عرض مصدر مشروع نهر الكونغو

{{بحاجة لخبير|تاريخ=أغسطس 2020}}

{{ص.م مجرى مائي
| الاسم= نهر النيل
| الصورة= Nile composite NASA.jpg
| حجم الصورة=
| تسمية الصورة = '''صورة لنهر النيل من القمر الصناعي'''
| دول الحوض= {{السودان}} {{جنوب السودان}}<br />{{علم مصر}} {{علم إثيوبيا}} {{رواندا}}<br />{{علم|تانزانيا}} {{علم أوغندا}} {{بوروندي}}<br />{{كينيا}} {{جمهورية الكونغو الديمقراطية}}
| الروافد = [[النيل الأبيض]]، [[النيل الأزرق]]، [[بحر الغزال]]، [[نهر عطبرة]]
| مدن النهر = [[الخرطوم]]، [[القاهرة]]
| المنبع الرئيسي= [[النيل الأبيض]]
| ارتفاع المنبع الرئيسي =
| ارتفاع المنبع الرئيسي متر= 2700
| ارتفاع المنبع الرئيسي قدم= 8858
| إحداثيات المنبع الرئيسي = {{coor dms|2|16|55|S|29|19|52|E}}
| المنبع الثانوي = [[النيل الأزرق]]
| ارتفاع المنبع الثانوي =
| ارتفاع المنبع الثانوي متر=
| ارتفاع المنبع الثانوي قدم=
| إحداثيات المنبع الثانوي = {{coor dms|12|2|8|N|37|15|53|E}}
| موقع التقاء المنابع = قرب مدينة [[الخرطوم]]
| ارتفاع موقع الالتقاء =
| ارتفاع موقع الالتقاء متر =
| ارتفاع موقع الالتقاء قدم =
| إحداثيات موقع الالتقاء =
| المصب= [[البحر الأبيض المتوسط]]
| ارتفاع المصب=
| ارتفاع المصب متر= 0
| ارتفاع المصب قدم= 0
| إحداثيات المصب =
| الطول=
| الطول كم= 6650
| الطول ميل= 4132
| التدفق=
| التدفق m3/s= 2830
| التدفق cuft/s= 99941
| مسطح مائي=
| مسطح مائي كم2= 3,400,000
| مسطح مائي ميل مربع= 1,312,747
| صورة المسار = River Nile route.jpg
| حجم صورة المسار = 200px
| تسمية صورة المسار = مسار النهر
}}

{{ص.م مجرى مائي
| الاسم= نهر الكونغو
| الصورة= CongoLualaba watershed topo.png
| حجم الصورة=
| تسمية الصورة = '''طوبوغرافيا نهر الكونغو'''
| دول الحوض= {{جمهورية الكونغو الديمقراطية}} {{الكاميرون}} {{جمهورية أفريقيا الوسطى}} {{الغابون}} {{غينيا}}
| الروافد =
| مدن النهر = [[برازافيل]]
| المنبع الرئيسي=
| ارتفاع المنبع الرئيسي =
| ارتفاع المنبع الرئيسي متر= 2700
| ارتفاع المنبع الرئيسي قدم= 8858
| إحداثيات المنبع الرئيسي = {{إحداثيات|6|04|45|S|12|27|00|E}}
| المنبع الثانوي =
| ارتفاع المنبع الثانوي =
| ارتفاع المنبع الثانوي متر=
| ارتفاع المنبع الثانوي قدم=
| إحداثيات المنبع الثانوي =
| موقع التقاء المنابع =
| ارتفاع موقع الالتقاء =
| ارتفاع موقع الالتقاء متر =
| ارتفاع موقع الالتقاء قدم =
| إحداثيات موقع الالتقاء =
| المصب= [[المحيط الأطلسي]]
| ارتفاع المصب=
| ارتفاع المصب متر= 0
| ارتفاع المصب قدم= 0
| إحداثيات المصب =
| الطول=
| الطول كم= 4700
| الطول ميل= 3175
| التدفق=
| التدفق m3/s= 41800
| التدفق cuft/s= 3450000
| مسطح مائي=
| مسطح مائي كم2=
| مسطح مائي ميل مربع=
| صورة المسار =
| حجم صورة المسار =
| تسمية صورة المسار =
}}

'''مشروع نهر الكونغو''' ويمكن تسميته '''بمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل''' هي فكرة مشروع ضخم مراده التحكم بالموارد المائية في البلدان المستفيدة - حسب دراسات القائمين على المشروع - وهي [[مصر]] و[[السودان]] و[[جنوب السودان]] [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|وجمهورية الكونغو الديمقراطية]]. مضمون الفكرة شق قناة تصل [[نهر الكونغو]] بأحد روافد [[نهر النيل]] في [[السودان]] .

ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] الدكتور إبراهيم مصطفى كامل والدكتور إبراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت [[رئيس مجلس الوزراء (مصر)|الحكومة المصرية]] بإرساله إلى شركة آرثر دي ليتل الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الأمريكية لعمل التصور المتوقع والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة وأرسلت التقرير ل[[مصر]].

