ليديا بيكر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ليديا بيكر
معلومات شخصية

ليديا إرنستين بيكر (بالإنجليزية: Lydia Ernestine Becker)‏ (24 فبراير من عام 1827- 18 يوليو من عام 1890)، كانت رائدةً في حركة حق التصويت المبكرة في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا، وقد كانت أيضًا عالمةً هاويةً مهتمةً بعلم الأحياء وعلم الفلك. اكتسبت شهرة عالمية لتأسيسها مجلة وومن سفريج جورنال والنشر فيها بين عامي 1870 و1890.

سيرتها

ولدت بيكر في شارع كوبر في مانشستر، لتكون الابنة الكبرى لهانيبال بيكر الذي هاجر والده إرنست بيكر من أوردروف في تورينغن. تلقت بيكر تعليمها في المنزل، مثل العديد من الفتيات في ذلك الوقت. درست بيكر علم النبات وعلم الفلك منذ خمسينيات القرن التاسع عشر مدفوعةً بفضولها الفكري، وفازت في عام 1862 بميدالية ذهبية بعد نشرها لورقة بحثية علمية حول البستنة. شجعها عمها -عوضًا عن والديها- على تعزيز اهتمامها هذا. أسست بعد خمس سنوات من ذلك الجمعية الأدبية للسيدات في مانشستر.[1][2]

بدأت بيكر بمراسلة تشارلز داروين وأقنعته بعد ذلك بوقت قصير بإرسال ورقة بحثية إلى الجمعية. أرسلت بيكر عددًا من عينات نباتات الحقول المحيطة بمانشستر إلى داروين في سياق مراسلاتهم.[3][4][5] كما أرسلت إلى داروين نسخة من «كتيبها» علم النبات للمبتدئين (1864). تُعتبر بيكر إحدى نساء القرن التاسع عشر اللواتي ساهمن بشكل روتيني في أعمال داروين العلمية. تشير مراسلاتها وعملها على حد سواء إلى امتلاك بيكر لاهتمام خاص بالنباتات ثنائية الجنس والخنثى التي ربما كانت بالنسبة لها دليلًا «طبيعيًا» قويًا على النظام الجنسي والاجتماعي الراديكالي البديل.[6][7][8][9]

عُرفت بيكر أيضًا لمساهماتها العلمية الخاصة، إذ مُنحت جائزة وطنية في ستينيات القرن التاسع عشر لمجموعتها من النباتات المجففة التي أُعدت باستخدام الطريقة التي ابتكرتها بيكر نفسها من أجل احتفاظ النباتات بألوانها الأصلية. قدمت بيكر ورقة بحثية في علم النبات في اجتماع الجمعية البريطانية لتقدم العلوم لعام 1869، مناقشةً فيها تأثير العدوى الفطرية على التطور الجنسي في الأنواع النباتية. ظل علم النبات مهمًا بالنسبة لها، ولكن استحوذ نضالها من أجل حق النساء في التصويت على الدور المحوري في حياتها. جمعت مشاركتها في تعزيز حصول الفتيات والنساء على التعليم العلمي والتشجيع عليه هذين الجانبين معًا.[2]

الوفاة والإرث

زارت بيكر الحمامات الطبية في إيكس ليبان في عام 1890، حيث مرضت وتوفت بسبب الخناق، في الثالثة والستين من عمرها.[10]

قرر موظفو مجلة وومن سفريج جورنال وقف النشر، بدلاً من مواصلته بعد وفاتها.

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع

  1. ^ Holton, p. 22.
  2. ^ أ ب Abir-Am، ed. by Pnina G.؛ Rossiter، Dorinda Outram (1989). Uneasy careers and intimate lives : women in science, 1789–1979 (ط. 2. pbk. pr.). New Brunswick: Rutgers university press. ISBN:978-0813512563. مؤرشف من الأصل في 2020-04-24. {{استشهاد بكتاب}}: |الأول1= باسم عام (مساعدة)
  3. ^ Harvey، J. (2009). "Darwin's 'Angels': The Women Correspondents of Charles Darwin". Intellectual History Review. ج. 19 ع. 2: 197–210. DOI:10.1080/17496970902981686.
  4. ^ "From L. E. Becker 28 December [1866]". Darwin Correspondence Project. جامعة كامبريدج. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
  5. ^ "From L. E. Becker 28 May [1863]". Darwin Correspondence Project. جامعة كامبريدج. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
  6. ^ "From Lydia Ernestine Becker 18 May 1863". Darwin Correspondence Project. جامعة كامبريدج. مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
  7. ^ "From Lydia Ernestine Becker 30 March 1864". Darwin Correspondence Project. جامعة كامبريدج. مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2019.
  8. ^ 'Women and Science' section of the 'Darwin & Gender' resources نسخة محفوظة 30 March 2013 على موقع واي باك مشين. of the Darwin Correspondence Project
  9. ^ Bernstein, S. D., '‘Supposed Differences': Lydia Becker and Victorian Women's Participation in the BAAS' in Clifford, D., Wadge, E., Warwick, A., & Willis, M. (eds.), Repositioning Victorian Society: Shifting Centres in Nineteenth-Century Scientific Thinking (London, 2006).
  10. ^ "Lydia Becker – The Life and Times". Famous Chaddertonians. Chadderton Historical Society. 25 May 2008. Accessed on 6 August 2008. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)