عرض مصدر الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها

{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2019}}
'''الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها''' (GOARN) هي شبكة مؤلفة من العديد المؤسسات المهنية ومؤسسات الصحة العامة والمختبرات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات التي تعمل على مراقبة الأوبئة والاستجابة لها،<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=World Health Organization Perspective on Implementation of International Health Regulations|مسار= https://wwwnc.cdc.gov/eid/article/18/7/12-0395_article|صحيفة=Emerging Infectious Diseases|تاريخ=2012-07|issn=1080-6040|المجلد=18|العدد=7|DOI=10.3201/eid1807.120395|الأول=Maxwell Charles|الأخير=Hardiman|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144008/https://wwwnc.cdc.gov/eid/article/18/7/12-0395_article|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref> وتعمل الشبكة عن كثب مع [[منظمة الصحة العالمية|منظمة الصحة العالمية (WHO)]] وتحت إدارتها؛ حيث تعد منظمة الصحة العالمية واحدة من أبرز شركاء الشبكة.

أهدافها هي: فحص ودراسة الأمراض، وتقييم المخاطر التي تشكلها بعض الأمراض، وتحسين القدرة الدولية على التعامل مع الأمراض.

== الإنشاء ==
أدركت [[منظمة الصحة العالمية]] في بداية القرن الحادي والعشرين أنها لا تملك الموارد اللازمة للاستجابة بشكل مناسب للأوبئة في جميع أنحاء العالم ومنعها؛ لذا تم إنشاء «إطار للأمراض المتفشية عالميًا والاستجابة لها» من قِبل إدارة مراقبة الأمراض المعدية والاستجابة لها والمكاتب الإقليمية، ثم وُضِع هذا الإطار في اجتماع في جنيف في الفترة من 26 إلى 28 أبريل عام 2000؛ حيث تم في هذا الاجتماع -الذي حضره 121 ممثلًا من 67 مؤسسة- اتخاذ قرار بتشكيل الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها للمساهمة في توفير الموارد والتنسيق والمراقبة والدعم الفني بهدف مكافحة الأمراض.<ref name=":1">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Global Outbreak Alert and Response Network|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/17441692.2014.951870|صحيفة=Global Public Health|تاريخ=2014-09-04|issn=1744-1692|صفحات=1023–1039|المجلد=9|العدد=9|DOI=10.1080/17441692.2014.951870|الأول=John S.|الأخير=Mackenzie|الأول2=Patrick|الأخير2=Drury|الأول3=Ray R.|الأخير3=Arthur|الأول4=Michael J.|الأخير4=Ryan|الأول5=Thomas|الأخير5=Grein|الأول6=Raphael|الأخير6=Slattery|الأول7=Sameera|الأخير7=Suri|الأول8=Christine Tiffany|الأخير8=Domingo|الأول9=Armand|الأخير9=Bejtullahu|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200603111515/https://dx.doi.org/doi/abs/10.1080/17441692.2014.951870|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

تقرر أن يتم توجيه الشبكة بواسطة لجنة توجيهية مؤلفة من 20 ممثلًا من شركاء الشبكة بالإضافة لفريق دعم تشغيلي (OST) مقره منظمة الصحة العالمية، وتشرف اللجنة التوجيهية على أنشطة الشبكة وتخطط لها، ويتألف فريق الدعم التشغيلي من 5 إلى 6 أعضاء على الأقل من منظمة الصحة العالمية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Global Institutions – The World Health Organization (WHO)Global Institutions – The World Health Organization (WHO)|مسار= https://journals.rcni.com/doi/abs/10.7748/ns2011.05.25.35.30.b1200|صحيفة=Nursing Standard|تاريخ=2011-05-04|issn=0029-6570|صفحات=30–30|المجلد=25|العدد=35|DOI=10.7748/ns2011.05.25.35.30.b1200|الأول=Jane|الأخير=Salvage|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144029/https://journals.rcni.com/doi/abs/10.7748/ns2011.05.25.35.30.b1200|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref> تم إنشاء تلك المجموعات للتعامل مع قضايا محددة ويتم تنسيق موارد الشبكة بشكل أساسي من قبل منظمة الصحة العالمية.<ref name=":1" />

== الأهداف ==
تتمثل المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية في توحيد «الإدارة الوبائية والمخبرية والسريرية والبحث والاتصال واللوجستيات والدعم والأمن والإخلاء ونظم الاتصالات» وتنسيق الموارد الدولية لدعم الجهود المحلية التي يبذلها شركاء الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها لمكافحة تفشي الأمراض، كما تركز على تحسين القدرة على المدى الطويل لتقديم المساعدة الفنية للمناطق المتأثرة.<ref name="مولد تلقائيا1" />

