عرض مصدر التحيز الجنسي في صناعة التكنولوجيا

{{لا صندوق معلومات}}
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2021}}
{{موضوعات التمييز}}
{{الحقوق النسوية}}'''التحيز الجنسي في صناعة التكنولوجيا''' هو التمييز الجنسي المهني في صناعة [[تقانة|التكنولوجيا]]. وقد جودل كثيرًا في وسائل الإعلام بأن النسبة المرتفعة من أعداد الرجال إلى النساء ومعدلات تخرج النساء من كليات الهندسة وثقافة الصناعة ذاتها، جميعها عوامل تسببت في تفاقم التحيز الجنسي في صناعة التكنولوجيا.

== الإحصاءات ==
سنة 1970، مُنحت 13.6% من درجات البكالوريوس في [[علم الحاسوب|علوم الكمبيوتر]] [[علم المعلومات|وعلوم المعلومات]] في [[الولايات المتحدة]] للنساء. وبحلول عام 1984، ارتفع هذا الرقم إلى 37.1%. لكن سنة 2011، مُنحت 17.6 % فقط من درجات علوم الكومبيوتر الجامعية للنساء.<ref name="nces2012">{{استشهاد ويب
| مسار = http://nces.ed.gov/programs/digest/d12/tables/dt12_349.asp
| عنوان = Table 349: Degrees in computer and information sciences conferred by degree-granting institutions, by level of degree and sex of student: 1970-71 through 2010-11
| تاريخ = July 2012
| موقع = nces.ed.gov
| مؤلف = <!--Staff writer(s); no by-line.-->
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210115165846/https://nces.ed.gov/programs/digest/d12/tables/dt12_349.asp
|تاريخ أرشيف=2021-01-15}}</ref>

في مايو 2014، نشرت شركة [[جوجل]] على مدونتها الرسمية أن 30% فقط من موظفيها على مستوى العالم نساء.<sup><ref name="Bock140528">{{استشهاد ويب
| مسار = http://googleblog.blogspot.com/2014/05/getting-to-work-on-diversity-at-google.html
| عنوان = Getting to work on diversity at Google
| تاريخ = May 28, 2014
| عمل = Official Google Blog
| النوع = Blog
| تاريخ الوصول = October 6, 2014
| الأول1 = Laszlo
| الأخير1 = Bock
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201211232748/https://googleblog.blogspot.com/2014/05/getting-to-work-on-diversity-at-google.html
|تاريخ أرشيف=2020-12-11}}</ref><ref name="Sullivan140529">{{استشهاد بخبر
| الأخير = Sullivan
| الأول = Gail
| تاريخ = May 29, 2014
| عنوان = Google statistics show Silicon Valley has a diversity problem
| مسار = https://www.washingtonpost.com/news/morning-mix/wp/2014/05/29/most-google-employees-are-white-men-where-are-allthewomen/
| صحيفة = Washington Post
| تاريخ الوصول = October 6, 2014
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201025025621/https://www.washingtonpost.com/news/morning-mix/wp/2014/05/29/most-google-employees-are-white-men-where-are-allthewomen/
|تاريخ أرشيف=2020-10-25}}</ref></sup>

في يناير 2015، ذكرت صحيفة [[نيويورك تايمز]] أن «أكبر شركات التكنولوجيا أصدرت تقارير تبين أن 30% فقط من موظفيها من النساء»، مع انخفاضٍ أكبر في نسبة الموظفات الفنيات في تلك الشركات.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Wingfield
| الأول = Nick
| عنوان = Intel Allocates $300 Million for Workplace Diversity
| عمل = [[نيويورك تايمز]]
| تاريخ الوصول = 2015-03-21
| تاريخ = 2015-01-06
| مسار = https://www.nytimes.com/2015/01/07/technology/intel-budgets-300-million-for-diversity.html?_r=1
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200804075315/https://www.nytimes.com/2015/01/07/technology/intel-budgets-300-million-for-diversity.html?_r=1 | تاريخ أرشيف = 4 أغسطس 2020 }}</ref>

