عرض مصدر الغارة الجوية على بغداد في 12 تموز 2007

{{صندوق معلومات هجوم مدني}}
في 12 تموز/يوليو، 2007 قامت طائرتا [[إيه إتش-64 أباتشي]] تابعتان [[القوات البرية للولايات المتحدة|لجيش الولايات المتحدة]] بسلسلة من هجمات جو/أرض على أهداف في بغداد. انطلقت الطائرتان إلى منطقة الأمين الثانية، في حي [[بغداد الجديدة]] في [[بغداد]]، أثناء وجود تمرد من جانب [[جماعات مسلحة عراقية]] في ظل الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق الذي أعقب [[غزو العراق]]. وقد حصلت هذه الهجمات على تغطية واسعة من جميع أنحاء العالم عقب إذاعة 39 دقيقة من اللقطات [[معلومات سرية|السرية]] التي تم التقاطها من المهداف المتمركز بمقصورة القيادة في عام 2010.

وتم توجيه الضربة الجوية الأولى من مروحيتي «كرايزي هورس 1/8» و«كرايزي هورس 1/9» من مدفع قطر 30 مم على مجموعة من الأفراد يصل عددهم من تسعة إلى أحد عشر<ref name="legal-review"/><ref name="washingtonpost1">{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2009/09/14/AR2009091403262_2.html?sid=ST2009091403715 | عمل=The Washington Post | عنوان=Military's Killing of 2 Journalists in Iraq Detailed in New Book | تاريخ=2009-09-15| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161204092841/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2009/09/14/AR2009091403262_2.html?sid=ST2009091403715 | تاريخ أرشيف = 04 ديسمبر 2016 }}</ref> رجلًا؛ حيث كان يحمل أحد المهاجمين سلاح إيه كيه-47 وكان الآخر يحمل قاذفة آر بي جي-7;<ref name="fishel"/><ref name="wired1">{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.wired.com/images_blogs/dangerroom/2010/04/6-2nd-brigade-combat-team-15-6-investigation.pdf | عمل=Wired|صيغة=redacted internal US Army report into aftermath| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170828214012/https://www.wired.com/images_blogs/dangerroom/2010/04/6-2nd-brigade-combat-team-15-6-investigation.pdf | تاريخ أرشيف = 28 أغسطس 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر | مسار=https://www.navytimes.com/news/2010/04/army_iraq_apache_assault_041210w/ | عمل=Navy Times | الأول=Joe | الأخير=Gould | عنوان=2 journalists died in attack captured on leaked video | تاريخ=06-12 |حالة المسار=dead}}{{وصلة مكسورة}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر | مسار=http://articles.nydailynews.com/2010-04-21/news/27062353_1_brutal-attack-wikileaks-van | عمل=New York Daily News | الأول=Michael | الأخير=Sheridan | عنوان=Army Soldier: I saw RPG, AK-47s at scene in leaked WikiLeaks video; attack was 'appropriate' | تاريخ=2010-06-21| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121025210524/http://articles.nydailynews.com/2010-04-21/news/27062353_1_brutal-attack-wikileaks-van | تاريخ أرشيف = 25 أكتوبر 2012 }}</ref> ومع ذلك، كان معظم الرجال المُعتدى عليهم غير مسلحين؛<ref name="AFP20100405CF">{{استشهاد بخبر|الأخير=Lefkow|الأول=Chris|مسار=http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5j1TiLzK0vV1kg6cmY-NsWB6kUVvw|عنوان=Video posted of Apache strike which killed Reuters employees|عمل=Agence France-Presse|تاريخ=2010-04-05|تاريخ الوصول=2012-06-18|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100408223101/http://www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5j1TiLzK0vV1kg6cmY-NsWB6kUVvw|تاريخ أرشيف=2010-04-08|حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=Updated: |مسار=https://www.theaustralian.com.au/news/world/us-military-slayed-unarmed-iraqi-civilians/story-e6frg6so-1225850342238?nk=f6673c6ec1d2afb7bcc8988a43d5199f-1596966011 |عنوان=US military slayed unarmed Iraqi reporters |ناشر=The Australian |تاريخ=2010-04-06 |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140519065949/http://www.theaustralian.com.au/news/world/us-military-slayed-unarmed-iraqi-civilians/story-e6frg6so-1225850342238 | تاريخ أرشيف = 19 مايو 2014 }}</ref> ومن بين هؤلاء الرجال اثنان يعملان كمراسلين عسكريين لحساب وكالة [[رويترز]]: وهما [[سعيد شماغ]] و[[نمير نور الدين]]، حيث التبست كاميراتهما على الجنود وظنوا خطئًا أنها أسلحة. وقد لقى ثمانية<ref name="legal-review"/> أفراد مصرعهم، ومن بينهم نور الدين، في حين أصيب الشماغ في هذا الحادث.

وكانت الضربة الجوية الثانية موجهة من بندقية قطر 30 مم على الشماغ ورجلين آخرين غير مسلحين كانا وقتها يحاولان مساعدة الشماغ داخل شاحنتهم. على إثر ذلك، أصيب طفلان داخل الشاحنة، وجُرح ثلاثة آخرون، كان من بينهم الشماغ ووالد الأطفال.<ref name="washingtonpost1"/>

وفي غارة جوية ثالثة، أطلق طاقم المروحية ثلاثة صواريخ من نوع [[إيه جي إم-114 هيلفاير]] لتدمير مبنى بعد أن لاحظوا دخول رجال داخله، وقد بدا البعض منهم مسلحًا.<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.foxnews.com/politics/video-appears-to-show-u-s-forces-firing-on-unarmed-suspects-in-baghdad | عمل=Fox News | عنوان=Video Appears to Show U.S. Forces Firing on Unarmed Suspects in Baghdad | تاريخ=2010-04-05| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151020025915/http://www.foxnews.com/politics/2010/04/05/video-appears-forces-firing-unarmed-suspects-baghdad/ | تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2015 | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  |حالة المسار=dead}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مؤلف=by Christopher Dickey |مسار=https://www.newsweek.com/wikileaks-video-what-iraq-war-looks-70611 |عنوان=WikiLeaks Video: What the Iraq War Looks Like |ناشر=Newsweek |تاريخ=April 7, 2010 |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160303220555/http://www.newsweek.com/2010/04/06/what-combat-looks-like.html | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2016 }}</ref><ref name="NewYorker-Useofforce"/>

وقد طالبت رويترز عبثًا الحصول على المشاهد الخاصة بتلك الغارات الجوية بموجب [[قانون حرية المعلومات الأمريكي|قانون حرية المعلومات]] في عام 2007. وبرغم ذلك، تم الحصول على هذه اللقطات من مصدر غير معلن في عام 2009 بعد تسربها على الإنترنت وظهورها على موقع [[ويكيليكس]]، والذي بدوره قام بنشر اللقطات في 5 نيسان/أبريل عام 2010، تحت مُسمى ''القتل الجماعي''. ومن خلال تسجيل اللقطات من المهداف الملحق بـ نظام التقاط الأهداف وتحديد موقعها الموجود بإحدى المروحيات المهاجمة، أظهر مقطع الفيديو الحوادث الثلاث والثرثرات الصوتية التي دارت بين أفراد الطاقم الجوي وبين الوحدات البرية المشاركة. وأكد مسؤول عسكري أمريكي لم يكشف عن هويته صحة هذه اللقطات.<ref name="Reuters: leaked video"/>

== السياق ==
وفقًا لما ورد على لسان توم كوهين، وهو مراسل يعمل بشبكة سي إن إن، «لقد كان فريق المشاة برافو كامبني 2-16 تحت النار كل صباح نتيجة إطلاق القذائف الصاروخية والأسلحة الصغيرة عليه في اليوم الأول من عملية (إيلاج) التي تم شنها في بغداد».<ref name="cohen-cnn"/> وقد كشفت قناة [[جزيرة|الجزيرة]] النقاب عن حصول الجيش على «تقارير خاصة بنيران الأسلحة الصغيرة»، ولكنها لم تتمكن من التعرف على هويات المسلحين. وتمكن أحد الجنود المستقلين لمركبة همفي (هوتل 2/6) أثناء تعرضه للهجوم، وكان في نفس الوضعية التي اتخذها نمير نور الدين عند تصويره للسيارة، من استدعاء مروحيات أباتشي.<ref name="collateral-aljazeera"/> ووفقًا لتعليق من الجيش، كانت هذه المجموعة «تحت نيران الأسلحة الصغيرة ونيران القذائف الصاروخية المتفرقة منذ» بدء العملية - التي وُصفت بأنها شنت حتى يتسنى «تطهير القطاع والبحث عن مخابئ الأسلحة».<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.politifact.com/factchecks/2010/apr/12/robert-gates/gates-said-leaked-military-video-shooting-iraq-doe/ |عنوان=Gates said leaked military video of shooting in Iraq doesn't show the broader picture of Americans being fired upon |ناشر=PolitiFact |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181020095311/https://www.politifact.com/truth-o-meter/statements/2010/apr/12/robert-gates/gates-said-leaked-military-video-shooting-iraq-doe/ | تاريخ أرشيف = 20 أكتوبر 2018 }}</ref>

كذلك، تم استدعاء فريق الأسلحة الجوية (AWT) لمروحيتين من نوع أباتشي إيه إتش -64 (جزء من فرقة الفرسان الأولى) من قِبل كتيبة المشاة 2–16 التابعة للجيش، تحت قيادة المقدم رالف كازلاريش، قبل 12 تموز/يوليو لدعم عملية «إيلاج» (Ilaaj). وفي ظل التكليف بوجود حراسة ودوريات استطلاع مسلحة وعمليات مكافحة العبوات الناسفة ومكافحة قذائف الهاون، غادرت المروحيتان معسكر تاجي في تمام الساعة 9:24 صباحًا. وطافت فوق سماء بغداد من الساعة 9.30 صباحًا وحتى 1.30 مساءً. --&ووصلتا إلى محطة في بغداد الجديدة في تمام الساعة 9:53 صباحًا، حيث، وفقًا لتقرير رسمي، استمرت الهجمات المتفرقة على قوات التحالف.<ref name="supporting-documents"/>

== الحوادث ==
[[ملف:CollateralMurder.ogv|تصغير|360px|يعرض الجزء الأول من الفيديو الذي أطلقه موقع ويكيليكس، الهجوم الأول الذي استهدف مجموعة من الرجال والهجوم الثاني الذي استهدف شاحنة. ولقد أظهرت الـ 13 دقيقة الأولى لقطات على متن طائرة من طائرتي [[إيه إتش-64 أباتشي]] المتورطتين في الحادث الذي كشفت عنه ويكيليكس. ولقد كان هذا الفيديو جزءًا من الإصدار الوارد فيه المقالة الافتتاحية التي تتحدث عن ''القتل الجماعي''، ولكن كان قد تمت إزالة المقالة الافتتاحية منه. (نسخة صوتية كاملة) لقد أتاح موقع ويكيليكس أيضًا مقاطع فيديو أخرى، بما في ذلك جميع اللقطات المصورة التي استغرقت 39 دقيقة والمقاطع المطابقة للمشاهد التي عرضها الجيش.|alt=لقطات فيديو لمروحية عسكرية شنت غارة جوية على الأشخاص المدنيين وسيارة.]]

=== الهجوم على الأفراد ===
في صباح يوم 12 تموز/يوليو 2007، لاحظ طاقم فريق مروحيتين من نوع [[إيه إتش-64 أباتشي]] تابعة لـ [[القوات المسلحة الأمريكية|الجيش الأمريكي]] جمعًا من الرجال بالقرب من إحدى المناطق المكشوفة ببغداد من مسافة تصل إلى 800 متر.<ref name="legal-review"/><ref name="cohen-cnn"/> وقد قدر أفراد الطاقم عدد هذه المجموعة بأنها تتألف من أحد عشر رجلًا.<ref name=transcript>{{استشهاد ويب|مسار=https://en.wikisource.org/wiki/July_12,_2007_Baghdad_airstrike_transcript |عنوان=July 12, 2007 Baghdad airstrike transcript - Wikisource |ناشر=En.wikisource.org |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180725112112/https://en.wikisource.org/wiki/July_12,_2007_Baghdad_airstrike_transcript | تاريخ أرشيف = 25 يوليو 2018 }}</ref> وكان من بين هذه المجموعة اثنان من العاملين بخدمة [[رويترز]] الإخبارية، وهما نمير نور الدين وسعيد شماغ.<ref name="cohen-cnn"/><ref name="cohen-seattle"/><ref name="mcgreal"/><ref name="sengupta"/><ref name="mcelroy"/> وبينما كان يحمل كلاهما بطاقات إعلامية، مظهرين أنفسهم كصحفيين، ورد في تحقيقات الجيش أنهما لم يكونا يرتديان ملابس مميزة تكشف عن أنهما كانا كذلك.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.wired.com/2010/04/military-releases-report-on-2007-apache-attack-and-questions-linger/ |عنوان=U.S. Military Releases Redacted Records on 2007 Apache Attack, Questions Linger &amp;#124; Danger Room |ناشر=Wired.com |تاريخ= 2010-04-07|تاريخ الوصول=2011-05-19 |الأول=Nathan |الأخير=Hodge| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140303234531/http://www.wired.com/dangerroom/2010/04/military-releases-report-on-2007-apache-attack-and-questions-linger/ | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2014 |حالة المسار=live}}</ref> وهكذا، التبس الأمر على أفراد الطاقم وظنوا خطئًا أن المعدات التصويرية التي كان يحملها الشماغ ونور الدين أسلحة.<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=http://articles.cnn.com/2010-04-05/world/iraq.photographers.killed_1_war-zones-two-reuters-journalists-gunship?_s=PM:WORLD | عمل=CNN | عنوان=Secretive website WikiLeaks may be posting more U.S. military video | تاريخ=2010-06-21| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121005085000/http://articles.cnn.com/2010-04-05/world/iraq.photographers.killed_1_war-zones-two-reuters-journalists-gunship?_s=PM:WORLD | تاريخ أرشيف = 05 أكتوبر 2012 }}</ref>

وأفاد أحد أفراد الطاقم برؤيته «من خمسة إلى ستة أفراد يحملون مدفعيات من نوع إيه كيه-47» وطلبوا الحصول على إذن بـ الاشتباك.<ref name="cohen-cnn"/> ثم لجأ الرجال إلى الاختباء وراء مبنى.<ref name="cohen-cnn"/> وبمجرد أن ظهر أحد الأفراد من خلف المبنى مجددًا، قصفت المروحيتان مجموعة تتألف من نحو عشرة رجال باستخدام طلقات 30 مم.<ref name="Reuters: leaked video"/><ref name="cohen-cnn"/><ref name=cnndeaths/> وعلى إثر هذه العملية، قُتل العديد من الأشخاص بما في ذلك نور الدين، وأصيب آخرون، من بينهم الشماغ.<ref name="legal-review"/><ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/> ولاحقًا سُمع صوت قهقهة أفراد الطاقم إثر مشاهدتهم لـ (دبابة) برادلي تنقلب فوق جثة هامدة.