== لمحة موجزة عن نهري النيل والكونغو ==

=== نهر الكونغو ===
{{مفصلة|نهر الكونغو}}
ينبع من جنوب شرق [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] ([[زائير]] سابقا)، ويعد ثاني أطول نهر في [[أفريقيا]] بعد [[نهر النيل]]، وأولها من حيث مساحة الحوض وثاني أكبر نهر في العالم من حيث الدفق المائي بعد [[نهر الأمازون]] حيث يلقي هذا النهر ما يزيد عن ألف مليار [[متر مكعب]] من [[مياه (توضيح)|المياه]] في [[المحيط الأطلسي]] حتى أن المياه العذبة تمتد لتصل إلى مسافة 30 كيلو متر داخل المحيط. يشمل حوض [[نهر الكونغو]]، الذي كان يعرف قديما ب[[نهر الكونغو|نهر زائير]]، عدة دول هي [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] و[[الكاميرون]] و[[جمهورية أفريقيا الوسطى]] و[[الغابون]] وجزءا من [[غينيا]]. وهو نهر عظيم من ناحية حجمه وتعقيده وكثره وجود القنوات فيه، وهو موطن [[نوع (تصنيف)|لأنواع]] عديدة من الأسماك، ويخلق نظاما بيئيا غنيا جدا [[تنوع حيوي|بتنوعه الحيوي]].

أحد الأمور التي تميز هذا النهر عن غيره من الأنهار هو عدم وجود دلتا له، حيث تنساب المياه المحملة ب[[طمي|الطمي]] في خندق عميق وتمتد بعيدا داخل [[المحيط الأطلسي]] يبدأ من المروج المنتشرة في [[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] و[[زامبيا]] وينتهي في [[المحيط الأطلسي]]. يبلغ طوله 4700 كيلو متر، ولديه قوة هائلة في دفع [[ماء|الماء]] إلى [[بحر|البحر]] حيث يدفع قرابة 41700 [[طن]]{{بحاجة لمصدر|تاريخ = مارس 2021}} من المياه في الثانية أي أنه أغزر من [[نهر النيل]] بخمسة عشر مرة .

=== نهر النيل ===
{{مفصلة|نهر النيل}}
أطول [[نهر|أنهار]] [[بر|الكرة الأرضية]]، إجمالي طول النهر 6650 [[كيلومتر|كم]] (4132 [[ميل (وحدة)|ميل]]). يغطي حوض النيل مساحة 3.4 مليون [[كيلومتر مربع|كم²]]، ويمر مساره بعشر دول إفريقية يطلق عليها [[نهر النيل|دول حوض النيل]].<ref>[http://www.utdallas.edu/dept/geoscience/remsens/Nile/index.html تاريخ وجيولوجيا نهر النيل] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20060509005526/http://www.utdallas.edu/dept/geoscience/remsens/Nile/index.html |date=09 مايو 2006}}</ref>

== سبب ربط النهرين ==
# وفرة مياه [[نهر الكونغو]] وزيادته عن حاجة البلاد الغنية بالأمطار الاستوائية المتوافرة طوال العام كما يعتبر شعب [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] من أغنى شعوب [[العالم]] بالموارد المائية ونصيب الفرد من المياه في [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] 35000 [[متر مكعب]] سنويا بالإضافة إلى ألف مليار متر مكعب سنويا تصب في المحيط.
# يتصور المشروع الفائدة المشتركة بين الدول المشتركة حيث تقدم [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] المياه مقابل قيام [[مصر]] بتقديم الخبراء والخبرات لتطوير مجموعة من القطاعات في [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] وخاصة على صعيد توليد [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] من [[شلال|المساقط المائية]] بافتراض أن المشروع سيجعل [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] من أكبر الدول المصدرة للطاقة في [[العالم]] ويحقق لها عائد مادي ضخم من توليد وتصدير [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من [[كهرباء|الكهرباء]] ل[[مصر]] و[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] و[[السودان]] و[[نقل مائي|النقل النهري]] بين بلدان الحوض الجديد.
# حل مشكلة [[مصر]] المستقبلية التي تتنبأ بقلة المياه وشحها في الأعوام الخمسين المقبلة.
# قيام [[السودان]] بتخزين ما يحتاجه من [[ماء|الماء]] في خزانات عملاقة أو إنشاء بحيرة عملاقة لتحويل المياه الاضافية للاستفادة منها ثم توليد وتخزين المياه الكونغولية الغزيرة التي ستوفرها القناة.
# عدم وجود نص واحد في القانون الدولي أو في اتفاقيات دول حوض النيل يمنع إقامة تلك المشروع إلا في حالة واحدة إذا عارضت أو رفضت [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] المشروع، بل على العكس هناك بند في [[قانون دولي|القانون الدولي]] يسمح للدول الفقيرة مائيا مثل [[مصر]] أن تعلن فقرها المائي من خلال إعلان عالمي وفي تلك الحالة يحق ل[[مصر]] بسحب المياه من أي دولة حدودية أو متشاطئة معها غنية بالمياه و[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] وافقت مبدئيا على فكرة المشروع ولم تبدي أي اعتراض.
# تلك الموارد المائية الضخمة تستطيع توفير المياه لزراعة مساحات شاسعة من الأراضي مع توفر كمية هائلة من المياه يمكن تخزينها في [[منخفض القطارة]] بدلا من الماء المالح الذي يهدد خزان الماء الجوفي في [[الصحراء الغربية]] ونسبة التبخر من [[منخفض القطارة]] ستزيد من كمية هطول الأمطار في [[الصحراء الغربية]].

== ميزات مشروع نهر الكونغو ==

# المشروع يوفر ل[[مصر]] 95 مليار [[متر مكعب]] من [[مياه (توضيح)|المياه]] سنويا توفر زراعة 80 مليون [[فدان]] تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب مما يصل ب[[مصر]] لزراعة نصف مساحة [[الصحراء الغربية]].
# المشروع يوفر ل[[مصر]] و[[السودان]] [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|والكونغو الديمقراطية]] [[طاقة كهربائية]] تكفي أكثر من ثلثي قارة [[أفريقيا]] بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده [[السد العالي]]. أي ما قيمته إذا صدر لدول [[أفريقيا]] حوالي21 مليار دولار.
# المشروع يوفر للدول الثلاثة ([[مصر]] - [[السودان]] - [[جمهورية الكونغو الديمقراطية|الكونغو الديمقراطية]]) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.

