عرض مصدر آليات الفصام

{{يتيمة|تاريخ=سبتمبر 2021}}
[[ملف:Schizophrenia PET scan.jpg|تصغير|صورة توضيحية لما يجري داخل الرأس أثناء الإنفصام]]
إن '''آليات حدوث [[فصام|الفصام]]''' معقدة وغير مفهومة بشكل واضح حتى يومنا هذا. لقد طُرحت العديد من الفرضيات لتفسير ذلك منها فرضية [[دوبامين|الدوبامين]] وفرضية الغلوتامات وذلك في محاولة لشرح الارتباط بين وظيفة [[دماغ|الدماغ]] المتغيرة وأعراض مرض انفصام الشخصية وتطوره،<ref name="Lancet09">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = van Os J, Kapur S
| مؤلف1-وصلة = Jim van Os
| عنوان = Schizophrenia
| صحيفة = Lancet
| المجلد = 374
| العدد = 9690
| صفحات = 635–45
| تاريخ = August 2009
| pmid = 19700006
| doi = 10.1016/S0140-6736(09)60995-8
| s2cid = 208792724
}}</ref> ويبدو أن هذه الآليات المقترحة منفصلة عن الأسباب التي يُعتقد أنها تؤدي لحدوث الفصام.

== الفيزيولوجيا المرضية ==
لا تزال الفيزيولوجيا المرضية الدقيقة لحدوث مرض انفصام الشخصية غير مفهومة بشكل جيد، والفرضيات الأكثر شيوعًا هي فرضية الدوبامين وفرضية الغلوتامات.<ref name="pmid25850619">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Pittman-Polletta BR, Kocsis B, Vijayan S, Whittington MA, Kopell NJ
| عنوان = Brain rhythms connect impaired inhibition to altered cognition in schizophrenia
| صحيفة = Biological Psychiatry
| المجلد = 77
| العدد = 12
| صفحات = 1020–30
| تاريخ = June 2015
| pmid = 25850619
| pmc = 4444389
| doi = 10.1016/j.biopsych.2015.02.005
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Insel TR
| عنوان = Rethinking schizophrenia
| صحيفة = Nature
| المجلد = 468
| العدد = 7321
| صفحات = 187–93
| تاريخ = November 2010
| pmid = 21068826
| doi = 10.1038/nature09552
| bibcode = 2010Natur.468..187I
| s2cid = 4416517
| مسار = https://zenodo.org/record/1233313
| doi-access = free
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210310141144/https://zenodo.org/record/1233313|تاريخ أرشيف=2021-03-10}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Elert E
| عنوان = Aetiology: Searching for schizophrenia's roots
| صحيفة = Nature
| المجلد = 508
| العدد = 7494
| صفحات = S2–3
| تاريخ = April 2014
| pmid = 24695332
| doi = 10.1038/508S2a
| bibcode = 2014Natur.508S...2E
| doi-access = free
}}</ref> تشمل الفرضيات الأخرى: الخلل الوظيفي في العصبونات الداخلية، واضطرابات الجهاز المناعي، وشذوذات تكوّن الميالين، وزيادة عملية التأكسد.<ref name="pmid25863358">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Gonzalez-Burgos G, Cho RY, Lewis DA
| عنوان = Alterations in cortical network oscillations and parvalbumin neurons in schizophrenia
| صحيفة = Biological Psychiatry
| المجلد = 77
| العدد = 12
| صفحات = 1031–40
| تاريخ = June 2015
| pmid = 25863358
| pmc = 4444373
| doi = 10.1016/j.biopsych.2015.03.010
}}</ref><ref name="pmid25000913">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Steullet P, Cabungcal JH, Monin A, Dwir D, O'Donnell P, Cuenod M, Do KQ
| عنوان = Redox dysregulation, neuroinflammation, and NMDA receptor hypofunction: A "central hub" in schizophrenia pathophysiology?
| صحيفة = Schizophrenia Research
| المجلد = 176
| العدد = 1
| صفحات = 41–51
| تاريخ = September 2016
| pmid = 25000913
| pmc = 4282982
| doi = 10.1016/j.schres.2014.06.021
}}</ref><ref name="pmid26092265">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Leza JC, García-Bueno B, Bioque M, Arango C, Parellada M, Do K, O'Donnell P, Bernardo M
| عنوان = Inflammation in schizophrenia: A question of balance
| صحيفة = Neuroscience and Biobehavioral Reviews
| المجلد = 55
| صفحات = 612–26
| تاريخ = August 2015
| pmid = 26092265
| doi = 10.1016/j.neubiorev.2015.05.014
| s2cid = 35480356
}}</ref>

