عرض مصدر أبو بكر بن الشيخ محمد عارف الكتبي


{{يتيمة|تاريخ=أغسطس 2019}}

{{صندوق معلومات شخص
| سابقة تشريفية = 
| الاسم = الشيخ أبو بكر بن محمد عارف بن عبدالقادر خوقير
| لاحقة تشريفية = 
| لغة الاسم الأصلي = 
| الاسم الأصلي = <!--     وسائط الصورة     -->
| الصورة = 
| تعليق الصورة = 
| حجم الصورة = 
| بدل الصورة = <!--     وسائط الولاة والوفاة     -->
| تاريخ الولادة = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} -->
| مكان الولادة = [[مكة|مكة المكرمة]]
| مكان الوفاة = 
| تاريخ الوفاة = 1349هـ
| سبب الوفاة = 
| مكان الدفن = <!--     وسائط البلد والعرق     -->
| الإقامة = [[الحجاز]]
| الجنسية = <!-- {{رمز علم|اسم الدولة}} الجنسية -->
| العرقية = 
| المواطنة = 
| منشأ = <!--     وسائط التسميات     -->
| معالم = 
| الاسم عند الولادة = 
| الكنية = 
| منصب = مفتي الحنابلة بالحرم المكي
| الاسم المستعار = 
| الاسم بالكامل = 
| أسماء أخرى = 
| اللقب = <!--     وسائط الانتمائات     -->
| الديانة = 
| المذهب = 
| مشكلة صحية = <!--     وسائط عن العلاقات الأسرية          -->
| الزوج = 
| الأبناء = 
| الأب = 
| الأم = 
| الأقارب = 
| العائلة = <!--     وسائط عن العمل     -->
| المهنة = 
| مجال العمل = 
| أعمال بارزة = 
| سنوات النشاط = 
| سبب الشهرة = 
| أعمال أخرى = <!--     وسائط عن منصب     -->
| المنصب = 
| المدة = 
| سبقه = 
| خلفه = <!--     وسائط عن التعليم     -->
| التعليم = الحرم المكي
| المدرسة الأم = المدرسة الصولتية
| تخصص أكاديمي = 
| شهادة جامعية = <!--     وسائط عن العلماء وأساتذة الجامعات          -->
| تعلم لدى = 
| طلاب = <!--     وسائط عن التأثير والتأثر     -->
| تأثر بـ = 
| أثر في = 
}}
'''الشيخ أبو بكر بن محمد عارف بن عبدالقادر خوقير'''، أحد العلماء والأدباء الوراقون في [[الحجاز]] والمولود ب[[مكة المكرمة]] في القرن الثالث عشر الهجري، وهو من علماء مكة الذين عاصروا الملك عبد العزيز وضمه الحجاز.<ref>العلماء والأدباء الوراقون في الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري، إبراهيم عبدالوهاب أبوسليمان، نادي الطائف الأدبي، الطائف، الطبعة الأولى، 1423هـ/2002م، ص96-98</ref>

==حياته العلمية==
تلقى تعليمه في الحرم المكي الشريف، وهو أحد خريجي المدرسة الصولتية. يعتبر أحد كبار علماء مكة المكرمة الذين ساروا على نهج السلف الصالح وذلك قبل دخول الدولة السعودية إلى الحجاز، كما يعتبر من المجاهدين لنشر العقيدة الإسلامية الصحيحة ومحاربة الخرافات ونبذها.<ref name="مولد تلقائيا2">العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص97</ref>
==عمله بالوراقة==
اشتغل الشيخ أبو بكر خوقير في [[الوراقة (حرفة)|حرفة الوراقة]]، فقد تاجر بالكتب منذ أن عزله الشريف عون الرفيق من وظائف الحرم المكي الشريف؛ بسبب غضب الشريف على الشيخ عبد الرحمن سراج مفتي مكة المكرمة ورئيس علمائها، وأدى هذا الغضب إلى عزل المفتي وجميع من هم تحت رئاسته من من المفتين والمدرسين ومنهم: الشيخ الذي كان من مفتي الحنابلة كما كان مدرسًا وكانت له إقامة الصلاة في مقام الحنابلة. ورأى الشيخ الجانب المشرق من هذه الأزمة إذ أخذ في وقت لاحق يدعو للشريف عون بالرحمة لإلجائه إلى تجارة الكتب حتى يستعين بمردودها على طلب العلم ونشره، ومن ثم أخذت هذه التجارة في النمو فازداد مردودها وفتح مكتبة بباب السلام، وحرص على استيراد الكتب الدينية وخاصة كتب العقيدة السلفية من بلاد الهند.<ref>العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص96</ref>
==مؤلفاته==
* فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال، طبع بمطبعة المنار بمصر.
* مسامرة الضيف في رحلة الشتاء والصيف، طبع في بيروت.
* ما لابد منه في أمور الدين، طبع بمصر.
* مختصر في فقه الإمام أحمد، طبعة في مصر بالمطبعة الأميرية. على نفقة الشيخ محمد بن حمد بن راشد عام 1349هـ.
* ثبت الأثبات. 
* حسن الاتصال بفصل المقال في الرد على بابصيل وكمال.
* السجن والمسجونين.
* التحقيق في الطريق، في نقد الطرق المتصوفة.
* ما لا غنى عنه شرح ما لابد منه.<ref>العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص99-100</ref>
==قالوا عنه==
'''قال عنه الشيخ محمد رشيد رضا صاحب المنار:'''