== الدراسات والاجتماعات القائمة على كيفية تنفيذ المشروع ==

كشف الدكتور '''عبد العال حسن''' نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سيناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد [[نهر النيل]] باستغلال جزء من فواقد [[نهر الكونغو]] التي تصل إلى 1000 [[مليار]] [[متر مكعب]] سنويا تلقي في [[المحيط الأطلسي]]، وذلك عن طريق إنشاء قناة حاملة بطول 600 [[كيلومتر|كيلو متر]] لنقل المياه إلى حوض [[نهر النيل]] عبر [[جنوب السودان]] إلى شمالها ومنها إلى [[بحيرة ناصر]].

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن المشروع يوم (الخميس - 9 يونيو 2011)، أن فكرة المشروع تقوم على تماس حوضي [[نهر النيل]] و[[نهر الكونغو]] لذلك تمت الاستعانة بجميع البيانات المتاحة لدراسة أنسب مسار لتوصيل المياه من [[نهر الكونغو]] إلى [[نهر النيل]] عبر خط تقسيم المياه وصولاً إلى جنوب [[جوبا]] «[[جنوب السودان]]».

وأشار إلى أنه تمت دراسة 3 سيناريوهات مقترحة لتحديد مسار المياه، طول الأول 424 كيلو متر وفرق منسوب المياه سيكون 1000 متر وهو ما يستحيل تنفيذه، والسيناريو الثاني على مسافة 940 كيلو متر وارتفاع 400 متر، والثالث ينقل المياه علي مسافة 600 كيلو متر وفرق ارتفاع 200 متر، وهو السيناريو الأقرب إلى التنفيذ من خلال 4 محطات رفع متتالية للمياه. وكشف المقترح عن إمكانية توليد [[طاقة كهربائية]] تبلغ 300 تريليون وات في الساعة وهي تكفي لإنارة قارة [[أفريقيا]]، لافتًا إلى أن [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] تصنف على أن لديها 6/1 قدرات [[طاقة كهرمائية|الطاقة الكهرومائية]] في [[العالم]] لتوليد [[كهرباء|الكهرباء]] من [[شلال|المساقط المائية]] .

وأوضح عبد العال أن تنفيذ المشروع سوف يتضمن إنشاء شبكة طرق والمسارات التي يمكن من خلالها ربط مدينة [[الإسكندرية]] بمدينة [[كيب تاون]] لربط شعوب القارة الإفريقية من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من خلال خط سكك حديدية.

وقال إن تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل حسب توافر ظروف التمويل، لافتا إلى أن المدى الزمني لتنفيذ المشروع، في حالة تنفيذ السيناريو الثالث يستغرق 24 شهرًا '''بتكلفة 8 مليارات [[جنيه مصري]]''' وهي تكلفة محطات الرفع الأربع لنقل المياه من حوض [[نهر الكونغو]] إلى حوض [[نهر النيل]]، بالإضافة إلى أعمال البنية الأساسية المطلوبة لنقل المياه.

== الشركات والأشخاص المرشحين لتنفيذ المشروع ==

[[ملف:إبراهيم الفيومي.jpeg|تصغير|يسار|300بك|رجل الأعمال إبراهيم الفيومي]]
* '''مقالات ومقابلات تخص المشروع''' :

[[روز اليوسف (مجلة)|مجلة روز اليوسف]]:<ref name="ReferenceA">الحوار الصحفي مع رجل الأعمال إبراهيم الفيومي بتاريخ 16 يونيو 2011 نشرت في مجلة روز اليوسف</ref>

أكد إبراهيم الفيومي بأنه يعمل على مشروع الربط بين النهرين من خلال شركاته التي اقتحمت العمل في مجالات عديدة ب[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] مواجهته لشركات إسرائيلية مشبوهة ل[[غسل الأموال|غسيل الأموال]] وملاحقتهم له بعد نجاحه في الحصول على عقود مشروعات مهمة ودخوله في مجالات كانت محتكرة لهم مثل التعدين.

وأوضح '''الفيومي''' أنه تمكن من خلال نشاط شركة «ساركو» التي يرأس مجلس إدارتها وبالتعاون مع شركاء من دولة [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] من توقيع اتفاقية مع الحكومة الكونغولية التي شملت العديد من المشروعات، وأشار إلى تزايد الوجود الإسرائيلي ب[[القارة السمراء]] وأنها بدأت في زراعة أراضي شاسعة ب[[أفريقيا]] و[[فاصولياء شائعة|الفاصولياء]] السنغالي تزرع وتصدر من خلال شركات إسرائيلية وهناك دعم للشركات الإسرائيلية للدخول في مجال الاستزراع بدول حوض [[نهر النيل|النيل]] وهي لا تكتفي بالاستفادة المادية بل هدفها الأساسي محاربة [[مصر]] في المياه.