=== الهجوم على شاحنة ===
لقد كان الشماغ الذي أصيب من الحادث الأول يزحف على الأرض،<ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> عندما ظهرت شاحنة في المشهد.<ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> وداخل الشاحنة، كان يوجد صالح مطشر، مصطحبًا طفليه ذوي التاسعة والسادسة لزيارة شقيقه.<ref>[https://www.democracynow.org/2010/4/12/families_of_victims_of_2007_us Families of Victims of 2007 US Helicopter Killing React to Leaked Video]. Democracynow.org. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180117124841/https://www.democracynow.org/2010/4/12/families_of_victims_of_2007_us |date=17 يناير 2018}}</ref> وشاهدوا رجلًا جريحًا راقدًا على الطريق.<ref name="family-aljazeera"/> ولم تظهر على الشاحنة أيه علامات مرئية تشير إلى أنها [[سيارة إسعاف]] أو سيارة محمية.<ref name="fishel"/> وقال مطشر «انقله إلى مستشفى [أ]».<ref name="family-aljazeera"/> وفي المروحية، شاهد الطاقم رجالًا<ref name="mcgreal"/> عزلاً يحاولون إدخال الشماغ داخل الشاحنة.<ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> وإثر مشاهدتهم ذلك، طالب طاقم المروحية الحصول على الإذن بالاشتباك قائلين «…يبدو أن [الرجال] ربما يحاولون التقاط الجثث والأسلحة» من المشهد،<ref>{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة|عنوان = Collateral Murder|النوع = Internet video|ناشر = WikiLeaks|مكان = Iraq|تاريخ=2007-07-12}}</ref> وبعد تكرار طلبهم بـ «السماح لهم بالاشتباك» و«هيا، دعونا نتبادل إطلاق النار»!،<ref>[https://www.reuters.com/article/us-iraq-usa-journalists/leaked-u-s-video-shows-deaths-of-reuters-iraqi-staffers-idUSTRE6344FW20100406 Leaked U.S. video shows deaths of Reuters' Iraqi staffers]. Reuters. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151120165126/http://www.reuters.com/article/2010/04/06/us-iraq-usa-journalists-idUSTRE6344FW20100406 |date=20 نوفمبر 2015}}</ref><ref>[https://www.theguardian.com/commentisfree/libertycentral/2010/apr/07/wikileaks-collateral-murder-iraq-video Grim truths of Wikileaks Iraq video | Douglas Haddow | Comment is free | guardian.co.uk]. Guardian (2010-04-07). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130712050507/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/libertycentral/2010/apr/07/wikileaks-collateral-murder-iraq-video |date=12 يوليو 2013}}</ref><ref>[http://bigamericannight.com/let-us-shoot/ “Let Us Shoot”]. Big American Night (2010-04-05). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131029192532/http://bigamericannight.com/let-us-shoot/ |date=29 أكتوبر 2013}}</ref><ref>[https://news.sky.com/story/771663/let-us-shoot-us-troops-fire-on-journalists 'Let Us Shoot': US Troops Fire On Journalists]. News.sky.com. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304084145/http://news.sky.com/story/771663/let-us-shoot-us-troops-fire-on-journalists |date=04 مارس 2016}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref><ref>[https://pescanik.net/legal-glance-on-the-baghdad-helicopter-shooting/ Legal Glance on the Baghdad Helicopter Shooting | Peščanik]. Pescanik.net (2012-11-13). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131029191219/http://pescanik.net/2010/04/legal-glance-on-the-baghdad-helicopter-shooting/ |date=29 أكتوبر 2013}}</ref> وهذا قبل الحصول على الإذن بإطلاق النار على الشاحنة وركابها.<ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> وبإطلاق رصاص 30 مم على الشاحنة، أصيب كلا الطفلين، اللذين كانا يجلسان في المقعد الأمامي، ولكن كُتبت لهما النجاة.<ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> ولقي الشماغ مصرعه<ref name="cohen-cnn"/><ref name="mcgreal"/><ref name="Goodman"/> إلى جانب والد الطفلين.<ref name="family-aljazeera"/> ولاحقًا، ذكر ساجاد مطشر، أحد الطفلين اللذين نجوَا من الحادث، لأحد المراسلين: «لقد كنا راجعين للخلف وشاهدنا رجلًا مصابًا. وقال والدي، فلنأخذه إلى المستشفى. وبعدها لم أسمع سوى صوت الرصاص... لماذا أطلقوا النار علينا؟»<ref name="family-aljazeera"/>

=== الهجوم على مبنى ===
[[ملف:July 12, 2007 Baghdad airstrike unedited part2.ogv|تصغير|360px|يظهر الجزء الثاني من الفيديو الذي أطلقته ويكيليكس الهجوم الذي شُن على مبنى.]]

وتوجد مدة تبلغ 20 دقيقة غير مدرجة في الشريط الذي تم تسريبه.<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theage.com.au/national/keeper-of-secrets-20100521-w230.html | مكان=Melbourne | عمل=The Age | عنوان=Keeper of secrets | الأول=Nikki | الأخير=Barrowclough | تاريخ=2010-05-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190206053710/https://www.theage.com.au/national/keeper-of-secrets-20100521-w230.html | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2019 }}</ref> ووفقًا لمراجعة قانونية داخلية، تعاملت المروحيتان مع مجموعة من المتمردين المسلحين، وشوهد البعض منهم يدخلون مبنى قريبًا.<ref name="legal-review"/>

وباستئناف الشريط، يظهر رجلان يحملان بعض الأشياء سيرًا على الأقدام. وانفصل الرجلان وركزت اللقطة على أحدهما والذي كان يظهر مسلحًا.<ref name="NewYorker-Useofforce"/> فسار هذا الرجل باتجاه المبنى، وبعد ذلك أفاد طاقم المروحية أن «هناك ستة أشخاص على الأقل داخل هذا المبنى يحملون أسلحة». وقد طلبوا الحصول على إذن بإطلاق صاروخ على المبنى، واصفين إياه في البداية بأنه «مهجور» و/أو «قيد الإنشاء». واستجابت وحدة التحكم الأرضية «إذا ظهر لكم وجود الأفراد داخل المبنى حاملين الأسلحة، فامضوا قدمًا وتعاملوا مع المبنى». بعد ذلك، يستغرق المدفعيّ بضع لحظات ليستعد لإطلاق [[إيه جي إم-114 هيلفاير|صاروخ هيلفاير]]، وفي أثناء ذلك شوهد شخصان آخران غير مسلحين يدخلان المبنى.<ref name="NewYorker-Useofforce"/> وانتبه أحد الأفراد إلى هذه المقولة «لقد ولج مزيد من الأشخاص إلى الداخل». وبينما كان المدفعي ّيستعد لإطلاق الصاروخ الأول، شوهد رجلٌ يسير على جانب الطريق أمام المبنى. وأطلق الصاروخ وضرب المبنى محدثًا انفجارًا هائلًا وبعدها لم تتم مشاهدة الرجل. وبعد ذلك، طلبت المروحية كرايزي هورس 1/8 الإذن بإطلاق عدة صواريخ هيلفاير أخرى. وبمجرد أن حصلت على الإذن، استغرق الأمر بضع لحظات استعدادًا لإطلاق الصاروخ الآخر، وفي أثناء ذلك شوهد العديد من الأشخاص يتجولون حول الحطام الذي أسفر عنه الصاروخ الأول.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Collateral Murder Op Ed |مسار=https://www.rethink-dispatches.com/essays/collateral-murder-op-ed/ |ناشر=Dispatches |تاريخ الوصول=2010-04-22| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120127012526/http://www.rethink-dispatches.com/essays/collateral-murder-op-ed/ | تاريخ أرشيف = 27 يناير 2012 |حالة المسار=dead}}</ref>

==== تسجيل الأحداث ====
[[ملف:July 12, 2007 Baghdad airstrike targets (1).png|تصغير|يسار|255px|لا زالت بعض الأجساد الظاهرة في الفيديو المسرب تظهر أفرادًا يحملون أشياء تبدو وكأنها أسلحة.]]
وقد ذكرت ويكليكس في مقدمة إحدى فيديوهاتها الخاصة بتلك الحادثة أنه "يبدو أن بعضًا من هؤلاء الأفراد كانوا مسلحين [على الرغم] من أن سلوكهم كان هادئًا لا يثير في النفس الشك"، وهذا في النص التمهيدي الخاص بمقطع الفيديو الأقصر.<ref name=PolitiFact>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.politifact.com/factchecks/2010/apr/14/julian-assange/wikileaks-founder-julian-assange-tells-colbert-per/ |عنوان=WikiLeaks founder Julian Assange tells Colbert permission to engage was given before the word RPG was ever used |تاريخ=2010-04-14 |ناشر=Politifact.com |مؤلف=Robert Farley| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180708154638/http://www.politifact.com:80/truth-o-meter/statements/2010/apr/14/julian-assange/wikileaks-founder-julian-assange-tells-colbert-per/ | تاريخ أرشيف = 08 يوليو 2018 }}</ref> وقد أشار [[جوليان أسانج]] إلى أنه "أعطى الإذن بالاشتباك قبل أن تُستخدم الكلمة "آر بي جي" على الإطلاق".<ref name=PolitiFact/> وذكر موقع بوليتيكفاكت (Politifact) أنه: "عندما أشار أسانج في إطار تبرير عنوان "القتل الجماعي" إلى أن كلمة "آر بي جي" لم تستخدم إلا بعد إعطاء التصريح بالاشتباك، فقد خلف انطباعًا أن الجنود قد أعطوا الموافقة بإطلاق النار على جماعة غير مسلحة، أو رجال يعتقد أنهم كانوا عزلاً. غير أن الفيديو والصوت المصاحب له قد أوضح أن الجنود الذين كانوا على متن المروحية قالوا إنهم رصدوا "أسلحة" بين أولئك الموجودين في هذه المجموعة. -- تبين لاحقًا بواسطة أحد المحققين التابعين للجيش أن قذائف إيه كيه-47، وآر بي جي <ref name="مولد تلقائيا2" /> وقاذفتي آر بي جي كانت محملة بالفعل.<ref name="legal-review"/><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.politifact.com/factchecks/2010/apr/14/julian-assange/wikileaks-founder-julian-assange-tells-colbert-per/ |عنوان=Wikileaks founder Julian Assange tells Colbert permission to engage was given before the word RPG was ever used |ناشر=PolitiFact |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180708154638/http://www.politifact.com:80/truth-o-meter/statements/2010/apr/14/julian-assange/wikileaks-founder-julian-assange-tells-colbert-per/ | تاريخ أرشيف = 08 يوليو 2018 }}</ref> واعترف أسانج لاحقًا أنه "بناءً على الأدلة المرئية، أظن أنه ربما كان يوجد أسلحة إيه كيه وآر بي جي، لكن لست متأكدًا إذا كان أيِ من ذلك يعني شيئًا"،<ref name="fishel"/> وأشار أسانج إلى أن المحاولات الأولية لنقل الأطفال المصابين إلى مستشفى عسكري أمريكي قريب قد مُنعت بأمر من القيادة العسكرية الأمريكية.<ref name="Collateral Murder"/> وتنص المراجعة القانونية التي أجراها الجيش الأمريكي أنه تم إجلاء طفلين إلى مستشفى الدعم القتالي (Combat Support Hospital) الثامنة والعشرين عبر قاعدة العمليات المتقدمة المسماة لويالتي، وبعد ذلك تم نقلهم إلى مرفق طبي عراقي في اليوم التالي.<ref name="legal-review"/>

وتحدثت قناة [[فوكس نيوز]] عن الهجوم موضحةً أنه "يبدو أن ويكيليكس قامت بإجراء تعديل انتقائي لا يروي سوى نصف القصة. فعلى سبيل المثال، اهتم موقع الويب بشكل خاص بإبطاء الفيديو وتحديد هوية المصورين والكاميرات التي كانوا يحملونها.... فلم يُقدم الموقع على إبطاء الفيديو لإظهار أن شخصًا واحدًا على الأقل في هذه المجموعة كان يحمل قاذفة قنابل صاروخية، وهو سلاح يمكن رؤيته بوضوح حيث يبلغ طوله ثلثي الجسم تقريبًا. كذلك، لم تشر ويكيليكس أن شخصًا واحدًا على الأقل كان يحمل بندقية هجومية من نوع إيه كيه-47. حيث ظهر هذا الشخص وهو يؤرجح البندقية أسفل خاصرته، بينما كان واقفًا بجوار الرجل الذي يحمل آر بي جي.
وذكرت صحيفة ''[[الغارديان]]'' «لم يبد من الواضح ما إذا كان هناك بعض من الرجال مسلحين ولكن كان يمكن رؤية نور الدين حاملًا كاميرته».<ref name="mcgreal"/> كذلك، ذكر غين جرينولد، وهو صاحب عمود في موقع ''صالون دوت كوم'' (Salon.com)، «أن الغالبية العظمى من الرجال كانت تظهر غير مسلحة».<ref name=notaberration>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.salon.com/test2/2010/04/05/iraq_49/ |عنوان=WikiLeaks releases video of slaughter in Iraq |الأول=Glenn |الأخير=Greenwald |تاريخ=5 April 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190322160300/https://www.salon.com/2010/04/05/iraq_49/ | تاريخ أرشيف = 22 مارس 2019 }}</ref> وقد أضاف جرينولد، واصفًا الهجوم الجوي الثاني، بأنه «قتل غير مبرر تمامًا لمجموعة من الرجال غير المسلحين يحملون أعزلَ مصابًا بجراح خطيرة إلى بر الأمان».<ref name=notaberration/> وذكرت صحيفة ''ذا أستراليان'' (The Australian) أن الجماعة لم تبد «أي عمل عدائي واضح».<ref name=Australian/>

في صحيفة ''[[ذي إندبندنت|ذا إندبندنت]]'' في تاريخ 8 نيسان/إبريل 2010، أكدت الناشطة الحقوقية جوان سميث على أن عملية الاشتباك كانت بمثابة لعبة أراد طاقم المروحية القيام بها. وكتبت جوان أن مساعد الطيار قد دفع الصحفي الأعزل الذي على حافة الموت لالتقاط سلاح عندما كان يحاول الزحف على بطنه ليصل إلى بر الأمان؛ وأشارت أن اللقطة تظهر «...طاقم الأباتشي يفتح النار على المدنيين...».<ref name="Independent08Apr10">{{استشهاد بخبر|عنوان = Joan Smith: Now we see what war does to those who wage it|عمل = The Independent|الأول = Joan | الأخير = Smith|مسار = https://www.independent.co.uk/voices/commentators/joan-smith/joan-smith-now-we-see-what-war-does-to-those-who-wage-it-1938495.html|تاريخ = 2010-04-08|تاريخ الوصول = 2010-04-08 | مكان=London| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120203110943/http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/joan-smith/joan-smith-now-we-see-what-war-does-to-those-who-wage-it-1938495.html | تاريخ أرشيف = 03 فبراير 2012 }}</ref> وعندما أبلغ الطاقم أن طفلًا أصيب إثر الهجوم الذي شنوه، علق أحدهم قائلًا، «حسنًا، لقد أخطئوا بجلب أطفالهم إلى المعركة».<ref name="Independent08Apr10"/> وقد وصفت جوان رد الفعل هذا بغير الإنساني. وحددت أوجه التشابه بين الجنود الذين يعانون من اضطرابات إجهاد ما بعد الصدمات في الحروب الأولى. وتضيف «...تتسبب الحروب التي تعاني منها العراق وأفغانستان في إحداث أضرار نفسية كبيرة على المحاربين».<ref name="Independent08Apr10"/> وفي إطار رفض الاعتراف بذلك، قصّر الجيش الأمريكي في حق جنوده و«ضحاياهم» على حد سواء.<ref name="Independent08Apr10"/> وتبين لها أنه يلزم أن تتواجد الهياكل القيادية في موقع الأحداث لتحديد «المحاربين الذين يعانون من مشاكل نفسية خطيرة».<ref name="Independent08Apr10"/>