=== عوز الدوبامين ===
جاءت الصيغ الأولى لفرضية الدوبامين عند مرضى انفصام الشخصية من دراسات أجريت على تشريح الجثث ما بعد الوفاة والتي وجدت أعدادًا متزايدة من مستقبلات الدوبامين في الدماغ. اقترحت الدراسات اللاحقة وجود صلة بين تخليق الدوبامين والأعراض الإيجابية عند المرضى، بالإضافة إلى زيادة نقل الدوبامين في المناطق تحت القشرية، وانخفاض نقله في المناطق القشرية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Kapur S
| عنوان = Psychosis as a state of aberrant salience: a framework linking biology, phenomenology, and pharmacology in schizophrenia
| مسار = https://archive.org/details/sim_american-journal-of-psychiatry_2003-01_160_1/page/13
| صحيفة = The American Journal of Psychiatry
| المجلد = 160
| العدد = 1
| صفحات = 13–23
| تاريخ = January 2003
| pmid = 12505794
| doi = 10.1176/appi.ajp.160.1.13
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Weinstein JJ, Chohan MO, Slifstein M, Kegeles LS, Moore H, Abi-Dargham A
| عنوان = Pathway-Specific Dopamine Abnormalities in Schizophrenia
| صحيفة = Biological Psychiatry
| المجلد = 81
| العدد = 1
| صفحات = 31–42
| تاريخ = January 2017
| pmid = 27206569
| pmc = 5177794
| doi = 10.1016/j.biopsych.2016.03.2104
}}</ref>

أظهر تحليل دراسات التصوير الجزيئي زيادة في فعالية الدوبامين في منطقة ما قبل المشبك دون وجد فرق في توافر ناقلات الدوبامين أو مستقبلات الدوبامين، وأظهرت دراسات أخرى تعتمد على مواد مشعة تقيس تخليق الدوبامين وجود فروق ذات أهمية إحصائية بين المصابين بالفصام والأشخاص الطبيعيين، وقد فُسرت هذه النتائج على أنها زيادة في تخليق الدوبامين وزيادة في إفرازه على حد سواء. لا يزال من غير الواضح بدقة كيف يمكن أن يساهم خلل الدوبامين في ظهور أعراض الفصام. اقترحت بعض الدراسات أن الاضطراب المهادية القشرية السمعية قد تؤدي إلى الهلوسة المرتبطة بمرض الفصام، في حين أن الدارات العصبية القشرية غير المنتظمة يمكن أن تؤدي إلى الأوهام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Takahashi H, Higuchi M, Suhara T
| عنوان = The role of extrastriatal dopamine D2 receptors in schizophrenia
| صحيفة = Biological Psychiatry
| المجلد = 59
| العدد = 10
| صفحات = 919–28
| تاريخ = May 2006
| pmid = 16682269
| doi = 10.1016/j.biopsych.2006.01.022
| s2cid = 20866362
}}</ref>

تشير إحدى الفرضيات التي تربط حدوث الأوهام في الفصام بخلل الدوبامين إلى أن تفسير التنبيهات في الخلايا العصبية الجبهية يحدث في حالات ذُهانية عديدة نتيجة عدم كفاية تحفيز مستقبلات الدوبامين، وعندما يقترن ذلك بفرط نشاط عصبي قد يؤدي في النهاية لحدوث الأوهام وأعراض الفصام الأخرى.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Corlett PR, Taylor JR, Wang XJ, Fletcher PC, Krystal JH
| عنوان = Toward a neurobiology of delusions
| صحيفة = Progress in Neurobiology
| المجلد = 92
| العدد = 3
| صفحات = 345–69
| تاريخ = November 2010
| pmid = 20558235
| pmc = 3676875
| doi = 10.1016/j.pneurobio.2010.06.007
}}</ref>

