|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مجاز القرآن (كتاب)
| مجاز القرآن | |
|---|---|
تعديل مصدري - تعديل  |
مجاز القرآن. كتاب في معاني القرآن وأساليبه البيانية،[1] صنفه أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري، يُغتبر أول مؤلف في علوم اللغة، واستفاد منه الطبري في تفسيره.[2][3]
سبب تأليف الكتاب
يذكر المؤرخون أن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب أحد كتّاب الفضل ابن الربيع سأل أبا عبيدة عن معنى آية من القرآن فأجاب عن السؤال واعتزم أن يؤلف مجاز القرآن.
ومهما كان الداعي إلى تأليف هذا الكتاب فقد كان أبو عبيدة يرى أن القرآن نص عربى، وأن الذين سمعوه من الرسول ومن الصحابة لم يحتاجوا في فهمه إلى السؤال عن معانيه لأنهم كانوا في غنى عن السؤال ما دام القرآن جاريا على سنن العرب في أحاديثهم ومحاوراتهم، ومادام يحمل كل خصائص الكلام العربي من زيادة وحذف وإضمار واختصار وتقديم وتأخير.[4]
منهج الكتاب
اعتمد أبو عبيدة على تفسير الآيات بآيات أخرى مشابهة، كما اعتمد على التفسير بالأحاديث النبوية، وكثيراً ما استشهد بالكلام المأثور القديم، كالشعر والخطب والأمثال.[5]
انظر أيضا
وصلات خارجية
المراجع
- ^ "مجاز القرآن - مسارات - كتب - البيان". مؤرشف من الأصل في 2021-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
- ^ أقوال أبوعبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها. 13 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17.
- ^ "كتاب مجاز القرآن - المكتبة الشاملة". المكتبة الشاملة. مؤرشف من الأصل في 2021-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-19.
- ^ Q120998341، ج. 1، ص. 16، QID:Q120998341 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ الفهد، محمد سطام. "مجاز القرآن - مسارات - كتب - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2021-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-20.
