عرض مصدر أضحية

[[ملف:2005 Kurban Bay 01.JPG|تصغير|ذبح الأضحية في قرية في [[تركيا]].]]
'''الأُضْحِيَّةُ''' (بتشديد الياء) هي إحدى شعائر [[الإسلام]]، التي يتقرب بها المسلمون إلى [[الله]] بتقديم ذبح من [[ماشية|الأنعام]] وذلك من أول أيام [[عيد الأضحى]] حتى آخر [[أيام التشريق]]، وهي من الشعائر المشروعة و[[إجماع (فقه)|المجمع]] عليها، وهي [[سنة مؤكدة]] لدى جميع مذاهب [[أهل السنة والجماعة]] الفقهيه [[شافعية|الشافعية]] و[[حنابلة|الحنابلة]] و[[مالكية|المالكية]] ما عدا [[حنفية|الحنفية]] فهم يرون بأنها [[واجب]]ة وقال بوجوبها [[ابن تيمية]] وإحدى الروايتين عن [[أحمد بن حنبل|أحمد]] وهو أحد القولين في مذهب المالكية، ويرى [[الشيعة]] بأنها [[المندوب|مستحبة]] استحباب مؤكد. ومن الأحاديث التي دلت على مشروعية الأضحية حديث [[أنس بن مالك]] قال: {{حديث|ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما.}} وحديث [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] قال: {{حديث|أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي.}}. للأضحية شروط معينة يجب أن تتحقق فيها أولها أن تكون بهيمة الأنعام وهي: [[جمل|الإبل]] و[[بقر|البقر]] و[[ضأن (جنس)|الغنم]]، وسن معين لها وغير هذا فتكون الأضحية غير مجزئة، ويشترط أن تكون خالية من العيوب، وأن تكون ملكا للمضحي، وأن لا يتعلق بها حق للغير، وأن يضحى بها في الوقت المحدد، و[[نية|النية]]، ويشترط لدى الحنابلة والشافعية التصدق ببعض [[لحم]]ها وهو نِيء.

== أصل التسمية ==
'''الأضحية''' هي ما يذبحه ال[[مسلم]] من ال[[حيوان]]ات في أيام [[عيد الأضحى]] وهي من شعائر الإسلام المشروعة التي أجمع عليها المسلمين. وقيل في سبب تسميتها نسبة لوقت الضحى لأنه هو الوقت المشروع لبداية الأضحية.<ref name="عقيل الشمري" />
* وتعرّف الأضحية في اللغة: «اسمٌ لما يضحَّى بها، أو لما يذبح أيام عيد الأضحى، وجمعها الأضاحي.»
* وتعرّف [[الشريعة الإسلامية|شرعا]] أو في ال[[فقه (توضيح)|فقه]]: «هو ذبح حيوان مخصوص بنية التقرب إلى الله تعالى في وقت مخصوص، أو هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام أيام الأضحى حتى آخر [[أيام التشريق]] تقربًا إلى [[الله]]».<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع إسلام ويب، مركز الفتوى|عنوان=مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية (مؤرشف)|مسار=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=6216|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175734/https://archive.is/8kLVb|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الدُرر السَنيّة (مؤرشف)|عنوان=الفصل الأول: تعريف الأضحية ومشروعيتها وفضلها وحكمتها|مسار=http://www.dorar.net/enc/feqhia/2990|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175912/https://archive.is/sAx0l|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref name="فتاوى">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=فتاوى اللجنة الدائمة|عنوان=السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 10806 ): س3: ما الحكمة في أمر الله إبراهيم بذبح ابنه قرة عينه إسماعيل ؟|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=0&RamadanEntryName=&NodeID=9875&PageID=1224&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=22642&MarkIndex=16&0|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174938/https://archive.is/cRkqE|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[محمد راتب النابلسي]]|عنوان=الفقه الإسلامي - موضوعات متفرقة - الدرس 55 : الأضحية. على موقع موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية (مؤرشف).|مسار=http://www.nabulsi.com/blue/ar/print.php?art=3621|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175711/https://archive.is/WMfRU|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

== أصلها ==
حسب المنظور الإسلامي ورد في [[القرآن|القرآن الكريم]] أصل الأضحية وهي أن [[إبراهيم]] رأى في منامه رؤيا بأنه يذبح ابنه [[إسماعيل]] فاستشاره ووافق إسماعيل لأن رؤيا الأنبياء حسب المنظور الإسلامي حق ويجب تطبيقها، وعندما ألقى إبراهيم ابنه على وجهه لذبحه قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تفسيره عن السدي: «أمرَّ السكين على حلقه فلم تقطع شيئًا. ويقال جعل بينها وبين حلقه صفيحة من نحاس، والله أعلم.»، ونودي إبراهيم من [[الله]]: {{قرآن|الصافات|من آية=104|إلى آية=105|من كلمة=أن|إلى كلمة=الرؤيا}} واُستبدل الذبح ب[[خروف|كبش]] وصفه العلماء المسلمون بأنه «كبش أبيض، أعين، أقرن، رآه مربوطًا بسمرة في ثبير»، وهذا كله جاء في [[سورة الصافات]] في [[القرآن|القرآن الكريم]] {{قرآن|الصافات|102|9|من كلمة=|إلى كلمة=}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]|عنوان=[[s:البداية والنهاية/الجزء الأول/قصة الذبيح|كتاب البداية والنهاية، الجزء الأول، قصة الذبيح، على ويكي مصدر.]]}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع جواهر البحار|عنوان=كتاب تاريخ الانبياء، باب قصة الذبح وتعيين الذبيح|مسار=http://www.alseraj.net/3/index2.shtml?11&20&12&1&6|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175913/https://archive.is/08vC0|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ويذكر بعض المفسرين ك[[تفسير ابن كثير|ابن كثير]] و[[تفسير القرطبي|القرطبي]] أن الآية 124 في [[سورة البقرة]]: {{قرآن|البقرة|124|من كلمة=|إلى كلمة=فأتمهن}} نزلت في بضعة أمور منها امتحانه في ذبح ولده.<ref name="فتاوى" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]|عنوان=تفسير القرآن العظيم،  سورة البقرة، قوله تعالى وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، (مؤرشف) على موقع إسلام ويب|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=132|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175401/https://archive.is/7a216|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=القرطبي|عنوان=تفسير الجامع لأحكام القرآن، سورة البقرة، قوله تعالى وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، (مؤرشف) على موقع إسلام ويب|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=728&idto=728&bk_no=48&ID=148|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175840/https://archive.is/Vo2P7|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ومن هذا الكبش الذي أنزل على [[إبراهيم]] ليذبحه شُرع ذبح الأضاحي في يوم [[عيد الأضحى]] لدى ال[[مسلم]]ين.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=إبراهيم بن عبد الرحمن التركي|عنوان=قصة الأضحية وأحكامها، موقع المختصر. (مؤرشف)|مسار=http://www.almokhtsar.com/node/6197|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170325023951/https://archive.is/SVHk5|تاريخ أرشيف=25 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

== مشروعية الأضحية ==
[[ملف:Tabaski-Kounkane.jpg|تصغير|ذبح الأضحية في [[السنغال]].]]
