عرض مصدر الحرب الأنجلو-فرنسية (1778-1783)

{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = الحرب الأنجلو-فرنسية (1778-83)
| نتيجة = انتصار فرنسا، معاهدة فرساي
| جزء_من = الحروب الأنجلو-فرنسية
| صورة = [[ملف:Combat_naval_en_rade_de_Gondelour,_20_juin_1783.jpg|300x300بك|Battle of Cuddalore (June 20th 1783) between the French navy commanded by the Bailli de Suffren and the British one under the orders of Rear-Admiral Edward Hughes]]
| تعليق = معركة كودالور (20 يونيو 1783) بين الأسطول الفرنسي بقيادة بايلي دو سوفرين والأسطول الإنجليزي تحت قيادة الأدميرال إدوارد هيوز
| التاريخ = يونيو 1778 - سبتمبر 1783
| مكان = القناة الإنجليزية، المحيط الأطلنطي، غرب الإنديز، أمريكا الشمالية، جزر بالريك، شرق الإنديز
}}'''الحرب الأنجلو-فرنسية''' هي صراعات حربية نشبت بين [[مملكة فرنسا|فرنسا]] و[[مملكة بريطانيا العظمى|بريطانيا العظمى]] مع حلفاء كل منهما بين عاميّ 1778 و 1783. في عام 1778، وقعت فرنسا معاهدة الصداقة مع الولايات المتحدة. بريطانيا العظمى كانت آنذاك في حرب مع فرنسا، وفي عام 1779 كانت أيضا في حالة حرب مع إسبانيا.{{Sfn|Ayling|1972}} ونتيجة لذلك، اضطرت بريطانيا إلى تحويل الموارد المستخدمة في الحرب في أمريكا الشمالية إلى [[مسرح الحرب|المسارح]] في [[أوروبا]] و[[الهند]] و[[الهند الغربية|جزر الهند الغربية]] والاعتماد على ما تبين أنهم من الداعمين الموالين في عمليات أمريكا الشمالية. من عام 1778 إلى عام 1783، مع أو من دون حلفائهما، تقاتل كل من فرنسا وبريطانيا من أجل هيمنة أكثر في [[بحر المانش|القناة الإنجليزية]] (بحر المانش)، وفي [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]]، و[[المحيط الهندي|في المحيط الهندي]] وفي <nowiki/>[[الهند الغربية|غرب الهند]].{{Sfn|Hagan|2009}}

في غضون أيام من وصول خبر <nowiki/>[[حملة ساراتوجا|استسلام بيرجوين]] إلى [[فرنسا]]، قرر <nowiki/>[[لويس السادس عشر|الملك لويس السادس عشر]] الدخول في مفاوضات مع الأميركيين والتي أدت رسميا إلى التحالف الفرنسي الأمريكي ودخول فرنسيا الحرب مما غير الصراع ليصبح صراعا عالميا. لم تدخل إسبانيا الحرب حتى عام 1779، عندما دخلت الحرب كحليف لفرنسا عملا بمعاهدة أرانخويث السرية. كان للتحركات الدبلوماسية بعد الحرب الفرنسية مع بريطانيا أيضا تأثير مادي على الدخول التالي <nowiki/>[[جمهورية هولندا|للجمهورية الهولندية]] في الحرب، وإعلان الحياد من أطراف جيوسياسية مهمة أخرى مثل [[الإمبراطورية الروسية|روسيا]]. تزايدت المعارضة ضد الحرب الباهظة، وفي يونيو / حزيران عام 1780 ساهمت في الاضطرابات في لندن المعروفة باسم أحداث شغب جوردون.{{Sfn|Ayling|1972}}

كان للخصمين في المواجهة البحرية في المحيط الهندي أهدافا ترمي إلى الهيمنة السياسية على شبه القارة الهندية، وتحاربا في سلسلة من المعارك التي خاضها الأدميرالات إدوارد هيوز وبيير أندريه دو سوفران في 1782 و1783 مما وضع الفرنسيين في موضع قوة لطرد البريطانيين من أراضيهم.{{Sfn|Mahan|1957}}

== خلفية ==
[[ملف:Vergennes,_Charles_Gravier_comte_de.jpg|بديل=Middle-aged, white-haired man wearing a blue velvet jacket, white shirt, and a chivalric order pinned to his jacket|تصغير|فيرجينز: وزير خارجية فرنسا قلقا من أن الحرب على الخلافة البافارية من شأنها أن تخل بخططه ضد بريطانيا]]
منذ [[حرب السنوات السبع]]، فإن <nowiki/>[[وزير الخارجية|وزراء خارجية]] <nowiki/>[[فرنسا]]، بدءا من تشويسيول، اتبعوا الفكرة العامة أن استقلال مستعمرات بريطانيا  في أمريكا الشمالية سيكون شيئا جيدا بالنسبة فرنسا وسيئا بالنسبة لبريطانيا، وعلاوة على ذلك أن المحاولات الفرنسية لاستعادة أجزاء من [[فرنسا الجديدة]] من شأنه أن يكون هاما لذلك السبب. عندما اندلعت الحرب في عام 1775، قام فيرجينز وزير الخارجية في ذلك الوقت بتحديد سلسلة من المقترحات التي أدت إلى الدعم السري الفرنسي والإسباني أيضا لحركة التمرد والاستعدادات للحرب، بما في ذلك التوسع في القوات البحرية. لتمديد هدف المشاركة الفرنسية في الحرب، تابع فيرجينز عن كثب الأخبار من أمريكا الشمالية و[[لندن]]، وعمل على إزالة العوائق أمام المشاركة الإسبانية في الحرب. ذهب فيرجينز إلى حد اقتراح الحرب على [[لويس السادس عشر|الملك لويس السادس عشر]] في آب / أغسطس 1776، ولكن أخبار حملة هاو [[حملة نيويورك ونيو جيرسي|للسيطرة على مدينة نيويورك]] أخرت تلك الخطة.

