عرض مصدر أوبك

{{صندوق معلومات منظمة
| اسم = منظمة الدول المصدرة للنفط
| خريطة = OPEC.svg
| تعليق2 = الدول الأعضاء تظهر باللون الأزرق
| اختصار = أوبك
| تأسيس = {{منذ|1960}}
| مكان التأسيس = [[بغداد]]، {{رمز علم|الجمهورية العراقية (1958–68)|1959}} [[الجمهورية العراقية (1958–68)|الجمهورية العراقية]]
| مقر = [[فيينا]]، {{علم النمسا}}
}}
'''منظمة الدول المصدرة للنفط''' {{إنج|Organization of the Petroleum Exporting Countries}} وتُختصر: '''أوبك''' {{إنج|OPEC}}، هي [[منظمة حكومية دولية]] مكونة من 13 دولة.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد ويب|تاريخ=2023-05-09|موقع=www.britannica.com|لغة=en|عنوان=OPEC {{!}} Membership, Organization, History, & Facts {{!}} Britannica|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار=https://www.britannica.com/topic/OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121119/https://www.britannica.com/topic/OPEC}}</ref> تأسست في 14 أيلول/سبتمبر 1960 في [[بغداد]] من قبل الأعضاء الخمسة الأوائل ([[إيران]] و[[العراق]] و[[الكويت]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]] و[[فنزويلا]])، ومقرها الرئيسي في [[فيينا]] في النمسا منذ عام 1965، رغم أن النمسا ليست دولة عضو في أوبك.<ref name="مولد تلقائيا3" /> وفقاً لمنظمة أوبك، وبحلول نهاية عام 2021م، فإن 80.4% من احتياطيات البترول المؤكدة في العالم موجودة في الدول الأعضاء في أوبك<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/330.htm|عنوان=OPEC : OPEC Share of World Crude Oil Reserves|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-01-06|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230106151631/https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/330.htm|تاريخ أرشيف=2023-01-06}}</ref>، في حين أن حصة أوبك وأوبك بلس من إمدادات البترول الخام بلغت حوالي 29% و44% على التوالي من إجمالي المعروض العالمي حتى تاريخه. مما أعطى أوبك تأثيرًا كبيرًا على أسعار النفط العالمية التي حددتها سابقًا ما تسمى «[[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]]» وهي مجموعة شركات نفط متعددة الجنسيات.

تتمثل المهمة المعلنة للمنظمة في «تنسيق السياسات النفطية للدول الأعضاء وتوحيدها، وضمان استقرار أسواق النفط، من أجل تأمين إمداد فعال واقتصادي ومنتظم للنفط من أجل المستهلكين، ودخل ثابت للمنتجين، ومردود رأس مال عادل لأولئك الذين يستثمرون في صناعة النفط».<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/23.htm|عنوان=OPEC : Our Mission|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-21|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221213051637/https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/23.htm|تاريخ أرشيف=2022-12-13}}</ref>

وأهداف أوبك المعلنة في النظام التشريعي لأوبك، والمتاحة للعامة على موقعها الإلكتروني هي تنسيق وتوحيد السياسات البترولية للدول الأعضاء وتحديد أفضل الطرق لحماية مصالحها الفردية والجماعية، وإيجاد السبل والوسائل الكفيلة باستقرار الأسعار في أسواق البترول العالمية بهدف الحد من التقلبات السلبية وغير الضرورية، والأخذ في الاعتبار مصالح الدول المنتجة وضرورة تأمين عائد ثابت لها من خلال تأمين إمدادات فعالة واقتصادية ومنتظمة من البترول للدول المستهلكة، وبالإضافة للعائد العادل على رأس أموال المستهلكين الذين يستثمرون في صناعة البترول.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=Statute|سنة=2021|تاريخ أرشيف=18 أبريل 2023|مسار       =https://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/OPEC%20Statute.pdf|مسار أرشيف =https://web.archive.org/web/20230418194656/https://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/OPEC%20Statute.pdf}}</ref>

يستشهد الاقتصاديون غالبًا بمنظمة أوبك كمثال نموذجي عن اتفاق تعاون لتقليل المنافسة في السوق، لكن المشاورات تحميها حصانة الدولة بموجب القانون الدولي. تعد المنظمة أيضًا مزودًا مهمًا للمعلومات حول سوق النفط الدولي. ومع أن بعض المصادر تستخدم مصطلح [[كارتل (عقد)|كارتل]] لوصف المنظمة إلا أن الأمين العام لمنظمة أوبك السابق [[محمد باركيندو]] ينفي هذا الوصف: «يجب أن يكون واضحًا أن أوبك ليست منظمة احتكارية أو كارتل، ولكنها منصة عالمية مسؤولة تسعى باستمرار للحفاظ على الاستقرار في أسواق النفط، لصالح كل من المنتجين والمستهلكين. لدينا مصلحة متبادلة راسخة في النمو الصحي للاقتصاد العالمي».<ref>{{استشهاد ويب|موقع=www.opec.org|عنوان     =OPEC : Remarks by OPEC Secretary General|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار      =https://www.opec.org/opec_web/en/5150.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121330/https://www.opec.org/opec_web/en/5150.htm}}</ref>

شكل تأسيس أوبك نقطة تحول نحو السيادة الوطنية على [[مورد طبيعي|الموارد الطبيعية]]، وأصبحت قرارات أوبك تلعب دورًا بارزًا في سوق النفط العالمي و[[علاقات دولية|العلاقات الدولية]]. ويمكن أن يكون التأثير قوياً بشكل خاص عندما تؤدي الحروب أو الاضطرابات المدنية إلى انقطاعات ممتدة في الإمداد.

أدت القيود المفروضة على إنتاج النفط في سبعينيات القرن العشرين إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط وفي عائدات أوبك وثرواتها، مترافقة بعواقب طويلة الأمد وبعيدة المدى على الاقتصاد العالمي. بدأت أوبك في ثمانينيات القرن العشرين في تحديد أهداف إنتاجية لدولها الأعضاء، إذ ترتفع أسعار النفط عندما تُخفّض الأهداف بشكل عام. حدث ذلك مؤخرًا مع قرارات المنظمة لعامي 2008 و2016 لتقليص العرض الزائد.<ref>{{استشهاد ويب|موقع=academic.oup.com|DOI=10.1093/oso/9780197546376.001.0001/oso-9780197546376-chapter-4|عنوان     =Partial Hegemony: Oil Politics and International Order|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار=https://academic.oup.com/oxford-scholarship-online|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121415/https://academic.oup.com/oxford-scholarship-online}}</ref>

تشمل الدول الأعضاء في أوبك حاليًا: [[الجزائر]]، و[[أنغولا]]، و[[غينيا الاستوائية]]، و[[الغابون|الجابون]]، و[[إيران]]، و[[العراق]]، و[[الكويت]]، و[[ليبيا]]، و[[نيجيريا]]، و[[جمهورية الكونغو]]، و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]]، و[[الإمارات العربية المتحدة]]، و[[فنزويلا]].<ref>{{استشهاد ويب|موقع=www.opec.org|عنوان     =OPEC : Member Countries|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار      =https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121438/https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm}}</ref> وشملت قائمة أعضاء أوبك السابقين [[الإكوادور]] و[[إندونيسيا]] و[[قطر]]. وقعت أوبك اتفاق يعرف بـ أوبك بلس ويضم الاتفاق 23 دولة مصدرة للنفط للأسواق.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.alkhaleej.ae/economics/page/e9a0501b-3ccc-41a4-adf0-4b505a3094a9|عنوان=إعادة اللحمة إلى «أوبك بلس»|تاريخ=2020-04-10|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=10 أبريل 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200410091850/http://www.alkhaleej.ae/economics/page/e9a0501b-3ccc-41a4-adf0-4b505a3094a9|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|موقع=aawsat.com|لغة=ar|عنوان   =«وكالة الطاقة»: روسيا استفادت أكثر من السعودية من اتفاق خفض إنتاج النفط|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار    =https://aawsat.com/node/1994846|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121511/https://aawsat.com/home/article/1994846/%C2%AB%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9%C2%BB-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7}}</ref> جرى التوصل لهذا الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط وإعادة التوازن إلى السوق.<ref name=":5">{{استشهاد ويب|تاريخ=2016-11-30|الأخير=https://www.facebook.com/FRANCE24.Arabic|عنوان=فيينا: "أوبك" تتوصل إلى اتفاق لخفض إنتاجها بـ1,2 مليون برميل يوميا|تاريخ أرشيف=21 مايو 2023|مسار=https://www.france24.com/ar/20161130-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%83-%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230521121553/https://www.france24.com/ar/20161130-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%83-%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7}}</ref><ref name=":6">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/457044|عنوان=بعد اتفاق "أوبك"..ما نصيب كل دولة من خفض الإنتاج؟|تاريخ=2020-04-10|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-21|تاريخ أرشيف=10 أبريل 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200410091854/https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/457044|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

== '''التنظيم والهيكل''' ==
في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، أعادت أوبك في سلسلة من الخطوات هيكلة النظام العالمي لإنتاج النفط لصالح الدول المنتجة وبعيدًا عن احتكار شركات النفط الأنجلو أمريكية المهيمنة [[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]].<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Rise of OPEC|مؤلف=Colgan|مؤلف1-الأول=Jeff D.|ناشر=Oxford University Press|صفحات=59–93|مسار= http://dx.doi.org/10.1093/oso/9780197546376.003.0003|تاريخ=2021-10-21|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230413153744/https://dx.doi.org/10.1093/oso/9780197546376.003.0003|تاريخ أرشيف=2023-04-13}}</ref> وسهّل التنسيق بين الدول المنتجة للنفط داخل أوبك عليها تأميم إنتاج النفط وهيكلة الأسعار لصالحهم دون التعرض للعقوبات من الحكومات والشركات الغربية.<ref name=":0" /> إذ قبل إنشاء أوبك، عوقبت دول منفردة منتجة للنفط بسبب اتخاذها خطوات لتغيير نظام السيطرة على إنتاج النفط داخل حدودها.<ref name=":0" /> فقد أجبرت الدول عسكرياً (كما حدث في عام 1953، عندما دبرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة انقلابًا ضد [[محمد مصدق#مؤامرة عزل مصدق|محمد مصدق]] بعد أن أمم إنتاج النفط الإيراني) أو اقتصاديًا (كما هو الحال عندما أبطأت الأخوات السبع إنتاج النفط في دولة غير ممتثلة وزادت من إنتاج النفط في أماكن أخرى) عندما تتعارض مع مصالح [[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]] وحكوماتهن.<ref name=":0" />

=== '''القيادة واتخاذ القرار''' ===
[[ملف:158ava_Reunión_de_países_miembros_de_la_OPEP_(5251965558).jpg|تصغير|مندوبو مؤتمر الأوبك في سويسوتيل، [[كيتو]]، [[الإكوادور]]، كانون الأول/ديسمبر 2010.]]
مؤتمر الأوبك هو السلطة العليا للمنظمة، ويتكون من وفود يرأسها عادة وزراء النفط في الدول الأعضاء، والرئيس التنفيذي للمنظمة هو [[الأمين العام لمنظمة أوبك]]. يجتمع المؤتمر عادة في مقر [[فيينا]]، مرتين في السنة على الأقل وفي دورات استثنائية إضافية عند الضرورة. وهي تعمل عمومًا على مبادئ الإجماع و«عضو واحد، صوت واحد»، حيث تدفع كل دولة رسوم عضوية متساوية في الميزانية السنوية.<ref name="statute2">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/OPEC_Statute.pdf|عنوان=Statute|سنة=2012|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141021084736/http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/OPEC_Statute.pdf|تاريخ أرشيف=21 October 2014|تاريخ الوصول=12 December 2014|حالة المسار=live}}</ref> ومع ذلك، نظرًا لأن المملكة العربية السعودية هي حتى الآن أكبر دولة مصدرة للنفط وأكثرها ربحية في العالم، ولديها قدرة كافية للعمل [[منتج متأرجح|كمنتج متأرجح]] تقليدي لتحقيق التوازن في السوق العالمية، فحسب وصف انجلي رافال، في صحيفة الفايننشال تايمز، فهي بمثابة «القائد الفعلي لمنظمة أوبك».<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Opec discord fuels further oil price drop|مسار= https://www.ft.com/content/1f84e444-9ceb-11e5-8ce1-f6219b685d74|صحيفة=Financial Times|تاريخ=2015-12-07|تاريخ الوصول=2023-04-13|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230413154619/https://www.ft.com/content/1f84e444-9ceb-11e5-8ce1-f6219b685d74|تاريخ أرشيف=2023-04-13}}</ref>

=== '''الميثاق الدولي''' ===
أظهر أعضاء أوبك في مراحل مختلفة، تصرفاً تكتلياً واضحًا مناهضًا للمنافسة من خلال اتفاقيات المنظمة حول إنتاج النفط ومستويات الأسعار. ويستشهد الاقتصاديون غالبًا بمنظمة أوبك بوصفها مثالاً نموذجياً عن [[كارتل (عقد)|كارتل]] متعاون يقلل المنافسة في السوق، كما ورد في معجم [[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]] لاقتصاديات المنظمات الصناعية وقانون المنافسة:<ref name="cartel2">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.oecd.org/regreform/sectors/2376087.pdf|عنوان=Glossary of Industrial Organization Economics and Competition Law|سنة=1993|ناشر=[[منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية]]|صفحة=19|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160304094916/http://www.oecd.org/regreform/sectors/2376087.pdf|تاريخ أرشيف=4 March 2016|تاريخ الوصول=22 December 2015|حالة المسار=live}}</ref><blockquote>اتفاقيات السلع الدولية التي تغطي منتجات مثل البن والسكر والقصدير والنفط، ومؤخرًا (أوبك: منظمة البلدان المصدرة للنفط) تُعد أمثلة على اتحاد المنتجين الكارتل الدولي الذي استلزم علنًا اتفاقيات بين الحكومات الوطنية المختلفة.</blockquote>يفضل أعضاء أوبك بشدة وصف منظمتهم على أنها تُمثل قوة معتدلة من أجل استقرار السوق بدلاً من أن تكون كارتل قوي مناهض للمنافسة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opec.org/opec_web/en/5150.htm|عنوان=OPEC : Remarks by OPEC Secretary General|تاريخ=2021-11-03|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-04|تاريخ أرشيف=3 نوفمبر 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20211103165714/https://www.opec.org/opec_web/en/5150.htm|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وتأكيداً لهذا الدور، فقد أسست المنظمة كثقل موازن ضد اتحاد «[[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]]» السابق لشركات النفط متعددة الجنسيات، وحافظ موردو الطاقة من خارج أوبك على حصة سوقية كافية لدرجة كبيرة من المنافسة العالمية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=LCC from April-June 2016 Lists|مسار= http://dx.doi.org/10.31046/tcb.v24i4.644|صحيفة=Theology Cataloging Bulletin|تاريخ=2016-08-01|issn=1548-8497|صفحات=7–11|المجلد=24|العدد=4|DOI=10.31046/tcb.v24i4.644|الأول=Ann|الأخير=Heinrichs|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230414181755/https://serials.atla.com/tcb/article/view/644|تاريخ أرشيف=2023-04-14|حالة المسار=live}}</ref> وعلاوة على ذلك، وبسبب «[[معضلة السجينين]]» الاقتصادية التي تشجع كل دولة عضو على حدة لتخفيض سعرها وتجاوز حصتها من الإنتاج.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Microeconomics : theory & applications|مؤلف=Browning|مؤلف1-الأول=Edgar K.|ناشر=J. Wiley|طبعة=8th ed., Value ed|isbn=0-471-67871-6|مسار= https://www.worldcat.org/oclc/56658350|آخرون=Mark A. Zupan|مكان=Hoboken, NJ|تاريخ=2005|oclc=56658350|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230509221801/https://www.worldcat.org/title/56658350|تاريخ أرشيف=2023-05-09|حالة المسار=live}}</ref> غالبًا ما يؤدي عدم الالتزام المنتشر داخل أوبك إلى تآكل قدرتها على التأثير على أسعار النفط العالمية من خلال العمل الجماعي.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Colgan|الأول=Jeff|تاريخ=16 June 2014|عنوان=OPEC, the Phantom Menace|صحيفة=[[واشنطن بوست]]|مسار=https://www.washingtonpost.com/news/monkey-cage/wp/2014/06/16/opec-the-phantom-menace/|حالة المسار=live|تاريخ الوصول=9 November 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161110043953/https://www.washingtonpost.com/news/monkey-cage/wp/2014/06/16/opec-the-phantom-menace/|تاريخ أرشيف=10 November 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Van de Graaf|الأول=Thijs|سنة=2016|عنوان=Is OPEC dead? Oil exporters, the Paris agreement and the transition to a post-carbon world|مسار=https://biblio.ugent.be/publication/8137111/file/8137112.pdf|حالة المسار=live|صحيفة=Energy Research & Social Science|المجلد=23|صفحات=182–188|doi=10.1016/j.erss.2016.10.005|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190925074356/https://biblio.ugent.be/publication/8137111/file/8137112.pdf|تاريخ أرشيف=25 September 2019|تاريخ الوصول=25 September 2019|hdl-access=free|hdl=1854/LU-8137111}}</ref> وصف جيف كولجان أوبك بأنها هي كارتل، مشيرًا إلى عدم الالتزام في المنظمة: «يحتاج الكارتل إلى تحديد أهداف صعبة وتحقيقها؛ تضع أوبك أهدافًا سهلة وتفشل حتى في تحقيقها».<ref name=":12">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Partial Hegemony: Oil Politics and International Order|ناشر=Oxford University Press|صفحات=94–118|isbn=978-0-19-754637-6|تاريخ=2021|الفصل=The Stagnation of OPEC|doi=10.1093/oso/9780197546376.001.0001|مسار الفصل=https://oxford.universitypressscholarship.com/view/10.1093/oso/9780197546376.001.0001/oso-9780197546376-chapter-4|الأخير=Colgan|الأول=Jeff D.}}</ref>

تؤكد أوبك أنها تحرص في أنظمتها على جدية الالتزام من خلال التوزيع العادل بين كل الأعضاء المشاركين في الاتفاق، والأعضاء الذين يتجاوزون حصص الإنتاج يفترض بهم أن ينتجوا أقل في الأشهر التالية وتتابع عن كثب هذه التعويضات<ref name=":2">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.alarabiya.net/aswaq/oil-and-gas/2021/07/05/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8-%D8%AD%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%83-%D8%9F|عنوان=كيف تحسب حصص إنتاج النفط.. نقطة الخلاف داخل "أوبك+"؟|تاريخ=2021-07-05|موقع=العربية|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-04-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220309115620/https://www.alarabiya.net/aswaq/oil-and-gas/2021/07/05/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8-%D8%AD%D8%B5%D8%B5-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%83-%D8%9F|تاريخ أرشيف=2022-03-09}}</ref> وأعلنت أن متوسط التزام اتفاقية أوبك بلس 2022 بلغ 148% وذلك خلال الفترة من أيار/مايو 2020 إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2022<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://attaqa.net/2022/04/08/%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a3%d9%88%d8%a8%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/|عنوان=إنتاج أوبك+ النفطي يتراجع للمرة الأولى خلال 13 شهرًا (مسح) - الطاقة|تاريخ=2022-04-08|موقع=attaqa.net|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-04-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220718171506/https://attaqa.net/2022/04/08/%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%ac-%d8%a3%d9%88%d8%a8%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%81%d8%b7%d9%8a-%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%84%d9%89/|تاريخ أرشيف=2022-07-18}}</ref> وأن أسواق البترول هي الأكثر استقرارا مقارنة بسلع الطاقة الأخرى وهذا الاستقرار هو أحد الأهداف المعلنة لأوبك.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/345.htm|عنوان=OPEC : OPEC Statute|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-04-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221205013028/https://www.opec.org/opec_web/en/publications/345.htm|تاريخ أرشيف=2022-12-05}}</ref>

لم تشارك أوبك في أي نزاعات تتعلق بقواعد المنافسة [[منظمة التجارة العالمية|لمنظمة التجارة العالمية]]، على الرغم من الاختلاف الكبير بين أهداف وأعمال ومبادئ المنظمتين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Farah|الأول1=Paolo Davide|الأخير2=Cima|الأول2=Elena|تاريخ=September 2013|عنوان=Energy Trade and the WTO: Implications for Renewable Energy and the OPEC Cartel|صحيفة=Journal of International Economic Law|المجلد=16|العدد=3|صفحات=707–740|doi=10.1093/jiel/jgt024|ssrn=2330416}}</ref> قضى قرار رئيسي لمحكمة المقاطعة الأمريكية بأن مشاورات أوبك محمية باعتبارها أعمال «حكومية» للدولة بموجب قانون حصانات السيادة الأجنبية، وبالتالي فهي خارج النطاق القانوني [[قانون المنافسة|لقانون المنافسة الأمريكي]] الذي يحكم الأعمال «التجارية».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Joelson|الأول1=Mark R.|الأخير2=Griffin|الأول2=Joseph P.|سنة=1975|عنوان=The Legal Status of Nation-State Cartels Under United States Antitrust and Public International Law|صحيفة=The International Lawyer|المجلد=9|العدد=4|صفحات=617–645|jstor=40704964}}</ref> وعلى الرغم من المشاعر المنتشرة ضد أوبك، فإن المقترحات التشريعية للحد من الحصانة السيادية للمنظمة، مثل قانون [[قانون نوبك|نوبك]] لم تنجح حتى الآن.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Learsy|الأول=Raymond J.|تاريخ=10 September 2012|عنوان=NOPEC ('No Oil Producing and Exporting Cartels Act'): A Presidential Issue and a Test of Political Integrity|عمل=HuffPost|مسار=https://www.huffingtonpost.com/raymond-j-learsy/nopec-no-oil-producing-an_b_1869803.html|حالة المسار=live|تاريخ الوصول=6 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170603111612/http://www.huffingtonpost.com/raymond-j-learsy/nopec-no-oil-producing-an_b_1869803.html|تاريخ أرشيف=3 June 2017|اقتباس=Varied forms of a NOPEC bill have been introduced some 16 times since 1999, only to be vehemently resisted by the oil industry.}}</ref>

=== التعارضات ===
ثمة أراء تقول بأن منظمة أوبك تواجه غالباً صعوبة في التوصل إلى اتفاقات حول السياسات بسبب اختلاف قدرات دول الأعضاء في تصدير النفط، وتكاليف الإنتاج، والاحتياطيات، والخصائص [[جيولوجيا|الجيولوجية]]، والسكان، والتنمية الاقتصادية، والوضع المالي، والظروف السياسية.<ref name="MEES">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://oilpro.com/post/9223/mees-interview-saudi-oil-minister-ali-naimi|عنوان=Interview With Saudi Oil Minister Ali Naimi|صحيفة=[[Middle East Economic Survey]]|المجلد=57|العدد=51/52|تاريخ=22 December 2014|حالة المسار=dead|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151221021005/http://oilpro.com/post/9223/mees-interview-saudi-oil-minister-ali-naimi|تاريخ أرشيف=21 December 2015}}</ref><ref name="discordant">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html|عنوان=Saudis Vow to Ignore OPEC Decision to Cut Production|صحيفة=The New York Times|تاريخ=11 September 2008|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170904202313/http://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html|تاريخ أرشيف=4 September 2017|حالة المسار=live}}</ref> ويمكن أن تصبح [[احتياطي النفط|احتياطيات النفط]] نفسها مصدرًا لصراع خطير، وعدم استقرار واختلال في التوازن، الحالة التي يسميها الاقتصاديون «لعنة الموارد الطبيعية».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Palley|الأول=Thomas I.|تاريخ=December 2003|عنوان=Lifting the Natural Resource Curse|مسار=https://www.globalpolicy.org/component/content/article/198/40112.html|حالة المسار=live|صحيفة=[[Foreign Service Journal]]|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160520023419/https://www.globalpolicy.org/component/content/article/198/40112.html|تاريخ أرشيف=20 May 2016|تاريخ الوصول=26 April 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Ross|الأول=Michael L.|تاريخ=May 2015|عنوان=What Have We Learned about the Resource Curse?|مسار= https://escholarship.org/content/qt8tp5x1hb/qt8tp5x1hb.pdf?t=qay04b|صحيفة=[[Annual Review of Political Science]]|المجلد=18|صفحات=239–259|doi=10.1146/annurev-polisci-052213-040359|doi-access=free|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408192811/https://escholarship.org/content/qt8tp5x1hb/qt8tp5x1hb.pdf?t=qay04b|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref>