أجمع العلماء المسلمون على مشروعية الأضحية، وأن لها منزلة كبيرة وشأن في [[الإسلام]]، وورد في شأنها آيات وأحاديث تدل على مشروعيتها وعظم مكانتها في الدين [[الإسلام]]ي، وقال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في تفسيره [[تفسير ابن كثير|تفسير القرآن العظيم]]: {{اقتباس مضمن|{{قرآن|الحج|32|من كلمة=ومن|إلى كلمة=الله}} أي: أوامره، {{قرآن|الحج|32|من كلمة=فإنها|إلى كلمة=}} ومن ذلك تعظيم الهدايا والبدن، كما قال الحكم، عن مقسم، عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]: تعظيمها: استسمانها واستحسانها.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]|عنوان=كتاب تفسير القرآن العظيم، تفسير سورة الحج، تفسير قوله تعالى " ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1209&idto=1209&bk_no=49&ID=1233%23docu|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170325023847/https://archive.is/DLSmN|تاريخ أرشيف=25 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري|عنوان=كتاب الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=94&ID=8069|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175136/https://archive.is/R4pr9|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وقال [[ابن قدامة]]: «أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية»، وقال [[ابن حجر (توضيح)|ابن حجر]] «ولا خلاف في كونها من شرائع الدين.»، وقال [[يحيى بن شرف النووي|النووي]]: «التضحية سنة مؤكدة، وشعار ظاهر ينبغي لمن قدر أن يحافظ عليها.» وقال [[أبو حامد الغزالي|الغزالي]]: «الضحايا من الشعائر والسنن المؤكدة.». وقد قال بمشروعيتها عدد كبير من العلماء منهم ك[[محمد بن صالح العثيمين|ابن عثيمين]] والشنقيطي و[[محمد الشوكاني|الشوكاني]] و[[شمس الدين محمد بن مفلح|ابن مفلح]] و[[ابن دقيق العيد]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|عنوان=مجلة البحوث الإسلامية، تصفح برقم المجلد، العدد التاسع والستون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الثانية لسنة 1424هـ، البحوث، أحاديث فضائل الأضحية، مشروعية الأضحية (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=2&View=Page&PageNo=1&PageID=10153&languagename=|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175504/https://archive.is/UjYKg|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الدُرر السَنيّة (غير مؤرشف)|عنوان=الفصل الأول: تعريف الأضحية ومشروعيتها وفضلها وحكمتها|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/2990/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB:-%D8%B3%D9%86%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%81|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170819230023/http://dorar.net/enc/feqhia/2990 | تاريخ أرشيف = 19 أغسطس 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|عنوان=مجلة البحوث الإسلامية، العدد التاسع والستون - الإصدار : من ربيع الأول إلى جمادى الثانية لسنة 1424هـ، البحوث، أحاديث فضائل الأضحية، أمور تدل على شرف منزلة الأضحية وعلو قدرها في السنة، الإجماع على مشروعية الأضحي. (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=2&View=Page&PageNo=1&PageID=10161&languagename=|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175750/https://archive.is/F79Zr|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ومن الأحاديث النبوية التي دلت على مشروعية الأضحية حديث [[أنس بن مالك]] قال: {{حديث|ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[صحيح مسلم|مسلم]]|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5923|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175726/https://archive.is/WZ3OE|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وعن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] قال: {{حديث|أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [[المدينة المنورة|بِالْمَدِينَةِ]] عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=الترمذي|عنوان=سنن الترمذي، كتاب الأضاحي، باب الدليل على أن الأضحية سنة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&ID=1427|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175838/https://archive.is/QSzx7|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=أحمد بن حنبل|عنوان=مسند أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن عمر. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=6&bookhad=4935|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174450/https://archive.is/3ovGr|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وعن البراء بن عازب أن النبي قال: {{حديث|مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[صحيح مسلم|مسلم]]|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب وقتها. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=3631&pid=107679|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175834/https://archive.is/vuP2Y|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البخاري|عنوان=صحيح البخاري، كتاب الأضاحي. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5329&idto=5356&bk_no=0&ID=3105|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175843/https://archive.is/zveO1|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وعن عقبة بن عامر قال: {{حديث|قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ، قَالَ: "ضَحِّ بِهَا".}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البخاري|عنوان=صحيح البخاري، كتاب الأضاحي، باب قِسْمَةِ الْإِمَامِ الْأَضَاحِيَّ بَيْنَ النَّاسِ... على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=146&pid=103835&hid=5147|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175727/https://archive.is/nRIqF|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> يصف المسلمون الحكمة من مشروعية الأضحية بأنها تقربهم من [[الله]] أي من ربهم، والتوسعة على بعضهم بعضاً، وتغني الفقراء والمساكين عن السؤال والطلب في يوم العيد.<ref name="يونس" />

== حكم الأضحية ==
[[ملف:2سلخ ضأن في عيد الأضحى.JPG|تصغير|150بك|سلخ الأضحية في [[تونس]].]]