في برنامج ''[[الديمقراطية الآن!]]'' (Democracy Now)، ذكر جوش ستيبر، أحد المستنكفين الضميريين الذي كان في ذلك الوقت مكلفًا بقيادة فريق برافو كامباني 2-16 (Bravo Company 2–16)، أنه على الرغم من أنه يبدو طبيعيًا أن "تحكم على الجنود أو تنتقدهم"، لكن في الواقع هذه هي الطريقة التي تم تدريبهم [عليها] للتصرف في مثل هذه المواقف". وأضاف أنه ينبغي إعادة صياغة النقاش، فمن الأنسب طرح "أسئلة عن النظام الأكبر" الذي يروج لفكرة أن "القيام بهذه الممارسات تصب في المصلحة العليا لبلدي".<ref name="DemocracyNow">{{استشهاد ويب|عنوان = 'This Is How These Soldiers Were Trained to Act'–Veteran of Military Unit Involved in 2007 Baghdad Helicopter Shooting Says Incident Is Part of Much Larger Problem|مسار = https://www.democracynow.org/2010/4/12/this_is_how_these_soldiers_were|تاريخ = 2010-04-08|تاريخ الوصول = 2010-04-13| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517150547/https://www.democracynow.org/2010/4/12/this_is_how_these_soldiers_were | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref> وفي مقابلة لاحقة أجريت على ''موقع الويب الاجتماعي العالمي''، ذكر ستيبر أن الهجوم "كشف بوضوح تام زيف استخدام الحرب كأداة للسياسة الخارجية أو كوسيلة للنشر المزعوم "للحرية والديمقراطية" في جميع أنحاء العالم".<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=US soldier on Baghdad airstrike: “Not out of the ordinary in Iraq”|مسار=https://www.wsws.org/en/articles/2010/04/stie-a23.html|عمل=World Socialist Web SIte|تاريخ الوصول=16 April 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190513175353/https://www.wsws.org/en/articles/2010/04/stie-a23.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref>

وقد جاء على لسان إيثان ماكوورد، أحد الجنود الذين وصلوا إلى موقع الحادث بعد الهجوم، في مقابلة أجرتها معه ''هيئة الإذاعة الأسترالية'':

{{تصريح|من موقعي في محيط رؤية طاقم مروحية الأباتشي، أمكنني رؤية المكان الذي يتجمع فيه مجموعة من الأشخاص، وذلك عندما كان هناك تبادل لإطلاق النار من مسافة لا تتجاوز عدد قليل من البنايات، وقد شاركت في تبادل إطلاق النار هذا، وكانوا يحملون معهم أسلحة، وأحد هذه الأسلحة كان الآر بي جي. ... إن مهمتهم العامة في هذا اليوم كانت حمايتنا وتقديم الدعم لنا، ولذلك يمكنني تفهم ما يبرر الهجوم الأولي على هذه المجموعة من الرجال. ولكن، ومن وجهة نظر شخصية أشعر أن الهجوم على الشاحنة كان غير مبرر. وأعتقد أنه كان من الممكن منع هؤلاء الأشخاص من القيام بما كانوا يفعلونه في الشاحنة وذلك عن طريق القيام ببساطة بإطلاق بعض الطلقات التحذيرية بدلاً من تدمير هذه الشاحنة ومن فيها بالكامل.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.youtube.com/watch?v=0sSuEf4BAVk&amp;feature=related |عنوان= 2 soldiers in 'Collateral Murder' video apologize. (quote begins at 5:15)|مؤلف=[[يوتيوب]]، (ddchalmers channel) Australian Broadcasting Corporation, Lateline |تاريخ=2010-04-29 |ناشر= [[يوتيوب]]، (ddchalmers channel) Australian Broadcasting Corporation |تاريخ الوصول=2010-08-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170206053322/https://www.youtube.com/watch?v=0sSuEf4BAVk&amp;feature=related | تاريخ أرشيف = 06 فبراير 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.abc.net.au/lateline/collateral-murder-soldiers-apologise/416606 |عنوان=Soldiers in 'Collateral Murder' video apologise |مؤلف=Australian Broadcasting Corporation, Lateline, Reporter David Mark |تاريخ=2010-04-29|ناشر=Australian Broadcasting Corporation, Lateline |تاريخ الوصول=2010-08-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731052528/http://www.abc.net.au/lateline/content/2010/s2886429.htm | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref>}}

في 7 كانون الثاني/يناير 2010، ذكرت صحيفة ''ذي نيو يوركر'' (The New Yorker) أن كريستين هارفنسون، أحد المراسلين الاستقصائيين الذين أسهموا بفيديوهات القتل الجماعي ومنذ ذلك الحين أصبح المتحدث باسم منظمة ويكيليكس،<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.forbes.com/sites/andygreenberg/2010/12/07/meet-the-new-public-face-of-wikileaks-kristinn-hrafnsson/?boxes=techchannellighttop | عمل=Forbes | الأول=Andy | الأخير=Greenberg| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200414080643/http://www.forbes.com/sites/andygreenberg/2010/12/07/meet-the-new-public-face-of-wikileaks-kristinn-hrafnsson/?boxes=techchannellighttop | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2020 |عنوان=Meet The New Public Face Of WikiLeaks: Kristinn Hrafnsson<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2020-04-24|لغة=en}}</ref> يشير إلى أنه قد عثر على مالك المبنى المستهدف الذي دمرته القوات الأمريكية بالصواريخ، وتبين «وجود دليل على وجود أشخاص عزل داخل المبنى وفي الأنحاء القريبة على حد سواء».<ref name="NewYorker-Useofforce"/> وورد بالتقرير أن طاقم المروحية لم يكن يعلم كيف له أن يعرف عدد الأشخاص الموجودين بالمبنى عندما دمروه بالصواريخ وأن هناك «دليلًا على وجود أشخاص عزل داخل المبنى وفي الأنحاء القريبة على حد سواء».;quot;.<ref name="NewYorker-Useofforce"/> وخلص إلى أن الضابط المحقق كان يريد أن يعرف كيف تم التأكد من أن الرجال المسلحين كانوا محاربين من الاشتباك الأول؛ وكان سيشكك في طبيعة تقدير الضرر الجماعي الذي ألحقه طاقم المروحية قبل إطلاق الصواريخ؛ كذلك كان سيرغب في تحديد ما إذا كان الهجوم الصاروخي بمثابة رد يتناسب مع التهديد الذي كانوا سيواجهونه من عدمه.

وأكد أحد المتحدثين باسم البنتاغون أن مقطع الفيديو لا يتعارض مع الحقيقة الرسمية المتمثلة في أن طاقم المروحية تصرف في حدود قواعد الاشتباك، وأضاف أن التحقيق أيد التقييم الذي مفاده أن مجموعة من الرجال كانوا يحملون قذيفة صاروخية (آر بي جي).<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iraq/7560561/Calls-for-inquiry-into-Apache-attack-on-Iraqi-civilians.html | مكان=London | عمل=The Daily Telegraph | الأول=Damien | الأخير=McElroy | عنوان=Calls for inquiry into Apache attack on Iraqi civilians | تاريخ=2010-04-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181118131405/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iraq/7560561/Calls-for-inquiry-into-Apache-attack-on-Iraqi-civilians.html | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2018 }}</ref>

== التغطية الإعلامية 2007-2009 ==
في يوم الهجوم، أورد الجيش الأمريكي تفاصيل مقتل صحفيين إلى جانب تسعة مسلحين، وأن اشتباك المروحية جاء ردًا على قوة المداهمة التابعة للقوات الأمريكية التي تعرضت للهجوم من نيران الأسلحة الصغيرة وقذائف الآر بي جي.<ref name="NYT20070713"/> وذكر المتحدث باسم القوات الأمريكية المقدم سكوت بليشويل لاحقًا أنه: «لا شك أن قوات التحالف اشتبكت بوضوح في عمليات قتالية ضد القوة المعادية».<ref name="NYT20070713"/>

وذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' أنه لم يتضح ما إذا كان مقتل الصحفيين جاء بنيران القوات الأمريكية أو بإطلاق النار من جانب العراقيين المستهدفين. وذكر كابتن جيمس هول أنه لم يمكنهم القيادة بمركبات برادلي خوفًا من السير فوق جثث الموتى. وزعم الرائد برنت كامينغز أنهم بذلوا جهودًا مضنية في سبيل منع خسائر في أرواح المدنيين الأبرياء.<ref name="WP20070713">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/07/12/AR2007071202357.html|عنوان=U.S., Shiite Fighters Clash in Baghdad|ناشر=The Washington Post|تاريخ=2007-07-13 | مؤلف1-الأول=Joshua | مؤلف1-الأخير=Partlow | مؤلف2-الأول=David | مؤلف2-الأخير=Finkel| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190419142422/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/07/12/AR2007071202357.html | تاريخ أرشيف = 19 أبريل 2019 }}</ref>

كذلك، ذكرت وكالة رويترز أنها لم تتمكن من تحديد موقع أيٍ من الشهود الذين شاهدوا مسلحين في المنطقة المجاورة. وذكرت رويترز كذلك أن الشرطة المحلية وصفت الهجوم بأنه «قصف عشوائي أمريكي».<ref name="Yates"/> ولاحقًا، طالبت رويترز الجيش الأمريكي بإجراء تحقيق حول الجثث. وقد طالبوا بالحصول على تفسيرات عن سبب مصادرة كاميرات الصحفيين، والوصول إلى لقطات على متن المروحية، والاتصالات الصوتية الواردة من المروحية المشاركة في الهجوم، والحصول على تقارير من الوحدات المتورطة في الحادث، وخاصة سجلات الأسلحة التي عثر عليها في مكان الحادث.<ref name=Yates/>

وأحبط البنتاجون محاولة رويترز في الحصول على لقطات متعلقة بالحادث تم تصويرها من المهداف بموجب قانون [[حرية تداول المعلومات|حرية المعلومات]].<ref name="mcgreal"/> وفي بيان شخصي أثناء محاكمته العسكرية، ذكر [[تشيلسي مانينغ|برادلي ماننغ]] أن الجيش كان لديه حق الوصول إلى هذه المعلومات ودراستها بفعالية، ولكنه رفض الوصول إليها بشكل جزئي على أساس أن المعلومات لم تعد موجودة.<ref name="BM001">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.theguardian.com/world/2013/mar/01/bradley-manning-wikileaks-statement-full-text|عنوان=Bradley Manning's statements during his trial| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130627230450/http://www.guardian.co.uk:80/world/2013/mar/01/bradley-manning-wikileaks-statement-full-text | تاريخ أرشيف = 27 يونيو 2013 }}</ref>

ورد في المراجعة القانونية الداخلية التي أجراها موظفون عاملون بـ قاعدة العمليات المتقدمة المسماة لويالتي في العراق خلال شهر تموز/يوليو 2007 أن المروحيات قد هاجمت عددًا من المتمردين العزل بموجب [[قواعد الاشتباك]]، وفي حالة ظاهرة تأتي في إطار الأضرار الجانبية، لقي مراسلان يعملان بوكالة رويترز كذلك مصرعهما. ولم يتم نشر المراجعة بالكامل حتى عام 2010، بعد أن قام موقع ويكيليكس بنشر مقطع الفيديو الخاص بالحادث.<ref name="NYT20100505_Bumiller"/>

في وقت لاحق قام ديفيد فينكيل المراسل بجريدة ''[[واشنطن بوست]]''، والذي كان في هذا الوقت أحد أفراد فرقة المشاة برافو كامباني 2-16، بتغطية أحداث هذا اليوم في كتابه، ''الجنود الصالحون (The Good Soldiers)''. ومع ذلك، تعارض مؤخرًا محتوى هذا الكتاب مع تصريحات [[تشيلسي مانينغ|برادلي ماننغ]] التي أدلى بها في المحكمة. وطبقًا لتصريحاته، يوافق ماننغ على أن بعض الأجزاء الواردة من حساب فينكل هي مقتبسة من نفس المصدر «حرفيًا»، ومع ذلك، يؤكد أن الأحداث الأخرى من المصدر اختلقها فينكل بشكل واضح.<ref name="BM001"/>

== التغطية الإعلامية من عام 2010 ==

=== لقطات الفيديو المسرب ===
في أوائل عام 2010، توجه موقع التسريب على الإنترنت ويكيليكس بطلب عام ينشد فيه المساعدة في فك تشفير مقطع الفيديو الذي أسماه «الولايات المتحدة تقصف المدنيين بالقنابل في غارات جوية»، مطالبًا على وجه التحديد بالوصول إلى زمن الكمبيوتر الفائق.<ref name="smh"/> وأعلن الموقع في حسابه على [[تويتر]] في 8 كانون الثاني/يناير 2010 عن حصوله على نسخة من مشاهد مصورة من المهداف تكشف الأحداث التي جرت،<ref name="WikiLeaks-Twitter-Announcement"/> وأعلن الموقع عن نشره لهذا المقطع في يوم 21 ذار/مارس.<ref name="WikiLeaks-Twitter-Announcement-Date"/> ولقد تم عرض اللقطات المصورة في مؤتمر صحفي تم عقده في 5 نيسان/إبريل في نادي الصحافة الوطني، وبعد ذلك تم نقله على أحد المواقع الإلكترونية المخصصة تحت عنوان «القتل الجماعي». وذكر موقع ويكيليكس أن اللقطات المصورة تظهر «مقتل المدنيين العراقيين واثنين من الصحفيين العاملين بوكالة رويترز».<ref name="airstrike-aljazeera"/><ref name="airstrike-bbc"/>
وبالفعل، تمكنت ويكيليكس من تحديد مصدر التسريب وتبين أنه قام به «عدد من المبلغين عن المخالفات العسكرية».<ref name="Collateral Murder"/> وفي حديث له مع وكالة [[رويترز]] شريطة عدم ذكر اسمه، أكد أحد المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية صحة الصوت والفيديو المسرب.<ref name="Reuters: leaked video"/> وأعلن الجيش أنه لا يمكنك العثور على نسخة من الفيديو.<ref name="militarycopy-aljazeera"/>

ونشرت ويكيليكس نسخة مدتها 19 دقيقة، تظهر كافة الحوادث الثلاث، ونسخة أخرى مدتها 17 دقيقة، لا تظهر سوى أول حادثتين. ويظهر في النسخة التي مدتها 17 دقيقة نور الدين مع كاميرته والشماغ يتحدث في هاتفه المحمول.<ref name="mcgreal"/> ويصور كلا مقطعي الفيديو الهجوم الذي استهدف الشاحنة، وسائق الشاحنة ورجلين آخرين، وكانت حصيلة هذا الهجوم إجلاء الطفلين اللذين أصيبا بجروح خطيرة بواسطة القوات البرية الأمريكية التي كانت قد وصلت إلى مكان الحادث.<ref name="Collateral Murder"/> ويظهر مقطع الفيديو الأطول الهجوم الثالث، حيث تم إطلاق صواريخ هيلفاير على أحد المباني.<ref name="NewYorker-Useofforce"/>