وجد إحصاء أجرته مجلة فورتشن باستخدام بيانات خاصة باثنين وتسعين شركة لرأس المال المخاطر في الولايات المتحدة، البالغة ثروتها 200 مليون دولار فأكثر، بين عامي 2009 و2014، أن عدد الشركات التي لديها نسبة كبيرة من المساهمات النساء بلغ 17 فقط، وأن 4.2% فقط من الشركاء في مشاريع رؤوس الأموال هم من النساء.<ref>{{استشهاد بخبر
| الأخير = Primack
| الأول = Dan
| عنوان = Venture capital's stunning lack of female decision-makers
| عمل = Fortune
| تاريخ الوصول = 2015-03-21
| تاريخ = 2014-02-06
| مسار = http://fortune.com/2014/02/06/venture-capitals-stunning-lack-of-female-decision-makers/
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191206165217/https://fortune.com/2014/02/06/venture-capitals-stunning-lack-of-female-decision-makers/
|تاريخ أرشيف=2019-12-06}}</ref>

وقد أنشئ موقع ويب مفتوح يوفر بيانات وإحصاءات عن التنوع الجنسي في شركات معينة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://opendiversitydata.org/
| عنوان = Open Diversity Data
| تاريخ الوصول = 2015-03-21
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201207171947/http://opendiversitydata.org/
|تاريخ أرشيف=2020-12-07}}</ref>

== تقارير الإعلام ==
سنة 1997، شَكَت أنيتا بورغ، باحثة في شركة المُعَدات الرقمية (DEC) أن النساء «يتعرضن إلى تحيز جنسي مستتر يوميًا». آنذاك كانت امرأة واحدة فقط تتولى منصب مسؤولة تنفيذية بين أكبر شركات التكنولوجيا في منطقة [[وادي السيليكون]]، وهي كارول بارتز من شركة أوتوديسك، وكانت النساء يُدِرن 5.6% فقط من شركات التكنولوجيا الكبرى في المنطقة، البالغ عددها 1683. وكان الأمر أشد صعوبة بالنسبة لرائدات الأعمال الإناث. وقد ذهب 1,6% فقط من رأس مال المخاطر المستثمرة في صناعة التكنولوجيا التي يبلغ قدرها 33,5 مليار دولار من عام 1991 حتى الربع الثاني من عام 1996، إلى الشركات التي أطلقتها أو رأستها نساء.<ref name="Hamm970825">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Hamm|الأول=Steve|تاريخ=August 25, 1997|عنوان=Why Women Are So Invisible|مسار=http://www.businessweek.com/1997/34/b354184.htm|صحيفة=Business Week|حالة المسار=live|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/19990117023232/http://www.businessweek.com/1997/34/b354184.htm|تاريخ أرشيف=January 17, 1999}}</ref>

كذلك انتُقد حدث جائزة كرانتشيز لعام 2015، الذي نظمته مدونات خاصة بشركات التكنولوجيا في وادي السيليكون، بسبب استخدامه لغة مهينة بحق المرأة.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.theverge.com/2015/2/9/8004101/sexism-and-consequences-at-techcrunch-s-annual-award-show
| عنوان = Sexism and consequences at TechCrunch's annual award show
| تاريخ = 2015-02-09
| موقع = The Verge
| تاريخ الوصول = 2015-03-21
| الأخير = Tiku
| الأول = Nitasha
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201129085801/https://www.theverge.com/2015/2/9/8004101/sexism-and-consequences-at-techcrunch-s-annual-award-show
|تاريخ أرشيف=2020-11-29}}</ref>

== الأسباب المحتملة ==
وراء التحيز الجنسي في صناعة التكنولوجيا العديد من الأسباب المحتملة والنظريات.

