عرض مصدر مدافن جبيل الملكية

{{مراجعة الزملاء|13 نوفمبر 2023}}
{{Infobox historic site
| name = مدافن جبيل الملكية
| elevation = 
| visitation_year = 
| visitation_num = 
| architecture = فينيقي ومستوحى من العمارة المصرية
| built_for = حكام جبلة الفينيقيين
| image_size = 300px
| native_language = Phoenician
| native_name2 = {{خط|Arabic|مدافن جبيل الملكية}}
| native_language2 = Arabic
| native_language3 = 
| image = Byblos, les ruines.JPG
| caption = رأس جبيل حيث تقع المدافن الملكية أسفل قاعدة [[عمد (عمارة)|الأعمدة]] الرومانية.
| coordinates = {{إحداثيات|34|07|10|N|35|38|43|E|display=title,inline}}
| governing_body = [[المديرية العامة للآثار]]{{sfn|UNESCO World Heritage Centre|2009}}
| alt = 
| embedded = {{Infobox mapframe|coord={{إحداثيات|34|07|10|N|35|38|43|E|display=inline}}}}
| founded = القرن 19 ق م
}}
'''مدافن جبيل الملكية''' عبارة عن مجموعة من تسعة مقابر بمداخل دفن تحت الأرض ترجع [[العصر البرونزي|للعصر البرونزي]] وتضم [[ناووس|نواويس]] للعديد من [[ملوك بيبلوس]] ([[جبيل]] المعاصرة). وهي مدينة ساحلية في [[لبنان]]، وواحدة من [[قائمة أقدم المدن المأهولة في العالم|أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم]]. أقامت المدينة روابط تجارية هامة مع [[مصر القديمة|مصر]] خلال العصر البرونزي، مما سمح بتأثير مصري كبير على الثقافة المحلية والطقوس الجنائزية. اختفى موقع جبيل القديمة بين طيات التاريخ، حتى أُعيد اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر على يد الباحث التوراتي و[[مستشرق|المستشرق]] الفرنسي [[إرنست رينان]]. تقع أطلال المدينة القديمة على قمة تلة في المنطقة المجاورة مباشرة لمدينة جبيل الحديثة. حفرت سلطات [[الانتداب الفرنسي على لبنان|الانتداب الفرنسي]] خنادق تنقيبية وأجرت حفريات متواضعة، كشفت عن نقوش مكتوبة ب[[هيروغليفية مصرية|الهيروغليفية المصرية]]. أثار هذا الاكتشاف اهتمام علماء الغرب، مما أدى إلى إجراء مسوحاً منهجية للموقع.

تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار أرضي في منحدر جبيل الساحلي في 16 فبراير 1922، مما كشف عن مقبرة تحت الأرض تحتوي على ناووس حجري ضخم. وقد فحص [[علم النقائش|عالم النقوش]] و[[علم الآثار|الآثار]] الفرنسي {{وإو|تشارلز فيرولود|Charles Virolleaud}} هذه المقبرة. أجرى [[علم المصريات|عالم المصريات]] الفرنسي [[بيير مونتيه]] حفريات مكثفة حول موقع المقبرة، فاكتشف ثمانية أضرحة إضافية ومهاوي دفن. وتتكون كل مقبرة من مدخل عمودي متصل بغرفة دفن أفقية في أسفله. صنف مونتيه المقابر إلى مجموعتين. تعود مقابر المجموعة الأولى إلى العصر البرونزي الوسيط وتحديداً [[القرن 19 ق م|القرن التاسع عشر قبل الميلاد]]؛ كان بعضها سليماً، وتحتوي على العديد من العناصر القيمة في كثير من الأحيان، بما في ذلك الهدايا الملكية من [[فرعون|فراعنة]] [[المملكة المصرية الوسطى |المملكة الوسطى]] [[أمنمحات الثالث]] و[[أمنمحات الرابع]]، والمجوهرات المصنوعة محلياً على الطراز المصري، وأواني تقديم الطعام المختلفة. تعرضت جميع قبور المجموعة الثانية للسرقة خلال العصور القديمة، مما أوجد معضلة في التأريخ الدقيق لها، لكن القطع الأثرية تشير إلى أن بعض المقابر استُخدمت إبان العصر البرونزي المتأخر (من القرن السادس عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد).

عُثر على سبعة نواويس حجرية بالإضافة إلى مرفقات جنائزية، فيما بدا أن غرف الدفن التي لم تضم نواويس، كانت تحتوي على توابيت خشبية تآكلت مع مرور الزمن. كانت النواويس بلا زخرفة، باستثناء [[نقش أحيروم|ناووس أحيروم]]. يشتهر هذا التابوت بنقشه [[فينيقيا|الفينيقي]]، وهو واحد من خمس نقوش تُعرف باسم [[نقوش جبيل الملكية]]؛ ويعتبر أقدم مثال معروف [[أبجدية فينيقية|للأبجدية الفينيقية]] المطورة بالكامل. ربط مونتيه وظيفة مقابر جبيل بوظيفة [[مصطبة (آثار)|المصاطب]] المصرية، حيث يُعتقد أن [[الروح عند قدماء المصريين|روح المتوفى]] تحلق من غرفة الدفن، عبر فتحة المدخل الجنائزي، إلى المذبح الصغير على مستوى الأرض حيث يمارس الكهنة طقوسهم.

== خلفية تاريخية ==
[[File:Neolithic Huts Byblos.jpg|thumb|أكواخ من [[العصر الحجري الحديث]] في الحديقة الأثرية]]
جبيل (جبيل) هي واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم. اتخذت عدة أسماء على مر العصور؛ فظهرت باسم «كبني» في السجلات [[اللغة المصرية|المصرية]] ب[[هيروغليفية مصرية|الهيروغليفية]] من [[الأسرة المصرية الرابعة|الأسرة الرابعة]]، وكذلك وردت باسم جوبلا (𒁺𒆷) ب[[كتابة مسمارية|الحروف المسمارية]] [[أكدية (لغة)|الأكادية]] في [[رسائل تل العمارنة|رسائل العمارنة]] من [[الأسرة المصرية الثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشرة]] في مصر.{{Sfn|Cooper|2020|p=298}}{{Sfn|Wilkinson|2011|p=66}}{{Sfn|Moran|1992|p=143}} وذُكرت في النقوش الفينيقية في الألفية الثانية قبل الميلاد، مثل [[نقش أحيروم|نقش ناووس أحيروم]]، باسم جِبال (𐤂𐤁𐤋، «جبل»)،{{Sfn|Head|Hill|MacDonald|Wroth|1911|p=763}}{{sfn|Huss|1985|p=561}}{{Sfn|Lehmann|2008|p=|pp=120, 121, 154, 163–164}} وهو مشتق من جب (𐤂𐤁، «[[بئر]]»)، وعل (𐤀𐤋، «[[إله]]»). وهكذا يبدو أن الاسم كان يعني «بئر الإله».{{Sfn|Salameh|2017|p=353}} هناك تأويل آخر لاسم جِبال هو «مدينة جبلية»، المشتق من كلمة جوبال [[لغات كنعانية|الكنعانية]].{{Sfn|Harper|2000}} أما «بيبلوس» فهو اسم أجنبي يوناني لاحق بكثير، ومن المحتمل أنه تحريف لجِبال.{{sfn|Harper|2000}} كانت المستوطنة القديمة تقع على هضبة متاخمة مباشرة للبحر والتي ظلت مأهولة بالسكان بشكل مستمر منذ 7000-8000 قبل الميلاد.{{Sfn|DeVries|2006|p=135}} عُثر على وحدات سكنية بسيطة دائرية ومستطيلة و{{وإو|جِرار دفن|Jar burial}} ترجع إلى [[العصر النحاسي]] في جبيل. نمت المستوطنة خلال [[العصر البرونزي]]، وأصبحت مركزاً رئيسياً للتجارة مع [[بلاد الرافدين]] و[[الأناضول]] و[[كريت]] و[[مصر القديمة|مصر]].{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}}

سعت مصر إلى الحفاظ على علاقات طيبة مع جبيل نظراً لحاجتها إلى الخشب المتوفر بكثرة في جبال لبنان.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Redford|2021|pp=89, 296}}{{Sfn|Jidejian|1986|p=1}} كانت جبيل تحت منطقة النفوذ المصري خلال عصر [[المملكة المصرية القديمة]] (حوالي 2686 ق.م.–2181 ق.م.). دمر [[أموريون|الأموريون]] المدينة حوالي 2150 ق.م.، عقب فراغ السلطة الذي أعقب نهاية المملكة القديمة.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}} ومع ذلك، ومع ظهور [[المملكة المصرية الوسطى]] (حوالي 1991 ق.م. - حوالي 1778 ق.م.)، أعيد بناء جدران ومعابد جبيل الدفاعية، وتحالفت مع مصر مُجدداً.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}} سقطت [[دلتا النيل]] في مصر والمدن الساحلية الفينيقية في أيدي [[الهكسوس]] مع انهيار المملكة الوسطى في 1725 ق.م. وبعد قرن ونصف، طردت مصر الهكسوس وأعادت [[فينيقيا]] تحت نفوذها، ودافعت عنها بقوة ضد الغزوات [[ميتاني|الميتانية]] و[[الإمبراطورية الحيثية|الحيثية]].{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}} خلال هذه الفترة، ازدهرت التجارة الجبليتية،{{ملاحظة مفهرسة|تُستخدم مسميات الجبالية أو الجبليتية في المصادر القديمة للإشارة إلى عموم سكان جِبال، الاسم الفينيقي، وأصل الاسم الحديث لمدينة (جبيل).{{Sfn|Head|Hill|MacDonald|Wroth|1911|p=791}}{{sfn|Barry|2016|loc=headword: Gebal}} استُخدم مسمى «جبيل» في سياق هذه المقالة، لأن الموقع المعني يعود إلى العصر الفينيقي، ويسبق التسمية اليونانية «بيبلوس».}} وتطورت أول [[أبجدية فينيقية|أبجدية]] [[نسخ صوتي|صوتية]] فيها.{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}} وتألفت من 22 حرفاً [[وحدة خطية|ساكناً]] وكانت بسيطة بما يكفي ليستخدمها عامة التجار.{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}}{{Sfn|Fischer|2003|p=90}}{{Sfn|Segert|1997|p=58}}

تراجعت العلاقات مع مصر مرة أخرى في منتصف القرن الرابع عشر، كما تشهد على ذلك مراسلات العمارنة مع أمير جبيل {{وإو|ريب عدي|Rib-Hadda}}. تكشف الرسائل عن عدم قدرة مصر على الدفاع عن جبيل وأراضيها ضد الغزو الحيثي.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}{{Sfn|Awada Jalu|1995|p=37}}{{Sfn|Moran|1992|p=197}} عادت الهيمنة المصرية على جبيل في عهد [[رمسيس الثاني]]؛ ومع ذلك، فقد دمرت [[شعوب البحر]] المدينة بعد فترة وجيزة حوالي 1195 ق.م. ضعفت مصر خلال هذا الوقت، وبالتالي شهدت فينيقيا فترة من الازدهار والاستقلال. تُظهر [[قصة ون آمون]]، التي تُعاصر هذه الفترة، العلاقات المستمرة والفاترة بين حاكم جبيل والمصريين.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}

أثرت العلاقات طويلة الأمد مع مصر على الثقافة المحلية و[[جنازة|الممارسات الجنائزية]] تأثيراً كبيراً. حيث ظهرت ممارسة {{وإو|الدفن العمودي|Shaft tomb}} المستوحاة من مصر خلال فترة السيادة المصرية.{{Sfn|Charaf|2014|p=442}}

