عرض مصدر بندر بن طلال بن عبد الله الرشيد

{{صندوق معلومات ملكية
|سابقة تشريفية	= الأمير
|الاسم 	=
|لاحقة تشريفية	=
|الاسم الأصلي	=
|الصورة	=
| الاسم عند الولادة	=
|تاريخ الولادة	=
|مكان الولادة	=
|تاريخ الوفاة	=1872
|مكان الوفاة	=
|سبب الوفاة	=
|مكان الدفن	=
| معالم	=
| العرقية	=
| منشأ	=
|الإقامة	=
|الجنسية	= {{إمارة جبل شمر}}
|المدرسة الأم	=
|المهنة	=
|سنوات النشاط	=
|أعمال بارزة	=
|تأثر بـ	=
|أثر في	=
|التلفزيون	=
|المنصب	=
|مؤسسة منصب	=
|بداية منصب	=
|نهاية منصب	=
|المدة	=
|سبقه	=
|خلفه	=
|الحزب 	=
|الديانة	=
|الزوج 	=
|الأبناء	=
|الأب	=
|الأم	=
|الجوائز	=
|التوقيع	=
|الموقع الرسمي	=
}}
{{لا مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
'''الأمير بندر الطلال العبد الله الرشيد''' ([[1271 هـ]]/ [[1850]] - [[1289 هـ]]/ [[1873]]) (اسمه الكامل: بندر الطلال العبد الله العلي الرشيد الشمري) رابع حكام [[إمارة آل رشيد|إمارة جبل شمر]] في [[حائل (توضيح)|حائل]] (فترة حكمه : [[1869]] - [[1873]])، تولى الحكم عام بعد أن قتل عمه [[متعب بن عبد الله بن علي الرشيد|متعب العبدالله الرشيد]]، فقد كان يرى أنه الأحق بالحكم بعد وفاة والده [[طلال بن عبد الله بن علي الرشيد|طلال العبدالله الرشيد]] ثاني حكام الأسرة.

== مطالبته بالحكم ==
كانت مسألة انتقال السلطة غير واضحة لدى أفراد أسرة [[آل رشيد|الرشيد]] وهو ما أدى إلى وجود مصادمات امتدت حتى نهاية دولتهم، وكانت أولى المصادمات هي التي جرت بين الأمير بندر الطلال وبين عمه [[متعب بن عبد الله بن علي الرشيد|متعب]]. إذ أنه بعد وفاة [[عبد الله بن علي الرشيد|عبد الله العلي]] المؤسس الأول، قام أخوه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد]] بتولية ابن عبد الله ([[طلال بن عبد الله بن علي الرشيد|طلال]]) حاكماً، أي أن السلطة انتقلت من الأب إلى الأبن وليس من الأخ للأخ. ومن هذا المنطلق اعتبر بندر الطلال أنه الأحق بالحكم من عمه متعب، لأنه وبصفته الابن الأكبر لطلال، يجب أن يرث الحكم.

من جانبه رفض متعب العبد الله التنازل عن السلطة، وقام بقطع الأموال عن أبناء طلال العبد الله، وحاول عمهم الأكبر عبيد أن يصلح فيما بينهم إلا أن متعب لم يستجب لمحاولات التسوية، مما جعل عمه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد]] يتعاون مع أبناء طلال لإغتيال متعب، وقد قتل بندر وأخوه بدر عمهم متعب رمياً بالرصاص وقتل عمهم عبيد محمد القريشي مستشار متعب، ونصب عبيد الرشيد الأمير بندر الطلال حاكماً لحائل بالقوة وهو ما تم عام [[1869]] وكان عمره آنذاك 20 عامًا، عندما قتل متعب بن عبد الله، كان أخوه [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد|محمد]] في الرياض، عند الإمام [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود]].

== سنوات حكمه ==
كان بندر الطلال محبوباً من قبل أهالي [[حائل (توضيح)|حائل]]، نظراً لمحبتهم الكبرى لأبيه [[طلال بن عبد الله بن علي الرشيد|طلال العبدالله]]، وكان نبأ وصوله للحكم أشبه بالبشارة لدى الكثيرين، وتغنى الشعراء بذلك الحدث، وقال أحدهم:«يا من يبشر شمر شاخ بندر... كل الجماعة من غلا أبوه تغليه». وسار بندر الطلال على سياسة والده طلال وقرب منه عمه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد]] (الذي أصبح كبيرا في السن) طمعاً في هيبته وسلطته المعنوية على بقية أفراد الأسرة.