وهناك تعقيد آخر يتمثل في أن الصراعات المرتبطة بالدين في [[الشرق الأوسط]] تُعد من السمات المتكررة في المشهد الجيوسياسي لهذه المنطقة الغنية بالنفط.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Kessler|الأول=Oren|تاريخ=13 February 2016|عنوان=The Middle East's Conflicts Are About Religion|صحيفة=The National Interest|مسار=http://nationalinterest.org/feature/the-middle-easts-conflicts-are-about-religion-15205?page=show|حالة المسار=live|تاريخ الوصول=17 March 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160326124531/http://nationalinterest.org/feature/the-middle-easts-conflicts-are-about-religion-15205?page=show|تاريخ أرشيف=26 March 2016}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Motadel|الأول=David|تاريخ=24 May 2015|عنوان='Defending the Faith' in the Middle East|صحيفة=The New York Times|مسار=https://www.nytimes.com/2015/05/24/opinion/sunday/defending-the-faith-in-the-middle-east.html|حالة المسار=live|تاريخ الوصول=17 March 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150908005002/http://www.nytimes.com/2015/05/24/opinion/sunday/defending-the-faith-in-the-middle-east.html|تاريخ أرشيف=8 September 2015}}</ref> والصراعات الدولية المهمة في تاريخ منظمة أوبك هي [[حرب 1967]] (1967)، و[[حرب أكتوبر]] (1973)، وحصار أوبك (1975)، والثورة الإيرانية (1979)، و[[حرب الخليج الأولى|الحرب الإيرانية العراقية]] (1980-1988)، و[[حرب الخليج الثانية|الاحتلال العراقي للكويت]] (1990-1991)، و[[هجمات 11 سبتمبر]]/أيلول (2001)، و[[احتلال العراق (2003–2011)|الاحتلال الأمريكي للعراق]] (2003-2011)، [[الصراع في دلتا النيجر|والصراع في دلتا النيجر]] (2004 إلى الوقت الحاضر)، [[الربيع العربي|والربيع العربي]] (2010-2012)، [[الأزمة الليبية (2011–الآن)|والأزمة الليبية]] (2011-الوقت الحاضر)، و[[العقوبات المفروضة على إيران|الحظر الدولي ضد إيران]] (2012-2016). وعلى الرغم من أن مثل هذه الأحداث يمكن أن تعطل مؤقتًا إمدادات النفط وترفع الأسعار، إلا أن النزاعات المتكررة وعدم الاستقرار تميل إلى الحد من تماسك وفعالية منظمة أوبك على المدى الطويل.<ref>{{استشهاد بموسوعة|سنة=2004|عنوان=Organization of Petroleum Exporting Countries (OPEC)|موسوعة=Encyclopedia of the Modern Middle East and North Africa|ناشر=Gale / Macmillan Reference USA|مكان=Detroit|مسار=http://www.encyclopedia.com/topic/OPEC.aspx|تاريخ الوصول=10 April 2016|محرر-الأخير=Mattar|محرر-الأول=Philip|محرر-وصلة=Philip Mattar|طبعة=2nd|المجلد=3|isbn=978-0028657691|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160409042033/http://www.encyclopedia.com/topic/OPEC.aspx|تاريخ أرشيف=9 April 2016|حالة المسار=live}}</ref> وتصرح المنظمة عن جدية التزام الأعضاء ومتابعة آلية التعويضات<ref name=":2" /><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4119.htm|عنوان=OPEC : Joint Ministerial Monitoring Committee reports solid progress made towards full conformity|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-04-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221225124634/http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4119.htm|تاريخ أرشيف=2022-12-25}}</ref> وأنها لم تستمر فحسب بل تطورت إلى أوبك بلس منذ نشأتها حتى الوقت الحالي.[https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/24.htm]<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/24.htm|عنوان=OPEC : Brief History|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-04|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221220220511/http://opec.org/opec_web/en/about_us/24.htm|تاريخ أرشيف=2022-12-20}}</ref>

== السياق التاريخي والأثر ==

=== ما بعد الحرب العالمية الثانية ===
اتخذت [[فنزويلا]] الخطوات الأولى في اتجاه أوبك، من خلال دعوة [[إيران]] و[[العراق]] [[الكويت|والكويت]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]] لتحسين الاتصالات بين الدول المصدرة للنفط مع تعافي العالم من الحرب العالمية الثانية.<ref name="open">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/GenInfo.pdf|عنوان=General Information|تاريخ=May 2012|تاريخ الوصول=13 April 2014|صفحة=1|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140413233306/http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/GenInfo.pdf|تاريخ أرشيف=13 April 2014|حالة المسار=live}}</ref>{{صفحات مرجع|1}} وفي تلك المرحلة الزمنية، دخلت بعض [[قائمة حقول النفط|أكبر حقول النفط]] في العالم آنذاك الإنتاج في [[الشرق الأوسط]]. أنشأت الولايات المتحدة {{وإو|لجنة الاتفاق النفطي المشتركة بين الولايات|Interstate Oil and Gas Compact Commission}} للانضمام إلى لجنة [[هيئة سكة حديد تكساس|تكساس للسكك الحديدية]] في الحد من فائض الإنتاج.

كانت الولايات المتحدة في الوقت نفسه أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، وقد هيمنت مجموعة من [[شركة متعددة الجنسيات|الشركات متعددة الجنسيات]] تعرف باسم «[[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]]» على السوق العالمية، وكان مقر خمس منها في الولايات المتحدة بعد تفكك احتكار شركة [[ستاندرد أويل]] الأصلية [[جون دافيسون روكفلر|لجون دافيسون روكفلر]]. تحمست الدول المصدرة للنفط في نهاية المطاف لتشكيل أوبك كثقل موازن لتركيز القوة السياسية والاقتصادية.<ref name="prize">{{استشهاد بكتاب
| الأول = Daniel
| الأخير = Yergin
| مؤلف-وصلة = Daniel Yergin
| عنوان = The Prize: The Epic Quest for Oil, Money, and Power
| مكان = New York
| ناشر = Simon & Schuster
| سنة = 1991
| isbn = 978-0671502485
| صفحات = [https://archive.org/details/prize00dani/page/499 499–503]
| وصلة العنوان = The Prize: The Epic Quest for Oil, Money, and Power
}}</ref>

=== 1959–1960: غضب من الدول المصدرة ===
في شباط/فبراير 1959، عندما أصبحت الإمدادات الجديدة متاحة، خفضت شركات النفط متعددة الجنسيات انفراديًا في شباط/فبراير 1959 أسعارها المعلنة للنفط الخام الفنزويلي والشرق أوسطي بنسبة 10%. وبعد أسابيع، انعقد مؤتمر النفط العربي الأول [[جامعة الدول العربية|لجامعة الدول العربية]] في [[القاهرة]] في مصر، حيث قدمت الصحفية المؤثرة [[واندا جابلونسكي]] وزير النفط السعودي [[عبد الله بن حمود الطريقي|عبد الله الطريقي]] للمراقب الفنزويلي [[خوان بابلو بيريز الفونسو|خوان بابلو بيريز ألفونزو]]، ممثلا أكبر دولتين منتجتين للنفط غير [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفيتي]]. غضب وزيرا النفط من تخفيضات الأسعار، وقاد الاثنان زملائهما المندوبين لتأسيس «ميثاق المعادي» أو «[[اتفاق السادة]]»، داعين إلى «لجنة نفط استشارية» للدول المصدرة، والتي يجب أن تقدم لها شركات النفط متعددة الجنسيات خططًا لتغيير الأسعار. أبلغت جابلونسكي عن عداء ملحوظ تجاه الغرب واحتجاج متزايد ضد «الإقطاعية الغيابية» من قبل شركات النفط متعددة الجنسيات، والتي سيطرت في ذلك الوقت على جميع عمليات النفط داخل البلدان المصدرة وتمتعت بنفوذ سياسي هائل.

أبلغت جابلونسكي عن عداء ملحوظ تجاه الغرب واحتجاج متزايد ضد «{{وإو|الإقطاعية الغيابية|Absentee landlord}}» من قبل شركات النفط متعددة الجنسيات، والتي سيطرت في ذلك الوقت على جميع عمليات النفط داخل البلدان المصدرة وتمتعت بنفوذ سياسي هائل.

أعلنت شركات النفط متعددة الجنسيات انفراديًا في آب/أغسطس 1960-متجاهلة التحذيرات ومع تفضيل الولايات المتحدة النفط الكندي والمكسيكي لأسباب إستراتيجية- تخفيضات كبيرة في أسعارها المعلنة للنفط الخام في الشرق الأوسط.<ref name="open2">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/GenInfo.pdf|عنوان=General Information|تاريخ=May 2012|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140413233306/http://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/publications/GenInfo.pdf|تاريخ أرشيف=13 April 2014|تاريخ الوصول=13 April 2014|حالة المسار=live}}</ref><ref name="prize2">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Prize: The Epic Quest for Oil, Money, and Power|ناشر=Simon & Schuster|سنة=1991|صفحات=[https://archive.org/details/prize00dani/page/499 499–503]|isbn=978-0671502485|مكان=New York|وصلة العنوان=The Prize: The Epic Quest for Oil, Money, and Power|الأول=Daniel|الأخير=Yergin|مؤلف-وصلة=Daniel Yergin}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Painter|الأول=David S.|سنة=2012|عنوان=Oil and the American Century|مسار=https://archive.org/details/sim_journal-of-american-history_2012-06_99_1/page/24|صحيفة=[[The Journal of American History]]|المجلد=99|العدد=1|صفحات=24–39|doi=10.1093/jahist/jas073}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Historical Dictionary of the Petroleum Industry|ناشر=Scarecrow Press|سنة=2009|صفحة=7|isbn=978-0810862883|مسار= https://books.google.com/books?id=bBvz_YxlB-AC&pg=PA7|الأول=M.S.|الأخير=Vassiliou|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230307080727/https://books.google.com/books?id=bBvz_YxlB-AC&pg=PA7|تاريخ أرشيف=2023-03-07}}</ref>

=== 1960–1975: التأسيس والتوسع ===
[[ملف:صورة الاحتفال الثالث والستين بإنشاء أوبك ببغداد.jpg|تصغير|يسار|[[محمد شياع السوداني]]، [[حكومة محمد شياع السوداني|رئيس وزراء العراق]]، مجتمعاً في بغداد مع وزراء نفط [[منظمة أوبك]] في يوم 16 حزيران سنة 2023، محتفلين بالذكرى الثالثة والستين على إنشاء المنظمة في بغداد.]]
[[ملف:Wien - OPEC-Zentrale (b).JPG|تصغير|مقر أوبك في فيينا (المبنى الذي أنشئ عام 2009).]]
عُقد مؤتمر بغداد بمبادرة من الطريقي، وبيريز ألفونزو، ورئيس الوزراء العراقي [[عبد الكريم قاسم]] الذي فوتت بلاده مؤتمر عام 1959، وذلك خلال الفترة بين 10 و14 أيلول/سبتمبر عام 1960.<ref name=":02">{{استشهاد بكتاب|عنوان=France and Iraq: Oil, Arms and French Policy Making in the Middle East|ناشر=I.B. Tauris|صفحة=74|isbn=978-1845110451|مسار= https://books.google.com/books?id=8U_sWfvgToQC&pg=PA74|تاريخ=2006|الأخير=Styan|الأول=David|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408193309/https://books.google.com/books?id=8U_sWfvgToQC&pg=PA74|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> التقى ممثلون حكوميون من إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا في بغداد لمناقشة سبل زيادة أسعار النفط الخام الذي تنتجه بلدانهم، وسبل الرد على الإجراءات الأحادية الجانب من قبل شركات النفط متعددة الجنسيات. «شكلت المملكة العربية السعودية مع المنتجين العرب وغير العرب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتأمين أفضل سعر متاح من كبرى شركات النفط» رغم المعارضة الأمريكية الشديدة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=From Arab Nationalism to OPEC: Eisenhower, King Sa'ud, and the Making of US-Saudi Relations|ناشر=[[مطبعة جامعة إنديانا]]|سنة=2002|صفحة=[https://archive.org/details/fromarabnational00nath/page/n20 4]|isbn=978-0-253-34095-5|مسار= https://archive.org/details/fromarabnational00nath|مكان=Bloomington|التسجيل=limited|الأخير=Citino|الأول=Nathan J.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220902074005/https://archive.org/details/fromarabnational00nath|تاريخ أرشيف=2022-09-02}}</ref>

دعا أعضاء الشرق الأوسط أساسًا إلى أن يكون مقر أوبك في [[بغداد]] أو [[بيروت]]، لكن فنزويلا جادلت من أجل موقع محايد، ولذلك اختارت المنظمة [[جنيف]] في سويسرا. انتقلت منظمة أوبك في 1 أيلول/سبتمبر 1965 إلى [[فيينا]] في النمسا، بعد أن رفضت سويسرا تمديد [[قانون دبلوماسي|الامتيازات الدبلوماسية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=OPEC: Twenty-Five Years of Prices and Politics|ناشر=Cambridge University Press|سنة=1988|صفحة=24|isbn=9780521405720|مسار=https://books.google.com/books?id=Jg80AAAAIAAJ&pg=PA24|مكان=Cambridge|تاريخ الوصول=17 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160617124502/https://books.google.com/books?id=Jg80AAAAIAAJ&pg=PA24|تاريخ أرشيف=17 June 2016|حالة المسار=live|الأخير=Skeet|الأول=Ian}}</ref>

خلال سنوات أوبك الأولى، كان لدى الدول المنتجة للنفط اتفاقية ربح بنسبة مناصفة مع شركات النفط. تساومت أوبك مع شركات النفط المهيمنة «[[الأخوات السبع (نفط)|الأخوات السبع]]»، لكن أوبك واجهت مشاكل التنسيق بين أعضائها. فإذا طلب أحد أعضاء أوبك الكثير من شركات النفط، فيمكن لشركات النفط أن تبطئ الإنتاج في ذلك البلد وتزيد الإنتاج في أماكن أخرى. ظلت اتفاقيات 50/50 سارية حتى عام 1970 عندما تفاوضت ليبيا على اتفاقية 58/42 مع شركة النفط [[أوكسيدنتال بتروليوم|أوكسيدنتال]]، مما دفع أعضاء أوبك الآخرين إلى طلب اتفاقيات أفضل مع شركات النفط.<ref name=":1">{{استشهاد|الأخير=Colgan|الأول=Jeff D.|عنوان=The Stagnation of OPEC|تاريخ=2021|مسار=https://oxford.universitypressscholarship.com/view/10.1093/oso/9780197546376.001.0001/oso-9780197546376-chapter-4|عمل=Partial Hegemony: Oil Politics and International Order|صفحات=94–118|ناشر=Oxford University Press|لغة=en|doi=10.1093/oso/9780197546376.003.0004|isbn=978-0-19-754637-6|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220504003656/https://oxford.universitypressscholarship.com/view/10.1093/oso/9780197546376.001.0001/oso-9780197546376-chapter-4|تاريخ أرشيف=4 مايو 2022}}</ref>

وُقّعت اتفاقية بين شركات النفط الكبرى وأعضاء أوبك الذين يمارسون الأعمال التجارية في منطقة [[البحر الأبيض المتوسط]] في عام 1971 وسميت اتفاقية طرابلس. رفعت الاتفاقية الموقعة في 2 نيسان/أبريل عام 1971 أسعار النفط وزادت حصص أرباح الدول المنتجة.<ref name="OPEC_1971_Tripoli_Agreement">[[Marius Vassiliou]] (2009). Historical Dictionary of the Petroleum Industry. Lanham, MD: Scarecrow Press. {{ردمك|0-8108-5993-9}}.</ref>

شملت قائمة الدول التي انضمت إلى الدول المؤسسة الخمس خلال الفترة 1961-1975: [[قطر]] (1961)، و[[إندونيسيا]] (1962-2008، و2014-2016)، و[[ليبيا]] (1962)، و[[الإمارات العربية المتحدة]] ([[إمارة أبو ظبي]] فقط في عام 1967)، و[[الجزائر]] (1969)، و[[نيجيريا]] (1971)، و[[الإكوادور]] (1973-1992، و2007-2020)، و[[الغابون]] (1975-1994، انضمت مرة أخرى عام 2016).<ref name="OPEC Member">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|عنوان=Member Countries|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200107050155/https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|تاريخ أرشيف=7 January 2020|تاريخ الوصول=7 January 2020|حالة المسار=live}}</ref> أسهم أعضاء أوبك بحلول أوائل سبعينيات القرن العشرين في أكثر من نصف إنتاج النفط في جميع أنحاء العالم.<ref name="MarketShare">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/gadfly/interactives/2016-how-opec-won-the-battle-and-lost-the-war/|عنوان=How OPEC Won the Battle and Lost the War|الأول=Liam|الأخير=Denning|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=1 June 2016|تاريخ الوصول=22 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170222193958/https://www.bloomberg.com/gadfly/interactives/2016-how-opec-won-the-battle-and-lost-the-war/|تاريخ أرشيف=22 February 2017|حالة المسار=live}}</ref>

حث القائم بأعمال الأمين العام لمنظمة أوبك [[محمد باركيندو]] في عام 2006، جيرانه الأفارقة أنغولا والسودان على الانضمام،<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.chron.com/disp/story.mpl/business/energy/4374140.html|عنوان=Angola, Sudan to ask for OPEC membership|وكالة=Associated Press|تاريخ=3 December 2006|تاريخ الوصول=4 December 2006|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110604205524/http://www.chron.com/disp/story.mpl/business/energy/4374140.html|تاريخ أرشيف=4 June 2011|حالة المسار=live}}</ref> بهدف توسيع نشاط المنظمة، فانضمت [[أنغولا]] في عام 2007، و[[غينيا الاستوائية]] في عام 2017.<ref name="May2017Vienna3">{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4305.htm|عنوان=OPEC 172nd Meeting concludes|ناشر=OPEC|تاريخ=11 March 2019|تاريخ الوصول=26 May 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170527214657/http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4305.htm|تاريخ أرشيف=27 May 2017|حالة المسار=live}}</ref> حضر ممثلون من [[مصر]] [[المكسيك|والمكسيك]] و[[النرويج]] و[[سلطنة عمان|عُمان]] و[[روسيا]] ودول أخرى مصدرة للنفط العديد من اجتماعات أوبك منذ ثمانينيات القرن العشرين كمراقبين، وذلك كآلية غير رسمية لتنسيق السياسات.<ref name="observers">{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.ipsnews.net/2010/09/opec-fifty-years-regulating-oil-market-roller-coaster/|عنوان=OPEC: Fifty Years Regulating Oil Market Roller Coaster|وكالة=Inter Press Service|تاريخ=14 September 2010|تاريخ الوصول=23 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151224104031/http://www.ipsnews.net/2010/09/opec-fifty-years-regulating-oil-market-roller-coaster/|تاريخ أرشيف=24 December 2015|حالة المسار=live}}</ref>

=== 1973–1974: حظر البترول ===
[[ملف:Women_Uses_Her_Home_Fireplace_for_Heat._A_Newspaper_Headline_before_Her_Tells_of_the_Community's_Lack_of_Heating_Oil_10-1973_(4271701391).jpg|تصغير|امرأة تستخدم الحطب في الموقد للتدفئة، ويظهر في الصورة عنوان في إحدى الصحف يُشير إلى نقص وقود التدفئة.]]
كان سوق النفط محدوداً في أوائل السبعينيات، الأمر الذي قلل من المخاطر التي يتعرض لها أعضاء أوبك عند تأميم إنتاجهم النفطي.<ref name=":3">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Partial Hegemony: Oil Politics and International Order|مؤلف=Colgan|مؤلف1-الأول=Jeff D.|ناشر=Oxford University Press|لغة=en|isbn=978-0-19-754640-6|مسار= https://books.google.com.sa/books?id=g3U-EAAAQBAJ&redir_esc=y|تاريخ=2021-09-01|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230423142754/https://books.google.com.sa/books?id=g3U-EAAAQBAJ&amp;redir_esc=y|تاريخ أرشيف=2023-04-23|حالة المسار=live}}</ref> وكانت إحدى المخاوف الرئيسية لأعضاء أوبك هي أن يؤدي التأميم إلى انخفاض حاد في أسعار النفط.<ref name=":3" />

في أكتوبر 1973، أعلنت [[منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول]] (أوابك) تخفيضات كبيرة في الإنتاج وحظرًا نفطيًا ضد الولايات المتحدة والدول الصناعية الأخرى التي دعمت إسرائيل في [[حرب أكتوبر]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Kumins|الأول=Lawrence|تاريخ=1975|عنوان=Oil and the Economy|صحيفة=Energy Shock|صفحات=189}}</ref><ref name="Maugeri20063">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Age of Oil: The Mythology, History, and Future of the World's Most Controversial Resource|ناشر=Greenwood Publishing Group|صفحات=112–116|isbn=978-0-275-99008-4|مسار=https://books.google.com/books?id=JWmx5uKA6gIC|تاريخ=2006|تاريخ الوصول=20 June 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160501230353/https://books.google.com/books?id=JWmx5uKA6gIC&printsec=frontcover|تاريخ أرشيف=1 May 2016|حالة المسار=live|الأول=Leonardo|الأخير=Maugeri}}</ref>

كانت محاولة [[حظر النفط (1967)|حظر النفط السابقة]] غير فعالة إلى حدٍ كبير ردًا على [[حرب 1967]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Foreign Relations of the United States, 1964–1968, Vol. XXXIV: Energy Diplomacy and Global Issues, Document 266|ناشر=US Department of State|مسار=https://history.state.gov/historicaldocuments/frus1964-68v34/d266|تاريخ=1999|تاريخ الوصول=28 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160604103018/https://history.state.gov/historicaldocuments/frus1964-68v34/d266|تاريخ أرشيف=4 June 2016|حالة المسار=live}}</ref> ومع ذلك، كانت النتيجة في عام 1973 هي ارتفاع حاد في أسعار النفط وإيرادات أوبك، حيث ارتفع سعر البرميل من 3 دولارات إلى 12 دولارًا، وشهدت فترة طوارئ [[التقنين|لتقنين]] الطاقة مع تفاقم ردود الفعل المندفعة، وتراجع في إنتاج النفط في الولايات المتحدة، وتخفيضات في قيمة العملات،<ref name="Maugeri20063" /> وتسببت أيضًا بإضراب طويل لعمال المناجم في المملكة المتحدة. ولفترة محدودة، فرضت المملكة المتحدة {{وإو|أسبوع العمل الطارئ لمدة ثلاثة أيام|Three-Day Week}}.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.nationalarchives.gov.uk/releases/2005/nyo/politics.htm|عنوان=British Economics and Trade Union politics 1973–1974|تاريخ=January 2005|ناشر=The National Archives (UK)|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20070609060809/http://www.nationalarchives.gov.uk/releases/2005/nyo/politics.htm|تاريخ أرشيف=9 June 2007|تاريخ الوصول=29 December 2015|حالة المسار=live}}</ref>

كما حظرت سبع دول أوروبية قيادة السيارات غير الضرورية أيام الأحد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://archives.chicagotribune.com/1973/11/26/page/7/article/europe-car-ban-becoming-a-real-traffic-stopper|عنوان=Europe car ban becoming a real traffic stopper|صحيفة=Chicago Tribune|تاريخ=26 November 1973|تاريخ الوصول=6 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160219093149/http://archives.chicagotribune.com/1973/11/26/page/7/article/europe-car-ban-becoming-a-real-traffic-stopper/|تاريخ أرشيف=19 February 2016|حالة المسار=live}}</ref> وحدّدت محطات الوقود الأمريكية كمية البنزين التي يمكن الاستغناء عنها، وأغلقت أيام الأحد، وقُيّدت الأيام التي يمكن فيها شراء البنزين بناءً على أرقام لوحات السيارات.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=How We Got Here: The '70s|ناشر=[[Basic Books]]|سنة=2000|صفحات=[https://archive.org/details/howwegothere70sd00frum/page/313 313–318]|isbn=978-0-465-04195-4|مسار= https://archive.org/details/howwegothere70sd00frum/page/313|الأخير=Frum|الأول=David|مؤلف-وصلة=David Frum|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220902075855/https://archive.org/details/howwegothere70sd00frum/page/313|تاريخ أرشيف=2022-09-02}}</ref><ref>{{استشهاد بمجلة|مجلة=Time|تاريخ=18 February 1974|عنوان=Gas Fever: Happiness Is a Full Tank|مسار=http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,942763,00.html|تاريخ الوصول=30 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20100922191457/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,942763,00.html|تاريخ أرشيف=22 September 2010|حالة المسار=dead}}</ref>

وحتى بعد انتهاء الحظر في آذار/مارس 1974، في أعقاب نشاط دبلوماسي مكثف، استمرت الأسعار في الارتفاع، وشهد العالم {{وإو|ركود اقتصادي (1973-1975)|1973–1975 recession}} عالمي، مع [[ركود تضخمي|ارتفاع معدلات البطالة والتضخم في الوقت نفسه]]، وانخفاض حاد في أسعار الأسهم والسندات، وتحولات كبيرة في [[ميزان تجاري|الموازين التجارية]] [[إعادة تدوير البترودولار|وتدفقات النفط]]، ونهاية مفاجئة [[التوسع الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية|للازدهار الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Keynes: The Return of the Master|ناشر=Allen Lane|سنة=2009|صفحات=[https://archive.org/details/keynesreturnofma0000skid/page/116 116–126]|isbn=978-1-84614-258-1|وصلة العنوان=Keynes: The Return of the Master|الأول=Robert|الأخير=Skidelsky}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Corporate Law and Economic Stagnation: How Shareholder Value and Short-Termism Contribute to the Decline of the Western Economies|ناشر=Eleven International Publishing|سنة=2013|صفحات=60–62|الأخير=Masouros|الأول=Pavlos E.}}</ref>

لقد ترك الحظر النفطي الذي فُرض في الفترة من 1973-1974 تأثيرات دائمة على [[الولايات المتحدة]] وغيرها من الدول الصناعية، حيث أسست هذه الدول [[الوكالة الدولية للطاقة]] استجابة لهذا الحدث، وكذلك صممت [[احتياطي النفط الإستراتيجي]] الوطنية لتصمد شهور من انقطاعات الإمدادات في المستقبل.