تنقسم آراء [[أهل السنة والجماعة]] في حكم الأضحية إلى قسمين الأول من قال أنها '''[[سنة مؤكدة]]''' وهذا قول جمهورهم من [[حنابلة|الحنابلة]] و[[شافعية|الشافعية]] و[[مالكية|المالكية]] واستدل هؤلاء الجمهور بحديث [[أم سلمة]] عن [[محمد|النبي]]: {{حديث|إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ.}}<ref name="يونس">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=يونس عبد الرب فاضل الطلول، على موقع جامعة الإيمان (مؤرشف)|عنوان=أحكام الأضحية|مسار=http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=1316|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170325023944/https://archive.is/D5AA4|تاريخ أرشيف=25 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[صحيح مسلم|مسلم]]|عنوان=صحيح مسلم كتاب الأضاحي، باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وهو مريد التضحية أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئا. على موقع إسلام ويب (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&ID=3727|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175307/https://archive.is/OLPBu|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=عبد العزيز بن باز|عنوان=حكم الأضحية مع الاستطاعة، على الموقع الرسمي لعبد العزيز بن باز. (مؤرشف).|مسار=http://www.binbaz.org.sa/node/3810|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175632/https://archive.is/IW4pj|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وبحديث [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] عن النبي محمد: {{حديث|ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكُمْ، تَطَوُّعٌ [[صلاة الوتر|الْوَتْرُ]]، وَالنَّحْرُ، وَ[[صلاة الضحى|صَلَاةُ الضُّحَى]].}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[أحمد بن حنبل]]|عنوان=مسند أحمد بن حنبل. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=1974&pid=60267|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175635/https://archive.is/uuh3e|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=الحاكم النيسابوري|عنوان=كتاب المستدرك على الصحيحين. موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=594&hid=1055&pid=|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175503/https://archive.is/4yezw|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وهذه الاستدلالات من السنة النبوية، واستدلوا بأفعال الصحابة ك[[أبو بكر الصديق]] و[[عمر بن الخطاب]] و[[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] الذين تركوها مخافة أن يعتبرها الناس واجبة فيفعلوا مثلهم.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مركز الفتوى على موقع إسلام ويب.|عنوان=مذاهب الفقهاء في حكم الأضحية. (مؤرشف).|مسار=https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=6216|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175437/https://archive.is/nLlDZ|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref name="الدرر السنية، حكم الأضحية" /> وقال [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]]: «وبلغنا أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا لا يضحيان كراهية أن يُرَى أنها واجبة»، وعن عكرمة مولى [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]]: «كان إذا حضر الأضحى أعطى مولىً له درهمين فقال: اشتر بهما لحماً وأخبر الناس أنه أضحى ابن عباس.»<ref name="الدرر السنية، حكم الأضحية" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=حسام الدين بن موسى محمد بن عفانة|عنوان=كتاب المفصل في أحكام الأضحية (1/28)، على برنامج المكتبة الشاملة. (مؤرشف).|مسار=http://sh.rewayat2.com/b7othe/Web/32625/001.htm|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175017/https://archive.is/qhSxm|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وأما القول الثاني لدى [[أهل السنة والجماعة]] هو القول '''بوجوبها''' وبه قال [[حنفية|الحنفية]] وهو من أقوال [[مالكية|المالكية]]، وقال به بعض [[حنابلة|الحنابلة]]، وقال به [[ابن تيمية]].<ref name="يونس" /><ref name="الدرر السنية، حكم الأضحية">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الدُرر السنية|عنوان=الفصل الثاني: حكم الأضحية، وطريقة تعيينها، المبحث الأول: حكم الأضحية|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/2992/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9:-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D9%85|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170513033649/http://www.dorar.net/enc/feqhia/2992 | تاريخ أرشيف = 13 مايو 2017 }}</ref> وأما قول [[الشيعة]] حسب قول [[علي السيستاني]] أن الأضحية '''مستحبة استحبابا مؤكدا'''.<ref name="السيستاني">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع السيستاني|عنوان=الاستفتاءات، الأضحية. (مؤرشف).|مسار=http://www.sistani.org/arabic/qa/0271/page/2/%232968|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175019/https://archive.is/MLsrx|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

أما الأدلة من [[القرآن|القرآن الكريم]] منها: {{قرآن|الكوثر|2}} والتي قد استدل بها [[حنفية|الحنفية]] بقول: {{قرآن|الكوثر|2|من كلمة=وانحر|إلى كلمة=}} أمر ويقتضي الوجوب. وأما الدليل من السنة النبوية حديث البراء بن عازب عن النبي قال: {{حديث|"منْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ". قَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَقَدْ نَسَكْتُ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى الصَّلاةِ عَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ فَتَعَجَّلْتُ فَأَكَلْتُ وَأَطْعَمْتُ أَهْلِي وَجِيرَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَقَدْ فَعَلْتَ فَأَعِدْ ذَبْحًا آخَرَ"، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عِنْدِي عَنَاقًا لِي خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ أَفَأَذْبَحُهَا ؟ قَالَ: "نَعَمْ وَهِيَ خَيْرُ نُسُكِكَ، وَلا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ".}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البيهقي|عنوان=كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي، كتاب الضَّحَايَا، باب وَقْتُ الأَضْحَى|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=684&hid=4921&pid=338611|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174654/https://archive.is/GaZPV|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> استدل بهذا الحديث [[حنفية|الحنفية]] على كون الأضحية واجبة، واستدل المالكية والشافعية والحنابلة بهذا الحديث على أن الأضحية سنة مؤكدة.<ref name="يونس" /><ref name="الدرر السنية، حكم الأضحية" />

== شروط الأضحية ==
[[ملف:El Minya,Id ul-Adha.jpg|تصغير|أضاحي في مدينة [[المنيا (مدينة)|المنيا]] ال[[مصر]]ية.]]