=== استثمار المنح المالية والاعتقاد الواعي بالاختلافات الفكرية بين الجنسين ===
يزعم بعض الباحثين الذين يدرسون التحيز الجنسي في صناعة التكنولوجيا أنه ما دام صناع القرار في صناعة التكنولوجيا يظنون غالبًا أن الرجال أكفأ من النساء تقنيًا، فإنهم سيعتقدون أن توظيف العاملين الذكور في مجال التكنولوجيا أفضل اقتصاديًا، وسيعطون الموظفين الذكور رواتب أعلى من الموظفات الإناث. ووفقًا لهذا النموذج، فإن هذه الاستثمارات تؤدي إلى منح المزيد من الفرص للموظفين الذكور وتمكنهم من تحقيق نتائج عالية الجودة، ما يعزز بدوره الانحياز الإحصائي المُستخدم حجةً للتفوق التقني للذكور، ما يؤدي إلى فرضية محققة لذاتها.<ref>Women in Tech: Take Your Career to the Next Level with Practical Advice and inspirational stories, Tarah Wheeler, 2016</ref><ref>Cases and Materials on Employment Discrimination, Michael J. Zimmer, Charles A. Sullivan, 2017</ref>

=== الصور النمطية للجنسين ===
الرجال عادة أكثر سلطة وأكثر تأثيرًا من النساء. إذ إن المجتمع ينظر إلى النساء بوصفهن أقل تأثيرًا ولا يعدهن خبيرات في المهام والمجالات التي يعدها المجتمع «[[ذكورية]]». ولا تُعد المرأة ذات تأثير أو سلطة أكبر من الرجل إلا عندما تكون المهمة المكلفة بها هي مهمة أنثوية نمطية. إذ يؤدي انتهاك القواعد النمطية للجنسين إلى عقوبات اجتماعية. ويُعتقد أن الرجال أجرأ وأقدر على القيادة في بيئتهم، وأن النساء غير أنانيات وأكثر اهتمامًا بمن حولهن من الناس.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Penalties for Success: Reactions to Women Who Succeed at Male Gender-Typed Tasks|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-applied-psychology_2004-06_89_3/page/416|صحيفة=Journal of Applied Psychology|صفحات=416–427|المجلد=89|العدد=3|doi=10.1037/0021-9010.89.3.416|الأول1=Madeline E.|الأخير1=Heilman|الأول2=Aaron S.|الأخير2=Wallen|الأول3=Daniella|الأخير3=Fuchs|الأول4=Melinda M.|الأخير4=Tamkins|pmid=15161402|تاريخ=Jun 2004}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The interactive effect of influence tactic, applicant gender, and type of job on hiring recommendations|صحيفة=Sex Roles|تاريخ=1996-04-01|issn=0360-0025|صفحات=581–591|المجلد=34|العدد=7–8|doi=10.1007/BF01545034|الأول1=E. Holly|الأخير1=Buttner|الأول2=Martha|الأخير2=McEnally|citeseerx=10.1.1.466.6636|s2cid=42460108}}</ref><ref name=":2">Eagly, Alice H. and Johnson, Blair T., "Gender and Leadership Style: A Meta-Analysis" (1990). ''CHIP Documents''. Paper 11. <nowiki>http://digitalcommons.uconn.edu/chip_docs/11</nowiki> {{استشهاد ويب |مسار=http://digitalcommons.uconn.edu/chip_docs/11/ |عنوان=نسخة مؤرشفة |تاريخ الوصول=5 فبراير 2021 |تاريخ أرشيف=17 يوليو 2017 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170717120002/http://digitalcommons.uconn.edu/chip_docs/11/ |حالة المسار=bot: unknown }}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= http://academics.wellesley.edu/Psychology/Psych/Faculty/Carli/GenderAndSocialInfluence.pdf|عنوان=Gender and Social Influence|الأخير=Carli|الأول=Linda L.|تاريخ=2001|صحيفة=Journal of Social Issues|doi=10.1111/0022-4537.00106|تاريخ الوصول=15 November 2015|المجلد=55|صفحات=81–99|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201121133025/http://academics.wellesley.edu/Psychology/Psych/Faculty/Carli/GenderAndSocialInfluence.pdf
|تاريخ أرشيف=2020-11-21}}</ref>