== تاريخ الحفريات ==

=== البحث عن المدينة القديمة ===
[[File:Elagabalus Byblos Coin.jpg|alt=Drawing of a coin showing a seated female figure and four temple pillars. The woman wears a veiled and wears a large headdress. Under her, a man is shown in a swimming position, a representation of a river.|thumb|نقش على [[الوجه والعكس|ظهر]] عملة من عصر [[إيل جبل]] مع تصوير يجسد مدينة جبيل. استخدم رينان النقش كدليل لتحديد موقع المدينة القديمة.{{Sfn|Renan|1864|p=173}}]]
تشير النصوص والمخطوطات القديمة إلى موقع جِبال الذي ضاع بين طيات التاريخ حتى أعيد اكتشافه في منتصف القرن التاسع عشر. قام الباحث التوراتي والمستشرق الفرنسي [[إرنست رينان]] بمهمة أثرية في لبنان وسوريا زمن [[اتفاقيات التنظيم القانوني (جبل لبنان)|الحملة الفرنسية]] في المنطقة في 1860. اعتمد رينان على كتابات المؤرخ والجغرافي اليوناني القديم [[سترابو]] في محاولته تحديد موقع المدينة. حدد سترابو مدينة جبيل على أنها مدينة تقع على تلة تبعد مسافة ما عن البحر.{{ملاحظة مفهرسة|«أصبحت مدينة بيبلوس الآن، المقر الملكي ل{{وإو|سينيراس|Cinyras}}، المقدس عند [[أدونيس]]. ولكن [[بومبيوس الكبير|بومبي]] حررها من الطغيان بقطع رأس طاغيتها بالفأس؛ وهي تقع على ارتفاع لا يبعد عن البحر إلا مسافة بسيطة.»{{sfn|Strabo|1930|p=263|loc=§16.2.18}}|name=}}{{Sfn|Montet|1928|pp=2–3}}{{Sfn|Renan|1864|p=173}} وقد ضلل هذا الوصف العلماء، ومن بينهم رينان الذي اعتقد أن المدينة تقع في منطقة قصوبة المجاورة، لكنه خلص إلى أن هذا التل كان أصغر من أن يحتضن مدينة قديمة كبيرة.{{Sfn|Mionnet|1806|pp=355–356}}{{Sfn|Renan|1864|pp=173–175}}

افترض رينان على نحو صحيح أن جبيل القديمة لا بد أنها كانت تقع على قمة التل الدائري الذي تهيمن عليه [[قلعة جبيل]] الصليبية، على المشارف المباشرة للمدينة الحديثة. لقد استند في افتراضه إلى ظهر عملة رومانية تعود إلى عصر [[إيل جبل]] تصور تمثيلاً للمدينة مع نهر يجري أدناها،{{ملاحظة مفهرسة|"R. IERAC BYBLOY. Femme tourrelée et voilée, assise dans un temple tétrastyle; au-dessous d'elle, un fleuve vu à mis-corps..." [ظهر عملة بيبلوس. امرأة بغطاء رأس جالسة على هيئة برجية في معبد رباعي الأعمدة؛ تحتها نهر يُرى من الجانب...]{{Sfn|Mionnet|1806|pp=355–356}}}}{{Sfn|Renan|1864|pp=173–175}}{{Sfn|Mionnet|1806|pp=355–356}} وافترض أن النهر المعني هو المجرى الذي يلتف حول تل القلعة. لذا حفر خندقين طويلين بدءًا من القلعة؛ وكشف الخندقان عن قطع أثرية قديمة تثبت بما لا يقبل الشك أن جبيل هي نفسها مدينة جِبال/بيبلوس القديمة.{{Sfn|Montet|1928|pp=2–3}}{{Sfn|Renan|1864|pp=173–175}}

=== الحفريات الأثرية الأولية ===
[[File:Jbeil Citadelle 2.JPG|thumb|أطلال معبد فينيقي مع [[قلعة جبيل]] في الخلفية]]
أنشأ [[قائمة المندوبين الساميين الفرنسيين في سوريا ولبنان|المفوض السامي]] العام [[هنري غورو]] مصلحة الآثار في لبنان خلال فترة [[الانتداب الفرنسي على لبنان|الانتداب الفرنسي]]. وعين عالم الآثار الفرنسي جوزيف شامونارد لرئاسة المصلحة المنشأة حديثاً. خلف شامونارد عالم النقوش وعالم الآثار الفرنسي تشارلز فيرولو اعتبارًا من 1 أكتوبر 1920. أعطت المصلحة الأولوية للحفريات الأثرية في بلدة جبيل حيث عثر رينان على آثار قديمة.{{Sfn|Dussaud|1956|p=9}}

أرسل [[بيير مونتيه]]، أستاذ علم المصريات في [[جامعة ستراسبورغ]]، خطاباً إلى عالم الآثار الفرنسي البارز تشارلز سيمون كليرمون جانو في 16 مارس 1921، يصف فيه [[نقش بارز|النقوش]] المصرية المنقوشة التي اكتشفها خلال بعثة أثرية في 1919 في جبيل. قام كليرمون جانو المفتون بالأمر شخصياً بتمويل المسح المنهجي للموقع، الذي كان يعتقد أنه يحتوي على معبد مصري. واُختير مونتيه لرئاسة أعمال التنقيب، والذي وصل إلى بيروت في 17 أكتوبر 1921.{{Sfn|D.|1921|pp=333–334}}{{Sfn|Montet|1921|pp=158–168}} افتتحت سلطات الانتداب الفرنسي أعمال التنقيب في جبيل في 20 أكتوبر 1921، وكانت عبارة عن حملات سنوية مدة كل منها ثلاثة أشهر.{{Sfn|Vincent|1925|p=163}}

=== اكتشاف المدافن الملكية ===
[[File:Cimetiere royal-ar.jpg|thumb|موقع المدافن]]
تسببت الأمطار الغزيرة في 16 فبراير 1922، في انهيار أرضي على منحدر جبيل الساحلي، مما أدى إلى ظهور تجويف تحت الأرض من صنع الإنسان. وفي اليوم التالي أبلغ المستشار الإداري ل[[جبل لبنان]] مصلحة الآثار بالانهيار الأرضي وأعلن عن اكتشاف مقبرة قديمة تحت الأرض تحتوي على [[ناووس]] كبير مُغلق.{{Sfn|Virolleaud|1922|p=1}}{{Sfn|Dussaud|1956|p=10}} أَمَنَ مدير جبيل الشيخ وديع حبيش محيط المنطقة لإبعاد صائدي الكنوز.{{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}} وصل فيرول إلى الموقع لمسح محتويات المقبرة المكتشفة وجردها؛{{Sfn|Dussaud|1956|p=10}} واستمر في الإشراف على الحفريات وفتح الناووس المكتشف في 26 فبراير 1922.{{Sfn|Montet|1928|pp=153–154}} عثر مونتيه على مقبرة ثانية (المقبرة 2) في أكتوبر 1923؛{{Sfn|Montet|1928|pp=145–147}} أدى هذا الاكتشاف إلى إجراء مسح منهجي للمنطقة المحيطة في خريف 1923.{{Sfn|Vincent|1925|p=178}} ترأس مونتيه أعمال التنقيب في جبيل القديمة حتى 1924؛ وخلال هذه الفترة، اكتشف سبعة مقابر أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى تسعة.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}} خلف عالم الآثار الفرنسي {{وإو|موريس دوناند|Maurice Dunand}} مونتيه في 1925 وواصل عمل سلفه في التل الأثري لمدة أربعين عاماً أخرى.{{Sfn|DeVries|1990|p=124}}

== موقعها ==
تقع مدينة جِبال/بيبلوس القديمة (جبيل حالياً) على بعد 33 كم (21 ميل) شمال [[بيروت]]،{{Sfn|Sparks|2017|p=249}} جنوب مركز المدينة الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى. على [[شنخة|رعن]] ساحلي يتكون من تلتين يفصل بينهما [[وهدة (جغرافية)|وهدة]]. زود بئر عمقه 22 م (72 ق) المستوطنة بالمياه العذبة.{{Sfn|Lendering|2020}} كانت تلة جبيل الأثرية المحصنة بشدة محاطة بميناءين يستخدمان للتجارة البحرية.{{Sfn|Lendering|2020}} تقع مدافن جبيل الملكية وهي مقبرة نصف دائرية على قمة الرعن، فوق نتوء يطل على مينائي المدينة، داخل أسوار جبيل القديمة.{{Sfn|Montet|1928|pp=22–23, 143}}{{Sfn|Nigro|2020|p=67}}

== وصفها ==
[[File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0115.jpg|thumb|توضح خريطة [[بيير مونتيه|مونتيه]] موقع المدافن الملكية لجبانة جبيل وتنسيقها.]]
خصص مونتيه أرقاماً للمقابر الملكية وصنفها إلى مجموعتين: المجموعة الأولى الشمالية وتضمنت المقابر من الأولى إلى الرابعة؛ كانت هذه ذات تاريخ بناء أقدم وشُيدت بدقة. أخلى اللصوص القدامى المقبرتين الثالثة والرابعة من محتوياتهما، في حين ظلت المقبرتان الأخرتان سليمتين.{{Sfn|Porada|1973|p=356}}{{Sfn|Montet|1928|p=212}}

أما المجموعة الثانية من المقابر فتقع في الجانب الجنوبي من الجبانة، وتضم المقابر من الخامسة إلى التاسعة. كانت المقابر من الخامسة إلى الثامنة ذات نوعية بناء رديئة مقارنة بالمقابر الشمالية، وحُفرت بالطين بدلاً من الصخور في فترة زمنية لاحقة.{{Sfn|Porada|1973|p=356}}{{Sfn|Montet|1928|p=214}} احتفظت المقبرة التاسعة فقط بأدلة على البناء الدقيق الذي يذكرنا بالمقابر السابقة. وتشير القطع الخزفية المكتشفة في هذه المقبرة، والتي تحمل اسم أبيشيمو بالهيروغليفية المصرية، إلى أن تاريخ بنائها كان أقرب إلى تاريخ المجموعة الشمالية. وكان اللصوص القدماء قد اقتحموا جميع مقابر المجموعة الثانية.{{Sfn|Porada|1973|p=356}}{{Sfn|Montet|1928|p=212}}{{Sfn|Montet|1928|p=155}}

=== المقبرتان 1 و2 ===
تتألف المقبرة 1 من قبر عمودي مربع بعرض 4 م (13 ق) وعمق 12 م (39 ق) يتيح الوصول إلى غرفة الدفن تحت الأرض المنحوتة جزئياً من الصخور الصلبة وجزئياً من الطين.{{ملاحظة مفهرسة|يبلغ سمك الحافة الصخرية الموجودة في هذا الجزء من شبه الجزيرة، على بعد 4 م (13 ق) أو 5 م (16 ق) من الأرض الحالية، 6 م فقط. ولذلك، فإن العمال الذين حفروا المدخل العمودي، عبروه من جانبه وواصلوا الحفر في الطين، دون اعتبار للعمق الكافي.{{Sfn|Montet|1928|p=143}}|name=Montet 1928, p.143|group=}} انهار الجدار الغربي الذي عزلها عن الجرف الساحلي الخارجي خلال الانهيار الأرضي في 1922. ولم تتأثر [[مرفقات جنائزية|المقتنيات الجنائزية]] بالانهيار الأرضي. اكتشف المنقبون داخل حجرة الدفن عدة جرار فخارية في الطين الرطب، وناووس كبير من الحجر الجيري الأبيض به ثلاث عروات بارزة على غطائه يمكنها رفعه.{{Sfn|Montet|1928|p=143}}
[[File:Sarcophagus of Abi Chemou.jpg|thumb|ناووس أبيشيمو (المقبرة 1)، محفوظ في مكانه]]