للأضحية عدة شروط يجب أن تتحقق فيها وهي:<ref name="عقيل الشمري">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=عقيل بن سالم الشمري|عنوان=ثمانون مسألة في أحكام الأضحية|مسار=http://www.saaid.net/Doat/ageel/18.htm|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175202/https://archive.is/nSXeZ|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد صالح المنجد|عنوان=36755: شروط الأضحية. موقع الإسلام سؤال وجواب. (مؤرشف).|مسار=http://islamqa.info/ar/36755|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175621/https://archive.is/icFQr|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=المشرف العام على الموقع: علوي بن عبد القادر السقاف|عنوان=الفصل الثالث: شروط صحة الأضحية، موقع الدُرر السنية.|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/2994|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305024347/http://www.dorar.net/enc/feqhia/2994 | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد بن صالح العثيمين|عنوان=أحكام الأضحية والذكاة. موقع صيد الفوائد. (مؤرشف).|مسار=http://www.saaid.net/mktarat/hajj/58.htm|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175712/https://archive.is/tHIra|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
* أول الشروط المتفق عليها '''أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام'''؛ والأنعام هي: [[جمل|الإبل]] و[[بقر|البقر]] و[[ضأن (جنس)|الغنم]]، يستدل على ذلك {{قرآن|الحج|34}} قال [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]: {{اقتباس مضمن|{{قرآن|الحج|28|من كلمة=على|إلى كلمة=الأنعام}} يَعْنِي الْإِبِل وَالْبَقَر وَالْغَنَم}}.<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]|عنوان=[[s:تفسير ابن كثير/سورة الحج#ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير (28)|تفسير ابن كثير ‹تفسير القرآن العظيم›، على موقع ويكي مصدر.]]}}</ref>
* '''يشترط السِّن في الأضحية'''، فالإبل ما بلغ عمرها خمس سنين، والبقر يكون عمرها سنتين، والضأن يجزئ فيها الجذع وهو ما له ستة أشهر، والمعز ما بلغ سنة ولا تجوز التضحية بجذعة من المعز لحديث البراء بن عازب: {{حديث|قَالَ ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ" فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنْ الْمَعَزِ قَالَ: "اذْبَحْهَا وَلَنْ تَصْلُحَ لِغَيْرِكَ" ثُمَّ قَالَ: "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ"}}،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البخاري|عنوان=صحيح البخاري، الأضاحي، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة ضح بالجذع من المعز ولن تجزي عن أحد بعدك. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10155&idto=10158&bk_no=52&ID=3113|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175138/https://archive.is/9F36M|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref name="المنجد، السن الواجب">{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد صالح المنجد|عنوان=41899: السن الواجب مراعاته في الأضحية. موقع الإسلام سؤال وجواب. (مؤرشف).|مسار=http://islamqa.info/ar/41899|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174657/https://archive.is/M0tsM|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ولا يجوز إلا ذبح المسنة لحديث [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] عن النبي: {{حديث|لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ}}.<ref name="المنجد، السن الواجب" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البخاري|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب سن الأضحية. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=5916|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175229/https://archive.is/C7Mym|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
* ويشترط سلاماتها و'''أن تكون خالية من العيوب'''، والعيوب ثلاثة أقسام، قسم ورد عن الرسول وورد أنها لا تجزئ، وقسم منها فيها كراهة مع الأجزاء، وقسم ثالث عيب معفو عنه، وإن كان لا يوجد في الأضحية فهو أفضل. والأربعة عيوب التي لا تجزئ هي '''العرجاء''' و'''العوراء''' و'''المريضة''' و'''العجفاء''' والحديث عن البراء بن عازب قال: {{حديث|أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَاذَا يُتَّقَى مِنْ الضَّحَايَا فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَقَالَ أَرْبَعًا وَكَانَ الْبَرَاءُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ يَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موطأ مالك|عنوان=كتاب الضحايا، باب ما ينهى عنه من الضحايا. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=77&ID=2126|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175605/https://archive.is/gY4tj|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> والعيوب الأخرى لدى المذاهب إضافة إلى العيوب الأربعة في الحديث هي:<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مشهور حسن سلمان|عنوان=ما هي العيوب التي يجب تجنبها في الأضحية؟ موقع طريق الإسلام. (مؤرشف).|مسار=http://ar.islamway.net/fatwa/31256/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175402/https://archive.is/ohl0j|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد بن عثيمين|عنوان=عيوب الأضحية، موقع المسلم. (مؤرشف).|مسار=http://www.almoslim.net/node/136918|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175657/https://archive.is/Dblen|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد صالح المنجد|عنوان=37039: الخروف المقطوع الألية لا يصلح أضحية. موقع الإسلام سؤال وجواب. (مؤرشف).|مسار=http://islamqa.info/ar/37039|تاريخ الوصول=2 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 16 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175723/https://archive.is/UaEtP|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>
{{بداية-عمو}}
{{عمو-5}}
'''عند الحنفية'''
* مقطوعة الأذن
* مقطوعة الذنب
* مقطوعة الإلية (الذيل)
* الهتماء: هي التي ليس لها أسنان
* الجلاَّلة: وهي التي تأكل البعر
{{عمو-5}}
'''عند المالكية'''
* مكسورة القرن المدمي: باعتباره مرض
* مقطوعة الذنب
* مشقوقة الأذن، إذا كان الشق أكثر من الثلث
* الصكاء: هي عديمة الأذنين
{{عمو-5}}
'''عند الشافعية'''
* الجرباء
* التولاء: وهي التي تدور في المرعى ولا ترعى
* فقد أكثر الأسنان، فإن ذهب بعضها لا يضر
* مقطوعة الأذن
* مقطوعة الذنب
* المكاء: عديمة الأذنين
* الحامل، وفيها خلافٌ في المذهب
{{عمو-5}}
'''عند الحنابلة'''
* مقطوعة الإلية (الذيل)
* العضباء: هي التي ذهب نصف أذنها أو قرنها
* الهتماء: وهي التي ذهبت ثناياها (أسنانها) من أصلها
* العمياء
{{عمو-5}}
* المبشومة
* المتولدة
* الزمنى: العاجزة عن المشي لسبب ما
* مقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين
* المصابة بما يميتها
{{نهاية-عمو}}
وأن تكون الأضحية '''ملكاً''' للمضحي، وأن '''لا يتعلق بها حق للغير'''، وأن يضحى بها في '''الوقت المحدد''' شرعا. ويشترط [[شافعية|الشافعية]] '''[[نية|النية]]''' وقيل جميع [[مذهب (فقه)|المذاهب الأربعة]]، ويشترط [[شافعية|الشافعية]] و[[حنابلة|الحنابلة]] '''بالتصدق ببعض لحمها النيء''' استدلالاً بالآية {{قرآن|الحج|36|من كلمة=فكلوا|إلى كلمة=والمعتر}}. وفي رأي [[الشيعة]] يقول [[علي السيستاني]]: {{اقتباس مضمن|يعتبر في الأضحية أن تكون من الأنعام الثلاثة الابل والبقر والغنم ولا يجزي على الأحوط من الإبل إلا ما أكمل السنة الخامسة ومن البقر والمعز إلا ما أكمل الثانية ومن الضأن الا ما أكمل الشهر السابع.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=علي السيستاني|عنوان=الاستفتاءات، الأضحية، موقع علي السيستاني. (مؤرشف).|مسار=http://www.sistani.org/arabic/qa/0271/|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175747/https://archive.is/1wt0R|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ويقول: {{اقتباس مضمن|لا يشترط في الأضحية من الأوصاف ما يشترط في الهدي الواجب، فيجوز أن يضحي بالأعور والأعرج والمقطوع أذنه والمكسور قرنه والخصي والمهزول وإن كان الأحوط الأفضل أن يكون تام الأعضاء وسميناً، ويكره أن يكون مما ربّاه.}}<ref name="السيستاني" />

== نوع الأضحية ==
[[ملف:Idul Adha Suara Rakyat 2 Sep 1952 p2.JPG|تصغير|ذبح الأضحية في [[إندونيسيا]] - صورة تعود لعام 1952.]]