وحول تبنيه لتمويل مشروع ربط [[نهر النيل]] ب[[نهر الكونغو]] وكيف جاءت الفكرة، قال: {{اقتباس|ونحن نعمل على دراسات إنشاء خط سكة حديد ب[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] اكتشفنا أننا سنعبر نحو 22 رافداً نهرياً، فكانت أكبر مشكلة تواجهنا في ظل انعدام وجود قاعدة بيانات ب[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] لطبيعة هذه الروافد، والمناطق المحيطة بها، فلجأنا لهيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية المصرية للقيام بعمل الخرائط والأبحاث اللازمة. فوق [[الأرض]] وتحت [[الأرض]]، وأثناء مراجعة الخرائط الجيولوجية اكتشف نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية د. '''عبد العال حسن''' وجود تلامس بين حوض [[نهر النيل]] و[[نهر الكونغو]]، وبدأنا في دراسة الموضوع، واقتنعت بالفكرة لتأثيرها البالغ في الدفع بالتنمية بين [[مصر]] و[[كونغو (توضيح)|الكونغو]].}}

وقمنا بمراجعة اتفاقيات الأنهار في [[العالم]] من [[1891]]، وهي نحو 300 اتفاقية، والأنهار الدولية واضحة تماماًَ، وبالمراجعة فإن [[نهر الكونغو]] نهر محلي وهذه الدولة بها 50% من مياه [[أفريقيا]] وتضخ مياهها إلى [[المحيط الأطلسي]]. والاستفادة من مياه [[نهر الكونغو]] لا يعتبر نقلاً للمياه بالمخالفة [[قانون دولي|للقانون الدولي]] لأنه بين حوضين بنفس الدولة ولإنقاذ مياه تندفع 30 كيلو متر داخل المحيط.

وأضاف بالفعل تحدثنا مع المسئولين ب[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] عن المشروع وأوضحنا مدى الاستفادة منه لشعب [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] حيث ستساهم المحطات التي ستنشأ على المشروع في توليد كميات ضخمة من [[كهرباء|الكهرباء]] تعمل علي زيادة إيراد [[نهر النيل]] وبما لا يضر بدول منابع النيل وتحافظ على مياه مهدرة وتوفر كهرباء تكفي [[أفريقيا]] بالكامل وتزيد من حصص مياه [[جنوب السودان]] و[[السودان]] و[[مصر]]، والتفاصيل الفنية هي مهمة الفنيين وخبراء المياه لكن لا بد وأن يقود العملية جيولوجيون على درجة عالية من الخبرة، وأتصور أن من يرفض هذا المشروع الذي سينقذ [[مصر]] من إيقاعها في براثن العطش والمرض بهذا التخطيط الخارجي الممنهج، فهو إما لم يذاكر جيدا أو للأسف لا بد من أن يبحث عن [[أمن قومي|الأمن القومي]] المصري لمعرفة حكايته ومن وراءه وينفذ أجندة من، أيا كانت مكانته وزيراً أم غفيراً نحن في طريقنا سننتهي منه بموافقة الري وبدونها ولن يوقفنا أحد.

وأكد الفيومي أنهم الآن في مرحلة الانتهاء من الدراسات الكاملة وهناك مجموعات تمويلية عربية ودولية عرضت المشاركة في تمويل إنشاء المشروع وشق قناة للتوصيل بين النهرين، وسيكون هناك مشروعات تنموية هائلة علي ضفاف النهر الجديد وتجمعات عمرانية، فالفكرة ستعمل على ترويض [[نهر الكونغو]] وهو شرس للغاية، وهناك ترحيب ولم نجد أي اعتراض من الجانب الكونغولي والرئيس الكونغولي وحكومته يعشقون [[مصر]] ويطلبون منا التواجد، أما وزارة الري المصرية التي أعلنت عدم رغبتها في المشاركة في هذا المشروع فهي بالناس الموجودين بها حاليا غير منوطة بالمشروع وهيئة الثروة المعدنية بما لديها من إمكانيات الأصلح للقيام بالتعاون معنا، وعندما تمتلك الري من الكوادر العلمية القادرة، وقتها يمكن أن تشارك، ولكن في حالة عرقلتها للمشروع فإنني ساتوجه إلى [[مجلس عسكري|المجلس العسكري]] والنائب العام ببلاغ ضدها لأن هذا أمن قومي ل[[مصر]] وكفانا التفكير بعقلية وسياسات الماضي وإلا ميدان التحرير موجود، وموافقة دولة [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] هي مسئوليتي، ولا نريد تمويلا، لدينا الجهات الممولة ولن نطلب من أحدا مليما واحدا ومعنا رؤوس أموال عربية أمينة على مصالحنا والمشروع بالنسبة لنا غير تجاري واستعادة العائد منه بطيء وسيخلف أراض شاسعة صالحة للزراعة لتصدير منتجاتها لجميع [[الوطن العربي|الدول العربية]].

== الصعوبات الجغرافية المحتملة للمشروع ==

[[ملف:مشروع شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل بالسودان.jpg|تصغير|350بك|خريطة توضيحية لمسارات النقل في جمهورية الكونغو]]

تواجه المشروع صعاب محتملة مختلفة فبالنظر إلى [[جغرافيا|جغرافية]] المكان وبما يسمى خط تقسيم المياه بين أحواض هذه الأنهار فإن ال[[طبوغرافيا|طبوغرافية]] لحوض [[نهر الكونغو]] توجه المياه باتجاه الغرب بعيدا عن اتجاه [[نهر النيل|النيل]]، وعند الرغبة في إعادة توجيه جزء من هذه المياه لتلتف (في مسار جديد) لتتوجه إلى الشمال الشرقي حيث تتقابل مع مياه [[نهر النيل|النيل]] ب[[جنوب السودان]] من نقطة ملائمة حيث يكون تصريف المياه بالقدر المناسب، سنجد أننا نحتاج مسار جديد يصل طوله حوالي 1000 كيلومتر في مناطق استوائية من الغابات وبها فروق في المناسيب الطبوغرافية، وهو أمر يبدو في غاية الصعوبة عمليا.