وُضع الناووس في اتجاه الشمال والجنوب.{{Sfn|Montet|1928|p=144}}{{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}} توجد فتحة منحوتة في الصخر على ارتفاع 1 م (3.3 ق) على الجدار الشمالي لغرفة المقبرة 1، في مواجهة الناووس مباشرة. تقود الفتحة إلى ممر بارتفاع 1.8 م (5.9 ق) وعرض 1.2 متر (3.9 ق) إلى 1.5 متر (4.9 ق) يصل إلى الجانب الجنوبي من القبر العمودي الثاني. ويرتبط نفس الممر برواق يخرج من الزاوية الشمالية الغربية لقبر المقبرة 1. يُفضي الممر على شكل حرف (S)، إلى جانبه الشمالي في منتصف الطريق بين المقبرة الأولى وقبر المقبرة 2، إلى فتحة صغيرة غير موصوفة تتيح الوصول إلى تجويف دائري مشقوق تقريباً يضم قبراً قديماً.{{Sfn|Montet|1928|p=144}}

كان هناك جدار خشن يفصل غرفة المقبرة 1 عن مدخلها العمودي. كان المدخل العمودي مملوءاً حتى حافته بالحجارة والملاط. وقد استُخدمت نفس المادة لبناء منصة حول المدخل العمودي، وقد نُصبت أساسات مبنى يشبه المصطبة فوقه. لم يتبق سوى القليل من الهيكل المستوحى من الطراز المصري لأنه استُبدل بحوض من العصر الروماني. لم يكن المدخل العمودي للمقبرة الثاني مغلقاً بالحجارة والملاط، على عكس المدخل العمودي للمقبرة 1، ولكن ببساطة بالتراب. غطت بلاطة سميكة مكونة من خمسة إلى ستة صفوف من الكتل المدخل العمودي ووفرت أساساً للبناء الذي لم يبق منه سوى عدد قليل من كتل الأبنية.{{Sfn|Montet|1928|pp=144–145}}

مدخل المقبرة 2 أقل عمقاً من المقبرة 1؛ يفصله [[مدماك (عمارة)|مدماك]] واحد عن حجرة الدفن. لم تكن المقبرة 2 تحتوي على أي أوعية دفن عند اكتشافها. وغرق عدد من الجرار الفخارية وغيرها من القطع الأثرية في طبقة سميكة من الطين، وتضررت بعض الجرار بسبب سقوط شظايا صخرية من سقف الغرفة. يبلغ ارتفاع سقف غرفة الدفن في المقبرة 2 3.5 م (11 ق) في وسط الغرفة، وينحدر إلى ارتفاع 1 م فقط (3.3 ق) عند جدارها الشمالي. عُثر على أربعة حجارة في وسط الغرفة، كانت تدعم تابوتاً خشبياً تفتت، تاركاً مقتنيات جنائزية غنية متناثرة في الطين.{{Sfn|Montet|1928|pp=145–147}}

أثبت مونتيه أن المقبرتين 1 و2 لم تُقتحما قبل اكتشافهما في 1922-1923، على عكس ما ذكره سلفه فيرولود.{{Sfn|Montet|1928|p=146}} عثر فيرولود على شظايا زجاج موجودة في جدار حجرة المقبرة 1 وافترض أنها تعود إلى العصر الروماني.{{ملاحظة مفهرسة|"II semble bien que personne n'ait tenté de soulever le couvercle du sarcophage. Cependant quelqu'un est entré dans la grotte, à l'époque romaine sans doute, puis qu'on a trouvé mêlés aux pierres du mur de soutènement des fragments de verre qui datent sûrement de ce temps-là." [يبدو أن أحداً لم يحاول رفع غطاء التابوت. لكن أحد الأشخاص دخل الكهف، ربما في العصر الروماني، وعُثر على شظايا زجاجية مختلطة مع حجارة الجدار الواقي، والتي من المؤكد أنها تعود إلى ذلك الوقت.] {{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}}|name=|group=}}{{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}}

=== المقبرتان 3 و4 ===
[[File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Texte (1928) LR 0079-ar.jpg|thumb|المقطع العرضي للمدخل العمودي للمقبرة 3: أ، أ': جدران من الكتل الكبيرة؛ ب: طبقة من الخرسانة؛ ج: غطاء المدخل؛ د: أساس الحجارة والأسمنت. هـ، و: قنوات رأسية تقطعها سماكة الغطاء وزاوية المدخل العمودي؛ ز: المواد التي تملأ الجزء العلوي من المدخل.]]
يقع مدخلا المقبرة 3 و4 غرب المقبرة 1 و2، بجوار الجدار الشمالي للحمامات الرومانية. يبلغ حجم فتحة المدخل العمودي للمقبرة 3 2.5 م × 3.3 م (8.2 ق × 10.8 ق)؛ وكان مغطى بطبقة ثقيلة من الأسمنت تغطي مساراً حجرياً مغلق بالرماد، ويتخلله عمودياً بالقرب من زاويته الجنوبية الغربية قناة مربعة بطول 30 سم (12 بوصة) تشبه في وظيفتها [[سرداب|سرادب]] المصاطب المصرية. اجتازت قناة أخرى ذات حجم وشكل مماثل الطبقة العميقة من ردم المدخل، ولكن هذه القناة تحيط بالزاوية الشمالية الغربية للمدخل، وتمتد فقط إلى عمق 2 م (6.6 ق). والقناتان لا تتصلان ببعضهما. وقد نُحتت كوة في الجدار الشمالي بالقرب من أسفل المدخل.{{Sfn|Montet|1928|pp=148–150}}{{Sfn|Montet|1929|p=Pl. LXXVI (illustration)}}

تمتد حجرة الدفن الخاصة بالمقبرة 3 من الجدار الجنوبي للبئر، وقد أٌغلقت بجدار واحد غير مثبت. وهو ذو بناء مُتقن، وأرضيته مرصوفة وجدرانه منحوتة حتى السقف.{{Sfn|Montet|1928|p=150}} لم تحتوي المقبرة 3 على تابوت حجري، بل عُثر بها على عدد من الأغراض الجنائزية ملقاة في طبقة من الطين يبلغ سمكها 70 سم (28 بوصة).{{Sfn|Montet|1928|p=151}}

تقع المقبرة 4 إلى الشرق من المقبرة 3؛ على ارتفاع 5.75 م (18.9 ق)، فهي الأقل عمقاً بين جميع مقابر الجبانة. يبلغ قياس المدخل العمودي 3.05 م × 3.95 م (10.0 ق × 13.0 ق)؛ وكان جداره الجنوبي مغطى بجدار حجري بسمك 1 متر (3.3 قدم) وبدت غرفة الدفن سليمة، لكن المنقبين وجدوا أن ناووس [[حجر جيري|الحجري الجيري]] قد فُتح وأُفرغ.{{Sfn|Montet|1928|pp=152–153}} عُثر على قناة عمودية، مماثلة لتلك الموجودة في المقبرة 3، في المقبرة 4.{{Sfn|Montet|1928|p=151}} ويبدو أن هذه القنوات كانت عنصراً مميزاً في ممارسات جبيل الجنائزية.{{Sfn|Porada|1973|p=356}} يقع تابوت المقبرة 4 في وسط غرفة الدفن المواجهة للمدخل، على غرار جميع التوابيت الأخرى الموجودة في المقابر التي فُحصت في الجبانة. وقد وضع البناؤون حجرين أدنى قاعدة التابوت لدعمه وتسويته على الأرضية المنحدرة.{{Sfn|Montet|1928|pp=152–153}}

=== المقبرة 5 (مقبرة الملك أحيروم) ===
{{multiple image
| direction         = vertical
| width             = 220
| footer            = بالأعلى: صورة لغرافيتي جبانة جبيل في 1923.<br />بالأسفل: رسم تخطيطي للغرافيتي. {{sfn|Vincent|1925|loc= PLANCHE VIII}}
| image1            = Byblos Necropolis graffito in BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0170 (cropped).jpg
| alt1              = Black and white image of ancient stone-carved writing.
| caption1          =
| image2            = Graffite_phenicien.png
| alt2              = Monochromatic sketch of ancient Phoenician inscription
| caption2          =
| align             = left
| total_width       =
}}
يعتبر الشكل نصف الدائري للمقبرة 5، المعروفة باسم مقبرة الملك أحيروم، فريداً من نوعه داخل الجبانة. وقد عُثر عليها نصف مملوءة بالطين وبداخلها ثلاثة أضرحة. تابوت عادي كبير قريب من الجدار، وتابوت أحيروم المنحوت بدقة في المنتصف، وتابوت أصغر حجماً.{{Sfn|Porada|1973|pp=356–357}} وهي تعد أيضاً المقبرة الوحيدة التي تحتوي على نقش داخل مدخلها العمودي. عُثر على هذا النقش الفينيقي، المسمى {{وإو|غرافيتي جبانة جبيل|Byblos Necropolis graffito}} ، على عمق 3 م (9.8 ق) على الجدار الجنوبي للمدخل؛ وهو يحذر اللصوص من دخول القبر.{{Sfn|Montet|1928|pp=215–216}} ترجم [[علم النقائش|عالم النقوش]] الفرنسي [[رينيه ديسو]] النقش إلى «Avis, voici ta perte (est) ci-dessous» [احذر، ها هو هلاكك في الأسفل].{{Sfn|Dussaud|1924|p=143}}{{Sfn|Vincent|1925|p=189}}{{Sfn|Montet|1928|p=217}}

يقع مدخل مقبرة أحيروم في منتصف الطريق بين مجموعة المقابر الشمالية (المقابر 1 و2 و3 و4) والمجموعة الجنوبية (المقابر 6 و7 و8 و9). ويحيط به من الغرب جدار ذو مسارين وقواعد أعمدة كانت جزءاً من البنية الفوقية للمقبرة. وُجدت التربة أعلى المدخل مضغوطة للغاية؛ حيث عُثر على قناة مشابهة لتلك الموجودة في المقابر 3 و4 بقياس 2 م (6.6 ق) في الركن الشمالي الشرقي من المدخل. خُلطت الأجزاء المقولبة والألواح الرخامية والعديد من قطع الفخار، والتي كانت مختلفة بدرجة ملحوظة عن الأجزاء الخزفية التي جُمعت في المقابر الأخرى، مع الأرض المستخدمة لملء المدخل العمودي. نُحت مستويين من أربع فتحات مربعة على عمق 2.2 م (7.2 ق) و4.35 م (14.3 ق) على التوالي على الجدران الشرقية والغربية للمدخل. تُستخدم هذه الصفوف الأربعة من الفتحات لحمل صفين من العوارض الخشبية العمودية والأرضيات الممتدة على عرض المدخل.{{Sfn|Montet|1928|pp=215–216}} وفقاً لمونتيه، لم يأخذ بناة المقبرة في الاعتبار أن جثة الملك كانت محمية كفاية بألواح رصف سطح المدخل والجدار المبني عند مدخل الغرفة في منتصف الطريق أعلى المدخل، لذلك وضعوا عوارض خشبية كانت بمثابة العائق الثالث. لكن أزال اللصوص الرصف وحفروا الهياكل الخشبية. وعندما أفرغوا المدخل العمودي، لم يسعهم إغفال رؤية التعويذة التحذيرية وهم في طريقهم إلى المقبرة الملكية.{{Sfn|Montet|1928|p=217}}