شملت جهود [[حفظ الطاقة|الحفاظ على النفط]] خفض الحد الأقصى للسرعة على الطرق السريعة، وتصميم سيارات وأجهزة كهربائية أصغر حجمًا وأكثر [[استخدام فعال للطاقة|كفاءة في استهلاك الطاقة]]، وتطبيق [[توقيت صيفي|التوقيت الصيفي]] على مدار العام، وتخفيض استخدام [[التدفئة والتهوية وتكييف الهواء]]، وتحسين [[عزل المباني]]، ودعم [[مواصلات عمومية|وسائل النقل الجماعي]]، والتركيز على [[الفحم]] و[[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]] و[[إيثانول|الإيثانول]] و[[طاقة نووية|الطاقة النووية]]، وغيرها من مصادر ا<nowiki/>[[طاقة بديلة|لطاقة البديلة]]. وأصبحت هذه الجهود ذات الأثر طويل الأجل فعالة بدرجة كافية، حيث ارتفع استهلاك النفط في الولايات المتحدة بنسبة 11% فقط خلال الفترة من 1980-2014، في حين ارتفع [[ناتج محلي إجمالي|الناتج المحلي الإجمالي]] الحقيقي بنسبة 150%. ولكن في السبعينيات، أظهرت دول أوبك بشكل مقنع أن بإمكانها استخدام نفطها كسلاح سياسي واقتصادي ضد دول أخرى، على الأقل على المدى القصير.<ref name="Maugeri20063" /><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.history.com/topics/energy-crisis|عنوان=Energy Crisis (1970s)|سنة=2010|ناشر=[[قناة التاريخ التلفزيونية]]|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160624152753/http://www.history.com/topics/energy-crisis|تاريخ أرشيف=24 June 2016|تاريخ الوصول=25 December 2015|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.envirothonpa.org/documents/The1973OilCrisis.pdf|عنوان=The 1973 Oil Crisis|تاريخ=October 2000|ناشر=Pennsylvania Envirothon|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120711030710/http://www.envirothonpa.org/documents/The1973OilCrisis.pdf|تاريخ أرشيف=11 July 2012|تاريخ الوصول=16 February 2013|الأخير=Horton|الأول=Sarah|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.socialismtoday.org/51/opec.html|عنوان=Oil Shock: The role of OPEC|صحيفة=Socialism Today|العدد=51|تاريخ=October 2000|تاريخ الوصول=30 November 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20150216024014/http://www.socialismtoday.org/51/opec.html|تاريخ أرشيف=16 February 2015|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://nationalinterest.org/feature/twilight-the-petrostate-16235?page=show|عنوان=Twilight of the Petrostate|الأول1=Petr|الأخير1=Aven|الأول2=Vladimir|الأخير2=Nazarov|الأول3=Samvel|الأخير3=Lazaryan|صحيفة=The National Interest|تاريخ=17 May 2016|تاريخ الوصول=2 June 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160522201053/http://nationalinterest.org/feature/twilight-the-petrostate-16235?page=show|تاريخ أرشيف=22 May 2016|حالة المسار=live}}</ref>
[[ملف:GASOLINE_SHORTAGE_HIT_THE_STATE_OF_OREGON_IN_THE_FALL_OF_1973_BY_MIDDAY_GASOLINE_WAS_BECOMING_UNAVAILABLE_ALONG..._-_NARA_-_555405.jpg|تصغير|محطة وقود أمريكية تعاني من نقص في المعروض، مُغلقة خلال حظر النفط عام 1973.]]
كان الحظر يعني أيضًا أن قسمًا من دول [[حركة عدم الانحياز]] رأت القوة مصدر أمل [[دولة نامية|لبلدانها النامية]]، وعبّر الرئيس الجزائري [[هواري بومدين]] عن هذا الأمل في خطاب ألقاه في الدورة الخاصة السادسة للأمم المتحدة في نيسان/أبريل 1974:<blockquote>''إن إجراء أوبك هو في الحقيقة التوضيح الأول وفي نفس الوقت التوضيح الأكثر واقعية والأكثر إثارة لأهمية أسعار المواد الخام لبلداننا، والحاجة الحيوية للدول المنتجة لإدارة أدوات التحكم في الأسعار، وأخيرًا، الإمكانات الكبيرة لاتحاد الدول المنتجة للمواد الخام. وينبغي أن تنظر البلدان النامية إلى هذا الإجراء على أنه مثال ومصدر للأمل.''<ref>Tony Smith, Configurations of Power in North-South Relations since 1945. ''Industrial Organization'' 31:1 (Winter 1977) p. 4</ref></blockquote>

=== 1975–1980: صندوق أوبك للتنمية الدولية ===
يعود تاريخ أنشطة [[مساعدة دولية|المساعدات الدولية]] لمنظمة أوبك إلى فترة طويلة قبل ارتفاع أسعار النفط في عامي 1973-1974. على سبيل المثال، يعمل [[الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية]] منذ عام 1961.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.kuwait-fund.org/timeLine/?lang=en|عنوان=Timeline|ناشر=Kuwait Fund|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151224104007/https://www.kuwait-fund.org/timeLine/?lang=en|تاريخ أرشيف=24 December 2015|تاريخ الوصول=23 December 2015|حالة المسار=live}}</ref>

في السنوات التي أعقبت عام 1973، وكمثال لما يسمى «[[دبلوماسية دفتر الشيكات]]»، كانت بعض الدول العربية من بين أكبر مقدمي المساعدات الخارجية في العالم، وأضافت أوبك إلى أهدافها بيع النفط من أجل النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول الفقيرة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Economic Dimensions of Middle Eastern History|ناشر=Darwin Press|صفحات=179–199|تاريخ=1990|محرر1-الأخير=Esfandiari|محرر1-الأول=Haleh|الفصل=Economics of Petrodollars|تاريخ الوصول=19 October 2016|محرر2-الأخير=Udovitch|محرر2-الأول=A.L.|مسار الفصل=http://faculty.georgetown.edu/imo3/petrod/petro2.htm|مؤلف-وصلة=Ibrahim Oweiss|الأول=Ibrahim M.|الأخير=Oweiss}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2015/06/21/world/middleeast/cables-released-by-wikileaks-reveal-saudis-checkbook-diplomacy.html|عنوان=Cables Released by WikiLeaks Reveal Saudis' Checkbook Diplomacy|الأول=Ben|الأخير=Hubbard|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ=21 June 2015|تاريخ الوصول=19 October 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161221173312/http://www.nytimes.com/2015/06/21/world/middleeast/cables-released-by-wikileaks-reveal-saudis-checkbook-diplomacy.html|تاريخ أرشيف=21 December 2016|حالة المسار=live}}</ref>

خُطط لصندوق أوبك الخاص في [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]]، [[الجزائر]]، في آذار/مارس 1975، وتأسس رسميًا في كانون الثاني/يناير التالي. «إعلان رسمي أعاد التأكيد على التضامن الطبيعي الذي يوحد دول أوبك مع الدول النامية الأخرى في كفاحها للتغلب على التخلف، ودعا إلى اتخاذ تدابير لتعزيز التعاون بين هذه البلدان... وتُعد موارد [صندوق أوبك الخاص] إضافية لتلك الموجودة بالفعل وأتاحتها دول أوبك من خلال عدد من القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.ofid.org/ABOUT-US|عنوان=About Us|عمل=OFID|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160103213950/http://www.ofid.org/ABOUT-US|تاريخ أرشيف=3 January 2016|تاريخ الوصول=13 January 2016|حالة المسار=live}}</ref> وفي أيار/مايو 1980، أصبح الصندوق وكالة رسمية للتنمية الدولية وأعيد تسميته [[صندوق الأوبك للتنمية الدولية|بصندوق أوبك للتنمية الدولية]] وحصل على وضع مراقب دائم في الأمم المتحدة.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.un.org/en/sections/member-states/intergovernmental-organizations/|عنوان=Intergovernmental Organizations|صحيفة=United Nations|تاريخ الوصول=28 April 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170806153518/http://www.un.org/en/sections/member-states/intergovernmental-organizations/|تاريخ أرشيف=6 August 2017|حالة المسار=live}}</ref>

=== 1975: احتجاز الرهائن ===
في 21 كانون الأول/ديسمبر 1975، أُحتجز وزير النفط السعودي [[أحمد زكي يماني]]، ووزير النفط الإيراني [[جمشيد آموزغار]]، ووزراء نفط أوبك الآخرين كرهائن أثناء حضور المؤتمر نصف السنوي في فيينا بالنمسا. وقد دبر الهجوم الذي قتل ثلاثة من غير الوزراء فريق من ستة أشخاص بقيادة الإرهابي الفنزويلي «[[كارلوس الثعلب]]»، وضم غابرييل كروشر-تيدمان وهانس يواكيم كلاين. وأعلنت المجموعة المسماة «ذراع الثورة العربية» أن هدفها تحرير [[فلسطين]]. خطط كارلوس للاستيلاء بالقوة على الاجتماع واحتجاز جميع وزراء النفط الأحد عشر الحاضرين للحصول على فدية، باستثناء يماني وآموزغار اللذين كان من المقرر إعدامهما.<ref name="jackal8">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.trutv.com/library/crime/terrorists_spies/terrorists/jackal/12.html|عنوان=Carlos the Jackal: Trail of Terror|ناشر=truTV|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20120107125703/http://www.trutv.com/library/crime/terrorists_spies/terrorists/jackal/12.html|تاريخ أرشيف=7 January 2012|الأخير=Bellamy|الأول=Patrick|حالة المسار=unfit}}</ref>

رتب كارلوس سفر بالحافلة والطائرة لفريقه وعدد 42 من أصل 63 رهينة، مع توقفات في الجزائر وطرابلس، وخطة للسفر إلى بغداد كوجهة أخيرة، حيث كان من المقرر قتل يماني وآموزغار. وأطلق سراح جميع الرهائن الثلاثين من غير العرب في الجزائر العاصمة، باستثناء أموزيجار. وأفرج عن رهائن آخرين في محطة أخرى بطرابلس قبل أن يعودوا إلى الجزائر العاصمة. ومع بقاء عشرة رهائن فقط، أجرى كارلوس محادثة هاتفية مع الرئيس الجزائري [[هواري بومدين]]، الذي أبلغ كارلوس أن وفاة وزيري النفط ستؤدي إلى هجوم على الطائرة. عرض بومدين حق اللجوء على كارلوس في هذا الوقت وربما تعويضًا ماليًا لعدم إتمام مهمته. وأعرب كارلوس عن أسفه لعدم تمكنه من قتل يماني وآموزغار، ثم غادر هو ورفاقه الطائرة. وخرج جميع الرهائن والإرهابيين من الوضع بعد يومين من بدايته.<ref name="jackal8" />

بعد فترة من الهجوم، كشف شركاء كارلوس أن العملية كانت بقيادة [[وديع حداد]]، مؤسس [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]]. كما زعموا أن الفكرة والتمويل جاءت من رئيس عربي، يُعتقد على نطاق واسع أنه [[معمر القذافي]] من ليبيا، وهو نفسه عضو في أوبك. زعم زميلا كارلوس المسلحان [[بسام أبو شريف]] وكلاين أن كارلوس تلقى فدية تتراوح بين 20 مليون و50 مليون دولار أمريكي من «رئيس عربي» واحتفظ بها. ادعى كارلوس أن السعودية دفعت فدية نيابة عن إيران، لكن الأموال «حولت في الطريق وضاعت في الثورة».<ref name="jackal8" /><ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Jackal: The Complete Story of the Legendary Terrorist, Carlos the Jackal|ناشر=Arcade Publishing|سنة=1998|صفحة=102|isbn=978-1559704663|مسار=https://books.google.com/books?id=3t5jtM2faD8C&pg=PA102|تاريخ الوصول=13 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160503194550/https://books.google.com/books?id=3t5jtM2faD8C&pg=PA102|تاريخ أرشيف=3 May 2016|حالة المسار=live|الأول=John|الأخير=Follain}}</ref> ألقي القبض على كارلوس أخيرًا في عام 1994 ويقضي عقوبة بالسجن المؤبد في 16 جريمة قتل أخرى على الأقل.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.sky.com/story/carlos-the-jackal-jailed-over-1974-paris-grenade-attack-10816476|عنوان='Carlos the Jackal' jailed over 1974 Paris grenade attack|الأول=Gary|الأخير=Anderson|ناشر=Sky News|تاريخ=28 March 2017|تاريخ الوصول=22 April 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170328141244/http://news.sky.com/story/carlos-the-jackal-jailed-over-1974-paris-grenade-attack-10816476|تاريخ أرشيف=28 March 2017|حالة المسار=live}}</ref>

=== 1979–1980: أزمة البترول ووفرة البترول في الثمانينات ===
[[ملف:Opecrev.gif|تصغير|تقلبات إيرادات صادرات أوبك الصافية للنفط منذ عام 1972.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.eia.doe.gov/emeu/cabs/OPEC_Revenues/OPEC.html|عنوان=OPEC Revenues Fact Sheet|تاريخ=10 January 2006|ناشر=US Energy Information Administration|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080107014809/http://www.eia.doe.gov/emeu/cabs/OPEC_Revenues/OPEC.html|تاريخ أرشيف=7 January 2008|حالة المسار=unfit}}</ref><ref name="EIA2015">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.eia.gov/beta/international/regions-topics.cfm?RegionTopicID=OPEC|عنوان=OPEC Revenues Fact Sheet|تاريخ=15 May 2017|ناشر=US Energy Information Administration|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151222161556/http://www.eia.gov/beta/international/regions-topics.cfm?RegionTopicID=OPEC|تاريخ أرشيف=22 December 2015|تاريخ الوصول=28 May 2017|حالة المسار=live}}</ref>]]
استجابة لموجة [[تأميم إمدادات النفط|تأميم النفط]] وارتفاع الأسعار في السبعينيات، اتخذت الدول الصناعية خطوات لتقليل اعتمادها على نفط أوبك، خاصة بعد وصول الأسعار إلى مستويات قياسية تقترب من 40 دولارًا للبرميل في 1979-1980<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Oil Prices Pass Record Set in '80s, but Then Recede|تاريخ=3 March 2008|مسار=https://www.nytimes.com/2008/03/03/business/worldbusiness/03cnd-oil.html|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|الأول=Jad|الأخير=Mouawad|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170307021046/http://www.nytimes.com/2008/03/03/business/worldbusiness/03cnd-oil.html|تاريخ أرشيف=7 March 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/gadfly/articles/2016-05-18/saudi-aramco-ipo-big-oil-s-world-is-changing|عنوان=It's Saudi Arabia's World. Big Oil Just Lives in It|الأول=Liam|الأخير=Denning|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=18 May 2016|تاريخ الوصول=10 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170203211205/https://www.bloomberg.com/gadfly/articles/2016-05-18/saudi-aramco-ipo-big-oil-s-world-is-changing|تاريخ أرشيف=3 February 2017|حالة المسار=live}}</ref> حينما أدت [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإيرانية]] [[حرب الخليج الأولى|والحرب الإيرانية العراقية]] إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وإمدادات النفط. تحولت المرافق الكهربائية في جميع أنحاء العالم من النفط إلى [[الفحم]] أو [[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]] أو الطاقة النووية؛<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Oil and nuclear power: Past, present, and future|الأول1=Ferenc L.|الأخير1=Toth|الأول2=Hans-Holger|الأخير2=Rogner|صحيفة=Energy Economics|المجلد=28|العدد=1|تاريخ=January 2006|صفحات=1–25|مسار=http://www.iaea.org/OurWork/ST/NE/Pess/assets/oil+np_toth+rogner0106.pdf|doi=10.1016/j.eneco.2005.03.004|تاريخ الوصول=30 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20071203152254/http://www.iaea.org/OurWork/ST/NE/Pess/assets/oil%2Bnp_toth%2Brogner0106.pdf|تاريخ أرشيف=3 December 2007|حالة المسار=live}}</ref> وبدأت الحكومات الوطنية برامج بحثية بمليارات الدولارات لتطوير بدائل للنفط؛<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.iea.org/publications/freepublications/publication/renewable_factsheet.pdf|عنوان=Renewables in Global Energy Supply: An IEA Fact Sheet|تاريخ=January 2007|ناشر=International Energy Agency|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160303220128/https://www.iea.org/publications/freepublications/publication/renewable_factsheet.pdf|تاريخ أرشيف=3 March 2016|تاريخ الوصول=30 December 2015|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.unep.org/Documents.Multilingual/Default.asp?DocumentID=2718&ArticleID=9542|عنوان=Renewable Energy: World Invests $244 billion in 2012, Geographic Shift to Developing Countries|ناشر=United Nations Environment Programme|تاريخ=12 June 2013|تاريخ الوصول=30 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160304110442/http://www.unep.org/Documents.Multilingual/Default.asp?DocumentID=2718&ArticleID=9542|تاريخ أرشيف=4 March 2016|حالة المسار=live}}</ref> وتطورت الاستكشافات التجارية لحقول نفط رئيسية خارج أوبك في [[سيبيريا]] و[[ألاسكا]] و[[بحر الشمال]] و[[خليج المكسيك]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=American Power and the Prospects for International Order|ناشر=John Wiley & Sons|سنة=2013|صفحة=95|isbn=9780745658414|مسار=https://books.google.com/books?id=1cJhK-Sd8QgC&pg=PT95|تاريخ الوصول=30 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160617111649/https://books.google.com/books?id=1cJhK-Sd8QgC&pg=PT95|تاريخ أرشيف=17 June 2016|حالة المسار=live|الأول=Simon|الأخير=Bromley}}</ref>

بحلول عام 1986، انخفض الطلب العالمي اليومي على النفط بمقدار 5 ملايين برميل، وارتفع الإنتاج من خارج أوبك بمقدار أكبر،<ref name="Robert4">{{استشهاد بكتاب|عنوان=The End of Oil: The Decline of the Petroleum Economy and the Rise of a New Energy Order|ناشر=[[هوتون ميفلين هاركورت]]|سنة=2004|صفحات=[https://archive.org/details/endofoilonedgeof00robe_0/page/103 103–104]|isbn=978-0-618-23977-1|مسار= https://archive.org/details/endofoilonedgeof00robe_0/page/103|مكان=New York|الأخير=Robert|الأول=Paul|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220902074005/https://archive.org/details/endofoilonedgeof00robe_0/page/103|تاريخ أرشيف=2022-09-02}}</ref> وانخفضت حصة أوبك في السوق من حوالي 50% في عام 1979 إلى أقل من 30% في عام 1985.<ref name="MarketShare" /> يوضح هذا التطور الحقبات الزمنية المتقلبة لدورات السوق النمطية للموارد الطبيعية على مدى عدة سنوات، حيث كانت النتيجة انخفاضًا في سعر النفط لمدة ست سنوات، وتراجع بأكثر من النصف في عام 1986 وحده.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Worrying Anew Over Oil Imports|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ=30 December 1989|الأول=Robert D. Jr.|الأخير=Hershey|مسار=https://www.nytimes.com/1989/12/30/business/worrying-anew-over-oil-imports.html?pagewanted=all|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170612035248/http://www.nytimes.com/1989/12/30/business/worrying-anew-over-oil-imports.html?pagewanted=all|تاريخ أرشيف=12 June 2017|حالة المسار=live}}</ref> وكما لخص أحد محللي النفط بإيجاز: «عندما يرتفع سعر شيء أساسي مثل ارتفاع أسعار النفط، يقوم الناس بأمرين: العثور على المزيد منه وإيجاد طرق لاستخدام أقل منه».<ref name="MarketShare" />

لمواجهة انخفاض الإيرادات من مبيعات النفط، ضغطت المملكة العربية السعودية في عام 1982 على أوبك لتدقيق [[حصة الإنتاج|حصص الإنتاج]] في محاولة للحد من الإنتاج وزيادة الأسعار، وعندما فشلت دول أوبك الأخرى في الامتثال، خفضت المملكة العربية السعودية لأول مرة إنتاجها من 10 ملايين برميل يوميًا في 1979-1981 إلى ثلث هذا المستوى فقط في عام 1985. وعندما ثبت أن هذا غير فعال، عكست مسارها وطرحت في السوق النفط الرخيص، ممّا أدى إلى انخفاض الأسعار إلى أقل من 10 دولارات للبرميل، وأصبح المنتجون ذوي التكلفة المرتفعة غير مستفيدين.<ref name="Robert4" /><ref name="Ali2">{{استشهاد بكتاب|عنوان=Out of the Desert|مسار= https://archive.org/details/outofdesertmyjou0000alna|الأخير1=Al-Naimi|الأول1=Ali|ناشر=Portfolio Penguin|صفحات=[https://archive.org/details/outofdesertmyjou0000alna/page/n230 201]–210, 239|isbn=9780241279250|مكان=Great Britain|تاريخ=2016|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220515040150/https://archive.org/details/outofdesertmyjou0000alna|تاريخ أرشيف=2022-05-15}}</ref> ويعود السبب في هذا الإجراء إلى أن دور المملكة [[منتج متأرجح|كمنتج متأرجح]] في تلك الفترة أضرها، حيث هبطت عائداتها من 119 مليار دولار في عام 1981 إلى 26 مليار في عام 1985 وبدأت تعاني من عجز في الميزانية، وتضاعف حجم الديون حتى وصلت إلى 100% من [[ناتج محلي إجمالي|الناتج المحلي الإجمالي]].<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=من البادية إلى عالم النفط|مؤلف=علي النعيمي|ناشر=الدار العربية للعلوم ناشرون|سنة=2016|طبعة=1|صفحة=133|لغة=|isbn=978-614-01-2083-0}}</ref>{{صفحات مرجع|133}}