بحلول عام 1777، كان تمرد المقاطعات التلاتة عشر يدخل عامه الثالث.إلا أن استسلام جون بيرجوين في [[معارك ساراتوجا|معركة ساراتوجا]] أشار إلى أن النضال ضد المستعمرات الأمريكية كان من المرجح أن يكون أطول وأكثر تكلفة مما كان متوقعا. الهزيمة البريطانية أثارت احتمال التدخل الفرنسي والحرب الأوروبية.{{Sfn|Stockley|2001}} الحكومة الشمالية وخوفا من الحرب مع فرنسا، سعت للمصالحة مع المستعمرات الأمريكية على استعداد لمنح قدر كبير من الحكم الذاتي من أجل هذه الغاية، إلا أن ما كان سيكون كافيا في عام 1775 لم يكن كافيا في عام 1778. لم يكن لدى الشمال نية لمنح الاستقلال، إلا أنه وفي أعقاب ساراتوجا ومع قرب التحالف الفرنسي، لم يكن الأمريكيون ليقبلوا بشروط أقل.{{Sfn|Stockley|2001}}

== الأزمة البحرية الأنجلو-فرنسية 1778 ==
في 4 ديسمبر عام 1777 وصلت الأخبار إلى [[بنجامين فرانكلين]] في [[قصر فرساي|فرساي]] أن فيلادلفيا قد سقطت وأن بيرجوين قد استسلم. وبعد يومين صدّق لويس السادس عشر على المفاوضات من أجل التحالف. وُقعت المعاهدة في 6 فبراير 1778، وأعلنت فرنسا الحرب على بريطانيا بعد ذلك بشهر واحد، لتبدأ المعارك  ببعض المناوشات البحرية قبالة أوشونت في يونيو حزيران. لم يكن <nowiki/>[[جورج الثالث ملك المملكة المتحدة|جورج الثالث]] مرجبا بحرب مع فرنسا، ولكنه كان «مستعدا» لها. اعتقد الملك انه حاول تجنب الصراع، ولكن «فرنسا تختار أن تكون الجانب المعتدي»، وأن بريطانيا اتخذت «جميع الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب».<ref>G, 2150</ref> كان «مستعدا» للصراع المسلح مع الفرنسيين بتذكر الانتصارات البريطانية على سلطة بوربون في [[حرب السنوات السبع]].{{Sfn|Syrett|1998}}

خلال هذا الصراع تمركزت فرنسا في أوروبا من أجل القتال القاري القوى في حين هزمت بريطانيا البحرية الفرنسية وحققت الانتصارات في الهند وجزر الهند الغربية وأمريكا الشمالية. غير أن الموقع الاستراتيجي البريطاني في بداية عام 1778 كانت مختلفة تماما مع ذلك الذي كانت تتمتع به في عام 1756.{{Sfn|Syrett|1998}} حيث مع انتهاء التحالف مع [[مملكة بروسيا]]: أصبحت بريطانيا في عام 1778 معزولة دبلوماسيا بدون أي حلفاء أوروبيين. في الأشهر الأولى من هذا العام، حاولت بريطانيا دون جدوى العثور على حليف قاري لمعادلة قوة فرنسا.{{Sfn|Scott|1990}} هذا الفشل أدى إلى الحقيقة الاستراتيجية المركزية في حرب 1778: أنه لن يكون هناك أي حملة منافسة أوروبية لاستيعاب قوة فرنسا. العزلة الأوروبية لم تكن مهمة في وقت السلام، إلا أن بريطانيا كانت في خطر حقيقي بدون حليف أوروبي في الحرب ضد فرنسا.{{Sfn|Syrett|1998}}

على عكس الحروب السابقة ضد الفرنسيين لم تقدم هذه الحرب لبريطانيا عددا من الخيارات الاستراتيجية مثل اختيار القتال في أوروبا بدلا من القتال في آسيا أوأمريكا.<ref>Cf., Richard Pares, (1936): 429–65</ref> تقاتلت فرنسا وبريطانيا من أجل السيطرة على القناة، باعتبارها واحدة من حلقات عولمة الحرب التي تلت بدء القتال في عام 1778. في بداية الحرب، اندلع أول اشتباك للأسطول في المياه الأوروبية  في 27 تموز / يوليو 1778، 100 كم غرب أوشونت، وهي جزيرة عند مصب القناة. تقاتل الأسطولان الفرنسي والبريطاني بقوة إجمالية مقدارها 30 سفينة بعنف لعدة ساعات بدون أن يحرز أيا من الطرفين نصرا واضحا. وتم وصف المعركة منذ ذلك الحين بأنها غير حاسمة في نتائجها.{{Sfn|Mahan|1957}}

== الحرب في الغرب 1778-1779 ==
كان الوضع الاستراتيجي والعمليّ في الغرب أكثر تعقيدا. كان يتألف من معارك لإثبات التفوق البحري، غارات على قوافل العدو والمستعمرات وطلعات جوية كدعم جانبي للقتال في [[حرب الاستقلال الأمريكية]].{{Sfn|Hagan|2009}} حاصر الفرنسيون أهم منتجي السكر البريطانية: <nowiki/>[[باربادوس]] و[[جامايكا]]، وقطعهم عن الغذاء والإمدادات مع آلاف يموتون من الجوع والمرض. لعبت الميليشيات الاستعمارية أدوارا محدودة فقط وماتت أكثر القوات الفرنسية والبريطانية من مناخ منطقة البحر الكاريبي والمرض أكثر من القتال.{{Sfn|Mirza|2007}} أحد الأقاليم ذات الأهمية الاستراتيجية في <nowiki/>[[الهند الغربية]] هو جزيرة [[دومينيكا]] التي تقع بين الأراضي الفرنسية <nowiki/>[[مارتينيك]] و[[غوادلوب|جوادلوب]] والتي استولى عليها البريطانيون من قبل في عام 1761. الاستيلاء على الجزيرة من شأنه تحسين الاتصالات بين الجزر ومنع استخدام المنافذ الدومينيكية عن طريق <nowiki/>[[قرصنة تفويضية|القراصنة]] الذين كانوا يعتدون على سفن الشحن الفرنسية.<ref name="B36">Boromé, p. 36</ref>