== الشركاء ==
زاد عدد شركاء الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها إلى أكثر من 600 شريك في شكل مؤسسات الصحة العامة والشبكات والمختبرات ومنظمات [[الأمم المتحدة]] والمنظمات غير الحكومية، أيضا المعاهد الفنية والشبكات والمؤسسات التي لديها القدرة على تحسين قدرات الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها مؤهلة للشراكة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Outbreak of influenza, Madagascar, July-August 2002|مسار= https://www.eurosurveillance.org/content/10.2807/esm.07.12.00387-en|صحيفة=Eurosurveillance|تاريخ=2002-12-01|issn=1560-7917|صفحات=172–174|المجلد=7|العدد=12|DOI=10.2807/esm.07.12.00387-en|الأخير=WHO-GOARN investigation team|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144033/https://www.eurosurveillance.org/content/10.2807/esm.07.12.00387-en|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

تعمل الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها -من خلال شركائها- مع فريق عمل مكون من مجموعة متنوعة من الأفراد المتخصصين في الصحة العامة، مثل: «الأطباء والممرضين وأخصائيي مكافحة العدوى واللوجستيين والمتخصصين في المختبرات، والاتصالات وخبراء الأنثروبولوجيا والتعبئة الاجتماعية وإدارة الطوارئ والصحة المهنية من بين آخرين».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Social Ecology of Infectious Diseases|مسار= https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/B9780123704665500054|ناشر=Elsevier|تاريخ=2008|ISBN=9780123704665|صفحات=1–16|مؤلف1=Kenneth H.|الأول2=H.F.|مؤلف2=Pizer|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144315/https://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/B9780123704665500054|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

تلعب منظمة الصحة العالمية -بصفتها أكبر شريك للشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها - دورًا كبيرًا فإلى جانب تنسيق مواردها لمكافحة تفشي المرض، توفر منظمة الصحة العالمية الكثير من الموظفين والمساعدة للشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها، على الرغم من أنه سيتم تغطيتها لاحقًا، فهي لا تمول الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها بشكل مباشر، ونظرًا لأن الشبكة تقودها منظمة الصحة العالمية في المقام الأول، فهناك بعض الشكوك حول ما إذا كان ينبغي اعتبار منظمة الصحة العالمية شريكًا في الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها أو ما إذا كان ينبغي اعتبار الشبكة من مبادرات منظمة الصحة العالمية.

الشريك البارز الآخر هو [[مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها|مركز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC)]] الذي يرسل الموارد الفنية والموظفين إلى الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها، وهو يتمتع أيضًا بتاريخ من المشاركة في الموارد والتعاون مع منظمة الصحة العالمية من أجل مكافحة الأمراض.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Exploring the international arena of global public health surveillance|مسار=https://academic.oup.com/heapol/article-lookup/doi/10.1093/heapol/czl034|صحيفة=Health Policy and Planning|تاريخ=2006-12-08|issn=0268-1080|صفحات=2–12|المجلد=22|العدد=1|DOI=10.1093/heapol/czl034|الأول=P.|الأخير=Calain| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200414153156/https://academic.oup.com/heapol/article/22/1/2/674612 | تاريخ أرشيف = 14 أبريل 2020 }}</ref>

== الميزانية ==
لا تمول منظمة الصحة العالمية الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها بشكل مباشر؛ حيث يتم -بدلًا من ذلك- استخدام أعضاء الشبكة والتبرعات الخارجية في كل مرة يحدث فيها إصابات جديدة لدعم استجابة الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها.

تزود [[مبادرة التهديد النووي]] الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها بمبلغ 500، 000 دولار أمريكي كصندوق متجدد مخصص لفرق التعبئة والاستجابة السريعة، ويُعرف هذا باسم الصندوق العالمي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية والمعهد القومي للاتصالات (WHO-NTI) ويجب سداده بعد السحب، وتمتلك الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها فعالية في التشغيل بميزانية صغيرة إلى حد ما.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The H1N1 influenza pandemic of 2009 in the Eastern Mediterranean Region: lessons learnt and future strategy|مسار=https://applications.emro.who.int/emhj/v22/07/EMHJ_2016_22_07_548_552.pdf?ua=1|صحيفة=Eastern Mediterranean Health Journal|تاريخ=2016-07-01|issn=1020-3397|صفحات=548–552|المجلد=22|العدد=7|DOI=10.26719/2016.22.7.548|الأول=Zaeem|الأخير=Haq|الأول2=Mamunur|الأخير2=Malik|الأول3=Wasiq|الأخير3=Khan| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200511164758/https://applications.emro.who.int/emhj/v22/07/EMHJ_2016_22_07_548_552.pdf?ua=1 | تاريخ أرشيف = 11 مايو 2020 }}</ref>

