مسيرة العودة السنوية إلى القرى الفلسطينية المهجرة

مسيرة العودة هي من أهم المسيرات التي تقام سنوياً بتنظيم من الداخل الفلسطيني/ فلسطيني الـ 48 (بشكل عام من قبل جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين)، تهدف أحداث المسيرة الي إحياء ذكرى النكبة، التهجير، والتشديد على أهمية حق عودة المهجرين واللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هدمت على يد الجيش الإسرائيلي والتي تبلغ 531 بلدة بالمجمل، وتتزامن المسيرة مع يوم «الاستقلال الإسرائيلي» من كل سنة تحت شعار «يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا».[1]

مسيرة العودة

المكان القرى المهجرة الفلسطينية

الخلفية

كنتيجة لاتفاقية أوسلو والتي في أعقابها تم تغييب مناقشة قضية مهجري الداخل الفلسطيني، وعلى أثر اخراجها من جدول أعمال واستراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية، تم قيام لجنة المبادرة للدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني في ربيع 1992، وفي سنة 1995 شُكل الاجتماع الشعبي الأول في قصر السلام في بلدة طمرة، الذي تخلل 300 مندوب ومندوبة من أكثر من 30 قرية مهجرة، ليتم الإعلان عن تشكيل لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، كان الهدف من تشكيلها التأكيد وعدم التنازل عن حق العودة ورفض الحلول البديلة. تم إطلاق أولى مسيرات اللجنة سنة 1998 نحو قرية الغابسية (شرق عكا)، لتليها الجولات للقرى، والمدن المهجرة الأخرى، وليصبح تقليدا سنويا يشارك به أهالي القرى المهجرة، وأنصارهم من غير المهجرين. تتخلل المسيرة زيارات لمعالم القرى المهجرة بالإضافة لفعاليات توعوية ومؤتمرات محلية وتتزين هذه النشاطات بالأغاني الوطنية والفولكلورية وعلى رأسها نشيد "موطني".[1][2]

تسلسل زمني

قائمة بمسيرات العودة منذ انطلاقتها:[3]
رقم المسيرة السنة القرية المهجرة
1 1998 الغابسية
2 1999 صفورية
3 2000 الدامون
4 2001 معلول
5 2002 البروة
6 2003 أم الزينات
7 2004 إندو
8 2005 هوشة والكساير
9 2006 أم الزينات
10 2007 اللجون
11 2008 صفورية
12 2009 الكفرين
13 2010 مسكة
14 2011 ريس والدامون
15 2012 كويكات
16 2013 خبيزة
17 2014 لوبية
18 2015 الحدثة
19 2016 وادي زُبالة
20 2017 الكابري
21 2018 عتليت
22 2019 خبيزة
23 2020 حطين
24 2021 الدامون، حطين واللجون
25 2022 ميعار
26 2023 اللجون

مسيرة العودة الكبرى

هي مجموعة مسيرات والتي انطلقت في كافة الأراضي الفلسطينية التاريخية وفي بعض المناطق الأخرى في العالم والمخيمات الفلسطينية في 30 مارس سنة 2018 (يتزامن مع الذكرى ال 42 ليوم الأرض)، واستمرت حتى الـ 15 من شهر مايو من نفس السنة، تزامنا مع الموعد المحدد لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.[3][4]

من أهم المسيرات التي أقيمت في بينها هي مسيرة العودة الكبرى في غزة، فقد كانت من أكبرها وأهمها حدثا حيث استهدفت للمرة الأولى احتجاج شعبي بالقرب من حاجز الفصل الإسرائيلي، كان الهدف من المسيرة المطالبة بإنهاء الاحصار والتشديد على حق المهجرين في العود. بالرغم من بداية المسيرة السلمي الا أنه سريعا ما تفاقم الوضع بتدخل القوات المسلحة الإسرائيلية، والتي تسببت بمقتل 16 شخص و1416 جرحى وهو أكبر عدد من الجرحى في قطاع غزة منذ سنة 2014.[5][6]

المراجع

  1. ^ أ ب "مسيرة العودة تحيي ذاكرة النكبة داخل الخط الأخضر". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-23.
  2. ^ طعمة، نقولا (23 سبتمبر 2017). "جمعية الدفاع عن المهجرين: نضال 25 عاماً للحفاظ على حق العودة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  3. ^ أ ب "مسيرات العودة.. شوق إلى الأرض وتشبث بالحق". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-23.
  4. ^ "مسيرات العودة الكبرى وتأثيراتها على ديناميات القضية الفلسطينية". مركز الجزيرة للدراسات. مؤرشف من الأصل في 2021-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  5. ^ "مسيرات العودة الكبرى ... عام واحد". الأونروا. مؤرشف من الأصل في 2021-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.
  6. ^ "الميادين | مسيرة العودة الكبرى..شهداء ومئات الإصابات في قطاع غزة والضفة". web.archive.org. 3 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)