=== التحيز جنسي ليس موجودًا بالأساس ===
وفقًا لدراسات تتعلق بتطور الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، يُفضل الفتيان الألعاب التقنية، مثلًا السيارات ذات العجلات، في حين تفضل الفتيات الألعاب الاجتماعية، مثلًا الحيوانات ذات الفراء. الأمر نفسه ينطبق على صغار الحيوانات، قرود الريسوس والفيرفت التي لا يمكن القول بأنها كائنات «اجتماعية». إذن فإن التفضيلات القائمة على الجنس لدراسة موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هي فطرية، وافتراض وجود تحيز من طرف ثالث خطأ في حد ذاته.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Evolutionary Bases of Consumption|الأخير=Saad|الأول=Gad|تاريخ=2007-01-25|ناشر=Psychology Press|isbn=9780805851502|إصدار=1|مكان=Mahwah, NJ|لغة=en}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Jadva|لغة=en|s2cid=13024913|pmid=20232129|doi=10.1007/s10508-010-9618-z|صفحات=1261–1273|العدد=6|المجلد=39|صحيفة=Archives of Sexual Behavior|الأول1=Vasanti|عنوان=Infants' Preferences for Toys, Colors, and Shapes: Sex Differences and Similarities|مسار=https://archive.org/details/sim_archives-of-sexual-behavior_2010-12_39_6/page/1261|تاريخ=2010-12-01|الأول3=Susan|الأخير3=Golombok|الأول2=Melissa|الأخير2=Hines|issn=0004-0002}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Alexander|الأول1=Gerianne M.|الأخير2=Wilcox|الأول2=Teresa|الأخير3=Woods|الأول3=Rebecca|تاريخ=June 2009|عنوان=Sex differences in infants' visual interest in toys|مسار=https://archive.org/details/sim_archives-of-sexual-behavior_2009-06_38_3/page/427|صحيفة=Archives of Sexual Behavior|المجلد=38|العدد=3|صفحات=427–433|doi=10.1007/s10508-008-9430-1|issn=1573-2800|pmid=19016318|s2cid=20435292}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Hassett|الأول1=Janice M.|الأخير2=Siebert|الأول2=Erin R.|الأخير3=Wallen|الأول3=Kim|تاريخ=August 2008|عنوان=Sex differences in rhesus monkey toy preferences parallel those of children|صحيفة=Hormones and Behavior|المجلد=54|العدد=3|صفحات=359–364|doi=10.1016/j.yhbeh.2008.03.008|issn=0018-506X|pmc=2583786|pmid=18452921}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Alexander|الأول1=Gerianne M|الأخير2=Hines|الأول2=Melissa|تاريخ=2002-11-01|عنوان=Sex differences in response to children's toys in nonhuman primates (Cercopithecus aethiops sabaeus)|مسار=https://archive.org/details/sim_evolution-and-human-behavior_2002-11_23_6/page/467|صحيفة=Evolution and Human Behavior|لغة=en|المجلد=23|العدد=6|صفحات=467–479|doi=10.1016/S1090-5138(02)00107-1|issn=1090-5138}}</ref>

=== الثقافة العلمية والهندسية والتكنولوجية ===
سنة 2006، قام مشروع يديره القطاع الخاص -أي لم تراجعه الأوساط الأكاديمية- وهو «استنزاف العقول الخفي» بتحليل مهن النساء في صناعات العلوم والهندسة والتكنولوجيا. وفقًا لما وجده مؤلفو البحث، قد تستبعد السمات التالية الخاصة بمجتمع مهن التكنولوجيا -التي تسمى أحيانًا «تأثير أثينا» - العاملات النساء:

* أسلوب التواصل الذكوري والأنشطة التي يقوم بها الذكور في مجموعات واستبعاد النساء.
* ساعات العمل غير المستدامة.
* الضغط المترتب على المرأة لإنجاب الأطفال أو رعايتهم.
* نقص الدعم التنظيمي عند خوضهن المجازفات.