==== الأساس المنطقي الذي اعتمدت عليه ويكيليكس عند اختيارها لعنوان اللقطات المصورة ====
في مقابلة على [[قناة الجزيرة الإنجليزية]] بتاريخ 19 نيسان/إبريل 2010، أوضح جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس سبب اختيار ويكيليكس عنوان «القتل الجماعي» الذي أطلقته على مقطع الفيديو:
{{تصريح|ويمكنك أن ترى أنهم تعمدوا أيضًا استهداف سعيد، وهو شخص جريح كان مستلقيًا على الأرض، وذلك على الرغم من اعتقادهم السابق أنه لم تكن تتوفر لديهم قواعد الاشتباك - أي أن قواعد الاشتباك لم تكن لتسمح لهم بقتل سعيد عندما كان جريحًا. وعندما يتم إنقاذه، يتغير هذا الاعتقاد على الفور. ويمكنك أن ترى في هذه الصورة على الوجه التحديد أنه مُلقى على الأرض وأنه قد تم فصل الأشخاص الموجودين في الشاحنة عنه، ولكنهم استمروا في استهدافه عمدًا. لذا فإننا نطلق على هذا "قتلاً جماعيًا". في المثال الأول، ربما تكون هناك مبالغة ضمنية أو عدم كفاءة في التعامل عندما قاموا بقصف هذا التجمع الأولي، وهذا يعد قتلاً يكتنفه تهور فادح، ولكن لا يمكنك القول بشكل أكيد إنه كان قتلاً متعمدًا. غير أن هذا الحدث على وجه التحديد يعد قتلاً متعمدًا بشكل واضح.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.youtube.com/user/AlJazeeraEnglish#p/search/4/Zok8yMxXEwk |عنوان=Collateral Murder? (The quote begins at 12:22 in video, and the shot that killed Saaed is at 12:25)|مؤلف=[[قناة الجزيرة الإنجليزية]] |تاريخ=2010-04-19|ناشر=[[قناة الجزيرة الإنجليزية]] Channel, [[يوتيوب]] |تاريخ الوصول=2010-08-20| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190523053020/https://www.youtube.com/user/AlJazeeraEnglish | تاريخ أرشيف = 23 مايو 2019 }}</ref>}}

وبالنسبة للعنوان الذي كتبه توبي هارندين في صحيفة ''[[ديلي تلغراف|دايلي تيليغراف]]'': «فلقد كان غريبًا بما فيه الكفاية، وقد تناوله [[ستيفن كولبير]]، الكوميديان المعروف، بنقد لاذع»:

{{تصريح|لقد وصَّف الجيش هذا الأمر بأن هناك مجموعة قد أبدت مقاومة في هذا التوقيت، وهذا يبدو أنه لم يحدث. وكان هناك رجال مسلحون في هذه المجموعة، فقد وجدوا بالفعل قذيفة آر بي جي بين هذه المجموعة، ولم يتم التعرف على مصوري رويترز الذين تعرضوا للقتل بشكل مؤسف... لقد قمت بتعديل هذا الشريط ووضعت له عنوانًا يحمل اسم "القتل الجماعي". إن هذا لا يعد تسريبًا، ولكنه مادة تحريرية خالصة.}}

وفقًا لهارندين، "اعترف أسانج أنه كان يسعى للتلاعب وخلق تأثير سياسي أقصى ref>{{استشهاد ويب |مسار= http://www.thenation.com/blog/158852/stephen-colbert-vs-glenn-greenwald-and-julian-assange |عنوان=One Year Ago Tonight: Stephen Colbert vs. Julian Assange |ناشر=The Nation |تاريخ=2011-02-25 |تاريخ الوصول=2011-05-19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20121013235801/http://www.thenation.com/blog/158852/stephen-colbert-vs-glenn-greenwald-and-julian-assange|تاريخ أرشيف=2012-10-13}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.huffingtonpost.com/greg-mitchell/stehen-colbert-vs-glenn-g_b_828079.html |عنوان=Greg Mitchell: Stephen Colbert Interviews Glenn Greenwald - and Julian Assange |ناشر=Huffingtonpost.com |تاريخ= 2011-04-12|تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121113004351/http://www.huffingtonpost.com/greg-mitchell/stehen-colbert-vs-glenn-g_b_828079.html | تاريخ أرشيف = 13 نوفمبر 2012 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.cc.com/shows/the-colbert-report |عنوان=Julian Assange - The Colbert Report - 4/12/10 - Video Clip &amp;#124; Comedy Central |ناشر=Colbertnation.com |تاريخ=2010-04-12 |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140209223642/http://www.colbertnation.com:80/the-colbert-report-videos/270712/april-12-2010/julian-assange | تاريخ أرشيف = 09 فبراير 2014 }}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.mediaite.com/online/colbert-grills-wikileaks-founder-on-his-manipulation-of-the-public/ |عنوان=Colbert Interviews Wikileaks &amp;#124; Reuters Video &amp;#124; Julian Assange |ناشر=Mediaite |تاريخ=2010-04-13 |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170708062430/http://www.mediaite.com/online/colbert-grills-wikileaks-founder-on-his-manipulation-of-the-public/ | تاريخ أرشيف = 08 يوليو 2017 }}</ref>
وكتب دان كينيدي في صحيفة ''[[الغارديان|جارديان]]'' "حتى إن الكوميديان ستيفن كولبير، في حوار له مع أسانج، قد كشف عن شخصية متبجحة يمينية لفترة مؤقتة لخلق نقطة خطيرة، واصفًا النسخة المعدلة بـ "التلاعب العاطفي".<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/cifamerica/2010/jul/27/why-wikileaks-turned-to-press | مكان=London | عمل=The Guardian | الأول=Dan | الأخير=Kennedy | عنوان=WikiLeaks,US military (News),Media,Internet,Press and publishing,Afghanistan (News),US news,Middle East (News),World news,Afghanistan: The war logs,The war logs | تاريخ=2010-07-27| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120427064757/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/2010/jul/27/why-wikileaks-turned-to-press | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2012 }}</ref>

وكتب بيل كلير العامل بصحيفة ''نيويورك تايمز'' "في إطار سعيها لاستغلال مقطع الفيديو في عمل دعاية مناهضة للحرب، نشرت ويكيليكس كذلك نسخة لا تلفت الانتباه إلى العراقيين الذين كانوا يحملون قذائف صاروخية والترويج للنسخة المتلاعب بها تحت العنوان المتحيز ''القتل الجماعي ''. The وذكرت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أن "النقاد يؤكدون على أن الفيديو الأقصر مضلل؛ نظرًا لأنه لم يظهر أن الهجوم وقع وسط اشتباكات في أحد الأحياء وأن أحد الرجال كان يحمل قذيفة صاروخية."<ref>{{استشهاد بخبر| مسار=https://www.nytimes.com/2010/04/07/world/07wikileaks.html | عمل=The New York Times | مؤلف1-الأول=Noam | مؤلف1-الأخير=Cohen | مؤلف2-الأول=Brian | مؤلف2-الأخير=Stelter | عنوان=Airstrike Video Brings Attention to WikiLeaks Site | تاريخ=2010-04-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190412063645/https://www.nytimes.com/2010/04/07/world/07wikileaks.html | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2019 }}</ref>

==== ردود الأفعال الخاصة باللقطات المصورة الواردة في الفيديو ====
ذكر الجنرال جاك هانزليك، المتحدث باسم [[القيادة المركزية للولايات المتحدة|القيادة المركزية الأمريكية]]، أن مقطع الفيديو الذي صور الغارة الجوية "يعطيك رؤية محدودة، [إنه] يروي فقط جزءًا من النشاط الذي يحدث في هذا اليوم. فمن مجرد مشاهدة مقطع الفيديو هذا، لا يمكن للأشخاص فهم المعارك المعقدة التي وقعت. كما أنك لا ترى سوى صورة ضيقة للغاية من الأحداث". وذكر هانزليك أن الصور التي تم جمعها أثناء أحد التحقيقات العسكرية حول الحادث أظهرت العديد من الأسلحة التي تحيط بجثث الموتى في ساحة المعركة، بما في ذلك ثلاثة أسلحة آر بي جي على الأقل. "لقد اشتبكت قواتنا في معركة طوال هذا اليوم مع الأفراد الذين لاءموا وصف الرجال الذين ظهروا في هذا الفيديو. أعمارهم وأسلحتهم وحقيقة أنهم كانوا على مسافة قريبة من القوات التي اشتبكوا معها قد أوضح أن هؤلاء الرجال كانوا يشكلون مصدر تهديد. علاوةً على ذلك، "لم تشر ويكيليكس إلى وجود رجل واحد على الأقل يحمل بندقية هجوم طراز إيه كيه-47. حيث ظهر هذا الشخص وهو يؤرجح البندقية أسفل خاصرته، بينما كان واقفًا بجوار الرجل الذي يحمل آر بي جي". إن الفيديو المعدل الذي نشره موقع ويكيليكس لم يضف أسهمًا تشير إلى هؤلاء الرجال، كما أنه لم يقم بتسميتهم، كما فعل مع الرجال الذين كانوا يحملون الكاميرات. في حقيقة الأمر، يشير ويكيليكس إلى أن "الفيديو قد أظهر وجود بعض الرجال مسلحين [على الرغم] من أن سلوك كافة الأفراد كان يتسم بالهدوء" في النص الاستهلالي من مقطع الفيديو القصير.<ref name="PolitiFact"/> وفي حوار مع شبكة [[فوكس نيوز]]، أقر أسانج أنه "من المحتمل أن يكون بعض الرجال الذين ظهروا في الفيديو حاملين للأسلحة". وأوضح أنه "استنادًا إلى الأدلة المرئية، أظن أنه قد تكون هناك بنادق إيه كيه وأسلحة آر بي جي، ولكن لست متأكدًا إذا كان ذلك يعني شيئًا ... ويوجد إما بندقية أو سلاح آر بي جي داخل كل منزل عراقي تقريبًا. وبهذا، يمكن لهؤلاء الأشخاص حماية منطقتهم". وفي إطار ذلك، ذكرت شبكة فوكس نيوز أنه "على الرغم من أنه يمكن القول إن بنادق إيه كيه-47 تعد من العناصر الشائعة في المنازل، فإن أسلحة آر بي جي لا تعد كذلك". وقد أشارت النسخة قيد الإعداد من الفيديو الذي أصدره ويكيليكس إلى وجود أسلحة إيه كيه-47 وآر بي جي، غير أن ويكيليكس ذكر في نهاية الأمر أنه أصبح غير متأكد من وجود أسلحة الآر بي جي، معتقدين أن الجسم الطويل قد يكون حاملًا ثلاثي القوائم لكاميرا، حتى إنه قرر عدم الإشارة إليه في النسخة التي أصدرها.<ref name="fishel"/>

انتقد وزير الدفاع الأمريكي [[روبرت غيتس]] فعل موقع ويكيليكس بنشره للفيديو دون إبداء أي سياق. فيمكن لهؤلاء الأشخاص نشر أي شيء يرغبون بنشره، وأنهم لن يتحملوا مطلقًا مسؤولية أفعالهم. فلا يتم النظر إلى السياق الذي يسبق الحادث ولا السياق الذي يتبعه«. وأشار غيتس إلى أن مقطع الفيديو يعرض على الجمهور وجهة نظر معينة عن الحرب» كما تم التوضيح من خلال فتحة أنبوب معدني."<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.hudson.org/index.cfm?fuseaction=publication_details&amp;id=7096 |عنوان=Hudson Institute> Warfare Through 'a Soda Straw' |ناشر=Hudson.org |تاريخ=2010-06-23 |تاريخ الوصول=2011-05-19| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20131004215543/http://www.hudson.org/index.cfm?fuseaction=publication_details&amp;id=7096 | تاريخ أرشيف = 04 أكتوبر 2013 |حالة المسار=dead}}</ref> وأضاف: "إنهم في حالة قتال. فلم يعرض الفيديو الصورة الأوسع لعملية إطلاق النار التي تم شنها على القوات الأمريكية. من الواضح أنه أمر يصعب رؤيته. إنه أمر مؤلم عند رؤيته، خاصةً عندما تدرك لاحقًا حقيقة ما كان يجري. ولكن أنتم -- أنتم تحدثتم عن الضباب المحيط بالحرب. إن هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون في ظروف الانقسام الثانية.

وفي إطار ذلك، أشادت مجلة ''ذي نيو يوركر'' بفعل ويكيليكس المتمثل في نشره هذا المقطع، واصفةً إياه بأنه «عملٌ لافتٌ للانتباه - تمثيلٌ حياديٌ لكشف الغموض والوحشية التي تشهدها ساحات الحروب الحديثة».<ref name="NewYorker-Nosecrets"/> وذكر جوليان أسانج «من المثير للسخرية أن يزعم أحد أننا أخرجنا أي شيء عن سياقه في هذا الفيديو».<ref name="fishel"/>

ذكر دانيال إلسبرغ، المحلل السابق بالجيش الأمريكي وأكثر من اشتهر بتسريبه لـ وثائق البنتاجون للإعلام معلقًا على الهجوم الجوي ما يلي:

{{تصريح|كان من المثير أن تجد شخصًا يتكهن أو يخبرنا على وجه الدقة بسياق الأحداث الذي أدى إلى تبرير القيام بعمليات القتل التي شاهدناها على الشاشة. ومع استمرار القتل، يمكنك أن ترى بوضوح قتل الرجال الذين كانوا مستلقين على الأرض في عملية كانت القوات البرية تقترب فيها من هؤلاء الرجال وكان من الممكن لها بشكل كامل أن تأخذهم كأسرى، غير أن عملية القتل كانت تتم قبل وصول هذه القوات. إن هذا يشكل انتهاكًا لقوانين الحرب، ويمكن قطعًا التعرف على سياق الأحداث من خلال الأحداث التي أغفلت وسائل الإعلام الرئيسية ذكرها في أخبارها.}}

علق غابرييل شونفيلد، وهو زميل بارز بـ معهد هدسون اليميني المتطرف على الهجوم الجوي قائلًا:.

