هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

قناص صياد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قناص صياد: هو أحد أكثر أسلحة القنص تطوراً في العالم، والمخصص بشكل أساسي، لضرب العربات مثل عربات نقل الجند وغيرها من الأهداف الأخرى. فهو بندقية قنص إيرانية الصنع تأتي بنموذجين ضد الأهداف المختلفة. ويبلغ المدى الأقصى لهذه القناصة  1500 متر ورصاصاته من عيار 7/12 مليميتر بمعدل إطلاق نار من 3 إلى 5 طلقات في الدقيقة الواحدة، ويزن حوالي 12 كيلوغرام وطوله حوالي 1 و 50 سانتيمتر.[1] كما يمكن تركيب مناظير للرؤية الليلية عليها. ويتم إنتاج سلاح القنص (صياد) في داخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإسمه التجاري AM-50. وقد دخلت هذه البندقية كمنتج للمؤسسة الإيرانية للصناعات العسكرية، وتمت إضافتها إلى أسلحة الجيش الإيراني، وكذلك الحرس الثوري وفيلق القدس الإيرانيين، كما وتم تزويد مشاة سلاح البحر في الجيش الإيراني بهذا السلاح، في مطلع عام 2016م.

قناص صياد الإيراني في مناورات الولاية 94، أحد أكثر أسلحة القنص تطوراً في العالم

المواصفات

يتم إنتاج قناص صياد على طرازين أو نموذجين وهما (صياد 1) (وصياد 2) في داخل جمهورية إيران، ويُعتبَر النموذج الثاني من هذا السلاح أكثر تطوراً من النموذج الأول حيث يمكن نصب مختلف أنواع أجهزة الناظور بينها الحرارية والليلية عليه وبذلك يمكن رؤية الأهداف في الليل.[2] ويتسم هذا السلاح بالدقة العالية ويتميز بالحداثة اذ بإمكانه إستهداف كل المواقع المحددة له بمنتهى الدقة في ضرب الهدف حيث يبلغ مدى رصاصاته 1500 متر من عيار 12و7 مليمتر. ويبلغ وزن سلاح صياد حوالي 12 كيلوغرام وطوله حوالي متر و50 سنتيمتر ويُعتبَر الخيار الجيد لصيد المعتدين.[3]

أهم ما يميز سلاح القنص صياد

بسبب خواصها وميزاتها، تُعَد بندقية (الصياد AM-50) من الأسلحة المتطورة للغاية، وتحتل مكانة بارزة بين أسلحة القنص على المستوى العالمي.[4] وهذه أهم المميزات التي تتمتع بها هذه القناصة وهي:

1- سلاح صياد (AM-50) يُعَد من أقوى أسلحة القنص في العالم، ويحاكي بندقية القنص النمساوية شتاير اتش اس 50.

2- تستطيع بندقية (صياد AM-50) الوصول إلى أهداف على بعد 1500 متر، بمعدل إطلاق نار من 3 إلى 5 طلقات في الدقيقة الواحدة، ويصل وزن البندقية الواحدة إلى 12 كيلو جرام، فيما يبلغ طولها متر ونصف.

3- تتمتع البندقية بخاصية الرؤية الليلية.

4- يمكن تركيب أجهزة بصرية مختلفة بها، فضلاً عن قدرته على مشاهدة النطاقات لحرارية.

5- تزود جمهورية إيران كلاً من حزب الله، وكتائب القسام وغيرها بسلاح القنص صياد (AM-50).[5][6]

اختبار وتسليم قناصة صياد لمشاة سلاح البحرية

تم تزويد مشاة سلاح البحر في الجيش الإيراني بقناص صياد المتطور والحديث للغاية. وذلك في اليوم الأول من مناورات الولاية 94 التي جرت سنة 2016م. حيث تم إختباره في هذه المناورات التي تجري في شرق مضيق هرمز وشمال المحيط الهندي. وقد رابط ولأول مرة رجال القناصة التابعين لسلاح البحر المزودين بسلاح (صياد) في منطقة المناورات البحرية في السواحل المشرفة على منطقة المناورات في سواحل مكران. بالإضافة إلى ذلك قامت الوحدات العائمة والغواصات التابعة لسلاح البحر في الجيش بعمليات إعتراض للعدو الوهمي وتوجهت إلى مناطق مهمتها المحددة لها للحيلولة دون تغلغل العدو الوهمي واحتمال دخوله المياه الإقليمية الإيرانية. كما شاركت القطع البحرية والزوارق السريعة والوحدات الجوية والغواصات الثقيلة من طراز (طارق) وغواصة (غدير) في هذه المناورات ورابطت في أماكنها المحددة. ومن الإجراءات الأخرى التي شهدتها مناورات الولاية 94 هو مرابطة الوحدات الصاروخية ساحل – بحر وفرق المشاة تساندها الوحدات الجوية وقامت بمهماتها الموكلة إليها بنجاح.[3]

التصدير

تم عرض بندقية صياد الإيرانية المتطورة للتصدير، وبحسب موقع (calibre obscura) المختص بالأسلحة، ان الصفقة القانونية الوحيدة المعروفة التي أبرمتها جمهورية إيران لبيع البندقية كانت مع الجيش العراقي، حيث نقلت (رويترز) في شباط من عام 2014م أن حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عقدت صفقة مع جمهورية إيران، لشراء أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر بقيمة 185 مليون دولار.

الاستخدام الخارجي

 سوريا: ظهر سلاح صياد سنة 2014م مع عناصر من الجيش السوري، في صور تم نشرها على شبكات التواصل الإجتماعي في تلك السنة، وكما توقع كثيرون، أصبحت البندقية من الأسلحة الأساسية بيد الجماعات التابعة لإيران الموزعين في المنطقة العربية. كما ان البعض يرى ان هذه القناصة موجودة لدى (وحدات حماية الشعب)، وهي الجناح العسكري (لحزب الاتحاد الديمقراطي) التابع لتنظيم (حزب العمال الكردستاني) المحظور.

 العراق: انتشرت هذه البندقية في المنطقة، وشوهدت بشكل أساسي مع قوات الحشد الشعبي العراقي التي تشكلت سنة 2014م.

 اليمن: ربما إنتقلت هذه البندقية من جمهورية العراق إلى جمهورية اليمن، حيث ظهرت أيضاً في يد جماعة الحوثيين اليمنية.

 لبنان: من المفترض أن جمهورية إيران سلمت أعداداً لا بأس بها من هذه البندقية إلى حزب الله اللبناني والذي لديه قوات في سوريا تقاتل هناك.[4]

طالع أيضاً

المراجع