هرقل (إله)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من هرقل الامازيغي)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هرقل (إله)
تمثال برونزي مُذهّب لهرقل االروماني عُثر عليه بالقرب من مسرح بومبي عام 1864 (متاحف الفاتيكان بروما)

هِرَقل أو هيراكليس في الميثولوجيا الإغريقية بطل هو ابن زيوس [1] والبشرية ألكمينى يشتهر بقوته الخارقة وله العديد من المغامرات، شخصيه متعددة الأوجه ذات الخصائص المتناقضة مما مكن الفنانين والكتاب لانتقاء واختيار كيفية تمثيلة، يمثل هيراكليس عند كل من الرومان واليونانين أيقونة في الأدب والفن الغربى والثقافة الشعبية.[2]

وصفه

يقال انهُ نصف إنسان ونصف إله فوالده هو الآلة زيوس ووالدته هي البشرية ألكيمنى وأرضعته الربة هيرا من ثديها فأمنحته الخلود.

كراهية هيرا

كان هرقل متميزا من أهل القوة والفضيلة ولا سيما بانه يحب الفنون لا سيما [3] الموسيقى فقد بارى أبولو في دلفي فازعج ذلك إله الشمس على اتدخل الالهة وجعلهما صديقان حميمان وظلا كذلك ازمن طويل وكانت مدينة طيبة تتعرض لاذلال جارتها مدينة اركومنتوس فصمم الملك امفتيون وابنه ايفكليز ان يضعا حدا لهذا الاضطهاد فساعد هيركليس في ذلك فكافئه الملك بان زوجه من الأميرة ميجارا فعاشا وأولادهما بسعادة لكن كراهية هيرا بدأت تعمل فقتل ابنائه وهو لا يدري وعندما أستفاق شعر بالألم فطل تكفير ذنبه فحكم زيوس ان يدخل هيرقل في خدمة ابن عمه يورسثيوس ملك ارجوس وان يقوم بالواجبات التي يطلبها منه فطلب منه أثنا عشر عملا مستحيلا لكن الالهة أشفقت عليه فزودته بأسلحة ذات نفع عظيم ساعدته في مهمته فاعطته اثينا خوذة وهيرمس سيفا وزيوس درعا وأبولو قوسا وسهاما وبوسيدون حصانا

أعمال هرقل الإثني عشر

لم يورد الكتاب ترتيب الأعمال بنفس النمط، ولكن ال (The Bibliotheca (2.5.1-2.5.12 أعطت الترتيب الآتي:

1-كان أول عمل أن يقتل أسدا عظيما في نيما لا يخترق جلده سيف ولا سهم ولا تفلح ضربات الهراوة ضده لكنه تمكن من خنقه ثم سلخ جلد ولبسه.

2-كان عليه ان يقتل أفعى تدعى العدار (هيدرا) وكان لها تسع رؤوس إذا قطعت واحد نبت إثنين مكانه لذا اتى مع معين له وكان إذا قطع راسا جاء إيولاس وكوى مكان القطع.

3-كان عليه أن يظفر بالأيّل الذهبيّ.

4-كان على هرقل الإمساك بالخنزير الشرس في اريمنثوس غير انه واجه مشكلة مع السنتورات هناك أدت إلى قتل صديقان مقربان له.

5-كان عليه ان ينظف حظائر الملك اوجيوس التي كانت شديدة القذارة والإهمال بيوم واحد، فتمكن من ذلك عن طريق تغيير مجرى نهر.

6-كان عمله هو إبادة طيور ستيمفالوس الكاسرة التي كانت تاكل البشر.

7-كان هناك عجل شرس في جزيرة كريت وكان على هرقل ان يجعله اليفاً.

8-كان على هرقل أن يجلب خيول (وعددها أربعة) آكلة للحوم البشر إلى الملك من مملكة أخرى.

9-رغبت ابنة الملك في حزام جميل كان في حوزة هيبوليتا وهي ملكة شعب محارب قوامه النساء الأمزونيات وكان عليه ان يجلبه ونجح هيرقل في كسب الملكة إلى جانبه إلا ان هيرا نشرت اشاعة انه خطف الملكة فانطلقت النساء إلى السلاح فظن هيرقل ان الملكة مكرت به فقتلها وحمل معه الحزام.

10-كان علية أن يحضر ماشية جيريون الوحش الذي يملك ثلاثة أجساد ويعيش فوق جزيرة إيرثرا.

11-كان عليه أن يجلب تفاحات من مكان يحرسه تنين ويساعده في ذلك ثلاثة عرائس يدعين هسبريديس فبعد مشقة طويلة وصل إلى أطلس فوافق أطلس على ان يجلبهن مقابل ان يقوم هرقل برفع العالم مكانه فلما جاء أخذهن هيرقل وذهب.

12-كان على هيرقل ان يجلب الكلب سربروس حارس بوابة العالم السفلي وساعده بذلك اثينا وهيرمس فوافق بلوتو على ذلك على الا يوئذيه ويرجعه بعد ذلك.

وانتهى هرقل من هذه الأعمال بعد عشر سنوات ولكنه بقي يسعى خلف مغامرات جديدة ولم يخلد إلى الراحة.[4]

معرض صور

المراجع

  1. ^ Servius Ad Aeneidem II 374.
  2. ^ Pliny Naturalis Historia X 16. A. Alföldi Zu den römischen Reiterscheiben in Germania 30 1952 p. 188 and n. 11 as cited by G. Dumézil La religion reomaine archaïque Paris 1974 2nd ed., It. tr. Milan 1977 (hereafter cited as ARR) p. 215 n. 58.
  3. ^ Larousse Desk Reference Encyclopedia, The Book People, Haydock, 1995, p. 215.
  4. ^ Massimo Pallottino, "Etruscan Daemonology," p. 41, and Robert Schilling, "Rome," pp. 44 and 63, both in Roman and European Mythologies (University of Chicago Press, 1992, from the French edition of 1981); Giuliano Bonfante and Larissa Bonfante The Etruscan Language: An Introduction (Manchester University Press, 1983 rev. ed. 2003), pp. 24, 84, 85, 219, 225; Nancy Thomson de Grummond, Etruscan Myth, Sacred History, and Legend (University of Pennsylvania Museum of Archaeology and Anthropology, 2006), pp. 19, 53–58 et passim; Jean MacIntosh Turfa, Divining the Etruscan World: The Brontoscopic Calendar and Religious Practice (Cambridge University Press, 2012), p. 62.