=== عوز الغلوتامات ===
ركز الباحثون اهتمامهم - إلى جانب فرضية الدوبامين - على ناقل عصبي آخر هو الغلوتامات، وإمكانية أن تؤدي الوظيفة المنخفضة لمستقبلات الغلوتامات في الفيزيولوجيا المرضية لمرض انفصام الشخصية. اقتُرحت هذه الفرضية إلى حد كبير بسبب المستويات المنخفضة من مستقبلات الغلوتامات الموجودة في أدمغة الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالفصام، بالإضافة إلى اكتشاف أن الأدوية التي تخفض مستويات الغلوتامات مثل الفينسيكليدين والكيتامين يمكن أن تحاكي الأعراض والمشاكل المعرفية التي تظهر عند مرضى الفصام.<ref name="Touminen2005">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Tuominen HJ, Tiihonen J, Wahlbeck K
| عنوان = Glutamatergic drugs for schizophrenia: a systematic review and meta-analysis
| صحيفة = Schizophrenia Research
| المجلد = 72
| العدد = 2–3
| صفحات = 225–34
| تاريخ = January 2005
| pmid = 15560967
| doi = 10.1016/j.schres.2004.05.005
| s2cid = 22407838
}}</ref>

تشير عدة حقائق إلى دور محتمل للغلوتامات في مرض الفصام، منها: أن وظيفة الغلوتامات المنخفضة ترتبط بأداء معرفي ضعيف في الاختبارات التي تتطلب وظيفة الفص الجبهي والحصين، وأن الغلوتامات يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على وظيفة الدوبامين، لكن من جهة أخرى يبدو أن أعراض الفصام لا تخف عند استخدام الأدوية التي تحتوي على الغلوتامات.<ref name=":0">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Biological insights from 108 schizophrenia-associated genetic loci
| صحيفة = Nature
| المجلد = 511
| العدد = 7510
| صفحات = 421–7
| تاريخ = July 2014
| pmid = 25056061
| pmc = 4112379
| doi = 10.1038/nature13595
| مؤلف1 = Schizophrenia Working Group of the Psychiatric Genomics Consortium
| bibcode = 2014Natur.511..421S
}}</ref>

=== الخلل الوظيفي في العصبونات الداخلية ===
ترتبط فرضية أخرى ارتباطًا وثيقًا بفرضية الغلوتامات، وتتحدث عن خلل وظيفي في الخلايا العصبية الداخلية المثبطة لمستقبلات الدوبامين في الدماغ. اقترح باحثون أن هذا الخلل يلعب دورًا رئيسيًا في الفيزيولوجيا المرضية لمرض انفصام الشخصية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Konradi C, Yang CK, Zimmerman EI, Lohmann KM, Gresch P, Pantazopoulos H, Berretta S, Heckers S
| عنوان = Hippocampal interneurons are abnormal in schizophrenia
| صحيفة = Schizophrenia Research
| المجلد = 131
| العدد = 1–3
| صفحات = 165–73
| تاريخ = September 2011
| pmid = 21745723
| pmc = 3159834
| doi = 10.1016/j.schres.2011.06.007
}}</ref>

حددت الدراسات انخفاضًا في GAD67 mRNA في أدمغة مرضى الفصام التي دُرست عن طريق تشريح الجثث مقارنة بأدمغة الأشخاص الطبيعيين، وقد عُثر على هذا الانخفاض في مجموعة محددة من الخلايا العصبية القشرية الداخلية، بالإضافة لذلك كان الانخفاض غير قابلٍ للكشف في مجموعات أخرى من الخلايا العصبية أخرى. حاولت العديد من الدراسات تقييم مستويات مستقبلات الدوبامين في الجسم الحي لدى المصابين بالفصام، لكن نتائج هذه الدراسات لا تزال غير حاسمة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Chung DW, Fish KN, Lewis DA
| عنوان = Pathological Basis for Deficient Excitatory Drive to Cortical Parvalbumin Interneurons in Schizophrenia
| صحيفة = The American Journal of Psychiatry
| المجلد = 173
| العدد = 11
| صفحات = 1131–1139
| تاريخ = November 2016
| pmid = 27444795
| pmc = 5089927
| doi = 10.1176/appi.ajp.2016.16010025
}}</ref>