في آب / أغسطس عام 1778، كلود فرانسوا آمور دي بوييه، الحاكم الفرنسي العام [[مارتينيك|لمارتينيك]]، وصلت إليه الأخبار بشأن اعلان الحرب. إن الفرقاطة الفرنسية ''كونكورد'' وصلت مارتينيك في 17 آب مع أوامر من باريس بالاستيلاء على دومينيكا في أقرب فرصة ممكنة، وقد بدأ برسم الخطط الفورية لمثل هذه العملية. كان على اتصالات بسكان الجمهورية الدومينيكية، التي ظلت إلى حد كبير فرنسية خلال سنوات الانتداب البريطاني. ونتيجة لذلك، كان لديه صورة دقيقة عن الحالة الدفاعية الدومينيكية وعرف أن حامية الجزيرة أقل من «خمسين جندي صالح للقتال».<ref name="B367">Boromé, pp. 36–37</ref> كان شديد القلق أيضا مع مكان وجود [[جزر ليوارد]] البريطانية وأسطول الأدميرال صامويل بارينغتون، والتي تتخطى قوته العسكرية.<ref name="B37">Boromé, p. 37</ref> دون علم لفرانسوا، فإن بارنتجتون الذي كان قد تولى منصبه، قد تلقى أوامر بالحفاظ على معظم أسطوله في [[باربادوس|بربادوس]] إلى حين تلقي مزيد من التعليمات.{{Sfn|Mahan|1898}} القوات البريطانية  النظامية في الجزيرة بلغ عددهم 100 موزعين بين الدفاعات في العاصمة [[روسو (دومينيكا)|روسو]]، والتلال التي تطل عليها وفي شاكاكرو. <ref>Atwood, p. 109</ref>

حافظ دي بوييه بعناية على واجهة السلام في تعامله مع السلطات الدومينيكية في حين بدأ إعداد قواته في مارتينيك. في 2 أيلول / سبتمبر وقع هو الحاكم ستيوارت اتفاقية تمنع نهب القراصنة. في اليوم التالي أرسل دي بوييه أحد ضباطه إلى دومينيكا لمعرفة ما إذا كانت [[البحرية الملكية البريطانية|الفرقاطة البحرية الملكية]] لا تزال راسية في خليج برنس روبرت (في الوقت الحاضر بالقرب من بورتسموث). ستيوارت لاشتباهه في الرجل، قام بالقبض عليه واستجوابه ثم أطلق سراحه. في 5 أيلول / سبتمبر تم ابلاغ دي بوييه بأن السفينة قد أبحرت إلى بربادوس. قام بالهجوم السريع مما أدى إلى هزيمة البريطانيين في [[دومينيكا]] في أيلول / سبتمبر من عام 1778.{{Sfn|Mirza|2007}} ترك دي بوييه حامية من 800 (700 من القوات الفرنسية النظامية و 100 من الميليشيات السود) على الجزيرة، كما حول القيادة إلى ماركيز دي دوتشيلو، وعاد إلى المارتينيك.<ref>Boromé, p. 41</ref> هذه الأحداث هي الأولى في سلسلة من الإجراءات العسكرية التي أدت إلى تغيير التحكم في جزر البحر الكاريبي خلال الحرب والتي شارك دي بوييه في معظمها.<ref>Marley, pp. 489–521</ref>

== الهند الشرقية، 1778-1780 ==
نتيجة واضحة لتجديد التنافس الأنجلو فرنسي في جزر الهند الشرقية بين 1778-1783 هو زيادة تقدير البريطانيين للاحتياجات الاستراتيجية لممتلكاتهم الحديثة في آسيا. تركيب الصراع العالمي بين القوى الأوروبية على عدة حروب هندية محلية أزعج الشركة على محمل الجد كما أحرج الرئاسات.<ref>Kennedy, ''Anglo-French Rivalry in India'', chap. 5; S.P. Sen, ''The French in India 1763—1816'' (Calcutta, 1958), chaps. VII-XIV</ref> وعلاوة على ذلك، كشفت هذه الحرب عن الطموحات الجغرافية السياسية الفرنسية وهذا بدوره أثار الحس المتبلد، دافعا البريطانيين إلى تحديد مفهومهم عن الإمبراطورية.<ref>Harlow, Vol. I, chaps IV and VII</ref> عندما وصلت الأنباء إلى الهند في عام 1778 أن فرنسا دخلت الحرب تحركت <nowiki/>[[شركة الهند الشرقية|شركة الهند الشرقية البريطانية]]  بسرعة للاستيلاء على المستعمرات الفرنسية الاستيطانية هناك، وبخاصة الاستيلاء على بونديشيري بعد شهرين من الحصار.<ref name="Riddick23_5">Riddick (2006), pp.&nbsp;23–25.</ref>

في آذار / مارس عام 1779 استولت القوات البريطانية على ماهي ("Mahey") وهو مجتمع هندوسي والذي كان يحكمه [[نظام أمومي]] و (إلى حد ما) مارسوا <nowiki/>[[تعدد الأزواج]]، انتهزوا هذه الفرصة للتمرد ضد حكم <nowiki/>[[حيدر علي]]. كانت الانتفاضة مدعومة إن لم تكن بتحريض من قبل البريطانيين ولكنها قُمعت واستعادت القوات الفرنسية ماهي في عام 1780 مع مساعدات من قبل حيدر على.{{Sfn|Barros|Smith|2000}}

