عرض مصدر انتفاضة الهزارة 1888 – 1893

{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2021}}
{{صندوق معلومات هجوم مدني}}

اندلعت '''انتفاضة هزارة 1888 – 1893''' في أعقاب [[الحرب الإنجليزية الأفغانية الثانية]] عندما وقعت إمارة أفغانستان [[معاهدة جاندماك]]. أخضع الملك الأفغاني عبد الرحمن خان مناطق تركستان، وهزارستان، وكفيرستان لسيطرته. أطلق عدة حملات في هزارستان وبسبب مقاومة الهَزَارَة، نفذ إبادة جماعية على سكانها. تشير إحدى التقديرات إلى أن ستين بالمائة من إجمالي سكان الهزارة إما قتلوا أو هُجِّروا بسبب الفرار إلى كويته والمناطق المجاورة الأخرى.  وُزعت أراضي الهزارة على القرويين البشتون ( يُعرفون بالأفغان أيضًا وهم مجموعة عرقية من جذور أفغانستان). بيعت نساء الهزارة وكبار السن كعبيد، واحتُفظ بالعديد من فتيات الهزارة الصغيرات كجاريات لملوك الأفغان. اعتقل عبد الرحمن سيد جعفر، وهو زعيم قبيلة الشيخ علي الهزارة، وسجنه في مزار الشريف. وُصف القمع بعد الانتفاضة بأنه أبرز حالة إبادة جماعية في تاريخ أفغانستان الحديثة.<ref name="afghanstaterebellion">{{استشهاد بكتاب |الأخير1=Ibrahimi |الأول1=Niamatullah |عنوان=The Hazaras and the Afghan State Rebellion, Exclusion and the Struggle for Recognition |تاريخ=2017 |ناشر=Oxford University Press |isbn=9781849049818 |مسار=https://www.google.com/books/edition/The_Hazaras_and_the_Afghan_State/cp1YDwAAQBAJ?hl=en&gbpv=1&bsq=genocide| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210817170830/https://books.google.com/books?id=cp1YDwAAQBAJ&newbks=0&printsec=frontcover&q=genocide&hl=en | تاريخ أرشيف = 17 أغسطس 2021 }}</ref>

== الانتفاضة الأولى ==
اندلعت انتفاضة الهزارة الأولى ضد عبد الرحمن خان بين عامي 1888 و 1890. عندما ثار محمد إسحاق نسيب الأمير عبد الرحمن ضده، انضم زعماء قبائل الشيخ علي الهزارة إلى الثورة. لم يدم التمرد طويلًا وسُحق حيث بسط الأمير سيطرته على أجزاء كبيرة من هزارستان. كان لزعماء الشيخ علي الهزارة حلفاء في مجموعتين مختلفتين، [[الشيعة]] و[[سنة|السنة]]. استغل عبد الرحمن الموقف، وحرض الهزارة السنة ضد الهزارة الشيعة، وأبرم اتفاقيات بين الهزارة.

بعد إرسال جميع رؤساء الشيخ علي الهزارة إلى كابول، استمرت المعارضة داخل قيادة سوار خان وسيد جعفر خان ضد القوات الحكومية، ولكن في النهاية هُزمت. فُرضت الضرائب وأُرسل الإداريين الأفغان إلى الأماكن المحتلة، حيث تعدوا على السكان.<ref name="Iranica">{{استشهاد بموسوعة|مسار=http://www.iranicaonline.org/articles/hazara-2|عنوان=HAZĀRA ii. HISTORY|موسوعة=Encyclopædia Iranica|تاريخ=15 December 2003|مؤلف=Alessandro Monsutti|تاريخ الوصول=16 December 2012| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210831034221/https://iranicaonline.org/articles/hazara-2 | تاريخ أرشيف = 31 أغسطس 2021 }}</ref>  نُزع سلاح الناس، ونُهبت القرى، وسُجن زعماء القبائل المحليون أو أُعدموا، وصودرت الأراضي الجيدة وأُعطيت للرُّحّل الأفغان (الكوشيون).<ref name="Mousavi">{{استشهاد بكتاب
| الأخير = Mousavi
| الأول = Sayed Askar
| عنوان = The Hazaras of Afghanistan: An Historical, Cultural, Economic and Political Study
| مسار = https://archive.org/details/hazarasofafghani0000mous
| سنة النشر الأصلية = 1997
| سنة = 1998
| ناشر = St. Martin's Press
| مكان = Richmond, NY
| isbn = 0-312-17386-5
}}</ref>

== الانتفاضة الثانية ==
اندلعت الانتفاضة الثانية في ربيع عام 1892. وفقًا لسيد عسكر موسوي (هو كاتب وروائي معاصر في أفغانستان)، كان سبب الانتفاضة اعتداء الجنود الأفغان على زوجة أحد زعماء الهزارة.<ref name="Iranica" />  قتلت عائلات الرجل وزوجته الجنود المتورطين وهاجموا الثكنة المحلية. انقلب العديد من زعماء القبائل الآخرين الذين دعموا عبد الرحمن الآن ضده وانضموا إلى التمرد، الذي انتشر بسرعة في جميع أنحاء هزارستان. ردًا على التمرد، أعلن الأمير «الجهاد» ضد الشيعة<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.refworld.org/docid/49749d693d.html
| عنوان = Refworld {{!}} World Directory of Minorities and Indigenous Peoples – Afghanistan : Hazaras
| موقع = Refworld
| تاريخ الوصول = 2016-01-16
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210225052337/https://www.refworld.org/docid/49749d693d.html | تاريخ أرشيف = 25 فبراير 2021 }}</ref> ورفع جيشًا قوامه 40 ألف جندي و 10 آلاف خيالة و 100 ألف مدني مسلح (معظمهم من البشتون الرُّحّل).<ref name="Iranica" /> كما جلب مستشارين عسكريين بريطانيين لتدريب جيشه.<ref name="Mousavi" />

هزم الجيش الكبير التمرد في مركزه، في ولاية أرزوکان، بحلول عام 1892 وشُرد السكان المحليين وقُتل بعضهم. <blockquote>''«بيع الآلاف من رجال ونساء وأطفال الهزارة في أسواق كابول وقندهار، كما نُصبت عدة أبراج من الرؤوس البشرية للمتمردين المهزومين كتحذير للآخرين الذين قد يتحدون حكم الأمير».''

''-       إس إيه موسوي.'' </blockquote>أمر عبد الرحمن بمصادرة جميع أسلحة الهزارة وأن يفرض السنة الملا التفسير السُنِّيّ للإسلام.

== المراجع ==
{{مراجع}}
{{شريط بوابات|أفغانستان}}

[[تصنيف:اضطهاد شعب الهزارة]]
[[تصنيف:العبودية في آسيا]]
[[تصنيف:انتهاك حقوق الإنسان في أفغانستان]]
[[تصنيف:تصفية عرقية]]
[[تصنيف:تطهير عرقي في آسيا]]
[[تصنيف:تعددية دينية]]
[[تصنيف:تمييز في أفغانستان]]
[[تصنيف:حروب أفغانستان]]
[[تصنيف:عنصرية في أفغانستان]]
[[تصنيف:مذابح في آسيا]]
[[تصنيف:مذابح في أفغانستان]]