إن من شروط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام: [[جمل|الإبل]] و[[بقر|البقر]] و[[ضأن (جنس)|الغنم]]. ولكن اختلف الفقهاء المسلمون من مذاهب [[أهل السنة والجماعة]] الأربعة في أفضلها، فذهب [[مالكية|المالكية]] في المعتمد عندهم (وهو أحد أقوال [[حنفية|الحنفية]] في غير المعتمد لديهم) أن أفضل أنواع الأضاحي ال[[خروف|ضأن]] وذلك استدلالاً بفعل النبي [[محمد]] لأنه ضحى بالغنم وقال [[ابن رشد]]: {{اقتباس مضمن|ذهب مالك إلى أن الأفضل في الضحايا: الكباش ثم البقر ثم الإبل، وقد قيل عنه: الإبل ثم البقر ثم الكباش.}} ويذهب [[حنابلة|الحنابلة]] و[[شافعية|الشافعية]] عكس [[مالكية|المالكية]] إلى أن الإبل أفضل الأضاحي ويليه البقر ثم الغنم وذلك بأقوال كثير من علمائهم استدلالاً بقول النبي: {{حديث|مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ....}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=البخاري|عنوان=صحيح البخاري، كتاب الجمعة، باب فضل الجمعة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=0&ID=844|تاريخ الوصول=3 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174617/https://archive.is/q4jQa|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مالك بن أنس|عنوان=موطأ مالك، كتاب الجمعة، باب العمل في غسل يوم الجمعة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=7&ID=241|تاريخ الوصول=3 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175131/https://archive.is/FYi4e|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> فقد دل هذا الحديث على أن الذي يتقدم في الحضور ل[[صلاة الجمعة]]، كأنه يقدم بَدَنَة (الإبل)، والذي يتأخر عنه، كأنه يقدم بقرة، والذي يتأخر عنه، كمن يقدم كبشاً. والاستدلال الثاني بأنه كلما كانت الأضحية أكثر لحماً كل ما كانت أفضل، والثالث بأن الثمن أعلى وأنفع للفقراء. وقال [[ابن رشد]] في سبب الخلاف بين الفقهاء في الأفضل في أنواع الضحايا: {{اقتباس مضمن|وسبب اختلافهم: معارضة القياس لدليل الفعل، وذلك أنه لم يرو عنه عليه الصلاة والسلام أنه ضحى إلا بكبش، فكان ذلك دليلاً على أن الكباش في الضحايا أفضل، وذلك فيما ذكر بعض الناس....وأما القياس: فلأن الضحايا قربة بحيوان، فوجب أن يكون الأفضل فيها الأفضل في الهدايا..}}.<ref name="يونس" /><ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=ابن رشد|عنوان=بداية المجتهد ونهاية المقتصد. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=387&idto=390&bk_no=97&ID=217|تاريخ الوصول=3 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175850/https://archive.is/aTxQD|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ويرجح الكثير من العلماء اللون الأبيض على سائر الألوان.<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=الماوردي|عنوان=الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=94&ID=8076|تاريخ الوصول=3 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175735/https://archive.is/gD6KJ|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> والأفضل صفة في الأضاحي هي الأسمن الأكثر لحماً، والأكمل خلقة، وغالباً يفضل الذكر على الأنثى، والفحل على الخصي، إلا إذا كان الخصي أسمن، فعندها يفضل على الفحل.<ref name="يونس" /><ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" />

== وقت ذبحها ==
يبدأ وقت الذبح عند [[حنفية|الحنفية]] بعد أداء [[صلاة العيدين|صلاة العيد]] لأهل [[مدني|المدن]] ويجوز الذبح بعد انتهاء الصلاة حتى قبل انتهاء الخطبة، وعند أهل القرى الذين ليس عندهم إمام فيبدأ وقت الأضحية بعد طلوع الفجر يوم النحر. وعند [[مالكية|المالكية]] يبدأ وقت الذبح بعد انتهاء الصلاة والخطبة وبعد ذبح ال[[إمام]] وأهل ال[[بادية]] والبلدات فيتحرى أقرب إمام له وعند فراغ الإمام من الذبح يذبح بعده. ولدى [[شافعية|الشافعية]] يبدأ وقت الأضحية بعد دخول صلاة الأضحى، ومضي قدر ركعتين وخطبتين، قال [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]]: {{اقتباس مضمن|وقت الأضحى قدر ما يدخل الإمام في الصلاة حين تحل الصلاة، وذلك إذا نورت الشمس فيصلي ركعتين ثم يخطب خطبتين خفيفتين، فإذا مضى من النهار مثل هذا الوقت حل الذبح، وأجمعوا أنه لا يجوز الذبح قبل طلوع الشمس.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد شمس الحق العظيم آبادي.|عنوان=عون المعبود، على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=55&ID=4806|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175710/https://archive.is/ojPCX|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[يحيى بن شرف النووي]]|عنوان=المجموع شرح المهذب، باب الأضحية، وقت الأضحية. على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|مسار=|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م}}</ref> وعند [[حنابلة|الحنابلة]] يبدأ الوقت بعد الصلاة والخطبة في حق أهل المدن، وغير أهل المدن قدر الصلاة والخطبة قال [[ابن قدامة]]: {{اقتباس مضمن|إذا مضى من نهار يوم الأضحى مقدار صلاة العيد وخطبته، فقد حل الذبح.}}<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=[[ابن قدامة]]|عنوان=كتاب المغني لابن قدامة. على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=15&ID=6876|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174858/https://archive.is/UMOL5|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ومدة ذبح الأضحية فيها قولان، القول الأول: يوم العيد واليومان الأولان من [[أيام التشريق]] وهذا مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة بدليل حديث [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]]: {{اقتباس مضمن|أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "نَهَى أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الْأَضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلَاثٍ".}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، بَاب بَيَانِ مَا كَانَ مِنَ النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ.... على موقع إسلام ويب، (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&pid=107687&hid=3649|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174656/https://archive.is/Qp9Zu|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> والقول الثاني: أن وقت انتهاء التضحية في آخر [[أيام التشريق]] وهذا هو مذهب [[شافعية|الشافعية]]، وهو قول للحنابلة وقول لبعض [[سلف (إسلام)|السلف]] وقال به [[ابن تيمية]] و[[ابن قيم الجوزية|ابن القيم]] والشوكاني وابن باز، وابن عثيمين ويقول بعد أن استعرض شروط الأضحية {{اقتباس مضمن|أن يضحى بها في الوقت المحدود شرعاً وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة: يوم العيد بعد الصلاة، وثلاثة أيام بعده، فمن ذبح قبل فراغ صلاة العيد، أو بعد غروب الشمس يوم الثالث عشر لم تصح أضحيته لما روى البخاري عن [[البراء بن عازب]] أن النبي محمد قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء». وروى عن [[جندب بن عبد الله البجلي|جندب بن سفيان البجلي]] قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى». وعن نبيشة الهذلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل». رواه مسلم. لكن لو حصل له عذر بالتأخير عن أيام التشريق مثل أن تهرب الأضحية بغير تفريط منه فلم يجدها إلا بعد فوات الوقت، أو يوكل من يذبحها فينسى الوكيل حتى يخرج الوقت فلا بأس أن تذبح بعد خروج الوقت للعذر، وقياساً على من نام عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا استيقظ أو ذكرها.