== إسبانيا تدخل الحرب، 1779-1780 ==
[[ملف:The_Sortie_Made_by_the_Garrison_of_Gibraltar.jpg|بديل=Painting of a battle scene at night, with a group of British officers standing on the right-hand side looking and gesturing towards a group of British and Spanish soldiers fighting on the left side of the picture|يسار|تصغير|'' طلعة بواسطة حامية جبل طارق في صباح يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1781'' بواسطة <nowiki/>[[جون ترمبل]]، تصور الهجوم البريطاني الذي وقع أثناء حصار جبل طارق الكبير.]]
في نيسان / أبريل 1779 وقعت فرنسا وإسبانيا اتفاقية أرانخويز  التي وضعت ملخص أهداف حرب <nowiki/>[[آل بوربون|بوربون]]. كانت إسبانيا تسعى إلى استعادة [[جبل طارق]] و[[منورقة|مينوركا]] و[[موبيل (ألاباما)|موبيل]] و[[بينساكولا|بنساكولا]] في [[فلوريدا]]، وطرد البريطانيين من<nowiki/>[[أمريكا الوسطى]] الإسبانية عن طريق إنهاء حقهم في قطع خشب البقم في [[خليج هندوراس]] وساحل <nowiki/>[[ولاية كامبيتشي|كامبيتشي]].{{Sfn|Stockley|2001}} أعلنت فرنسا أن هدفها هو طرد البريطانيين من مزارع نيوفاوندلاند السمكية لإنهاء القيود المفروضة على السيادة الفرنسية على [[دونكيرك]] ولاستعادة التجارة الحرة في الهند لاسترداد [[السنغال]] و[[دومينيكا]]، واستعادة أحكام <nowiki/>[[معاهدة أوترخت]] المتعلقة بالتجارة الأنجلو فرنسية.{{Sfn|Morris|1983}}{{Sfn|Renaut|1922}}

دخلت إسبانيا الحرب بواحد من الأهداف وهو استعادة [[جبل طارق]]، الذي كانت قد خسرته أمام [[مملكة إنجلترا|إنجلترا]] في عام 1704.{{Sfn|Chartrand|2006}} الحامية شملت قوات من بريطانيا والناخبين من هانوفر.{{Sfn|Chartrand|2006}} بدأت إسبانيا رسميا الحصار في حزيران / يونيه عام 1779، الرابع عشر والأطول  لجبل طارق، مع وصع حصار إسباني للأراضي حول [[صخرة جبل طارق]].{{Sfn|Chartrand|2006}} تمثلت الاستراتيجية الإسبانية في القصف الثابت لجبل طارق في الهجمات من الأراضي البحرية ومحاولات لقطع خطوط الإمداد إلى المغرب، التخطيط لاستعادة السيطرة على جبل طارق عن طريق محاصرة وتجويع الحامية الموجودة بها.{{Sfn|Chartrand|2006}} مطابقة الحصار البحري كانت ضعيفة نسبيا، كما أن القوات البريطانية اكتشفت أن السفن الصغيرة السريعة يمكنا التهرب من المحاصرين، في حين أن السفن الإمدادات الكبيرة والبطيئة عموما لا يمكنها ذلك. في أواخر عام 1779، وعلى الرغم من ذلك، أصبحت الإمدادات لجبل طارق قليلة بشكل خطير. واستغاث قائدها الجنرال جورج اليوت في نداء إلى [[لندن]] للحصول على الإغاثة.{{Sfn|Chartrand|2006}}

تم تنظيم قافلة إمدادات وفي أواخر كانون الأول / ديسمبر عام 1779 أبحر أسطول كبير من بريطانيا تحت قيادة الأدميرال [[البارون جورج بريدجز رودني|سير جورج بريدجيز رودني]]. على الرغم من أن أوامر رودني في نهاية المطاف كانت قيادة الأسطول إلى <nowiki/>[[الهند الغربية]]، إلا أن الأسطول كانت لديه تعليمات سرية بتموين جبل طارق و[[منورقة|مينوركا]]. في 4 كانون الثاني / يناير عام 1780 انقسم الأسطول إلى سفن متجهة إلى جزر الهند الغربية والتي أبحرت غربا. ترك هذا الأمر رودني في قيادة 19 [[سفينة خطية|سفنية خطية]] والتي قامت بمرافقة سفن الإمدادات إلى جبل طارق.{{Sfn|Syrett|2007}}

== عمليات أمريكا الشمالية، 1780-1781 ==
مع عودة ديستان إلى فرنسا، علقت واشنطن في ولاية نيو جيرسي، في حين قدمت طلبا لاستمرار وجود البحرية الفرنسية في مياه أمريكا الشمالية. عندما وصل الجنرال الكونت دي روشامبو إلى نيوبورت في يوليو 1780 مع جيش من 6000 من الرجال وصف الوضع: «في أي وضع، وتحت كل الظروف فإن التفوق البحري الحاسم  يعتبر مبدأ أساسيا، وهو الأساس الذي يجب أن يعتمد عليه أي أمل في النجاح».{{Sfn|Mahan|1957}} الهولنديون كانوا يساعدون الثوار الأمريكان من خلال بيع الأسلحة والبارود من موانئهم في البحر الكاريبي. استخدم البريطانيون هذا ذريعة لاعلان الحرب على هولندا في ديسمبر / كانون الأول عام 1780. قضى الأدميرال رودني السنوات من 1780 إلى 1781 في البحر الكاريبي في نهب وتدمير الجزر الهولندية في البحر الكاريبي.{{Sfn|Mirza|2007}}
[[ملف:Siège_de_Yorktown,_17_octobre_1781.png|بديل=This scene precedes taking the city of Yorktown. Generals gathered in front of their tent decorated with French and American flags to give instructions to lead to victory. This table shows Rochambeau accompanied Washington on the left, giving orders; Lafayette, bareheaded, appears behind|تصغير|روشامبو و [[جورج واشنطن|واشنطن]] يأمران في [[معركة يوركتاون|يوركتاون]]; لافايت يظهر حاسر الرأس في الخلف]]
بحلول كانون الأول / ديسمبر 1780 كانت الحرب في أمريكا الشمالية قد وصلت إلى نقطة حرجة. كان <nowiki/>[[الجيش القاري]] قد عانى من بعض الهزائم الكبرى في وقت سابق من العام، في حين أن الجيوش الجنوبية إما وقعت في الأسر أو تفرقت في حصار تشارلستون ومعركة كامدن في الجنوب، في حين أن جيوش [[جورج واشنطن]] والقائد العام البريطاني لأمريكا الشمالية السير هنري كلينتون راقبا بعضهما البعض في جميع أنحاء [[نيويورك|مدينة نيويورك]] في الشمال.<ref>Ketchum, p. 92</ref> العملة الوطنية كانت بلا قيمة تقريبا، وكان دعم العامة للحرب الذي كان على وشك الدخول في عامه السادس يتراجع، وأصبحت قوات الجيش متمردة حول الأجور وظروف العمل.<ref>Ketchum, pp. 8,12</ref>