== سنوات الحكم ==
واجه بندر الطلال أولى الهزات بوفاة عم الأسرة [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد العلي الرشيد]] في أواخر عام [[1869]]، وهو الذي كان يستند عليه في مواجهة بقية أفراد الأسرة خصوصاً وأن جزءاً كبيراً منهم كانوا غير راضين عن قيامه بقتل عمه متعب العبد الله وانتزاع السلطة بالقوة، وأخطر هؤلاء الناقمين عليه كان عمه [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد|محمد العبدالله الرشيد]]، الذي كان ساعة مقتل أخيه متعب متواجداً في [[الرياض]] عند الإمام [[عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود|عبد الله بن فيصل]]، فلما علم بمقتل أخيه متعب على يد ابن أخيه بندر، أراد الانتقام من بندر لكن وجود عمهم عبيد بالقرب من بندر جعل محمد العبد الله يؤخر ردة فعله لعدم قدرته على مواجهة عمه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيد]]. فلما توفي عبيد عام [[1869]] قرر محمد التوجه إلى [[حائل (توضيح)|حائل]]، وحالما علم بندر بالأمر حتى توجه إلى [[الرياض]] ليلتقي عمه قبل أن يخرج، واجتمع معه هناك واتفقوا على تسوية من بندين:
# يبقى بندر الطلال حاكماً على [[حائل (توضيح)|حائل]] وتبقى بيده القوة العسكرية والسياسة الخارجية.
# يعين محمد العبد الله مسؤولاً عن المالية والقوافل التجارية والأمن الداخلي.

اتفق الاثنان على هذه المعاهدة وعادا معاً إلى حائل، وكان محمد لايزال يضمر الشر لابن أخيه، خصوصاً أن بندر اعتاد أن يحضر الشعراء ليذم أفراد أسرته وعلى رأسهم أعمامه متعب ومحمد، مما جعل محمد يتحين الفرصة المناسبة للتخلص منه.

== انقلاب محمد العبد الله ومقتله ==
سرعان ما حدث بينه وبين عمه محمد نزاع، حين أصدر الأمير بندر الطلال أمراً للجميع بعدم التعامل مع أي فرد من قبيلة الضفير وألا يسمح لهم ولا لقوافلهم بدخول [[حائل (توضيح)|حائل]]. وكان الأمير بندر يعلم بأن لعمه [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد|محمد]] تجارة من العراق، وأنه يستأجر إبلاً لينقل البضاعة من العراق إلى حائل، وأعتبر [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد|محمد العبد الله]] تدخل في صلاحياته التي تعاهد بندر الطلال على منحها له، وسمح لها بدخول حائل متجاهلا أمر الأمير، فلما علم بندر الطلال بذلك خرج مسرعاً نحو محمد العبد الله، وسأله : «من هو الأمير؟ أنا ولاّ أنت ؟» (أنا أم أنت؟).. وكانت تلك بداية مشادة كلامية فأخرج [[محمد بن عبد الله بن علي الرشيد|محمد العبدالله]] بندقية وأطلق رصاصة على بندر الطلال وقتله أمام الناس، وحاول بدر الهرب منه فلحقه جنود محمد وقلتوه، ثم ذهب لقصر أبناء طلال وقتلهم جميعاً بإستثناء نايف الذي كان صغيراً، فسجنه مع والدته في قصره. وكان ذلك في عام 1289هـ/1873م، ونصب نفسه حاكماً لحائل.
<br />

{{أمراء إمارة جبل شمر|متعب العبدالله الرشيد|محمد العبدالله الرشيد}}
{{حكام إمارة آل رشيد}}
{{شريط بوابات|السياسة|أعلام|السعودية}}
[[تصنيف:آل رشيد]]
[[تصنيف:أبناء ملوك]]
[[تصنيف:أشخاص من حائل]]
[[تصنيف:ساسة عثمانيون]]
[[تصنيف:سياسيون سعوديون]]
[[تصنيف:عرب الدولة العثمانية]]
[[تصنيف:ملكيون في الشرق الأوسط في القرن 19]]
[[تصنيف:ملكيون قتلوا في القرن 19]]
[[تصنيف:وفيات 1869]]
[[تصنيف:وفيات 1872]]