'''لكن:'''

يمكن دراسة هذا الأمر إذا ما توافرت صور [[قمر اصطناعي|للأقمار الصناعية]] مدعومة بخرائط مناسيب وخرائط جيولوجية لهذه الأماكن، وبفرض أنه لم تتوافر الفرصة من الاستفادة المباشرة من مياه [[نهر الكونغو]] بوصلها بروافد مياه [[نهر النيل|النيل]] فستظل فرصة استثمار الكوادر الفنية في مجال الطاقة و[[توليد الكهرباء]] في شلالات ومساقط المياه على النهر متاحة ل[[مصر]] بما يفتح آفاق للتشغيل والتنمية الأفريقية بقيادة مصرية.

== المشاكل والتخوفات التي تواجه المشروع ==

# سوء الإدارة من قبل [[رئيس مجلس الوزراء (مصر)|الحكومة المصرية]] أو مؤسساتها وخاصة وزارة الري.
# اختراق المشروع من قبل جهات خارجية تحاول استغلال المشروع أو تدميره.
# البيروقراطية.
# المنافسة والمضايقة من قبل الشركات الأجنبية وخاصة الإسرائيلية المتواجدة في [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] لتدمير المشروع أو إيقافه.

* وفي استكمال لحديثه مع [[روز اليوسف (مجلة)|مجلة روز اليوسف]] <ref name="ReferenceA"/> قال الفيومي: المشاكل الأمنية ب[[كونغو (توضيح)|الكونغو]] مختلفة عن [[جنوب السودان]]، وأزمتنا في [[قناة جونقلي|قناة جونجلى]] نتيجة سوء إدارة والتي كانت السبب في خلق نوع من أشكال الغضب تجاه المشروع ولو وفرنا لأبناء القبائل هناك فرصة عمل وخدمات لأهاليهم سيكونون الأحرص على استمرار المشروع، ولذا جميع المشروعات التي تقوم بها شركتي تعتمد على العمالة من أبناء المناطق مقر المشروع، وإلا لو دخلت عليهم وكأنني مستعمر طبيعي فإن المشاكل ستواجهنا. لابد وأن يشعر بأنها أرضه وبلده وثرواته وفي المقابل يجب أن ينتفع، ومن المتوقع حدوث المشاكل فأهلا وسهلاً بالمعارك ولا أحد سيوقفنا وأخطرت التعاون الدولي ووزارة [[نفط|البترول]] التي تعمل معي وأقرت ووقعت بأنهم الظهير الفني لنا ووفرنا خرائط تفوق 250 [[خريطة]]، ولن نسمح لأحد باختراقنا ولن تعطلنا [[بيروقراطية|البيروقراطية]]، ولن تتمكن وزارة الري في [[مصر]] من أن تعطلنا، وأجد أنه مثلما كانت وزارة الزراعة في وقت من الأوقات مخترقة وأدخلت علينا المبيدات المسرطنة، فالخوف أن تكون وزارة الري أيضا مخترقة الآن وإلا ما أسباب وقوفها أمام مشروع كهذا، ولذا يجب مراجعة موقفها، وكل من أخطأ يحاكم، وأين كان وزراء الري منذ 10 سنوات وأين كانت الري من إيجاد البديل للمياه أمام هذه الحملات الممنهجة لتعطيشنا.

وحول المضايقات التي يواجهها في [[كينشاسا]] أوضح الفيومي أنه بعد أن حددنا الكميات التي يمكن استخراجها من مناجم [[ذهب|الذهب]] و[[ألماس|الألماس]] التي حصلنا عليها وأعلنا عن برنامج واضح للخروج بها بشكل قانوني وليس كغيرنا ممن يسرق ب[[طائرة|الطائرات]] ويهرب، وحتى نعطي الدولة حقها ونأخد حقنا وننمي المجتمع في مناطق متنوعة، فوجئنا ببعض الملاحقات ومراقبة الأعمال، ولكن هذا لا يفرق معنا ولو لم يكونوا هؤلاء موجودون كنت سأجد غيرهم، ومن حقي مراقبتهم أنا الآخر طالما نزلنا جميعا إلى الملعب وعلى الجميع أن يتحمل قواعد اللعبة ولن أسمح لأحد بالاقتراب من رجالي وعمالي خاصة أن العمالة مصرية وكونغولية. ولم يعد هناك وقت، كفانا 30 عاما من السلبية.

== الإعتراضات على المشروع والإعتراضات المضادة ==

[[مصر]] ترفض مشروع توصيل [[نهر الكونغو]] بالنيل «لتفادي النزاعات»:<ref>[https://www.almasryalyoum.com/news/details/141117 جريدة المصري اليوم مقالة بتاريخ 29-6-2011] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130907114015/http://www.almasryalyoum.com/node/472749 |date=07 سبتمبر 2013}}</ref>