== البعثات الميدانية ==
استجابت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها لأكثر من 120 حالة في 85 دولة ونشرت أكثر من 2300 خبير في تلك الأماكن، ومن أمثلة عمليات النشر هي تفشي مرض السارس في آسيا في عام 2003، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس نيباه حول شبه القارة الهندية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Promise and Challenge of Global Network Governance: The Global Outbreak Alert and Response Network|مسار=https://brill.com/view/journals/gg/18/3/article-p317_5.xml|صحيفة=Global Governance: A Review of Multilateralism and International Organizations|تاريخ=2012-08-12|issn=1075-2846|صفحات=317–337|المجلد=18|العدد=3|DOI=10.1163/19426720-01803005|الأول=Chris|الأخير=Ansell|الأول2=Egbert|الأخير2=Sondorp|الأول3=Robert Hartley|الأخير3=Stevens| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200526005842/https://brill.com/view/journals/gg/18/3/article-p317_5.xml | تاريخ أرشيف = 26 مايو 2020 }}</ref>

نظرة عامة على البعثات الميدانية:

تعاونت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها -منذ إنشائها- مع العديد من المنظمات الأخرى للسيطرة على تفشي الأمراض وتحسين القدرة الوطنية على الاستجابة للأمراض، وفيما يلي نبذة مختصرة عن عمل الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ضد الأمراض الدولية.

في الفترة 2000-2003 استجابت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها بشكل أساسي لتفشي أمراض مثل الكوليرا والتهاب السحايا والحمى الصفراء في إفريقيا، حيث ساهمت في الفحص الميداني ومحاولات الاحتواء، وفي عام 2003 ساعدت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها على نشر فرق دولية وساعدت في تنسيق الاستجابة ضد السارس، وفي عام 2004 كانت الشبكة واحدة من أول الشبكات التي نشرت فرقها ضد إنفلونزا H5N1، وفي أبريل - يوليو 2005 ساعدت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لهاعلى السيطرة على حمى ماربورغ النزفية في أنغولا، كما نفذت بعض «مهام تقييم المخاطر والتأهب» في عام 2006 وذلك إلى جانب بعض الاستجابة لأنفلونزا الطيور التي تصيب البشر، وفي عام 2008/2009 استجابت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها للكوليرا في زيمبابوي.

=== الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ووباء السارس ===
لعبت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها دورًا في احتواء تفشي مرض السارس عام 2003 في آسيا، فقد أرسلت الشبكة فرق خبراء في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة / علم الفيروسات ومكافحة العدوى إلى هانوي بفيتنام في 14 مارس 2003 ثم إلى بكين بالصين في 25 مارس 2003، ولم تساعد الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها خلال تفشي هذا الوباء فقط في دراسة تفشي المرض وتقديم المساعدة ولكن أيضًا في تسهيل الاتصال بين وزارة الصحة (هونج كونج) ومنظمة الصحة العالمية.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The World Health Organization|مسار= https://www.taylorfrancis.com/chapters/severe-acute-respiratory-syndrome-sars-avian-influenza-yves-beigbeder/10.4324/9781315551401-4|ناشر=Routledge|تاريخ=2017-09-22|ISBN=9781315551401|صفحات=41–45|مؤلف1=Yves|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144321/https://www.taylorfrancis.com/books/9781315551401/chapters/10.4324/9781315551401-4|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

تم الإبلاغ عن أولى علامات اندلاع المرض في الصين في الفترة من 11 إلى 24 فبراير، وذلك عندما تم الإبلاغ عن إصابة أشخاص متعددين بالمرض، وتم إخطار منظمة الصحة العالمية في 28 فبراير والتي ثم أبلغت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها مباشرة في 13 مارس، حيث وصل الأعضاء الأوائل في فريق (الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها/منظمة الصحة العالمية) إلى هونغ كونغ في 14 مارس وتبِعَهم فريق آخر للشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها مكون من خمسة أشخاص بعد 12 يومًا، وانتقل هذا الفريق الثاني إلى قوانغدونغ حيث حققوا في الحالات الأولى من السارس وأجروا مقابلات مع العاملين في المجال الصحي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم احتواء المرض في 5 يوليو.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=SARS War|مسار= https://www.worldscientific.com/doi/abs/10.1142/9789812791191_0004|ناشر=WORLD SCIENTIFIC|تاريخ=2003-04|ISBN=9789812384331|صفحات=59–63|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144327/http://www.worldscientific.com/doi/abs/10.1142/9789812791191_0004|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

