قومية كيبيك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علم كيبك

قومية كيبك أو قومية سكان كيبك تؤكد على أن سكان كيبك الناطقون بالفرنسية يشكلون أمة بحد ذاتها، وتؤكد على دعم وحدتهم.[1]

القومية الليبرالية «الكندية»

1534–1774

العيد القومي لكيبك (أو عيد القديس يوحنا المعمدان) صورة للاحتفال في يونيو 2006

كانت كندا في البداية إحدى المستعمرات الفرنسية. فقد كانت رحلات جاك كارتييه عام 1534 هي الأسس التي بنت عليها فرنسا مطالبها بها، إلا أن الاستيطان الفرنسي بدأ عام 1608. حيث كانت جزءًا من فرنسا الجديدة، التي شكلت جميع المستعمرات الفرنسية في شمال أمريكا.[2] وحتى عام 1760، طورت القومية «الكندية» نفسها متحررة من كل التأثيرات الخارجية. ومع ذلك، خلال حرب السنوات السبع، غزا الجيش البريطاني المستعمرة الفرنسية كجزء من إستراتيجيته في أمريكا الشمالية، وحقق نصرًا حاسمًا في معركة سهول إبراهيم. وفي معاهدة باريس (1763)، وافقت فرنسا على التخلي عن مزاعمها بأحقيتها لكندا في مقابل السيطرة الفرنسية الدائمة على جوادلوب. ومنذ ستينيات القرن الثامن عشر، تطورت القومية الكندية في سياق دستوري بريطاني. على الرغم من الضغوط المكثفة من خارج البرلمان، صاغت الحكومة البريطانية قانون كيبك والذي ضمن للكنديين الناطقين بالفرنسية استعادة القانون المدني الفرنسي؛ كما ضمن حرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية؛ وعودة الملحقات الإقليمية التي كانوا يتمتعون بها قبل معاهدة باريس.[2] في الواقع، سمح هذا الإجراء 'المستنير' من قبل القادة في البرلمان البريطاني لفرنسيي كندا الاحتفاظ بميزاتهم المختلفة.[3][4] وعلى الرغم من الضرر الذي قد يلحق بعلاقة بريطانيا بالمستعمرات الثلاث عشرة، فقد كان ينظر له، في التقييم الحديث، بوصفه تصرفًا استرضائيًا، وكان له أثر كبير في حل القومية الكندية في القرن الثامن عشر (وخاصة بالنظر إلى التهديد والقرب من الأيديولوجية الثورية الأمريكية) إلا أنها أصبحت أقل فعالية مع وصول الموالين بعد الثورات.[5] ومع تقسيم الموالين لمقاطعة كيبك إلى هويتين؛ كندا العليا وكندا السفلى، يطلق الموالون الآن على الكنديين الناطقين بالفرنسية اسم فرنسيون كنديون.[2]

1800 - 1880

منذ عام 1776 وحتى نهايات ثلاثينيات القرن التاسع عشر، شهد العالم نشأة العديد من الدول القومية الجديدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وهايتي، وباراغواي، والأرجنتين، وتشيلي، والمكسيك، والبرازيل، وبيرو، وكولومبيا، وبلجيكا، واليونان وغيرها من الدول. وغالبًا ما كانت تنشأ هذه الدول عسكريًا، فحدثت حركات التحرير الوطني في سياق الصراعات السياسية والأيديولوجية المعقدة والتي وضعت الموطن الأم في أوروبا في منافسة مع المستعمرات، بافتراض انقسام الملكيين على الجمهوريين. نجحت هذه المعارك في إيجاد دول جمهورية مستقلة في بعض المناطق حول العالم، ولكنها أخفقت في أماكن أخرى، مثل جزيرة أيرلندا، وكندا العليا، وكندا السفلى، وألمانيا.

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. ^ Quinn، Herbert Furlong (1963). The Union Nationale: A Study in Quebec Nationalism. Toronto: University of Toronto Press. ص. 249. ISBN:978-0-8020-6040-2.
  2. ^ أ ب ت "Canada". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. مؤرشف من الأصل في 2013-11-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-13. See drop-down essay on "Early European Settlement and the Formation of the Modern State"
  3. ^ Philip Lawson, The Imperial Challenge: Quebec and Britain in the Age of the American Revolution (Montreal and Kingston: McGill-Queen's UP, 1989).
  4. ^ Gary Caldwell, "The Men Who Saved Quebec" Andrew Cusack.com (2001) accessed at:http://www.andrewcusack.com/2007/03/03/the-men-who-saved-quebec/ نسخة محفوظة 2015-04-16 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Nancy Brown Foulds. "Quebec Act". Thecanadianencyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-13.

كتابات أخرى