{{تصريح|إن ما يفسر على وجه الدقة قيام طائراتنا المقاتلة، التي كانت تواجه متمردين، بالقتل الخاطئ لمصوري رويترز الذين كانوا يوجهون كاميراتهم التلفزيونية صوب ساحة قتال هو وجود أسلحة تتضمن قذائف آر بي جي صاروخية يمكن إطلاقها لمسافات طويلة. ويوضح الفيديو أن جنودنا في هذه الحادثة، كما في كل المواجهات العسكرية تقريبًا داخل كل من العراق وأفغانستان، كانوا يواجهون قوات لا ترتدي زيًا رسميًا، وهذا يعد انتهاكًا تامًا للقانون الدولي وذلك لأنه يعرض مدنيين أبرياء للمخاطر. وتقع مسؤولية مقتل المدنيين في مثل هذه المواجهات على عاتق هؤلاء الذين ينتهكون قواعد الحرب.
كما لم تكشف مقاطع الفيديو التي عرضها موقع ويكليكس المئات والمئات من الحالات التي تمتنع فيها القوات الأمريكية عن مهاجمة مستهدفين، وذلك لاحتمالية تعرض مدنيين على وجه التحديد للضرر من جراء ذلك.<ref>way.http://www.hudson.org/index.cfm?fuseaction=publication_details&amp;id=7096 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131004215543/http://www.hudson.org/index.cfm?fuseaction=publication_details&amp;id=7096|date=2013-10-04}}</ref>}}

=== التغطية الإعلامية السائدة التي أعقبت الحادث ===
لقد توسعت شهرة هذا الحادث بعد نشر اللقطات المصورة هذه. وقد تم تغطية هذا الحدث من قنوات [[قناة الجزيرة الإنجليزية|الجزيرة الإنجليزية]] وأر تي<ref name="RT-TheAlyonaShow"/> و[[رويترز]]،<ref name="Reuters: leaked video"/> وتبعتها كذلك بعض المؤسسات من بينها ''[[واشنطن بوست]]''<ref name="airstrike-washington-post"/> و''[[نيويورك تايمز]]''<ref name="NYT20100505_Bumiller"/> و''[[كريستشن ساينس مونيتور|كريسشان ساينس مونيتور]]'',<ref name="Murphy-CS-20100405"/> و[[بي بي سي]]<ref name="airstrike-bbc"/> و[[سي إن إن]].<ref name="cnndeaths"/>

وذكر أسانج أن بعض الصحف لم تتعرض لعملية الهجوم الجوي الثالث، حيث تم إطلاق ثلاثة صواريخ هيلفاير على مجمع سكني، والذي يظهر فقط في الإصدار غير المحرر الأطول من مقطعي الفيديو.<ref name="Goodman"/>

في مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية (NPR) في السادس من نيسان/أبريل، وهو اليوم الذي تلا نشر مقطع الفيديو الخاص بـ ''القتل الجماعي''، أشار ديفيد فينكل أن مراسلي رويترز لم يعملوا بمشاركة أي شخص، ولكن عملوا بشكل مستقل. كما أنه قدم وجهة نظره الخاصة في إطار عمليات القتل التي تحدث:

لقد قام مراسلو رويترز بالسير في منطقة تعد من أكثر المناطق سخونة وإثارة في صباح يوم كان حافلاً للغاية بمشاهد الإثارة. فقد كانت هناك معارك دائرة بالأسلحة النارية. كما كانت هناك الكثير من قذائف الآر بي جي والقذائف الصاروخية وغير ذلك. إنهم كانوا يقومون بما يقوم به الصحفيون. فقد سمعوا عن وجود أحداث ما في هذا المكان، ومن ثم فقد قدموا إليه لنقل الحدث الإخباري في هذا السياق، وهذا كل ما تعرفت عليه منذ ذلك الحين.

أتى فينكل على ذكر تفاصيل هذا اليوم في كتابه، ''الجنود الصالحون''، ومن بينها المحادثات التي تتطابق بشكل كبير مع لقطات الفيديو التي تم تسريبها لاحقًا. وفي نفس اليوم، قبيل المقابلة التي أجراها مع الإذاعة الوطنية العامة (NPR)، وُجه سؤال إلى فينكل عن كيف سنحت له الفرصة في مشاهدة الفيديو غير المعدّل وما إذا كان ويكيليكس قد عرض عليه هذا المقطع. فأجاب، «أنا لم أسمع عن ويكيليكس قبل الأمس. لقد اعتمدت في كتابي هذا على مصادر متعددة، جميعها غير سرية».<ref name=finkel20100406>{{استشهاد بخبر
  | الأخير = Finkel | الأول = David
  | عنوان = Video shows death of 2 Reuters employees in Baghdad attack
  | عمل = Live Q&amp;As
  | ناشر = Washington Post | تاريخ = 2010-04-06
  | مسار = https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/discussion/2010/04/06/DI2010040600750.html
  | تاريخ الوصول = 2010-07-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181225105329/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/discussion/2010/04/06/DI2010040600750.html | تاريخ أرشيف = 25 ديسمبر 2018 }}
</ref>
ذكر المؤسس المشارك لمؤسسة ويكيليكس [[جوليان أسانج]] أن فينكل قد شاهد مقطع الفيديو وهناك شخص واحد على الأقل يعمل بمكاتب ''واشنطن بوست'' يقتني نسخة من الفيديو منذ سنة واحدة على الأقل، قبل أن يقوم ويكيليكس بنشرها.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب
  | عنوان = United States - Truth or Dare
  | ناشر = Australian Broadcasting Corporation | تاريخ = 22/06/2010-06-22}}, transcript of {{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة |عنوان= WikiLeaks - Iceland |مسار= http://www.youtube.com/watch?v=kCmjmDXp7TI |ناشر= Journeyman Pictures|الوقت= 0:17:00 |تاريخ=2010-07-05 |تاريخ الوصول=2010-07-06| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181126111723/https://www.youtube.com/watch?v=kCmjmDXp7TI | تاريخ أرشيف = 26 نوفمبر 2018 }}</ref>
وفي نفس الوقت، نفت صحيفة ''واشنطن بوست'' حصولها على نسخة من الفيديو غير المعدّل قبل أن يصدر ويكيليكس نسختهاالمعدلة، وقد ذكر فينكل (والذي كان متفرغًا من ''واشنطن بوست'' في ذلك الوقت ليكتب كتابه) أنه لم يدلِ بأي تصريح عن المصادر التي اعتمد عليها في روايته، باستثناء الروايات التي كان «مصدرها [...] المعلومات السرية إلى جانب وجودي شخصيًا في منطقة الحادث في ذلك اليوم».<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد ويب
  | الأخير = Hendler | الأول = Clint
  | عنوان = WaPo denies allegation it sat on WikiLeaks video | عمل = The Kicker (blog)
  | ناشر = Columbia Journalism Review] | تاريخ = 2020-06-07
  | مسار = https://archives.cjr.org/the_kicker/wapo_denies_allegation_it_sat.php
  | تاريخ الوصول = 2010-07-08| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20161226092932/http://cjr.org/the_kicker/wapo_denies_allegation_it_sat.php/ | تاريخ أرشيف = 26 ديسمبر 2016 }}
</ref>

==== مقابلات مع إيثان ماكوورد ====
قال إيثان ماكوورد، الجندي الذي ظهر في الفيديو يحمل الولد المصاب، في مقابلة له في ''برنامج مارك شتانير'' (The Marc Steiner Show) عند وصوله إلى مكان الحادث، «أول شيء فعلته أني ركضت إلى الشاحنة...». وبعد مشاهدة الفتاة وتسليمها إلى أحد الأطباء، أُصدر أمر له بأن يأخذ موقعه على السطح، غير أنه عاد إلى الشاحنة ليجد الولد يحرك يده. «فأمسكت به وركضت إلى مركبة برادلي شخصيًا». ويضيف ماكوورد أنه تم الصياح في وجهه لعدم «سحب القوات الأمنية.» «لقد كان أول شيء فكرت فيه ... أطفالي الذين تركتهم بالمنزل». وبعدها ناشد معالجته إثر إصابته بصدمة نفسية، ولكن سخر منه ضابط الصف المشرف عليه وأخبره أنه إذا فكر في الذهاب لزيارة ضابط الصحة العقلية، «فسيكون هناك عواقب نتيجة لفعلته».<ref name="MarcSteiner20100313-2">{{استشهاد ويب|عنوان=Two members of the company in the WikiLeaks video speak out |مسار =https://www.steinershow.org/podcasts/april-13-2010-segment-2/ |ناشر=The Marc Steiner Show |تاريخ=2010-04-13|تاريخ الوصول = 2010-04-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121108083157/http://www.steinershow.org/radio/the-marc-steiner-show/april-13-2010-segment-2 | تاريخ أرشيف = 08 نوفمبر 2012 }}</ref>

قص ماكوورد تجربته التي عاشها في أرض المعركة في حوار له في ''[موقع الويب الاجتماعي العالمي'' في الثامن والعشرين من نيسان/أبريل، 2010، مضيفًا "ما حدث بعد ذلك لم تكن حادثة منفصلة عن سابقتها. حيث تقع مثل هذه الأحداث بشكل يومي في العراق."<ref name=wsws1>{{استشهاد ويب |مسار=https://www.wsws.org/en/articles/2010/04/emcc-a28.html |عنوان=US soldier in WikiLeaks massacre video: 'I relive this every day' |تاريخ=2010-04-28 |عمل=World Socialist Web Site |ناشر=The International Committee of the Fourth International |تاريخ الوصول=2010-06-09| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120926105028/http://www.wsws.org/articles/2010/apr2010/emcc-a28.shtml | تاريخ أرشيف = 26 سبتمبر 2012 }}</ref> ويشير ماكوورد كذلك إلى أنه أُصدرت له أوامر بـ "قتل كل وغد في الشارع" في حال حدوث هجوم على قافلتهم. وفي إطار وصفه للشعور بالحماسة الذي كان ظاهرًا في بدايات دخوله العراق، يذكر ماكوورد "لم أكن أفهم لماذا كان الأشخاص يرشقوننا بالحجارة، لماذا يطلق الرصاص علينا ولماذا يتم نسفنا، فقد كان مستقرًا في ذهني أنني كنت هناك لمساعدة هؤلاء الأشخاص... وقد بدأت بذرة الشك الخطيرة والحقيقة في التخلل داخل نفسي، وكنت بعدها لم أعد قادرًا على التبرير لنفسي سبب تواجدي في العراق أو الجدوى من خدمتي في الجيش، في هذا اليوم من شهر تموز/يوليو 2007."<ref name=wsws1/> وفي هذه المقابلة، يشير ماكوورد إلى أنه من بين العواقب التي ستطبق عليه نتيجة طلبه مساعدة الصحة العقلية وصفه بـ المتمارض"، وهي تعد جريمة بموجب القانون العسكري الأمريكي.<ref name=wsws1/>

طلب ماكوورد خضوعه للكشف على صحته العقلية بعد تجربته التي عاشها في 12 تموز/يوليو، فسخر منه كبير الضباط المشرف عليه قائلًا له أن "يخرج الرمال من [فرجه]" ويمتصه وليكن جنديًا."<ref name=mcCord>{{استشهاد بخبر|الأخير=Tony Jones|عنوان=Former US soldier speaks (interview transcript)|مسار=https://www.abc.net.au/lateline/former-us-soldier-speaks/416598|تاريخ الوصول=2011-03-08|صحيفة=Australian Broadcasting Corporation|تاريخ=2010-04-29| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160731052504/http://www.abc.net.au/lateline/content/2010/s2886439.htm | تاريخ أرشيف = 31 يوليو 2016 }}</ref>

وأثناء لقائه مع مجلة ''وايرد'' (Wired)، أفاد ماكوورد بدعمه ويكيليكس في نشرها لمقطع الفيديو، مع بعض التحفظات: «عندما نُشر للمرة الأولى لا أعتقد أن ذلك تم باستخدام الوسيلة المثلى التي يمكن اللجوء إليها. فقد كانوا يرددون أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي أسلحة على الإطلاق، وأنهم لم يحملوا سوى الكاميرات. وفي مقطع الفيديو، يمكن للعين المدربة المشاهدة بوضوح أنهم كانوا يحملون أسلحة». وأضاف ماكوورد «ليس معنى كلامي هذا أن ويكيليكس أقدم على فعل شيء سيئ، لأنه لم يفعل. وأعتقد أنه أمر جيد أن يضعوا هذه الأشياء هناك بالخارج. لا أعتقد أن الناس ترغب حقًا في رؤية هذا الفيديو، ولكن إنها الحرب…. إنه مزعج للغاية.»<ref name="WiredOnMcCord2010">{{استشهاد بخبر |مؤلف=Kim Zetter |مسار=https://www.wired.com/2010/04/2007-iraq-apache-attack-as-seen-from-the-ground/ |عنوان=U.S. Soldier on 2007 Apache Attack: What I Saw |تاريخ=2010-04-20 |ناشر=Wired |تاريخ الوصول=2011-02-17| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140220235339/http://www.wired.com/dangerroom/2010/04/2007-iraq-apache-attack-as-seen-from-the-ground/ | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2014 |حالة المسار=live}}</ref>

صنع جيمس سبيون فيلمًا وثائقيًا قصيرًا عن الهجمات الجوية وأسماه ''أحداث بغداد الجديدة'' (Incident in New Baghdad)، مستخدمًا صيغة المتكلم على لسان إيثان ماكوورد في رواية القصة. ورُشح هذا الفيلم للفوز في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار الرابع والثمانين كموضوع وثائقي قصير.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=8 Doc Shorts on Oscar's 2011 Shortlist|مسار=https://www.oscars.org/press/latest-academy-news|ناشر=The Academy of Motion Picture Arts and Sciences|تاريخ الوصول=14 October 2011|مكان=Beverly Hills, California|تاريخ=13 October 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141001051554/https://www.oscars.org/press/pressreleases/2011/20111013a.html | تاريخ أرشيف = 01 أكتوبر 2014 }}</ref>

في أحد المقابلات مع شبكة [[آر تي (شبكة تلفاز)|روسيا اليوم]]، ذكر ماكوورد إصابته بميول انتحارية بعد الحادث، وحاول الانتحار مرتين.<ref>[https://www.rt.com/usa/collateral-video-murder-mccord-414/ Surviving 'Collateral Murder': Soldier relives infamous WikiLeaks video — RT USA<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170310204638/https://www.rt.com/usa/collateral-video-murder-mccord-414/ |date=10 مارس 2017}}</ref>

== القبض على برادلي ماننغ ==
في أيار/مايو 2010، أُلقي القبض على محلل باستخبارات الجيش الأمريكي بالغ من العمر 22 عامًا يُدعى برادلي ماننغ بعد أن أخبر [[أدريان لامو]] أنه قام بتسريب مقطع الفيديو الخاص بالهجوم الجوي، إلى جانب مقطع فيديو يكشف عن هجوم جوي آخر، فضلًا عن عدد 260000 من المراسلات الدبلوماسية إلى ويكيليكس.<ref name=BBCManning>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bbc.co.uk/news/10254072|عنوان=US intelligence analyst arrested over security leaks|تاريخ=2010-06-07|ناشر=BBC News|تاريخ الوصول=2010-06-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100618192223/http://news.bbc.co.uk:80/2/hi/world/asia_pacific/10254072.stm | تاريخ أرشيف = 18 يونيو 2010 }}</ref> وكشفت مجلة ''وايرد'' عن الأحاديث التي دارت بين ماننغ ولامو علانيةً.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.wired.com/2011/07/manning-lamo-logs/ |عنوان=Manning-Lamo Chat Logs Revealed |الأخير=Hansen |الأول=Evan |تاريخ=13 July 2011 |عمل=Wired |مسار أرشيف=http://www.webcitation.org/66KJxiFaJ |تاريخ أرشيف=21 March 2012 |تاريخ الوصول=21 March 2012|حالة المسار=live}}</ref> وفي ذلك الوقت من تاريخ 7 حزيران/يونيو 2010، لم يكن ماننغ وقتها قد تم اتهامه رسميًا.<ref name=BBCManning/> وبدلًا من ذلك، تم اعتقال ماننغ في إطار مهمة "الوقاية من الإصابة" حتى نيسان/أبريل 2011، ذلك الإجراء الذي وصفه كلٌ من دانيال إلسبيرغ، مصدر وثائق البنتاغون المنشورة عام 1970، وديفيد هاوس، مؤسس شبكة دعم برادلي ماننغ، بـ "التعذيب دون اللمس"، والذي قال عنه ديفيد إنه العمل الذي تسبب في تدهور حالة ماننغ بمرور الوقت—جسديًا وعقليًا وعاطفيًا". وشبه دينيس كوسينيتش ودانيال إلسبيرغ بين هذه الممارسة وبين ما يحدث داخل سجن [[إساءة معاملة السجناء والتعذيب في سجن أبي غريب|أبو غريب]] في العراق (كالتعري والعزل والتحرش والحرمان من النوم).
وقد أشار ماننغ إلى أن الوثائق الدبلوماسية كشفت عن "المعاملات السياسية الإجرامية" كما أنها تفسر "كيف يستغل العالم الأول العالم الثالث، بالتفصيل.".<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/06/09/AR2010060906170.html |مؤلف=Ellen Nakashima |عنوان=Messages from alleged leaker Bradley Manning portray him as despondent soldier |ناشر=The Washington Post |تاريخ=2010-06-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190207102928/http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/06/09/AR2010060906170.html | تاريخ أرشيف = 07 فبراير 2019 }}</ref><ref name="NYDNBM"/> وذكرت مؤسسة ويكيليكس أن "أقصى ما يمكننا قوله عن الادعاءات التي تزعمها مجلة وايرد بأننا قد نشرنا نحو 260000 من المراسلات السرية الخاصة بالسفارة الأمريكية إنها "غير صحيحة".<ref name="NYDNBM"/> وأضافت ويكيليكس أنها لا تزال غير قادرة حتى الآن على تأكيد ما إذا كان ماننغ هو بالفعل مصدر الفيديو أم لا، مشيرةً إلى "إننا لا نجمع المجموعات الشخصية الخاصة بمصادرنا"، ولكنها ذكرت كذلك إذا كان براد ماننغ [هو] من أبلغ عن هذه الأحداث، فهو بلا شك بطل وطني"<ref name="NYDNBM">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nydailynews.com/news/world/2010/06/07/2010-06-07_spc_bradley_manning_allegedly_arrested_for_leaking_collateral_murder_helicopter_.html|عنوان=Report: Soldier arrested for allegedly leaking 'Collateral Murder' helicopter video to WikiLeaks|الأخير=Sheridan|الأول=Michael|صحيفة=New York Daily News|تاريخ=2010-06-07|تاريخ الوصول=2010-06-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100610210036/http://www.nydailynews.com:80/news/world/2010/06/07/2010-06-07_spc_bradley_manning_allegedly_arrested_for_leaking_collateral_murder_helicopter_.html | تاريخ أرشيف = 10 يونيو 2010 |حالة المسار=dead}}</ref>، ولقد اتخذنا خطوات للترتيب لحمايته والدفاع القانوني عنه".<ref name=BBCManning/>