كان على المخططين العسكريين الفرنسيين التوازن بين المطالب المتنافسة على حملة 1781. بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة في التعاون في أمريكا (مما أدّى إلى محاولات فاشلة في نيوبورت ورود ايلاند وسافانا بولاية جورجيا)، قرروا أن المشاركة الأكبر في أمريكا الشمالية هو شئ ضروري.<ref>Dull, pp. 247–248</ref> كما أنهم كانوا في حاجة إلى تنسيق أعمالهم مع [[إسبانيا]]، حيث كان هناك اهتمام محتمل في القيام بالاعتداء على المعقل البريطاني <nowiki/>[[جامايكا]]. اتضح أن الإسبان لم يكونوا مهتمين  في عمليات ضد جامايكا حتى يتعاملوا مع محاولة بريطانيا المتوقعة لتعزيز المحاصرين في جبل طارق، وأرادوا فقط أن يتم تبليغهم بتحركات أسطول <nowiki/>[[الهند الغربية]].<ref name="Dull220_1">Dull, pp. 220–221</ref>

== حرب جزر الأنتيل، 1781-1783 ==
في تشرين الأول / أكتوبر 1781 تم التوصل إلى خطة بين دي جراس قائد الأسطول الفرنسي في جزر الهند الغربية، وفرانسيسكو سافيدرا دي سانجرونيس قائد المكتب العام الإسباني في الهند وممثل المحكمة ومساعد حاكم لويزيانا برناردو دي غالفيز. الأهداف الاستراتيجية لهذه الخطة هو إرشاد القوات العسكرية الفرنسية-الإسبانية  في جزر الهند الغربية إلى تحقيق الأهداف التالية:
* مساعدة الأمريكان في هزيمة سرب البحرية البريطانية في [[نيويورك]]
* الاستيلاء على <nowiki/>[[جزر أنتيل ويندوارد|جزر ويندوارد]] البريطانية
* غزو جزيرة جامايكا.<ref>Dull p. 244</ref>
هذه الخطة أصبحت تُعرف باسم'' اتفاقية'' ''دي جراس – سافيدرا '' و كان الهدف الأول هو استسلام الجيش البريطاني تحت [[تشارلز كورنواليس|الجنرال كورنواليس]] في [[معركة يوركتاون|حصار يوركتاون]] في أيلول / سبتمبر 1781. لعب دي جراس وأسطوله دورا حاسما في هذا النصر، وبعد ذلك أبحروا إلى منطقة البحر الكاريبي. عند الوصول إلى سانت دومينيك تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1781 وصلته الأخبار بالمضي في الخطوة التالية من الخطة: غزو جامايكا.<ref>Dull p. 248-49</ref>

جامايكا كان الملكية البريطانية الأكثر ربحية في العالم الجديد. السلعة الأكثر أهمية منها كانت <nowiki/>[[سكر|السكر]] والذي كان أكثر قيمة إلى الاقتصاد البريطاني من الثلاثة عشر مستعمرة أمريكية مجتمعين. في رسالة من [[جورج الثالث ملك المملكة المتحدة|الملك جورج الثالث]] إلى الرئيس ساندويتش أعلن أنه سيخاطر بحماية الجزر البريطانية في البحر الكاريبي بقدر مخاطرته بحماية بريطانيا نفسها، وكانت هذه الاستراتيجية المنفذة في عام 1779.<ref>O'Shaughnessy p. 208</ref> كان يمثل السكر 20% من الواردات البريطانية وكان يساوي خمس أضعاف <nowiki/>[[تبغ شائع|التبغ]].<ref>Rogoziński p. 115</ref> بالإضافة إلى طرد البريطانيين التدريجي من جزر الهند الغربية بواسطة الفرنسيين والإسبانيين، فإن الغزو كان ضربة هائلة على الاقتصاد البريطاني.<ref>Trew p. 154-55</ref> الغزو نفسه كان يُنظر إليه في المحاكم في [[باريس]] و[[مدريد]] كبديل للمحاولات الإسبانية والفرنسية للاستيلاء على جبل طارق والذي كان كارثة مكلفة لمدة عامين.<ref>Dull p. 282</ref>

في حين كان دي جراس ينتظر التعزيزاتمن أجل القيام بحملة جاميكا، قام بالاستيلاء على سانت كيتس في شباط / فبراير عام 1782. بقية جزر ويندوارد (أنتيغوا و[[سانت لوسيا]] و[[باربادوس|بربادوس]]) كانت لا تزال تحت السيطرة البريطانية، ومع وصول الأدميرال جورج رودني إلى مسرح البحر الكاريبي في الشهر التالي جالبا التعزيزات والتي شملت  سبعة عشر سفينة خطية، أعطى ذلك البريطانيين ميزة طفيفة في العدد.<ref name="Trew">Trew p. 157-62</ref>