" وقد جلست إليه في باب السلام غير مرة، وكان مهذباً، رقيق الطبع حسن المعاشرة على شدته في دينه، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، حتى إن مجلسه لا يخلو من دعابة ما في المفاكهة، ونكت أدبية، وتاريخية، وكان يحي سماع الأصوات الشجية، ولا يرى بها بأساص. كان شديد الحرص على الإفادة، والاستفادة؛ لذلك كان يقرأ لطائفة من طلاب العلم دروساً في العلوم الدينية والتاريخية وغيرها في بيته، بعضها بالنهار وبعضها بالليل <ref>العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص96-97</ref>

'''وصفه المؤرخ المكي الشيخ عبد الله غازي في قوله:'''

" العلامة، المحدث، السلفي، الأثري، المدرس بالمسجد الحرام، قرأ على مشاهير علماء مكة، وأعيانها منهم:
جده الشيخ عبد القادر خوقير، والعلامة السيد أحمد بن زيني دحلان، وغيرهم، وأخذ عن الأكابر الواردين إلى مكة <ref name="مولد تلقائيا2" /> 


'''ترجمه باستفاضة وأثنى عليه العلاّمة محمد منير عبده آغا الدمشقي، وقد صنفه في القسم الرابع الخاص بباعة الكتب في عصره وهم العلماء، وقال عنه:'''

«ومنهم الشيخ الوقور، والمجاهد الغيور أبوبكر بن محمد بن عارف بن عبد القادر بن محمد علي خوقير، المولود سنة 1282هـ تقريباً، ولد بمكة، ونشأ بها، وطلب العلم صغيراً، وتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان تبعاً لمذهب آبائه وأجداده، كما هي عادة الناس قديماً، ثم أشار عليه أستاذه الشيخ عبد الرحمن سراج الحنفي وعلى آخرين معه من طلبة العلم بأن يتفقهوا في مذهب أبي عبد الله أحمد بن حنبل الإمام المبجل الجليل، ويدرسوا ليكون في علماء الحجاز من يصلح أن يتولى منصب الفتوى في هذا المذهب. فدرس المرحوم المترجم له المذهب الحنبلي، وتمكن فيه، وبرع حتى أملى على أحد تلامذته قبل موته بمدة قصيرة مختصراً في الفقه وقمنا بطبعه» <ref>العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص97-98</ref>
== أبو بكر خوقير والملك عبد العزيز==
على الرغم من معاصرة الشيخ أبو بكر خوقير للملك عبد العزيز وميله الشديد للدعوة السلفية، فلم يتهيأ له التعرف على الملك عبد العزيز آل سعود خاصة بعد ضم الملك الحجاز إلى حكمه، ولم يسع إلى طلب مساعدة الملك أو طلب وظيفة معينة ولم يجعل أحداً يتوسط له لدى الملك؛ وذلك من باب إخلاص العمل وقوة اليقين بأن الله سوف ييسر له الأمر في وقت ما، وبالفعل قبل وفاة الشيخ بسنة أرشد بعض العارفين بحال الشيخ الملك عبد العزيز إليه والذي عينه مدرسًا في الحرم الشريف.<ref name="مولد تلقائيا1">العلماء والأدباء: مرجع سابق، ص99</ref>
==وفاته==
توفي في يوم الجمعة في مطلع ربيع الأول من عام 1349هـ.<ref name="مولد تلقائيا1" />
==انظر أيضًا==
* [[أحمد الحضراوي]] 
* [[عبدالملك الفتني]]
== مصادر==
* العلماء والأدباء الوراقون في الحجاز في القرن الرابع عشر الهجري، إبراهيم عبد الوهاب أبوسليمان، نادي الطائف الأدبي، الطائف، الطبعة الأولى، 1423هـ/2002م.
==مراجع==
{{مراجع}}


{{شريط بوابات|أعلام|السعودية}}

[[تصنيف:أشخاص من مكة]]