلام على حدود إسرائيل لأننا نطالب بالانتقام، والانتقام هو موت إسرائيل.<ref name=JVL>{{استشهاد ويب|ناشر= [[المكتبة اليهودية الافتراضية|مكتبة اليهود الافتراضية]] | عنوان= Fedayeen  |مسار=https://www.jewishvirtuallibrary.org/egyptian-fedayeen-attacks-summer-1955| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160822010110/http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Terrorism/Fedayeen.html | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2016 }}</ref>

بعد غارة إسرائيلية على موقع عسكري مصري في غزة في فبراير 1955، قتل خلالها 37 جنديا مصريا، بدأت الحكومة المصرية بنشاط في رعاية غارات الفدائيين على إسرائيل.<ref>''"Records show that until the Gaza raid, the Egyptian military authorities had a consistent and firm policy of curbing infiltration...into Israel...and that it was only following the raid that a new policy was put in place, that of organizing the fedayeen units and turning them into an official instrument of warfare against Israel."''{{Spaced ndash}} Shlaim, pp. 128–129. However, official policy and actual actions were not always consistent{{Spaced ndash}} whether due to incompetence or deliberately turning a blind eye to Palestinian actions, both in Jordan and in Egypt. In fact, during this period there were some 7,850 infiltrations and border incidents on the Jordanian border (including incidents in which Jordanian troops sniped into Israeli areas, conducted intelligence forays or, in one case tried to block the Israeli road leading to the southern Israeli town of Eilat){{Spaced ndash}} how many of these actions by Jordanian troops were local initiatives and how many were officially sanctioned is not clear. On the Egyptian border there were in this period approximately 3,000 infiltrations and incidents, the vast majority along the Gaza section of that border. These too were virtually all Palestinian in origin, but also included an undetermined number of shooting incidents initiated by Egyptian troops{{Spaced ndash}} usually against Israeli border patrols. Carta's Atlas of Israel, the First Years 1948–1961 (Hebrew)</ref>

وفي عام 1956، دخلت القوات الإسرائيلية [[خان يونس]] في قطاع غزة الذي تسيطر عليه مصر، حيث قامت بعمليات بحث من منزل إلى منزل عن الفدائيين الفلسطينيين والاسلحة.<ref name=Thomas>{{استشهاد بكتاب|عنوان=How Israel Was Won: A Concise History of the Arab-Israeli Conflict|مؤلف=Baylis Thomas|صفحة=[https://archive.org/details/howisraelwaswonc00bayl/page/107 107]|سنة=1999|ناشر=Lexington Books|isbn=0-7391-0064-5|مسار=https://archive.org/details/howisraelwaswonc00bayl/page/107| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200110183711/https://archive.org/details/howisraelwaswonc00bayl/page/107 | تاريخ أرشيف = 10 يناير 2020 }}</ref> خلال هذه العملية، قتل 275 فلسطينيا، وقتل 111 شخصا آخرين في غارات إسرائيلية على مخيم رفح للاجئين.<ref name=Thomas/><ref name=Chomsky>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Fateful Triangle:The United States, Israel, and the Palestinians|مؤلف=[[نعوم تشومسكي]]|سنة=1999|صفحة=102|ناشر=[[South End Press]]|isbn=0-89608-601-1}}</ref> زعمت إسرائيل أن عمليات القتل هذه نجمت عن «مقاومة اللاجئين»، وهو ادعاء نفاه اللاجئون؛<ref name=Chomsky/> لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين.<ref name=Chomsky/>

== فيما بعد: حرب السويس ==
ويعتقد البعض أن هجمات الفدائيين ساهمت في اندلاع أزمة السويس؛<ref name=Benvenisti>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Sacred Landscape, The Buried History of the Holy Land since 1948: Ghosts and Infiltrators  |مسار= https://www.ucpress.edu:443/books/pages/8205/8205.ch05.html |مؤلف=[[ميرون بنفينستي]] |ناشر=[[دار نشر جامعة كاليفورنيا]] |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20090108110147/http://www.ucpress.edu./books/pages/8205/8205.ch05.html|تاريخ أرشيف=2009-01-08}}</ref> التي ذكرتها إسرائيل كسبب لقيامها بحملة عام 1956.<ref name=Morrisp149>{{استشهاد بكتاب| مسار= https://books.google.com/books?id=YUthqHRF-m8C&pg=PA419&dq=fedayeen+suez+war+morris| عنوان=Israel's Border Wars, 1949-1956: Arab Infiltration, Israeli Retaliation, and| مؤلف=[[بيني موريس]]| ناشر=Oxford University Press| سنة=1993| isbn=0-19-829262-7|صفحة=149|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203010812/https://books.google.com/books?id=YUthqHRF-m8C&pg=PA419&dq=fedayeen+suez+war+morris|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref> آخرون يقولون أن إسرائيل «دبرت عشية الحرب على الكذب والخدع... لإعطاء إسرائيل العذر المطلوب لتوجيه ضرباتها» مثل تقديم مجموعة من«الفدائيين الأسرى» للصحافيين الذين كانوا في الواقع جنودا إسرائيليين.<ref name=Lustick>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Traditions and Transitions in Israel Studies|مؤلف=[[Ian Lustick]]|ناشر=[[Association for Israel Studies]]:SUNY Press|سنة=2003|صفحة=23|isbn=0-7914-5585-8}}</ref>