لم يُعثر على قطع فخارية إضافية أسفل فتحات العارضة، ولكن بالقرب من القاع، مقابل المدخل الشرقي لغرفة الدفن، جُمعت عدة أجزاء من مزهريات [[مرمر|المرمر]] التي أُلقيت من الغرفة.{{Sfn|Montet|1928|p=217}}{{Sfn|Porada|1973|p=357}} وتحمل إحدى هذه القطع اسم [[رمسيس الثاني]]. ووجد المنقبون أن الجدار الذي كان يغلق حجرة الدفن قد انهار جزئياً، وكان محتوى الغرفة مبعثر ونصفها مملوء بالوحل. سقطت كتلة ضخمة من الصخور من القبو، واستقرت فوق تابوت أحيروم المزخرف الذي كان يحتل وسط الغرفة. نُهبت جميع التوابيت الحجرية الثلاثة وهي لا تحتوى سوى عظام بشرية.{{Sfn|Montet|1928|pp=217, 225}}

=== المقابر من 6 إلى 9 ===
[[File:Historic monuments, Byblos - UNESCO - PHOTO0000002590 0001.tiff|thumb|[[ناووس|توابيت]] مستخرجة ويظهر في الخلفية حي جبيل الذي يعود [[العصور الوسطى|للعصور الوسطى]].{{Sfn|Dunand|1937|loc=XXVIII}}]]
تقع هذه المجموعة من المقابر على بعد 50 م (160 ق) شرق منحدر الجبانة و30 م (98 ق) جنوب مدخل المقبرة 4؛ لقد بُنيت في جزء من التل يحتوي رواسب رسوبية ثقيلة. ومداخل هذه المقابر ليست محفوظة جيداً كمداخل المجموعة الأولى. كان مدخل المقبرة 8 لا يزال مغطى بطبقة من الرصيف، بينما فقدت المقبرتين 6 و7 معظم غطاء سطحهما. حُفرت غرف الدفن الخاصة بالمقابر 6 و7 و8 و9 بالكامل في تربة طينية.{{Sfn|Montet|1928|pp=205–206}} لذا تمكن لصوص المقابر على الحفر من مقبرة إلى أخرى عبر الطين اللين.{{Sfn|Montet|1928|p=205}}

يعد المدخل العمودي للمقبرة 6 هو الأعمق بين جميع مداخل الجبانة. يدعم جدار حجري المدخل حتى عمق 6 م (20 ق)؛ وبعد هذا العمق، يستمر المدخل عبر التربة الموحلة، دون أي جدار داعم.{{Sfn|Montet|1928|p=205}} سُرقت محتويات المقبرة 6 مثل بقية مجموعة المقابر، باستثناء عدد قليل من القطع الأثرية التي كانت موجودة داخل الغرفة وعند مدخلها. ولم يُعثر على أي توابيت حجرية داخل هذه المقبرة.{{Sfn|Montet|1928|pp=205–206}}

تحتوي المقبرة 7 على أكبر ممرات للدفن، حيث يبلغ طول كل جانب 5 م (16 ق). حُفرت غرفة المقبرة 7 كغرفة المقبرة 6 عبر الصخور الصلبة والطين السفلي، وكان ثلثيها مملوء بالطين والحصى. حتى أن الغطاء المحدب للتابوت الحجري كان يرتفع نتيجة طبقة الطين عند وقت التنقيب عنه. وُضع التابوت الحجري على طبقة من الرصيف الحجري، وكانت طبقات الحجر التي كانت في حالة محفوظة جيداً نسبياً تدعم جدران الغرفة. قُطع هيكل تابوت المقبرة 7 بخشونة وهو ذو شكل مستطيل بسيط. تبرز عروتان كبيرتان من كل طرف من أطراف الغطاء المقعر، وقد استُخدمتا، كتلك الموجودة في تابوت المقبرة 1، لرفع الغطاء الثقيل. تحتوي هذه المقبرة على عدد لا بأس به من القطع الأثرية والمجوهرات الثمينة التي يبدو أن اللصوص قد غفلوا عنها.{{Sfn|Montet|1928|pp=207–210}}

تتميز المقبرة 8 بفتحة على شكل [[شبه معين]]، والتي تتساوى في شكل مربع في الأسفل. وُجد أن الجدار الرقيق الذي يفصل بين المقبرة الثامنة والمقبرة 6 مثقوب في المنتصف، وافترض مونتيه أن ذلك كان نتيجة حادث حفر. ويصل المدخل أيضاً إلى طبقة الطين الموجودة أسفل الطبقة العليا من الصخور الصلبة، وعُثر على حجرة المقبرة مملوءة بالطين والحصى. وكانت للغرفة جدران داعمة، انهار معظمها، وغطت الأرض حصى صغيرة. عُثر على تابوت حجري بسيط وبضعة أجزاء من مزهريات مرمرية ومقتنيات خزفية أخرى في المقبرة. لكن لم يُعثر على أي قطع أثرية ثمينة، باستثناء رقائق الذهب التي اختلطت بالتربة الطينية للمقبرة.{{Sfn|Montet|1928|p=210}}

يقطع مدخل المقبرة 9 العمودي 8 م (26 ق) من الصخور. لم يقتحم اللصوص الجدار الذي يغلق الغرفة، بل حفروا بدلاً من ذلك عبر طبقة الطين للوصول إلى غرف المقبرة 5 و8 و9. لقد انهار سقف المقبرة 9، ووُجدت مملوءة حتى حافتها بالطين وشظايا صخور السقف. وكانت أرضية الغرفة مغطاة بالحجارة، فيما كانت جدرانها متينة وفي حالة جيدة. وقد أفرغ اللصوص محتويات المقبرة بشكل شبه كامل باستثناء قطع المرمر و[[مالاكيت|الملاكيت]] والأواني الفخارية. كان من بين الاكتشافات قطع أثرية من الطين تحمل اسمي اثنين من ملوك جبيل، هما أبي (ربما اختصاراً لاسم) وأبيشيمو.{{Sfn|Montet|1928|pp=210–213}}

<gallery mode="packed" caption="تخطيطات مونتي للمقابر الملكية">
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0117.jpg|alt=Sketch showing two burial shaft burial structures|مخطط للمقبرتين 1 و2
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0118.jpg|alt=A group of four sketches showing burial wells and tomb structures|منظر مقطعي للمقبرتين 1 و2
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0119.jpg|alt=A group of two sketches of a burial shaft and chamber|مخطط ومنظر مقطعي للمقبرة 3
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0116.jpg|alt=A sketch of a cross-section of a number of shaft tombs|مخطط ومنظر مقطعي للمقابر 1 و3 و4
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0168 (cropped).jpg|alt=A group of three sketches showing a burial chamber with three rectangles representing sarcophagi, and two burial shafts|مخطط لمقبرة الملك أحيروم ومنظر مقطعي لمدخلها
File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0120.jpg|alt=A group of four sketches showing burial shafts and chambers|مخطط ومنظر مقطعي للمقابر 4 و7 و8
</gallery>

== الاكتشافات ==
=== النواويس ===
عُثر على سبعة نواويس في مدافن جبيل الملكية في المجمل؛ ناووس واحد في كل من المقابر 1 و4 و7 و8 وثلاثة في مقبرة أحيروم (المقبرة 5).{{Sfn|Montet|1929|pp=118–120}}{{Sfn|Montet|1928|pp=144, 146, 151–153 ,205–220, 229}} يُعتقد أن غرف الدفن الأخرى كانت تحتوي على توابيت خشبية تحللت مع مرور الزمن.{{Sfn|Montet|1929|pp=118–120}}{{Sfn|Montet|1928|pp=144, 146, 151–153 ,205–220, 229}} تضم المقبرة 2 تابوتاً خشبياً متحللاً، مما خلف مجموعة كبيرة من المقتنيات ملقاة على أرضية حجرة الدفن.{{Sfn|Montet|1928|pp=146–147}}

نُحتت النوواويس الموجودة في المقبرتين 1 و4 من الحجر الجيري الأبيض الناعم من [[جبل لبنان|الجبال اللبنانية]] القريبة؛ جدران كلا الناووسين سميكة ومصقولة ببراعة بلا زخرفة.{{Sfn|Montet|1928|pp=153–154}} علاوة على ذلك، فإن النواويس الموجودة في المقابر 1 و4 و5 و7 تشترك في نفس الشكل الذي يشبه النواويس الشائعة في مصر. لكن أحد الاختلافات هو أن أغطية هذه النواويس الجُبيلية بها عروات للغطاء مما يسمح للعمال بتحريكها.{{Sfn|Porada|1973|p=355}}{{Sfn|Montet|1928|p=144}}{{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}} تشير هذه الميزات، إلى جانب عدد من محتويات المقابر بما في ذلك الأواني المرمرية ذات الشكل المماثل، إلى أن المجموعة بأكملها يمكن أن تعزى إلى فترة زمنية محدودة.{{Sfn|Porada|1973|p=356}}
[[File:Sarcophagus of Abi Chemou in hypogeum.jpg|thumb|يتميز ناووس أبيشيمو ب[[تخديد (عمارة)|أخاديد]] طولية على غطائه]]

يبلغ حجم ناووس المقبرة 1 1.48 م × 2.82 م (4.9 ق × 9.3 ق)، ويبلغ ارتفاعه 1.68 م (5.5 ق).{{ملاحظة مفهرسة|2.32 م (7.6 ق) بما في ذلك الغطاء.{{sfn|Virolleaud|1922|p=275}}|name=|group=}}{{Sfn|Montet|1928|pp=153–154}} يبلغ سمك الجدران الجانبية للتابوت 35 سم (14 بوصة)؛ فيما يبلغ سمك الجزء السفلي من هيكل الناووس 44 سم (17 بوصة).{{Sfn|Virolleaud|1922|p=275}} شُطفت حافة غطاء ناووس المقبرة 1؛ بحيث شُذبت من الأسفل لإدخال بضعة سنتيمترات إلى هيكل الناووس. الجزء الخلفي من الغطاء مستدير ومخطط ب[[تخديد (عمارة)|أخاديد]] طولية غير منتظمة الحجم والأخدود الوسطاني هو الأوسع. وهو محاط بخمسة أخاديد أصغر على التوالي من كل جانب.{{Sfn|Virolleaud|1922|p=276}} تبرز ثلاث عروات بالتوالي من الجزء الخارجي للغطاء بالقرب من زواياه؛ انكسرت العروة الموجودة في الزاوية الشمالية الغربية وجزء كامل من الغطاء عند أسفل الناووس الذي فُتح في 26 فبراير 1922.{{Sfn|Montet|1928|pp=153–154}}{{Sfn|Virolleaud|1922|pp=275–276}}

يبلغ حجم ناووس المقبرة 4 1.41 م × 3 م (4.6 ق × 9.8 ق) ويبلغ ارتفاعه 1.49 م (4.9 ق). يعتبر هيكل الناووس أكثر تطوراً بعض الشيء حيث أن كلا جانبيه الطويلين مشطوفان من الأعلى والأسفل. أما الجانبين القصيرين فيحتويان على نتوء يشبه المقعد عند القاعدة. تأكد مونتيه من أن الناووس لم يكن عليه غطاء حجري أبداً؛ ووجد علامات سوداء على حافة هيكل الناووس تثبت أنه كان مغطى بغطاء خشبي منحني.{{Sfn|Montet|1928|p=154}}

استُخرجت نواويس المقابر 4 و5 و7 خلال الحملة الخامسة التي استمرت من 8 مارس 1926 حتى 26 يونيو 1926.{{Sfn|Dunand|1939|p=2}}