وفي مواجهة المصاعب الاقتصادية المتزايدة (التي أسهمت في نهاية المطاف في انهيار [[الكتلة الشرقية|الكتلة السوفيتية]] في عام 1989)،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.aei.org/wp-content/uploads/2011/10/20070419_Gaidar.pdf|عنوان=The Soviet Collapse: Grain and Oil|تاريخ=April 2007|ناشر=[[معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة]]|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160304021426/https://www.aei.org/wp-content/uploads/2011/10/20070419_Gaidar.pdf|تاريخ أرشيف=4 March 2016|تاريخ الوصول=12 January 2016|اقتباس=Oil production in Saudi Arabia increased fourfold, while oil prices collapsed by approximately the same amount in real terms. As a result, the Soviet Union lost approximately $20 billion per year, money without which the country simply could not survive.|الأخير=Gaidar|الأول=Yegor|مؤلف-وصلة=Yegor Gaidar|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://mises.org/library/economics-behind-fall-berlin-wall|عنوان=The Economics Behind the Fall of the Berlin Wall|تاريخ=7 November 2014|ناشر=[[معهد ميزس]]|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160306150734/https://mises.org/library/economics-behind-fall-berlin-wall|تاريخ أرشيف=6 March 2016|تاريخ الوصول=12 January 2016|اقتباس=High oil prices in the 1970s propped up the regime so well, that had it not been for Soviet oil sales, it's quite possible the regime would have collapsed a decade earlier.|الأخير=McMaken|الأول=Ryan|حالة المسار=live}}</ref> بدأ أخيراً مصدرو النفط «[[مشكلة الراكب بالمجان|المنتفعون بالمجان]]» الذين فشلوا سابقًا في الامتثال لاتفاقيات أوبك، تقييد الإنتاج لدعم الأسعار استناداً إلى الحصص الوطنية المتفق عليها بعناية لتحقيق توازن بين المعايير الاقتصادية والمتعلقة بالنفط منذ عام 1986.<ref name="Robert4" /><ref name="Brief History3">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/about_us/24.htm|عنوان=Brief History|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130228051108/http://www.opec.org/opec_web/en/about_us/24.htm|تاريخ أرشيف=28 February 2013|تاريخ الوصول=16 February 2013|حالة المسار=live}}</ref> (في إطار السيادة التي تتحكم بها الحكومات الوطنية في أراضيها، يمكن لحكومات أعضاء أوبك فرض حدود إنتاجية على شركات النفط الحكومية والخاصة).<ref name="limit2">{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.foxnews.com/printer_friendly_wires/2008Dec30/0,4675,MLMideastLibyaOPECCompliance,00.html|عنوان=Libya orders oil cuts of 270K bpd|وكالة=Associated Press|تاريخ=30 December 2008|اقتباس=Libya has asked oil companies to slash production by 270,000 barrels per day. Abu Dhabi National Oil Co. told customers in letters dated Dec. 25 that it was cutting ... 10 to 15 percent of all types of ADNOC crude in February. Ecuadorean President Rafael Correa said the South American nation would suspend crude production by Italy's Agip and reduce quotas for other companies to comply with new OPEC cuts.|تاريخ الوصول=8 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151211182333/http://www.foxnews.com/printer_friendly_wires/2008Dec30/0,4675,MLMideastLibyaOPECCompliance,00.html|تاريخ أرشيف=11 December 2015|حالة المسار=live}}</ref> وبشكل عام عندما تخفض أهداف إنتاج أوبك، ترتفع أسعار النفط.<ref name="EIA_20142">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.eia.gov/finance/markets/supply-opec.cfm|عنوان=Energy & Financial Markets: What Drives Crude Oil Prices?|سنة=2014|ناشر=US Energy Information Administration|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141213031101/http://www.eia.gov/finance/markets/supply-opec.cfm|تاريخ أرشيف=13 December 2014|تاريخ الوصول=12 December 2014|حالة المسار=live}}</ref>

=== 1990–2003: وفرة العرض والانقطاعات المحدودة ===
[[ملف:Kuwait_burn_oilfield.png|تصغير|واحدة من مئات [[حرائق آبار النفط الكويتية|الحرائق في آبار النفط الكويتية]] التي أشعلتها القوات العراقية عند انسحابها<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://nepis.epa.gov/Exe/ZyNET.exe/20014FNJ.txt?ZyActionD=ZyDocument&Client=EPA&Index=1991%20Thru%201994&File=D%3A%5CZYFILES%5CINDEX%20DATA%5C91THRU94%5CTXT%5C00000017%5C20014FNJ.txt&User=ANONYMOUS&Password=anonymous&Display=p%7Cf&DefSeekPage=x&SearchBack=ZyActionL&Back=ZyActionS&BackDesc=Results%20page&MaximumPages=1&ZyEntry=1|عنوان=Report to Congress: United States Gulf Environmental Technical Assistance|تاريخ=1991|ناشر=US Environmental Protection Agency|صفحة=14|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160424001604/http://nepis.epa.gov/Exe/ZyNET.exe/20014FNJ.txt?ZyActionD=ZyDocument&Client=EPA&Index=1991%20Thru%201994&File=D%3A%5CZYFILES%5CINDEX%20DATA%5C91THRU94%5CTXT%5C00000017%5C20014FNJ.txt&User=ANONYMOUS&Password=anonymous&Display=p%7Cf&DefSeekPage=x&SearchBack=ZyActionL&Back=ZyActionS&BackDesc=Results%20page&MaximumPages=1&ZyEntry=1|تاريخ أرشيف=24 April 2016|تاريخ الوصول=11 April 2016|حالة المسار=live}}</ref>]]
في الفترة التي سبقت [[الغزو العراقي للكويت]] في آب/أغسطس 1990، كان الرئيس العراقي [[صدام حسين]] يضغط على أوبك لإنهاء فائض الإنتاج ورفع أسعار النفط، من أجل مساعدة أعضاء أوبك ماليًا وتسريع إعادة الإعمار بعد [[حرب الخليج الأولى|الحرب الإيرانية العراقية]] 1980-1988.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1990/07/18/business/iraq-threatens-emirates-and-kuwait-on-oil-glut.html|عنوان=Iraq Threatens Emirates and Kuwait on Oil Glut|الأول=Youssef M.|الأخير=Ibrahim|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ=18 July 1990|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170630060909/http://www.nytimes.com/1990/07/18/business/iraq-threatens-emirates-and-kuwait-on-oil-glut.html|تاريخ أرشيف=30 June 2017|حالة المسار=live}}</ref> لكن هاتين الحربين العراقيتين ضد مؤسسي أوبك الزملاء شكلا نقطة ضعف في تماسك المنظمة، وتراجعت أسعار النفط بسرعة بعد انقطاع الإمدادات على المدى القصير. كان [[هجمات 11 سبتمبر|لهجمات القاعدة في أيلول/سبتمبر 2001]] على الولايات المتحدة و[[غزو العراق|الغزو الأمريكي للعراق]] في آذار/مارس 2003 تأثيرات أخف على المدى القصير على أسعار النفط، حيث تعاونت المملكة العربية السعودية والمصدرون الآخرون مرة أخرى للحفاظ على إمدادات العالم بشكل كاف.<ref name="Brent2">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.quandl.com/DOE/RBRTE|عنوان=Europe Brent Crude Oil Spot Price FOB (DOE)|ناشر=Quandl|تاريخ الوصول=1 January 2016|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408195114/https://www.quandl.com/DOE/RBRTE|تاريخ أرشيف=2023-04-08}} {{وصلة مكسورة|date=February 2018|bot=InternetArchiveBot|fix-attempted=yes}}</ref>

في تسعينيات القرن الماضي، فقدت أوبك أحدث عضوين فيها كانا قد انضما في منتصف السبعينيات، فقد انسحبت [[الإكوادور]] في كانون الأول/ديسمبر 1992 لأنها لم تكن على استعداد لدفع رسوم العضوية السنوية البالغة 2 مليون دولار أمريكي وشعرت أنها بحاجة إلى إنتاج نفط أكثر ممّا هو مسموح به بموجب حصة أوبك،<ref name="Ecuador2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1992/09/18/business/ecuador-set-to-leave-opec.html|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|عنوان=Ecuador Set to Leave OPEC|وكالة=[[أسوشيتد برس]]|تاريخ=18 September 1992|تاريخ الوصول=8 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160314210526/http://www.nytimes.com/1992/09/18/business/ecuador-set-to-leave-opec.html|تاريخ أرشيف=14 March 2016|حالة المسار=live}}</ref> على الرغم من انضمامها مرة أخرى في أكتوبر 2007.
[[ملف:Brent_crude_oil_price_1988-2015.svg|تصغير|تقلبات أسعار النفط [[خام برنت|الخام برنت]]، 1988-2015<ref name="Brent2"/>]]
ودفعت مخاوف مماثلة [[الغابون]] إلى تعليق عضويتها في كانون الثاني/يناير 1995؛<ref name="Gabon2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/1995/01/09/business/gabon-plans-to-quit-opec.html|عنوان=Gabon Plans To Quit OPEC|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|وكالة=[[بلومبيرغ نيوز]]|تاريخ=9 January 1995|تاريخ الوصول=8 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160314132000/http://www.nytimes.com/1995/01/09/business/gabon-plans-to-quit-opec.html|تاريخ أرشيف=14 March 2016|حالة المسار=live}}</ref> عادت إلى الانضمام في يوليو 2016.<ref name="OPEC Member" /> ظل العراق عضوًا في منظمة أوبك منذ تأسيس المنظمة، لكن الإنتاج العراقي لم يكن جزءًا من اتفاقيات حصص أوبك من 1998 إلى 2016، بسبب الصعوبات السياسية الهائلة التي تعاني منها البلاد.<ref name="ASB2">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/publications/202.htm|عنوان=Annual Statistical Bulletin|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180821113032/https://www.opec.org/opec_web/en/publications/202.htm|تاريخ أرشيف=21 August 2018|تاريخ الوصول=31 December 2015|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.upi.com/Business_News/Energy-Industry/2010/02/05/Iraq-heads-for-OPEC-clash-over-quota/14451265409498/|عنوان=Iraq heads for OPEC clash over quota|عمل=United Press International|تاريخ=5 February 2010|اقتباس=Iraq, a founding member of OPEC, has not had a production quota since 1998, when it was pegged at 1.3 million bpd to allow Saddam Hussein's regime to sell oil for food during U.N. sanctions imposed in 1990... Despite the success of the 2009 auctions, problems remain – mounting violence in the run-up to March 7 parliamentary elections, uncertainty over their outcome, and, probably more importantly, the absence of a long-delayed oil law that will define revenue-sharing and regulation of the industry.|تاريخ الوصول=6 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160417085129/http://www.upi.com/Business_News/Energy-Industry/2010/02/05/Iraq-heads-for-OPEC-clash-over-quota/14451265409498/|تاريخ أرشيف=17 April 2016|حالة المسار=live}}</ref>

أدى انخفاض الطلب الناجم عن [[الأزمة المالية الآسيوية (1997)|الأزمة المالية الآسيوية]] 1997-1998 إلى تراجع أسعار النفط إلى مستويات عام 1986. وبعد تراجع النفط إلى حوالي 10 دولارات أمريكية للبرميل، حققت الدبلوماسية المشتركة تباطؤًا تدريجيًا في إنتاج النفط من قبل أوبك والمكسيك والنرويج. بعد أن تراجعت الأسعار مرة أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، وافقت أوبك والنرويج والمكسيك وروسيا وعمان وأنغولا على خفض الإنتاج في 1 كانون الثاني/يناير 2002 لمدة 6 أشهر. وأسهمت أوبك بـ 1.5 مليون برميل يوميًا في التخفيضات المعلن عنها بنحو 2 مليون برميل يوميًا.<ref name="Ali2" />

في حزيران/يونيو 2003، عقدت [[الوكالة الدولية للطاقة|وكالة الطاقة الدولية]] ومنظمة أوبك أول ورشة عمل مشتركة بينهما حول قضايا الطاقة، واستمرت الاجتماعات بانتظام منذ ذلك الحين، «لفهم الاتجاهات والتحليل ووجهات النظر بشكل جماعي بشكل أفضل وتعزيز شفافية السوق والقدرة على التنبؤ».<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=http://www.iea.org/media/ieajournal/Issue7_WEB.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160502040956/http://www.iea.org/media/ieajournal/Issue7_WEB.pdf|حالة المسار=dead|تاريخ=November 2014|عنوان=Dialogue replaces OPEC–IEA Mistrust|صحيفة=IEA Energy|العدد=7|صفحة=7|تاريخ أرشيف=2 May 2016}}</ref>

=== 2003–2011: التقلبات ===
[[ملف:OPEC_members'_net_oil_export_revenues_in_2000_through_2020_(50562182543).png|تصغير|إجمالي إيرادات صادرات النفط الصافية لدول منظمة الدول المصدرة للنفط، 2000-2020]]
خلال ذروة الاحتلال الأمريكي للعراق 2003-2008، حدث تمرد وتخريب واسع النطاق بالتزامن مع زيادة سريعة في الطلب على النفط من الصين والمستثمرين المهتمين للسلع الأساسية، [[الصراع في دلتا النيجر|وتكرار العنف ضد صناعة النفط النيجيرية]]، وتضاؤل [[ذروة النفط|الطاقة الفائضة]] كدافع ضد النقص المحتمل. أدى هذا المزيج من القوى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط إلى مستويات أعلى بكثير من تلك التي استهدفتها أوبك سابقًا.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Simmons|الأول=Greg|مسار=http://www.foxnews.com/story/2005/12/07/dems-doubt-iraq-progress.html|عنوان=Dems Doubt Iraq Progress|ناشر=Fox News|تاريخ=7 December 2005|تاريخ الوصول=14 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160105070747/http://www.foxnews.com/story/2005/12/07/dems-doubt-iraq-progress.html|تاريخ أرشيف=5 January 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7387203.stm|عنوان=Oil price 'may hit $200 a barrel'|عمل=BBC News|تاريخ=7 May 2008|تاريخ الوصول=2 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090411231928/http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7387203.stm|تاريخ أرشيف=11 April 2009|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأول=Michael W.|الأخير=Masters|عنوان=Testimony|مسار=http://hsgac.senate.gov/public/_files/052008Masters.pdf|عمل=[[U.S. Senate Committee on Homeland Security and Governmental Affairs]]|تاريخ=20 May 2008|تاريخ الوصول=2 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080528200858/http://hsgac.senate.gov/public/_files/052008Masters.pdf|تاريخ أرشيف=28 May 2008|حالة المسار=live}}</ref> وصل تقلب الأسعار إلى أقصى حد في عام 2008، حيث ارتفع [[خام غرب تكساس الوسيط]] إلى مستوى قياسي بلغ 147 دولارًا أمريكيًا للبرميل في تموز/يوليو ثم انخفض مرة أخرى إلى 32 دولارًا أمريكيًا للبرميل في كانون الأول/ديسمبر، خلال [[الركود الاقتصادي 2008|أسوأ ركود عالمي منذ الحرب العالمية الثانية]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2010-05-09/saudi-arabian-algerian-oil-ministers-see-consumption-increasing-this-year|الأول1=Robert|الأخير1=Tuttle|الأول2=Ola|الأخير2=Galal|عنوان=Oil Ministers See Demand Rising|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=10 May 2010|تاريخ الوصول=14 January 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160206233533/http://www.bloomberg.com/news/articles/2010-05-09/saudi-arabian-algerian-oil-ministers-see-consumption-increasing-this-year|تاريخ أرشيف=6 February 2016|حالة المسار=live}}</ref> كما سجلت عائدات تصدير النفط السنوية لمنظمة أوبك رقماً قياسياً جديداً في عام 2008، قُدرت بحوالي 1 تريليون دولار أمريكي، ووصلت إلى معدلات سنوية مماثلة في 2011-2014 (إلى جانب نشاط [[إعادة تدوير البترودولار]] المكثف) قبل أن تنخفض مرة أخرى.<ref name="EIA2015" />

وعندما وقعت [[الحرب الأهلية الليبية (2011)|الحرب الأهلية الليبية]] و[[الربيع العربي]] 2011، بدأت أوبك في إصدار بيانات صريحة لمواجهة «المضاربة المفرطة» في أسواق [[بورصة العقود الآجلة|العقود الآجلة]] للنفط، وإلقاء اللوم على المضاربين الماليين لزيادة التقلبات التي تتجاوز أساسيات السوق.<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/2071.htm|عنوان=Opening address to the 159th Meeting of the OPEC Conference|عمل=OPEC|تاريخ=8 June 2011|تاريخ الوصول=12 December 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141213085839/http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/2071.htm|تاريخ أرشيف=13 December 2014|حالة المسار=live}}</ref>

في أيار/مايو 2008، أعلنت إندونيسيا أنها ستغادر أوبك عندما تنتهي عضويتها في نهاية ذلك العام، بعد أن أصبحت مستورداً صافياً للنفط وغير قادرة على تلبية حصتها من الإنتاج.<ref name="Indonesia2">{{استشهاد بخبر|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7423008.stm|عنوان=Indonesia to withdraw from OPEC|ناشر=BBC|تاريخ=28 May 2008|تاريخ الوصول=27 January 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131203090307/http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/7423008.stm|تاريخ أرشيف=3 December 2013|حالة المسار=live}}</ref> وأكد بيان أصدرته منظمة أوبك في 10 أيلول/سبتمبر 2008 انسحاب إندونيسيا، مشيرا إلى أن أوبك «قبلت مع الأسف رغبة إندونيسيا في تعليق عضويتها الكاملة في المنظمة، وسجلت أملها في أن تكون البلاد في وضع يسمح لها بإعادة الانضمام إلى المنظمة في المستقبل القريب».<ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/951.htm|عنوان=149th Meeting of the OPEC Conference|عمل=OPEC|تاريخ=10 September 2008|تاريخ الوصول=16 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151222090010/http://www.opec.org/opec_web/en/951.htm|تاريخ أرشيف=22 December 2015|حالة المسار=live}}</ref>
[[ملف:Oil Balance.png|تصغير|الدول حسب صافي صادرات النفط (عام 2008)]]

=== 2008: مناقشات الإنتاج ===
كانت الاحتياجات الاقتصادية المختلفة للدول الأعضاء في أوبك تؤثر على المناقشات الداخلية وراء حصص إنتاج أوبك. وقد ضغط الأعضاء الأكثر فقرًا من أجل خفض الإنتاج من زملائهم الأعضاء، لزيادة سعر النفط وبالتالي إيراداتهم.<ref name="owen032010">{{استشهاد بدورية محكمة|doi=10.1016/j.enpol.2010.02.026|الأول1=Nick A.|الأخير1=Owen|الأول2=Oliver R.|الأخير2=Inderwildi|الأول3=David A.|الأخير3=King|عنوان=The status of conventional world oil reserves: Hype or cause for concern?|مسار=https://archive.org/details/sim_energy-policy_2010-08_38_8/page/4743|تاريخ=August 2010|صحيفة=Energy Policy|المجلد=38|العدد=8|صفحات=4743–4749}}</ref> كانت هذه المقترحات تتعارض مع إستراتيجية المملكة العربية السعودية المعلنة طويلة المدى كشريك مع القوى الاقتصادية العالمية لضمان تدفق ثابت للنفط من شأنه أن يدعم التوسع الاقتصادي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.saudiembassy.net/1999News/Statements/SpeechDetail.asp?cIndex=327|عنوان=Saudi oil policy: stability with strength|تاريخ=20 October 1999|ناشر=Saudi Embassy|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20090426011929/http://www.saudiembassy.net/1999News/Statements/SpeechDetail.asp?cIndex=327|تاريخ أرشيف=26 April 2009|الأخير=Al-Naimi|الأول=Ali|حالة المسار=unfit}}</ref> جزء من هذه السياسة هو أن النفط باهظ الثمن أو العرض غير الموثوق به سوف يدفع الدول الصناعية إلى الحفاظ على الطاقة وتطوير أنواع الوقود البديلة، مما يقلل من الطلب العالمي على النفط ويترك في النهاية البراميل غير الضرورية في باطن الأرض.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-04-12/saudi-arabia-s-plan-to-extend-the-age-of-oil|ناشر=Bloomberg News|الأول=Peter|الأخير=Waldman|عنوان=Saudi Arabia's Plan to Extend the Age of Oil|تاريخ=12 April 2015|تاريخ الوصول=10 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170224083439/https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-04-12/saudi-arabia-s-plan-to-extend-the-age-of-oil|تاريخ أرشيف=24 February 2017|حالة المسار=live}}</ref> وعن هذه النقطة، قال وزير النفط السعودي يماني سابقاً في عام 1973 في تصريحه المشهور: «العصر الحجري لم ينته بسبب نقص الحجارة».<ref>{{استشهاد بخبر|الأول=Matt|الأخير=Frei|تاريخ=3 July 2008|مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/7486705.stm|عنوان=Washington diary: Oil addiction|ناشر=BBC|تاريخ الوصول=27 January 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131031103610/http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/7486705.stm|تاريخ أرشيف=31 October 2013|حالة المسار=live}}</ref> وسياستها المعلنة أكد عليها في وزير الطاقة السعودي في 2022 بقوله إن عملية تحول الطاقة يجب أن تخضع لاعتبارات دقيقة وليس للعلاقات العامة، ولا يجب أن نتخلى عن أمن الطاقة من أجل التحول «أردد دائمًا تحول الطاقة يجب أن يكون محكومًا بثلاثة محاور هي ضمان أمن الطاقة، ومساعدة مليارات البشر الذين لا يحظون بالتنمية الاقتصادية والازدهار، والتغير المناخي».<ref>{{استشهاد ويب|تاريخ=2022-01-12|موقع=العربية|لغة=ar|عنوان=وزير الطاقة السعودي يدعو للمرونة في تحول الطاقة المعقد|تاريخ الوصول=2023-05-01|تاريخ أرشيف=1 مايو 2023|مسار=https://www.alarabiya.net/aswaq/2022/01/12/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%86%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230501112943/https://www.alarabiya.net/aswaq/2022/01/12/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%86%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC}}</ref>

في 10 أيلول/سبتمبر 2008، مع استمرار أسعار النفط بالقرب من 100 دولار أمريكي للبرميل، حدث اختلاف حول الإنتاج عندما انسحب السعوديون، حسبما ورد، من جلسة التفاوض حيث صوت الأعضاء المتنافسون لخفض إنتاج أوبك. وجهة النظر السعودية هي أن خفض الأسعار بشكل معتدل الآن سيعزز الاقتصاد العالمي ويمنع الركود الذي قد يتسبب في انهيار أسعار النفط. ووصف وزير النفط السعودي [[علي بن إبراهيم النعيمي|علي النعيمي]] الأسواق بأنها كانت «متوازنة بشكل جيد» عندما وصل إلى فيينا.<ref>{{استشهاد بخبر|صحيفة=The New York Times|تاريخ=2008-09-11|issn=0362-4331|لغة=en-US|مؤلف1=Jad|عنوان=Saudis Vow to Ignore OPEC Decision to Cut Production|تاريخ الوصول=2023-05-01|تاريخ أرشيف=1 مايو 2023|مسار=https://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230501113020/https://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html}}</ref>

على الرغم من أن المندوبين صادقوا على الحصص الجديدة، إلا أنهم صرحوا بأنهم لن يلتزموا بها. ونقلت صحيفة [[نيويورك تايمز]] عن أحد هؤلاء المندوبين قوله: «السعودية ستلبي طلب السوق. سنرى ما يتطلبه السوق ولن نترك العميل بدون بترول. لم تتغير السياسة».<ref name="discordant2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html|مؤلف=Jad Mouawad|عنوان=Saudis Vow to Ignore OPEC Decision to Cut Production|صحيفة=[[نيويورك تايمز]]|تاريخ=11 September 2008|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170904202313/http://www.nytimes.com/2008/09/11/business/worldbusiness/11oil.html|تاريخ أرشيف=4 September 2017|حالة المسار=live}}</ref> وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، تراجعت أسعار النفط إلى 30 دولارًا، ولم تعد إلى 100 دولار حتى [[الحرب الأهلية الليبية (2011)|الحرب الأهلية الليبية]] في عام 2011.<ref name="basketprice">{{استشهاد ويب|مسار=http://www.opec.org/basket/basketDayArchives.xml|عنوان=OPEC Basket Daily Archives|عمل=OPEC|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160121231540/http://www.opec.org/basket/basketDayArchives.xml|تاريخ أرشيف=21 January 2016|تاريخ الوصول=21 January 2016|حالة المسار=live}}</ref>