أشارت دراسات  تخطيط الدماغ الكهربائي أيضًا إلى خلل في العصبونات الداخلية عند مرضى انفصام الشخصية، وأشارت هذه الدراسات إلى وجود خلل في النشاط الدماغي الكهربائي عند مرض انفصام الشخصية، خاصة الذبذبات في نطاق غاما (30 - 80 هرتز). يبدو أن نشاط نطاق غاما ينشأ من العصبونات الداخلية. تشير كل هذه الدراسات إلى دور مؤكد للخلل الوظيفي الذي يصيب العصبونات الداخلية في حدوث مرض الفصام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Gonzalez-Burgos G, Hashimoto T, Lewis DA
| عنوان = Alterations of cortical GABA neurons and network oscillations in schizophrenia
| صحيفة = Current Psychiatry Reports
| المجلد = 12
| العدد = 4
| صفحات = 335–44
| تاريخ = August 2010
| pmid = 20556669
| pmc = 2919752
| doi = 10.1007/s11920-010-0124-8
}}</ref>

=== تشوهات الميالين ===
تقترح فرضية أخرى أن التشوهات في عملية تكوُّن الميالين تعتبر من الفيزيولوجيا المرضية الأساسية لمرض انفصام الشخصية. نشأت هذه النظرية نتيجة لدراسات التصوير الهيكلي التي أظهرت حدوث نقص في حجم المادة البيضاء والمادة الرمادية عند الأشخاص المصابين بالفصام، وأظهرت الدراسات الوراثية وجود شذوذ في تكوُّن الميالين والخلايا العصبية قليلة التغصن في أدمغة مرضى الفصام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Mighdoll MI, Tao R, Kleinman JE, Hyde TM
| عنوان = Myelin, myelin-related disorders, and psychosis
| صحيفة = Schizophrenia Research
| المجلد = 161
| العدد = 1
| صفحات = 85–93
| تاريخ = January 2015
| pmid = 25449713
| doi = 10.1016/j.schres.2014.09.040
| s2cid = 23435472
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Haroutunian V, Katsel P, Roussos P, Davis KL, Altshuler LL, Bartzokis G
| عنوان = Myelination, oligodendrocytes, and serious mental illness
| صحيفة = Glia
| المجلد = 62
| العدد = 11
| صفحات = 1856–77
| تاريخ = November 2014
| pmid = 25056210
| doi = 10.1002/glia.22716
| s2cid = 571262
}}</ref>

=== اضطرابات الجهاز المناعي ===
تعتبر التهابات الجهاز المناعي وتشوهاته من الآليات الرئيسية لتطور مرض انفصام الشخصية. ربطت العديد من الأبحاث بين هذه الاضطرابات مع الإجهاد، إذ تشير الأدلة إلى أن الإجهاد قد يساهم في تطور الفصام من خلال تحريضه على حدوث تغيرات في عمل جهاز المناعة. يمكن للإنزيم المحول للأنجيوتنسين والصدمات أن تعطل التحكم في الاستجابات المناعية وتؤدي إلى خلل التهابي دائم في جميع أجزاء الجهاز العصبي، وقد يؤدي الالتهاب الجهازي المستمر إلى تلف الأنسجة المحيطية وأذية الحاجز الدموي الدماغي، ما يؤدي لتنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة ويسبب التهاب الأعصاب. يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى زيادة عملية [[أكسدة واختزال|الأكسدة]] عند مرضى الفصام، والذي يؤدي لعواقب مدمرة على خلايا الدماغ. دُعمت الفرضية المناعية من خلال نتائج الدراسات التي أظهرت وجود مستويات عالية من الواسمات المناعية في دم المصابين بالفصام، كما ارتبطت المستويات العالية من الواسمات المناعية بظهور أعراض فصامية أكثر حدة.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Cassoli JS, Guest PC, Malchow B, Schmitt A, Falkai P, Martins-de-Souza D
| عنوان = Disturbed macro-connectivity in schizophrenia linked to oligodendrocyte dysfunction: from structural findings to molecules
| صحيفة = NPJ Schizophrenia
| المجلد = 1
| صفحات = 15034
| تاريخ = 2015-01-01
| pmid = 27336040
| pmc = 4849457
| doi = 10.1038/npjschz.2015.34
}}</ref>