بين 9 نيسان / أبريل 1782 و 12 نيسان / أبريل 1782 اشتبك  الأسطول البريطاني تحت قيادة الأدميرال [[البارون جورج بريدجز رودني|جورج بريدجز رودني]] مع الأسطول الفرنسي تحت قيادة كونت دو غراس في معركة سانتس وهزمه، وبالتالي أحبط الخطط الفرنسية لغزو [[جامايكا]]. الأدميرال السير صامويل هود قاتل تحت قيادة رودني أثناء المعركة، وكان حاسما للغاية في عدم دفع النصر نحو العدو بتراجع الأسطول. تقدم الأسطول البريطاني في طريقه إلى جامايكا، وأمر رودني هود بالبحث عن أي من السفن الفرنسية المعطلة أو التالفة التي كانت قد هربت من المعركة. انقسم هود بثلاثة عشرة سفينة واتجه نحو [[هيسبانيولا]]، وأثناء السفر من خلال ممر موناوجد عددا من السفن الفرنسية التي انفصلت قبل معركة سانتس وكانوا في طريقهم إلى [[كاب هايتيان|كاب الفرنسية]].<ref>Harvey p.530</ref>

بحلول نهاية عام 1782 كانت القوات الفرنسية في حالة دفاعية في منطقة البحر الكاريبي، التي أشارت إلى طريق مسدود في البحار.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Mahan|مؤلف1-الأول=Alfred Thayer|عنوان=The Major Operations of the Navies in the War of American Independence|تاريخ=2013|ناشر=BoD – Books on Demand|isbn=9783954273393|صفحات=225–6|مسار= https://books.google.co.uk/books?id=VHePQBiqqckC&printsec=frontcover&dq=Major+Operations+of+the+Navies+in+the+War+of+Independence&hl=en&sa=X&ei=dN8iVML2AsGe7gaVi4C4Ag&ved=0CCkQ6AEwAA#v=onepage&q=Major%20Operations%20of%20the%20Navies%20in%20the%20War%20of%20Independence&f=false|تاريخ الوصول=24 September 2014|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211080010/https://books.google.co.uk/books?id=VHePQBiqqckC&printsec=frontcover&dq=Major+Operations+of+the+Navies+in+the+War+of+Independence&hl=en&sa=X&ei=dN8iVML2AsGe7gaVi4C4Ag&ved=0CCkQ6AEwAA#v=onepage&q=Major%20Operations%20of%20the%20Navies%20in%20the%20War%20of%20Independence&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref> بعد فترة وجيزة، كانت البحرية الملكية تجري حصارا قبالة [[كاب هايتيان|كاب الفرنسية]] و[[فور دو فرانس|الحصن الملكي]] وكذلك الحفاظ على مراقبة مخارج <nowiki/>[[هافانا]].<ref>Marley p. 175</ref> في نفس الوقت كانت الفرقاطات البريطانية تقاتل كلا من الإسبانيين والفرنسيين عن طريق <nowiki/>[[قرصنة تفويضية|بالقراصنة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Publications of the Navy Records Society, Volume 35|تاريخ=1908|ناشر=Navy Records Society|صفحة=264|مسار= https://books.google.co.uk/books?id=u5pSEFrTC78C&q=blockade+cap+francois+1782&dq=blockade+cap+francois+1782&hl=en&sa=X&ei=bvQrVLbGG-GV7AaxxoDYDg&ved=0CEkQ6AEwBw|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191211080012/https://books.google.co.uk/books?id=u5pSEFrTC78C&q=blockade+cap+francois+1782&dq=blockade+cap+francois+1782&hl=en&sa=X&ei=bvQrVLbGG-GV7AaxxoDYDg&ved=0CEkQ6AEwBw|تاريخ أرشيف=2019-12-11}}</ref>

== حملة الهند الشرقية 1782-1783 ==
[[لواء (رتبة عسكرية)|نائب الأدميرال]] بيير أندريه دي سوفران سانت تروبيه وهو مقاتل عدواني وبحثا عن فعل حاسم، أحبط محاولة بريطانية للاستيلاء على الرأس في أوائل عام 1781، كما هاجم سرب البحرية الملكية في [[برايا|بورتو برايا]] في [[الرأس الأخضر|جزر الرأس الأخضر]] في المحيط الأطلسي حوالي 450 كيلومتر غرب [[إفريقيا|أفريقيا]]. وصل إلى جنوب الهند بعد ذلك بسنة. على الأرض، أيّد الفرنسيون نواب <nowiki/>[[ميسور (الهند)|ميسور]] في الحرب ضد [[شركة الهند الشرقية|شركة الهند الشرقية البريطانية]]. في البحر، خاض سوفران خمسة معارك شديدة وصعبة ضد أسطول الهند الشرقية البريطاني خلال عامي 1782 و1783. [[لواء (رتبة عسكرية)|نائب الأدميرال]] إدوارد هيوز كان على علم بأن الغرض الفرنسي كان ممثلا في إنهاء استغلال الاقتصاد البريطاني  والهيمنة العسكرية، وأن الحفاظ على سربه كان حاسما لبقاء الوجود البريطاني في الهند.{{Sfn|Richmond|1931}}{{Sfn|Rodger|2005}} العزم على التحدي بين الأسطولين المتساويين في القوة توقف فقط عندما وصلت الأخبار أن معاهدات السلام قد وُقعت بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا في أوائل عام 1783.{{Sfn|Reeve|2009}}

== اقتراح السلام ونهاية الحرب ==
على مدى الأسابيع القليلة القادمة، بدأت المفاوضات الجدية بين بريطانيا وفرنسا وإسبانيا (كبير المفاوضين البريطانيين كان أليني فيتزهربرت ومن إسبانيا كونت أراندا). على الرغم من أن حملة  البحرية الفرنسية كانت قد دمرت المراكز التجارية البريطانية في [[خليج هدسون]] خلال فصل الصيف، إلا أنه لم يتم الاستيلاء فعليا على أية أراض. من وقت لآخر كانت الأخبار تصل من [[الهند]] باستمرار حالة الجمود، سواء في الحرب على الأرض (التي تشارك الفرنسييون فقط في مساعدة الحكام المحليين) وفي المعارك البحرية؛ كان البريطانيون لا يزالون متحكمين في كل الأراضي الفرنسية هناك التي كانت قد استولت عليها في 1778-79، في حين لم يستولي الفرنسييون على أي أراض بريطانية. في جزر الهند الغربية، ومن ناحية أخرى، فإن الفرنسيين لا يزالون مستوليين على جميع الأراضي في حين لم يكن البريطانييون يتحكمون سوى في جزيرة فرنسية واحدة وهي الفرنسية جزيرة [[سانت لوسيا]].

