مجلس الهجرة السويدي
مجلس الهجرة السويدي أو وكالة الهجرة السويدية (بالسويدية: Migrationsverket)، هي وكالة حكومية سويدية تأسست في 1 يوليو 1969، وتتمثل مُهمتها في تقييم طلبات الأشخاص الراغبين في الحصول على تصريح إقامة مؤقتة أو الحصول على إقامة دائمة في السويد أو الجنسية السويدية، والبت في هاته الطلبات.[3]
| مجلس الهجرة السويدي | |
|---|---|
| تفاصيل الوكالة الحكومية | |
| تأسست | 1 يوليو 1969 |
| الإدارة | |
| موقع الويب | www |
تعديل مصدري - تعديل  | |
تتبع وكالة الهجرة السويدية لوزارة العدل، وتتوفر على حوالي 40 مكتبًا مُوزعة على جميع أنحاء البلاد. يقع مقر الوكالة الرئيسي في نورشوبينغ في أوسترجوتلاند، ويرأسُها حاليا المُدير العام الحالي أندرس دانيلسون. في سنة 2014، توصلت الوكالة بما مجموعه 81,301 طلب لجوء، قُبل 31,220 منها.[4]
في سنة 2017، ووفقًا لحسابات أجرتها مجلة فوكوس الأسبوعية، بلغت ميزانية الوكالة المُخصصة للقُصر غير المصحوبين 27 مليار كرونة سويدية، وهُو المبلغ الذي يُعادل 37٪ من ميزانية المُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.[5]
انتقادات
تعرضت وكالة الهجرة السويدية لعدة انتقادات بسبب تعاملها مع طلبات تصاريح العمل للمغتربين والتأخيرات التي تحدث في هذا الصدد، إلى جانب تعامُلها المُثير للجدل مع تطبيق القوانين السويدية بخُصوص مُتطلبات التأمين لتمديد تصاريح العمل. يمتد التأخير في معالجة بعض الطلبات في بعض الحالات إلى 10 أشهر.
في مايو 2016، بدأ المجلس الوطني السويدي للطب الشرعي في مُساعدة الوكالة في تحديد عمر المهاجرين الذين يزعمون أنهم أقل من 18 عامًا. في تحقيقها الأول الذي طال 518 شخصا، خلُص التحقيق إلى أن 442 شخصا من هؤلاء بالغون وأن الباقين احتفظوا بوضعهم كقصر غير مصحوبين بذويهم، مما أتاح لهم الحصول على امتيازات التعليم والسكن، كما لديهم احتمال أكبر للحصول على وضع اللاجئ. من بين هؤلاء ال442 شخصا، كان هُناك 430 رجلاً و 12 امرأة.[6] كُلف المجلس السويدي للطب الشرعي بإنجاز الأعمال المتراكمة من 3,000 إلى 14,000 من التحقيقات العمرية التي أعاقها محامو نقابة المحامين السويدية والأطباء وأطباء الأسنان والمسؤولين في المجلس الوطني للصحة والرعاية [English].[7]
في يونيو 2016، أعربت وكالة الهجرة السويدية عن شكوكها بشأن 70٪ من طالبي اللجوء الذين يزعمون أن عُمرهم يتراوح بين 15-17.[8]
إلى غاية سنة 2017، منحت وكالة الهجرة السويدية تصاريح إقامة مؤقتة [English] أيضًا للأشخاص الذين يُعتبرون مُجرمي حرب وتهديدات أمنية.[9] سمح هذا لهؤلاء الأفراد بالمُطالبة بالحصول على مزايا الرعاية الاجتماعية والرعاية الصحية من دولة السويد.[9]
في سبتمبر 2017، أبلغ مُوظفو الوكالة عن ارتفاع مستويات التهديدات بالقتل والمُضايقات التي تصلُهم من المهاجرين المُتقدمين للحصول على تصاريح إقامة، وقد تغيرت طبيعة هاته التهديدات لتصل إلى درجة البحث عن الموظفين في منازلهم أو إرسال رسائل تهديد على هواتفهم الخاصة أو على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.[10][11]
في يوليو 2018، انتقدت الوكالة الوطنية ضد الجرائم المتعلقة بالشرف كُلا من الوكالة السويدية للهجرة وبلديات السويد [English] لعدم القيام بما يكفي لاكتشاف وتصحيح حالات زواج القاصرين في صُفوف المهاجرين.[12]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "About the Migration Agency" (بالإنجليزية). Swedish Migration Agency. Archived from the original on 2020-10-27. Retrieved 2015-08-09.
- ^ أ ب "Senior Management". Swedish Migration Agency. مؤرشف من الأصل في 2020-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-07.
- ^ 26 augusti 2020. "Historik" (بالسويدية). Swedish Migration Agency. Archived from the original on 2020-12-09.
- ^ "Regleringsbrev för budgetåret 2015 avseende Migrationsverket" (بالسويدية). Swedish National Financial Management Authority. Archived from the original on 2016-03-04. Retrieved 2015-08-09.
- ^ "Röntgentraumat - Fokus". Fokus (بsv-SE). 23 Feb 2017. Archived from the original on 2020-12-09. Retrieved 2017-06-04.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "De första medicinska åldersbedömningarna klara - Rättsmedicinalverket". Rättsmedicinalverket (بsv-SE). Archived from the original on 2020-11-27. Retrieved 2017-05-31.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Röntgentraumat - Fokus". Fokus (بsv-SE). 23 Feb 2017. Archived from the original on 2020-12-09. Retrieved 2017-06-04.
{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Wood، Vincent (19 يونيو 2016). "Migrants set to undergo age tests after 'lying child refugees' bamboozle officials". ديلي إكسبريس. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08.
The Swedish Migration Agency claim there is reason to doubt as many as 70 per cent of asylum applicants who say they are between the ages of 15 and 17.
- ^ أ ب Nyheter, SVT. "Så ska Sverige stoppa misstänkta terrorister". SVT Nyheter (بsvenska). Archived from the original on 2020-11-09. Retrieved 2017-07-04.
- ^ Nyheter, SVT. "Personal på Migrationsverket utsätts för hot under asylprocessen". SVT Nyheter (بsvenska). Archived from the original on 2020-09-07. Retrieved 2017-09-13.
- ^ Nyheter, SVT. "Dramatisk ökning av trakasserier mot Migrationsverkets personal". SVT Nyheter (بsvenska). Archived from the original on 2020-11-08. Retrieved 2017-09-14.
- ^ Medelius, Raina (13 Jul 2018). ""Barnäktenskap måste upptäckas tidigare"". Sveriges Radio (بsvenska). Archived from the original on 2019-06-24. Retrieved 2018-07-14.
| مجلس الهجرة السويدي في المشاريع الشقيقة: | |