رغم الرضا الذي تحصل عليه العديد من النساء عند انخراطهن في المهنِ العلمية والتكنولوجية والهندسية والرياضيات، فإن الدراسات تظهر أن السبب الرئيسي لعدم مشاركة النساء الشابات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات منذ سن مبكرة قد يكون بسبب الرسائل المجتمعية التي تحثهن على المشاركة في مجالات أخرى. لذلك لا تشعر المرأة بالارتياح إزاء المشاركة في المجالات العلمية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Brown|الأول1=Christina Spears|الأخير2=Leaper|الأول2=Campbell|عنوان=Perceived Experiences With Sexism Among Adolescent Girls|صحيفة=Child Development|تاريخ=2008|المجلد=79|العدد=3|صفحات=685–704|doi=10.1111/j.1467-8624.2008.01151.x|pmid=18489421|citeseerx=10.1.1.598.1995}} See p. 686.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Brown|الأول1=Christina Spears|الأخير2=Leaper|الأول2=Campbell|عنوان=Perceived Experiences With Sexism Among Adolescent Girls|صحيفة=Child Development|تاريخ=2008|المجلد=79|العدد=3|صفحات=685–704|doi=10.1111/j.1467-8624.2008.01151.x|pmid=18489421|citeseerx=10.1.1.598.1995}} See p. 685.</ref>

=== بيئة يسيطر عليها الذكور ===
وفقًا لمقال نُشر في مجلة «[[ذا أتلانتيك|أتلانتيك]]» الأمريكية، فإن النساء يتركن العمل في صناعة التكنولوجيا بضعف مُعدّل الرجال. ووفقًا لدراسات مختلفة، هناك نسبة غير متوازنة بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا منذ البداية. وتشير التقديرات إلى أن النساء يشكلن 25% فقط من العاملين في هذه الصناعة. وإن 11% من المسؤولين التنفيذيين في صناعة التكنولوجيا من النساء. وقد نشرت [[جوجل]] بيانات توضح نسب العاملين الإناث والذكور داخل شركتها: 17% فقط من موظفي الشركة من النساء.<ref name="Atlantic Silicon Valley2">{{استشهاد بخبر
| مؤلف = Liza Mundy
| عنوان = Why Is Silicon Valley So Awful to Women?
| مسار = https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2017/04/why-is-silicon-valley-so-awful-to-women/517788/
| عمل = The Atlantic
| تاريخ الوصول = 2017-03-14
| تاريخ = April 2017
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210126122251/https://www.theatlantic.com/magazine/archive/2017/04/why-is-silicon-valley-so-awful-to-women/517788/
|تاريخ أرشيف=2021-01-26}}</ref>

== التأثيرات ==
سنة 2004، كانت النساء يمثلن 4% فقط من القوة العاملة في مجال الهندسة في المملكة المتحدة. وكشفت استبانة «دايس» للرواتب إن متوسط أجور النساء العاملات في مجال تكنولوجيا المعلومات بين عامي 2008 و2009 كان أقل بنسبة 12.43% عن أجور الذكور. لكن من غير الواضح هل دراسة دايس تتناول تحديدًا التحيز القائم على أساس الجنس سببًا محتملًا لحصول المرأة على متوسط أدنى للمرتبات من الرجل في مجال عمل التكنولوجيا، أو هل الفجوة في الأجور بين الرجل والمرأة يمكن تفسيرها حسب الاختلافات في التدريب والأقدمية والكفاءة وساعات العمل الإضافية، أو متغيرات أخرى قد تؤثر في الراتب. إضافةً إلى عدم المساواة في الأجور، تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء كثيرًا ما يستبعدن من شبكات العلاقات غير الرسمية داخل العمل ويصبحن هدفًا لبعض أنواع الإساءة مثل [[تحرش جنسي|التحرش الجنسي]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Sappleton|الأول1=Natalie|الأخير2=Takruri-Rizk|الأول2=Haifa|عنوان=The Gender Subtext of Science, Engineering, and Technology (SET) Organization: A Review and Critique|صحيفة=Women's Studies|تاريخ=2008|صفحات=284–316|doi=10.1080/00497870801917242|المجلد=37|العدد=3|s2cid=143513139}} See p. 284.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Quesenberry|الأول1=Jeria L.|الأخير2=Trauth|الأول2=Elleen M.|عنوان=The (dis)placement of women in the IT workforce: an investigation of individual career values and organisational interventions|صحيفة=Information Systems Journal|تاريخ=2012|المجلد=22|العدد=6|صفحات=457–473|doi=10.1111/j.1365-2575.2012.00416.x|s2cid=36635206}} See pp. 458-459.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Sappleton|الأول1=Natalie|الأخير2=Takruri-Rizk|الأول2=Haifa|عنوان=The Gender Subtext of Science, Engineering, and Technology (SET) Organization: A Review and Critique|صحيفة=Women's Studies|تاريخ=2008|صفحات=284–316|doi=10.1080/00497870801917242|المجلد=37|العدد=3|s2cid=143513139}} See p. 289.</ref>