أعلن الدكتور حسين العطفي 29 [[حزيران]] (يونيو) [[2011]]، وزير الموارد المائية والري، تحفظ الوزارة على مشروع توصيل مياه [[نهر الكونغو]] الديمقراطية ب[[نهر النيل]] عن طريق [[جنوب السودان]]، وهو المشروع المقدم من قبل مستثمرين مصريين وعرب لحكومة [[كونغو (توضيح)|الكونغو]]. وأكد العطفي، في تصريحات صحفية الأربعاء، أن [[رئيس مجلس الوزراء (مصر)|الحكومة المصرية]] ترفض مبدأ نقل المياه بين الأحواض النهرية، موضحاً أن هذا الرفض يتفق مع القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشتركة، وذلك تفاديا لحدوث نزاعات بين الدول المتشاطئة وهي الدول المتشاركة في النهر. موضحاً أن هناك أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية يجب أخذها في الاعتبار عند التفكير في إقامة مثل هذه المشروعات، التي تتكلف مليارات الدولارات بالإضافة إلى الأبعاد الفنية والهندسية والآثار البيئية الناجمة عن إحداث تغيرات لمجري مائي قائم. وأشار إلى ضرورة دراسة، على سبيل المثال، مدى استيعاب المجاري المائية لدولة [[السودان]] للمياه الواردة من [[نهر الكونغو]]، التي تقدرها الدراسة المعلنة بحوالي 55 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بالإضافة إلى الاستعدادات الأخرى التي يجب علي [[جنوب السودان]] اتخاذها. وأضاف العطفي، أن هناك أولويات وضعتها الدولة للتعاون مع الدول الأفريقية بصفة عامة، ودول الحوض بصفة خاصة، مطالباً من يريد إطلاق مشروعات تتعلق بمياه النيل أن يلتزم بخطط الحكومة، وأولويات التنمية بدول حوض النيل، واقترح أن تتعاون دول الحوض فيما بينها، للاستفادة من فاقد المياه الضخم بمنطقة [[مستنقع|المستنقعات]]، وتنفيذ مشروعات مشتركة، بما يحقق فائدة لجميع دول الحوض بما فيها دولة [[كونغو (توضيح)|الكونغو]].

'''الملاحظات التي قدمتها وزارة الري المصرية تتعلق:''' <ref name="gn4me.com">[http://gn4me.com/alalamalyoum/index.jsp موقع جريدة العالم اليوم المقالة : القطاع الخاص يتهم وزارة الري بتعطيل مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو بتاريخ 18 يونيو 2011] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161201195207/http://www.gn4me.com/alalamalyoum/index.jsp |date=01 ديسمبر 2016}}</ref>

* وزير الري المصري قال: [[نهر الكونغو]] يمر من عشر دول ولهذا يصعب تنفيذ مشروع نهر الكونغو وكان هذا بتاريخ الإثنين 11 [[أبريل]] [[2011]] <ref>[https://www.youm7.com/389023& جريدة اليوم السابع] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110414131517/http://youm7.com/News.asp?NewsID=389023& |date=14 أبريل 2011}}</ref> وبعدما وجد استنكارا لتصريحاته وهجوم بعض الصحف عليه وبعدما كشفت هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية حجته غير المبررة ولا وجود لعشر دول مشتركيين في [[نهر الكونغو]] بتاريخ 9 [[يونيو]] [[2011]] <ref>[http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/82743.aspx جريدة الأهرام] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110913162636/http://www.ahram.org.eg/Egypt/News/82743.aspx |date=13 سبتمبر 2011}}</ref> ثم صرح مسؤول في وزارة الري رفض الكشف عن اسمه وقال أن [[نهر الكونغو]] يمر من 6 دول.
* وضع اتفاقيات الأنهار عقبة في تحقيق المشروع قانونيا.
* الإعلان عن عقبات فنية وتقنية في هذا المشروع.
* ظهور تصريح للوزارة يقول أن المشروع سوف يحتاج محطات رفع والمنطقة غير آمنة.
* تفادي النزاعات التي قد تنشأ عن هكذا مشروع.
* التكلفة المالية الضخمة لهكذا مشاريع.
* وزير الري المصري صرح بنفسه في برنامج مصر النهاردة بأن لا وجود لأزمة مائية في [[مصر]] إلى عام [[2017]].

'''الاعتراضات على الملاحظات المقدمة من قبل الحكومة متمثلة بوزارة الري المصرية:'''