في أولي المعاهدات الموقعة مع فرنسا واسبانيا في 20 كانون الثاني / يناير عام 1783، فرنسا وبريطانيا أعادا إلى بعضهما البعض تقريبا جميع الأراضي التي كانت قد أخذت من بعضها البعض منذ 1778، باستثناء [[توباغو]]<nowiki/>التي كان الفرنسيون قد استولوا عليها في 1781 وسمح لهم بالحفاظ عليها. فرنسا اكتسبت أيضا بعض الأراضي في أنحاء نهر <nowiki/>[[السنغال]] في أفريقيا التي كانت قد فقدتها لصالح بريطانيا في عام 1763. موضوع ترتيب الصيد حول ساحل نيوفاونلاند سيتم التفاوض فيه ثانية بسبب منح الحقوق للأمريكيين.

== آراء المؤرخين ==
في وجهة نظر <nowiki/>[[ألفريد ثاير ماهان]]، فإن الاستراتيجية البريطانية كانت معيبة على نحو جوهري.حيث أنه كان هناك حاجة ملحّة لوجود وحدات كبيرة في الوطن لمنع الغزو الفرنسي ولحماية طريق التجارة التي تم تحويلها وإرسال أجزاء لمسارح الحرب الأخرى. كما أنه يرى أن بريطانيا العظمي قد كشفت قوتها العسكرية وعرضتها للهزيمة بسبب التفاصيل. 