اعتبارًا من نيسان/أبريل 2001، وُجهت إلى ماننغ 34 تهمة منفصلة، بما في ذلك 4 تهم تتعلق بشكل مباشر بـ «فيديو بغداد 12 تموز/يوليو 2007». وتعد التهم المتعلقة بالفيديو قائمة على أساس انتهاك ([قانون ماكران للأمن الداخلي الخاص بالتعديل المُجرى عام 1950 على [[قانون التجسس لعام 1917|فقرة التجسس لعام 1917]])، فضلًا عن (قانون الاحتيال وإساءة استعمال الكمبيوتر لعام 1986)، وقانون الجيش 25-2 الفقرة 4-6 (ك).<ref>See United States v. Manning</ref>

== شرعية الهجمات ==
في أحد مقالات 7 حزيران/يونيو التي نشرت بجريدة ''ذي نيو يوركر''، تناول رافي كاتشادوريان العديد من القضايا الخاصة بتحديد مدى مشروعية الهجمات، بما في ذلك «التناسب» و«التحديد الإيجابي» («هناك درجة معقولة من اليقين» بأن الأهداف كانت لديها نوايا عدائية)، و«علاج المصابين أثناء العمليات العسكرية المستمرة».<ref name="NewYorker-Rules"/> وقد صرح مارك تايلور، خبير في مجال القانون الدولي ومدير معهد فافو للدراسات الدولية بالنرويج، بوجود «حالة ستكشف عن ارتكاب جريمة حرب في هذا الحادث».<ref>Fordham, Alice, [http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/iraq/article7091027.ece#cid=OTC-RSS&amp;attr=797093 Baghdad families to sue US Army over deaths in 2007 airstrike 'mistake'], ''The Times'', April 8, 2010 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170201042043/https://login.thetimes.co.uk/?gotoUrl=http%3A%2F%2Fwww.thetimes.co.uk%2Ftto%2Fnews%2Fworld%2Fmiddleeast%2Firaq%2F#cid=OTC-RSS&amp;attr=797093 |date=1 فبراير 2017}}</ref> وفي سياق متصل، أفاد مقال نشر على مدونة جاوكر (Gawker) أن مراسلًا بوكالة رويترز يدعى لوك بيكر كان قد كتب مقالًا يزعم فيه أن الهجمات الجوية يمكن أن تعتبر جرائم حرب، غير أن رئيس تحرير رويترز امتنع عن الانسياق وراء هذه القصة.<ref>{{استشهاد بخبر |عنوان=Exclusive: Reuters Chief Spikes Story on Killing of His Own Staffers In Baghdad |مسار=https://gawker.com/5512623/reuters-chief-shoots-down-story-on-killing-of-his-own-staffers-in-baghdad |ناشر=Gawker |تاريخ=2010-04-08 |تاريخ الوصول=2010-04-10| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20121010105139/http://gawker.com/5512623/reuters-chief-shoots-down-story-on-killing-of-his-own-staffers-in-baghdad | تاريخ أرشيف = 10 أكتوبر 2012 |حالة المسار=dead}}</ref>

=== مراجعة قانونية عسكرية ===
في 5 نيسان/أبريل 2010، وهو نفس اليوم الذي نشرت فيه ويكيليكس لقطات الفيديو، نشرت القيادة المركزية الأمريكية، التي قادت الحربين على العراق وأفغانستان، مجموعة من الوثائق من بينها تقريران تحقيقيان.<ref name="supporting-documents"/><ref name="NYT20100505_Bumiller"/> وقد أفاد مسؤولون من البنتاغون لوكالة رويترز الإخبارية أن محامين عسكريين أمريكيين قد استعرضوا الفيديو، ويمكنهم إعادة فتح تحقيق في الحادث،<ref name="militarycopy-aljazeera"/> غير أنهم ذكروا مؤخرًا أنه لا توجد خطط لإعادة فتح التحقيق.<ref name="airstrikeinvestigation-bbc"/>

ويذكر التقرير أن اثنين من أفراد الجماعة التي تم إطلاق النار عليها أولًا كانا مسلحين، حيث يمكن رؤية اثنين من مدافع الآر بي جي، وبندقية [[أيه كيه أم|إيه كيه إم]] أو إيه كيه -47 من الفيديو الذي تم تصويره من المروحية، وقامت القوات البرية الأمريكية المتابعة بضبط هذه الأسلحة. ويخلص التقرير إلى أن موظفي رويترز كانوا في صحبة مجموعة المتمردين المسلحين. ويضيف التقرير كذلك أنه «قد يلتبس الأمر على مشاهدي الكاميرات ويظنون أنها بنادق إيه كيه-47 أو إيه كيه إم متدلية، وخاصةً أنه لم يكن أي من المصورين يرتدي أي شيء يشير إلى الهوية الإعلامية أو الصحفية».<ref name="cohen-cnn"/> ويهدف التقرير إلى تشجيع الصحفيين في العراق على ارتداء سترات خاصة للتعريف عن أنفسهم، وإبقاء الجيش الأمريكي على علم دائم بأماكن تواجدهم. إن «المحاولات الماكرة التي يلجأ إليها الصحفيون لتصوير قوات التحالف البرية قد جعلتهم يبدون وكأنهم مقاتلون معادون».<ref name="wired1"/><ref name="Wired20100704Hodge">{{استشهاد بخبر|مؤلف=Nathan Hodge |عنوان=U.S. Military Releases Redacted Records on 2007 Apache Attack, Questions Linger |مسار=https://www.wired.com/2010/04/military-releases-report-on-2007-apache-attack-and-questions-linger/ |ناشر=Wired |تاريخ=2010-07-04 | تاريخ الوصول=2011-02-12| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140303234531/http://www.wired.com/dangerroom/2010/04/military-releases-report-on-2007-apache-attack-and-questions-linger/ | تاريخ أرشيف = 03 مارس 2014 |حالة المسار=live}}</ref>

==== الحادثة وفقًا للتقرير ====
<gallery>
File:ArmyReport_ExhibitA.png | ''"المصورون والمتمردون المسلحون"'' (جميع التسميات التوضيحية واردة من تقرير الجيش)
File:ArmyReport ExhibitB.png | ''"متمردون يحملون قذائف آر بي جي وأسلحة إيه كيه إم"''
File:ArmyReport_ExhibitC.png | ''"مصور يبدو للعيان يطوف حول ركن من أركان الجدار"''
File:ArmyReport ExhibitO.png | ''"صور التقطتها القوات البرية بعد وصولها إلى الموقع"''
</gallery>

===== الهجوم الذي شُن على أفراد وشاحنة صغيرة وفقًا لتقرير صادر عن الجيش الأمريكي =====
وفقًا لتقرير تحقيقات الجيش الأمريكي الذي أصدرته [[القيادة المركزية للولايات المتحدة|القيادة المركزية الأمريكية]]، بدأ الاشتباك في تمام الساعة 10:20 بالتوقيت العراقي وانتهى في تمام الساعة 10:41. وقد كانت هناك وحدة من فرقة برافو كامباني 2-16 على بعد حوالي 100 متر من الأفراد الذين تم إطلاق النار عليهم من مدافع أباتشي إيه كيه-64، قطر 30 مم. وقد تم اتهام هذه الفرقة بإبادة قطاعها من أي قوات مسلحة صغيرة، وفي نفس الوقت كانت هذه الفرقة تُقصف بالنيران من أسلحة صغيرة وقذائف [[آر بي جي]] (RPGs). وقد تم دعم هذه الفرقة بمروحيتي أباتشي من لواء الطيران التابع لـ فرقة الفرسان الأولى، وإشارات الاتصال الخاصة بمروحيات «كرايزي هورس 1/8» و«كرايزي هورس 1/9». وقد تمكنت المروحية كرايزي هورس 1/8 من تحديد وجود رجلين يحملان قاذفة آر بي جي وإيه كيه إم أو أيه كيه-47. وعندما صوّب المصور الموجود بالأرض كاميرته باتجاه فرقة برافو كامباني 2-16، اعتقد الطيار «أنه يستعد لإطلاق النار عليه». وقد ناورت إحدى طائرات أباتشي حول مبنى للحصول على مجال واضح لإطلاق النار، وبالفعل أطلقت النار على كافة الرجال التسعة، مما أسفر عن مقتل ثمانية. وبعدها وصلت شاحنة صغيرة وحاولت نقل الرجل المصاب. وبعد حصولهم على التصريح بإطلاق النار، أطلق طاقم الأباتشي النار على الشاحنة. وعندما وصلت فرقة برافو إلى موقع الحادث، أفادوا بعثورهم على قذيفتي آر بي جي وسلاح إيه كيه-47 أو إيه كي إم. وعثروا كذلك على كاميرات رقمية ذات نظام كهروضوئي من كانون مزودة بعدسات مقربة. وتم العثور على طفلين داخل الشاحنة، أحدهما طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات مصابة بأعيرة نارية فضلًا عن جروح نتيجة تناثر الزجاج الأمامي بالسيارة عليها والآخر طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات مصاب بعدة جروح، من بينها تلف في الدماغ ناتج عن الضرر الذي تسببت به الشظايا التي أصابت [[فص صدغي|الفص الصدغي]] الأيمن عنده. وتم نقل كلا الطفلين إلى مستشفى الدعم القتالي الثامن والعشرين بواسطة قاعدة العمليات المتقدمة المسماة لويالتي، وبعدها نقلهم إلى منشأة طبية عراقية في اليوم التالي.<ref name="legal-review"/> وفي نفس الوقت، تتعارض هذه الرواية التي تشير إلى جلب الأطفال المصابين أولًا إلى مستشفى الدعم القتالي مع الأوامر التي تم إصدارها عبر جهاز الراديو، التي وردت في تسجيل الفيديو، والتي تمنع نقل الأطفال إلى هذه المستشفى وتأمر بتسليمهم إلى الشرطة المحلية بدلًا من ذلك.<!-- US SOLDIER 3: Negative on evac of the two civilian kids to Rusty. They’re going to have the IPs link up with us over here. Break. IPs will take them up to a local hospital. Over.--><ref name=rushtranscript>{{استشهاد بخبر|الأخير=Amy Goodman|عنوان=Rush transcript of video|مسار=https://www.democracynow.org/2010/4/6/massacre_caught_on_tape_us_military|تاريخ الوصول=2011-03-11|صحيفة=democracynow.org|تاريخ=April 6, 2010| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517014836/https://www.democracynow.org/2010/4/6/massacre_caught_on_tape_us_military | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref>

في الوقت الذي تم فيه توفير الدعم لفريق الأسلحة الجوية في منطقة الاشتباك الأولى، فقد أخبرتهم القوات البرية أنهم كانوا يتعرضون لنيران الأسلحة الصغيرة من المنطقة الجنوبية/الجنوبية الغربية. وبعدها حدد طاقم مروحية كرايزي هورس 1/8 موقع العديد من الأفراد الذين يحملون أسلحة وتبين تواجدهم على بعد 800 متر شرق قوات التحالف ومُنح الطاقم التصريح بالاشتباك مع الأهداف. ومع ذلك، لاحظ مساعد الطيار/المدفعي وجود طفل ومجموعة أخرى من الأشخاص غير المقاتلين في المنطقة المجاورة للأفراد، وقرر أن يوقف الاشتباك انتظارًا لأن يصبح الأفراد غير المقاتلين على مرمى واضح للبصر. وعندما أصبح الأفراد غير المقاتلين في مرمى البصر، اشتبكت مروحية كرايزي هورس 1/8 مع الأهداف. أما بالنسبة للمروحية كرايزي هورس 1/9، فلم تتمكن من الاشتباك بسبب تعتيم الأهداف من المباني والغبار.<ref name="legal-review"/>

وتمكن الفريق من رؤية العديد من الأفراد من هذه المجموعة، ربما يكون البعض منهم مصابًا، يركضون نحو مبنى كبير متعدد الطوابق. ورصد مساعد الطيار/المدفعيّ بمروحية كرايزي هورس 1/9 ثلاثة أفراد بالقرب من هذا المبنى يركبون سيارة رياضية متعددة الأغراض (SUV) حمراء اللون ويقودون بعيدًا باتجاه الغرب. ولمدة من 5 إلى 10 دقائق تحول انتباه الفريق إلى هذه السيارة. ومع ذلك، وفقًا لمساعد طيار مروحية كرايزي هورس 1/8، فشل الطاقم في التعرف على هويات الراكبين وتحديد ما إذا كانوا مقاتلين ومن ثَم عادوا إلى منطقة الاشتباك السابقة.<ref name="legal-review"/>

===== هجوم على أحد المباني وفقًا لتقرير صادر عن الجيش الأمريكي =====
لم يتم تصوير الأحداث التي دارت بين الهجوم على الشاحنة والهجوم على المبنى (والتي استغرقت نحو 30 دقيقة)، وبالتالي لم ترد في لقطات الفيديو المسرب.<ref>[http://www.collateralmurder.com/en/timeline.html CollateralMurder's Timeline of attack]: relevantly, '06:49:09 Video cuts; 07:20:42 ' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110209103704/http://www.collateralmurder.com/en/timeline.html |date=09 فبراير 2011}}</ref> ولم يدرج الجيش الهجوم الذي شُن على المبنى في تقريره.<ref name=NewYorker-Useofforce/>