=== 2014–2017: وفرة البترول ===
خلال الفترة 2014-2015 تجاوز أعضاء أوبك بانتظام سقف إنتاجهم، وشهدت الصين تباطؤًاً في النمو الاقتصادي. في الوقت نفسه، تضاعف إنتاج النفط الأمريكي تقريبًا عن مستويات عام 2008 واقترب من أحجام «[[منتج متأرجح|المنتج المتأرجح]]» الرائد عالميًا في المملكة العربية السعودية وروسيا، نظرًا للتحسين الجوهري والطويل الأمد وانتشار تقنية [[تصديع مائي|عمليات التكسير]] {{وإو|النفط الضيق|Tight oil|4=لاستخراج النفط من الصخور الصلبة}}، وذلك ردًا على سنوات الأسعار القياسية للنفط.
[[ملف:Countries_by_Oil_Production_in_2013-ar.svg|تصغير|الدول حسب إنتاج النفط (2013)]]
أدت هذه التطورات بدورها إلى انخفاض في متطلبات استيراد النفط الأمريكية (الاقتراب من [[استقلالية الطاقة]])، وتسجيل حجم قياسي من المخزونات العالمية من النفط، وانخفاض أسعار النفط واستمراره حتى بداية عام 2016.<ref name="basketprice" /><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=US Oil Prices Fall Below $80 a Barrel|الأول=Clifford|الأخير=Krassnov|تاريخ=3 November 2014|تاريخ الوصول=13 December 2014|مسار=https://www.nytimes.com/2014/11/04/business/energy-environment/us-oil-prices-fall-below-80-a-barrel.html|صحيفة=The New York Times|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20141216205651/http://www.nytimes.com/2014/11/04/business/energy-environment/us-oil-prices-fall-below-80-a-barrel.html|تاريخ أرشيف=16 December 2014|حالة المسار=live}}</ref><ref name="glut">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-12-04/opec-maintains-crude-production-as-group-defers-output-target-ihryzilb|عنوان=OPEC Won't Cut Production to Stop Oil's Slump|الأول1=Grant|الأخير1=Smith|الأول2=Angelina|الأخير2=Rascouet|الأول3=Wael|الأخير3=Mahdi|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=4 December 2015|تاريخ الوصول=10 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170328111428/https://www.bloomberg.com/news/articles/2015-12-04/opec-maintains-crude-production-as-group-defers-output-target-ihryzilb|تاريخ أرشيف=28 March 2017|حالة المسار=live}}</ref>

على الرغم من وجود فائض عالمي في الإمدادات، إلا أن وزير النفط السعودي [[علي النعيمي]] قام في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 في فيينا برفض نداءات من الدول أعضاء (أوبك) الأكثر فقرًا لخفض الإنتاج لدعم الأسعار. وشرح النعيمي: بأنه يجب ترك سوق النفط لإعادة التوازن بشكل تنافسي عند مستويات الأسعار المنخفضة، وإعادة بناء حصة أوبك في السوق على المدى الطويل بشكل استراتيجي من خلال إنهاء ربحية إنتاج النفط الصخري الأمريكي عالي التكلفة.<ref name="PriceWar">{{استشهاد بخبر|عنوان=Inside OPEC room, Naimi declares price war on US shale oil|عمل=Reuters|تاريخ=28 November 2014|تاريخ الوصول=13 January 2016|مسار=http://uk.reuters.com/article/uk-opec-meeting-idUKKCN0JB0M420141128|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160211162226/http://uk.reuters.com/article/uk-opec-meeting-idUKKCN0JB0M420141128|تاريخ أرشيف=11 February 2016|حالة المسار=live}}</ref> كما أوضح في مقابلة:<ref name="MEES" />
[[ملف:Dammam_No._7_on_March_4,_1938.jpg|تصغير|[[بئر الدمام رقم 7|بئر الدمام]] رقم 7 في المملكة العربية السعودية، 4 مارس 1938]]
''هل من المعقول أن يقلل المنتج ذو الكفاءة العالية الإ نتاج، بينما يستمر المنتج ذو الكفاءة الضعيفة في الإنتاج؟ هذا منطق معّوج. ماذا يحدث لحصتي في السوق إذا خفضت؟ سيرتفع السعر وسيأخذ الروس والبرازيليون ومنتجو النفط الصخري الأمريكي نصيبي... نريد أن نقول للعالم أن البلدان المنتجة عالية الكفاءة هي التي تستحق حصة في السوق. هذا هو المبدأ العملي في جميع البلدان الرأسمالية...هناك شيء واحد مؤكد: الأسعار الحالية [حوالي 60 دولارًا أمريكيًا للبرميل] لا تدعم جميع المنتجين.''

بعد عام، عندما اجتمع أعضاء أوبك في فيينا في 4 كانون الأول/ديسمبر 2015، تجاوزت المنظمة سقف إنتاجها لمدة 18 شهرًا متتاليًا، وانخفض إنتاج النفط الأمريكي بشكل طفيف فقط عن ذروته، وبدا أن الأسواق العالمية تعاني من زيادة في المعروض بما لا يقل عن 2 مليون برميل على الأقل على الرغم من أن [[الحرب الأهلية الليبية (2014–2020)|ليبيا التي مزقتها الحرب]] تضخ مليون برميل أقل من طاقتها، وكان منتجو النفط يجرون تعديلات كبيرة لتحمل الأسعار المنخفضة حتى 40 دولارًا، وكانت [[إندونيسيا]] تستعد للانضمام مجددًا إلى المنظمة، وكان إنتاج العراق يتزايد بعد سنوات من الفوضى، وكان إنتاج إيران على وشك الارتفاع مع رفع [[العقوبات المفروضة على إيران|العقوبات الدولية]]، وكان مئات الزعماء العالميين في [[اتفاق باريس للمناخ]] يتعهدون بالحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن الوقود الأحفوري، وأصبحت [[توليد الكهرباء من طاقة الشمس|التقنيات الشمسية]] أكثر تنافسية وانتشارًا بشكل مستمر. وفي ضوء كل ضغوط السوق هذه، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وضع سقف إنتاجها غير الفعال جانبًا حتى المؤتمر الوزاري القادم في حزيران/يونيو 2016.<ref name="glut" /><ref name="FT2015">{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.ft.com/intl/cms/s/0/1f84e444-9ceb-11e5-8ce1-f6219b685d74.html|مسار أرشيف=https://ghostarchive.org/archive/20221210/http://www.ft.com/intl/cms/s/0/1f84e444-9ceb-11e5-8ce1-f6219b685d74.html|تاريخ أرشيف=10 December 2022|التسجيل=subscription|حالة المسار=live|عنوان=OPEC discord fuels further oil price drop|صحيفة=Financial Times|تاريخ=7 December 2015}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.eia.gov/beta/international/analysis_includes/countries_long/Libya/libya.pdf|عنوان=Country Analysis Brief: Libya|تاريخ=19 November 2015|ناشر=US Energy Information Administration|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151223160212/http://www.eia.gov/beta/international/analysis_includes/countries_long/Libya/libya.pdf|تاريخ أرشيف=23 December 2015|تاريخ الوصول=22 May 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2015/12/05/business/energy-environment/opec-meeting-oil-production-price.html|عنوان=Despite Climate Concerns, OPEC Plans to Keep Pumping Oil While It Can|صحيفة=The New York Times|تاريخ=5 December 2015|تاريخ الوصول=11 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170128123133/https://www.nytimes.com/2015/12/05/business/energy-environment/opec-meeting-oil-production-price.html|تاريخ أرشيف=28 January 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=http://www.argusmedia.com/pages/NewsBody.aspx?id=1148950&menu=yes|عنوان=OPEC ceiling falls in|ناشر=Argus Media|تاريخ=7 December 2015|تاريخ الوصول=7 December 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151208105422/http://www.argusmedia.com/pages/NewsBody.aspx?id=1148950&menu=yes|تاريخ أرشيف=8 December 2015|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-01-02/iran-says-post-sanctions-crude-output-boost-won-t-hurt-prices|عنوان=Iran Says Post-Sanctions Crude Output Boost Won't Hurt Prices|الأول1=Hashem|الأخير1=Kalantari|الأول2=Mohammed|الأخير2=Sergie|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=2 January 2016|تاريخ الوصول=18 April 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160115230602/http://www.bloomberg.com/news/articles/2016-01-02/iran-says-post-sanctions-crude-output-boost-won-t-hurt-prices|تاريخ أرشيف=15 January 2016|حالة المسار=live}}</ref>
[[ملف:Frac_job_in_process.JPG|تصغير|التكسير الصخري في الولايات المتحدة: تحد جديد مهم لحصة سوق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)]]
بحلول 20 كانون الثاني/يناير 2016، انخفضت [[سلة أوبك المرجعية]] إلى 22.48 دولارًا أمريكيًا / برميل - أقل من ربع أعلى مستوى لها منذ حزيران/يونيو 2014 (110.48 دولارًا أمريكيًا)، وأقل من سدس الرقم القياسي المسجل في تموز/يوليو 2008 (140.73 دولارًا أمريكيًا)، وعادت إلى ما دون مستوى بدايتها في نيسان/أبريل 2003 (23.27 دولارًا) في فترة الارتفاع التاريخية.<ref name="basketprice" />

في غضون عام 2016، خفض فائض النفط جزئيًا بفعل إيقاف الإنتاج في الولايات المتحدة وكندا وليبيا ونيجيريا والصين، وارتفع سعر السلة تدريجيًا إلى 40 دولارًا. استعادت أوبك نسبة متواضعة من حصتها في السوق، وشهدت إلغاء العديد من مشاريع الحفر المنافسة، وحافظت على الوضع الراهن في مؤتمرها في حزيران/يونيو، وأيدت «الأسعار عند مستويات مناسبة لكل من المنتجين والمستهلكين»، على الرغم من أن العديد من المنتجين لا يزالون يواجهون جدية. الصعوبات الاقتصادية.<ref name="June2016">{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/3487.htm|عنوان=OPEC 169th Meeting concludes|عمل=OPEC|تاريخ=2 June 2016|تاريخ الوصول=2 June 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160605025220/http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/3487.htm|تاريخ أرشيف=5 June 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.telegraph.co.uk/business/2016/06/04/opec-is-very-much-alive-as-saudis-learn-to-tread-softly/|عنوان=OPEC is very much alive as Saudis learn to tread softly|الأول=Liam|الأخير=Halligan|صحيفة=The Telegraph|تاريخ=4 June 2016|تاريخ الوصول=4 April 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170208231802/http://www.telegraph.co.uk/business/2016/06/04/opec-is-very-much-alive-as-saudis-learn-to-tread-softly/|تاريخ أرشيف=8 February 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-06-13/china-cuts-oil-output-by-most-in-15-years-coal-production-slows|عنوان=OPEC Has Its Way as China Oil Output Cut by Most in 15 Years|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=13 June 2016|تاريخ الوصول=10 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170118212601/https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-06-13/china-cuts-oil-output-by-most-in-15-years-coal-production-slows|تاريخ أرشيف=18 January 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://phx.corporate-ir.net/phoenix.zhtml?c=79687&p=irol-reportsother|عنوان=North America Rig Count|ناشر=Baker Hughes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170302194417/http://phx.corporate-ir.net/phoenix.zhtml?c=79687&p=irol-reportsother|تاريخ أرشيف=2 March 2017|تاريخ الوصول=21 February 2017|حالة المسار=live}}</ref>

=== 2017–2020: خفض الإنتاج وأوبك بلس ===
مع الجهد المبذول من أعضاء أوبك بسبب المنافسة الخاضعة للمدى الزمني متعدد السنوات و[[قانون الإنتاجية المتناقصة|تناقص العوائد]] والاحتياطيات المالية، حاولت المنظمة أخيرًا تقليص إنتاجها للمرة الأولى منذ عام 2008. وعلى الرغم من وجود العديد من العقبات السياسية، قلص حوالي مليون برميل يوميًا في أيلول/سبتمبر 2016، ونصّ رسمياً في اتفاق حصص جديد في مؤتمر أوبك في تشرين الثاني/نوفمبر 2016. وشملت الاتفاقية (التي استثنت العضوين المتضررين من الاضطرابات [[ليبيا]] و[[نيجيريا]]) النصف الأول من عام 2017، إلى جانب تخفيضات موعودة من روسيا وعشرة دول أخرى غير أعضاء، يقابلها زيادات متوقعة في قطاع النفط الصخري الأمريكي، وليبيا، ونيجيريا، والطاقة الفائضة، وزيادة إنتاج أوبك في أواخر عام 2016 قبل سريان التخفيضات. أعلنت إندونيسيا «تعليقًا مؤقتًا» آخر لعضويتها في أوبك بدلاً من قبول خفض الإنتاج بنسبة 5% الذي طلبته المنظمة. وتقلبت الأسعار حول 50 دولارًا أمريكيًا للبرميل، وفي أيار/مايو 2017 قررت منظمة أوبك تمديد الحصص الجديدة حتى مارس 2018، مع انتظار العالم ليرى ما إذا كان وفرة مخزون النفط قد يتم سحبها بالكامل بحلول ذلك الوقت.<ref name="May2017Vienna3" /><ref name="LeavingAgain2">{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com/article/us-opec-meeting-indonesia-idUSKBN13Q3M7|عنوان=Net oil importer Indonesia leaves producer club OPEC, again|الأول1=Fergus|الأخير1=Jensen|الأول2=Wilda|الأخير2=Asmarini|عمل=Reuters|تاريخ=1 December 2016|تاريخ الوصول=1 December 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161201141227/http://www.reuters.com/article/us-opec-meeting-indonesia-idUSKBN13Q3M7|تاريخ أرشيف=1 December 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-11-30/opec-decision-day-as-ministers-meet-to-salvage-deal-on-oil-cuts|عنوان=OPEC Agrees to Cut Production in Drive to End Record Glut|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=30 November 2016|تاريخ الوصول=30 November 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161201020159/https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-11-30/opec-decision-day-as-ministers-meet-to-salvage-deal-on-oil-cuts|تاريخ أرشيف=1 December 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ببيان صحفي|مسار=http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/3912.htm|عنوان=OPEC 171st Meeting concludes|عمل=OPEC|تاريخ=30 November 2016|تاريخ الوصول=30 November 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161201015438/http://www.opec.org/opec_web/en/press_room/3912.htm|تاريخ أرشيف=1 December 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-10-20/the-world-s-biggest-oil-kingdom-reverses-course|عنوان=The World's Biggest Oil Kingdom Reverses Course|الأول=Javier|الأخير=Blas|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=20 October 2016|تاريخ الوصول=10 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170406180755/https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-10-20/the-world-s-biggest-oil-kingdom-reverses-course|تاريخ أرشيف=6 April 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.ft.com/content/01ab26c7-3af5-3c54-96fd-8237d66e17c6|عنوان=OPEC agrees on need for output cut|الأول=Neil|الأخير=Hume|صحيفة=Financial Times|تاريخ=28 September 2016|تاريخ الوصول=28 September 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160928201057/https://www.ft.com/content/01ab26c7-3af5-3c54-96fd-8237d66e17c6|تاريخ أرشيف=28 September 2016|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-12-11/russian-energy-minister-says-oil-output-cuts-to-start-in-january|عنوان=Russian Energy Minister Says Oil Cuts to Start in January|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=11 December 2016|تاريخ الوصول=12 December 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161213115632/https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-12-11/russian-energy-minister-says-oil-output-cuts-to-start-in-january|تاريخ أرشيف=13 December 2016|حالة المسار=live}}</ref>

وصف المحلل النفطي منذ فترة طويلة [[دانيال يرغن]] العلاقة بين أوبك والصخر الزيتي بأنها «تعايش متبادل»، حيث يتعلم كلا الجانبين التعايش مع أسعار أقل مما يرغبان.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.bloomberg.com/news/articles/2017-03-07/opec-said-to-break-bread-with-shale-in-rare-show-of-detente|عنوان=OPEC Said to Break Bread With Shale in Rare Show of Detente|ناشر=Bloomberg News|تاريخ=7 March 2017|تاريخ الوصول=8 March 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170307220233/https://www.bloomberg.com/news/articles/2017-03-07/opec-said-to-break-bread-with-shale-in-rare-show-of-detente|تاريخ أرشيف=7 March 2017|حالة المسار=live}}</ref> يشار إلى صفقات خفض الإنتاج هذه مع الدول غير الأعضاء في أوبك عمومًا باسم أوبك بلس.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Where OPEC+ Oil Production Stands Now – Bloomberg|موقع=[[بلومبيرغ نيوز]]|مسار= https://www.bloomberg.com/graphics/opec-production-targets/|تاريخ الوصول=19 March 2020|الأخير1=Wingfield|الأول1=Brian|الأخير2=Dodge|الأول2=Samuel|الأخير3=Pogkas|الأول3=Demetrios|الأخير4=Sam|الأول4=Cedric|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410003834/http://www.bloomberg.com/graphics/opec-production-targets|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.forbes.com/sites/arielcohen/2018/06/29/opec-is-dead-long-live-opec/#5abfd30b2217|عنوان=OPEC Is Dead, Long Live OPEC+|موقع=[[فوربس]]|تاريخ الوصول=19 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408080834/https://www.forbes.com/sites/arielcohen/2018/06/29/opec-is-dead-long-live-opec/|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> وكان تأسيس أوبك بلس نتيجة لجهود متظافرة من قبل الدول الأعضاء في أوبك و11 دولة (الآن 10، فقد انضمت [[غينيا الاستوائية]] كعضو في أوبك في أيار/مايو 2017) من الدول المنتجة من خارجها للمساهمة في استقرار سوق البترول العالمي بشكل عاجل مما أدى إلى «إعلان التعاون» في كانون الأول/ديسمبر 2016، وقد ساهم نجاح هذا التعاون في تمديده عدة مرات. كما تتعاون الدول الأعضاء في أوبك بلس من خلال «ميثاق التعاون» والذي يعد منصة تعاون طويلة الأجل، والتي بدورها تسهل الحوار وتبادل وجهات النظر بشأن الظروف والتطورات في أسواق البترول والطاقة العالمية. والهدف من هذا التعاون هو المساهمة في تأمين إمدادات الطاقة والاستقرار الدائم لصالح المنتجين، والمستهلكين، والمستثمرين، والاقتصاد العالمي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/4580.htm|عنوان=OPEC : Declaration of Cooperation|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-09|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230503081011/https://www.opec.org/opec_web/en/publications/4580.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-03}}</ref>

في كانون الأول/ديسمبر 2017، اتفقت [[روسيا]] وأوبك على تمديد خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا حتى نهاية 2018.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Russia backs gradual, managed exit from oil cuts with OPEC|عمل=Reuters|تاريخ الوصول=2017-12-25|تاريخ=2017-12-22|مسار=https://www.reuters.com/article/us-russia-oil-opec/russia-backs-gradual-managed-exit-from-oil-cuts-with-opec-idUSKBN1EG11V|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20171226073926/https://www.reuters.com/article/us-russia-oil-opec/russia-backs-gradual-managed-exit-from-oil-cuts-with-opec-idUSKBN1EG11V|تاريخ أرشيف=26 December 2017|حالة المسار=live}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.sharptrader.com/feature/opec-extend-production-cuts-throughout-2018/|عنوان=OPEC to extend production cuts throughout 2018|تاريخ=30 November 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181224074148/https://www.sharptrader.com/feature/opec-extend-production-cuts-throughout-2018/|تاريخ أرشيف=24 December 2018|تاريخ الوصول=23 December 2018|حالة المسار=live}}</ref> أعلنت قطر انسحابها من أوبك اعتبارًا من 1 كانون الثاني/يناير 2019.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.aljazeera.com/news/2018/12/qatar-withdraw-opec-january-2019-181203061900372.html|عنوان=Qatar to withdraw from OPEC in January 2019|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181203091543/https://www.aljazeera.com/news/2018/12/qatar-withdraw-opec-january-2019-181203061900372.html|تاريخ أرشيف=3 December 2018|حالة المسار=live}}</ref> ووفقًا لصحيفة [[نيويورك تايمز]]، كان هذا ردًا إستراتيجيًا على [[الأزمة الدبلوماسية مع قطر|الأزمة الدبلوماسية القطرية]] التي مع [[السعودية]] و[[الإمارات العربية المتحدة|الإمارات]] و[[البحرين]] و[[مصر]].<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.nytimes.com/2018/12/10/opinion/qatar-leaving-opec-saudi-arabia-blockade-failure.html|عنوان=Why is Qatar leaving OPEC?|صحيفة=The New York Times|تاريخ=10 December 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181216040018/https://www.nytimes.com/2018/12/10/opinion/qatar-leaving-opec-saudi-arabia-blockade-failure.html|تاريخ أرشيف=16 December 2018|حالة المسار=live|الأخير1=Ulrichsen|الأول1=Kristian Coates}}</ref> وفي 29 حزيران/يونيو 2019، اتفقت روسيا مرة أخرى مع المملكة العربية السعودية على تمديد تخفيضات الإنتاج الأصلية لعام 2018 لمدة ستة إلى تسعة أشهر.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com/article/us-g20-summit-putin-opec-idUSKCN1TU0AF|عنوان=Russia agrees with Saudi Arabia to extend OPEC+ oil output deal|تاريخ=2019-06-29|عمل=Reuters|تاريخ الوصول=2019-07-01|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20190701211015/https://www.reuters.com/article/us-g20-summit-putin-opec-idUSKCN1TU0AF|تاريخ أرشيف=1 July 2019|حالة المسار=live}}</ref> وفي أكتوبر 2019، أعلنت [[الإكوادور]] أنها ستنسحب من أوبك في 1 كانون الثاني/ يناير 2020 بسبب مشاكل مالية تواجه البلاد.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.euronews.com/2019/10/01/ecuador-to-leave-opec-in-2020-due-to-fiscal-problems-ministry|عنوان=Ecuador to leave OPEC in 2020 due to fiscal problems – ministry|تاريخ=2019-10-01|عمل=Euronews|تاريخ الوصول=2019-10-01|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191001210325/https://www.euronews.com/2019/10/01/ecuador-to-leave-opec-in-2020-due-to-fiscal-problems-ministry|تاريخ أرشيف=1 October 2019|حالة المسار=live}}</ref> وفي كانون الأول/ديسمبر 2019، اتفقت أوبك وروسيا على أحد أكبر تخفيضات الإنتاج حتى هذه اللحظة لمنع فائض المعروض في صفقة ستستمر للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.reuters.com/article/us-oil-opec-idUSKBN1Y90UK|عنوان=OPEC, allies agree to deepen oil output cuts|تاريخ=2019-12-05|عمل=Reuters|تاريخ الوصول=2019-12-05|لغة=en|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191205195453/https://www.reuters.com/article/us-oil-opec-idUSKBN1Y90UK|تاريخ أرشيف=5 December 2019|حالة المسار=live}}</ref>

=== 2020–2021: الاختلافات والإنتاج ===
في أوائل آذار/مارس 2020، قدم مسؤلو أوبك مهلة لروسيا لخفض الإنتاج بنسبة 1.5% من إجمالي الإمدادات العالمية. رفضت روسيا الطلب حيث توقعت استمرار تخفيضات الإنتاج بما يتناسب مع زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي، منهية شراكة مدتها ثلاث سنوات بين أوبك والمنتجين الرئيسيين من خارج أوبك.<ref name="NYT_9March2020">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.nytimes.com/2020/03/09/business/energy-environment/oil-opec-saudi-russia.html|عنوان=How a Saudi-Russian Standoff Sent Oil Markets into a Frenzy|تاريخ=9 March 2020|موقع=The New York Times|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200309181006/https://www.nytimes.com/2020/03/09/business/energy-environment/oil-opec-saudi-russia.html|تاريخ أرشيف=2020-03-09|تاريخ الوصول=9 March 2020|الأخير1=Reed|الأول1=Stanley|التسجيل=subscription|حالة المسار=live}}</ref> هناك عامل آخر وهو [[أثر جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد|ضعف الطلب العالمي]] الناتج عن [[جائحة فيروس كورونا]].<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير1=Mufson|الأول1=Steven|الأخير2=Englund|الأول2=Will|عنوان=Oil price war threatens widespread collateral damage|مسار= https://www.washingtonpost.com/climate-environment/oil-price-war-threatens-widespread-collateral-damage/2020/03/09/3e42c9e2-6207-11ea-acca-80c22bbee96f_story.html|صحيفة=The Washington Post|تاريخ الوصول=9 March 2020|لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408202535/https://www.washingtonpost.com/climate-environment/oil-price-war-threatens-widespread-collateral-damage/2020/03/09/3e42c9e2-6207-11ea-acca-80c22bbee96f_story.html|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> وقد أدى ذلك أيضًا إلى فشل «أوبك بلس» في تمديد اتفاقية خفض 2.1 مليون برميل يوميًا والتي كان من المقرر أن تنتهي في نهاية آذار/مارس.