== الحلول المقترحة ==
إن الأدوار والتوقعات النمطية للجنسين حاليًا قد تعمل على إعاقة دخول النساء إلى مجال التكنولوجيا واستدامته والنهوض به. ولمكافحة التحيز الجنسي في التكنولوجيا، اقترح الباحثون أن تصبح الشركات أكثر مسؤولية وتغير هيكلها التنظيمي بدلًا من أن تتوقع تكيف المرأة مع الحالة الراهنة لبيئة العمل. أحد التغييرات المقترحة يتمثل في تحقيق ما هو أكثر من مجرد نسبة تنوع جنسي بسيطة، إذ يتعين على الشركات أن تضمن أن بيئات عملها تسمح للأشخاص ذوي الخلفيات والأفكار المختلفة بالعمل بطريقة تعاونية لتحقيق الأهداف التنظيمية. وفقًا لآراء شيبينجر، لا ينبغي للنساء أن يُمثلن المهنة ويتشبهن بها، بل ينبغي لهن أن يُعدلنها. إن زيادة نسبة الأقليات في مجال عمل تكنولوجيا المعلومات لا يعني شيئًا إذا ما بقيت هذه الصناعة غير متعاونة وغير متكيفة.<ref>Brown & Leaper 686</ref><ref name="ReferenceA">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Quesenberry|الأول1=Jeria L.|الأخير2=Trauth|الأول2=Elleen M.|عنوان=The (dis)placement of women in the IT workforce: an investigation of individual career values and organisational interventions|صحيفة=Information Systems Journal|تاريخ=2012|المجلد=22|العدد=6|صفحات=457–473|doi=10.1111/j.1365-2575.2012.00416.x|s2cid=36635206}} See p. 459.</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=McCarthy|الأول1=Ray|عنوان=Beyond Smash and Crash: Gender-Friendly Tech Ed|صحيفة=The Technology Teacher|تاريخ=October 2009|صفحات=16–21}} See p. 18.</ref>

== انظر أيضًا ==
{{Div col|colwidth=25em}}
* [[مبادرة آدا]]
* [[مركز أنيتا برج للمرأة والتكنولوجيا|مركز أنيتا برج للمرأة و التكنولوجيا]]
* [[التحيز بين الجنسين على أرابيكا]]
* [[قضية غيمرغيت المثيرة للجدل]]
* [[التحيز الجنسي|تمييز على أساس الجنس]]
* [[تحرش جنسي]]
* [[قائمة مشاهير النساء في مجال الحوسبة]]
* [[النساء العاملات في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية]]
{{Div col end}}

== مراجع ==
{{مراجع|2}}
{{نسوية}}
{{شريط بوابات|المرأة|تقانة|علم الاجتماع}}

[[تصنيف:المرأة في التقانة]]
[[تصنيف:تمييز]]
[[تصنيف:عنصرية جنسية]]