== ملاحظات ==
{{مراجع|30em}}

== المراجع ==
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=NWdnAAAAMAAJ|عنوان=George the Third|ناشر=Collins|سنة=1972|الأخير=Ayling|الأول=Stanley Edward|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161224092105/https://books.google.com/books?id=NWdnAAAAMAAJ|تاريخ أرشيف=2016-12-24}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=blLFwTSeOmcC|عنوان=Life-writings by British Women, 1660–1815: An Anthology|ناشر=UPNE|سنة=2000|ISBN=978-1-55553-432-5|تاريخ الوصول=17 February 2016|الأخير=Barros|الأول=Carolyn A.|مؤلف2-الأول=Johanna M.|مؤلف2-الأخير=Smith|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023722/https://books.google.com/books?id=blLFwTSeOmcC|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* Berenger, Jean. ''A History of the Habsburg Empire 1700–1918''. C. Simpson, Trans. New York: Longman, 1997, {{ردمك|0-582-09007-5}}.
* Blanning, Timothy. ''The French Revolutionary Wars''. New York: Oxford University Press, 1996. {{ردمك|0-340-56911-5}}.
* {{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Dominica during French Occupation, 1778–1784|تاريخ=January 1969|صحيفة=The English Historical Review|العدد=Volume 884, No. 330|صفحات=36–58|jstor=562321|الأخير=Boromé|الأول=Joseph}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=qMEsAbT-eRUC|عنوان=Gibraltar 1779–83: The Great Siege|ناشر=Osprey Publishing|سنة=2006|ISBN=978-1-84176-977-6|تاريخ الوصول=16 November 2015|الأخير=Chartrand|الأول=René|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200531115611/https://books.google.com/books?id=qMEsAbT-eRUC/|تاريخ أرشيف=2020-05-31}}
* Chavez, Thomas E. ''Spain and the Independence of the United States: An Intrinsic Gift''. Albuquerque: University of New Mexico Press, 2002. {{ردمك|0-8263-2793-1}}.
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=YJbAC0WK7K8C&pg=PA386#v=onepage&f=false|عنوان=Naval Warfare, its Ruling Principles and Practice Historically Treated|ناشر=W. H. Allen|سنة=1895|OCLC=2863262|الأخير=Colomb|الأول=Philip|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20121111102201/http://books.google.com/books?id=YJbAC0WK7K8C|تاريخ أرشيف=2012-11-11}}
* Fortescue, John, ed., ''The Correspondence of King George the Third from 1760 to December 1783''. 6 vols. London: Franck Cass & Co., 1972 reprint.
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=3k9_AgAAQBAJ|عنوان=Strategy in the American War of Independence: A Global Approach|تاريخ=16 October 2009|ناشر=Routledge|ISBN=978-1-134-21039-8|الفصل=The birth of American naval strategy|الأخير=Hagan|الأول=Kenneth J.|محرر2-الأول=Michael T.|محرر2-الأخير=McMaster|محرر3-الأول=Donald|محرر3-الأخير=Stoker|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023724/https://books.google.com/books?id=3k9_AgAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=Saratoga: Turning Point of America's Revolutionary War|مسار=https://archive.org/details/saratogaturningp00ketc|ناشر=Henry Holt|سنة=1997|ISBN=9780805061239|OCLC=41397623|ref=Ketchum|الأخير=Ketchum|الأول=Richard M}} (Paperback {{ردمك|0-8050-6123-1}})
* Mahan, Alfred T. ''The Influence of Sea Power Upon History, 1660–1783''. New York: Hill and Wang, 1957
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=hpI_AAAAYAAJ|عنوان=Major Operations of the Royal Navy, 1762–1783: Being Chapter XXXI in The Royal Navy. A History|ناشر=Little, Brown|سنة=1898|OCLC=46778589|الأخير=Mahan|الأول=Alfred T.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023725/https://books.google.com/books?id=hpI_AAAAYAAJ|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=Wars of the Americas: A Chronology of Armed Conflict in the New World, 1492 to the Present|مسار=https://archive.org/details/warsofamericasch0000marl|ناشر=ABC-CLIO|سنة=1998|ISBN=9781598841008|OCLC=166373121|الأخير=Marley|الأول=David F}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=ubuq0oO-0aIC|عنوان=The Rise and Fall of the American Empire: A Re-Interpretation of History, Economics and Philosophy: 1492–2006|ناشر=Trafford Publishing|سنة=2007|ISBN=978-1-4251-1383-4|تاريخ الوصول=14 November 2015|الأخير=Mirza|الأول=Rocky M.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023726/https://books.google.com/books?id=ubuq0oO-0aIC|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=The Peacemakers: The Great Powers and American Independence|سنة=1983|سنة النشر الأصلية=1965|الأخير=Morris|الأول=Richard B.}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=The Turning Point of the Revolution|مسار=https://archive.org/details/turningpointof01nick|ناشر=Kennikat|سنة=1967|OCLC=549809|ref=Nickerson|سنة النشر الأصلية=1928|الأخير=Nickerson|الأول=Hoffman}}
* Pares, Richard. "American versus Continental Warfare, 1739–62", ''English Historical Review'' 51 (1936): 429–65
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=3k9_AgAAQBAJ|عنوان=Strategy in the American War of Independence: A Global Approach|تاريخ=16 October 2009|ناشر=Routledge|ISBN=978-1-134-21039-8|الفصل=British naval strategy: war on a global scale|الأخير=Reeve|الأول=John|محرر2-الأول=Michael T.|محرر2-الأخير=McMaster|محرر3-الأول=Donald|محرر3-الأخير=Stoker|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023724/https://books.google.com/books?id=3k9_AgAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=Le Pacte de famille et l’Amérique: La politique coloniale franco-espagnole de 1760 à 1792|سنة=1922|الأخير=Renaut|الأول=Francis P.}}
* Richmond, Herbert W. ''The Navy in India 1763–1783''. London: Ernest Benn, 1931.
* Rodger, Nicholas A.M. ''The Command of the Ocean: A Naval History of Britain, 1649–1815''. New York: W.W. Norton, 2005.
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=a8upOlyRx70C|عنوان=A Great Improvisation: Franklin, France, and the Birth of America|ناشر=Thorndike Press|سنة=2005|ISBN=978-0-7862-7832-9|تاريخ الوصول=24 August 2015|الأخير=Schiff|الأول=Stacy|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20161224083425/https://books.google.com/books?id=a8upOlyRx70C|تاريخ أرشيف=2016-12-24}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=kndnAAAAMAAJ|عنوان=British Foreign Policy in the Age of the American Revolution|ناشر=Clarendon Press|سنة=1990|ISBN=978-0-19-820195-3|الأخير=Scott|الأول=Hamish M.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220040728/https://books.google.com/books?id=kndnAAAAMAAJ|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=mHoaiPKTKvwC|عنوان=Britain and France at the Birth of America: The European Powers and the Peace Negotiations of 1782–1783|تاريخ=1 January 2001|ناشر=University of Exeter Press|ISBN=978-0-85989-615-3|تاريخ الوصول=28 August 2015|الأخير=Stockley|الأول=Andrew|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023528/https://books.google.com/books?id=mHoaiPKTKvwC|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* Sugden, John. ''Nelson: A Dream of Glory, 1758–1797''. New York: Holt; London: Jonathan Cape, 2004. {{ردمك|0-224-06097-X}}.
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=enhnAAAAMAAJ|عنوان=The Rodney papers: selections from the correspondence of Admiral Lord Rodney|تاريخ=30 June 2007|ناشر=Ashgate|ISBN=978-0-7546-6007-1|تاريخ الوصول=16 November 2015|الأخير=Syrett|الأول=David|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200128023728/https://books.google.com/books?id=enhnAAAAMAAJ|تاريخ أرشيف=2020-01-28}}
* {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=eEfsS5QKeFQC|عنوان=The Royal Navy in European Waters During the American Revolutionary War|ناشر=Univ of South Carolina Press|سنة=1998|ISBN=978-1-57003-238-7|الأخير=Syrett|الأول=David|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220040730/https://books.google.com/books?id=eEfsS5QKeFQC|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}
* {{استشهاد بكتاب|عنوان=The First Salute: A View of the American Revolution|ناشر=Knopf|سنة=1988|ISBN=0-394-55333-0|الأخير=Tuchman|الأول=Barbara|مؤلف-وصلة=Barbara Tuchman}}
{{روابط شقيقة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإمبراطورية البريطانية|التاريخ|الحرب|القرن 18|المملكة المتحدة|الولايات المتحدة|تاريخ أوروبا|ملاحة|مملكة فرنسا}}

[[تصنيف:الكاريبي في 1782]]
[[تصنيف:الحرب الأنجلو-فرنسية (1778–178َ3)]]
[[تصنيف:تاريخ الكاريبي]]
[[تصنيف:جزر الأنتيل الصغرى]]
[[تصنيف:جزر الأنتيل الكبرى]]
[[تصنيف:حرب الاستقلال الأمريكية]]
[[تصنيف:حروب بريطانيا]]
[[تصنيف:حروب فرنسا]]
[[تصنيف:أوروبا في عقد 1770]]
[[تصنيف:الإمبراطورية البريطانية في عقد 1770]]
[[تصنيف:أوروبا في عقد 1780]]
[[تصنيف:الإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية في عقد 1780]]
[[تصنيف:الراج البريطاني في عقد 1780]]
[[تصنيف:جزر الهند الغربية الأسبانية في عقد 1780]]
[[تصنيف:نزاعات في 1782]]