# الاعتراض الأول: عدم وجود عشر دول يمر منها [[نهر الكونغو]] أولا أو حتى 6 دول لأن المنبع والمصب في جمهورية [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] وهو لا يمر من أي دولة أخرى أما إذا أحتسبت الروافد فنستطيع اعتبارها 6 دول.
# الاعتراض الثاني: كان عدم ذكر المسؤول الذي صرح هذه التصريحات عن اسمه وعدم تقديمه حجة مقنعة لرفض المشروع.
# الاعتراض الثالث: تم الاطلاع على اتفاقيات الأنهار ال300 ولا يوجد ما يمنع من نقل المياه من حوض [[نهر الكونغو]] إلى [[نهر النيل]] التي تتحجج بها وزارة الري. وكذلك لأن [[نهر الكونغو]] لا يخضع للاتفاقيات الدولية.
# الاعتراض الرابع: لم يتم الإعلان عن العقبات الفنية والتقنية في هذا المشروع إلا بعد أن أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية والثروة المعدنية بتاريخ 9 [[يونيو]] [[2011]] عن نجاح خبراء الهيئة في وضع 3 سيناريوهات علمية وجيولوجية تسمح بزيادة إيراد [[نهر النيل]] عن طريق نقل فواقد المياه المهدرة من [[نهر الكونغو]] في [[المحيط الأطلسي|المحيط الأطلنطي]] إلى حوض [[نهر النيل]].
# الاعتراض الخامس: وجود عدد من المستثمرين المصريين في [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] ومن بينهم رجل الأعمال الفيومي الذي يملك أكبر شركات التعدين والطرق والكباري في أفريقيا ويعمل في مجالات شتى في قلب [[كونغو (توضيح)|الكونغو]].
# الاعتراض السادس: المشروع سيوفر للكونغو [[كهرباء]] تغطي نصف القارة الأفريقية والعائد المادي من تصدير الكهرباء سيعود على الحكومة الكونغولية ب13 مليار [[دولار]] سنويا المشروع سيوفر لأبناء القبائل هناك فرص عمل كثيرة جدا وخدمات لأهاليهم وسيكونون الأحرص على استمرار المشروع أي أن العمالة ستكون كونغولية بالدرجة الأولى.
# الاعتراض السابع: قال الفيومي: لدينا ممولين عرب قادرين على إنجاز المشروع إن الدولة المصرية لن تتحمل مليما واحدا في المحطات الأربعة التي ستنقل المياه من [[نهر الكونغو]] إلى [[نهر النيل]] أو القناة التي ستمر منها المياه.
# الاعتراض الثامن: ماذا سنفعل بعد العام [[2017]]؟ هل سنخوض حربا من أجل المياه؟.
# الاعتراض التاسع: لا يمكن أن تعترض جهة حكومية على تنفيذ مشروع يحقق لها الأمن المائي إلا لو كان المسؤول عميلا ولا يخدم المصلحة القومية أو أنه لا يفقه من أمور منصبه بشيء.
# الاعتراض العاشر: وجود وزارة الري المصرية في ملف التفاوض حول هذا المشروع وسحب ملف مياه النيل من وزارة الري، كما لا بد أن يكون المسؤول مدركا أهمية هكذا مشروع، كما يجب أن يتولى إدارة الملف جهة سيادية لديها وعي بالأمن القومي المصري.

== المواقف الدولية ==
=== الموقف المصري من المشروع بعد الثورة ===

لايزال الموقف المصري مبهماً كالعادة وينتظر أن يتضح لمواجهة الموقف الذي تمر به مصر.<ref>[https://www.shorouknews.com/search/default.aspx?q=%d8%b1%d8%a8%d8%b7+%d9%86%d9%87%d8%b1+%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d8%ba%d9%88&cx=005947815717218703378%3a8-h7rg-nci8&cof=FORID%3a9&hl=ar مقابلة لوزير الخارجية المصري مع صحيفة الشروق] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200223231036/https://www.shorouknews.com/search/default.aspx?q=ربط+نهر+الكونغو&cx=005947815717218703378:8-h7rg-nci8&cof=FORID:9&hl=ar |date=23 فبراير 2020}}</ref>

في إعلان لوزير الري المصري [[محمد بهاء الدين]] قرر بموجبه رفض مشروع توصيل نهر الكونغو بالنيل عن طريق [[جنوب السودان]] إلى [[السودان]] شمالاً وجنوباً متعللا بعدة تحفظات من قبل الوزارة، ومن بينها رفض الحكومة المصرية مبدأ نقل المياه بين الأحواض النهرية وهو ما يتفق مع القواعد والقوانين الدولية المنظمة للأنهار المشتركة وذلك تفاديا لحدوث نزاعات بين الدول المتشاطئة، كما أن هكذا مشاريع تتكلف مليارات الدولارات بالإضافة إلى الأبعاد الفنية والهندسية والآثار البيئية الناجمة عن احداث تغيرات هيدرولوجية وموفورولوجية لمجري مائي قائم عن تنفيذ مثل هذه المشروعات الكبرى المطلوبة منها على سبيل المثال مدى استيعاب المجاري المائية لدولة [[السودان]] للمياه الواردة من [[نهر الكونغو]]، والتي تقدرها الدراسة المعلنة بنحو 55 مليار متر مكعب من ال[[ماء|مياه]] سنويا بالإضافة إلى الاستعدادات الأخرى التي يجب علي [[جنوب السودان]] اتخاذها لتلافي الآثار الجانبية الناجمة عن هذه التصرفات.

أوضح الوزير أن مبدأ السياسة المصرية يتمثل في التعاون لتنفيذ مشروعات مشتركة داخل حوض النيل بما يحقق فائدة مشتركة لجميع دول الحوض بما فيها دولة الكونغو، وذلك في تصريح على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء المياه الافارقة الذي تستضيفه مصر حاليا باعتبارها رئيس الدورة في 2013، وقال أيضا إنه من الأفضل أن تتعاون دول [[نهر النيل|حوض النيل]] فيما بينها لاستقطاب الفواقد من مياه النيل بمنطقة المستنقعات، ومن بينها مشروع "تنمية [[حوض البارو أكوبو سوباط]]"وأثرها على دول المصب، مشيرا إلى أن [[مصر]] قامت بدراسة كاملة للحوض تناولت فيها مشروعات الزراعة الممكنة وكذلك سدود توليد الكهرباء المقترحة ضمن خطط تنمية الحوض، ودراسة آثارها من خلال استخدام نظام دعم اتخاذ القرار الذي تم تصميمه خصيصا لمبادرة حوض النيل من أجل استخدامه كأداة لدراسة البدائل المختلفة لمشروعات تنمية الموارد المائية وأثرها على بقية الأحواض الفرعية للنهر سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.<ref>[http://www.gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=91815 جريدة الجمهورية (مصر) بتاريخ 8 حزيران 2013 ، تاريخ الولوج 6 تشرين الأول 2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305150531/http://gomhuriaonline.com/main.asp?v_article_id=91815 |date=05 مارس 2016}}</ref>

=== الموقف السوداني من المشروع ===

من المؤكد بأن [[الحكومة السودانية]] ستوافق على مثل هذا المشروع إذ أن المشروع لو كتب له النجاح سيزيد من منسوب مياه النيل مما ينعكس على زيادة حصة السودان من المياه والتي ستكون دعماً تنموياً حقيقياً لمشروعات التنمية بالسودان إضافة للفائدة المرجوة من الطاقة الكهربائية المنتجة من المشروع والتي بإمكانها حل مشكلة [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] التي ظل [[السودان]] يعاني منها حتى بعد إنشاء [[سد مروى]] حيث لا زال هنالك عجز في [[طاقة كهربائية|الطاقة الكهربائية]] في [[السودان]] وارتفاع تكلفتها مما انعكس سلباً على الصناعة والزراعة وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى.