== سرد للأنشطة الفدائية ==
واستشهدت الحكومة الإسرائيلية بالعشرات من هذه الهجمات اليوم بأنها «الهجمات الإرهابية العربية الكبرى ضد الإسرائيليين قبل حرب الأيام الستة عام 1967».<ref name=MFA1>{{استشهاد ويب|ناشر=[[وزارة الخارجية (إسرائيل)|وزارة الخارجية الإسرائيلية]]|عنوان=Major terror attacks|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/Facts+About+Israel/Israel+in+Maps/1948-1967-+Major+Terror+Attacks.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180822045847/http://www.mfa.gov.il:80/MFA/Facts+About+Israel/Israel+in+Maps/1948-1967-+Major+Terror+Attacks.htm | تاريخ أرشيف = 22 أغسطس 2018 }}</ref><ref name=MFA2>{{استشهاد ويب|ناشر=[[وزارة الخارجية (إسرائيل)|وزارة الخارجية الإسرائيلية]]|عنوان=Palestinian Terror|مسار=http://www.mfa.gov.il/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Palestinian+terror+before+2000/Which+Came+First-+Terrorism+or+Occupation+-+Major.htm| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181101124846/http://www.mfa.gov.il:80/MFA/Terrorism-+Obstacle+to+Peace/Palestinian+terror+before+2000/Which+Came+First-+Terrorism+or+Occupation+-+Major.htm | تاريخ أرشيف = 1 نوفمبر 2018 }}</ref> وفقا للمكتبات الإلكترونية اليهودية، في حين أن الهجمات انتهكت اتفاقات [[هدنة 1949|الهدنة لعام 1949]] التي تحظر الأعمال العدائية من قبل القوات شبه العسكرية، فقد أدان [[مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة]] إسرائيل لهجماتها المضادة.<ref name=JVL />

== عدد الضحايا ==
وفقا لمارتين غيلبرت بين عامي 1951 و 1955، قتل 967 إسرائيليا فيما وصفه بـ «الهجمات الإرهابية العربية»،<ref name=Gilbertp58>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=cT16EWF9I4cC&pg=PA58&lpg=PA58&dq=fedayeen+israel#PPA58,M1|عنوان=The Routledge Atlas of the Arab-Israeli Conflict| مؤلف={{Ill-WD2|مارتن غيلبرت|id=Q575610}}| ناشر=Routledge| سنة=2005| صفحة=58|isbn=0-415-35901-5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200203010810/https://books.google.com/books?id=cT16EWF9I4cC&pg=PA58&lpg=PA58&dq=fedayeen+israel#PPA58,M1|تاريخ أرشيف=2020-02-03}}</ref> وهو رقم يصفه بيني موريس بأنه «بساطة غير منطقي».<ref name=Morris2>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Israel's Border Wars, 1949-1956|مؤلف=[[بيني موريس]]|سنة=1993|ناشر=[[دار نشر جامعة أكسفورد]]|صفحة=101|isbn=0-19-829262-7}}</ref> ويوضح موريس أن الأرقام التي قدمها غيلبرت هي «أعلى بثلاث إلى خمس مرات من الأرقام الواردة في التقارير الإسرائيلية المعاصرة» وأنها تبدو وكأنها تستند إلى خطاب عام 1956 الذي ألقاه ديفيد بن جوريون الذي يستخدم فيه كلمة ''نيفغائيم'' للإشارة إلى «الخسائر البشرية» بالمعنى الواسع للمصطلح (أي القتلى والجرحى على حد سواء).<ref name=Morris2/>

ووفقا لما ذكرته الوكالة اليهودية لإسرائيل بين عامى 1951 و1956، لقي 400 إسرائيلي مصرعهم وأصيب 900 آخرون في هجمات الفدائيين.<ref name=JAFI>{{استشهاد ويب|ناشر=[[الوكالة اليهودية]] |عنوان=Map |مسار=http://www.jafi.org.il/education/100/maps/fed.html |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071022113123/http://www.jafi.org.il/education/100/maps/fed.html |تاريخ أرشيف=23 يونيو 2009 |df= |حالة المسار=live}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع}}

{{الصراع العربي الإسرائيلي}}
{{حروب إسرائيل}}
{{العلاقات المصرية الإسرائيلية}}
{{شريط بوابات|إسرائيل|الصراع العربي الإسرائيلي|فلسطين|مصر}}

[[تصنيف:تمرد الفدائيين الفلسطينيين]]
[[تصنيف:الأردن في عقد 1950]]
[[تصنيف:مصر في عقد 1950]]
[[تصنيف:نزاعات في عقد 1950]]