نفذت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها العديد من عمليات الاستجابة الأولية للسارس في جميع أنحاء العالم من خلال حشد الفرق الميدانية، كما طورت منظمة الصحة العالمية -من خلال الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها أيضًا- العديد من الشبكات الدولية لإنشاء أدوات ومعايير لاحتواء الوباء، وتقوم هذه الشبكات بتوصيل البيانات عن طريق التداول عن بُعد واستخدام مواقع الويب الآمنة لمشاركة المعلومات.

ساعدت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها الدول -إلى جانب هذه الشبكات والفرق الميدانية- عن طريق تقديم المساعدة مباشرة للمناطق المتأثرة وتحسين قدرتها على الاستجابة لمثل هذه التهديدات في المستقبل، وتم الاعتراف بدور الشبكة العالمية في محاربة تفشي المرض من قبل جمعية الصحة العالمية (WHA) خلال الاجتماع رقم 56 في القرار WHA56.29.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Focus: SARS|مسار= https://www.nature.com/articles/nrmicro824|صحيفة=Nature Reviews Microbiology|تاريخ=2004-02|issn=1740-1526|صفحات=92–92|المجلد=2|العدد=2|DOI=10.1038/nrmicro824|الأول=B.|الأخير=Olowokure|الأول2=A.|الأخير2=Merianos|الأول3=K.|الأخير3=Leitmeyer|الأول4=J. S.|الأخير4=Mackenzie|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144149/http://www.nature.com/articles/nrmicro824|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

=== الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ووباء الإيبولا ===
في 23 مارس 2014 تم الإبلاغ عن التقارير الأولى عن الإيبولا في غينيا من قِبَل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، وبعد خمسة أيام تم إرسال أول فريق لـ (الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها) إلى غينيا، وقد وجد هذا الفريق أن الوضع خطير للغاية، وقد نوقشت تلك النتائج في مؤتمر صحفي في جنيف في 8 أبريل.<ref name=":2">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Countries’ response to WHO’s travel recommendations during the 2013–2016 Ebola outbreak|مسار=https://www.who.int/bulletin/volumes/95/1/16-171579.pdf|صحيفة=Bulletin of the World Health Organization|تاريخ=2016-10-18|issn=0042-9686|صفحات=10–17|المجلد=95|العدد=1|DOI=10.2471/blt.16.171579|الأول=Wendy|الأخير=Rhymer|الأول2=Rick|الأخير2=Speare| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325033248/http://www.who.int/bulletin/volumes/95/1/16-171579.pdf | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020 }}</ref>

وفي الأسبوع الثالث من أبريل تعاونت منظمة الصحة العالمية مع الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها لإرسال فريق طبي جديد تدرب على الوقاية من العدوى / السيطرة عليها والعناية المركزة إلى مستشفى غينيا الرئيسي ومستشفى دونكا، وبعد أسبوعين -في 5 مايو- أرسلت منظمة الصحة العالمية خبراء -ثلاثة وثلاثون منهم من الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها - إلى غرب إفريقيا للمساعدة في الاستجابة لتفشي المرض، وتم الكشف عن تفشي المرض وانتشاره إلى سيراليون في وقت لاحق من نفس الشهر.<ref name=":2" />

في 23 يونيو بعثت اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها برسالة إلى منظمة الصحة العالمية تطلب فيها من منظمة الصحة العالمية أن تقود بالاستجابة بقوة أكبر لأنها الوكالة الوحيدة التي لديها الموارد والموظفون الذين يقومون بذلك.<ref name=":2" />

وفي خلال فترة انتشار المرض نشرت الشبكة 895 خبيرًا من بينهم «الأطباء والممرضون وأخصائيو مكافحة العدوى واللوجيستيون والمتخصصون في المختبرات وخبراء الاتصالات والأنثروبولوجيا والتعبئة الاجتماعية وإدارة الطوارئ ومهنيو الصحة العامة»، ولا تزال الشبكة تشارك في الاستجابة للإيبولا.<ref name="مولد تلقائيا1" />

=== الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ووباء الكوليرا ===
أرسلت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها إلى سيراليون خبراء في إدارة الحالات والمختبرات من المركز الدولي لبحوث أمراض الإسهال في بنغلاديش للمساعدة في رفع قدرة الاستجابة للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمختبرات على إدارة الحالات وتشخيصها.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Tanzania Economic Update, October 2012|مسار= https://elibrary.worldbank.org/doi/abs/10.1596/26849|ناشر=World Bank|تاريخ=2012-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211144331/https://elibrary.worldbank.org/doi/abs/10.1596/26849|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

وفي شمال العراق أدت [[الحرب الأهلية السورية]] إلى نزوح العديد من اللاجئين إلى كردستان، وعانت مخيمات اللاجئين من سوء الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تفشي وباء الكوليرا في المنطقة في عامي 2007 و2012، وقد قامت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها -بناءً على طلب [[وزارة الصحة (العراق)|وزارة الصحة العراقية]] للحصول على الدعم والتدريب على الاستجابة للفاشيات- بنشر فريق متعدد الاختصاصات مكون من ستة خبراء إلى مخيمي دهوك وإربيل بشمال العراق للمساعدة في تقييم خطر الإصابة بالكوليرا والأمراض الأخرى، وكذلك مساعدة وزارة الصحة على الاستعداد لمواجهة الأمراض.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ahmad Khan, Sardar Sahibzada Sir Sultan, (30 May 1864–21 May 1936)|مسار=https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-205127|ناشر=Oxford University Press|صحيفة=Who Was Who|تاريخ=2007-12-01| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200325073101/https://www.ukwhoswho.com/view/10.1093/ww/9780199540891.001.0001/ww-9780199540884-e-205127 | تاريخ أرشيف = 25 مارس 2020 }}</ref>

=== الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها وفيروس H1N1 ===
دعمت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها البلدان ومختلف منظمات مكافحة تفشي المرض لمحاربة تفشي فيروس H1N1 في الولايات المتحدة والمكسيك، وقد بدأ تحذير الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها وطلب المساعدة في المكسيك في 24 أبريل 2009، وعلى مدار فترة تفشي المرض ساعدت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على التنسيق وتبادل المعلومات مع مركز السيطرة على الأمراض (CDC) و[[وكالة الصحة العامة الكندية|وكالة الصحة العامة في كندا]]، كما تم تزويدها بالدعم والتدريب من المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ حتى يتمكن من دعم المكاتب الإقليمية في مانيلا والقيام بمهام ميدانية في ماليزيا ومنغوليا، كما نظمت الشبكة دورة تدريبية مشتركة مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في القاهرة.<ref name=":3">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Future perfect? Improving preparedness through the experiences of the influenza A (H1N1) 2009 pandemic|مسار=https://www.who.int/bulletin/volumes/89/7/11-091389.pdf|صحيفة=Bulletin of the World Health Organization|تاريخ=2011-07-01|issn=0042-9686|صفحات=470–470|المجلد=89|العدد=7|DOI=10.2471/blt.11.091389|الأول=Charles R|الأخير=Penn| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200407043554/http://www.who.int/bulletin/volumes/89/7/11-091389.pdf | تاريخ أرشيف = 7 أبريل 2020 }}</ref>

وبشكل عام نفذت الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها حتى الآن 188 مهمة في 27 دولة لتعزيز التنسيق الدولي بين هذه المنظمات ولتحسين القدرة الدولية على الاستجابة للتهديدات، وتألفت أنشطتها من تقييم الوضع والتواصل بين الشركاء ومكافحة العدوى والتشخيص المختبري ونقل العينات.<ref name=":3" />

== انظر أيضاً ==
* [[مبادرة التهديد النووي]] - المبادرة التي تقترض منها الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها الأموال عند الحاجة لحشد الفرق الميدانية بسرعة
* [[منظمة الصحة العالمية]] - هي المنظمة الشريك الأساسية والمنسقة الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20210101144431/https://www.who.int/csr/sars/goarn/en/ الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ووباء السارس]
* [https://web.archive.org/web/20201021035757/https://www.who.int/csr/disease/ebola/partnerships/en/ الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها ووباء الايبولا]

== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|الأمم المتحدة|صحة}}

[[تصنيف:أدوات إدارة الكوارث]]
[[تصنيف:أنظمة تحذير]]
[[تصنيف:اتصالات طوارئ]]
[[تصنيف:تأسيسات سنة 2000]]
[[تصنيف:صحة عالمية]]
[[تصنيف:منظمات الأمراض المعدية]]
[[تصنيف:منظمات الصحة العامة]]
[[تصنيف:منظمات صحية عالمية]]
[[تصنيف:وبائيات]]