هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

ليطمئن قلبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ليطمئن قلبي

ليطمئن قلبي هو آخر كتب المفكر التونسي محمد الطالبي. وقد صدر الجزء الأول منه تحت عنوان «قضية الإيمان».

  • صدر هذا الكتاب عن دار سراس للنشر، تونس في أكتوبر/تشرين الأول 2007، في حجم متوسط وفي 294 ص.
  • يتكون الكتاب من توطئة عنوانها «طلب الحقيقة عين الحداثة وغايتها»، وعشرة فصول، وخاتمة.
  • تهجم محمد الطالبي في هذا الكتاب على ما أسماه «الانسلاخسلامية» تحاشيا منه استعمال مصطلح الردة حيث أنه يرفض «حكم الردة لتناقضه مع القرآن» (ص 12). وفي هذا الإطار ركز هجومه على مفكرين اثنين هما الفرنسي من أصل جزائري محمد أركون والتونسي عبد المجيد الشرفي، كما تهجم على البابا بنوان 16.
  • أثار هذا الكتاب وما يزال جدلا حادا على أعمدة الصحافة التونسية بين مؤيد لمحمد الطالبي ومعارض له، ومن أهم من أيده المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي والمسؤول السابق على مصلحة الرقابة أنس الشابي (انظر جريدة الصباح بتاريخ 11 ماي/أيار 2008)... في حين عارضه آخرون من بينهم أحميدة النيفر أحد مؤسسي الإسلاميين التقدميين، وعدد آخر من طلبة الشرفي.
  • ملخص الكتاب حيث تتناول قصة شاب وفتاة تتباين طرق تفكيرهما كليًّا، فلا يتفقان ولو لمرة واحدة، جمعتهما حافلة، وفي الحافلة العديد من الحكايا من حزن وفرحٍ وصبرٍ ورضا، والعديد من النقاشات الحادة، فيحكي لها عن كل ما مرا به سويًّا، ابتداءً من المشاحنات التي كانت بينهما، مرورًا بحكاية الخالة آمنة وعم أحمد الكفيف، وريحانة، ووصولًا لقصة إلحاد هشام الذي كان يخفي إلحاده، وما حدث بينهما من انجذابٍ دون أن يشعرا واعترافها في النهاية وطلبه الزواج منها وثم رفضه لها واختفائها المفاجئ، والحقيقة الصادمة التي تلقاها من وعد على حين غفلةٍ منه، والتي أيقن بسببها أنه كان مغفلًا، وقد عَلِم أصدقاءه بأمره.