==== ناووس أحيروم ====
{{رئيسية|نقش أحيروم}}
{{multiple image
| direction         = vertical
| width             = 220
| footer            =
| image1            = Ahiram sarcophagus as it was found.jpeg
| alt1              = 
| caption1          = [[نقش أحيروم|ناووس الملك أحيروم]] كما وجد في المقبرة 5
| image2            = Ahiram Sarcophagus 1.JPG
| alt2              = 
| caption2          = الناووس حيث يوجد في [[متحف بيروت الوطني]] 
| align             = left
| total_width       =
}}
عُثر على ناووس أحيروم المصنوع من [[حجر رملي|الحجر الرملي]] في المقبرة 5، وسمي «نقش أحيروم » ل[[نقش بارز|منحوتاته البارزة]]، ونقشه الفينيقي الذي ينسبه إلى الملك أحيروم. يتألف النقش من 38 كلمة هو واحد من خمس [[نقوش جبيل الملكية |نقوش ملكية جبيلية]] معروفة. وقد كُتب باللهجة [[اللغة الفينيقية|الفينيقية القديمة]]، ويعتبر أقدم مثال معروف للأبجدية الفينيقية المتطورة بالكامل اكتُشف حتى الآن. يمثل نقش ناووس أحيروم بالنسبة لبعض العلماء، المرحلة النهائية لانتقال الأبجدية إلى أوروبا.{{Sfn|Cook|1994|p=1}} يبلغ طول الناووس 3 م (9.8 ق) وعرضه 1.14 م (3.7 قدم) ويبلغ ارتفاعه 1.47 م (4.8 ق) بالغطاء.{{Sfn|Maïla Afeiche|2019}}

يُحيط إفريز من [[نيلم جوزي|زهور اللوتس]] المقلوبة بالجزء العلوي من هيكل الناووس. وتتعاقب الزهور بين براعم مغلقة ومتفتحة. يحيط شكل من الحبال السميكة بالجزء العلوي من مشهد النحت البارز الرئيسي، وتزين أعمدة الزاوية الجوانب الأربعة للناووس.{{Sfn|Montet|1928|p=229}} ويرتكز هيكل الناووس على أربعة أسود في الجوانب الأربعة. تبرز رؤوس الأسود وأرجلها الأمامية خارج هيكل الناووس، بينما تظهر بقية أجساد الأسود في نقش بارز على الجانبين الطويلين.{{Sfn|Montet|1928|p=229}}

[[File:Sarcophagus of Ahiram detail.jpg|thumb|تفاصيل من ناووس أحيروم تظهر مجموعة من أربع نساء منتحبات.]]

يصور المشهد الرئيسي في مقدمة الناووس الملك جالساً على العرش وممسكاً بزهرة لوتس ذابلة. وتمتد أمام العرش مائدة زاخرة بالقرابين، يليها موكب من سبعة رجال.{{Sfn|Montet|1928|p=230}} وهناك مشهدين لموكب جنائزي لأربع نساء على الجانبين الصغيرين من التابوت. اثنتان منهما عاريتين الصدر على كل جانب، فيما صُورت المرأتين الأخريين وهما تضربان رؤوسهما بأيديهما.{{Sfn|Montet|1928|p=230}} يُظهر المشهد الموجود على الجانب الخلفي من التابوت موكباً من رجال ونساء يحملون القرابين.{{Sfn|Montet|1928|p=231}}

غطاء الناووس [[هندسة محدبة|محدب]] قليلاً، مثل أغطية النواويس المجاورة. وله عروة واحدة فقط في كل طرف، كلاهما على شكل رأس أسد. نُحت جسدا الأسدين بالنقش الغائر على الجزء المسطح من الغطاء. كما نُحتت تمثالين مُلتحيين بطول 171 سم (5.61 ق) على جانبي الأسدين؛ أحد التمثالين يحمل زهرة لوتس ذابلة والآخر يحمل زهرة ناضرة. افترض مونتيه أنهما يمثلان الملك المتوفى.{{Sfn|Montet|1928|p=229}} فسر عالم الآثار اللبناني وأمين المتحف [[موريس حافظ شهاب|موريس شهاب]]، الذي أثبت فيما بعد وجود آثار طلاء أحمر على الناووس، الشخصيتين على أنهما الملك المتوفى وابنه.{{Sfn|Porada|1973|p=359}}

يتألف [[نقش أحيروم#نقحرة النقش|نقش الناووس]] من 38 كلمة موزعة على جزأين،{{Sfn|Lehmann|2008|pp=121–122}}{{Sfn|Montet|1928|p=236}} أقصرهما موجود على الهيكل، في مساحة الشريط الضيق فوق صف زهور اللوتس.{{Sfn|Montet|1928|p=236}} فيما نُحت النقش الأطول على الحافة الأمامية الطويلة للغطاء.{{Sfn|Montet|1928|p=237}} وهو نقش تحذيري يستحضر المصائب على من يدنس المقبرة.{{Sfn|Teixidor|1987|p=137}}

=== المرفقات الجنائزية ===
[[File:Pectoral In Chemu Abi.jpg|thumb|صدرية إيب-شيمو-أبي في متحف بيروت الوطني.]]
{{multiple image
| direction = vertical
| width = 220
| footer = سمحت الاكتشافات المنحوتة للمقابر والأواني النموذجية من [[العصر البرونزي]] للعلماء بتأريخ المقابر، وفي بعض الحالات، التعرف على من دفن بها.
| image1 = Byblos- Jebeil. Byblos. Alabaster vase ; pottery pot LOC matpc.03503.tif
| alt1 = 
| caption1 =
| image2 = Byblos- Jebeil. Byblos. Pottery vase ; silver pot LOC matpc.03501.jpg
| alt2 = 
| caption2 =
| align = left
| total_width =
| image3 = Byblos- Jebeil. Byblos. Obsidian coffer bound in gold LOC matpc.03499.tif
| image4 = Byblos- Jebeil. Byblos. Sceptre of the King. From excavations ; mirror, bronze LOC matpc.03494.tif
| alt3 = 
| alt4 = 
}}

استُخرج أكثر من 260 قطعة أثرية من مدافن جبيل الملكية.{{ملاحظة مفهرسة|رُقمت القطع المستخرجة من المقابر الملكية من 610 إلى 872 في أطلس مونتيه.{{Sfn|Montet|1929|pp=4–6}}|name=|group=}}{{Sfn|Montet|1928|p=202}}

==== الهدايا الملكية المصرية ====
تحتوي المقبرة 1 على مزهرية من حجر [[سبج (حجر كريم)|السبج]] بارتفاع 12 سم (4.7 بوصة) وغطاء مرصع بالذهب، منقوش عليها اسم العرش ل[[أمنمحات الثالث]] برموز هيروغليفية.{{Sfn|Montet|1928|pp=155–156}} تحتوي نفس المقبرة أيضاً على مزهريتين من المرمر.{{Sfn|Montet|1928|pp=156–159}}

عُثر على هديتين ملكيتين مصريتين في المقبرة 2. الأولى عبارة عن صندوق مستطيل الشكل بطول 45 سم (18 بوصة) وغطاء مرصع بالذهب. يرتكز الصندوق على أربع أرجل، ويحمل غطاءه [[خرطوش (هيروغليفية)|خرطوشاً]] هيروغليفياً مصرياً محفوظاً بعناية يحتوي على اسم [[أمنمحات الرابع]] و[[لقب|ألقابه]].{{ملاحظة مفهرسة|"Vive le dieu bon, maître des Deux Terres, roi de la Haute et Basse Égypte, Ma'a-kherou-rê, aimé de Tourn, seigneur d'Héliopolis (On), à qui est donnée la vie éternelle comme Râ." [«عاش الإله الطيب، سيد الأرضين، ملك مصر العليا والسفلى، [[أمنمحات الرابع|ماخيرو رع]]، محبوب أتوم، إله هليوبوليس (أون)، الذي مُنح الحياة الأبدية باسم رع.»] {{sfn|Montet|1928|p=159}}|name=|group=}}{{Sfn|Montet|1928|pp=157–159}} ليس من الواضح ما هي محتويات الصندوق؛ فغالباً ما صورت أوعية ذات شكل مماثل على أفاريز المقابر المصرية وتسمى «بر عنتي» والتي تُترجم إلى «بيت البخور».{{Sfn|Montet|1928|p=159}} أما الهدية الثانية فهي عبارة عن مزهرية حجرية نُحت عليها اسم أمنمحات الرابع؛ يقول الخرطوش: «عاش الإله الصالح، ابن رع، أمنمحات، الخالد».{{Sfn|Montet|1928|p=159}}

==== المجوهرات والمقتنيات الثمينة ====
احتوت المقابر على ثروة من المجوهرات الملكية المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة، والتي يحمل بعضها تأثيراً مصرياً كبيراً. تحتوي كل من المقابر 1 و2 و3 على صدريات ذهبية منحوتة ذات تأثير مصري. تحتوي المقبرة 2 على صدرية ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة على الطراز المصري، منتجة محلياً، مع سلسلة وقلادة [[مجتزع]]ة على شكل صدفة تحمل اسم الملك إيب-شيمو-آبي. عُثر على مرآتين فضيتين كبيرتين في المقبرتين 1 و2؛ تحتوي جميع المقابر الثلاثة على أساور وخواتم من الذهب وال[[جمشت]]، وصنادل فضية، وأذرع [[خوبيش]] مزخرفة ومنحوتة بحرفية من البرونز والذهب. وتحمل خوبيش المقبرة 2 اسم مالكها الملك إيب-شيمو-آبي ووالده أبيشيمو. تشمل المرفقات الجنائزية الأخرى سكين فضي مزين [[تكفيت|بالنيلو]] والذهب، والعديد من الرماح البرونزية [[رمح ثلاثي الشعب|ثلاثية الرأس]]، ومزهريات فضية على شكل إبريق شاي مزخرفة بدقة وأواني أخرى مختلفة مصنوعة من الذهب والفضة والبرونز والمرمر والطين.{{Sfn|Montet|1928|pp=155–204|}}{{Sfn|Dussaud|1930|pp=176–178}}

تحتوي المقبرة 1 على اكتشاف نادر ذو أهمية خاصة يتكون من جزء من مزهرية فضية ذات أنماط زخرفية حلزونية والتي شبهها خبير تاريخ الفن الفرنسي إدموند بوتييه بأباريق النبيذ الذهبية الموجودة في المقبرة الرابعة في ميسينا.{{Sfn|Pottier|1922|p=|pp=298–299}} تُظهر هذه المزهرية الفضية التأثير الفني لبحر إيجه على الفن الجبيلي المحلي أو يمكن أن تكون دليلاً على التجارة مع [[موكناي|ميسينا]].{{Sfn|Dussaud|1930|pp=176–178}}{{Sfn|Pottier|1922|p=|pp=298–299}}

== التأريخ الزمني ==
اعتقد الكاهن وعالم الآثار الفرنسي الأب {{وإو|لويس هيوغ فنسنت|Louis-Hugues Vincent}} و[[علم المصريات|عالم المصريات]] بيير مونتيه وغيرهم من العُلماء الأوائل أن المقابر تنتمي إلى ملوك جبيل خلال [[العصر البرونزي|العصر البرونزي الأوسط والمتأخر]]، وذلك بناءً على خصائص القطع الفخارية المزخرفة.{{Sfn|Montet|1928|pp=129, 219}}

