محمد العيد الخطراوي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الدكتور
محمد العيد الخطراوي
معلومات شخصية
مكان الميلاد المدينة المنورة
مكان الدفن البقيع المدينة المنورة
الجنسية  السعودية
الحياة العملية
المهنة شاعر

محمد العيد فرج الخطراوي، (1354هـ ـ 1935م / 2012 المدينة المنورة)، أديب شاعر وكاتب ومؤلف سعودي.[1] ويُعد أحد أبرز الوجوه الثقافية والأدبية في المدينة، حيث كان عضو مؤسس لنادي المدينة المنورة الأدبي، وعضو اللجنة المركزية للحفاظ على الآثار بالمدينة، ورئيس اللجنة الثقافية بفرع الجمعية العربية للثقافة والفنون بالمدينة.[1]

التعليم

حصل على ليسانس الشريعة من جامعة الزيتونة 1954، وبكالوريوس اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود 1959، وبكالوريوس التاريخ من جامعة الملك سعود 1963، وماجستير الأدب والنقد من جامعة الأزهر، 1975، ودكتوراه الأدب والنقد من الجامعة نفسها 1980.[1]

أعماله

عمل مدرساً بمدرسة العلوم الشرعية الابتدائية بالمدينة المنورة عام 1375هـ/1955م، ثم مدرساً بمعهد المجمعة العلمي الثانوي لمدة ثلاث سنوات من عام 1376هـ/1955م حتى عام 1379هـ/1959م ثم مدرساً بالقسم العالي بمعهد إمام الدعوة بالرياض لمدة ثلاث سنوات، ومدير مدرسة، ووكيل شؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية بالمدينة من عام 1400هـ إلى 1402هـ، ثم أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بالمدينة المنورة.[1][2] وكان له نشاط إعلامي كبير، ومشاركات في المهرجانات والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها، ويكتب ـ إلى جانب الشعر العمودي والتفعيلي ـ المسرحية والمقالة الأدبية.[1]

الأعمال الأدبية والعلمية

أصدر الراحل العشرات من المؤلفات والتحقيقات والدواوين الشعرية، وشارك في العديد من الأندية الأدبية والثقافية في المدينة المنورة خصوصاً والمملكة عموماً.

دواوينه الشعرية
  • غناء الجرح 1977
  • همسات في أذن الليل 1977
  • حروف من دفتر الأشواق 1990
  • تفاصيل في خارطة الطقس 1991
  • مرافئ الأمل
  • تأويل ما حدث
  • أسئلة الرحيل.
  • أمجاد الرياض (ملحمة شعرية في حياة الملك عبد العزيز 1974).[1][3]
مؤلفاته منها
[1][3]
  • الرائد في علم الفرائض
  • الفصول في اختصار سيرة الرسول؛ للحافظ ابن كثير (تحقيق وتعليق)، 1979، بالاشتراك مع: محيي الدين مستو
  • شعراء من أرض عبقر – دراسة لمجموعة من الشعراء السعوديين (جزءان)
  • شعر الحرب في الجاهلية بين الأوس والخزرج (دراسة).
  • المدينة المنورة في العصر الجاهلي - دراسة للحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية (دراسة).[4]
  • يقول في قصيدته التي بعنوان:«أنا في طيبة»
أنا في طيبة اتيه على الدهر
وأمشي على رؤوس الليالي
حاملاً مشعل الفخار أغني
بشموخٍ في موكب الآمالِ
هامتي في العلا تباهي الثريا
ويدي تستبيح دنيا المحال
عن يميني الشموس تمضي نشاوى
والبدور الوضاء حذو شمالي
وهرقل يسير من خلف كسرى
عجباً من مهابتي وجلالي
يسألان الأعراب عن سر فخري
وطموحي وروعتي في المقال
فترد الأيام هذا فخور
بتراث الرجال إثر الرجال
إنهُ شاعر بأحمد يشدو
وبأصحابه بناة المعالي
لا تلوماه إن تباهى وغنى
في حمى طيبة لحون الجمال
إنما الشعر يستطاب إذا ما
جاء مستلهماً دروب الكمال
يا طيوب الأمجاد تعبث ذكرى
لم يزل شأوها بعيد المنال
إيه ما أجمل الحديث عن الما
ضي وعن روعة العصور الخوالي
تتوالى الأحداث وهي عذارى
وتمر الأيام وهي حوال
قمم ترفض الفناء وساحٌ
تتابى على صروف الليالي[5]

انظر ايضاً

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية - محمد العيد الخطراوي نسخة محفوظة 03 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ في دائرة الضوء، محمد كامل الخجا، ط1، مكتبة التوبة، 1428هـ/2007م، ص374.
  3. ^ أ ب سيرة الأديب الدكتور محمد العيد الخطراوي - صحيفة الرياض - الجمعة 16 شعبان 1433 هـ - 6 يوليو 2012م - العدد 16083 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Q117351278، ج. 4، ص. 264، QID:Q117351278
  5. ^ Q117351278، ج. 4، ص. 264 - 265، QID:Q117351278