أبلغت السعودية، التي استوعبت قدرًا غير متناسب من التخفيضات لإقناع روسيا بالبقاء في الاتفاقية، مشتريها في 7 آذار/مارس بأنها سترفع الإنتاج وتخفض أسعار النفط في نيسان/أبريل. أدى هذا إلى نزول أسعار [[خام برنت]] بأكثر من 30% قبل حدوث انتعاش طفيف [[انهيار أسواق الأسهم العالمية 2020|واضطراب واسع النطاق في الأسواق المالية]].<ref name="NYT_9March2020" /> رأى بعض المحللين ذلك على أنه [[حرب أسعار النفط الروسية-السعودية 2020|حرب أسعار سعودية ـ روسية]]، أو لعبة الدجاج التي تتسبب في «أن يرمش الجانب الآخر أولاً<nowiki/>[[:en:Black Monday (2020)|».]]<ref name="trdt">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Rees|الأول1=Tom|عنوان=Russia and Saudi Arabia wait for the other side to blink first in the oil price war|مسار= https://www.telegraph.co.uk/business/2020/03/10/russia-saudi-arabia-wait-side-blink-first-oil-price-war/?li_source=LI&li_medium=li-recommendation-widget|وكالة=The Daily Telegraph|ناشر=Telegraph Media Group Limited|تاريخ=10 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411035048/https://www.telegraph.co.uk/business/2020/03/10/russia-saudi-arabia-wait-side-blink-first-oil-price-war/?li_source=LI&li_medium=li-recommendation-widget|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref><ref name="ptfp">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Tertzakian|الأول1=Peter|عنوان=This crude war is about a lot more than oil prices and market share|مسار= https://business.financialpost.com/commodities/energy/peter-tertzakian-this-crude-war-is-about-a-lot-more-than-oil-prices-and-market-share|وكالة=Postmedia|عمل=Financial Post|تاريخ=9 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201120/https://business.financialpost.com/commodities/energy/peter-tertzakian-this-crude-war-is-about-a-lot-more-than-oil-prices-and-market-share|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref name="npfp">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Powell|الأول1=Naomi|عنوان='Game of chicken': Saudis, Russians can wage an oil war for a long time – but at huge political cost|مسار= https://business.financialpost.com/commodities/game-of-chicken-the-saudis-and-russians-can-wage-an-oil-war-for-a-long-time-but-at-a-huge-political-cost?video_autoplay=true|وكالة=Postmedia|عمل=Financial Post|تاريخ=9 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201118/https://business.financialpost.com/commodities/game-of-chicken-the-saudis-and-russians-can-wage-an-oil-war-for-a-long-time-but-at-a-huge-political-cost?video_autoplay=true|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> في آذار/مارس 2020، كان لدى السعودية 500 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، بينما كانت احتياطيات روسيا في ذلك الوقت 580 مليار دولار. كانت [[نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي]] للسعودية 25%، بينما كانت النسبة الروسية 15%.<ref name="ergm2">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Reguly|الأول1=Eric|عنوان=Who will win the Saudi-Russia game of chicken in the new oil war? Russia's chances look good|مسار= https://www.theglobeandmail.com/business/commentary/article-who-will-win-the-saudi-russia-game-of-chicken-in-the-new-oil-war/|ناشر=The Globe and Mail Inc|تاريخ=10 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410075620/https://www.theglobeandmail.com/business/commentary/article-who-will-win-the-saudi-russia-game-of-chicken-in-the-new-oil-war/|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref> وأشار محلل آخر إلى أن السعوديين يمكنهم إنتاج النفط بسعر منخفض يصل إلى 3 دولارات للبرميل، بينما تحتاج روسيا إلى 30 دولارًا للبرميل لتغطية تكاليف الإنتاج.<ref name="npfp" /> ويدعي محلل آخر أن «الأمر يتعلق بالاعتداء على الاقتصاد الغربي، وخاصة الاقتصاد الأمريكي».<ref name="ptfp" /> ومن أجل درء حرب أسعار مصدري النفط التي يمكن أن تجعل إنتاج [[نفط صخري|النفط الصخري]] غير اقتصادي، قد تحمي الولايات المتحدة حصتها في سوق النفط الخام عن طريق تمرير [[قانون نوبك]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Trump's Ultimate Weapon To End The Oil War|مسار= https://oilprice.com/Energy/Crude-Oil/Trumps-Ultimate-Weapon-To-End-The-Oil-War.html|تاريخ الوصول=23 March 2020|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411094121/https://oilprice.com/Energy/Crude-Oil/Trumps-Ultimate-Weapon-To-End-The-Oil-War.html|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref> وفي نيسان/أبريل 2020 نفى وزير الطاقة السعودي وجود أي نية «لإلحاق أي نوع من الضرر» بصناعة النفط الصخري الأمريكية.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://saudigazette.com.sa/article/591866/SAUDI-ARABIA/Energy-Minister-No-intent-to-damage-US-shale-oil-industry|عنوان=Energy Minister: No intent to damage US shale oil industry|تاريخ=2020-04-14|موقع=Saudigazette|لغة=English|تاريخ الوصول=2023-05-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200603195547/https://saudigazette.com.sa/article/591866/SAUDI-ARABIA/Energy-Minister-No-intent-to-damage-US-shale-oil-industry|تاريخ أرشيف=2020-06-03}}</ref>

في نيسان/أبريل 2020، اتفقت أوبك ومجموعة من منتجي النفط الآخرين، بما في ذلك روسيا، على تمديد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية تموز/ تموز/يوليو. اتفقت المنظمة وحلفاؤها على خفض إنتاج النفط في أيار/مايو ويونيو بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 10% من الإنتاج العالمي، في محاولة لدعم الأسعار التي كانت قد هبطت سابقًا إلى مستويات قياسية.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=From The Economist Espresso: Minneapolis to disband its police force; New Zealand eliminates covid-19|مسار= https://espresso.economist.com/48e61db7215cd565c9976a40b7d3d1d5|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221117000715/https://espresso.economist.com/48e61db7215cd565c9976a40b7d3d1d5|تاريخ أرشيف=2022-11-17}}</ref>

في تموز/يوليو 2021، رفضت الإمارات العربية المتحدة العضو في أوبك بلس التمديد المقترح من السعودية لمدة ثمانية أشهر لقيود إنتاج النفط التي كانت سارية بسبب [[جائحة فيروس كورونا]] وانخفاض استهلاك النفط<ref>{{استشهاد بخبر|مسار= https://www.reuters.com/world/middle-east/opec-resumes-oil-policy-talks-amid-saudi-uae-standoff-2021-07-05/|عنوان=OPEC+ abandons oil policy meeting after Saudi-UAE clash|ناشر=Reuters|تاريخ=5 July 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410165409/https://www.reuters.com/world/middle-east/opec-resumes-oil-policy-talks-amid-saudi-uae-standoff-2021-07-05/|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.forbes.com/sites/thebakersinstitute/2021/07/16/the-saudi-uae-bust-up-is-a-return-to-the-persian-gulf-status-quo/?sh=20a6db657428|عنوان=The Saudi-UAE Bust-Up Is A Return To The Persian Gulf Status Quo|تاريخ=16 July 2021|موقع=Forbes|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408202803/https://www.forbes.com/sites/thebakersinstitute/2021/07/16/the-saudi-uae-bust-up-is-a-return-to-the-persian-gulf-status-quo/?sh=20a6db657428|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> حتى جرى التوصل إلى صفقة تسوية بزيادة الحد الأقصى من إنتاجها النفطي إلى 3.65 مليون برميل يوميًا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.wsj.com/articles/opec-reaches-compromise-with-u-a-e-over-oil-production-standoff-11626264218|عنوان=OPEC Reaches Compromise With U.A.E. Over Oil Production|موقع=WSJ|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2023-05-10|الأخير=Faucon|الأول=Summer Said and Benoit|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408200949/https://www.wsj.com/articles/opec-reaches-compromise-with-u-a-e-over-oil-production-standoff-11626264218|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> بعد أن دعت السعودية إلى «التوصل لحل وسط وعقلاني»<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Saudi Arabia pushes back on UAE opposition to OPEC+ deal|مسار= https://www.reuters.com/business/energy/saudi-energy-minister-pushes-back-uae-request-over-baseline-oil-output-says-2021-07-04/|صحيفة=Reuters|تاريخ=2021-07-04|تاريخ الوصول=2023-05-10|لغة=en|مؤلف1=Marwa|مؤلف2=Ghaida|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411034214/https://www.reuters.com/business/energy/saudi-energy-minister-pushes-back-uae-request-over-baseline-oil-output-says-2021-07-04/|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref> وأيدت الإمارات «بقوة الاتفاق الذي تم التوصل إليه».<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://saudigazette.com.sa/article/608945/SAUDI-ARABIA/UAE-lauds-Saudi-efforts-after-OPEC-agrees-to-boost-oil-output|عنوان=UAE lauds Saudi efforts after OPEC agrees to boost oil output|تاريخ=2021-07-18|موقع=Saudigazette|لغة=English|تاريخ الوصول=2023-05-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210718182529/https://www.saudigazette.com.sa/article/608945/SAUDI-ARABIA/UAE-lauds-Saudi-efforts-after-OPEC-agrees-to-boost-oil-output|تاريخ أرشيف=2021-07-18}}</ref> وكانت أوبك بلس في العام السابق قد خفضت ما يعادل حوالي 10% من الطلب في ذلك الوقت، وطلبت الإمارات العربية المتحدة الحد الأقصى لكمية النفط التي تعترف بها المجموعة برفعها إلى 3.8 مليون برميل في اليوم<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.wsj.com/articles/opec-reaches-compromise-with-u-a-e-over-oil-production-standoff-11626264218|عنوان=OPEC Reaches Compromise With U.A.E. Over Oil Production|تاريخ=14 July 2021|ناشر=Wall Street Journal|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408200949/https://www.wsj.com/articles/opec-reaches-compromise-with-u-a-e-over-oil-production-standoff-11626264218|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> مقارنة مع 3.2 مليون برميل في السابق. ووفقًا لبنود الاتفاقية التي تم التوصل إليها، ستزيد روسيا إنتاجها من 11 مليون برميل إلى 11.5 مليون بحلول أيار/مايو 2022 أيضًا، وسيزيد جميع الأعضاء الإنتاج بمقدار 400,000 برميل يوميًا كل شهر بدءًا من آب/أغسطس للتعويض التدريجي عن التخفيضات السابقة التي أتخذت بسبب [[جائحة فيروس كورونا]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.rferl.org/a/opec-agreement-oil-output/31364977.html|عنوان=OPEC+ Reaches Agreement On Oil Output Increase; Russia To Boost Production|تاريخ=18 July 2021|موقع=RFEL|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220927092449/https://www.rferl.org/a/opec-agreement-oil-output/31364977.html|تاريخ أرشيف=2022-09-27}}</ref>

كان الارتفاع القياسي في أسعار الطاقة مدفوعًا بالارتفاع العالمي في الطلب حيث خرج العالم من الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كوفيد كورونا، لا سيما بسبب الطلب القوي على الطاقة في آسيا.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Covid is at the center of world's energy crunch, but a cascade of problems is fueling it|مسار= https://www.nbcnews.com/news/world/covid-center-world-energy-crunch-cascade-problems-fuel-rcna2688|عمل=NBC News|تاريخ=8 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230326030550/https://www.nbcnews.com/news/world/covid-center-world-energy-crunch-cascade-problems-fuel-rcna2688|تاريخ أرشيف=2023-03-26}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Don't Expect OPEC to Keep You Warm This Winter|مسار= https://www.bloomberg.com/opinion/articles/2021-10-17/energy-crisis-don-t-expect-opec-to-keep-you-warm-this-winter|عمل=Bloomberg|تاريخ=17 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408200947/https://www.bloomberg.com/opinion/articles/2021-10-17/energy-crisis-don-t-expect-opec-to-keep-you-warm-this-winter|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Energy crisis is wake up call for more investment, forum hears|مسار= https://www.reuters.com/business/energy/energy-crisis-wake-up-call-more-investment-adnoc-ceo-says-2021-10-20/|عمل=Reuters|تاريخ=20 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410075620/https://www.reuters.com/business/energy/energy-crisis-wake-up-call-more-investment-adnoc-ceo-says-2021-10-20/|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Oil prices could hit an 'off the charts spike,' says strategist|مسار= https://www.cnbc.com/2021/10/06/strategist-on-oil-prices-in-winter-china-and-europe-energy-crisis.html|عمل=CNBC|تاريخ=5 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410000147/https://www.cnbc.com/2021/10/06/strategist-on-oil-prices-in-winter-china-and-europe-energy-crisis.html|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref> في آب/أغسطس 2021، أصدر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي [[جو بايدن]]، [[جيك سوليفان]]، بيانًا دعا أوبك بلس إلى زيادة [[قائمة الدول حسب إنتاج النفط|إنتاج النفط]] «لتعويض تخفيضات الإنتاج السابقة التي فرضتها أوبك بلس أثناء الوباء حتى عام 2022».<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Turning to foreign leaders to fix our energy crisis is a shameful solution|مسار= https://thehill.com/opinion/energy-environment/567988-turning-to-foreign-leaders-to-fix-our-energy-crisis-is-a-shameful|عمل=The Hill|تاريخ=16 August 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201004/https://thehill.com/opinion/energy-environment/567988-turning-to-foreign-leaders-to-fix-our-energy-crisis-is-a-shameful|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> وفي 28 أيلول/سبتمبر 2021، التقى سوليفان في المملكة العربية السعودية مع ولي العهد السعودي [[محمد بن سلمان آل سعود|الأمير محمد بن سلمان]] لمناقشة ارتفاع [[سعر النفط|أسعار النفط]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Top White House aide discussed oil prices with Saudi Arabia|مسار= https://www.reuters.com/business/white-house-said-top-aide-planned-discuss-oil-prices-with-saudi-arabia-2021-09-30/|عمل=Reuters|تاريخ=1 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230104030114/https://www.reuters.com/business/white-house-said-top-aide-planned-discuss-oil-prices-with-saudi-arabia-2021-09-30/|تاريخ أرشيف=2023-01-04}}</ref> بلغ سعر النفط حوالي 80 دولارًا أمريكيًا بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2021<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Global energy crunch, US burnout, and OPEC's no 1 call|مسار= https://www.aljazeera.com/economy/2021/10/1/global-energy-crunch-us-burnout-and-opecs-no-1-call|عمل=Al-Jazeera|تاريخ=1 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410075618/https://www.aljazeera.com/economy/2021/10/1/global-energy-crunch-us-burnout-and-opecs-no-1-call|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Oil analysts predict a prolonged rally as OPEC resists calls to ramp up supply|مسار= https://www.cnbc.com/2021/10/05/oil-prices-analysts-see-a-prolonged-rally-as-opec-sticks-to-its-plan.html|عمل=CNBC|تاريخ=5 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230307014808/https://www.cnbc.com/2021/10/05/oil-prices-analysts-see-a-prolonged-rally-as-opec-sticks-to-its-plan.html|تاريخ أرشيف=2023-03-07}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=OPEC-Plus in Driver's Seat As Global Energy Crisis Intensifies|مسار= https://www.naturalgasintel.com/opec-plus-in-drivers-seat-as-global-energy-crisis-intensifies/|عمل=Natural Gas Intelligence|تاريخ=6 October 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230320140557/https://www.naturalgasintel.com/opec-plus-in-drivers-seat-as-global-energy-crisis-intensifies/|تاريخ أرشيف=2023-03-20}}</ref> وهو أعلى سعر منذ 2014. ألقى الرئيس جو بايدن ووزيرة الطاقة الأمريكية [[جينيفر غرانهولم|جينيفر جرانهولم]] باللوم على أوبك بلس لارتفاع أسعار النفط والغاز.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=US energy secretary blames Opec 'cartel' for high petrol prices|مسار=https://www.ft.com/content/cecf912d-705e-47b0-9ceb-911e7c517fd8|مسار أرشيف=https://ghostarchive.org/archive/20221210/https://www.ft.com/content/cecf912d-705e-47b0-9ceb-911e7c517fd8|تاريخ أرشيف=10 December 2022|التسجيل=subscription|حالة المسار=live|عمل=Financial Times|تاريخ=31 October 2021}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Biden blames higher oil and gas prices on OPEC|مسار= https://www.reuters.com/business/energy/biden-blames-higher-oil-gas-prices-opec-2021-11-02/|عمل=Reuters|تاريخ=2 November 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411092555/https://www.reuters.com/business/energy/biden-blames-higher-oil-gas-prices-opec-2021-11-02/|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Energy secretary says she hopes gas prices won't reach $4|مسار= https://thehill.com/homenews/sunday-talk-shows/580434-energy-secretary-says-she-hopes-gas-prices-wont-reach-4|عمل=The Hill|تاريخ=7 November 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201002/https://thehill.com/homenews/sunday-talk-shows/580434-energy-secretary-says-she-hopes-gas-prices-wont-reach-4|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=OPEC+ warns of response as Biden readies to tap strategic reserve|مسار= https://www.aljazeera.com/economy/2021/11/22/opec-warn-of-response-as-biden-mulls-tapping-strategic-reserves|عمل=Al Jazeera|تاريخ=22 November 2021|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410075620/https://www.aljazeera.com/economy/2021/11/22/opec-warn-of-response-as-biden-mulls-tapping-strategic-reserves|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref>

=== 2022: أزمة الطاقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية ===
أدى نشوب [[الحرب الروسية الأوكرانية]] في شباط/فبراير 2022 إلى تغيير تجارة النفط العالمية. حاول قادة [[الاتحاد الأوروبي]] حظر غالبية واردات الخام الروسي، ولكن حتى قبل الإجراء الرسمي، انخفضت الواردات إلى [[شمال غرب أوروبا]]. يتجه المزيد من النفط الروسي الآن إلى دول من بينها الهند والصين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.cnbc.com/2022/05/31/these-charts-show-russias-invasion-of-ukraine-has-changed-global-oil.html|عنوان=These charts show how Russia's invasion of Ukraine has changed global oil flows|موقع=CNBC|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-10|الأخير=Stevens|الأول=Pippa|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230410163911/https://www.cnbc.com/2022/05/31/these-charts-show-russias-invasion-of-ukraine-has-changed-global-oil.html|تاريخ أرشيف=2023-04-10}}</ref> وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، اتفق وزراء أوبك بلس الرئيسيون على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، وهو أول خفض للإنتاج منذ عام 2020.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=OPEC+ JMMC agrees oil output cuts of 2 mln bpd - sources|مسار= https://www.reuters.com/business/energy/opec-jmmc-agrees-oil-output-cuts-2-mln-bpd-sources-2022-10-05/|صحيفة=Reuters|تاريخ=2022-10-05|تاريخ الوصول=2023-05-10|لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230405134749/http://www.reuters.com/business/energy/opec-jmmc-agrees-oil-output-cuts-2-mln-bpd-sources-2022-10-05/|تاريخ أرشيف=2023-04-05}}</ref> أدى هذا إلى تجديد الاهتمام بمرور نوبك. في الشهر نفسه، أعلنت مجموعة أوبك بلس عن خفض كبير في إنتاج النفط المستهدف، الأمر الذي وصف صحفياً أنه قد يغضب الولايات المتحدة الأمريكية ويساعد روسيا.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ft.com/content/70853af8-b7a4-4a28-bdfe-b4f3e375a1f0|عنوان=The new oil war: Opec moves against the US {{!}} Financial Times {{!}} Ghostarchive|موقع=ghostarchive.org|تاريخ الوصول=2023-05-10|تاريخ أرشيف=10 ديسمبر 2022|مسار أرشيف=https://ghostarchive.org/archive/20221210181214/https://www.ft.com/content/70853af8-b7a4-4a28-bdfe-b4f3e375a1f0|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ft.com/content/476d8174-1ad5-4dbe-8092-37853b2a7673|عنوان=Saudi Arabia and Russia plan deep oil cuts in defiance of US {{!}} Financial Times {{!}} Ghostarchive|موقع=ghostarchive.org|تاريخ الوصول=2023-05-10|تاريخ أرشيف=10 ديسمبر 2022|مسار أرشيف=https://ghostarchive.org/archive/20221210181224/https://www.ft.com/content/476d8174-1ad5-4dbe-8092-37853b2a7673|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> رداً على ذلك، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ «العواقب» وقال إن الحكومة الأمريكية «ستعيد تقييم» [[العلاقات الأمريكية السعودية|العلاقة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والسعودية]].<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Biden vows consequences for Saudi Arabia after OPEC+ decision|مسار= https://www.reuters.com/world/us-president-biden-re-evaluating-relationship-with-saudi-after-opec-decision-2022-10-11/|صحيفة=Reuters|تاريخ=2022-10-13|تاريخ الوصول=2023-05-10|لغة=en|مؤلف1=Steve|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230501115213/https://www.reuters.com/world/us-president-biden-re-evaluating-relationship-with-saudi-after-opec-decision-2022-10-11/|تاريخ أرشيف=2023-05-01}}</ref>

دعا [[بوب مينينديز|روبرت مينينديز]]، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى تجميد التعاون مع السعودية ومبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية، متهمًا المملكة بمساعدة روسيا في ضمان حربها مع أوكرانيا.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Democrats issue fresh ultimatum to Saudi Arabia over oil production|مسار= https://www.theguardian.com/us-news/2022/oct/12/us-democrats-threaten-saudi-arabia-with-arms-freeze-over-oil-output|صحيفة=The Guardian|تاريخ=2022-10-13|تاريخ الوصول=2023-05-10|issn=0261-3077|لغة=en-GB|مؤلف1=Stephanie|مؤلف2=Julian|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230104202450/https://www.theguardian.com/us-news/2022/oct/12/us-democrats-threaten-saudi-arabia-with-arms-freeze-over-oil-output|تاريخ أرشيف=2023-01-04}}</ref>