==== المقابر 1 و2 و3 ====
تعود المقابر الفخمة 1 و2 و3 إلى العصر البرونزي الأوسط، وتحديداً عهد [[الأسرة المصرية الثانية عشر|الأسرة الثانية عشرة]] في المملكة الوسطى بمصر ([[القرن 9 ق م|القرن التاسع عشر قبل الميلاد]]) وفقاً لفيرولود ومونتيه. بنى مونتيه تأريخه على [[مرفقات جنائزية|المرفقات الجنائزية]] والهدايا الملكية المصرية الموجودة في المقابر الثلاثة. ضمت المقبرة 1 جرة دهان نُقش عليها خرطوش أمنمحات الثالث، واحتوت المقبرة 2 على صندوق من حجر السج يحمل اسم ابنه وخليفته أمنمحات الرابع.{{Sfn|Virolleaud|1922|pp=273–290}}{{Sfn|Montet|1928|pp=16–17, 25, 219}}

==== المقابر من 5 إلى 9 ====
طابق مونتيه نمط القطع الفخارية التي اكتشفها في مدخل المقبرة 5 مع المزهريات التي عثر عليها [[علم المصريات|عالم المصريات]] الإنجليزي [[فلندرز بيتري]] في أنقاض قصر [[أخناتون]] في [[تل العمارنة|العمارنة]]. يتميز كلاهما بشرائط كبيرة مطلية باللون البني أو الأسود، تقسم جسم الأواني إلى عدة أجزاء، يحتوي كل منها على خطوط عمودية وزخارف دائرية. علاوة على ذلك، فإن مقابض المزهرية الصغيرة لها نفس الشكل. قادت هذه التشابهات مونتيه إلى استنتاج أن قطع الفخار الجبيلي كانت معاصرة [[المملكة المصرية الحديثة|للمملكة المصرية الحديثة]] (حوالي 1550 ق.م. - 1077 ق.م.).{{Sfn|Montet|1928|p=220}}{{Sfn|Kilani|2019|p=97}}

أما المقابر الأخرى للمجموعة الثانية (المقابر من 6 إلى 9) فقد تعرضت جميعها للسرقة في العصور القديمة، مما يُصعب تأريخها الدقيق. تشير بعض العلامات إلى نطاق يمتد من نهاية العصر البرونزي الأوسط إلى العصر البرونزي المتأخر.{{Sfn|Montet|1928|pp=213–214}}{{Sfn|Kilani|2019|p=97}}

== شاغلوها ==
[[File:BAH 11 Montet, Pierre - Byblos et l'Egypte Quatre campagnes de fouilles à Gebeil 1921-1922-1923-1924 Atlas (1929) LR 0154.png|thumb|قطعة من مزهرية فضية من المقبرة 1.{{sfn|Montet|1929|loc=PLANCHE CXI}}]]

لاحظ الباحثون، بعد خبير تاريخ الفن الفرنسي إدموند بوتييه، تشابه الأنماط الزخرفية الحلزونية الموجودة في المقبرة 1 مع تلك الموجودة في المقبرة 4 في ميسينا. عٌرفت أسماء بعض شاغلي النواويس من الاكتشافات الأثرية. تعود المقبرة 1 إلى الملك أبيشيمو الذي تلقى هدايا من الفرعون أمنمحات الثالث، والمقبرة 2 مملوكة لابنه إيب-شيمو-آبي، الذي تلقى هدايا مماثلة من ابن أمنمحات الرابع. تشير هذه الهدايا إلى أن عهد أبيشيمو وإيب-شيمو-آبي كانا متزامنين مع عهد أواخر حكام الأسرة الثانية عشرة.{{Sfn|Montet|1928|pp=145–147}}{{Sfn|Dussaud|1930|p=176}}{{Sfn|Montet|1927|p=86}} نُقش أسماء كلا الملكين لجبيل على مجموعة الخوبيش الموجود في المقبرة 2.{{Sfn|Montet|1928|p=174}} كان هناك ممر يربط حجرة المقبرة 1 بمدخل المقبرة 2. افترض مونتيه أن إيب-شيمو-آبي قد حفر هذا النفق ليظل على اتصال دائم مع والده.{{Sfn|Montet|1928|p=147}}

اقترح مونتيه أن المقبرة 4 شُيدت لملك تابع من أصل مصري، والذي يعتقد أنه نُصب من قبل مصر، وبالتالي قطع سلسال الأسرة الجبلية. طُرحت هذه النظرية بناءً على اكتشاف مونتيه لجعران مصري منقوش عليه الاسم المصري مدجد-تبت-آتف.{{Sfn|Dussaud|1930|p=176}}{{Sfn|Montet|1928|p=203}}

ينتمي ناووس المقبرة 5 إلى أحيروم،{{Sfn|Porada|1973|p=355}} وهو يتميز عن النواويس الأخرى بزخارفه ونقوشه الغنية. عُثر على ناووس أحيروم في غرفة المقبرة 5 مع ناووسين عاديين آخرين. ويحمل غطاء الناووس تماثيل للمتوفى وخليفته. يُحدد النقش الجنائزي للناووس أسماء الملك المتوفى وابنه وخليفته بلسي بعل (إيتو بعل).{{ملاحظة مفهرسة|كانت إعادة بناء اسم ابن أحيروم من نقش الناووس موضع خلاف بسبب وجود [[بياض صفحة|فراغ]] في بداية اسم الأمير. ساد اسم إيتو بعل منذ نشر نقش ناووس أحيروم في الأصل في 1924. حتى كشفت التحليلات الكتابية الجديدة أن هذا التفسير الذي طال أمده مستحيل، وقدمت إعادة بناء جديدة باستخدام أساليب الكتابة القديمة والخطية الحديثة. والتي أثبتت أن اسم ابن أحيرام يجب أن يكون بولسي بعل أو بيلسي بعل.{{sfn|Lehmann|2005|p=38}}{{sfn|Lehmann|2015|p=178}}}}{{Sfn|Porada|1973|p=359}}{{Sfn|Lehmann|2008|p=164}}

كانت قطع الخزف التي عُثر عليها في المقبرة 9 تحمل اسم أبيشيمو مكتوب بالهيروغليفية المصرية.{{Sfn|Montet|1928|p=212}} وهذا ما دفع العلماء إلى نسب الناووس إلى أبيشيمو، الشخص الثاني بهذا الاسم، والذي يحتمل أن يكون حفيد الأكبر. ويستند هذا الافتراض إلى العادة الفينيقية المتمثلة في تسمية الأمير على اسم جده.{{Sfn|Helck|1971|p=67}}

== وظيفتها ==
شبه مونتيه مقابر جبيل بالمصاطب وأوضح أنه في [[نصوص جنائزية مصرية قديمة|النصوص الجنائزية المصرية القديمة]]، يُعتقد أن [[الروح عند قدماء المصريين|روح المتوفى]] تطير من غرفة الدفن، عبر المدخل العمودي الجنائزي، إلى المذبح الصغير الموجود على مستوى الأرض حيث يؤدي الكهنة مهامهم.{{Sfn|Montet|1928|pp=147–148}} وشبه النفق الذي يربط المقبرتين 1 و2 بمقبرة إبي ابن زاو، أحد كبار المسؤولين المعاصرين للفرعون [[بيبي الثاني]]، الذي دفن في [[دير الجبراوي]] في نفس مقبرة والده. ترك إبي نقشاً يوضح بالتفصيل كيف اختار مشاركة مقبرة والده «ليكون معه في نفس المكان».{{ملاحظة مفهرسة|«لقد حرصت على أن أدفن في نفس المقبرة، مع هذا الزاو، حتى أكون معه في مكان واحد، وليس هذا بأي حال من الأحوال بسبب أني لا أستطيع أن أقيم مقبرة أخرى، ولكني فعلت ذلك حتى أرى هذا الزاو كل يوم، راغباً في أن أكون معه في مكان واحد.»{{Sfn|Montet|1928|pp=147–148}} |name=|group=}}{{Sfn|Montet|1928|pp=147–148}}

== طالع أيضاً ==
* [[مقبرة صيدا الملكية]] – مقبرة فينيقية في لبنان
* [[مقبرة صور]] – موقع تراث عالمي لليونسكو في لبنان