===== تعليقات أسانج بشأن التقرير الصادر عن الجيش الأمريكي =====
رد أسانج على تقرير التحقيقات الصادر عن الجيش في مقابلة له مع جريدة [[الديمقراطية الآن!]] (Democracy Now!)، مبينًا أن «النغمة واللغة التي ورد بها التقرير ما هي إلا محاولة لإيجاد ذريعة تبرر ممارسة هذا العمل... ومن الواضح للغاية أن هذا هو النهج المتبع، في محاولة للعثور على أي آلية لتبرر هذا التصرف، وهذا بالفعل ما انتهى إليه الأمر».<ref name="Goodman"/> وأضاف أسانج كذلك أن المبنى الذي تم قصفه بالصواريخ لم يكن مهجورًا، كما أن ويكيليكس لديها دليل على أنه «كانت هناك ثلاث أسر تعيش داخل هذا المجمع السكني، والعديد منهم لقوا حتفهم، بما في ذلك النساء».<ref name="Goodman"/>
م
== الجوائز ==
في أيار/مايو 2011، منح مهرجان برشلونة لأفلام حقوق الإنسان جائزته للفيلم التحقيقي ''القتل الجماعي، هيلفاير'' (Collateral murder, Hellfire)، والذي قام بصناعته كريستين هارفنسون، المتحدث باسم ويكيليكس، كما فازت إنجي إنجاسون بجائزة الصحافة الدولية وحقوق الإنسان.<ref>[http://wikileaks-press.org/ingi-inganson-ragnar-and-kristinn-hrafnsson-awarded-first-barcelona-human-rights-film-festival-award/ Ingi Ingason Ragnar and Kristinn Hrafnsson awarded International Journalism and Human Rights Award at Barcelona Human Rights Film Festival<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160403005744/http://wikileaks-press.org/ingi-inganson-ragnar-and-kristinn-hrafnsson-awarded-first-barcelona-human-rights-film-festival-award/ |date=04 2يناير6 }}</ref>

في حزيران/يونيو 2011، منح اتحاد العلماء الألمان (VDW) «جائزة المبلغين عن المخالفات» إلى الشخص الذي قام بنشر فيديو «القتل الجماعي» أمام الجمهور عبر ويكيليكس.<ref>[http://translate.google.com/translate?js=n&amp;prev=_t&amp;hl=en&amp;ie=UTF-8&amp;layout=2&amp;eotf=1&amp;sl=auto&amp;tl=en&amp;u=http://www.hintergrund.de/201106061576/politik/inland/verleihung-des-whistleblower-preises-2011.html&amp;act=url Google Translate]. Translate.google.com. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200424022922/http://translate.google.com/translate?js=n&amp;prev=_t&amp;hl=en&amp;ie=UTF-8&amp;layout=2&amp;eotf=1&amp;sl=auto&amp;tl=en&amp;u=http://www.hintergrund.de/201106061576/politik/inland/verleihung-des-whistleblower-preises-2011.html&amp;act=url|date=2020-04-24}}</ref><ref>[https://www.heise.de/newsticker/meldung/Whistleblower-Preis-2011-geht-an-Kernforscher-1255724.html Whistleblower-Preis 2011 geht an Kernforscher]. Heise.de (2012-05-31). {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161130104914/https://www.heise.de/newsticker/meldung/Whistleblower-Preis-2011-geht-an-Kernforscher-1255724.html |date=30 نوفمبر 2016}}</ref>

== التمثيلات الإعلامية ==
* أحداث بغداد الجديدة (Incident in New Baghdad) فيلم وثائقي قصير في عام 2011 يجسد الهجمات الجوية على بغداد.
* وثائقي: [https://web.archive.org/web/20200421173304/https://www.aljazeera.com/programmes/witness/2012/08/2012823616123717.html تصريح بالاشتباك:] القتل الجماعي من خلال أعين عائلات الضحايا.<ref>[https://www.aljazeera.com/program/episode/2014/7/10/permission-to-engage Permission to Engage - Witness]. Al Jazeera English. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180112042439/http://www.aljazeera.com/programmes/witness/2012/08/2012823616123717.html |date=12 يناير 2018}}</ref>

== وصلات خارجية ==
* [http://www.collateralmurder.com/ Collateral Murder] – WikiLeaks-owned alternate site, includes full footage of the video as originally released
* [https://web.archive.org/web/20101028135956/http://thepiratebay.org/torrent/5482410/Wikileaks_-_USA_Collateral_Murder_in_Iraq_(39m_13s) USA Collateral Murder in Iraq (39m 13s)] <small>(616 MB)</small>, ''[[ذا بايرت بي]]''
* http://www.youtube.com/watch?v=7QEdAykXxoM WikiLeaks editor on Apache combat video: No excuse for US killing civilians - April 2010. [[آر تي (شبكة تلفاز)|آر تي]] via [[يوتيوب]]
* [http://www.democracynow.org/2010/4/12/families_of_victims_of_2007_us Families of Victims of 2007 US Helicopter Killing React to Leaked Video] – video report by ''Democracy Now!''
* [http://www.democracynow.org/2010/10/7/iraq_war_veteran_who_rescued_wounded Ethan McCord Describes Emotional Toll of Witnessing Killings] – video interview by ''Democracy Now]''
* [https://web.archive.org/web/20150930072718/https://www.weeklystandard.com/blogs/collateral-murder-baghdad-anything 'Collateral Murder' in Baghdad Anything But], a Rebuttal by Bill Roggio
* [https://web.archive.org/web/20130515083339/http://www.abc.net.au/unleashed/41934.html "Julian Assange Is Not Your Friend"] from the Australian Broadcasting Corporation
* [http://wikileaks.org/wiki/Collateral_Murder,_5_Apr_2010 Videos] at the old WikiLeaks site. [http://www.webcitation.org/67MFdB0uJ Archived] on 2 May 2012.
* [https://web.archive.org/web/20100804234651/http://www.wikileaks.org/wiki/Collateral_Murder,_5_Apr_2010 Archived] by the Internet Archive.

{{إحداثيات|33.3137|44.512|scale:2000_dim:200_region:IQ_type:event_source:us-military-video-MGRS-38SMB5458086170|display=title|name=Airstrike of 2007-07-12}}