صرحت وزارة الخارجية السعودية بأن قرار أوبك بلس كان «اقتصاديًا بحتًا» وأتخذ بالإجماع من قبل جميع أعضاء التكتل، مما أدى إلى تراجع الضغط لتغيير موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية في الأمم المتحدة.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.foxbusiness.com/politics/saudi-arabia-defends-opec-oil-cut-decision-purely-economic|عنوان=Saudi Arabia defends OPEC+ oil cut decision as ‘purely economic’|تاريخ=2022-10-13|موقع=FOXBusiness|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2023-05-10|الأخير=Betz|الأول=Bradford|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201050/https://www.foxbusiness.com/politics/saudi-arabia-defends-opec-oil-cut-decision-purely-economic|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.dw.com/en/saudi-arabia-opec-decision-to-reduce-oil-production-purely-economic/a-63421428|عنوان=Saudi Arabia: OPEC+ oil production cut 'purely economic' – DW – 10/13/2022|موقع=dw.com|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201112/https://www.dw.com/en/saudi-arabia-opec-decision-to-reduce-oil-production-purely-economic/a-63421428|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> وردا على ذلك، اتهم البيت الأبيض المملكة العربية السعودية بالضغط على دول أخرى في أوبك للموافقة على خفض الإنتاج، وبعضها شعر بالإكراه، قائلا إن الولايات المتحدة قدمت للرياض تحليلاً يظهر أنه لا يوجد أساس سوقي لهذا الخفض. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي [[جون كيربي (سياسي أمريكي)|جون كيربي]] إن [[الرياض]] علمت أن القرار «سيزيد الإيرادات الروسية ويقلل من فعالية العقوبات» ضد [[موسكو]]، رافضًا الادعاء السعودي بأن الخطوة «اقتصادية بحتة».<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Saudi Arabia pushed other OPEC nations into oil cut, White House claims|مسار= https://www.reuters.com/markets/commodities/white-house-pushes-back-saudi-claim-oil-cut-was-purely-economic-2022-10-13/|صحيفة=Reuters|تاريخ=2022-10-14|تاريخ الوصول=2023-05-10|لغة=en|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408224318/https://www.reuters.com/markets/commodities/white-house-pushes-back-saudi-claim-oil-cut-was-purely-economic-2022-10-13/|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.npr.org/2022/10/13/1128523146/saudi-arabia-russia-opec-oil-cut-biden-congress-washington|عنوان=The White House accuses Saudi Arabia of aiding Russia and coercing OPEC oil producers|موقع=NPR.org|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230109210750/https://www.npr.org/2022/10/13/1128523146/saudi-arabia-russia-opec-oil-cut-biden-congress-washington|تاريخ أرشيف=2023-01-09}}</ref> وفقاً لتقرير في موقع [[ذا إنترسبت]]، قالت مصادر وخبراء إن السعودية سعت إلى تخفيضات أكبر حتى من روسيا، قائلين إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يريد التأثير في [[انتخابات الولايات المتحدة 2022|انتخابات الولايات المتحدة لعام 2022]] لصالح [[الحزب الجمهوري (الولايات المتحدة)|الحزب الجمهوري]] [[الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024|والانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024]]. لصالح [[دونالد ترامب]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://theintercept.com/2022/10/20/saudi-oil-production-cut/|عنوان=Saudis Sought Oil Production Cut So Deep It Surprised Even Russia|موقع=The Intercept|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-10|الأخير=KlippensteinOctober 20 2022|الأول=Ken KlippensteinKen|الأخير2=P.m|الأول2=6:53|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230117101206/https://theintercept.com/2022/10/20/saudi-oil-production-cut/|تاريخ أرشيف=2023-01-17}}</ref> رفضت السعودية «رفضاً تاماً» التصريحات الأميركية بأن أوبك بلس تسييس النفط ضد الولايات المتحدة الأميركية ولصالح روسيا،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://saudigazette.com.sa/article/625950|عنوان=Saudi Arabia rejects dictates, says OPEC+ decision ‘purely economic’|تاريخ=2022-10-13|موقع=Saudigazette|لغة=English|تاريخ الوصول=2023-05-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221105013312/https://saudigazette.com.sa/article/625950|تاريخ أرشيف=2022-11-05}}</ref> كما رفض مجلس التعاون العربي الخليجي هذه التصريحات، وأن قرار أوبك اتخذ بالإجماع من قبل 23 عضواً في مجموعة أوبك بلس، بناءً على الأسس الاقتصادية لأسواق النفط بعيداً عن السياسة، فلم يكن خفض أوبك بلس لإنتاجها بمليوني برميل يومياً في تشرين الثاني/نوفمبر سوى قراراً اقتصادياً، وذكر بيان وزارة الخارجية أن «هذه النتائج تستند فقط إلى اعتبارات اقتصادية تأخذ في الاعتبار الحفاظ على توازن العرض والطلب في أسواق النفط، كما تهدف إلى الحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المستهلكين والمنتجين، كما كان الحال دائما داخل أوبك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://saudigazette.com.sa/article/625958/SAUDI-ARABIA/GCC-rejects-anti-Saudi-statements-following-OPEC+-decision|عنوان=GCC rejects anti-Saudi statements following OPEC+ decision|تاريخ=2022-10-13|موقع=Saudigazette|لغة=English|تاريخ الوصول=2023-05-10|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221018170904/https://www.saudigazette.com.sa/article/625958/SAUDI-ARABIA/GCC-rejects-anti-Saudi-statements-following-OPEC+-decision|تاريخ أرشيف=2022-10-18}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.alriyadh.com/1977193|عنوان=السعودية.. ترفض تسييس النفط|تاريخ=14 أكتوبر 2022م|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221014044654/http://www.alriyadh.com/1977193|تاريخ أرشيف=2022-10-14}}</ref>

== الدول الأعضاء الحالية ==
اعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2020، تضم أوبك 13 عضوًا، 5 منهم في [[الشرق الأوسط]] ([[غرب آسيا]])، و7 في [[أفريقيا]] ودولة واحدة من [[أمريكا الجنوبية]]. وفقًا [[إدارة معلومات الطاقة الأمريكية|لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية]]، يمثل معدل إنتاج [[نفط|النفط]] في أوبك (بما في ذلك [[متكثف الغاز الطبيعي|مكثفات الغاز الطبيعي]]) 44% من إجمالي إنتاج النفط في العالم في عام 2016،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/data/world#/?pa=00000000000000000000000000000000002&c=ruvvvvvfvtvnvv1vrvvvvfvvvvvvfvvvou20evvvvvvvvvvvvuvo&ct=0&tl_id=5-A&vs=INTL.57-1-AFG-TBPD.A&vo=0&v=H&start=2014&end=2016|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230116102533/https://www.eia.gov/international/data/world|تاريخ أرشيف=2023-01-16}}</ref> وشكلت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) 81.5% من احتياطيات النفط «المثبتة» في العالم 48 في المئة منها في الدول الست في الشرق الأوسط.

ويتطلب اعتماد بلد عضو جديد موافقة ثلاثة أرباع الأعضاء الحاليين في منظمة أوبك، بمن فيهم جميع المؤسسين الخمسة.<ref name="statute2" /> في تشرين الأول/أكتوبر 2015، قدمت [[السودان]] طلبًا رسميًّا للانضمام،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://sudantribune.com/article55246/|عنوان=Sudan awaiting decision on its OPEC membership application: minister|تاريخ=2015-10-23|موقع=Sudan Tribune|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2023-05-14|الأخير=SudanTribune|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230514032419/https://sudantribune.com/article55246/|تاريخ أرشيف=2023-05-14}}</ref> لكنها لم تعتمد عضوًا بعد.

{| class="wikitable sortable"
|-
! style="width:155px;" | البلد
! style="width:90px;" | المنطقة
! style="width:110px;" | سنوات العضوية
! style="width:90px;" | تعداد السكان
! style="width:70px;" | المساحة
! style="width:115px;" | [[قائمة الدول حسب إنتاج النفط|إنتاج النفط]] (2022) (برميل/يوم)<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد ويب|مسار=https://www.eia.gov/international/data/world/petroleum-and-other-liquids/annual-petroleum-and-other-liquids-production|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|تاريخ الوصول=2023-05-14|موقع=www.eia.gov|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230111115520/http://www.eia.gov/international/data/world/petroleum-and-other-liquids/annual-petroleum-and-other-liquids-production?|تاريخ أرشيف=2023-01-11}}</ref>
! style="width:125px;" | [[قائمة الدول حسب الاحتياطي النفطي المؤكد|احتياطي النفط]](2021)<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/330.htm|عنوان=OPEC : OPEC Share of World Crude Oil Reserves|تاريخ الوصول=2023-05-14|موقع=www.opec.org|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20230106151631/https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/330.htm|تاريخ أرشيف=2023-01-06}}</ref>
|-
| {{الإمارات العربية المتحدة}}
| الشرق الأوسط
| 1967–
| align="right" | 9,282,410<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://fcsa.gov.ae/ar-ae/Pages/Statistics/Statistics-by-Subject.aspx|عنوان=Statistics by Subject|تاريخ=2020-07-04|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=4 يوليو 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200704064240/https://fcsa.gov.ae/ar-ae/Pages/Statistics/Statistics-by-Subject.aspx|حالة المسار=dead}}</ref>
| align="right" | 83,600
| align="right" | 3,467,870
| align="right" | 111,000,000,000
|-
| {{علم أنغولا}}
| أفريقيا
| 2007–
| align="right" | 33,086,278<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.ine.gov.ao/|عنوان=Início|تاريخ=2020-03-19|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=19 مارس 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200319232749/https://www.ine.gov.ao/|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
| align="right" | 1,246,700
| align="right" | 1,165,993
| align="right" | 2,520,000,000
|-
| {{علم إيران}}
| الشرق الأوسط
| 1960–
| align="right" | 86,430,299<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.amar.org.ir/english/Population-help|عنوان=Statistical Centre of Iran > Population help|تاريخ=2017-02-02|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=2 فبراير 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170202213712/https://www.amar.org.ir/english/Population-help|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
| align="right" | 1,648,000
| align="right" | 3,293,401
| align="right" | 208,600,000,000
|-
| {{علم الجزائر}}
| أفريقيا
| 1969–
| align="right" | 45,400,000<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=DEMOGRAPHIE ALGERIENNE
2020|مؤلف=DEMOGRAPHIE ALGERIENNE|صفحات=1|مسار= https://www.ons.dz/IMG/pdf/Demographie%20Algerienne2020.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230404005757/https://www.ons.dz/IMG/pdf/Demographie%20Algerienne2020.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-04}}</ref>
| align="right" | 2,381,740
| align="right" | 1,211,863
| align="right" | 12,200,000,000
|-
| {{بدون لف|{{جمهورية الكونغو}}}}
| وسط أفريقيا
| 2018<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://uk.reuters.com/article/congorepublic-opec/congo-republic-becomes-opec-oil-cartels-newest-member-idUKL8N1TO3R2|عنوان=Congo Republic becomes OPEC oil cartel's newest member|الأخير=Editorial|وكالة=Reuters|عمل=U.K.|تاريخ الوصول=2018-06-22|لغة=en-GB|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180622220328/https://uk.reuters.com/article/congorepublic-opec/congo-republic-becomes-opec-oil-cartels-newest-member-idUKL8N1TO3R2|تاريخ أرشيف=22 June 2018|حالة المسار=live}}</ref>–
| align="right" | 5,970,000<ref name=":4">{{استشهاد ويب|مسار= https://population.un.org/wpp/|عنوان=World Population Prospects - Population Division - United Nations|موقع=population.un.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230118061315/https://population.un.org/wpp/|تاريخ أرشيف=2023-01-18}}</ref>
| align="right" | 342,000 
| align="right" | 272,928
| align="right" | 1,810,000,000
|-
| {{السعودية}}
| الشرق الأوسط
| 1960–
| align="right" | 34,110,821<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.stats.gov.sa/en/43|عنوان=Population Estimates|تاريخ=2015-12-17|موقع=General Authority for Statistics|لغة=ar|تاريخ الوصول=2023-05-14|الأخير=author2|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230510131158/https://www.stats.gov.sa/en/43|تاريخ أرشيف=2023-05-10}}</ref>
| align="right" | 2,149,690
| align="right" | 10,644,394
| align="right" | 267,190,000,000
|-
| {{العراق}}
| الشرق الأوسط
| 1960–
| align="right" | 41,190,700<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://cosit.gov.iq/ar/2013-01-31-08-43-38|عنوان=المؤشرات الديمغرافية والسكانية - الجهاز المركزي للاحصاء|موقع=cosit.gov.iq|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230321182829/https://www.cosit.gov.iq/ar/2013-01-31-08-43-38|تاريخ أرشيف=2023-03-21}}</ref>
| align="right" | 437,072
| align="right" | 4,470,506
| align="right" | 145,020,000,000
|-
| {{الغابون}}
| أفريقيا
| 1975–1995، 2016–
| align="right" | 2,233,272<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.statgabon.ga/wp-content/uploads/2020/08/Rapport-Projection_Final.pdf|عنوان=Wayback Machine|تاريخ=2021-04-29|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=29 أبريل 2021|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210429022734/https://www.statgabon.ga/wp-content/uploads/2020/08/Rapport-Projection_Final.pdf|حالة المسار=dead}}</ref>
| align="right" | 267,667
| align="right" | 175,041
| align="right" | 2,000,000,000
|-
| {{غينيا الاستوائية}}
| أفريقيا الوسطى
| 2017–
| align="right" | 1,505,588<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.inege.gq/|عنوان=INEGE {{!}} INSTITUTO NACIONAL DE ESTADÍSTICA DE GUINEA ECUATORIAL|تاريخ=2017-04-20|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=20 أبريل 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170420050225/http://www.inege.gq/|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
| align="right" | 28,050
| align="right" | 118,384
| align="right" | 1,100,000,000
|-
| {{فنزويلا}}
| أمريكا الجنوبية
| 1960–
| align="right" | 28,302,000<ref name=":4" />
| align="right" | 912,050
| align="right" | 703,658
| align="right" | 303,470,000,000
|-
| {{الكويت}}
| الشرق الأوسط
| 1960–
| align="right" | 4,670,713<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.csb.gov.kw/Pages/Statistics?ID=67&ParentCatID=1|عنوان=الإدارة المركزية للإحصاء - الإحصاءات و النشرات|تاريخ=2018-07-04|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=4 يوليو 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20180704035029/https://www.csb.gov.kw/Pages/Statistics?ID=67&ParentCatID=1|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
| align="right" | 17,820
| align="right" | 2,825,724
| align="right" | 101,500,000,000
|-
| {{ليبيا}}
| أفريقيا
| 1962–
| align="right" | 6,812,000<ref name=":4" />
| align="right" | 1,759,540
| align="right" | 1,165,993
| align="right" | 48,360,000,000
|-
| {{نيجيريا}}
| أفريقيا
| 1971–
| align="right" | 218,541,000<ref name=":4" />
| align="right" | 923,768
| align="right" | 1,316,415
| align="right" | 37,050,000,000
|- class="sortbottom"
! colspan="3" | إجمالي دول أوبك
! 517,535,081
! 12,197,697
! 30,832,170
! 1,241,820,000,000
|-
! colspan="3" | الإجمالي العالمي
! '''8,008,551,995'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=World Population Prospects 2022|مؤلف=United Nations|سنة=2022|مسار= https://population.un.org/wpp/Download/Files/1_Indicators%20(Standard)/EXCEL_FILES/1_General/WPP2022_GEN_F01_DEMOGRAPHIC_INDICATORS_COMPACT_REV1.xlsx|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230403213147/https://population.un.org/wpp/Download/Files/1_Indicators%20(Standard)/EXCEL_FILES/1_General/WPP2022_GEN_F01_DEMOGRAPHIC_INDICATORS_COMPACT_REV1.xlsx|تاريخ أرشيف=2023-04-03}}</ref>
! 510,072,000
! '''80,618,895'''<ref name="مولد تلقائيا1" />
! '''1,661,905''',000,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/data/world#/?tl_type=p&tl_id=5-A&pa=0000000000000000000008&ct=0&ord=SA&c=ruvvvvvfvtvnvv1urvvvvfvvvvvvfvvvou20evvvvvvvvvnvvuvo&f=A|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230116102533/https://www.eia.gov/international/data/world|تاريخ أرشيف=2023-01-16}}</ref>
|-
! colspan="3" | نسبة دول أوبك
! %6.5
! %2.4
! %38
! %74
|}

=== الأعضاء السابقون ===
بالنسبة للبلدان التي تصدر النفط بكميات منخفضة نسبيًا، فإن قوتها التفاوضية المحدودة كأعضاء في أوبك لن تبرر بالضرورة الأعباء التي تفرضها حصص الإنتاج وتكاليف العضوية. انسحبت [[الإكوادور]] من أوبك في كانون الأول/ديسمبر 1992، لأنها لم تكن على استعداد لدفع رسوم العضوية السنوية البالغة 2 مليون دولار أمريكي وشعرت أنها بحاجة إلى إنتاج نفط أكثر مما كان مسموحًا به بموجب حصتها في أوبك في ذلك الوقت.[https://web.archive.org/web/20160314210526/http://www.nytimes.com/1992/09/18/business/ecuador-set-to-leave-opec.html]<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.nytimes.com/1992/09/18/business/ecuador-set-to-leave-opec.html|عنوان=Ecuador Set to Leave OPEC - NYTimes.com|تاريخ=2016-03-14|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=14 مارس 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160314210526/http://www.nytimes.com/1992/09/18/business/ecuador-set-to-leave-opec.html|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ثم أعادة الانضمام في تشرين الأول/أكتوبر 2007 قبل أن تغادر مرة أخرى في كانون الثاني/يناير 2020.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.bnnbloomberg.ca/ecuador-to-leave-opec-in-january-amid-efforts-to-boost-income-1.1324853|عنوان=Ecuador to leave OPEC in January amid efforts to boost income - BNN Bloomberg|تاريخ=2019-10-06|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=6 أكتوبر 2019|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20191006225119/https://www.bnnbloomberg.ca/ecuador-to-leave-opec-in-january-amid-efforts-to-boost-income-1.1324853|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> أصدرت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية غير المتجددة في الإكوادور بيانًا رسميًا في 2 كانون الثاني/يناير 2020 أكد أن الإكوادور قد غادرت أوبك.<ref name="EcuadorExitStatement20200102" /> ودفعت مخاوف مماثلة [[الغابون]] إلى تعليق عضويتها في كانون الثاني/يناير 1995،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.nytimes.com/1995/01/09/business/gabon-plans-to-quit-opec.html|عنوان=Gabon Plans To Quit OPEC - NYTimes.com|تاريخ=2016-03-14|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=14 مارس 2016|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160314132000/http://www.nytimes.com/1995/01/09/business/gabon-plans-to-quit-opec.html|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ثم عادت للانضمام في تموز/يوليو 2016.

في أيار/مايو 2008، أعلنت [[إندونيسيا]] أنها ستترك أوبك عندما تنتهي عضويتها في نهاية ذلك العام، بعد أن أصبحت مستوردًا صافيًا للنفط وغير قادرة على تلبية حصتها من الإنتاج. وعادت إلى المنظمة في كانون الثاني/يناير 2016،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|عنوان=OPEC : Member Countries|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230112150328/http://opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|تاريخ أرشيف=2023-01-12}}</ref> لكنها أعلنت عن «تعليق مؤقت» آخر لعضويتها في نهاية العام عندما طلبت أوبك خفض الإنتاج بنسبة 5%.

في 1 كانون الثاني/يناير 2019، غادرت [[قطر]] منظمة أوبك، بعد انضمامها إلى المنظمة في عام 1961، للتركيز على إنتاج الغاز الطبيعي، الذي تعد أكبر مصدر له في العالم على شكل [[غاز طبيعي مسال]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.cnn.com/2018/12/03/business/qatar-opec-withdrawal/index.html|عنوان=Qatar is pulling out of OPEC to focus on gas {{!}} CNN Business|تاريخ=2018-12-03|موقع=CNN|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-14|الأخير=Alkhalisi|الأول=Zahraa|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408212827/https://www.cnn.com/2018/12/03/business/qatar-opec-withdrawal/index.html|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref>

{| class="wikitable"
|-
! style="width:200px;" | البلد
! style="width:100px;" | المنطقة
! style="width:120px;" | سنوات العضوية<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|عنوان=OPEC : Member Countries|تاريخ=2020-01-07|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=7 يناير 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200107050155/https://www.opec.org/opec_web/en/about_us/25.htm|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
! style="width:120px;" | غادرت أوبك بتاريخ
!عدد السكان (2021)<ref name=":4" /><ref name=":4" />
!المساحة (كليومتر مربع)<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2147.html|عنوان=The World Factbook|تاريخ=2014-01-31|تاريخ الوصول=2023-05-14|موقع=web.archive.org|تاريخ أرشيف=31 يناير 2014|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20140131115000/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/2147.html|حالة المسار=dead}}</ref>
![[قائمة الدول حسب إنتاج النفط|إنتاج النفط]] (<small>2022</small>)<ref name="مولد تلقائيا1" />
![[قائمة الدول حسب الاحتياطي النفطي المؤكد|احتياطي النفط]] 
|-
| {{الإكوادور}}
| أمريكا الجنوبية
| 1973–1992، 2007–2020
|2020<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.recursosyenergia.gob.ec/comunicado-oficial-7/|عنوان=Comunicado Oficial – Ministerio de Energía y Recursos Naturales no Renovables|تاريخ=2020-01-07|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=7 يناير 2020|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200107043240/https://www.recursosyenergia.gob.ec/comunicado-oficial-7/|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
|17,797,737
|283,560
|479,518
|8,300,000,000<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Country Analysis Executive Summary: Ecuador|مؤلف=eia.gov|مسار= https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Ecuador/Ecuador.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230423125218/https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Ecuador/Ecuador.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-23}}</ref>
|-
| {{إندونيسيا}}
| جنوب شرق آسيا
| 1962
(يناير- نوفمبر 2016)
| 2008
|273,753,191
|1,904,569
|610,532
|2,500,000,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/IDN|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230331091158/http://www.eia.gov/international/analysis/country/IDN|تاريخ أرشيف=2023-03-31}}</ref>
|-
|{{قطر}}
|الشرق الأوسط 
|1970
|2019<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.cnn.com/2018/12/03/business/qatar-opec-withdrawal/index.html|عنوان=Qatar is pulling out of OPEC - CNN|تاريخ=2018-12-03|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-14|تاريخ أرشيف=3 ديسمبر 2018|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20181203142630/https://www.cnn.com/2018/12/03/business/qatar-opec-withdrawal/index.html|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
|2,688,235
|11,437
|1,321,192
|25,244,000,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/QAT|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230328212650/https://www.eia.gov/international/analysis/country/QAT|تاريخ أرشيف=2023-03-28}}</ref>
|}

=== الأعضاء المتوقّعون ===
* {{بوليفيا}}، {{المكسيك}}، {{السودان}} و{{علم سوريا}} تم استدعاؤهم من طرف أوبك للانضمام إليهم.<ref name="kommersant.com">[http://www.kommersant.com/p726525/ OPEC to Step Up by New Members - Kommersant Moscow<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160306083306/http://www.kommersant.com/p726525/ |date=06 مارس 2016}}</ref>
* {{السودان}} تريد العضوية حاليا.<ref name="kommersant.com"/>

=== المراقبون ===
منذ الثمانينيات، حضر ممثلون عن [[مصر]] و[[المكسيك]] و[[النرويج]] و[[سلطنة عمان|عمان]] و[[روسيا]] وغيرها من دول صادرات النفط العديد من اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) كمراقبين. وهذا الترتيب بمثابة آلية غير رسمية لتنسيق السياسات.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.ipsnews.net/2010/09/opec-fifty-years-regulating-oil-market-roller-coaster/|عنوان=OPEC - Fifty Years Regulating Oil Market Roller Coaster|تاريخ=2010-09-14|موقع=Inter Press Service|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230409160524/https://www.ipsnews.net/2010/09/opec-fifty-years-regulating-oil-market-roller-coaster/|تاريخ أرشيف=2023-04-09}}</ref>