=== الأكسدة ===
حظيت نظرية أخرى بالدعم مؤخرًا، وتقترح هذه النظرية أن الإجهاد التأكسدي يلعب دورًا كبيرًا في تطور مرض الفصام. يمكن أن يؤثر خلل عملية الأكسدة على تطور أنواع مختلفة من الخلايا التي ثبت ضعفها في مرض الفصام، وقد أظهرت الدراسات أن الإجهاد التأكسدي يؤثر على نضج الخلايا العصبية قليلة التغصن، وعلى أنواع عديدة من الخلايا النخاعية في [[دماغ|الدماغ]]، والتي يحتمل أن تكون سببًا وراء تشوهات المادة البيضاء الموجودة في الدماغ، ويمكن أن يؤثر الإجهاد التأكسدي أيضًا على تطور الخلايا العصبية الداخلية، ومستقبلات الدوبامين التي يحدث فيها خلل واضح عند مرضى الفصام.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Drexhage RC, Knijff EM, Padmos RC, Heul-Nieuwenhuijzen L, Beumer W, Versnel MA, Drexhage HA
| عنوان = The mononuclear phagocyte system and its cytokine inflammatory networks in schizophrenia and bipolar disorder
| صحيفة = Expert Review of Neurotherapeutics
| المجلد = 10
| العدد = 1
| صفحات = 59–76
| تاريخ = January 2010
| pmid = 20021321
| doi = 10.1586/ern.09.144
| s2cid = 207220109
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Hope S, Ueland T, Steen NE, Dieset I, Lorentzen S, Berg AO, Agartz I, Aukrust P, Andreassen OA
| عنوان = Interleukin 1 receptor antagonist and soluble tumor necrosis factor receptor 1 are associated with general severity and psychotic symptoms in schizophrenia and bipolar disorder
| صحيفة = Schizophrenia Research
| المجلد = 145
| العدد = 1–3
| صفحات = 36–42
| تاريخ = April 2013
| pmid = 23403415
| doi = 10.1016/j.schres.2012.12.023
| doi-access = free
}}</ref>

=== التشوهات الهيكلية ===
درست العديد من الأبحاث التي تعتمد على تقنيات تصوير متنوعة الاضطرابات الهيكلية التي يمكن أن تساهم في حدوث مرض الفصام، بالإضافة للفرضيات التي تحدثنا عنها سابقًا. أظهرت هذه الأبحاث اختلافات متوسطة في حجم مناطق معينة من بنية الدماغ بين الأشخاص المصابين وغير المصابين بالفصام، ومع ذلك لا توجد معايير ثابتة لتوصيف هذه الشذوذات الهيكلية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Cabungcal JH, Steullet P, Kraftsik R, Cuenod M, Do KQ
| عنوان = Early-life insults impair parvalbumin interneurons via oxidative stress: reversal by N-acetylcysteine
| صحيفة = Biological Psychiatry
| المجلد = 73
| العدد = 6
| صفحات = 574–82
| تاريخ = March 2013
| pmid = 23140664
| doi = 10.1016/j.biopsych.2012.09.020
| s2cid = 24651769
}}</ref>

== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{روابط شقيقة|commons=Mechanisms of schizophrenia}}
{{شريط بوابات|طب}}

[[تصنيف:علم أعصاب الفصام]]