== الملاحظات ==
{{ثبت ملاحظة}}

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع|محاذاة = نعم}}

=== المعلومات الكاملة للمراجع ===
{{بداية المراجع|محاذاة=نعم|2}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Awada Jalu |الأول=Sawsan |تاريخ=1995 |عنوان=The stones of Byblos |مسار=https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000099738/PDF/099738engo.pdf.multi |حالة المسار=live |صحيفة=UNESCO Courier|ناشر=[[يونسكو]]  |مكان=Paris |صفحات=34–37 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20211008080016/https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000099738/PDF/099738engo.pdf.multi |تاريخ أرشيف=8 October 2021 |تاريخ الوصول=13 March 2022 }}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Barry |الأول=John D. |عنوان=The Lexham Bible Dictionary |ناشر={{Ill-WD2|Lexham Press|id=Q19877812}} |سنة=2016 |مكان=Bellingham, Washington |لغة=en}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Charaf |الأول=Hanan |مسار= https://books.google.com/books?id=d_Z0AgAAQBAJ |عنوان=The Oxford Handbook of the Archaeology of the Levant: c. 8000–332 BCE |تاريخ=2014 |ناشر=Oxford University Press |isbn=9780191662553 |محرر-الأخير=Steiner |محرر-الأول=Margreet L. |مكان=Oxford |لغة=en |الفصل=The northern Levant (Lebanon) during the Middle Bronze Age |oclc=1164893708 |محرر2-الأخير=Killebrew |محرر2-الأول=Ann E.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231008041743/https://books.google.com/books?id=d_Z0AgAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2023-10-08}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Cook |الأول=Edward M. |تاريخ=1994 |عنوان=On the Linguistic Dating of the Phoenician Ahiram Inscription (KAI 1) |ناشر= University of Chicago Press |مسار= https://www.jstor.org/stable/545356 |صحيفة=Journal of Near Eastern Studies |مكان=Chicago |المجلد=53 |العدد=1 |صفحات=33–36 |doi=10.1086/373654 |jstor=545356 |s2cid=162039939 |issn=0022-2968|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230308074653/https://www.jstor.org/stable/545356|تاريخ أرشيف=2023-03-08}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Cooper |الأول=Julien |مسار= https://books.google.com/books?id=znD-DwAAQBAJ |عنوان=Toponymy on the Periphery: Placenames of the Eastern Desert, Red Sea, and South Sinai in Egyptian Documents from the Early Dynastic until the End of the New Kingdom |تاريخ=2020 |ناشر=BRILL |isbn=9789004422216 |مكان=Leiden |لغة=en |oclc=1240671488|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220508052438/https://books.google.com/books?id=znD-DwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-08}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=D. |الأول=R. |تاريخ=1921 |عنوان=Mission Pierre Montet à Byblos |عنوان مترجم=Pierre Montet's mission in Byblos |مسار= https://www.jstor.org/stable/4389726 |صحيفة=Syria |لغة=fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=2 |العدد=4 |صفحات=333–334 |jstor=4389726 |issn=0039-7946|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125154/https://www.jstor.org/stable/4389726|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
<!--*{{استشهاد بكتاب|last=Dever|first=William Gwinn|title=Magnalia Dei : the mighty acts of God : essays on the Bible and archaeology in memory of G. Ernest Wright|url=https://archive.org/details/magnaliadeimight0000unse|publisher=Doubleday|year=1976|isbn=9780385052573|editor-last=Cross|editor-first=Frank Moore|location=Garden City, N.Y.|chapter=The Beginning of the Middle Bronze Age in Syria-Palestine|author-link=William G. Dever|editor-last2=Lemke|editor-first2=Werner E.|editor-last3=Wright|editor-first3=George Ernest|editor-last4=Miller|editor-first4=Patrick D., Jr.}}-->
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=DeVries |الأول=LaMoine F. |مسار= https://books.google.com/books?id=goq0VWw9rGIC |عنوان=Mercer Dictionary of the Bible |تاريخ=1990 |ناشر=Mercer University Press |isbn=9780865543737 |محرر-الأخير=Mills |محرر-الأول=Watson E. |مكان=Macon, Georgia |لغة=en |oclc=613917443 |محرر2-الأخير=Bullard |محرر2-الأول=Roger Aubrey |محرر3-الأخير=McKnight |محرر3-الأول=Edgar V.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231014004523/http://books.google.com/books?id=goq0VWw9rGIC|تاريخ أرشيف=2023-10-14}}<!-- Definition of Byblos, timeline of excavations by Montet (1921-1924) and Dunand (125). p.124 -->
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=DeVries |الأول=LaMoine F. |مسار= https://books.google.com/books?id=aOJJAwAAQBAJ |عنوان=Cities of the Biblical World: An Introduction to the Archaeology, Geography, and History of Biblical Sites |تاريخ=2006 |ناشر=Wipf and Stock Publishers |isbn=9781556351204 |مكان=Eugene, Oregon |لغة=en |oclc=1026419222|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230929051318/https://books.google.com/books?id=aOJJAwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2023-09-29}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Dunand |الأول=Maurice |مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k9107356n/f1.item |عنوان=Fouilles de Byblos, Tome 1er, 1926–1932 (Atlas) |ناشر=Librarie Orientaliste Paul Geuthner |سنة=1937 |isbn= |سلسلة=Bibliothèque archéologique et historique |المجلد=24 |مكان=Paris |صفحات= |لغة=French |عنوان مترجم=The Byblos excavations, Tome 1, 1926–1932 (Atlas) |oclc=85977250|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231004231921/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k9107356n/f1.item|تاريخ أرشيف=2023-10-04}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Dunand |الأول=Maurice |مسار= https://books.google.com/books?id=cYIeAAAAMAAJ |عنوان=Fouilles de Byblos: Tome 1er, 1926–1932 |ناشر=Librarie Orientaliste Paul Geuthner |سنة=1939 |isbn= |سلسلة=Bibliothèque archéologique et historique |المجلد=24 |مكان=Paris |صفحات= |لغة=fr |عنوان مترجم=The Byblos excavations, Tome 1, 1926–1932 |oclc=35255029 |مؤلف-وصلة=Maurice Dunand|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231004232016/https://books.google.com/books?id=cYIeAAAAMAAJ|تاريخ أرشيف=2023-10-04}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Dussaud |الأول=René |مؤلف-وصلة=René Dussaud |تاريخ=1924 |عنوان=Les inscriptions phéniciennes du tombeau d'Ahiram, roi de Byblos |عنوان مترجم=Phoenician inscriptions from the Tomb of Ahiram, King of Byblos |مسار= https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1924_num_5_2_3038 |صحيفة=Syria |لغة=fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=5 |العدد=2 |صفحات=135–157 |doi=10.3406/syria.1924.3038 |oclc=977806804|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221211061847/https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1924_num_5_2_3038|تاريخ أرشيف=2022-12-11}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Dussaud |الأول=René |تاريخ=1930 |عنوان=Les quatre campagnes de fouilles de M. Pierre Montet a Byblos |عنوان مترجم=The four excavation campaigns of Mr. Pierre Montet at Byblos |مسار= https://www.jstor.org/stable/4237002 |صحيفة=Syria |لغة=fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=11 |العدد=2 |صفحات=164–187 |doi=10.3406/syria.1930.3470 |jstor=4237002 |issn=0039-7946 |oclc=754446601|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125049/https://www.jstor.org/stable/4237002|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Dussaud |الأول=René |تاريخ=1956 |عنوان=L'oeuvre scientifique syrienne de M.Charles Virolleaud |لغة=fr |عنوان مترجم=the Syrian scientific work of M Charles Virolleaud |مسار= https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1956_num_33_1_5186 |صحيفة=Syria |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=33 |العدد=1 |صفحات=8–12 |doi=10.3406/syria.1956.5186 |oclc=754457329|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230817151740/https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1956_num_33_1_5186|تاريخ أرشيف=2023-08-17}}<!-- Introduction about Virolleaud, date of landslide, service of antiquities creation by Gouraud and succession (p.9) | Discovery of the Byblos archaeological area as predicted by Renan. Excavations by Montent and then Dunand. (p.10) -->
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Fischer |الأول=Steven Roger |مسار= https://books.google.com/books?id=Ywo0M9OpbXoC |عنوان=History of Writing |تاريخ=2003 |ناشر=Reaktion Books |isbn=9781861891679 |مكان=London |لغة=en |oclc=439272651 |مؤلف-وصلة=Steven Roger Fischer|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230812162323/https://books.google.com/books?id=Ywo0M9OpbXoC|تاريخ أرشيف=2023-08-12}}
* {{Cite dictionary |title=Etymology of Byblos |encyclopedia=[[قاموس علم اشتقاق الألفاظ]] |publisher=Douglas Harper |location=Tupalo, Mississippi |url=https://www.etymonline.com/word/byblos |access-date=15 March 2022 |last=Harper |first=Douglas |date=2000 |archive-url=https://web.archive.org/web/20210513230350/https://www.etymonline.com/word/byblos |archive-date=13 May 2021}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير1=Head |الأول1=Barclay Vincent |مسار= https://books.google.com/books?id=QDFOAAAAYAAJ |عنوان=Historia Numorum: A Manual of Greek Numismatics |الأخير2=Hill |الأول2=Sir George Francis |الأخير3=MacDonald |الأول3=George |الأخير4=Wroth |الأول4=Warwick William |تاريخ=1911 |ناشر=Clarendon Press |isbn=9780722221877 |مكان=Oxford |لغة=en |oclc=1083895850 |مؤلف-وصلة=Barclay V. Head|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125052/https://books.google.com/books?id=QDFOAAAAYAAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Helck |الأول=Wolfgang |مسار= https://books.google.com/books?id=dtMiEAAAQBAJ |عنوان=Die Beziehungen Ägyptens zu Vorderasien im 3. und 2. Jahrtausend v.Chr.: 2., verbesserte Auflage |تاريخ=1971 |ناشر=O. Harrassowitz |isbn=9783447012980 |سلسلة=Ägyptologische Abhandlungen |مكان=Wiesbaden |لغة=de |عنوان مترجم=Relations between Egypt and the Middle East in the 3rd and 2nd millennium BC |oclc=1049030285 |مؤلف-وصلة=Wolfgang Helck|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125050/https://books.google.com/books?id=dtMiEAAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Huss |الأول=Werner |مسار= https://books.google.com/books?id=NvEK7kc3qnQC |عنوان=Geschichte der Karthager|عنوان مترجم= History of the Carthaginians |تاريخ=1985 |ناشر=C.H. Beck |isbn=9783406306549 |مكان=Munich |صفحة=[https://books.google.com/books?id=NvEK7kc3qnQC&pg=PA561 561] |لغة=de |oclc=887765515|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230306090921/https://books.google.com/books?id=NvEK7kc3qnQC|تاريخ أرشيف=2023-03-06}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Jidejian |الأول=Nina |مسار= https://books.google.com/books?id=Ua_dzQEACAAJ |عنوان=Byblos through the ages |ناشر=Dar el-Machreq Publishers |سنة=1986 |مكان=Beirut |oclc=913477845|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220708132758/https://books.google.com/books?id=Ua_dzQEACAAJ|تاريخ أرشيف=2022-07-08}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Kilani |الأول=Marwan |مسار= https://books.google.com/books?id=IgT1DwAAQBAJ |عنوان=Byblos in the Late Bronze Age: Interactions between the Levantine and Egyptian Worlds |تاريخ=2019 |ناشر=BRILL |isbn=9789004416604 |مكان=Leiden |لغة=en |oclc=8303726422|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125113/https://books.google.com/books?id=IgT1DwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Lehmann |الأول=Reinhard G. |مسار= https://www.worldcat.org/oclc/76773474 |عنوان=Die Inschrift(en) des Ahirom-Sarkophags und die Schachtinschrift des Grabes V in Jbeil (Byblos) |تاريخ=2005 |ناشر=von Zabern |isbn=9783805335089 |مكان=Mainz am Rhein |لغة=de |عنوان مترجم=The inscription(s) of the Ahirom sarcophagus and the shaft inscription of Tomb V in Jbeil (Byblos) |oclc=76773474|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230215043525/https://www.worldcat.org/oclc/76773474|تاريخ أرشيف=2023-02-15}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Lehmann |الأول=Reinhard G. |تاريخ=2008 |عنوان=Calligraphy and Craftsmanship in the Ahirom inscription. Considerations on skilled linear flat writing in early first millennium Byblos |مسار= https://www.academia.edu/4306363 |صحيفة=MAARAV |مكان=Santa Monica, California |ناشر=Western Academic Press |المجلد=15 |العدد=2 |صفحات=119–164|doi=10.1086/MAR200815202 |s2cid=257837024 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125051/https://www.academia.edu/4306363|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{Cite conference |الأخير=Lehmann |الأول=Reinhard G. |تاريخ=February 2015 |عنوان=Wer war Aḥīrōms Sohn (KAI 1:1)? Eine kalligraphisch-prosopographische Annäherung an eine epigraphisch offene Frage |عنوان مترجم=Who was Aḥīrōm's son (KAI 1:1)? A calligraphic-prosopographic approach to an epigraphically open question |مسار= https://www.academia.edu/10086901 |سلسلة=Alter Orient und Altes Testament |المجلد=425 |عنوان المؤتمر=Fünftes Treffen der Arbeitsgemeinschaft Semitistik in der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft, University of Basel |مكان=Münster |ناشر=Ugarit-Verlag |صفحات=163–180 |oclc=918796397|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125054/https://www.academia.edu/10086901|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد ويب |الأخير=Lendering |الأول=Jona |مؤلف-وصلة=Jona Lendering |تاريخ=2020 |عنوان=Byblos |مسار=https://www.livius.org/articles/place/byblos/ |حالة المسار=live |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20210602222945/https://www.livius.org/articles/place/byblos/ |تاريخ أرشيف=2 June 2021 |تاريخ الوصول=30 July 2021 |موقع=Livius}}