=== الحصص الحالية ===
{| class="wikitable"
|+ حصص أوبك وإنتاجها وقدرتها القصوى (برميل/ اليوم)
!البلد!!الحصة<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=July 2022 Required Production|مؤلف=opec.org|سنة=2022|صفحة=1|مسار= https://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/Production%20table_29thONOMM.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230211004851/https://www.opec.org/opec_web/static_files_project/media/downloads/Production%20table_29thONOMM.pdf|تاريخ أرشيف=2023-02-11}}</ref>!!الإنتاج<ref name="مولد تلقائيا1" />!!القدرة
|-
!{{الإمارات العربية المتحدة}}||'''3,127,000'''||'''3,467,000'''||'''3,500,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/are|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230116145604/https://www.eia.gov/international/analysis/country/ARE|تاريخ أرشيف=2023-01-16}}</ref>
|-
!{{علم أنغولا}} ||'''1,502,000''' ||1,165,000||'''1,200,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/ago|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-15|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411235226/https://www.eia.gov/international/analysis/country/AGO|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref>
|-
!{{علم إيران}} || ||3,293,000||'''3,700,000'''<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Country Analysis Executive Summary: Iran|ناشر=eia.gov|سنة=2022|مسار= https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Iran/pdf/iran_exe.pdf|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230429134154/https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Iran/pdf/iran_exe.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-29}}</ref>
|-
!{{علم الجزائر}} ||'''1,039,000''' ||1,211,000||1,420,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://www.algerianembassy.co.in/news/56.html|عنوان=INVEST IN ALGERIA|موقع=www.algerianembassy.co.in|ناشر=Embassy of Algeria in New Delhi|تاريخ الوصول=05-15-2023|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220809200112/http://www.algerianembassy.co.in/news/56.html|تاريخ أرشيف=2022-08-09}}</ref>
|-
!{{بدون لف|{{جمهورية الكونغو}}}}
!'''320,000'''
!272,000
!350,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.theafricareport.com/16391/congo-brazzaville-oil-find-presents-new-challenges/|عنوان=Congo-Brazzaville oil find presents new challenges|تاريخ=2019-08-21|موقع=The Africa Report.com|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2023-05-15|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210128031850/https://www.theafricareport.com/16391/congo-brazzaville-oil-find-presents-new-challenges/|تاريخ أرشيف=2021-01-28}}</ref>
|-
!{{علم السعودية}} ||'''10,833,000'''||10,644,000||'''12,000,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/overview/country/sau|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230321122923/https://www.eia.gov/international/overview/country/SAU|تاريخ أرشيف=2023-03-21}}</ref>
|-
!{{العراق}} || '''4,580,000'''||4,471,000|| 4,800,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/overview/country/irq|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230326221641/https://www.eia.gov/international/overview/country/IRQ|تاريخ أرشيف=2023-03-26}}</ref>
|-
!{{الغابون}}
!'''183,000'''
!175,000
!201,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/GAB|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230404223448/https://www.eia.gov/international/analysis/country/GAB|تاريخ أرشيف=2023-04-04}}</ref>
|-
!{{غينيا الاستوائية}}
!'''125,000'''
!118,000
!244,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/GNQ|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221104224142/https://www.eia.gov/international/analysis/country/GNQ|تاريخ أرشيف=2022-11-04}}</ref>
|-
!{{فنزويلا}}|| ||704,000||'''1,300,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Venezuela/venezuela_exe.pdf|عنوان=Country Analysis Executive Summary: Venezuela|موقع=eia.gov|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230426202645/https://www.eia.gov/international/content/analysis/countries_long/Venezuela/venezuela_exe.pdf|تاريخ أرشيف=2023-04-26}}</ref>
|-
!{{الكويت}} ||'''2,768,000'''||2,826,000||'''3,150,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.trade.gov/country-commercial-guides/kuwait-oil-and-gas|عنوان=Kuwait - Oil and Gas|موقع=www.trade.gov|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-14|الأخير=1|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230117013601/https://www.trade.gov/country-commercial-guides/kuwait-oil-and-gas|تاريخ أرشيف=2023-01-17}}</ref>
|-
!{{ليبيا}} || ||1,166,000||'''1,300,000<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/international/analysis/country/LBY|عنوان=International - U.S. Energy Information Administration (EIA)|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-14|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221217220209/https://www.eia.gov/international/analysis/country/LBY|تاريخ أرشيف=2022-12-17}}</ref>'''
|-
!{{نيجيريا}} ||'''1,799,000'''||1,316,000||'''2,500,000'''<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.ripplesnigeria.com/nigerian-govt-laments-failure-to-meet-2-5m-daily-crude-oil-output-gives-reasons/|عنوان=Nigerian govt laments failure to meet 2.5m daily crude oil output, gives reasons|تاريخ=2023-05-11|موقع=Latest Nigeria News {{!}} Top Stories from Ripples Nigeria|لغة=en-US|تاريخ الوصول=2023-05-14|الأخير=Oladeji|الأول=Mayowa|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230511072055/https://www.ripplesnigeria.com/nigerian-govt-laments-failure-to-meet-2-5m-daily-crude-oil-output-gives-reasons/|تاريخ أرشيف=2023-05-11}}</ref>
|-
!المجموع||26,276,000||30,828,000||35,464,000
|}

== أوبك بلس ==
وقعت أوبك اتفاق يعرف '''بأوبك بلس''' ويضم الاتفاق 23 دولة مصدرة للنفط.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.alkhaleej.ae/2020-04-06/%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D8%A8%D9%83-%D8%A8%D9%84%D8%B3%C2%BB/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
| عنوان = إعادة اللحمة إلى «أوبك بلس»
| موقع = www.alkhaleej.ae
| تاريخ الوصول = 2020-04-09
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091850/http://www.alkhaleej.ae/economics/page/e9a0501b-3ccc-41a4-adf0-4b505a3094a9|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://aawsat.com/home/article/1994846/«وكالة-الطاقة»-روسيا-استفادت-أكثر-من-السعودية-من-اتفاق-خفض-إنتاج-النفط
| عنوان = «وكالة الطاقة»: روسيا استفادت أكثر من السعودية من اتفاق خفض إنتاج النفط
| موقع = الشرق الأوسط
| لغة = ar
| تاريخ الوصول = 2020-04-09
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200410091853/https://aawsat.com/home/article/1994846/«وكالة-الطاقة»-روسيا-استفادت-أكثر-من-السعودية-من-اتفاق-خفض-إنتاج-النفط|تاريخ أرشيف=2020-04-10}}</ref> جرى التوصل لهذا الاتفاق في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2016 بهدف خفض إنتاج البترول لتحسين أسعار النفط وإعادة التوازن إلى السوق.<ref name=":5" /><ref name=":6" />

وكان تأسيس أوبك بلس نتيجة لجهود متظافرة من قبل الدول الأعضاء في أوبك و11 دولة (الآن 10، فقد انضمت [[غينيا الاستوائية]] كعضو في أوبك في أيار/مايو 2017) من الدول المنتجة من خارجها للمساهمة في استقرار سوق البترول العالمي بشكل عاجل مما أدى إلى اتفاق في [[فيينا|فينا]] في تشرين الثاني/نوفمبر ثم «إعلان التعاون» في كانون الأول/ديسمبر 2016، وقد أسهم نجاح هذا التعاون في تمديده عدة مرات. ويعد الإعلان منصة تعاون طويلة الأجل، والتي بدورها تبادل وجهات النظر بشأن الظروف والتطورات في أسواق البترول والطاقة العالمية. والهدف من هذا التعاون هو المساهمة في تأمين إمدادات الطاقة والاستقرار الدائم لصالح المنتجين، والمستهلكين، والمستثمرين، والاقتصاد العالمي.<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4052.htm|عنوان=OPEC : OPEC makes history in Vienna|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201346/https://www.opec.org/opec_web/en/press_room/4052.htm|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/4580.htm|عنوان=OPEC : Declaration of Cooperation|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230509221359/https://www.opec.org/opec_web/en/publications/4580.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-09}}</ref>

وتشارك هذه الدول غير الأعضاء في أوبك في مبادرات المنظمة مثل التخفيضات الطوعية للإمدادات من أجل زيادة ربط أهداف السياسات بين أوبك والدول غير الأعضاء فيها.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.forbes.com/sites/arielcohen/2018/06/29/opec-is-dead-long-live-opec/|عنوان=OPEC Is Dead, Long Live OPEC+|موقع=Forbes|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-17|الأخير=Cohen|الأول=Ariel|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408080834/https://www.forbes.com/sites/arielcohen/2018/06/29/opec-is-dead-long-live-opec/|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref> هذا التجمع لدول أوبك بلس،<ref name="مولد تلقائيا2" /> يشمل:

{{بداية-عمو}}
{{عمو-2}}
* [[أذربيجان]]
* [[البحرين]]
* [[بروناي]]
* [[كازاخستان]]
* [[ماليزيا]]

{{عمو-2}}
* [[المكسيك]]
* [[سلطنة عمان]]
* [[روسيا]]
* [[السودان]]
* [[جنوب السودان]]

{{نهاية-عمو}}

== معلومات السوق ==
بوصفه أحد المجالات التي نجح فيها أعضاء أوبك في التعاون بشكل إيجابي على مدار العقود الماضية، فإن المنظمة قد حسّنت بشكل كبير جودة وكمية المعلومات المتاحة حول سوق النفط العالمية. وهذا يعد مفيداً بشكل خاص لصناعة الموارد الطبيعية التي تتطلب تخطيطًا دقيقًا على مدار أشهر وسنوات من العمل المتأني.

=== المطبوعات والأبحاث ===
[[ملف:Jodi-circle-logo.png|تصغير|شعار «مبادرة بيانات المنظمات المشتركة»، التي تعتبر «أوبك» أحد الأعضاء المؤسسين لها.]]
في نيسان/أبريل 2001، تعاونت أوبك مع خمس منظمات دولية أخرى: [[منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ]]، و[[يوروستات]] (مديرية العامة للمفوضية الأوروبية)، و[[الوكالة الدولية للطاقة]]، و[[منظمة أمريكا اللاتينية للطاقة]]، و{{وإو|شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة|United Nations Statistics Division}} من أجل تحسين توافر وموثوقية بيانات النفط. وقد أطلقوا «التدريب المشترك على بيانات النفط»، الذي انضم إليه في عام 2005 الوكالة الدولية للطاقة، وأعيد تسميته باسم [[مبادرة بيانات المنظمات المشتركة]]، التي تغطي أكثر من 90% من سوق النفط العالمي. انضم [[منتدى الدول المصدرة للغاز]] كشريك ثامن في عام 2014، ممّا مكن المنتدى أيضًا من تغطية ما يقرب من 90% من السوق العالمية للغاز الطبيعي.[https://www.jodidata.org/about-jodi/history.aspx]<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.jodidata.org/about-jodi/history.aspx|عنوان=History of the Joint Organisations Data Initiative {{!}} JODI|تاريخ=2023-04-04|موقع=Joint Organisations Data Initiative (JODI)|لغة=en|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230408201535/https://www.jodidata.org/about-jodi/history.aspx|تاريخ أرشيف=2023-04-08}}</ref>

منذ عام 2007، تنشر أوبك سنويًا مطبوعة «آفاق النفط العالمية» حيث تقدم تحليلاً شاملاً لصناعة النفط العالمية بما في ذلك التوقعات المتوسطة والطويلة الأجل للعرض والطلب.<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/340.htm|عنوان=OPEC : World Oil Outlook|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230511164547/https://opec.org/opec_web/en/publications/340.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-11}}</ref> تصدر أوبك أيضًا «نشرة إحصائية سنوية»،<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/202.htm|عنوان=OPEC : Annual Statistical Bulletin|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230404153359/http://www.opec.org/opec_web/en/publications/202.htm|تاريخ أرشيف=2023-04-04}}</ref> وتنشر تحديثات أكثر تكرارًا في «تقرير سوق النفط الشهري»<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/publications/338.htm|عنوان=OPEC : Monthly Oil Market Report|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230513150410/https://www.opec.org/opec_web/en/publications/338.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-13}}</ref> و«نشرة أوبك».<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/76.htm|عنوان=OPEC : OPEC Bulletin|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-17|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230508072619/https://www.opec.org/opec_web/en/76.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-08}}</ref>

== معايير النفط الخام ==
[[ملف:Crudes.PNG|تصغير|مقياس محتوى [[كبريت|الكبريت]] و[[مقياس الكثافة النوعية حسب معهد النفط الأمريكي|الكثافة لأنواع]] مختلفة من النفط الخام.]]
{{مفصلة|سلة أوبك المرجعية}}
معيار النفط الخام هو منتج بترولي موحد يستخدم كسعر مرجعي مناسب لمشتري وبائعي النفط الخام، بما في ذلك العقود الموحدة في أسواق [[بورصة العقود الآجلة|العقود الآجلة]] الرئيسية منذ عام 1983. وتُستخدم المعايير لأن أسعار النفط تختلف (عادةً ببضعة دولارات للبرميل) بناءً على التنوع والدرجة وتاريخ التسليم والموقع والمتطلبات القانونية الأخرى.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The new era of petroleum trading: spot-oil, spot-related contracts, and futures markets|ناشر=The World Bank|صفحات=65–69|isbn=978-0-8213-1199-8|مسار=http://documents.worldbank.org/curated/en/603911468739482147/pdf/multi-page.pdf|تاريخ=April 1989|تاريخ الوصول=4 February 2017|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170205095734/http://documents.worldbank.org/curated/en/603911468739482147/pdf/multi-page.pdf|تاريخ أرشيف=5 February 2017|حالة المسار=live|الأول=Hossein|الأخير=Razavi}}</ref><ref>{{استشهاد ويب|مسار= http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/904748.stm|عنوان=BBC NEWS {{!}} Business {{!}} Oil markets explained|موقع=news.bbc.co.uk|تاريخ الوصول=2023-05-19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411114740/http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/904748.stm|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref>

كانت [[سلة أوبك المرجعية]] للخام معيارًا مهمًا لأسعار النفط منذ عام 2000. يُحسب [[متوسط موزون|كمتوسط مرجح]] لأسعار مزيج البترول من البلدان الأعضاء في منظمة أوبك: [[مزيج الصحراء]] (الجزائر)، جيراسول (أنغولا)، دجينو (جمهورية الكونغو) رابي الخفيف (الجابون)، إيران الثقيل (جمهورية إيران الإسلامية)، البصرة الخفيف (العراق)، التصدير الكويتي (الكويت)، السدرة (ليبيا)، بوني الخفيف (نيجيريا)، العربي الخفيف (المملكة العربية السعودية)، مربان (الإمارات العربية المتحدة)، وميري (فنزويلا).<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/40.htm|عنوان=OPEC : OPEC Basket Price|موقع=www.opec.org|تاريخ الوصول=2023-05-19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230513194710/https://www.opec.org/opec_web/en/data_graphs/40.htm|تاريخ أرشيف=2023-05-13}}</ref>

يعتبر نفط بحر الشمال [[خام برنت|الخام برنت]] هو {{وإو|معيار قياسي (النفط الخام)|Benchmark (crude oil)|4=المعيار القياسي للنفط الخام}} في حوض المحيط الأطلسي، ويستخدم لتسعير ما يقرب من ثلثي النفط الخام المتداول في العالم. المعايير الأخرى المعروفة هي [[خام غرب تكساس الوسيط]]، و[[خام دبي]]، ونفط عمان، و[[خام الأورال]].<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.telegraph.co.uk/finance/newsbysector/energy/oilandgas/8429184/Brent-crude-and-other-oil-price-benchmarks.html|عنوان=Brent crude and other oil price benchmarks|موقع=www.telegraph.co.uk|تاريخ الوصول=2023-05-19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230411092557/https://www.telegraph.co.uk/finance/newsbysector/energy/oilandgas/8429184/Brent-crude-and-other-oil-price-benchmarks.html|تاريخ أرشيف=2023-04-11}}</ref>
[[ملف:Oil_price_benchmarks.webp|تصغير|300x300بك|{{legend-line|#929292 solid 3px|وسيط غرب تكساس}}{{legend-line|#000000 solid 3px|[[خام برنت]]}} {{legend-line|#EE220C solid 3px|[[خام الأورال]] (مزيج التصدير الروسي)}} {{legend-line|#00A2FF solid 3px|[[خام دبي]]}}{{legend-line|#A21726 solid 3px|[[سلة أوبك المرجعية]]}}]]

== السعة الاحتياطية ==
تحدد [[إدارة معلومات الطاقة الأمريكية]]، وهي الذراع الإحصائية [[وزارة الطاقة الأمريكية|لوزارة الطاقة الأمريكية]]، الطاقة الاحتياطية لإدارة سوق النفط الخام «على أنها حجم الإنتاج الذي يمكن تحقيقه في غضون 30 يومًا واستمراره لمدة 90 يومًا على الأقل... الطاقة الفائضة لأوبك توفر مؤشرًا لقدرة سوق النفط العالمية على الاستجابة للأزمات المحتملة التي تقلل إمدادات النفط».<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://www.eia.gov/finance/markets/crudeoil/supply-opec.php|عنوان=U.S. Energy Information Administration - EIA - Independent Statistics and Analysis|موقع=www.eia.gov|تاريخ الوصول=2023-05-19|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230115045833/https://www.eia.gov/finance/markets/crudeoil/supply-opec.php|تاريخ أرشيف=2023-01-15}}</ref>

في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، قدرت [[الوكالة الدولية للطاقة]] أن الطاقة الاحتياطية «الفعالة» لأوبك، والتي تم تعديلها وفقًا للاضطرابات المستمرة في بلدان مثل ليبيا ونيجيريا، كانت 3.5 مليون برميل يوميًا (560.000 متر مكعب / يوم) وأن هذا الرقم سيرتفع إلى ذروة في عام 2017 بلغت 4.6 مليون برميل يوميًا (730.000 متر مكعب / يوم).<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان='Effective' OPEC Spare Capacity: Reality-Based Data|مسار=http://www.iea.org/media/ieajournal/Issue7_WEB.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20160502040956/http://www.iea.org/media/ieajournal/Issue7_WEB.pdf|حالة المسار=dead|صحيفة=IEA Energy|العدد=7|صفحة=13|تاريخ=November 2014|تاريخ أرشيف=2 May 2016}}</ref> بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2015، غيّرت [[الوكالة الدولية للطاقة]] تقييمها «مع استنفاد الوفرة في إنتاج أوبك، حيث ضخت السعودية - ذات الحصة الكبرى من القدرة الزائدة - وجيرانها في الخليج بمعدلات قريبة من المستويات القياسية».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=https://www.iea.org/oilmarketreport/reports/2015/1115/|عنوان=IEA - 1115|تاريخ=2015-12-22|موقع=web.archive.org|تاريخ الوصول=2023-05-19|تاريخ أرشيف=22 ديسمبر 2015|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20151222164633/https://www.iea.org/oilmarketreport/reports/2015/1115/|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

== انظر أيضًا ==
* [[وقود السيارات|البنزين (وقود)]]
* [[احتياطي النفط الإستراتيجي]]

== المراجع ==
{{مراجع}}

== قراءة موسعة ==
<div style="direction: ltr;">{{بداية المراجع}}
{{بداية المراجع|30em}}
* Ansari, Dawud. (2017) "OPEC, Saudi Arabia, and the shale revolution: Insights from equilibrium modelling and oil politics." ''Energy Policy'' 111 (2017): 166–178. [https://mpra.ub.uni-muenchen.de/82613/1/MPRA_paper_82613.pdf online]
* Claes, Dag Harald, and Giuliano Garavini eds. (2019) ''Handbook of OPEC and the Global Energy Order: Past, Present and Future Challenges'' (Routledge 2019) [https://www.amazon.com/Handbook-OPEC-Global-Energy-Order/dp/0367195658/ excerpt]
* Colgan, Jeff D. (2014) "The emperor has no clothes: The limits of OPEC in the global oil market." ''International Organization'' 68.3 (2014): 599–632. [http://www.ourenergypolicy.org/wp-content/uploads/2013/08/OPEC-Colgan.2013Mar.Copyedit-IO.pdf online]
* Dudley, Bob. (2019) "BP energy outlook." ''Report–BP Energy Economics–London: UK'' 9 (2019) [https://vcmstudy.ir/wp-content/uploads/2017/04/bp-energy-outlook-2017-presentation-slides.pdf online].
* Economou, Andreas, and Bassam Fattouh. (2021) "OPEC at 60: the world with and without OPEC." OPEC ''Energy Review'' 45.1 (2021): 3-28. [https://onlinelibrary.wiley.com/doi/pdf/10.1111/opec.12205 online], a historical perspective from 1990 to 2018.
* Evans, John (1986). ''OPEC, Its Member States and the World Energy Market''. {{ردمك|978-0810321489}}.
* Fesharaki, Fereidun (1983). ''OPEC, the Gulf, and the World Petroleum Market: A Study in Government Policy and Downstream Operations''. {{ردمك|9780367281939}}.
* Garavini, Giuliano. (2019). ''[https://global.oup.com/academic/product/the-rise-and-fall-of-opec-in-the-twentieth-century-9780198832836?cc=us&lang=en& The Rise and Fall of OPEC in the Twentieth Century]''. Oxford University Press.
* Gately, Dermot. (1984) "A ten-year retrospective: OPEC and the world oil market." ''Journal of Economic Literature'' 22.3 (1984): 1100–1114. summary of scholarly literature [http://www-personal.umich.edu/~twod/oil-ns/articles/research-oil/dermot_gatley_opec_10-yr_pricing_oil_sep84.pdf online]
* {{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The Power of Oil: The Arab Oil Weapon and the Netherlands, the United Kingdom, Canada, Japan, and the United States|الأول=Roy|الأخير=Licklider|صحيفة=[[International Studies Quarterly]]|المجلد=32|العدد=2|سنة=1988|صفحات=205–226|doi=10.2307/2600627|jstor=2600627|s2cid=155591645|مسار=https://pdfs.semanticscholar.org/92db/ddba23893560a127a5ec353346b5af1feeb6.pdf|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20200218111805/https://pdfs.semanticscholar.org/92db/ddba23893560a127a5ec353346b5af1feeb6.pdf|حالة المسار=dead|تاريخ أرشيف=18 February 2020|ref=none}}
* {{استشهاد بخبر|الأخير=Monbiot|الأول=George|مؤلف-وصلة=George Monbiot|مسار= https://www.theguardian.com/commentisfree/2019/jun/26/shell-not-green-saviour-death-machine-greenwash-oil-gas|عنوان=Shell is not a green saviour. It's a planetary death machine|صحيفة=[[الغارديان]]|تاريخ=26 June 2019|تاريخ الوصول=12 March 2023|ref=none|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230116133255/https://www.theguardian.com/commentisfree/2019/jun/26/shell-not-green-saviour-death-machine-greenwash-oil-gas|تاريخ أرشيف=2023-01-16}}{{ما العلاقة؟|date=March 2023|reason=Does the article say anything about OPEC?}}
* Painter, David S (2014). [https://www.ssoar.info/ssoar/bitstream/handle/document/40394/ssoar-hsr-2014-4-painter-Oil_and_geopolitics_the_oil.pdf?sequence=1 "Oil and geopolitics: The oil crises of the 1970s and the cold war"]. ''Historical Social Research/Historische Sozialforschung''. 186–208.
* Pickl, Matthias J. (2019) "The renewable energy strategies of oil majors–From oil to energy?." ''Energy Strategy Reviews'' 26 (2019): 100370. [https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2211467X19300574 online]
* Ratti, Ronald A., and Joaquin L. Vespignani. (2015) "OPEC and non-OPEC oil production and the global economy." ''Energy Economics'' 50 (2015): 364–378. [https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0140988314003053 online]
* Skeet, Ian (1988). ''OPEC: Twenty-five Years of Prices and Politics''. Cambridge UP. {{ردمك|978-0521405720}} [https://archive.org/details/opectwentyfiveye00skee online]
* Van de Graaf, Thijs. (2020) "Is OPEC dead? Oil exporters, the Paris agreement and the transition to a post-carbon world." in ''Beyond market assumptions: Oil price as a global institution'' (Springer, Cham, 2020) pp.&nbsp;63–77. [https://biblio.ugent.be/publication/8137111/file/8137112.pdf online]
* Woolfson, Charles, and Matthias Beck. (2019) "Corporate social responsibility in the international oil industry." in ''Corporate social responsibility failures in the oil industry. '' (Routledge, 2019) pp.&nbsp;1–14. [https://www.researchgate.net/profile/Charles-Woolfson/publication/333570020_Corporate_Social_Responsibility_in_the_International_Oil_Industry/links/5d922415a6fdcc2554a95f81/Corporate-Social-Responsibility-in-the-International-Oil-Industry.pdf online]
* Yergin, Daniel (1991). ''The Prize: The Epic Quest for Oil, Money, and Power''. {{ردمك|978-1439110126}} [https://archive.org/details/prizeepicquestfo0000yerg_g3v1 online]
* Yergin, Daniel (2011). ''The quest : energy, security and the remaking of the modern world'' (2011) [https://archive.org/details/questenergysecur0000yerg online]
{{نهاية المراجع}}
{{نهاية المراجع}}
</div>
== وصلات خارجية ==

* {{الموقع الرسمي}}
* [https://opecfund.org/ صندوق أوبك للتنمية الدولية]

{{تصنيف كومنز}}{{مواقع التواصل الاجتماعي
| تويتر = @OPECSecretariat
| لينكد إن = https://www.linkedin.com/company/opecsecretariat/
| يوتيوب = https://www.youtube.com/user/OPECMultimedia
| فيس بوك = https://www.facebook.com/OPECSecretariat
}}{{أوبك}}{{قادة أوبك}}
{{منظمات دولية}}
{{ذروة النفط}}
{{صناعة النفط}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|أنغولا|إيران|الإمارات العربية المتحدة|الاقتصاد|الجزائر|السعودية|الشرق الأوسط|العراق|الغابون|الكونغو|الكويت|الوطن العربي|طاقة|علاقات دولية|غينيا الاستوائية|فنزويلا|فيينا|ليبيا|نيجيريا}}

[[تصنيف:أوبك|*]]
[[تصنيف:اقتصاديات النفط]]
[[تصنيف:بغداد في القرن 20]]
[[تصنيف:تاريخ الصناعة النفطية]]
[[تصنيف:سياسة النفط]]
[[تصنيف:علاقات الإمارات العربية المتحدة الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات الجزائر الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات السعودية الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات العراق الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات الكويت الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات إيران الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات فنزويلا الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات قطر الخارجية]]
[[تصنيف:علاقات ليبيا الخارجية]]
[[تصنيف:كارتلات]]
[[تصنيف:منظمات بترولية]]
[[تصنيف:منظمات أسست في 1960]]
[[تصنيف:منظمات طاقة دولية]]
[[تصنيف:منظمات مقرها في فيينا]]