ويجوز ذبح الأضحية في الوقت ليلاً ونهاراً، والذبح في النهار أولى، ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل، وكل يوم أفضل مما يليه؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير.}}.<ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" /> واختلف في حكم التضحية في الليل إلى ثلاثة أقوال: الأول أنها لا تجزئ في الليل وهو مذهب المالكية وقول للحنابلة، والثاني أن التضحية في الليل تجزئ مع [[مكروه|الكراهة]] وهو مذهب الحنفية والشافعية وقول للحنابلة، والثالث والأخير جواز الذبح ليلاً من غير [[مكروه|كراهة]] وهو قول الحنابلة وقال به ابن حزم والشوكاني والصنعاني وابن عثيمين. إلا أنه في جميع المذاهب الأربعة يستحب ذبح الأضحية بعد دخول وقتها.<ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الدُرر السنية|عنوان= الفصل الرابع: وقت الأضحية.|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/2996|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160305010018/http://www.dorar.net/enc/feqhia/2996 | تاريخ أرشيف = 5 مارس 2016 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.|عنوان=هدي التمتع والقران، ثانيا نهاية وقت ذبح الهدي مع الأدلة والمناقشة. (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=155&PageNo=1&BookID=1&languagename=|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175135/https://archive.is/exQ24|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ولدى [[الشيعة]] يبدأ وقت التضحية بيوم عيد الأضحى وينتهي في اليوم الثالث فيكون المجموع ثلاثة أيام، وبالنسبة لمن كان في منى فيبدأ الوقت يوم العيد وينتهي بآخر أيام التشريق فيكون المجموع أربعة أيام.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=حوزة الهدى للدراسات الإسلامية|عنوان=وقت ذبح أضحية العيد. (مؤرشف).|مسار=http://www.alhodacenter.net/alhaj/view_qus.php?id=262|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170325023945/https://archive.is/8FyUH|تاريخ أرشيف=25 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

== المضحي ==
[[ملف:لحم أضحية.jpg|بديل=لحم أضحية مقسم ومعد للتوزيع |تصغير|لحم أضحية،مقسم إلى ثلاثة أقسام،[[فلسطين]]]]
على المُضحي آداب يجب أن يقوم بها بالرغم من الاختلاف بين علماء المذاهب الإسلامية، وأولها حكم [[حلاقة|حلق]] الشعر وتقليم الأظفار للمضحي بعد دخول شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] وانقسمت الآراء إلى قولين: [[مكروه|الكراهه]] وهو مذهب المالكية والشافعية وقول للحنابلة بدليل حديث [[أم سلمة]] عن النبي قال: {{حديث|مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب  الأضاحي، باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وهو مريد التضحية أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئا. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3656|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175200/https://archive.is/paX8N|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>، والقول الثاني هو [[حرام|التحريم]] وهو مذهب الحنابلة وقال به بعض الشافعية وبعض [[سلف (إسلام)|السلف]] وبعض العلماء كابن حزم وابن القيم وابن باز وابن عثيمين بنفس الدليل السابق، ولا فدية على من فعل ذلك قال ابن قدامة: {{اقتباس مضمن|فإن فعل استغفر الله تعالى. ولا فدية فيه إجماعاً، سواء فعله عمداً أو نسياناً.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=ابن قدامة|عنوان=المغني لابن قدامة، كتاب الأضاحي، مسألة أراد أن يضحي فدخل العشر. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6852&idto=6852&bk_no=15&ID=6730|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175752/https://archive.is/YWbAJ|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مركز الفتوى على موقع إسلام ويب|عنوان=أقوال العلماء في نهي المضحي عن قص شعره وظفره إذا دخل العشر. (مؤرشف).|مسار=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=129499|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175858/https://archive.is/IbnnJ|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> والثاني من الآداب أن يتولى المضحي ذبح أضحيته بنفسه بدليل حديث أنس بن مالك: {{حديث|ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا.}} وقال [[ابن عبد البر]]: {{اقتباس مضمن|من الفقه أن يتولى الرجل نحر هديه بيده، وذلك عند أهل العلم مستحب مستحسن لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بيده، ولأنها قربة إلى الله عز وجل فمباشرتها أولى، وجائز أن ينحر الهدي والضحايا غير صاحبها. ألا ترى أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نحر بعض هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أمر لا خلاف بين العلماء في إجازته.}}.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=ابن عبد البر|عنوان=التمهيد لابن عبد البر، باب الجيم. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=347043&bk_no=692&startno=39|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175746/https://archive.is/KXNuY|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> والثالث الأكل والإطعام والإدخار من الأضحية بدليل من القرآن: {{قرآن|الحج|28|من كلمة=فكلوا|إلى كلمة=}} وحديث [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر بن عبد الله]]: {{حديث|عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ قَالَ بَعْدُ كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا.}}،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الأضاحي، باب بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3644|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175812/https://archive.is/6RGJx|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ويستحب أن يأكل المضحي ثلث أضحيته ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها، ويقول الحنفية بأن لا تنقص الصدقة عن الثلث إلا إن كان ذا عيال، ولا تشترط المالكية ذلك بتقسيمها إلى أثلاث إلا أنهم من المستحب عندهم أن يأكل المضحي ثلث أضحيته ويهدي ثلثها ويتصدق بثلثها، ويقول الحنابلة على أن أكل المضحي كامل أضحيته ولم يتصدق لزمته غرامة. ويقول ابن قدامة في كتابه المغني: {{اقتباس مضمن|والاستحباب أن يأكل ثلث أضحيته، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، ولو أكل أكثر جاز قال أحمد: نحن نذهب إلى حديث عبد الله: يأكل هو الثلث، ويطعم من أراد الثلث، ويتصدق على المساكين بالثلث. قال علقمة: بعث معي عبد الله بهدية، فأمرني أن آكل ثلثاً، وأن أرسل إلى أهل أخيه عتبة بثلث، وأن أتصدق بثلث، وعن ابن عمر قال: الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين. وهذا قول إسحاق، وأحد قولي الشافعي وقال في الآخر: يجعلها نصفين، يأكل نصفا، ويتصدق بنصف؛ لقول الله تعالى: {{قرآن|الحج|28|من كلمة=فكلوا|إلى كلمة=}}}}.<ref name="يونس" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=ابن قدامة|عنوان=المغني لابن قدامة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6870&idto=6872&bk_no=15&ID=6748|تاريخ الوصول=7 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 21 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175302/https://archive.is/XXcdl|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وتجوز الاستنابة في ذبح الأضحية عند المذاهب الأربعة بدليل حديث جابر بن عبد الله أن النبي {{حديث|نَحَرَ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ..}} في حديث طويل.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=2137|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175856/https://archive.is/bp0H6|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|عنوان=مجلة البحوث الإسلامية، العدد الثاني والستون - الإصدار: من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1421هـ 1422هـ، البحوث، عبادات بدنية ومالية ذات صلة بالعيد في الإسلام، الفصل الثالث الأضحية، المبحث الحادي عشر في أحكام لحوم الضحايا. (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=ar&View=Page&PageID=8885&PageNo=1&BookID=2|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174618/https://archive.is/8gDuB|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ينص فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة وقال به ابن باز وابن عثيمين، ويقول [[ابن تيمية]]: {{اقتباس مضمن|التضحية عن الميت أفضل من الصدقة بثمنها}} ويقول ابن القيم: {{اقتباس مضمن|الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولو زاد في الهدايا والأضاحي فإن نفس الذبح وإراقة الدم مقصود، فإنه عبادة مقرونة بالصلاة كما قال تعالى: {{قرآن|الكوثر|2}}، وقال: {{قرآن|الأنعام|162}} ففي كل ملة صلاة، ونسكة لا يقوم غيرهما مقامهما؛ ولذا لو تصدق عن دم المتعة والقران بأضعاف أضعاف القيمة لم يقم مقامه، وكذلك الأضحية.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=عبد الله القرعاوي|عنوان=أحكام الحج والأضحية. موقع المقالات على إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=190405|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175807/https://archive.is/BC1M4|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وعند إعطاء ال[[جزارة|جزار]] الأضحية ليذبحها تتفق المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية على عدم جواز إعطائه من الأضحية ثمناً لذبحه بدليل حديث [[علي بن أبي طالب]]: {{اقتباس مضمن|أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ وَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِلَحْمِهَا وَجُلُودِهَا وَأَجِلَّتِهَا وَأَنْ لَا أُعْطِيَ الْجَزَّارَ مِنْهَا قَالَ نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الحج، باب في الصدقة بلحوم الهدي وجلودها وجلالها. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=2320|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175619/https://archive.is/FV9Dt|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=المشرف العام على الموقع: علوي بن عبد القادر السقاف|عنوان=الفصل الخامس: من آداب التضحية وسننها، موقع الدُرر السنية.|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/2998/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84:-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A9|تاريخ الوصول=| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170715074606/http://dorar.net/enc/feqhia/2998 | تاريخ أرشيف = 15 يوليو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مركز الفتوى على موقع إسلام ويب|عنوان=حكم دفع أجرة للجزار لقاء ذبح الأضحية. (مؤرشف).|مسار=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58199|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174534/https://archive.is/PsAxl|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مركز الفتوى على موقع إسلام ويب|عنوان=إعطاء الجزار الأجرة من الأضحية.. رؤية شرعية. (مؤرشف).|مسار=http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=58258|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174936/https://archive.is/DGAlm|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|عنوان=مجلة البحوث الإسلامية، العدد التاسع والستون - الإصدار: من ربيع الأول إلى جمادى الثانية لسنة 1424هـ، البحوث، أحاديث فضائل الأضحية، أمور تدل على شرف منزلة الأضحية وعلو قدرها في السنة، الإجماع على مشروعية الأضحي. (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=8884&PageNo=1&BookID=2&languagename=|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175729/https://archive.is/r7FgA|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وبمذهب الشافعية لا تشرع الأضحية عن الميت استقلالًا و[[مكروه|كرهها]] المالكية بدليل {{قرآن|النجم|39}} وقال محمد بن صالح ابن عثيمين: «الأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عن أنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له، والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:
# أن يضحي عنهم تبعاً للأحياء مثل أن يضحي الرجل عنه وعن أهل بيته وينوي بهم الأحياء والأموات، (وهذا جائز) وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليه وسلّم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