=== الموقف الكونغولي من المشروع ===

وفقا للدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة [[جامعة القاهرة]]، فإن [[كونغو (توضيح)|الكونغو]] هي من طلبت المساعدة من [[مصر]] بشأن هذا المشروع لأسباب متعددة منها العلاقات المميزة بين البلدين، ورغبة من الحكومة الكونغولية بالتعاون مع دولة قوية ذات خبرات عالية يكون لها مصلحة في مياه النهر دون أطماع مبالغ فيها ولكن الاستجابة كانت ضعيفة من الحكومة المصرية أو الوزارات المعنية بهذا الأمر.

=== الموقف الإسرائيلي من المشروع ===

ليس هنالك موقف صريح أو معلن قامت به [[إسرائيل]] ولكن محاولاتها في زراعة أحواض الأنهار في [[أفريقيا]] ودعم الدول في بناء السدود حتى مع عدم الحاجة لها في بعض الأحيان واستغلال أكبر الكميات الممكنة من المياه فيها مع عدم الاكتراث بمصالح الدولة التي تقوم فيها بالمشاريع أو الدول التي تستفيد من مياه الأنهار بعد دخول أراضيها أدى إلى استنتاج أهداف [[إسرائيل]] وهي: الضغط على الدول بتعريضها للنقص في كميات المياه في المستقبل وضرب مصالحها كما يحدث الآن على [[نهر النيل]] أو [[نهر السنغال]] .

== أزمة حول المشروع بعد إعلان بناء سد النهضة ==
{{مفصلة|سد النهضة}}
طفى مشروع نهر الكونغو على السطح من جديد بعد إعلان [[إثيوبيا]] عن البدء في بناء [[سد النهضة]] الجديد على [[النيل الأزرق]]<ref>[https://alwafd.news/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA/489033-%D9%87%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%87%D8%AF%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%B4 "هبة النيل" مهددة بـ "العطش" - جريدة(الوفد) 1-6-2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131011114153/http://www.alwafd.org/حوارات-وملفات/489033-هبة-النيل-مهددة-بـ-العطش |date=11 أكتوبر 2013}}</ref>

== المواقع والوسائل الإعلامية الداعمة للمشروع أو التي تحدثت عنه ==

* [[شبكة تليفزيون دريم|قناة دريم]]، تم تخصيص حلقة كاملة عن هذا الموضوع (د. نادر نور الدين وفكرة مشروع نهر الكونغو).<ref>{{يوتيوب|n0DK7hbuZYs|جزء من الحوار على يوتيوب}}</ref>
* مشروع شق قناة تصل [[نهر الكونغو]] بأحد روافد [[نهر النيل]] ب[[السودان]].<ref>{{فيس بوك|/rivercongoface|صفحة الدعم على فيس بوك}}</ref>
* [[العربي (جريدة)|جريدة العربي]].<ref>[http://www.al-3araby.com/ جريدة العربي الناصرية المصرية مقالة بتاريخ 14 يناير 2012] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171201144859/http://www.al-3araby.com/ |date=01 ديسمبر 2017}}</ref>
* [[جريدة العالم اليوم]] <ref name="gn4me.com"/>
* [[الأهرام (جريدة)|جريدة الأهرام]].<ref>[http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/inner.aspx?NewsContentID=22405&Title=مصر-توقع-اتفاقيات-جديدة-للاستثمار-فى-الكونغو-&SearchText=الازدواج-الضريبي مصر توقع اتفاقيات جديدة للاستثمار في الكونغو - مجلة الأهرام 14-12-2010] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305022253/http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/inner.aspx?NewsContentID=22405&Title=مصر-توقع-اتفاقيات-جديدة-للاستثمار-فى-الكونغو-&SearchText=الازدواج-الضريبي |date=05 مارس 2016}}</ref>
* موقع مصرس.<ref>[https://www.masress.com/rosadaily/115393 موقع مصرس محرك بحث اخباري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130913072206/http://www.masress.com/rosadaily/115393 |date=13 سبتمبر 2013}}</ref>
* [[جريدة الشروق المصرية]].<ref>[http://www.shorouknews.com/ جريدة الشروق المصرية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180127084047/https://www.shorouknews.com/ |date=27 يناير 2018}}</ref>

==انظر أيضا==

* [[فاصل الكونغو والنيل]]

== المصادر ==
{{مراجع|2}}

{{شريط بوابات|ماء|جمهورية الكونغو الديمقراطية|مصر|السودان|جنوب السودان|أفريقيا}}

[[تصنيف:سياسة مصر]]
[[تصنيف:مشاريع ضخمة]]
[[تصنيف:مشاريع مستقبلية]]
[[تصنيف:مشاريع هندسية]]
[[تصنيف:موارد المياه]]
[[تصنيف:نهر النيل]]