تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مقام الشيخ شعلة
مقام الشيخ شعلة |
مقام الشيخ شعلة أو جبل الشيخ شعلة هو أحد الجبال المُطلة على قرية الناقورة وبلدة سبسطية في محافظة نابلس، يتواجد عليه بقايا قلعة بيزنطية تم إنشائها عليه.
يرتفع الجبل 450 مترًا عن مستوى سطح البحر، لكنه بالنسبة للمنطقة المُحيطة به يحتلُ موقعًا إستراتيجيًا مُهمًا، وعلى الأرجح استخدم لأغراض عسكرية، بُنيت عليها مقامات من بينها مقام بازيد في قرية برقة، ومقام باسم المزار يقع على جبل تابع لقرية الناقورة.
التسمية
أُخذ اسمه من إشعال النيران عليه كوسيلة تواصل مع المواقع الأخرى عند وقوع أخطار، أو للتنبيه لمناسبات معينة، أو أمور أخرى.
قد يكون هذا صحيحا، لكنه غير كاف، لإكمال حكاية الشيخ شعلة، فمن خلال كتابات رائد الفولكلور الفلسطيني توفيق كنعان، أشار ان اسمه الشيخ محمد شعلة، وان موقعه هذا كان جزء من التحولات التي شهدتها مواقع عديدة في فلسطين، فهناك الكثير من الكنائس تحولت إلى مساجد، ومزارات مسيحية، أصبحت مزارات إسلامية، أو مزارات مشتركة لأتباع أديان مختلفة.[1]
مراحل البناء
مر هذا المقام بمرحلتين من البناء هما:
- الأولى: زمن الناصر صلاح الدين الأيوبي في فترة حروبه للفرنجة فنظراً لقربه من قرية سبسطية أصبح البناء أشبه بقلعة عسكرية تقوم بوظيفة رصد حركة الإتصال وتبادل المعلومات الاستخبارية مع القلاع المقابلة له في الجبال المحيطة كجبل بايزيد وغيره، فكانت حركة الإتصال وقتها تعتمد على النار كإشارة، ومن هنا أتت تسميت ذلك المَعلم بالشيخ شُعلة.
- الثانية: فترة الدولة العثمانية إبان صراع كل من (الحفاة/ سيف) على زعامة وادي الشعير، فنتيجة لذلك الصراع خرج الحفاة مهزومين إلى ذلك المقام وقاموا بإعادة ترميمه وهذا ما يظهر عليه الشكل الحالي للبناء بكل تفاصيله، وكان يوجد إلى جانب المقام عدد كبير من الآبار إضافة إلى وجود مزار صغير من الجهة الغربية هُدِم قبل عقدين من الزمان وكان يتسع لعشرة مصلين.
في فترة العهد الأردني عملت دائرة المساحة في السنوات 1958-1961م على تحويل مقام الشيخ شعلة من أراضي إجنسنيا إلى قرية الناقورة.[2]
مراجع
- ^ تثاقف الحضارات على جبل الشيخ شعلة نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ دائرة المعارف الفلسطينية - الجزء الأول نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
مقام الشيخ شعلة في المشاريع الشقيقة: | |