# أن يضحي عن الأموات بمقتضى وصاياهم تنفيذاً لها (وهذا واجب إلا إن عجز عن ذلك) وأصل هذا قوله تعالى: {{قرآن|البقرة|181}}.
# أن يضحي عن الأموات تبرعاً مستقلين عن الأحياء (بأن يذبح لأبيه أضحية مستقلة أو لأمه أضحية مستقلة) فهذه جائزة، وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلى الميت وينتفع به قياساً على الصدقة عنه. ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية من السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عن عمه [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] وهو من أعز أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهم ثلاث بنات متزوجات، وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] وهي من أحب نسائه إليه، ولم يرد عن أصحابه في عهده أن أحداً منهم ضحى عن أحد من أمواته.»<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد بن صالح العثيمين|عنوان=من أحكام الأضحية، على موقع صيد الفوائد (مؤرشف).|مسار=http://www.saaid.net/mktarat/hajj/39.htm|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175645/https://archive.is/yX2r2|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد صالح المنجد|عنوان=36596: الأضحية عن الأموات، موقع الإسلام سؤال وجواب|مسار=http://islamqa.info/ar/36596|تاريخ الوصول=1 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 15 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175055/https://archive.is/LMHEI|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref>

للذكاة عدة شروط، أن يكون المذكي عاقلاً مُميز، وذو دين [[أديان إبراهيمية|سماوي]] [[مسلم]] أو [[المسيحية|نصراني]] أو [[يهود]]ي، ويوجد شرطان يجب أن يتوفران في آلة الذبح أن تكون تجرح بحدها لا بثقلها مثل السكين والسيف وأن لا تكون سن أو ظفر لحديث [[رافع بن خديج]]: {{اقتباس مضمن|قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَاقُو الْعَدُوِّ غَدًا وَلَيْسَتْ مَعَنَا مُدًى  قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَعْجِلْ أَوْ أَرْنِي مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ، فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ"...}}.<ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" /><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كِتَاب الْأَضَاحِيِّ، بَاب جَوَازِ الذَّبْحِ بِكُلِّ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ.... (مؤرشف).|مسار=https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=158&hid=3645&pid=107685|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175847/https://archive.is/hY48i|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الدُرر السنية|عنوان=الفصل السادس: من شروط الذكاة.|مسار=https://www.dorar.net/feqhia/3000/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D8%B5%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%AA%D9%87|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170715065856/http://dorar.net/enc/feqhia/3000 | تاريخ أرشيف = 15 يوليو 2017 }}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء|عنوان=مجلة البحوث الإسلامية، العدد السابع - الإصدار: من رجب إلى شوال لسنة 1403هـ، البحوث، الذكاة الشرعية وأحكامها وحكم اللحوم المستوردة، شروط الذكاة الشرعية. (مؤرشف).|مسار=http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=2&View=Page&PageNo=1&PageID=1099&languagename=|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175749/https://archive.is/8bGDa|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=أبو إسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي|عنوان=المبدع في شرح المقنع، كتاب الأطعمة، باب الذكاة، شروط الذكاة. على موقع إسلام ويب. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2923&idto=2930&bk_no=96&ID=1476|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174447/https://archive.is/BZE5i|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري|عنوان=موسوعة الفقه الإسلامي. على موقع نداء الإيمان. (مؤرشف).|مسار=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9%3A/i582%26d920648%26c%26p1|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324174445/https://archive.is/anIY5|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> عند ذبح الأضحية توجد أعمال يستحب للمضحي أن يقوم بها، استقبال [[قبلة|القبلة]] عند الذبح، و[[البسملة|التسمية]]، والتكبير مع التسمية، وتلحق بقول: اللهم منك ولك عني إن كانت للمُضحي وإن كانت لغيره فيقول عن فلان إلا أن هذا القول نص المالكية على كرهه، وإحداد الشفرة والمرور بقوة وبسرعة لإراحة الأضحية وذلك لقول النبي: {{اقتباس مضمن|إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ.}} وسترها عنها عند حدها،<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان، باب الأمر بإحسان الذبح والقتل وتحديد الشفرة. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3615|تاريخ الوصول=4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 18 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175057/https://archive.is/8Xflu|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> وأن تكون الذكاة في الإبل نحراً وفي غيرها ذبحاً وأن تُعقل يدها اليسرى، وإن صعب ذلك نُحرت باركة، ويذبح غيرها على جنبها الأيسر، وقطع ال[[حلقوم (توضيح)|حلقوم]] وال[[مريء]] زيادة على قطع الودجين.<ref name="يونس" /> تجزئ أضحية من الغنم عن الرجل وأهل بيته ومن شاء من المسلمين لحديث [[عائشة بنت أبي بكر]] زوجة النبي محمد: {{اقتباس مضمن|أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأُ فِي سَوَادٍ وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ ثُمَّ قَالَ اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ.}}<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف1=مسلم|عنوان=صحيح مسلم، كِتَاب الْأَضَاحِيِّ، باب استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير. (مؤرشف).|مسار=http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&bookhad=3637|تاريخ الوصول=6 ذي الحجة 1436 هـ الموافق 20 سبتمبر 2015م|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170324175845/https://archive.is/1xG5m|تاريخ أرشيف=24 مارس 2017|حالة المسار=bot: unknown}}</ref> ويجزئ سبع البعير أو سبع البقر عما تجزئ عنه الواحدة من الغنم.<ref name="الأضحية والذكاة، العثيمين" />

== مراجع ==
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
{{روابط شقيقة|commons=Qurbani}}
* [https://web.archive.org/web/20160915130026/https://www.youtube.com/watch?v=rQE3UeYthWw من مقاصد العيد التراحم: مؤسسات خيرية تطلق مشروع «الأضحية الذكية» (2015)].
* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1864&idto=1918&lang=&bk_no=8&ID=596 سنن الدارمي، كتاب الأضاحي]. موقع إسلام ويب.
* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10244&idto=10320&bk_no=20&ID=381 تحفة المحتاج، كتاب الأضحية]. موقع إسلام ويب.
* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5898&idto=5963&lang=&bk_no=53&ID=930 صحيح مسلم، كتاب الأضاحي]. موقع إسلام ويب.
* [https://web.archive.org/web/20180402225648/http://www.denana.com/main/articles.aspx?article_no=4440 تعريف الأضحية وحكمها]. موقع يا له من دين.
* [http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2787&idto=2846&lang=&bk_no=56&ID=1031 سنن الترمذي، كتاب الأضاحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم]. موقع إسلام ويب.
* [https://islamonline.net/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9/ ملخص أحكام الأضحية] موقع إسلام أون لاين.

{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|الفقه الإسلامي}}
{{شريط محتوى متميز|جيدة|النسخة=18073371|تاريخ=31 يناير 2016}}

[[تصنيف:أعياد إسلامية]]
[[تصنيف:اقتصاد إسلامي]]
[[تصنيف:الإسلام والحيوانات]]
[[تصنيف:الإسلام والمجتمع]]
[[تصنيف:الإيمان والعقيدة الإسلامية]]
[[تصنيف:حقوق الحيوان]]
[[تصنيف:رعاية الحيوان]]
[[تصنيف:شعائر]]
[[تصنيف:عبادات إسلامية]]
[[تصنيف:فقه العبادات]]
[[تصنيف:قسوة على الحيوانات]]
[[تصنيف:مصطلحات إسلامية]]