== المراجع ==
{{مراجع|colwidth=30em|refs=
{{استشهاد بخبر
| مسار = http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/06/AR2010040601368.html
| عنوان = U.S. gunfire kills two Reuters employees in Baghdad
| صحيفة = [[واشنطن بوست]]
| تاريخ = 2010-04-06
| تاريخ الوصول = 2010-04-06
| الأول=David
| الأخير=Finkel
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230709173428/https://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/06/AR2010040601368.html|تاريخ أرشيف=2023-07-09}}</ref>
{{استشهاد ويب
| ناشر = [[الإذاعة الوطنية العامة]]
| تاريخ = 2010-04-06
| عنوان = Leaked Video Depicts Civilian Deaths In Iraq
| تاريخ أرشيف= 18 مارس 2023
| مسار  = http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=125630795
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230318103655/https://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=125630795
}}<ref name="legal-review">
{{استشهاد بتقرير
| مسار = http://www2.centcom.mil/sites/foia/rr/CENTCOM%20Regulation%20CCR%2025210/Death%20of%20Reuters%20Journalists/6--2nd%20Brigade%20Combat%20Team%2015-6%20Investigation.pdf
| صيغة = PDF
| مؤلف = United States Department of the Army
| عنوان = Investigation into Civilian Casualties Resulting from an Engagement on 12 July 2007 in the New Baghdad District of Baghdad, Iraq
| تاريخ = 2007-07-17
| ناشر = United States Central Command
| مكان = Washington DC, United States
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20150919094700/https://www2.centcom.mil/sites/foia/rr/CENTCOM%20Regulation%20CCR%2025210/Death%20of%20Reuters%20Journalists/6--2nd%20Brigade%20Combat%20Team%2015-6%20Investigation.pdf | تاريخ أرشيف = 19 سبتمبر 2015 }}</ref><ref name="fishel">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.foxnews.com/politics/military-raises-questions-about-credibility-of-leaked-iraq-shooting-video
| عنوان = Military Raises Questions About Credibility of Leaked Iraq Shooting Video
| عمل = Fox News
| الأول = Justin
| الأخير = Fishel
| تاريخ = 2010-04-07
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| اقتباس = at least one man was carrying an AK-47 assault rifle. He is seen swinging the weapon below his waist while standing next to the man holding the RPG.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20151102032006/http://www.foxnews.com/politics/2010/04/07/military-raises-questions-credibility-leaked-iraq-shooting-video/ | تاريخ أرشيف = 02 نوفمبر 2015 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="NewYorker-Useofforce">
{{استشهاد ويب
| عنوان = The Use of Force
| عمل = The New Yorker
| الأول = Raffi
| الأخير = Khatchadourian
| مسار = https://www.newyorker.com/news/news-desk/the-use-of-force
| تاريخ = 2010-04-07
| تاريخ الوصول = 2010-04-08
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140223085813/http://www.newyorker.com:80/online/blogs/newsdesk/2010/04/wikileaks-video-army.html | تاريخ أرشيف = 23 فبراير 2014 }}</ref><ref name="Reuters: leaked video">{{استشهاد بخبر
| عنوان = Leaked U.S. video shows deaths of Reuters' Iraqi staffers
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-iraq-usa-journalists/leaked-u-s-video-shows-deaths-of-reuters-iraqi-staffers-idUSTRE6344FW20100406
| ناشر = Reuters
| تاريخ = 2010-04-05
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| الأول=David
| الأخير=Alexander
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20101206100740/http://www.reuters.com:80/article/idUSTRE6344FW20100406? | تاريخ أرشيف = 06 ديسمبر 2010 }}</ref><ref name="cohen-cnn">
{{استشهاد بخبر
| مسار = http://edition.cnn.com/2010/WORLD/meast/04/06/iraq.journalists.killed/
| عنوان = Leaked video reveals chaos of Baghdad attack
| الأول = Tom
| الأخير = Cohen
| ناشر = CNN
| تاريخ = 2010-04-07
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| اقتباس = The two photojournalists were Saeed Chmagh and Namir Noor-Eldeen. ... Chmagh surviving the initial shooting, but apparently he died when the gunship opened fire on people attempting to get him to a van that arrived, apparently to collect the wounded.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180201115355/http://edition.cnn.com/2010/WORLD/meast/04/06/iraq.journalists.killed/ | تاريخ أرشيف = 01 فبراير 2018 }}</ref><ref name="collateral-aljazeera">
{{استشهاد ويب
| عنوان = Collateral Murder?
| مسار = http://english.aljazeera.net/programmes/general/2010/04/20104159123873370.html
| تاريخ = 2010-04-15
| ناشر = Al Jazeera English
| تاريخ الوصول = 2010-04-22
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110513131056/http://english.aljazeera.net/programmes/general/2010/04/20104159123873370.html | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2011 }}</ref><ref name="cohen-seattle">
{{استشهاد بخبر
| مسار = http://seattletimes.nwsource.com/html/nationworld/2011540341_wikileaks07.html
| عنوان = Video expands notoriety of WikiLeaks site
| صحيفة = Seattle Times
| تاريخ = 2010-04-06
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مؤلف1-الأول = Noam
| مؤلف1-الأخير = Cohen
| مؤلف2-الأول = Brian
| مؤلف2-الأخير = Stelter
| اقتباس = left 12 people dead, including two Reuters news-agency employees ... (The Pentagon defended the killings and said no disciplinary action was taken at the time of the incident. ... Reuters had tried for 2 ½ years through the Freedom of Information Act to obtain the Iraq video, to no avail. ... WikiLeaks .. used the label ''Collateral Murder''
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110629060906/http://seattletimes.nwsource.com/html/nationworld/2011540341_wikileaks07.html | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2011 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="mcgreal">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2010/apr/05/wikileaks-us-army-iraq-attack
| عنوان = WikiLeaks reveals video showing US air crew shooting down Iraqi civilians
| صحيفة = The Guardian
| مكان = London
| تاريخ = 2010-04-05
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| الأول = Chris
| الأخير = McGreal
| اقتباس = Among the dead were a 22-year-old Reuters photographer, Namir Noor-Eldeen, and his driver, Saeed Chmagh, 40.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130706040554/http://www.guardian.co.uk:80/world/2010/apr/05/wikileaks-us-army-iraq-attack | تاريخ أرشيف = 06 يوليو 2013 }}</ref><ref name="sengupta">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/pictures-prove-us-helicopter-gunships-opened-fire-iraqi-civilians-1937595.html
| عنوان = The pictures that prove US helicopter gunships opened fire on Iraqi civilians
| صحيفة = The Independent
| مكان = London
| الأول = Kim
| الأخير = Sengupta
| تاريخ = 2010-04-07
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| اقتباس = among those killed were 22-year-old Namir Noor-Eldeen, a photographer carrying a camera, and his driver, Saeed Chmagh, 40, carrying out a journalistic assignment. ... an investigation shortly after the incident concluded that US forces were unaware of the presence of the Reuters team and believed they were engaging armed insurgents.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190424231028/https://www.independent.co.uk/news/world/middle-east/the-pictures-that-prove-us-helicopter-gunships-opened-fire-on-iraqi-civilians-1937595.html | تاريخ أرشيف = 24 أبريل 2019 }}</ref><ref name="mcelroy">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iraq/7560561/Calls-for-inquiry-into-Apache-attack-on-Iraqi-civilians.html
| عنوان = Calls for inquiry into Apache attack on Iraqi civilians
| صحيفة = The Daily Telegraph
| مكان = London
| تاريخ = 2010-04-06
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| الأول = Damien
| الأخير = McElroy
| اقتباس = Namir Noor-Eldeen and Saeed Chmagh, two cameramen for the Reuters news agency, were among 15 people killed in the attacks ... The Pentagon acknowledged the authenticity of the video but a spokesman insisted the video did not contradict the official finding that the helicopters' crew acted within the rules of engagement.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181118131405/https://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iraq/7560561/Calls-for-inquiry-into-Apache-attack-on-Iraqi-civilians.html | تاريخ أرشيف = 18 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name="cnndeaths">
{{استشهاد بخبر
| عنوان = Video shows deaths of two Reuters journalists in Iraq in 2007
| مسار = http://www.cnn.com/2010/WORLD/meast/04/05/iraq.photographers.killed/
| ناشر = CNN
| تاريخ = 2010-04-06
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181117233631/http://www.cnn.com/2010/WORLD/meast/04/05/iraq.photographers.killed/ | تاريخ أرشيف = 17 نوفمبر 2018 }}</ref><ref name="Goodman">
{{استشهاد ويب
| عنوان = Massacre Caught on Tape: US Military Confirms Authenticity of Their Own Chilling Video Showing Killing of Journalists
| عمل = Democracy Now
| الأول = Amy
| الأخير = Goodman
| مسار = https://www.democracynow.org/2010/4/6/massacre_caught_on_tape_us_military
| تاريخ = 2010-04-06
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190517014836/https://www.democracynow.org/2010/4/6/massacre_caught_on_tape_us_military | تاريخ أرشيف = 17 مايو 2019 }}</ref><ref name="family-aljazeera">
{{استشهاد ويب
| عنوان = Video shows 'US attack' on Iraqis
| مسار = http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2010/04/20104782857326667.html
| تاريخ = 2010-05-26
| ناشر = Al Jazeera English
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111027014859/http://english.aljazeera.net//news/middleeast/2010/04/20104782857326667.html | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2011 }}</ref><ref name="Collateral Murder">{{استشهاد ويب
| عنوان = Collateral Murder
| مسار = http://www.collateralmurder.com/
| تاريخ = 2010-04-05
| ناشر = WikiLeaks
| مسار أرشيف = http://www.webcitation.org/5ooVO9f9A
| تاريخ أرشيف = 2010-04-07
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
}}</ref><ref name=Australian>
{{استشهاد بخبر
| عنوان = Military shooting of Reuters men online
| الأول = Brad
| الأخير = Norington
| تاريخ = 2010-04-07
| مسار = https://www.theaustralian.com.au/news/world/military-shooting-of-reuters-men-online/story-e6frg6so-1225850653066?nk=6991053dcea7745b8d23ccb2d41832a4-1597173873
| تاريخ الوصول = 2010-06-24
| عمل=The Australian
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110427091120/http://www.theaustralian.com.au/news/world/military-shooting-of-reuters-men-online/story-e6frg6so-1225850653066 | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2011 }}</ref><ref name="NYT20070713">
{{استشهاد بخبر
| عنوان = 2 Iraqi Journalists Killed as U.S. Forces Clash With Militias
| مسار = https://www.nytimes.com/2007/07/13/world/middleeast/13iraq.html
| تاريخ = 2007-07-13
| عمل = The New York Times
| مؤلف1-الأول=Alissa J.
| مؤلف1-الأخير=Rubin
| مؤلف2-الأول=Qais
| مؤلف2-الأخير=Mizher
| مؤلف3-الأول=Ahmad
| مؤلف3-الأخير=Fadam
| تاريخ الوصول = 2010-04-05
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20171121074334/https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9D0DEED81E3EF930A25754C0A9619C8B63 | تاريخ أرشيف = 21 نوفمبر 2017 }}</ref><ref name="Yates">
{{استشهاد بخبر
| عنوان = Reuters seeks U.S. probe into killing of Iraqi staff
| مسار = https://www.reuters.com/article/us-reuters-iraq/reuters-seeks-u-s-probe-into-killing-of-iraqi-staff-idUSL1617459520070716?src=071607_1043_TOPSTORY_scores_killed_in_iraq&amp;pageNumber=1
| تاريخ = 2007-07-16
| ناشر = Reuters
| الأخير = Yates
| الأول = Dean
| تاريخ الوصول = 2010-04-05
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200424022917/https://www.reuters.com/article/idUSL1617459520070716?src=071607_1043_TOPSTORY_scores_killed_in_iraq&amp;pageNumber=1|تاريخ أرشيف=2020-04-24}}</ref><ref name="NYT20100505_Bumiller">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.nytimes.com/2010/04/06/world/middleeast/06baghdad.html
| عنوان = Video Shows U.S. Killing of Reuters Employees
| الأخير = Bumiller
| الأول = Elisabeth
| صحيفة = The New York Times
| تاريخ = 2010-04-05
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190519180629/https://www.nytimes.com/2010/04/06/world/middleeast/06baghdad.html | تاريخ أرشيف = 19 مايو 2019 }}</ref><ref name="smh">
{{استشهاد بخبر
| مؤلف1-الأول = Noam
| مؤلف1-الأخير=Cohen
| مؤلف2-الأول=Brian
| مؤلف2-الأخير=Stelter
| عنوان = WikiLeaks silent on how it broke encryption
| تاريخ = 2010-04-08
| تاريخ الوصول = 2010-04-08
| عمل =The Sydney Morning Herald
| مسار = https://www.smh.com.au/technology/technology-news/wikileaks-silent-on-how-it-broke-encryption-20100408-ru8y.html
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200414080630/https://www.smh.com.au/technology/technology-news/wikileaks-silent-on-how-it-broke-encryption-20100408-ru8y.html | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2020 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="WikiLeaks-Twitter-Announcement">
{{استشهاد ويب
| مسار = https://mobile.twitter.com/wikileaks/status/7530875613
| عنوان = Twitter / WikiLeaks: Have encrypted videos of U
| ناشر = Twitter.com
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522160924/https://twitter.com/wikileaks/status/7530875613 | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref><ref name="WikiLeaks-Twitter-Announcement-Date">
{{استشهاد ويب
| مسار = https://mobile.twitter.com/wikileaks/status/10860504725
| عنوان = Twitter / WikiLeaks: WikiLeaks to reveal Pentag
| ناشر = Twitter.com
| تاريخ الوصول = 2010-04-07
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190522160856/https://twitter.com/wikileaks/status/10860504725 | تاريخ أرشيف = 22 مايو 2019 }}</ref><ref name="airstrike-aljazeera">
{{استشهاد ويب
| عنوان = Video shows 'US attack' on Iraqis
| مسار = http://english.aljazeera.net/news/americas/2010/04/201045123449200569.html
| تاريخ = 2010-04-05
| ناشر = Al Jazeera English
| تاريخ الوصول = 2010-04-06
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110821050149/http://english.aljazeera.net:80/news/americas/2010/04/201045123449200569.html | تاريخ أرشيف = 21 أغسطس 2011 }}</ref><ref name="airstrike-bbc">{{استشهاد بخبر
| عنوان = WikiLeaks posts video of 'US military killings' in Iraq
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/8603938.stm
| تاريخ = 2010-04-05
| ناشر = BBC News
| تاريخ الوصول = 2010-04-06
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190519180619/http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/8603938.stm | تاريخ أرشيف = 19 مايو 2019 }}</ref><ref name="militarycopy-aljazeera">
{{استشهاد ويب
| عنوان = US military 'cannot find Iraq tape'
| مسار = http://english.aljazeera.net/news/americas/2010/04/20104814952153608.html
| تاريخ = 2010-04-08
| ناشر = Al Jazeera English
| تاريخ الوصول = 2010-04-22
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20111027014911/http://english.aljazeera.net/news/americas/2010/04/20104814952153608.html | تاريخ أرشيف = 27 أكتوبر 2011 }}</ref><ref name="NewYorker-Nosecrets">
{{استشهاد ويب
| عنوان = No Secrets
| عمل = The New Yorker
| الأول = Raffi
| الأخير = Khatchadourian
| مسار = https://www.newyorker.com/magazine/2010/06/07/no-secrets
| تاريخ = 2010-06-07
| تاريخ الوصول = 2010-07-10
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140711220632/http://www.newyorker.com/reporting/2010/06/07/100607fa_fact_khatchadourian | تاريخ أرشيف = 11 يوليو 2014 }}</ref><ref name="RT-TheAlyonaShow">
{{استشهاد بخبر
| مسار = https://www.rt.com/About_Us/Programmes/The_Alyona_Show/2010-04-05/560269.html/
| عنوان = WikiLeaks Documents Murder in Iraq
| عمل = The Alyona Show
| ناشر = [[آر تي (شبكة تلفاز)|RT]]
| صيغة = television interview with [[جوليان أسانج]]
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100515174029/http://rt.com:80/About_Us/Programmes/The_Alyona_Show/2010-04-05/560269.html | تاريخ أرشيف = 15 مايو 2010 |حالة المسار=dead}}</ref><ref name="airstrike-washington-post">
{{استشهاد بخبر| عنوان = Leaked U.S. video shows deaths of Reuters' Iraqi staffers| تاريخ = 2010-04-05| صحيفة = The Washington Post}}</ref><ref name="Murphy-CS-20100405">
{{استشهاد بخبر
| مسار= https://www.csmonitor.com/World/Global-News/2010/0405/Wikileaks-releases-video-depicting-US-forces-killing-of-two-Reuters-journalists-in-Iraq
| عنوان = WikiLeaks releases video depicting US forces killing of two Reuters journalists in Iraq
| الأخير = Murphy
| الأول = Dan
| صحيفة = The Christian Science Monitor
| تاريخ = 2010-04-05
| تاريخ الوصول = 2010-04-14
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190401065156/https://www.csmonitor.com/World/Global-News/2010/0405/Wikileaks-releases-video-depicting-US-forces-killing-of-two-Reuters-journalists-in-Iraq | تاريخ أرشيف = 01 أبريل 2019 }}</ref><ref name="NewYorker-Rules">
{{استشهاد ويب
| عنوان = The WikiLeaks Video and the Rules of Engagement
| عمل = The New Yorker
| الأول = Raffi
| الأخير = Khatchadourian
| مسار = https://www.newyorker.com/news/news-desk/the-wikileaks-video-and-the-rules-of-engagement
| تاريخ = 2010-04-05
| تاريخ الوصول = 2010-07-20
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140719034244/http://www.newyorker.com/online/blogs/newsdesk/2010/04/the-wikileaks-video-and-the-rules-of-engagement.html | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2014 }}</ref><ref name="airstrikeinvestigation-bbc">{{استشهاد بخبر
| عنوان = US 'reviewing' Iraq killing video posted on WikiLeaks
| مسار = http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/8608972.stm
| تاريخ = 2010-04-08
| ناشر = BBC News
| تاريخ الوصول = 2010-05-22
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190214010155/http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/8608972.stm | تاريخ أرشيف = 14 فبراير 2019 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">
{{استشهاد ويب
| عنوان = The wikileaks video: reading the report
| عمل = The New Yorker
| الأول = Raffi
| الأخير = Khatchadourian
| مسار = https://www.newyorker.com/news/news-desk/the-wikileaks-video-reading-the-report
| تاريخ = 2010-04-09
| تاريخ الوصول = 2010-05-31
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130607133726/http://www.newyorker.com/online/blogs/newsdesk/2010/04/the-wikileaks-video-reading-the-report.html | تاريخ أرشيف = 07 يونيو 2013 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.wired.com/2010/06/leak/
| عنوان=U.S. Intelligence Analyst Arrested in WikiLeaks Video Probe
| الأخير=Poulsen
| الأول=Kevin
| المؤلفون=Kim Zetter
| ناشر=Wired
| تاريخ=2010-06-06
| تاريخ الوصول=2010-06-07| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20140323222126/http://www.wired.com/threatlevel/2010/06/leak | تاريخ أرشيف = 23 مارس 2014 |حالة المسار=live}}</ref><ref name="مولد تلقائيا6">
{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.theguardian.com/world/2010/dec/16/bradley-manning-health-deteriorating
| عنوان=Bradley Manning's health deteriorating in jail, supporters say
| الأخير=Brooke
| الأول=Heather
| coauthor=David House
| ناشر=The Guardian
| تاريخ=2010-12-16
| تاريخ الوصول=2011-01-17
| مكان=London
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130413060136/http://www.guardian.co.uk/world/2010/dec/16/bradley-manning-health-deteriorating | تاريخ أرشيف = 13 أبريل 2013 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا7">
{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.spiegel.de/international/world/the-bradley-manning-campaign-i-have-watched-my-friend-degrade-over-time-a-750879.html
| عنوان=Have Watched My Friend Degrade over Time
| الأخير=Sontheimer
| الأول=Michael
| coauthor=David House
| ناشر=Der Spiegel
| تاريخ=2011-03-14
| تاريخ الوصول=2011-04-20
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20120427014304/http://www.spiegel.de/international/world/0,1518,750879,00.html | تاريخ أرشيف = 27 أبريل 2012 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا8">
{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.cbsnews.com/8301-503544_162-20042169-503544.html/
| عنوان=State Department spokesperson P.J. Crowley decries Bradley Manning's treatment as counterproductive, stupid
| الأخير=Condon
| الأول=Stephanie
| coauthor=Philippa Thomas
| ناشر=CBS News
| تاريخ=2011-03-11
| تاريخ الوصول=2011-12-06
|مسار أرشيف=https://archive.today/20130118223759/http://www.cbsnews.com/8301-503544_162-20042169-503544.html|تاريخ أرشيف=2013-01-18|حالة المسار=dead}}</ref><ref name="مولد تلقائيا9">
{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.theguardian.com/commentisfree/cifamerica/2011/mar/11/bradley-manning-wikileaks
| عنوان=This shameful abuse of Bradley Manning
| الأخير=Ellsberg
| الأول=Daniel
| ناشر=The Guardian
| تاريخ=2011-03-11
| تاريخ الوصول=2011-12-07
| مكان=London
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20130723143247/http://www.guardian.co.uk/commentisfree/cifamerica/2011/mar/11/bradley-manning-wikileaks | تاريخ أرشيف = 23 يوليو 2013 }}</ref><ref name="مولد تلقائيا10">
{{استشهاد بخبر
| مسار=https://www.salon.com/news/opinion/glenn_greenwald/2010/12/14/manning
| عنوان=The inhumane conditions of Bradley Manning's detention
| الأخير=Greenwald
| الأول=Glenn
| ناشر=Salon
| تاريخ=2010-12-15
| تاريخ الوصول=2011-01-17
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110927065510/http://www.salon.com/news/opinion/glenn_greenwald/2010/12/14/manning | تاريخ أرشيف = 27 سبتمبر 2011 |حالة المسار=dead}}</ref>

{{استشهاد بخبر
| ناشر = Reuters
| تاريخ = 2010-04-13
| الأول=Phil
| الأخير=Stewart
| عنوان = Gates assails Internet group over attack video
| تاريخ الوصول= 2010-04-14
| تاريخ أرشيف= 18 مارس 2023
| مسار  = http://www.reuters.com/article/idUSTRE63C53M20100413
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230318104121/https://www.reuters.com/article/idUSTRE63C53M20100413
}}</ref><ref name="supporting-documents">{{استشهاد ويب
| عنوان = Records released to the public, under the FOIA, that are or will likely become the subject of subsequent requests.
| مسار = http://www2.centcom.mil/sites/foia/rr/CENTCOM%20Regulation%20CCR%2025210/Forms/AllItems.aspx?RootFolder=/sites/foia/rr/CENTCOM%20Regulation%20CCR%2025210/Death%20of%20Reuters%20Journalists&amp;FolderCTID=&amp;View=%7B41BA1AAF-785A-481A-A630-12470AFCD6FD
}}{{وصلة مكسورة}}
| date = 2010-04-05
| publisher = United States Central Command
}}</ref>
}}

{{تصنيف كومنز|July 12, 2007 Baghdad airstrike}}
{{حرب العراق|state=collapsed}}
{{ويكيليكس}}
{{شريط بوابات|إعلام|الحرب|العراق|الولايات المتحدة|سينما|عقد 2000|عقد 2010}}

[[تصنيف:جرائم حرب في حرب العراق]]
[[تصنيف:العراق في 2007]]
[[تصنيف:بغداد في 2007]]
[[تصنيف:التاريخ العسكري في 2007]]
[[تصنيف:التاريخ العسكري في 2010]]
[[تصنيف:التمرد العراقي]]
[[تصنيف:العلاقات العراقية الأمريكية]]
[[تصنيف:القوات المسلحة الأمريكية في حرب العراق]]
[[تصنيف:أحداث يوليو 2007 في آسيا]]
[[تصنيف:أحداث يوليو 2007 في العراق]]
[[تصنيف:تاريخ بغداد العسكري]]
[[تصنيف:جرائم حرب أمريكية]]
[[تصنيف:جرائم حرب في العراق]]
[[تصنيف:جرائم قتل مصورة]]
[[تصنيف:حوادث قتل مصورة]]
[[تصنيف:رويترز]]
[[تصنيف:ضربات جوية]]
[[تصنيف:ضربات جوية 2007]]
[[تصنيف:ضربات جوية في العراق]]
[[تصنيف:بغداد في عقد 2000]]
[[تصنيف:الإعلام في عقد 2010]]
[[تصنيف:علاقات دولية في 2007]]
[[تصنيف:فضائح الولايات المتحدة العسكرية]]
[[تصنيف:قتل جماعي في 2007]]
[[تصنيف:مجازر ارتكبتها الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:مدنيون قتلوا في الحرب على الإرهاب]]
[[تصنيف:نزاعات في 2007]]
[[تصنيف:هجمات في العراق في 2007]]
[[تصنيف:ويكيليكس]]