* {{استشهاد ويب |الأخير=Maïla Afeiche |الأول=Anne-Marie |تاريخ=24 September 2019 |عنوان=Le sarcophage d'Ahiram roi de Byblos |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220506160344/https://www.agendaculturel.com/article/le-sarcophage-dahiram-roi-de-byblos |تاريخ أرشيف=6 May 2022 |تاريخ الوصول=6 May 2022 |موقع=Agenda Culturel |مكان=Beirut |مسار=https://www.agendaculturel.com/article/le-sarcophage-dahiram-roi-de-byblos |عنوان مترجم=The sarcophagus of Ahiram, king of Byblos}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Mionnet |الأول=Théodore Edme |مسار=http://archive.org/details/bub_gb_tN4Q3F1EEiIC |عنوان=Description de médailles antiques, grecques et romaines ; avec leur degré de rareté et leur estimation ; ouvrage servant de catalogue à une suite de plus de vingt mille empreintes en soufre, prise sur les pièces originales |ناشر=Imprimerie de Testu |سنة=1806 |مكان=Paris |لغة=fr |عنوان مترجم=Description of ancient Greek and Roman coins; with their degree of rarity and their estimate; work serving as a catalog to a suite of more than twenty thousand prints in sulfur, taken on the original pieces |oclc=632656145 |مؤلف-وصلة=Théodore Edme Mionnet}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Montet |الأول=Pierre |مؤلف-وصلة=Pierre Montet |تاريخ=1921 |عنوان=Lettre à M. Clermont-Ganneau |عنوان مترجم=Letter to Mr. Clermont-Ganneau |مسار= https://www.persee.fr/doc/crai_0065-0536_1921_num_65_2_74450 |صحيفة=Comptes rendus des séances de l'Académie des Inscriptions et Belles-Lettres |لغة=fr| ناشر=Académie des Inscriptions et des Belles Lettres  |مكان=Paris |المجلد=65 |العدد=2 |صفحات=158–168 |doi=10.3406/crai.1921.74450 |issn=0065-0536 |المعرف=4649740372|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230211060323/https://www.persee.fr/doc/crai_0065-0536_1921_num_65_2_74450|تاريخ أرشيف=2023-02-11}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Montet |الأول=Pierre |تاريخ=1927 |عنوان=Un Egyptien, roi de Byblos, sous la XIIe dynastíe Étude sur deux scarabées de la collection de Clercq |عنوان مترجم=An Egyptian king of Byblos under the Twelfth Dynasty, study on two scarabs from the Clercq collection |مسار= https://www.jstor.org/stable/4195343 |صحيفة=Syria |لغة=Fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=8 |العدد=2 |صفحات=85–92 |doi=10.3406/syria.1927.3277 |jstor=4195343 |issn=0039-7946|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125054/https://www.jstor.org/stable/4195343|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Montet |الأول=Pierre |مسار=http://archive.org/details/Montet1928 |عنوان=Byblos et l'Egypte: Quatre Campagnes de Fouilles à Gebeil 1921–1922–1923–1924 (Texte) |ناشر=Geuthner |سنة=1928 |isbn= |سلسلة=Bibliothèque archéologique et historique |المجلد=11 |مكان=Paris |صفحات= |لغة=fr |عنوان مترجم=Byblos and Egypt: four excavation campaigns in Gebeil 1921–1922–1923–1924 (Text) |oclc=1071294753}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Montet |الأول=Pierre |مسار=http://archive.org/details/BAH11MontetPierreByblosEtLEgypteQuatreCampagnesDeFouillesGebeil1921192219231924Atlas1929LR |عنوان=Byblos et l'Egypte Quatre Campagnes de Fouilles à Gebeil 1921–1922–1923–1924 (Atlas) |ناشر=Geuthner |سنة=1929 |isbn= |سلسلة=Bibliothèque archéologique et historique |المجلد=11 |مكان=Paris |صفحات= |لغة=fr |عنوان مترجم=Byblos and Egypt: four excavation campaigns in Gebeil 1921–1922–1923–1924 (Atlas) |oclc=904661212}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Moran |الأول=William L. |مسار= https://books.google.com/books?id=GbpiAAAAMAAJ |عنوان=The Amarna Letters |ناشر=Johns Hopkins University Press |سنة=1992 |isbn=9780801842511 |مكان=Baltimore |لغة=en |oclc=797943180 |مؤلف-وصلة=William L. Moran|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125050/https://books.google.com/books?id=GbpiAAAAMAAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Nigro |الأول=Lorenzo |تاريخ=2020 |عنوان=Byblos, an ancient capital of the Levant |مسار= https://www.academia.edu/49635763 |صحيفة=La Revue Phénicienne |مكان=Beirut |المجلد= |العدد=Spécial 100 ans |صفحات=61–74|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125051/https://www.academia.edu/49635763|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Porada |الأول=Edith |مؤلف-وصلة=Edith Porada |تاريخ=1973 |عنوان=Notes on the Sarcophagus of Ahiram |مسار= https://janes.scholasticahq.com/article/2166-notes-on-the-sarcophagus-of-ahiram |صحيفة=Journal of the Ancient Near Eastern Society |لغة=en |مكان=New York |ناشر=Jewish Theological Seminary |المجلد=5 |العدد=1 |صفحات=355–372 |oclc=602273437|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125055/https://janes.scholasticahq.com/article/2166-notes-on-the-sarcophagus-of-ahiram|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Pottier |الأول=Edmond |مؤلف-وصلة=Edmond Pottier |تاريخ=1922 |عنوان=Observations sur quelques objets trouvés dans le sarcophage de Byblos. Lettre à M. René Dussaud, Directeur de la revue Syria |مسار= https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1922_num_3_4_8854 |لغة=fr |عنوان مترجم=Observations on some objects found in the sarcophagus of Byblos.  Letter to Mr. René Dussaud, Director of the review Syria |صحيفة=Syria |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=3 |العدد=4 |صفحات=298–306 |doi=10.3406/syria.1922.8854 |issn=0039-7946|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230211060323/https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1922_num_3_4_8854|تاريخ أرشيف=2023-02-11}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Redford |الأول=Donald B. |مسار= https://books.google.com/books?id=G9PgDwAAQBAJ |عنوان=Egypt, Canaan, and Israel in Ancient Times |تاريخ=2021 |ناشر=Princeton University Press |isbn=9780691214658 |مكان=Princeton, New Jersey |لغة=en |oclc=1241099443|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230330131846/https://books.google.com/books?id=G9PgDwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2023-03-30}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Renan |الأول=Ernest |مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5529563s |عنوان=Mission de Phénicie Dirigée par M. Ernest Renan |تاريخ=1864 |ناشر=Imprimerie impériale |مكان=Paris |لغة=fr |عنوان مترجم=Mission to Phoenicia, directed by Mr. Ernest Renan |oclc=763570479 |مؤلف-وصلة=Ernest Renan|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231022125932/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5529563s|تاريخ أرشيف=2023-10-22}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Salameh |الأول=Franck |مسار= https://books.google.com/books?id=jzFDDwAAQBAJ |عنوان=The other Middle East: An anthology of modern Levantine literature |تاريخ=2017 |ناشر=Yale University Press |isbn=9780300204445 |مكان=New Haven |لغة=en |oclc=1065338550|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125050/https://books.google.com/books?id=jzFDDwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Segert |الأول=Stanislav |مسار= https://books.google.com/books?id=T6jmziooEk0C |عنوان=Phonologies of Asia and Africa - including the Caucasus |تاريخ=1997 |ناشر=Eisenbrauns |isbn=9781575060194 |محرر-الأخير=Kaye |محرر-الأول=Alan S. |مكان النشر=Winona Lake, Indiana |لغة=en |oclc=929631154 |مؤلف-وصلة=Stanislav Segert |محرر2-الأخير=Daniels |محرر2-الأول=Peter T|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230814151938/https://books.google.com/books?id=T6jmziooEk0C|تاريخ أرشيف=2023-08-14}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Sparks |الأول=Rachael Thyrza |مسار= https://books.google.com/books?id=Yj8rDwAAQBAJ |عنوان=Stone Vessels in the Levant |تاريخ=5 July 2017 |ناشر=Routledge |isbn=9781351547789 |مكان=Oxford |لغة=en |oclc=994205911|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220511052903/https://books.google.com/books?id=Yj8rDwAAQBAJ|تاريخ أرشيف=2022-05-11}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Strabo |مسار=https://archive.org/details/L241StraboGeographyVII1516/page/262/mode/2up |عنوان=Geography, Volume VII: Books 15–16 |ناشر=Harvard University Press |سنة=1930 |سلسلة=Translated by Horace Leonard Jones. Loeb Classical Library 241 |مكان=Cambridge |صفحات=263 |oclc=899735754 |تاريخ الوصول=6 July 2022}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Teixidor |الأول=Javier |تاريخ=1987 |عنوان=L' inscription d'Ahiram à nouveau |عنوان مترجم=The Ahiram inscription revisited |مسار= https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1987_num_64_1_6979 |صحيفة=Syria |لغة=fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=64 |العدد=1 |صفحات=137–140 |doi=10.3406/syria.1987.6979 |oclc=754460302|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230210103418/https://www.persee.fr/doc/syria_0039-7946_1987_num_64_1_6979|تاريخ أرشيف=2023-02-10}}
* {{استشهاد ويب |الأخير=UNESCO World Heritage Centre |تاريخ=2009 |عنوان=Byblos |مسار=https://whc.unesco.org/en/list/295/ |حالة المسار=live |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20220609091915/https://whc.unesco.org/en/list/295/ |مكان=Paris |ناشر=UNESCO World Heritage Center |تاريخ أرشيف=9 June 2022 |تاريخ الوصول=27 June 2022 |موقع=UNESCO World Heritage Centre |لغة=en }}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Vincent |الأول=Louis-Hugues |مؤلف-وصلة=Louis-Hugues Vincent |تاريخ=1925 |عنوان=Les fouilles de Byblos |عنوان مترجم=The excavations of Byblos |مسار= https://www.jstor.org/stable/44102762 |صحيفة=Revue Biblique |لغة=fr |ناشر= Peeters Publishers |مكان=Louvain |المجلد=34 |العدد=2 |صفحات=161–193 |jstor=44102762 |issn=1240-3032 |oclc=718118625|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20220503125043/https://www.jstor.org/stable/44102762|تاريخ أرشيف=2022-05-03}}
* {{استشهاد بدورية محكمة |الأخير=Virolleaud |الأول=Charles |مؤلف-وصلة=Charles Virolleaud |تاريخ=1922 |عنوان=Découverte à Byblos d'un hypogée de la douzième dynastie égyptienne |عنوان مترجم=Discovery in Byblos of a Hypogeum of the Egyptian Twelfth Dynasty |مسار= https://www.jstor.org/stable/4195157 |صحيفة=Syria |لغة=Fr |مكان=Beirut |ناشر=Institut français du Proche-Orient |المجلد=3 |العدد=4 |صفحات=273–290 |doi=10.3406/syria.1922.8851 |jstor=4195157 |issn=0039-7946 |oclc=1136131170|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230817151743/https://www.jstor.org/stable/4195157|تاريخ أرشيف=2023-08-17}}
* {{استشهاد بكتاب |الأخير=Wilkinson |الأول=Toby |مسار= https://books.google.com/books?id=L-mWx_EM9tEC |عنوان=The Rise and Fall of Ancient Egypt |ناشر=A&C Black |سنة=2011 |isbn=9780679604297 |مكان=New York |صفحة= |oclc=710823381 |مؤلف-وصلة=Toby Wilkinson|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230603200949/https://books.google.com/books?id=L-mWx_EM9tEC|تاريخ أرشيف=2023-06-03}}
{{نهاية المراجع}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة}}
* [https://arab-ency.com.sy/artifacts/details/648/4 جبيل في العصور التاريخية]
* [https://libnanews.com/ar/لبنان-تراث-تابوت-اهرام-بيروت-جبيل/#google_vignette لبنان / تراث: تابوت حيرام]
* [https://students.lebanese-forces.com/news/جبيل:_مدينة_السياحة_العالميّة جبيل: مدينة السياحة العالميّة]

{{آثار لبنان}}
{{شريط بوابات|التاريخ|الشرق الأوسط القديم|سياحة|علم الآثار|لبنان|مصر القديمة}}
{{ضبط استنادي}}

[[تصنيف:آثار فينيقية في لبنان]]
[[تصنيف:اكتشافات أثرية في 1922]]
[[تصنيف:تاريخ جبيل]]
[[تصنيف:متنزهات أثرية]]
[[تصنيف:مواقع أثرية في لبنان]]
[[تصنيف:مواقع العصر البرونزي في لبنان]]